التفريغ
ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل وبمن اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده اولها الصحيح وهو ما اتصل اسناده ولم يشد امره يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقله. والحسن - 00:00:00ضَ
وغدت رجاله لك يقول اولها الصحيح وهو ما اتصل يعني اثنان ما اتصل اسناده هذا شرط والاتصال ضده الانقطاع وسيأتي ان شاء الله تعالى شرح ذلك. يقول ولن يشد او يعل - 00:00:30ضَ
ولم يشد ان لم يكن فيه شذوذ ولا علة كم هذه من الشروط اتصل الشذوذ والعلة عدم ان لا يكون معللا. طيب. يرويه ضابط يرويه عدل ضابط عن مثله. يرويه عدل - 00:00:52ضَ
اذا لابد ان يكون الراوي له عدلا الرابع ظابط الظبط ها الخامس لا الخامس اذا شروط الحديث الصحيح ما اتصل ولم يشذ يعني سبب شذوذ ولا علة وان يكون الراوي عدلا وان يكون ضابطا. ولهذا - 00:01:18ضَ
تعرف الحديث الصحيح بانه ما رواه عدل ما رواه عدل تام الظبط متصل السند غير معلل ولا شاذ. هذا معنى ما في هذين البيتين الحديث الصحيح ما رواه عدل تم الظبط - 00:01:48ضَ
متصل السند غير معلل نشرح هذا هذا التعريف اولا ما رواه عدل من العدل؟ العدل هو المستقيم لان العدالة الاستقامة فالعدل هو المستقيم في دينه وخلقه العدل والمستقيم في دينه وخلقه - 00:02:15ضَ
فالمستقبل فالاستقامة الاستقامة في الدين ان يفعل الواجبات يفعل الواجبات وان يجتنب المحرمات. فلا يفعل كبيرة ولا يصر على صغيرة هذي العدالة في الدين. اذا العدالة في الدين او العدل في دينه هو الذي يقوم بالواجبات - 00:02:43ضَ
ويترك المحرمات. فلا يفعل كبيرة ولا يصر على صغيرة وهذه هي حقيقة التقوى هي حقيقة التقوى فمن فعل كبيرة ولو مرة واحدة ولم يتب منها فليس بعدل ومن اصر على صغيرة - 00:03:11ضَ
فليس بعدل. اذا لابد من ترك الاصرار على الصغيرة ومن التوبة من الكبيرة. طيب العدالة في في دينه وخلقه العدالة في الخلق من العدل في اخلاقه؟ احنا قلنا العدل والمستقيم في دينه ومروءته نعم ومروءته - 00:03:34ضَ
مستقيم في دينه ومروءته. الاستقامة في المروءة ان يفعل ما يحمد عليه من الاقوال والافعال وان يترك ما يذم عليه من الاقوال والافعال. اذا الاستقامة في المروءة ان يفعل الانسان ما يحمد - 00:03:59ضَ
عليه يعني ما يحمده الناس عليه من الاقوال والافعال. فيتحلى بمكارم الاخلاق ويجتنب سفاسف الاخلاق والمرجع فيما يحمد وما لا يحمد والمرجع ها الى عرف الناس. فيما يتعلق بالمروءة. فاذا رأوا ان هذا - 00:04:18ضَ
الامر من خوارم المروءة ففعله مم يسلب العدالة يسلب العدالة من امثلة ذلك الاكل في الاسواق بين الناس يأكل في السوق هل هذه مروءة رجل اذا حضر وقت الغداء وضع طعامه في اناء وخرج عند بابه فرش يفرش فراشا ويجلس يأكل فهل هذا - 00:04:38ضَ
من المروءة ها ليس من المروءة. ليس من المروءة. طيب رجل يمشي من يعني من القوم يمشي وقد حصر عن رأسه مثلا وهم في قوة وفي قوي يعيشوا بين قوم من عادتهم ستر الرأس. هل هذا من المروءة - 00:05:15ضَ
لا. طيب مد رجله بين جالسين يمد رجليه. مش الة حسن ليس ممن يتبسط اليهم يعني لو كان كبيرا وهم صغار كابنائه لا بأس لكن بين اناس مساوين لهم في السن وفي القدر. هل هذا من المروءة - 00:05:40ضَ
جلس وسط الحلقة ايضا ليس للمروءة. حضر الى المسجد بفنيلة وسروال يقول لي الان الشرط وصحة الصلاة ستر العورة وقد حصل. قد حصل فانا قد سترت عورتي. من المروءة هؤلاء؟ ليس من المروءة. اذا ما ضابط المروءة؟ يرجع في ذلك الى - 00:06:11ضَ
الى العرف يرجع في ذلك الى العرف. الخلاصة الان ان العدل هو من استقام في دينه ومروءته. فاستقامة الدين ان يقوم بالواجبات وان يدع المحرمات واستقامة المروءة ان يفعل ما يحمد عليه من الاقوال والافعال وان يدعم يذم عليه من الاقوال - 00:06:41ضَ
افعل يقول نعم ما رواه عدل يقول هذا ارجو اعادة الفائدة والتعريف اكثر من مرة وش الفائدة؟ الشرح خلال الشرح الست اعيد او زيادة اعادة ايضا. وما الذي يدريني انها فائدة وليست بفائدة - 00:07:01ضَ
طيب ان شاء الله تعالى اقول نحاول الاشياء اللي نعيدها اكثر من مرة. طيب هذا هذا واحد. ما رواه عدل تام الظبط طيب باقي مسألة بماذا تعرف عدالة الراوي كيف نعرف ان هذا الراوي انه عدل او ليس بعدل - 00:07:36ضَ
يقول يعرف ذلك في واحد من الامرين بواحد من امرين اما بالاستفاضة الاستفاضة بان يستفيض عند الناس ويشتهر ان هذا الرجل او ان هذا الراوي عدل كالائمة المشهورين كاحمد والبخاري ومسلم ومالك والشافعي وابي حنيفة - 00:08:02ضَ
عجلاتهم مشتهرة مستفيضة الثاني ان ينص على عدالته من يعتبر قوله في ذلك. بان يقول امام من الائمة او عالم من العلماء ممن يعتبر قوله في ذلك فلان عدل فلان العدل اذا عدالة الراوي تعرف - 00:08:29ضَ
في واحد من امرين في واحد من امرين اما باجتهار ذلك بان يكون مشهورا عند الناس بعجالته واستقامته واما بان ينص على عجلته ها معتبر شخص معتبر في ذلك. طيب الثاني يقول تام الظبط. تام الظبط. ما رواه رجل تام الظبط - 00:08:53ضَ
فلابد ان يكون الراوي ضابطا لابد ان يكون الراوي ضابطا لابد ان يكون الراويين هم وش تقول يا مبارك؟ لا بد ان يكون الراوي الراوي مم لابد ان يكون الراوي ها نعم ضابطا تم الضبط طيب والضابط هو الحازم - 00:09:18ضَ
الظابط هو الحازم. اليقظ المتقن هذا هو الضابط فلابد في الظبط من من الحزم واليقظة والاتقان. فالمغفل ليس بضابط ها نعم نقول تم الظبط الظابط هو الحازم اليقظ المتقن. فلابد ان يكون حازما - 00:09:56ضَ
يقظا متقنا. فالمغفل ليس بظابط. والساهي ليس تبي ضابط والشاك ليس بضابط لانه متردد وهذا اعني الظبط شرط من شروط الراوي ان يكون ضابطا في حالتي التحمل والاداء لابد ان يكون حال تحمله ضابطا وان يكون حال ادائه للحديث ضابطا. والظبط نوعان - 00:10:23ضَ
ضبط صدر يعني ان يضبط ما تلقاه من حديث في صدره ضبط صدر وهو ان يؤدي ما تحمله ان يؤدي الراوي ما تحمله من مسموع او مرئي على الوجه الذي تحمله عليه من غير زيادة ولا نقص - 00:10:59ضَ
هذا هو ضبط الصدق. ان يؤدي الراوي ما تحمله. ما تحمله. من مسموع او مرئي كما تحمله من غير ان يزيد وينقص من غير ان يزيد او ينقص. بحيث بحيث يكون متمكنا من استحضاره متى شاء - 00:11:27ضَ
لكن قال العلماء رحمهم الله لا يضر خطأ يسير لا يضر الخطأ اليسير يعني ان هذا لا ان الخطأ اليسير لا يقدح في تمام الظبط لانه لا يسلم منه احد. لا يسلم منه احد. هذا - 00:11:49ضَ
النوع الثاني ظبط كتاب وهو ان يصون كتابه الذي قيد فيه ما سمعه من من الاحاديث ومن الاخبار لديه هذا هو قيد هذا هو ضبط الكتاب ان يصون كتابه الذي قيد فيه الاحاديث والاخبار لديه - 00:12:07ضَ
بحيث يصونه عن ادخال ما ليس فيه. عن ان يدخل فيه ما ليس منه وقولنا في التعريف لديه احترازا من ايش مما من الاعارة فالذي يعير كتابه يعير كتابه ولا سيما اذا اعاره شخصا قد لا يثق به هذا لا يسمى ضبطا - 00:12:35ضَ
او هذا الكتاب لا يسمى مضبوطا. لماذا الاحتمال ان المستعير له؟ انه يزيد فيه او او ينقص. اذا نقول الظبط او نوعان ضبط صدر وهو ان يؤدي ما سمعه من المسموع - 00:13:00ضَ
او ما رآه من مرئي كما سمعه من غير ان يزيد او ينقص. والنوع الثاني لكن لا يضر الخطأ اليسير. والنوع الثاني من الضبط ضبط كتاب وهو ان يصون كتابه - 00:13:22ضَ
اصول كتابه الذي قيد فيه الاحاديث والاخبار لديه بحيث لا يخرجه عن حوزته. فلا يعيره الا لشخص يثق به. لانه ربما لو اعاره لشخص لا يثق به ربما ان هذا الشخص - 00:13:37ضَ
يزيد او ينقص او يحرف في الاسماء يحرك الاسماء فيزيد نقطة بحيث يتغير المعنى يزيد حرفا او شدة او ما اشبه ذلك بحيث يتغير المعنى. هذا هو الشرط الثاني من شروط - 00:13:52ضَ
ها الصحيح. طيب بماذا يعرف ظبط الراوي؟ كيف نعرف ان هذا الراوي؟ انه ظابط او ليس بضابط نقول يعرف ذلك في واحد من امرين اما بموافقة روايته لرواية الثقات. يعني ان توافق روايته رواية الثقات - 00:14:09ضَ
حفاظ فلا يخالفهم واما بالنص عليه. ممن يعتبر قوله في ذلك. يعني ان ينص على ضبطه امام معتبر اعيد اقول ضبط الراوي يعني كيف نعرف ان هذا الراوي انه ضابط او ليس بضابط؟ يقول - 00:14:37ضَ
واحد من الامرين اما بان توافق روايته رواية الثقات يعني لا يخالف الثقات هذا دليل على ضبطه واما بان ينص عليه امام ينص على ضبط امام معتبر فاذا قالوا هذا فلان ظابط او ما اشبه ذلك فهذا دليل على ظبطه. طيب هذا - 00:15:03ضَ
الوصف الثاني الوصف الثالث متصل السند متصلة السند يعني ان يكون السند متصلا والاتصال ضده الانقطاع فخرج بقولنا متصل السند خرج بذلك المرسل والمعلق والمعضل والمنقطع اذا اتصال السند يخرج بذلك اربعة - 00:15:27ضَ
انواع المرسل الحديث المرسل ليس متصلا والمعلق ايضا غير متصل. والمعضل غير متصل والرابع المنقطع. منقطع فلا بد في الحديث الصحيح من ان يكون سنده متصلا طيب. قولنا اتصال السند ما المراد بالسند؟ المراد بالسند هنا سلسلة رجال الحديث. سلسلة الرجال - 00:16:03ضَ
سلسلة رجال الحديث الذين يكونون في المتن هؤلاء هم السند. اذا السند متصل السند المراد بالسند هنا سلسلة ها الرجال الموصلة الى متن الحديث. فاذا قلت حدثني زيد عن عمرو عن بكر عن خالد. هؤلاء - 00:16:35ضَ
هم السنادي اذا هذه السلسلة هي هي السند طيب واتصال السند معناه معنى اتصال السند ان يتلقى كل راو ممن روى عنه مباشرة او حكما هذا معنى اتصال السند ان يتلقى - 00:17:02ضَ
كل راو ممن روى عنه مباشرة او حكما فالمباشرة ان يلاقي من روى عنه فيسمع منه او يرى منه فيقول مثلا حدثني فلان او سمعت فلانا او رأيت فلانا ونحو ذلك. هذه مباشرة. هذه مباشرة. طيب. وحكما - 00:17:23ضَ
حكما ان يروي ان يروي الراوي عمن عاصره بلفظ يحتمل السماع والرؤية يحتمل السماع والرؤية تسمعني يا محمد؟ طيب. كما لو قال قال فلان كذا او عن فلان او فعل فلان كذا - 00:17:57ضَ
هذه العبارات تحتمل السماع ها وتحتمل عدم السماع. قد يقول قال فلان كذا ليس سماعا منه وانما سمعه من شخص سمع او قال فلان كذا. قد يكون نقل اليه هذا القول - 00:18:22ضَ
او فعل فلان كذا قد يكون نقل اليه هذا الفعل نقول الان اتصال السند ان يروي كل راو عن من روى عنه مباشرة او حكما. فالمباشرة ان يلاقي الراوي من روى عنه - 00:18:39ضَ
فيسمع منه الحديث بحيث يقول سمعت فلان قالت هذا او حدثني فلان بكذا والحكم ان يروي عن من عاصره بلفظ يحتمل السماع يحتمل السماع كما لو قال ها قال فلان - 00:18:58ضَ
او فعل فلان او عن فلان العنعنة. العنعنة هذه هذا يحمد على على اتصال حكما او مباشرة او حكما حكما. واختلف العلماء رحمهم الله هل يشترط هل يشترط مع المعاصرة ثبوت الملاقاة - 00:19:18ضَ
او انه يكفي امكانها. هل يشترط مع المعاصرة ثبوت الملاقاة؟ يعني ان يثبت ان الراوي قد لقي من روى عنه او يكفي امكان ذلك وان لم يحصل. يعني مثلا لو ان رجلا روى عن شخص معاصر له - 00:19:42ضَ
قال قال فلان كذا. هل يشترط مع ذلك تحقق انه سمع او يكفي امكان السماع ولو لم يتحقق الملاقاة بينهما. اقول هل يشترط مع المعاصرة؟ هل يشترط مع المعاصرة؟ ثبوت الملاقاة او - 00:20:05ضَ
يكفي مجرد امكانها بمعنى ان الراوي اذا روى عن شخص عاصره هل يشترط ان نتحقق انه سمع منه او يكفي او نكتفي بمجرد المعاصرة. اختلف العلماء رحمهم الله في ذلك - 00:20:26ضَ
فمنهم من اشترط تحقق السماع السماع مع المعاصرة ومعلوم انه اذا تحقق السماع لزم من ذلك المعاصرة. و القول الثاني اشتراط الملاقاة وان لم يسمع منه يشترط مع المعاصرة الملاقاة وان لم يسمع منه - 00:20:44ضَ
وهذا اختيار البخاري رحمه الله. والقول الثالث انه لا تشترط الملاقاة بل يكتفى بمجرد المعاصرة وهذا ما اختاره مسلم رحمه الله. ابدأوا بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل وبمن اقسام الحديث عدة وكل واحد اتى وحده. اولها الصحيح - 00:21:12ضَ
يرويه منضبط عن مثله معتمد بضبطه ونقله والحسن المعروف طوقا وغدت رجاله لك - 00:21:45ضَ