أحكام الصيام.

التردد في نية الصوم النفل ؟

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة نمت بالليل وانا مترددة ااصوم او لا من صيام الست من شوال - 00:00:00ضَ

واصبحت وانا مترددة ايضا او افطر او لا سوى انني لم اتلفظ بلساني نية بقلبي واحس بتعب. فهل صيامي صحيح وهل ترددي باتمام الصوم اخر علي اجر هذا اليوم ارجو الرد. الحمد لله المتقرر عند العلماء ان النية شرط في صحة المأمورات - 00:00:17ضَ

فاذا امرنا الله عز وجل بشيء من المأمورات على وجه الايجاب او الندب فان قبوله متعلق بالنية فلا يصح للانسان ايقاع عبادة قد امر بها ايجابا او ندبا واستحبابا الا اذا نواها لعموم قول النبي صلى الله عليه - 00:00:41ضَ

وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فيدخل في ذلك العبادات الواجبة كالصلاة والصوم الواجب والزكاة الواجبة والحج وهكذا. فجميع العبادات الواجبة لا تصح الا بالنية. ويدخل فيها كذلك العبادات - 00:01:01ضَ

المستحبة كالصلاة النافلة وطواف النافلة وصوم النافلة. سواء كان صوم يوم عرفة او يوم عاشوراء او يوم او ايام ست او غيرها فلا تصح هذه العبادات النافلة الا بالنية فاذا القاعدة تقول النية شرط لصحة المأمورات - 00:01:21ضَ

اذا علم هذا فليعلم ان المتقرر عند العلماء ان النية التي تصح بها العبادات هي النية المجزوم بها لا النية المعلقة او النية المترددة فلابد من الجزم بالصيام ولابد من الجزم بالصلاة ولابد من الجزم باخراج الزكاة وهكذا. فالعبادات التي يؤديها - 00:01:42ضَ

الانسان بالنية المترددة عبادات لا تصح فلا بد من الجزم بها. فالعبادات لا تعلق بالنيات المترددة او والمتوهمة او المشكوك فيها وانما لا تعلق الا الا بالنيات المقطوع بها المجزوم بها - 00:02:03ضَ

وبناء على ذلك فصيامك هذا قلت بانه بان نيتك بان نيتك فيه مترددة وليست النية المجزوم بها او المقطوع فاذا كان الامر كما ذكرت فلا تصح هذه العبادة منك سواء كانت عبادة واجبة اي صوما واجبا او كانت عبادة مندوبة - 00:02:23ضَ

اي صوم نافلة فاذا كنت تريدين آآ ان يكتب لك اجر الست كاملة فلابد من انشاء النية من ليل من الليل وتكون نية مجزوما بها مقطوعا بها غير مترددة فيها. الوقت لا يزال ولله الحمد - 00:02:43ضَ

منا فلعلك آآ تستبدلين هذا اليوم الذي نويتي فيه نية مترددة بنية مجزوم بها في يوم اخر والله اعلم - 00:03:03ضَ