ولذلك قاعدة الفقه في هذا الامر قولهم كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصواب هذا الأدب وهذا العلم واخا يكون فعلا انت بالك بأنه فلان زعما ادلتو قوية متينة - 00:00:02
ومع ذلك الانسان يتهم عقله احد اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما وقعت الفتنة زمنا علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه وغيرهما معروف المرحلة قال يا ايها الناس اتهموا عقلكم - 00:00:20
لقد كنا والله زمن الحديبية الحديبية لو استطاع احدنا ان يرد حكم رسول الله او امر رسول الله لرده يعني الناس الصحابة اختلفوا التابعين يعني وقعت فتنة بيناتهم قالهم يا عباد الله اتهموا عقولكم عندا يجيب لك بالكبالك راه فهمتك راه هي الكمال - 00:00:40
راه كنا في زمن رسول الله صلح الحديبية معروف في السيرة لو استطاع احد ان يرد امر رسول الله له قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم تصالحوا مع الكفار تصالحوا مع الكفار. وكانت بنود الصلح يعني الظاهر ديالها. مجحفة في حق المسلمين. ماشي ضروري - 00:01:01
مهرساهم مجحفة. عرفو البنود ديالها كفاش كانت من بينها مثلا انه اذا اسلم احد الكفار وهرب من مكة الى المدينة التزم المسلمون بربه واذا ارتد احد المسلمين من المدينة وهرب الى الكفار لا يلتزم كفار مكة بربه واللولة وحدة مورا وحدة - 00:01:20
كلهم ضالمين مع ذلك قبل النبي صلى الله عليه وسلم وعاد على رأسهم سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الا ابا بكرين لقد كان يعني له حكمة خاصة اذا كان صديقين يقول انه رسول الله - 00:01:43
راه الوحي هذا ما يمكن لكش تناقش من عقلك المقصود اذن انه يعني مهما بلغ الانسان من الثقة والطمأنينة الى رأيه فما ينبغي ان يصير ان يصل الى درجة القطع لان القطع حاجة خطيرة - 00:02:03
وليس وهذا ايضا يعني من الاشياء دايما في النقطة نفسها ليس وجود الدليل من الكتاب والسنة معناه ان الرأي منعدم هذا غلط كيقولك كاين هدا هدا رأي هدا انا عندي الدليل نتا عندك الرأي لا - 00:02:22
وعندك الدليل هذا الدليل يعني هل يمكنك ان تنزل الدليل على الواقع؟ يعني بصورة حرفية مستحيل سنبين هذا في الحلقات المقبلة نعطيك مثال السرقة سرقوا السرقة قطعوا ايديهم الزانية والزاني تزيد كل واحد منهما مئة جنية. وهلم جرى من الحدود الى اخره - 00:02:38
ها النص كيتسمى قطعي الدلالة من حيث العدد مئة جدة اقطعوا القطع والقطع ما يمكنشاي يتأولوا فحينما يؤتى بزان او يؤتى بسارق فتنزيل النص عليه تحقيق مرض كيسميه ماذا سيقع فيه - 00:03:01
خلاف التنزيل يعني الفهم غادي يدخل غيدخل فنهاية المطاف كيف سيدخل وهو يعني تحقيق هل هذا الذي يعني زنا او سرق العلم هو مقصود بالذات بهذه الصفة التي وقعت الان لهذه الاية - 00:03:21
ولذلك ليس يعني كل زان يحكم عليه بالنص المذكور وليس كل سارق تقطع يده ليس كل صعيب معروف يعني بأن واحد السرقة حينما قعد العلماء حده فقال هو خدم مكلف مالا محترما لغيره من حرز خفية دون - 00:03:41
الى غير ذلك من الشروط التي جعلوها حتى يميزوا بين السارق المقصود بالنص والسارق المقصود بالنص فمن لم يسرق نصابا من المال لا تقطع يده يعني اللي سرق فلوس ما وصلوشاي زكا مكتقطعش يدهم الاسلام - 00:04:04
تيوصل يعني ديك السرقة لي سرق تكون بالغة شي حاجة لي كتزكى الزكاة وان يكون تكون سريقة بلية يعني لي حاجة مسروقة. تكون السريقة الطريدة ان تكون السرقة مما كان في حزب. شي حاجة لي كانت مخبعة - 00:04:21
اما انت رامي فلوسك بواحد الشكل يعني باين وتسرقت لا تقطعوا يد السارق يعاقب باش ما كيتعاقبشاي يعني واحد مول الحانوت مثلا حاط واحد مليون ديال الفرنك فوق فوق الطبلة فوق وجا واحد يهزو لا تقطع يده يحسن عوانو حتى هداك لي هزو شاف مليون ماشي زعما راه مزيان ولكن نتا شجعتو - 00:04:40
السرقة فلذلك لا تقطع يد السريق وانما يعني يعزر كيتعاقب عقوبة تعزيرية يمكن القاضي يحكم عليه بأي حاجة يجلدو يحبسو ويغرم داكشي الى اخره من ولكن لا تقطع الصاك لأنه كاين واحد واحد العقوبة حتى لمول الفلوس. كيقول لو هانتا عاود جمع فلوس تخلي الفلوس مشتتين - 00:05:00
يعني كل هذا يعني يعني لا تتوهمنا لان كون الدليل معك يعني يعصمك من ان عقلك قد دخل في تاخد المعنى حرف ولهذا يعني الفقه للنصوص اذا لم يدخل في مجال الدلالات فسيدخل في مرحلة الاستنباط - 00:05:19
واذا يدخل في مرحلة الاستنباط دخل في مرحلة التحقيق والتنزيل وهو التطبيق كتبغي تنزل النازلة في الواقع يوقع اشكالات ولابد من الفقه في جميع الاحوال فإذا قلنا عندنا مرحلتان كبيرتان تتوسطهما مرحلة ثالثة. وهي مرحلة الإستنباط - 00:05:43
وادرس المنصة انا نمشي للوحي هو اللول ولابد في دراسة النص اذن من ان اعرف ما النص ثبوتا ودلالة الى قرآن راه خلاص متواتر. كان سنة لابد ان اعرفها درجة الصحة. درجة الثبوت. اصحيح هو ام ضعيف ام ام الى اخره - 00:06:01
ثم لابد من ان اجمع النصوص جميعا واحد النص جزئي واستنبط منه في في قضية واحدة لابد من ان تحيط بكل النصوص الواردة في الامر ثم بعد ذلك يعني قلنا يعني ثبوت ودلالة من حيث يعني المستوى الدلالي لذلك النص يعني لأن النص يعني - 00:06:21
من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. قد تكون له مراتب دلالية مختلفة. وقد يكون قطعي الدلالة. يعني المعنى واش عندو معنى واحد ولا عندو ثلاثة ولا ربعة د المعاني - 00:06:42
ممكن تفهمهم فما المعنى المحتمل اذا اذا وصلنا الى الى الى ان هنالك معاني آآ متعددة لابد من ان ابين المعنى الراجح والمعنى الظاهر متبادل الى الى الذهن ولكن كل ذلك يبين للقواعد يعني كل شيء لابد من من دليل لما نقول هاد النص له آآ ثلاثة معان ممكن - 00:06:52
وقل المعنى جيم هو المعنى المقصود. ماشي غي هكاك حينما اقول المعنى جن والمقصود لابد من ان نثبت علميا بالادلة. اللغوية والشرعية والعقلية اثبت من بان الجيم هو المقصود وان الف غير مقصود وان باغي المقصود - 00:07:17
والا غنكونو فالهوا وانعدام العلم. فإذا هذه مرحلة تدرس فيها النصوص حتى اذا بينت بأن المعنى كذا هو المقصود انتقلت الى المرحلة الثانية. وهو استخراج الحكم الشرعي وما يسمى بالاستنباط - 00:07:37
هي المرحلة الثانية في الفقه وفي العملية الاصولية لان كلشي هادي خدمة الاصول بما هو فقيه ولا فرق في العمق لا فرق بين الفقيه والاصول في العمق لا فرق بين الفقيه والاصول. وهداك التفريق غير تفريق مدرسي من اجل التعليم والبيان. والا فيستحيل عقلا - 00:07:53
ان يكون هنالك فقيه غير اصول غير ممكن. معناه اذا وجد معناه انه ليس بفقه خطرة فاذا عملية الاستنباط وهي بلورة الحكم الشرعي. تخرج الحكم الشرعي وجوبا او ندبا او كذا الى اخره يعني - 00:08:13
مصوغاته الشرعية بعدما فهمنا المستويات الدلالية لي الآية او للحديث او للآيات والأحاديث اذا كان جميعها في القضية او النزلة الواحدة بعد ذلك اذن نستخلص الحكم ثم بعد استخلاص الحكم حنا باقين في الإطار النظري - 00:08:39
مازال ما عطيناش لفلان الفتوى بعد استخلاص الحكم نظريا الخلص الى المرحلة الاخيرة وهي النظر في النازلة اي الواقعة اللي وقعت في التاريخ الفلاني الزمن الفلاني. الفلان ولا الفلانة بنت فلان. اي النازلة المحكومة بظروفها المكانية والزمنية والانسانية - 00:08:57
وننظر هل هذه النازلة تستوعب هاد الحكم الشرعي النظري الذي استنبطناه من الكتاب والسنة بهاد الشكل ام لابد من بعض التكييفات لابد من بعض الضوابط لي يناسب الحكم الشرعي مقصوده الشرعي نظرا لان - 00:09:18
النازلة فيها امور جدت لم تكن قبل او خاصة بهذا الانسان قد تتيح له ضربا من الرخصة والحكم فيه عزيمة وقد وقد وقد وقد يسمى تحقيق المناط كما ذكرت قبله فننزل الحكم بعدما - 00:09:38
على ما يناسب الزمان والمكان وبما لا يخرم. وهذا هادي المعادلة الصعبة. خصك تناسب الزمن والمكان ولكن بما لا يحرم نصوص الشريعة. خصك تعاود تناقض مع الشرع فتححل ما حرم الله او تحرم ما احل الله لا ولكن يعني ينبغي ان تناسب لتنزيلك الحكم الشرعي على النازلة - 00:09:55
ينبغي ان تناسب الزمان والمكانة وظروف الإنسان. ولكن قل دائما بما يوافق اصول الشريعة كتابا وسنته هذه ذنب خلاصة عامة عن هذه الصناعة التي هي اصول الفقه. هذه هي الصنعة ديال اصول الشكل هي هادي بالضبط - 00:10:21
تفصيل ذلك مرحلة مرحلة يأتي بعد بحول الله في الدروس اللاحقة ان شاء الله وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضاه وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم تسليما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:38
- 00:10:48
التفريغ
ولذلك قاعدة الفقه في هذا الامر قولهم كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلامك خطأ يحتمل الصواب هذا الأدب وهذا العلم واخا يكون فعلا انت بالك بأنه فلان زعما ادلتو قوية متينة - 00:00:02
ومع ذلك الانسان يتهم عقله احد اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما وقعت الفتنة زمنا علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه وغيرهما معروف المرحلة قال يا ايها الناس اتهموا عقلكم - 00:00:20
لقد كنا والله زمن الحديبية الحديبية لو استطاع احدنا ان يرد حكم رسول الله او امر رسول الله لرده يعني الناس الصحابة اختلفوا التابعين يعني وقعت فتنة بيناتهم قالهم يا عباد الله اتهموا عقولكم عندا يجيب لك بالكبالك راه فهمتك راه هي الكمال - 00:00:40
راه كنا في زمن رسول الله صلح الحديبية معروف في السيرة لو استطاع احد ان يرد امر رسول الله له قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم تصالحوا مع الكفار تصالحوا مع الكفار. وكانت بنود الصلح يعني الظاهر ديالها. مجحفة في حق المسلمين. ماشي ضروري - 00:01:01
مهرساهم مجحفة. عرفو البنود ديالها كفاش كانت من بينها مثلا انه اذا اسلم احد الكفار وهرب من مكة الى المدينة التزم المسلمون بربه واذا ارتد احد المسلمين من المدينة وهرب الى الكفار لا يلتزم كفار مكة بربه واللولة وحدة مورا وحدة - 00:01:20
كلهم ضالمين مع ذلك قبل النبي صلى الله عليه وسلم وعاد على رأسهم سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الا ابا بكرين لقد كان يعني له حكمة خاصة اذا كان صديقين يقول انه رسول الله - 00:01:43
راه الوحي هذا ما يمكن لكش تناقش من عقلك المقصود اذن انه يعني مهما بلغ الانسان من الثقة والطمأنينة الى رأيه فما ينبغي ان يصير ان يصل الى درجة القطع لان القطع حاجة خطيرة - 00:02:03
وليس وهذا ايضا يعني من الاشياء دايما في النقطة نفسها ليس وجود الدليل من الكتاب والسنة معناه ان الرأي منعدم هذا غلط كيقولك كاين هدا هدا رأي هدا انا عندي الدليل نتا عندك الرأي لا - 00:02:22
وعندك الدليل هذا الدليل يعني هل يمكنك ان تنزل الدليل على الواقع؟ يعني بصورة حرفية مستحيل سنبين هذا في الحلقات المقبلة نعطيك مثال السرقة سرقوا السرقة قطعوا ايديهم الزانية والزاني تزيد كل واحد منهما مئة جنية. وهلم جرى من الحدود الى اخره - 00:02:38
ها النص كيتسمى قطعي الدلالة من حيث العدد مئة جدة اقطعوا القطع والقطع ما يمكنشاي يتأولوا فحينما يؤتى بزان او يؤتى بسارق فتنزيل النص عليه تحقيق مرض كيسميه ماذا سيقع فيه - 00:03:01
خلاف التنزيل يعني الفهم غادي يدخل غيدخل فنهاية المطاف كيف سيدخل وهو يعني تحقيق هل هذا الذي يعني زنا او سرق العلم هو مقصود بالذات بهذه الصفة التي وقعت الان لهذه الاية - 00:03:21
ولذلك ليس يعني كل زان يحكم عليه بالنص المذكور وليس كل سارق تقطع يده ليس كل صعيب معروف يعني بأن واحد السرقة حينما قعد العلماء حده فقال هو خدم مكلف مالا محترما لغيره من حرز خفية دون - 00:03:41
الى غير ذلك من الشروط التي جعلوها حتى يميزوا بين السارق المقصود بالنص والسارق المقصود بالنص فمن لم يسرق نصابا من المال لا تقطع يده يعني اللي سرق فلوس ما وصلوشاي زكا مكتقطعش يدهم الاسلام - 00:04:04
تيوصل يعني ديك السرقة لي سرق تكون بالغة شي حاجة لي كتزكى الزكاة وان يكون تكون سريقة بلية يعني لي حاجة مسروقة. تكون السريقة الطريدة ان تكون السرقة مما كان في حزب. شي حاجة لي كانت مخبعة - 00:04:21
اما انت رامي فلوسك بواحد الشكل يعني باين وتسرقت لا تقطعوا يد السارق يعاقب باش ما كيتعاقبشاي يعني واحد مول الحانوت مثلا حاط واحد مليون ديال الفرنك فوق فوق الطبلة فوق وجا واحد يهزو لا تقطع يده يحسن عوانو حتى هداك لي هزو شاف مليون ماشي زعما راه مزيان ولكن نتا شجعتو - 00:04:40
السرقة فلذلك لا تقطع يد السريق وانما يعني يعزر كيتعاقب عقوبة تعزيرية يمكن القاضي يحكم عليه بأي حاجة يجلدو يحبسو ويغرم داكشي الى اخره من ولكن لا تقطع الصاك لأنه كاين واحد واحد العقوبة حتى لمول الفلوس. كيقول لو هانتا عاود جمع فلوس تخلي الفلوس مشتتين - 00:05:00
يعني كل هذا يعني يعني لا تتوهمنا لان كون الدليل معك يعني يعصمك من ان عقلك قد دخل في تاخد المعنى حرف ولهذا يعني الفقه للنصوص اذا لم يدخل في مجال الدلالات فسيدخل في مرحلة الاستنباط - 00:05:19
واذا يدخل في مرحلة الاستنباط دخل في مرحلة التحقيق والتنزيل وهو التطبيق كتبغي تنزل النازلة في الواقع يوقع اشكالات ولابد من الفقه في جميع الاحوال فإذا قلنا عندنا مرحلتان كبيرتان تتوسطهما مرحلة ثالثة. وهي مرحلة الإستنباط - 00:05:43
وادرس المنصة انا نمشي للوحي هو اللول ولابد في دراسة النص اذن من ان اعرف ما النص ثبوتا ودلالة الى قرآن راه خلاص متواتر. كان سنة لابد ان اعرفها درجة الصحة. درجة الثبوت. اصحيح هو ام ضعيف ام ام الى اخره - 00:06:01
ثم لابد من ان اجمع النصوص جميعا واحد النص جزئي واستنبط منه في في قضية واحدة لابد من ان تحيط بكل النصوص الواردة في الامر ثم بعد ذلك يعني قلنا يعني ثبوت ودلالة من حيث يعني المستوى الدلالي لذلك النص يعني لأن النص يعني - 00:06:21
من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. قد تكون له مراتب دلالية مختلفة. وقد يكون قطعي الدلالة. يعني المعنى واش عندو معنى واحد ولا عندو ثلاثة ولا ربعة د المعاني - 00:06:42
ممكن تفهمهم فما المعنى المحتمل اذا اذا وصلنا الى الى الى ان هنالك معاني آآ متعددة لابد من ان ابين المعنى الراجح والمعنى الظاهر متبادل الى الى الذهن ولكن كل ذلك يبين للقواعد يعني كل شيء لابد من من دليل لما نقول هاد النص له آآ ثلاثة معان ممكن - 00:06:52
وقل المعنى جيم هو المعنى المقصود. ماشي غي هكاك حينما اقول المعنى جن والمقصود لابد من ان نثبت علميا بالادلة. اللغوية والشرعية والعقلية اثبت من بان الجيم هو المقصود وان الف غير مقصود وان باغي المقصود - 00:07:17
والا غنكونو فالهوا وانعدام العلم. فإذا هذه مرحلة تدرس فيها النصوص حتى اذا بينت بأن المعنى كذا هو المقصود انتقلت الى المرحلة الثانية. وهو استخراج الحكم الشرعي وما يسمى بالاستنباط - 00:07:37
هي المرحلة الثانية في الفقه وفي العملية الاصولية لان كلشي هادي خدمة الاصول بما هو فقيه ولا فرق في العمق لا فرق بين الفقيه والاصول في العمق لا فرق بين الفقيه والاصول. وهداك التفريق غير تفريق مدرسي من اجل التعليم والبيان. والا فيستحيل عقلا - 00:07:53
ان يكون هنالك فقيه غير اصول غير ممكن. معناه اذا وجد معناه انه ليس بفقه خطرة فاذا عملية الاستنباط وهي بلورة الحكم الشرعي. تخرج الحكم الشرعي وجوبا او ندبا او كذا الى اخره يعني - 00:08:13
مصوغاته الشرعية بعدما فهمنا المستويات الدلالية لي الآية او للحديث او للآيات والأحاديث اذا كان جميعها في القضية او النزلة الواحدة بعد ذلك اذن نستخلص الحكم ثم بعد استخلاص الحكم حنا باقين في الإطار النظري - 00:08:39
مازال ما عطيناش لفلان الفتوى بعد استخلاص الحكم نظريا الخلص الى المرحلة الاخيرة وهي النظر في النازلة اي الواقعة اللي وقعت في التاريخ الفلاني الزمن الفلاني. الفلان ولا الفلانة بنت فلان. اي النازلة المحكومة بظروفها المكانية والزمنية والانسانية - 00:08:57
وننظر هل هذه النازلة تستوعب هاد الحكم الشرعي النظري الذي استنبطناه من الكتاب والسنة بهاد الشكل ام لابد من بعض التكييفات لابد من بعض الضوابط لي يناسب الحكم الشرعي مقصوده الشرعي نظرا لان - 00:09:18
النازلة فيها امور جدت لم تكن قبل او خاصة بهذا الانسان قد تتيح له ضربا من الرخصة والحكم فيه عزيمة وقد وقد وقد وقد يسمى تحقيق المناط كما ذكرت قبله فننزل الحكم بعدما - 00:09:38
على ما يناسب الزمان والمكان وبما لا يخرم. وهذا هادي المعادلة الصعبة. خصك تناسب الزمن والمكان ولكن بما لا يحرم نصوص الشريعة. خصك تعاود تناقض مع الشرع فتححل ما حرم الله او تحرم ما احل الله لا ولكن يعني ينبغي ان تناسب لتنزيلك الحكم الشرعي على النازلة - 00:09:55
ينبغي ان تناسب الزمان والمكانة وظروف الإنسان. ولكن قل دائما بما يوافق اصول الشريعة كتابا وسنته هذه ذنب خلاصة عامة عن هذه الصناعة التي هي اصول الفقه. هذه هي الصنعة ديال اصول الشكل هي هادي بالضبط - 00:10:21
تفصيل ذلك مرحلة مرحلة يأتي بعد بحول الله في الدروس اللاحقة ان شاء الله وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضاه وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم تسليما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:38
- 00:10:48