التفريغ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فهذا كتاب او بالاحرى هذه رسالة اصول السنة - 00:00:00ضَ
الامام عبدالله بن الزبير الحميدي المتوفى عام تسعة عشر ومائتين ويبدو انه رحمه الله سئل عما يجب على المسلم ان يعتقده فاجاب بهذا الجواب المختصر ولذا ليس فيها كبير تفصيل - 00:00:28ضَ
وانما هي خلاصة جامعة في عقيدة اهل السنة والجماعة وعبدالله بن الزبير الحميدي حافظ مشهور وعالم جليل في زمانه وكان بمكة والظاهر ايضا انه ولد بمكة وذلك انه من قريش - 00:00:56ضَ
فهو من بني اسد بن عبد العزى من قبيلة قريش والحميدي نسبة الى احد اجداده واسمه حميد فهو عبد الله ابن الزبير ابن عيسى من عبيد الله القرشي الاسد الحميدي - 00:01:25ضَ
وقيل غير ذلك في السلسلة التي في سلسلة نسبه وفاته كما تقدم في سنة تسعة عشر ومائتين واما ولادته فلم تذكر حسنة التي ولد فيها فيبدو انهم لم يقف على شيء في ذلك والا لما - 00:01:55ضَ
اهمل ذلك والذي يظهر انه من اقران الامام احمد ابن حنبل هو من اقران اسحاق بواهوية نعم ومن اقران ايضا علي بن عبدالله من المديني وامثال هؤلاء من الحفاظ والائمة - 00:02:21ضَ
وذلك ان الشيوخ الذين روى عنهم اي الحميدي ودرس عليهم وفاتهم من بعد الخمسة وثمانين ومئة وما بعد ذلك فممن روى عنه وحمل عنه العلم اي الحميدي ابراهيم بن سعد الزهري - 00:02:50ضَ
وهو وفاة ابراهيم ابن سعد في سنة خمس وثمانين ومئة. ومنهم الفضيل ابن عياض وتوفي سنة سبعة وثمانين ومئة ومنهم سفيان ابن عيينة الذي هو يعتبر شيخه المشهور والذي اشتهر - 00:03:14ضَ
بصلته به ولذا المسند الذي هو لعبدالله ابن الزبير الحميدي جلوا احاديثه عن سفيان بن عيينة ولذا الحميدي من اثبت الناس في سفيان ابن عيينة سفيان بن عيينة عندما آآ هاجر والده او انتقل بالاحرى والده من الكوفة الى مكة - 00:03:36ضَ
وكان سفيان انذاك صغيرا فنشأ سفيان بن عيينة بمكة وكما تقدم ان الحميدي مكي فلازم الشافعي اي الحميدي واكثر عنه وان كان هو ليس بالمكثر جدا كما يقول الذهبي الحميدي ليس بالمكثر جدا في الرواية يعني ليس مثل - 00:04:10ضَ
احمد بن حنبل ولا هو مثل علي ابن المديني او يحيى بن معين وامثالها وامثال هؤلاء ممن اكثروا جدا من الرواية ولذا كما تقدم مسند الحميدي جلة عن سفيان ابن عيينة - 00:04:43ضَ
فلا تجد انه يخرج عن احاديث سفيان ابن عيينة الا قليلا نعم وكان الحميدي من اثبت الناس في سفيان ابن عيينة ومن شيوخه المشهورين الامام الشافعي فانه قد درس عليه الفقه - 00:05:04ضَ
الحميدي ممن تتلمز على الشاه ممن تتلمز على الشافعي على الشافعي واستفاد منه في الجانب الفقهي الاصولي وان كان الامام الشافعي قد استفاد من الحميدي في جانب او رواية نعم - 00:05:28ضَ
فالذي يبدو ان ولادة تقريبا يعني بعد الستين ومئة والاقرب انها بعد الخمسة وستين ومئة يعني خمسة وستين ومئة ونحوها وبعدها بيسير هذا الذي يبدو ان كانت ولادة الحميدي والذي يظهر ولذا يعني الذي يظهر انه مات - 00:05:53ضَ
وهو كهلا يعني ليس بالكبير يعني عم عندما توفي قد يكون عمرة نحو الستين او دون ذلك نعم واشتهوك ما تقدم بالمسند. اشتهر بكتابه المسند وهو مسند ليس بالكبير ازا قارنته مسانيد الامام احمد واسحاق ابو يعلى والبزاق - 00:06:19ضَ
فهو بالنسبة لهم صغير وكما تقدم انه رحمه الله جل ما في هزا الكتاب انما هو من احاديث سفيان ابن عيينة نعم ولذا الحميدي ليس له يعني كلام كبير او كثير في جانب العلل والجرح والتعديل. وهذا عندما تقارنه - 00:06:55ضَ
بيحيى بن معين واحمد بن حنبل والبخاري وابو حاتم موازي وامثال هؤلاء نعم طبعا تتلمذ عليه جمع تتلمذ على الحميدي فمن اجلهم اي اجل تلاميذ الحميدي البخاري فاول حديث في كتاب البخاري الصحيح هو عن الحميدي - 00:07:27ضَ
قال حدثنا الحميدي عن سفيان ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد الانصاري عن محمد ابن ابراهيم من الحارس التيمي عن علقمة ابن وقاس الليث عن عمر ابن الخطاب انه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات - 00:08:00ضَ
وانما لكل واما نوى الحديث فكان هزا الحديس هو اول حديث ابتدأ به البخاري في كتابه الصحيح وابتدأ به في الرواية عن الحميدي لنكتة وهي ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:08:25ضَ
انزل عليه الوحي وارسل برسالة وهو في مكة فابتدأ والله اعلم بهذا الشيخ المكي نعم وشيخ الشيخ سفيان في هذا الحديث وايضا كما تقدم قام بمكة حتى توفاه الله هناك - 00:08:49ضَ
نعم هذا ما يتعلق بعبدالله ابن الزبير ابن عيسى الحميدي صاحب هذه العقيدة نعم هذه العقيدة طبعا مروية من طريق بشر ابن موسى وهو الاسدي وهو من تلاميذ الحميدي وهو ثقة مشهور - 00:09:11ضَ
نعم قال حدثنا الحميدي قال السنة عندنا ويقصدون بالسنة اي الذي نعتقده ونؤمن به نعم ولذا كانت المصنفات في عهد السلف تسمى بالسنة الف في السنة نعم له رسالة في السنة - 00:09:40ضَ
اي في بيان المعتقد نعم ولذا قال الحميدي السنة عندنا نعم اي ان المعتقد الذي يجب على المسلم ان يعتقده وهو الذي جاء في الكتاب والسنة هو ان يؤمن الرجل - 00:10:08ضَ
القدر خيره وشره ولعله ابتدى بالايمان بالقدر لانه في زمنه انتشرت فتنة القدرية بعد ان تبناها المأمون العباسي نعم فانتشرت فتنة القدرية والقول بخلق القرآن نعوذ بالله من ذلك نعم - 00:10:27ضَ
لاجل هذا لعله ابتدأ رسالته بذلك قال السنة عندنا ان يؤمن الرجل بالقدم خيره وشره حلوه ونبوه فالواجب على المسلم ان يؤمن بقدر الله السابق والايمان بالقدر قد جاء في الكتاب والسنة - 00:10:57ضَ
وهو محل اتفاق من المسلمين. المسلمين الذين هم المقصود بهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين. حتى ظهرت البدع نعم والمقصود بالقدر هو ما قدره الله وكتب وعلمه قبل ذلك نعم - 00:11:27ضَ
فهزا هو المقصود بالقدر قدره السابق ولذا الايمان بالقدر يتضمن اربعة مراتب. لا بد على الانسان ان يؤمن بها حتى يكون حقيقة قد امن بالقدر وهذه المراتب الاربعة هو او هي الايمان - 00:12:02ضَ
بعلم الله السابق لما كان ولما سوف يكون وان الله جل وعلا لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. سبحانه وتعالى الم تعلم بان الله يعلم ما في السماء والارض - 00:12:35ضَ
ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير والله عز وجل علم ما العباد عاملون وعلم الصالحون منهم والطالحون وعلم ما كان وما سوف يكون فكل ذلك قد علمه جل وعلا فلا يخفى عليه شيء. سبحانه وتعالى في الارض ولا في السماء. جل وعلا - 00:13:02ضَ
فهو عالم الغيب والشهادة نعم وقد جاء في حديث جبريل المشهور وهذا الحديث قد جاء من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجاء ايضا من حديث ابي هريرة وجاء ايضا من حديث انس - 00:13:40ضَ
ومن حديث ابي ذر نعم واشهر ما جاء من حديث عمر وحديث ابي هريرة نعم فحديث عمر قد خرجه الامام مسلم قوضه في كتابه الصحيح فخوجه رحمه الله من طريق - 00:14:05ضَ
عبدالله بن بريدة عن حميد ابن عبد الرحمن وهو الحميري ومن طريق يحيى بن يعمر كلاهما عن عبدالله بن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عن عمر وعن ابنه عبد الله - 00:14:38ضَ
وقد رواه ايضا الامام مسلم من طرق اخرى واما حديث حديث ابي هريرة فقد خرجه البخاري وخرجه مسلم ايضا فوجه البخاري وخوجه مسلم فخوجاه من طريق ابي حيان عن ابي زرعة ابن عمرو ابن جرير - 00:15:02ضَ
من طريق ابي حيان التيمي عن ابي زرع بن عمرو بن جرير وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وقد جاء بان هذا الحديث كان قبيل او هذه الواقعة والقصة كانت قبيل وفاة رسول الله صلى الله عليه - 00:15:30ضَ
وسلم باربعين يوما وفي نهايتها ان هذا جبريل قد جاء لكي يعلمكم اذ لم تسألوا عن دينكم نعم فجاء على صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر السفه ولا يعرفه كما قال عمر رضي الله عنه - 00:15:48ضَ
ولا يعرفه منا احد حتى جلس على ركبتيه جلس عنده الرسول عليه الصلاة والسلام واسند ركبتيه الى ركبتيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام ثم قال له اخبرني عن الايمان ثم سأله عن الاحسان - 00:16:19ضَ
فانتظم هذا السؤال جميع مراتب الدين ولذا يلقب هذا الحديث بام السنة. لان فيه الاسلام واركانه والايمان واوكانه والاحسان وركنه نعم وفيه ان هذا جبريل جاء لكي يعلمكم دينكم. فهذا هو الدين - 00:16:43ضَ
فالشاهد من هزا عندما سأله عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله نعم وبالقدر خيره وشره فذكر الايمان بالقدر نعم فاول مراتب القدر هو الايمان بعلم الله السابق - 00:17:09ضَ
لما كان ولما سوف يكون كيف يكون وان الله عز وجل لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ومن انكر ذلك فقد كفر وكان بعض هلاة القدوية كان يقول بهذا - 00:17:40ضَ
وهؤلاء قد انقرضوا بحمد الله وتوفيقه نعم وهذا كفو اي انكار علم الله لان يقتضي ذلك نعوذ بالله وصف الله تعالى الله بالجهل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا واما المرتبة - 00:17:57ضَ
الثانية فهي كتابة ذلك وان كل شيء مكتوب عنده جل وعلا في كتاب سبحانه وتعالى وكما تقدم في الاية الكريمة الم تعلم بان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك في كتاب - 00:18:16ضَ
ان ذلك على الله يسير فكل شيء مكتوب ولذا قال عز وجل ما اصاب من مصيب ما اصابكم من مصيبة في الارض ولا في السماء الا في كتاب من قبلي - 00:18:39ضَ
ان نبرأها ان ذلك على الله يصير فكل شيء قد كتب عنده جل وعلا في اللوح المحفوظ وفي حديث عبادة ابن الصامت وقد جاء من حديث ابن عباس ان الله عز وجل اول ما خلق القلم فقال له اكتب قال يا ربي وماذا اكتب - 00:18:57ضَ
قال اكتب ما هو كائن الى قيام الساعة فالمرتبة الثانية كتابة ذلك عنده جل وعلا فكل شيء مكتوب في كتاب عنده سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ نعم المرتبة الثالثة مشيئته عز وجل - 00:19:24ضَ
وانه لا يقع شيء الا بمشيئته قال الله تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم. وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين فلا يمكن لاحد ان ان يشاء شيئا الا بعد مشيئة الله عز وجل - 00:19:48ضَ
فما شاءه كان وما لم يشأ لم يكن. ولذا قال عز وجل ان الله يحول بين المرء وقلبه نعم ولذا يحكى عن بعض السابقين كيف عرفت ربك قال بنقض العزائم - 00:20:12ضَ
تجد الانسان يعزم على شيء ثم بعد ذلك يدع ماذا يدع هذا الشيء وهذا نعم بتقدير الله نعم يعزم على شيء وكأنه يعني خلاص. يريد يعني ان يعمل هذا الشيء وقد جزم بعمله - 00:20:36ضَ
ثم يدع هذا الشيء وقد يكون بعد ان كان عنده قصد وتأكيد على عمل هذا الشيء تجد انه قد يكون عنده كراهية لعمل هذا الشيء فسبحان الله الله عز وجل هو الذي يحول بين المرء وقلبه - 00:20:57ضَ
فالمرتبة الثالثة هي المشي. المرتبة الرابعة هي الخلق فالله عز وجل قد خلق الخلق وما هم عاملون قال الله تعالى خلقكم وما تعملون وقال عز وجل هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه - 00:21:23ضَ
فالله جل وعلا هو الخالق سبحانه وتعالى وليس هنالك خالق سواه عز وجل وهذه المرتبة هناك من ينكرها بل هو الذي اشتهر عن القدوية المتأخرين. انكار ما انكار هذه المرتبة - 00:21:50ضَ
نعم فعندهم والعياذ بالله ان الانسان هو الذي يخلق فعله بل منهم من ينكر حتى المشيئة. ويقول ان الله لم يشأ اظلال من اضله. وانما هو الذي ظل بنفسه فنقول نعم - 00:22:18ضَ
هو الذي اختار الضلال ولكن الله عز وجل قد قدر وكتب عليه هذا الشيء وهو الذي اظله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء يهدي من يشاء جل وعلا ويضل من يشاء سبحانه وتعالى - 00:22:40ضَ
ولذا كان الواجب على الانسان ان يسأل ربه عز وجل الهداية ولذا كان يعني نعم ولذا كان اعظم ما يسأل الانسان ربه هو الهداية. وهذا امر واجب عليه قال الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم - 00:23:02ضَ
صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امين فسؤال الله الهداية هذا امر واجب ولذا في الحديث القدسي الالهي الذي خرجه الامام مسلم من حديث ابي ادريس الخولاني عن ابي ذر الغفاوي - 00:23:25ضَ
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ربه يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسه وجعلت بينكم وجعلت بينكم محرما فلا اتظالموا يا عبادي كلكم ضال الا من هديت فاستهدوني - 00:23:47ضَ
اهدكم يا عبادي كلكم جائع على من اطعمت فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار الا من كسوت فاستكسوني اكسكم الحديث فسؤال الله عز وجل هداية هذا من اوجب ما يجب على الانسان - 00:24:04ضَ
نعم وفي نفس حديث حديث جبريل السابق ان تؤمن بالقدر خيره وشره فكما قال الحميدي بالقدر خيره هو شروة وحلوه وموه القدر احيانا يعني يقع لك شيء تستحليه وحلو بالنسبة لك. واحيانا شيء مرن بالنسبة لك - 00:24:24ضَ
يحتاج منك الى صبر فالخير تحمد الله عز وجل والشوق تصبر على هذا الشر وترضى بما قدره الله عز وجل عليك ولكن تسعى الى ما يدفع هذا الشر وتبذل الاسباب لرفع ذلك عنك - 00:24:52ضَ
فالامور مربوطة بالمسببات باسبابها نعم قالوا وان يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه نعم ما اصابك لم يكن ليخطئك فما كتبه الله عليك سوف يقع لا محالة وان ما اخطأه - 00:25:13ضَ
نعم احيانا الانسان يمرض فيخشى انه في ذلك هلاك يشتد به المرض ولكن بحمد الله تندفع هذه المنية واحيانا يتعرض الانسان لمهلكة ثم ترفع هذه المهلكة فما اخطأك لم يكن ليصيبك - 00:25:41ضَ
وانما قدر الله عز وجل عليك ان هذا السبب لن يكون فيه ذهاب نفسك مثلا او ذهاب مالك مثلا او ذهاب كذا وكذا من ولد او زوج او نعم فما اخطأت لم يكن ليصيبك وان ذلك كله قضاء من الله. هذا كله شيء قد قضاه الله عز وجل عليك - 00:26:04ضَ
كقبل ان تولد وانت جنين في بطن امك بل كما هو معلوم ان التقادي اربعة هناك التقدير الكوني فالله عز وجل كتب كما تقدم في اللوح المحفوظ ما هو كائن - 00:26:33ضَ
وهناك التقدير العمري الذي يكتب عليك وانت في جنين جنين في بطن امك يرسل الملك في كتب اربعة اشياء الى اخره وهناك التقدير السنوي نعم وهو الذي يكون في ليلة القدر. قال الله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين - 00:26:53ضَ
وهناك التقدير اليومي. كل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى. كما قال اهل التفسير يفرج كرب ويرزق من يرزق جل وعلا ويعافي من يعافي سبحانه وتعالى نعم. فكل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى - 00:27:21ضَ
قالوا ان الايمان قول وعمل فالايمان قول وعمل وهو اعتقاد بالجنان نعم وكونه اعتقاد يعني تقريبا هذا لا ينكره احد. نعم الا من اظله الله نعوذ بالله كما هو من بعض الفرق - 00:27:48ضَ
نعم ولكن الذي كثر من بعض الذي كثر من ممن اخطأ في ذلك كثر منه هو انكار العمل وان العمل ليس من الايمان. وقريب منه من يقول ان العمل شرط كمال لا العمل ركن - 00:28:21ضَ
العمل ركن ليس هو شرط شرط عند الخوارج انه شرط ولذا عندهم اذا ذهب بعضه ذهب كله بخلاف اهل السنة يقولون ركن فقد يذهب بعضه ولا يذهب كله نعم فهناك من الاعمال مما مما يكون تركه ليس كفرا. وهناك - 00:28:46ضَ
من الاعمال توقه كفر فالصلاة تركها كفر بخلاف مثلا الصيام فهو كبيرة من كبائر الذنوب ولكن ليس كفرا. ولذا كما قال عبد الله بن شقيق العقيلي قال ان لم يكن الصحابة - 00:29:11ضَ
نعم يقولون بكفر لم يكن عندهم شيء من الاعمال تركه كفر الا الصلاة. لم يكن عندهم شيء من اعمال تركه كفر الا الصلاة نعم اخرجه الترمذي نعم فالعمل اعتقاد وقول وعمل - 00:29:34ضَ
الايمان عفوا اعتقاد وقول وعمل ولا يجزئ بعظها عن البعظ الاخر لابد ان الانسان يعتقد ويقول ذلك بلسانه ويعمل بذلك بجوارحه ولذا نقل الامام الشافعي الاجماع على ذلك وان الايمان لا يصح الا بهذا - 00:29:54ضَ
ولذا اهل السنة يقولون اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالاو كان وان الايمان يزيد وينقص كما جاء ذلك في القرآن العظيم. ايكم زادته هذه ايمانا. فما زاد الا وهو ينقص - 00:30:18ضَ
نعم قال ولا ينفع قول الا بعمل ما ينفع الانسان ان يقول الاسلام جميل وحسن وطيب وهو الحق وهو الصواب وهو الهدى وهو لا يعمل ولا ينقاد فهذا نعوذ بالله هذا كافر - 00:30:36ضَ
وابليس كان كذلك. ابليس كان كذلك. ابليس انما كفر بسبب عدم سجوده لادم كفر بتركه الى الامل ولذا في الحديث الصحيح اذا سجد ابن ادم اعتزل الشيطان يبكي قال يا ويل امر بالسجود فسجد فله الجنة. وامرت بالسجود فعصيت فلي النار. نعوذ بالله من ذلك - 00:30:59ضَ
فالانسان يكفر بالعمل بتوقه للعمل ولا ينفعه القول بدون ان يعمل وهذا مثل ان الانسان مثلا يثني على الصلاة والصلاة طيبة وجميلة وهو لا يصلي. ما الفائدة من ذلك نعم - 00:31:25ضَ
او فيما يتعلق بالامور الدنيوية مثل شخص يقول ان الدراسة طيبة الدرس حسن وجميل ولكن لا يدرس ولا يتعلم ولا يبحث ولا يسأل فهذا مهما ينفعه هذا الكلام وهذا مثل ايضا في الامور الدنيوية عندما يقول الانسان ان هذه الوظيفة طيبة وما احسنها وهو - 00:31:46ضَ
وهي مرتبة ووظيفة جميلة ولكنه لا يداوم ولا يعمل ولا يقوم بشيء من متعلقات هذه الوظيفة هذا ما ما ينفعه فلا بد من القول مع العمل نعم والا سوف يكون مثل ابليس - 00:32:15ضَ
نعم او هرقل عظيم الروم. هرك العالم ان محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام هو رسول الله عندما جال الخطاب وسأل ابو سفيان علم قال ما كنت اظنه انه خارج فيكم - 00:32:40ضَ
لكن لم ينقاد ويعمل لانه ظن بملكه دعا قومه فابوا فظن بملكه لم يعمل ولم ينقاد مثل ابو طالب كان يقول في شعره ولقد علموا ان ابننا لا مكذب ولا يقول بقول الاباطن وكذا وكذا - 00:32:58ضَ
ولكنهم من اهل النار لانه لم ينقاد ويعمل ولذا كان من شروط لا اله الا الله الانقياد والقبول نعم يقبل وهذا فيما يتعلق بالاعتقادات لا يرد شيء. وينقاد يعمل نعرف هذه من شروط لا اله الا الله - 00:33:23ضَ
قال ولا ينفع قول الا بعمل ولا عمل ولا قول الا بنية انما الاعمال بالنيات وانما لكل ما نوى ولا قول وعمل ونية الا بسنة نعم اذا لم يكن هذا العمل وفق السنة فانه يكون بدعة وبالتالي كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار - 00:33:49ضَ
وكن ظلالة فهي في النار نعوذ بالله من ذلك ثم ذكر مسألة ثالثة وهي الترحم على اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم لان هناك من يثني على البعض ويتكلم في البعض نعوذ بالله من ذلك - 00:34:12ضَ
وفي الصحيحين من حديث الاعمش عن ابي صالح عن ابي سعيد لا تسبوا اصحابي فولدي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل جبل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه - 00:34:34ضَ
فالترضي عن جميع الصحابة هذا امر واجب وحتم لازم والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان نعم ولذا قال مصنف كلهم فان الله عز وجل يقول او قال والذين جاءوا من بعدهم - 00:34:46ضَ
يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف قال فلن يؤمن الا بالاستغفار لهم فمن سبهم او تنقصهم او احدا منهم فليس على السنة وليس له في الفيء - 00:35:11ضَ
حق نعم نعوذ بالله من ذلك لان الفي انما هو للمسلمين اخبرنا بذلك غير واحد عن ما لك بن انس وكان يقول ذلك الامام ما لك بن انس بن ابي عامر الاصبحي - 00:35:34ضَ
نعم وانه قال قسم الله تعالى الفيئة فقال للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم ثم قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. الاية فمن لم يقل هذا فليس ممن جعل - 00:35:53ضَ
له في الفيئ نعم قال والقرآن كلام الله سمعت سفيان وهو ابن عيينة لانه لم يدرك الثوري ليقول القرآن كلام الله ومن قال مخلوق فهو مبتدع لم نسمع احدا يقول هذا. لم نسمع احدا من اهل السنة. يقول هذا اي انه مخلوق - 00:36:18ضَ
نعم قال الله تعالى وان احد من المشركين استجابك فاجره حتى يسمع كلام الله فالقرآن كلام الله قال وسمعت سفيان يقول الايمان قول وعمل ويزيد وينقص فقال له اخوه ابراهيم ابن عيينة - 00:36:44ضَ
وسفيان له اكثر من اخ ومنه ابراهيم وهو صدوق قال يا ابا محمد لا تقل ينقص فغضب وقال اسكت يا صبي سفيان اكبر منه بل حتى لا يبقى منه شيء - 00:37:04ضَ
يعني ان الايمان ينقص حتى لا يبقى منه شيء. ونقصان الايمان صراحة جاء في السنة النبوية والا الاشار اليه في القرآن موجودة ما زاد الا وهو الا وهو ينقص. نعم - 00:37:25ضَ
ايكم زادته هذه ايمانا وفي الحديث الصحيح ان الرجل في وقت الفتن يمسي مؤمن ثم يصبح كافرا نعوذ بالله ذهب منه الايمان نعم وايضا نعم في الحديث الصحيح الذي خرجه الامام مسلم من حديث طارق بن شهاب عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:37:43ضَ
قال من يعممكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ثم قال وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان. او كما قال عليه الصلاة والسلام فالذي لا ينكر المنكر ولا حتى بقلبه - 00:38:15ضَ
هذا ليس عنده ايمان. يعني عنده هنا اه شرب الماء والخمر سواء لان لم ينكر ذلك وعند الزنا والنكاح الصحيح سواء فهذا لا شك كافر نعوذ بالله قال والاقرار بالرؤية بعد الموت - 00:38:37ضَ
نعم وهذا ما نطق به الحديث الصحيح. قال الله نعم قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم واعلموا ان احدكم لن يرى ربه حتى يموت نعم نعم قال رحمه الله والاكبار بالرؤيا بعد الموت - 00:39:06ضَ
والاقرار بالرؤية هو الاعتراف بذلك والايمان بذلك وان الله عز وجل يرى من قبل اهل الايمان كما جاءت بذلك النصوص من القرآن العظيم والسنة النبوية قال الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناضرة - 00:39:27ضَ
فناضرة الاولى منها النضرة وهي الحسن والبهاء الى ربها ناظرة تنظر الى الله عز وجل وازا عديت بالا فلا يكون معناها الا الرؤية ولذا كما تقدم في الحديث الصحيح واعلموا ان احدكم لن يرى ربه حتى يموت - 00:39:53ضَ
نعم. وفي الصحيحين الحديث المتواتر انكم سوف ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدو. لا تضامون في رؤيته او كما قال عليه الصلاة والسلام الاحاديث متواترة في ذلك وقد ساقها الامام ابن القيم رحمه الله تعالى واطال الكلام في ذلك - 00:40:19ضَ
وذكر الايات وذكر الاحاديث ذكر الايات التي يستدل بها على ذلك وذكر الاحاديث وامن جملة الايات الذين احسنوا الحسنى وزيادة فالحسنى جاء تفسيرها بانها نعم الحسنى الجنة والزيادة هي رؤية الله. الحسنى هي الجنة والزيادة رؤية الله سبحانه وتعالى - 00:40:50ضَ
وقال ايضا عز وجل كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فقال الامام الشافعي وغيره عندما حجب الله عز وجل اهل الضلال فدل هذا على ان اهل الايمان غير محجوبين عن الله، عز وجل - 00:41:16ضَ
جعلنا الله واياكم منهم ولذا اعظم النعيم في الجنة هو رؤية الله جل وعلا. نعم الايمان والاكبار بالرؤية هذا حق بعد الموت نعم لاهل الايمان وطبعا جاء بان المنافقين يرون الله ولكن ليست رؤية - 00:41:37ضَ
نعيم ليست يرون الله في عرصات يوم القيامة لكن هذه ليست رؤية نعيم نعم هذا نعم وبالله تعالى التوفيق قال وما نطق به القرآن والحديث مثل وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم - 00:42:03ضَ
هذا فيما يتعلق بصفات الله عز وجل فصفات الله جاءت في القرآن والسنة اذا يجب علينا ان نؤمن بها الايمان بجميع ما جاء به القرآن والسنة هذا امر واجب ولا خلاف فيه - 00:42:26ضَ
من حيث الاصل فمما جاء هذه الصفات العظيمة لربنا سبحانه وتعالى وهذا ما جاء في الكتب الالهية السابقة نعم فتتابعت الكتب الالهية السابقة والقرآن العظيم والسنة النبوية على ذكر هذه الصفات - 00:42:45ضَ
نعرف وجاءت النصوص باثباتها ولذا في حديث ابي هريرة الذي في السنن عندما ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام قول الله عز وجل وكان الله سميعا بصيرا. وضع يده عينه وعلى اذنه اشارة الى اثبات السمع والبصر - 00:43:12ضَ
لله سبحانه وتعالى ولم يأتي تأويل هذه الصفات البتة ولذا لو لم تكن آآ مقصودة وان الايمان بها واجب لا جاء بيان بيان ذلك. ولذا الحديث الصحيح الذي خرجه مسلم - 00:43:34ضَ
عبدي مرضت فلم تعدني. قال يا ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال اما علمت ان عبدي فلان قد مرظ ولو عدته لوجدتني عنده. نعم فجاب بيان زلك وان الله عز وجل - 00:44:08ضَ
ليس المقصود انه يمرض تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وانما المقصود زيارة هذا العبد كما جاء بيان ذلك في الحديث الصحيح قال وما اشبه هذا من القرآن والحديث قال ايضا وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا ومثله والسماوات مطويات بيمينه - 00:44:29ضَ
وما اشبه هذا من القرآن والحديث لا نزيد فيه ولا نفسره لا نفسره اي لا نتعوله بغير التعويل الصحيح وهو اثباته كما جاء نقف ولذا قال نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة. ونقول الرحمن على العرش استوى. هذا الذي جاء في القرآن والسنة - 00:44:56ضَ
فنثبت الاستواء على الوجه الذي يليق بالله عز وجل استواء حقيقيا. نعم وهكذا فيما يتعلق بالسمع والبصر والوجه والساق والاصابع نعم واليمين لله عز وجل وكلتا يديه يمين نعم والعلو النزول - 00:45:18ضَ
ينزل ربنا في كل ليلة الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل وغير ذلك من صفات الله عز وجل ولذا قال ومن زعم غير هذا فهو معطل جهمي. زعم غير هذا عطل الله. فتأول هذه الصفات بتأويلات باطلة وقال مثلا - 00:45:44ضَ
من اليد القدرة وقال ان النزول هو ان الله عز وجل ينزل ملك طيب الملك يقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له هذا الكلام باطل - 00:46:06ضَ
قال وان لا وان لا نقول كما قالت الخوارج من اصاب كبيرة فقد كفر. والخوارج هم الذين خرجوا على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب واعتقدوا مع الخروج باعتقادات فاسدة - 00:46:27ضَ
فالخوارج اذا اطلقوا انما ينصرف مدلول هذا اللفظ الى هؤلاء. وليس كالخارج على خليفة شرعي الخارج على خليفة شرعي مقيد هذا يقال خرج على فلان خرج على فلان من الخلفاء - 00:46:48ضَ
واما الخواويج اذا اطلقوا فهما الفوق المعروف الذي نخبر عنهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله تحققون صلاتكم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامكم او كما قال عليه الصلاة والسلام ينبكون من الدين كما ينبق السهم من الرامية - 00:47:08ضَ
فهؤلاء قد احتووا على جملة على جملة من العقائد الباطلة نعم ومنها تكفير صاحب الكبيرة والكبار على قسمين كبائر تخرج الانسان من الملة وكبائر لا فترك الصلاة كما تقدم كفر - 00:47:28ضَ
ولكن الزنا ليس بكفر بل هو كبير من كبائر الذنوب وشرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب بل ما هو اشد من ذلك ترك الزكاة مع الاقراض والاعتراف بها هذه كبيرة. من كبائر الذنوب ما لم - 00:47:57ضَ
قاتل ولذا تارك الزكاة يعذب في يوم نعوذ بالله بمقداره خمسين الف سنة ثم بعد ذلك يرى مصيره الى الجنة او او النار فما يرى مصيره الى الجنة او النار الا لانه مسلم. والا كان يرى مصيره رأسا الى النار. نعوذ بالله من ذلك - 00:48:17ضَ
نعم قال ولا تكفير بشيء من الذنوب. انما الكفر في ترك الخمس التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت - 00:48:41ضَ
بيت قال فاما ثلاث منها فلا يناظر تاركه ما لم يتشهد ويصلي ولم يصم لانه لا يؤخر شيء لا يؤخر شيء من هذا او وقته ولا يجزئ من من قضاه - 00:49:07ضَ
بعد تفريطه فيه عامدا عن وقته نعم ثلاث الشهادتين وهذا لا خلاف في ذلك والثانية الصلاة كما ذكرها قال ما لم يتشهد هذه الاولى ولم يصلي كما تقدمت او كالصلاة هذا كفر - 00:49:28ضَ
وعندنا تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها فذهب بعض اهل العلم الى انه لا يقضيها. وانما توبته الاستغفار نعم ويكثر من النافلة نافلة الصلاة وبعض اهل العلم قال يقضيها. وهذا هو الاقرب - 00:49:54ضَ
كما في حديث ابي ذر قال صلي معهم فانها تكن لك نافلة والاولى ماذا هي الفريضة. نعم هؤلاء يؤخرون الصلاة عن وقتها. فقال ان حضرت الصلاة فصلي معهم ولا تقول قد صليت - 00:50:14ضَ
نعم وقال مثل ايضا الصيام وفي الحقيقة ان هذه الخمس يعني اهل العلم قد اختلفوا في التكفير فيها بعد الصلاة والشهادتين والصلاة هذا نقل اجماع الصحابة والتابعين ايضا لكن التابعين خالف الزهري منهم فجمهورهم على ان - 00:50:34ضَ
تعبك الصلاة كافة واما الزكاة هذا القول الراجح انه لا يكفر ما لم ينكرها او يقاتل فالذين تركوا يعني ترك الزكاة على قسمين اما افراد ولم يقاتلوا فهزا الذي جاء فيه الحديث والله اعلم ثم يرى مصيره الى الجنة او النار - 00:51:00ضَ
وهذا اللي جاء فيه حديث بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده والاول حديث ابي هريرة في الصحيح حديث بهج في السنن فتارك الزكاة ان اخذوها وشطر ما له عزيمة من - 00:51:27ضَ
عزائم ربنا او كما قال عليه الصلاة والسلام نعم واما نعم. ومثل ايضا الصيام والحج. ففيها جاء عن السلف التكفير في ذلك كما ذكر الحميد هنا ووجه عن السلف او عدم التكفير وكلها اقوال في مذهب الامام احمد كلها اقوال في مذهب الامام احمد - 00:51:40ضَ
رحمه الله وجاء عن الصحابة شيء من هذا نعم رضي الله عنهم قال فاما الزكاة فمتى ما اداها اجزأت عنه وكان اثما في الحبس في حبسها قال واما الحج فمن وجب عليه ووجد السبيل اليه وجب عليه - 00:52:09ضَ
فهذا يفيد ان الحج يجب على الفوض اذا كان قادر. ومن القدوة وجدان السبيل الى اليه الى الحج ولا يجب عليه في عامه ذلك حتى لا يكون له منه بد - 00:52:31ضَ
متى ما اداه كان مؤديا قال ولم يكن اثما في تأخيره اذا اداه كما كان اثما في الزكاة لان حق الزكاة لان الزكاة حق للمسلمين مساكين حق لمسلمين مساكين حبسه عليهم حق لمسلمين مساكين حبسه عليهم. فكان اثما - 00:52:46ضَ
حتى وصل اليهم. واما الحج فكان فيما بينه وبين ربه اذا اداه فقد ادى وان هو مات وهو واجد مستطيع ولم يحج سأل الرجعة الى الدنيا ان يحج ويجب لاهله ان يحجوا عنه ونرجوا ان يكون - 00:53:18ضَ
ذلك مؤديا عنه كما لو كان عليه دين فقضي عنه بعد موته كما جاء في الحديث الصحيح نعم ان ترك المال يجب عليهم ان يحججوا عنه. ان ترك مالا. يجب عليهم ان يحججوا عنه. لان هذا دين - 00:53:35ضَ
فيجب عليه يجب على اهله ان يقضوا هذا الدين نعم هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:53:57ضَ