التعليق على المنتقى للإمام المجد ابن تيمية
التعليق على المنتقى للإمام المجد [41] | كتاب الصلاة: باب: حجة من لم يكفر تارك الصلاة
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين درسنا هذا اليوم بمشيئة الله يوم يوم الاربعاء الموافق للحادي - 00:00:01ضَ
العشرين من شهر جمادى الاخرة في عام اثنين واربعين واربع مئة والف من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم المعتاد في كتاب الامام المنتقى الامام مجد ابن تيمية رحمه الله المنتقى في الاخبار - 00:00:32ضَ
الدرس الذي قبل هذا انتهى عند قول الامام مجدي رحمه الله باب حجة من لم يكفر تارك الصلاة ولم يقطع عليه الخلود في النار ورجى له ما يرجى من الكبائر - 00:00:56ضَ
هذا الباب عقده رحمه الله الذكر حجة من لم يكفر تارك الصلاة وتقدم الاشارة الى شيء من الكلام في هذه المسألة وهذه مسألة عظيمة وبسط العلماء الكلام فيها ممن كتب فيها كتابا عظيما وهو من اعظم - 00:01:17ضَ
البحوث والكتب تحقيق تحقيق الروايات وفي المعاني ونقل الاجماع في هذا الباب ونقل كلام السلف والخلاف المتقدم في هذا ويقرر رحمه الله انه لا خلاف بين المتقدمين في هذا وان الخلاف انما حدث بعد ذلك. وذكر - 00:01:42ضَ
نقولا عظيمة الائمة كبار مثل محمد ابن ناصر المروزي وكذلك ابن زنجويه في رواية الاثار في هذا الباب والاجماع في هذا الباب على اختيار القول الذي دلت عليه الادلة كما سبق في ذكر الاحاديث في هذا الباب في حجة من كفر تارك الصلاة لكن المصنف كما هي - 00:02:07ضَ
سعادته عادة من يستوفي الحجة بخصمه ويكيل لهم كما يكيل نفسه وان هذا هو الواجب وذكر الادلة وقد يعني ذكر ادلة من يخالف في هذه المسألة وقد ذكر ادلة هي عمدة عندهم في هذا الباب - 00:02:39ضَ
مع ان هناك ادلة اخرى لكن هي من هذا الجنس الذي ذكره رحمه الله فقال رحمه الله باب حجة من لم يكفر تارك الصلاة ولم يقطع عليه بخلود في النار ورجا له ما يرجى لاهل الكبائر - 00:03:02ضَ
والامام ماجد رحمه الله ذكر اخبارا عظيمة في هذا الباب اذ ذكر حديث آآ تتعلق بالشفاعة وغيرها مما ورد في هذا الباب وفي تحقيق لا اله الا الله واحاديث عظيمة في هذا الباب - 00:03:18ضَ
شرحها على سبيل التفصيل لا شك انه آآ قد لا قد يخرج عن آآ ما بوب له المصنف رحمه الله في ذكر الحجة انما اراد رحمه الله هو استنباط من استنبط من هذه الادلة حجة على عدم - 00:03:42ضَ
الصلاة ولهذا سيكون الاشارة الى ما بوب اليه رحمه الله والا فشرح هذه الاخبار يطول جدا علماء بسطوا عليها من جهة الفاظها ومعانيها العظيمة ولهذا بسط الكلام عليها كما هو واقع لكلام اهل العلم في الشروحات وفي الدروس يطول جدا لان كثيرا منها تتعلق - 00:04:05ضَ
في توحيد العبادة وتحقيق لا اله الا الله ثم المصنف رحمه الله اراد ان يولد هذه الاخبار وانه يفهم منها وان من ينظر فيها ويبين دلالتها الواضحة ان تحقيق التوحيد - 00:04:37ضَ
لازم لعمل القلب لازم لعمل القلب الذي لا يمكن ان يترك معه الصلاة تركا دائما. ويقول انه مؤمن انه بنيته مخلصة كما انه باعتقاده بقوله بمعنى انه اعتقاد القلب مثلا وهو قوله لكن عمله - 00:05:00ضَ
عمل القلب وهو اخلاصه وصدقه ونيته يقول ليس بشرط وان هذا يتنافى مع ما جاءت به الادلة وان هذا المحل اجماع من السنة رحمة الله عليهم. وردوا بذلك على المرجئة في هذا - 00:05:34ضَ
ثم ثم ذكر رحمه الله اخبارا كما تقدم وقال عن ابن محيريز وهذا هو عبدالله ابن محيريز الجمحي امام كبير عاتقة جليل عابد رحمه الله وفي عام تسعة وتسعين للهجرة - 00:05:55ضَ
ان رجلا من بني كنه يدعى المخدجي المخدجي هو مشكول منظر هل هو المخدج والمخدجي لكن هذا الرجل ليس بالمعروف على كل حال بالمعروف سمع رجلا بالشام يدعى ابا محمد - 00:06:13ضَ
يقول ان الوتر واجب. قال المخدجي فرحت الى عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وعبادة ابن الصامت انصاري خزرجي رضي الله عنه في سنة اربعة وثلاثين للهجرة فاخبرته فقال عبادة - 00:06:34ضَ
كذب ابو محمد وقول عبادة رضي الله عن كذا محمد هذا معروف في لغة قريش وجاء في الاخبار اخبار في هذا الباب في الصحيحين وفي غيرها بمعنى الخطأ لان هذا ليس من باب الخبر من باب الانشاء من باب الفتوى - 00:06:52ضَ
الفهد المراد به الخطأ مثل كذب ابو السنابل صدق الله وكره بطن اخيه فهذا هو معناه جاء في اعدة اخبار في هذا اه الباب قال كذب ابو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبهن الله على العباد من اتى بهن لم يضيع منهن - 00:07:11ضَ
شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة. ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد ان شاء عذبه ان شاء غفر له رواه احمد وابو داوود - 00:07:39ضَ
والنسائي وبنواجه وقال فيه ومن جاء بهن لقد انتقص منهن شيئا فقد ينجى بهن قد انتقص منهن شيء استخفافا بحقهن هذا الخبر كما تقدم طريق المخدج او مخدجي ولم يوثقه سوى ابن حبان ابن حبان رحمه الله ومثل هذا لا يرقى الى الدرجة - 00:07:55ضَ
التي يوثق آآ فهو لين. والحاضر رحمه الله يعتبر انه مثل هذا اذا كان في الغالب انه يقول عن مثل هذا انه مقبول ونحو ذلك. وكثيرا ما يطيقه على من ينفرد من حبات توثيقه والمعنى انه لينا عند المتابع - 00:08:28ضَ
لكن الحديث جاء عند احمد وابي داوود من رواية ابي عبد الله السنابح عن عبادة رضي الله عنه وهذا الطريق يعني اوضح اقوى واما ما يتعلق بالطريق الاول من طريق مختجي هذا فهذا الخبر فيه ما فيه - 00:08:48ضَ
الشيء الثاني ان هذا الخبر لو ثبت فانه لا دلالة فيه. لانه قال في الرواية الاخرى ومن جاء بهن قد انتقص منهن شيئا استخفافا بحقهن انه جاء بها لكنه ليس معتنيا بهذه الصلاة لا يقيمها حق القيام فلم يهتم بها - 00:09:10ضَ
منها اشياء فيكون ظالما لنفسه بهذا تركه بعظ ما يجب عليه من جهة عدم عنايته واهتمامه الصلاة وهذا ليس فيه نفي وهذا يفسر لقوله ومن لم يأتي بهن وعلى هذا هذا اللفظ اه - 00:09:35ضَ
هذا اللفظ واضح حتى قول لم يأتي بهن لو ثبت الخبر يدل على على الجمل على هذا المعنى ان قال لم يضيع منهن شيئا لم يضيع منهن شيئا. هذه نكرة في سياق النفي لم يضيع شيئا منهم - 00:09:55ضَ
ومن لم يأتي بهن يعني ضيع منهن شيئا فليس فيه انه ترك الصلاة فليس فيهن وترك الصلاة اليوم الثاني ايضا ان هذا الخبر جاء من طريق اصح من هذا من طريق السونابح. وفيه انه قال خمس صلوات من اتم ركوعهن وسجودهن. الحديث - 00:10:12ضَ
وذكر اشياء في القيام واتمامه ومن اتى بهن ولم يفعل شيئا من ذلك او يعني مما ذكره اه يعني مما ذكره في اتمام الركوع والسجود لم يكن له عند الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له - 00:10:39ضَ
بالمعنى يرجع الى استخفافه. وعدم عنايته بالصلاة وتضييع ما يجب عليه في صلاته كونوا مرتكبا لذنب وجرم فهو تحت المشي اشاء الله عذبه وان شاء غفر له. وهذا متفق متفق مع الادلة من الكتاب والسنة ان هؤلاء تحت المشيئة ممن لم يقع في مكفر تحت - 00:11:00ضَ
المشيئة جواب اخر جواب اخر كما تقدم هو ان الاخبار الصريحة تدل على خلاف ذلك. تدل على خلاف ذلك فلا تترك الاخبار الصريحة باخبار محتملة من جهات اللفظ ثم يقال جواب - 00:11:28ضَ
عام لجميع الاخبار التي سيذكرها المصنف مع انه سوف يأتي ان شاء الله الجواب اه عن كل خبر على سبيل الاختصار لكن هنا جواب مجمل والاحسن ان يقدم على هذا الخبر قبل ذلك. يعني يقال في هذا جواب مجمل - 00:11:52ضَ
عن جميع الاخبار من اول خبر ذكر مصنف رحمه الله حجة لمن لم يرى الصلاة الى اخر الاخبار في هذا الباب مع ان هناك اخبار اخرى ايضا في معنى هذه الاخبار آآ جاءت كثيرة كثيرة - 00:12:10ضَ
مجمل آآ ذكره العلام القيم رحمه الله ويذكر كثير من اهل العلم مثل هذا الجواب في مسائل كثيرة. حين يورد شيء من الاسئلة على اصل من الاصول وتكون ادلته واضحة فيقال - 00:12:27ضَ
عنه جوابان جواب مجمل وجواب مفصل الجواب المجمل وهذي من الاجوبة هذي جواب واضح بين يكفي في المقهى ويغني عن التكلف وايضا ينفع في مقام الحجاج من لم يستحضر بعض الاجوبة عن بعض الاخبار في هذا الباب جو مجمل يأتي على - 00:12:46ضَ
يقول هذي الاخبار التي احتجتم بها رواها من روى احاديث تكفير او كفر تارك الصلاة رواها من يقول بكفر تارك الصلاة كما نقلت اخبار في هذا الباب عنهم ونقلت اجماعات عن الصحابة في هذا الباب كما تقدم قول عبد الله بن شقيق العقيلي رحمه - 00:13:13ضَ
رحمه الله لم يكن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من ترك كفر الا الصلاة وكذلك قول اسحاق ابن راهوية رحمه الله كما ذكر محمد ابن نصر المروزي - 00:13:42ضَ
قال من لدن رسوله تارك الصلاة تارك الصلاة يعني هذا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا كافر او قال انه خارج عن الملة ونحو ذلك. فحكى الاجماع على ذلك رحمه الله - 00:13:55ضَ
وان هذا اوله العصر في هذا الباب قول النبي عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك اتفق الصحابة على هذا المعنى وجاء ايضا عبارات عن اي بن ابي كلمة يعني آآ - 00:14:21ضَ
رحمه الله وجاء عن غيره ايضا اه لمن تتبع كلام اهل العلم في هذا الباب لا شك انه حين يحكي الصحابة رضي الله عنهم هذا الشيء ويجمعون عليه وهم رواة هذه الاخبار فلا شك انهم اعلم - 00:14:36ضَ
بسنة رسول الله السلام. من جهة دلالة اقوالها ومن جهة دلالة معانيها. فهذا الجواب يكفي. يقول القائل احتجت علي باخبار يقول كذا وكذا. هذه الاخبار التي تحتج بها رواها من يخالفك يعني من الصحابة من يقول بهذا القول افتراهم رووا هذا هذه الاخبار واجمعوا على خلافهم - 00:14:57ضَ
هم اجمعوا على مقتضى الاخبار الذل على القول الذي اقول به حين يجادل خصمه وهو ما جاء في حديث جابر وفي حديث بريدة حديث ام سلمة واحاديث اخرى في هذا - 00:15:25ضَ
الباء الحديث الثاني مما ذكر مصنف رحمه الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة - 00:15:43ضَ
الصلاة المكتوبة فان اتمها والا قيل انظروا هل له من تطوع فان كان له تطوع اكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الاعمال المفروضة مثل ذلك مثل ذلك وهذا الخبر - 00:16:02ضَ
كما ذكر مصنف رحمه الله عند الخامسة عن ابي هريرة لكن حديث ابو هريرة لا تخلو طرقه من ضعيف او مجهول والحديث لا بأس بهم لان له شاهدا من حديث - 00:16:27ضَ
عن عند احمد وابي داوود واسناده على طريقة ما هو صحيح. وهم رؤية زرارة بن اوفى العامري الحرشي عن تميم بن اوس الداري وفيه نفس المعنى الذي في حديث ابي هريرة رضي الله عنه. لكن زرارة - 00:16:48ضَ
ابن اوفى زرارة بن اوفى كان في البصرة وكان قاضي البصرة وقد ذكر العلائي رحمه الله عن الامام احمد انه قال ان الجوع سئل عن زرارة في روايتها عن تميم فقال ان تميما كان بالشام وزهرارة كان في البصرة كان قاضيها. وهذا - 00:17:16ضَ
يستدلون به على عدم السماع اذا كان بينهما مسافة هذا يقول يا احمد رحمه الله وقد ومثل هذا يكون موضع اجتهاد حديث روي عن ابي هريرة. وبالجملة هذا الخبر لا دلالة فيه لان فيه آآ - 00:17:44ضَ
انه اتى بالصلاة اتى بالصلاة ثم ان كان في نقص يقال له ان كان هي نقص تتم له بالتطوع هكذا في سائر الاعمال المفروضة ثم المصنف رحمه الله ذكر احاديثين تتعلق بالصلاة - 00:18:07ضَ
حين الذكر هذا الحديث وهذا الحديث يقول الفريضة من تطوعه. وهذا يبين اكملت الفريضة انه نقص الفريظة انه نقص الفريظة ثم ذكر عمومات في هذا الباب اولها قال ما روى ما روي عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:28ضَ
من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان نعيش عبدالله وكلمته وارقاها الى مريم وروح الجنة حق والنار - 00:19:00ضَ
وادخله الله الجنة على ما كان يعمل والجنة والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل متفق عليه متفق عليه وهذا الخبر ايضا كما تقدم ليس دلالته واضحة على القول بعدم كفره - 00:19:26ضَ
تارك الصلاة لانه قال ادخل الله الجنة على ما كان من العمل. على ما كان من عمل وهذا يبين انه يعمل لكنه يحصل عنده اذا حصل عنده تفريط وترك لواجبات او وقوع في كبائر فامره الى - 00:19:58ضَ
لان مثل هذا الذي شهد ان الجنة حق وان النار حق وشهد هذه الشهادات العظيمة فهذا يقين واخلاص القلب وعمل القلب ويبعد بل يقطع بانه لا يمكن ان يكون مع هذا العمل عمل القلب - 00:20:18ضَ
ويقين القلب ونيته الذي هو عمله انه يكتفي ويقول انه لو صدق قولا بقول القلب بقول القلب وحدة مع قول اللسان وهو كلمة التوحيد. ولم يعمل شيئا قط انه يكون بذلك مسلما - 00:20:41ضَ
هذا لا لا يكاد لانه لا بد من امر يحقق به هذا الايمان الذي وقع في قلبه ولا شك ارتباط الجوارح او القلب بالجوارح ارتباط متلازم لا ينفك احدهما عن الاخر - 00:21:08ضَ
حينما تقدم يبين انه يدخل على ما كان من العمل ان مع اصل الايمان واصل التوحيد في هذا الباب وايضا كل ما يكون ناقضا لتوحيده وبذلك الصلاة فانه غير واقع فيه - 00:21:29ضَ
فلذا هذا الخبر وغيره آآ لا دلالة فيه ثم النصوص الاخرى تفسر وتبين كل احتمال في نص يورد يورده من يورده ثم الاخبار الاخرى ايضا واضحة في بيان بعضهم بعض لان هذه الاخبار يفسر بعضها بعضا. ولهذا ذكر بعد ذلك وعن انس ما لك رضي الله عنه - 00:21:55ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ومعاذ رديفه على الرحل يا معاذ قال لبيك لبيك يا رسول الله وسعديك. ثلاثا ناداه ثلاثا حتى يلقي اليه وقلبه يعني يلقي هذا - 00:22:22ضَ
قلبه الى ما يقول النبي عليه الصلاة والسلام واراد عليه الصلاة والسلام ذلك لانه ينتظر مما ناداه ثلاثا قل له يقول لبيك وسعديك ثم لان لعظم الامر ما من عبد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا حرمه الله على النار - 00:22:53ضَ
حرمه الله على النار قالوا يا رسول الله افلا اخبر بها الناس فيستبشروا كان اذا يتكئ فاخبر بها معاذ عند موته تأثما قوله يا معاذ يشهد ان لا اله الا الله - 00:23:16ضَ
الى قوله حرمه الله على النار حرمه الله على النار والله لو اخذ لو كان يعني اخذناه على هذا المجتمع تماما لقلنا ان من كل من شهد هذه الشهادة تماما فانه يحرم على النار - 00:23:35ضَ
يحرم على النار تحريما من كل وجه عن ثبتت الاخبار دلت الادلة واجمع العلماء على امر الشفاعة وعن اناسا من امة محمد عليه الصلاة والسلام الذين اجابوه يدخلون النار. ثم يخرجون منها بالشفاعة - 00:23:57ضَ
الشفاعة بانه يرتكب كبائر وهذا وصف فيه مدح وثناء. يعني الجواب عن من قال انه يدل على هذا الاصل يقال له ايضا مما يبين هذا ويجيب جواب واضح ان عند البخاري زيادة صدقا من قلبه - 00:24:20ضَ
صدقا من قلبه ولا شك ان قوله ان صدقا من قلبه هو يقي قلب ولا يمكن ان يكون صدقا من القلب ويقين القلب ولا يسجد لله قط. هذا منتفي او يستحيل ان يكون هذا يقول هو - 00:24:46ضَ
موقن ويقطع وبذلك هذا من جهة القلب ومن جهة اليقين وهو نيته واخلاصه. لان صدقا من قلبه هذا اخلاصه. كيف يكون بخله موقنا بقلبه ولا يسني اللياقة. هذا لا يكون ويستحيل - 00:25:05ضَ
اللي حرمه الله عننا قال قال يا رسول افلا اخبر بها الناس يستبشروا فيستبشروا استبشروا هذا الفعل مضارع بدون ذكر الحافظ رحمه الله ان بعض الرواية نسخ نسخ الصحيح يستبشرون - 00:25:27ضَ
لكن لان هذه الرواية هي رواية يعني يعني الاشهر تكون الفاء هذا جرت على عملها بشرطها عملها بشرطها لان الفندق فعل مضارع ودفاع السلمي اذا سبقه نفي او شبه فانه ينصب - 00:25:46ضَ
وهو هذا فعل من افعال خمسة بعد النفي وشبه النفي كالاستفهام والنهي النفي والنهي ينصبه قال اذا يتكئ فاخبر بها معاذ عند موته تأثما متفق عليه تأكد تحرجا تأثم الرجل اراد الخروج من الاثم تحرج اراد الخروج من الحرج. هذا الفعل يأتي على - 00:26:08ضَ
هذه الصيغة قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته واني اختبأت دعوتي شفاعة لامتي يوم القيامة - 00:26:50ضَ
يا نائلة ان شاء الله من مات من امتي لا يشرك بالله شيئا وهذا الخبر هو عصر متفق عليه لكن هذا لفظ مسلم لانه آآ عند البخاري دون قوله فهي نائلة هذا الذي يعني - 00:27:11ضَ
وصلت اليه من خلال مراجعة هذا الحديث مشهورة لكن الذي وقعت عليه من الروايات ان هذه اللفظة لمسلم والخبر رواه البخاري ايضا عن انس ورواه مسلم عن جابر دون قوله فهي نائلة من لا يشرك به شيئا. وهذا محل اجماع ان هذا - 00:27:34ضَ
من لا يشرك بالله شيئا وهذا الخبر ما معنى الشفاعة محل اجماع من اهل العلم ان الشفاعة لاهل الاسلام ثم الشفاعة انواع الشفاعة انواع قد تكون شفاعة في اخراج من النار ونخش شفاعات عدة نحو ست شفاعات - 00:27:56ضَ
العلا في عدها وفي يعني معناها دلت الاخبار على بعضها وفي بعضها خلاف وذكر ابن القيم رحمه الله شيئا من الكلام عليها في بعض رحمه الله لكن هذا الخبر جلالته واضحة - 00:28:27ضَ
انها لمن مات لا يشرك بالله شيئا وهذا النفي هذه النكرة لا يشرك بالله شيئا في سياق النفي يشمل جميع انواع الشرك يجمع جميع انواع الشركة فهذا يمكن ان يفسر على وجه لكن - 00:28:48ضَ
تفسيره بالروايات الاخرى ابشروا بالرواية الاخرى اظهر واوضح لانه اذا كان على سبيل الاستنباط يأتي خلاف في هذا المعنى عند قوله لا يشرك بالله شيئا اشرك بالله شيئا. اولا الخبر - 00:29:13ضَ
الخبر في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان اهل الايمان او ان او ان المؤمنين يوم القيامة يشفعون فيأذن الله لهم بالشفاعة الحديث بطوله وفيه انهم - 00:29:35ضَ
يخرجون من النار اقواما ثم يخرجون اقواما ويقول يا ربنا اخواننا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا وهذا في الصحيحين اذهبوا فاخرجوا فيخرجونه ثم يخرجون من في قلب مثقال حبة ماء - 00:29:54ضَ
ومن هو دون ذلك. وفيه ايضا يعرفونهم ادارات الوجوه وان النار لا تأكل محل السجود. هذا يبين ان الشفاعة لاهل الصلاة يعني الصلاة وقد يكون في حجة لقول من كفر - 00:30:19ضَ
ترك واحد من هذه الاركان هذا قول معروف وجه في المذهب اشار اليه شيخ الاسلام رحمه الله واختاره ابن القيم رحمه الله في كتاب الصلاة هذه الاركان هذه موضع خلاف قوي لكن الشأن في الصلاة الصلاة ادلتها واضحة ولهذا بسط المصنف رحمه الله - 00:30:46ضَ
وذكر جملة من الادلة في هذا الباب حتى يتضح المقام قد يقول قائل ان هذه الشفاعة التي يشفعها المؤمنون هم مما من اذن الله له بالشفاعة. لكن هنالك اقوام يشفع الله فيهم - 00:31:10ضَ
كما في الصحيحين من حديث سعيد دخول لنفسه لم يعملوا خيرا قط ان الله سبحانه وتعالى يخرج من النار اقواما لم يعملوا خيرا قط فقول لم يعملوا خيرا قط حديث في الصحيحين - 00:31:37ضَ
هذه في الصحيحين فهنالك ادلة واضحة تبين هذه الربا. اولا ان هذا لم يعمل خيرا قط هذا اسلوب عربي لا يفهم منه انه لم يقع منه اي عمل والنبي استعمله عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين في حديث متواتر - 00:31:52ضَ
لكن في لفظ في البخاري من حديث بوسعيد الخدري رضي الله عنه قال عليه الصلاة ان رجلا يعني من منكرها لم يعمل خيرا قط قال اذا مت فاحرقوني واشهقوني وكذا وكذا - 00:32:16ضَ
وفي اخره ما الذي حملك عنك؟ قال خشيتك فما تعمل ادنى فهم خشيتك يا ربي. شدة الخوف حملته على ما هذا. هذا الشيء والا كان يخشى. والله عز وجل يقول وانما يخشى الله من عباده العلماء - 00:32:32ضَ
الخشبة صعبة الخشية لا يمكن ان يكون لم يقع منه جنس العمل اصلا فهذا الاسلوب يقع في كان العرب واشار ابن خزيمة رحمه الله الى هذا المعنى يقع في الاخبار - 00:32:48ضَ
وليس المعنى انه لم يعمل جنس العمل اصلا الامر الثاني او الدليل الثاني انه ثبت في الصحيحين من حديث سعيد الخدري نفسه رضي الله عنه دليل واضح بين وهو حين ذكر حديث الشفاعة الطويل - 00:33:06ضَ
وفيه ان اهل الايمان يقولون ان يعني ننتظر ربنا او شيئا من هذا وانهم يعرفونه بعلامات بعلامة بينه وبين الى ان قال وفيه ان الله سبحانه حتى اذا لم يبقى - 00:33:28ضَ
حتى اذا لم يبقى يعني الا من كان يسجد لله في الدنيا ويسجدوا لله في الدنيا. فيأذن الله لهم في السجود يسجدون ثم يرفعون رؤوسهم ومن كان يسجد رياء وسمعة - 00:33:46ضَ
فاذا اراد ان يسجد جعل الله ظهره طبقة واحدة ويريدون السجود فيتساقطون في نار جهنم ثم كما جاء في الحديث انهم بعد ذلك حين يأتيهم الله سبحانه وتعالى بالعنة بينه وبينه ثم يتساقطون - 00:34:09ضَ
تبين ان هذا فيه ان من كان يسجد هذا يعني من نفاق اهل النفاق الاكبر من النفاق الاكبر لانه جعله من تساقط في النار وانه لم يبقى الا اهل الايمان الذين - 00:34:34ضَ
يعرفون الله كما جاء في الحديث بالعلامة التي تبدو لهم كما في قول في كشف عن ساقه. فيكشف عن ساقه فيسجدون اما هؤلاء فلا يسجدون لا شك ان هؤلاء الذي لا جن الى المقام هم الكفار الذين كما في الحديث يسكنون في الدنيا رياء وسمعة - 00:34:53ضَ
فلا يسجدون هذا هو وهذي هي حالهم وهذا الدليل فيما يظهر والله اعلم من اقوى الادلة اولا على تفسير هذه الاخبار في هذا الباب وايضا من اقوى الادلة في بيان يكون في تارك الصلاة - 00:35:16ضَ
على الدليل بان يكون دليلا واضحا بينا ويذكر بالادلة الا تدل على كفر تارك الصلاة نص هذا هو الظاهر والله اعلم فيما يظهر والله اعلم من خلال يعني هذه الرواية - 00:35:43ضَ
في الصحيح الصحيحين واضحة لو نص على السجود ولا شك انه حقيقي سجود حقيقي سجدوا هم سجدوا وفيه فيجعل الله ظهره طبقة واحدة لا يستطيع السوق. فيا سول سقطوا في نار جهنم - 00:36:06ضَ
دليل واضح بين ومن كان لا يصلي لا يصلي اشار بالشذوذ ايضا الشذوذ يدل على انه السجود قد يعبر بها ايضا عن الصلاة. الصلاة هذا واقع فيه الاخبار في الصحيحين وغيرهما عن النبي سجدتين - 00:36:29ضَ
قبل الضوء بعدها الحديث. المقصود انه دليل بين على هذا ودليل بين في تفسير هذه الاخبار ثم هذا الخبر ايضا يفسره الخبر الذي بعده قالوا وعنه يعني عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:36:53ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اسعد الناس بشفاعتي من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه وهذا الحديث مفسر مع ما تقدم الذي قبله وان هذا القول لهذه الشادي يكون خالصا من قلبه - 00:37:11ضَ
ولا يمكن ان يكون خالصا من قلبه الا مع الايمان هذا جاءت في اخبار عدة في حديث عمر في الاذان لما ذكر الذي يجيب كلمة كلمة خالصة من قلبه دخل الجنة - 00:37:34ضَ
جنة يعني ذكر مسألة دخول الجنة حين يكون هذا وهذا خلوص القلب او كون قلبي خالصا في عمل من عمل الجوارح ارتباط عمل القلب بعمل الجوارح لان في ابي عمر ذكر عمل الجوارح - 00:37:52ضَ
او عملا من عمل الجوارح وهو النطق والذكر ذكر وهذا من عمل الجوارح من قلبه يبين ارتباط الظاهر بالباطن وانه لا يمكن يقع الاعتقاد بالقلب دون العمل بل لابد من العمل والا فانه لا ينفعه. لان الاعتقاد الصدق - 00:38:21ضَ
صدق الرسول عليه الصلاة والسلام يعرفه المشركون وفرعون يعرف ذلك يعرف ذلك هذا لا ينفع بالاجماع ولابد من عمل القلب وهو هو نية وصدقه واخلاصه الذي يتحقق عمل الجوارح قال رحمه الله - 00:39:02ضَ
وقد حملوا احاديث التكفير على كفر النعمة او على معنى فقد قارب الكفر قد جاءت احاديث في غير الصلاة اريد بها لذلك هذا من رحمه الله ذكر احاديث خاصة وذكر احاديث عامة - 00:39:32ضَ
احاديث جاءت في هذا الباب يتعلق بكفر اه انه في التكفير وان اه النعمة والجواب عن هذه الاخبار كما تقدم هو الجواب متقدم. الجواب العام الذي هو عمل الصحابة رضي الله - 00:39:55ضَ
ثم مثل هذا يبعد عن ليحمل عليه يبعد ان يقول بين الرجل وبين كفر النعمة ترك الصلاة هذا لا يمكن هذا لاعب يمكن يعني ولا يظهر لا يتسق مع الخبر - 00:40:18ضَ
على هذا لان العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر الشارع علق الكفر على امور على افعال كيف يمكن ان تصرف الى غيرها. علق الكفر بتركها وجعل العهد والاخوة - 00:40:47ضَ
العهد هو العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر فان تابوا واقاموا الصلاة فاخوانكم واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. فجعل العهد والاخوة الايمان على هذا يعني في الادلة عموما وفي حديث بريدة خصوصا رظي الله عنه - 00:41:18ضَ
ثم ايضا لا يستقيم هذا التأويل مع تلك الاخبار زيادة على انها مخالفة للظاهر الامر الاخر ان ان هذي الاحد جاء فيها ذيك التكفير جاءت فيه اعمال كثيرة لكن الصحابة رضي الله عنهم خصوا - 00:41:43ضَ
الصلاة وحدها يدل على ان الصلاة لها وصف اخر وهو الكفر المخرج عن الملة لدلالة النصوص عليها كما تقدم وهذا من عظيم فقههم رضي الله عنهم هم يؤخذ عنهم فقه النصوص - 00:42:08ضَ
واستنباط النصوص كما ننبه كثيرا شيخ الاسلام على هذه المعاني وان اعلى الخلاف في هذا ما ينقل عن الصحابة رضي الله عنهم. قال رحمه الله فروى ابن فروى ابن مسعود رضي الله عنه - 00:42:29ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شباب المسلم فسوق وقتاله وهذا الحديث متفق عليه متفق عليه وقتاله كفر وهذا الكفر دلت الادلة على انه اصفر ولا جدال عند اهل العلم - 00:42:45ضَ
ان الكفر كفران. الظلم ظلمان الفسق فسقان ابشرك شركان شرك اصغر شرك اكبر وهذا كذلك اه الكفر كفر اصغر وكفر اكبر هذا قد بسطها العلم في مقتضى الادلة فعليك بالتفصيل - 00:43:13ضَ
والتبيين فالاجمال والابهام دون بيان قد افسد هذا الوجود وخبط الاراء والاذان كل زمان. كما يقول القيم رحمه الله عليك بالتفصيل والتبيين الاجمال والابهام دون بيان فلا يمكن ان يستدل شخص بادلة - 00:43:31ضَ
مجملة هي واضحة بدلالته على سياقها وعلى ماشي قتله لكن يسدل بها في مقام اخر المقام الاخر المعنى الاخر ادلة اخرى لو فرض ان هذا له قياس فلا يؤخذ قياس نص - 00:43:52ضَ
في ابطال الدلالة نص اخر. هذا ضرب للنخوع ضرب للنصوص بعضهم البعض وهذا ان ينكرها للعلم يعني لو فرض انه اذا انسان اراد ان يطرد مثل هذا لانه يريد ان يطرد القياس على وجه يحصل به ابطال النصوص - 00:44:13ضَ
هذا ابطال للنصوص وقد انكر الامام احمد رحمه الله في بعض المسائل الفروعية واشار اليهم شيخ الاسلام رحمه الله في بعض رسائله في الاستحسان قاعدة في الاستحسان اشار الى مسألة - 00:44:33ضَ
من هذا حضرتني الان وهي مسألة في الهدي والاضاحي والحاق حنيما يعني شيء من هذا رحمه الله المقصود انه آآ قال انه لا يطرد قياس نص على وجه يتضمن ابطال نص اخر - 00:44:47ضَ
مقياس الاصول يطرد على وجه يوافق في المعنى اجتماعها في المعنى ووضوحها وهنالك مسائل والفاظ وان كان اتفقت من جهة اللفظ لكن افترقت من جهة المعنى. الجمع والفرق حتى قال بعظهم الفقه - 00:45:12ضَ
الجمع والفرق الفقه هو الجمع والفرق النص التي اجتمعت ما يكون في مقام اخر مفترقة والنبي عليه الصلاة بين البيان مين وضح مع من لا يمكن ان يلتمس ولهذا هذه المسائل عظيمة لم يختلف فيها الصحابة. المسائل الكبار - 00:45:37ضَ
المسائل العظيمة لا يختلف فيها الصحابة ابدا يجمعون عليها انما يقع الخلاف في مسائل اما ان احدهم بلغه نصه والاخر لم يبلغه نص قول بغير ذلك من الدلالات والمعاني التي يذكرها العلم ويحصل خلاف. لكنهم رضي الله عنهم - 00:46:03ضَ
حين يظهر الدليل فانه يرجع مباشرة الى الدليل ويأخذ به ويفرح به ارجعوا مستبشرا الى صاحبه بما آآ اخبره لكن قد يتثبت في هذا القول الذي بلغه عن احد من اخوانه من الصحابة رضي الله عنهم - 00:46:23ضَ
قال رحمه الله عن ابي ذر رضي الله عنه جندب ابن جنادة ابو مسعود وابو ذر توفي تقريبا في عام واحد وابو ذر قبله بيسير توفي عام اثنين وثلاثين وفاة من سنة اثنتين وثلاثين رضي الله عنهم. في خلافة - 00:46:52ضَ
عثمان رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى لغير ابيه وهو يعلمه الا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من نار. متفق عليه لكن هذا له بمسلم. لان ومن ادعى ما ليس له وليس - 00:47:13ضَ
هذا اللغم موجود معناه في البخاري من ادعى قوم ليس له فيهم نسب فليس فليتبوأ مقعده من النار. لكن له مسلم عام من ادعى ما ليس له من الدعابة هذا لفظ عام - 00:47:34ضَ
محكم واضح اي دعوة ليست له في اي جاء في هذا فليس منا وليتبوأ مقعده من النار. يتبوأ هذا الخبر ايضا هو من جنس ما تقدم في انه آآ ان الكفر الذي فيه - 00:47:57ضَ
الكفر الاصغر ولان هذا الكفر مذكر كفر منكر يعني في سياق في هذا السياق ومثل هذا لا يكون الا كفرا اصغر اصغر بخلاف ما جاء بدلالة على ان ان ظهيره هو الكفر اكبر بين الرجل وبين الكفر معرفا - 00:48:20ضَ
او ما جاء في قول العهد الذي بيني وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر جعله في حد في غير حده عليه الصلاة والسلام هو من كان مؤدبا بالصلاة دون من - 00:48:47ضَ
لم يأت بها العهد الذي بينه وبين الصلاة فمن تركها فقد كفر قال رحمه الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان - 00:49:07ضَ
اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن هنا ساب والنياحة على الميت رواه احمد مسلم اثنتان في الناس هما اي هاتان الخصلتان بهم اي بالناس يرجع الى انه كفر وهذا ايضا من جنس ما تقدم. يعني هو اه هم حملوا - 00:49:28ضَ
كما تقدم في كلام الامام رحمه الله. هم لا هم يقولون بهذا. هم يقولون بهذا ان هذا الكفر كفر اصغر وارادوا ان يحملوا عليه الاخبار اللي جاءت تارك الصلاة فقالوا كما ان تلك الاخبار - 00:49:53ضَ
كما عنا اخوة تدل على انصار فذلك هو الكفر الاصغر تقدم ان هذه كفر على يعني مع معرفة ان هذا الكفر الاصغر الذي تقرر يعني انا ذكرت انه في كلامي ان هذا كفر وهو لا شك هو هو يسلمنا بهذا هم يسلمون - 00:50:14ضَ
بهذا انما هذه الاعمال اجمع العلماء على ان مثل هذا ليس الملة ليس بكفر مخرج عن الملة اما تلك فقد وردت فيها ادلة الاجماع عليه من الصدر الاول. ذات ادلة الصريحة الواضحة كما تقدم - 00:50:34ضَ
في هذا مما يبين ان دلالة ان الاستدلال بهذه استدلال عليها مع الفرق بينها وبين ادلة كما تقدم لا يطرد هذه الادلة على تلك لان هذا في الحقيقة فيه ابطال لدلالة تلك - 00:51:03ضَ
النصوص ومثل هذا كما تقدم آآ قد يقع في بعض المسائل وان كانت اخف في بعض مسائل الفقه التي هي موضع الجهاد لكن في هذه المسألة عظيمة بصراحة الادلة التي احتج بها - 00:51:33ضَ
من قال تارك الصلاة تجرى على ما دلت عليه كما تقدم ثم ذكر المصنف رحمه الله حديث عن عن ابن عمر رضي الله عنه قال كان عمر يحلف كان عمر - 00:51:51ضَ
يحلف وابي فنهاه النبي وقال من حلف بشيء دون الله فقد اشرك رواه احمد. اول حديث موسى من جهري وقعت عليها عن عمر كانه كان عمر وهذا في الحقيقة قد - 00:52:09ضَ
يشهد لان هذه اللفظ فيها ضعف. اللفظ ثابت عند احمد وابي داود والترمذي سعد بن عبيدة السلمي عن ابن عمر بغير الله فقد اشرك الترمذي فقد كفر او اشرك وهذا اللفظ لفظ صحيح - 00:52:25ضَ
هذا اللفظ وهذا اللفظ اللفظ احمد لكن هذا اللفظ الذي يظهر انه ضعيف او وهم الحديث هذا عند احمد بروية سعد بن عبيدة السلمي اللي نفس نفسه الذي روى حديث - 00:52:52ضَ
من حلف بغير الله لقد اشرك وهو نفس المعنى لكن هذا اللفظ يعني مساعد بن عبيد السمعي وان كان سماعه من ابن عمر ثابت ثابت في الصحيحين وفي هذا الحديث من اللفظ الذي تقدم عند احمد وابي داوود التمريض الا انه - 00:53:10ضَ
لم يسمع منه هذه اللفظ لانه عند احمد من طريق رجل مجهول كندي او او غيره مجهول فلا يثبت انما الذي يثبت هو رواية احمد وابي داود والترمذي كما تقدم. ومما يدل عليه هذا السياق ايضا كان عمر لان ثابت الصحيحين عن عمر انه كان ادركني النبي - 00:53:26ضَ
وانا احلف بابي وكان علي لا تحلفوا بابائكم احلف بالله ولي اصمت هذا هو الذي ثبت عن ابن عمر في قصة عمر وهذا قد يشهد سياقنا ان هذا اللفظ في هذا السياق - 00:53:49ضَ
مع انه ضعيف الا انه وهم. وان الثابت عن عمر رضي الله عنه هو انه كان يحلف هنا لكن ان النبي عليه الصلاة والسلام غاب ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من كان لا تحلف يبا من كان حالفا - 00:54:08ضَ
فليحلف بالله او يصمت وهذا ايضا مثل ما تقدم هذا الحلف هذا الحلف بغير الله قد يكون شركا اكبر وقد يكون شركا اصغر يحمل على فالنبي عليه الصلاة في الصحيحين يفسرها لانه حلف بابيه هذا يبين انه كان حليف اللي هو حلف باللغم على طريقة الجاهلية - 00:54:26ضَ
ما تقدم وهذا تقدم يعني انه منسوخ انه منسوخ الخبر وانه وان هذا بعد ذلك لا يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا يجوز لكن من حلف بغير الله على اعتقاد - 00:54:51ضَ
انه يحلف به لان له تدبيرا وتأثيرا وانه ينزله منزلة الالهة هذا لا شك شرك اكبر. فهذا الخبر مثل ما تقدم سبيلوا سبيل الاخبار الاخرى وهو يجري على بابه في الحلف - 00:55:14ضَ
بغير الله سبحانه وتعالى فمن حلف على هذا الوجه يكون بيشرك الالفاظ الشرك الاصغر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدمن الخمر ان مات لقي الله كعابد وثنى - 00:55:37ضَ
مدمن الخمر الا مات لقي الله العابد وهن وهذا الخبر بهذا اللفظ لا يصح ارواح بدء من طريق محمد ابن المنكدر طريق محمد ابن المنكدر قال اتيت قال اتيت او حدثت عن ابن عباس حدثت عن - 00:55:58ضَ
ابن عباس عن ابن عباس ففيه ابهاء ففيه ابهام وقد رواه ابن ماجة بالولاية محمد ابن سليمان الاصبيهاني محمد بن سليمان وهو ايضا فيه ضعف وضعيف ايضا عند ابن ماجة دون قوله ان مات مدمن الخمر كعامل - 00:56:25ضَ
كعابد في هذا وهو هذه الادلة التي ساقها نصنف وغيرها من الاخبار ايضا مما جاء في هذا الباب ايضا مما جاء في هذا الباب حديث ابن عباس حديث عثمان رضي الله عنه عند مسلم انه عليه الصلاة والسلام قال من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة استدلوا - 00:56:52ضَ
قالوا الشهادة كفته الشهادة. وهذا ايضا جلالة وقال وهو يعلم والعلم يكون بما يقوم بقلبه وليقل اللي في قلبه كما تقدم صدق من قلبه المراد من العلم العلم اللي ينفع ويوقع - 00:57:21ضَ
به عمل القلب من اخلاصه ونيته. وايضا اختم بحديث في هذا الباب ولله الاحاديث كثيرة لكن قد يستدل به وهو صريح في الحقيقة الحديث صريح وهو ما رواه احمد من حديث عائشة رضي الله - 00:57:40ضَ
عنها حديث عائشة رضي الله عنها حديث طويل هو حديث طويل وفيه الدواوين عند الله ثلاثة الدواوين عند الله ثلاثة. ذكر منها ان الرسول عليه السلام قال منها ديوان لا يترك الله منه شيئا - 00:57:59ضَ
ومنها ديوان لا نعم منها ديوان لا يعبأ الله به. لا يعبأ الله به ديواننا من صوم تركه وصلاة تركه وصلاة تركها هذا الحديث لا يصح عن موسى الدقيقي عن ابي عمران عن ابي عمران جوني عن يزيد ابن - 00:58:18ضَ
عن عائشة رضي الله عنها وصدقة هذا اكثر الحفاظ على ضعفي ومثل هذا الخبر او مثل هذا المقال لا يتلقى من منه ومن امثاله ثم ايضا لو ثبت فالدلالات الايسرية من صوم - 00:58:40ضَ
يعني ولهذا حتى من كفر تارك الصلاة كثير من الاسلام وغيره يرون ان من كان تركها لكن لم يكن مصرا على تركها فان مثل هذا لا يكون كافرا وهذه مسألة خلافية - 00:58:55ضَ
بين من يكفر بترك الصلاة الادلة في هذا الباب صراحتها على الترك المطلق. اما ما سوى ذلك هذا موضع خلاف من بين اهل العلم اشار اليه ابن القيم رحمه الله في كتابه - 00:59:12ضَ
الصلاة مع ان كثير ملك عبد الله المبارك وغيره يرون انه يكفر بذلك لان الادلة الصريحة في هذا واسأله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح وان يجعلنا من القائمين بما اوجب الله علينا المجتنبين - 00:59:33ضَ
سبحانه وتعالى ومن المحافظين على هذه الصلوات الخمس المكتوبة حيث ينادى بهن نسأله ذلك بمنه وكرمه ونستعينه على كل خير بمنه وكرمه سبحانه وتعالى امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:59:58ضَ
- 01:00:21ضَ