باحث

سمبلة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:00ضَ

ما ادراك ما الطارق النجم الثاقب ان كل نفس لما عليها حافظ فلينظر الانسان مما خلق. خلق مما يخرج من بين الصلب والترائب. انه على رجعه لقادر ثم تبلى السرائر. فما له من قوة ولا ناصر. بس. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب - 00:00:36ضَ

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان الاخ فهد اقترح اقتراحا كأني استحسنته وهو ان يتكلم عن الايات اولا ثم نقرأ في كلام الشيخ ابن سعد رحمه الله كما كنا - 00:01:16ضَ

على هذه الطريقة في التفسير ابن كثير رحمه الله في ام التفسير طيب قوله سبحانه بسم الله الرحمن الرحيم سبق معنا ان هذه الجملة وهي البسملة انها اية مستقلة في اول كل سور القرآن الا في سورة سورة براءة - 00:01:34ضَ

وان معناها ابتدأ قراءتي مستعينا ومتبركا بكل اسم لله الرحمن الرحيم وان في هذه البسملة ثلاثة اسماء من اسماء الله عز وجل اسم الله والرحمن والرحيم. قوله سبحانه والسماء والطارق هذا قسم - 00:01:58ضَ

وهذا يتكرر في القرآن كثيرا وهذا من بلغة القرآن ثم انه احيانا يتكرر القسم يعني عدة اقسام مثل مثلا في الشمس احد عشر قسما في الفجر عدة اقسام واحيانا قسم واحد بس مثل هذا - 00:02:20ضَ

فاقسم الله عز وجل بالسماء بل قسمين بل هناك قسمان بالسماء وبالطارق فالسماء المبنية وهي السبع سموات والطارق فسرها الله عز وجل في في بعد ذلك وقول سبحانه وما ادراك ما الطارق - 00:02:42ضَ

هذا استفهام يراد به التعظيم اي ما اعلمك ايها السامع وايها القارئ القرآن ما الطارق؟ ثم فسره بقوله النجم الثاقب النجم والنجم يطلق على ما في السماء من هذه النجوم والكواكب - 00:03:03ضَ

وان كان اهل اهل الهيئة فرقوا بين النجم وبين الكوكب بان النجم ما كان مضيئا بنفسه كالشمس والكوكب ما كان مضيئا بغيره اي عاكس كالقمر. فالقمر ليس مظيئا وانما يعكس - 00:03:26ضَ

ولذلك اذا حالت الارض بينه وبين الشمس حصل كسوف على كل حال هنا النجم وقوله الثاقب يعني الذي يثقب غيره والثقب يعني الخرق والعلما فسروه بانه يثقب السماوات حتى يصل نوره الى الارض - 00:03:43ضَ

وهذا يدل على على عظم خالقه سبحانه وتعالى ثم اعلم ان التفسير انواع اعلاه ان يفسر القرآن القرآن كهذه الاية والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق؟ ثم فسروا بقول النجم الثاقب - 00:04:07ضَ

الثاني بالسنة كقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر في قول واعدوا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. في اخر سورة الانفال. قال الا ان قوة الرمي الا ان قوة الرمي الا ان القوة - 00:04:30ضَ

اضطرني فسر الرمي بئر القوة في انها الرني وهذا ايضا تفسير تفسير القرى بالسنة وهو في الواقع تفسير بالمثال يعني من القوة التي تعد لقتال الكفار الرمي الثالث يسير الصحابة - 00:04:47ضَ

والصحابة اعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم لانهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واعلم الناس معناه وبسبب نزوله وكذلك بلغة العرب التي نزل بها القرآن فهم عرب لقاح - 00:05:07ضَ

الثالث ان يفسر القرآن بكلام التابعين كمجاهد وسعيد ابن جبير وقتادة وهذا يأتي المرتبة الرابعة. الخامس ان يفسر باللغة بلغة العرعب فيفسر العلماء باللغة واحيانا يكون التفسير القرآن بنفسه من نفسه - 00:05:26ضَ

مثل كقوله تعالى واذن في الناس يأتوك واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر شو معنى رجالا فسرها ما بعده وعلى كل ضامر يعني يا رجال يا على كل ظامر ليس معنى رجال ونساء لا - 00:05:49ضَ

وانما رجال اي راجلين ماشين. كيف عرفنا معناها بقوله وعلى كل ظامر. الظامر هو البعير الذي يسير بالناس اذا فالقرآن التفسير له مراتب طيب قال سبحانه ان كل نفس لما عليها حافظ - 00:06:09ضَ

هذا جواب القسم اقسم الله عز وجل بالسماء واقسم بالطارق على ماذا؟ على ان كل نفس عليها حافظ وان هنا نافية يعني ما كل نفس الا عليها حافظ الانس عليه محافظة - 00:06:31ضَ

الجن عليهم حفظة. الدواب عليها حفظة نعم حتى الدواب عرفنا نقول نعم ما هي بنفوس ان كل نفس طيب ان كل نفس لما عليها حافظ لما هنا بمعنى الا يعني ما كل نفس الا عليها حافظ - 00:06:51ضَ

وهذا مما يدل على عظمة الله لانه جعل كل خلقه محفوظين حتى ان الانسان الواحد منا يحفظه ثمانية ملائكة ثمانية نقول نعم ثمانية اربعة بالليل واربعة بالنهار قال سبحانه وان عليكم لحافظين كراما كاتبين - 00:07:12ضَ

هؤلاء حفظة الاعمال واحد عن اليمين وواحد عن الشمال وحفظة البدن وكذلك العقل والروح وهم من الامام والخلف قال سبحانه في سورة الرعد له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله - 00:07:38ضَ

هذا عجب طيب هذا اربعة وين الثمانية؟ نقول جاء في الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار فيلتقوا في صلاة الصبح وصلاة العصر فيصعد الذين كانوا باتوا فيكم فيسألهم الله عز وجل كيف تركتم عبادي - 00:08:02ضَ

فيقول تركناهم يصلون اتينا مصلون وتركناهم يصلون وان كان الانسان نائما او لاهيا او لاعبا او على معصية اخبر الله عز وجل. وهو عز وجل اخبر بالملائكة وبالحفظة وبالانس وبالجن - 00:08:25ضَ

لكن هذا من من التعظيم امر عظيم وملائكة الله عز وجل كثر لا احصيهم الا ربك سبحانه وتعالى طيب قال سبحانه ان كل نفس لما عليها حافظ فلينظر الانسان مما خلق - 00:08:40ضَ

ينظر الانسان وكذلك الجن ايضا مما خلق وان كان الخلق هنا للانس لكن ايضا الجن المكذبون بالبعث نقول انظروا في خلق قم يا ايها الجن والخطاب هن للانس لانه ما بعدها مما خلق منه الانس. قال سبحانه فلينظر الانسان - 00:08:58ضَ

يعني هذا المكذب والشاق في البعث ينظر كيف خلق ليستدل بابتداء خلقه على البعث قال سبحانه خلق من ماء دافق ابتداء خلقه بما ان دافق وابتداء خلقنا الاصلي من طين من تراب - 00:09:18ضَ

من ماء دافق والماء الدافق الذي يخرج بسرعة ويخرج على فترات متقطعة يدفق طيب قال سبحانه على هذا في وصف هذا الماء يخرج من بين الصلب والترائب الصلب باجماع العلماء انه صلب الرجل - 00:09:40ضَ

وهو العمود الفقري واختلوا في الترائب. ما المراد بالترائب فاكثر العلماء على انها طرائب المرأة وهو والكرائب المرأة موضع العقد منها. يعني الصدر النحر فماء المرأة يخرج من هذا المكان - 00:09:59ضَ

فيلتقي ماء الرجل مع المرأة فمنه يخلق الانسان يخرج من الصلب والترائب. وقال بعض العلماء لا انها كلها للرجل صلب الرجل وترائب الرجل وترائب الرجل بمنزلة ثديي المرأة وبعض الفقهاء يسميها سندئتين - 00:10:21ضَ

لكن كما قلت لكم اكثر العلماء على هذا على ماذا؟ على انه صلب الرجل ها وتراءب المرأة بل اجمع اهل اللغة كما نقله غير واحد على على ان الجرائد انما تطلق على المرأة لا على الرجل - 00:10:47ضَ

طيب قال سبحانه انه على رجعه لقادر على رجعه رجع ماذا نقول السياق يدل على ان المراد المراد رجع الانسان بعد الموت ولانه من اعظم المسائل التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:11:07ضَ

فالرسول عليه الصلاة والسلام جاء مسألتين عظيمتين. التوحيد كمل والبعث فقريش لم ينكروا وجود الله لكنهم انكروا التوحيد حتى قالوا اجعل الالهة اله واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب فانكروا التوحيد انكروا ان يعبد الله وحده - 00:11:27ضَ

فجاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم وجاء القرآن وقرها مرارا وتكرارا باشكال وانواع وجاء بالبعث فهذا اذا على رجعه يعني رجع رجع الانسان بعد ان يكون رميما وقال بعض العلماء على رجع هذا الماء من مخرجه - 00:11:51ضَ

قال الشيخ ابن سعدي كما سوف يأتينا وهذا وان كان صحيحا الله على كل شيء قدير لكن السياق لا يدل عليه وانما المراد هنا الرجوع بعد البعث قال سبحانه يوم تبلى السرائر - 00:12:14ضَ

يوم هذا ظرف والظرف كالجار والمجرور يتعلق بمحذوف فما تعلق هذا يعني ما تعلق الظرف هنا الجواب انه الرجوع ان الرجوع والبعث بعد الموت لا يكون الان هم يقولون ائتوا بهذا كنتم صادقين. يلا احيوا اباءنا - 00:12:31ضَ

ان يقول الله عز وجل لم على كل شيء قدير وقادر على ابائكم لكن الله لم يقل البعث الان وان البعث متى يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين يرجع الله عز وجل الاموات يوم تبلى السرائر - 00:12:58ضَ

وهو متى يوم القيامة ومعنى تبلى اي تختبر والسرائر مكنونات القلوب وما اسر الانسان في نفسه فالسر يوم القيامة يكون علانية وفي هذا تنبيه وتحذير وتشديد على ان يحسن الانسان فيما بينه وبين الله - 00:13:17ضَ

والا يبطن الا ما لا يخاف عليه ان يظهر يوم القيامة والا فان كل شيء عند الله عز وجل علانية في ظهر الاعمال ويفضح المنافقون ويكرم المؤمنون قال سبحانه فما له من قوة ولا ناصر - 00:13:42ضَ

يوم القيامة يوم تبلى السرائر ما للانسان من قوة بنفسه ولا ناصر من غيره فله يستطيع ان ينتصر وليس له معين ولا من يساعده فما له الا رب العالمين نعم - 00:14:01ضَ

قال ابن سعد رحمه الله تعالى تفسير سورة الطارق وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم. والله تعالى والسماء والطارق. يقول الله تعالى والسماء والطارق ثم فسر الطارق بقوله النجم الثاقب اي المضيء الذي يثقب نوره نوره في خرق السماوات فينفذ حتى يرى ما حتى يرى في الارض - 00:14:21ضَ

صحيح ان واسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقد قيل انه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذها فيرى منها وسمي طارقا لانه يطرق ليلا والمقسم عليه قوله ان كل نفس لما عليها حافظ. يحفظ عليها اعمال - 00:14:47ضَ

الصالحة والسيئة وستجازى بعملها المحفوظ عليها. وقوله فلينظر الانسان مما خلق اي فليتدبر خلقته ومبدأه فانه مخلوق من ماء دافق وهو المني الذي يخرج من بين الصلب والترائب يحتمل انه من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي ثدياها ويحتمل ان المراد المني الدافق وهو مني الرجل وان محل - 00:15:07ضَ

انه الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه. ولعل هذا اولى فانه انما وصف به الماء الدافئ الذي يحس الذي يحس به ويشاهد دفقه وهو المني وهو مني الرجل. وكذلك لفظ التائب فانها تستعمل للرجل. فان الضرائب للرجل - 00:15:37ضَ

بمنزلة الثديين للانثى فلو اريدت الانثى لقيل من الصلب والثديين ونحو ذلك والله اعلم. ان الشيخ رحمه الله رجح ماذا هل رجح قول الجمهور او القول الاخر؟ الاخر. الاخر وعلل ذلك او قوى ترجيحه بامرين - 00:15:57ضَ

ان ان قوله تعالى الدافق والدفق انما يكون من الرجل والثاني انه قال التائب فلو اراد المرأة لقال تديين الان كما قلنا لكم الجمهور على هذا وانما تطلق على المرأة - 00:16:18ضَ

ترايب المرأة وان اهل لغة بالاجماع ان المراد المراد ترائب المرأة نعم قال رحمه الله فالذي اوجد الانسان من ماء دافق يخرج من هذا الموضع الصعب قادر على ردعه في الاخرة واعادته للبعث - 00:16:36ضَ

النشور والجزاء. وقد قيل ان معناه ان الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر. وهذا وان كان المعنى المعنى فليس هو المراد من الاية. ولهذا قال بعده يوم تبلى السرائر اي تختبر سرائر الصدور. ويظهر ما كان - 00:16:57ضَ

في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه. كما قال تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. ففي الدنيا تنكتم كثير من الاشياء ولا يظهر عيانا للناس. واما يوم القيامة فيظهر بر الابرار وفجور الفجار. وتصير الامور علانية. وقوله - 00:17:17ضَ

فما الانسان يتأثر من ذلك اليوم الجواب قطعا قطعا فيفضح ويخزى يوم القيامة ولذلك قال ابراهيم عليه السلام ولا تخزني يوم يبعثون ففيه حتى فيه من الناس الواحد يستحي ويخجل - 00:17:37ضَ

ولذلك المؤمن يدنيه الله عز وجل في كنفه ويستر عليه ويقرره بذنوبه فيما بينه وبينه ما يفضحه واما المنافق والكافر فيفضحه الله عز وجل فاسأل الله ان يستر علي وعليك في الدنيا والاخرة قولوا امين. اللهم امين. الله المستعان. نعم - 00:17:59ضَ

وقوله فما له من قوة اي من نفسه يدفع بها ولا ناصر من خارج ينتصر به. فهذا القسم على العالمين وقت عملهم وعند جزائهم. نعم اقرأ الايات قال سبحانه قال تعالى - 00:18:18ضَ

الرجع والارض ذات الصدع. انه لقول فصل. وما هو بالهزل انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا. فمهل الكافرين امهلهم رويدا قوله سبحانه والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدر ايظا هذا قسم بل قسماه. اقسم الله عز وجل بالسماء صاحبة الرجع - 00:18:39ضَ

وبالارض صاحبة الصدأ. ما المقسم عليه؟ القرآن وانه قول فصل طيب قوله سبحانه والسماء ذات الرجب اقسم الله عز وجل بالسماء وصف بانها ذات رجع. فما معنى ذات الرجع تاتي الرجع اي ذات المطر الذي يعود مرة بعد مرة. يرجع - 00:19:13ضَ

وكذلك يرجع فيها الاقدار ويرجع فيها الليل والنهار فهي فيها رجوع وشيء يأتي ويذهب طيب قال سبحانه بعدها والارض ذات الصدأ اذا الارض وهي الارض التي نحن عليها ذات الصدع اي صحبة الصدع وهي التصدع بالنبات - 00:19:40ضَ

ولذلك من يلاحظ الزرع وكذلك في البر اذا بدأ النبات ينبت فوق الارض تنشق واحيانا يكون الصدع واظحا يكون قليلا وكذلك تتصدع عن الاموات يوم القيامة فيخرجون للبعث قال سبحانه انه يعني القرآن لقول فصل وما هو بالهزم - 00:20:03ضَ

فوق اصل فقول فصل حق وكذلك يفصل بين الحق والباطل وبين المتخاصمين وبين الايمان والشرك وبين الايمان والكفر وكذلك يفصل بين الاقوال الضعيفة والصحيحة فمن كان معه دليل صحيح صريح من القرآن فصل وظهر قوله - 00:20:27ضَ

وما هو بالهزل اي ليس القرى هزلا ولا لعبا ولا عبثا ولا لغوا. وانما هو عظيم لانه كلام رب العالمين قال سبحانه انهم يعني الكفار يكيدون كيدا اي يمكرون بالمؤمنين وباهل الاسلام وباهل الايمان وبالنبي صلى الله عليه وسلم وباتباعه - 00:20:51ضَ

كيدا اي كيد عظيما لكنه يفشل ولا يفلح الساحر حيث اتى ان كيد الشيطان وهو رئيسهم كان ضعيفا قال سبحانه واكيد كيدا ومن كان مقابلا لله فلا شك انه مهزوم - 00:21:18ضَ

ولكن اعلموا ان الله عز وجل صبور وانه عز وجل يمهل وانه سبحانه وتعالى يملي لكنه اذا اخذ اخذ اخذ مقتدر سبحانه وتعالى واكيد كيدا اي كيدا عظيم فمهد الكافرين امهلهم رويدا. اي انظرهم ولا تعجل عليهم ولا تحزن - 00:21:39ضَ

فانهم في النهاية سوف يهزمون. اما في الدنيا او في الاخرة اما يعاقبون في الدنيا وينصر الله عز وجل اهل الايمان واما ان يموت اهل الايمان ويكون هذا شهادة لهم وكفارة لسيئاتهم ورفعة لدرجاتهم وينصرهم يوم القيامة كما قال - 00:22:05ضَ

عز وجل فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون نعم قال ابن سعدي رحمه الله تعالى ثم اقسم قسما ثانيا على صحة القرآن فقال والسماء ذات الرجع والارض ذات - 00:22:26ضَ

الصدع اي ترجع السماء بالمطر كل عام. وتنصدع الارض للنبات. فيعيش بذلك الادميون والبهائم. وترجع ايضا بالاقدار والشؤون الالهية كل وقت. وتنصدع الارض عن الاموات انه اي القرآن لقول فصل اي حق وصدق بين واضح. وقوله وما هو بالهزل اي جد ليس - 00:22:49ضَ

وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل وتنفصل به الخصومات. وقوله انهم اي المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم وللقرآن يكيدون كيدا اي ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل واكيد كيد لاظهار الحق ولو كره الكافرون. ولا دفع ما جاءوا به ولدفع ما جاءوا به من الباطل. ويعلم - 00:23:17ضَ

ويعلم بهذا من الغالب فان الادمي اضعف واحقر من ان يغالب القوي العليم في كيده. وقوله فمهل امهلهم رويدا اي قليلا فسيعلمون عاقبة امرهم حين ينزل بهم العقاب. تم تفسيرها والحمد لله رب العالمين - 00:23:46ضَ

احسنت - 00:24:06ضَ