التعليق على تفسير ابن سعدي رحمه الله / الشيخ محمد بن مبارك الشرافي
التعليق على تفسير ابن سعدي (٧) تفسير سورة عبس الآيات من (١ - ١٠)
صب الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. عبس وتولى انجاءه الاعمى - 00:00:00
ايدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى. اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزدك. واما يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى. احسنت قال ابن سعدي رحمه الله تعالى عبس اي في وجهه وتولى اي في بدنه لاجل مجيء الاعمى له - 00:00:28
قال تفسير سورة عبس وهي مكية. قال رحمه الله سبب نزول هذه الايات الكريمات انه جاء رجل انه جاء رجل من المؤمنين اعمى يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه وجاءه رجل من الاغنياء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:07
حريصا على هداية الخلق فمال صلى الله عليه وسلم واصغى الى الغني وصد عن الاعمى الفقير رجاء لهداية ذلك الغني وطمعا في تزكيته فعاتبه الله عز وجل بهذا العتاب اللطيف فقال عبس اي في وجهه وتولى في بدنه - 00:01:29
لاجل مجيء الاعمى له. ثم ذكر الفائدة في الاقبال عليه فقال وما يدريك لعله اي الاعمى يزكى ان يتطهروا عن الاخلاق الرذيلة ويتصف بالاخلاق الجميلة وقوله او يذكر فتنفعه فتنفعه الذكرى اي يتذكر ما ينفعه فينتفع بتلك الذكرى وهذه فائدة - 00:01:49
كبيرة هي المقصودة من بعثة الرسل وبعض الوعاظ وتذكير المذكرين. فاقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك مقبلا هو الاليق الواجب. واما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا واما نسأل الله له - 00:02:15
واما تصديك وتعرو وتعرضك وتعرضك وضم الظاء عندك بالكسر؟ اي نعم ما شاء الله واما واما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير مع تركك من من هم مع - 00:02:37
تركك من اهم منه فانه لا ينبغي لك فانه ليس عليك الا يزكى. فلو لم يتزكى فلست بمحاسب على من الشر فدل هذا على القاعدة المشهورة انه لا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متحققة - 00:03:07
متوهمة وانه ينبغي الاقبال على طالب العلم المفتقر اليه الحريص عليه ازيد من غيره بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذه سورة عبث - 00:03:27
وكلمة عبس فعل ماضي سميت السورة بذلك لانه ورد فيها هذا الفعل في قوله تعالى عبس وتولى وتسمية السورة لا يقال لماذا سميت بذلك لكني ذكر فيها سورة البقرة ال عمران النساء وهكذا - 00:03:46
طيب وقول وسب هذه سبب نزول هذه السورة صدر هذه السورة هو ان احد المسلمين وهو عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه وكان اعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله - 00:04:09
قيل يسأله عن الاسلام وهذا غير صحيح بل هو مسلم وجاء يتزود يتزود من الخير والعلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب احد كبراء قريش وجاء اسلامه فكره النبي صلى الله عليه وسلم مجيء هذا الاعمى - 00:04:31
لا لمصلحتي الشخصية عليه الصلاة والسلام وانما للمصلحة العامة لان هذا الرجل الكبير اذا اسلم اسلم من وراءه القبيلة والعرب قديما وحديثا اذا اذا اذا هوى كبيرهم شيئا هووه ولو كان خطأ - 00:04:56
قال الاول وهل انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشدوا؟ قم مع الربع حتى قال بعضهم كان فلان اذا غضب غضب له مئة مئة الف سيف - 00:05:17
يغضب بغضب مئة الف كلهم جاهزون للقتال ولا يقولون لما نقاتل ولعل هذا من اسباب اننا اختار العرب للرسالة لما اسلموا دمروا كل شيء لكن دمروا من من من واجههم - 00:05:33
ومن سالمهم سالموه ومن اسلم صار اخا لهم. لكن من امتنع ما قالوا كم هؤلاء حتى يواجه العصابة الصغيرة الجيش العرمرم انظر الى غزوة تبوك ثلاث الاف في مواجهة مئتي الف - 00:05:53
ولم يهابوا ولم يخافوا ولم ينكسروا في معركة بدر الكبرى ثلاث مئة مقابل الف وكانوا غير مستعدين للقتال وانما ذهبوا للقافلة ومع هذا كسروهم كسرا فالعرب عندهم صفات عظيمة لكنه ان ان زينت بالاسلام نفعت والا صارت مدمرة - 00:06:13
فالمقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم كره ذلك كره من اجله الاعمى لامرين لئلا يشغله ولان لا ينفر كبراء قريش من النبي صلى الله عليه وسلم بسبب هؤلاء لانهم كانوا يكرون الفقراء - 00:06:37
والعبيد والمحتقرين. تكبرا منهم فاراد النبي صلى الله عليه وسلم استجلابه الاسلام ثم بعد ذلك تزيين اخلاقه فجاء هذا الرجل يسأله فعبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه ان يقطب - 00:06:53
وتولى تركه فعاتبه الله عز وجل من فوق سبع سماوات ولكن لمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم عظيمة ما قال عبثت وتوليت ما قال عبس وتولى كأنه رجل اخر هذا من التلطف - 00:07:11
من الله عز وجل في عتاب نبيه صلى الله عليه وسلم عبس وتولى ان جاءه الاعمى يعني انه جاءه الاعمى ثم قال وما يدريك لعله يزكى الله اكبر يعني ما اعلمك ايها الرسول ايها النبي ان هذا يتزكى ويتطهر بما تعطيه من العلم - 00:07:28
والناس كالارظ منها ارض تقبل تقبل المطر وتنبت النبات وتزدهر وتزدام ومنها ارظ لا تقبل لا ان تمسك ماء ولا تنبت شجرا وانما هي ارض سبخة لا خير فيها اسأل الله ان نكون من الاولى وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا بذلك ان - 00:07:48
من الناس وما وما جاءه من من العلم كالارظ التي يأتيها المطر ثم قسمها فالمقصود ان هذا الرجل الله عز وجل يقول وما يدريك يا محمد ايها الرسول؟ لعله يزكى او يذكر يعني ما تعطيه ما تعظه او يتذكر - 00:08:14
الذكرى ثم عاد على ذاك فقال اما من استغنى يعني عنك وعن دينك وما اراد ما عندك فانت لو تصدى اي تتصدى وتأتي امامه تقول في كذا وكذا وهذا حقيقة من وجه مدحة ومن وجه فيها نوع عتاب - 00:08:30
فان النبي عليه الصلاة والسلام يريد هذا الرجل يسلم حال ما تقول في كذا في كذا ها ولكن لانه اعرض عن هذا الله عز وجل عاتبه عاتبه وهذا العتاب للنبي صلى الله عليه وسلم اثر اثرا عظيما حتى كان عبد الله ابن ابن - 00:08:51
ثم لم اذا جاء قال مرحبا بمن عاتبني ربي فيه الله اكبر الله اكبر بل جعله مؤذنا له بل استخلفه بعده في المدينة اميرا حينما يخرج مرتين او ثلاثة وهذا من من من اجلال النبي صلى الله عليه وسلم لاوامر الله - 00:09:08
ولما عاتبه الله عز وجل بسببه قالوا سبحانه اما من استغنى فانت لو تصدى وما عليك الا الزكا يعني تزكى ما عليك فيه انت انذرت وحذرت وبلغت تزكى او ما تزكى قبل او ما قبل ما عليك شيء - 00:09:31
ليس عليك عتاب وليس عليك لوم بان الخلل فيه لا في دعوتك وما عليك الا الا يزكى ثم رجع عن الاعمى قال اما واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى - 00:09:50
عتاب اخر وقوله سبحانه وما من جاءك يسعى اي جاء مقبلا ببدنه وبقلبه حريصا على العلم حريصا على الخير. واما من جاءك يسعى وهو يخشى وهذا يدل على ان كلما ازداد اقبال الانسان على العلم - 00:10:07
وازدادت خشيته ازداد انتفاعا بالعلم بعكس من لا يحرص او كان حريصا لكن ما عنده خشية مخلط يعني مرة يصلي مرة يخلي مرة ينظر للحرام مرة يترك الحرام مرة هذا ما ينتفع ذاك انتفاع الذي ينتفع من اقبل وازداد وزين ذلك بالخشية - 00:10:26
الحقيقية والخوف القلبي والظاهري امام الناس بينه وبين ربه من الله سبحانه وتعالى واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى ولا شك ان هذا عتاب عظيم. قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله فدل على القاعدة دعاه القاعدة انه - 00:10:51
ولا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة فالامر اليقين خذه والعوام عندنا يقولون ها عبد الرحمن جراتم في اليد ولا عشان طيار تعرفوا المثل ذا العوام عندنا امثلة عجيبة. يقول جرى تفيدك ولا عشان تطير. ليش تفك هذه الجرادة ذي؟ خلها خلها معك وانت ماسكها - 00:11:10
ذاك ما قد ما نمسكه هكذا من كان عندك وهل ينبغي لنا ان نفعل نسأل الله لنا الهداية والعمل الصالح واليوم نكتفي بهذا اعتذر عن اكمال الدرس لبعض الظروف وان شاء الله تعالى نكمل متى - 00:11:38
يوم الاحد طيب - 00:11:56
التفريغ
صب الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. عبس وتولى انجاءه الاعمى - 00:00:00
ايدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى. اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزدك. واما يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى. احسنت قال ابن سعدي رحمه الله تعالى عبس اي في وجهه وتولى اي في بدنه لاجل مجيء الاعمى له - 00:00:28
قال تفسير سورة عبس وهي مكية. قال رحمه الله سبب نزول هذه الايات الكريمات انه جاء رجل انه جاء رجل من المؤمنين اعمى يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه وجاءه رجل من الاغنياء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:07
حريصا على هداية الخلق فمال صلى الله عليه وسلم واصغى الى الغني وصد عن الاعمى الفقير رجاء لهداية ذلك الغني وطمعا في تزكيته فعاتبه الله عز وجل بهذا العتاب اللطيف فقال عبس اي في وجهه وتولى في بدنه - 00:01:29
لاجل مجيء الاعمى له. ثم ذكر الفائدة في الاقبال عليه فقال وما يدريك لعله اي الاعمى يزكى ان يتطهروا عن الاخلاق الرذيلة ويتصف بالاخلاق الجميلة وقوله او يذكر فتنفعه فتنفعه الذكرى اي يتذكر ما ينفعه فينتفع بتلك الذكرى وهذه فائدة - 00:01:49
كبيرة هي المقصودة من بعثة الرسل وبعض الوعاظ وتذكير المذكرين. فاقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك مقبلا هو الاليق الواجب. واما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا واما نسأل الله له - 00:02:15
واما تصديك وتعرو وتعرضك وتعرضك وضم الظاء عندك بالكسر؟ اي نعم ما شاء الله واما واما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير مع تركك من من هم مع - 00:02:37
تركك من اهم منه فانه لا ينبغي لك فانه ليس عليك الا يزكى. فلو لم يتزكى فلست بمحاسب على من الشر فدل هذا على القاعدة المشهورة انه لا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متحققة - 00:03:07
متوهمة وانه ينبغي الاقبال على طالب العلم المفتقر اليه الحريص عليه ازيد من غيره بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذه سورة عبث - 00:03:27
وكلمة عبس فعل ماضي سميت السورة بذلك لانه ورد فيها هذا الفعل في قوله تعالى عبس وتولى وتسمية السورة لا يقال لماذا سميت بذلك لكني ذكر فيها سورة البقرة ال عمران النساء وهكذا - 00:03:46
طيب وقول وسب هذه سبب نزول هذه السورة صدر هذه السورة هو ان احد المسلمين وهو عبد الله ابن ام مكتوم رضي الله عنه وكان اعمى جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله - 00:04:09
قيل يسأله عن الاسلام وهذا غير صحيح بل هو مسلم وجاء يتزود يتزود من الخير والعلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب احد كبراء قريش وجاء اسلامه فكره النبي صلى الله عليه وسلم مجيء هذا الاعمى - 00:04:31
لا لمصلحتي الشخصية عليه الصلاة والسلام وانما للمصلحة العامة لان هذا الرجل الكبير اذا اسلم اسلم من وراءه القبيلة والعرب قديما وحديثا اذا اذا اذا هوى كبيرهم شيئا هووه ولو كان خطأ - 00:04:56
قال الاول وهل انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشدوا؟ قم مع الربع حتى قال بعضهم كان فلان اذا غضب غضب له مئة مئة الف سيف - 00:05:17
يغضب بغضب مئة الف كلهم جاهزون للقتال ولا يقولون لما نقاتل ولعل هذا من اسباب اننا اختار العرب للرسالة لما اسلموا دمروا كل شيء لكن دمروا من من من واجههم - 00:05:33
ومن سالمهم سالموه ومن اسلم صار اخا لهم. لكن من امتنع ما قالوا كم هؤلاء حتى يواجه العصابة الصغيرة الجيش العرمرم انظر الى غزوة تبوك ثلاث الاف في مواجهة مئتي الف - 00:05:53
ولم يهابوا ولم يخافوا ولم ينكسروا في معركة بدر الكبرى ثلاث مئة مقابل الف وكانوا غير مستعدين للقتال وانما ذهبوا للقافلة ومع هذا كسروهم كسرا فالعرب عندهم صفات عظيمة لكنه ان ان زينت بالاسلام نفعت والا صارت مدمرة - 00:06:13
فالمقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم كره ذلك كره من اجله الاعمى لامرين لئلا يشغله ولان لا ينفر كبراء قريش من النبي صلى الله عليه وسلم بسبب هؤلاء لانهم كانوا يكرون الفقراء - 00:06:37
والعبيد والمحتقرين. تكبرا منهم فاراد النبي صلى الله عليه وسلم استجلابه الاسلام ثم بعد ذلك تزيين اخلاقه فجاء هذا الرجل يسأله فعبس النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه ان يقطب - 00:06:53
وتولى تركه فعاتبه الله عز وجل من فوق سبع سماوات ولكن لمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم عظيمة ما قال عبثت وتوليت ما قال عبس وتولى كأنه رجل اخر هذا من التلطف - 00:07:11
من الله عز وجل في عتاب نبيه صلى الله عليه وسلم عبس وتولى ان جاءه الاعمى يعني انه جاءه الاعمى ثم قال وما يدريك لعله يزكى الله اكبر يعني ما اعلمك ايها الرسول ايها النبي ان هذا يتزكى ويتطهر بما تعطيه من العلم - 00:07:28
والناس كالارظ منها ارض تقبل تقبل المطر وتنبت النبات وتزدهر وتزدام ومنها ارظ لا تقبل لا ان تمسك ماء ولا تنبت شجرا وانما هي ارض سبخة لا خير فيها اسأل الله ان نكون من الاولى وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا بذلك ان - 00:07:48
من الناس وما وما جاءه من من العلم كالارظ التي يأتيها المطر ثم قسمها فالمقصود ان هذا الرجل الله عز وجل يقول وما يدريك يا محمد ايها الرسول؟ لعله يزكى او يذكر يعني ما تعطيه ما تعظه او يتذكر - 00:08:14
الذكرى ثم عاد على ذاك فقال اما من استغنى يعني عنك وعن دينك وما اراد ما عندك فانت لو تصدى اي تتصدى وتأتي امامه تقول في كذا وكذا وهذا حقيقة من وجه مدحة ومن وجه فيها نوع عتاب - 00:08:30
فان النبي عليه الصلاة والسلام يريد هذا الرجل يسلم حال ما تقول في كذا في كذا ها ولكن لانه اعرض عن هذا الله عز وجل عاتبه عاتبه وهذا العتاب للنبي صلى الله عليه وسلم اثر اثرا عظيما حتى كان عبد الله ابن ابن - 00:08:51
ثم لم اذا جاء قال مرحبا بمن عاتبني ربي فيه الله اكبر الله اكبر بل جعله مؤذنا له بل استخلفه بعده في المدينة اميرا حينما يخرج مرتين او ثلاثة وهذا من من من اجلال النبي صلى الله عليه وسلم لاوامر الله - 00:09:08
ولما عاتبه الله عز وجل بسببه قالوا سبحانه اما من استغنى فانت لو تصدى وما عليك الا الزكا يعني تزكى ما عليك فيه انت انذرت وحذرت وبلغت تزكى او ما تزكى قبل او ما قبل ما عليك شيء - 00:09:31
ليس عليك عتاب وليس عليك لوم بان الخلل فيه لا في دعوتك وما عليك الا الا يزكى ثم رجع عن الاعمى قال اما واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى - 00:09:50
عتاب اخر وقوله سبحانه وما من جاءك يسعى اي جاء مقبلا ببدنه وبقلبه حريصا على العلم حريصا على الخير. واما من جاءك يسعى وهو يخشى وهذا يدل على ان كلما ازداد اقبال الانسان على العلم - 00:10:07
وازدادت خشيته ازداد انتفاعا بالعلم بعكس من لا يحرص او كان حريصا لكن ما عنده خشية مخلط يعني مرة يصلي مرة يخلي مرة ينظر للحرام مرة يترك الحرام مرة هذا ما ينتفع ذاك انتفاع الذي ينتفع من اقبل وازداد وزين ذلك بالخشية - 00:10:26
الحقيقية والخوف القلبي والظاهري امام الناس بينه وبين ربه من الله سبحانه وتعالى واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عنه تلهى ولا شك ان هذا عتاب عظيم. قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله فدل على القاعدة دعاه القاعدة انه - 00:10:51
ولا يترك امر معلوم لامر موهوم ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة فالامر اليقين خذه والعوام عندنا يقولون ها عبد الرحمن جراتم في اليد ولا عشان طيار تعرفوا المثل ذا العوام عندنا امثلة عجيبة. يقول جرى تفيدك ولا عشان تطير. ليش تفك هذه الجرادة ذي؟ خلها خلها معك وانت ماسكها - 00:11:10
ذاك ما قد ما نمسكه هكذا من كان عندك وهل ينبغي لنا ان نفعل نسأل الله لنا الهداية والعمل الصالح واليوم نكتفي بهذا اعتذر عن اكمال الدرس لبعض الظروف وان شاء الله تعالى نكمل متى - 00:11:38
يوم الاحد طيب - 00:11:56
التعليق على تفسير ابن سعدي رحمه الله / الشيخ محمد بن مبارك الشرافي
التعليق على تفسير ابن سعدي (٧) تفسير سورة عبس الآيات من (١ - ١٠)