التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوب حفظه الله يقدم والراسخون في العلم وما يذكر الا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:00:00ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين حدثنا قتيل باب من قال لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم الا ما بين الدفتين. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا - 00:01:12ضَ
سفيان وعن عبد الله عن عن عبد العزيز ابن رفيع قال عن عبد العزيز ابن رفيع قال دخلت انا وشداد ابن ابن معقل ابن معقل علي ابن ابي علم ابن عباس - 00:01:34ضَ
انا وشداد ابن معقل على علي ابن عباس عندي علي شيخ عن ابن عباس فقال له شداد ابن ابن معقل فترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء قال ما ترك الا ما بين الدفتين؟ قال ودخل - 00:01:54ضَ
على محمد ابن الحنفية فسألناه فقال ما ترك الا ما بين الدفتين. تفرد به البخاري انه عليه السلام ما ترك مالا ولا شيئا يورث عنه. كما قال كما قال عمرو ابن - 00:02:16ضَ
الحارث اخو جويرية بن الحارث ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار ولا درهم ولا عبدا ولا امة ولا شيئا وفي حديث ابي الدرداء ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم. فمن اخذه اخذ - 00:02:36ضَ
اخذ بحظ وافر. ولهذا قال ابن عباس وانما ترك ما بين الدفتين يعني القرآن والسنة يعني القرآن والسنة مفسرة له. ومبينة وموضحة له. فهي تابعة له. والمقصود الاعظم كتاب الله تعالى كما قال كما قال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا. فالانبياء - 00:02:57ضَ
لم يخلقوا لم يخلقوا للدنيا يجمعونها ويورثونها. انما خلقوا للاخرة يد اليها ويرغبون فيها. ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا فهو صدق وكان اول من اظهر هذه المحاسن من هذا الوجه. ابو بكر الصديق رضي الله عنه. لما - 00:03:30ضَ
النبي صلى الله عليه ووافقه على نقله عنه عليه السلام ووافقه على نقله عنه عليه السلام غير واحد من الصحابة. منهم عمر وعثمان وعلي والعباس وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وابو هريرة وعائشة وغيرهم. وهذا ابن عباس يقول - 00:04:00ضَ
عنه عليه السلام رضي الله عنهم اجمعين. المؤلف لان النبي صلى الله عليه من هذه الدنيا ما ابقى شيئا من امور الدنيا عنه وانما قال نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركنا صدقة - 00:04:31ضَ
لم يرف عنه مال ولم يورث عنه دنيا وانما ورث العلم وايضا يشير الى امر اخر وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما رحل من هذه الدنيا كان كلام الله الذي اوحي اليه محفوظ - 00:04:53ضَ
وما بقي من كتاب الله عز وجل من الوحي الذي اوحاه الله اليه الا ما بين الدفتين ما بين الدفتين يعني ما بين دفتي المصحف المصحف الذي جمعه ابو بكر - 00:05:13ضَ
عمر رضي الله عنهم جميعا لما حصلت حادثة اليمامة ثم استقر بعد ذلك عليه عثمان رضي الله عنه واتفق عليه الصحابة بعده هو الذي بقي من الوحي الذي نزل اما ما نسخ فانه رفع. ما نسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها - 00:05:27ضَ
لاحد ان يقول ان الصحابة رضوان الله عليهم تركوا شيئا من الايات لم يكتبوه مستحيل رضوان الله عليهم اجمعوا على جمع كل ما بقي من المصحف مما لن ينسخ ولم يرفع - 00:05:47ضَ
مما لم ينسخ ولم يرفع ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم للامة من كتاب الله عز وجل الا ما بين الدفتين مما جمعه الصحابة رضوان الله عليهم وسنته موضحة - 00:06:02ضَ
مبينة لما جاء في الكتاب فضل القرآن على سائر الكلام. حدثنا هدبة بن خالد ابو خالد. حدثنا همام. حدثنا قتادة حدثنا انس بن مالك عن ابي موسى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل - 00:06:18ضَ
الذي يقرأ القرآن كمثل كمثل طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل من فاجر الذي يقرأ القرآن كمثل كمثل الريحانة. ريحها طيب وطعمها امر. ومثل الفاجر - 00:06:43ضَ
الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها. وكذا وهكذا رواه في من طرق عن قتادة ووجه مناسبة الباب لهذا الحديث ان طيب الرائحة دار مع القرآن وجودا وعدما - 00:07:09ضَ
ووجه مناسبة الباب لهذا الحديث ان طيب الرائحة دار مع القرآن وجودا وعدما. فدل على شرفه على ما سواه من من الكلام الصادر من البر والفاجر ثم قال قال يا شيخ - 00:07:41ضَ
ثم قال حدثنا مسدد حدثنا يزاد الحنا قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني عبد الله ابن ابن دينا قال سمعت ابن عمر عن النبي صلى الله - 00:08:23ضَ
سمعتم ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما اجلكم في اجل من خلا من الامم كما بين صلاة العصر ومغرب العشاء. ومثلكم ومثل كمثل رجل استعمل عمالا فقال من يعمل لي الى نصف النهار على - 00:08:46ضَ
فعملت اليهود فقال من يعمل لي من نصف النهار الى العصر فعملت النصارى ثم انتم تعملون من العصر الى المغرب بقيراطين قيراطين. قالوا نحن اكثر عملا واقل عطاء ومناسبته للترجمة ان هذه الامة مع قصر مدتها فضلت - 00:09:12ضَ
على الامم الماضية مع طول مدتها. كما قال تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس. وفي المسند والسنن عن بهز ابن حكيم عن ابيه عن جده قال هنا ايضا يا شيخ يذكر قال - 00:09:52ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم توفون انتم توفون سبعين امة انتم توفون سبعين امة. انتم خيرها واكرمها على الله. وانما فازوا بهذا ببركة الكتاب العظيم الذي شرفه الله تعالى على على كل كتاب انزله. جعله مهيمنا عليه وناسخا له - 00:10:13ضَ
وخاتما له. لان كل الكتب لان كل الكتب المتقدمة نزلت الى الارض جملة واحدة. وهذا القرآن نزل نجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن انزله عليه - 00:10:43ضَ
فكل مرة كنزول كتاب من الكتب المتقدمة. واعظم الامم المتقدمة هم اليهود والنصارى. هم اليهود فاليهود استعملهم الله من لدن موسى الى زمان عيسى والنصر والنصارى من ثم الى ان بعث محمد صلى الله عليه وسلم. ثم استعمل امته الى قيام الساعة. وهو المشبه - 00:11:15ضَ
اخر النهار واعطى الله المتقدمين قيراطان قيراطا. واعطى هؤلاء قيراطين قيراطين. ضعفي ما اعطي اولئك فقالوا اي ربنا ما لنا اكثر عملا واقل اجرا؟ فقال هل ظلمتكم شيئا قالوا لا. قال فذلك فضلي. اي الزائد على ما اعطيتكم اوتيه من اشاء كما قال - 00:11:45ضَ
قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله يؤتيكم كفلين يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم. لان لا يعلم اهل الكتاب الا يقدرون على شيء من - 00:12:15ضَ
بفضل الله وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم انه اعظم اية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ما من الانبياء من نبي وقد اعطي - 00:12:35ضَ
فكل اعطاه الله اية من ارسل نبوته قال وانما كان الذي اوتيته الله الي فأرجو اني يوم القيامة الانبياء اية او ايات اية موسى وايات عيسى وايات نوح وغيره واعظم اية اعطيها الانبياء هي اية النبي صلى الله عليه - 00:13:10ضَ
ان كانت اية موسى عليه غاية عيسى عليه السلام القرآن اعظم من هذا كله لذلك قال فاني ارجو القرآن واتباع النبي صلى الله عليه قال النبي صلى الله لاطمع ان تكونوا نصف اهل الجنة - 00:13:42ضَ
معجز نظمه معناه الانبياء بذهابهم وبقيت اخبارهم لم يرها الا من عايشه ايات عيسى وآيات موسى وغيرهم عليهم الصلاة لكننا لا نراها اية النبي صلى الله عليه وسلم الذي الوحي الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:12ضَ
وسمعه ابو بكر سمعه عمر سمعه عثمان سمعه علي رضي الله عنهم جميعا هو الذي يقرأه الآن الناس الذي بعد وفاة النبي عليه وسلم بقرابة الف واربع هو هو الوحي - 00:14:43ضَ
فارجو اني اكثرهم يوم القيامة هذا ومعجز في وفي قصصه نعمة من الله عز وجل نحمد الله الناس من يقرأ القرآن نسمع القرآن ويؤثر في رضي الله عنه نسمع القرآن ولا يؤثر في - 00:15:01ضَ
مع انه ومع ان مع انه سمع القرآن وعلم ان القرآن هو كلام الله ما حصل من عبدالله بن ابي بن سلوم كان يسمع القرآن من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:15:31ضَ
ثم بعد ذلك هو المنافقين من الناس من يسمع القرآن نسمع القرآن المؤمن والمنافق والفاجر والكافر احسن الله اليكم باب الوصايا بكتاب الله حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا ما لك بن مغول قال حدثنا طلحة بن مصرف قال سألت عبدالله بن ابي - 00:15:43ضَ
اوصى النبي صلى الله عليه وسلم قال لا قال لا فقلت كيف كتب على الناس الوصية امروا بها ولم يوصوا. قال اوصى بكتاب الله عز وجل. وقد رواه في هل اوصى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:15ضَ
هل اوصى بشيء من ماله قال له امر الناس بالوصف قال اوصى بكتاب عليه الصلاة وان يعمل به المنشأ الناس ويحفظون هذه وصية النبي صلى الله عليه قال رضي الله عنه - 00:16:35ضَ
ما عندنا شيء خصنا به رسول الله صلى الله هذه جراحات المدينة حرم ما بين عين الى ثور ثم قال احسن الله اليك. وقد رواه في مواضع اخرة اخر مع بقية الجماعة الا ابا داوود من طريق عمان من طريق عن ما لك ابن مغول - 00:17:06ضَ
وهذا نظير ما تقدم عن ابن عباس ما ترك الا ما بين الدفتين. وذلك ان الناس كتب عليهم الوصية في اموالهم كما قال تعالى كتب عليكم كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيره ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين - 00:17:42ضَ
واما هو صلى الله عليه وسلم فلم يترك شيئا فلم يترك شيئا يورث عنه. وانما ترك ما له صدقة جارية من بعده فلم نحتاج الى وصية في ذلك. ولم يوصي الى خليفة يكون بعده على التنصيص. لان الامر كان ظاهرا ما من اشارته وايماءه الى الصدق - 00:18:03ضَ
ولهذا لما لما هم بالوصي ولهذا لما هم بالوصية الى ابي بكر. ثم عدل عن ذلك فقال يا يابى الله والمؤمنون الا ابا بكر. وكان كذلك وانما اوصى الناس باتباع كتاب الله تعالى - 00:18:23ضَ
باب من لم يتغنى بالقرآن وقول الله تعالى او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثنا عقيل عن عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة قال اخبرني ابو سلمة - 00:18:41ضَ
ابن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأذن الله لشيء ما اذن لنبي ان يتغنى بالقرآن. وقال صاحب له يريد يجهر به فرد من هذا الوجه. ثم رواه عن علي ابن عبد الله ابن - 00:19:06ضَ
يريد يجهر يريد يجهر به فرد من هذا الوجه. ثم طرد من هذا الوجه ثم رواه عن علي ابن عبد الله المديني عن سفيان ابن عيينة عن الزهري به عن الزهري به قال سفيان تفسيره يستغنى به وقد - 00:19:26ضَ
يستغني به وقد اخرجه مسلم والنسائي والنسائي من حديث سفيان ابن عيينة. ومعناه ان الله ما استمع لشيء كاستماعه نبي يجهر بقراءته ويحسنها. وذلك انه يجتمع في قراءة الانبياء طيب الصوت لكمال خلقهم - 00:19:54ضَ
ومعناه ان الله ما استمع لشيء كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها ويحسنها وذلك انه يجتمع في قراءة الانبياء طيب الصوت لكمال خلقه وتمام الخشية لكمال خلقهم وتمام الخشية. وذلك هو الغاية في ذلك. وهو سبحانه وتعالى - 00:20:17ضَ
يسمع اصوات العباد كلهم برهم وفاجرهم. كما قالت عائشة رضي الله عنها يسمع اصوات العباد كل كل وفاجرهم. كما قالت عائشة رضي الله عنها سبحان الله الذي وسع سمعه اصوات ولكن استماعه لقراءة لقراءة عباده المؤمنين اعظم. كما قال تعالى - 00:20:43ضَ
وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا. اذ تفيضون فيه. الاية ثم لقراءة انبيائه ابلغ كما دل عليه هذا الحديث العظيم. ومنهم من فسر ومنهم من فسر - 00:21:11ضَ
الاذن ها هنا بالامر والاول والاول اولى لقوله ما اذن الله لشيء ما اذن ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي ان يتغنى بالقرآن ان يجهر به. والاذن الاستماع لدلالة السياق عليه. وكما قال تعالى - 00:21:30ضَ
انا اذا السماء انشقت واذنت لربها وحقت. واذا الارض مدت والقت ما فيها وتخلت واذنت لربها وحقت. اي وحق لها ان تستمعوا امرها وتطيعه. فالاذن هو الاستماع ولهذا جاء في حديث رواه ابن ماجة بسند جيد عن فضالة ابن - 00:21:47ضَ
عن فضالة ابن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد لله اشد اذنا الى الرجل الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة الى قينته وقال سفيان ابن عيينة ان المراد بالتغني يستغني به. فان اراد ان فان اراد ان يستغني به عن الدنيا. وهو الظاهر من كلامه الذي تاب - 00:22:10ضَ
علي ابو عبيد ابو عبيد القاسم ابن سلام وغيره ابن سلام وغيره فخلاف الظاهر من مراد الحديث لانه قد فسره بعض رواته بالجهر وهو تحسين القراءة والتحزين بها قال حرملة سمعت ابن عيينة يقول معناه يستغني به فقال لي الشافعي ليس هو هكذا ولو كان هكذا لكان يتغنى به - 00:22:51ضَ
وانما ولو كان هكذا لكذا لكان ولو كان هكذا لكان يتغنى به. وانما هو يتحزن ويترنم به. ثم قال وسمعت ابن وهب يقول يترنم به وهكذا نقل وهكذا نقل المزني والربيع عن الشافعي رحمه الله - 00:23:28ضَ
وعلى هذا فتصدير البخاري الباب بقوله تعالى اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتسلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى في قوم يؤمنون فيه نظر لان هذه الاية الكريمة ذكرت ردا على الذي ذكرت ردا على الذين سألوا عن ايات تدل على صدقه - 00:23:51ضَ
حيث قال وقالوا لولا انزل عليه اية من ربه قل انما الايات عند الله وانما انا نذير مبين لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. ومعنى ذلك اولم يكفهم اية اية دالة على صدقك انزال انزالنا - 00:24:11ضَ
عليك وانت رجل امي. وما كنت تتلو من قبلي من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لا ارتاب المبطلون. اي وقد جئت فيه بخبر الاولين والاخرين. فاين هذا من التغني بالقرآن وهو - 00:24:31ضَ
تحسين الصوت به او الاستغناء به عما عما عداه من امور الدنيا. فعلى كل تقدير تصدير الباب بهذا بهذه الاية فيه نظر الكلام ان المؤلف رحمه الله هنا تبويب البخاري رحمه الله تعالى وما - 00:24:47ضَ
من الحديث اهمية التغني بالقرآن قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اذن الله بشيء ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن وجاء في رواية لنبي حسن الصوت يتغنى رواية لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به - 00:25:06ضَ
المراد بالتغني هنا التغني بالقرآن اشار الى ثلاثة اقوال واحد اول اولها ان المقصود بالقرآن اي او اولا ان معنى قول ان معنى قوله مأذن اي ما استمع ما استمع - 00:25:32ضَ
نبي يتغنى بالقرآن اي انه يجهر بالقرآن المعنى الثاني اي اي ما امر والثالث ان المقصود به عن امور الدنيا اقوى هنقول وهذا فيه اشارة الى اهمية ان القرآن ينبغي - 00:25:48ضَ
الجهر بالقرآن حول من الاصرار به ولذا قال يجهر به وايضا في اشارة الى ان قراءة القرآن لا ينبغي ان تكون انما يرتل هذا كلام الله في القلب اذا رتله الانسان ولو كان يقرأ بينه وبين نفسه - 00:26:17ضَ
واذا كان يتريث فيه كما قال تعالى ورتل القرآن ترتيلا وقال تعالى افلا يتدبرون القرآن كتاب انزلناه اليكم مباركة وقال لتقرأه على في اشارة الى ان القرآن ينبغي ان تكون قراءته ليست - 00:26:44ضَ
انما يقرأه الانسان يجهر اذا لم يكن عنده من برفع الصوت الله جل وعلا يستمع له كما يستمع السائل فان الله عز وجل اسمع واسمع اصوات العباد كلهم ولا يخفى عليه شيء - 00:27:08ضَ
ولا تختلط عليه الاصوات ولا تجتمع عليه اللغات. لكن اجتماع لمن هذا حاله ابلغ واعظم ولذا قال ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يجهر بالقرآن وفي رواية - 00:27:39ضَ
يتغنى به يعلم الانسان ان يأخذ ان هذا دليل على فضل الآن الافضل ان الشخص يرتل القرآن ويتغنى به مع مقدار يعني القراءة اقل شخص ثاني يسرع لكن يكون مقدار القراءة اكثر - 00:27:56ضَ
يعني عدد الحروف اكثر من ذلك قراءة القرآن - 00:28:33ضَ