ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:00
قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم واذ فارقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون - 00:00:23
قالوا الرجل من ينتسب اليه بنسب او سبب وقيل هم اتباعه واشياعه انا ما عندي كل هذا ما هو بحد يقول تعالى اذكروا يا بني اسرائيل هم لا من اوله - 00:00:50
قد نجيناكم من اب لا هو لو بدأك على عادته يقول تعالى بتفسير من عنده ثم يذكر التحليل اللفظي والالم المراد بهم كذا وكذا هذي عادته تم ان يذكر بهذه الطريقة - 00:01:45
على غير العادة نعم وقيل من هم على دينه وملته وقد يطلق على الرجل نفسه ويضاف الى المعظم الى المعظم الاصل اهله اهله واهله واتباعه ويدخل فيهم هو دخولا اوليا - 00:02:05
لان المقصود هو الذي يعذب فرعون هو الذي يعذبهم ونجاهم الله منه يدخل فيهم دخولا اوليا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ادخلوا ال فرعون يعني فرعون ما هو معهم - 00:02:43
لا هو الاول هم قدمهم من سلطان نعم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضام معظم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضاف الى البلدان على المشهور. لا يضاف الى المعظم - 00:03:04
ولا يضاف الى الحقير كما قرره اهل العلم ما يقال اهل الاسكاف مثلا اوائل الزبال او اهل الحجام وكذا انما يضاف الى من يعظم جرت العادة بذلك في لغة العرب - 00:03:32
ولا يضاف الى من دونه. فيقال ال فلان ولا يضاف الى البلدان ولا يضاف الى البلدان على المشهور وجوز بعضهم ال المدينة كما يقال اهل المدينة وحكى ابو عبيدة ال مكة ال الله - 00:03:47
وهكذا يضاف الى المظمر على الاشهر قال عبدالمطلب وانصر على ال الممدودة عن همزتين سهلت احداهما فقيل قيل ال والهمزة الثانية اصلها الهاء اذا قلنا المراد بها اهل بدليل انه يصغر - 00:04:11
ما يقال اهيل يقال اهيل يرد الى اصله نعم قال عبد المطلب الى المظمر على الاشهر ان بعظهم منع ذلك الكسائي منع اضافة ال الى المظمر واذا جاء في حديث الصلاة عليه في الصلاة بالتشهد اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ما قالوا على اله - 00:04:36
استدلوا به على منع اضافة الال الى المظمار لكن شواهده في العربية كثيرة او المستعمل نعم قال عبدالمطلب وانصر على الصليب وعابديه اليوم الك وقال غيره انا الفارس الحامي حقيقة والدي والي كما تحمي حقيقة الك - 00:05:05
يقول الله تبارك وتعالى اذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم اذ نجيناكم من ال فرعون هي خلصتكم منهم وانقذتكم من ايديهم. صحبة موسى صلى الله عليه وسلم وقد كانوا يصومونكم اي يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب. نعم والمراد - 00:05:38
اه مخاطبين نجيناكم المراد اسلافهم لان الذين نزل القرآن وهم موجودون ممن يتجه اليه الخطاب من بني اسرائيل ما ادركوا هذا العذاب لكن المقصود نجينا اسلافكم وبنجاة اسلافكم وجدتم اذ لو لم ينجوا - 00:06:07
ما وجد هؤلاء فنجاة اسلافهم نجاة لهم والا فالمقصود اسلافهم واجدادهم الذين كانوا على عهد موسى عليه السلام نعم نعم صحبة موسى ما ما صاحبه موسى وفلق الله البحر لهم - 00:06:32
يعني هم برفقة موسى وين الذين اتجه اليهم الخطاب وهم الاسلاف كانوا صحبة موسى لما حصل النجاة لهم باغراق فرعون كانوا بصحبة موسى عليه نعم وذلك ان فرعون لعنه الله كان قد رأى رؤيا هالته - 00:07:02
رأى نارا خرجت من بيت المقدس فدخلت بيوت القبط ببلاد مصر الا بيوت بني اسرائيل مضمونها ان زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني اسرائيل ويقال بل تحدث سماره عنده بان بني اسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم - 00:07:26
تكون لهم به دولة ورفعة وهكذا جاء في حديث الفتون كما سيأتي في موضعه في سورة طه ان شاء الله تعالى حديث الفتون الطويل مذكور في سورة طه فيه كلام لاهل العلم كثروا منهم ضعفاء - 00:07:52
نعم فعند ذلك امر فرعون لعنه الله بقتل كل ذكر يولد بعد ذلك من بني اسرائيل وان تترك البنات وامر باستعمال بني اسرائيل في مشاق الاعمال واراذلها وها هنا قتل الابناء - 00:08:12
وترك البنات لان الذكور هم اهل الولايات وهم اهل التسلط على غيرهم. اذا قدر الله ذلك وهذا ليس من وظيفة النساء النساء ليسوا من اهل الولايات ولذلك ما هو مشكلة وجودهم عند فرعون - 00:08:38
فابقاهم مع ان الرؤيا تنص على انه شخص من بني اسرائيل فالمتجه انه ذكر. ولذلك امر بتقتيل البنات الاولاد دون البنات واما البنات فليس لهن حظ في ذلك يعني ما يخشى منهن - 00:08:57
نعم وين شوف وجاي من من اه من اه من المشرق مو من اصل البلد ويمكن يذكره نعم ها بيذكر نعم. وها هنا فسر العذاب بذبح الابناء. وفي سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يصوم - 00:09:15
سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وسيأتيه تفسير ذلك في اول سورة القصص ان شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة والتأييد ومعنى يصومونكم يولونكم. قاله ابو عبيدة كما يقال سامه سامه - 00:09:50
قطة خسف سابه خطة خسف اذا اولاه اذ اولاه اياها قال عمرو بن كلثوم لما يقول المؤلف في اوائل التفسير الى الى الانعام سيأتي تفسير ذلك هو قد اتى وكتبه انتهى - 00:10:20
لان تأليف التفسير بدأ من سورة الانعام كتابة الى ان انتهى من القرآن ثم عاد عليه واكمله فالاشارة الى موجود نعم قال عمرو بن كلثوم اذا ما الملك سام الناس خسف الملك - 00:10:43
اذا اذا ما الملك اذا ما الملك لكن سام الناس خسفا ابينا ان نقر قصف ويقال معناه يديمون عذابكم كما يقال سائمة الغنم من ادامتها الرعي نقله القرطبي وانما قالها هنا يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم - 00:11:03
ليكون ذلك تفسيرا للنعمة عليهم في قوله يصومونكم سوء العذاب ثم فسره بهذا لقوله ها هنا اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واما في سورة ابراهيم فلما قال وذكرهم بايام الله اي باياديه ونعمه عليهم - 00:11:37
سبأ ان يقول هناك يسومونكم سوء العذاب يذبح نعم يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم ويذبحه. وينبه ها واما في سورة إبراهيم فلما قال ذكرهم اللي في سورة البقرة التي عندنا يذبحون بدونها - 00:12:04
لا اللي في سورة البقرة بدون واو اللي معانا وهنا في سورة ابراهيم فيها واو والكلام ما في سورة ابراهيم ها؟ اسقط بسورة ايه؟ ابراهيم. ابراهيم وفي سورة إبراهيم شوف الكلام السابق وفي سورة إبراهيم عطف عليه كما قال يسمونه نساء العذاب ويذبحون ابناؤكم - 00:12:50
قبله واستر ثم حطوا الاية نصف نسخوها بدون الواو الان الفرق بين سورة ابراهيم وآآ لا لا سورة ابراهيم فيها واو تشار اليه قد تقدم قريبا وفي سورة إبراهيم عطف عليه - 00:13:22
كما قال هنا بدون عطف فتكون بدل او بيان كن التذبيح هو سوء صومهم سوء العذاب اللي في سورة البقرة واللي في سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يصومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحون نسائكم - 00:14:01
فهو المراد نعم انا اسف ان يقول هناك يصومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والايادي على بني اسرائيل وفرعون علم على كل من ملك مصر - 00:14:21
كافرا من العماليق وغيرهم كما ان قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا وكذلك وكذلك وكسرى لمن ملك كذلك هو كذلك كسرى بدون بدون وكذلك كسرى لمن ملك الفرس وتضع لمن ملك اليمن كافرا والنجاشي لمن ملك الحبشة - 00:14:53
وبطلوا مسلما ملك وبطل موس وبطل مسلما ملك الهند ويقال كان اسم فرعون الذي كان في زمان موسى صلى الله عليه وسلم الوليد بن مصعب بن الريان وقيل مصعب بن الريان - 00:15:34
وايا ما كان. وللزجاء النهي عن التسمية باسم الوليد والانكار على من سمى به تسمون باسم الفراعنة براعنتكم جاء النهي عنه لكن البخاري رحمه الله تعالى آآ ردا لهذا الحديث ترجم في صحيحه باب ما جاء - 00:15:59
في اسم الوليد واورد حديث القنوت اللهم انجي الوليد ابن الوليد ودل على شوف هادي نعم وايا ما كان فعليه لعنة الله وكان من سلالة عمليق ابن لاود ابن ارم - 00:16:25
ابن سام ابن نوح وكنيته ابو مرة واصله فارسي من اصطخر وقوله تعالى وفي ذلك وايا ما كان فعليه لعنة الله مؤخرة هذي ما في اشكال تقدمت وتأخرت نعم وقوله تعالى وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم - 00:16:45
قال ابن جرير وفي الذي فعلنا بكم من انجائنا اياكم مما كنتم فيه من عذاب ال فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم. اي نعمة عظيمة عليكم في ذلك وقال علي ابن ابي بهذه النعمة يكون الابتلاء - 00:17:16
يكون الابتلاء بل ابتلاء كما يكون بالضراء يكون بالسراء فيبتلى بالسراء ليشكر لينظر هل يشكر او يكفر ويبتلى بالظراء هل ينظر هل يصبر او يجزع نعم الا يعود على الذبح - 00:17:39
استحيا النساء بلاء عظيم في ذلكم ذبح الابناء يعني ما تقدم لكنه اعاده على التنجية. واذ نجيناكم يصومونكم اقرب مذكور يذبحون ابنائكم على كل حال سواء كانت تنجية وهي سراء - 00:18:03
ونعمة او كانت الذبح وسوء العذاب وهو ضراء كل هذا بلاء ابتلاء ونبلوكم الشر نعم وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله تعالى بلاء من ربكم عظيم. قال نعمة - 00:18:26
وقال مجاهد بلى من ربكم عظيم. قال نعمة من ربكم عظيمة. وكذا قال ابو العالية وابو مالك والسدي وغيرهم واصل البلاء الاختبار. وقد يكون بالخير والشر. كما قال تعالى ونبلوكم - 00:18:46
بالشر والخير فتنة. وقال وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون قال ابن جرير واكثر ما يقال في الشر بلوته ابلوه بلاء وفي الخير ابليه ابلائا وبلاء قال زهير بن ابي سلمى - 00:19:07
جزى الله بالاحسان ما فعل بكم وابلاهما خير البلاء الذي يبلو قال فجمع بين اللغتين لانه اراد فانعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده وقيل المراد بقوله وفي ذلكم - 00:19:32
انه اشارة الى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الابناء واستحياء النساء قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولا يمنع ان ان يراد ان يراد به الاثنان تنجية وهي بلاء من نوع - 00:19:55
سوء العذاب والتذبيح هذا ايضا بلاء من نوع اخر اذا قلت كما قيل كما في سورة البقرة يذبحون فهو بدأ ان التذبيح هو سوء العذاب ايها بالله لانه يريد ان يعدد النعم - 00:20:17
لانه اذا اذا عطفت بالواو والعطف المغايرة صارت نعم متعددة يذبحونه بلا من يذبحونه بدن من نعمة واحدة نعم قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولفظه بعد ما حكى القول الاول ثم قال وقال الجمهور الاشارة الى الذبح ونحوه - 00:20:58
والبلاء ها هنا في الشر والمعنى وفي الذبح مكروه وامتحان وقوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون معناه وبعد ان انقذناكم من ال فرعون وخرجتم مع موسى عليه السلام - 00:21:27
فرج فرعون نعم خرج فرعون في طلبكم ففرقنا بكم البحر كما اخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في مواضعه ومن ابسطها ما في سورة الشعراء ان شاء الله فانجيناكم اي خلصناكم منهم وحجزنا بينكم وبينهم. هذه قصة موسى عليه السلام - 00:21:54
اكثر ما كرر في القرآن من القصص وكررت في مواضع كثيرة جدا منها المختصر ومنها المتوسط ومنها المبسوط لكن ما ابسط ما في ابسطها ما بسورة الشعراء نعم وحجزنا بينكم وبينهم واغرقناهم وانتم تنظرون ليكون ذلك اشفى لصدوركم وابلغ - 00:22:23
وفي اهانة عدوكم قال عبدالرزاق انبأنا معمر عن ابي اسحاق الهمداني عن عمرو السبيعي. نعم عن عمرو بن ميمون الاودي في قوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر الى قوله وانتم تنظرون - 00:22:54
قال لما خرج موسى ببني اسرائيل بلغ ذلك فرعون فقال لا تتبعوهم حتى تصيح الديكة قال فوالله ما صاح ليلة اذن ديك حتى اصبحوا فدعا بشاة فذبحت ثم قال لا افرغ من كبدها حتى يجتمع الي ست مئة الف من - 00:23:16
القبط فلم يفرغ من كبدها حتى اجتمع اليه ستمائة الف من القبط فلما اتى موسى البحر قال له رجل من اصحابه يقال له يوشع ابن نون اين امرك؟ اين امرك - 00:23:43
امر ربك اين امرك اين اين امرك ربك قال امامك يشير الى البحر فافحم فاقحم فاقحم يوشع فرسه في البحر. حتى بلغ الغمر. فذهب به الغمر ثم رجع فقال اين امركم - 00:24:03
ربك يا موسى فوالله ما كذبت ولا كذبت ففعل ذلك ثلاث مرات ثم اوحى الله الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم يقول مثل الجبل ثم سار موسى ومن معه - 00:24:29
واتبعهم فرعون في طريقهم حتى اذا فيه اطبقه الله عليهم فلذلك قال واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون وكذلك قال غير واحد من السلف كما سيأتي بيانه في موضعه وقد ورد ان هذا اليوم كان يوم عاشوراء كما قال الامام احمد حدثنا عفان قال حدثنا عبد - 00:24:53
قال حدثنا ايوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء وقال ما هذا اليوم الذي تصومون؟ قالوا هذا يوم صالح - 00:25:25
هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احق بموت. انا انا انا احق بموسى منكم - 00:25:48
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بصومه وروى هذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة من طرق عن ايوب السختياني به نحو ما تقدم دم ان الحديث في الصحيحين ويخرجه من مسند الامام احمد - 00:26:11
ثم يشير الى ما في البخاري ومسلم عناية الحافظ بن كثير بالمسند لانه يحفظه عن ظهر قلب رحمه الله فهو يعتني به ويرى انه ديوان الاسلام ويشير بعد ذلك الى ما عاداه - 00:26:33
رحمه الله مع ان الجادة عند اهل العلم ان الاهتمام بالصحيحين لانهما اصح ثم يشار الى ما في غيرهما من الكتب وين؟ لانه ما هو مقدم في الصحة ومقدم في العناية والاهتمام لانه مما في الصحيحين - 00:26:53
واشمل نعم وقال ابوي على الموصل حدثنا ابو الربيع قال حدثنا سلهام يعني ابن سليم عن زيد عمي العمي عن يزيد الرقاشي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:27:12
خلق الله البحر لبني اسرائيل يوم عاشوراء وهذا ضعيف من هذا الوجه فان زيدا العمي فيه ضعف وشيخه يزيد الرقاشي اضعف النقاشي وشيخه يزيد الرقاشي بدون تشديد الرقاشي اضعف منه - 00:27:35
قوله تعالى وان واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون. واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في عفوي عنكم لما عبدتم العجل بعد ذهاب موسى - 00:28:01
ربه عند انقضاء امد المواعدة. وكانت اربعين يوما وهي المذكورة في الاعراف في قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر قيل انها ذو القعدة بكماله وعشر من ذي الحجة. وكان ذلك - 00:28:32
عشرون وعشر من ذي الحجة وكان ذلك بعد خلاصهم من فرعون وان جاءهم من البحر وقوله تعالى واذ اتينا موسى الكتاب يعني التوراة والفرقان وهو ما يفرق بين الحق والباطل - 00:28:55
والهدى والضلال لعلكم تهتدون. وكان ذلك ايضا بعد خروجهم من البحر. كما دل عليه سياق الكلام في سورة ولقوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر - 00:29:17
بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون بدل بدل هو الفرقان وبيجي هو التوراة وعطفوا على نفسه وبيستدلوا من شواهد العربية نعم وقيل الواو زائدة والمعنى واذا اتينا موسى الكتاب الفرقان وهذا غريب - 00:29:41
وقيل عطفه عليه وان كان المعنى واحدا كما في قول الشاعر وقدمت الاديم لرائش لراهشيه رؤيت بالهواء ورؤيت بالقاف فالفى قولها كذبا ومينا وروي قددت قدست الاديم هنا يقول قدمت - 00:30:13
على كل حال ومن شواهد العربية المعروفة نعم وقال الاخر ايا الكذب هو المين وعطف عليه للاختلاف في اللفظ نعم وقال اه وقال الاخر الا حبذا هند وارض بها هند؟ وهند اتى من دونها النأي والبعد - 00:30:42
فالكذب هو الميل والنأي هو البعد. وقال عنترة حييت من طلل تقادم عهده اقوى واق بعد ام الهيثم وعطف الاقفار على الاقواء وهو هو واذ قال موسى لقومه يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم - 00:31:09
فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم هذه صفة توبته تعالى هذه صفة توبته تعالى على بني اسرائيل من عبادة العجل قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم - 00:31:38
ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل؟ فقال ذلك حين وقع في قلوبهم من شأن عبادتهم العجل ما حين قال الله تعالى ولما سقط في ايديهم ورأوا انهم قد ظلوا قالوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين - 00:32:10
قال فذلك حين يقول موسى يا قومي ان الاعتراف الاعتراف بالذنب مع طلب الرحمة والمغفرة هذا نوع توبة لكنها لم تقبل الا بالقتل بقتل انفسهم نعم له بالتبعية داخل قارون داخل بالتبعية - 00:32:35
لما سأل موسى ربه ان يبعث معه هارون لانه افصح وبعث معه مساعد ما هو مستقبل لكنه لكن نبوته ما فيها اشكال نعم كل سنة وانتم طيبين لكن الموجودين حين نزول القرآن - 00:33:16
كلهم منتسبون لاسرائيل نعم قال وقد ينسب الشخص للمجاورة او للملابسة او لادنى مناسبة كما يقال صاحب فلان او صواحب يوسف وما اشبه ذلك نعم قال فذلك حين النبي عليه الصلاة والسلام لامهات المؤمنين نحن صواحب يوسف - 00:33:49
نعم قال فذلك حين يقول موسى يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل وقال ابو العالية وسعيد بن جبير والربيع بن انس فتوبوا الى بارئكم اي الى خالقكم قلت وفي قوله ها هنا الى بارئكم تنبيه على عظم جرمهم اي فتوبوا الى الذي خلقكم - 00:34:16
قد عبدتم معه غيره وقد روى النسائي وابن جرير ولذلكم عوقبوا ان لا تقبل توبتهم الا بالقتل نعوذ بالله نام وقد روى النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم من حديث يزيد ابن هارون عن الاصبغ بن زيد الوراق عن - 00:34:46
القاسم ابن ابي ايوب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال فقال الله تعالى ان توبتهم ان يقتل كل رجل منهم كل من لقي من ولد او والد ويقتله فيقتله بالسيف - 00:35:09
ولا يبالي من قتل في ذلك الموطن قال فتاب اولئك الذين كانوا خفي على موسى وهارون ما اطلع الله من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما امروا به فغفر الله للقاتل والمقتول - 00:35:28
وهذا قطعة من حديث التوبة شهادة نعم هو ما يستفيد من فعله لا يظره لا تنفعه طاعة ولا تظره معصية لكن ابتلاء اختبار نوع من انواع التمحيص لان الجرم عظيم - 00:35:49
لحديث عهد بن ابي وامه وهم معه وهو يتلو عليهم اية ثم يعبدون الحجر نعم وهذا قطعة من حديث الفتون وسيأتي في سورة طه بكماله ان شاء الله وقال ابن جرير حدثني حدثني عبد الكريم ابن الهيثم قال حدثنا ابراهيم ابن بشار قال حدثنا سفيان - 00:36:15
ابن عيينة قال قال ابو سعيد عن عكربة عن ابن عباس قال قال موسى لقومه فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم - 00:36:42
قال امر موسى قومه عن امر ربه عز وجل ان يقتلوا انفسهم قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين محتوى عندنا اخبار نعم وفيه مختبر واخضر المحتبة اوضح اوضح في السياق - 00:37:04
قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فاخذوا الخناجر بايديهم طابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضا. فانجلت الظلمة عنهم وقد اجلوا عن سبعين الف قتيل - 00:37:39
كل من قتل منهم كانت له توبة وكل من بقي كانت له توبة وقال ابن جرير اخبرني القاسم ابن ابي بزة انه سمع سعيد ابن جبير ومجاهدا يقول ان في قوله - 00:38:01
تعالى فاقتلوا انفسكم. قال قام بعضهم الى بعض بالخناجر. يقتل بعضهم بعضا لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد حتى الوى موسى بثوبه فطرحوا ما بايديهم فكشف عن سبعين الف قتيل - 00:38:19
وان الله اوحى الى موسى ان حسبي فقد فقد اكتفيت فذلك حين الوى موسى بثوبه وروي عن علي رضي الله عنه نحو ذلك وقال قتادة امر القوم بشديد من الامر - 00:38:43
فقاموا يتناجزون بالشفار يقتل بعضهم يتناحرون المناجزة المقاتلة والنحر معروف فيه تعليق عليه عندكم ما شاء الله نعم المعنى قريب من بعض لكن تناحر اوضحناه قال ابن جريع الى بن جرير متأخر عن عن القاسم - 00:39:02
عندك من جرير في نصاب من جديد. لا لا هذا الظاهر لان من المتأخر نعم فقاموا يتناحرون بالشفار يقتل بعضهم بعضا حتى بلغ الله فيهم نقمته فسقطت الشفار من ايديهم فامسك عنهم القتل فجعل لحيهم توبة وللمقتول شهادة - 00:40:02
وقال الحسن البصري اصابتهم ظلمة حندس فقتل بعضهم بعضا. الحندس ظلمة شديدة نعم. ثم انكشف عنهم فجعل توبتهم في ذلك وقال السدي في قوله فاقتلوا انفسكم. قال فاجتلد الذين عبدوه والذين لم يعبدوه بالسيوف - 00:40:42
فكان من قتل من الفريقين شهيدا حتى كثر القتل حتى كادوا ان يهلكوا حتى قتل منهم الف وحتى دعا موسى وهارون ربنا اهلكت بني اسرائيل ربنا في هذا ما يدل على انهم تقاتلوا - 00:41:07
قد يكون المقتول ممن عبد وقد يكون ممن لم يعبد والروايات الاخرى هو قتل وليس مقاتلة الذين لم يعبدوا قتلوا الذين عبدوا والله اعلم نعم ربنا البقية البقية فامرهم ان يضعوا السلاح وتابع عليهم - 00:41:32
فكان من قتل منهم من الفريقين شهيدا. عندما يلقي السلاح والمعنى واحد نعم. ومن بقي بقي مكفرا عنه. فذلك قوله فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا - 00:41:58
نفس هنا ليس المراد به ان يباشر الانسان قتل نفسه وانما يتعرض لقتلها ويتسبب في ذلك بمقاتلة الطرف الثاني نعم فاذا قتل اخاه كانه قتل نفسه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسهم ولا يوجد نص صحيح - 00:42:28
صريح في مباشرة القتل للنفس ما يعرف حديث او اية تدل على ان للانسان المكلف ان يباشر قتل نفسه مهما كان ظرفه ومهما كانت المصلحة المترتبة على ذلك لكن كونه يتسبب - 00:43:00
تعرظ ينغمس في صفوف الكفار ويغلب على ظنه انه يقتل هذا ما في اشكال لكن مباشرة لا طيب هذا منتحر هذا في النار. نسأل الله القاتل لنفسه لا لا ما ليس له حد - 00:43:24
ها حرام يباشر الانسان قتل نفسه ما في النصوص ما يدل عليه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا بالسيوف طعنوا بالخناجر وموسى رافع يديه حتى اذا افنوا بعضهم فتى او افنوا - 00:43:51
افنون بعضهم قالوا يا نبي الله ادعوا الله لنا واخذوا بعضيه يسندون يديه فلم يزل امرهم على ذلك حتى اذا قبل الله توبتهم قبض ايديهم بعضهم عن بعض فالقوا السلاح - 00:44:21
وحزنة وحزن موسى وبنو اسرائيل للذي كان من القتل فيهم فاوحى الله فاوحى الله جل ثناؤه الى موسى ما يحزنك اما من قتل منهم فحي عندي يرزقون. واما شهداء واما من بقي فقد قبلت توبته فسر بذلك موسى وبنو اسرائيل. رواه ابن - 00:44:48
باسناد جيد عنه لا يلتفت الى الناس وقد يكون المنغمس يغلب على الظن انه يقتل كما دل الغلام من اراد قتله على ذلك والا لن يستطيعوا الا بدلالته لكنه ما اخذ الالة وقتل نفسه - 00:45:20
الكلام ده يغلب على الظن ما هو بقاتل لكن يباشر قتل نفسه ان تدل على التحريم وفيها الوعيد الشديد نعم وقال ابن اسحاق لما رجع موسى الى قومه واحرق العجل وذراه في اليم - 00:45:46
فرج الى ربه بمن اختار من قومه فاخذتهم الصاعقة ثم بعثوا وعددهم سبعون كما جاء في كتاب الله جل وعلا نعم ثم بعثوا فسأل موسى ربه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا - 00:46:14
قال فبلغني انهم قالوا لموسى نصبر لامر الله فامر موسى من لم يكن عبد العجل ان يقتل من عبده فجلسوا بالاغنياء واصلت عليهم القوم السيوف فجعلوا يقتلونهم وبكى موسى وبهش الي - 00:46:36
فهش موسى فبكى اليه النساء وبكى موسى وبهش اليه والنساء والصبيان يطلبون العفو عنهم فتاب الله عليهم وعفا عنهم وامر وامر موسى ان ترفع عنهم السيوف وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن المقدم - 00:47:04
بكى وبكى موسى النسخة الاخرى اولاد الشيخ الطبعة الثانية شيقول مهشة ها اسرع فهشم موسى وبكى اليه النسوان نعم وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم لما رجع موسى الى قومه وكان سبعين كانوا - 00:47:34
وكانوا. نعم وكانوا سبعين رجلا قد اعتزلوا مع هارون العجل لم يعبدوه. فقال لهم موسى انطلقوا الى موعد ربكم فقالوا يا موسى ما من توبة؟ قال بلى فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم - 00:48:28
فتاب عليكم الاية فاختلطوا السيوف والجرزة والخناجر والسكاكين قال وبعث عليهم ضبابة عمود من حديد اربعطعش اموت من حديد نعم يعني فرق بين لما طلب منهم ان يذبحوا بقرة ترددوا - 00:48:50
طلب منهم ان يقتلوا انفسهم فبادروا ان تستغرب هذا يعني الاصل فيهم العناد لكن اذا كان المسألة توبة من كفر وش اعظم من الكفر ها الكفر مقتضاه الخلود في النار - 00:50:10
نعم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة كفار هؤلاء ما يلزم لا لا هم معروفين بعدم المبادرة الى الى فعل ما يؤمرون به. لكن هنا مسألة توبة من كفر ترفع الخلود في النار نسأل الله العافية - 00:50:30
وعلى كل حال ثم معروف بهذا واهل عناد وتريث تلبس وعدم مبادرة الى فعل الخير ومساوئهم كثيرة كثير منها في القرآن هذا الحاصل يعني ما هم في هذا المقام المسألة مسألة خلود في النار - 00:50:57
وهم كفروا بعبادة العجل فما ينقذهم من هذه النار الا القتل ما لهم خيار نعم لان الانسان قد يقدم على الذنب نعم وهم اقدامه على الكفر صعب لكن اذا اقدم - 00:51:23
غلبته نفسه واقدم فلا بد ان يفتدي نفسه بكل ما يملك حتى نفسه نعم قال وبعث عليهم ضبابة. قال فجعلوا يتلامسون بالايدي ويقتلوا بعضهم بعضا قال ويلقى الرجل اباه واخاه فيقتله وهو فيقتله وهو لا يدري - 00:51:45
قال ويتنادون فيها رحم الله عبدا صبر حتى يبلغ الله صبر نفسه صبر نفسه صبر شو القت صبرا معروف لكن ماذا سالمة لو صبر نفسه صبر نفسه الظاهر نعم حتى يبلغ الله رضاه. قال فقتلاهم شهداء وتيب على احيائهم. ثم قرأ فتاب - 00:52:10
عليكم انه هو التواب الرحيم واذ قلتم يا موسى ابو عبد الله ها شوف ايه سم واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ثم بعثنا - 00:52:56
من بعد موتكم لعلكم تشكرون يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في بعثي لكم بعد الصعق. اذ سألتم رؤيتي جهرة عيانا مما لا يستطاع لكم ولا لامثالكم كما قال ابن جريج قال ابن عباس في هذه الاية واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا - 00:53:27
قال علانية وكذا قال ابراهيم وكذا قال ابراهيم بن طهمان عن عبادة عن عباد ابن وهاد النهار الضاد ابن اسحاق عن ابي الحويرث عن ابن عباس انه قال في قول الله تعالى لن نؤمن لك حتى - 00:53:55
الله جهره اي علانية اي حتى نرى الله. يعني هذا من من عنادهم الذي عرفوا به اين الايمان بالغيب ما امنوا بالغيب حتى نرى الله جهر نعوذ بالله نعم شيء - 00:54:17
لا يعني حتى يروا الله عيانا نعم وقال قتادة والربيع بن انس حتى نرى الله جهره اي عيانا وقال ابو جعفر عن الربيع ابن انس هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه قال فسمعوا كلام - 00:54:46
امن فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا. هؤلاء الصفوة الذين اختارهم موسى عليه السلام نعم قال فسمعوا قال فسمعوا كلاما قال فسمعوا كلاما فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فسمعوا صوتا - 00:55:11
فصعقوا يقول ماتوا وقال مروان بن الحكم فيما خطب به على منبر مكة والصاعقة صيحة من السماء وقال السدي في قوله فاخذتكم الصاعقة الصاعقة نار. وقال عروة بن رويم في قوله وانتم - 00:55:42
قال صعق بعضهم وبعض ينظرون ثم ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء وقال السدي فاخذتكم الصاعقة فماتوا فقام موسى يبكي ويدعو الله ويقول ربي ماذا اقول لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم. يعني اذا كان المراد وانتم تنظرون جميعكم - 00:56:04
ينظر صعق اخيه فالتأويل المذكور سائغ صعق بعضهم وبعضهم ينظر ينظر ثم بعث الذين صعقوا وصعق اولئك وهؤلاء ينظرون او ان الصعق آآ لا يقتضي الموت بمعنى يبقى فيه شيء من الحياة - 00:56:34
حتى ينظر الى صعق الثاني وعلى مقتضى قوله وانتم تنظرون او انتم تنظرون اي بعضكم ينظر وبعضهم بعضكم صعق ومات وانتهى. نعم هي جملة حالية والحال انكم تنظروا نعم. ماذا اقول لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم - 00:56:57
لو شئت اهلكته من قبل واياي فتهلكنا بما فعل السفهاء منا فاوحى الله الى موسى ان هؤلاء السبعين ممن اتخذ العجل. ثم ان الله احياهم فقاموا وعاش رجل الرجل عاشوا - 00:57:24
وعاشوا رجل رجل ينظر بعضهم الى بعض كيف يحيون؟ قال فذلك قوله تعالى ثم بعثناكم من بعد موتكم لعل لكم تشكرون وقال الربيع بن انس كان موتهم عقوبة لهم فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا اجالهم - 00:57:46
قال قتادة وقال ابن جرير حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن اسحاق قال لما رجع موسى الى قومه فرأى ما هم عليه من عبادة العجل. وقال لاخيه وللسامري ما قال وحرق العجل - 00:58:13
في اليم اختار موسى منهم سبعين رجلا الخير فالخير وقال انطلقوا الى الله وتوبوا الى الله مما صنعتم وسلوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم صوموا وتطهروا وطهروا ثيابكم - 00:58:35
فخرج بهم فخرج بهم الى طور سيناء لميقات وقته له ربه وكان لا يأتيه الا باذن منه وعلم فقال له السبعون فيما ذكر لي حين صنعوا ما امروا به وخرجوا للقاء الله. قالوا يا موسى اطلب - 00:58:57
لنا الى ربك نسمع كلام ربنا. فقال افعل فلما دنا موسى من من الجبل وقع عليه الغمام حتى تغش الجبل كله ودنا موسى فدخل فيه وقال للقوم ادنوا وكان موسى اذا كلمه الله وقع على جبهته نور - 00:59:18
ساطع لا يستطيع احد من بني ادم ان ينظر اليه فضرب دونه بالحجاب ودنا القوم حتى اذا دخلوا في الغمام وقعوا سجودا فسمعوه وهو موسى يأمره وينهاه. افعل ولا تفعل. فلما فرغ اليه من امره انكشف عن موسى الغمام - 00:59:42
فاقبل اليهم فقالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. طلبهم بسماع الكلام طمعوا في ان يروا الله المستعان نعم وهذا دليل على انهم لم يؤمنوا بالغيب فارادوا مشاهدة - 01:00:07
نعم فاخذتهم الرجفة وهي الصاعقة فماتوا جميعا. وقام موسى يناشد ربه ويدعوه ويرغب اليه ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياي قد سفهوا افتهلك من ورائي من بني اسرائيل ما يفعل السفهاء منا - 01:00:32
اي ان هذا لهم هلاك واخترت منهم سبعين رجلا الخير في الخير ارجعوا اليهم وليس هلاك معنوي يعني جميعهم يرتدون اذا كان خيارهم ماتوا صعقوا فماذا عن الناس العاديين منهم - 01:00:57
وماذا عن الاشرار كلهم يتفقون على الردة وهذا الهلاك نعم ارجعوا اليهم وليس معي منهم رجل واحد. فما الذي يصدقوني به؟ ويأمنونني عليه بعد هذا انا هدنا اليك فلم يزل موسى يناشد ربه عز وجل ويطلب اليه حتى رد اليهم ارواحهم - 01:01:22
وطلب اليه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا انفسهم هذا سياق محمد بن اسحاق وقال اسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير لما تابت بنو اسرائيل من عبادة العجل وتاب الله عليهم - 01:01:50
بقتل بعضهم لبعض كما امرهم الله به. امر الله موسى ان يأتيه في كل في كل اناس من بني يعتذرون اليه من عبادة العجل. ووعدهم موسى فاختار موسى قومه سبعين رجلا. على - 01:02:12
ثم ذهب بهم ليعتذروا وساق البقية وهذا السياق وهذا السياق وهذا السياق يقتضي ان الخطاب توجه الى بني اسرائيل في قوله واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره - 01:02:32
والمراد السبعون المختارون منهم ولم يحكي كثير من المفسرين سواه وقد اغرب فخر الدين الرازي في تفسيره حين حكى في قصة هؤلاء السبعين انهم بعد احيائهم قالوا موسى انك لا تطلب من الله شيئا الا اعطاك. فادعه ان يجعلنا انبياء. فدعا بذلك فاجاب الله - 01:02:55
الله عز وجل دعوته وهذا غريب جدا. اذ لا يعرف في زمان موسى نبي سوى هارون ثم ويوشع ابن نون وقد غلط اهل الكتاب ايضا في دعواهم ان هؤلاء رأوا الله عز وجل. فان موسى الكليم عليه السلام - 01:03:22
قد سأل ذلك فمنع منه فكيف يناله هؤلاء السبعون القول الثاني في الاية قال عبدالرحمن بن زيد ارني انظر اليك لكن الرؤية في الدنيا مستحيلة بانها لا تطاق بان حجابه النور - 01:03:44
حجابهن ولو كشفه لاحرقت سبحات وجه ما انتهى اليه بصره هذا شيء لا يطاق واعلموا انه لن يرى احدكم اه ربه حتى يموت يعني في الاخرة واما في الدنيا فلا - 01:04:12
هم اه ذكر عن اه جمع من بعظ الصحابة وبعظ السلف والامام احمد ايظا ثبت عنه في النوم ما في اشكال نعم. القول الثاني في الاية وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في تفسير هذه الاية قال لهم موسى لما - 01:04:32
من عند ربه بالالواح قد كتب فيها التوراة فوجدهم يعبدون العجل فامرهم بقتل انفسهم ففعلوا فتاب الله عليهم. فقال ان هذه الالواح فيها كتاب الله فيه امركم الذي امركم به - 01:04:58
ونهيكم الذي نهاكم عنه فقالوا ومن يأخذه ومن يأخذه بقولك انت لا والله حتى نرى الله حتى يطلع الله علينا فيقول هذا كتابي فخذوه فما له لا يكلمنا كما يكلمك انت - 01:05:18
فيا موسى وقرأ قول الله لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فجاءت غضبة من الله فجاءتهم صاعقة بعد التوبة فصعقتهم فماتوا اجمعون قال ثم احياهم الله من بعد - 01:05:38
تأكيد للواو تأكيد اجمعون للواو بل هو الفاعل ولو قال اجمعين صار حال نعم قال ثم احياهم الله من بعد موتهم وقرأ قول الله ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون. فقال - 01:05:59
لهم موسى خذوا كتاب الله فقالوا لا. فقال اي شيء اصابكم؟ فقالوا اصابنا انا متنا ثم قال خذوا كتاب الله. قالوا لا فبعث الله ملائكة فنطقت الجبل فوقهم وهذا ربعته ربعة الجبل - 01:06:27
وهددوا سقوطه عليهم نعم كأنه ظلم نعم. وهذا السياق يدل على انهم كلفوا بعد ما احيوا وقد وقد حكى الماوردي في ذلك قولين احدهما انه سقط التكليف عنهم لمعاينتهم الامر - 01:06:55
حتى صاروا مضطرين الى التصديق. والثاني انهم مكلفون لان لا يخلو عاقل من تكليف قال القرطبي وهذا هو الصحيح لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنعوا تكليف ها لان معاينتهم للامور الفظيعة - 01:07:19
نعم وللقطيعة يعني المقطوع بها. بالقطعية هم ما يمنع انت لعل القطعية لانها تلاسن كما في الصحيح اذا وجدت لا ينفع نفسا ايمانها المعاينة ما ينفع عند الغرغرة معاينة لا تنفع التوبة - 01:07:48
مشاو لأ بس ان كونها فظيعة تبقى غيب. يبقى ايمان بالغيب لكن قطعية مرئية مشاهدة هذا الذي لا ينفع معه ايمان نعرف انه شاهدوا امورا عظاما نعم لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنعوا تكليفهم - 01:08:19
لان بني اسرائيل قد شاهدوا امورا عظاما من خوارق العادات وهم في ذلك مكلفون. وهذا والله اعلم - 01:08:47
التفريغ
ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:00
قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابنائكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم واذ فارقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون - 00:00:23
قالوا الرجل من ينتسب اليه بنسب او سبب وقيل هم اتباعه واشياعه انا ما عندي كل هذا ما هو بحد يقول تعالى اذكروا يا بني اسرائيل هم لا من اوله - 00:00:50
قد نجيناكم من اب لا هو لو بدأك على عادته يقول تعالى بتفسير من عنده ثم يذكر التحليل اللفظي والالم المراد بهم كذا وكذا هذي عادته تم ان يذكر بهذه الطريقة - 00:01:45
على غير العادة نعم وقيل من هم على دينه وملته وقد يطلق على الرجل نفسه ويضاف الى المعظم الى المعظم الاصل اهله اهله واهله واتباعه ويدخل فيهم هو دخولا اوليا - 00:02:05
لان المقصود هو الذي يعذب فرعون هو الذي يعذبهم ونجاهم الله منه يدخل فيهم دخولا اوليا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ادخلوا ال فرعون يعني فرعون ما هو معهم - 00:02:43
لا هو الاول هم قدمهم من سلطان نعم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضام معظم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضاف الى البلدان على المشهور. لا يضاف الى المعظم - 00:03:04
ولا يضاف الى الحقير كما قرره اهل العلم ما يقال اهل الاسكاف مثلا اوائل الزبال او اهل الحجام وكذا انما يضاف الى من يعظم جرت العادة بذلك في لغة العرب - 00:03:32
ولا يضاف الى من دونه. فيقال ال فلان ولا يضاف الى البلدان ولا يضاف الى البلدان على المشهور وجوز بعضهم ال المدينة كما يقال اهل المدينة وحكى ابو عبيدة ال مكة ال الله - 00:03:47
وهكذا يضاف الى المظمر على الاشهر قال عبدالمطلب وانصر على ال الممدودة عن همزتين سهلت احداهما فقيل قيل ال والهمزة الثانية اصلها الهاء اذا قلنا المراد بها اهل بدليل انه يصغر - 00:04:11
ما يقال اهيل يقال اهيل يرد الى اصله نعم قال عبد المطلب الى المظمر على الاشهر ان بعظهم منع ذلك الكسائي منع اضافة ال الى المظمر واذا جاء في حديث الصلاة عليه في الصلاة بالتشهد اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ما قالوا على اله - 00:04:36
استدلوا به على منع اضافة الال الى المظمار لكن شواهده في العربية كثيرة او المستعمل نعم قال عبدالمطلب وانصر على الصليب وعابديه اليوم الك وقال غيره انا الفارس الحامي حقيقة والدي والي كما تحمي حقيقة الك - 00:05:05
يقول الله تبارك وتعالى اذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم اذ نجيناكم من ال فرعون هي خلصتكم منهم وانقذتكم من ايديهم. صحبة موسى صلى الله عليه وسلم وقد كانوا يصومونكم اي يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب. نعم والمراد - 00:05:38
اه مخاطبين نجيناكم المراد اسلافهم لان الذين نزل القرآن وهم موجودون ممن يتجه اليه الخطاب من بني اسرائيل ما ادركوا هذا العذاب لكن المقصود نجينا اسلافكم وبنجاة اسلافكم وجدتم اذ لو لم ينجوا - 00:06:07
ما وجد هؤلاء فنجاة اسلافهم نجاة لهم والا فالمقصود اسلافهم واجدادهم الذين كانوا على عهد موسى عليه السلام نعم نعم صحبة موسى ما ما صاحبه موسى وفلق الله البحر لهم - 00:06:32
يعني هم برفقة موسى وين الذين اتجه اليهم الخطاب وهم الاسلاف كانوا صحبة موسى لما حصل النجاة لهم باغراق فرعون كانوا بصحبة موسى عليه نعم وذلك ان فرعون لعنه الله كان قد رأى رؤيا هالته - 00:07:02
رأى نارا خرجت من بيت المقدس فدخلت بيوت القبط ببلاد مصر الا بيوت بني اسرائيل مضمونها ان زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني اسرائيل ويقال بل تحدث سماره عنده بان بني اسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم - 00:07:26
تكون لهم به دولة ورفعة وهكذا جاء في حديث الفتون كما سيأتي في موضعه في سورة طه ان شاء الله تعالى حديث الفتون الطويل مذكور في سورة طه فيه كلام لاهل العلم كثروا منهم ضعفاء - 00:07:52
نعم فعند ذلك امر فرعون لعنه الله بقتل كل ذكر يولد بعد ذلك من بني اسرائيل وان تترك البنات وامر باستعمال بني اسرائيل في مشاق الاعمال واراذلها وها هنا قتل الابناء - 00:08:12
وترك البنات لان الذكور هم اهل الولايات وهم اهل التسلط على غيرهم. اذا قدر الله ذلك وهذا ليس من وظيفة النساء النساء ليسوا من اهل الولايات ولذلك ما هو مشكلة وجودهم عند فرعون - 00:08:38
فابقاهم مع ان الرؤيا تنص على انه شخص من بني اسرائيل فالمتجه انه ذكر. ولذلك امر بتقتيل البنات الاولاد دون البنات واما البنات فليس لهن حظ في ذلك يعني ما يخشى منهن - 00:08:57
نعم وين شوف وجاي من من اه من اه من المشرق مو من اصل البلد ويمكن يذكره نعم ها بيذكر نعم. وها هنا فسر العذاب بذبح الابناء. وفي سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يصوم - 00:09:15
سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وسيأتيه تفسير ذلك في اول سورة القصص ان شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة والتأييد ومعنى يصومونكم يولونكم. قاله ابو عبيدة كما يقال سامه سامه - 00:09:50
قطة خسف سابه خطة خسف اذا اولاه اذ اولاه اياها قال عمرو بن كلثوم لما يقول المؤلف في اوائل التفسير الى الى الانعام سيأتي تفسير ذلك هو قد اتى وكتبه انتهى - 00:10:20
لان تأليف التفسير بدأ من سورة الانعام كتابة الى ان انتهى من القرآن ثم عاد عليه واكمله فالاشارة الى موجود نعم قال عمرو بن كلثوم اذا ما الملك سام الناس خسف الملك - 00:10:43
اذا اذا ما الملك اذا ما الملك لكن سام الناس خسفا ابينا ان نقر قصف ويقال معناه يديمون عذابكم كما يقال سائمة الغنم من ادامتها الرعي نقله القرطبي وانما قالها هنا يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم - 00:11:03
ليكون ذلك تفسيرا للنعمة عليهم في قوله يصومونكم سوء العذاب ثم فسره بهذا لقوله ها هنا اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واما في سورة ابراهيم فلما قال وذكرهم بايام الله اي باياديه ونعمه عليهم - 00:11:37
سبأ ان يقول هناك يسومونكم سوء العذاب يذبح نعم يذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم ويذبحه. وينبه ها واما في سورة إبراهيم فلما قال ذكرهم اللي في سورة البقرة التي عندنا يذبحون بدونها - 00:12:04
لا اللي في سورة البقرة بدون واو اللي معانا وهنا في سورة ابراهيم فيها واو والكلام ما في سورة ابراهيم ها؟ اسقط بسورة ايه؟ ابراهيم. ابراهيم وفي سورة إبراهيم شوف الكلام السابق وفي سورة إبراهيم عطف عليه كما قال يسمونه نساء العذاب ويذبحون ابناؤكم - 00:12:50
قبله واستر ثم حطوا الاية نصف نسخوها بدون الواو الان الفرق بين سورة ابراهيم وآآ لا لا سورة ابراهيم فيها واو تشار اليه قد تقدم قريبا وفي سورة إبراهيم عطف عليه - 00:13:22
كما قال هنا بدون عطف فتكون بدل او بيان كن التذبيح هو سوء صومهم سوء العذاب اللي في سورة البقرة واللي في سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يصومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحون نسائكم - 00:14:01
فهو المراد نعم انا اسف ان يقول هناك يصومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والايادي على بني اسرائيل وفرعون علم على كل من ملك مصر - 00:14:21
كافرا من العماليق وغيرهم كما ان قيصر علم على كل من ملك الروم مع الشام كافرا وكذلك وكذلك وكسرى لمن ملك كذلك هو كذلك كسرى بدون بدون وكذلك كسرى لمن ملك الفرس وتضع لمن ملك اليمن كافرا والنجاشي لمن ملك الحبشة - 00:14:53
وبطلوا مسلما ملك وبطل موس وبطل مسلما ملك الهند ويقال كان اسم فرعون الذي كان في زمان موسى صلى الله عليه وسلم الوليد بن مصعب بن الريان وقيل مصعب بن الريان - 00:15:34
وايا ما كان. وللزجاء النهي عن التسمية باسم الوليد والانكار على من سمى به تسمون باسم الفراعنة براعنتكم جاء النهي عنه لكن البخاري رحمه الله تعالى آآ ردا لهذا الحديث ترجم في صحيحه باب ما جاء - 00:15:59
في اسم الوليد واورد حديث القنوت اللهم انجي الوليد ابن الوليد ودل على شوف هادي نعم وايا ما كان فعليه لعنة الله وكان من سلالة عمليق ابن لاود ابن ارم - 00:16:25
ابن سام ابن نوح وكنيته ابو مرة واصله فارسي من اصطخر وقوله تعالى وفي ذلك وايا ما كان فعليه لعنة الله مؤخرة هذي ما في اشكال تقدمت وتأخرت نعم وقوله تعالى وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم - 00:16:45
قال ابن جرير وفي الذي فعلنا بكم من انجائنا اياكم مما كنتم فيه من عذاب ال فرعون بلاء لكم من ربكم عظيم. اي نعمة عظيمة عليكم في ذلك وقال علي ابن ابي بهذه النعمة يكون الابتلاء - 00:17:16
يكون الابتلاء بل ابتلاء كما يكون بالضراء يكون بالسراء فيبتلى بالسراء ليشكر لينظر هل يشكر او يكفر ويبتلى بالظراء هل ينظر هل يصبر او يجزع نعم الا يعود على الذبح - 00:17:39
استحيا النساء بلاء عظيم في ذلكم ذبح الابناء يعني ما تقدم لكنه اعاده على التنجية. واذ نجيناكم يصومونكم اقرب مذكور يذبحون ابنائكم على كل حال سواء كانت تنجية وهي سراء - 00:18:03
ونعمة او كانت الذبح وسوء العذاب وهو ضراء كل هذا بلاء ابتلاء ونبلوكم الشر نعم وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله تعالى بلاء من ربكم عظيم. قال نعمة - 00:18:26
وقال مجاهد بلى من ربكم عظيم. قال نعمة من ربكم عظيمة. وكذا قال ابو العالية وابو مالك والسدي وغيرهم واصل البلاء الاختبار. وقد يكون بالخير والشر. كما قال تعالى ونبلوكم - 00:18:46
بالشر والخير فتنة. وقال وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون قال ابن جرير واكثر ما يقال في الشر بلوته ابلوه بلاء وفي الخير ابليه ابلائا وبلاء قال زهير بن ابي سلمى - 00:19:07
جزى الله بالاحسان ما فعل بكم وابلاهما خير البلاء الذي يبلو قال فجمع بين اللغتين لانه اراد فانعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده وقيل المراد بقوله وفي ذلكم - 00:19:32
انه اشارة الى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الابناء واستحياء النساء قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولا يمنع ان ان يراد ان يراد به الاثنان تنجية وهي بلاء من نوع - 00:19:55
سوء العذاب والتذبيح هذا ايضا بلاء من نوع اخر اذا قلت كما قيل كما في سورة البقرة يذبحون فهو بدأ ان التذبيح هو سوء العذاب ايها بالله لانه يريد ان يعدد النعم - 00:20:17
لانه اذا اذا عطفت بالواو والعطف المغايرة صارت نعم متعددة يذبحونه بلا من يذبحونه بدن من نعمة واحدة نعم قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولفظه بعد ما حكى القول الاول ثم قال وقال الجمهور الاشارة الى الذبح ونحوه - 00:20:58
والبلاء ها هنا في الشر والمعنى وفي الذبح مكروه وامتحان وقوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون معناه وبعد ان انقذناكم من ال فرعون وخرجتم مع موسى عليه السلام - 00:21:27
فرج فرعون نعم خرج فرعون في طلبكم ففرقنا بكم البحر كما اخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في مواضعه ومن ابسطها ما في سورة الشعراء ان شاء الله فانجيناكم اي خلصناكم منهم وحجزنا بينكم وبينهم. هذه قصة موسى عليه السلام - 00:21:54
اكثر ما كرر في القرآن من القصص وكررت في مواضع كثيرة جدا منها المختصر ومنها المتوسط ومنها المبسوط لكن ما ابسط ما في ابسطها ما بسورة الشعراء نعم وحجزنا بينكم وبينهم واغرقناهم وانتم تنظرون ليكون ذلك اشفى لصدوركم وابلغ - 00:22:23
وفي اهانة عدوكم قال عبدالرزاق انبأنا معمر عن ابي اسحاق الهمداني عن عمرو السبيعي. نعم عن عمرو بن ميمون الاودي في قوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر الى قوله وانتم تنظرون - 00:22:54
قال لما خرج موسى ببني اسرائيل بلغ ذلك فرعون فقال لا تتبعوهم حتى تصيح الديكة قال فوالله ما صاح ليلة اذن ديك حتى اصبحوا فدعا بشاة فذبحت ثم قال لا افرغ من كبدها حتى يجتمع الي ست مئة الف من - 00:23:16
القبط فلم يفرغ من كبدها حتى اجتمع اليه ستمائة الف من القبط فلما اتى موسى البحر قال له رجل من اصحابه يقال له يوشع ابن نون اين امرك؟ اين امرك - 00:23:43
امر ربك اين امرك اين اين امرك ربك قال امامك يشير الى البحر فافحم فاقحم فاقحم يوشع فرسه في البحر. حتى بلغ الغمر. فذهب به الغمر ثم رجع فقال اين امركم - 00:24:03
ربك يا موسى فوالله ما كذبت ولا كذبت ففعل ذلك ثلاث مرات ثم اوحى الله الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم يقول مثل الجبل ثم سار موسى ومن معه - 00:24:29
واتبعهم فرعون في طريقهم حتى اذا فيه اطبقه الله عليهم فلذلك قال واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون وكذلك قال غير واحد من السلف كما سيأتي بيانه في موضعه وقد ورد ان هذا اليوم كان يوم عاشوراء كما قال الامام احمد حدثنا عفان قال حدثنا عبد - 00:24:53
قال حدثنا ايوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء وقال ما هذا اليوم الذي تصومون؟ قالوا هذا يوم صالح - 00:25:25
هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احق بموت. انا انا انا احق بموسى منكم - 00:25:48
فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بصومه وروى هذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة من طرق عن ايوب السختياني به نحو ما تقدم دم ان الحديث في الصحيحين ويخرجه من مسند الامام احمد - 00:26:11
ثم يشير الى ما في البخاري ومسلم عناية الحافظ بن كثير بالمسند لانه يحفظه عن ظهر قلب رحمه الله فهو يعتني به ويرى انه ديوان الاسلام ويشير بعد ذلك الى ما عاداه - 00:26:33
رحمه الله مع ان الجادة عند اهل العلم ان الاهتمام بالصحيحين لانهما اصح ثم يشار الى ما في غيرهما من الكتب وين؟ لانه ما هو مقدم في الصحة ومقدم في العناية والاهتمام لانه مما في الصحيحين - 00:26:53
واشمل نعم وقال ابوي على الموصل حدثنا ابو الربيع قال حدثنا سلهام يعني ابن سليم عن زيد عمي العمي عن يزيد الرقاشي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:27:12
خلق الله البحر لبني اسرائيل يوم عاشوراء وهذا ضعيف من هذا الوجه فان زيدا العمي فيه ضعف وشيخه يزيد الرقاشي اضعف النقاشي وشيخه يزيد الرقاشي بدون تشديد الرقاشي اضعف منه - 00:27:35
قوله تعالى وان واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون. واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في عفوي عنكم لما عبدتم العجل بعد ذهاب موسى - 00:28:01
ربه عند انقضاء امد المواعدة. وكانت اربعين يوما وهي المذكورة في الاعراف في قوله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر قيل انها ذو القعدة بكماله وعشر من ذي الحجة. وكان ذلك - 00:28:32
عشرون وعشر من ذي الحجة وكان ذلك بعد خلاصهم من فرعون وان جاءهم من البحر وقوله تعالى واذ اتينا موسى الكتاب يعني التوراة والفرقان وهو ما يفرق بين الحق والباطل - 00:28:55
والهدى والضلال لعلكم تهتدون. وكان ذلك ايضا بعد خروجهم من البحر. كما دل عليه سياق الكلام في سورة ولقوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر - 00:29:17
بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون بدل بدل هو الفرقان وبيجي هو التوراة وعطفوا على نفسه وبيستدلوا من شواهد العربية نعم وقيل الواو زائدة والمعنى واذا اتينا موسى الكتاب الفرقان وهذا غريب - 00:29:41
وقيل عطفه عليه وان كان المعنى واحدا كما في قول الشاعر وقدمت الاديم لرائش لراهشيه رؤيت بالهواء ورؤيت بالقاف فالفى قولها كذبا ومينا وروي قددت قدست الاديم هنا يقول قدمت - 00:30:13
على كل حال ومن شواهد العربية المعروفة نعم وقال الاخر ايا الكذب هو المين وعطف عليه للاختلاف في اللفظ نعم وقال اه وقال الاخر الا حبذا هند وارض بها هند؟ وهند اتى من دونها النأي والبعد - 00:30:42
فالكذب هو الميل والنأي هو البعد. وقال عنترة حييت من طلل تقادم عهده اقوى واق بعد ام الهيثم وعطف الاقفار على الاقواء وهو هو واذ قال موسى لقومه يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم - 00:31:09
فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم هذه صفة توبته تعالى هذه صفة توبته تعالى على بني اسرائيل من عبادة العجل قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم - 00:31:38
ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل؟ فقال ذلك حين وقع في قلوبهم من شأن عبادتهم العجل ما حين قال الله تعالى ولما سقط في ايديهم ورأوا انهم قد ظلوا قالوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين - 00:32:10
قال فذلك حين يقول موسى يا قومي ان الاعتراف الاعتراف بالذنب مع طلب الرحمة والمغفرة هذا نوع توبة لكنها لم تقبل الا بالقتل بقتل انفسهم نعم له بالتبعية داخل قارون داخل بالتبعية - 00:32:35
لما سأل موسى ربه ان يبعث معه هارون لانه افصح وبعث معه مساعد ما هو مستقبل لكنه لكن نبوته ما فيها اشكال نعم كل سنة وانتم طيبين لكن الموجودين حين نزول القرآن - 00:33:16
كلهم منتسبون لاسرائيل نعم قال وقد ينسب الشخص للمجاورة او للملابسة او لادنى مناسبة كما يقال صاحب فلان او صواحب يوسف وما اشبه ذلك نعم قال فذلك حين النبي عليه الصلاة والسلام لامهات المؤمنين نحن صواحب يوسف - 00:33:49
نعم قال فذلك حين يقول موسى يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل وقال ابو العالية وسعيد بن جبير والربيع بن انس فتوبوا الى بارئكم اي الى خالقكم قلت وفي قوله ها هنا الى بارئكم تنبيه على عظم جرمهم اي فتوبوا الى الذي خلقكم - 00:34:16
قد عبدتم معه غيره وقد روى النسائي وابن جرير ولذلكم عوقبوا ان لا تقبل توبتهم الا بالقتل نعوذ بالله نام وقد روى النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم من حديث يزيد ابن هارون عن الاصبغ بن زيد الوراق عن - 00:34:46
القاسم ابن ابي ايوب عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال فقال الله تعالى ان توبتهم ان يقتل كل رجل منهم كل من لقي من ولد او والد ويقتله فيقتله بالسيف - 00:35:09
ولا يبالي من قتل في ذلك الموطن قال فتاب اولئك الذين كانوا خفي على موسى وهارون ما اطلع الله من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما امروا به فغفر الله للقاتل والمقتول - 00:35:28
وهذا قطعة من حديث التوبة شهادة نعم هو ما يستفيد من فعله لا يظره لا تنفعه طاعة ولا تظره معصية لكن ابتلاء اختبار نوع من انواع التمحيص لان الجرم عظيم - 00:35:49
لحديث عهد بن ابي وامه وهم معه وهو يتلو عليهم اية ثم يعبدون الحجر نعم وهذا قطعة من حديث الفتون وسيأتي في سورة طه بكماله ان شاء الله وقال ابن جرير حدثني حدثني عبد الكريم ابن الهيثم قال حدثنا ابراهيم ابن بشار قال حدثنا سفيان - 00:36:15
ابن عيينة قال قال ابو سعيد عن عكربة عن ابن عباس قال قال موسى لقومه فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم - 00:36:42
قال امر موسى قومه عن امر ربه عز وجل ان يقتلوا انفسهم قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين محتوى عندنا اخبار نعم وفيه مختبر واخضر المحتبة اوضح اوضح في السياق - 00:37:04
قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فاخذوا الخناجر بايديهم طابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضا. فانجلت الظلمة عنهم وقد اجلوا عن سبعين الف قتيل - 00:37:39
كل من قتل منهم كانت له توبة وكل من بقي كانت له توبة وقال ابن جرير اخبرني القاسم ابن ابي بزة انه سمع سعيد ابن جبير ومجاهدا يقول ان في قوله - 00:38:01
تعالى فاقتلوا انفسكم. قال قام بعضهم الى بعض بالخناجر. يقتل بعضهم بعضا لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد حتى الوى موسى بثوبه فطرحوا ما بايديهم فكشف عن سبعين الف قتيل - 00:38:19
وان الله اوحى الى موسى ان حسبي فقد فقد اكتفيت فذلك حين الوى موسى بثوبه وروي عن علي رضي الله عنه نحو ذلك وقال قتادة امر القوم بشديد من الامر - 00:38:43
فقاموا يتناجزون بالشفار يقتل بعضهم يتناحرون المناجزة المقاتلة والنحر معروف فيه تعليق عليه عندكم ما شاء الله نعم المعنى قريب من بعض لكن تناحر اوضحناه قال ابن جريع الى بن جرير متأخر عن عن القاسم - 00:39:02
عندك من جرير في نصاب من جديد. لا لا هذا الظاهر لان من المتأخر نعم فقاموا يتناحرون بالشفار يقتل بعضهم بعضا حتى بلغ الله فيهم نقمته فسقطت الشفار من ايديهم فامسك عنهم القتل فجعل لحيهم توبة وللمقتول شهادة - 00:40:02
وقال الحسن البصري اصابتهم ظلمة حندس فقتل بعضهم بعضا. الحندس ظلمة شديدة نعم. ثم انكشف عنهم فجعل توبتهم في ذلك وقال السدي في قوله فاقتلوا انفسكم. قال فاجتلد الذين عبدوه والذين لم يعبدوه بالسيوف - 00:40:42
فكان من قتل من الفريقين شهيدا حتى كثر القتل حتى كادوا ان يهلكوا حتى قتل منهم الف وحتى دعا موسى وهارون ربنا اهلكت بني اسرائيل ربنا في هذا ما يدل على انهم تقاتلوا - 00:41:07
قد يكون المقتول ممن عبد وقد يكون ممن لم يعبد والروايات الاخرى هو قتل وليس مقاتلة الذين لم يعبدوا قتلوا الذين عبدوا والله اعلم نعم ربنا البقية البقية فامرهم ان يضعوا السلاح وتابع عليهم - 00:41:32
فكان من قتل منهم من الفريقين شهيدا. عندما يلقي السلاح والمعنى واحد نعم. ومن بقي بقي مكفرا عنه. فذلك قوله فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا - 00:41:58
نفس هنا ليس المراد به ان يباشر الانسان قتل نفسه وانما يتعرض لقتلها ويتسبب في ذلك بمقاتلة الطرف الثاني نعم فاذا قتل اخاه كانه قتل نفسه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسهم ولا يوجد نص صحيح - 00:42:28
صريح في مباشرة القتل للنفس ما يعرف حديث او اية تدل على ان للانسان المكلف ان يباشر قتل نفسه مهما كان ظرفه ومهما كانت المصلحة المترتبة على ذلك لكن كونه يتسبب - 00:43:00
تعرظ ينغمس في صفوف الكفار ويغلب على ظنه انه يقتل هذا ما في اشكال لكن مباشرة لا طيب هذا منتحر هذا في النار. نسأل الله القاتل لنفسه لا لا ما ليس له حد - 00:43:24
ها حرام يباشر الانسان قتل نفسه ما في النصوص ما يدل عليه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا بالسيوف طعنوا بالخناجر وموسى رافع يديه حتى اذا افنوا بعضهم فتى او افنوا - 00:43:51
افنون بعضهم قالوا يا نبي الله ادعوا الله لنا واخذوا بعضيه يسندون يديه فلم يزل امرهم على ذلك حتى اذا قبل الله توبتهم قبض ايديهم بعضهم عن بعض فالقوا السلاح - 00:44:21
وحزنة وحزن موسى وبنو اسرائيل للذي كان من القتل فيهم فاوحى الله فاوحى الله جل ثناؤه الى موسى ما يحزنك اما من قتل منهم فحي عندي يرزقون. واما شهداء واما من بقي فقد قبلت توبته فسر بذلك موسى وبنو اسرائيل. رواه ابن - 00:44:48
باسناد جيد عنه لا يلتفت الى الناس وقد يكون المنغمس يغلب على الظن انه يقتل كما دل الغلام من اراد قتله على ذلك والا لن يستطيعوا الا بدلالته لكنه ما اخذ الالة وقتل نفسه - 00:45:20
الكلام ده يغلب على الظن ما هو بقاتل لكن يباشر قتل نفسه ان تدل على التحريم وفيها الوعيد الشديد نعم وقال ابن اسحاق لما رجع موسى الى قومه واحرق العجل وذراه في اليم - 00:45:46
فرج الى ربه بمن اختار من قومه فاخذتهم الصاعقة ثم بعثوا وعددهم سبعون كما جاء في كتاب الله جل وعلا نعم ثم بعثوا فسأل موسى ربه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا - 00:46:14
قال فبلغني انهم قالوا لموسى نصبر لامر الله فامر موسى من لم يكن عبد العجل ان يقتل من عبده فجلسوا بالاغنياء واصلت عليهم القوم السيوف فجعلوا يقتلونهم وبكى موسى وبهش الي - 00:46:36
فهش موسى فبكى اليه النساء وبكى موسى وبهش اليه والنساء والصبيان يطلبون العفو عنهم فتاب الله عليهم وعفا عنهم وامر وامر موسى ان ترفع عنهم السيوف وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن المقدم - 00:47:04
بكى وبكى موسى النسخة الاخرى اولاد الشيخ الطبعة الثانية شيقول مهشة ها اسرع فهشم موسى وبكى اليه النسوان نعم وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم لما رجع موسى الى قومه وكان سبعين كانوا - 00:47:34
وكانوا. نعم وكانوا سبعين رجلا قد اعتزلوا مع هارون العجل لم يعبدوه. فقال لهم موسى انطلقوا الى موعد ربكم فقالوا يا موسى ما من توبة؟ قال بلى فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم - 00:48:28
فتاب عليكم الاية فاختلطوا السيوف والجرزة والخناجر والسكاكين قال وبعث عليهم ضبابة عمود من حديد اربعطعش اموت من حديد نعم يعني فرق بين لما طلب منهم ان يذبحوا بقرة ترددوا - 00:48:50
طلب منهم ان يقتلوا انفسهم فبادروا ان تستغرب هذا يعني الاصل فيهم العناد لكن اذا كان المسألة توبة من كفر وش اعظم من الكفر ها الكفر مقتضاه الخلود في النار - 00:50:10
نعم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة كفار هؤلاء ما يلزم لا لا هم معروفين بعدم المبادرة الى الى فعل ما يؤمرون به. لكن هنا مسألة توبة من كفر ترفع الخلود في النار نسأل الله العافية - 00:50:30
وعلى كل حال ثم معروف بهذا واهل عناد وتريث تلبس وعدم مبادرة الى فعل الخير ومساوئهم كثيرة كثير منها في القرآن هذا الحاصل يعني ما هم في هذا المقام المسألة مسألة خلود في النار - 00:50:57
وهم كفروا بعبادة العجل فما ينقذهم من هذه النار الا القتل ما لهم خيار نعم لان الانسان قد يقدم على الذنب نعم وهم اقدامه على الكفر صعب لكن اذا اقدم - 00:51:23
غلبته نفسه واقدم فلا بد ان يفتدي نفسه بكل ما يملك حتى نفسه نعم قال وبعث عليهم ضبابة. قال فجعلوا يتلامسون بالايدي ويقتلوا بعضهم بعضا قال ويلقى الرجل اباه واخاه فيقتله وهو فيقتله وهو لا يدري - 00:51:45
قال ويتنادون فيها رحم الله عبدا صبر حتى يبلغ الله صبر نفسه صبر نفسه صبر شو القت صبرا معروف لكن ماذا سالمة لو صبر نفسه صبر نفسه الظاهر نعم حتى يبلغ الله رضاه. قال فقتلاهم شهداء وتيب على احيائهم. ثم قرأ فتاب - 00:52:10
عليكم انه هو التواب الرحيم واذ قلتم يا موسى ابو عبد الله ها شوف ايه سم واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ثم بعثنا - 00:52:56
من بعد موتكم لعلكم تشكرون يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في بعثي لكم بعد الصعق. اذ سألتم رؤيتي جهرة عيانا مما لا يستطاع لكم ولا لامثالكم كما قال ابن جريج قال ابن عباس في هذه الاية واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا - 00:53:27
قال علانية وكذا قال ابراهيم وكذا قال ابراهيم بن طهمان عن عبادة عن عباد ابن وهاد النهار الضاد ابن اسحاق عن ابي الحويرث عن ابن عباس انه قال في قول الله تعالى لن نؤمن لك حتى - 00:53:55
الله جهره اي علانية اي حتى نرى الله. يعني هذا من من عنادهم الذي عرفوا به اين الايمان بالغيب ما امنوا بالغيب حتى نرى الله جهر نعوذ بالله نعم شيء - 00:54:17
لا يعني حتى يروا الله عيانا نعم وقال قتادة والربيع بن انس حتى نرى الله جهره اي عيانا وقال ابو جعفر عن الربيع ابن انس هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه قال فسمعوا كلام - 00:54:46
امن فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرا. هؤلاء الصفوة الذين اختارهم موسى عليه السلام نعم قال فسمعوا قال فسمعوا كلاما قال فسمعوا كلاما فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فسمعوا صوتا - 00:55:11
فصعقوا يقول ماتوا وقال مروان بن الحكم فيما خطب به على منبر مكة والصاعقة صيحة من السماء وقال السدي في قوله فاخذتكم الصاعقة الصاعقة نار. وقال عروة بن رويم في قوله وانتم - 00:55:42
قال صعق بعضهم وبعض ينظرون ثم ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء وقال السدي فاخذتكم الصاعقة فماتوا فقام موسى يبكي ويدعو الله ويقول ربي ماذا اقول لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم. يعني اذا كان المراد وانتم تنظرون جميعكم - 00:56:04
ينظر صعق اخيه فالتأويل المذكور سائغ صعق بعضهم وبعضهم ينظر ينظر ثم بعث الذين صعقوا وصعق اولئك وهؤلاء ينظرون او ان الصعق آآ لا يقتضي الموت بمعنى يبقى فيه شيء من الحياة - 00:56:34
حتى ينظر الى صعق الثاني وعلى مقتضى قوله وانتم تنظرون او انتم تنظرون اي بعضكم ينظر وبعضهم بعضكم صعق ومات وانتهى. نعم هي جملة حالية والحال انكم تنظروا نعم. ماذا اقول لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم - 00:56:57
لو شئت اهلكته من قبل واياي فتهلكنا بما فعل السفهاء منا فاوحى الله الى موسى ان هؤلاء السبعين ممن اتخذ العجل. ثم ان الله احياهم فقاموا وعاش رجل الرجل عاشوا - 00:57:24
وعاشوا رجل رجل ينظر بعضهم الى بعض كيف يحيون؟ قال فذلك قوله تعالى ثم بعثناكم من بعد موتكم لعل لكم تشكرون وقال الربيع بن انس كان موتهم عقوبة لهم فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا اجالهم - 00:57:46
قال قتادة وقال ابن جرير حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن اسحاق قال لما رجع موسى الى قومه فرأى ما هم عليه من عبادة العجل. وقال لاخيه وللسامري ما قال وحرق العجل - 00:58:13
في اليم اختار موسى منهم سبعين رجلا الخير فالخير وقال انطلقوا الى الله وتوبوا الى الله مما صنعتم وسلوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم صوموا وتطهروا وطهروا ثيابكم - 00:58:35
فخرج بهم فخرج بهم الى طور سيناء لميقات وقته له ربه وكان لا يأتيه الا باذن منه وعلم فقال له السبعون فيما ذكر لي حين صنعوا ما امروا به وخرجوا للقاء الله. قالوا يا موسى اطلب - 00:58:57
لنا الى ربك نسمع كلام ربنا. فقال افعل فلما دنا موسى من من الجبل وقع عليه الغمام حتى تغش الجبل كله ودنا موسى فدخل فيه وقال للقوم ادنوا وكان موسى اذا كلمه الله وقع على جبهته نور - 00:59:18
ساطع لا يستطيع احد من بني ادم ان ينظر اليه فضرب دونه بالحجاب ودنا القوم حتى اذا دخلوا في الغمام وقعوا سجودا فسمعوه وهو موسى يأمره وينهاه. افعل ولا تفعل. فلما فرغ اليه من امره انكشف عن موسى الغمام - 00:59:42
فاقبل اليهم فقالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. طلبهم بسماع الكلام طمعوا في ان يروا الله المستعان نعم وهذا دليل على انهم لم يؤمنوا بالغيب فارادوا مشاهدة - 01:00:07
نعم فاخذتهم الرجفة وهي الصاعقة فماتوا جميعا. وقام موسى يناشد ربه ويدعوه ويرغب اليه ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياي قد سفهوا افتهلك من ورائي من بني اسرائيل ما يفعل السفهاء منا - 01:00:32
اي ان هذا لهم هلاك واخترت منهم سبعين رجلا الخير في الخير ارجعوا اليهم وليس هلاك معنوي يعني جميعهم يرتدون اذا كان خيارهم ماتوا صعقوا فماذا عن الناس العاديين منهم - 01:00:57
وماذا عن الاشرار كلهم يتفقون على الردة وهذا الهلاك نعم ارجعوا اليهم وليس معي منهم رجل واحد. فما الذي يصدقوني به؟ ويأمنونني عليه بعد هذا انا هدنا اليك فلم يزل موسى يناشد ربه عز وجل ويطلب اليه حتى رد اليهم ارواحهم - 01:01:22
وطلب اليه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا انفسهم هذا سياق محمد بن اسحاق وقال اسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير لما تابت بنو اسرائيل من عبادة العجل وتاب الله عليهم - 01:01:50
بقتل بعضهم لبعض كما امرهم الله به. امر الله موسى ان يأتيه في كل في كل اناس من بني يعتذرون اليه من عبادة العجل. ووعدهم موسى فاختار موسى قومه سبعين رجلا. على - 01:02:12
ثم ذهب بهم ليعتذروا وساق البقية وهذا السياق وهذا السياق وهذا السياق يقتضي ان الخطاب توجه الى بني اسرائيل في قوله واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره - 01:02:32
والمراد السبعون المختارون منهم ولم يحكي كثير من المفسرين سواه وقد اغرب فخر الدين الرازي في تفسيره حين حكى في قصة هؤلاء السبعين انهم بعد احيائهم قالوا موسى انك لا تطلب من الله شيئا الا اعطاك. فادعه ان يجعلنا انبياء. فدعا بذلك فاجاب الله - 01:02:55
الله عز وجل دعوته وهذا غريب جدا. اذ لا يعرف في زمان موسى نبي سوى هارون ثم ويوشع ابن نون وقد غلط اهل الكتاب ايضا في دعواهم ان هؤلاء رأوا الله عز وجل. فان موسى الكليم عليه السلام - 01:03:22
قد سأل ذلك فمنع منه فكيف يناله هؤلاء السبعون القول الثاني في الاية قال عبدالرحمن بن زيد ارني انظر اليك لكن الرؤية في الدنيا مستحيلة بانها لا تطاق بان حجابه النور - 01:03:44
حجابهن ولو كشفه لاحرقت سبحات وجه ما انتهى اليه بصره هذا شيء لا يطاق واعلموا انه لن يرى احدكم اه ربه حتى يموت يعني في الاخرة واما في الدنيا فلا - 01:04:12
هم اه ذكر عن اه جمع من بعظ الصحابة وبعظ السلف والامام احمد ايظا ثبت عنه في النوم ما في اشكال نعم. القول الثاني في الاية وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في تفسير هذه الاية قال لهم موسى لما - 01:04:32
من عند ربه بالالواح قد كتب فيها التوراة فوجدهم يعبدون العجل فامرهم بقتل انفسهم ففعلوا فتاب الله عليهم. فقال ان هذه الالواح فيها كتاب الله فيه امركم الذي امركم به - 01:04:58
ونهيكم الذي نهاكم عنه فقالوا ومن يأخذه ومن يأخذه بقولك انت لا والله حتى نرى الله حتى يطلع الله علينا فيقول هذا كتابي فخذوه فما له لا يكلمنا كما يكلمك انت - 01:05:18
فيا موسى وقرأ قول الله لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فجاءت غضبة من الله فجاءتهم صاعقة بعد التوبة فصعقتهم فماتوا اجمعون قال ثم احياهم الله من بعد - 01:05:38
تأكيد للواو تأكيد اجمعون للواو بل هو الفاعل ولو قال اجمعين صار حال نعم قال ثم احياهم الله من بعد موتهم وقرأ قول الله ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون. فقال - 01:05:59
لهم موسى خذوا كتاب الله فقالوا لا. فقال اي شيء اصابكم؟ فقالوا اصابنا انا متنا ثم قال خذوا كتاب الله. قالوا لا فبعث الله ملائكة فنطقت الجبل فوقهم وهذا ربعته ربعة الجبل - 01:06:27
وهددوا سقوطه عليهم نعم كأنه ظلم نعم. وهذا السياق يدل على انهم كلفوا بعد ما احيوا وقد وقد حكى الماوردي في ذلك قولين احدهما انه سقط التكليف عنهم لمعاينتهم الامر - 01:06:55
حتى صاروا مضطرين الى التصديق. والثاني انهم مكلفون لان لا يخلو عاقل من تكليف قال القرطبي وهذا هو الصحيح لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنعوا تكليف ها لان معاينتهم للامور الفظيعة - 01:07:19
نعم وللقطيعة يعني المقطوع بها. بالقطعية هم ما يمنع انت لعل القطعية لانها تلاسن كما في الصحيح اذا وجدت لا ينفع نفسا ايمانها المعاينة ما ينفع عند الغرغرة معاينة لا تنفع التوبة - 01:07:48
مشاو لأ بس ان كونها فظيعة تبقى غيب. يبقى ايمان بالغيب لكن قطعية مرئية مشاهدة هذا الذي لا ينفع معه ايمان نعرف انه شاهدوا امورا عظاما نعم لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنعوا تكليفهم - 01:08:19
لان بني اسرائيل قد شاهدوا امورا عظاما من خوارق العادات وهم في ذلك مكلفون. وهذا والله اعلم - 01:08:47