التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة الأعراف من الآية 80-95 | 1443/5/20 للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما انفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة - 00:00:01ضَ
هذا اليوم يوم الجمعة الموافق والعشرين من شهر جمادى الاولى من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين والكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الدلالين. وقرأنا فيه ووصلنا الى سورة الاعراف - 00:00:15ضَ
وايضا الى الى قصة لوط عليه السلام قال المؤلف قال في اية ثمانين ها قال ولوطا اذ قال لقومه لوطا منصوبة ليش واذكر واذكر يا محمد لوطا ولوطا منصوبة منصوبة لانها مفعول به - 00:00:30ضَ
واذكر واذكر الوطن قال ويبدل منه اذ قال يعني يقول واذكر لوطا واذكر اثقالا انه لا يقصد لوط يقصد كلام لوط هو مبدع بدل ها طيب قال شف عبارتك مختصرة جدا - 00:01:05ضَ
قال اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة قال الفاحشة ادبار الرجال. نسأل الله العفو والعافية طيب لو جاءك شخص وقال لك كيف فسر الفاحشة بعد اقرأ ما بعدها يأتون الرجال شهوة - 00:01:25ضَ
تفسيره قال ما سبقكم بها من احد من العالمين ما المقصود بالعالمين قال الجن والانس حتى الجن والانس والحيوانات ما وقع هذا من اي مخلوق لم يقع ان يأتي ذكر - 00:01:40ضَ
وينزو او يعلو ذكرا. هذا لم يحدث ابدا هذا خلاف الفطرة الله لم يحصل هذا من الجن ولا من الحيوانات حتى الحيوانات عن هذا الشيء وتبتعد عن هذا الشيء لم يقع الا من من حتى العقلاء حتى البني ادم العقلاء - 00:02:00ضَ
الذي على الفطرة السليمة لم لم يمكن ان يقع من هذا وقع منهم هذا الشيء هم اهل الشذوذ هؤلاء الذين وقع منهم الذي انتكست فطرتهم انتكست فطرتهم هو الذي حصل منهم هذا الشيء - 00:02:24ضَ
يعني لا يعرفون ما هي الفطرة اللي فطرهم الله كيف يقدم على مثل هذا الامر هذا الامر الشنيع ولذلك الله عز وجل عاقب هؤلاء بعقوبة لم يعاقب بها احدا مثلهم في العالم كله - 00:02:40ضَ
الله عاقب امم كثيرة بغرق بالماء وعقب بالريح وعقب بالصيحة هؤلاء لا اولئك جاءتهم عدة عقوبات. جاءتهم الصيحة صيحة مشرقين صيحة وامطر الله عليهم الحجارة قلب ديارهم حتى خسف بهم - 00:02:54ضَ
عقوبات شديدة هنا يبين الله سبحانه وتعالى قال قال ما سبق بها من احد من احد من العالمين الانس والجن ثم قال اانكم قال بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية يقول تحقق وتقول ائنكم ها وتسهل الاثنين تقول ائنكم ائنكم ائنكم في حقكم الاولى تقول اينكم - 00:03:13ضَ
الاولى وتسهل الثانية هذا وجهان طيب وادخال الالف بينهما على الوجهين قال وفي قراءة انكم هذي قراءة من ايوه حفصة احسنت هذي قراءتنا اذا المؤلف ما يقرب هذه قراءة حفص - 00:03:41ضَ
العاصم هو الامام نافع الان يعني نستطيع ان نقول ان المؤلف لا يقرأ بقراءة حفص ولا يقرأ بقراءة الامام نافع اذا يقرأ بقراءة من الان بعد ما نمشي يتضح لنا ان السيوطي - 00:04:01ضَ
يقرأ بقراءة بقراءة مثلا ابي عمرو البصري بقراءة الكثير المكي او نشوفه اتضح لك بعدين لكن الان ان تتقيد عندك لا يقرأ انه لم يثبتها هنا الامام الشافعي لانه مكة. اي نعم - 00:04:18ضَ
الشافعي عاش في فترة ابن كثير ابن كثير توفي سنة مئة وعشرين الشافعي ولد مئة وخمسين يعني قريب منه يقول آآ نعم وفي القراءة انكم فتأتون الرجال شهوة من دون النساء - 00:04:45ضَ
بل انتم قوم مسرفون اي متجاوزون الحلال الى الحرام مسرف يعني تجاوز الحلال ووقع في الحرام وما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوهم اي لوطا في سورة اخرى قال - 00:05:04ضَ
فما بالفاء ها؟ لانها تفريعية ثم قال فما كان جواب قوم الا قالوا اخرجوا ال لوط لان الاعراف متأخرة عن غيرها ولما عرف انهم يقولون اخرجوا اللوط قال اخرجوه اي لوطا واتباعه. من قريتكم انهم اناس يتطهرون. قال يتطهرون من هذه الفعلة. قل لا يريدون ان يفعلوا هذه الفعلة اخرجوهم - 00:05:23ضَ
نحن نفعل هذه الفعلة وهم لا يريدون اخرجوهم عنا طيب فانجيناه اهله الا امرأته كانت من الغابرين امرأته كما في سورة اخرى قال الا عجوزا الغابرين امرأته كانت على دين - 00:05:51ضَ
على دين قومها ولم تؤمن ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم وضرب الله مثل الذين كفروا امرأة نوح امرأة لوط اذا كانت على دين الكفار لذلك لم تكن معهم - 00:06:06ضَ
ان امرأته كانت من الغابرين الباقين في العذاب الهالكين الهالكين مع الهالكين قال وامطرنا عليه مطرا تجارة السجين جاء هنا مجملا وهو اخرى قال حجارة من سجيل منضود كما في سورة هود - 00:06:21ضَ
ومن سجيل في الحجر وجاء من طين كما في الذاريات يقول هنا هنا اجمل قال امطرنا عليهم مطرا حجارة السجين واهلكتهم انظر كيف كان عاقبة المجرمين. يقول تأمل نتيجة الاجرام وسماهم مجرمين لان افعالهم جرائم عظيمة - 00:06:40ضَ
طيب بعدها قال والى مدين والى مدينة يقول والى شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينة. هذا هذا شعيب عليه السلام هذا يسمى خطيب الانبياء لفصاحته وقوة بلاغته - 00:07:04ضَ
وجاءت جاء شعيب او مدين بعد قوم لوط لانه قال في هود ماذا؟ وما قوم لوط منكم وببعيد هنا تحتمل ماذا؟ تحتمل الزمان تحتمل المكان لانهم اين يعيشون مدين يعيشون قريب من الشام - 00:07:25ضَ
وقوم لوط في الشام في فلسطين قوم لوط قريب من البحر الميت ومدين الجزيرة العربية في اقصى الجزيرة العربية تسمى الان مدينة البدع مدينة البدع موجودة الان في الخليج في حدود في حدود - 00:07:46ضَ
السعودية على الاردن قريب من خليج العقبة هذي منطقة مدين التي ذهب اليها موسى مفر من فرعون ذهب الى مدينة ولما ورد ماء مدين هذي مدين ورسل الله اليهم شعيبا عليه السلام - 00:08:05ضَ
قال قال قد جاءتكم بينة معجزة اين المعجزة ما ذكرها القرآن ما صرح بها هو ذكر انها معجزة وبينة لكن لم يذكر ما نوعها ذكر نوع معجزة صالح انها الناقة - 00:08:26ضَ
ومعجزة موسى العصا مثلا لكن هذه لم يذكرها لكنها معجزة الله ايد انبياءه المعجزة قال بينة من ربكم على صدقي على اني صادق وانني رسول واوفوا اتموا الكيل والميزان ولا تبخسوا - 00:08:44ضَ
ينقص الناس اشياءهم ولا تفسدوا في الارض بالكفر والمعاصي بعد اصلاحها ببعث الرسل ذلكم المذكور الذي اذكر لكم خير لكم ان كنتم مؤمنين. مريدي الايمان فبادروا اليه شف قوة بلاغته - 00:09:03ضَ
هم كانوا مكاييل موازين واصحاب تجارات كانوا يطففون يطففون يبخسون الناس ينقصونهم اشتهرت عندهم صفتان سيئتان الاولى يأخذون اموال الناس ينقصونها اذا جئت اذا جئت تبيع عليه ينقص جيت تشتري منه يزيد عليك - 00:09:20ضَ
يزيد عليك بالسعر وينقص عليك بالمكيال والميزان هذه كانت عندهم اشتهرت اشتهرت اللي هي صفة التطفيف عندهم وبخس الناس اشياءهم الثانية مشتري عندهم انهم يجلسون بالطرقات ويأخذون اموال الناس يترصدون للناس - 00:09:46ضَ
اذا مرة احد اخذوا وشربوه طيب خير لكم. قال ولا تقعدوا اي نعم لكل صراط بكل طريق يوعدون يعني توعد يعني تخوف الناس يرهبهم هذا ارهاب قطع طريق يخوفون الناس باخذ ثيابهم - 00:10:06ضَ
او الماكس يقول يأخذون يعني تهددون الناس المارين لانهم كانوا على طريق بين الجزيرة وبين الشام اي ناس يأتون من الشام الى الجزيرة او من الجزيرة الى الشام يقفون في في الطرق - 00:10:33ضَ
يأخذون ثيابهم ويأخذون اموالهم ويأخذون التي معهم يقول بكل صلاة توعدون قال او المكس النكس هو اخذ يعني قال ابن عباس هم العشارون العشارون الذين يأخذون عشر المال ويأتون يقولون ماذا تريدون؟ تريدون ان تبيعوا؟ اعطونا جزء من المال - 00:10:47ضَ
عشر المال اعطونا خمس المال وهكذا تم المكس وهو اخذ شيء من من المال بغير حق يأتي على مالك اعطني جزمة هذا يسمى النكس وتصدون اي تصرفون عن سبيل الله اي عن دينه - 00:11:10ضَ
يصرفون عن سبيلي عن دينه من امن به بتوعدكم اياه بالقتل. يقول تأتون الى الناس الذين امنوا بشعيب وتصدون وتمنعون الناس الذين يريدون الايمان او من امن. وتهددون المؤمن بالقتل - 00:11:33ضَ
اذا جاء اناس اهل مكة اذا جاء اناس يدخلون يعني وهم غرباء اوقفوهم قالوا قالوا لا لا تصدقون هذا الرجل ولا تؤمنون به صدقتموه او امنتم به قتلناكم او اذيناكم - 00:11:49ضَ
اهل مكة تعرفون انتم قصة قصة الطفيل ابن جاء من دوس دخل مكة وما يعرف النبي لما اراد ان يدخل مكة يأتي يأتون الى العمرة قديما دخل مكة وقفت قريش في وجهه - 00:12:08ضَ
انتبه احذر عندنا كذا وانا انا لا يعني لا لا يعنيني هذا الشيء. انا جيت اخذ عمرة. قالوا لا انتبه ترى في واحد كذا وكذا وكذا وكذا لما قالوا له كذا - 00:12:34ضَ
انا اعرف اعرف الكهان واعرف الشعراء السحرة وعارف كل شيء. هذا لا يعنيني انا اعرفه لما بدأ يطوف واذا النبي صلى الله عليه وسلم جالس عند الكعبة نظر اليه اين تقولون انه كان قالوا هذا - 00:12:53ضَ
اذهب اليه جاء النبي صلى الله عليه وسلم وجلس عنده قال قال ما عندك؟ قال انا رسول الله ارسلك الله الينا؟ قال نعم. قال بما ارسلك؟ قال اسمع قرأ عليه القرآن - 00:13:11ضَ
ما هو بشعر هذا كلام رب العالمين قريش كانت يريد ان لا يؤمن فامن لو سكتت ما انتبه هؤلاء مثلهم قال هنا ولا تقعد بكل سراط بكل طريق تجلسون توعدون تخوفون الناس حتى لا يؤمنون - 00:13:30ضَ
او الذين امنوا تخوفون بالهدء بالتهديد والقتل قالوا تبغونها اي تطلبون الطريق عوجا لا تريدون الاستقامة قال واذكروا اذ كنتم قليلا يقول انتم تفعلون هذه الافعال تقعدون بكل سراط وتأخذون الناس تبخسون الناس - 00:13:56ضَ
ثم انتم يعني اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم قليلا ان كنتم عدد قليل فكثركم وانعم عليكم وانظروا كيف كان اعاقة المفسدين الذين قبلكم افسدوا ما هي النتيجة قبلكم بتكذيب رسلهم - 00:14:14ضَ
اخر امرهم بالهلاك. اهلكهم الله. فلماذا لا تعتبرون بالامم؟ اين عاد وثمود ونوح ولوط كلهم ماتوا واهلكهم الله بالعذاب لا يأتيكم العذاب ولكنهم لم لا لا يستجيبون قال قال ايضا شعيب قال وان كان طائفة منكم امنوا - 00:14:29ضَ
بالذي ارسلت به وطائفة لم يؤمنوا به فاصبروا انتظروا انتم الان رأيتم ان الناس انقسموا قسمين الطائفة امنت بي وصدقت اذا لا بد منه الفصل بينا وبينكم اصبروا حتى يحكم الله بيننا لابد ان يفصل الله بيننا وبينكم - 00:14:47ضَ
قال يحكم الله بيننا وبينكم بانجاء بانجاء المحق واهلاك المبطن. يقول لابد ان يكون الله سيفصل بيننا واهل الحق سينجون ينجون واهل الباطن سيهلكون قال وهو خير الحاكمين اي اعدلهم سبحانه وتعالى - 00:15:07ضَ
ماذا كان ردهم؟ هل استجابوا ماذا صنعوا معه قال الملأ الذين استكبروا لانهم يملؤون العيون بالنظرة والقلوب بالتفكر فيهم يعني كانوا على الوجهاء من القوم يعني اللي لهم مكانة في القوم. مكانة ومنزلة - 00:15:27ضَ
والوجهاء ولكنهم هؤلاء المستكبرون. قال الملأ الذين استكبروا من قومه يخبر عن اي شيء عن طاعة شعيب وعن الايمان به لنخرجنك يا شعيب لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا - 00:15:48ضَ
اذا لم تنتهي عن دعوتك ووعظك سنخرجك من قريتنا قوم لوط قالوا نخرجك لوط هؤلاء قالوا مثل قوم نوح ارادوا اخراجه يا نوح هنا قال اذا اذا لم تنتهي يا شعيب سنخرجك انت ومن معك - 00:16:05ضَ
عن قريتنا لا تجلسون معنا ولا تصلحون ان تبقوا معنا لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن ترجعوا ترجعون تعودون ترجعن اي ترجعون في ديننا في ملة يعني ملة الكفر وعبادة الاصنام - 00:16:27ضَ
يقول انتم مخيرين الان اما نخرجكم ونبعدكم عنا وننحيكم عنا ولا تبقون معنا بس على ديننا قال وغلبوا في الخطاب الجمع على الواحد ليش؟ قال لان شعيب لم يكن على دينه اصلا ما كان على الشرك ابدا شعيب الله - 00:16:49ضَ
يعني يعني حماه من ان يقع في الشرك انه نبي وعلى نحوه اجاب قال ايوه قال اولو كنا كارهين انعود فيها ولو كنا كارهين لها انكار يقول كيف تقول ارجع لديننا نعود واحنا كارهين ما نريد هذا الشرك - 00:17:09ضَ
ثم قال قد افترينا على الله كذبا ان عدنا في ملة بعد اذ نجنا الله منها وما يكون ما ينبغي لنا ان نعود فيها اول شي افترينا على الله الكذب والامر الثاني ما ينبغي اننا عرفنا الحق ثم نترك الحق - 00:17:33ضَ
ينبغي لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله ربنا. يقول الا اذا اراد الله شيء لان الله هو الذي يملك هذا الامر ذلك فيخذلنا سبحانه وتعالى وهذا ان شاء الله لا يقع لا يقع. قد يقع - 00:17:47ضَ
الذي يترك دينه الى كفر يخذله الله سبحانه لكن نحن لا نقع ان شاء الله قال وسع ربنا كل شيء علما. تعظيم لحق الله بل وسع علم كل شيء ومنه حالي وحالكم - 00:18:01ضَ
والكل ومنه ومنه حالي وحالكم. يعني الله وسع علم كل شيء ويعلم حالي ويعلم حالكم. انتم على الحق ولا على الباطل على الله ان توكلنا بعباراته قوية على الله توكلنا - 00:18:18ضَ
توكلنا على الله عز وجل ربنا دعا الله دعا شعيب ربه فقال ربنا افتح ما معنى افتح هنا الحاكم ربنا افتح ايحكم بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين اي الحاكمين - 00:18:33ضَ
دعا الله دعا شعيب ربه ان يفصل بينه وبين قومه وقال الملأ الذين كفروا من قومه. هؤلاء القوم هذا الملأ الذين كفروا قوم من؟ من قوم شعيب ماذا قالوا؟ قال بعضهم البعض - 00:18:53ضَ
لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون. شف لان هذه قسم موطئ القسم والقسم محذوف تقدير والله لان اتبعتم عيبا انكم اذا لخاسرون شوف كيف جزموا بالجملة قوية النتيجة ما هي - 00:19:09ضَ
فاخذتهم الرجفة الرجفة في الرجفة في صورة في سورة هود قال الصيحة وفي سورة الشعراء قال عذاب يوم الظلة كيف نجمع بينها ولا رجفة ولا عذابي مظلة اقول جميع صح - 00:19:29ضَ
يقول اخذتهم اخذتهم هذه كلها اي نعم مثل ما ان الله في قوم لوط ماذا صنع بهم الصيحة مشرقين وقلبت ديارهم عليهم واتبعوا بالحجارة واتبعهم بالحجارة انواع من العذاب ممكن يعني يعني تكون - 00:19:51ضَ
ثم او قوم يعذبهم الله باكثر من عذاب هنا لما قال الرجفة دائما تحت من تحت يرجف بهم الارض والصيحة من فوق يصيح بهم جبريل ويقطع قلوبهم تأتي من السماء - 00:20:13ضَ
الرجفة من الارض تهز بهم الارض هنا قال اخذت من رجفة الزلزلة الشديدة واصبحوا في دارهم جاثمين. طيب كيف اخذهم عذاب يوم الظلة قالوا انه اصابهم حر شديد جدا لما خرج شعيب منهم غادر غادر شعيب تركوه - 00:20:29ضَ
هو من امن معه يعني تركوهم وهاجروا القوم الكافرين يعني اصابهم حر شديد جدا حر حر ما يستطيعون ان يجلسوا لا في بيوتهم ولا في اماكنهم ثم لما اشتد الحر عليهم ارسل الله - 00:20:48ضَ
هذه السحابة جاءت ظللت مكان عندهم لما دخلوا الظل فاذا هو ظل بارد وهو نسيم جميل وبدأ ينادي بعضهم بعضا تعالوا تحت الظلة اجتمعوا كلهم فلما اجتمعوا اذا ظل فيها عذاب وصب الله عليهم العذاب - 00:21:08ضَ
هذا معنى عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم يقول هنا واصبحوا في دارهم ياثمين ما معنى جاثم؟ قال بارك على الركب سقطوا على ركبهم مباركين على الركب ميتين - 00:21:30ضَ
الذين كذبوا شعيبا ابتدأ خبره الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها المخفظة هنا يعني تقول كأن مشددة وكأن واسمها محذوف اي كأنهم كأنهم لانهم لم يغنوا اي لم يقيموا فيها في يقول كانهم ما جلسوا فيها. بعد العذاب وماتوا كأنهم ما عاشوا فيها - 00:21:50ضَ
جميعا قوم كامل تركوا ديارهم وموازينهم ومواكيلهم واموالهم وماتوا لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين التأكيد باعادة الموصول وغيري للرد عليهم في قولهم السابق ليش اعاد الجملة مرة ثانية؟ حتى يرد عليهم - 00:22:18ضَ
الذين يقولون لنخرجنك يا شعيب وقالوا لا تؤمنوا لا تؤمنوا بشعيب هذه النتيجة قال فتولى من تولى اي اعرض عنه وتولى عنهم. وقال يا قومي لقد ابلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم - 00:22:42ضَ
ولم تؤمنوا فكيف اسى؟ كيف احزن على قوم يقول استفهام بمعنى النبي اي لا احزن عليكم لا احزن عليكم انتم اذيتمونا ووقفت في وجوهنا وهددتمونا بالقتل او بالاخراج كيف احزن عليكم؟ لا احزن عليكم - 00:23:01ضَ
يقول سبحانه وتعالى وما ارسلنا طيب بعدها قال وما ارسلنا في قرية طيب الى هنا تنتهي قصة طيب ناخذ الاية قال وما ارسلنا في قرية من نبي كذبوه الا اخذنا - 00:23:21ضَ
عاقبنا اهلها بالبأساء المأساة شدة الفقر البؤس الفقر والضراء الامراض تنزل به وما ارسلنا في قريب من نبي وكذبوه وكفروا وعصوا نزلت بهم العقوبات. قال لعلهم يتضرعون. يقول تأتيهم الامراض - 00:23:40ضَ
والعقوبات والاوبئة والمصائب لعمي يرجعون الى ربهم لعلهم يتضرعون يتذللون يرجعون الى ربهم ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة اعطيناهم مكان السيئة احيانا الله يستدرجهم ما تنزل تأتيهم يعني امراض ومصائب وعقوبات وفقر. ثم يرفع الله عنهم ويعطيهم الدنيا - 00:24:02ضَ
وكانت سيئة الحسنة. راحت السيئات وراحت الامراض وراح الفقر واعطاهم الله الحسنات الصحة والغنى ها حتى عفو تصحوا عفوي ما كثروا كثروا ومنه اعفاء اللحية اي تركها العفو معنى كثروا - 00:24:24ضَ
قال وقالوا كفر النعمة شف ما حمدوا الله عز وجل وشكروه. وقالوا قد مس اباءنا الضراء والسراء كما مسنا وهذه عائلة الدار يقول ايه انتم ليش تقولون نزلت العقوبة بسبب المعاصي؟ هذي ليست معاصي هذي كل الناس يسوون كذا - 00:24:45ضَ
اباءنا الاول جاهم فقر وجاهم كذا وانتم تقولون الفقر سببه المعاصي والكفر هذا ما هو بصحيح هذا هذي نظرتهم نظرتهم السيئة قد مس اباءنا الضراء والسراء كما مس مسنا وهذه عادة الدهر وليست العقوبة من الله - 00:25:04ضَ
وكونوا على ما انتم عليه فاخذته فاخذهم قال فاخذناهم بالعذاب بغتة اي فجأة وهم لا يشعرون في وقت مجيئه يقول يأتيهم العذاب ما يشعرون ما يشعر ولا يدري انه سيأتيه ما في مقدمات - 00:25:23ضَ
ضحى وهم يلعبون او بياتا وهم نائمون في فرشهم تنزل العقوبات من السماء سبب الكفر والاعراض طيب لعل نقف عند الاية السادسة والتسعين ويقول تعالى ولو ان امنوا واتقوا - 00:25:41ضَ