التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة الأعراف (138-147) | يوم ١٤٤٣/٦/١١ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
وبين ايدينا في هذا اليوم يوم الجمعة الموافق للحادي عشر من شهر جمادى الاخرة من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من الهجرة بين ايدينا كتاب تفسير الجلالين بالاخص سورة الاعراف - 00:00:14ضَ
سورة الاعراف وقفنا عند قوله تعالى وجاوزنا ببني اسرائيل البحر وهي الاية التاسعة والثلاثون بعد المئة يقول يقول آآ الجلال السيوطي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الاية قال وجاوزنا ببني اسرائيل البحر - 00:00:34ضَ
لو تلاحظ ان الايات التي سبقت يعني انتهى انتهى الحديث عن عن فرعون انتهى الحديث عن فرعون لما يعني قال فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم لانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها - 00:01:12ضَ
غافلين واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها الى اخر الاية الاية ثم قال وجاوزنا الحديث من هنا انتهى مع فرعون وبدأ ببني اسرائيل وما جرى لهم بعد انجائهم من - 00:01:29ضَ
فرعون وبطشه وعبورهم البحر قال الله عز وجل وجاوزنا وجاوزنا اي اي عبرنا الجواز العبور تقول جاوزت الشيء اذا عبرته يقول جاوزنا اي عبرنا ببني اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون - 00:01:51ضَ
يقول فاتوا اي فمروا على قوم يعكفون قال بضم الكافي وكسرها قراءتان سبعيتان يعكفون ويعكفون كلاهما صحيح عكف يعكف وعكف يعكف طيب والمعنى واحد والعكوف اللغة ملازمة الشيء ملازمة الشيء - 00:02:16ضَ
كما قال سبحانه وتعالى قال والعاكفين وقال سبحانه وتعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد العكوف او او الاعتكاف هو ملازمة الشيء وفي الشرع عندنا في الشرع في الاسلام الاعتكاف الاصطلاحي هو ملازمة المسجد للطاعة والعبادة - 00:02:44ضَ
يقول ومروا على قوم يعكفون اي ملازمون على اصنام يعني جالسين او ملازمين لهذه الاصنام لا يفارقونها بضم الكاف وكسرها على اصنام لهم يقيمون على عبادتها الو اي بني اسرائيل - 00:03:12ضَ
القائل هم بنو اسرائيل قالوا يا موسى اجعل لنا الها صنما نعبده كما لهم الهة لما رأوهم يعكفون على اصنام مجموعة من الاصنام شف لما قال قال الهة يعني مجموعة من الاصناف قالوا اجعل لنا الها - 00:03:35ضَ
انما لهم الهة قال خاي موسى قال انكم قوم تجهلون يجهلون ولاحظ ان الفعل الجملة او ذا جاء الخبر انكم قوم هي خبر تجهلون يجهلون صفة انكم قوم تجهلون وجاء بالفعل المضارع - 00:03:56ضَ
للثبوت والاستمرار لكم اهل جهل دائما انكم الجهل معكم انكم قوم تجهلون حيث ماذا؟ حيث قابلتم نعمة الله عليكم بما قلتموه كيف نجيكم الله سبحانه وتعالى من بطش فرعون وينجيكم من الغرق ويغلق فرعون امامكم - 00:04:22ضَ
تعرفون الذي انجاكم هو الله الذي يستحق العبادة فكيف تعبدون يعبدون غيره كيف يعبدون الاصنام التي لا تجوز ولم يشرعها الله بل حرمها ونهى عنها وهذا يدل على سفاهتي يدل على سفاهة بني اسرائيل - 00:04:44ضَ
وضع في نظرهم دينهم يعني اخلصكم من وينجيكم ثم تقابلون هذا الانجاء وهذه النعمة بالكفر وبالكفران طيب قال ان هؤلاء متبر والتتبيل الهلاك والتبار الهلاك ولا تجد الظالمين الا تبارا اي هلاكا - 00:05:06ضَ
المتبر ما هم فيه ما هم فيه يعني هالك عملهم هذا وعبادتهم باطلة ان هؤلاء الذين يعبدون الاصنام ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون اي اعمالهم هذه باطلة فكيف تجعلون الها مع الله - 00:05:33ضَ
موسى عليه السلام رد عليهم اولا انكم قوم تجهلون كيف تتخذون الهة مع الله والامر الثاني ان هؤلاء لن يفلحوا بل سيخسرون خسارة عظيمة وسيهلكونهم وعبادتهم ثم قال قال اغير الله - 00:05:56ضَ
ابغيكم اله يعني معبودا يعبدونه؟ اتريدون غير الله نعبده قال واصله ابغي. ابغيكم اصلها ابغي لكم ابغي لكم يعني اطلب لكم اصلها اطلب لكم لكنها عديت هكذا. قال ابغيكم اطلبكم طيب - 00:06:19ضَ
قال وهو فضلكم على العالمين المراد بالعالمين هنا هم عالموا زمان بني اسرائيل ودائما العالمين في القرآن يأتي عامة وتأتي يعني عامة مراد بها وتأتي عامة مراد بها الخصوص ففي قوله تعالى مثلا - 00:06:45ضَ
مثلا اه ولله على الناس حج البيت ما استطاع اليه سبيلا ومن كهر فان الله غني عن العالمين او الحمد لله رب العالمين هذي عامة هذي عامة لكن هنا عام المراد بالخصوص - 00:07:12ضَ
اي عالم زمانهم ومثل قوله تعالى ويعني في قصة مريم وفضلك على العالمين اي عالم زمانها زمانها عالم تأتي احيانا مطلقة عامة يراد بها الخصوص وهنا مراد بها الخصوص وهو فظلكم على العالمين اي عالمي - 00:07:32ضَ
زمانهم وليس على العالمين مطلقا لان امة محمد افضل منهم طيب في زمانكم ما وجهة تفضيل قال بما ذكره قوله تعالى واذكروا التفضيل العالمي ما جاء بعده. قال واذكروا اذ - 00:08:03ضَ
واذكروا اذ انجيناكم هذي ظرفية زمانية للماظي. دائما متعلقة بفعل. ولذلك قدر لها هنا فعل قال واذكروا واذكروا اذ انجيناكم وفي قراءة واذكروا اذ انجاكم انجاكم وانجيناكم قال من آل فرعون يشومونكم اي يكلفونكم - 00:08:27ضَ
ويذيقونكم الصوم يعني شدة البأس وشدة العمل هذا المراد بالصوم العذاب اي اشده يعني العذاب السيء اصلها العذاب العذاب الشديد ما هو يأتي تفسيره بعدها قال وهو يقتلون ابناءكم يستحيون - 00:08:47ضَ
يقتلون ابناءهم وفي وفي اية اخرى يذبحون ابناءكم يقتلون ويذبحون المعنى واحد قال ويستحيون قال اي يستحيون ان يبقونهم يبقونهم احياء من الحياة وليس من الحياء ليس من الحياء وانما - 00:09:15ضَ
الحياة اي لا لا يقتلونهم بل يبقونهم احياء يبقون النساء حيات لماذا قال يبقونهم للعمل العمل والاستخدام وفي ذلكم اسم الاشارة هنا ذلكم يعود الى اي شيء هل هو يعود - 00:09:38ضَ
اذا يقتلون ويكون يعني ابتلاء العذاب وبالنقمة او ذلكم يعود الى انجيناكم ويكون ابتلاء بالنعمة. لان الابتلاء اما نعمة واما نقمة يقول في ذلكم اي الانجاء او العذاب كلوا كلاهما يحتمل - 00:10:00ضَ
والصحيح انه عائد على الجميع عائد على الجميع صحيح انه عائد على الجميع طيب يقول يعني وفي ذلكم بلاء اي بلاء بالنعمة او بلاء النقمة او الابتلاء نحن كلها صحيحة - 00:10:25ضَ
من ربكم عظيم من ربكم عظيم عظيم صفة للبلاء قال افلا تتعظون فتنتهوا عما قلتم اجعل لنا الهة اجعل لنا الها كيف تقول اجعل لنا الها وقد انعم الله عليكم بهذه النعم؟ اين عقولكم - 00:10:49ضَ
هذا بعدها ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشرة قال المؤلف وواعدنا قرأت بقراءتين واعدنا بالالف وبدون الف وعدنا او وعدنا كلاهما صحيح المواعدة من الطرفين مثل المخاصمة والمقاتلة والمنازعة لكل من الطرفين قد تكون من طرف واحد - 00:11:08ضَ
ووعد من طرف واحد. فاذا قرأت واعد اي موسى اي واعد الله موسى وموسى وعده. فوقعت المواعدة من الطرفين البقرة واذ واعدنا وهنا قال وواعدنا وقراءة وعدنا وعدنا يعني ان الله هو الذي وعده - 00:11:40ضَ
وعده ان يأتي اليه يأتي اليه ووعدنا موسى الف ودونها واعد قراءة المؤلف بالالف واعده لانه بدأ بها قال بالف الالف ودونها ووعدنا موسى ثلاثين ليلة قال نكلمه عند انتهائها - 00:12:04ضَ
بان يصومها وهي ذي القعدة وصامها فلما تمت لما فلما تمت انكر موسى يعني رائحة المعدة استاكة استاك يعني للقاء ربه فاراد اخذ السواك حتى يكون كلامه نقي ونظيفا والفم نظيفا - 00:12:31ضَ
امره الله بعشرة في عشرة اخرى ليكلمه بخلوه في فمه اي برائحته لان خلوف فم الصائم عند الله اطيب من رائحة المسك هذا على رأي من قال ذلك الله اعلم. الله اعلم بصحة هذا الامر - 00:13:16ضَ
لكن يعني ذكروا هذا ذكر كثير من المفسرين قد تكون هذه روايات منقولة بني اسرائيل ولكنها يستأنس بها يستأنس بها الله اعلم طيب قال واتممناها بعشر في عشر ذي الحجة - 00:13:37ضَ
يعني من بداية ذي القعدة الى العاشر من ذي الحجة وتم ميقات ربه تمت الاربعين وفي سورة البقرة واذ واعدنا موسى اربعين ليلة وهنا فصل ان سورة الاعراف متقدمة في النزول - 00:13:55ضَ
والبقرة مدنية قال واتممناها بعشر من ذي الحجة فتم ميقات ربه وقت وعده بكلامه اياه. اربعين يعني حال على كونها اربعين وليلة تمييز للاربعين يقول معي عشرين ريالا ريالا تمييزه - 00:14:15ضَ
ومعي معي عشرون ريالا ومعي عشرون درهما ومعي عشرون يعني اي اي كي ما بعد العدد تم تمييز وقال موسى لاخيه هارون عند ذهابه يا ربي الى الميقات الى الجبل الى المناجاة - 00:14:37ضَ
اخلفني كن خليفتي في قومي واصلح امرهم ولا تتبع سبيل المفسدين بموافقتهم على المعاصي هذي وصية من؟ وصية موسى لاخيه هارون اراد ان اذهب يا رب اوصاه بهذه الوصايا قال - 00:15:04ضَ
ايكون قريبتي في قومي كن كن قم بالعمل الذي انا اقوم به واصلح امرهم وما يحتاجون اليه ولا تتبع سبيل المفسدين لانه شعر موسى ان هناك من يريد الافساد بموافقتهم على المعاصي - 00:15:27ضَ
او انه قالها مطلقا قال الله عز وجل ولما جاء موسى اني قاتلا اي للوقت الذي وعدناه الكلام فيه يعني جاء موسى لميقاتنا. الميقات هنا الزمان والمكان يعني جاء موسى - 00:15:48ضَ
في الوقت الذي حدده الله وفي المكان الذي حدده الله وكلمه ربه وكلمه ربه اي بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة وفي هذا دلالة وبهذه الاية على اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى - 00:16:10ضَ
وان الكلام صفة لله ذاتية فعلية يتكلم كيف شاء متى شاء بحروف واصوات مسموعة بحروف واصوات مسموعة يتكلم كيف يشاء ولذلك جاء جت ايات في القرآن والقرآن هو كلام الله تكلم به - 00:16:31ضَ
ولذلك قال الله سبحانه وتعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله اي القرآن وقال وكلم الله موسى تكليما. فجاء بالتأكيد الجملة المؤكدة او بالمصدر كلمه تكليما حتى - 00:16:53ضَ
يبين لك حقيقة الكلام انه كلام حقيقي كما يقوله المعتزلة وغيرهم وابطال وتعطيل لهذه الصفة قال قال ربي ارني ارني نفسك ارني يعني يريد ان يرى الله ارني انظر اليك - 00:17:10ضَ
قال لن تراني اي لا تقدر على رؤيتي قال المؤلف والمؤلف معروف الجلال السيوطي اشعري والاشعرية يثبتون الرؤية مثل ما يثبتها اهل السنة والجماعة واما المعتزلة فانهم ينكرون الكلام وينكرون الرؤية - 00:17:37ضَ
قال اي لا تقدر على رؤيتي والتعبير به دون لن ارى لن ارى او لن ارى يفيد ان لن ارى يفيد امكان رؤيته تعالى يقول لما قال لن تراني اي الان - 00:18:03ضَ
ودل على امكانية الرؤية امكانية الرؤية يقال لا ارى وانت الان تقول هنا لشخص من الناس يقول لن تراني غدا المعنى هذا انه انك لن تراه ابدا ستراه لكن غدا لن تراه - 00:18:20ضَ
لكن لما يقال انا لا ارى هذا يختلف اذا امكانية الرؤية وهذه الاية تدل على اثبات رؤية اثبات رؤية اثبات رؤية الله وجاءت جاءت ايات في القرآن تنص على اثبات الرؤية كما في قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها - 00:18:41ضَ
الى ربها ناظرة وفي قول كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون اي الكفار دل بمفهومها ان غيرهم ينظرون الى الله وجاءت احاديث انكم سترون ربكم وغيرها وانا يعني الامر واضح جدا - 00:19:08ضَ
قال ولكن انظر الى الجبل لن تستطيع رؤيتي مستحيل لا يمكن ما يتحمل خلقة موسى وخلقة الانسان عموما لا تتحمل رؤية الله. اما اذا جاء يوم القيامة فان الله يخلق الانسان بقدرة على رؤيته - 00:19:27ضَ
لذلك قال هنا قالوا لكن ينظر الى الجبل الذي هو اقوى منك اقوى منكم ومع ذلك لم يتحمل قال فان استقر اي ثبت مكانه فسوف تراني اي تثبت لرؤيتي. يقول ان رأيت الجبل - 00:19:49ضَ
قد استقر ولم يتحرك ولم يتزعزع ولم يندك وممكن ان تراني والا فلا طاقة لك فلما تجلى اي ظهر قال مؤلفنا وهر من نوره قدر نصف الخنصر وهو اصغر الاصابع - 00:20:09ضَ
قال فلما تجلى ربه اي ظهر كما في حديث صححه الحاكم يقول المؤلف للجبل جعله دكا بالقصر وبالمد. اي قراءتان جعله دكا بالقصر وجعله دكاء بالمد ما الفرق بينهما قال المؤلف - 00:20:31ضَ
اي مدكوكا مستويا بالارض مدكوكا في قراءة القصبة مستويا لقراءة المد لانك اذا قلت جعلت الجبل دكا اي جعلته مدكوكا. مدكوكا يعني كالرمل مندكن واذا قلت جعلته دكاءا يعني مستويا - 00:20:56ضَ
لذلك تقول العرب ناقة دكاء اذا كان ظهرها مستويا لا سنام فيه قال وخر موسى صعيقا مغشيا عليه بهول ما رأى من شدة ما رأى لما رأى الجبل بهذه الصورة - 00:21:20ضَ
لم يتحمل وصعق مغشيا عليه اي اغمي عليه فلما افاق قال سبحانك تنزيها لك لك تبت اليك اي من هذا السؤال ما لم اؤمر به وانا اول المؤمنين في زماني - 00:21:42ضَ
قال الله تعالى بعد ذلك قال يا موسى اني اصطفيتك اي اخترتك على الناس اهل زمانك وهذه الناس ايضا مثل ما ذكرنا عام مراد بالخصوص على الناس جميعا والا اه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير - 00:22:06ضَ
خير من موسى قال اهل زمانك برسالاتي قال بالجمع والافراد اي قراءتان الجمعي والافراد يعني آآ على الناس اي على اهل زمانك برسالات اي برسالة او رسالات فان افردتها الرسالة - 00:22:31ضَ
ان الله كلفه بالرسالة وجعله رسولا وان قلت بالجمع في تعدد ما ارسل به ما ارسل به جمع يعني والافراد برسالاتي وبكلامي اي تكليمي اياك. يعني ان ان الله سبحانه وتعالى - 00:22:57ضَ
مصطفى موسى واختار موسى له من الصفات بانه رسول لبني اسرائيل هذه الاختيار وهيبة من الله واصطفاء وايضا بان كلمه الله كلمه الله ولم ولم يكن موسى مختصا بكلام الله - 00:23:17ضَ
هناك من الانبياء من كلمهم الله من ذلك ادم عليه السلام ومن ذلك محمد صلى الله عليه وسلم فان الله كلمه مباشرة قصتي الاسراء والمعراج قال فخذ ما اتيتك من الفضل - 00:23:40ضَ
وكن من الشاكرين لانعميه وفي هذا دلالة دلالة على ان الانسان ينبغي له ان يحرص على ما انعم الله عليه وان يكثر من شكر من شكر النعمة وعلى ما انعم عليه ولا يسأل - 00:23:58ضَ
ليس له فيه حق وكتبنا له في الالواح يعني في هذا الميقات ولما جاء موسى ميقات الله سبحانه وتعالى قال وكتبنا له في الالواح اي الواح التوراة وكانت من سدر الجنة - 00:24:17ضَ
او زبرجد او زمرد سبعة او عشرة كل هذا يعني اولا لا نحتاج اليه التفاصيل هذي لاننا لا ندري عن صحتها والامر الثاني الامر الثاني لا دليل عليها الا اذا ثبت - 00:24:39ضَ
في احاديث صحيحة مثل هذي الاشياء قد تكون منقولة عن بني اسرائيل وليس ورائها كبير فائدة الواح ما نوعها؟ كيفيتها هذا لا فائدة من ورائه قال كتبنا له في الالواح من كل شيء - 00:24:57ضَ
من كل شيء يحتاج يحتاج اليه في الدين يعني مواعظ وتذكير واحكام يحتاجها ولذلك قال بعدها موعظة وتفصيلا اي مواعظ وبيان في كل شيء بدل من الجار يقول بدل من الجار والمجرور قبله - 00:25:23ضَ
ما هو ايجار المجرور؟ هو من كل شيء. من كل شيء لكل شيء او تكون شيء بدل من كل كل شيء بس يظهر انها مظافة لكن لعلها من كل شيء الاولى - 00:25:49ضَ
المنجار والمجرور قبله قال فخذها يقول فخذها يقول قبله قلنا مقدرا كأنه يقول هناك جملة او هناك شيء مقدر وهو ان الله قال وقلنا خذها وقلنا خذها بقوة حبايبي جدا واجتهاد - 00:26:04ضَ
لا بكسل وتوان وضعف هذه الاحكام والشرائع الكتب المنزلة واحكام الله سبحانه وتعالى تحتاج الى نشاط وقوة اجتهاد لا كسل وتواني لا تتناسب بقوة وجد واجتهاد وامر قومك يأخذوا باحسنها - 00:26:27ضَ
كيف يأخذ باحسنها قالوا معناها وامر قومك يأخذوها لحسنها وكمالها ساريكم دار الفاسقين اي فرعون واتباعه وهي مصر لتعتبروا بهم يعني هذا هذا رأيي هذا رأيي ان دار الفاسقين هنا - 00:26:55ضَ
التي هي دار فرعون لما اهلكه الله واهلك اهلك اتباع اهلك اتباعه الله هذه الدار انها خاوية على عروشها وانها وان وان فرعون وبطشه ومقامه وملأه واصحابه انتهوا انتهوا وقيل دار الفاسقين هي بيت المقدس - 00:27:23ضَ
وان الله سيريهم هذه الدار ويخرج منها من لا يصلح ان يكون فيها من الفاسقين وان الله سيخرجه من فيها ويسكنهم فيها كما وعد موسى وكما امرهم موسى ان يدخلوا القرية - 00:27:51ضَ
الله اعلم يعني يحتمل هذا ويحتمل هذا قال ساصرف عن اياتي اصرف عن اياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق يقول يعني لما ذكر هنا في الايات السابقة ان الله سبحانه وتعالى اعطاه - 00:28:09ضَ
التوراة والالواح. قيل الالواح هي التوراة وقيل غير التوراة. الله اعلم ساريكم دار الفاسقين بنصرتكم وعزتكم وهناك اعدائكم ثم قال ساصرف عن اياتي قال المؤلف دلائل قدرتي من مصنوعات وغيرها - 00:28:33ضَ
الذي يظهر والله اعلم ان الايات عامة يدخل فيها الايات الكونية كما ذكر دلائل القطرة يظهر انها ايضا الايات الشرعية وهي ايات الهداية والدلالة والاستقامة والطاعة يقول الذين يتكبرون في الارض بغير حق لانهم تكبروا - 00:28:57ضَ
ولا يصلحون ان تكون هذه الايات لهم بان اخذلهم فلا يتكبرون فيها يقول هؤلاء الذين يتكبرون لا يصلح ان ان ان يعطوا الهداية لانهم متكبرون فستصرف الايات عنهم فاذا تكبروا وصرف الله عنهم - 00:29:19ضَ
ولا ينتفعون بها ابدا ولذلك قال بعدها وايروا كل اية لا يؤمنون بها لا يؤمن بها لان الله صرف عنهم بسبب ذنوبهم وتكبرهم سبيل اي طريق الرشد الهدى الذي جاء - 00:29:45ضَ
من عند الله لا يتخذوه سبيلا بسبب تكبرهم واعراضهم يسلكوه. لا يتخذوه سبيلا يسلكوه. وان يروا سبيل الغي الضلال والهلاك يتخذوه سبيلا لماذا وذلك الصرف بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها - 00:30:03ضَ
تقدم مثله وكانوا عنها غافلين تقدم مثل هذه الاية في مواضع مرت معنا لانهم كذبوا باياتنا اي هؤلاء المتكبرون من تكبرهم انهم كذبوا بالايات بايات الله ولم يؤمنوا بها واعرضوا عنها - 00:30:24ضَ
هذه النتيجة وفي هذا وعيد شديد لمن يعرض عن ذكر الله وعن ايات الله الكونية التي تشاهدونها في السماوات والارض ويعرظ عن ايات الله الشرعية بسبب تكبره عليها فان هذا لا يوفق للهداية - 00:30:45ضَ
ولا يوفق للتوبة من سيبقى في طريق الغي والضلال قال والذين كذبوا باياتنا ولقاء الاخرة حبطت اعمالهم يقول هؤلاء الذي كذبوا بايات الله ولقاء ولقاء الاخرة وهو البعث وغير البعث يعني البعث ما يجري معه - 00:31:04ضَ
بطلت اعمالهم ما عملوه في الدنيا من اعمال يعني فيها بر لصلة الارحام والصدقة فلا ثواب لهم بعدم شرطه كما كان يعمل كفار مكة من بعظ الاعمال التي يفتخرون بها من صلة الارحام واكرام الضيف - 00:31:27ضَ
والصدقات ونحوها هذه لا تنفع. وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه وباء منثورا سبب التكذيب وهو الكفر والكفر باليوم الاخر. اعمالهم قال هل يجزون؟ هل هنا نافية اي ما يجزون - 00:31:45ضَ
الا جزاء ما كانوا يعملون من التكذيب والمعاصي لعلنا نقف عند هذه الاية وهي واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له هواء. من بعده اي من بعد ذهابه الى الميقات - 00:32:01ضَ
ماذا صنع لهم السامري؟ هذا يأتي الكلام عنه باذن الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم عليه محمد وعلى اله وصحبه وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم على محمد وعلى اله وصحبه - 00:32:21ضَ
وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:32:36ضَ