باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله - 00:00:01ضَ

في هذا اللقاء المبارك الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين وهذا اليوم هو اليوم التاسع من نعم يوم التاسع من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة ثلاثة واربعين - 00:00:16ضَ

والسورة بين ايدينا سورة الانعام سورة الانعام وقفنا عند الاية عند الاية الحادية عشرة بعد المياه مئة واحدعش اي نعم وهي بداية الجزء الثامن ويقول الله سبحانه وتعالى ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة - 00:00:35ضَ

يقول المؤلف الجلال السيوطي في تفسيره ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى مقترح هذي ايات حسية يقترحون الايات الحسية هم هم جائتهم ايات القرآن الكريم ما اقتنعوا فيه هم ارادوا - 00:00:59ضَ

انشقاق القمر الصفا ذهبا وهكذا ويقول لو اننا كما يطلبونهم يعني كما قالوا حتى وصل الامر او تأتينا بالله والملائكة قبيلة وصل الامر يعني يقول ما نملك حتى يأتي بالله والملائكة ولا لا نؤمن - 00:01:22ضَ

قال هنا لو اننا لو فرغنا نزلنا اليهم الملائكة كما يطلبون وكلمهم الموتى حتى بعثنا لهم الذين في القبور من اجدادهم واخرجناهم وكلمهم الموتى كما اقترحوه وحشرنا كل شيء عليهم - 00:01:48ضَ

يعني جمعنا عليهم كل شيء قبل قل بضمتين قبلا جمع قبيل والقبيل الفوج فوجا منه قبيلة سميت قبيلة لانها كثير يقول لو لو اننا لو اننا نزلنا الملائكة كلمهم الموتى اخرجنا من الموتى وكلموهم - 00:02:08ضَ

وحشرنا كل شي باعداد هائلة كثيرة قبل يعني افواجا كثيرة واضح قراءة قبلا وقراءة بفتح الباب قبولا قبلا اي مقابلة يعني معاينة امامك كل شيء ينظرون اليهم وتشاهدونهم فشهدوا بصدقك - 00:02:37ضَ

ما كانوا ليؤمنوا ما يمكن ان يؤمنوا لماذا؟ لانه سبق في علم الله انهم لا يؤمنون لا يؤمنون الا ان يشاء الله لكن ان يشاء الله ايمانهم ويؤمن ولكن اكثرهم - 00:03:02ضَ

يجهلون يجهلون ذلك اكثرهم لا يعني لا لا يؤمنون لانهم جهلة جهلة هذا بالنسبة لاقتراحه لاقتراحاتهم لو لو حققنا ما يطلبونه جئنا كل شيء القمر قالوا شق لنا القمر شقوا شق القمر لهم ما امنوا وامامهم حسي - 00:03:19ضَ

الله عز وجل وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا كما جعلنا هؤلاء اعدائك يا محمد لا تستغرب لا تستغرب ان يكون عندك اعداء من المشركين يعني هذا عدوي وهذا عدوي يعني - 00:03:45ضَ

الانبياء السابقين كان لهم اعداء كان لهم اعداء يعني اذوهم وضيقوا عليهم مثل في قصة صالح وكان في المدينة تسعة يفسدون في الارض قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه واهله اعداء جعلنا في كل قرية اكابر وجنوها - 00:04:04ضَ

اعداء قال هنا نعم جعلنا هؤلاء اعداءك ثم قال ويبدل منه يعني من هم الاعداء قال الاعداء شياطين الانس والجن عليكم السلام الاعداء شياطين الانس والجن وردت شياطين المردة مردة الانس - 00:04:31ضَ

والجن يوحي ان يوسوس بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا يقول حتى هؤلاء الاعداء الانس ورائهم اعداء من الجن اليهم ويزينون لهم حتى يوقعوهم في المعاصي والزخرف القول يعني الزخرف يعني مموه - 00:04:53ضَ

الكلام المموه الجميل لان الشيطان يزين لهم. زين لهم الاعمال ويزين لهم اقوالهم مرور ان ليغرهم او ليغروهم الشياطين ولو شاء ربك ما فعلوه هاي الايحاء لو اراد الله الا يوحي ما ما استطاعوا ان يوحي الا اذا اراد الله - 00:05:12ضَ

يا محمد هؤلاء الكفار وما يفترون من الكفر وغيره مما زيلهم الشيطان هذا وهذا قبل الامر بالقتال لان في مكة لم يؤمر بالقتال فقال دعهم قال ولتصغى يقول عطف على غرورا - 00:05:31ضَ

يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ويوحي بعضهم الى بعض لتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون ايوة يقول تميم تصغى معناها تميم اصغي اذنك يعني امل نعم اه نعم اي تميم قال افئدة - 00:05:53ضَ

يميل اليه تميل الى اي شيء الى الزخرف. زخرف القول افئدة ماذا؟ افئدة اي قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ان يكتسبوا ما هم مقترفون من الذنوب ويعاقب عليه ويعاقب عليه - 00:06:25ضَ

وهم يعني الشياطين تزين لهم اعمالهم زخرف لهم الكلام حتى ايضا يميلوا وتصغر قلوبهم يفعل ما يفعله من الافعال السيئة التي سيجازون عليها يقول ونزل لما طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعل بينه - 00:06:41ضَ

وبينهم حكما غير الله ابتغي حكما قالوا اجعل بيني وبينك حكما فانزل الله قل لهم يا محمد فيه غير الله حكم احسن حكما من الله ما فيه ابتغي حكم اطلب حكما قاضيا بيني وبينكم - 00:07:03ضَ

وهو الذي انزل اليكم الكتاب. شف قال اليكم. الكتاب نزل الى الرسول اليكم يعني كأنه حجة عليكم اليكم الكتاب مفصلا القرآن مبين فيه الحق من الباطل والذين اتيناهم الكتاب اي - 00:07:21ضَ

اليهود التوراة عبد الله بن سلام واصحابه يعلمون انه منزل اسألوا اهل الكتاب الذين اتيناهم الكتاب يعلمون ان القرآن منزل من عند الله على محمد واضح اه نعم قال يعلمون انه منزل بالتخفيف والتشديد - 00:07:39ضَ

من ربك بالحق فلا تكونن من الممتلين لا تكن من الشاكين لا تقل يا محمد شاكا في ذلك هل النبي صلى الله عليه وسلم يشك هذا من الامر او من النهي الذي لا يراد به محمد - 00:08:00ضَ

في خطابات في القرآن المراد بها محمد صلى الله عليه وسلم فقط لا غير ولا يخاطب به غيره يا ايها الرسول بلغ خطاب خاص بالرسول في خطاب للرسول والمراد الامة - 00:08:19ضَ

في خطاب الرسول والامة تدخل القول تعالى يا ايها يا ايها النبي اتق الله. الامة تدخل لكن فلا تكونن من المنكرين ما يراد بالرسول يراد به غيره القول تعالى لان اشركت - 00:08:36ضَ

يحبطنا عملك ما يمكن ان يشفيك واضح اذا المراد هنا غيره والمراد بذلك التقرير للكفار انه انه حق وتمت كلمة ربك وتمت كلمة ربك وقرأت وتمت كلمات ربك جمعا وافرادا - 00:08:51ضَ

بالاحكام والمواعيد صدقا وعدلا اي هذه الكلمات التي تشتمل على الاحكام والمواعيد تمت صدقا تامة في الصدق والعدل قال تمييز يعني اعرابه تمييز لا مبدل كلماته بنقص او خلف يعني كلمات الله لا يمكن ان تبدل باقل. تبدل باحسن - 00:09:18ضَ

او بمثيلها بنقص ولا خلف يعني ما يكون كلام الله يختلف يعني يعطيك كلام ثم يغير ما يمكن قال وهو السميع فيما يقال العليم بما يفعل سميع للقول عليم بالفعل - 00:09:43ضَ

قال وان تطع اكثر من في الارض الكفار لان اكثر ما في الارض كفار. لو نظرنا الى لاوجدنا المسلمين قلة تضيع اكثر من في الارض ماذا قد يضلوك عن سبيل الله. يضلوك عن طاعة الله وعن دينه - 00:10:02ضَ

ان يتبعون اي ما يتبعون الا الظن في مجادلتهم لك في امر الميتة ايوه لانهم جادلوا الرسول في الميتة قالوا يا محمد الذي انت الذي يذبحه الانسان نأكله والذي يميته الله ما نأكله - 00:10:18ضَ

كيف تقولون؟ كيف تقولون يا محمد لا تأكلوا الميتة الذي اماته الله ما نأكلها اذا مات الانسان نأكلها هذا كيف تقول ورد الله عليهم قال هنا ما قتل الله احق ان تأكلوه - 00:10:34ضَ

مما قتلتم اي نعم وان وان هم ايماهم الا يخرصون اي يكذبون في ذلك قال ان ربك هو اعلم اي عالم من يضل عن سبيله وهو اعلم المهتدين فيجازي كلا منهم. الله عالم بمن يريد الظلال وبمن يريد الهداية - 00:10:53ضَ

قال في مجادلتي؟ اي نعم في مجادلة. قال فكلوا مما ذكر اسم الله عليه دخل الان في احكام الاطعمة الاطعمة والدكاة في سورة الانعام في مناقشة هؤلاء الكفار الذين يحلون ويحرمون باهوائهم - 00:11:12ضَ

وقال فكلوا مما يقول مما ذكر اسم الله عليه عليه اسم الله. هم يقولون الذي ماتت اماتها الله لا تأكلونها ماتت ميتة ما نأكلها لان فيها ظرر اما الذي ذكر اسم الله عليه هو الذي نأكله - 00:11:35ضَ

لان الله امرنا ان نأكل من ذبح عليه على اسمه بايات مؤمنين وهذه الاية فيها دلالة على اي شيء دلالة على ان ما ذبح ولم يذكر اسم الله عليه لا يجوز - 00:11:54ضَ

لو ذكر اسم اي مخلوق ان يقول يذبح ويقول باسم المسيح او باسم فلان كذا هذي محرمة لابد عند الذبح يقول بسم الله والله اكبر بسم الله لان الذبح عبادة لله خاصة لا يجوز - 00:12:12ضَ

التقرب الى قل ان صلاتي الذبيحة لا تكون الا لله ما ذبح الشيطان او الشياطين او ذبح باسم مخلوق هذا يسمى ما اهل لغير الله واهل لغير الله ولا يجوز اخذه - 00:12:35ضَ

انما حرم عليكم الميتة والدمع وما اهل قال وما لكم الا تأكلوا من ما بكوا اسم الله عليكم لماذا لا تأكلون ما اقسم الله عليه من الذبائح وقد فصل سؤال المؤلف - 00:12:58ضَ

البناء للمفعول وللفاعل في الفعلين كيف وقد فصل وقد فصل كلها صحيحة لكم ما حرم عليكم او ما حرم عليكم قراءتان الا ما اضطريتم اليه وهو ايضا حلال المعنى لا مانع لكم من ان تأكلوا من الميتة عند الضرورة - 00:13:15ضَ

قال انما ذكره قد بين لكم المحرم اكله وهذا ليس منه حتى لو اضطريت الى الميتة جاز قال وان كثيرا لا يضلون او لا يضلون بالفتح والضم سيظلونهم هم يضلون - 00:13:39ضَ

ويظلون يظلون غيرهم كلها صحيحة صحيحتان في اهوائهم بما تهواه انفسهم من تحرير الميتة وغيرها. يقول يضلون الناس وهذا حلال كل كل وهم يظلون يظلون بانفسهم ويضلون غيرهم في اكل الحرام - 00:13:59ضَ

تحليل ميتة بغير علم ما عندهم علم يعتمدون في في يعتمدون في ذلك ان ربك هو اعلم المعتدين المتجاوزين حدود الله. كيف كيف يأكلون الحرام؟ ويأمرون الناس باكل الحرام قال الله وذروا ان يتركوا - 00:14:21ضَ

ظاهر الاثم وباطنا ظاهر الاثم اي العلانية وباطنه ما خفي واقول وسره ثم قال والاثم قيل الزنا وقيل كل معصية صحيح ان الاثم على اطلاقه انا ادخل في الزنا وغيره - 00:14:41ضَ

ان الذين يكسبون الاثم المعاصي عموما سيجزون في الاخرة بما كانوا يقترفون اي يكتسبون اذا نفهم من هذا ماذا افهم من هذا ان اكل الميتة او الامر باكلها زين او اكل ما حرم الله او ما اهل لغير الله - 00:15:00ضَ

انه معصية وانه اثم وانه لا يجوز طيب قال ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه في ان مات او ذبح على لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه. ما معنى لم يذكر اسم الله عليه؟ اما انه مات حتف انفه - 00:15:21ضَ

او ذبح على غيري على اسم غيره يعني انا قيل باسم فلان والا فما ذبحه المسلم ولم يسم فيه عمدا او نسيانا فهو حلال قاله ابن عباس وعليه الشافعي هذه مسألة - 00:15:43ضَ

لو ذبح لو جاء انسان وذبح ذبح ذبيحة اراد ان يذبحها ثم نسي ان يقول بسم الله هل يجوز الاكل يقول اذا نسي جائز انه قال انا اريد ان اقول بسم الله لكني نسيت - 00:15:59ضَ

الذبيحة لكن لو تعمدت الشافعي يقول انه يقول انه جائز. الصحيح انه لا يجوز اذا قال اذا جيء الشاة امامه واخذ المدية السكين اراد ان يذبحها قلنا له قل بسم الله قال لا - 00:16:19ضَ

ما تجوز. تعمد قل بسم الله وقال لا. اما اذا نسي ماسك الخروف بسم الله ثم ذبحه ونسي يقول جائزة عفي عن امتي قالوا اي النسيان قال ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا لا تؤاخذنا. قال قد عفوت قال قد فعلت - 00:16:38ضَ

يقول هنا وانه وانه اي الاكل منه لفسق خروج عما يحل وان الشياطين ليوحون ان يوسوسون الى اوليائهم الكفار ليجادلوكم في تحليل الميتة وان اطعتموهم ان اطعتموهم انكم وان اطعتموهم فيه - 00:17:06ضَ

انكم لمشركون توافقوهم في الشرك وافقوهم في الشرك بمعنى انكم اذا اطعتم هؤلاء فانتم واياهم سواء لان الذي يطيع المشركين يوافقهم في شركهم قال ونزل في ابي جهل وغيره ومن كان ميتا - 00:17:31ضَ

المراد بالموت الكفر الكفر والضلال فاحييناه بالطاعة والهداية والاسلام وجعلنا له نورا يمشي به في الناس تبصر به الحق من غيره وهو الايمان كمن مثله اي قال مثل زائدة اي كمن هو - 00:17:56ضَ

صحيح انها ليست زائدة ولا يقال في القرآن زائد وانما نقول جيء بين التوكيد جيء بها للتوكيد اي نعم مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء قال نعم كما مثله الظلمات ليس بخارج منها - 00:18:19ضَ

وهل هذا يستوي مع هذا واحد احد احياه الله بالطاعة والايمان مثل الذي لا يزال في ظلماته لا يمكن لا يستوي وهو الكافر كذلك اي كما زين للمؤمنين الايمان او نعم زين للمؤمنين الايمان - 00:18:41ضَ

زين للكافرين ما كانوا يعملون من الكفر والمعاصي من الكفر والمعاصي وكذلك جعلنا اي كما جعلنا عشاق مكة اكابرها اجعلنا من كل قرية مثل العدو اجعلنا لمحمد عدو والانبياء اعداء. كذلك جعلنا في كل قرية مجرمين - 00:18:59ضَ

كابروا مجرميها اي نعم يمكروا فيها بالصد عن الايمان هذا المكر ان يصدوا الناس عن الايمان وما يمكرون الا بانفسهم لان وباله يعود عليهم وما يشعرون بذلك ما يشعر بان الذي يمكر ما يشعر بان المقصية - 00:19:24ضَ

يصيبه سيبدأ به هو ومكر ومكرنا ومكرنا ومكر وهم لا يشعرون. فانظر كيف كان عاقبة مكرهم حنا دمرناهم وقومهم اجمعين واذا جاءتهم اية اي اهل مكة جائتهم اية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم قالوا لن نؤمن - 00:19:46ضَ

اي بهذه الاية حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله حتى يجينا وحي ما نصدقك يا محمد يريدون الوحي يأتي كل شخص شوفوا كيف العقل رسل الله من الرسالة والوحي الينا - 00:20:05ضَ

لان اكثر مالا واكبر سنا نحن افضل من محمد عندنا مال واكبر سنا قال الله عز وجل رد عليهم الله اعلم. حيث يجعل رسالته قرأت قرأت بالافراد الله اعلم حيث يجعل رسالاته - 00:20:21ضَ

او يجعل رسالته وحيث هنا قال مفعول به لفعل دل عليه اعلم الله اعلم او الله اقدر حيث يجعل الرسالة اي اي يعلموا الموضع لوضعها فيه فيضعها وهؤلاء ليسوا اهلا لها - 00:20:39ضَ

ليسوا اهل الله حتى تأتيهم الرسالة سيصيب الذين اجرموا في قولهم ذلك صغار اي ذل عند الله ذل عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون بسبب مكرهم بسبب مكرهم قال بعدها فمن يرد الله - 00:21:04ضَ

ان يهديه يشرح صدر الاسلام بان يقذف في قلبه نورا فسخوا له وينفسح له ينفسح له يقذف في قلبه نورا فينبسح له ويقبله يقول اذا اراد الله لهذا الشخص ايمانا وطاعة شرح الله صدره - 00:21:32ضَ

ففسح صدر فسيح فيقبل الخير يقبل الخير كما ورد في الحديث ومن يرد ما هو الحديث يقول شرح الصدر نور يقذفه الله في قلب المؤمن فينشرح له وينفتح له هذا في الحديث - 00:21:52ضَ

قال ومن يرد الله ان يظله ويجعل صدره ضيقا بالتخفيف والتشديد ظيقا وظيقا عن قبوله حرجا شديد الضيق بكسر الراء حرجا صفة وفتحها مصدر حرجا الحرج حرجا صفة هو وصف فيه مبالغة - 00:22:11ضَ

يقول كانما يصعد في في قراءة هي الصاعد وفيها فيهما ادغام التاء في الاصل اصلا يتصاعد يتصاعد يتصاعد في اخرى بسخونها في السماء اذا كلف الايمان بشدته يقول اذا كلفناه بالايمان - 00:22:36ضَ

يشتد وضاق مرة حتى كأنه يصعد الى السماء هذي فيها اعجاز علمي ما هو الاعجاز العلمي كل ما ترتفع صديق النفس عندي اذا صعدت في الجبال الشاهقة اذا صعدت في الطائرة يضيق النفس - 00:23:01ضَ

في السماء اذا كلف الايمان لشدة كذلك اي الجعل يجعل الله رجس اي العذاب او الشيطان على الذين لا يؤمنون وهذا الذي اتيت انت به يا محمد القرآن والشريعة هذا صراط ربك طريق ربك مستقيما لا عوج فيه - 00:23:17ضَ

قال ونصبوا على الحال المؤكد بالجملة والعامل فيه معنى الاشارة هل هذا انظر او او افعل او نحو ذلك قد فصلنا اي بينا الايات لقوم يذكرون الاصنام يتذكرون ادغام يتذكرون - 00:23:40ضَ

يتذكرون اي يتعظون وخصوا بالذكر لانهم المنتفعون. المنتفعون هؤلاء الذين يتذكرون المنتفعون ما جزاءهم لهم دار السلام دار السلام. السلام هي الجنة. دار السلام عند ربهم اشرف ما يكون انسان قريب من الله عنده. ولذلك - 00:23:59ضَ

امرأة فرعون ماذا تقول؟ ربي ابن لي عندك اول طبقات ميتة الجوار. الجوار قبل يقول الجار قبل الدار هنا وهو وليهم سبحانه ولاية خاصة بما كانوا يعملون بسبب بسبب اعمالهم الصالحة - 00:24:25ضَ

طيب نقف نقف عند هذه الاية مئة وثمانية وعشرين نقف عندها وان شاء الله نستكمل اللقاء القادم ما توقفنا عنده باذن الله - 00:24:46ضَ