التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة الأنعام ١٣-٢٦ | يوم ١٤٤٢/١٢/٢٨ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم السبت الثامن والعشرون من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين رحمهم الله - 00:00:19ضَ

جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي الايات التي بين ايدينا هي ايات من سورة الانعام وهي الاية الثالثة الاية الثالثة عشر. وهي قول الله سبحانه وتعالى وله ما سكن في الليل والنهار - 00:00:35ضَ

وهو السميع العليم وله الضمير يعود الى الله سبحانه وتعالى كيف عرفنا السياق دائما السياق يساعدنا على كثير من فهم الايات. موضوع السياق التفسير بالسياق من اهم الامور التي تساعد على تفسير الايات القرآنية - 00:00:58ضَ

المؤلف ماذا قال؟ قال وله تعالى لكن نحن نرجع قليلا الاية الثانية عشرة قال قل لي قل لمن ما في السماوات والارض قل لله. كتب اي الله على نفسه ليجمعنكم الله الى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا انفسهم وهم لا يؤمنون وله اي الله - 00:01:27ضَ

ما سكن بالليل والنهار السياق سياق الايات ينقسم الى قسمين يسمى بسباق الاية ويسمى بلحاق الاية. سباق الاية ما قبلها ما يسبقها. ولحاق الاية ما يلحقها. احيانا التفسير يتضح بما - 00:01:59ضَ

فيأتي بعدها ما يأتي بعدها نشوف هنا ممكن ان يفسر بما بعدها وله ما سكن بالليل والنهار ثم قال وهو السميع العليم. وقوله وهو السميع العليم دليل ان له لله - 00:02:25ضَ

هذا وجه من وجوه بالسياق يتضمن ما قبله وما بعده طيب ما معنى سكن وله ما سكن وما الذي يقابل السكن قال ما سكن اي ما حل واستقر ومنه قوله تعالى ويا ادم اسكن - 00:02:46ضَ

اسكن انت وزوجك السكون والاستقرار والحلول في المكان تستقر وتحل قال المؤلف هنا وله ما سكن اي حل والسكون ضد الحركة تكون ضد الحركة يكون هنا مأخوذ من ممكن ان يكون سكون بمعنى استقرار. ومنه المسكن وهو الدار - 00:03:11ضَ

السكون معناه الاستقرار. اسكن انت وزوجك اي استقر. واقم ولا ترحل وضده الترحل والتنقل لهما سكنا اي مستقرة في المكان وما رحل او يكون معنا ضد الحركة. وتقول هذا ساكن وهذا متحرك - 00:03:47ضَ

لكن ومتحرك. فالله له كل ما سكن واستقر ولم يتحرك وله ما تحرك طيب في الليل والنهار هنا في اي ليلا او نهارا الليل والنهار اي كان كان ليلا كان او نهارا - 00:04:12ضَ

كل ما على هذه البسيطة او كل من في السماوات والارض ما سكن او تحرك او حل او ارتحل فهو لله لله الان عندنا مثلا الرياح من يشاء يسكن الرياح - 00:04:33ضَ

الرياح تسكن والرياح تتحرك بقوة تصريف الرياح كلها لله وهو المحرك وهو مسكن لها لو جاءك سائل السائل طيب الله هنا خص ما سكن ولم يقل وله ما سكن وله ما سكن وما ارتحل. اوله ما سكن - 00:04:56ضَ

وما تحرك نقول يعني الله خص لان الاية فيه اقوى وهذا لا يعني انه له ما سكن فقط هو الذي يتحرك خارج عن عن ملكه لا وله ما سكن وله ما تحرك - 00:05:21ضَ

حذف حذف ما يقابل ما يضاده للعلم به العلم ده قوله تعالى عن اليمين وعن الشمال قعيد. اي عن اليمين قعيد. وعن الشمال قعيد ترابيل تقيكم الحرب الحرب والبرد لان السرابيل هي الالبسة - 00:05:43ضَ

وهي تقي الحرب وتقي البرزخ الحر اي تقي من الشمس وتقي البرد من شدة البرد هذا من المحذوف للعلم وللدلالة بعلمه ومعرفته وله ما سكن في الليل والنهار وانما خص السكن لماذا؟ لماذا لم يقل وله ما تحرك - 00:06:04ضَ

اقول لانه يعني لان الاية فيه اقوى وابهر وهذا معناه ان كل ما سكن في الليل والنهار واستقر في مكان ما انه لله تحت حكمه وعلمه سبحانه وتعالى وملكه لا يخرج عن ذلك - 00:06:25ضَ

لا يخرج عن ملكه شيء كل ما سكن في الليل والنهار من حيوان او طير او انسان او دابة او ملك كله تحرك او سكن هو في حكم الله هذا هو - 00:06:43ضَ

وهذا يدل على ان على انفراد الله سبحانه وتعالى الملك لانه له يدل على الملك قال بعدها قل قل اغير الله اتخذ وليا قل لهم ومثل ما ذكرنا ان السورة مبنية على على محاجة هؤلاء - 00:06:57ضَ

المشركين واقامة الحجة عليهم. ولذلك تجد كلمة قل قل كثيرا ويأتي الجواب فيها احيانا واحيانا لا يأتي جواب للدلالة والعلم به وايضا نلاحظ انه يقصد فيها هو هو او له - 00:07:24ضَ

تدل على الانفراد التوحيد والعبادة قل لهم اغير الله اتخذ وليا وليا اي اعبده واجعله وليا لي في عبادتي وخضوع له. والانقياد لله والاستسلام لله. اغير الله ابتغي وليا للمعبود - 00:07:43ضَ

والمخلوقات والاصنام والله ومن هو؟ هو فاطر السماوات والارض فاطر السماوات والارض. ومعنى فاطر اي انشأها وابدعها في الخلق على احسن صورة والله هو الذي خلق السماوات خلق الارض وما فيهن سورة واجمل سورة - 00:08:04ضَ

اغير الله اتخذ وليا السماوات والارض باطل السماوات والارض اي خالقها هذا يدل على القدرة وعلى الملك قال وهو يطعم ان يرزق وهو يطعم الناس والخلق ما الذي اطعمها المخلوقات ان الله سبحانه وتعالى - 00:08:29ضَ

وهو يطعم ولا يطعم. غني سبحانه وتعالى والناس فقراء والناس محتاجون هو الغني سبحانه وتعالى لا يحتاج الى طعام ولا الى شرابه سبحانه وتعالى لان الطعام دليل على الضعف دليل على الفقر - 00:08:54ضَ

والله والله سبحانه وتعالى ينزه عن الفقر وعن الضعف قال قل اني امرت ان اعبد الله امرت ان اكون اول من اسلم لما قرر سبحانه وتعالى قرر انه هو الذي فطر السماوات والارض بقدرته - 00:09:11ضَ

وهو القادر المالك الواحد وقرر انه هو الذي يرزق يخلق ويرزق سبحانه وتعالى وانت رادي بالخلق والرزق. دل على انه هو الذي يستحق العبادة والولاية. اتخذه ثم قال قل اني امرت ان اكون اول من اسلم اي لله - 00:09:33ضَ

من هذه الامة ان النبي صلى الله عليه وسلم هو من اول من اوحي اليه وهو المبلغ عن الله وله اسم نعم اقول من اسلم لله من هذا ولا تكونن من المشركين اي وقيل لي اي قيل للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:09:52ضَ

وهو يبلغ الرسالة ولا تكونن من المشركين به هل الرسول يكون من المشركين حتى ينهى اقول هذا هذا من الخطابات التي توجه الرسول ولا يراد بها الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:15ضَ

قوله تعالى قل ان للقول تعالى فان كنت في شك مما انزلناه هل الرسول فيه شك ما يمكن ما يمكن هذا قولهم اياكي اعني واسمعي يا جارة هذا خطاب للرسول - 00:10:32ضَ

والمراد غيره مثل قوله تعالى لئن اشركت لا يمكن ان يشرك قل اني اخاف ان عصيت ربي بعبادة غيره عذاب يوم عظيم وهو يوم القيامة. وهذا نفس السابق. يعني يعني هو - 00:10:53ضَ

وان كان الرسول هو الذي يخبر بذلك يقول اخاف ان عصيت ربي فكأنها رسالة لهم لماذا لا تخافون لماذا تخافون عذاب يوم عظيم. ثم وصف هذا العذاب باي شيء؟ قال من يصرف - 00:11:15ضَ

من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه هذا العذاب اذا صرف عنك يوم القيامة وابعد عنك وازيح عنك وسلمت منه فقد رحمك الله بهذا هذا على قراءة هناك قراءة اخرى من يصرف - 00:11:37ضَ

من يصرف عنه فقد رحمه الله يصرف عنك العذاب وهو الذي يرحمك انا وجهي المؤلفنا من يصرف بالبناء للمفعول اي العذاب ومن يصرف بالفاعل بالبناء للفاعل من يصرف الذي والعائد محذوف ما هو العائد؟ والضمير - 00:11:58ضَ

اي من يصرفه يصرف العذاب يصرف عنه الظمير محذوف من يصرفه اللي هو العذاب عائد الى قوله عذاب يوم عظيم وقد رحمه تعالى اي اراد له الخير مشكلة هنا المؤلف - 00:12:26ضَ

هذا تأويل تأويل في العقيدة نقول رحمه اراد له الخير رحمه رحمه لماذا لا نثبت الرحمة لله الله يثبتها لنفسه ونحمده ونثبتها اه وسعت رحمتي كل شيء. ماذا تقول؟ تقول وسع خيري كل شيء - 00:12:52ضَ

ما له حاجة تأويل ونقول فقد رحمه رحمه الله وتولى امره وتعالى ومن اثار الرحمة هو ان يريد به الخير. المؤلف اتى بالاثر صرف اللفظ عن ظاهره الى الى معنى بعيد وهو الاثر - 00:13:17ضَ

هذا معه مر معنا كثير وهذي عقيدة الاشاعرة انهم يثبتون بعض الصفات وهم يثبتون سبع صفات والبقية يأولونها مما ينفونها او يأولونها يقول قائلهم وكل نص اوهم التشبيه وكل نص اوهم التشبيه اوله - 00:13:38ضَ

نعم ثم قال يعني او ورم تنزيها وكل نص اوهم التشبيه كل نص اوهم التشويه التأويل او اول بمعنى اخر او او ويعطل يقول هنا واي مسؤول نعم قال وذلك وذلك الفوز العظيم - 00:14:12ضَ

قال المؤلف النجاة الظاهرة طيب هل الفوز والنجاة نقول الفوز يشمل امرين الفلاح الفوز بالشيء هو الفلاح به والسلامة يعني الفوز بالمطلوب والنجاة من المطلوب. هذا هو الفلاح ايوا الفلاح لما يقال لك الفلاح في القرآن - 00:14:56ضَ

فلاح الفوز بالمطلوب والنجاة من المرغوب. طيب هنا يقول الفوز المبين النجاة لماذا سيفسر الفوز بالنجاة؟ نقول لسياق الاية سياق الاية لان الاية متى يسلم الانسان من عذاب الله في السلامة من عذاب الله. من يصرف عنه - 00:15:25ضَ

ولذلك قال اذا صرف عنك العذاب فذلك هو الفوز المبين اي نجوت من العذاب قال بعدها وان يمسسك الله بضر هنا البلاء مؤلف البلاء كالمرض والفقر ونحوه. هي عامة ها؟ عامة. ليش؟ كيف نعرف انها عامة - 00:15:50ضَ

لان الضر نكرة والنكرة في سياق النفي او الشرط تفيد العموم قل او كثر عظم الامراض وفي الاحوال كلها ولا كاشف له ولا كاشف له اي ما يكشف عن الضر ويزيله الا الله - 00:16:13ضَ

وهذه الاية تقرر ماذا؟ تقرر ان الله هو المنفرد الخلق تدبير والتصرف ولا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير كصحة وغنى ونحوه وهو على كل شيء قدير. وان يمسسك بخير - 00:16:43ضَ

ايضا نكرة في سياق النفي تفيد العموم او في سياق الشرط الصحة والغنى وغيره يقول وهو على كل شيء قدير ومنه مسك به يعني قادر على كل شيء ومن قدرته او من الشيء الذي يقدر عليه - 00:17:07ضَ

هو ان يمسك به اي يمسك بالخير. ولا يقدر على رده عنك غيره سبحانه كلها تقرر ماذا؟ تقرر انفراده سبحانه وتعالى بالخلق والتدبير والتصرف وصرف العذاب والرزق والخلق كل هذا بيد الله سبحانه - 00:17:25ضَ

لذلك السورة مبنية على هذا على تقرير هذا الامر نلاحظ بعدها قائل ماذا؟ قال وهو القاهر وهو القاهر فوق عباده المؤلف القاهر هو القادر الذي لا يعجزه شيء شيء مستعليا - 00:17:44ضَ

القاهر مأخوذة من الفعل قهرا. هو هو المؤلف لما قال القاهر القادر هذا جزء تفسير جزئي يعني من معاني القهر القدرة القدرة القاهر لابد ان يكون قادرا. كيف تقهر شيء وانت لا تقدر - 00:18:04ضَ

فهذا ما في ما في ما في يعني تأويل لكن جزء من المعنى لكن نحن نعرف ان القهر هو اذلال الشيء كون الله هو القاهر فالخلق كلهم مقهورون ومعنى مقهورون اي ذلت رقابهم لله - 00:18:26ضَ

وهم تحت حكمه سبحانه وتعالى تذللوا له سبحانه وتعالى هذا معنى وكلمة القاهر اعم منك اعم من القادر فهي قدرة مع اذلال الاخرين. وهو سبحانه وتعالى الذي الذي عزى سبحانه وتعالى وغيره تحت حكمه ذليل - 00:18:50ضَ

والخلق كلهم ذليلون لله لكن هنا عبارة المؤلف هنا يعني يقول وهو القاهر اي مستعليا نحن نعرف ان القهر صفة من صفات الله القهر يعني يشمل ان يكون فوق فوق هنا يعني فوق عبادة. مستعليا يعني فوق عباده - 00:19:11ضَ

ظاهر فوق عباده فوق عباده الصحيح ان القهر هنا او نقول العلو علو هنا اي كان اذا قاهن قان واضح لكن هنا فوق اذا فالعلو علو الذات العلو علو الذات - 00:19:43ضَ

وعلو القهر وعلو الشأن كلمة فوق هذه لا نقول مستعليا فقط لانه كن مستعليا اه نقول وهو القاهر فوق عباده سبحانه وتعالى مستعليا بذاته ومستعليا بقهره وشأنه العلو هنا عام - 00:20:03ضَ

ليس علو الذات فقط يقول فوق ايمانه وهو الحكيم في خلقه له حكمة في خلقه لما خلقهم خلقهم لحكمة والخبير بواطنهم كظواهرهم العالم باحوالهم باطنا وظاهرا طيب كل هذا التقرير - 00:20:33ضَ

سبحانه وتعالى الاوصاف التي انفرد بها والتي لا يمكن لاي مخلوق ان يتصل به يقول المؤلف بعد ذلك ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ائتنا بما يشهد لك بالنبوة. فان اهل الكتاب انكروك - 00:20:56ضَ

الكفار جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ان ان كنت رسولا ونبيا من يشهد لك اذا كان اهل الكتاب انكروك؟ من يشهد لك على وجه الارض - 00:21:17ضَ

قل اي شيء اكبر شهادة هذا هذا التفسير او سبب النزول هنا يقول الواحد في اسباب النزول هو من رواية الكلب والكلب كذاب رواية ساقطة نحن قل لا حادث لنا بذكر سبب النزول - 00:21:35ضَ

الاية نزلت من غير سبب يعني مثل ما مر معنا قل كل ما في السماوات وكذلك هنا نقول قل اي شيء اكبر شهادة على دعوتي وعلى رسالتي وعلى هذا القرآن - 00:21:57ضَ

اي شيء اكبر يقول المؤلف هنا تمييز محول عن المبتدأ ما هو؟ الشهادة انت لما تقول قل اي شيء اكبر ما في اي شيء في العلم في القدر في المال - 00:22:18ضَ

في الشهادة في اي شيء يأتي ما بعد اكبر تمييز تمييز يسمى يقول اي شيء اكبر المميز اي شيء اكبر شهادة تمييز محول عن المبتدأ اي اصله مبتدع شهيد من يشهد؟ هي اصل الجملة؟ من يشهد؟ ايوا - 00:22:37ضَ

الله هنا الله عز وجل خاطب نبيه بصيغة الاستفهام. اي شيء قل لهم اي شيء ثم جاء الجواب قل الله قل الله اي ان لم يقولوا لا جواب غيره هو - 00:23:05ضَ

الله هو شهيد بيني وبينكم على صدق على صدق طيب لو جاءك سائل قال لك الان انت تقول ان الجواب الله شهيد هل يجوز ان نصف الله باي بان نقول الله شيء - 00:23:24ضَ

ان هنا اي شيء هل يجوز؟ نقول نعم يجوز والله شيء ولا ولا يعني ان الشيء مخلوق مو بلازم ان يكون مخلوق الشيء قد يكون مخلوق قد يكون غير مخلوق - 00:23:41ضَ

ويجوز ان تقول القرآن شيء والله شيء وصفته شيء والرسول شيء والقرآن شيء كلها جائزة قل اي شيء اكبر شهادة بيني وبينكم على صدق واوحي الي هذا القرآن اي انا الله شهيد على رسالتي - 00:23:57ضَ

اني صادق في دعوتي وهذا القرآن الذي انزل بي. اسمعوا ما هو واوحي الي هذا القرآن لانذركم انديركم ان اخوفكم يا اهل مكة طيب القرآن ينذر ولا يبشر او ينذر ويبشر - 00:24:24ضَ

ينذر ويبشرنا لماذا خص الانذار لانه في سياق التخويف لهم والتهديد لانذركم به ينذركم به ومن بلغ مؤلف على الظمير به انذركم به وايضا من بلغ على على الضمير انذركم - 00:24:44ضَ

لا يقول عطف على ضميري لانذركم انتم وانذروا من بلغ اي بلغه القرآن من الانس والجن وهذا يدل على عموم عموما برسالة النبي صلى الله عليه وسلم انها عامة عالمية وانها مستمرة - 00:25:09ضَ

انها دعوة للعالم كله من هم حولكم وانذر ام القرى ومن حولها ومن بلغه الى قيام الساعة ومن بلغه الى قيام الساعة هذا يدل هذا من ادلة الادلة الدالة على عموم رسالته كقوله تعالى يا ايها الناس - 00:25:31ضَ

قولوا يا ايها الناس دليل على عمومهم ومن بلغ اي بلغه القرآن من الانس والجن فانكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى. استفهام انكاري كيف تشهدون كيف تشهدون وتقرون بان الله معه الهة - 00:25:53ضَ

كيف تقرون بانه الله معه الهة اخرى الله هو المنفرد بالعبودية الخلق كيف تقولون ثم رد عليه يقول قال قل يا لهم يا محمد لا اشهد انتم تشهدون ان مع الله الهة اخرى انا لا اشهد - 00:26:15ضَ

الا بان الله هو المنظرين اجاب قال قل لهم ابين لهم انما هو اله واحد فقط لا اله غيره ولا معبود بحق سواه انني بريء مما تشركون معه من الاصنام - 00:26:35ضَ

بريء من اعمالكم لما ناقشهم في في عقيدتهم وعبادتهم من دون الله انتقل الى بيان موقف موقف اهل الكتاب لان شف الايات لما قالوا قل يا محمد يعني انت ائتنا بشهادة - 00:26:55ضَ

اهل الكتاب انكروك. من قال ان اهل الكتاب انكروه؟ الكتاب يدرون لذلك قال الذين اتيناهم الكتاب وهم اليهود والنصارى يعرفونه اي محمد بنعته بصفتك في كتابه كما يعرفون ابناءهم الذين خسروا انفسهم - 00:27:16ضَ

منهم فهم لا يؤمنون. يعني التقدير الذين لا يؤمنون هم الذين خسروا الذين اتيناهم الكتاب يعرفون محمدا ويعرفون يعرفون محمدا ويعرفون صفات ايضا اتباعه قوله تعالى مثلا في الانجيل ومثلهم في التوراة وهم يعرفون - 00:27:37ضَ

يعرفون القرآن لكن الذين الذين لا يؤمنون هم الذين خسروا هم الذين خسروا انفسهم ثم قال سبحانه وتعالى ومن اظلموا مما افترى على الله كذبا لا احد ومن اظلم استفهام يراد به النفي - 00:27:58ضَ

ومن اظلم اي لا احد حوله ممن افترى على الله كذبا مما ابتلى على الله كريما كذبا بالنسبة الشريك له جعل مع الله الهة اخرى هذا كذب يقول ان الله هو الذي امرني او نحو ذلك. يكذبون على الله - 00:28:24ضَ

او كذب باياته اي بالقرآن اما ان يفتري او يكذب بالقرآن قال انه لا يفلح الظالمون اي انه اي الشأن عائد الى الشام اي شأنه لا يفلح الظالمون بل قد خسروا - 00:28:43ضَ

وسماهم ظالمون شف هذا يسمى تم الاظهار في مقام الاظمار ثم قال فمن اظلم انه لا يفلح الظالمون طيب هذه الاية فيها ومن اظلم هل في غيرها ومن اظلم نعم في القرآن كثير ومن اظلم - 00:29:00ضَ

ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها كيف طيب؟ ومن اظلم ممن بنع مساجد الله ايهم اشد يقول كل واحدة يناسبها سياقها. ويناسبها موضوعها واشد ظلما في المنع من يمنع المساجد - 00:29:19ضَ

اشد ظلما في الافتراء ان يفتري على الله اشد ظلما ممن يذكر بايات الله ثم يعرض عنها هذا في التذكير وهكذا نجمع بينها وهذي تكلم عنها الشنقيطي في كتاب في دفع دفع هام للتراب - 00:29:40ضَ

قال بعدها قال بعدها واذكر يوم نحشرهم جميعا لماذا قال واذكر لان يوم زمان لا بد ان يتعلق بفعل يناسبه المناسب هنا ان يقال واذكروا واذكر يوم نحشرهم واذكر لهم ذلك - 00:29:59ضَ

وتذكر انت يوم نحشرهم جميعا ثم نقول الذين اشركوا توبيخا والذين اشركوا توبيخ الناس يعني الاستفهام الذي يأتي استفهام توبيخ اين اين شركائكم الذين كنتم تزعمون انهم شركاء لله اين شركاؤكم - 00:30:26ضَ

الذين تزعمون انهم مع الله في عبادته يزعمون شف كذب معنى الكذب الجواب ما هو؟ قال ثم لم تكن المؤلف بالتاء والياء. اي قراءتان ثم لم يكن وثم لم تكن - 00:30:45ضَ

يكن او تكن. كل صحيح فتنته قال بالنصب والرفع يعني على انها خبر كان او على انه اسم كان ثم لم تكن فتنتهم هذا اسم كان قراءة اخرى ثم لم تكن فتنتهم - 00:31:05ضَ

طيب اذا قلنا فتنتهم بالنصب اين اسم كان نقول اسم كان الذي بعدها الا ان قال ايوه اسم كان ان قالوا ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر قوله ثم لم تكن فتنتهم - 00:31:25ضَ

الا قولهم هذا القراءة او القراءة الاولى ثم لم تكن فتنتهم الا قولهم قولهم قال ما معنى فتنتهم قال معذرتهم الفتنة الاصل فيها الشيء هو امتحانه واختباره الفتنة هي اصلها الامتحان - 00:31:43ضَ

والاختبار هنا امتحنهم الله اختبرهم وسألهم اين شركائي الذين كنتم تزعمون ثم لم تكن فتنتهم اي معذرتهم وردهم انهم اصبحوا الان في موقف في اختبار وامتحان وفتنة ولم يستطيعوا الجواب - 00:32:14ضَ

الا ان قالوا والله ربنا قال المؤلف والله ربنا بالجر بالجر والنصب. والله ربنا او والله ربنا فان قرأتها والله ربنا بالجر وهي نعت اي صفة صفة والله نقسم به - 00:32:36ضَ

والله نقسم به اسم الجلالة الله مقسم به مجرور وربنا صفة مجرورة اما النصب فهو على النداء والله ربنا اي يا ربنا ما كنا مشركين جحدوا ما كنا مشركين كذب وجحد - 00:32:59ضَ

وهذي من المواضع التي ذكرها الشنقيطي في دفعها من تراب كيف ينكرون ومرة يقال يعني يستسلمون؟ هم هنا يقولون يقول والله ما كنا المشركين في ايات اخرى هنا اعترفوا قالوا والله ربنا ما كنا مشركين. وهناك في ايات اخرى - 00:33:23ضَ

يكتمون هنا يكتمون وفي اية قال ولا يكتمون الله حديثا ولا يكتمون الله حديث وهنا كتمه كيف نجمع بينهما انها ترجع الى المواظع في مواضع ينكرون في مواضع لا يستطيعون الانكار هنا انكروا - 00:33:44ضَ

والله ربنا ماشي والله نقسم بالله اننا ما اشركنا في ايات اخرى الله يقول انها لا يستطيعون ان يكتمون الجمع بينهما ان يرجع الى المواظع والاحوال في يوم القيامة قال الله عز وجل هنا - 00:34:02ضَ

انظر يا محمد كيف كذبوا على انفسهم يكذبون على انفسهم انهم لم يشركوهم قد اشركوك بنفي الشرك عن عنهم وظل في غاب عنهم ما كانوا يفترون يكذبون على الله من الشركاء - 00:34:20ضَ

ما كانوا يفترونه على الله ويكذبون على الله كانوا يشترون عنهم ما كانوا يفترون ومنهم من يستمع اليك اي من هؤلاء المشركين يستمع للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في صلاته - 00:34:39ضَ

كان صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة يأتي المشركون ويستمعون القرآن اخذ بقلوبهم اذا سمعوا الرسول يقرأ بدأوا يستمعون اليه قال ومنهم من يستمع اليك اذا قرأت قال وجعلنا على قلوب اكنة - 00:35:04ضَ

وهم يستمعون بس ما يستفيدون. لو استمعوا واستفادوا لاسلموا لكنهم بقوا على الشرك لكنه عاقبهم الله لانهم لم يستمعوا لارادة الحق وارادة الخير لو كانوا يريدون الخير لاسلموا كان سماعهم ذا نافعا لهم - 00:35:24ضَ

لكن هنا قال عاقبهم قالوا وجعلنا على قلوبهم اكنة لكن جمع كنان وهو الغطاء يعني على القلوب اكنه يعني مانع مانع من الرين في ايات اخرى قال سبحانه وتعالى لكنه قلوبنا في اكنه - 00:35:44ضَ

في غطاء وفي اليهود قالوا قلوبنا غلف اي مغلفة ما نسمع هذه عقوبة من الله عقوبة ان الله جعل على قلوبهم الرين والغطاء والطبع الله على القلوب والختم ما يسمع خلاص ما ما يفقه - 00:36:15ضَ

ما يفقه ابدا اي اي الا يفقهوا حتى لا يفقهون حتى لا يفهم القرآن طيب هذا في القلوب وفي الاذان قال وفي اذانهم وقرا يجعلنا الوقر في اذانهم وهو الثقل والصمم - 00:36:33ضَ

ولا يسمعون سماع قبول. يسمعون ما يشتهون اما سماع قبول يتقبل الله يسمعون القرآن لان الله قديم يستمع لكن لا يستفيدون وان يروا كل اية هذا في البصر لا يؤمنوا بها - 00:36:54ضَ

حتى اذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا الا اساطير الاولين يقول واير كل اية لا يؤمن بها. يعني اية من ايات الله القرآن اول ايات الكونية في السماوات والارض - 00:37:13ضَ

كلها اذا نظر فيها لا يؤمنون بها حتى اذا جاءوك يا محمد هم يستمرون حتى للغاية حتى اذا جاؤوك اذا جاؤوك ووصلوا عندك يجادلونك يجادلون الرسل بأي شيء يقول الذين كفروا ان هذا الذي معك وهو القرآن - 00:37:31ضَ

الا اساطير الاولين اي ما هذا الا اساطير الاولين اي اكاذيب الاولين الاساطير جمع اسطورة وهي الحكايات والاخبار التي يتناقلونها قالوا هذه اللي تقول يا محمد قوم نوح قوم عاد قوم هاد هذي قوم عاد ثمود شعيب تقول لنا يا محمد - 00:37:52ضَ

هذي حكايات القصص الاولين تنقلها لنا اكاذيب هذي يقول كالاضاحيك والاعاجيب جمع اسطورة بالضم قال وهم اي الكفار ينهون الناس عنه اي عن اتباع الرسول عن القرآن وينأون ان يتباعدون من نأى بمعنى بعد - 00:38:13ضَ

يتباعدون عنه فلا يؤمنون به يعني هم حالهم عجيبة لا يؤمنون بالقرآن ولا يريدون للناس ان يؤمنوا ينهون الناس وهم ايضا يمنعون انفسهم يصدون الناس ويصدون انفسهم قال انه قال المؤلف هنا وقيل قيل وقيل نزلت في ابي طالب - 00:38:36ضَ

كان ينهى عن اذاه عن اذى الرسول لكنه لا يؤمن به هم ينهون ينهون عن ابى الرسول وينأون عن الدخول فيه هذا اذا قيل انها نزلت اذا قيل انها لكن هذا الاثر - 00:39:02ضَ

رواه عبد الرزاق منصور الطبلي في اثار في اثار ابن عباس عن ابن عباس وبعضهم حسنها وقبلها عموما قلنا انها نزلت في ابي طالب او فيهم العبرة بعموم لا بخصوص - 00:39:22ضَ

قال وان يهلكون الا انفسهم يهلكون بهذا النأي والبعد الا انفسهم لان ضرره عليهم وما يشعرون بذلك انهم يهلكون انفسهم لو كانوا يشعرون نقف عند هذا القدر وهي الآية السابعة - 00:39:49ضَ

والعشرين الاية السابعة والعشرين وهي الاية السابعة والعشرين من سورة الانعام. نقف عندها وان شاء الله اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:10ضَ

واله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين واله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين واله وصحبه اجمعين - 00:40:27ضَ