باحث

السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة السلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا اليوم يوم الجمعة الموافق للرابع والعشرين من رجب من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين. الكتاب اللي بين اللي بين ايدينا هو تفسير الجلالين. جلال الدين - 00:00:00ضَ

وجلال الدين السيوطي. الان نحن مع جلال الدين السيوطي. لان من البقرة الى الاسراء كله كتبه السيوطي طيب انتهينا من سورة الاعراف. السورة اللي بين ايدينا هي سورة الانفال. هي قصيرة تقريبا يعني بضع وسبعين - 00:00:20ضَ

سبعون اية السورة مدنية بالاجماع حتى سماها بعض العلماء بسورة بدر سورة بدر لماذا؟ لانها تتحدث من اولها لاخرها عن غزوة بدر. وتركز على اي شيء تركز على يعني موضوع الاساس هو - 00:00:40ضَ

اسباب النصر من اولها لاخرها اقوى سبب في النصر التوكل على الله. التوكل على الله والاعتماد عليه. لا ينصر الا الله. ان تنصروا الله ينصركم. وذكر الله سبحانه وتعالى عدة اسباب عدة اسباب - 00:01:02ضَ

يعني اسباب تتعلق بالله سبحانه وتعالى وهو الذكر اذا لقيتم فئة ها اي نعم يعني فاذكروا الله يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا فاثبتوا الثبات واذكروا الله ذكر الله ذكر عدة - 00:01:20ضَ

اسباب تتعلق بالله سبحانه وتعالى. التوكل عليه والاعتماد واقام الصلاة وعدة اسباب ذكرها في اول السورة وفي ثناياها وهناك اسباب مادية واعدوا لهم ما استطعتم. هناك اسباب مادية واسباب طيب عموما عموما انا اذكر فيه باحث بحث كتب في - 00:01:40ضَ

اسباب النصر في سورة الانفال واستخرج منها الاسباب كلها اسباب كثيرة اسباب يسمون الاسباب الالهية او المتعلقة بالله سبحانه وتعالى العبادة نحوه واقام الصلاة والذكر وو الى اخره والصبر الصبر اصبروا - 00:02:04ضَ

ونعم واسباب مادية اسباب مادية. اي نعم وهي ترتيب احيانا اذا انتم بالعدوة وهم بالعدوة القصوى ومن بعد الدنيا. يعني التخطيط والترتيب واعداد العدة ونحوها وغير ذلك يعني اسباب ذكرها كلها طيب لا نطيع فيها - 00:02:23ضَ

تتحدث عن اه عن عن غزوة بدر بالتفصيل وذكر الاسباب. طيب لماذا سميت بالانفال؟ قال لافتتاحها بالانفال. طيب يسألونك عن الانفال. الصحابة يسألون عن الانفال. ما المراد بالانفال هي الغنائم التي اخذوها بعد قريش لان قريش لما جاءت لما جاءت قريش في بدر وقال قال ابو جهل يعني لابد ان - 00:02:45ضَ

ان ان نشرب الخمر الخمور ونذبح الجزور وتسمع بنا العرب بقوتنا وبدأ يباهي بنفسه يعني لا شك انه جاء معه باشياء كثيرة. منها سواء من العدة الحرب او من الذي يعني يعني يحتاجون هم - 00:03:13ضَ

من الاطعمة ونحوها وفروا وتركوها تركوها. هذه تسمى الغنائم. قبل الاسلام تحرق لما جاء الاسلام احلت له كما قال صلى الله عليه وسلم قال احلت لي خمس لم نبي قبلي ومنها احلت لي الغنائم هذه الغنائم - 00:03:33ضَ

طيب السؤال هنا الذي نريد ان نصل اليه يسألونك الصحابة عن الانفال اين الجواب؟ موجود في خلنا نشوف لحظة يا ادم. ادم عنده اجابة. تشوفها. اين الاجابة اين اجابة ابراهيم؟ لا - 00:03:52ضَ

موجود لكن مو موجود هنا ولا هو موجود في الصفحة ذي كلها ها في صورة تانية يعني؟ لأ في السورة نفسها. ها يا ادم. واعلم انما غنمت من ايوا الاية اربعين - 00:04:12ضَ

الجواب موجود بعد باربعين اية. طيب ليش؟ ليش ما يجي الجواب هنا قال حتى يعلمك الله انه الانفال ليس لها قيمة. القيمة في النصر واعزاز الدين الى كلمة الله. اما هذه الاشياء ها عرظ هذا عرظ لا يلتفت اليه. تريدون عرظ الدنيا والله يريد الاخرة؟ هذا ما ما يلتفت اليه ولذلك - 00:04:26ضَ

جاء الجواب بعد اربعين اية مو موجود الان طيب تفضل يا شيخ عبد الله اطرح الصلاة السلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين. امين امين. لما اختلف - 00:04:51ضَ

مسلمون في غنائم بدر فقال الشبان هي لنا لانا باشرنا القتال. وقال الشيوخ كنا ردءا لكم تحت ولو انكشفتم لفئتم الينا فلا تستأثروا بها. نزل فئتم يعني رجعتم للفيء وهو الرجوع. طيب انت انت هذا اللي - 00:05:11ضَ

صح. نعم. في بعض النسخ مكتوب مدنية. زين؟ موجودة. عندك؟ اي نعم. ايه. مدنية او الا واذ يمكر بك الذين كفروا قالوا هذه مكية نزلت في مكة نزلت الايات السبع فمكية قال خمس - 00:05:32ضَ

او خمس هذا عدد السورة. عدد السورة خمس او ست او سبع وسبعون اية. على خلاف في الوقوف نزلت بعد البقرة البقرة اخذت اصلا عشر سنوات وهي تنزل ان اخر اية فيها نزلت قبل وفاة النبي بتسع تسعة ايام. فالبقرة اخذت لكن يقول قبل نزول البقرة قبل بداية النزول بعد البقرة يعني - 00:05:50ضَ

يعني نزلت بعد البقرة بدأت تنزل في اول الهجرة نزلت في السنة الثانية هذه الانفال نزلت في السنة الثانية في رمضان لان الغزوة وقعت في رمضان في السنة الثانية فنزلت السورة بعد الغزو مباشرة - 00:06:13ضَ

حتى قيل انها نزلت في بدر. وهذا يسمى من النوع السفري. سورة تسمى نوع سفري لانها نزلت في السفر. اذ اذ واذ يمكر واذ يمكر بك الذين كفروا. قالوا ان مكية هي وما بعدها. كيف مكية؟ قالوا انها سبقت النزول ما يمنع هذا - 00:06:29ضَ

ما يمنع ان تكون الاية مدنية ويسبقها نزول مكي او تكون مكية ويتبعها نزول مدني هذا جائز طيب يقول هنا اختلف المسلمون هذا الذي جعلها يسألون لماذا السألوا؟ يحتمل هذا يحتمل ان الشبان وكبار السن ممكن يحتمل - 00:06:49ضَ

يحتمل انهم سألوا عن هل تجوز او لا تجوز؟ هذا هو المتبادل. هل يجوز لنا هذا ويحتمل ايضا احتمال اخر؟ كيف نقسمه كيف نقسمه؟ والجواب ماذا جاء؟ جاء في قسمتها. واذا جاء في قسمتها دل على الجواز. دل على الجواز - 00:07:09ضَ

طيب تفضل اقرأ يقول فنزل زين يسألونك يا محمد عن الانفال الغنائم لمن هي؟ قل لهم الانفال لله والرسول يجعلانها حيث شاء فقسمها فقسمها صلى الله عليه وسلم بينهم على السواء. رواه الحاكم في المستدرك. طيب يعني يقول لك يسألونك هذا - 00:07:29ضَ

اكيد يعني سؤال الصحابة وهذا كثير بالقرآن حتى جمع بعضهم الاسئلة التي في القرآن الكريم يسألونك عن الخمر والميسر يسألونك عن اليتامى يسألونك وهكذا يسألونك عن الساعة يسألونك عن الجبال هذا من يسألونك - 00:07:54ضَ

يسألونك يا محمد عن الانفال ما الانفال؟ قال الغنائم. لماذا سميت الغنائم بالانفال؟ لان الاصل في النفل هو الزائد انا اصلي نافلة يعني شيء زائد. النفل هو الزائد. سميت غنائم سميت الغنائم انفالا لانها زائدة - 00:08:12ضَ

يعني للمجاهد المجاهد لا يريد النافل لا يريد لا يريد الغنائم او المجاهد يريد اعلاء كلمة الله هذا يأتي شيء زائد فقط ما يلتفت اليه سميت انفال لانها لا يلتفت اليها زائدة - 00:08:32ضَ

طيب قل لهم الانفال لله. هم يسألون عن الانفال كيف نقسمها؟ قالوا يقسمها الله الله ورسوله. ولذلك جاء الجواب واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسا طيب قال يجعلها الله عز وجل حيث شاء والرسول حيث شاء. قسمها الله اولا يؤخذ منها الخمس - 00:08:48ضَ

خمس يؤخذ الخمس ثم يوزع على الفقراء والمساكين الى وابن السبيل الى اخره. ثم الاربع اخماس هذي تقسم على المجاهدين المجاهد يعطى سهم والمجاهد الذي معه فارس يعطى سهم سهم له وسهم لفرسه - 00:09:12ضَ

طيب تفضل اقرأ فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. اي حقيقة ما بينكم بالمودة وترك النزاع. ايوا هذا هذا اهم شيء هذا المحك يعني لا لا تنازعون في الفال من يأخذها ومن لا يأخذها شيوخ ولا شبان ولا كيف نقسمها؟ يقول الامر الاهم ان تتقوا الله عز وجل - 00:09:32ضَ

الله تقوى الله مراقبة الله في العبادة والطاعة اولى من ذلك كله. واصلحوا ذات بينكم. يعني لتكن سيرتكم وعلاقتكم مودة وعدم الشقاق والنزاع. ولذلك قال في ثناء السورة اه قال ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم يعني - 00:09:53ضَ

يعني السبب التنازع هو الذي يضيع حتى تلاحظ احيانا في دول قائمة يقع فيها النزاع وتسقط تسقط النزاع لا يأتي بخير الاختلاف لا يأتي بخير قال واصلحوا ذات بينكم والحقيقة ما بينكم. هذا معنى ذاتي. الذات هي حقيقة يعني علاقة ما بينكم - 00:10:13ضَ

يقول الله تقول والله عليم بذات الصدور يعني بما يتعلق بالصدور واضح؟ فهنا يقول اصلحوا ذات بينكم اصلحوا ما يتعلق بينكم من علاقات حميمة ومودة وترك النزاع طيب لما ذكر سبحانه قال اتقوا الله واصلحوا هذا امران مهمان في في بين المسلمين وخاصة عند النزاع. تقوى الله - 00:10:40ضَ

والاصلاح بينهم وابعاد النزاع. ثم قال واطيعوا نعم. اقرأوا. واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين حقا انما المؤمنون الكاملون الايمان الذين اذا ذكر الله اي وعيده وجلت خافت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته - 00:11:06ضَ

قيادتهم ايمانا تصديقا وعلى ربهم يتوكلون به يثقون لا بغيره. الذين يقيمون الصلاة يأتون بها بحقوقها ومما رزقناهم اعطيناهم ينفقون في طاعة الله نعم واصل واصل اولئك الموصوفون بما ذكر هم المؤمنون حقا صدقا - 00:11:27ضَ

لا شك لهم درجات منازل منازل في الجنة. عند ربهم ومغفرة ورزق كريم في الجنة. كما طيب يعني شف كيف سبحان الله العظيم تربية ربانية. كيف يربيهم الله وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم. يربيهم على اي شيء على هذه الاوصاف - 00:11:49ضَ

ويعدهم الوعود الطيبة. وهذا هذا جاري على كل مسلم. كل مسلم ينبغي له ان يقف عند هذه الاية. كل من قرأها ينبغي ان يقف عليها. هل هو مندرج فيها ولا لا؟ يقول فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. ينبغي للانسان ان يتقي الله عز وجل دائم في حياته. وان يصلح ذات بينه - 00:12:09ضَ

ما بينه وبين الناس بينه وبين بيته وزوجته واولاده. دائما يبعد الشقاق عن نفسه. طيب وهذي من صفات المؤمنين. طيب قال واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين حقا اطيعوا الله ورسوله. حققوا طاعة الله وحققوا طاعة الرسول. لان تؤمن - 00:12:30ضَ

بشيء وشيء لا تؤمن به. طيب ثم بين لك الصفات من هم المؤمنون؟ قال انما المؤمنون الكاملون الايمان. انما المؤمنون اذا ذكر الله وجلت قلوبه. اذا ذكر الله هو يقول وعيده. الوعيد غير وعيده - 00:12:49ضَ

اذا ذكر الله سبحانه وتعالى باوصافه واسمائه الحسنى وصفاته العلى وذكر بافعاله العظيمة توج للقلوب تخشع القلوب ليس فقط الوعيد في كل شيء هذا المؤمن حق اذا اذا حتى اذا قيل لا اله الا الله ارتجف قلبه. اي نعم هذا - 00:13:06ضَ

هذا الصحيح قال وجدت خافت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. بعض الناس تتلى الايات وما تتلى ما يتحرك قلبه. لكن هؤلاء تزيدهم وهذا فيه دلالة على زيادة الايمان ونقصانه ان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان - 00:13:26ضَ

هذا من ادلة يعني مذهب السلف بان الايمان يزيد وينقص طيب قالوا على ربهم يتوكلون هذه ايضا من صفات صفات وهذه مناسبة للجهاد كما ذكرنا قال يثقون بان النصر من عند الله - 00:13:44ضَ

لا يتوكلون على عدتهم ولا قوتهم ولا على آآ يعني احد من البشر ينصرهم لا هو النصر من عند الله طيب قال وعلى ربي الذين يقيمون الصلاة. ايضا هذه كل هذه اسباب النصر. تقوى الله من اقوى اسباب النصر - 00:14:02ضَ

التوكل على الله من اقوى اسباب النصر البعد عن الاختلاف تذهب ريحكم تظعف من اقوى اسباب النصر. كلها اجملها الله لك في هذه الايات ذكر الله من اسباب النصر قال - 00:14:23ضَ

نعم قال وعلى ربي متوكل قال الذين يقيمون الصلاة باب النصر اقامة الصلاة هذه تهيب العدو ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يترك الصلاة صلي صلاة امام العدو فهذه صلاتك واقامتك وتكبيرك - 00:14:40ضَ

هذي تعتبر وهذا مشاهد في حتى في واقع الحاضر اذا سمعوا التكبير العدو يسمعوا التكبير وسمع الصلاة ورائهم هذا يقذف في قلبه الرعب قال يقيم للصلاة ومما رزقناهم ينفقون اعطيناهم ينفقون في طاعة الله. كل هذه من اسباب النصر - 00:14:55ضَ

اسباب ترتبط بين العبد وربه قد نقول ان اسباب ربانية لانك لما يرتبط بربه ويعلم ان الله هو الذي ينصره ويتوكل عليه ويلتزم طاعة الله عز وجل بلا شك وهذه هذه امتثلها - 00:15:14ضَ

ووجدت فيهم فلذلك نصرهم الله سبحانه وتعالى والا في العقل كيف يجي جيش قارب الالف ومعه عدة وعتاد وخيول وتأتي طائفة قليلة ما استعدت اصلا ما خرجت للقتال جاءت للعير ما جات للقتال - 00:15:30ضَ

وليس معهم القوة كيف تواجه هذه؟ في العقد يقول لك لا لكن في في في ميزان الله يختلف. طيب قال نعم كما اخرجك اي نعم. تفضل اقرأ. كما اخرجك ربك من بيتك بالحق متعلق باخرج. وان فريقا من المؤمنين لكارهون - 00:15:52ضَ

والجملة حال من من كاف اخرجك وكما خبر مبتدأ محذوف اي هذه الحال في في كراهتها يملأها مثل اخراجك في حال كراهتهم. وقد كان خيرا لهم فكذلك ايضا وذلك ان ابا سفيان قدم بعير من الشام. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ليغنموها. فعلمت قريش - 00:16:14ضَ

خرج ابو جهل ومقاتل مكة ليذبوا عنها وهم النفير. واخذ ابو سفيان بالعير طريق الساحل فنجت قيل لابي جهل ارجع فابى وسار الى بدر فشاور النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه وقال ان الله وعدني - 00:16:41ضَ

احدى الطائفتين فوافقوه على قتال نفير وكره بعضهم ذلك. وقالوا لم نستعد لم نستعد له كما قال تعالى يجادلونك في الحق القتال بعدما تبين ظهر لهم كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون - 00:17:01ضَ

اليه عيانا في كراهتهم له. طيب. طيب طيب هذه هذه الاية لابد ان تفهم فهما دقيقا. لان قد يفهم بعض الناس ان ان الصحابة وقعوا فيما وقعوا فيه من كراهية القتال ونحو ذلك - 00:17:21ضَ

هذا كله خطأ يعني الصحيح يعني في قوله تعالى تؤخذ بالمعنى الصحيح قال كما اخرجك ربك من بيتك بالحق يقول كما هذا هذا خبر مبتدأ محذوف والخبر مبتدأ محذوف اي هذه الحال في كراهتهم في لانه قال بعدها وان فريقا من المؤمنين كارهين - 00:17:36ضَ

قال في كراهتهم اي هذه الحال في في كراهتهم لها مثل اخراجك. يعني مثل ما انهم كرهوا الله اخرجك الله اخرجك من بيتك للقتال وهم كرهوا القتال. فهذي الحال مثل هذه الحال - 00:18:04ضَ

طيب كيف كان لماذا كان وقتال؟ هل كرهوا عصيان لله ورسوله؟ نقول لا انما كرهوه اولا طبيعة البشر ها طبيعة من كتب عليكم القتال وهو كره لكم. هم. تكرهوا النفس. هذا امر والعدو امامك تكرهه. تكرهه انت وان تواجهه. هذا امر الامر الثاني انهم خرجوا من المدينة - 00:18:22ضَ

غير مستعدين للحرب فاخذ يعني استعدادا لمواجهة العدو. وانما خرجوا ليصدوا العير هذا من ناحية ثم انهم سمعوا ان قريشا عدد هائل. فهذا الذي جاء قذف في قلوبهم هذا الشيء فكرهوا المواجهة فقط. كرهوا لكن - 00:18:41ضَ

كرهوا معصية الله ورسوله او امر الله ورسوله وانما كرهوا المواجهة الطبيعية ولذلك وهذا ليس جميعا. ولذلك الله عز وجل قال فريق مجموعة منهم وليس الجميع واما كما قال يعني - 00:19:00ضَ

بعض الصحابة وبعض الانصار قالوا والله لو سرت من عباب البحر لصرنا معه ولا نقول مثل ما قال اه بنو اسرائيل لموسى اذهبوا ان ترون نقول اذهب انت وربك ونحن معك. ايه. فواضح ان - 00:19:16ضَ

يعني وقوف الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم ووقفة قوية. لكن قد يوجد منهم من كره ذلك طيب كره كرهت طبيعية فقط لا شرعية. طيب يقول هنا كما اخرجك ربك من بيتك بالحق قال متعلق - 00:19:32ضَ

باخرج يعني ما الذي متعلق باخراجك؟ يقول كما الكاف الكافر للتشبيه وما اي كالذي اخرجك. او كاخراجك مصدرية. متعلق باخرج وان فريقا من المؤمنين لكارهون ماذا؟ قال كارهون الخروج الخروج لاي شيء للقتال. والجملة حال من كاف اي - 00:19:50ضَ

من كاف من كاف كما كا. يقول كما اخرجك وحال ا حال المؤمنين او حال بعض المؤمنين حالهم انهم كارهون اخرجك. وكما خبر مبتدأ محذوف اي هذه الحال في كراهتهم لها مثل اخراجك - 00:20:17ضَ

في حال كراهتك كراهتهم اي نعم يعني هو لماذا يقول هذا الكلام؟ يقول لك يعني كلمة كلمة كما اخرجتك جاءت جملة هكذا دخل لابد ان نوضحها يقول هذي جملة استئنافية لا مبتدأ وخبر مستقلة ما لها علاقة بما قبلها علاقة التي قبلها كلها في اوصاف - 00:20:39ضَ

مؤمنين. ثم الان دخلت في واقع المعركة او واقع مواجهة العدو قال وقد كان خيرا لهم وكذلك ايضا وذلك ايه وكذلك. يقول هم كارهون فكان خيرا لهم فكذلك اخرجك ربك وكان خيرا لك. لانه - 00:21:03ضَ

صار فيه يعني علو للاسلام والمسلمين وايضا دحر للكفر طيب هو عاد ذكر لك يعني ما وقع في يعني لما خرج يعني هم قال خرجوا اصلا لمواجهة العير لا للقتال. ولكن الله اراد - 00:21:22ضَ

وقوع القتال وكان خيرا لهم وكان خيرا لهم فصار فيه عزة للاسلام والمسلمين طيب وصارت العرب تهاب تهاب الاسلام طيب يقول اه وان وان فريقا من المؤمنين كاره يجادلونك في الحق - 00:21:42ضَ

يقول في القتال يعني كأنهم ما رغبوا في القتال قالوا اتينا الى العيد والعيد ذهبت اذا نرجع اه بعد ما تبين ظهر لهم كأنما يساقون سائل موتهم ينظرون يعني كأنهم يعني ينظرون الموت امامهم. هذا تشبيه تشبيه كانه مال التشبيه. تشبيه حالهم ان الموت امامهم - 00:22:00ضَ

ينظرون اليه في كراهتهم من شدة الكراهة كانهم يرون الموت امامهم. يقولون كيف نقاتل وسنموت الان هذا معنى طيب واصل واذكر اذ يعدكم الله احدى الطائفتين العير او النفير انها لكم وتودون تريدون ان غير ذات الشوكة اي البأس والسلاح وهي - 00:22:20ضَ

تكون لكم بقلة عددها وعد وعد ومددها ومددها بخلاف النفير. ويريد الله ان يحق الحق يظهره بكلمته بظهور الاسلام ويقطع دابر الكافرين اخرهم بالاستئصال فامر فامركم بقتال نفير ليحق والله الحق يمحق الباطل يحق الله الحق. نعم ليحق ليحق الحق ويبطل ويمحق الباطل - 00:22:40ضَ

الكفر ولو كره المجرمون المشركون ذلك. طيب يقول واذكر اذ يعدكم الله احدى الطائفتين. يعني لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعده الله. وعده الله اما بالعير العير عير ابي سفيان ان يأخذوها - 00:23:14ضَ

والنفير الذي نفروا من مكة للقتال وهم اهل مكة. كفار قريش. قال انها لكم احدى الطائفتين ان وتودون ان غيرة ذات الشوكة يعني تودون تريدون العير ما تريدون النفير ما تريدون مواجهة العدو. اي غير ذات الشوكة اي البأس الشوكة - 00:23:33ضَ

البأس والسلاح لا تريدون القتال البأس والسلاح وتريدون الغيرة وهي العير تكون لكم لقلة عددها العير ابو سفيان ومعها قليل عدد قليل ما هو كثيرين يعني ومدد ما عندهم احد يمدهم بخلاف النفير النفير جاؤوك اعداد كثيرة جاوز التسع مئة - 00:23:52ضَ

يعني تسمع اول الف قاربت الالف لكن الله يريد ان يحق الحق ويظهره بكلماته السابقة بظهور الاسلام لابد ان يظهر الاسلام ويقطع دابر الكافرين اخرهم باستئصالهم بالاستئصال. لما يقطع الدابر الاخير فما دونه قد قطع وانتهى - 00:24:14ضَ

فامر فامركم بقتال النفير. قال لماذا؟ من لماذا امركم؟ قال ليحق الحق ويبطل ويمحق الباطل الكفر ولو كره المجرمون المشركون كرهوا ذلك هم لا يريدون ان ان يظهر الحق ويبطل الباطل هم لا يريدون ذلك. ولو كرهوا كرهوا او لم يكرهوا لا بد ان يظهر - 00:24:34ضَ

طيب واصل. اذكر اذ تستغيثون ربكم تطلبون منه الغوث بالنصر عليهم فاستجاب لكم اني اي باني ممدكم بالف من الملائكة مردفين متتابعين. يردف بعضهم بعضا وعدهم بها اولا ثم صارت ثلاثة الاف ثم خمسة ثم خمسة الاف كما في ال عمران وقرأ - 00:24:57ضَ

جمع فلس وما ها؟ اي نعم. جمع فلس، جمع فلس. الفلس افلس ايوة الف الف. ها كم؟ عندي هنا بفتح الفاء يمكن فلس او فلس. مم. طيب. وما جعله الله - 00:25:25ضَ

اي الامداد الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم. هذا سبب قوي الاستغاثة بالله هذا من اسباب النصر لو لو نجمعها خرجنا باسباب كثيرة واضح؟ كم مرت معنا الان من عدة اسباب؟ هذا من اسبابها تستغيثون ربكم تطلبون - 00:25:50ضَ

منه الغوث بالنصر عليهم. لان النبي صلى الله عليه وسلم مكث الليل كله اتى سقط رداءه. وهو رافع يديه يدعو بالنصر اي نعم فنصره الله سبحانه تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - 00:26:12ضَ

ايه اني ممدكم باني ممدكم اعينكم بالف من الملائكة مردفين. قال متتابعين يردف بعضهم بعضا. اما انه يردف معه يعني الملك يردف مع على خيولهم على خيول الملك يردف معه ملكا اخر. او يردف الخيل تردف الاخوة - 00:26:28ضَ

يعني يردف وبعضها بعضا. يعني يتابع بعضها بعضا طيب يقول هنا مردفين يقول اولا ثم صارت يعني الفا ثم صارت ثلاثة الاف ثم خمسة الاف. هل هو فعلا وقع او لم يقع - 00:26:50ضَ

بعض بعض المفسرين يقول ان ان الالف وقعت وان الله مدهم بالف كما هنا قال مدكم بالف اما وفي ما ورد في سورة ال عمران بثلاث الاف ها ثم قال بخمسة الاف - 00:27:07ضَ

اه قال هذا وعد منه. وعد انه ان احتاج الامر جاءكم الخمسة وجاءكم ولذلك تلاحظ في سورة ال عمران اختلف الاسلوب ليس فيها ان ممدكم بالف في في قال ثلاثة الاف من الملائكة منزلين بلى ان تصبروا تتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم. حتى قال بعضهم انها - 00:27:24ضَ

يعني في شرط انهم يأتوكم من فورهم هذا. طيب هذي تأتي يعني مرت علينا في ال عمران. زين؟ قال بالف قال قرأت هذي القراءة المعروفة بالف يعني الف عدد معروف - 00:27:50ضَ

وقيل لا بالف بالف اي كافلس جمع جمع جمع لكن الصحيح انه الف هذا الصحيح. القراءة الصحيحة يقول ماذا يقول هي قراءة شاذة. القراءة الشاذة. طيب وما جعله اي نعم - 00:28:03ضَ

طيب الملائكة جاءت بصور رجال عليهم عمائم عمائم بيض وعمائم سود وخضر وعلى خيول حتى قال بعض الصحابة قال كنت كنت على على على تل صغير انظر فاذا قد قدم عدد كبير من الخيول عليهم عمائم. وقال بعضهم اني رأيت رأيت احدهم - 00:28:24ضَ

يقتل والمشركين بقوة وظننت انه الزبير. فاذا هو ليس بالزبير انه الزبير يقول على عمامته ولبسه اظننت انه الزبير. فنزلوا الملائكة ما في شك بلا شك طيب وما جعل الله الامداد الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم من صلى من عند الله من عند الله ان الله عزيز حكيم. طيب تواصل - 00:28:47ضَ

اذكر اذ يغشيكم النعاس قال واذكر لانه دائما اذ تكون متعلقة بفعل محذوف تقديره في الغالب اذكر واذكر هذا كثير مر معنا اذ يغشيكم النعاس امنة نعم امانا مما حصل لكم من الخوف منه تعالى - 00:29:12ضَ

انزل عليكم قال لان النوم سبحان الله العظيم يذهب الخوف في الغالب الانسان اذا اذا اصيب برعب وخوف ثم انامه الله ذهب الخوف واطمأنت النفس ولذلك اصحاب الكهف لما جاؤوا خائفين فيهم خوف ورعب من من من - 00:29:33ضَ

ان يكشف امرهم دخلوا الكهف فالامهم الله وارتاحوا. نوم وراح ولذلك هنا قالها يغشيكم نوس نعاس وليس نوم استغراق لا نعاس حتى يذهب الخوف وقيل انهم لما ناموا قد يحصل الانسان ما يحصل منه من الاحتلام. فجاء المطر ليطهرهم. نعم - 00:29:52ضَ

وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به من الاحداث والجنابات ويذهب عنكم رجز الشيطان وسوسته اليكم بانكم لو كنتم على الحق ما كنتم ظمأ محدثين يكون على الماء وليربط يحبس طيب لحظة. الان عندنا طيب هذا يقول هذي اسباب مادية تهيئة من الله النوم - 00:30:15ضَ

النعاس والماء المطر هذا كله ينشط زين ويقوي الانسان الانسان لما يغتسل ينشط لما يتوضأ الانسان لما لما يأتي الى الصلاة قد توضأ قبل الصلاة يحس بنشاط واقبال على الصلاة اكثر - 00:30:43ضَ

طيب يقول ويذهب عنكم رجز الشيطان. هذا يا محمد رجز. هذي وش هي؟ معنى ثالث. الرجز العذاب. ورجز الاصنام ورجز الوسوسة الشيطان وسوسته طيب وليربط نعم واصل وليربط يحبس على قلوبكم باليقين والصبر. والربط القلب يعني الهدوء بطمأنينة حتى لا يقلق - 00:31:02ضَ

الانسان هذا معناه اللهم اربط على قلوبنا يعني ثبتها وليربطوا على قلوبكم. هذي كلها اسباب النصب. لو كتبناها عبد الباسط كتبتها جمعتها طلعت بمجموعة عدد كبير نعم ويثبت به الاقدام اي تسوخ آآ يثبت به الاقدام ان تسوخ في في الرمل. اي يعني تغوص في الرمل الاقدام تثبت به الاقدام - 00:31:29ضَ

يعني لما ينزل المطر فوائد مصالح كثيرة منها حتى الخيول ما تغيص في تغوص في في الرمال. نعم. اذ يوحي ربك فالى الملائكة الذين امد بهم المسلمين اني اي باني معكم بالعون والنصر. فثبتوا الذين امنوا بالاعانة والتبشير - 00:31:58ضَ

سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب الخوف. فاضربوا فوق الاعناق اي الرؤوس. من من المخاطب بقول فاضربوا الملائكة الله يوحي اليهم يقولوا اضربوا طيب واضربوا منهم كل بنان اي اطراف اليدين والرجلين. فكان الرجل يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط قبل ان - 00:32:18ضَ

يصل اليه سيفه سيفه ورماهم صلى الله عليه وسلم بقبضة من الحصى فلم يبق مشرك الا دخل في عينيه منها شيء فانهزموا فهزموا طيب شف بقول لك هذي من اسباب النصر اذ يوحي هذا نصر هذا سبب الهي من السماء - 00:32:45ضَ

اذ يوحي ربك الملائكة اني معكم السبب الثاني تثبيت المؤمنين. ربط على القلوب وتثبيت فثبتوا الذين امنوا. ملائكة اذا جاءت وبدأ الموس وبدأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم لا شك انه عنده علم بنزول الملائكة وقد اخبر الصحابة. فاذا رأوا - 00:33:06ضَ

الملائكة تقاتل معهم هذا يشجعهم اقوى. فهذا معنى قال هنا قال فثبتوا الذين امنوا. سالقي هذا سبب ايضا سجل عندكم. سبب وهو انه يلقي في قلب العدو الرعب حتى يخاف. فاضربوا فوق اي نعم فاضربوا فوق الاعلى - 00:33:27ضَ

اعناق يعني اظربوا الرؤوس فوق العنق الرأس حتى تطير الرؤوس واضربوا منهم كل بنان اطراف اليدين. واطراف الرجلين حتى تجزهم جزاء طيب ذلك لماذا وقع فيهم ما وقع من القتل؟ نعم - 00:33:47ضَ

ذلك العذاب الواقع بهم بانهم شاقوا اي خالفوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد قابلة العذاب. فذوقوه ايها الكفار في الدنيا وان للكافرين في الاخرة عذاب النار - 00:34:04ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا اي مجتمعين كانهم لكثرتهم يزحفون. فلا تولوهم الادبار منهزمين ومن يولهم يومئذ اي يوم لقائهم دبره الا متحرفا منعطفا لقتال بان يريد الفرة مكيدة وهو مريد الكرة. او متحيزا منظما الى فئة جماعة من المسلمين - 00:34:24ضَ

اليمين يستنجد بها فقد باء رجع بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. المرجع هي وهذا مخصوص بما اذا لم يزد الكفار على الضعف. طيب طيب شف هنا نعم. قال ذلك اي الذي العذاب الذي وقع بهم بانهم شاقوا المشركون. شاقوا الله اي خالفوهم مشاقا لان كل واحد يذهب في شق - 00:34:54ضَ

هذا معناه طيب قال الله ورسوله ومن يشاخص الله ورسوله فان الله شديد العقاب. يعني تذليل للاية ولذلكم اي العذاب فذوقوه ايها الكفار. وان للكافرين في الاخرة يعني اشد من الدنيا عذاب النار - 00:35:21ضَ

ثم جاءت الاية التي بعدها يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا. كيف يزحفون؟ قال لانك اذا انت رأيت الجيش يمشي كانه يزحف من كثرته السواد يمشي كأنه يزحف كأنه يزحف - 00:35:40ضَ

مجتمع كثرتهم فلا تولوهم الادبار فيجوز هذا تولي يوم الزحف هذا منهي هذي من كبائر الذنوب. تولي يوم الزحف لا تولوهم الادبار الا في حالة واحدة او حالتين قال الا متحري. اميه الا متحرفا لقتال - 00:35:54ضَ

يعني متحرف لقتال بمعنى انه انه يقبل على العدو ثم يفر كأنه فار. مثل ما مثل ما صنع خالد بن الوليد في غزوة مؤتة. لما رأى الروم قد قتلوا عدد كبير من المسلمين. فر كانه يعني - 00:36:12ضَ

يريد يريد مثلا آآ يعني الامداد فرجع بالجيش كله ثم رجع ثم عاد مرة اخر مقبل عليهم فهزمهم. فهذه هذه يعني تصير من من يعني من التي يعني الجهاد في تخطيط ونحو ذلك - 00:36:28ضَ

قال ان متحرفا لقتال منعطفا لقتال بان يريهم الفر كأنه فار مكيدة ثم يعود مرة يكر عليهم مرة ثانية يكر عليهم مرة ثانية. او متحيزين اذا فر ليلتحم في في جهة اخرى هذا ما في مانع. كانه يقابل - 00:36:48ضَ

رأى العدو مقبلا عليه فر. حتى ينضم الى جهة اخرى او متحيزا منضما الى فئة جماعة اخرى قال فاذا لم يفعل ذلك وفر يوم الزحف ما النتيجة؟ قد باء رجع بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. ليش؟ لانك الان انت معك جيش او معك عدد وتواجه العدو ولما رأيت العدو - 00:37:06ضَ

كثير ترجع وتترك اه تترك اصحابك يقتلون هذا ما يجوز. غضب من الله كما صنع عبد الله ابن ابي ابن سلول رأس المنافقين لما لما جاءت غزوة احد رجع بثلث الجيش. هم. فجعل النبي في حيرة من امره. هذا لا يجوز. باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. هذا الوعيد الشديد - 00:37:33ضَ

قال الا في حالة واحدة اذا كان العدد كبير جدا والعدد قليل يفرون المسلمين ما يستطيعون مجابهتهم مجابهة العدو فاذا كان العدد اكثر قال اضعاف مضاعفة لانه يقف يقف المسلم - 00:37:56ضَ

امام اثنين اذا كان امام عشرة كان هذا في اول الامر ثم نسخ اذا كان امام اربعة خمس ما يستطيع يواجههم. فله ان يفر في هذه الحالة مثل ما ذكر - 00:38:14ضَ

طيب قال فلم فلم تقتلوهم ببدر بقوتكم ولكن الله قتلهم بنصره اياكم وما رميت يا محمد اعين القوم اذ رميت بالحصى. لان كفا من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برميه - 00:38:24ضَ

بشر بشر بشر برميه بشر ولكن الله رمى بايصال ذلك اليه لا يقول نعم لا يملأ عيون الجيش الكثير برمية بشري يعني برمية انسان. برمية بشره. ولكن الله رمى بايصال ذلك اليهم فعل ذلك ليقهر - 00:38:42ضَ

الكافرين وليبلي المؤمنين منه بلاء عطاء. حسنا هو الغنيمة ان الله سميع لاقوالهم عليم باحوالهم طيب يعني يعني فلم تقتلوهم حتى ما يظن المسلمون انه اللي قتل الذي قتلهم الله بقوته وقدرتهم. فلم تقتلوهم في بدر ولا - 00:39:05ضَ

لكن الله قتلهم بنصركم او بنصره لكم اياهم او بنصره اياكم عليهم ثم النبي صلى الله عليه وسلم في اول ما قدم الجيش اخذ حفنة من التراب وقال شاهت الوجوه والقاها عليهم وهم بعيدين جدا - 00:39:25ضَ

لكنها وصلت اليهم واعمت عيونهم كلهم جميعا وهذا من ايات الله من ايات الله سبحانه وتعالى قال ولكن نعم. قال وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا. هذا البلاء بلاء حسن. بلاء طيب وهو انهم انتصروا وغنموا. انتصروا - 00:39:43ضَ

ذلكم اقرأوا ذلكم البلاء حق. وان الله موهن مضعف كيد الكافرين. ان تستفي ان تستفتحوا ايها الكفار اي تطلب الفتح اي القضاء حيث قال ابو جهل منكم اللهم اينا كان اقطع للرحم واتانا بما لا نعرف فاحنه الغداة. اي اهلكه - 00:40:00ضَ

نعم احنه الغداة اي اهلكه فقد جاءكم الفتح القضاء بهلاك من هو كذلك وهو ابو جهل ومن قتل معه دون النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. وان تنتهوا عن الكفر والحرب فهو خير لكم وان تعودوا لقتال النبي صلى الله عليه - 00:40:26ضَ

وسلم نعد لنصره عليكم ولن تغني تدفع عنكم فئتكم جماعتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المؤمنين وان الله نعم وان الله مع المؤمنين بكسر ان استئنافا وفتحها على تقدير اللام - 00:40:52ضَ

يا ايها الذين طيب يقول وان بالكسر قراءة حمزة والكسائي وشعبة وابي عمرو ابن كثير ونحن نقرأ بالفتح وان الله اي نعم طيب. لكن هنا اثبتت على قراءة المؤلف. المؤلف يقرأها بالكسر - 00:41:12ضَ

غادي يكون مثل ما ذكرنا قراءة ابي عمرو طيب او يا ايها الذين امنوا لحظة. نعم. ان تستفتحوا هذا الاستفتاح في الشر لا يجوز حتى عند المؤمنين والناس يقول اذا طلعنا من هنا تصدمنا سيارة لا تستفتح على نفسك - 00:41:33ضَ

اذا اذا مثلا اكلت كذا وكذا يمكن يصيبني مرض خطير. لا تستفتح ما يجوز استفتاح. لا تستفتح على نفسك بالشر ابدا بالخير قل نخرج من هنا ويسلمنا الله من كل شر. وهكذا نأكل الطعام ويحفظنا الله من كل سوء. اما تقول - 00:41:54ضَ

اخاف يجي كذا حصل لي كذا اسافر تجيني يجيني حادث هذا استفتاح بالشر لا يجوز. ما يجوز. فقال الكفار استفتحوا. ماذا قال قال ابو ابو جهل قال اللهم اينا كان اقطع للرحم. يقول محمد قطع الارحام - 00:42:14ضَ

اينا الذي قطع الرحم؟ هم يدعي هو كذا يدعي يقول ان محمد قطع الارحام. جعل هذا كذا وهكذا فرقهم زين واتاني بما لا نعرف اتانا بدين ما نعرفه فاحنه الغداة يعني غدا - 00:42:33ضَ

الحين هو يعني انت لعله ينتهي امره. زين؟ من الوقت اي اهلكه قال فقد جاءكم الفتح انتم تقول اينا هذا هو جاكم. جاكم القضاء بالهلاك هلكوا هلكها هو ومن معه. ايه قالوا وان ينتهوا ان - 00:42:47ضَ

استفتحوا وقد جاءك. وان تنتهوا عن الكفر والحرب وتعودوا وتدخلوا في الاسلام. خير لكم وان تعودوا للقتال مرة ثانية نعد وننصر نبينا ولن تغني عنكم ولو كثرت لو اكثر من كذا ما تنفعكم والله مع المؤمنين وهذا من اسباب - 00:43:04ضَ

النصر معية الله مع المؤمنين. طيب نقف عند هذا القدر وان شاء الله نواصل في اللقاء القادم عندنا الكتاب الاخير وهو كتاب احكام القرآن ما ادري والله - 00:43:25ضَ