التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة الأنفال من الآية (٣٦-٤٤) | يوم 1443/8/8 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اه ايها الاخوة الكرام اه الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين. والسورة سورة - 00:00:00ضَ
اه سورة الانفال من الاية السادسة والثلاثين. وهذا اليوم هو يوم الجمعة الموافق للثامن من شهر شعبان من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف اه طيب نبدأ على بركة الله - 00:00:19ضَ
تفضل اقرأ يا شيخ. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لشيخنا ولمستمعين يقول الله تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم في حرب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:34ضَ
ليصدوا عن سبيل الله فسينفقوك عن ثم تكونوا في عاقبة الامر عليهم حسرة لفواتها وفوات ما قصدوا ثم يغلبون في الدنيا والذين كفروا منهم الى جهنم في الاخرة يحشرون يساقون. طيب. طيب طيب. طيب. هذه الاية يقول المؤلف - 00:00:53ضَ
اه السيوطي رحمه الله يقول ان الذين كفروا ينفقون اموالهم. قال في حرب النبي صلى الله عليه وسلم. لماذا فسرها في حرب النبي؟ اليست عامة يقول ان الذين كفروا الذين اسم موصول - 00:01:22ضَ
يعني واسم المنصور من صيغ العموم تدل على العموم لكن المؤلف يراعي السياق. يراعي السياق لان السورة تتحدث عن غزوة بدر ومواقف المشركين ومواقف المؤمنين. فلذلك حددها قال في حرب النبي - 00:01:37ضَ
ولكن هي عامة في كل زمان ومكان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وجحدوا اياته ورسله ينفقون اموالهم في الصد عن سبيل الله في كل زمان ومكان ولذلك قال ليصدوا عن سبيل الله ثم قال ثم قال فسينفقونها؟ فقال نعم. قال يصدوا عن سبيل الله - 00:01:55ضَ
فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة في قال عاقبة الامر تكون في النهاية حسرة اي ندامة عليه ندامة لفواتها وفوات ما قصدوه. فالذين كفروا عموما وكل من صد عن سبيل الله على اي درجة من الدرجات الصد - 00:02:19ضَ
وينفق ما له في الاعراض عن عن شرع الله وعن دين الله سيندم يوم القيامة في هذا الانفاق الذي انفقه في في يعني في معارضة حكم الله وفي الصد عن سبيل الله. هذا - 00:02:42ضَ
سيندم اشد الندامة يوم القيامة اذا اذا حاسبه الله عز وجل على ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه؟ قال حسرة قال ندامة على فواكهة وفوات ما قصدوه. ثم يغلبون في الدنيا - 00:02:58ضَ
اي ثم يغلبون في الدنيا قد يعني هذا هذا حكم الله سبحانه وتعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا فالكفار العصر فيهم انهم في جانب الغلبة. يعني انهم مغلوبون. منهزمون الا اذا اختل شي في جانب المؤمنين قال في الدنيا والذين كفروا في الاخرة الى جهنم يحشرون ان - 00:03:16ضَ
ساقون الى جهنم يوم القيامة. طيب نأخذ الاية اللي بعدها تفظل تمييز متعلقة متعلق بتكون للتخفيف والتشديد اي يرصد الله الخبيث الكافر من الطيب المؤمن ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيرقمه جميعا يجمعه متراكما بعضه على بعض - 00:03:42ضَ
فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون. طيب يقول لي ميزة هنا يقول اولا ليميز قرأت بقراءتين بالتشديد والتخفيف كما ذكر المؤلف يقول لي ميزة قراءة قرأت بقراءتين ليميز او ليميز. وكلمة يبيز وردت في القرآن مرتين - 00:04:07ضَ
مر هنا ومر في ال عمران طيب قال في ال عمران حتى يميز حتى يميز الخبيث من الطيب وهنا قال لي ميزة طيب هي ميزة يا ميزة او يميز المعنى واحد - 00:04:31ضَ
قال او متقارب. قال يفصل بين هذا وهذا. الخبيث من الطيب. يميز الرديء من الجيد. ويميز الخبيث من الطيب ويميز الكافر من المؤمن يفصل بينهما. المؤلف هنا يقول لي ميزة - 00:04:47ضَ
هذه الجملة متعلقة بتكون اين تكون؟ وين السابقة لما قال الله سبحانه وتعالى ثم تكون عليهم حسرة ثم تكون عليهم حسرة قال ليميز قال انما ذكرنا لكم ان هؤلاء الكفار الذين يفقون اموالهم الذين في الذين ينفقونهم باموال في الصد عن سبيل الله ان هذه الاموال ستكون عليهم - 00:05:06ضَ
ليميز الله هؤلاء من غيرهم هذا معناه وفسر هنا الخبيثة بالكافر والطيب المؤمن. قال ويجعل الخبيث اه ويجعل الخبيث بعضه على بعض او بعضه على بعض فيرقمه اي نعم. فيرقمه جميعا. قال يجمعه متراكما بعضه على بعض - 00:05:31ضَ
فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون. يقول يقول هؤلاء الكفار يحشرون الى جهنم واذا حشروا جعل الله بعظهم على بعظ تراكموا على بعظ متراكمين ثم يلقون في نار جهنم هذا مصير مصير المعاندين ومصير الكفار الجاهدين. طيب نعم اقرأ - 00:06:01ضَ
قل للذين كفروا كابي سفيان واصحابه ان ينتهوا عن الكفر وقتال النبي صلى الله عليه وسلم يغفر لهم ما قد سلف من اعمالهم. وان يعودوا الى قتاله فقد مضت سنة الاولين - 00:06:27ضَ
اي سنتنا فيهم بالاهلال. وكذا نفعل بهم وقاتلوهم حتى لا تكون توجد فتنة شرك ويكون الدين كله لله وحده ولا يعبد غيره فان انتهوا عن الكفر فان الله بما يعملون بصير يجازيهم به. وان تولوا عن الايمان فاعلموا ان الله - 00:06:44ضَ
ومتولي اموركم متولي اموركم نعم المولى هو ونعم النصير اي الناصر لكم طيب طيب. الان عندنا قوله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفوا المؤلف يقول كابي سفيان واصحابه - 00:07:10ضَ
يعني مثل هذه الاية الذين كفروا يقول مثل ابي سفيان. وهو يمثل الحال لحال السورة لان لان هذي هذا خطاب وهذي خطابات نزلت في في ذلك الوقت مخاطب بها آآ مخاطب بها المشركين - 00:07:33ضَ
ابي سفيان واصحابه الذين وقفوا للدعوة فيفتح الله لهم باب التوبة. يقول قل لهم للذي كفروا ان ينتهوا عما هم عليه من الكفر وقتال والصد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام. قل ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفوا. وهذه الاية استدل - 00:07:50ضَ
العلماء على ان التوبة تجب ما قبلها فاذا تاب الانسان غفر الله ما سلف. ولذلك قال ان ينتهوا اي يعني يتوبوا ويقف عن عن معاداة المسلمين قال يغفر لهم ما قد سلف من اعمالهم السيئة. وفي هذا دلالة على ان التوبة تجب ما قبلها - 00:08:13ضَ
وان يعودوا الى قتاله وكفرهم وصدهم الى اخره فقد مضت سنة الاولين اي سنة الله في اهلاك من يفعل ذلك ويستمر على العناد والكفر فمآلهم الى سنة الله الى سنة الله التي سنها في الاولين والاخرين - 00:08:38ضَ
بان يهلك من يحارب هذا الدين طيب قال بعدها وقاتلوهم هذا يبين الله سبحانه وتعالى العلة والسبب في مشروعية الجهاد. طيب لماذا نقاتلهم قال حتى لا تكون فتنة حتى لا يكون هناك شرك. وهناك ايذاء للمسلمين وصد عن سبيل الله - 00:08:58ضَ
اه يقول قاتلوا هؤلاء الكفار حتى لا تكون فتنة فتنة. ويكون الدين كله لله يعني يعبد الله وحده لا شريك له. وتقوم شريعة الله في الارض ويقضى على الفساد. هذه هي الحكمة من مشروعية - 00:09:22ضَ
الجهاد في سبيل الله. قال فان انتهوا عن الحرب وعن الكفر وعن المعاداة فان الله بما يعملون بصير فيجازيهم. وكلمة فان الله بما يعملون بصير يعني وعد من الله انهم ان انتهوا فان الله يتوب عليهم ويجازيهم على احسن جزاء ان تابوا وانتهوا عن الكفر. وان استمروا - 00:09:40ضَ
في كفرهم فان الله بما يعملون بصير اي على وجه الوعيد لهم. تخويف طيب قال وان تولوا واعرظوا فاعلموا ان الله مولاكم. يعني لا يظركم كفرهم وان تولعوا عن الايمان وعدم الدخول في الاسلام لا يظركم. لان الله هو مولاكم - 00:10:08ضَ
وهو ناصركم سبحانه وتعالى فاعلموا ان الله مولاكم وناصرهم ومتولي اموركم سبحانه وتعالى نعم المولى هو ونعم النصير اي الناصر لكم. لماذا قال هو نعم المولى هو قال لان هو نعمة لان نعم هذي يعني اسلوب مدح - 00:10:30ضَ
او اقول فعل يعني فعل يدل على المدح. نعمة وبئس على الذنب نعم المولى المولى فاعل نعمة والممدوح هو هو الله سبحانه وتعالى طيب الى هنا ينتهي الجزء ويبدأ الجزء الذي بعده وهو الجزء العاشر - 00:10:55ضَ
من من القرآن واعلموا ان ما غنمتم من شيء. وهذه الاية هي التي سأل الصحابة عن الانفال لما سألوا عن الانفال يسألونك عن الانفال ما جاء الجواب في اول السورة - 00:11:21ضَ
الجواب جاء هنا بعد اربعين اية اه ولماذا اخر قال لانه لا يستحق ان يجاب عليه في وقته لان لان المسلمين خرجوا للجهاد ولرفع اية راية الاسلام. لا لن يخرجوا الحصول على الغنائم. فان - 00:11:37ضَ
نائم هذه من من من اعراض الدنيا التي لا تقوم عند المؤمن شيئا ولذلك اخر الجواب. قال لا لا تلتفتوا الى الغنائم ولا تلتفتوا الى الدنيا. ليكون طموحكم اعلى ويكون ولتطلبوا الشهادة عند الله. فانها اعظم من هذه الامور. لا تجاهد علشان تحصل على غنيمة - 00:11:56ضَ
وانما الجهاد لرفع راية الاسلام وطلب الشهادة عند الله سبحانه وتعالى. ولذلك اخر الجواب بعد اربعين اية جاء الجواب هنا طيب اقرأ واعلموا انما غنمتم اخذت من الكفار قهرا لشيء فان لله خمسا - 00:12:22ضَ
يأمر فيه بما يشاء وللرسول وذي القربى قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني عبد المطلب واليتامى اطفال المسلمين الذين هلك ابائهم وهم فقراء والمساكين ذوي الحاجة من المسلمين. وابن السبيل المنقطع في سفره من المسلمين. اي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:43ضَ
والاصناف الاربعة على ما كان يقسمه من ان لكل خمس من ان لكل خمس الخمس والاخماس الاربعة الباقية للغانمين ان كنتم امنتم بالله فاعلموا ذلك وما عطف على الله انزلنا على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الملائكة والايات يوم الفرقان اي يوم بدر الفارق بين الحق - 00:13:08ضَ
والباطل يوم التقى الجمعان المسلمون والكفار. والله على كل شيء قدير ومنه نصر ومنه نصركم وكثرتهم. طيب طيب. واعلموا هذا تنبيه تنبيه وخطاب للمؤمنين يقول اعلم ان ما غنمت فان هذه الغنيمة تكون على هذا الوجه. وهذا تنبيه تنبيه مثل لما سألوا هناك جاء بهذا الاسلوب قال اعلموا انتم سألتم - 00:13:37ضَ
عن الغنائم لان لان المسلمين اه اهل بدر لما قتلوا المشركين وفر المشركون واسروا من اسروا بقيت غنائم كثيرة على على وجه الارض اه اختلفوا فيها لان الغنائم قبل قبل شريعة محمد - 00:14:07ضَ
التي يتركها العدو كانوا في السابق كانت تحرق كانت تحرق في في في الاديان السابقة وفي الشرائع السابقة. ولم تبح الا لمحمد صلى الله عليه وسلم كما في الحديث لما قال - 00:14:26ضَ
خمسا لم يعطى احد من الانبياء قبلي. قال واحلت لي الغنائم الغنائم كانت محرمة كانت تحرق ابيحت للرسول صلى الله عليه وسلم للرسول ولشريعة محمد. ولاتباع النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا جاهدوا وغنموا من العدو مغانم كثيرة - 00:14:41ضَ
فانها فانها فان هذه المغانم تكون لهم. وتقسم كما قسمها الله في هذه الاية. قال واعلموا ان ما غنمتم من شيء اه يقول اخذتم من الكفار قهرا في الجهاد لانه لان الاخذ من الكافر على وجوه كثيرة. شي يسمى الفي - 00:15:03ضَ
وشي يسمى الغنيمة الفيء من غير الجهاد. يعني من غير مقاتلتهم. يعني يعني الفي اذا نزلوا على حكم الله واستسلموا او نحو ذلك مثل ما اخذ الله عز وجل الفي - 00:15:25ضَ
من من اليهود ما افاء الله على رسوله من اهل القرى من اليهود هذا يسمى فيء ويسمى آآ غنيمة ويسمى سلب اذا الشخص الواحد لحق بكافر والكافر ترك ما معه وفر. هذا يسمى سلب يسلبه الشخص هذا ويأخذه له - 00:15:40ضَ
يأخذه له ما يقسم لكن هنا عندنا عندنا عدة اشياء الان اه الغنيمة ما هي الغنيمة؟ قال ما اخذت من الكافر على وجه القهر في الجهاد. طيب قال اعلم ان ما غنم من شيء قل او كثر ولو شيئا يسيرا او كثيرا - 00:16:03ضَ
ما النتيجة؟ قال فان لله شف فتحت الان ما قال فان لان ان وما دخلت عليه في تأويل مصدر. لانها هي لانها هي خبر المبتدأ اين المبتدأ انما هذه اصلها - 00:16:22ضَ
مصنعا وماء فدخلت ماء وكفت ان عن العمل فغنمتم هذه الجملة في محل رفع مبتدأ والخبر فان لله. مثل ما تقول انما زيد واجتهد. فزيد مبتدأ ومجتهد خبر. طيب. قال فان لله خمسه. يعني ان الغنيمة تخمس - 00:16:42ضَ
اول ما اول امر تخمس الغنيمة. تخمس يعني تجعل خمسة اقسام القسم الاول من الغنيمة هذا يخرج يخرج لمن؟ لمن ذكر الله هنا ثم اربعة الاخماس المتبقية. هذه تكون للمجاهدين - 00:17:09ضَ
للمجاهدين. للمجاهد المقاتل له سهم. واذا كان معه فرس فله سهمان. سهم لي الفارس وسهم للفرس هذا حكم الله في اه غنيمة في الغنيمة التي يحصل عليها المجاهدون الخمس هذا - 00:17:32ضَ
بين الله لك مصارفك قال فان لله اول شيء لله خمسه وللرسول لله وللرسول واليتامى والمساكين وابن السبيل. خمسة اقسام. خمسة قد يأتيه شخص يقول لا ستة ان تقول لله ولرسوله - 00:17:55ضَ
ثم تقول القربى واليتامى والمساكين وابن السبير. ستة نقول لا هي خمسة. طب كيف؟ قال لان قوله فان لله المراد بذكر الله انما جيء به هنا للتعظيم والبركة ولبيان حق الله في ذلك بان الرسول يقسمه - 00:18:19ضَ
المقصود لله ولرسوله اي في وجوه ومصالح المسلمين ومصالح الشريعة. يعني عندنا الان الخمس هذا يخمس الخمس يخمس. فانت تأخذ خمس الغنيمة وتخرجه ثم تخمسه تخمسه خمس واحد من هذا الخمس خمس الخمس هذا في وجوه الخير لله ورسوله - 00:18:45ضَ
يصرف في وجوه الخير يعني في مصالح الشريعة والثاني في ذوي القربى المراد بذوي القربى قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكر هنا قال بنو هاشم وبنو عبد المطلب - 00:19:09ضَ
ثم الثالث لليتامى. وبشرط ان يكون هؤلاء اليتامى فقراء فقراء قد قتلت قتل ابائهم او مات اباؤهم اما ان كان يتيما غنيا فلا يعطى كما هو في بقية الايات التي تذكر في الصدقة والنفقة لليتامى - 00:19:24ضَ
طيب والرابع قال المساكين ذوي ذوي يعني ذوي الحاجة من المسلمين يعطون من الغنيمة يعني خمس الخمس وابن السبيل المنقطع في سفره من المسلمين ايضا يعطي هؤلاء خمسة خمسة الاول في وجوه الخير. لله ورسوله - 00:19:42ضَ
ثم قرابة الرسول لانهم حق لهم ثم اليتامى والمساكين وابن السبيل. طيب قال بعدها قال اي يستحقه النبي اي هنا معنى فان فان لله خمسا وللرسول قال اي يستحقه الرسول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:06ضَ
يأخذه الرسول و يجعله في مصالح المسلمين والاصناف الاربعة اللي هم اليتامى الاصناف الاربعة ذوي القربى واليتامى. والمساكين وابن السبيل. يقول والاصناف الاربعة على ما كان يقسمه من ان لكل - 00:20:25ضَ
لكل معنى ان مع ان اه قال ما كان قال من ان لكل لكل الخمس والاخماس الاربعة الباقية للغانمين. رجع الان واخرج الخمس رجعنا الى الاربعة الاخماس في الغنيمة في سائر في يعني في جملة الغنيمة - 00:20:45ضَ
اربعة الاخماس المتبقية من الغنيمة. بعدما نخرج هؤلاء نعود الى الغانمين ونعطيهم. اربعة اخماس تقسم على الغانمين على حسب اعدادهم حسب الاعداد هذا مثل ما ذكرنا الفارس الغير الفارس يقول ان كنتم امنتم بالله - 00:21:06ضَ
ان كنتم هذي الجملة الشرطية ان كنتم امنتم بالله فاعلموا يقول ان كنتم امنتم بالله فاعلموا ان ما غنمتم بهؤلاء يعني حققوا هذا الشيء ان كنتم امنتم بالله قال وما - 00:21:28ضَ
عطف على بالله. يعني ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا يعني عطف على بالله يعني امنتم بالله وامنتم بما انزلنا على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم امنت بالله والرسول - 00:21:42ضَ
قال ما ما المراد بما انزل الله ما هو قال يحتمل ان يكون الذي انزل على عبده الملائكة بدر انزلهم الله يقاتلون ويحتمل ان يكون ما انزلنا اي القرآن الايات - 00:21:59ضَ
والصحيح المعنيان الصحيح كلاهما صحيح اليوم الفرقان اي يوم بدر سمي بذلك لانه فرق بين الحق والباطل يوم التقى الجمعان بدل من الاول والجمعان المسلمون والكفار في بدر والله على كل شيء قدير - 00:22:16ضَ
في قال ومنه ومنه نصركم مع قلتكم وكثرة وكثرتهم. يعني والله على كل شيء قدير في قسم الغنائم. في نصر المؤمنين في تأييد لهم بالملائكة الى غير ذلك في هزم المشركين وتشتيتهم - 00:22:36ضَ
الى غير ذلك قدير على كل شيء سبحانه طيب واصل اذ بدل من يوم انتم كائنون بالعدوة الدنيا القربى من المدينة. وهي بضم العين وكثرها وامضي العدوة القصوى البعد منها والركب العين تئب - 00:22:56ضَ
والركب العير كائرون بمكان ولو توعدتم انتم والنفير للقتال لاختلفتم في الميعاد ولكن جمعكم بغير ميعاد ليقضي الله امرا كان مفعولا في علمه وهو نصر الاسلام ومحض الكفر فعل ذلك ليهلك ليهلك - 00:23:18ضَ
يكفر من هلك عن بينة اي بعد حجة ظاهرة قامت عليه. وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثيف ويحيى يؤمن من حي على بينة وان الله لسميع عليم طيب وان وان الله بالكسر - 00:23:44ضَ
نعم وان الله لسميع عليم. طيب طيب شف الان الايات هذي تعطيك صورة لما وقع في بدر كانك تشاهد المعركة امامك والله ينقل لك صورة المعركة امامك يقول اذ انتم - 00:24:07ضَ
واذ هنا ظرفية للزمان الماظي. اي واذكروا اذ انتم. اذكروا ايها المسلمون اذ انتم بالعدوة الدنيا يعني اختار الله لكم المكان الاسفل في المعركة في المكان في بدر المكان الاسفل - 00:24:26ضَ
الله لهم هذا قال اذ انتم بالعدوة انتم بالعدوة آآ الدنيا وهم بالعدوة القصوى. يقول انتم كائنون بالعدوة الدنيا اي قربى اه من الى المدينة قال قرأت عدوة بالظم وبالكسر - 00:24:44ضَ
الجانب الوادي الذي اقرب الى المدينة وهم بالمقابل الجانب الابعد عن المدينة لانه يعني يعطيك صورة للفريقين. هؤلاء صفوا هكذا وهؤلاء صفوا هكذا. الذي اقرب للمدينة هم المؤمنون المجاهدون قال - 00:25:06ضَ
العدوة في الدنيا قال يعني الاقرب الى المدينة بضم العين عدوة وعدوة. كلها صحيحة. قال قال وهم بالعدوة القصوى اي البعد البعد عن المدينة طيب هؤلاء هم ايش يسمون؟ يسمون النفير. النفير - 00:25:29ضَ
اما العير اين كانت؟ قال والركب اي العير. عير ابي سفيان والركب اي العير كائنون بمكان اسفل. منكم يعني انهم الى جانب البحر وجانب البحر الساحل اسفل اسفل قال مما يلي البحر - 00:25:52ضَ
هم هؤلاء هنا وانتم هنا والعير في هذا المكان بمعنى ان ان ابا سفيان لما علم بان محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه قد خرجوا لتلقي العير هو توجه بها الى الساحل - 00:26:13ضَ
توجه بها الى الساحل وترك طريقه ولذلك نجت نجت العير فهذا معناه انهم انها اتخذ طريق الساحل واخبر الله ان ابا سفيان اتخذ ريق الساحل وهؤلاء جاؤوكم ليقاتلوكم. قال ولو توعدتم - 00:26:32ضَ
انتم والنفير يعني يعني ابو جهل ومن معه. القتال لاختلفتم في الميعاد. يقول لو توعدتم انتم واياه. يعني اخبرتموهم ارسلتم اليهم رسول مثلا وهم ارسلوا اليكم وتوعدتم لاختلفتم في الميعاد. ولكن الله جمعكم من غير ميعاد - 00:26:53ضَ
قال ولكن جمعكم بغير ميعاد. لماذا؟ قال ليقضي الله امرا كان مفعولا. الرسول خرج من المدينة هو واصحابه لا لقتال المشركين وانما لصد العير. ولكن الله اراد امرا اعظم من ذلك - 00:27:11ضَ
وهو اظهار الحق وابطال الباطل ليقضي الله امرا كان مفعولا في علمه وهو نصر الاسلام ومحق الكفر فعل ذلك اي جمعهم في هذا المكان من غير ميعاد ليهلك ويكفر من هلك عن بينة - 00:27:28ضَ
يعني هذا على وجه العموم. قال اظهرنا هذا الامر وجمعناهم ونصرنا المؤمنين. ومحقنا الشرك والكفر. حتى من كفر انما يكفر على بينة لانه ظهر له الحق لاهلك من هلك عن بينة. فمن كفر وعاند ومات على كفره فقد قامت الحجة عليه وعنده البينة. اي الحجة الظاهرة. قامت عليه - 00:27:48ضَ
وهو نصر المؤمنين مع قلة قلتهم على الجيش الكثير وهم الكفار. ويحيى اي من امن وصدق بنصر الله للمؤمنين يدخل في الايمان فتكون حياته على بينة وحجة. والله عز وجل سميع سميع للاقوال عليم بالاحوال - 00:28:14ضَ
طيب ناخذ التي بعدها اذكر ان يريكهم الله في منامك اي نومك قليلا اخبرت به اصحابك فسروا ولو اراكهم كثيرا لفشلتم يا مانطو ولتنازعتم اختلفتم في الامر ولكن الله سلمكم من الفشل والتلازم. انه عليم بذات الصدور بما في القلوب. وان - 00:28:34ضَ
واذ يريكموهم ايها المؤمنون اذ التقيتم في اعينكم قليلا نحو سبعين او مائة وام الف لتقدموا عليهم ويقللكم في اعينهم يقدموا ولا يرجعوا عن عن قتالكم وهذا قبل التحام الحرب فلما التحم رآهم - 00:29:03ضَ
اياهم مثليهم كما في ال عمران ليقضي الله امرا كان مفعولا والى الله ترجع تصفير الامور. طيب. طيب. قل ايها الذين طيب طيب شف. ايه عندنا قوله تعالى اذ يريكهم الله - 00:29:26ضَ
اذ كما ذكر المؤلف. ظرف زمان للماظي يقدر لها فعل يناسبها. واذكر يا محمد او اذكر يا محمد اذ يريكهم الله في منامك. رأى النبي صلى الله عليه وسلم المشركين في منامه قليل. رآهم قليلا - 00:29:44ضَ
اصحابه بذلك قال الجيش قليل وسيقتلون واخبره بنصره عليهم. فسر الصحابة بذلك وفرحوا. وفي هذا بشارة للمؤمنين حتى حتى لا يجبنوا حتى يعني يتشجعوا امام العدو. قال الله عز وجل ولو اراكهم كثيرا في منامك - 00:30:02ضَ
لفشلتم وجبنتم وخفتم وتنازعتم في الامر هل نقاتل او لا نقاتل واختلفتم في الامر في في الجهاد. ولكن الله سبحانه وتعالى سلم سلم ماذا؟ سلمكم انتم. سلمكم من التنازع والفشل - 00:30:22ضَ
بحكمة سبحانه وتعالى انه ارى النبي عدد المشركين قليلا. قال انه عليم بذات الصدور. اي بما ما في قلوب في قلوب الناس سبحانه وتعالى قال واذ يريكموهم. هذا هذه الرؤيا رؤيا حاضرة ليست من ام - 00:30:39ضَ
رؤيا حاضرة لانهم رأوهم امامهم الان قال واذ يريكم واذكروا ايها المؤمنين المؤمنون. اذ اراكم الله هؤلاء الكفار امامكم. ايها المؤمنون اذ التقيتم وقت وقت القتال في اعينهم يعني هم جاءوا وحضروا وانتم حضرتم والان لم تبدأ المعركة لكنكم رأيتموهم كثيرا - 00:30:59ضَ
اذ التقيت رأيتموهم قليلا. قال اذ التقيتم في اعينكم رأيتم الكفار في اعينكم قليلا نحو سبعين او مئة. وهم كانوا قاربوا الالف والله عز وجل جعلهم جعل المؤمنين يرونهم امامهم كانهم في حدود السبعين او المئة - 00:31:23ضَ
لتقدموا عليهم تجزم عليهم وتقاتلوهم ويقللكم في اعينهم الكفار يرون المؤمنين قلة حتى حتى لا يفروا حتى يقدموا ولا يرجعوا عن قتالهم. قال هذا كان قبل التحام الجيش فلما التحم الجيش - 00:31:47ضَ
وبدأت المعركة اراهم اياهم مثليهم ارى الله عز وجل المشركين. هذي في اية اية ال عمران في اية ال عمران قد كانتكم اية في فئتين التقتا. فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة. يرونهم - 00:32:07ضَ
مثليهم رأي العين. يعني يرى الكفار المؤمنين اعدادا كثيرة هذا على رأي بعضهم يقول لا يرون المؤمنين ليقضي الله امرا كان مفعولا والى الله ترجع الامور. اي اراد الله هذا الامر - 00:32:27ضَ
بهذه المعركة فانتصر المؤمنون على الكفار وهزم الكفار وقتل عدد كبير منهم قتل سبعون واسر سبعون والى الله ترجع الامور اي ان الامور ترجع الى الله هو الذي يدبرها وهو الذي يقضي فيها. طيب لعلنا نقف عند الاية الخامسة - 00:32:46ضَ
والاربعين وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقف عنده والله اعلم - 00:33:06ضَ