التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة ٢٦٧-٣٧٤ | يوم  ١٤٤٤/٧/٣  | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للثالث - 00:00:00ضَ

من شهر رجب من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في هذه الليلة ولله الحمد في عدة يعني مؤلفات ومصنفات. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الجلالين. ثم بعده - 00:00:20ضَ

ايضا دروس اخرى. طيب كتاب الجلالين في سورة البقرة وقفنا عند قول الله سبحانه وتعالى وين؟ يا ايها الذين امنوا مئتين وسبعة وستين اثنين وسبعة وستين وش الاية؟ وش الاية؟ اقرا يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات طيب - 00:00:40ضَ

طيب تفضل اقرأ احسن الله اليكم غفر الله لنا قوله تعالى في تفسير قول قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا اي زكوا من طيبات من من طيبات جياد ما كسبتم من المال ومن - 00:01:10ضَ

مخرجنا لكم من الارض من الحبوب والثمار. ولا تيمموا تقصدوا الخبيث الرديء منه. اي تنفق في الزكاة. حال من ضمير. تيمموا. ولستم باخذيه اي حديثي ولو اعطيتموه في حقوقكم. الا ان تغمضوا فيه بالتسهيل بالتسهيل وغض البصر - 00:01:40ضَ

كيف تؤدون منه حق الله؟ واعلموا ان الله غني واعلموا ان الله غني عن نفقات عميد محمود على كل حال. الشيطان يعدكم الفقر يخوفكم به ان تصدقتم. فتمسكوا فتمسك ويأمركم بالفحشاء البخل والمن البخل ومنع الزكاة والله يعدكم - 00:02:10ضَ

الانفاق مغفرة منه لذنوبكم وفضلا رزقا رزقا خلافا منه. خلفا احسن الله اليك. رزقا خلفا منه. والله واسع فضله عليم. عليم بالمنفق يؤتي الحكمة اي العلم النافع المؤدي الى العلم - 00:02:40ضَ

ومن يؤتى الحكمة يؤتي الحكمة اي العلم اي الاحسان اي العلم النافع المؤدي الى العمل من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. بمصيره الى السعادة الابدية. وما سكر فيه ادغام التاء في الاصل في في الذال يتعظ الا اولو الالباب. اصحاب العقول - 00:03:10ضَ

وما انفقتم من نفقة اديتم الزكاة او صدقة او نذرتم من نذر. فيوفي فوفيتم به فان الله يعلم فيجازيكم عليه وما للظالمين بمن في الزكاة والنذر والنذر او بوضع الانفاق في غير محله من من معاصي الله. من انصار - 00:03:40ضَ

مانعين لهم من عذابه. ان تبدوا تظهر الصدقات اي النوافل. فنعم ما هي اي نعم شيء نعم شيئا ابدأه. وان تخفوا تسر وان تخفوها تسروها وتؤتوها والفقراء فهو خير لكم. من ابدائها واتيانها. الاغنياء. اما صدقة الفرض فالافضل - 00:04:10ضَ

بهار وهاني يتقدى به. ليقتدى. ليقتدى به احسن الله يقتدى به ولان لا يتهم ولان لا يتهم وايتاؤها الفقراء متعين. ويكفر بالياء والنون. مجازي مجزوما بالعطف على محل فهو على محل فهو ومرفوع على الاستئناف عنكم من بعض - 00:04:40ضَ

شيء سيئاتي. سيئاتكم والله بما تعملون خبير. الاب عالم بباطنه كظاهره لا عليه شيء منه. ولما منع صلى الله عليه وسلم من التصدق على المشرك. طيب. طيب خلنا نشوف الايات هذي - 00:05:10ضَ

الان عندك مئتين وستة وستين خلصناها مئتين وسبعة وستين يا ايها الذين امنوا انفقوا قال المؤلف اي زكوا الانفاق شيء والزكاة شيء. عندنا زكاة عندنا انفاق عندنا صدقة. اما الصدقة فهي يعني - 00:05:30ضَ

مباحة مشروعة مندوب لها ليست واجبة. تتصدق بمالك باي شيء من مالك؟ هذي تسمى صدقة. عندنا الزكاة الزكاة فرض واجبة يجب على كل مسلم يعني تمت فيه شروط الزكاة ان يخرج زكاة ماله. وهي ركن من اركان الاسلام - 00:05:50ضَ

قال ابو بكر الصديق والله لاقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة. آآ الزكاة والصلاة قرينتان في القرآن الكريم. اقيموا الصلاة واتوا الزكاة. هذا النفقة يعني فيها فرض واجب وفيها مستحب. فالنفقة على الزوجة النفقة على الاولاد النفقة على الوالدين المحتاجين هذي واجب - 00:06:10ضَ

ما سوى ذلك نسميها نفقة يعني قد تكون مستحبة النفقة عموما ينفق لمثلا آآ ليحوي البئر ينفق ليبني مسجد كلها مستحبات وفيها خير. الله سبحانه وتعالى قال يا الذين انفقوا يا ايها الذين امنوا انفقوا - 00:06:40ضَ

المؤلف يقول زكوا يعني كأنه حمل الانفاق هنا على الزكاة. ما الذي دعاه يحملها على الزكاة ولم يجعلها عامة؟ قال لان الله ما قال من طيبات ما كسبتم. يعني من المال. من طيبات يعني من جياد يعني جيد. ما كسبتم اي من اموالكم ليأتي - 00:07:00ضَ

التي كسبتموها ثم قال ومن طيبات ما اخرجنا لكم من الارض. الذي اخرج الله لنا من الارض الحبوب والثمار. كالقمح والدرة والشعير والتمر ونحوه. قال ولا تيمموا اي تقصدوا الخبيث الرديء منه. طيب - 00:07:20ضَ

المؤلف الان حملها على الزكاة لماذا؟ قال لان الله سبحانه وتعالى قال انفقوا من من اموالكم ومن الحبوب والثمار. وهذه الحبوب والثمار والاموال في عرف الشريعة فيها زكاة. المال فيه زكاة - 00:07:50ضَ

والحبوب والثمار فيها زكاة. الزكاة تدور على خمسة اشياء. المال النقدين يسمى النقدين باب الفطنة المال والحبوب الثمار وبهيمة الانعام بهيمة الانعام وعروض التجارة وبعضهم ادخل او نحوه فعندنا عروض التجارة عندنا يعني مثل ما ذكرنا النقدين - 00:08:10ضَ

المواشي وهذي كلها لها ضوابط لها شروط فالمؤلف حملها لانها ذكر الله عز وجل هنا الاموال والزروع والحبوب والثمار. فحملها على الزكاة لكن نحن نقول يعني يدخل في ذلك الزكاة - 00:08:40ضَ

والصدقات عموما يعني اللي عنده مال يتصدق فيه ويزكي عليه. اللي عنده حبوب وثمار يتصدق منها ويزكي عليها فلا مانع يدخل في الانفاق الواجبات والمستحبات. يقول لا تيمموا اي لا تقصد. التيمم من هو القصد. يقول لا تأخذ الخبيث - 00:09:00ضَ

رديء منه تنفقه. يعني يعني اذا كان عندك مثلا حبوب وثمار عندك تمور تذهب الى التمر الرديء وتصدق به هذا ما ينبغي ينبغي لك انت الله سبحانه وتعالى يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - 00:09:20ضَ

ما تحبون والله سبحانه وتعالى قال من طيبات ما كسبتم. طيب الطيب ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. فينبغي الانسان يحرص على يحرص على الشيء الطيب الشيء الغالي الثمين. ولذلك حتى في الاضحية يقول يعني ان يضحي بما هو اغلى ثمنا - 00:09:40ضَ

واسمن لان الله طيب لا يقبل الا طيبا. فلا يذهب يبحث عن حتى في زكاة الفطر تجدهم يذهبون يبحثون معنا اقل سعر في الارز ويخرجه. لا يا اخي انفقوا يعني والله سبحانه وتعالى قال حتى في الكفارة قال من اوسط ما تطعمون اهليكم - 00:10:00ضَ

يعني من اعدل الاعدل والاوسط والاتم مما تنفقه وتعطيه اولادك اعط الناس مثله طيب ولذلك الله ذمهم لا تتم الى خبيث منه. لا تتيمم الخبيث منه. تنفقون في الزكاة او في الصدقات حال - 00:10:20ضَ

الحال من ضمير تيممه يقول ان كلمة تنفقون هذي موضعها الحال. تنفقون حال كونكم تنفقونه. قال ولستم باخذيه يعني انت لو عطيناك الخبيث هذا ما اخذته لو اعطيناك الرديء هذا ما اخذته ولا اكلته تبحث عن اقل سعر في الرز لو طبخته عندك في بيتك - 00:10:40ضَ

فلا تبحث عن الشيء الرديء ولستم بآخذين الا ان تغمضوا فيه. قال بالتساهل وغض البصر. يعني تغمض عينيك في بحيث انك لا تدري ما هو. يعني يعني تتغاظى عنه ولا تلتفت اليه. قال هنا - 00:11:00ضَ

الا ان تغمضوا فيه فكيف تؤدون منه حق الله؟ واعلموا ان الله غني عن صدقاتكم ونفقاتكم اذا كانت بهذا الشكل الله غني عنكم. وحميد اي محمود على كل حال. فهو لا ينتظر منكم هذه الصدقات الرديئة - 00:11:20ضَ

طيب قال بعدها الشيطان يعدكم الفقر. الشيطان يعدكم الفقر. يخوفكم انكم اذا تصدقتم ستذهب اموالكم. يقول اذا تصدقت تصبح فقير. تصبح فقير. فامسكوا اموالكم. لا تتصدقوا بها. يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. قال المؤلف هنا الفحشاء البخل ومنع الزكاة. كيف الفحشاء البخل؟ الفحشاء في القرآن اذا اطلقت - 00:11:40ضَ

المراد بها الزنا كيف يقول احملها هنا؟ نقول لان السياق ما يمكن ان يكون في الزنا. السياق في النفقة. النفقة فلذلك يقول يقول الشيطان يمنعكم او يدعوكم الى الا تتصدقوا لانه يقول اذا تصدقت ستكون فقيرا. ويأمرك باي شيء - 00:12:10ضَ

ما الذي يقابل الصدقة؟ قال الذي يقابل الصدقة الامساك والبخل. الامساك ومنع الزكاة. والله يعدكم على الانفاق مغفرة منه لذنوبكم وفضلا. يقول الله عز وجل يغفر لكم ذنوبكم بسبب النفقة وايضا يعوضكم خيرا - 00:12:30ضَ

ولذلك قال هو فضلا اي رزقا خلفا منه. والله واسع واسع العطاء وفضله واسع. عليم بالمنفق لله عز وجل الذي لا يبخل طيب قال بعدها يؤتي الحكمة من يشاء يؤتي الحكمة من يشاء. ما المراد بالحكمة؟ كثير من المفسرين تكلموا عنها واختلفوا في ما المراد بالحكمة. المؤلف ماذا قال؟ قال - 00:12:50ضَ

هي العلم النافع المؤدي الى العمل. هو الاصل في الحكمة الحكمة هي وضع الامور في مواضعها. فيقال هذا رجل حكيم اذا وضع الامور في مواضعها. هذا معنى الحكمة في الاصل. الحكمة والحكمة معرفة اسرار الشريعة - 00:13:20ضَ

تعرف لماذا امرك الله بالزكاة؟ لماذا امرك الله بالصلاة؟ لماذا امرك الله بالجهاد؟ هذي تعرف احكام الشريعة. فمن يؤتي الحكمة هو الذي يحسن الى التصرف عنده حكمة عنده رشد عنده ادراك في هذه الامور. ان جلس مع الناس احسن الجلوس. وان تكلم احسن الكلام - 00:13:40ضَ

وان خالط الناس احسن المخالطة. وان جلس في بيته جلس لحكمة. وان يعني صاحب حكمة. صاحب حسن تصرف ولذلك الله سبحانه اثنى على لقمان عليه السلام بانه حكيم واعطاه الله الحكمة وانزل به سورة كاملة ولقد اتينا لقمان - 00:14:00ضَ

الحكمة فمن حكمته ما ذكره الله سبحانه وتعالى من مواقفه الجميلة الحسنة. طيب هنا قال يؤتي الحكمة من يشاء اي شوف ما اعطاها كل انسان يعطيها من يشاء من عباده. ومن يؤت الحكمة يقول اذا اعطي الانسان هذه الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا - 00:14:20ضَ

لان الحكمة هذي يعني فيها فيها كمال العقل حسن التصرف. فقال يؤتي خير كثيرا لمصيره الى السعادة الابدية وما يذكر قال المؤلف فيه ادغام التاء في الاصل. في الذال اصلها يتذكر - 00:14:40ضَ

فاضغمت التاء في الذال فاصبحت يذكر وهذا كثير في القرآن يتذكر ترون قال ما معنى التذكر هنا؟ قال الاتعاظ. قال وما يذكر اي يتعظ الا اولو الالباب اصحاب العقول هم اهل الحكمة. هم - 00:15:00ضَ

هم اللي ينتفعون في هذا. طيب بعدها قال وما انفقتم؟ عاد الى النفقة. لو سألك سائل قال لك ما ما السر والحكمة في مجيء هذه الاية؟ يؤتي الحكمة بين النفقات لماذا؟ قال لان المال - 00:15:20ضَ

هذا الناس يختلفون في تصرفاتهم مع هذا المال. فمنهم المبذر المنفق الذي يستعمله في الحرام يستعمله في امور قد تكون ظرر عليه. ومنهم من يمسك ولا ينفق ولا يخرج ولا الزكاة. حتى الزكاة ما يخرجها - 00:15:40ضَ

اه ما بين بخيل وما بين مبدر وما بين مشرف يستعمله في الحرام ومهدر فالله سبحانه وتعالى قال يؤتي الحكمة فالذي يحسن التصرف في المال بحيث ان يعطي كل ذي حق حقه ويخرج زكاته وينفق على اولاده - 00:16:00ضَ

ويستعمله في طاعة الله ويكون عونا له على طاعة الله هذا قد اوتي الحكمة. ولذلك جاءت كلمة الحكمة بين الانفاق. جاء الامر بالحكمة او الثناء على في الحكمة على في بين بين ايات الانفاق. عرفت كيف؟ طيب. يقول هنا قد تدخل - 00:16:20ضَ

لمن يعقل النفقة كيف؟ بالصدقة يعني ايه من من احق بالصدقة؟ احسنت ايه من احق بالصدقة يعطيه يعني ينزل الصدقة في مكانها. هذي حكمة احسنت. شف قالوا ما انفقتم من نفقة. هذي جملة شرطية. اديتم من زكاة او صدقة - 00:16:40ضَ

او نذرتم من نذر يقول سواء انفقت في سبيل الله نفقة تصدقت بها واديت زكاة مالك او تصدقت بصدقة او نذرت من نذر ووفيت بهذا النذر لو نذرت قلت والله لئن شفى الله مريظي زين؟ لا اتصدق بكذا وكذا. ها او لاطع - 00:17:00ضَ

الفقراء الذين في مكان كذا وكذا. هذا نذر فتوفي بنذرك. قال ما ما تنفق او تنذر فان الله يعلمه واذا كان الله يعلمه سيجازيك على وفائك بالنذر وانفاقك النفقة. قال وما للظالمين وما للظالمين من انصار - 00:17:20ضَ

اي ما للظالمين قال الظالمين هنا المراد بهم الذين يمنعون الزكاة او لا ايوفون بالنذر او بوضع الانفاق في غير محله في المعاصي كان يستعمل امواله في المعاصي هذا يسمى ظالم لنفسه - 00:17:40ضَ

ولذلك الله عز وجل قال وما للظالمين من انصار مانعي ما من انصار يمنعهم من عذاب الله. ما في احد ينصرك من عذاب الله ويمنعك ويدفع عنك العذاب لهذا التهديد شديد هؤلاء وصفهم الله بالظلم. وصفهم الله بالظلم. قال وما للظالمين؟ فالذي - 00:18:00ضَ

الزكاة ظالمة والذي لا ينفق على بيته ظالم والذي يستعمل المال في الحرام يعض ظالما لنفسه ظالم لنفسه موعود متوعد بهذا الوعيد الشديد. قال سبحانه وتعالى ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي. وان تخفوها وتؤتوها - 00:18:20ضَ

فهو خير لكم. ايهما افضل؟ اظهار الصدقة او اخفاؤها. هم الناس يعني تشوف كيف صدقة يعني بعض الحالات يكون اظهاره اولى والاصل الاخفاء احسنت. اول شيء نقول شيخ الله عز وجل قال ان تبدوا تظهروا الصدقات اي النوافل قال المؤلف - 00:18:40ضَ

نوافذ قال لان قال ان الصدقات يعني صدقات النافلة. قال فنعم ما هي اي نعم شيئا ابداؤها وان تخفوها اي تسروها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم من ابدائها وايتائها الاغنياء. قال اما صدقة الفرض - 00:19:10ضَ

فالافظل اظهارها ليقتدى به. ولان لا يتهم وايتاؤها الفقراء متعين لانه يجب اظهارها. طيب. نحن نقول بالنسبة للزكاة وكذلك الصدقات الاخفاء الاصل فيها الاصل فيها الاخفاء. يعني لادلة كثيرة منها - 00:19:30ضَ

حديث السبع الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله. قال ورجل تصدق بصدقة حتى لا تعلموا شماله ما انفقت يمينه. يعني اليد القريبة ما تدري. من شدة الاخفاء. هذا هو الاصل. الاصل اخفاء الصدقة. لان - 00:20:00ضَ

اخلص وابعد عن الرياء وهذه اولى لكن اذا كان في مصلحة راجحة فهي مصلحة راجحة بان الناس به وان الناس يعرفون انه يخرج زكاته وان الناس او كانت الاموال ظاهرة كمثل التجارة عروض التجارة ومثلا او - 00:20:20ضَ

هذي اذا اظهرها ما في شي اذا اظهرها ما في شي. لكن اذا خاف على نفسه فالاولى اخفاؤها. طيب يقول وان يكفر يقول فهو خير لكم يعني يعني اظهارها او تؤتوها الفقراء فهو خير لكم قال ومن - 00:20:40ضَ

اثر هذه الصدقة قال ويكفر عنكم من سيئاتكم. قال يكفر قال قرأت بقراءتين والنون ويكفر بالياء والنون ونكفر نحن. هم. مجزوما. قال مجزوما للعطف على محل فهو. فهو شف كيف مجزوم؟ تقول لان الجملة شرطية ان تبدي الصدقات فنعما هي. وان تخفوها هذي شرطية - 00:21:00ضَ

وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. هذا جواب الشرط. فيقول اذا جزمتها فانت عرفت على محل فهو خير لكم. او يجوز لك ان ترفعها تقول ويكفر بالظن على الاستئناف. يعني ليست معطوفة على ما قبلها - 00:21:30ضَ

هذا واضح. قال ويكفر عنكم من سيئاتكم. المؤلف يقول من يعني بعض. يعني سيئاتكم يعني يعني الانسان اذا تصدق الله عز وجل يمحو عنه بعض السيئات. لكن حنا نعرف ان ان الحسنات - 00:21:50ضَ

يذهبن السيئات. هذا والله سبحانه قال قال فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. فهل ان الله الله سبحانه وتعالى يذهب السيئات ولا يذهب بعضها وبعدين اذا قلنا هنا انه يذهب بعضها في ايات اخرى صرحت بان الله - 00:22:10ضَ

يغفر الذنوب جميعا. وفي اية اخرى قال يغفر لكم ذنوبكم. كما في سورة الصف يغفر لكم ذنوبكم. كيف نقول من انها التبعيض الصحيح ان من هنا بيانية ليست تبعضية يعني يكفر عنكم من سيئاتكم اي يكفر عنكم تلك - 00:22:30ضَ

السيئات تلك السيئات فالاعمال الصالحة تذهب السيئات السيئات هذا الذي يظهر مؤلف يعني ذهب الى رأي اخر ما في مانع انها تكون عند بعضهم انها تبعيضية. لكن قولك بيانية اقوى - 00:22:50ضَ

ولان الصدقات هي اقوى طريق لتكفير السيئات. قال والله ما تعملون انا خبير عالم بباطنه كظاهره. يعني عالم بالاعمال وعالم بما تخفي لا يخفى عليه شيء منه. ما هو؟ قال فهو. وهو خير ان تؤتوا - 00:23:10ضَ

ويكفر عنكم شيء من سيئاتكم قالوا يعني ان تبدوا الصدقات او تخفوها فهو عالم سبحانه وتعالى والله بما تعملون اي عالم بباطنه كظاهره لا يخفى عليه شيء منه. ولما قال طيب اقرأ ولما منع احسن الله اليك - 00:23:40ضَ

تم منع صلى الله عليه وسلم من التصدق على المشركين ليسلموا ليسلموا ليسلموا نزل ليس عليك هداهم اي اي ناشر الى الدخول في الاسلام انما عليك انما عليك البلاغ. ولكن الله يهدي من يشاء. هداية - 00:24:00ضَ

الى الدخول فيه وما تنفقوا من خير. مال فلأنفسكم لان ثوابه له. لان ثوابه لها. وما تنفقون. وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله اي ثوابه لا غيره من اعظم من اغراض الدنيا خبر بمنع خبرا بمنع النهي. ولم خبر بمنع النهي. احسن الله - 00:24:20ضَ

وما تنافقوا من خير يوفى اليكم جزاؤه وانتم لا تظلمون قال نعم خبر اه قبل الاية قبل اية خبر منع النهي بمعنى اه خبر بمعنى النهي احسن الله اليك. خبر بمعنى النهي وما تنفقون من وما - 00:24:50ضَ

انفقوا من خير يوفى اليكم جزاؤه. وانتم لا تظلمون. تنقصون منه شيئا. والجملتين تأكيد للاولى للفقراء خبر مبتدأ محذوف اي الصدقات الذين احصروا في سبيل الله حبسوا. اي حبسوا. او حبسوا حبسوا انفسهم. احسن الله اليكم. اي حبسوا انفسهم عن على الجهاد - 00:25:20ضَ

نزلت في اهل الصفة وهم اربعمائة من المهاجرين ارصدوا لتعليم القرآن تعلم. ارصدوا لتعلم والخروج مع الشرايا. لا يستطيعون ضرب سفرا في الارض للتجارة والمعاش لشغلهم عنه بالجهاد. يحسبهم الجاهل بحالهم اغنياء من التعفف. اي لتعفف - 00:25:50ضَ

عن السؤال وتركه تعرفهم يا مخاطبنا يا مخاطبا مم يا مخاطبا بسيما هم علامته من التواضع من التواضع واثر الجاهل. الجاهد واثر الجهل. لا يسألون الناس شيئا فيحلفون. الحافا اي لا سؤالا لهم اصلا. فلا يقع - 00:26:20ضَ

لا يسأل الناس لا يسأل الناس شيئا فيحلب فيلحفون لا يسألون الناس يسألون الناس شيئا فيلحفون. ايوة. الحافا اي لا سؤالا لهم اصلا. فلا يقع منهم الحاف وهو الالحاح. وما تنفقوا من خير فان الله به عليم. فمجازيكم عليه الذين - 00:26:50ضَ

الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. طيب. يقول ليكون ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. يقول هذه لها سبب نزول - 00:27:20ضَ

وان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يمنع الصدقة على المشركين. قال نمنعهم حتى يسلموا. فقال الله عز وجل ليس عليك هداه. طيب هنا مسألة هل يجوز التصدق على المشرك؟ هل يجوز التصدق على المشرك ولا ما يجوز؟ نقول المشرك الذي امامنا - 00:27:40ضَ

ان كان مشركا حربيا عدوا مظهر عداوة بين المسلمين هذا لا يجوز التصدق عليه. ان كان هذا يعني قريب لك كأن يكون والدك او احد ابنائك او زوجتك او عمك او قريب لك هل يجوز - 00:28:00ضَ

ان نصل بالصدقة نقول يجوز يجوز مثل ما حصل مع اسماء رضي الله عنها اسماء بنت جاءت امها راغبة يعني تحتاج اليها فجاء فارادت ان تتصدق عليها فذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم قالت قالت - 00:28:20ضَ

رسول الله ان امي جاءت راغبة ابا اتصدق عليها يجوز؟ قال نعم صليها يعني تصلها بالصدقة والسلام؟ قال نعم صليها يعني يجوز اذا كان قريبك وان كان على المعاصي والشرك اذا كان فيه مصلحة انك - 00:28:40ضَ

تصدق عليه وتكسبه وان الصدقة هذي ترغب في الاسلام كالمؤلفة قلوبهم. هذا جائز ان تتصدق عليه. يجوز. اما اذا كانت الصدقة تزيده يعني عداوة وشدة هذا لا لا يتصدق عليه. طيب ولذلك يقول هنا لما ارى النبي صلى الله عليه - 00:29:00ضَ

منع المتصدق على المشركين قال حتى يسلموا فقال ليس عليك هداهم. يعني اذا كان المشرك ليس معاديا مظهرة للعداوة واردت ان تتصدق عليه يعني آآ يعني ترغيبه في الاسلام هذا جيد قال - 00:29:20ضَ

ليس عليك هداهم اي هدى الناس الى الدخول في الاسلام. انما عليك البلاغ. ولكن الله يهدي من يشاء. هدايته. من اراد الله دعيتوا هدى للدخول في الاسلام. ثم عاد سبحانه وتعالى الى الصدقة. قال وما تنفقوا من خير. والمراد به المال. فلانفسكم اي - 00:29:40ضَ

يعود ثوابه لكم. وما تنفقوا وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله. اي انكم لا تنفقون نفقة الا تريدون بها ثواب الله الثواب عند الله. لا غير لا دنيا من اعراظ الدنيا ولا تريد يعني رياء الناس - 00:30:00ضَ

والسمعة والثناء من الناس ولا تبدون اي عرض من اعراض الدنيا. يعني شف قال هو خبر بمعنى النهي. يقول هذا الا ابتغاء وجه الله نهي. يقول لا تنفقون لغير الله. لا تنفقون الا لوجه الله. طيب قال وما تنفقوا من خير؟ قل - 00:30:20ضَ

حث على الصدقة. وما تنفقوا من خير اي نفقة قليلة او كثيرة. يوفى اليكم جزاءه بل يضاعف اضعافا كثيرة. بلا سبب مئة ضعف الى اضعاف اضعاف. زين؟ وانتم لا تظلمون. لا تظلمون. اي لا ينقص من حسناتكم شيء - 00:30:40ضَ

قال الجملتان تأكيد للاولى. ما هي الجملة؟ قال وما تنفقوا وما تنفقوا. كلها. الاولى وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله والثاني وما تنفقوا من خير. يقول كلها تأكيد على الحث على الصدقة. طيب. قال بعدها للفقراء - 00:31:00ضَ

للفقراء الذين احصروا في سبيل الله. لهم ماذا؟ قال هذا المبتدأ محذوف. تقديره الصدقات كان يقول تصدق على الفقراء. من هم الفقراء؟ قال الذين احصروا في سبيل الله. الذين حبسوا انفسهم على الجهاز. وذهبوا الى الثغور - 00:31:20ضَ

هم اولى قال نزلت في اهل الصفة من هم اهل الصفة؟ الصفة مكان كان يجتمع فيه فقراء المهاجرين جاءوا للمدينة وهم فقراء ما عندهم شيء ما يملكون شيء حتى الملابس ما يجدونها ولا الطعام ولا الشراب كانوا يجلسون في صفة - 00:31:40ضَ

قريبة من حجرات النبي صلى الله عليه وسلم فيجلسون فيها. فاذا جاء الصلاة صلوا وعادوا في هذا المكان ما عندهم. ابدا. فكل ما جت من صدقة للنبي اعطاهم اياها. اعطاهم اياه. وقصة اهل الصفة معروفة في في القدح الذي جاء به او ابو هريرة - 00:32:00ضَ

لما كان ابو هريرة قد سقط على الارض من شدة الجوع. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اشتد الجوع عند فامر قدح او في يعني سقاء صغير فيه لبن فيه حليب فيقول يعني قال اذهب - 00:32:20ضَ

فلان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي هريرة اذهب الى فلان يعطيك من هذه الصدقة او جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واعطي فقال له ابو هريرة ما نظرت اليه فاذا هو يعني ما يكفيني انا وحدي. فقال يا ابا هريرة اذهب فادعو اهل الصفة. قال كانوا يعني - 00:32:40ضَ

سبعين هنا قالهم اربع مئة وقال ابو بريك كيف يسقي اهل الصدفة؟ فسقاهم واحدا واحدا فلما سقاهم وانتهوا وذهبوا قال لابي هريرة اشرب فشرب. قال اشرب فشرب ولم ينتهي. من بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال - 00:33:00ضَ

اشرب اشرب اشرب يقول قال والله لا اجد له مسلكا. قال فاخذه النبي وشرب. اسقى فيه سبعين وابو هريرة معهم وسقى وبقي. هذه البركة. قال هنا اهل الصفة قال كانوا اربع مئة للمهاجرين. قال ارصدوا - 00:33:20ضَ

ويعني يعني جلسوا لتعلم القرآن. يجلسون في هذه الصفة وهي مكان لتعليم ليتعلموا قراءة القرآن وليخرجوا مع السرايا للجهاد. قال لا يستطيعون ظربه. هؤلاء الذين احصروا وحبسوا ما يستطيعون السفر من شدة - 00:33:40ضَ

الجوع والفقر في الارض للتجارة والمعاش ما يستطيعون ان يتاجروا ولا معاش لشغلهم عنه بالجهاد ولظعفهم. قال يحسبهم اغنياء اذا رآهم بحالهم يظن انهم اغنياء. لماذا؟ قال لانهم متعففين. ما يسألوا الناس الحافة تجدهم - 00:34:00ضَ

هذا هو الذي يستحق ان يعطى. هذا الذي قال الله سبحانه والقانع القانع والمعتر. المعتر اللي يتعرض لك بالطرقات والقانع الذي يجلس في بيته ويصبر على على فقره. يقول اغنياء من التعفف. قال لتعففهم عن السؤال وتركه - 00:34:20ضَ

يقول تعرفهم ايها المخاطب بسيماهم. علاماتهم من التواضع واثر الجهد فيهم واثر الفقر تمزقت في ثيابهم وظعفت اجسامهم تجد تعرف علاماتهم في وجوههم. لا يسألون الناس الحافا. اذا اذا رآك في الطريق ما يسألك - 00:34:40ضَ

حتى لو قلت تعال انت تحتاج كذا وكذا قال لا لا لا. ما يريد ان يسأل من شدة يعني شدة التعفف. قال لا يسألون الناس الحافا يقول فيلحفون الحافا اي لا لا سؤال لهم اصلا. فلا يقع منهم الالحاف ولا الالحاح. قال وما تنفقوا من خير - 00:35:00ضَ

ايها الناس المنفقون فان الله به عليم فيجازيكم عليه. الاية الاخيرة هذي الذين يفقون اموالهم بالليل والنهار سرا لم يتكلم عنها المؤلف ولم يشرحها. لانها شبه انها تكررت. فالذين ينفقون اموالهم. لكن فيها دلالات جميلة - 00:35:20ضَ

اول شيء قال ينفقون فعل مضارع يدل على الاستمرار دائما ينفقون ما ينقطعون. الثاني قال بالليل والنهار يعني كل واوقاتهم نفقة. شف الليل والنهار وقدم الليل لانه النفقة فيه سر وخافية. فهي اولى. ثم قال سرا وعلانية. يعني قدم السر لانه اولى - 00:35:40ضَ

قال فلهم اجرهم عند ربهم. دخلت الفاء لان الجملة كأنها شرطية. قال فلهم اجرهم عند ربهم انه قال كأنه ادخر لهم الاجر. ولا خوف عليهم اذا ماتوا لا يخافون على ما يستقبلونه يوم القيامة - 00:36:00ضَ

ولا هم يحزنون على ما فاتهم وتركوه ورائهم. طيب نقف عند الاية خمسة وسبعين ومئتين ايات الربا. هذي الان انا من ايات النفقة الان سندخل في ايات ايات الربا ثم اية الدين طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:36:20ضَ

من ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:36:40ضَ