باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والاعمال الصالحة - 00:00:00ضَ

هذا اليوم هو اليوم الثاني من شهر شعبان. من عام اربعة واربعين واربع مئة والف للهجرة كتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين رحمه الله تعالى عندنا اخر سورة عند اخر سورة البقرة. تفضل اقطع يا شيخ. غفر الله لشيخنا والحاضرين والسامعين. قال المؤلف - 00:00:20ضَ

الله في تفسير قوله تعالى وان كنتم على سفر اي مسافرين وتداينتم ولم تجدوا كاتبا وفي قراءة لأ فرهن ورهن احسن الله اليكم فرهن وفي قراءة رهان جمع رهن مقبوضة تستوثقون بها وبينت السنة جواز الرهن في الحضر ووجود - 00:00:50ضَ

الكاتب التقيد بما بما ذكر لان التوثيق فيه اشد. وافاد قوله مقبوضة اشترط اشترط سم اشتراط القبض. احسن الله اليك. اشتراط القبض في والاكتفاء به من المرتهن ووكيله. فان امن بعضكم بعضا. الدائن والمدين - 00:01:20ضَ

والمدين على حق الدائن والمدين. الدائن الدائن والمدين على حقه فلم هل يؤدي الذي اؤتمن فليؤد الذي اؤتمن المدين امانة المدين سم المدين احسن الله اليكم. امانته دينه وليتق الله ربه في ادائه. ولا تكتموا الشهادة - 00:01:50ضَ

اذا دعيتم باقامتها ومن يكتمها فانه اثم قلبه. خص بالذكر لانه محل محل ولانه اذا اثم تبعه غيره. بل فيعاقب عليه فيعاقب عليه معاقبة تم اثيم عقبة الاثيمين الاثمين الاثمين احسن الله اليكم والله بما تعملون عليم - 00:02:20ضَ

لا يخفى عليه شيء منه. طيب. هذه الايات تتمة لاية الدين. اية الدين عرفناها يعني المداينات وبيوع البيوع المؤجلة وشراء الاشياء المؤجلة شراء اشياء حاضرة بثمن مؤجل. هذي بيع السلام وغيره. مرت معنا. هذه تتمة يقول سبحانه وتعالى وان كنتم على سفر - 00:02:50ضَ

يعني مسافرين وحصل بينكم التداين الذي مر المداينات. يعني اشتريت مثلا سلعة حاضرة بثمن مؤجل. او دفعت الثمن المؤجل لشيء يأتي بعد هذا يسمى السلم. يقول اذا حصل منكم هذا الامر - 00:03:20ضَ

في السفر زين؟ وليس هناك كاتب قد لا يكون هناك شاهد ايضا فماذا نصنع؟ قال يقوم مكان الكتابة والوثيقة. يقوم الرهن. الرهن يقوم مقام هذا الشيء. فمثلا لو احتجت الى مثلا - 00:03:40ضَ

الى مثلا نقول لك خمسة الاف وانت مسافر مع واحد وقال لك والله انا اه ما عندي كاتب ولا عندي شي وش اللي تعطيني ابي شي يوثق الرهن توثقه. اه الرهن توثقة مال بعين - 00:04:00ضَ

والله انا عندي مثلا صك البيت. حطه عندك. يعني ولا اعطيك مثلا اه اي اي بينة عندي في البيت او اعطيك شيء او اعطيك ساعة اعطيك جوال اعطيك كذا. شيء يعني مقابل يكون مقابل هذا الشيء. او اعطيك مثلا السيارة اعطيك كذا. الشاهد ان - 00:04:20ضَ

الرهينة هذي تثبت عند الدائن. حتى ترد عليه حتى المدين يرد عليه. عندنا دائن صاحب المال. عندنا الذي يريد يأخذ شيء من المال. الدائن هو صاحب المال. يريد منك يعني يخشى ان تاخذ المبلغ وتمشي - 00:04:40ضَ

فيريد ان يوثق حتى لا يضيع. فيوثق بالشاهد والكاتب. ما في الشاهد ولا كاتب ننتقل للرياض. للرياض يقول مؤلفنا ولم تجدوا كاتبا فرهن مقبورة. هذه قراءة المؤلف. نعم وهي قراءة ابي عمرو البصري ومعه ابن كثير. واما قراءة البقية السبعة فهم يقرأون فرهان مقبول. مم شو الفرق بينهم - 00:05:00ضَ

ورهان نقول رهون جمع. ورهان واحد. واضح؟ ايه يقول هنا وفي قراءة رهان جمع رهن ايه يقول ورهان جمع. رهان جمع رهان. ورهن رهان يقول جمع رهن الرهن يجمع الرهان والرهان تجمع الوهن. اي جمع الجمع؟ مم. يقول مثل سقف - 00:05:30ضَ

وسقوف اي نعم ومثل كعب وكيعاب وكعب اي نعم شف عبارة مؤلفة يقول آآ ورهن وفي قراءة فرهان ثم قال رهان جمع رهن اي نعم. قال مقبوضة نعم. اه هل يجب ان يكون الله مساوي للدين؟ او اكثر. او اكثر - 00:06:14ضَ

يعني اما مساوي او اكثر يعني انت اخذت منه مثلا الف الف ريال جيب لها رهينة قيمتها الف او اكثر مثلا تعطيه جوال المهم رهينا مقابل الف او اكثر لكن اذا قال لك لا عطني رهين لو اقل ما في مانع. مقبوظة يقول لا بد ان تكون - 00:06:44ضَ

اما تقول انا عندي صك في البيت. اجيبه لك بكرة او اجي بعدين هذا مو مقبوض. ويسلم لك تسلم له. مقبوضة. تستيثر بها يقول عشان تكون وثيقة تستوثق بها يعني تكون وثيقة. وبينت السنة جواز الرهن في الحظر - 00:07:04ضَ

ووجود الكاتب اي نعم يقول يقول هل يجوز يعني آآ الرهن في الحظر لان الله قال يمكن نقول السفر هذا خرج من مخرج الغالب لان اغلب الاسفار ما يوجد كاتب يمكن يسافر هو هو واحد اثنين يسافرون على ابل - 00:07:24ضَ

ما معه احد ولا يرون احد. فيطلب من كذا يقول لك خلاص الابن اللي معي هذي رهينة لك. او كذا او شيء. فهذا معنى معنا معنا شسمه السفر لانه غالب. لكن الرهن في الحظر آآ جائز وفي السنة - 00:07:44ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعة. رهن ايه. قال ووجود الكاتب. قال ما يمنع ان يكون في كاتب يكتب ويطلب الرهن. مثل ما هو واقع الان. يعني ممكن تقول والله انا اكتب بيني وبينك كتاب وعطني رهن. قال فالتقييم - 00:08:04ضَ

ما ذكر لان التوثيق فيه اشد يقصد السفر ولان الغالب في السفر عدم وجود الكاتب ونسيان الدين والتعرض للموت وبينت السنة جواز الرهن في الحضر كما في الصحيحين اشترى طعاما النبي صلى الله عليه وسلم من يهود ورهنه درعه درعه درعه - 00:08:24ضَ

من حديد طيف تطهير قال وافاد قوله مقبوضة اشتراط القبض في الرهن والاكتفاء به من المرض من المرتهن ووكيله قال فان امن بعظكم بعظا. اي قال والله خلاص انا وانا واثق فيك. انا امن ما عندي مشكلة انك تبي تجحد الفلوس ما تجحد - 00:08:44ضَ

فانا امن يعني يكون اصدقاء مثلا بينهم علاقة قوية فيقول ما يحتاج يعطيني رهن ولا شيء يقول فان امن بعضكم بعضا اي الدائن والمدين على حقه فلم يرتهن. اذا امن بعضكم بعضا فلا يلزم الرهن. لا يلزم. فليؤدي الذي اؤتمن - 00:09:04ضَ

اي المدين امانته. يؤدي الامانة اللي اخذها من الدائن. اي الدين. يقول اذا كان بينكم بينك وبينه امن انه امن ومطمئن لك. وواثق فيك فيجب عليك ان ان تؤدي الامانة - 00:09:24ضَ

امانة وليتق الله ربه فليؤدي وليتق الله ربه في ادائه. يعني ليخف الله عز وجل. وليتق الله قال ولها فكم الشهادة هذه عودا لما تقدم في الشهادة ان ان انه يجب على على من - 00:09:44ضَ

تحمل الشهادة ان يؤديها. اذا قلت انا اذا قيل لك اشهد ان فلان يعني فلان مثلا اعطى مبلغا او اقربه مبلغا. اشهد تشهد يجب عليك ان تؤدي الشهادة هذه. ولا تكتمه ولا تكتمه الشهادة - 00:10:04ضَ

ولا تكتموا الشهادة. لماذا؟ ينهى عن كتم الشهادة لانها تضيع لحقوق الناس. اذا قال لك ايش تكتمها؟ تقول له والله ما ادري او ما لي دخل او كذا. قال اذا دعيتم لاقامتها يجب عليك. ولا تكتمها. ومن يكتمها؟ قال من يكتمها - 00:10:24ضَ

فانه اثم قلبه. ليش خص القلب؟ ليش ما قال فانه اثم؟ يشقى الاثم من قلبه. قال خص بالذكر لانه محل الشهادة القلب محل الشهادة. ولانه اذا اثم القلب تبعه غيره. لان القلب - 00:10:44ضَ

الاعضاء فاذا اثم القلب اثمت الاعضاء واذا صلح القلب صلحت الاعضاء. قال فيعاقب عليه معاقبة الاثمين. والله ما تعملون عليم لا يخفى عليه شيء منه من اعمالكم ومن كل ما يجري في هذا الشيء. نعم. فلا تكتموا الشهادة لمن حضر الشهادة - 00:11:04ضَ

اي واحد يشهد من المبايعات والديون يجب عليه ان يؤدي الشهادة هذا المقصود ولا يكتمها لانه اذا كتمها تضيع الحقوق. المقصد انه يعني مو باللي دعي الى الشهادة. يعني دعي لا انت شهدت الان؟ ايه شهدت سابق - 00:11:24ضَ

ايوه شسالفة؟ لا تؤدش يعني. لا تكتمها. انت عندك شهادة؟ ها تدلي بها. ايه. اطلعوا يلا. احسن الله اليكم اللهم بالله ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا تظهر ما في انفسكم - 00:11:44ضَ

من السوء والعزم عليه او تخفوه تسروه. يحاسبكم يخبركم به الله يوم القيامة الخير. ايوه. صحيح. ان في قراءات. طيب. جزاك الله خير. لمن يشاء. المغفرة له ويعذب من تعذيبه الفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط والرفع اي فهو. والله على كل شيء - 00:12:04ضَ

يا قدير ومنه محاسبتكم وجزاؤكم. امن صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما انزل اليه من ربه من القرآن والمؤمنون عطف عليه كل تنوينه عوض من المضاف اليه. امن امن بالله وملائكته وكتبه - 00:12:34ضَ

والافراد ورسله يقولون لا نفرق بين احد من رسله. فنؤمن ببعض ونكفر ببعض ما فعل اليهود والنصارى؟ وقالوا سمعنا اي ما ما امرنا به سماع قبول. واطعنا نسألك غفرانك ربنا واليك المصير. المرجع بالبعث ولما نزلت الاية التي قبلها شك المؤمنون من - 00:13:04ضَ

وشق عليهم المحاسبة بها. فنزل لا يكلف الله نفسا الا وسعها اي ما ما تسع قدرتها. هم. لها ما كسبت من الخير اي ثوابه. وعليها ما اكتسبت من الشر اي وزره. ولا يؤاخذ يؤاخذ. ولا يأخذ ولا يؤاخذ. احسن الله اليك. ولا - 00:13:34ضَ

اخذ احد بذنب احد ولا بما لم يكسب. ولا ولا بما يكسبه مما وسوست به نفسه. قولوا قولوا ربنا لا تؤاخذنا بالعقاب ان نسينا او اخطأنا تركنا الصواب لا عمدا لا - 00:14:04ضَ

عن عند كما اخذته كما اخذت به من قبلنا. كما اخذت به. احسن الله اليكم. كما اخذت فبه من قبلنا وقد رفع الله ذلك عن هذه الامة. كما ورد في الحديث. فسؤاله اعتراف بنعمة الله - 00:14:24ضَ

ربنا لا تحمل علينا اصرا. اصرا امر امرا يثقل علينا حمله ما حمل كما حملته على كما؟ حملته. احسن الله اليك. كما حملته على الذين من قبلنا بني اسرائيل من قتل النفس في التوبة واخراج ربع المال في الزكاة. وقرض موضع النجاسة. ربنا - 00:14:44ضَ

ربنا لا تحملنا ما لا طاقة قوة لنا به. من التكليف والبلاء. واعف عنا امح ذنوبنا واغفر لنا وارحمنا في الرحمة زيادة على المغفرة. انت مولانا سيدنا ومتولي امورك امورنا فانصرنا على القوم الكافرين باقامة الحجة والغلبة في في قتالهم - 00:15:14ضَ

فان فان من شأن المولى ان المولى فان من فان من شأن المولى ان ينصر موليه ووليه على الاعداء في وفي الحديث لما نزلت هذه الاية فقرأها صلى الله عليه وسلم - 00:15:44ضَ

فقيل له عقب كل كلمة قد فعلت. طيب بارك الله فيك هذه خاتمة سورة البقرة. قول الله وتعالى لله ما في السماوات وما في الارض ثم بعدها قال امن الرسول امن الرسول وما بعدها الايتان الاخيرتان من سورة - 00:16:04ضَ

البقرة هذي فيها ورد فيها فضائل عظيمة. ورد فيها فضائل عظيمة. منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ من قرأ اه الايتين او خواتيم سورة البقرة الايتان خواتيم سورة البقرة في ليلة كفتاه. قيل كفتاه - 00:16:24ضَ

من كل شر. هذا هو المشهور. وقيل كفتاه عن عن بقية الاوراد. وقيل كفتاه عن قيام الليل طيب وفيها يعني احاديث اخرى انه النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع جبريل كان جالسا وجبريل عنده - 00:16:44ضَ

فسمع نقيدا اي صوتا عاليا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا جبريل ما هذا النقيض؟ قال هذا ملك نزل من السماء لم ينزل ونزل معه تم نزل قال ونزل معه بالفاتحة الكتاب - 00:17:04ضَ

وخاتمة البقرة خواتيم سورة البقرة. فقال فنزل هذا وسلم على النبي قال يا محمد ابشر ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما احد قبلك. وفي حديث قال ان ان خواتيم سورة البقرة هي من - 00:17:24ضَ

من من يعني نزلت من تحت العرش. ففيها احاديث فيه فضائل ينبغي للانسان ان يقرأها عند المساء. لا يعني يقول لك من قرأها في ليلة يعني في ليلة معناها بعد المغرب بعد غروب الشمس - 00:17:44ضَ

بعد غروب الشمس تجي بعض الناس يقرأ العصر ما في مانع يقرأ العصر ويقرأها بعد الغروب. تأكيدا لان هي تكون من الاوراد وتكون من من الليل طيب وليس منها لله ما في السماوات انما الاحاديث واردة في امن الرسول من من عند قوله امن الرسول. طيب لله ما في السماوات وما في الارض - 00:18:00ضَ

زين ما علاقتها بما قبلها؟ كأن في بعض بعض المفسرين ربطها فقال فقال هنا يعني لما ذكر الله احكام المداينات والدين في السفر ويجب يعني يجب الوفاء ويجب الوفاء بالديون - 00:18:23ضَ

بالوفاء بالرهون واداء الامانات واداء الشهادات والكتابة وغيرها كل هذه الاحكام بين الله عز وجل ان ما في السماوات وما في الارض كلها لله. وهذه اشياء في حكم الله سبحانه وتعالى. فمن يكتب الشهادة هو وعيد له - 00:18:43ضَ

ان الله له سبحانه وتعالى ما في السماوات وما في الارض. قال وان تبدوا اي تظهر الشهادة. وان تبدوا ما في انفسكم يظهروه من السوء والعزم عليه او تخفوه تسره يحاسبكم به الله. يقول اذا اذا في - 00:19:03ضَ

في نفس الشيء وابديته واخفيته ابديته واظهرته او اخفيته من عمل السوء او من اعمال اخرى يحاسب سواء كان خيرا او شراء يحاسبك به الله بس المؤلف كان يقول من السوء لانه كانه يقول من السوء لانها - 00:19:23ضَ

في الجزاء او في العقوبة. قال يحاسبكم به الله. طيب يحاسبنا كيف؟ قال يخبركم به غير العقوبة فرق لما تقول يحاسبك الله على هذا الشيء قد يحاسبك. ويعفو عنك. قد يحاسبك ويعاقب - 00:19:45ضَ

لكن لما تقول يجازيكم او يعاقبكم هذا شيء ثاني. فهذه الاية دلت على انهم يحاسبون فقط. بهلة يحاسبكم به الله يوم القيامة فيغفر لمن يشاء على قراءة المؤلف. ويعذب من يشاء. هذه قراءة المؤذن المؤلف - 00:20:05ضَ

بالسكون وفيه قراءة فيغفر بالضم. وفي قراءة ادم فيغفر بالنصب طيب يقول هو ذكر قراءتين قال اما الجزم او الضم. يقول والفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط شرط متقدم وان تبدوا وان ان تبدوا ما في او او يحاسبكم فيغفر هذا هو او - 00:20:25ضَ

رفع الاستئناف اي فيغفر هو. يقول هنا اه جميع القراء السبعة يقرأون بالاسكان فيغفر الا عاصم وابن عامر. قال اي فهو ايه طيب والله على كل شيء قدير. ومنه محاسبتكم وجزاؤكم. طيب هذا واضح. ثم قال سبحانه وتعالى امن الرسول بما انزل - 00:20:55ضَ

اليه من ربي امن الايمان التصديق والاعتقاد. الرسول صلى الله عليه وسلم محمد بما انزل اليه من ربه اي قرآن والمؤمنون كذلك امنوا عطف على الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم قال كل قال تنوين عوض - 00:21:24ضَ

قال كل امن اي كل من الرسول والمؤمنون امنوا. كل امنوا يقول تنوين تنوينه عوض من المضاف اليه اي كل كل اي كل من المؤمنين والرسل امنوا. اي كل امن - 00:21:44ضَ

بالله وملائكته وكتبه. يقول كتبي قرأت بجمع والافراد. كتبه وكتابه. ذكر قراءة حمزة والكسائي انها بالافراد. كل امن بالله وملائكته كل امن بالله وملائكته وكتابه ورسله يقولون اي المؤمنون والرسول لا نفرق بين احد من رسله. فنؤمن بعض ونكفر بعض كما - 00:22:04ضَ

اليهود والنصارى بل نؤمن بالجميع. وقالوا سمعنا اي سمعنا ما ما امرهم الله به. سماع قبول. لكن اليهود يقول سمعنا وعصينا واطعنا اي اطعنا امرك قال غفرانك اي نسألك غفرانك. غفرانك مصدر. اي نسألك او اغفر غفرانك. او نسألك غفرانك. ربنا واليك المصير - 00:22:34ضَ

يقول المرجع بالبعثي يقول ولما نزلت الاية التي قبلها شك المؤمنون في من الوسوسة شكى شكى المؤمنون من الوسوسة وشق عليهم المحاسبة بها. فنزل ليش؟ لان الله قال ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه - 00:23:00ضَ

لو اخفيت بنفسك يحاسبك الله فظن ظنهم ان الانسان اذا اخفى في نفسه اشياء حديث النفس والوسوسة وكذا انه يحاسب. وهذا ما يحاسب. فبين الله انه لا يحاسب. ما يحاسب الانسان الا على العزم - 00:23:23ضَ

فان فعل حوسب عليه خيرا او شرا. او عزم على فعله ومنعه شيء فليحاسب. فان عزم على فعل الطاعة مثلا خرج من الرياض يذهب الى اداء عمرة وعزمه وركب سيارة ثم عرض عرظ له عرظ ورجع هذاك تكتب لهم يكتب له اجرهم - 00:23:43ضَ

لكن لو عزم على سرقة معصية وخرج ليسرق ثم منعه مانع فلا يكتب له. من هم بمعصية لا يكتب عليه شيء. هذا من رحمة الله. يقول هنا نزلت هذه الاية توضح لهم ان الوسوسة ما يحاسب عليه الانسان. وكل حديث النفس ما يحاسب. الحديث النفس ما يحاسب عليه. لو قال في نفسه - 00:24:03ضَ

يقول يقول طلقت زوجته هو اه ما تطلق بالحديث النفسي ما تطلق الذي يحاسب عليه اللسان قال لا يكلف الله نفسا الا اي ما تسع قدرتها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. كسبت في الخير. واكتسبت في الشر. ليش؟ قال لان اعمال الشر واعمال المعاصي تحتاج الى - 00:24:29ضَ

قال اكتسبت واعمال الخير واضحة جدا ما تحتاج يعني واضح وسهلة فقال كسبت خير يرحمك الله قال اي وزره ولا يؤاخذ احد بذنب احد ولا بما لم يكسبه مما وسوس - 00:24:53ضَ

نفسه هل كل انسان ما يؤاخذ بذنب اخر؟ احد؟ نقول هذا ليس على اطلاقه. الاصل ان الذي يعلم ان المعصية غير ما ما له دخل ما يحاسب عليه. الا اذا كان سببه او دله. ذله كما قال الله سبحانه وتعالى قال قال وليحملن - 00:25:13ضَ

وليحملن اثقاله واثقالا مع اي نعم يحملون اثقالهم واثقالا مع اثقالهم فاذا كان يدل الناس على الشر ويحثهم ويفتح لهم باب شر فهذا يأخذ وزره ووزر من عمل به الى يوم القيامة. ومن ومن عمل حسنا او - 00:25:33ضَ

الناس على حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة. ومن تاب؟ ومن تاب تاب الله عليه ان شاء الله. طيب يقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا لا تؤاخذنا بالعقاب ان نسينا او اخطأنا تركنا الصواب عن لا عن - 00:25:53ضَ

يعني اخطأنا يعني يعني جانبنا الصواب ولم نقصد ذلك. هذا خطأ. يسمى خطأ كما كما اخذت من قبلنا. وقد رفع الله عنهم ذلك كما في الحديث. قال قد فعلت قد فعلت. فسؤال - 00:26:13ضَ

واعتراف بنعمة الله ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا قال الاسم الامر الشديد الثقيل كما حمل على بني اسرائيل بني اسرائيل توبتهم الذين عبدوا العجل ان يقتل يقتلوا انفسهم. هذي توبتهم. ثم رفع عنهم - 00:26:33ضَ

وايضا عندهم من الاشياء الثانية ان ان الزكاة ربع المال يعني اذا عندك مثلا عندك مثلا مئة الف تخرج خمسة وعشرين الف. من مئة الف. حنا نخرج الفين وخمسة. يعني ربع العشر. هذا تخفيف من الله سبحانه وتعالى - 00:26:53ضَ

قال ربنا ولا تحمل علينا اسما كما حملته على الذين قال ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة له. الطاقة يعني قوة استطاعة لا تحملنا ما لا نستطيع. طاقتنا نابه من التكاليف والبلاء. واعف عنا فرفع الله عنهم رفع عنهم - 00:27:13ضَ

الله عز وجل عن هذه الامة. ما تجد ماء تيمم. ما تجد تيمم صل. خفف ما تجد مسجد صل في الارض. فهذا تخفيف من الله سبحانه وتعالى. قال واعف عنه - 00:27:33ضَ

قال العفو محو الذنوب. واغفر لنا وارحمنا. قال في الرحمة زيادة على المغفرة. انت كان سيدنا ومتولي امرنا او امورنا فانصرنا على القوم الكافرين. يعني شف تهذيب النفس اولا مطلوب ان الله سبحانه يمحو عنهم الذنوب ويسقلهم يعني كفارات واعمال الصالحة - 00:27:43ضَ

تذهب السيئات ثم بعد ذلك اذا نقوا استطاعوا ان ان يجاهدوا عدوهم. اما يجاهدون وكلهم معاصي وينتصرون. اذا كان بدر معصية واحدة اغزوة احد. قلبت النصر هزيمة. فكيف يخرج وهو كله معاصي؟ قال فانصرنا على القوم الكافرين. قال - 00:28:13ضَ

باقامة الحج والغلبة في قتالهم فان من شأن المولى ان ينصر اه مواليه على اعدائه على الاعداء وفي الحديث لما نزلت هذه الاية قرأها النبي صلى الله عليه وسلم قيل له عقبها قد فعلت قال الله عز وجل قد فعلت يعني ان الله استجاب استجاب لهذه الامة لما - 00:28:33ضَ

يعني الله بادرهم بالاجابة بان عفوا عنهم وانه غفر لهم وانه خفف عليهم. هذي خاتمة السورة سورة سورة البقرة. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:53ضَ