باحث

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين عندنا الكتاب الاخر تفسير الجلالين بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه - 00:00:00ضَ

من اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم سورة الكهف وقفنا عند الاية السابعة والعشرين الاية السابعة والعشرين وهي قول الله سبحانه وتعالى واتل ما اوحي - 00:00:28ضَ

ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته. ولن تجد من دونه ملتحدا قبل ان يعني هذه الاية في اية قبلها ايتين قبلها وهو قول الله سبحانه وتعالى قل الله اعلم بما لبثوا - 00:00:56ضَ

من هم اصحاب الكهف له غيب السماوات والارض. ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في ولا يشرك في حكمه احدا. اذا وقفنا حنا عند الاية السادسة والعشرين - 00:01:14ضَ

لكن هناك يعني بعض التعقيب على هذه الاية السادس والعشرين يقول المؤلف هنا قال قل الله اعلم نعم قل الله اعلم اي نعم قال قال نعم الله ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا قل الله اعلم ما لبثوا - 00:01:32ضَ

قل الله اعلم ما لبثوا. قال المؤلف مما اختلفوا فيه في كم لبثوا كم عددهم؟ الله اعلم بما لبثوا وهو ما تقدم ذكره له غيب السماوات والارض الله سبحانه له - 00:02:01ضَ

السماوات والارض اي علم الغيب بغيب السماوات والارض اي علم الغيب علم غيب السماوات وعلم غيب الارض لله سبحانه وتعالى. لا يعلمه الا الله له ولذلك قدم ماذا؟ قدم الجار المجرور - 00:02:19ضَ

تقديم الجار المجرور يفيد الحصر له لا لغيره يقول ابصر به به يعود الى الله ابصر به قال هي صيغة تعجب واسمع به صيغة تعجب كذلك بمعنى ما ابصره وما اسمعه. كيف تعجب - 00:02:35ضَ

انت احيانا اذا رأيت شيء يعجبك تقول ما ما يعني تعجب مثلا من من مثلا من من من جبال شاهقة تقول ما اعظم هذه الجبال ترى السماء خلقها المديع تقول ما اجمل السماء - 00:02:57ضَ

وهكذا الزرع ينبت امامك وترى الخضرة والالوان تقول ما اجمل هذه الزروع؟ هذي ايش تسميه؟ يسميه تعجب انت تتعجب لانه هذا احدث في نفسك شيء واظهرت تقول ما اجمله! ما اجمله - 00:03:16ضَ

يقول في الله سبحانه وتعالى نقول ما ابصر سبحانه وتعالى يعني قد وصل بصره كل شيء سبحانه. ما ما يخفى عليه شيء وما اسمعه اي وصل سمعه سبحانه ان تتعجب من اي شيء - 00:03:36ضَ

تعجب من قوة بصره وقوة سمعه سبحانه وتعالى يقول وهما على جهة المجاز المؤلف الذي يريد ان يعني نستدركه مما فات في اللقاء الماضي المؤلف يثبت يثبت صفة السمع والبصر لله ما يؤولها - 00:03:55ضَ

ما يؤولها والاشاعرة وان كان المؤلف على طريقة الاشاعر المحلي كذلك السيوطي على طريقة الاشاعرة هم يثبتون السمع والبصر يثبتون لله السمع والبصر ونقول هو يثبت لكن ليش قال وهما على جهة المجاز - 00:04:15ضَ

يقول لانك انت لما لشخص ما في عليه شيء منه تقول ما اجمله ما احسنه ما اجمل اخلاقه لانها ظهرت لك جديدة كيف الله يظهر له؟ قال ما يظهر الله له شيء. الله ما يخفى عليه شيء - 00:04:31ضَ

الله يعلم كيف يتعجب من شيء يعلمك هو يعلمه. ولذلك قال مجاز يعني لانه قال ادراك هذا الشيء في حق الله مدرك ما يخفى عليه شيء في حق الله مدرك - 00:04:49ضَ

انت حق في حق المخلوق لا يدرك المخلوق لما انت يتعجب من شيء معين انك انت ما ادركت هذا الشيء وخفي عليك علمه ثم نظرت اليه اعجبك لانه الان ظهر العلم اما في حق الله - 00:05:02ضَ

كل سواسية الظاهر والباطن يقول على وجه المجاز والمراد انه هذا التعريف عشان تعرف انه يقصد بالمجاز هنا ادراك الشيء والمراد انه تعالى لا يغيب عن بصره وسمعه شيء اذا هو يثبت - 00:05:18ضَ

بس يقول الله لا يغيب عنه. انت يغيب عنك والله لا يغيب عنه ما نقدر نقول انه ينفي الا اذا دل فيه دليل وفيه اية في سورة الصافات لو رجعنا اليها - 00:05:37ضَ

ممكن تفيدك فيها والاشاعرة ينفون صفة العجب لكن هذي ما نفى فيها نستطيع الجزم بانه نفى فيها لكن الاشاعرة ينفون صفة العجب او العجب في اية في سورة بل عجبت - 00:05:59ضَ

ويسخرون عجبت انت في قراءة سبعية بل عجبت انا ويكون عائد الى الله عز وجل. فالذي يتعجب هو الله وفي احاديث عجب الله لامرئ عجب الله لفلان يعني في احاديث - 00:06:16ضَ

عجب ربكم من صنيع ما فعل. يعني فيه احاديث تدل على اثبات العجب لله يقول ما لهم من دونه من ولي. ما لهم من؟ قال اهل السماوات واهل الارض كلهم ما لهم من من دون الله من ولي. من يتولى امرهم؟ اهل السماوات - 00:06:33ضَ

ومن يتولى امر الارض ان الله سبحانه وتعالى فهذا معناه الذي ولذلك تجد فيه ايات ولاية الله العامة ولاية الله العامة. ثم ردوا الى الله مولاهم الخلق كلهم يؤدون الى الله والله مولاهم - 00:06:54ضَ

هناك ولاية خاصة بالمؤمنين. الله ولي الذين امنوا. هذه خاصة يقول هنا ولا نعم قال ما له من دونه من ولي من دونه من ولي قال الولي هو الناصر ينصرهم ويتولى امرهم - 00:07:12ضَ

ولا يشرك في حكمه احدا لانه غني عن الشريك. هذي اللام وش تسمى اللام النافية هذه لام النافية لان الفعل مرفوع بعدها ولا يشرك في قراءة اخرى قراءة سمعية امرأة ابن عامر - 00:07:32ضَ

ولا تشرك ولا تشرك به احد قال ولا تشرك في حكمه احد لا تشرك كن نهي للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن يصلح له الخطاب لا تشرك لا تشرك في حكمه احد - 00:07:51ضَ

وعلى القراءة الثانية التي ذكرناها المثبتة في المصحف ولا يشركوا في حكمه احدا لانه غني عن الشريك ان تشرك مع الله فاجعل مع الله الها اخر. الله غني سبحانه وتعالى. ما يحتاج ان تجعل معه الها اخر - 00:08:12ضَ

غني سبحانه وتعالى طيب قال بعدها اوطم ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل كلماته ولن تجد من دونه خطاب لمن الرسول صلى الله عليه وسلم ويدخل فيه كل من يصلح للخطاب. يعني اتلو يا محمد - 00:08:29ضَ

ما اوحي اليك من كتاب ربك زين؟ واتلو انت ايها المؤمن اتل القرآن اتل ما اتل ما اوحي اذا قلنا اوحي قلنا خاص بالرسول اذا قلنا التلاوة على وجه العموم - 00:08:49ضَ

تكون عامة لان الذي اوحي اليه هو الرسول فقط اليك من كتاب ربك القرآن لا مبدل لكلماته. لماذا؟ لا تبدل كلماته. لانها واصلت الى حد البلاغة ووصلت الى يعني لا يمكن ان ان تستطيع ان تقول في القرآن شيء يحتاج الى تعديل او يحتاج الى تبديل او او نحو ذلك - 00:09:02ضَ

كقوله تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا وهو بلغ الصدق والعدل الكمال من كل الوجوه. فلا يتبدل ولا تغير كلماته لانها هي اصدق الكلمات - 00:09:29ضَ

واكمل شيء قال ولن تجد من دونه ملتحدا. طيب ما معنى منتحداه قال هو الملجأ لا تجده من دون الله شيء تلجأ اليه. شيء تعتصم به لا يمكن اعتصام بالله سبحانه وتعالى - 00:09:46ضَ

واصل اللحد والميل والميل ومنه اللحت في القبر الميل والذين يلحدون يعني يميلون والملتحد الميل لان الذي ان الذي يبحث عن ملجأ غير الله يميل يميل الى غير الله ليبحث عن من يلجأ اليه ويعتصم به. والله يقول لك ليس ليس - 00:10:06ضَ

لله اصلا تستطيع ان تعتصم به وتلجأ اليه وتعوذ به حتى يعيذك ويستطيع ان يحميك ويجيرك ما يجيرك الا الله ولا يحميك الا الله هذا لا يمكن قال بل واصبر - 00:10:27ضَ

نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. قال المؤلف اصبر نفسك احبسها لان الصبر هو اصلا حبس النفس لبس النفس طيب يقول واصبر نفسك احبسها مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي - 00:10:44ضَ

يدعون ربهم ما معنى يدعون الدعاء هنا المراد به العبادة دعاء العبادة قال سبحانه وتعالى واعتزلكم ما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى ان نكون عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا - 00:11:06ضَ

قال فلما اعتزلهم وما يعبدون اما الدعاء عبادة دعاء عبادة هذا معناه ان الذين يدعون ربهم بالغشاء بالغداة والعشي يعني يعبدونه. طيب ويدعون نقول نعم يدعون. يدعونه ويعبدونه. بجميع انواع العبادة. وتدخل ويدخل الدعاء لانه نوع من العبادة. وفي الحديث الدعاء هو - 00:11:30ضَ

قال بالغداة والعشي الغداة والعشاء الغداة هي اول النهار اول النهار ويجمع على الغدو الغدوي والعشي هي اخر النهار اخر النهار العشي اخر النهار قال يريدون عبادتهم ماذا؟ قال يريدون وجهه تعالى - 00:11:54ضَ

لا شيء من اغراض الدنيا وهم الفقراء يعبدون الله ويريدون وجه الله. هذا دليل على اي شيء على الاخلاص المؤلف ما تحدث عن كلمة الوجه صفة الوجه لا اثبات لنا فيه - 00:12:24ضَ

نحن ما نستطيع ان نقول انه اول او ما اول الا اذا جاء في اية اولها هذه الاية لها سبب نزول كما سيأتي طيب يقول نعم يقول وهم الفقراء من الصحابة - 00:12:42ضَ

يا صهيب وعمار وبلال وغيرهم من فقراء الصحابة كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معهم ويقرأهم القرآن كأن بعض كبار المشركين يعني يألف من الجلوس فقال يا يا محمد اذا طردت هؤلاء جلسنا معك - 00:13:00ضَ

فانزل الله ماذا اصبر نفسك معنا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا طيب قال ولا تعدو شف كيف الاسلوب. قال اصبر امر نفسك احبس نفسك مع هؤلاء ثم قال ولا تعد عيناك يعني لا تصرف نظرك عنهم. لازمهم وتابعهم هم احق - 00:13:22ضَ

غيرهم لذلك قال ولا تعدوا تنصرف عيناك عنهم عبر بهما عن صاحبهما يقول لا تنصرف عيناك عنهم يعني يعني المقصود انك لا تنصرف انت عنهم وعبر عن العين لان هي - 00:13:43ضَ

عبر عنها عن صاحبها وجه يعني بلاغي وهو انه كأنه يقول لاحظهم بعينيك ولا تفارقهم ابدا. اجعل اجعلهم نصب عينيك دائما اجعلهم نصب عينيك هذا معنى التعبير في لفظ العين فهذا المقصود - 00:14:04ضَ

قال تريد زينة الحياة الدنيا يعني تنشغل عنهم الدنيا وبالاموال وزينة الدنيا والازواج وغيرها هو الخدم. هذا يصرفك عنهم لا تنشغل لا تنشغل تنشغل عن هؤلاء هم اولى اولى بالمجالسة والتذكير - 00:14:24ضَ

قال ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا. يقول هذا الذي اغفلنا قلبه لا تطعه. الذي يقول لك لا تجالس هؤلاء واطردهم عن مجلسك حتى نجالسك هذا هو هذا يعني اغفل الله قلبه بسبب ذنوبه فلا ولا تطعه - 00:14:47ضَ

لا تطع من اغفلنا قلبه نلاحظ ان يعني يعني اغفال القلب واظلال القلب واشغال القلب بغير الطاعة هذي اشد العقوبات اشد ما يعاقب به الانسان ان يغفر الله قلبه عن ذكر الله عن ذكره وعن طاعة الله سبحانه وتعالى. فيشتغل بامور الدنيا ويمضي وقته وحياته - 00:15:08ضَ

ويمضي عمره كله وهو مشغول بما لم يعني يؤمر به وبما لم يخلق لاجله يذهب عمره هذه الدار دار عمل يعني يعني ان لا ينشغل الانسان بها عن طاعة الله سبحانه وتعالى - 00:15:29ضَ

ولذلك قال لا تطلع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا قال اي القرآن هل هو عيينة ابن حصن واصحابه اذا ثبت هذا النزول فنقول اه عيينة بحصن من كبار آآ العرب ومن اجداف العرب - 00:15:48ضَ

اسلم وبعد ذلك واسلم. اسلم عام الفتح لكن قبل ذلك في مكة قال لا نجالسك يا محمد حتى تطرد هؤلاء الله لا تطلعه قال لا طبعا اغفلنا قلبه عن ذكر الله. لما اغفل الله قلبه عن ذكر الله. ما النتيجة؟ قال اتبع هواه - 00:16:05ضَ

الشرك وكان امره امر حياته فرط ضائعة رائعة لانه اسرف على نفسه وضيع نفسه لذلك قال هنا المؤلف قال كان امره فرطا اي اسرافا. يعني ظيع وقته طاعة ظاعت حياته - 00:16:22ضَ

ثم قال سبحانه وتعالى وقل له ولاصحابه لما نهى الله عز وجل ان ان يطيع محمد صلى الله عليه وسلم هذا الشخص واصحابه في طرد المؤمنين ايضا ماذا؟ قال بلغهم - 00:16:42ضَ

واخبرهم قل لهم هذا القرآن هو الحق وقل الحق من ربكم. قل هذا القرآن هو الحق من ربكم. هذا القرآن هو الحق. فتأملوا وتدبروه وامنوا به فمن شاء فليؤمن منكم - 00:17:00ضَ

ومن شاء فليكفر يقول المؤلف هذا تهديد هذا اسلوب تهديد ليس معناه انكم الخيار تبي تؤمن تؤمن ما تريد ان تؤمن لا تؤمن ليس لك الخيار هذا اسلوب تهديد مثل قوله تعالى - 00:17:18ضَ

اعملوا ما شئتم اعملوا ما شئتم ليس معناك تريد ان تكفر تكفر تريد ان تؤمن تؤمن تريد ان ان ان تصحب الصالحين تصاحبهم تريد ان تصحب الصالحين لا الانسان ما خلق هكذا عبثا - 00:17:35ضَ

يفعل ما يشاء وان عليكم لحافظين كراما كاتبين. الانسان يضيع هكذا الحياة كل ما يحصل منهم يعني كتب عليه فمن شاء فليؤمن تهديد يعني ان اردتم الايمان فهذا خير لكم - 00:17:49ضَ

وان اردتم وغير الايمان بالكفر فهو شر العفو لكم وانت اسلك الطريق الذي تشعر انه فيه النجاة لك قال انا اعتدنا. هذا يدل على انه ليس الامر له بالخيار ان اعتدنا هذا تهديد - 00:18:09ضَ

اي انا اعتدنا للظالمين. قال الظالمون قال هم الكافرون. الظالمين اي الكافرين لان هؤلاء ظلموا انفسهم بكفرهم وجحودهم جحودهم وحدانية الله جحودهم القرآن جحودهم الرسالة فسماهم ظالمين سماهم ظالمين لماذا - 00:18:29ضَ

انهم ظلموا انفسهم بهذا الكفر طيب قال انا اعتدنا للظالمين نعتدل ما معناها اي اصل اعددنا اعددنا فلما جاءت الداء اعتدنا وقلب التاء اعددنا من العدة يعني هيأنا هيئنا هذا الشيء للظالمين. ما الذي هيأه الله؟ قال نارا - 00:18:52ضَ

اثنارا نكرة التهويل نار عظيمة ونارا احاط بهم اي باصحابها. ما الذي احاط بهم؟ قال سرادقها هذه الكلمة سرادق فيها هل هي عربية ولا اعجمية قال بعضهم انها كلمة فارسية - 00:19:19ضَ

لا نعرف يعني اشتقاقها او تصرفاتها. ما تقول سرادق في كلمات حتى ذكر غيرهم كلمات اعجمية او كلمات غير عربية لكن الصحيح انها عربية والمراد بالسرادق هو السور نعم اي اي نعم السور الذي يحيط بهم - 00:19:41ضَ

قال بعضهم سور من نار اهل النار يحاط عليهم سور من نار او اي سور المهم انهم قد حبسوا لا يستطيعون الخروج هذا معناه احاط بهم سرادقها قال ما احاط بها - 00:20:03ضَ

وان يستغيثوا يطلب الغوث ما الذي يريدونه؟ الماء ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء بدأوا بالماء وقال هنا وان يستغيث يطلب الماء يغاث بماء كالمهل. قال كعكر الزيت - 00:20:24ضَ

المهم الزيت المذاب الذي انتهى بحرارته بحرارة اذا اذا اتيت بزيت ووضعته على النار حامية وليست نار الدنيا دار الاخرة ووضع على نار حامية وبدأ يغلي يغلي هذا يسقون منه - 00:20:46ضَ

كما في قوله تعالى نارا حميمة وقطع امعائهم يسقون من هذا قبل ان يسقوا منه اذا قرب عند الوجه يشوي الوجوه نسأل الله العفو والعافية. قال الوجوه من حره اذا قرب اليها اذا قرب اليها اذا قرب اليها يشم الوجوه - 00:21:07ضَ

قال بئس الشراب هذا بئس الشراب فبئس هنا صيغة ذنب او اسلوب ذنب او فعل يفيد الدم قال بئس الشراب بئس الشراب شرابهم هذا اي نعم قال وساءت النار ساءت بئس وساء نفس الشيء. كلها افعال جامدة - 00:21:27ضَ

طيب قال جاءت مرتفقا قال اعراب مرتفق تمييز منقول عن الفاعل قال مرتفقها طيب ما معنى المتفق قال المتفق المكان الفسيح مكان الفسيح واضح والمكان الذي ينتفع فيه الناس كذلك تسمى مرافق - 00:21:54ضَ

هذه المرافق التي ينتفع بها الناس حدائق ومثلا دورات مياه ونحو ذلك تسمى مرافق لان الناس ينتفعون به واسعة ساحات يقول على وجه التهكم والاستهزاء بهم والا ليس عندهم ساحات ولا عندهم مرافق ولا نحو ذلك - 00:22:23ضَ

انما هم في جحيم فقال هنا ساءت مرتفقا وقال بعضهم الارتفاق من الرفضة الصحبة ساءت صحبتهم صحبة هؤلاء طيب يقول هنا نعم وهو مقابل لقوله تعالى في الجنة وحسنت مرتفقا. هذا في الجنة على سبيل - 00:22:39ضَ

المدح والثناء في في نعيمهم اما الكفار ارتفاق ولا هم يحزنون والا فاي ارتفاق في النار ما في ارتفاق طيب يقول هنا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا - 00:23:01ضَ

هذي يسميه علماء التفسير اول بلاغة يسموها المقابلة المقابلة لما يأتي ذكر اهل النار اقابلهم بذكر اهل الجنة والعكس هذا اسلوب قرآني دائما يأتي بهذا الذكر يأتي باهل نعيم الجنة ثم يقال لهم - 00:23:22ضَ

يسمى الترغيب والترهيب. الترغيب هذا اسلوب حتى يكون المسلم دائما بين الترغيب والترهيب يخاف ويرجو يخاف الله ويخاف عقوبته ويتجنب المعاصي ويرجو رحمته ويعمل الصالحات. فيكون بين ذلك وذلك. ولذلك الله لما ذكر حال اهل النار - 00:23:39ضَ

ومآله من اهل النار في ها؟ ذكر حال اهل الجنة. فقال ان الذين قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات امنوا بقلوبهم وصدقوا وعملوا الصالحات بجوارهم لم يؤمنوا فقط دون اعمال لا امنوا وعملوا الصالحات قال انا لا نضيع - 00:24:02ضَ

اجر من احسن عملا يقول الجملة خبر جملة ماذا؟ انا لا نضيع خبر لان ان الذين امنوا الصالحات ما ما خبرهم؟ قال خبرهم انا لا نضيع اجر من احسن عملا - 00:24:22ضَ

قال قال وفيه وفيها اقامة الظاهر مقام المظمر هذا نسميه اسلوب بلاغي هذا اسلوب بلاغي الظاهر مقام المظمر الاصل انك تقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجرهم - 00:24:37ضَ

والا غير واظهر قال انا لا نضيع اجر من احسن عملا اظهر ماذا؟ اظهر لك انهم على عمل حسن احسن عملا احسن عملا قال والمعنى اجرهم اي نعم كي نسيبهم بما تضمنه - 00:24:57ضَ

نثيبهم هذا لانهم لما عملوا الاجر عملوا الاعمال الحسنة قال انا لا نضيع اجر من احسن عملا. لما عملوا هذه هذه الاعمال الحسنة قال الله لا نضيع. وفي اشارة لاي شيء - 00:25:17ضَ

الانسان ان يحرص على الاعمال الحسنة ويقدم الاحسن الاعمال لله. احسن الصدقات احسن الصلوات واحسن كل ما يكون يقدمه يكون في يكون اولى فهذا معنى احسن عملا قال يثيبهم مات بالتماضة بما - 00:25:34ضَ

قال طيب لما قال انا لا نضيع يعني لا يضيع لا يضيع الله اجر المحسنين. لا نضيع اجر المحسنين. يسجل ويكتب ويضاعف ويعطى اجره يوم القيامة يقول انا لا نضيع اجر من احسن عملا. طيب ما هو هذا الذي لا يضيع؟ ما ما الاجر لهم - 00:25:51ضَ

ما هو الاجر؟ جاء تفسيره قال اولئك لهم جنات عدن ما معنى جنات عدن؟ كلمة عدن ما معنى ها العدل يعني اقامة اقامة جنات علم ثم قال تجري من تحتهم الانهار - 00:26:13ضَ

تجدي من تحتهم الانهار دائما في القرآن يقول تجري من تحتها جنات تجري من تحتها هي من تحت الجنات الا ثلاث ايات القرآن كله تجري من تحتهم الانهار في الاعراف - 00:26:33ضَ

وفي يونس وفي الكهف تجري من تحتهم هذا وتأتي من تحتهم اذا وصلوا اعلى درجات النعيم الانهار تجري من تحت اصحابها. ليس من تحت القصور ولا الجنات لا تجري من تحت اصحابها وهذا اعلى درجات - 00:26:51ضَ

النعيم فلذلك قد تجري من تحتهم من تحتهم الانهار يحلون فيها يحلون فيها من اساور يقول من نعيمهم لان الله الايات كثير يذكر شيئا من النعيم شيئا من النعيم جمعتها وجدتها يعني - 00:27:10ضَ

كثير من سور النعيم كل سورة وكل اية يذكر فيها شيء من النعيم يقول هنا يحلون فيها من اساور من ذهب من اساور من ذهب الاساور جمع اسورة والاسورة جمع سوار - 00:27:29ضَ

يعني هذي جمع الجمع يسمونها وصل النعيم الى ان يصل الى جمع الجمع. نعم ليس لهم هذا ما قال سوار ولقد اسورة والاساور يعني فوق الاسورة لا يعلم ولا يعلم عددها الا الله - 00:27:50ضَ

فيها من اساور الاشاور اين توضع بالايدي طيب والاساورم من من ذهب في سورة في سورة اخرى قال من فضة طيب كيف نجمع من ذهب ولا من فضة؟ من ذهب وتارة من فضة - 00:28:09ضَ

او اناس يلبسون من ذهب واناس من فضة على درجات طيب يقول يحلون فيها من اساور يقول من زائدة وقيل للتبعيظ صحيح ان لا يقال من زائدة في القرآن. القرآن ما فيه زائد ولا ناقص - 00:28:31ضَ

يقال زائد لكن هم يريدون انها للتأكيد هذا صحيح اذا جيء بها للتأكيد صحيح او يقال للتبعيض يعني بعض الاساور يعني ما يلبسون الاساور كلها اساور وهذا اساور وهذا اساور اذا هم شيء من الاساور بعضها - 00:28:49ضَ

طيب وهي جمع اسورة احمر جمع سوار اذا هي جمع وجمع الجمع ومفرد قال من ذهب هذا بالنسبة لما يحلون به اما اللباس قال ويلبسون ثيابا قدرا من سندس واستبرق - 00:29:07ضَ

لماذا خضر لان لانه اريح للناظر الناظر اذا نظر اللون الاخضر ترتاح الاعين اليه النظر الى الخضرة في متعة للعين اي نعم ولباس اهل الجنة اخضر لانه امتع للاعين واجمل - 00:29:31ضَ

وهذا اختيار الله سبحانه وتعالى قال خضرا من سندس هذي الثياب سندس السندس ما هو حرير كما قال في اية اخرى قال ولباسهم فيها حرير طيب قال ما الفرق بين السندس والاستبرقت - 00:29:55ضَ

قال السندس ما رق من الديباج الخفيف من الديباج الديباج هو هو الحرير كل ما يرق منه يسمى سندس وما غلظ منه يسمى استبرق يعني تارة يلبسون هذا وتارة يلبسون هذا - 00:30:13ضَ

جاء في بعض الاثار اول من يكسى ابراهيم عليه السلام. لماذا لان قومه جردوه لالقائه في النار عوضه الله بان يكون هو اول من يكسب طيب في اية الرحمن بطائنها من استبرغم - 00:30:32ضَ

يعني الارائك يجلسون عليها بطائنه والسرور بطائنها من استبرق يقول اذا كان البطائن يعني الحشو من حرير فكيف بظاهرها فطائلها من استبرق متكئين فيها على الارائك التعبير بكلمة متكئين ايش يدل عليه؟ يدل على الارتياح - 00:30:56ضَ

طمأنينة والامن لهم طيب قال متكئين فيها على الارائك قال الارائك جمع اريكة وهي السرير الحجلة وهي بيت يزين بالثياب والستور للعروس السرير ما يجلس عليه او ينام عليه يسمى سرير - 00:31:21ضَ

نجلس عليه فيقال سرير الملك عرش الملك سليم احيانا ينام عليه السليم لماذا سمي السرير سريرا؟ قال لان النائم يشعر بالراحة والسرور عليه فسمي سليم والاريكة تختلف قال ما هي ذلك؟ قال هي سرير لكنها فيها زيادة - 00:31:46ضَ

ما هي الزيادة؟ قال لا قال الزيادة قال انها مزينة بالثياب ذكر بعض اهل اللغة ان الاريكة هي سرير وله قوائم وعليه مثل القبة مصنع للعروس فتجلس فيها لذلك بعض اهل العلم قال الاليفة لا تأتي في القرآن الا بين الازواج - 00:32:08ضَ

زوج وزوجته ان يكون مكان مثل القبة عليهم ويجلسون فيها اما السرور يجلس بها ولذلك قال اخوانا على سرر. وقال على ارائك الارائك نختلف طيب يقول متكئين فيها على الارائك - 00:32:34ضَ

اي نعم نعم الثواب وحسنت مرتفقا هناك قال بئس الشراب هنا قال نعم الثواب قال نعم الشراب. ليش لانه ذكر لك نعيم متعدد ذكر لك عدة اشياء ويلبسون الى اخره. فقال نعم الثواب وايضا من ناحية اخرى حتى تقف عند هذه الكلمة انت - 00:32:52ضَ

اعرف ان هذا ثواب من يعمل في الدنيا يثاب عليه هذا مقابل العمل كما تعمل في الدنيا تجد الجزاء الثواب مقابل العمل الجزاء الجنة قال واحسنت مرتفقا يعني هذا هذا هذا المرتفق الذي - 00:33:18ضَ

يعني يعتبر من افضل الارتفاق لا في الصحبة ولا في المكان المكان الواسع والجنة جنات تجري من من تحتهم الانهار والاماكن الواسعة والغرف والقصور والخيام وهذا النعيم العظيم في مرافق واسعة - 00:33:38ضَ

نعم الرفيق ونعم المرتفق طيب بعد ذلك تنتقل الايات الى القصة الثانية في سورة الكهف اربع قصص قصة اصحاب الكهف وانتهى الحديث عنها الان تنتقل الى قصة صاحب صاحب الجنتين صاحب الجنتين - 00:33:58ضَ

ثم قصة ماذا؟ قصة موسى مع الخظر ثم القصة الاخيرة قصة ذي القرنين هذي القصة الثانية عند الاية الثانية والثلاثين نقف عندها نستكمل في اللقاء القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:34:21ضَ

تفضل بلا شك ما فيه شيء لا يمكن فيها ما لا عين على اذن سمعت خطر تتصور ان الانهار شو اشكالها الانهار في الدنيا لها اخاديد محفورة الجنة ما لها اخاديد - 00:34:40ضَ

الانهار مهما تصورتها في ذهنك هي على خلاف هذا اولا من من اخبار الله سبحانه لكن ما يمكن الان انت تجري في الدنيا ممكن في ذهنك شيء وعلى خلاف ذلك - 00:35:19ضَ

شجرة يمشي الراكب يعني مئة سنة ما يقطعها شجرة واحدة مئة سنة وهو راكب على خير تتصور الجنة ما تتصور ابدا الله اعلم - 00:36:03ضَ