التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة المائدة ١١-١٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ

الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما نقول وبما نسمع. وبين ايدينا تفسير الجلالين الصورة سورة المائدة وقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم ان يبسطوا - 00:00:16ضَ

اليكم ايديهم كف ايديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون هذه الآية ذكر المؤلف انها نزلت في قريش ثم قال اذ هم قوم قال هم قريش من يبسط ان يمدوا - 00:00:39ضَ

اليكم ايديهم ليفتكوا بكم وكف ايديهم عنكم وعصمكم مما ارادوا بكم المؤلف يشير الى ان حتى ذكر هنا في الهامش قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في عسفان - 00:01:03ضَ

ابو عثمان بين مكة والمدينة اقرب الى مكة بينه وبين مكة ما يقرب من ثمانين كيلو هذه العسفان خرج النبي صلى الله عليه وسلم لقتال مقابلة قريش فقال هنا قال - 00:01:23ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم كانوا كان النبي اصحابه بعسفان فصلوا الظهر فلما صلوا رآهم المشركون فندم المشركون ان لو كانوا اكبوا عليهم وهم من يوقع بهم فقالوا ان لهم صلاة اخرى - 00:01:41ضَ

هي خير من هذه الصلاة. يعنون العصر رد الله كيدهم وانزل صلاة الخوف اه لما انزل النبي صلى الله عليه وسلم لما انزل الله عز وجل صلاة الخوف على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:08ضَ

قسم اصحابه قسمين قسم في اتجاه العدو وقسم يحرصون تجاه العدو وقسم يصلي وردت صفات صلاة الخوف كما مر معنا في سورة النساء عدة صفات وهي على حال على يعني على احوال - 00:02:22ضَ

اذا كان العدو تجاه القبلة فانهم يصفون صفين صفين صفونا صفين صف يتابع الامام وصف يقف الحراسة ثم اذا صلى ركعة الامام دخل الصف الثاني في الاول والاول رجع في الثاني - 00:02:44ضَ

واكملوا صلاتهم فيحرصون الذين كانوا في الصف الاول يحرصون وهكذا وقد تكون من احوالهم ان ان يكون العدو ليس في جهة القبلة في جهات اخرى فينقسم القوم قسمين قسم يصلي وقسم - 00:03:02ضَ

في وجه العدو الحراسة واذا انتهى هؤلاء يصلى هؤلاء الشاهد من القصة هنا قال اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم قال هم قريش ان يبسطوا اليكم ايديهم ليفتكوا بكم - 00:03:20ضَ

هذا وجه من اوجه تفسير الاية انها نزلت في قريش في عسفان وهناك يعني رواية اخرى في سبب نزولها نزلت ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج لاحدى الغزوات فنزل في ارض - 00:03:40ضَ

نزل في ارض مليئة بالاشجار فعلق سيفه في شجرة ونام وجاء رجل من الاعراب فاخذ سيف النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد من يمنعك مني واخذ السيف فسل السيف - 00:04:01ضَ

كان يمنعني الله عز وجل او يمنعك الله سقط الصيف من يده فاخذه النبي صلى الله عليه وسلم وقال من يمنعكم مني؟ فقال لا احد فقال الله عز وجل اذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم اي هذا الرجل - 00:04:17ضَ

ان يبسطوا اليكم ايديهم نعم الى اخره فكف ايديهم عنكم وقيل في سبب نزولها ايضا نزلت في اليهود وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة احد خرج الى بني النظير - 00:04:35ضَ

طائفة من اليهود لان اليهود كانت ثلاث طوائف بنو قينقع وبنو النظير بني قريظة آآ خرج النبي صلى الله عليه وسلم بعد احد الى بني النظير ليطلب منهم المساعدة على دية - 00:04:53ضَ

بلدية قتيل كان بينهم معاهدة قالوا قال اليهود وقال قالوا ابشر يا ابا القاسم يعطيك الدية او نساعدك عليها فدخلوا دارا ينتظر هو واصحابه وقال احد اليهود هذه فرصة نلقي عليه حجر من السطح - 00:05:08ضَ

نقتله وصعد احدهم ليلقي حجر على النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه جبريل واخبره بالخبر وقام النبي صلى الله عليه وسلم مسرعا هو واصحابه وذهبوا دخلوا المدينة فجهزوا قتال او الى اخراج بني النظير فنزلت فيهم - 00:05:31ضَ

سورة الحشر فاجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم لانهم نقضوا العهد قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله اليكم اذ هم قوم هم اليهود من يبسط - 00:05:49ضَ

اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم بالوحي قال واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون قد يكون هذه الاسباب كلها نزلت قد يكون بعضها صحيح غير صحيح الله اعلم بذلك وكل تجد من المفسرين من - 00:06:03ضَ

من يستدل او يذكر لهذه الاية سببا والله اعلم طيب قال الله بعدها ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منه اثني عشر نقيبا لو تلاحظ فيما يتعلق بمناسبات الايات - 00:06:23ضَ

تجد ترجع قليلا تجد ان الله اخذ الميثاق في قوله واذكروا اذ واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي وافقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا واتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور - 00:06:42ضَ

لاحظ ان ان المؤمنين لما اخذ الله عليهم الميثاق من امة محمد ووفوا بالميثاق ولم ينقضوه قال الله عز وجل اذ قلتم سمعنا واطعنا واتقوا الله ان الله عليم بذات الصدور - 00:06:59ضَ

لما ذكر الله موقف المؤمنين الصادقين ذكر موقف اليهود هنا قد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل فاخذ الله الميثاق عليهم ما هو الميثاق الذي اخذه عليهم؟ ما هو جاء تفسيره في هذه الاية - 00:07:18ضَ

قال لان اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم الى اخر هذه هذا هو الميثاق قال الله عز وجل ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا - 00:07:36ضَ

كيف بعثهم ومن هم ومن هم الاثنى عشر رقيبا وما قصتهم نعرف مر معنا ان ان ان اليهود لما عبدوا العجل صار موسى قومه سبعين رجلا فذهب بهم الى الميقات - 00:07:54ضَ

الى ميقات ربه ليعتذروا عما فعل قومهم هؤلاء سبعون ما لهم علاقة في الموضوع هؤلاء اثنى عشر رقيبا هؤلاء اخذهم موسى من خيرة القوم ليذهب بهم القتال العمالقة او القوم الجبارين - 00:08:14ضَ

بيت المقدس لان لان الله لان اليهود لما جاءهم موسى وقال كما ستأتي الايات ثم ستأتي لما قال الله سبحانه وتعالى قال يا قوم ادخلوا الارض المقدسة كتب الله لكم ولترتدوا على ادباركم امتنعوا - 00:08:36ضَ

امتنع اليهود ولم يذهبوا واختار منهم اثني عشر نقيب ليخرجوا معه يقاتل يقاتل جبارين وهؤلاء الاثنى عشر نقيبا هم من النقباء يعني من خيرة من خيرة قوم موسى والنقيب هو الذي ينقب عن اصحابه ويتابعهم - 00:08:59ضَ

ويشرف عليهم العريف في الجيش العريف في الجيش هو الذي يتابع الجيش يقال هنا قالوا لقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل بما قال بما يذكر بعد كما ذكرنا كما ذكرنا لما قال - 00:09:26ضَ

لان قمتم الصلاة قال بما يذكر بعد وبعثنا فيه التفات عن الغيبة في التفات عند غيبة ايوة عن الغيبة الى المتكلم هذي مثلا ممر معنا هذا موضع من مواضع القرآن التي فيها التفاتة فيها التفات - 00:09:43ضَ

الالتفات هو التفاء التغيير الضمير تغيير الضمير والضمائر ثلاثة متكلم وغائب ومخاطبة وتغييرها يسمى التفات وفيه بلاغة كما مر معنا قال ولقد اخذ الله غائب قال ثم غير قال وبعثنا - 00:10:08ضَ

متكلم وبعثنا قال فيه التفات عن الغيبة الى المتكلم اي بعثنا قال اي اقمنا وبعثنا اي اقمنا منهم منهم اثني عشر نقيبا من كل سبط نقيب الاسباط عند اليهود اثنى عشر - 00:10:31ضَ

حتى ان لما فلق البحر فلقه اثني عشر فلقا طريقا ولما ضرب الحجر تفجر منه اثنتا عشرة عين على عدد قبائل بني اسرائيل على عدد قبائل بني اسرائيل وهم الاسباط - 00:10:51ضَ

وهم الاسبار قطعناه في الارض اثنتي عشرة اسباطا امما قالوا بقى اثنين من اثني عشر نقيبا من كل قبيلة نقيب قال كل سبط نقيب يكون كفيلا على قومه يعني يتولى - 00:11:12ضَ

وينوب عن قومه بالوفاء بالعهد او ثقة عليهم وقال الله وقال لهم الله اني معكم المعية هنا معية العون والنصرة كما ذكر هنا اني معكم لان المعية قد تكون المعية انواع - 00:11:31ضَ

وهنا المراد بها النصرة والتأييد كما قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحزن ان الله معنا جمعية التوفيق معية النصرة والتأييد والحفظ قال هنا اني معكم لان اقمتم الصلاة - 00:11:55ضَ

اللام هنا لا موطئة للقسم والقسم محذوف وهذا كثير في القرآن كثير يأتي عند اللام هذي هذه اللام مثل قوله تعالى ولئن ولئن ولئن جئتهم ولئن جئتهم ولئن كثير في القرآن - 00:12:15ضَ

لا منقسم هذي اي تقدير والله والله ان اقمتم الصلاة لان اقمتم الصلاة اي والله لان اقمتم ذلك في في كلمة قد تقديرها لقد كثير لقد اي والله لقد طيب لان اقمتم الصلاة - 00:12:36ضَ

واتيتم الزكاة وامنتم برسله وعزرتموهم معروف اقام الصلاة والقرآن لا يعبر في تأدية الصراط صلوا او يصلون او لئن صليتم لا ما يأتي وانما يقول اقمتم لان اقام الصلاة غير اداء الصلاة - 00:12:58ضَ

الصلاة ان يأتي بخشوعها واركانها وواجباتها ومستحباتها ويستحضر الصلاة. هذه اقام الصلاة. اقامتها تنتج عن الصلاة قالوا اتيتم الزكاة الواجبة المفروضة عليكم وامنتم برسلي صدقتم الرسل واتبعتموهم قالوا وعزرتموهم هنا معناه النصرة - 00:13:16ضَ

اي نصرتموهم التعزير في اللغة يطلق على معاني كثيرة التعزير هو التأديب تعزيل معنى التأديب يأتي وهنا التعزير بمعنى النصرة قال واقرطم الله قرضا حسنا هذا عام يعني فوق الزكاة وهو الصدقة العامة - 00:13:44ضَ

اكد على الصدقة العامة بالانفاق في سبيل الله قال لئن لاكفرن عنكم سيئاتكم. والله لان والله لئن اقمتم وفعلتم وفعلتم والله لاكفرن عنكم سيئاتكم. كل هذا بمؤكدات قوية حتى يتقبلوا لان هذا ميثاق - 00:14:13ضَ

قال لك كفرن عنكم سيئاتكم وليدخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار هذا ثمرة ماذا؟ ثمرة الاخذ بالميثاق واداء الميثاق وما احتواه هذا الميثاق قال فمن كفر بعد ذلك الميثاق يعني نقض الميثاق ولم يأخذ ولم ولم يعني يأخذ به - 00:14:36ضَ

منكم فقد ظل سواء السبيل اصلها فقد ظن السائل سبيل السيء السبيل الخاطئ لكن قال سواء السبيل اي اخطأ طريق الحق والسواء في الاصل الوسط قال فنقى قال فقد ظل سواء السبيل اي - 00:14:57ضَ

الطريق المستوي المستقيم طيب قال المؤلف هنا فنقضوا الميثاق كيف عرفنا انهم نقضوا الميثاق الايات التي بعدها الله سبحانه وتعالى اخذ يعني بعث منهم اثني عشر رقيب من خيرة القوم - 00:15:19ضَ

وقبل ذلك بعث منهم سبعين من خيرة القوم ومع ذلك كلهم يعني السبعين ولم يفوا بالعهد الا بقوة واذ نتقن الجبل فوقهم كأنه ظلمة. خذوا ما اتينكم ثم نقضوا وهنا ايضا - 00:15:39ضَ

نقضوا الان قال الله سبحانه وتعالى فبما نقضيهم سؤال المؤلف ما زائدة. هذي مرت معنا في سورة في سورة النساء نعم وقلنا ان هذه ما للتأكيد ولا يقال زائد في القرآن - 00:15:56ضَ

وبما نقضيهم ميثاقهم لعناهم عندهم هذي اصول الشرائع الزكاة والصلاة والزكاة والصوم والجهاد هذي اصول الشرائع والاخلاق كانوا يفعلونها كانت كانت كان الانبياء يوصون بها شعيب يقول لو قوم اصلاتك - 00:16:10ضَ

وعيسى يقول واوصاني بالصلاة وموسى يقول واقيموا اقيموا الصلاة واجعلوا بيوتكم قبلة كثير ابراهيم يقول اجعلني مقيم الصلاة موجودة عندهم كلش اصول الشرايع لكن الكيفية تختلف الكيفية تختلف. كيف يصومون؟ كيف يصلون - 00:16:49ضَ

ان يختلفون داوود يصلي سليمان حتى توارت بالحجاب يصلي وكيف هل كيف يصلون؟ الله اعلم لهم صفات يقول خير صلاة الليل خير قيام قيام داوود الصيام صيام داوود كان يصوم وكان يقوم - 00:17:13ضَ

اي نعم قال فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم اي نقضوا المواثيق لعناهم اي ابعدناهم بسبب انهم ينقضون المواثيق وان ابعدناهم عن رحمتنا. اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله قال وجعلنا قلوبهم قاسية - 00:17:35ضَ

زيادة على ذلك وهذا يعني شف حتى نفهم ان هذه عقوبات من الله ولم يبتدئ الله سبحانه باظلالهم او تسليط قسوة القلوب عليهم او الطرد او اللعن الا بسبب بسببنا وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون - 00:17:53ضَ

قالوا جعلنا قلوبهم قاسية لا تلين لقبول الايمان. ولذلك يعني اكبر دليل على قسوة قلوبهم ما ذكره الله في سورة البقرة يرون امامهم الايات ومع ذلك لا لا تلي قلوبهم لما - 00:18:14ضَ

احيا الله القتيل قتيل بني اسرائيل كذلك يحل له الموت ويريكم اياته لعلكم تعقون. ثم قست قلوبهم بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة المبين سبحان الله تعالى الله عز وجل فظائل الحجارة - 00:18:34ضَ

وقلوبهم اقسى من حجارة. والحجارة يتفجر منها الانهار تتشقق وتهبط من خشية الله وهم لا نفع في نافع فيهم وقلوبهم اقسم الحيرة وهنا قال قال وجعلنا قلوبهم قاسية اي زدنا على - 00:18:49ضَ

قسوة قلوبهم زيادة زيادة قال لا تنيل لقبول الايمان وهذا يدل على ان الاعراض عن احكام الله وعن عن ما فرض الله اوجبه وعن اوامر الله ان الاعراض عن ذلك يكون سببا في قسوة القلب. يكون سببا في تسليط الذنوب. تسليط العقوبات - 00:19:05ضَ

ولذلك قال جعلنا قلوب قاسية لا تلين ثم قال سبحانه وتعالى من قسوة القلوب واثرها السيء قال يحرفون الكلم نشوف كيف كل ما بعد عن الله ابعدهم الله ولعنهم الله طردهم وجعل قلوبهم قاسية لا تلين لقبول الايمان - 00:19:28ضَ

وايضا من اثار ذلك انه يحرفون الكلم الذي في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وغيره كما حرره احكام الله واحكام عقوبة الزاني وغيرها تحرف صفات النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعرفونها - 00:19:48ضَ

يحرفون الكلم عن مواضعه التي وضعه الله عليها اي يبدلونها. يبدلون ويغيرون حسب ما تشتهي اهوائهم. وهؤلاء هم كبراءهم وعلماؤهم واحبارهم يحرفون كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة قال فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم - 00:20:04ضَ

ثم يقول هذا من عندي ليشتروا به ثمن قريبا وويلهم ما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون هذا كله عقوبات عن مواضعه وردت في القرآن ثلاث مرات الكلمة عن مواضعه وعن مواضعه من بعد مواضعه - 00:20:26ضَ

قال ونسوا حظا مما ذكروا به. قال نسوا يعني تركوا حظا نصيبا مما ذكروا به يعني من الاوامر التي امروا بها والتزام المواثيق في التوراة نسوا ما ذكروا به ذكرهم الله بالتوراة من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:20:50ضَ

ولا تزال يا محمد خطاب يعني بعد ذلك وجه للرسول صلى الله عليه وسلم قال خطابا لهم للمعاصرين. ولا تزال تطلع اي تظهر على خائنة اي يعني منهم يعني خائنة يعني خيانات كثيرة منهم. لا تزال يعني لا تظن يا محمد ان المعاصرين معك سيفون بالعهود التي انت عاهدنا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:13ضَ

لما دخل لما دخل المدينة اول ما بدأ بمعاهدة اليهود ومع ذلك نقضوا كلهم كلهم اه كل منهم نقض العهد بنو بنو قينقاء بنو قينقاع نقضوا العهد بعد بدر مباشرة - 00:21:40ضَ

قضوا العهد لما لما اذوا المرأة وكشفوا عن سوءتها وحصل القتل بينهم نقضوا العهد واخرجوا من النبي صلى الله عليه وسلم وبنو قينخاع وبنو النظير كما ذكرنا قبل قليل. بعد احد - 00:21:58ضَ

وبعد الاحزاب بنو قريظة الذين نقضوا العهد وارادوا ادخال اليهود ادخال المشركين على المدينة كلهم قال هنا نقبوا قال ولا تزالوا يا محمد تطلع على خائنة كثيرة. خيانات كثيرة منهم - 00:22:14ضَ

خونة لا لا يفون بالعهود منهم بنقض العهد وغيره خائنة اما بنقض العهد او بغيرها هم لا يزالون يخونون العهود. قال الا قليلا منهم الا قليل منهم استثناء استثناء ممن اسلم الا قليلا من هؤلاء ممن دخل في الاسلام قال - 00:22:31ضَ

واعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين لم يقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وانما عفا عنهم لوجود العهد الذي بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم لكن لما نقضوا العهد - 00:22:54ضَ

حصل قتال النبي صلى الله عليه وسلم لهم كما قاتلهم في خيبر. خرج اليهم وقاتلهم في خيبر وقاتلهم في المدينة واجلاهم واعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين. قال المؤلف وهذا منسوخ باية السيف - 00:23:09ضَ

كثير من الايات العفو والصفح يأتون على اية السيف يعني اية السيف ذكر بعضهم انها نسخت اكثر من ثلاث مئة اية كل ايات العفو والصفح قالوا قولي لا اكراه في الدين قالوا منسوخة - 00:23:24ضَ

لكم دينكم جديد منسوخة واعف عنهم واصفح منسوخا واصفح الصفح الجميل كل هذي قالوا خلاص والصحيح انه لا نسخ بينهما لعدم التعارض ولان العفو يأتي في وقته والقتل بالسيف يأتي في وقته - 00:23:40ضَ

واذا نقضوا قوتلوا بالسيف واذا كانت هناك قوة للمسلمين جاءت اية السيف اذا كان هناك ضعف فانه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطبه الله في مكة قال فاصفح عنهم وقل سلام - 00:24:00ضَ

تصبح الصبح الجميل الى اهل مكة لكن لما هاجر اذن له بالقتال ونقول الصحيح انه لا تعارض بين اية المؤلف سار على ما سار عليه كثير من من المفسرين لما ذكر الله سبحانه وتعالى اليهود ومواقفهم من العهود - 00:24:17ضَ

وانهم ينقضون المواثيق ذكر ايضا ان من النصارى من هم على ايضا على طريقة اليهود قالوا من الذين قالوا انا نصارى لاحظ انه غير الاسلوب هناك قال اخذ مثناق بني اسرائيل وهم اليهود - 00:24:35ضَ

ودائما في القرآن يأتي كلمة بني اسرائيل او اليهود بني اسرائيل او اهل الكتاب. لماذا؟ تذكير لهم يقول هذا جدكم انتم تنتسبون اليه وهو نبي وآآ امر بما امر به واوفى بما امره الله - 00:24:52ضَ

ويذكرهم بما بجدهم وهو وهو يعقوب عليه السلام اسرائيل واحيانا يأتي بكلمة يا اهل الكتاب تذكير بانكم اهل الكتاب وانكم اهل علم وكيف تفعلون كذا وكذا وهنا قال يا بني اسرائيل ثم قال بعد ذلك - 00:25:10ضَ

ومن الذين قالوا انا نصارى هؤلاء هم النصارى ادعوا او ادعى بعضهم حتى لا نعمم ادعوا انهم نصارى اي ينصرون ينصرون عيسى ويقفون معه ويجاهدون معه. قالوا من الذين قالوا النصارى اخذنا ميثاقهم - 00:25:29ضَ

كما اخذ الله ميثاق بني اسرائيل اخذ الله الميثاق على ايضا على النصارى اخذنا ميثاقهم واخذه على امة محمد كما مر معنا هنا مر معنا في الايات الماضية واذكر نعمة الله عليكم. وميثاقه الذي واثقكم به اذ قلتم سمعنا واطعنا - 00:25:51ضَ

قال كما اخذ على بني اسرائيل العهد. قال فنسوا حظا مما ذكروا به. لاحظ يعني النصارى اخف واهون واقرب من اليهود. اليهود لا لاحظ انه هنا قال فنسوا حظا مما ذكروه - 00:26:11ضَ

هناك في اليهود قال في اليهود قال فبما نقضهم ميثاقهم الى اخره اي نعم هنا قال فنسوا حظا مما ذكروا به قال في الانجيل من الايمان وغيره ونقضوا الميثاق قال الله سبحانه وتعالى فاغرينا - 00:26:27ضَ

قال اوقعنا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة بتفرقهم واختلاف اهوائهم وكل فرقة تكفر الاخرى ما معنى اغرينا قال اغرينا اصلها من الغراء الغراء نوع من فقال اغرينا اي الصقنا - 00:26:49ضَ

بينهم العداوة وكأن العداوة ملصقة كما تلصق الغرا ملصق فيهم لا تفارقهم ابدا قال فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء يوم القيامة. لا تفارقهم. فالعداوة العداوة والبغضاء لا تفارقهم من الغراء وسوف ينبئهم الله - 00:27:12ضَ

بما كانوا بما كانوا يصنعون سوف ينبئهم الله في الاخرة بما كانوا يصنعونه من نقض العهود فيجازيهم وعرفنا ان يصنعون ويعملون ويفعلون كل فعل كل من هذه تختلف عن الاخرى - 00:27:33ضَ

تختلف يصنعون هذه فعل يحتاج الى تدبير سابق تدبير وتخطيط هذا يصنع كذا لابد ان يكون سبقه تدبير وتفكير وتخطيط يأتي الفعل يصنعون يعملون غيري ويفعلون غيري. نعم النصارى النصارى هم - 00:27:54ضَ

يعني الطائفة من بني اسرائيل اليهود بقوا على دينه على دينهم على دين اليهود هم اتباع اتباع موسى عليه السلام والنصارى النصارى اتبع عيسى والنصارى جزء من اليهود. لان عيسى يقول يا بني اسرائيل - 00:28:26ضَ

اني رسول الله اليكم ورسالته الى بني اسرائيل ولما جاء عيسى لهم بالبينات افترقوا فرقتين. فرقة بقيت على دين على دين موسى واستمروا هؤلاء هم اليهود وفرقة اتبعوه هؤلاء هم النصارى لكنه لما اتبعوه كانوا في اول الامر هم الحواريون الذين اسلموا ونصروه. ثم بعد ذلك تفرقوا واختلفوا - 00:28:46ضَ

تفرقوا واختلفوا ونقضوا العهود البغظ يبغظ بعظهم بعظا والعداوة ان يعادي ان يعادي يعتدي بعظهم على بعظ بينهما بينهم عموم الخصوص يعني العداوة البغض البغض في النفس اي نعم قال - 00:29:11ضَ

نعم نعم قال ثم قال الله سبحانه بعد ذلك مخاطبا مخاطبا اليهود والنصارى. لما فصل في احوال مواقفهم قال يا اهل الكتاب اليهود والنصارى قد جاءكم رسولنا اي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:39ضَ

يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون. اي تكتمونه في التوراة والانجيل من الكتاب قال توارة الانجيل كاية الرجم وصفته صلى الله عليه وسلم قال اية الرجم ان اية الرجم ان ان عندهم - 00:29:56ضَ

لا اله الا الله. اذا زنا الرجل او المرأة عندهم هو الرجم الرجل بالحجارة غيروا غيروا هذا الحكم لما انتشر عندهم الزنا غيروا هذا الحكم قالوا قالوا اذا زنا الرجل او المرأة - 00:30:22ضَ

فانه يلطخ وجهه بالسواد ثم يحمل هو والمرأة على حمار ويطاف بهم الواحد يكون على جهة خلف الاخر فيكون هذا وجه من هنا وهذا وجه من هنا ويركبون حمارا ثم يطاف بهم وتلطخ وجوههم بالسواد - 00:30:41ضَ

ويتشوه وجوههم ثم يطاف بهم في الاسواق ويقول هذا فعل كذا وهذا فعل كذا هذا هذا حكمهم الذي غيروه. حكم وليس حكم الله. وحكم الله الرجم ولما حصل قصة مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصة عبد الله بن سورية - 00:31:02ضَ

لما حصل هذه القصة لما اختلفوا بينهم وقال بعضهم ليس هذه اية ليس هذا فعل الرجم. فانه اعترض بعضهم وقالوا لها هذا هذا حكم الله وقال بعضهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:18ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالتوراة ولما جاءوا بالتوراة قالوا اقرؤوها. النبي ما يعرف يقرأ وقرأها بعضهم ووضع يده على اية الرجم وقال احد اليهود ارفع يديك. فقال لا وقرأ ما بعده وما قبله. فقال ارفع يديك فامتنع - 00:31:37ضَ

وجاء ورفع يده فقرأت قرأت فاذا هي وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال قال صلى الله عليه وسلم قال يحكم عليهم بالرجم قال ابن عمر وكأني اراهم قد رجموا اليهود اليهودي اليهودي واليهودية - 00:31:54ضَ

حتى انه كان يعني اليهودي الرجل يعني يحاول انه يعني ان لا ان لا تكون الحجارة على المرأة يعني يسترها بنفسه حتى ماتوا فهم غيروا اية الرجم بدلوها قال قد جاءكم يبينه كثيرا ما كنتم تخفونه من الكتاب - 00:32:13ضَ

ويعفو عن كثير من ذلك ولا يبينه اذا لم يكن في مصلحة الا افتظاحكم يعفو عن اشياء كثيرة اذا ما في مصلحة في الفظيحة فانه لا ولا يعني ويتجاوز عنه - 00:32:38ضَ

قال قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين النور ما هو قال هو النبي صلى الله عليه وسلم والكتاب القرآن ومبين اي بين ظاهر هذا رأي اراء المفسرين هنا السيوطي - 00:32:53ضَ

ان النور هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم. وبعضهم يقول النور هو القرآن الكريم على قولهم ذكر مجير الطبري القولين قال قيل النور وقيل قيل الرسول وقيل الكتاب طيب اذا قيل الكتاب كيف يقول هو كتاب مرة ثانية؟ يعني قد جاءكم نور هو القرآن - 00:33:12ضَ

هو كتاب نقول ما في مانع ما في مانع ان يعطف مرتين وان يذكر مرتين يذكر بصفة النور ويذكر بصفة الكتاب كما قال سبحانه وتعالى في اول سورة الرعد الف لام ميم راء قال تلك ايات الكتاب والذي انزل اليك - 00:33:31ضَ

الكتاب هو القرآن والذي انزل هو القرآن ولا مانع قال وكتاب مبين لكن الذي يظهر لي والله اعلم ان النور هو النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الذي قالوا انه الكتاب قالوا لان الله وصف كتابه في ايات اخرى - 00:33:49ضَ

كما قال وانزلنا اليكم نورا مبينا عموما يعني ما شار عليه المؤلف قد يكون هو الارجح. والاذاعة يا شيخنا ما يمكن الهداية. ايه نور يعني هداية؟ ايه لكن يرجع الى النبي ولا للقرآن؟ هنا - 00:34:06ضَ

يعني لو فسرت النور بالهداية. نعم. او بالموعظة او باي شيء نرجع مرة ثانية يقول هل هو القرآن ولا محمد انت اختار الان قرآن يا محمد. لكن الاوصاف الثانية ما في مانع. هم - 00:34:23ضَ

قال يهدي به اي بهذا الكتاب لماذا قلنا هذا الكتاب؟ لانه اخر مذكور الضمير القاعدة قاعدة قاعدة تقول الظمير يعود الى اقرب مذكور اقرب لكم قال يهدي به اي بالكتاب - 00:34:39ضَ

من اتبع رضوانه بان امن سبل السلام اي طرق السلامة ويخرجهم من الظلمات ظلمات الكفر والضلال الى النور نور الايمان والطاعة باذنه دائما اذا جاءت كلمة الظلمات والنور مع بعض - 00:34:58ضَ

ها القرآن مقترنة الظلمات مع النور والمراد بها الظلمات والنور المعنوي اللي هو الايمان دائما الا في اية واحدة اية الانعام وجعل الظلمات والنور المراد بها الظلمات ظلمات يعني الظلمة حقيقية - 00:35:17ضَ

والنور النور الحقيقي كنور الشمس والقمر والظلمة ظلمة الليل هذه اية الانعام فقط اما بقية الايات يخرجوا من الظلمات الى النور كل الايات لكن اذا انفرد النور وحده او انفرد - 00:35:39ضَ

انفردت الظلمات وحدها فكل له حسب سياقه حسب السياق تلاحظ ان الله دائما يفرد النور ويجمع الظلمات لماذا ابو زيد النور النور الحق واحد. واحدة. والظلمات متشعبة دائما في القرآن الظلمات دائم تأتي ما تأتي مفردة. ما يقال الظلمة - 00:35:56ضَ

وان هذا صراطي فاتبعوه ولا تتبعوا السبل كثيرة اخرجوا من الظلمات الى النور باذنه اي بارادته ويهديهم الى صراط مستقيم دين الاسلام ثم قال سبحانه وتعالى لقد كفر الذين قالوا - 00:36:26ضَ

ان الله هو المسيح ابن مريم هذا بدأ يفصل سبحانه وتعالى في موقف النصارى بن عيسى ذكر الله موقف النصارى من عيسى في سورة المائدة ثلاث مواقف الموقف الاول انهم قالوا - 00:36:47ضَ

ان الله هو المسيح حتى ذكر في اية اخرى قال لقد قالوا ان الله المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة - 00:37:04ضَ

وذكر في المائدة ايضا انهم قالوا ان الله ثالث ثلاثة وذكر في سورة التوبة انهم قالوا ان الله ان المسيح ابن الله وقالت ان الصنارة المسيح ابن الله الدعوة ادعوا ان المسيح وهو عيسى - 00:37:18ضَ

منهم من قال انه الله ومنهم من قال انه ابن الله ومنهم من قال انه ثالث ثلاثة قال هنا لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم حيث جعلوه الها وهم اليعقوبية طائفة - 00:37:37ضَ

وفرقة من النصارى يعني وقد يكون اكثر من يعني ما ما نقول يعقوبية فقط. قد يكون يعقوبية وغيرهم. لانهم تشعبوا الان واتسعوا لحق باليعقوبية طوائف كثيرة من النصارى حتى من المعاصرين - 00:37:52ضَ

قال فمن فمن قل فمن يملك؟ قل فمن يملك ان يدفع من عذاب الله من الله اي من عذابه. شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا. اي لا احد يملك ذلك - 00:38:12ضَ

ولو كان المسيح الها لقدر ان يدفع عن نفسه وعن امه ولا احد يستطيع ان يدفع العذاب اذا نزل لا عيسى ولا امه ولا احد من الخلق قال الله عز وجل لبيان - 00:38:27ضَ

انه هو الاله الحق والمستحق. قال ولله ملك السماوات والارض. فالذي يملك السماوات والارض هو الذي يستحق ان يكون الها وعيسى اليس كذلك؟ قال ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء - 00:38:39ضَ

والله على كل شيء قدير والله على كل شيء شاءه قدير لماذا قال يخلق ما يشاء حتى يرد عليهم ان عيسى مخلوقة وكيف خلق اخاه؟ قال خلقه كيف يشاء خلقه كما خلق ادم من تراب - 00:38:55ضَ

ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلق من تراب ثم قال كن طيب وقالت اليهود والنصارى اي كل منهما. لما ذكر شبهة النصارى بادعائهم ان ان المسيح هو الله رد الله عليهم - 00:39:11ضَ

ثم بين ايضا شبهة اخرى شبهة اخرى من شبهات اليهود والنصارى اي كل منهما اليهود والنصارى اي كل نحن ابناء الله واحباء. اي نحن ابناء الله واحباؤه قال اي كابنائه في القرب والمنزلة - 00:39:27ضَ

وهو كابينا في الرحمة والشفقة يدعون ذلك دعوة قالوا نحن ابناء الله واحباؤه قل يا لهم يا محمد فلما يعذبكم الحبيب لا يعذب حبيبه كيف تقول احباؤه والابن الاب لا يعذب بابنه - 00:39:52ضَ

كيف يعذبكم؟ رد الله عليهم نقض عليهم هذه الشبهة نحن ابناء الله واحباؤه ان كنتم صادقين ليش يعذبكم؟ لماذا؟ ان صدقتم في ذلك ولا يعذب الاب ولده. ولا الحبيب حبيبه - 00:40:10ضَ

وقد عذبكم فانتم كاذبون. بل انتم بشر ممن من جملة من خلق من البشر لكم ما لهم وعليكم وعليهم. انتم بشر ان احسنتم احسنتم لانفسكم. وان اسأتم فعليها احنا ما - 00:40:31ضَ

ما في شي قال ويعذب وقال يغفر لمن يشاء المغفرة له ويعذب من يشاء تعذيبه لا اعتراض عليه ولله ملك السماوات والارض وما بينهما واليه المصير اي اليه المرجع ولاهل الكتاب قد جاءكم رسولنا محمد يبين لكم شرائع الدين - 00:40:50ضَ

يبين لكم شرائع الدين على فترة الفترة الانقطاع فترى انقطع. فترى الوحي انقطع على انقطاع من من الرسل اذ لم يكن بينه وبين عيسى رسول ومدة ذلك خمسمائة وتسع وستون سنة على تقدير يعني والله اعلم يعني - 00:41:29ضَ

لكن هم يقولون قاربت الست مئة ما بين ما بين عيسى وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم قرابة الست مئة سنة الله اعلم قال هنا قال اخرج البخاري عن سلمان قال - 00:41:50ضَ

فترة ما بين عيسى ومحمد ست مئة سنة وعن قتادة خمس مئة وستون سنة اخرجه اخرجه عبد الرزاق المعمر وعن الكلبي خمس مئة واربعين وقيل اربع مئة سنة الله يعني الله اعلم بذلك ولا يعني قال والمشهور ست مئة سنة - 00:42:06ضَ

ذكره في البداية والنهاية ابن كثير يعني الله اعلم الله اعلم بالمدة حتى لا يترتب عليها يعني حكم شرعي اي حكم شرعي ولا كبير فائدة يعني حرظت انه خمس مئة او زاد او نقص - 00:42:28ضَ

قال نعم يعني جاءكم على انقطاع على زمن ليس فيه رسول يعني بعث صلى الله عليه وسلم في فترة منقطع الرسل عنها مضت مدة ست مئة سنة ليس هناك رسول. اما قبلها فكانت الرسل ترسل لبني اسرائيل بكثرة - 00:42:43ضَ

بمعنى فيه في فترة ما ادري هي الاصل تبقى على معناها الا اذا دليل فان على تبقى يبينكم على فترة على زمن على زمن هذا هو ما ادري يعني قال - 00:43:12ضَ

ان تقولوا قال لان لا تقولوا حتى لا تقولوا هذي كثيرة في القرآن الا تقول تقولوا ان اذا عذبتم ما جاءنا من بشير من هذه التأكيد ومن تفيد يعني العموم - 00:43:38ضَ

وبشير نكرة والنكرة في سياق النفي يفيد العموم واذا دخلت عليها من زالتها ايضا قوة في العموم من قال ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير فلا عذر لكم اذا. والله على كل شيء قدير ومنه تعذيبكم - 00:44:00ضَ

ان لم تتبعوه طيب الان سيدخلنا في قصة يعني الارض المقدسة طيب لعل نقف عندها ان شاء الله ونكمل ان شاء الله عند الاية الواحدة والعشرين من السورة نحن بدأنا من الاية الحادية عشرة - 00:44:20ضَ

الى الواحد وعشرين يعني عشر ايات - 00:44:49ضَ