التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة المائدة ٣٥-٤٥ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
وهذا اليوم واليوم السابع من شعر شعبان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين واليوم السبت ونجتمع لنتدارس تفسير الجلالين وايضا دفع هام للتراب ونبدأ بتفسير الجلالين وتوقف بنا الكلام - 00:00:17ضَ
عند ستة وثلاثين ستة وتلاتين خمسة خمسة وثلاثين خمسة وثلاثين وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون قال المؤلف رحمه الله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله خافوا عقابه - 00:00:46ضَ
بان تطيعوه وابتغوا اي اطلبوا اليه الوسيلة ما يقربكم اليه من طاعته وجاهدوا في سبيله لاعلاء دينه لعلكم تفلحون يفوزون اولا يعني نلاحظ ان المؤلف فسر التقوى بالخوف من الله - 00:01:22ضَ
وهذا وارد عن السلف فان السلف رحمهم الله من الصحابة والتابعين فسروا التقوى بعدة تفاسير كثيرة ولكن نلاحظ ان اقرب التفاسير الى معنى التقوى هي الخوف من الله لان من خاف الله اتقاه - 00:01:48ضَ
وان من خاف الله ابتعد عن معاصيه ومن خاف الله وخاف عقابه لم يقترب من محارمه من خاف الله وعلم ان الله يثيب ويعاقب اقبل على طاعته واعرظ عن المعاصي - 00:02:06ضَ
واحجم عن المعاصي. هذا معنى التقوى ولذلك المؤلف كلمة خافوا عقابه عقابه بان تطيعوه والتقوى هي هي الوقاية مأخوذة من التقوى مأخوذة من الفعل يقي تقوى يقين الوقاية والوقاية وان تجعل بينك وبين معصية بينك وبين معصية الله - 00:02:27ضَ
وبين عقابه وقاية حاجز مانع من ان ان تقع في معصيته او تقع في او تتعرض لعقابه ما هو المانع هذا؟ قال هو طاعة الله والخوف منه طاعة الله والخوف منه - 00:03:00ضَ
عموما هذا التفسير واضح وايضا هذا التفسير قد يتناسب مع سياق الايات لان الايات التي قبلها في في ايات الحرابة واية الحرابة هم الذين يعتدون على على محارم المحارم ويعتدون على اموال الناس - 00:03:17ضَ
وعلى الانفس ويقتلونها ويخيفون الناس وكأن الاية تحذرهم اتقوا الله وخافوه. خافوا عقابه. وهذه عقوبة شديدة من يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم المكان المناسب ان تكون التقوى هنا خوف - 00:03:38ضَ
الخوف من عقابه. اذا كان هذا عقاب الله اذا كان هذا عقاب الله في الدنيا فكيف بالعقاب في الاخرة طيب يقول اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وابتغوا اي اطلبوا اليه الوسيلة - 00:04:00ضَ
الوسيلة قال ما يقربكم اليه من طاعته الوسيلة هي الحاجة الوسيلة هي الحاجة ولذلك لما جاء نافع بن الازرق وهو من الخوارج جاء لابن عباس وهو وهو تحت الكعبة فقال يا فقال ابن عباس - 00:04:18ضَ
ساسألك اسئلة تجيبني بما تعرفه العرب وقال اسأل وسألوا اسئلة كثيرة كان من الاسئلة التي سأله قال ما الوسيلة قال الوسيلة هي الحاجة قالوا هل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم - 00:04:42ضَ
لم تسمع قول عنترة يقول بابنته ان الرجال عليك وسيلة قال في اقوال فتخض بي البيت ان الرجال لهم عليك وسيلة ان يأخذوك تكحلي وتخضبي ان الرجال لهم عليك وسيلة يعني حاجة يأخذوك - 00:05:00ضَ
آآ ابن عباس مباشرة كلما سأله نافع اجابه واعطاه بيت من ابيات من من ابيات الشعر العربية وهنا الوسيلة هي الحاجة ما تحتاج انت اليه وكل وكل الشرع والدين انت محتاج اليه - 00:05:30ضَ
اه ما يقربك الى الله من الطاعة قال وجاهدوا في سبيله لاعلاء دينه يعني تكون يكون يكون الجهاد لاعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى قال لعلكم تفلحون اي تفوزون الفلاح هذا التفسير تفسير تقريبي - 00:05:52ضَ
تفسير تقريبي وشيخ الاسلام ابن تيمية تكلم عن هذي مسألة مسألة التفسير التقريبي التفسير بالمعنى القريب عنها في صورة تفسير في مقدمته في اصول التفسير مقدمة شخصين في صورة تفسير هذي من اهم - 00:06:11ضَ
الكتب والمتون التي ينبغي لطالب العلم في التفسير يقرأها ويتقنها اتقانا جيدا انها هي تؤسس ومهمة شيخ الاسلام تكلم قال اكثر تفاسير السلف تفاسير تقريبية لعلكم تفلحون ما هو الفلاح - 00:06:31ضَ
الفلاح ان تفوز ايه المطلوب وان تنجو من المرهوب العقوبة وتفوز تفوز بما تطلبه انت ترغب فيه وتسلم مما تخافه وتقع فيه وترهب هذا معنى الفلاح هو فسر جزء منه قال تفلحون تفوزون لان الفلاح غالبا يكون في الفوز - 00:06:50ضَ
لكنه في معناها الدقيق يعني يعني امرين يعني امرين ولذلك تفاسير السلف اغلبها تفاسير طيب هنا السؤال ما ما مناسبة هذه الاية لما قبلها التي قبلها اية الحرابة لقوله تعالى - 00:07:14ضَ
اه انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا. ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم اي نعم الى اخر الايات لما كان اهل الحرابة جماعات ما يكون واحد او اثنين. في الغالب يكونون جماعات - 00:07:41ضَ
عندهم شوكة وقوة ومعهم سلاح ويسقون على الناس احيانا يسطون عليهم في الطرقات قطاعين طرق ويأخذون اموالهم ويأخذون واحيانا يقتلونهم واحيانا يعتدون على النفس والمال واحيانا يسطون على البيوت ويأخذون الاموال التي فيها - 00:08:00ضَ
لما كانت معهم القوة والسلاح وكأن الله سبحانه وتعالى يقول ما دام ان عندكم قوة وسلاح فكان الاولى ان تجعلونا في جهاد لا ان تجعلنا في افساد البلد وافساد وترويع الناس - 00:08:24ضَ
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله عقابه عقابه ان ينزل بكم العقوبة وخافوا عقابهم في هذه في جزاء المحاربين ثم قال ابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله اجعل قوتك في الجهاد ذا قوتك في الافساد في الارض - 00:08:41ضَ
هذا والله اعلم قال الله بعدها ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم - 00:09:01ضَ
المؤلف لم يفسرها عندما قال ان الذين كفروا لو اي ثبت لان لو هنا لو قال اي ثبت ان لهم ما في الارض جميعا لو ثبت ان لهم لو حصل لهم - 00:09:18ضَ
لو حصل لهم كل ما في الارض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذابه يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم. لن يتقبل منهم ابدا ولهم عذاب اليم طيب المؤلف لم يفسرها؟ لماذا - 00:09:37ضَ
لان مر مر مثلها قد تكون في في سورة ال عمران وسيأتي مثلها ايضا في سور اخرى مثل الزمر ولذلك لم يتفسرها قال ان الذين كفروا لو ثبت وحصل لهم هذا هذا اولا الاية هذي - 00:09:59ضَ
في بيان يعني في بيان عقوبة الكافر يوم القيامة وانه انه يريد الخلاص يوم القيامة من العذاب لا يستطيع وهذا فيه تهديد ووعيد وفيه بيان شدة العذاب يوم القيامة يقول ان الذين كفروا اي كفروا بايات الله وكفروا بالله وبشرعه وبرسوله - 00:10:23ضَ
اذا جاء يوم القيامة يتمنون ان يتخلصوا من العذاب من عذاب يوم القيامة يتخلصوا باي طريقة ان يفدوا انفسهم فداء النفس ان يخلص نفسه من العذاب. كما تفدي الاسير يفك الاسير - 00:10:47ضَ
يقول ليفتدوا به من عذاب القيامة يوم القيامة يفكوا انفسهم من العذاب لو ان لهم الارض كلها وملئ الارض ذهبا ويريدون ان يخلصوا انفسهم ومثله معه لم يتقبل منه. ايضا في سورة الرعد مثلها. في سورة الرعد - 00:11:05ضَ
قال اه ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم. لا يمكن ان يقبل والعذاب امامهم العذاب امامه ما يتقبل منهم والعذاب امامهم هذا معنى الاية. معنى هذه الاية هاي عمرة واحد وتسعين - 00:11:26ضَ
وما لهم من ناصرين هذي هذي مثل هذي الاية. مرتين هذي هذي التي قبلها. ايه. وبعدها تأتي سورة اه الرعد والزمر والزمر. نعم طيب وفيها فيها اختلافات بسيطة. اختلافات ولهم عذاب اليم - 00:12:08ضَ
ثم بين ايضا من شدة العقوبة وكل هذا فيه وعيد شديد وكأن الايات تتحدث يعني مع اقرب ما تتحدث مع اهل الحرابة لانهم لان شرهم مستطير لان فيه ايذاء للامنين - 00:12:31ضَ
وكانوا يتعارضون الحجاج يعني يأتي اذا جاءت قوافل الحج يريدون الحشد يتعرض يتعرض لهم هذه هؤلاء مثل هؤلاء المحاربين سراق يسمون سراق الحجاج يخرجون اذا مرت قافلة اخذوا ما فيها - 00:12:52ضَ
تركوا الحجاج يسيرون بعضهم يموت في الطرقات يأخذون الرواتب اللي معهم والابل ويأخذون اموالهم وما في معهم ان زاد وما يأخذونه ويتركونه في الصحراء يمشون ويموتون وهم جاؤوا للحج سراق الحجاج - 00:13:11ضَ
وعدم الله بهذا الوعيد الشديد قال يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم قال يريدون ان يتمنون يريد الارادة لها عدة معاني منها الارادة القصد اصلها. الارادة الشيء قصده - 00:13:32ضَ
لكنه يأتي لعدة معاني يتمنى هنا قال المؤلف يعني المناسب للسياق ان يكون معنا يريدون ان يتمنون او يريدون يعني يطلبون الطلب والقصد والارادة كل هذه معاني متقاربة يريدون ان يخرجوا - 00:13:52ضَ
من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم اي دائم. وهذا في بيان شدة العقوبة وانهم لن يخرجوا من النار. كلما ارادوا ان يخرجوا منها يعيد فيها يعيد فيها فلا يستطيعون الخروج وما هو منها بخارجين - 00:14:09ضَ
هذا بيان شدة العقوبة وان النار باقية هذا كله جاء في التأكيد والتشديد على على قضية الافساد في الارض وان من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا وبيان الافساد في الارض على على وجه المحاربة في اخذ اموال الناس وقتلهم وايذائهم وترويعهم - 00:14:25ضَ
ثم انتقلت الايات بعد ذلك الى بيان حد ايضا اخر ان هذا الحد الاول يسمى حد الكرامة. اي نعم. يسمى حد الحرابة والحد الثاني هذا حد السرقة حد السرقة ما هو حد السرقة - 00:14:49ضَ
بينه الله سبحانه وتعالى قال الله سبحانه وتعالى هنا والسارق والسارقة واقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله. والله عزيز حكيم اولا نعرف جميعا ان السرقة قطع اليد عقوبة السارق وحد السارق ان تقطع يده - 00:15:08ضَ
اقطع من وين تصنع من الكوع اين الكوع المفصل هذا الكوع ليس هذا الكوع هذا المرفق هذا مرفق وهذا كوع السرقة قطع الحد السارق ان تقطع يده من الكوع تقطع يده من الكوع - 00:15:45ضَ
هذا حد السائق الحد هذا كان موجودا في الجاهلية قبل الاسلام قبل الاسلام ان من سرق في الجاهلية قطعت يده جاء الاسلام واكد على قطع يد السارق ولكنه وضع له ضوابط - 00:16:09ضَ
وضع له ضوابط يعني نصاب السرقة وان تكون من حرز الى اخره من الضوابط التي ذكر التي التي يعني ذكرها اهل العلم قال الله سبحانه وتعالى والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا - 00:16:28ضَ
نكالا من الله والله عزيز حكيم. يقول المؤلف والسارق والسارقة قال فيهما موصولة مبتدأ شبه بالشرط دخلت الفاء في خبره وهو فاقطعوا يقول ان السارق والسارقة ان الال هنا ليست الجنس - 00:16:45ضَ
ليست يعني لها معاني كثيرة والمراد هنا اسم بمعنى اسم الموصول. يعني السارق اي الذي يسرق معناها السارق الذي يسرق اذا اذا قلت جاء الفائز اي جاء الذي فاز تكون ال هذه - 00:17:13ضَ
بمعنى اسم الموصول لان اسم الموصول له معاني منه من هم انه له يعني عدة استعمالات ومن استعمالات اسم المنصور ان يأتي ان يأتي على اه للتعريف للتعريف تأتي هل للتعريف تأتي ويراد بها اسم موصول - 00:17:34ضَ
يقول جاء الفائز اي الذي فاز اي نعم والسارق والسارقة اي الذي يسرق والتي تسرق طيب والذي والتي تسأل هل هنا الموصولة مبتلى مبتدأ الخبر فاقطعوا ايديهما لكني هنا جاءت الفاء - 00:17:54ضَ
ما محل الفاء؟ قال الفاء هذي واقعة في جواب الشرط. اين الشرط اين الشرط؟ قال الجملة في في شبه الشرق كأنها شرق يعني من سرق فاقطعوا يده هذا معنى السارق يعني الذي يسرق قال الذي يسرق يعني من يسرق المال او من يسرق - 00:18:18ضَ
واقطع يده هذا معناه ذلك فالفاء هنا واقعة في جواب الشرط مثل قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم. يغضوا ليش حذفت النون؟ اصلها يغظون لماذا حذفت النون ما تحذف النون الا - 00:18:40ضَ
يعني عامل ما في ما في من عوامل الحذف ما في وقالوا قل للمؤمنين قل للمؤمنين او يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم قل للمؤمنين غضوا يغضوا يغضوا يغضوا من ابصارهم - 00:19:03ضَ
وكذلك هنا نقول الفاء واقعة في جواب الشرط قال فاقطعوا ايديهما قال المؤلف اي يمين كل منهما. اي من من الرجل والمرأة هذي تعود الى السارق والسارقة ذكر او انثى - 00:19:23ضَ
طيب هنا ابتدأ الله سبحانه بالرجل قال السارق في الزنا بدأ بالمرأة الزانية والزاني لماذا السرقة غالبا من الرجال السرقة تأتي من الرجال اكثر من المرأة الذي يسرق ويسطو ويتسلق البيوت ويكسر السيارات - 00:19:42ضَ
غالبا رجل مرأة ما تفعل لكن بخفية مع تدخل بيت النساء وكذا تأخذ شيء خفيف تصرخ بخفية قد تقع منها السرقة لكن الذي يفعل هذه الاشياء غالبا الرجال لذلك ابتدأ الله به - 00:20:11ضَ
لما جاء في جانب الزنا الذي يحرض الرجال على الزنا والذي تسبب في الزنا وغالبا المرأة لو ان المرأة حفظت نفسها وبقيت في بيتها. واذا خرجت خرجت بحشمة وحياء ما وقع الزنا لكن لما تظهر الى الرجال تتسبب هي ولذلك قال قال الزانية - 00:20:30ضَ
والزاني وهنا قال السابق طيب قال والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما ايديهما قال المؤلف يمين كلهما اليمين القراءة ابن قراءة عبد الله ابن مسعود ورأى ابن عبد الله يخضع ايمانهما واقطعوا ايمانهما فدل على ان القطع لليمين - 00:20:51ضَ
هذه قراءة قراءة عبد الله ابن مسعود وايضا يؤيدها السنة ان النبي امر بقطع اليمين وضع اليمين هل قطع النبي صلى الله عليه وسلم فيه او قطع في يده في عصره؟ نقول نعم - 00:21:14ضَ
قطع في عصره. قصة المخزومية المرأة هناك مرأة كانت تستعير المتاع تقول اعطني هذا الكتاب ارد لك بعد شهر ثم تأخذه وتأتي للثاني والثالث وتأخذ اعطيني عشرة دراهم بعد شهر اردها لك ثم تاخذ الفلوس ولا ترجع - 00:21:30ضَ
لما علم النبي صلى الله عليه وسلم امر بقطع يدها همهم امر المخزومية قالوا كيف يعني ستقطع يدها فذهبوا قالوا من من يتوسط لنا يشفع لنا عند رسول الله وقالوا لا يشفع لنا الا اسامة - 00:21:49ضَ
انه كان حب حب رسول الله قالوا لاسامة عندك تشفع لنا عند رسول الله عند المقسومية سيقطع ستقطع يدها اه جاء الى النبي صلى فجاء اسامة وقال يا رسول الله انهم قالوا كذا وكذا وكذا - 00:22:10ضَ
وطلبوا مني الشفاعة. قال له تشفع في حد من حدود الله لا تشفع في حد من حدود الله لا يجوز اتشفع في حد من حدود الله والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت - 00:22:26ضَ
قطعت يدها ما في هذي ما فيها ما فيها شفاعات. الحدود قامت الحدود ما فيها شفاعات. هم. هذا حق الله فامر بقطع يدها المخزومية وتقطع اليد تقطع من وين؟ قال من الكوع - 00:22:38ضَ
وبينت السنة ان الذي يقطع في ربع دينار اي نعم في ربع دينار فصاعدا كان العلماء يشترطون فيه ان تكون من حرز ان تكون من حرز ما لو جئت الى شخص وضع - 00:22:57ضَ
وضع متاع في الطريق طريق عند المسجد عند الشارع وراح جيت انت وسرقت ما تقطع ايدك ما تقطع ايده لماذا؟ لانه ليس في حرز. لو وضع على السيارة دراهم فلوس حط وضعها على السيارة على الكبوت - 00:23:18ضَ
ثم دخل بيته ياخذ غرض نسيها وهذا حصل كثير انا اعرف قصص واحد وظع اربعين الف في ظرف حطه في جيبه ثم وضعها على ذا الكبوت ينظر في جواله كذا - 00:23:37ضَ
اه ما ادري فدخل البيت وتركها هذا الدراهم التي يوضعها على السيارة وذهب هذا ليس في حزب ما تقطعينه بدفعها يسجن يضرب لكن ما تقطع ايده. ما يقام عليه حد - 00:23:49ضَ
حد السرقة حد السرقة لابد ان يكون من حرز من حرز. لو ترك السيارة مفتوحة وفيها جوال جاء شخص واخذ الجوال وقبض عليه ما تقطع يده لان السيارة مفتوحة لكن لو كسر السيارة هذا حرز. هم. وهكذا الحرز - 00:24:09ضَ
طيب كيف نضبط الحرز؟ الحرز ضابطه العرف والعادة عادات الناس احيانا الدكاكين حرزها ان يوضع عليها قماش هذا حزن لو فتح القماش واخذ تقطع ايده وفي بعض الدكاكين لا تغلق - 00:24:28ضَ
وضع كاميرات وتوضع اطفال وهكذا كل شخص وكل حال كل مجتمع له عادته يقول يقطع فيه ربع دينار هذا يسمى اه نصاب السرقة تم يعني مقدار ما تقطع فيه لابد ان يكون يعني ربع دينار فصاعدا. وقيل هو عشرة دراهم - 00:24:47ضَ
خلاف بين اهل العلم وبين الفقهاء في حد المقدار ولكن ربع دينار من الذهب او عشرة دراهم من الفضة او نحوه يقدر الان هي تختلف ترتفع وتنزل تقدر الان تقريبا - 00:25:13ضَ
يعني بمئة وخمسين ريال تقريبا يعني مئة وخمسين ريال. يعني لو لو سرق شيئا اقل من هذا المبلغ لا تقطعينه خمسين ريال ما تقطعينه لو السرطان مئة ريال ما تقطع ايده لو سلخ - 00:25:30ضَ
جهاز قيمته مئة مئة ريال ما تقطع يده على على هذا بناء على هذا ان هذا لا لم يصل مقدار النصاب قال وانه اذا اي نعم هذي مسألة لا بد ان يكون من حرز ولابد ان يكون - 00:25:48ضَ
يعني مختار نصاب يعني عدة شروط عدة شروط لابد ان يكون مكلفا لابد ان يكون عدة يعني شروط ذكرها الفقهاء في من تقطع يده من هو من الذي تقطع يده؟ لابد ان يكون له هناك شروط - 00:26:07ضَ
هنا وانه اذا عاد قطعت رجله اليسرى المفصل القدم يقول اذا اذا سرق المرة الاولى وقبض عليه ينفذ فيه حد قطع السرقة وتقطع يده اليمنى واذا سرق مرة اخرى بعض الناس مبتلى بالسرقة يسرق - 00:26:23ضَ
اذا سلق مرة اخرى قطعت رجله اليسرى من مفصل القدم ثم اليد اليسرى ثم الرجل اليمنى على خلاف ايضا هل يمكن ان تقطع يعني كل الايدي والارجل ثم يجلس لا يستطيع المشي - 00:26:47ضَ
الله اعلم في في في كلام لهم قال وبعد ذلك يعذر يعني التعزير اما بالسجن او بالجلد او نحو ذلك يقول هنا يقول هذا مذهب الشافعي ومالك وعند الحنفية ابن قدامة لو عاد في الثالثة والرابعة يعزر ولا تقطع يده اليسرى - 00:27:08ضَ
ولا رجله اليمنى وهو الاصح انه ذو قطعت يده كيف يتوضأ كيف يأكل في صعوبة قال لان قطع يده يفوت منفعة الجنس. فلا تبقى له يد يأكل بها ولا يتوضأ - 00:27:34ضَ
ولا يستطيب يعني يتطهر ولا يدفع عن نفسه فيصير كالهالك يعني كلام مثل ما ذكرت لكم في خلاف طيب قال بعدها جزاء بما كسب جزاء قال نصب على المصدر اي يجازى جزاء او جزي جزاء - 00:27:51ضَ
او نجزيه جزاء منصوب عن مصدر يعني المراد به مفعول مطلق بما كسب اي السارق يعني بسبب انهم هم الذين اعتدوا نكالا اي عقوبة لهما من الله بهما ويعاقب والله عزيز غالب على امره. حكيم في خلقه - 00:28:19ضَ
لماذا ختمت بعزيز حكيم هو يعرفها تعرفها لماذا قال عزيز حكيم ايوه ايوة هذا الاصمعي مر اعرابي والاصمعي يقرأ جزاء بما كسب ونكال من الله والله غفور رحيم الاعرابي لا لا يمكن - 00:28:45ضَ
يقول الاصمعي فرجعت الى المصحف. فاذا هو عزيز حكيم. فقال الاعرابي فقرأها عند الاعرابي عزيز حكيم. قال نعم الاعرابي عز فحكم فقطع ولو غفر لما قطع كان الاصمعي من رموز اللغة ايضا - 00:29:33ضَ
ايوة برواة العربية ايه ومع ذلك فاته هذا الشيء طيب قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك ومن تاب من بعد من بعد ظلمه هذا فيه فتح باب التوبة للسارق كما فتح الله باب التوبة للمحارب - 00:29:52ضَ
محاربين فتح الله لهم قال انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الى ان قال فمن تاب من بعد ظلمه لا قال سبحانه وتعالى هناك قال الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم - 00:30:11ضَ
وهنا فتح باب التوبة لهم قال فمن تاب من بعد ظلمه رجع عن سرقة وتاب واقنع عن السرقة واصلح عمله لابد من اصلاح العمل وليس فقط التوبة ان يتوب ان يقلع ويكف نفسه عن السرقة لا بد ان ان يصلح عمله مع ربه - 00:30:28ضَ
لابد ان يحافظ على شرائع الله واصلح عمله فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم التعبير فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم وفي التعبير بهذا ما تقدم - 00:30:48ضَ
التعبير بهذا ما تقدم يعني يقصد ان آآ التعبير بهذه الاية فان الله يتوب عليه يعني اذا تاب تاب الله عليه الله عليه ان الله غفور رحيم هذي تسمى توشيحية - 00:31:07ضَ
توشيحية ليش؟ لانها تتكلم عن المغفرة والتوبة. قال فمن تاب من بعد ظلمه فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم وشح هذا الشي يحيط به يعني تحيط به قال فان قال بهذا في التعبير بهذا ما تقدم يعني الناس ما تقدم مثل هذا قال فلا يسقط بتوبته حق الان - 00:31:25ضَ
يقول هذا شيء بينه وبين ربه فان الله يتوب عليه عن حكم السرقة وعقوبة السارق اما حقوق الادميين فيبقى. قال فلا يسقط بتوبته حق الادمي من القطع ورد المال اذا اذا قبض عليه اما اذا كان فلا يقطع القطع بينه وبين الله - 00:31:51ضَ
اما حق المال المال حق ادمي فاذا سرق جوالا مثلا جهاز جوال يلزمه يلزمه ان ان يلزمه ان ان يرد ان يلزمه ان يرد الجوال لصاحبه اذا سرق مالا يلزمه ان يعيد المال لصاحب المال - 00:32:11ضَ
اما قطع اليد هذا لله سبحانه وتعالى لله قال قال من رد المال قال نعم بينت السنة انه ان عفا عنه قبل الرفع الى الامام سقط القطع. وعليه الشافعي هذا الصحيح - 00:32:33ضَ
اذا اذا اذا قبض رفع اذا رفع هذا خلاص يقيم عليه الحد اذا تابوا قبل الرفع قبل القبض عليه هذا يسقط يسقط حد القطع ويبقى حق الادمي فان الله يتوب عليه ان الله غفور رحيم. قال الم تعلم - 00:32:51ضَ
الم تعلم قال الاستفهام فيه التقرير التقرير اي اعلم او قد تقرر العلم بهذا الشيء. الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض يعني قد علمت يا محمد صلى الله عليه وسلم او يا ايها المخاطب او يا ايها المستمع قد علمت ان الله له ملك السماوات والارض - 00:33:17ضَ
يعني السماوات والارض وما فيهن لله سبحانه وتعالى. ولذلك قال بعدها يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء. يعذب من يشاء تعذيبه ويغفر لمن يشاء المغفرة له والله على كل شيء - 00:33:40ضَ
ومنه التعذيب والمغفرة طيب لماذا بدأ بالعذاب قبل المغفرة ايش قال يعذب ثم قال يغفر مع ان السياق كله في المغفرة ومن تاب من بعد ظلمه واصلح معنا يا سليم - 00:33:56ضَ
اي نعم لماذا قال بدأ بالعذاب؟ قال يعذب من يشاء ويغفر. مع ان السياق كله في المغفرة توبة نقول هذا فيه تخويف وردع للمعتدين في السرقة والحرامة لان لان الايات كلها في الردع. فلما كانت في الردع والتخويف واقامة الحدود - 00:34:13ضَ
قدم العذاب قدم العذاب قال يعذب من يشاء تعذيبا ويغفر لمن يشاء المغفرة له طيب قال بعدها هذي يعني الحديث عن عن حدين من الحدود وهو حد الحرابة وحد السرقة تأتي بعض بقية الحدود كحد القصاص مر معنا - 00:34:40ضَ
حد ايضا الزنا يأتي قال هنا بعدها يا ايها الرسول لا يحزنك لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. عادت الايات في بيان مواقف اليهود والنصارى اهل الكتاب وايضا المنافقين والسورة - 00:35:02ضَ
يعني ستستمر في مناقشة هؤلاء وبيان احوال اليهود واحوال النصارى ومواقفهم من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ايها الرسول نلاحظ ان النداء صفة الرسول لم يرد في القرآن كله الا في هذه السورة في موضعين. فقط - 00:35:24ضَ
يا ايها الرسول في موضعه لا يحزنك ويا ايها الرسول بلغ اما يا ايها النبي وقد ورد في مواضع كثيرة منها في سورة الاحزاب الحزام خمس مرات يا ايها النبي خمس مرات في سورة العزاب - 00:35:46ضَ
وفي ايضا غيرها يا اي النوي لما تحرم اي نعم وغيرهم. طيب واذا جاء لماذا مرة يقول يا ايها الرسول مرة يا ايها النبي؟ مع ان النبي صلى الله عليه وسلم ما نودي باسمه ابدا - 00:36:03ضَ
ما نودي باسمه انما نودي بصفته بخلاف الانبياء خلاف الانبياء يا عيسى اني اني متوفيك يا وهكذا يا نوح وكل النداءات يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا كل نداءات تأتي باسمائهم ولا يقال يا نبي - 00:36:19ضَ
ولا يقال يا رسول للانبياء السابقين وانما تأتي يأتي النداء باسمائه ولكن الرسول لم ينادى باسمي ابدا الرسول لم يرد اسمه في القرآن الا اربع مرات اربع مرات فقط في ال عمران مرتين - 00:36:40ضَ
وفي الفتح هو في سورة محمد فقط اربع مرات ولم يأتي على سبيل النداء. وانما على سبيل الخبر وما محمد وهكذا لكن هنا جاء لاحظ انه اذا جاءت صفة النداء بصفة الرسالة يا ايها الرسول - 00:36:57ضَ
هذا في سياق اثبات رسالته ودعوته واذا جاء بصفة النبي يا ايها النبي فان ظالم في احواله في احوال النبي صلى الله عليه وسلم في احوالي وفي عباداتهم اخواني مع زوجاتي يا ايها النبي قل لي - 00:37:19ضَ
ازواجك وهكذا يا ايها الرسول لا يحزنك يعني كأن الاشارة تفيد انه انت رسول ينبغي ان ان ان يعني ان تبلغ هذه الرسالة ان تدعوا الى الله. ولا يحزنك هؤلاء - 00:37:37ضَ
لا يحزنك هؤلاء اي لا تحزن عليهم لا يصيبك الغم والحزن على ما يفعل هؤلاء صنع هؤلاء من هم؟ قال الذين شارعون في الكفر يقعون فيه بسرعة يسارعون في الكفر يعني يعني يبادرون الى الوقوع في الكفر باي على اي وجه يقعون فيه - 00:37:55ضَ
اي يظهرونه اذا وجدوا فرصة قال من الذين امنوا من الذين قالوا امنا بافواههم. من بيانية قال للبيان من هم الذين يسارعون بينهم لك قال الذين قالوا امنا بافواههم من هم طيب - 00:38:16ضَ
قال هؤلاء المنافقون هؤلاء المنافقون قال المنافقون قال امنا بافواههم اي بالسنتهم قال متعلق بقالوب الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم. شف لاحظ ما منا بافوام لان الكلام هذا لم يصدر من قلب - 00:38:35ضَ
المنافق لا يقول امنا من قلبه لان ما قلبه ما في ايمان ذلك ما يقول ولذلك قال الله سبحانه قالوا امنا بافواههم اي بالسنتهم قالوا نعم ولم تؤمن قلوبهم. القلوب - 00:38:59ضَ
لم تؤمن يعني ظاهره غير الداخل والمنافق هو ما يظهر الايمان على لسانه ويبطل الكفر في قلبه بين الله هذي حاله قالوا وهم هم قالوا وهم المنافقون ومن الذين هادوا - 00:39:17ضَ
اي اليهود قوم ولم يحكم على اليهود كلهم المنافقون حكم عليهم كلهم لان النفاق واحد اليهود لا فيهم من هو مسلم او يدخل في الاسلام او دخل في الاسلام قال ومن الذين هادوا - 00:39:33ضَ
قوم سماعون للكذب اي الذي الذي ترته احبارهم سماع سماع قبول يقول سماعون صيغة مبالغة. يقال لرجل هذا السماع من يسمع كثير السمع كثير السمع هؤلاء اليهود يسمعون من من - 00:39:49ضَ
يسمعون من علماء من علمائهم واحبارهم سماعون للكذب قال يسمعون سماع قبول وليس سماع فقط انما يستمعون لما تفتريه احبارهم وعلمائهم جماعة قبول قال ايضا سماعون منك لقوم اي لاجل قوم اخرين. يقول سماعون منك حتى يسمعون منك يا محمد - 00:40:10ضَ
لان لان بحيث انهم ينقلون هذا الكلام قال لقوم اخرين اي لاجل قوم اخرين من اليهود لم يأتوك يقول يقول ينقلون ينقلون هذا الكلام ينقلون هذا الكلام لقوم اخرين وهم قال - 00:40:39ضَ
هم اهل خيبر من اليهود لم يأتوك وهم اهل خيبر يعني هذي فيها قصة سبب نزول قال هنا قال زنا فيهم محصنان فكرهوا رجمهما وكرهوا رجمهما فبعثوا يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمهما - 00:41:00ضَ
وقع رجل وامرأة الزنا في في يهود خيبر هم عندهم هم في التوراة التوراة عندهم اللي في حكم الله ان منزلة وهو محصن امرأة رجل او امرأة انه يرجم حتى الموت - 00:41:27ضَ
يرجم حتى الموت هم غيروا حكم الله الكلمة عن مواضع وقالوا اذا اذا زنا كانت الاحبار عندهم والعلماء يحكمون عليهم ان الزاني رجل كان او امرأة انه يحمم يجلد ويوضع على - 00:41:46ضَ
يرفع يعني سود وجهه ويوضع على حمار كل واحد على ظهر الثاني ويطاح بهم في الاسواق. ويقال هؤلاء الذين وقعوا في الزنا فيشهر بهم كانوا يعملون هذا العمل وهذا خلاف خلاف حكم الله سبحانه وتعالى - 00:42:11ضَ
جاءوا يتحاكمون للنبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم حتى ننظر في ماذا يحكم وترافع النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ائتوني بالتوراة النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرأ - 00:42:32ضَ
قال ائتوني بالتوراة فلما جيء بها قال اقرأوا وكان احدهم يعرف انه موجود الحكم ابو عبد الله بن سلام وكان عبد الله بن سوريا ايضا من احبار اليهود كان يضع اصبعه - 00:42:58ضَ
على حكم التوراة وهو الرجل ويقرأ ما قبله وما بعده وقال عبد الله بن سلام ارفع ايدك حتى نعرف امتنع فرفع يده فعرف وقال اذا حكم الله انهم يرجمون حتى الموت - 00:43:15ضَ
ورجموا ورجموا في المدينة يقول عبد الله بن عمر فرأيته يرجمون وكان الرجل يعني يحاول انه يضع نفسه يقي المرأة من الحجارة المرأة التي بني بها هذه القصة معروفة في هذه الاية قال - 00:43:32ضَ
من لم يأتوك وهم اهل خير زنا فيهم محصنان فكرهوا راجمهما قريظة يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكمهما يحرفون الكلم. يقول سمى لم يأتوك يحرفون الكلمة من بعد مواضعه - 00:43:56ضَ
الذي في التوراة كاية الرجم من بعد مواضعه التي وضعه الله عليها اي يبدلونه يعني من بعد ما عرف الحكم عندهم. شف من بعد مواضعه من بعد ما علم الحكم عندهم غيروه - 00:44:11ضَ
لما استقر الحكم عند اليهود وعند احبارهم ان الحكم هو الرجم للزاني المحصن قال غيروا من بعد مواضعه التي وضع الله عليها يبدلونه يقولون لمن ارسلوهم بعثوهم الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:30ضَ
ان اوتيتم هذا الحكم المحرف هاي الجلد الذي افتاكم به محمد. يعني يجلدونه ويحممون على طريقتهم ان اوتيتم هذا فخذوه فاقبلوه وان لم تؤتوا بل افتاكم بخلافه وهو الرجم فاحذروا ان تقبلوا - 00:44:47ضَ
قال الله عز وجل ردا عليهم ومن يرد الله فتنته اي اظلاله فلن تملك له من الله شيئا في دفعها يعني هذا انهم يريدون الظلال ولا يريدون الحق كيف تقولون ان جاءكم هذا الحكم فخذوه - 00:45:11ضَ
وان لم يأتوكم احذروا هذا هذا بحث عن الضلال ولذلك قال هذه فتنة فتنة ومن يرد الله فتنته بسبب بسبب اظلاله ولن تملك له من الله شيئا في دفع اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم - 00:45:26ضَ
من الكفر ولو اراده لكان لهم في الدنيا خزي يقول ولو اراد لكان يقول ان لم يرد الله ان يطهر قلوبهم من الكفر ولو اراده لكان. لكن الله لم يرد ان يطهر قلوبهم. لماذا؟ لانهم لم يقبلوا على الله - 00:45:47ضَ
وان لهم في الدنيا خزي اي فضيحة بالفضيحة والجزية ولهم في الاخرة عذاب عظيم اذا اذا بقوا على ما هم عليه ولم يتوبوا اولا في الاخرة عذاب عظيم. قال الله سبحانه بعد ذلك سماعون للكذب اكالون للسحت - 00:46:04ضَ
يهود لاحظ سماعون اي كثيرو السماع للكذب لا يسمعون الا الكذب. هذي هذي صفات اليهود او من صفات اليهود قال سماعون الكذب كثيرو الاكل للسحت قال السحت بضم الحاء وسكونها - 00:46:24ضَ
السحوت والسحت. انضميت الحاء قلت السحت وان سكنت قلت السحت يقول هنا بالظم قراءة الكسائي. وابن كثير وابي عمر السحت والباق والباقون يقرأون بالسكون بالسحت قال الحرام سماعون للكذب اكلونا للسحت اي اكالون للحرام على اي وجه كان كالرشوة - 00:46:46ضَ
ونحوها قال فان جاؤوك يا محمد لانهم جاؤوا هم جاءوا من من خيبر فان جاءوك لتحكم بينهم فاحكم بينهم او اعرض عنهم يعني الحكم ان اردت ان تحكم احكم. وان اردت ان تعرض عنهم لان عندهم التوراة. عندهم حكم الله - 00:47:26ضَ
شوف قال او قال فاحكم بينهم او اعرض عنهم قال قال المؤلف هذا التخيير منسوخ بقوله تعالى وان احكم بينهم بما انزل الله الاية. قال فيجب الحكم بينهم اذا ترافعوا علينا وهو اصح قولي الشافعي - 00:47:46ضَ
ولو ترافعوا الينا مع مسلم وجب اجماعا اه الصحيح انه ليس بين ليس بين هذه الاية والاية الاخرى نسخ وان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم ليست منسوخة المؤلف ذهاب الى انها منسوخة - 00:48:06ضَ
هذا من هو هذا السيوطي حتى في الاتقان ذكر هذه انها منسوخة وانتم تعرفون الكتاب الايات المنسوخة عند السيوط في الاتقان الذي يعني قمت بتحرير مسائله هذي مسألة الصحيح انها ليست منسوخة - 00:48:25ضَ
لماذا ليس بينهما تعارض يعني ممكن نجيب نقول نقول له نقول في في الجمع بين الايتين نقول فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم وان حكمت بينهم فاحكم بينهم بما انزل الله - 00:48:44ضَ
انت اذا اردت ان تحكم فخذ بالاية الثانية. نعم. واحكم بينهما. فالاية الثانية تبين الاية الحكم وهي تجمع بين الامرين ليس بينهما تناقض حتى نقول بالنسخ الصحيح انه ليس هناك نسخ - 00:49:01ضَ
ليس هناك نص اما هذا بيان او تخصيص قال وان احكم بينهم بما انزل الله. طيب قال فيجب الحكم بينهم اذا تركوه. هذي مسألة اذا ترافعوا اليك وطلبوا منك الحكم احكم بينهم - 00:49:15ضَ
اذا كان بين بينهم واحدهم ومسلم والاخر كافر او يهودي ايضا لابد ان نحكم للمسلم لابد ان نحكم للمسلم بما انزل الله. قال وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا. يقول فاحكم بينهم او اعرض عنهم - 00:49:30ضَ
لكن لو اعرضت عنهم لن يضروك لان الله حافظك سبحانه ولن يضروك شيئا وان حكمت بينهم فاحكم بينهم بالقسط هذا هو هذا الحكم يعني واضح الايات احكم بينهم بالقسط اي بالعدل ان الله يحب المقصدين اي العادلين في الحكم - 00:49:47ضَ
ان يثيبهم طيب قال طيب ما الفرق بين المقسط والقاصد القاسط والمقسط في فرق ولا سوا المقسط العادل والقاصد الجائر الجاحد يعني القاصد هو الجاحد الجائر في الحكم الظالم واما القاسطون فكانوا لجهنم خطوا. قاصد غير مقسط. ان الله يحب المقصد - 00:50:07ضَ
الله يحب المقسطين ولا يحب القاسطين القاصد هو الظالم طيب قال ان الله يحب المقسطين. وكيف يحكمونك وعندهم التوراة؟ فيها حكم الله. شايف كيف يترافعون اليك وعندهم حكم عندهم قال وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله؟ هذا يعني وكيف يحكمونك - 00:50:44ضَ
وهذا على وجهه استفهام هذا على وجه الانكار على وجه الانكار يعني ينكر عليهم كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. لماذا يأتون اليك من خيبر التوراة بين ايديهم - 00:51:15ضَ
حكم الرجم استفهام تعجيب وانكار اي لم يقصد بذلك معرفة الحق بل هو بل ما هو اهون عنهم. يبحثون عن ما هو اهون عليهم هنا في مسألة مرت معنا وانتم لم تنتبهوا اليها - 00:51:31ضَ
واضح لا في كلام المؤلف معنا سليم معاك الكتاب صح ايه في مسألة فاتت علينا ولم ولم احد ينتبه لها. نقرأها مرة ثانية. يقول ان الله يحب المقسطين. قال العادلين في الحكم اي - 00:51:55ضَ
يثيبهم هذا تأويل هذا تأويل على مذهب الاشاعرة. وهذا خطأ ليس المحبة الثواب من اثر المحبة الثواب المحبة صفة لله لائقة به. صفة حقيقية لله تليق بالله سبحانه وتعالى. يثبتها كما اثبتها الله واثبتها رسوله. دون تحريف ولا تأويل ولا شيء - 00:52:18ضَ
لكن من اثار المحبة ان من احبه اثابه اما ان نقول المحبة الاثامة هذا خطأ لذلك هنا عندك تعليق؟ قال كذلك تفسير الحب الحب باللازم وهو غير صحيح. اي نعم - 00:52:44ضَ
اي نعم هذا واضح طيب ولذلك هذه من فائدة القراءة من كتب هذي فائدة طيب قالوا كيف يحكمونك في طيب قال ثم يتولون ثم يتولون يعرضون عن حكمك بالرجم الموافق للكتابي من بعد ذلك من بعد التحكيم وما اولئك بالمؤمنين - 00:53:03ضَ
وما اولئك من المؤمنين. لماذا؟ حكموا عليهم بانه غير مؤمنين لانهم لم يأخذوا حكم الله ولم ولم يعني والحكم موجود عندهم في كتابهم وقد تولوا واعرضوا عنه لو كان عندهم ايمان لاقبلوا عليه ولم يعرضوا عنه ولم يتولوا - 00:53:24ضَ
قال سبحانه وتعالى في بيان التوراة وان التوراة هي كلام الله وان تورته كتاب الله الذي انزل على موسى عليه السلام وفيه من الصفات الطيبة وذلك اثنى الله عليه قال انا انزلنا التوراة الذي انزلناها الذي انزله الله - 00:53:42ضَ
انا انزلنا التوراة كما انزل القرآن انزل التوراة فيها هدى مشتملة على الهدى يهتدي الهدى من الضلالة هدى ونور والتنكير هنا للتعظيم النكرة هنا للتعظيم قال فيها هدى ما هو الهدى؟ قال هدى عظيم - 00:53:59ضَ
ونور عظيم. قال بيان للاحكام يحكمها النبيون. يقول كيف يأتونك ويتحاكمون اليك وعندهم التوراة. والتوراة كلها هدى ونور. والانبياء قبلهم كانوا يتحاكمون الى التوراة. ولماذا هؤلاء يأتون اليك يحكمها النبيون من بني اسرائيل الذين اسلموا اي انقادوا فكأنها - 00:54:18ضَ
يعني تنبيه لهم انكم لم تسلموا ولم تنقالوا الذين اسلموا انقادوا لله للذين هادوا اي نعم يقول يحكم بها النبيون الذين اسلموا الذين هادوا يحكمون للذين هادوا والربانيون العلماء منهم - 00:54:42ضَ
والاحبار يحكمون ايضا الفقهاء بما اي بسبب الذي استحفظوا استودعوه اي استحفظهم الله اياه. الله استحفظهم التوراة جعلهم يحفظون التوراة في صدورهم ولذلك تلاحظ ان القرآن الكريم تميز عن التوراة - 00:55:00ضَ
لان الذي حفظ القرآن من هو من الذي حفظ القرآن الله انا انا نحن نزلنا الذكر اي نعم الذي حفظ القرآن من الزيادة والنقصان والتغيير والتبديل هو الله القرآن محفوظ - 00:55:21ضَ
من هذا كله اما التوراة التوراة لم يأتي فيها حفظ من الله وانما الحفظ من علمائهم قال بما استحفظوا منه الذين يحفظون ويعتنون بهم وكل اوكل الحفظ اليه ولذلك طرأ عليه التغيير والتحريف - 00:55:37ضَ
الحفظ كان من قبلهم. ما استحفظوا استودعوه استحفظهم الله اياه. من كتاب الله قال اي يبدلوه يحفظونه من التبديل. قال وكانوا عليه شهداء. اي وكانوا على عليه الشهداء انه حق اي على هذا الحكم وهذه التوراة وما فيها وهذا الكتاب كانوا عليه شهداء انه حق من عند الله - 00:55:56ضَ
فلا تخشوا الناس ايها اليهود لا تخشوا الناس في اظهار ما عندكم من نعت محمد والرجم وغيرها واخشوني في كتمانه قل لا لا تخافوا الناس ان تكتموه. واذا اردتم ان تكتموه اخشوا الله ان تكتموه - 00:56:21ضَ
ولا تشتروا تستبدلوا بايات ثمنا قليلا من الدنيا تأخذونه عرضا قليلا على كتمانها يقول لا لا تغيروا احكام الله لاجل ان تأخذوا عرظ الدنيا من الناس قال ومن لم يحكم ما انزل الله - 00:56:37ضَ
واولئك هم الكافرون اي الذين يكفرون بالله اي لم اذا لم تحكم بحكم الله سبحانه وتعالى وتأتي باحكام وضعية وتخالف شرع الله فعلت اليهود غيروا حكم الحد حد الزنا فهذا هو الكفر. كفر بالله - 00:56:56ضَ
قال وكتبنا بين ما في التوراة. قال كتبنا اي كتب فرض واجب كتبنا فرضنا عليهم فيها اي في التوراة ان النفس بالنفس ساق الله لنا مجموعة من احكام الله وشرعه في شرعه - 00:57:14ضَ
في شرعه في التوراة قال ان النفس بالنفس اي النفس اذا قتلت قتلت تقتل اذا قتلت تقتل اذا قتلت تقتل ان النفس بالنفس تقتل النفس اذا قتلتها نفسا اخرى والعين تفقى - 00:57:31ضَ
بالعين اذا فقأت عين اذا فقأ الانسان عين اخر تفقع عينه هذا حكم الله. والاذن تجدع الاذن او يجدع بالاذن يجدع صاحبها ان يقطع الاذن قال تقطع الاذن والانف الانف يجدع والاذن تقطع - 00:57:51ضَ
يعني الانف قال يجدع الانف والاذن قال تقطع الاذن كل وحدة لها تعبير اي نعم والنفس تقتل يقتل صاحبها اي نعم. والبطن يبقر بقر بطنه وهكذا كلها لها والرأس يشج - 00:58:13ضَ
يعني كلها لها عبارات والعين تفقع وقعت عينه قال والجروح امتصاص قال هنا قال والسن بالسن قال وفي قراءة من رفع في الاربعة. ما هي الاربعة؟ العين والانف والاذن والسن هذه الاربعة تقرأ بالرفع لانها استئنافية. النصب للاول فقط ان النفس - 00:58:36ضَ
بالنفس انتهى النصف والعين بالعين والاذن بالاذن والسن بالسن. هذه قراءة قراءة هذه قراءة الكسائية على الاستئناف. اما الجمهور فانهم يعطفونها على على العطف تأخذ حكم النفس طيب منصوبة والجروح. قال الجروح ايضا التي فيها وجهين - 00:59:02ضَ
والجروح او تقول والجروح كلها قصاص ان يقتص فيها اذا امكن كيف الجروح يعني اذا جرحك تجرحه يقام عليه فيجرح وهكذا على قدر على قدر الجرح الجرح له له تقديرات عند - 00:59:28ضَ
تقديرات كم كم وصل جرح؟ كم سانتي اي نعم فيؤخذ جرح بالجرح قال يقتص فيها اذا امكن. كيف اذا امكن اذا اذا كان الجرح هذا لا يؤدي الى الموت لو جرحت مثلا - 00:59:48ضَ
في مقتل كالصدر قلب او البطن ما تروح تجرحه ثم يموت كان يؤدي للموت ما يجرح جرح في في في البطن مثلا وامكنت العلاج وتروح تقول انا اروح اجيب سكين واجرحه مع بطنه يموت - 01:00:05ضَ
واذا كان هذا الجرح يؤدي يسري الى الموت فانه لا قال لا يمكن قال اي يقتص فيه اذا امكن جرحكم في يدك او في رجلك ونحو ذلك وما لا يمكن فيه الحكومة - 01:00:23ضَ
ما معنى الحكومة؟ اي التقدير فيه تقدير ما لا يمكن فيه الحكومة اي يقدر ويؤخذ تؤخذ منه الدية اذا جرحك في موضع قتل وسلمت انت لا تروحوا تجرحوا في موضع قتل نقول لا هذا يقدر. كم مقدار الدية فيه؟ تقدر الحكومة فيه - 01:00:41ضَ
وهذا الحكم وان كتب عليهم فهو مقرر في شرعنا يقول مثل ما انه مكتوب عندهم وقد تقرر ايضا في في شريعتنا قال فمن تصدق به اي بالقصاص بان مكن من نفسه - 01:01:07ضَ
من تصدق به بان مكن نفسه يعني اتى اليهم ومكن نفسهم بان يؤخذ منهم القصاص كمن كمن فقأ عين شخص اخر وجاءه بنفسه وقدم عينه لتفقه تصدق به فهو كفارة له - 01:01:21ضَ
لما اتاه وكذلك حتى النفس لو سلم نفسه للقتل يعتبر كفارة له. لان حدود كفارات الحدود على الصحيح انها كفارات كفارة لما اتى. طيب ولما اتى. ومن لم ومن لم - 01:01:39ضَ
نعم ومن لم يحكم ما انزل الله في القصاص وغيره فاولئك هم الظالمون واولئك هم الظالمون طيب بعدها تنتقل الايات الى الحديث عن الانجيل عن الانجيل وعن عيسى طيب لعلنا نقف عند هذا - 01:01:58ضَ
الامم المتحدة نعم. قافية مختلفة نعم احسنت اي نعم طيب عندنا يعني اخذنا من اية خمسة وثلاثين الى تقريبا نهاية خمسة واربعين. الى ستة واربعين. طيب نقف عند الاية ستة واربعين - 01:02:20ضَ
وهي قوله تعالى وقصينا على اثارهم بعيسى ابن مريم حديث عن عيسى يأتي ان شاء الله باذن الله. يعني الحمد لله مشينا في سورة المائدة. الحمد لله نعمة. يعني تقريبا نصف السورة الان ستة واربعين - 01:02:51ضَ
طيب. نعم يعني سؤالي لو سمحت. تفضل. اه رأينا في في حد السائق اه انه ان القطع من حق ثم يقول رحمه الله فلا يسقط عنه بتوبة حق الادمي من القطع. يعني ان القطع من حق الآدمي. ثم قال آآ بينت السنة انه ان عفا عنه قبل - 01:03:06ضَ
القصف هل هو يعني الحدود بصفة عامة قطع اليد في السرقة او قتل النفس في القصاص اذا قتل نفسا هذا من حق الادمي آآ المظلوم ان يعفو عن ذلك او انه لابد ان يرفع يده من حق الله - 01:03:41ضَ
لا هو قبل الرفع قبل الرفع هو يعتبر للآدمي آآ يعني ان ان يسقطه يعني مثلا لو لو ان لو ان شخصا سرق مالا ثم انتبه صاحب المال في محل مثلا تجاري دخل هذا الشخص فاخذ وجد هذا الرجل مشغول ففتح الدرج واخذ المال - 01:04:01ضَ
ثم بعد ذلك علم صاحب المتجر انه قد سلق فقبضه مسكه واخذ المال منه وقال الان ارفع ارفعك الى الى القضاء الى الشرع تقطع يدك يعني انا حصل مني كذا وكذا وانا يعني ندمت فاتركني - 01:04:26ضَ
له ان يتركه هذا معنى انه يسقط السرقة عنه حد السرقة. فان عفا عنه واخذ ماله وقال خلاص لا تعود الى مثل هذا لعل الله ان شاء الله يتوب عليك وان يكون فاتح التوبة لك اذهب - 01:04:46ضَ
فاسقط حق السرقة لكن لو قال لا وامر بالقبض عليه واغلق الباب عليه ورفع القضية الى القضاء لقطعت يده واضح هذا لعل المراد المقصود المؤلف هنا انه قبل قبل الرفع - 01:05:00ضَ
اذا كان قبل الرفع فله ان يسقط السرقة حد السرقة ويسقط السرقة ايضا. لو قال خذ المال واذهب له ذلك هو حر حتى في حتى في القصاص حتى في النفس - 01:05:20ضَ
لو قتل قتل نفسا وقال صاحب الورثة قالوا خلاص حنا سامحناك لكن القصاص القصاص جاء فيه دليل صريح ومن عفي له عنه ومن له من اخيه هذا جاء التصريح فيه - 01:05:35ضَ
انه للورثة ان يسقطوه ولو ترافعوا الى القضاء لكن السرقة اذا رفعت لا يسقط حد حد السرقة اذا رفعت وكذا المحارب اذا قبض عليه ورفعت قضية الحرابة والسرقة لا تسقط - 01:05:53ضَ
ابدا لا يسقط لا تسقط ابدا لابد من اقامة الحد ليس لاحد ان يسقطها لا لا قاضي ولا اي شخص لابد ان يقام. اما اذا قبل الرفع صاحب للمسروق ان يتجاوز - 01:06:09ضَ
هذا هذا المقصود المؤلف واضح عندك اي نعم يعني الاصل انه اذا اذا رفع اه اذا رفعت العقوبة انها لا ترفع الا في القصاص الا في القتل بدليل يعني اي نعم الدليل السدني لان لهم ان ان يأخذوا الدية ولهم ان يعفو عفوا تاما - 01:06:25ضَ
ولهم ان يطلبوا القصاص مخيرين اما السرقة والحرابة والقذف ونحو بقية الحدود هذي اذا رفعت الى القضاء ليس لاحد ان يسقطها القاضي يسقطها. لا بد ان يقام الحد قبل الرفع - 01:06:49ضَ
لو ان انسانا تعرض لقذف شخص مسلم او تكلم عليه قال انت زاني وقام بشهود عليه. ثم جاء الشخص وندم وقال خلاص انا تبت وكذا. له ان يسقط حد حده. لكن اذا رفع الى القضاء - 01:07:08ضَ
لا بد من اقامة حد القذف. كلها كذا واضح؟ ايه واضح. اي نعم جزاك الله خيرا. طيب في قول الله عز وجل فمن تصدق به فهو كفارة له قال اي بالقصاص بان مكن من نفسه - 01:07:26ضَ
هل هذا شرط يعني في كوني في كون الحد يكون كفارة؟ يعني اذا كان انسان ما سلم نفسه وقبض عليه عقب الرجل مثلا ان يقال بأن الرجل ليس له ليس كفارة له - 01:07:47ضَ
لا هي الحدود هي الحدود كفارات عموما الحدود كفارات ما يعني الله سبحانه شرع هذه الحدود لتكون كفارة لهم لمن قام منها لمن اه يعني جاء تصريح الايات كفارة ذلك كفارة له - 01:08:03ضَ
كفرات الحدود كفارات. هذا معروف فاذا قدم نفسه للحج لا نقول انه يقدم نفسه انه يذهب الى القضاء ويقول انا زنيت او انا سرقت لا لكن اذا قبض عليه واعترف عند القضاء بانه فعل كذا وكذا - 01:08:21ضَ
واقيم عليه حد اقيم عليه حد السرقة او اقيم عليه حد هذا الحكم فإن هذا الحج يعتبر كفارة له هذا الذي يظهر من تصدق هذا هذا يعني الاية ترى فيها فيها تفسير اخر - 01:08:37ضَ
الاية فيها تفسير اخر المؤلف اخذ وجه من اوجه التفسير ويقال ان الكفارة تعود الى تعود الى الجاني الجاني اذا اذا سلم نفسه واعترف فان هذا الحكم يعتبر كفارة له - 01:08:56ضَ
عرفت؟ هذا وجه وفي وجه اخر ان الكفارة ان ان فمن تصدق به فهو كفارة له يعني من من من يعني من اسقط من يعني من من اسقطه وعفا عن الجاني - 01:09:09ضَ
يعني ان يعني انت الان اذا جاء شخص وسرق منك زين واسقطت الحكم عنه وقلت له خلاص انا عفوت عنك ولن ارفع قضيتك الى القضاء يعني يعني لعل تكون توبة لك - 01:09:27ضَ
هذا يكون كفارة لك انت ايضا يعني هذا وجه من ان الصدقة تعود الى الجاني او تعود الى المجني عليه هذا وجه وهذا وجه يحتمل هذا ويحتمل هذا. المؤلف اخذ بالرأي - 01:09:43ضَ
الثاني الذي هو يعود الى الجاني الجاني وبعضهم يقول لا الى المجني عليه المعتدى عليه والاية تحتمل هذا وهذا والله اعلم جزاك الله خيرا شيخنا واضح. امين. طيب ننتقل لكتاف دفع هام الاضطراب - 01:09:59ضَ
- 01:10:20ضَ