التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة المائدة ٦٧-٨١ | يوم ١٤٤٢/١٠/١٦ | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ
وفي عشية الجمعة الموافق السادس عشر من شهر شوال من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نستكمل ما توقفنا عنده في تفسير الجلالين توقف بنا الكلام عند الاية السابعة والستين من سورة - 00:00:18ضَ
المائدة وهي قول المولى سبحانه وتعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل كما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين - 00:00:46ضَ
قال المؤلف قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك قال بلغ جميع ما انزل اليك ولا تكتم شيئا منه خوفا ان تنال بمكروه الله سبحانه وتعالى في هذه الآية يؤكد - 00:01:05ضَ
على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبلغ رسالة ربه بكل ما يوحى اليه من غير ان يكتم شيئا من ذلك اولا يعني دائما اذا جاء الخطاب او وصف الرسول - 00:01:29ضَ
في هذا الوصف الرسول او يا ايها الرسول دائما يأتي في سياق تبليغ الرسالة او موقف الرسول من من المشركين او من اليهود والنصارى ويأتي لفظ الرسول دائما في القرآن - 00:01:51ضَ
واذا جاء لفظ النبي يا ايها النبي دائما هذا الوصف يكون في محيط المؤمنين في تبليغ احكام تتعلق بالمسلمين بالمؤمنين او مخاطبة الرسول له ولاهل بيته او يكون ذلك في دائرة الايمان. هذا في اغلب الايات. ونلاحظ ان الرسول صلى الله عليه - 00:02:14ضَ
سلم لم ينادى باسمه ابدا في القرآن لم يأتي يا محمد ابدا جاء يا نوح ويا موسى ويا عيسى وغير ذلك يا ابراهيم محمد الله رفع شأنه ومقامه ولذلك جاء في القرآن لا تجعلوا دعاء الرسول كدعاء بعضكم بعضا - 00:02:48ضَ
تنادي الرسول لا تنادي الرسول باسمه ولا ترفع صوتك عند الرسول صلى الله عليه وسلم هذي من الادب للرسول الادب للرسول لذلك كلمة محمد في القرآن وردت اربع مرات كلها ليس فيها نداء - 00:03:18ضَ
ليس فيها نداء طيب يقول يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك لا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ رسالة ربه وادى الامانة وبلغ الامة بكل ما تحتاجه - 00:03:37ضَ
بكل ما تحتاجه بل هو كان اشفق تشفق الامة على امته صلى الله عليه وسلم بان يبلغ رسالة ربه وينصح للامة صلى الله عليه وسلم ولم يكتم شيئا من ذلك - 00:03:53ضَ
قال وان لم تفعل اي لم تبلغ جميع ما انزل اليك وكتمت شيئا من ذلك كما بلغت رسالته هذه رسالته قرأت بقراءتين كما بلغت رسالته وقرأت فما بلغت رسالاته بالجمع والافراد - 00:04:08ضَ
الجمهور على قراءة الافراد كما بلغت رسالته وقرأ نافع بن عامر وشعبة عن عاصم كما بلغت رسالاته ورسالاته يعني ما اوحاه الله اليك من جميع الوحيد ورسالته بالإفراد الجنس الجنس او المقصود به الوحي - 00:04:33ضَ
قال وان لم تفعل فما بلغت رسالته لان كتمانة بعضها ككتمان كلها. يقول لو كتم شيئا من ذلك وكأنه كتم الرسالة كلها ثم قال والله يعصمك من الناس ان يقتلوك - 00:05:05ضَ
او يعتدوا عليك او يمنعوك من تبليغ الرسالة. الله يعصمك الرسول صلى الله عليه وسلم كان له حرص يحرسونه ومن حرسه سعد ابن ابي وقاص كانوا يحرسونه في الليل لئلا يعتدى عليه. فلما نزلت - 00:05:29ضَ
هذه الآية خرج من بيته والحرس عند بابه فقال اذهبوا اذهبوا فان الله قد عصمني ان الله قد عصمني بعد ذلك قال وكان صلى الله عليه وسلم يحرص حتى نزلت - 00:05:53ضَ
فقال انصرفوا وقد عصمني الله رواه الحاكم جاء هنا في قال رواه الترمذي وابن حبان عن ابي هريرة قال كان اذا نزل منزلا نظروا اعظم شجرة يرونها فجعلوها للنبي. فينزل تحتها وينزل اصحابه ينزل اصحابه حوله - 00:06:17ضَ
قال فبينما هو نازل تحت شجرة وقد علق السيف عليها اذ جاء اعرابي فاخذ السيف ثم دنا من النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم وايقظه وقال يا محمد من يمنعك مني - 00:06:49ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم الله قال فانزل الله يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس هذا الحديث - 00:07:07ضَ
حسنه الالباني قال قل يا اهل الكتاب لستم على شيء يا اهل الكتاب هم اليهود والنصارى لستم على شيء من دينكم لستم على شيء يعتد به ويعترف به دستم على شيء في حالكم - 00:07:23ضَ
حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم. معنى تقيم التوراة والانجيل الانجيل اي تعمل بما فيها من الايمان والتصديق والعمل والتطبيق ومن اعظم ما فيها وصف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:53ضَ
والاعتراف برسالته والامر باتباعه وهم يعترفون هم يعترفون بان الله امرهم بتوراة الانجيل باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وباوصافه حتى عرفوه معرفة تامة فاذا لم يؤمنوا به انهم لم يقيموا التوراة والانجيل بل كفروا بما فيها وكفروا بمحمد - 00:08:14ضَ
ولذلك قال الله سبحانه وتعالى هنا قال وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك يزيد كثيرا منهم ماذا؟ يزيده ماذا قال يزيده من القرآن ومن الايات القرآنية التي تنزل في شأنهم - 00:08:41ضَ
تزيدهم طغيانا وكفرا. تكبرا وعنادا طغيانا وكهرا فلا تأس يا محمد اي لا تحزن لا تحزن على القوم الكافرين سماهم كافرين وصفهم بالكفر. لماذا؟ لانهم ليسوا على شيء من التوراة والانجيل - 00:09:01ضَ
ما دام انهم لم يعترفوا بمحمد ولم يقروا برسالته ولم يتبعوه وهم يعرفونه معرفة تامة وهم قد كفروا به ومن كفر به قد كفر بكل ما جاءه عن الله. ولذلك وصفهم الله بانهم - 00:09:28ضَ
قوم كافرون قال فلا تأس على القوم الكافرين ان لم يؤمنوا بك اي لا تهتم بهم ولا تحزن عليهم ولا يضيق صدرك طيب قال بعدها ان الذين ان الذين امنوا - 00:09:48ضَ
قال الله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذه الآية يظهر فيها حكم الله سبحانه وتعالى وعدله - 00:10:17ضَ
وفضله على هذه الطوائف على هذه الطوائف يقول هنا ان الذين امنوا ان الذين امنوا الذين امنوا يعني امة محمد امة محمد الذين امنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالقرآن - 00:10:59ضَ
ثم عطف عليهم لانهم هم افضل الامم. ثم عطف عليهم الذين هادوا وهم اليهود ثم عطف عليهم الصابرين قال وصاؤون وهم فرقة قيل هم فرقة توحيدية على التوحيد وقيل هم فرقة - 00:11:27ضَ
وقيلكم هم عباد النجوم في اقوال كثيرة الله اعلم بحالهم. قال والنصارى وهم وهم اتباع عيسى او فرقة النصارى المعروفة الذين كانوا على على دين عيسى ثم غيروا وحرفوا وهي طائفة من اليهود قال - 00:11:48ضَ
اشترط الله سبحانه وتعالى في هؤلاء لما ذكر جزاءهم قال ماذا؟ قال من امن منهم اي من المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين من امن منهم بالله حقق الايمان بالله واليوم الاخر - 00:12:12ضَ
هذا الايمان المتعلق بالقلب ثم العمل الصالح. قال وعمل صالحا النتيجة ما هي ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الاخرة من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:12:33ضَ
الاخرة قال خبر المبتدأ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ما الفرق بين الخوف والحزن. قال اهل التفسير لا خوف عليهم فيما يستقبلونه من اهوال يوم القيامة وما بعد الموت - 00:12:53ضَ
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فيما تركوه من اعمال صالحة ومن ذرية ومن مال وغير ذلك ولا يخاف في المستقبل ولا يحزن على ما مضى وانت لا تخاف سيكون كذا وكذا وكذا قد يأتيك خوف قد لا يأتيك - 00:13:16ضَ
لكن الحزن يقول قد حزنت على ذلك اليوم الذي ذهب علي عندنا الان كلمة الصابئون نحن نعرف ان اعمل ان تنصب تنصب المبتدأ وترفع الخبر. فان الذين امنوا ان عاملا - 00:13:44ضَ
والذين اسم الموصول منصوب اسم ان ان الذين ان الذين امنوا وامنوا صلة الموصول ثم قال والذين هادوا هذا معطوف على على اسم ان ثم قال والصابئون الاصل ان يقال والصابئين بالنصب - 00:14:05ضَ
بالنصب ولماذا رفعت والنصارى معطوفة على اسم منا ما فيها اشكال لكن لا تظهر فيها الحركة النصارى لكن اشكال هنا لماذا جاءت مرفوعة والصابئون؟ مع ان المواضع الاخرى جاءت منصوبة - 00:14:28ضَ
دي سورة البقرة ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم وجاءت ايضا في سورة الحج. ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين - 00:14:48ضَ
وان الذين امنوا والذين هادوا والصابرين والنصارى والمجوس والذين اشركوا هنا عندنا الاشكال في سورة النساء في سورة المائدة جاءت جاءت الصابئون مرفوعة موقف اهل التفسير واللغة قالوا ان الصابئون - 00:15:07ضَ
مبتدأ جديد مبتدأ جديد لانه قال ان الذين امنوا والذين هادوا انتهت الجملة ثم قال والصابون فتكون الواو واستئنا فيه والصابئون والنصارى هذا وجه والمؤلف قال هنا قال ان الذين امنوا والذين هادوا هم اليهود قال مبتدأ - 00:15:34ضَ
مبتدأ هذه الأولى والصابئون جملة جديدة الصابون قال قالوا والنصارى يبدل من المبتدع هذا وجه وجه اخر وجه اخر ان ان الصابئين معطوف على محل معطوفة على المبتدأ قبل دخول ان - 00:16:05ضَ
قبل دخول النار ان الذين امنوا دخول المبتدأ قبل ان المبتدأ اصله الرفع الاصل فيه الرفع لما دخلت انا نصبتهم وهم يقولون الصابرون معطوف على محل المبتدأ قبل دخول ان التي ايه نصبت - 00:16:35ضَ
ايوة. لان المبتدأ اصله الرفع. مم. الرفع يعني وهذا وجه لغوي وجه من اوجه اللغة العربية والقرآن لا ينزل الا على افصح الوجوه افصح الوجوه وافصح اللغة لا شك ان هذا يعني له وجه - 00:16:59ضَ
لغوي ولا اشكال فيه ولذلك المفسرون لما جاءوا وجهوا بهذا التوجيه دون ان يعترضوا عليه. لكن نجد بعض نجد بعضنا المستشرقين وبعض ظعفاء الذين يريدون ان ان يطعنوا في القرآن - 00:17:22ضَ
قالوا هذا من الاخطاء اللغوية الموجودة في القرآن يتتبعون الاخطاء ويدعون ان هذا من من تحريف الكتاب الذين كتبوا في عهد عثمان وهذا كله من الخطأ لانه لو لو سلمنا لهم انه من تحريف الكتاب في عهد عثمان لما كتبوا المصاحف - 00:17:42ضَ
اين الامة ساكتة واين الذين يحفظون القرآن منذ نزوله الصحابة كانوا كثر كانوا كثير كيف يسكتون الذين يكتبون والذين يقرأون المصاحف قلة لكن الذين يحفظون في صدورهم كثير ولم يرد ان احد - 00:18:06ضَ
اعترض هناك ائمة من الصحابة يحفظون القرآن علي رضي الله عنه كان موجودا في عهد عثمان وابن مسعود وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت زيد هو الذي يكتب القرآن ولم يعترضوا على ذلك. فهذا كلام كله الان قبلت ولا يصح - 00:18:27ضَ
طيب قال بعدها قال قال من امن؟ بالله واليوم الاخر هذا بدل بدل من امنوا وهذا الشرط شرط الايمان بالله والايمان والعمل الصالح اين الجواب؟ قال فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذا خبر - 00:18:47ضَ
خبر المبتدأ خبر مبتدأ وخبر خبر ان ان الذين امنوا وما بعده لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قد يأتي سائل ويسأل ويقول طيب لا خوف عليهم. لماذا جاء بالفاء؟ الفاء كانها جواب شرط. فانت تقول - 00:19:12ضَ
الذي يؤمن لا خوف عليه هذا هو الاصل الذي يؤمن ويعمل صالحا لا خوف عليه. ما تقول فلا لماذا جاءت الفاء اقول لان هذا لما كان في جملة الشرق لما كان في جملة الشرط - 00:19:37ضَ
لما كان في جملة الشرط نزل منزلة الشرط لما قال من امن بالله واليوم الاخر كانه يقول من يؤمن فلا خوف عليه. من يؤمن فلا خوف عليه واضح وهذا من عدل الله سبحانه وتعالى لما - 00:19:59ضَ
ذكر احوال اليهود والنصارى في هذه السورة ذكر عدله سبحانه وتعالى فيمن وفظله ايضا فيمن امن له واليوم الاخر. وهنا وقفة مهمة جدا لان هذه الاية وامثال هذه الاية قد يأخذ بها - 00:20:22ضَ
بعض الجهلة اه ماذا يقولون يقولون اليهود والنصارى والصابئين والمؤمنين كلهم في درجة واحدة اليهودي الان على دينه والنصراني على دينه الصابع على دينه والمؤمن على دينه وكلهم وعدهم الله - 00:20:43ضَ
لانهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وانهم لهم اجرهم عند ربهم فكيف انتم تقولون لا دين الا دين الاسلام ونقول هذا الوعد من الله قبل الاسلام اليهودي والنصراني والصابع - 00:21:04ضَ
اذا امن بالله واليوم الاخر قد وعده الله الاجر وانه لا خوف عليه ولا يهم ولا هو يحزن قبل مجيء الاسلام اما لما جاء الاسلام ان هؤلاء من مات منهم - 00:21:24ضَ
قبل بعثة النبي فهو على خير وقد تمسك يعني شرط الله عليه ان يكون مؤمنا بالله واليوم الاخر فاذا كان على هذه العقيدة فانه انه يجزى بهذا الجزاء واما بعد بعثة محمد - 00:21:41ضَ
ولا دين الا دين الاسلام ان الدين عند الله الاسلام وقال ومن يبتغي غير الاسلام دينا يهوديا او كان نصرانيا او صابيا او اي دين من الاديان. ومن يبتغي غير الاسلام دينا - 00:21:59ضَ
ولن يقبلن ولن يقبلين. الله لا يقبل منكم لا يقبل منه الا الاسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم ناسخا لجميع الاديان وقال النبي صلى الله عليه وسلم لو كان موسى حيا - 00:22:17ضَ
لما وسعه الا اتباعي وعيسى اذا نزل في اخر الزمان يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فلا اسلام ولا دين محمد صلى الله عليه وسلم. هذه لابد ان نفهمها. لانه قد يأتي من - 00:22:32ضَ
يظهر هذه الشبهة ويقول الله عز وجل وعد اليهودي ووعد النصراني ووعد هؤلاء كلهم بهذا الوعد وانتم تقولون اليهودي كافر. نعم. والنصراني كافر. لماذا تقولون نقول اقرأ سورة الممتحنة سورة البينة وهي التي ترد عليك - 00:22:49ضَ
الله عز وجل في سورة البينة ماذا قال؟ قال ان الذين كفروا من اهل الكتاب سماهم كفار ان الذين كفروا من اهل الكفر والمشركين وجعل اهل الكتاب مع المشركين عطفة - 00:23:09ضَ
المشركين عليه. هم. قال لم يكن الذي كفروا من الكتاب والمشركين. ثم قال ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم وحكم عليهم بعد هذه بعد ظهور الاسلام - 00:23:22ضَ
انهم في نار جهنم اذا كفروا ماذا كفروا بمحمد وبرسالته طيب واضح ها طيب بعدها قال لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل قال المؤلف لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل على الايمان بالله ورسله - 00:23:35ضَ
لو نلاحظ اخوان عشان نفهم القرآن ونتدبره لما حكم الله على هؤلاء الطوائف قبل الاسلام بهذا الحكم وهذا الفضل وانه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اكد على ان هؤلاء قبل الاسلام - 00:24:02ضَ
وان هؤلاء الذين امنوا حقيقة امنوا بالرسول اليهود والنصارى الصابرين غيرهم قال الله فيهم اذى قال من امن بالله واليوم الاخر والايمان بالله واليوم الاخر يستلزم الايمان اخبر الله به - 00:24:20ضَ
وهو رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك ماذا قال بعدها؟ قال لقد اخذنا من هو الذي قال لقد اخذنا هو الله الله اخذ ماذا؟ قال اخذنا ميثاق. ميثاق من - 00:24:38ضَ
بني اسرائيل هم اليهود على اي شيء قال على الايمان بالله ورسله الله عز وجل اخذ الميثاق على بني اسرائيل في كتابهم التوراة وفي الانجيل على ان يؤمنوا بكل رسول - 00:24:49ضَ
على ان يؤمنوا بكل رصد ولذلك نوح قومه لما كذبوا نوحا وهو واحد الله حكم عليهم بانهم كذبوا الرسل كلهم كذبت قوم نوح المرسلين وهم رسول واحد هذا يدل على ان من كفر بواحد كفر بهم جميعا - 00:25:03ضَ
قال لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل على الايمان بالله ورسله وارسلنا اليهم رسلا كثير جدا تسوسهم الانبياء بني اسرائيل وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول منهم فيما لا تهوى انفسهم كلما جاءهم رسول - 00:25:20ضَ
جاءهم موسى وجاءهم هارون وجاءهم عيسى وجاءهم داود وسليمان الى اخر الرسل كلما جاء ويحيى وعيسى وزكريا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم. لاحظ كلمة تهوى انفسهم. يعني اصحاب هوى - 00:25:44ضَ
شهوات يريدون شيئا يناسب هواهم وشهوتي وشهوتهم. قال بما لا تهوى انفسهم من الحق ردوا رسالته وكذبوا الرسول وماذا موقفهم؟ قال فريقا منهم فريقا منهم فريقا كذبوا رسالته وردوا وفريقا من هؤلاء الرسل - 00:26:04ضَ
يقتلون كزكريا يا زكريا قتلوا ويحيى قتلوه وعيسى ادعوا انهم قتلوه وما قتلوه. قال قال والتعبير به يعني بالمضارع لماذا قال يقتلون؟ ماذا لم يقل فريقا كذبوا فريقا قتلوه وليقتلون - 00:26:29ضَ
والتعبير به دون قتلوا حكاية للحال الماضية للفاصلة يعني حكاية الحال الماظي كأنهم يعني يصور لك الحكاية الماظية كأنها الان. هم. الان يقتلون او انها للفاصلة لان الفاصل منتهية في هذه الجملة ونقول يعني - 00:26:55ضَ
اما حكاية للحال كما ذكر او زيادة في الشناعة ان القتل مستمر فيهم وفي انفسهم انهم يريدون ان يقتلوا حتى محمد قتلة لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة احد - 00:27:17ضَ
وطلب من اليهود ان يساعدوه على دية القتيل لما جاءهم قالوا يا محمد ابشر نعطيك دية القتيل ونساعدك عليها اجلس هنا ونأتيك الان بالدية ودخلوا الدار وقال احد هؤلاء اليهود - 00:27:34ضَ
اصعد انا والقي عليه حجرا ونرتاح من محمد فلما صعد البيت واراد ان يرمي الحجر على الرسول صلى الله عليه وسلم جاء الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقام من مكانه مسرعا - 00:27:55ضَ
وهؤلاء هم بنو النظير اليهود في المدينة هم بنو النظير فاجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم كما في سورة كما في سورة الحشر قال هنا فريقا وفريقا يقتلون فهم كذبوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وارادوا قتله - 00:28:13ضَ
وارادوا قتله. فهذه مواقفهم الله ياخذ منهم ميثاق على الايمان ولكنهم يتمردون ويكذبون ويردوا رسالته. قال عز وجل وحسبوا ايظن الا تكون فتنة الا تكون فتنة. قال بالرفع الا تكون فتنة في الرفع - 00:28:35ضَ
على ان لا تكون فتنة والنصب بالرفع والنصب قراءتان الا تكون فتنة والا تكون فتنة قال بالنصب على ان ان عاملة وبالرفع على ان الا تقع فتنة الا تكون اي لا تقع - 00:29:00ضَ
وعلى على النصب على ان ان تكون كان ناصبا الا تكون فتنة يعني كان هنا اما تكون تامة او ناقصة. فان كانت تامة يكون بعدها فعل قد تكون فتنة مرفوعة - 00:29:23ضَ
تكون فتنة مرفوعة على انها على ان فاعل كان وكان هنا تامة بمعنى وقع قوله تعالى وان تك ميتة وان تك ميتة اي تقع وهنا قال بالرفع على ان كان تامة بمعنى وقع. وبالنصب على انها ناقصة - 00:29:44ضَ
وتكون فتنة خبر فتنة والمراد بالفتنة هنا العذاب العذاب العذاب الذي يحل بهؤلاء ظنوا ان لا يقع بهم العذاب الا تكون فتنة على تكذيب الرسل وقتلهم فعموا عن الحق لم يلتفتوا اليه ولم يبصروه - 00:30:07ضَ
عموا وصموا عن اجتماعه ثم تاب الله عليهم فتح لهم باب التوبة لما تابوا وقبل منهم توبتهم ثم عادوا مرة اخرى وعموا وصموا ثانيا كثير منهم اي ليسوا جميعا وهذا من عدل الله في الحكم انهم ليسوا جميعا كثير منهم - 00:30:31ضَ
بدل من الظمير قال والله بصير بما يعملون مطلع على احوالهم وعلى ما يخططون وعلى ما يعملون فيجازيهم باعمالهم اخذ الله العليم الميثاق فكفروا ورد رسالته هؤلاء ميثاق بني اسرائيل اليهود - 00:30:57ضَ
ثم ذكر سبحانه وتعالى هنا موقف موقف النصارى من عيسى وحكم على هؤلاء هذه الطائفة بالكفر وقال لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم سؤال لمؤلف سبق مثله اي في اول السورة - 00:31:27ضَ
وهي طائفة من طوائف اليهود ادعت ان المسيح ابن الله كما قال سبحانه وتعالى في سورة التوبة وقالت النصارى المسيح ابن الله قالت ان اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله - 00:31:48ضَ
طيب قال هنا وقال من وقال المسيح وقال لهم المسيح ابن مريم وقال لهم المسيح وهو ابن مريم عيسى لماذا سمي مسيحيا لانه يمسح على المريض الذي به عاهة فيشفع - 00:32:11ضَ
يمسح عليه فيشفى وقيل لانه يمسح الارض يمشي بسرعة والله اعلم بذلك وقال المسيح يا بني اسرائيل ينادي النصارى يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم اعبدوا الله ربي وربكم. هذه عقيدة عيسى - 00:32:34ضَ
عقيدة عيسى الامر الامر بعبادة الله وحده لا شريك له اعبدوا الله ربي وربكم فاني عبد لست اعبد الله ربي وربك وهذا كما ذكر الله سبحانه وتعالى في اخر السورة المائدة - 00:33:03ضَ
ما قلت لهم الا ما امرتني به. ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم يقول هنا اعبدوا الله ربي ربكم انه من يشرك بالله العبادة غيره فقد حرم الله عليه الجنة. منعه من ان يدخلها ومأواه النار. وما للظالمين من انصار - 00:33:22ضَ
من زائدة اي الاصل وما للظالمين انصار لكن المؤلف يقول زائدة ونحن قلنا القرآن ما فيه شيء زائد نقول صلة ونقول للتأكيد. هم. للتأكيد من دخلت للتأكيد في سياق النفي - 00:33:53ضَ
في سياق النشيد من انصار يمنعونهم من عذاب الله هذي نتيجة من ادعى ان ان عيسى ابن ان عيسى ابن الله النتيجة انه لانه انه من يشرك بالله هذا شرك هذا شرك - 00:34:15ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الرجل قال ذنب اعظم ان تجعل لله ندا وهو خلقك فمن يشرك بالله سواء ادعى ان ان هذا الابن ابن الله او يدعى ان الله ثالث ثلاثة هذا شرك - 00:34:35ضَ
او ادعى ان مع الله الها اخر فيعبده من دونه. الله فهذا شرك وانواع الشرك كثيرة الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا تحت مشيئتي لمن شاء اما الشرك فلا يغفر اذا مات صاحبه لا يغفر. من مات على الشرك - 00:34:57ضَ
مصيره الى النار ومأواه النار يحرم الله عليه الجنة لا يدخلها كل من مات فانه لا يدخلها هؤلاء الذين يطوفون على الاظرحة هؤلاء الذين يعبدون من دون الله قد بعضهم يعبدون يعبدون - 00:35:19ضَ
الملائكة او يعبدوا عيسى او يعبدون اه الاولياء احيانا حتى الاولياء يعبدونهم من دون الله ويعظمونهم ويقربون لهم القرابين ويذبحون لهم الذبائح هذا الشرك كله شرك والشرك لا يغفر لا يغفر اذا مات صاحبك - 00:35:40ضَ
اما قبل ان يموت يغفر اذا مات المرشدة الشرك اذا تاب صاحب الشرك من شركه في حياته اذا تاب تاب الله عليه على اهل مكة المشركين وتابع على كل من اسلم بعديه. ما دام انه في حياته ثم تاب - 00:36:01ضَ
ان الله يتوب عليه من مات على شركه فلا توبس ولا يقبل منه صرف على عدل نعم. احسن الله اليكم. قوله الزائدة هل يفهم منه ان هذا الحرف سواء وجوده او عدمه او لا يفيد شيئا او كيف نفهم؟ لا هم يقولون زائدة من حيث الاعراب - 00:36:19ضَ
من حيث الاعراب يقولون زائدة ما لهم محل من الاعراب. ويقولون زائدة من حيث الاعراب والاولى الا يقال في القرآن زائد ولا ناقص القرآن ليس فيه نقص ولا زيادة انما الاولى ان يقال صلة يعني متصلة بما قبله. او يقال بالتأكيد - 00:36:43ضَ
ونخرج من هذا وهم لا يريدون الزيادة يعني الزيادة في القرآن وانما هي الزيادة اعرابية طيب قال بعدها لقد كفر الذين قالوا هذه طائفة ثانية اخرى من النصارى النصارى طوائف كثيرة - 00:37:01ضَ
منهم من قال ان ان المسيح هو الله ادعوا ان المسيح هو الله ومنهم من قال ان المسيح ابن الله ومنهم من قال الالهة ثلاثة عيسى ومريم والله وبعضهم قال رح القدس - 00:37:22ضَ
جبريل قال هنا لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة قالوا يعني الهة ثلاثة اي احدها والاخر من هما؟ قال الله ثالث طيب من الاثنان والعيسى وامه وهذي فرقة من فرق النصارى - 00:37:43ضَ
رد الله عليهم قال وما من اله انا اله واحد صيغة النفي في الحصر لا اله الا الله لا اله الا الله ما من اله الا الله لا اله الا الله هو الواحد الاحد. ثم هددهم الله سبحانه وتعالى وان لم ينتهوا عما يقولون - 00:38:06ضَ
من التثليث ويوحد الله ويجعل الاله واحدا ليمسن الذين كفروا كفار مشركين ثبتوا على الكفر منهم عذاب اليم وعدهم بالعذاب الاليم مؤلم وهو النار ثم قال فتح لهم باب التوبة وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى - 00:38:27ضَ
يشركون به ويجعلون معه الهة اخرى يقول افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه مما قالوا قال المؤلف استفهام توبيخ افلا يتوبون؟ لماذا لا يتوبون والله غفور لمن تاب رحيم به ثم قال الله سبحانه وتعالى - 00:38:51ضَ
المسيح ابن مريم حقيقة المسيح ما هو ما هو الذين يدعون؟ لماذا يدعون على المسيح بانه اله؟ لماذا او يقولون ثالث ثلاثة او يقول هو ابن الله قالوا لانه وجد من غير اب - 00:39:14ضَ
ابوه الله هذا الطائف او قالوا هم انه هو الله استنكروا هذا الامر والله جعلها معجزة خلقه من غير اب ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال كن فيكون. لماذا انتم تستغربون - 00:39:30ضَ
من عيسى لانه ليس له اب. ادم ليس له لا اب ولا ام ان انكرتم على عيسى انكروا على ادم لماذا لا تقول ان ادم اله او انه ابن الله - 00:39:49ضَ
ما المسيح ابن مريم الا رسول مضت الرسول اول رسول. في رسل مثله كثيرين وهو رسول هذه حقيقة رسول رسول وعبده ان هو الا عبد انعمنا عليه وهو يمضي قال قد خلت لان الرسل مضوا وماتوا وهو سيموت - 00:40:01ضَ
يمضي مثله وليس باله كما زعموا انا لما مضى قال وامه صديقة الذين قالوا ثالث ثلاثة ثم قول انها اله امه صديقة حتى النبوة ما وصلت درجة النبوة النبوة لم تصل الى درجة النبوة - 00:40:30ضَ
صديقة اي مبالغة بالصدق. كثيرة الصدق الصديق اقل من النبي الله عز وجل قال ومن يطع الله والرسول واولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فجعل - 00:40:55ضَ
مرتبة الصديقية تحت مرتبة النبوة آآ مريم وصلت الى هذه الدرجة ولم تصل الى النبوة طيب لماذا لا نقول انها نبية الله عز وجل قال وما ارسلنا من قبره وما ارسلنا من قبلك الا رجالا - 00:41:12ضَ
الا رجالا سلام واضح وسلم من قبلك الا رجال نوحي اليهم الا رجالا ونساء كيف ندخل مريم؟ نخالف كلام الله. فمريم ليست نبيا. ادعى ابن حزم كذلك القرطبي قالوا انها نبية - 00:41:28ضَ
انها نبيا لماذا؟ ما حجتهم؟ قالوا لانه جاءها الوحي جاءها جبريل وكلمها وارسلنا اليها رسولنا وارسلنا اليه رسولنا هذا دليل على انها على انها نبيا نقول لغير هذا غير صحيح - 00:41:50ضَ
لان لان الملائكة تنزل على الانبياء وتخاطب ايضا غير الانبياء الانبياء وعلى غيرهم انزل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي خرج من من بلدته الى بلدة اخرى فجعل في مرصدته ملكا - 00:42:06ضَ
هذا حديث وكلمه وايضا امرأة ابراهيم هل نقول نبيا سارة علمتها الملائكة ها قالوا لما قالت في قصة الملائكة ابراهيم تعجبين من امر الله؟ اتعجبين من امر الله؟ من الذي كلمه؟ الملائكة. هل نقول بعد نبيه - 00:42:27ضَ
هذا غير صحيح غير صحيح قال الله عز وجل قال صديقة ثم قال كانا يأكلان الطعام. لماذا جاء بهذه الجملة هذا دليل على انهم مخلوقون انهم مخلوقون وانهم يحتاجون ضعيف المخلوق ضعيف - 00:42:56ضَ
يحتاج الى طعام واذا اكل الطعام يحتاج الى اخراج وهذا اشد في الضعف فعيسى وامه يأكلان الطعام وعيسى وامه يحتاجان الى اخراج الطعام اخراج الفضلات وهذا دليل على انه مخلوق ضعيف - 00:43:17ضَ
كغيرهما من الناس ومن كان كذلك لا يكون اله تركيب وضعفه وما ينشأ منه من البول والغائط. هذا دليل على انه لا يصلح ان يكون الها تجعلونه الهنا بهذه الحال مثلكم - 00:43:39ضَ
ينام ويأكل ويشرب ويمرغ ويموت هذا ما يصلح يمكن ان يكون الها قال ثم قال ثم قال انظر متعجبا كيف نبين لهم الايات على وحدانية الله سبحانه وتعالى وانفرادي بالخلق - 00:43:58ضَ
ثم انظر ان كيف يصرفون عن الحق الى الباطن مع قيام الحق والبرهان والدليل ثم قال سبحانه وتعالى قل اتعبدون انكار عليهم قل لهم اتعبدون من دون الله اي من غير الله - 00:44:14ضَ
ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله السميع العليم. كيف تعبد ما لا يملك لك لا ضرب ولا نفع لا عيسى ولا مريم ولا اي اله مخلوق يدعون انه اله - 00:44:35ضَ
كل ذلك باطل. ما يملك لنفسه هو ما يملك لنفسه ولا يملك لكم لا نفعا ولا ضرا. والله سبحانه وتعالى الاله الواحد هو السميع لاقوالكم ان دعوتموه المريض يدعوه فيستجيب ويكشف عنه الضر - 00:44:50ضَ
جميع لاقوالكم عليم باحوالكم قال المؤلف والاستفهام للانكار بقوله اتعبدون للانكار ثم قال قل يا اهل الكتاب نداء من الله لمن لاهل الكتاب اليهود والنصارى لا تغلوا في دينكم تجاوز الحد من غلوهم - 00:45:07ضَ
اعتقادهم الالوهية في عيسى او في عزير او في غيره لا تغلوا في دينكم تجاوز الحد في دينكم غلوا غير الحق تغدو بدينكم غلوا غير الحق. قد يأتي سائل ويقول - 00:45:34ضَ
هل هناك غلو حق؟ نقول لا الغلو كله باطل لا في حق ولا غير الحق. لكن هذا زيادة في الشناعة غير الحق قال بان تضعوا عيسى او ترفعوه فوق حقه يعني تضع عيسى كيف؟ يعني لا تؤمنوا به ولا تعترفوا به - 00:45:51ضَ
ولا تقول انه رسول. يعني لا لا لا تأبهون به ولا ترفعوه فوق حقه بان تقولوا اله ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل. دل على ان هذا المنهج منهج باطل. اتباع للهوى والشهوات - 00:46:10ضَ
لا تتبعوا قوم قد ظلوا من قبل بغلوهم وهم اسلافهم الذين ادعوا هذه الدعاوى قال واضلوا كثيرا من الناس هم ضلوا واضل غيرهم وظلوا عن سواء السبيل ظلوا عن طريق الحق قال والسواء في الاصل الوسط. الاعتدال - 00:46:29ضَ
سواء السبيل يعني الطريق السوي الطريق السوي هو الطريق المعتدل المستقيم المستقيم. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر عند الاية الثامنة والسبعين لعن الذين كفروا لا لو نواصل حتى نصل نصل الى الى نهاية الجزء احسن - 00:46:53ضَ
قال بعدها لما ذكر حال لما ذكر حال اهل الكتاب في كفرهم وشركهم بالله ذكر طائفة من اهل الكتاب قد لعنتها او لعنها بعض انبياء الله قد لعن الذين كفروا - 00:47:19ضَ
من بني اسرائيل من بني اسرائيل على لسان داوود داود. نبي الله قال على لسان داود بان دعا عليهم ومسخوا قردة وهم اصحاب السبت اصحاب ايلة بلدة ايلة اصحاب السبت الذين - 00:47:37ضَ
كما قال قائل كما لعنا اصحاب السبت السبت الذين اعتدوا واكلوا السمك واخذوا السمك يوم السبت وهو محرم عليه قال لعنوا لعنهم داوود على ال سيدنا داوود وعيسى ابن مريم - 00:48:00ضَ
داود قبل عيسى. عيسى هو اخر انبياء بني اسرائيل قال وعيسى ابن مريم بان دعا عليهم فمسخوا ايضا خنازير وهم اصحاب المائدة. هذا على قول على قول من قال ان كما سيأتينا - 00:48:23ضَ
هل اصحاب المائدة كفروا ومن قال انهم كفروا فان عيسى دعى عليم واصبحوا خنازير وهناك من قال لا انهم لم يكفروا لم يكفروا بالمائدة على هذا القول انهم لم يكفروا حتى المائدة فيها خلاف هل انزلت او لم تنزل - 00:48:43ضَ
بعض العلماء قال لم تنزل لما خافوا انهم يعذبون عذابا اليما قالوا لا نريدها لم تنزل وبعضهم قال انها نزلت ولكنهم لم يكفروا على خلاف والله اعلم ذلك اللعن الذي حل بهم - 00:49:03ضَ
بما عصوا وكانوا يعتدون اسباب اللعنة العصيان العصيان معصية الله والتعدي على حدود الله ومن التعدي وهو اخذ الحيتان قال ايضا من اسباب العلم ثالثا ما هو لا يتناهون عن منكر فعلوه - 00:49:26ضَ
لا يتناهون اي لا ينهى بعضهم بعضا عن منكر عن معاودة المنكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون لبئس ما كانوا يفعلون فعلهم هذا يعني انهم لا ينهى بعضهم بعضا وهذا يعني في كل شيء لكنه خاصة - 00:49:57ضَ
اصحاب السبت لانهم بعضهم انكر بعضهم انكر وبعضهم تركهم فالذين تركوا المنكر اشتركوا معهم. اشتركوا معهم. كل من رأى المنكر وعرف انه منكر وتركه فانه راضي والراضي كالفاعل ولذلك حكم الله قال لا يتناهون - 00:50:16ضَ
لا ينهى بعضهم يرى صاحبه على منكر وعلى معصية فيسكت ويرضى ويجالسه هذا من الخطأ ينبغي ان ينكر وان يقوم من المجلس ما كانوا يفعلون قال ترى يا محمد كثيرا منهم يتولون الذين كفروا - 00:50:41ضَ
كثير منهم وليس قلة يتولون الكفار يوالونهم ويحبونهم من اهل مكة خاصة ومن المشركين مكة قال بغضا لك يا محمد يحبون المشركين ليبغضوا الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء هم الذين عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:51:04ضَ
قال لبئس ما قدمت لهم انفسهم من العمل لمعادهم الموجب لهم يعني يقول بئس ما قدمت لهم انفسهم من هذه الاعمال السيئة في ميعادهم الموجب لهم قال من سخط الله عليهم وبالعذاب هم خالدون - 00:51:25ضَ
النتيجة ان الله سخط عليهم وانهم موعودون بالعذاب الاليم في نار جهنم خالدين فيها من رحمة الله سبحانه وتعالى فتح له باب الخير قال ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل - 00:51:52ضَ
اليه لو كانوا يؤمنون بالله حقيقة الايمان ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وما انزل اليه وهو القرآن ما اتخذوا هؤلاء الكفار من مشركي مكة وغيرهم اولياء تركوه واتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:52:14ضَ
ولكن كثيرا منهم فاسقون خارجون عن طاعة الله وخارجون عن الايمان ولا يريدون ولا يريدون اتباع الحق لا يبدون اتباع الحق طيب لعلنا نقف عنده هذا الموقف وهو الاية الثانية والثمانين - 00:52:32ضَ
سورة المائدة بداية الجزء لتجدن اشد الناس عداوة نقف عند هذا القدر والحمد لله يعني اخذنا ما فيه الكفاية يعني سمن كامل فيه بركة - 00:52:50ضَ