التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة النمل ٦٧-آخرها | يوم ١٤٤٥/٤/٢٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للتاسع والعشرين من شهر ربيع الاخر من عام خمسة واربعين واربع مئة والف للهجرة - 00:00:31ضَ

درسنا المعتاد في كل اثنين بعد صلاة العشاء في تفسير القرآن العظيم في علوم القرآن اما التفسير كتاب الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تفسير الجلالين رحمهم الله تعالى السورة التي بين ايدينا - 00:00:48ضَ

سورة النمل وقفنا عند الاية السادسة والستين من هذه السورة ويقول الله سبحانه وتعالى بل الدارك علمهم في الاخرة وقبلها قال الله سبحانه وتعالى بعدما ذكر ادلة التوحيد التوحيد الالهية - 00:01:11ضَ

بذكر ادلة توحيد الربوبية فان الله سبحانه وتعالى قرر توحيد العبادة وتوحيد الالهية الذي بعثت به الرسل قرره بتوحيد الربوبية لما ذكر الادلة الدالة على ذلك في ايات متعددة متتالية - 00:01:36ضَ

ثم ختم بقوله تعالى قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله لا يعلم من في السماوات من الملائكة او في الارض من الرسل او غيرهم لا يعلمون - 00:01:57ضَ

من في السماوات والارض الغيب الا الله سبحانه وتعالى هو المنفرد بعلم الغيب جل جلاله قال وما يشعرون هؤلاء الكفار ايان يبعثون. لا يدرون متى يبعثون سيحاسبون فيحاسبون على اعمالهم فيجزون عليها - 00:02:14ضَ

لا يدرون في غفلة وفي غمرة قال سبحانه وتعالى بل الدارك علمهم في الاخرة والمؤلف يقرأ بل ادرك علمهم من ادرك علمهم على وزن اكرم ادرك علمهم القراءة الثانية وهي قراءتنا لمن ادارك تشديد الدال - 00:02:38ضَ

واصلها تدارك تدارك فادغمت التاء في الدال ثم اوتي بهمزة وصل الدارك ومعنى بل ادرك علمهم اي بلغ ولحق علمهم او على القراءة الاخرى تتابع وتلاحق علمهم في الاخرة وهذه - 00:03:06ضَ

للمفسرين فيها وجهان الوجه الاول ان هذا من باب السخرية والاستهزاء بهم. انهم لانك تقول انا ادركت هذا الشيء واحط به وعلمت به علما جيدا. هذا معنى التدارك. تدارك الشيء - 00:03:31ضَ

يقول ادرك فلان ادرك كذا يعني احط به تعرف عليه معرفة تامة والله على وجه السخرية استهزاء بهم يقول يعني علموا علما يقينا في اليوم الاخر كيف علموا ما عندهم علم فيه - 00:03:47ضَ

يقول هذا من باب الاستهزاء لانه انكروه بشدة وقوة وجزم قالوا ما في اليوم الاخر فكأن عندهم علم في ذلك هذا الوجه الاول او يكون الوجه الاخر ان هذا يكون في يوم في يوم القيامة - 00:04:07ضَ

يوم القيامة كما قال سبحانه وتعالى وكشفنا عنك غطاك فبصرك اليوم حديد فاذا جاء يوم القيامة كشفت الامور واتضحت قال قال ادرك علمهم او تدارك علمهم اذ دارك علم في الاخرة يعني ظهر الان كل شيء - 00:04:22ضَ

ظهر كل شيء والاية يعني محتملة ان تكون على هذا الوجه وان تكون على هذا الوجه ثم قال سبحانه وتعالى بل وبل هنا حتى في مواضع كثيرة في القرآن يقول اهل اللغة هي تفيد الاظراب. الاظراب يعني انتقال من كلام الى كلام - 00:04:43ضَ

فلما قرر لهم هذه القضية الاولى انتقل الى امر اخر قال بل هم في شك منها. يعني الامر الحقيقي ان هؤلاء المشركين في شك من البعث ومن اليوم الاخر ثم انتقل الى ما هو اشد - 00:05:04ضَ

قال ليس شك فقط بل هم قوم عمون بل هم قوم عامون يعني ليس شكا وليس غفلة بل هم قد عموا عن هذا اليوم وعمى غير عمي عمى هنا او العمى بالهاء - 00:05:25ضَ

البصيرة عمل قلب والعمى عمى البصر هذا رجل اعمى عمى البصر لكن العمى عمى البصيرة ولذلك يقول هنا قال من عمي القلب وهو ابلغ مما قبله يقول ابلغ من الشك. هذا يعني خلاص طمس على قلبه - 00:05:48ضَ

على قلبه يقول واصلها اصل بل هم منها عامون اصلها عميون عميون استثقلت الظمة التي على الياء عميون فنقلت الى الميم بعد حذف كسرتها فقيل عامون هذا موقف الكفار وبيان حال هؤلاء الكفار من اليوم الاخر - 00:06:12ضَ

ولم ينتهي الامر حتى الان. قال بعدها الله يحكي حالهم حتى يثبت لك موقفهم وقال الذين كفروا فاذا كنا ترابا فان فاذا كنا ترابا واباؤنا ائنا لمخرجون يقول هذا ايضا - 00:06:41ضَ

بيان حال انكار باقرارهم هم وكلامهم انهم يقولون يحكي الله سبحانه وتعالى قولهم فاذا وقال الذين كفروا فاذا كنا ترابا يعني اصبحنا ترابا في قبورنا تمزقت وذهبت واصبحنا ترابا واباؤنا السابقون واجدادنا - 00:07:00ضَ

فاننا لمخرجون من القبور مستحيل عندهم في عقولهم هيهات هيهات هيهات هيهات يستبعدون هذا الامر والعجب انهم يستعملون عقولهم في الاشياء الغيبية الاشياء الغيبية هذي لله لا يمكن ان تتصورها انت - 00:07:25ضَ

يعني يعني لما يتقطع الانسان ويذهب جسده في الارض اليس الله بقادر على ان يخرج مرة اخرى؟ من الذي بدأهم اول مرة؟ هو الله وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده - 00:07:44ضَ

وهو اهون عليه كيف تستعجبون ثم يأتي هذا الطاغية المجرم الكافر العاتي بعظم بيده ويفته امام النبي صلى الله عليه وسلم. يقول يا محمد تزعم ان الله هذا يبعث هذا تزعم - 00:08:00ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم يميتك الله ثم يحييك ثم يدخلك النار وانزل الله فيه وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم من الذي خلقك في بطن امك؟ نشأة نشأة في في بطن امك - 00:08:16ضَ

وانت نطفة ماء مهين لا تتحرك ميت ثم حولك الى علقة قطعة دم ثم حولك الى مضغة قطعة لحم ثم الى عظام ثم كسى العظام لحما ثم نفخ فيك من روحه ثم تحركت ثم خرجت ضعيفا ضئيلا - 00:08:37ضَ

لا تدري عن شيء لا تعلم شيء ثم سبحانه انعم عليك بالطعام والشراب والعلم والتعلم ثم تنكر بعد ذلك خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين تخاصم ربك لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. لخلق السماوات والارض - 00:08:59ضَ

اكبر من خلق الناس فهنا قال الذي كفر واذا كنا ترابا يتحكمون عقولكم بقدرة الله هذا شيء عجيب فاذا كنا ترابا واباؤنا ائنا لمخرجون ثم يأتون ايضا بتقرير اخر يقول لقد وعدنا - 00:09:22ضَ

هذا اي البعث نحن واباؤنا من قبل ثم يحكمون عليه فيقولون من هذا الا اساطير الاولين اساطير الاولين يعني اخبار يأتينا من اسلافنا واقدامنا لا ندري عن صحتها اخبار واحاديث وقصص - 00:09:42ضَ

وسواليف لا ندري عن صحتها والاساطير جمع اسطورة وهو ما سطر من الحكايات التي لا نعلم صحتها اصلا لا نعلم صحتها صحتها لا نعلم صحتها ويقولون نحن هذا اساطير الاولين - 00:10:03ضَ

رد الله عليهم باقوى الردود قال قل سيروا في الارض فانظروا سيروا في الارض اخرجوا سيروا فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين الذين مثلكم ماذا كان مصيرهم لما كذبوا رسلهم وكذبوا باليوم الاخر وكذبوا بالبعث والجنة والنار. ما الذي جرى لهم؟ انظروا في قوم نوح اغرقهم الله - 00:10:19ضَ

جميعا ولما اغرقهم نقلهم من الغرق الى الحرق اغلقوا فادخلوا نارا وانظر الى عاد لما عتوا عن امر ربهم وعصوا رسله ارسل الله عليهم ريح مزقتهم تأخذ الشخص من الارض وترفع به الى السماء وتلقيه على رأسه - 00:10:45ضَ

حتى ماتوا عن اخرهم وقم ثمود الذين ارسل الله اليهم صالحا ماذا فعل الله بهم؟ صاح بهم جبريل فتقطعت قلوبهم في اجسادهم وماتوا عن اخرهم وقوم لوط طلب الله عليهم ديارهم. سيروا في الارض - 00:11:04ضَ

سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين الذين اجرموا وعاندوا وعصوا رسل ربهم انظروا لما انكروا رسل ربهم وانكروا ما قرروا ما قررته الرسل من الايمان باليوم الاخر انظروا كيف اهلكهم الله. فانتم تنتظرون الهلاك - 00:11:21ضَ

ثم لما كان هذا موقفهم العصيب الشديد المعاند ولم يتقبلوا بل حاربوا هذه الدعوة الله سبحانه وتعالى يسلين النبي صلى الله عليه وسلم ويعزيه حتى يذهب عنه الحزن وهو يحزن على قومه ان يكونوا - 00:11:42ضَ

يعني هذا موقفهم يأتيه محمد صلى الله عليه وسلم ويدعوهم الى الله ويدعوهم الى الخير تكون هذه مواقفهم فيحزن صلى الله عليه اشد الحزن عليهم قال الله سبحانه وتعالى ولا تحزن عليهم - 00:12:03ضَ

لا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون لا تحزن ولا يضيق صدرك من مما يمكرونه ومما يفعلونه ضد ضدك وضد الدعوة تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم لا تهتم بمكرهم لن يضروك - 00:12:17ضَ

ولا تحزن عليهم فان الهداية بيد الله الذي يهديهم الله. ولكن انت تبلغ رسالة ربك وتقيم عليهم الحجة ثم يذكر سبحانه وتعالى بعد ذلك موقفهم ايضا الموقف الذي فيه استهزاء وسخرية - 00:12:38ضَ

ويقولون متى هذا الوعد لما انكروا اليوم الاخر وقالوا هذي اساطير الاولين وقد وعدنا عادوا الى الدنيا فقالوا يا محمد انت تعدنا بالعذاب. تقول سينزل بكم العذاب. وين العذاب ما رأينا عذاب ولا شيء - 00:12:56ضَ

يقولون متى هذا الوعد اي العذاب الذي تعدنا به يا محمد ان كنت ويقولون متى هذا الوعد وان كنتم صادقين في هذا الوعد اين هو قال الله عز وجل قل لهم يا محمد - 00:13:14ضَ

وهذا تلقين من الله سبحانه وتعالى يلقي نبيه الرد عليهم ومحاجتهم وابطال حججهم يقول قل عسى ان يكون ردفا لكم بعض الذي تستعجلون يقول ما تدري ان اني قد اقترب - 00:13:28ضَ

الردف الشيء الرديف القريب من الشيء يقول هذا رديفه على الابل يردفه وهذا وهذه ابل رديفها هذي يعني يأتي بعدها مباشرة ويقول عسى ان يكون ردف يعني يأتي مباشرة ردف كلامكم يعني كلامكم تقولونه يعني يأتيه ردف - 00:13:46ضَ

يأتيه كلام قريب جدا منه قل عسى ان يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون. بعض الذي تستعجلونه من العذاب قد يأتيكم بسرعة يأتيكم قريبا وقد حصل ذلك حصل ذلك متى حصل - 00:14:06ضَ

في غزوة بدر في السنة الثانية بعد هجرته صلى الله عليه وسلم من مكة وهو خروجه من مكة سنتين نزل بهم العذاب في غزوة بدر فقتل صناديد الشرك ورؤوس الشرك سبعين - 00:14:24ضَ

من اهل مكة قتلوا وسبعين اسروا فهذا من العذاب الذي نزل بهم وباقي العذاب يأتيهم عذاب القبر وعذاب النار قال سبحانه وتعالى وان ربك ذو فضل على الناس الله سبحانه فضله عظيم على الناس. ولكن الناس بغفلة عنه - 00:14:40ضَ

ومن هذا الفضل انه اخر العذاب عن الكفار لم يستعجل بل حلم عليهم ولم يتعجل قال وان ربك لذو فضل على الناس ولكن اكثرهم لا يشكرون ولكن اكثرهم لا يشكرون - 00:15:04ضَ

هذه تحتاج منا وقفة يعني دائما احيانا تقرأ في القرآن الله سبحانه وتعالى يقول ولكن اكثر الناس ومرة يقول ولكن اكثرهم هذي تحتاج من الى تدبر وتأمل. انت تقرأ القرآن انت - 00:15:22ضَ

وانت والثاني والثالث يقرأون القرآن تمر عليهم ايات ما يدرون وش معناها مثل هذي ردف اكثر الناس ما يدري وش معنى ردف روايات كثيرة في القرآن تمر عليهم يحتاج منهم ان يفهموا - 00:15:41ضَ

ويعرف معاني القرآن والفاظ القرآن ثم هناك ما هو اعظم واكبر تدبر القرآن التدبر والتأمل والتفكر الان لما يقول الله سبحانه وتعالى هنا وان ربك له فضل على الناس ولكن اكثرهم - 00:15:55ضَ

في ايات اخرى في مواضع لما يقول الله مثل هذا الكلام يقول فضل على الناس او كذا ثم يقول ولكن اكثر الناس ومرة يقول لكن اكثرهم هل معنى واحد ولا اكثرهم غير اكثر الناس - 00:16:13ضَ

يا اما ان تقول المعنى واحد يعني اذا قلت المعنى واحد طيب ليش فرق يشقل اكثرهم مرة قال اكثر الناس وان قلت لا والله في فرق ما الفرق ما الفرق - 00:16:29ضَ

عندك اجابة ولا بس تقول في فرق وما عندك اجابة يقول هذي بعد التأمل والنظر في ايات كثيرة لما يكون الكلام في سياق الناس جميعا تأتي مرة ثانية الناس لما يقول مثلا - 00:16:43ضَ

وان الله وان ربك لذو فضل على الناس وتكون الاية يعني ردا على جميع الناس يقول ولكن اكثرهم ولكن اكثر الناس لا يشكرون تعادي مرة كلمة الناس. اذا كان متى - 00:17:01ضَ

اذا كان يعود على غير المذكورين هنا. يعني يعود على المذكورين وغيرهم فتكون الناس تعود الجميع ان كانت متعلقة بالسياق ولا تشمل الناس كلهم قال اكثرهم جاء بالضمير لان الضمير - 00:17:18ضَ

يعود الى المذكور لاقرب مذكور. فالضمائر تستعمل لتعود لاقرب مذكور هنا لما كان السياق في من؟ في المشركين المعاندين المنكرين للبعث والرسالة لما كان السياق فيهم والفضل المذكور هنا هو تأخير العذاب عنهم - 00:17:34ضَ

قال ولكن اكثرا ولكن اكثرهم لانه يخاطبهم يخاطب اهل مكة ولذلك قال اكثرهم ما قال اكثر الناس لانه قال اكثر الناس سيدخل اهل مكة ويدخل الامم الماظية قوم نوح وعاد وثمود ويدخل الذين بعدهم - 00:17:54ضَ

ما يدخل ما يمكن يعني لو قالوا الاكثر ان اكثر الناس صار في اشكال كبير واضح؟ صار في اشكال كبير لانه يرجع الى شيء مذكور وخاص يقول اكثرهم لو كان عاما قال الناس - 00:18:10ضَ

ولذلك انت لو قلت مثلا لو قلت في غير القرآن وان ربك لذو فظل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون وان تتكلم عن شيء معين يأتي شخص ينتقدك هذا الفضل المذكور - 00:18:27ضَ

تأخير العذاب عنهم. فالعذاب ما اخر عن الامم الماضية. ولا اخر عن اشخاص اخرين وانما اخذ عنهم هم لما كان النبي ما كان الله يعذبهم وانت فيهم. وما كان الله معذبهم ويستغفرون - 00:18:41ضَ

فهذا تأخير العذاب لحكمة ننتبه لمثل هذه الاشياء تدبرات القرآنية ونفهمها فهما جيدا لا نقرأ هكذا لا نقرأ ثم قال سبحانه وتعالى وان ربك ليعلم ما تكن صدورهم شف ما زال السياق - 00:18:55ضَ

في ناس معينين وهم كفار مكة وان ربك لشوف يخاطب نبيه قال وان ربك يا محمد ليعلم ما تكن صدورهم اي تكن يعني تخفيه ومن الجبال اكنانا يعني مداخل كالغيران والكهوف - 00:19:15ضَ

قال وما تكن صدورهم اي تخفيهم وما يعلنون ودائما احيانا الكلمة اذا كانت غامضة عليك شوف ما يقابلها وبظدها تتميز الاشياء لما يقول لك تكن ثم يقول تعلن عرفنا ان فيه اعلان وفيه شيء خفي - 00:19:36ضَ

وما يعلن قال ما تكن اي ما تخفي صدورهم وما يعلنون بالسنتهم ثم بين سبحانه وتعالى اختصاصه جل جلاله وانفراده في علم الغيب لا يعلم مثل ما ذكرنا في اول الايات لما قال قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله عاد مرة اخرى يؤكد على - 00:19:54ضَ

انه سبحانه هو المنفرد ما دام انه يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ويعلم متى ينزل بهم العذاب اذا هو الذي انفرد بعلم الغيب ولذلك قال وما من غائبة في السماء والارض - 00:20:16ضَ

غائبة اصلها غائب. اصلها غائب. طيب ليش جاءت التاء؟ قال للمبالغة مثل ما تقول راوية ما تقول علامة هذا الرجل علامة راوية ما من غائبة يعني مبالغة في الاشياء اللي دقيقة جدا تغيب - 00:20:33ضَ

تصور ان الله لا يغيب عن شيء مثقال ذرة مثقال ذرة الذرات اللي اذا فتحت الشباك في شعاع الشمس وجدت هذه الذرات تتطاير. هذه الذرات لو تجمعها كلها تحطها في الميزان ما تحرك - 00:20:52ضَ

هذه الذرات لا تغيب عن الله سبحانه وتعالى وما من مثل ما قال وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا ويعلم ما في السماوات وما في الارض وما تسقط من ورقة - 00:21:08ضَ

الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ويعلم يعلم ما في السماوات وما في الارض ويعلم ما تحت الثرى حتى قيل ما تحت الثرى - 00:21:20ضَ

الارض تحتها ماء الذي يستخرج في من الامر تحت الماء يسمى الثرى. الله يعلم ما تحت الثرى ما تحت الثرى سبحانه وما من غائبة اي شيء يغيب السماوات او في الارض الا يعلم الله اين مكانه. لا يخفى عليه - 00:21:35ضَ

ولذلك جاء في الحديث ان الله سبحانه وتعالى يعلم يسمع دبيب النمل ويعلم اين يعني يرى النملة ويسمع دبيبها ويرى النملة السوداء شف النملة السوداء على صخرة سوداء في ظلمة الليل ان تراها ما تراها - 00:21:55ضَ

وانت قريب منها الله يعلم هذه الاشياء ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء قال وما من غائبة في السماء والارض خفية الا في كتاب مبين ليس فقط مجرد ان الله يعلمها لا يعلمها - 00:22:18ضَ

وقد كتبت في اللوحة المحفوظة كتبت في اللوح المحفوظ اي حركة في هذا الكون سجلت اللوح المحفوظ الذي جاء بك هنا قد سجل في اللحمة والذي يخرجك من هذا سجل والذي يجعلك في اي مكان او حركة - 00:22:36ضَ

كل هذا قد سجل. قال الا في كتاب مبين في اللوح المحفوظ يقول ومنه تعذيب الكفار تعذيب الكفار في الكتاب اذا اراد الله ان يعذبهم عذبهم ثم لما بين سعة علمه سبحانه وتعالى - 00:22:52ضَ

بين عظمة هذا القرآن وشرفه ومكانته وجلالة هذا القرآن. حتى تعلم ان هذا الكلام يأتيك من الله عز وجل بهذا الكتاب العظيم. هذا الكتاب القرآن له مكانة عظيمة وله قدر عند الله وله جلالة - 00:23:09ضَ

الله يعظمه ويثني عليه هذا الكتاب ويمدحه دائما في ايات كثيرة لماذا؟ حتى تعرف قدر هذا القرآن تعرف عظمة هذا القرآن يعرف قيمته لا انك لا تلتفت الي او تغفل عن - 00:23:27ضَ

او تتجاهل ما فيه من العلوم او ايضا يعني تهجره لا ينبغي لك ان تعظم هذا القرآن كما عظمه الله سبحانه وتجعله في قلبك وتكثر من تلاوته ومن احب شيء - 00:23:42ضَ

من احب شيئا اكثر من ذكره اذا كنت تحب القرآن تكثر من علاقتك معه شف قال الله سبحانه وتعالى في الثناء على القرآن قال ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون - 00:23:57ضَ

سيأتيك ايضا يعني تعظيم لهذا القرآن. اول شيء خذ هذه يقول لك ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل يقص على من هم بني اسرائيل؟ قال بني اسرائيل الذين عاصروا النبي - 00:24:13ضَ

اما اسلافهم لا ما ما نزل القرآن القرآن وخاطب الموجودين من اليهود وبنو اسرائيل هم اليهود يقص على بني اسرائيل الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر الذي فيه - 00:24:27ضَ

الذي هم فيه يختلفون هم عندهم اختلافات كثيرة القرآن يكشف عن عنه يبين لهم حقائق القصص وما في التوراة حتى يعرفون عظمة هذا القرآن يقول ببيان ما ذكر على وجهه الرافع اختلافي الاختلاف بينهم - 00:24:41ضَ

لو اخذوا به واسلموا كانه حث يقول يا بني اسرائيل اسمعوا القرآن يذكر ما في التوراة ويقرر ما في التوراة. فلماذا لا تؤمنون به؟ وقد اوصاكم انبيائكم بالايمان بالايمان محمد والايمان بالقرآن - 00:25:01ضَ

طيب قال ايضا من الثناء على القرآن مثل ما قال ان هذا القرآن يقص على بني اسرائيل قال وانه اي القرآن لهدى هدى من الضلالة يهتدي بالقرآن اذا اردت الهداية عليك بالقرآن - 00:25:21ضَ

لهدى من الضلالة ورحمة الناس جميعا اولى للمؤمنين نقول لا رحمة للمؤمنين هم المنتفعون. اما غيرهم شقاء وعذاب عليهم القرآن. كما قال سبحانه وتعالى قال قل هو الذين امنوا هدى وشفاء - 00:25:36ضَ

والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى قال وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يجد الظالمين الا خسارا وهم في خسار وفي عمى ولذلك الرحمة للمؤمنين - 00:25:51ضَ

يرحمهم الله بالقرآن قال ورحمة المؤمنين من العذاب ان ربك يقضي بينهم يقضي بينهم بين بني اسرائيل وبين المؤمنين وغيرهم يقضي بينهم يوم القيامة ومع مع يقضي بينهم ويقضي ايضا - 00:26:06ضَ

بين غيرهم. هم وغيرهم سواء يقضي الله سبحانه وتعالى ويفصل بين الناس يوم القيامة بحكمه وعدله وهو العزيز الرحيم العزيز القوي الغالب الذي حكمه فوق كل حكم العليم بما يحكم وبما يقدر وبما يقضي سبحانه وتعالى - 00:26:24ضَ

ولا يمكن احدا مخالفته كما خالف الكفار في الدنيا يوم القيامة ما يخالفون يسلمون القوا الى الله يومئذ السلم قال فاذا كان الله سبحانه وتعالى هو العزيز الرحيم وهو الذي يقضي بين الناس بالحكم وعدله فالنتيجة ما هي - 00:26:46ضَ

قال فتوكل على الله فوض امرك الى الله وثق به انه هو الذي يجلب لك الخير ويدفع عنك الشر وان كان الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم فان امته تدخل. انا وانت والثاني والثالث مخاطبين باي شيء - 00:27:06ضَ

مخاطبون بان نتوكل على العزيز الرحيم توكل على الله لا تتوكل على مخلوق. المخلوق ما ينفعك من ظرك ما نفعك المخلوق ما يتوكل الانسان عليه الاشياء التي يقدر عليها توكل عليه يعني - 00:27:23ضَ

يعني ممكن تعطيه وكالة هذي الاشياء التي يقدر عليها الانسان ممكن تمشي بها التوكل والوكالة تقول توكلت على فلان انه يقوم بعمل كذا وكذا وكذا. هذا ممكن لكن التوكل المطلق لله سبحانه وتعالى. التوكل الذي لا يقدر عليه الا الله - 00:27:38ضَ

يجب عليك هذا عبادة. هذا نوع من انواع العبادة. ان تتوكل على ربك في جلب الخير ودفع الشر نتوكل على الله بان الله هو الذي يشفيك من الامراض التوكل على الله بان الله هو الذي يدفع عنك الشر - 00:28:00ضَ

تتوكل على الله بان الله يصرف عنك. وان الله يحميك توكل على الله بان الله الذي يجلبك يجلب لك الارزاق الذي تتوكل على الله بانه هو الذي يرزقك الذرية الصالحة. يرزقك الزوج الصالحة - 00:28:15ضَ

يرزقه من حيث لا تحتسب هذا توكل على الله تفويض امرك الى الله لا تتوكل على نفسك يقول انا اقدر انا عندي راتب انا عندي كذا انا عندي كذا. قارون لما قال انما اوتيته على علم عندي خسف الله به وبداره - 00:28:29ضَ

عندي علم لا تتوكل على الله لا تقول هذا من عندي وهذي عندي قدرة وانا انا استطيع وانا عندي عندي تمكن وعندي شهادات عندي كذا عندي كذا تنسى التوكل على الله وتعتمد على نفسك - 00:28:45ضَ

هذا ما ما يمكن ولا يصلح قال فتوكل على الله انك على الحق المبين اي هذا الدين الشرعي هو الحق المبين والعاقبة لك والنصر لك ولو ضايقوك ولو ضيقوا عليك ولو عاندوا ولو مكروا بك - 00:28:58ضَ

فانك على الحق المبين ولابد ان يظهر دينك وتنتصر على الكفار. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة فريدا طريدا ليس معه الا الصديق رضي الله عنه هو خائف من حتى اختفى في الغار ثم ذهب - 00:29:15ضَ

بعد سنوات معدودة ست سبع سنوات ثمان مكة معززا مكرما وانتصر على مكة وانتصر على اهل مكة قال التوكل على الله انك على الحق المبين. فان الله ناصرك ثم ضرب الله سبحانه وتعالى - 00:29:35ضَ

بهؤلاء المشركين الصادين عن دين الله ضرب الله الامثال فيهم فقال يعني حتى يهون حتى لا يحزن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يضيق صدره بين الله حالهم فقال يا محمد انك لا تسمع الموتى هم موتى - 00:29:54ضَ

موتهم في منزلة الموت ما يسمعون لو تنادي بالليل والنهار ما ما يسمعون وان كانهم يسمعون يسمعون يسمعون الباطن نعم لا ييأس الحق ما يسمعونه انك لا تسمع موتى ولا تسمع الصم - 00:30:14ضَ

الدعاء الاصم ما يسمع الدعاء قال اذا صم الدعاء اذا ولوا مدبرين يقول اذا ولوا مدبرين يعني اعرضوا جعلوا دبرهم امامك وتركوك مدبرين ما ينفع معهم ما ينفع معهم المؤلف هنا يشير الى - 00:30:29ضَ

كيف تنطق وانت تقرأ القرآن؟ هذا المؤلف يعلمك كيف تقرأ القرآن الان اذا جيت عند قوله تعالى ولا تسمع الصم الدعاء اذا كيف تقرأها فاذا قال لك وجهان في القراءة - 00:30:55ضَ

اما تحقق الهمزتين يعني تخرجها من مخارجها تقول ولا تسمعوا الصم والدعاء اذا الدعاء اذا تخرجها ولك ان تسهل هذا يسميه يسميها اهل العلم تخفيف الهمز تخفيف الهمز له حالات منها التسهيل - 00:31:11ضَ

تسهيل يقول تسهل الثانية بينه وبين الياء يعني الثانية لا تنطقها بهمز قوي ولا بياء تجعل لها حركة بين الهمزة والياء يسميها اهل يسميه اهل القراءة للتسهيل يعني كيف تنطقها - 00:31:30ضَ

قال ولا تسمعوا الصم الدعاء اذا. الدعاء اذا الدعاء اذا يعني تأتي بين الياء والهمزة يقول ايضا وما انت بهذه العيون وما انت بهادي العمي هذه في في سورة النمل ورد مثلها - 00:31:51ضَ

في سورة الروم نفسها نفسها لكن في الرسوم مختلفة هنا مثبتة الياء بهادي بالياء مثبتة لو ترجع الان المصحف الى سورة الروم ليبيا غير موجودة جهاد يعني لو وقفت عليه تقول بهاد هنا لا اذا وقفت تقول بهادي تثبت لانها مثبتة الياء - 00:32:12ضَ

هذي اختلاف يعني ينتبه له يأتيك شخص يقول طيب شو الفرق؟ نقول هذا رسم رسمه الصحابة رضي الله عنهم بهذه الطريقة الله اعلم بذلك لها لكنها رسم رسم مصحف لابد ان نلتزم - 00:32:35ضَ

طيب يقول بهذي العمي عن ضلالتهم. يقول الاعمى عن الظلال ما تهديه. خلاص باقي في ظلاله لا يمكن ان تهديه ثم قال بعدها اذا كان هؤلاء لا يسمعون مدبرين في منزلة الاموات ومنزلة الصم الذين لا يسمعون - 00:32:48ضَ

ومنزلة العمي الذين لا يبصرون صم اصم واعمى وايضا بمنزلة الميت اتركه طيب ماذا اصنع؟ قال ان تسمع الا من يؤمن باياتنا. تسمع سماع قبول وافهام هم الذين يؤمنون باياتنا - 00:33:10ضَ

الذين امنوا بالايات هم الذين يسمعون ويتدبرون ويفهمون. اما الذي لا يؤمن لا ما يسمع الا من يؤمن باياتنا اي القرآن فهم مسلمون هؤلاء دخلوا في اسلموا وامنوا وهم يستفيدون - 00:33:30ضَ

ويتدبرون وينتفعون بالقرآن اما غيرهم ما في فايدة قال فهم مسلمون مخلصون امرهم الى الله بتوحيده سبحانه وتعالى يقول سبحانه وتعالى لما تحدث عن اليوم الاخر وقرره والبعث والجزاء والجنة والنار ورد على المشركين دعاواهم الباطلة واكاذيبهم - 00:33:49ضَ

وانكارهم رد عليه عاد مرة اخرى الى تقرير اليوم الاخر وقبل الدخول الى اليوم الاخر اعطاك بعض علامات الساعة الكبرى بعض علامات الساعة الكبرى والله سبحانه وتعالى ذكر بعض علامات الساعة الكبرى في القرآن - 00:34:17ضَ

منها ما جاء في سورة النساء وان من وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته عيسى يعني هذا في نزول عيسى اخر الزمان ونزول عيسى اخر الزمان من علامات - 00:34:37ضَ

الذي يقتل الدجال من هو؟ عيسى يقتل الخنزير عيسى ينزل في اخر الزمان نزوله الان هو ما مات عيسى رفعه الله الى السماء لما حاول اليهود قتله الله الى السماء - 00:34:53ضَ

رفع الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم والان اليهود والنصارى يقولون مقتول ويضعون الصليب علامة الصليب يقول قتلناه. الله يقول ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم. بل رفعه الله اليه - 00:35:10ضَ

بل رفعه الله هذه هذه العلامة مذكورة. في سورة النساء في سورة ايضا الانعام ذكر الله علامة اخرى هل ينظرون الى هل ينظرون الى ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك - 00:35:24ضَ

ما هي فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بطلوع الشمس من المغرب طلوع الشمس لما هي تطلع من المشرق وتغيب ثم تستأذن الله ان تطلع مرة اخرى من المشرق ولا يأذن لها - 00:35:41ضَ

وتعود من حيث جاءت. فطلوع الشمس من المغرب هذي من علامات الساعة الكبرى فلا فلا ينفع نفسا ايمانها خلاص مع ان يقبل الايمان هذي العلامة والعلامة الثالثة ايضا في سورة الكهف وفي سورة الانبياء - 00:35:56ضَ

في خروج يأجوج ومأجوج في اخر الزمان في في خروج يأجوج ومأجوج في اخر الزمان في سورة سورة الانبياء فاذا جاء حتى قال سبحانه وتعالى شف الاية حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب - 00:36:16ضَ

ينسلون واقترب الوعد الحق هذه علامات والعلامة التي بين ايدينا الان وايضا في سورة الدخان سورة الدخان سميت بالدخان لذكر الدخان الذي هو من علامات الساعة الكبرى وهنا ذكر الله سبحانه على مماهي خروج الدابة - 00:36:43ضَ

خروج الدابة قال سبحانه وتعالى واذا وقع القول عليهم يعني اذا دنا وقرب العذاب الذي وعد الله به وهو قيام الساعة اذا قرض وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم - 00:37:03ضَ

وتحدثهم وتخبرهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون قال المؤلفون واذا وقع القول عليهم اي حق العذاب ان ينزل بهم في جملة الكفار اخرجنا لهم دابة من الارض وتكلمهم اي تكلم الموجودين حين خروجها. تكلمهم بالعربية - 00:37:23ضَ

تقول لهم من جملة كلامها من جملة الكلام تتكلم بكلام كثير لكن ان الناس اي كفار مكة او غيرهم على قراءة ان الناس بالفتح وهناك قراءة اخرى ان الناس ان الناس اي - 00:37:45ضَ

الاولى بان الناس تقدير الباء والثانية ان بكسرها على تقدير تقول ان يقول ان يعني وجوب كسر همزة ان في اقول القول تقول ان الناس طيب قال تكلمهم قال ان ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون لا يؤمنون بالقرآن - 00:38:06ضَ

ولا يوقنون بالبعث والحساب والعقاب قال وبخروجها خلاص تنكشف الامور ما هي الدابة هذي من اين تخرج جاءت احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها ابن كثير في تفسيره والبغو وابن كثير وابن جرير الطبري وغيرهم - 00:38:31ضَ

في روايات كثيرة انها الدابة تخرج في اخر الزمان تخرج قيل مكانها تخرج من الصفا عند المسعى تخرج من صدع او شق من الصفا ولها اربعة ارجل دابة كبيرة ظخمة - 00:38:51ضَ

لها اربعة ارجل تخرج يلحق الناس وتسمهم بعلامة ابتسم المؤمن بعلامة بيضاء في في جبينه ثم ينقلب وجهه ابيظا ابيظ وهذا المؤمن وتسم الكافر بعلامة سوداء فينقلب وجهه اسود فيجلس الناس مجالسهم - 00:39:09ضَ

وعلى المائدة وهذا اسود وهذا ابيض اخوة وغير اخوة فخلاص اتضح الاسود من اهل النار والابيظ من اهل الجنة فقيل انها تخرج من الصفا وقيل تخرج من من عند بين - 00:39:34ضَ

بين الركن والباب وقيل تخرج من صخرة في في اجياد وقيل في مكان اخر الله اعلم بذلك الله اعلم بذلك تخرجها تسم الناس ولا تترك احدا الا الا وسمته وبينت - 00:39:50ضَ

انه من هذا الفريق او من هذا الفريق هذه الدابة التي تخرج في اخر الزمان وهي من علامات الساعة الكبرى وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال علامات الساعة الكبرى عشر - 00:40:09ضَ

عشرة وذكرها عشر تراجعت في احاديث وانها اذا خرجت واحدة تبعتها الاخرى حتى قيل ان اول هذه العلامات خروج المسيح الدجال وقيل خروج المهدي والله اعلم بذلك طيب يقول هنا - 00:40:23ضَ

العلامات الصغرى ظهر كثير منها حتى ان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من العلامات الصغرى قال بعثت ان اوسعك هاتين هذي الصغرى كثيرة لكن اه حتى في الصغرى جاء في حديث جبريل معروف - 00:40:43ضَ

قالوا اخبرني عن الساعة المسؤول باعلم من السائل قال اخبرني عن اماراتها قال انت تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة الحفاة العراة العاء الشاة يتطاولون في والبنيان والى اخره ذكر له بعض علامات الساعة الصغرى - 00:41:01ضَ

لكن العلامات الكبرى لم يخرج منها شيء اذا خرجت جاءت متتالية مثل مثل خرز السبحة اذا نزلت جت واحدة نزلت جميع فهي حتى الان ولذلك انا ذكرت لك قبل قليل يعني اكثر العلماء على ان اول هذه العلامات المسيح الدجال او المهدي ثم بعدها تأتي كلها متتالية - 00:41:22ضَ

والله اعلم بذلك خلاص ما عاد ينفع لو امن ما ينفع يقول لك تقول لهم الدابة هنا ان الناس كانوا بايات الا يوقنون خلاص ما عاد ينفع مثل الشمس اذا طلعت من مغربها ما ينفع نفس ايمانها لم تكن امنت او كسبت في ايمانها خيرا خلاص - 00:41:42ضَ

انتهى الامر طيب قال يقول هنا كانوا بايات لا يوقنون اي لا يؤمنون بالقرآن مجتمع البعث والجزاء والحزاب والعقاب وبخروجه ينقطع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر. خلاص كافر ما يؤمن - 00:42:15ضَ

يقول بعدها اي نعم قال ويوم نحشر من كل امة فوجا. جاء الان حديث عن اليوم الاخر ويوم اي واذكر لهم يوم نحشر من كل امة فوجا. جماعة يحشرون جماعات في جماعات جماعات جماعات - 00:42:34ضَ

قال هنا ممن يكذب باياتنا يحشر اهل اهل الشر واهل الفساد يحشر المجرمون يحرج الطغاة المجرمون الكفار المعاندون المشركون يحشرون ويحشر المتقين قال هنا ممن يكذب اياتنا يقول يحشرون. قال هنا - 00:42:58ضَ

رؤساؤهم المتبوعون رؤساء وغيرهم كلهم يحشرون وهم يوزعون ما معنى يوزعون؟ قالوا يجمعون فاذا جمعوا جميعا دفعوا دفعة واحدة الى نار جهنم مثل ما انك تشوف الان احيانا نسأل الله العفو والعافية في بهيمة الانعام - 00:43:21ضَ

وفي الدجاج او غيرها تجمع تجمع الى ان تصل عند البوابة ثم تدفع بقوة كلها وهؤلاء يحشرون يحشرون يحشرون ثم يدفعون الى نار جهنم قال حتى اذا جاؤوا على على شفير جهنم مكان الحساب - 00:43:42ضَ

قال تعالى سبحانه وتعالى لهم اكذبتم باياتي وكذبتم برسلي؟ اكذبت باياتي؟ ولم تحيطوا بها علما؟ ما عندكم علم وتكذبون بها ولم تحيطوا بها علما اما اذا كنتم تعملون اخبروني ام ماذا اصنع ان - 00:44:01ضَ

وما الاستفهامية ماذا وذا موصول ماذا اخبروني ماذا كنتم تعملون هل عملتم بما امرتكم به؟ ولا كفرتم به قال سبحانه وتعالى ووقع القول عليهم بما ظلموا يعني حل عليهم العذاب وحق عليهم العذاب بسبب ماذا - 00:44:20ضَ

بسبب ظلمهم بما ظلموا اي اشركوا فهم لا ينطقون لا يتكلمون ما عندهم حجة خلاص اذا وقفوا على شفير جهنم وقال لماذا تكذبون باياتي ورسلي ليس عندهم جواب ما عندهم جواب - 00:44:40ضَ

وهم لا ينطقون ما عندهم حجة قال الله سبحانه وتعالى تذكيرا لهم في الدنيا قبل ان يأتي العذاب قال اولم يروا انا جعلنا الليل ليسكنوا فيه اين هم غافلون عن هذه القدرة العظيمة وهذه الاية العظيمة والنعمة ان الله جعل لهم الليل يسكن فيه - 00:44:54ضَ

والنهار مبصرا يبصرون به ويتصرفون فيه ان في ذلك لايات وليست اية واحدة لايات ودلالات على اي شيء على قدرته سبحانه وتعالى على قدرته لقوم يؤمنون اما الكافر فلا ينتفع بهذه الاشياء - 00:45:15ضَ

المنتفع بها المؤمن ثم عاد الى اليوم الاخر لما ذكر علامة اليوم الاخر وهي العلامة الكبرى دخل في الحديث عن اليوم الاخر قال ويوم ينفخ في الصور هذي النفخة الاولى - 00:45:32ضَ

ينفخ في الصور ينفخ اسرافيل الملك الموكل بالسور نفختين النفخة الاولى والنفخة الثانية مثل ما قال سبحانه وتعالى في سورة الزمر قال ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن الا من شاء الله ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون - 00:45:50ضَ

بين النفختين اربعون في الحديث اربعون سنة او اربعون شهرا الله اعلم طيب قالوا يوم ينفخ في الصور قال السور هو القرن الذي يأخذه اسرافيل فينفخ فيه النفخة الاولى ففزع من في السماوات ومن في الارض. السماوات - 00:46:09ضَ

الملائكة تفزع ومن في الارض كل الخلق من في السماوات ومن في الارض خافوا خوفا شديدا حتى افضى بهم هذا الخوف الى الموت يموتون هذي نفخة نفخة الموت نفخة الصعق فصعق من في السماوات كل من في السماوات والارض يهلك - 00:46:31ضَ

لا يبقى احد حتى يقول الجبار لمن الملك اليوم ولا احد يرد ويقول لله الواحد القهار صعق من في السماوات والارض الا من شاء الله يعني الامر بيد الله الله يستثني اناس لا نعلمهم. الله اعلم. ولذلك - 00:46:49ضَ

ذكر مؤلف عدد قال جبريل ممكن ممكن ميكائيل واسرافيل ومنكم ملك الموت يستثنى وعن ابن عباس قيل الشهداء يستثنون الذين قتلوا في سبيل الله لعظم مكانتهم عند الله لانهم احياء. والله اخبر انهم احياء - 00:47:12ضَ

ولا يموتون وقيل هو الحور العين لا يموتون الله اعلم بذلك لا نستطيع ان نحدد الله اعلم لكن الله استثنى استثنى. لكن لا نعلم من هم طيب قال فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله وكل اتوه داخلين كل الخلق - 00:47:31ضَ

اتوه داخلين ذليلين لرب العالمين كل اتوه داخل كل التنوين تنوين عوض عن المضاف الظمير يعني كلهم اتوه كلهم اتوه داخلين قال اتوه وفي قراءة هذه قراءة المؤلف وكل اتوه - 00:47:55ضَ

اتوه لا وكل اتوه اتوه يعني جاؤوه او اتوه المد بالقصر يقول مد الهمزة وضم التاء اتوه اتوه وهي قراءة السبعة عدا حمزة وحفص عن عاصم حمزة وحفص عن عاصم اتوه والبقية اتوه - 00:48:23ضَ

قوله تعالى وكل وكلهم اتيه يوم القيامة يقول داخلين صاغرين حقيرين ثم ذكر وصف من اوصاف وحال من حال اليوم الاخر قال وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب - 00:48:55ضَ

يقول ترى الجبال اذا نفخ في الصور الجبال اذا رأيتها تحسبها واقفة جامدة. لكنها تمر كانت الجبال سرابا تمشي تمر مر السحاب مثل السحاب الذي انت تراه في السماء كأنه لا يتحرك تنظر ترفع رأسك سحاب فوقك. لكن اذا دققت فيه وجدته يمشي - 00:49:15ضَ

يمشي خاصة اذا كان في ضوء القمر وفي الشمس تجد السحاب يمشي عن هذا تمر مر السحاب هذه الجبال ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه في مواضع كثيرة حال الجبال يوم القيامة كالعهن المنفوش - 00:49:36ضَ

وذكرها باحوال قال كانت الجبال سيرت الجبال بست الجبال بسا وغيرها دكت الجبال يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا لا يذرها قاعا صفصفا تذهب حتى تصبح الارض مستوية ترى الجبال - 00:49:54ضَ

تحسبها تظنها جامدة واقفة وهي تمر مر السحاب اذا ادبرته الريح اذا ضربته الريح تسير سيره حتى تقع على الارض فتستوي مبثوثة ثم تصير كالعهن المنفوش. ثم تصبح سرابا لا تراها - 00:50:12ضَ

هباء منثورا صنع الله الذي اتقن كل شيء يقول صنعه الله اي هذا الشيء صنعه الله الصنع دقيق دقيق لان الله اتقنه واحكمه بدقة واحكم كل شيء سبحانه وتعالى انه خبير - 00:50:32ضَ

بما تفعلون خبير وعالم باحوال الناس جميعا ويجوز ايضا في قراءة اخرى انه خبير بما يفعلون هم او بما تفعلون انتم يعني اختلاف الضمائر وهذا يسميه اهل العلم بالالتفات الالتفات - 00:50:51ضَ

سبحانه وتعالى من جاء بالحسنة الان عرفنا قرر الله النفخ في الصور نفخ في الصور ففزع من في السماوات وكل اتى وداخلين. وترى الجبال جامدة بعد ذلك تظهر الاعمال من جاء بالحسنة - 00:51:10ضَ

قال المؤلف اي لا اله الا الله التوحيد التوحيد وغيره التوحيد هو الاصل. نعم وما يتبعه من اعمال فيقول بس لا اله الا الله ويدخل الجنة لا اله الا الله لها مفاتيح - 00:51:29ضَ

لها مفتاح والمفتاح له اسنان لا يمكن ان تأتي بلا اله الا الله بدون مفتاح ما هو مفتاح لا اله الا الله الاعمال الصالحة يجي واحد يقول انا اقول لا اله الا الله ولا يصلي - 00:51:42ضَ

يقول لا اله الا الله ولا يصوم يقول لا اله الا الله ولا ولا يحج ولا مرة ولا الفرض كيف لا اله الا الله؟ لا اله الا الله ما تنفعك - 00:51:55ضَ

لا اله الا الله بشروطها بشروطها من جاء بالحسنة بان يأتي بالتوحيد كاملا وبالاعمال الصالحة فله خير منها خير من هذه الحسنة بحيث ان الله يضاعف له الحسنات قال بسبب هذا العمل - 00:52:04ضَ

يجازيه الله باحسن ويتفضل عليه حيث يجازيه بالحسنة عشر امثالها الى اضعاف اضعاف وتعمل الحسنة حتى اماطة الاذى عن الطريق لك فيها صدقة لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك - 00:52:22ضَ

بوجه طلق لو تبتسم لو تسلم حسنات من من يعمل مثقال ذرة خيرا يراه في هذا الوقت ومن يعمل مثقال ذي ان شاء الله مثقال ذرة شرا يره لا تحقر الشر تقول والله هذه صغيرة ما انتفت اليها - 00:52:39ضَ

هو ذنب صغير وكذا لا لا لا احذر احذر ان تعصي الله وبادر بالطاعات. فهذا وقتها قال قال وهم من فزع اي هم هؤلاء الذين جاءوا بالحسنات هم من فزع يومئذ - 00:52:57ضَ

امنون وهذي ايضا فيها قراءة. المؤلف كثير ما يذكر قراءات وهم من فزع من فزع يومئذ من فزع يومئذ هذه قراءة المؤلف والقراءة الثانية من فزع بالتنوين ثم يوم بنصب يوما - 00:53:14ضَ

يومئذ هذا كلها قراءات لكنها ما تضر في المعنى طيب يقول وهم من فزع يومئذ امنون الذي يأتي بالحسنات يأتي يوم القيامة امنا يأتي امنا يوم القيامة طيب قال وهم من فزع يومئذ امنون - 00:53:31ضَ

طيب قال بعدها ومن جاء بالسيئة المؤلف اي بالشرك لانه محبط للاعمال سيئة يدخل فيها الشرك والمعاصي كلها قال هؤلاء ما هي هل لهم امن؟ قال لا ما لهم امن. طيب ما لهم الذي يجازون؟ قال كبت وجوههم في النار - 00:53:53ضَ

قال قبة وجوههم في النار طيب تكبروا الوجوه ولا كلهم؟ قال لا جميعا لكن اول ما يواجه النار الوجه تلفح وجوههم النار فكبت وجوههم في النار يلقون على وجوههم فتتلقاهم النار - 00:54:11ضَ

يقول ذكرت الوجوه لانها هي الاشرف الاشرف عند الانسان اشرف الحواس هل هل تجزون الا ما كنتم تعملون؟ يقول ما تجزون الا باعمالكم شرككم ومعاصيكم هي التي جرتكم الى النار - 00:54:29ضَ

ثم اخبر الله سبحانه وتعالى بتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم لهم بان رسالته جاءت على هذا الوجه قال قل لهم انما امرت يعني هذه خاتمة السورة الان انما امرت - 00:54:46ضَ

قل لهم انما امرت يعني امرني الله. انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة. ما هي مكة الذي حرمها الذي هو سبحانه وتعالى حرمها. جعلها حرما امنا لا يشرك فيها دم انسان - 00:55:02ضَ

ولا يظلم فيها احد ولا يصاد صيدها ولا يختلى خلاها يعني حشيشها واشجارها ما تقطع قال قال وذلك تذكير لاهل مكة بهذه النعمة العظيمة امن الصيد يعتدي عليه الحمام ما يحتدي - 00:55:22ضَ

الطيور ما يعتدى عليها ويجد الرجل قاتل ابيه في الحرم لا يتعرض له بسوء حرمه الله. فاين اين شكر هذه النعمة يا اهل مكة؟ شكر الرسالة والنبوة وهذه النعمة والامن - 00:55:41ضَ

ورفع الله عن بلدهم العذاب والفتن الشائعة من جميع الفتن قد شاعت في جميع بلدان العرب الا هم لا احد يتعرض لهم بسوء لماذا تشكرون هذه النعمة تذكير لهم بان يشكروا هذه النعمة. قال وله كل شيء - 00:55:55ضَ

الاستدراك يعني رب هو رب مكة رب هذه البلدة وليس فقط بلدة مكة لا وله كل شيء خالق كل شيء ومليكه وامرت ان اكون من المسلمين. يقول انا قل لهم يا محمد انا امرت ان اكون من المسلمين لرب العالمين - 00:56:12ضَ

قسم له بالتوحيد وانتم على شرككم وان اتلو القرآن تعظيم للقرآن وثناء عليه اتلو القرآن شف ما قال اقرأ ليش ما قال اقرأ؟ ليش قال وفي فرق ولا اتلوا اقرأ واحد - 00:56:30ضَ

لا في فرق ما تعرف اللغة تعرف اللغة ارجع الى كتب اللغة وتفهم فرق بين اتلو واقرأ ذلك الله سبحانه وتعالى قال في الكتاب الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته - 00:56:48ضَ

وتلاوة غير قراءة القراءة باللسان والتلاوة باللسان والقلب تقرأ وتتدبر وتعمل هذه المراد بالتلاوة قال اتلو القرآن عليكم وادعوكم الى الايمان شف تلاوة وعمل فمن فمن اهتدى له لهذا الدين فانما يهتدي لنفسه - 00:57:04ضَ

لنفسه لاجلها فان ثواب الاهتداء له ومن ضل عن الايمان واخطأ الطريق عليه وقل له انما انا من المنذرين انا انذر ووظيفتي الانذار واخوفكم وانذركم وليس علي الا التبليغ قال المؤلف المؤلف وهذا قبل الامر بالقتال - 00:57:28ضَ

ونقول لا ما في تعارض القتال شيء والدعوة شيء هو يدعو في وقت الدعوة والقتال في وقته طيب وقل الحمد لله هذي خاتمة السورة سورة النمل وقل الحمد لله يحث الله او يأمر الله نبيه وكل شخص حتى انا وانت - 00:57:50ضَ

ان نحمد الله عز وجل على هذه النعم العظيمة وقل الحمد لله قل لهم الحمد لله سيريكم اياته سيظهر لكم اياته. وتعرفونها تعرفون قدرة الله عز وجل احمدوا الله واشكروه الذي - 00:58:09ضَ

ينتصر لعباده المؤمنين ويهلك الطغاة اذا وجدت ان الله ينصر عباده ويهلك اعداءه فاحمد الله احمد الله على نصرة اهل الايمان واحمد الله على على اهلاك الطغاة وقل الحمد لله - 00:58:25ضَ

سيريكم اياته فتعرفونها قال المؤلف هنا فاراهم يوم بدر كيف قتل رؤوس الشرك يا ام بدر قتل منهم عدد سبعين وسبي منهم سبعون وضربت الملائكة وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق عند خروج ارواحهم - 00:58:43ضَ

وعجلهم الله وعجلهم الله الى النار الى النار القي في قليب بدر وادخلوا النار قال وما ربك بغافل عما تعملون او عما يعملون بالياء والتاء وانما يمهلهم سبحانه وتعالى ولا يهملهم - 00:59:04ضَ

ليس الله بغافل عن عن عما يعمل اعداءه والمعاندون يعني يتركهم يمهلهم يمهلهم ثم ينزل بهم العقوبة. لا تظنون ان الله غافل وما ربك بغافل وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون - 00:59:24ضَ

في اية اخرى قال ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار. طيب نقف عند هذا القدر في نهاية هذه السورة العظيمة الجليلة القدر وهي سورة النمل عشنا معها اياما طويلة وتدبرنا اياتها - 00:59:44ضَ

وقلبنا صفحاتها واسأل الله ان يجعلها في موازين حسناتنا وان يبارك لنا في القرآن ويجعلنا واياكم من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:03ضَ

كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 01:00:18ضَ