التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة ص ٢١-٤٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرتي انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا - 00:00:00ضَ

علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اليوم المبارك في هذا اللقاء هذا اليوم الاثنين الموافق للخامس والعشرين من شاي ربيع الاخر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:30ضَ

درسنا في تفسير القرآن العظيم الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين رحمهم الله تعالى والسورة التي بين ايدينا هي سورة صاد كلمنا عن هذه السورة في لقاءنا الماضي وتحدثنا عن - 00:00:51ضَ

ما يتعلق بهذه السورة من حيث التسمية ونوعها ونزولها وموضوعاتها ووقف بنا الكلام عند قصة داوود عليه السلام داوود عليه السلام هو نبي من انبياء الله ورسول ارسله الله ونبأه واتاه - 00:01:10ضَ

الملك والحكمة وفتح عليه من العبادات الشيء العظيم وانزل عليه الزبور وهو كتاب فيه الهداية والمواعظ والتذكير ذكر الله قصته في كتابه في مواضع ومنها ما ذكره في سورة صاد - 00:01:31ضَ

قال سبحانه وتعالى اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايدي انه اواب اصبر على ما يقولون. خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم يقول اصبر على ما يقوله قومك - 00:01:57ضَ

ماذا كانوا يقولون كانوا يسخرون ويستهزئون وكانوا ينكرون رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وكما ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه السورة في الايات الاول قال قال سبحانه وتعالى وعجبوا ان جاءهم منذر منهم - 00:02:14ضَ

وقال الكافرون هذا ساحر كذاب اجعل الالهة الها واحدا ان هذا شيء عجاب وانطلق الملأ منهم نمشو واصبروا على الهتكم ان هذا لشيء يراد به ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ان هذا الا اختلاقا انزل عليه الذكر من بيننا - 00:02:34ضَ

قال الله بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب ثم قال موجها خطابه للنبي صلى الله عليه وسلم اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا يعني اصبر على ما يقولونه من هذه الاقوال - 00:02:59ضَ

وتذكر عبدا من عبادنا ونبيا من انبيائنا لماذا قال حتى تتأسى به ويكون قدوة لك في الصبر. فان داود صبر وايوب صبر سليمان صبر وكل الانبياء كما قال سبحانه وتعالى قال اصبر قال فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل - 00:03:17ضَ

قال هنا واذكر عبدنا داوود ذا الايدي ما المراد بالايدي؟ نقول الايدي هنا مراد بها القوة وليست الايدي الجوارح اليد اليد ليس معناها هذا اليد تجمع على ايدي باثبات الياء - 00:03:41ضَ

وهنا بدون اثبات بالايدي والايد القوة كما قال سبحانه وتعالى في موضع اخر قال والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون بايد يعني بقوة وقال هنا ذا الايدي يعني ذا القوة. القوة في اي شيء - 00:04:02ضَ

القوة في العبادة قال هنا المؤلف قال ذا الايدي قال القوة في العبادة كان يصوم يوما ويفطر يوما وكان يقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم سدسه ذا الايدي انه اواب - 00:04:25ضَ

الله سبحانه وتعالى انعم عليه بالنعم العظيمة واعطاه النبوة واعطاه القوة في العبادة واعطاه ما اعطاه ومع ذلك يقول ماذا؟ انه انه اواب كثير الرجوع لربه وكثير البكاء وكثير التوبة - 00:04:44ضَ

والانابة الى ربه لا كما يفعله هؤلاء الكفار الذين قال الله سبحانه وتعالى بل الذين كفروا في عزة وشقاق انا فهو عزة وتكبر عن الحق وشقاق ومحادة ومخالفة وعدم قبول للحق - 00:05:04ضَ

وهذا نبي انعمه الله عليه بهذا ومع ذلك هو ذا الايدي. انه اواب قال انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق جبال تسبح معه سبح الجمال هذا التسخير من الله سبحانه وتعالى الجبال والطيور - 00:05:23ضَ

قال سخرنا يعني ذللنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق ما هو تسبيح الجبال نقول تسبيح حقيقي تسبيح حقيقي كما يسبح الانسان تسبح الجبال وكما يسبح الانسان يسبح الطير وكما يسبح الانسان تسبح السماوات السبع. ومن فيهن والاراضين والارض - 00:05:43ضَ

وان من شيء الا يسبح ويسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فهي تسبح حقيقة قال والطير ايضا تسبح محشورة اذا قرأ داوود الزبور اجتمعت الطيور عنده وبلد تردد معه والجبال تردد يا جبال اوبي معه اي رددي - 00:06:13ضَ

كل له اواب كل له رجاع. يرجع ويردد معه. قال وشددنا ملكه اي قوينا ملكه لان لان نبي الله داود عليه السلام اعطاه الله النبوة والملك قال وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وهو اتيناه الحكمة وفصل الخطاب قال المؤلف هنا الحكمة - 00:06:36ضَ

قال الاصابة في الامور يعني حسن التصرف حسن الرأي حسن التدبير الاصابة في الامور هذي كلها حكمة يقال فلان حكيم يحسن التصرف يدبر الامور يعرف كيف يتصرف مع الناس ويتعامل معهم هذا يقول رجل حكيم - 00:07:04ضَ

قال اتيناه الحكمة وفصل الخطاب قال هنا البيان الشافي لكل مقصد. يعني كل قضية تأتيه يفصل فيها لانه قاضي يا دول انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس. وهو قاض يفصل بين الناس. وقيل فصل الخطاب هو حسن البيان. حسن الكلام - 00:07:22ضَ

اذا تكلم يعني اذا خاطب الناس الخطاب كلامه مع الناس. فكان اذا تحدث مع الناس اعطاه الله اللغة السليمة والقوة في الكلام. والبيان الشافي في كل ما يتكلم وقيل فصل خطاب هو قول قولك اما بعد فان اما بعد اول من قالها هو داوود عليه السلام قال سبحانه وتعالى - 00:07:42ضَ

وهل اتاك نبأ الخصم اذ تسوروا المحراب وهل اتاك الاستفهام لكن ما معنى هذا الاستفهام يعني هل الله يستفهم من نبيه؟ الله يعلم فماذا نقول نوع الاستفهام هنا ما هو - 00:08:06ضَ

والاستفهام يفيد التشويق والتعجيب يقول يعني اما اشتقت ان تسمع القصة التي وقعت لداوود اما اشتقت واما ولم تتعجب من هذه القصة التي وقعت لداود عليه السلام ما هي القصة؟ قال هل اتاك هل جاءك يا محمد نبأ الخصم هل سمعت به قبل ان ينزل عليك القرآن - 00:08:24ضَ

هل سمعت بنبأ الخصم تسور المحراب نبأ يعني خبر. الخصم الذين تخاصموا تشاجروا فيما بينهم وتنازعوا قال تصوروا المحراب ما هو المحراب؟ قال هو مكان يتعبد به الانسان المحراب هو مكان مرتفع - 00:08:51ضَ

يقوم الشخص ويجلس فيه يتعبد كان قديما زكريا قال الله سبحانه وتعالى ذكر عنه قال كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها محراب وقالوا نادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب - 00:09:13ضَ

وهنا قال قال هنا ايضا المحراب اذ تسور المحراب. المحراب قيل انه مكان يكون في مقدمة المسجد ويكون مرتفعا المحراب الان الموجود الان في المساجد هو مكان الامام الذي الذي يأتي على شكل قوس - 00:09:33ضَ

هذا هو مكان الامام الذي يصلي فيه يسمونه محراب. كان قديما مرتفعا مرتفعا واما الذي يصعد عليه الخطبة هذا يسمى منبر يصعد على المنبر المحراب كان قديما مرتفعا طيب قال اذ تسوروا - 00:09:53ضَ

المحراب يقول هنا لم يدخلوا مع الباب الاصل انهم يدخلون مع الباب. هؤلاء ما دخلوا مع الباب. تسوروا المحراب. لماذا لماذا؟ لان داوود عليه السلام يحب العبادة ويشتاق للعبادة وكان يجعل كثيرا من وقته - 00:10:15ضَ

عبادة مع ربه يصلي كثيرا ويتعبد وكان يحب ان يخلو بربه فاغلق الباب وجلس يتعبد وكأن الله الله سبحانه وتعالى اراد ان يمتحنه بحيث انه يبين له ان المصلحة المتعدية - 00:10:39ضَ

افضل من المصلحة اللازمة يعني عندك مصلحة عندك يعني عمل يكون يكون فيه المصلحة عليك او اجره لازم يعني لا يتعدى لغيره وهناك مصالح او اعمال متعدية الان تعليم الناس هذا فعل متعدي - 00:11:02ضَ

الدعوة الى الله فعل متعدي. تعليم الناس القرآن والعلم متعدي. النصح الامر بالمعروف النهي هذه تسميها متعدية. لكن صلاتك هذه قاصرة هذه ليست متعدية هذه لازمة لك تصوم هذا شيء يخصك. تصلي تتصدق والتصدق يمكن متعني - 00:11:24ضَ

تطوف اه تصلي مثلا تعتمر تحج هذه بعض العبادات الذكر تسبيح هذه نسميها عبادات لازمة وعندنا عبادات متعدية. فداود الله سبحانه اراد له ان تكون عبادته متعدية نفع الناس. قال الله عز وجل يا داود انا جعلناك خليفة في الارض - 00:11:46ضَ

بين الناس بالحق مصلحتك متعدية اولى من بينك وبين الله لو قيل لك الان سئلت ايهما افضل العبادة المتعدية او اللازمة من يجيب متعدية في احد يقول لازمة ايوة طب ليش ما نقول متعدية ولازمة - 00:12:07ضَ

ليش ما نقول كلاهما اليس كذلك؟ ممكن يعني ممكن ان الانسان يعمل اعمال لازمة لنفسه مثل الصلاة ومثل الصيام قيام الليل عمل هذي خاصة لك لازمة وممكن انك تكون تعمل اعمال متعدية تنفع للاخرين تتصدق عليهم وتقف معهم تقضي حوائجهم - 00:12:41ضَ

جمع بين الامرين هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح فالله سبحانه وتعالى لما رأى ابن داوود انه يكثر من الاعمال التي تخصه ويغلق الباب على نفسه وهو كما قال الله سبحانه قال يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض - 00:13:02ضَ

احكم بين الناس بالحق اعمل لان الناس محتاجين اليك فهو اغلق على نفسه فوالله اراد ان يمتحنه فارسل ارسل الله سبحانه هذين الخصمين. قيل هم ملائكة فلماذا ارسلهم؟ قال حتى دخلوا واذا هو قد اغلق الباب على نفسه وبدأ يتعبد - 00:13:20ضَ

يتسور المحراب اذ دخلوا على داوود ففزع منهم فزع يعني خام منه. كيف تسور؟ لان ماذا؟ لانه اولا جاءوا من غير اذن ما اتوا مع الباب وانما تصوروا المحراب فكان ذلك سببا - 00:13:42ضَ

سببا في انه فزع منه قال ادخروا عليه ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان طيب هم الان اثنين خصمان الاية تقول ماذا؟ تسوروا تسوروا اكثر من اثنين دخلوا اكثر كيف نجمع - 00:14:02ضَ

قال هنا بالكتاب قال يجوز ان يطلق يعني الجمع على اثنين يجوز ان تقول دخلوا وهم اثنين. وتسوروا وهم اثنان وجاؤوا وذهبوا وهم اثنان. يقول هذا في لغة العرب جائز - 00:14:27ضَ

او يكون معهم اشخاص اخرين طيب يقول هنا قال اه لا قالوا لا تخاف خصماني بغى بعضنا على بعض بغى يعني اعتدى بعضنا على بعض احدنا اعتدى على الاخر. فاحكم بيننا بالحق ولا ولا تشطط - 00:14:43ضَ

يعني احكم بالحق الذي يرضي الطرفين ولا تشطط يعني لا تمل لاحد من الطرفين واهدنا يعني ارشدنا الى سواء الصراط الى الطريق المستوي المستقيم شوف كلماتهم جميلة قال بعضنا بغى على بعض يعني حصل العلم - 00:15:08ضَ

تعدي من احد من احدنا على الاخر احكم بيننا بالحق ولا تمل وتجور في حكمك واهدنا نحن نريد ان تهدينا الى وترشدنا الى الطريق السوي ثم الان هذي كانها مقدمة. ثم دخلوا في القظية قال احدهما قال ان هذا اخي - 00:15:31ضَ

بينهما خصومة وتنازع وشقاق يسمي اخ ما ادى هذا الامر الى ان الى ان ينفي الاخوة الايمانية قال ان هذا اخي يقول المؤلف هنا اخي اي على ديني يعني في الاسلام - 00:15:54ضَ

ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة والنعجة معروفة هي انثى الضأن تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال اكفلنيها يعني اجعلها في كفالتي اجعلها مع مع التسعة وتسعين اجعلها انا اكفلها لك عنك - 00:16:11ضَ

وعزني في الخطاب غلبني في كلامه في الخطاب اي في جداله وكلامه واقر وجدال كلامه طيب قال داوود لقد ظلمك بسؤال نعجتك يقول لقد ظلمك بضم نعجته نعجتك الى نعاجه - 00:16:33ضَ

ثم قال وان كثيرا من الخلطاء اي الشركاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات يقول كثير من الخلطاء والشركاء ما تجد فيهم الا ان يظلم بعضهم بعضا ويأخذ بعضهم بعضا. القوي يأخذ - 00:16:54ضَ

حق الضعيف الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم. قل هم الذين عرفوا عرفوا حق الله وحق وحق الناس وامنوا بالله وصدقوا بما جاءهم عن الله وعملوا الصالحات هؤلاء يخافون الله - 00:17:09ضَ

ويخافون ان يعتدوا على حقوق الاخرين لكنهم قليل وقليل ما هم قال الله سبحانه وتعالى وظن داوود ان ما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وانابه هذه القصة يعني ذكر بعض المفسرين حولها - 00:17:25ضَ

من الروايات الاسرائيلية التي لا تصح ما هي رواية اسرائيلية؟ هي ما ينقل عن عن اهل الكتاب من اليهود والنصارى ينقلون روايات هم حرفوا كتابهم وظيعوه وعندهم الروايات والقصص يعني الاشياء التي الكثيرة التي لا تليق - 00:17:50ضَ

بالانبياء واتهموا الانبياء باتهامات يعني هم الله جل جلاله ما سلم منه سبوا الله يقولون ثالث ثلاثة النصارى واليهود يقولون يعني يعني يقولون ان الله فقير يقول ان الله فقير ويقول اذهب انت وربك فقاتلا - 00:18:10ضَ

ويقول يد الله مغلولة غلت ايديهم فهؤلاء الله جل جلاله ما سلم منهم ولا الانبياء. قتلة الانبياء هم. وقتلهم الانبياء فاذا كانوا هم بهذه الصفة اذا لن يسلم منهم الانبياء. ولذلك كثير من المفسرين وهذه هذا كلام نريد ان نبينه انه قد يجد بعض الناس او قد يقرأ - 00:18:30ضَ

وفي كتب التفسير مثل هذه الروايات الاسرائيلية التي لا تليق. انا اعطيك اياها الان عشان تعرف. والمؤلف اشار اليها. وهذا الذي ينبغي ان ينبغي على ان ننبه عليه مما ذكره المؤلف هنا - 00:18:54ضَ

المؤلف ماذا يقول؟ يقول التسعة وتسعين نعجة هي تسعة وتسعين امرأة والنعجة تسمى احيانا تطلع على المرأة. طيب وولي نعجة واحدة امرأة واحدة يذكرون القصة يقول كما ذكر هنا يقول ان داوود عليه السلام كان في محرابه - 00:19:07ضَ

ثم دخل مع القوة او النافذة طير ووقع بين يديه جميل وحسن المنظر واراد داود ان يمسك به مطار ووقع في النافذة فقام داود ليمسك به في النافذة فطار اه نظر داود مع النافذة فاذا امرأة تغتسل - 00:19:31ضَ

وشعرها قد وصل الى قدميها فاعجبته بجمالها مقام وذهب يسأل عنها من هي هذه المرأة؟ فقالوا هي زوجة قائد من قواد جيشك قال من هو؟ قالوا فلان قال ضعوه في مقدمة الجيش - 00:19:53ضَ

حتى يقتل واتزوج امرأته انها اعجبتني انا اسألكم الان هل هذا يليق بشخص من الناس؟ فظلا ان يكون نبي يوحي الى الله اليه؟ هل يجوز هذا اني اخذ هذا الشخص واظعه في مقدمة الجيش - 00:20:14ضَ

حتى يقتل واخذ زوجته وانا عندي تسعة وتسعين امرأة قالوا هذا ان داوود عنده تسعة وتسعين تسع وتسعين امرأة وانه لما رأى هذه فتن بها واراد ان يأخذها مع تسعة وتسعين وارسل هذا او قدم هذا - 00:20:29ضَ

للقائد ليقتل فلما قتل اخذ امرأته وتزوجها فقالوا هنا لما حصل منه هذا الامر ارسل الله ملكين بصورة رجلين وقال ان هذا له تسعة ان لي تسعة وتسعين ان هذا له تسعة وتسعين نعجة وهي نعجة فقال اكفي النية وعزني في الخطاب - 00:20:48ضَ

قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك ظلمك سؤال الى نعاجه قال ثم الى اخر الاية قال وظن داوود ان ما اوتيناه يعني امتحناه بهذه القضية وخر راكعا وانام هذه القصة لا تصح. ولا يجوز ذكرها ابدا - 00:21:08ضَ

لا يجوز ان ان نتذاكرها لاحد ولا يجوز ان نقرها ولا حتى لو اقرها بعض الكتب او بعض المفسرين تنقل لروايات كثيرة لا تليق بالانبياء يذكرون عن بني اسرائيل وعن هذي تسمى روايات الروايات هذي تسمى الروايات الاسرائيلية - 00:21:29ضَ

مثل هذه الروايات الاسرائيلية لا يجوز ان تذكر في كتب تفسير القرآن الكريم ولا يجوز ولا نقرها ان يوصف نبي انبياء الله كثير العبادة كما سمعنا الله مدحه واثنى عليه - 00:21:50ضَ

كثير من عبادة ثم نأتي ونقول انه فعل كذا وكذا فهذا لا يصح ولا يمكن ان يليق فلذلك احببنا ان ننبه على هذا الامر انه لا يجوز. وان ذكره المفسر او ذكره بعض المفسرين ينقل الروايات قد لا تكون صحيحة - 00:22:05ضَ

بدورك ان تنتبه لمثل هذه الاخطاء طيب قال بعدها فاستغفر ربه وخر راكعا واناب. خر راكعا واناب الخرور من وين يكون؟ يقوم من اعلى الى اسفل فاذا كان ركوعا ما يسمى خروع - 00:22:23ضَ

اذن المقصود بالركوع هنا السجود السجود فاحيانا القرآن يعبر عن السجود بالركوع والركوع بالسجود هذا جائز زين وايضا احيانا يعبر القرآن عن الصلاة كلها بالسجود وبالركوع يقول يركع ركعتين من الفجر او يركع مقصود بها الصلاة. فهنا هنا يقال لك او يقول الله سبحانه - 00:22:45ضَ

تعالى وظن داوود ان ما فتناه اذا القصة في اي شيء انه الصحيح معناها انه اغلق باب محرابه وبدأ يصلي فارسل الله له هذان هذين الملكين فتسوى المحراب وحكوا عليه قصة او قضية واجاب عليها. ثم تذكر ان دخولهم بهذه الطريقة - 00:23:10ضَ

وفزع منهم انهق ان هذا الامر لا لا ينبغي ولذلك استغفر استغفر وخر راكعا واناب من هذا ان يغلق على نفسه الباب ويترك الناس وهم يحتاجون اليه. هذه هي القصة الصحيحة - 00:23:35ضَ

بدليل ماذا اسمع ماذا قال بعدها قال لما قال الله سبحانه وتعالى فاستغفر ربه وخر راكعا واناب اناب يعني رجع الى ربه وتاب قال فغفرنا له ذلك غفر الله له ما حصل منه. ثم قال وان له عندنا لزلفى. يعني منزلة عظيمة - 00:23:51ضَ

لزلفى يعني خير عظيم في الدنيا. وحسن مآب اي في الاخرة انا اسألكم الان نعود للقصة التي ذكرها بعض من ذكرها من الروايات الشرعية هل يليق بنبي ان يأخذ امرأة رجل يقتل ويتزوجها ثم ان الله بعد ذلك يقول - 00:24:15ضَ

يقول له وان له عندنا الا زلفى وحسن مآب ما يمكن ينطبق هذا الكلام ما يمكن طيب وبعد هذا امر الامر الثاني مما يدل على ان هؤلاء تساوروا المحراب ليفتح بابه قال الله بعدها ماذا؟ قال يا داود - 00:24:34ضَ

ان جعلناك خليفة في الارض تدبر امور الناس وتحكم بينهم فاحكم بين الناس بالحق ولا تغلق بابك واحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى اي هوى الانفس تميل وانما احكم بالحق - 00:24:52ضَ

فيظلك اي هذا الهوى عن سبيل الله عن يظلك عن طريق الحق قال ان الذين يضلون عن سبيل الله اي عن طاعة الله وعن حكم بما انزل الله لهم عذاب شديد بما نسوا - 00:25:08ضَ

يوم الحساب نسيانهم يوم القيامة وعدم استعدادهم لهذا اليوم وعدم مبالاتهم به لان الانسان اذا لم يستعد الى اليوم الاخر ولم يكن دائما يوم القيامة ويوم الحساب والجزاء والجنة والنار لم يكن دائما في ذهنه - 00:25:25ضَ

ودائما نصب عينيه اذا لم يكن ذلك دائما عنده لا يبالي بحقوق الناس ولا يبالي بحقوق الله. ما يهتم. لكن اذا كان يخاف الله يخافون عذاب الاخرة لا يقف عند حدود الله ويحافظ على اوامر الله ويبتعد عن النواهي ولا يتعدى على حقوق الاخرين - 00:25:43ضَ

اخرين فيوم الحساب يربي الانسان التربية بحيث انه يعرف ماله وما عليه ولذلك قال ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب. فالشاهد من كلام هذا عرفنا الان - 00:26:05ضَ

التي ذكرناها لكم هذه التي ممكن تقع يحصل انه يغلق بابه يعني يعني يتعبد نفسه ويترك هؤلاء ممكن هذا. اما انه يتزوج امرأة بهذه الطريقة فهذا مما لا يليق ابدا. طيب نواصل تفضل اقرأ - 00:26:21ضَ

احسن الله اليكم قوله تعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا عبثا. ذلك اي خلق ما ذكر لا لشيء ظن الذين كفروا من اهل مكة فويل واد للذين كفروا من النار. ام نجعل الذين امنوا وعملوا - 00:26:41ضَ

الصالحات كالمفسدين في الارض. ام نجعل المتقين كالفجار. نزل لما قال كفار مكة للمؤمنين انا نعطى في الاخرة مثل ما تعطون. وام بمعناها همزة الانكار كتاب خبر مبتدأ محذوف اي هذا انزلناه اليك مبارك ليدبروا اصله يتدبروا - 00:27:05ضَ

اضغمت التاء في الدال اياته يمضوا في معانيها فيؤمنوا وليتذكر يتعظ اولوا الالباب اصحاب العقول. ووهبنا لداوود سليمان ابنه نعم العبد اي سليمان. انه اواب اذ عرض عليه بالعشي هو ما بعد الزوال - 00:27:32ضَ

قافلات الخير جمع صافنة وهي القائمة على ثلاثة. واقامة الاخرى على طواف الحافر. وهو من صفنين يصفن صفونا الجياد جمع جواد وهو السابق. المعنى انها اذا استوقفت سكنت وان ركضت سبق - 00:28:02ضَ

وكانت الف فرس لارادته الجهاد عليها العدو. فعند بلوغ عوض منها تسع. فعند بلوغ العوض منها تسعمائة غابة الشمس. ولم يكن صلى العصا فاغتم. فقال فاني احببت اي اردت حب الخير. اي الخيل عن ذكر ربي اي صلاة العصر. حتى - 00:28:22ضَ

اي الشمس بالحجاب اي استترت بما يحجبها عن الابصاب. اي الخيل بعوضة فودوها فطفق مسحا بالسيف بالسوق جمع ساق. والاعناق اي ذبحها وقطع ارجلها فيها تقربا الى الله تعالى. حيث اشتغل بها عن الصلاة. وتصدق بلحمها. فعوضه الله خيرا - 00:28:52ضَ

منها واسرع وهي الريح تجري بامره كيف شاء. طيب قال سبحانه وتعالى وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا. هذا تعقيب على قصة داوود عليه السلام بان لما قال قال واحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله - 00:29:22ضَ

ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب هذا يوم الحساب هو يوم القيامة. بينه الله سبحانه قال ما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا يقول الله سبحانه وتعالى ما خلق السماوات ولم يخلق الارض ولم يخلق الناس باطلا خلقها عبثا - 00:29:46ضَ

وانما خلق لحكمة ما هي؟ لاقامة العدل بين الناس واخذ الظلم اخذ حقوق يعني اخذ الظلم او حقوق المظلومين ينتصر الله لهم ويرد كيد الظالم لم يخلقهم هكذا عبثا. قال ما خلقنا السماء السماء والارض وما بينهما باطلا اي عبثا - 00:30:09ضَ

قال ذلك الذي يقول انه مخلوق عبثا ذلك ظن الذين كفروا. هؤلاء الكفار هم الذين يقولون اما المؤمنون يعرفون ان الله خلق السماوات والارض لانك انت تقرأ في سورة ال عمران في اخرها ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكر الله قياما وقعودا - 00:30:34ضَ

وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار شف كيف كلام ربنا ما خلقت هذا باطلا السماوات والارض ثم قالوا سبحانك تنزيها له ان يخلقها بالباطن - 00:30:59ضَ

ثم قالوا سبحانك فقنا عذاب النار. اذا خلق السماوات والارض لاقامة العدل. ما متى يكون هذا؟ اقامة العدل هو يوم القيامة. ولذلك شف قال ما خلق السماء والارض وما بينهما باطلا ذلك وظن الذين كفروا ثم قال فويل للذين كفروا من النار. ما معنى ويل؟ ويل - 00:31:16ضَ

قال ويل هذا هذا وعيد شديد. هذا الاسلوب عند العرب اسلوب وعيد. لما اقول ويلك ثم ويلك. هذا اسلوب تهديد ووعيد شديد وبعض المفسرين كما ذكر هنا يقول ان ويل هو واد في جهنم - 00:31:37ضَ

لو القيت فيه جبال الدنيا كلها لذابت فيه من شدة حرارته والله توعدهم قال ويل لهم الذين كفروا من النار من النار ثم قال شف عشان تعرف الحكمة من خلق السماوات والارض هنا - 00:31:55ضَ

ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات يصلون في المساجد ويتصدقون ويصدقون الحديث ويبرون بوالديهم يعطفون على الفقراء والمساكين ويبذلون ما ما يستطيعون ان يبذلون لله نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض من يفسد في الارض ويؤذي - 00:32:09ضَ

فلا يستوي هذا مع هذا. كالمفسدين ام نجعل المتقين الذين اتقوا الله وخافوا الله كالفجار الذين لا يبالون ما يمكن هذا في حكم الله قال قال هنا قال سبحانه وتعالى بعدها كتاب انزلناه اليك مبارك - 00:32:31ضَ

يقول هذا الذي تسمعه الان هذا قرآن هو كتاب هذه الاية تسمعها والسورة هذا هو الكتاب الذي نزله الله على نبيه محمد كتاب انزلناه اليك يا محمد ما صفة هذا الكتاب - 00:32:51ضَ

المبارك ما معنى مبارك؟ قال كثير الخير خيره كثير كتاب انزلناه اليك مبارك الغرض منه قال ليدبروا اياته ليتدبر الناس اياته طيب ما قال ليقرأه كيف ما الفرق بين تدبر - 00:33:06ضَ

والقراءة يقول في فرق كبير كثير من الناس يقرأون لكن ما يتدبرون التدبر ان تقف على معانيه وان تفهم هذه الايات وتعرف دلالاتها وعلامات تدل اما قراءة هكذا ما ما تستفيد ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه يقول - 00:33:25ضَ

يقول لا تهدوا القرآن هد الشعر الذي الذي يقرأ القصيدة ماذا يصنع؟ سريع ما تدري ماذا يقول قل لا تهدوه هدا الشعر ولا تنثروه نثر الدقن يعني التمر الرديء ينثر بسرعة - 00:33:45ضَ

قال قفوا عند عجائبه يحرك به القلوب عند عجائبه حركوا به القلوب ولا يكن هم احدكم اخر السورة تجد بعض الناس اذا بدأ بدأ يقلب الصفحات متى يخلص السورة؟ هذا هذا هذا منهج خاطئ غلط - 00:34:05ضَ

ليس المقصد انك متى تخلص؟ وكم تخلص؟ ومتى تختم؟ وما لا المقصد ماذا استفدت لما قرأت ماذا استفدت؟ والعجب انك تجد بعض الناس تأتيه رسالة على جواله رسالة نصية او غيرها - 00:34:23ضَ

طويلة يجلس يقرأها ويعيد قراءة ويعيد يفهمها وهو كلام بشر. وقد تكون الرسالة جاءتك بالخطأ قد تكون رسالة اصلا ما تليق ولا ولا ينبغي ان تقرأها اصلا. ومع ذلك يجد يكررها ويقرأ ويقول ليش ارسلها؟ وما القصد وما المقصد منها - 00:34:40ضَ

القرآن هذه رسائل الله عز وجل لك القرآن ينبغي لك ان تقف هذه رسائل موجهة لك لما يخاطبك الله بالايات هذي قف عنده وتأمل. ليست القراءة ان تقرأ القرآن بسرعة وتنتهي. لا - 00:34:58ضَ

ماذا استفدت من قراءتك ولذلك الله سبحانه وتعالى ماذا يقول الكتاب انزلناه اليك مبارك. كثير الخير لا يفوتك لا يفوتك هذا الخير مبارك ثم قال ليتدبروا اياته وينظر في معانيه ويتأمل فيه ويأخذ باوامره - 00:35:14ضَ

ويعملون ويعملوا بها وينظرون في اوامره النواهي ويبتعدون عنها هذا التدبر ليحلوا حلاله ويحرم حرامه. يؤمن بمتشابهه ويعمل بمحكمه يتدبروا اياته ولذلك شف ماذا قال؟ قال وليتذكر اولو الالباب يعني الذي يتعظ ويفهم واولو الالباب ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان من منهجه اذا قرأ القرآن يسمع له ازيز - 00:35:34ضَ

في صدره كازيز المرجل. المرجل ما هو المرجل؟ هو القدر لما تضعه على النار وفيهما ثم تحتمي النار تحته يبدأ يفور بحرارة قوية يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى يسمع لصدره ازيز كازيز المرجل - 00:36:05ضَ

من شدة البكاء هذه الايات تحرك القلوب الله سبحانه وتعالى قال الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها بمثاني تقشعر منه جنود الذين امنوا تقشعر منه جلود الذين. ثم تلين جلوده وثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله - 00:36:26ضَ

ذلك هدى الله. اما قراءة هكذا لا قال ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب. يقفون عمر رضي الله عنه صلى صلى بالناس صلاة الفجر وقرأ سورة المدثر لما بلغ فاذا نقر في الناقور سقط على الارض - 00:36:47ضَ

مغشيا عليه وحمل الى بيته هذا هذا التدبر التأمل اما هكذا نقرأ لا طيب قال وليتذكر اولو الألباب ثم قال سبحانه وتعالى عودا الى قصة داود قال ووهبنا لداوود يعني كانه هذا فاصل الان ثم تعود القصة. قال ووهبنا لداوود لما تاب الله عليه قال خر راكعا واناب غفرنا له وتاب عليه اعطاه - 00:37:07ضَ

قال وان له عندنا لزلفى وحسن المآب اعطاهم من خير الدنيا قال ووهبنا داوود سليمان اعطاه اعطاه سليمان نبيا ملكا نبيا ووهبنا لداود سليمان ابنة نعم العبد هذا ثناء من الله لسليمان نعم العبد انه ماذا؟ انه اواب - 00:37:33ضَ

وداوود يقول انه اواب. والمشركون ماذا يقول الله فيهم؟ يقول عنهم في عزة وشقاق ما فيه اواب ولا رجاع ولا تائب ولا يريدون قبول الحق وانما هم في عزة وانفة وحمية وتكبر عن الحق - 00:37:54ضَ

ولا يريدون. واما الانبياء الذين فضلهم الله واعطاهم الدنيا واعطاهم الاخرة مع ذلك يرجعون الى ربهم انه اواب رجاع كثير الرجوع الى ربه والتوبة والانابة. ثم ذكر قصة لسليمان عليه السلام قال اذ عرض عليه بالعشي - 00:38:13ضَ

العشي هو اخر النهار. يعني العصر او قريبة من العصر الى غروب الشمس. هذا يسميه العشي قال بالعشي عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد. كان يحب الخير يحب الخيل وكان يعني عرضت عليه خيول خيول قيل انه ورثها من ابيه - 00:38:35ضَ

وقيل انها عرضت عليه كان عددها عددها كبير فعرظت عليه الصافنات الخيل والصافنات صفة للخيل متى تكون الخيل تسمى صافنة صافنة قال الخيل الصافنة هي التي تقف على ثلاث قوائم - 00:38:55ضَ

على ثلاث ارجل وترفع احدى رجليها او يديها ترفعها وتجعلها تلمس الارض فقط هكذا فهذه تسمى صافنة. وقيل الصافنة هي التي ترفع يديها وتقف على رجليها تجد تشوف بعض الخيول ترفع اليدين ترفع يديها - 00:39:13ضَ

وتقف على رجليه هذي تسمى الصافنة هذي الخيول العربية الاصيلة قال الصافنات الجياد قال الجياد قال هي الشريعة التي تسبق قال يقول قال هنا وكانت الف وكانت هي الف فرس - 00:39:32ضَ

عرضت عليه متى بعد الظهر وكان هو يصلي العصر فلما عرضت عليه هذه الخيول ماذا صنعن انشغل بها عن صلاة العصر وفاتته يقول شف قال هنا قال آآ بالعشي اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد - 00:39:51ضَ

وقال اني احببت حب الخير ما درى الا وقد الشمس ذهبت قال اني احببت حب الخير. الخير يعني الخيل قال احببت حب الخيل عن ذكر ربي عن الصلاة يقول اشتغلت بها محبة فيها والهتني - 00:40:15ضَ

عن صلاة العصر حتى توارت بالحجاب ما هي؟ الشمس حتى غابت وذهبت وسقط القرص فلما رأى الشمس ذهبت واظلمت الدنيا عنده. والعصر ما صلاها باتت صلاة العصر ماذا صنع شف الان كم من شخص تفوته صلاة الفجر صلاة العصر تفوته الصلوات - 00:40:31ضَ

ما يحرك عند اي ساكن يقول لو تقول ليش يا اخي فاتك صلاة الفجر كم لك تفوتك؟ قال الحمد لله انا احسن من غيري انا اصلي احيانا واحيانا تفوتني غيري ما يصلي ابد لا لا تنظر للنظرة الخلفية - 00:40:54ضَ

انظر النظرة الامامية ليش غيرك ما تفوته صلاة الفجر في سنوات طويلة وليش غيرك يؤذن الفجر وهو في المسجد وانت لا يؤذن الفجر ولا مرة في وانت في المسجد. فلا تنظر لمن خلفك - 00:41:06ضَ

انظر لامامك قال هنا شف لما الهته عن صلاة واحدة قال ماذا ردوها علي هذي الذي اشغلتني عن الصلاة حتى فاتها وقتها ردوها على ردوها علي هذه الخيول المعروضة ردوها علي فماذا صنع بها؟ قال فطفق - 00:41:20ضَ

مسحا بالسوق والاعناق. اخذ السيف وامر من تحته بالسيوف وبدأوا يذبحون هذه الخيول قال مسحا تمسح بالسوق والاعناق بالسوق يعني من الساق والعنق. تذبح وتقطع سوقها ذبحها ولما ذبحها ماذا صنع بها؟ قطع ارجلها وقطع اعناقها وجعلها صدقة تقربا الى الله - 00:41:41ضَ

التقرب الى الله يعني يقول فاتتني صلاة واحدة هذا المال الذي يشغلني الا اريده وقام به وتصدق به قادة الشخص يقول لك طيب ما ذنب الخيول تذبح يقول الخيول جائز ذبحه كما تذبح الشياه والاغنام والابل - 00:42:15ضَ

واكل لحم الخيل جائز. جاء في الشريعة بجواز اكل لحم الخيول ولذلك هو قال هذه التي اشغلتني انا بغنى عنها فقام وتقرب بها الى الله وذبحها وتصدق بها على الفقراء والمساكين. تصدق بلحمها - 00:42:30ضَ

فلما فعل هذا الفعل ماذا حصل له؟ عوضه الله. شف لما كان لله عوضه الله خيرا منها. ماذا عوضه بالريح اول اللي تحمل الخيل الان صارت تحمله الريح. كيف قال سبحانه وتعالى - 00:42:52ضَ

ايوة احسنت قال اه ردوه عليه فطفق مسحا بالسوق والاعناق اي نعم قال سخرنا له الريح شف قال فسخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب وسخر له ايضا الشياطين - 00:43:12ضَ

كل بناء وغواص شوف هنا قال الريح رخاء يعني لينة بطيئة في سورة الانبياء قال عاصفة سريعة. كيف نجمع بينهما كيف ها كيف نجمع بينهما؟ تفضل ها كله ورد. طيب شلون يا جماعة؟ يعني كيف؟ هل هي سريعة ولا بطيئة؟ - 00:43:33ضَ

يقال انها يعني سريعة وبطيئة يقول ان ارادها سريعة سريعة وان اراد بطيئة بطيئة وبعض المفسرين يقول لا سريعة عند ذهابه في السفر وعند عند لا بطيئة عند ذهابه. وسريعة عند عودته لان المسافر اول ما يذهب يمشي ببطء. اذا عاد الى بلده او اراد العودة الى - 00:44:03ضَ

الى بلده يسرع فهي تسرع به في العودة ويذهب بها ببطء طيب هذا يعني عساس يعني الجمع بين هذا وهذا لكن طيب وثم قال الله سبحانه وتعالى قصة اخرى وهذه القصة ايضا ينبغي لنا ان نقف عندها مثل ما وقفنا عند قصة داوود التي - 00:44:29ضَ

دخلت فيها الاسرائيليات داود ينزه عنان يوصف بما يصف به اليهود. وعرفنا هذا انه لا يليق. الان تأتيك قصة ثانية. يقول الله سبحانه وتعالى ولقد فتنا سليمان ابتليناه طيب والقينا على كرسيه جسدا ثم اناب - 00:44:48ضَ

وش الابتلاء؟ وش القصة؟ وش الجسد هذا هذه التي دخل فيها الاسرائيليات وينبغي ان ننتبه لهذا الشيء يقول ابتلاء باي شيء بان بان سلب ملكه من الذي سلب ملكه يقول هنا - 00:45:09ضَ

يقول كان وكان ملكه في خاتمه فنزعه مرة عند ارادته دخول الخلاء واعطاه جارية. فقال خذ الخاتم معك وسادخل للخلاء. فاعطاه اياه. فجاء شيطان تصور بصورتي في سورة سليمان وقال اعطيني خاتم فاعطت في اياه - 00:45:27ضَ

فجلس على كرسيه وبدأ يحكم سليمان ليس له اي تصرف ليس له اي تصرف هذه ذكرها ذكر المؤلف هنا وذكر قصة اخرى ايضا كل هذه من الاسرائيليات هذا اولا الانبياء معصومين - 00:45:51ضَ

باتفاق العلماء لا يمكن ان يأتي الشيطان ويأخذ ملكه ما يمكن يعني الماء يمكن ولا يليق والشياطين اصلا الشياطين يعني هم مسخرين لسليمان مسخرين كل بناء وغواص وهم يخدمونه ويقوم بخدمته - 00:46:08ضَ

واخرين مقرنين في الاصفاد مربطين فكيف يأتي شخص ويأخذ ملكه ولا يمكن هذا لا يليق طيب ما هي القصة هنا وذكر هنا مثل ما ذكرنا لكم قال يقول هنا الصحيح الصحيح من هذه القصة ما جاء في البخاري الصحيح - 00:46:26ضَ

وذلك قال ولقد فتنا سليمان والقين على كرسيه جسده ثم انام. سليمان كان عنده مئة امرأة وقال والله اقسم حلف قال والله لاطوفن هذه الليلة على نسائي كلهن وتلد كل امرأة - 00:46:48ضَ

ثالثا يجاهد في سبيل الله ولم يقل ان شاء الله ثم مضت الايام ولم تحمل ولا امرأة الا واحدة. حملت بشق انسان نصف انسان مفاجآت لما وضعت هذا الشق اخذته والقيته على كرسيه. فلما جاء فاذا على كرسيه شق انسان - 00:47:06ضَ

في عرف انه لم يقل ان شاء الله ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم انا تاب اليه الى ربه. اما قصة الجارية وخاتم وشيطان اخذ خاتمة وبدأ يحكم بهذا - 00:47:26ضَ

هذا كيف وين عصمة الانبياء هذا لا يصلح ولا ينبغي وينتبه من هذه الروايات. طيب قال ثم اناب قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. قل رب اغفر لي خطأي - 00:47:45ضَ

انا لم اقل ان شاء الله وان وان الشمس توارت حتى غابت عن صلاة العصر وذهبت عليه صلاة قال رب اغفر لي شوف هذه وقفة ايضا رب اغفر لي والمشركون ماذا؟ في عزة وشقاق. كل السنن تركز على هذه القضية - 00:48:02ضَ

رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي قال لا ينبغي لاحد ان يعطى مثلي قال ان اه انك انت الوهاب فسخرنا له الريح الريح بدل الخيل - 00:48:21ضَ

الريح تجري بامره رخاء لينة حيث اصاب حيث اراد والشياطين كل بناء يبني له المباني العجيبة محاريب وتماثيل ومباني عجيبة وقصور وغواص في البحار يغوصون ويستخرجون اللؤلؤ قال واخرين اي من الشياطين مقرنين مشدودين - 00:48:37ضَ

بالاصفاد بالاصفاد يعني في القيود مصفدين في القيود تجمع ايديهم الى اعناقهم. تربط الايدي الى اعناق مصفدين قال قال الله سبحانه وتعالى لداود هذا عطاؤنا او امسك بغير حساب يقول هذا عطاءنا الذي اعطيناك لما سألتنا اعطيناك - 00:49:02ضَ

امسك هذا عندك او امن يعني اعطي من تشاء بغير حساب هذا الشي نعطيك اياه الان حساب لا لا حساب عليك في ذلك ان اعطيت او او ان اعطيت او امسكت. قال وان له عندنا لزلفا - 00:49:25ضَ

وحسن ما الثناء من الله لسليمان كما اثنى على داوود. قال له زلفى عندنا يعني منزلة عظيمة في الدنيا وحسن مآب مرجع يوم القيامة طيب واصل تفضل احسن الله اليك - 00:49:44ضَ

واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني اي باني مسني الشيطان بنصب ونسب ذلك الى الشيطان وان كانت الاشياء كلها من الله تأدبا معه تعالى فضاب فنبعت عين ما فقيل هذا مغتسل ماء تغتسل به بارد وشراب - 00:50:00ضَ

شابوا منه فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه بباطنه وظاهره ووهبنا له اهله ومثلهم معهم. اي احيا الله له من مات من اولاده ورزقه مثلهم. ورحمة منا وذكرى عظة لاولي الالباب لاصحاب العقول - 00:50:32ضَ

وخذ بيدك ضعفا هو حزمة من حشيش او قضبان. فاضرب به زوجتك وكان قد حلف ليضرب ليضربها مائة ضربة لابطائها عليه يوما. ولا تحنث بترك ضربها. فاخذ مائة عود من الادخار - 00:50:58ضَ

من الادخ او غيره فضابها به غابة واحدة. انا وجدناه صابرا نعم العبد ايوب انه اواب الى الله تعالى. طيب بارك الله فيك. قال سبحانه وتعالى واذكر واذكر عبدنا ايوب هذا النبي الثالث. الاول داوود - 00:51:18ضَ

ثم سليمان ثم ايوب هذه ثلاث انبياء ثم يذكر الله سبحانه بعدهم ثلاث انبياء ثم ثلاثة انبياء. مجموعة تسعة انبياء الثلاثة الاول اعطاهم الله الدنيا داود وسليمان وايوب والثلاثة الذين بعدهم - 00:51:44ضَ

زوى عنهم الدنيا قال سبحانه وتعالى واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار قال انا اخلصناهم خالصة ذكر الدار يعني يشتغلون بالاخرة. ليس لهم هم في الدنيا بعكس الانبياء الثلاثة الاول. طيب - 00:52:01ضَ

داوود هو ايوب هنا هو نبي من انبياء الله قال هنا واذكر عبدنا واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب بنصب يعني تعب وضر لانه جاء في سورة اخرى - 00:52:20ضَ

وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين طيب لماذا نسب الضر والنصب او النصب الى الشيطان مع انه بقضاء الله وقدره قالوا هذا تأدبا مع الله مع الله مثل ما قالت الجن - 00:52:40ضَ

الجن تأدبوا مع الله. ماذا قالوا الجن؟ قالوا وان لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا؟ لما جاء في الرشد والهداية قال ربهم لما جاء في الضر في الشر قالوا اشر نريد - 00:52:59ضَ

ومثله مثله ايضا ابراهيم عليه السلام قال واذا مرضت وهو يشفين. ما قال اذا امرضني قال اذا مرضت فهو يشفين هذا من الادب الادب الا تنسب الشر الى الله. والشر ليس اليك - 00:53:15ضَ

قال هنا قال سبحانه وتعالى اركظ برجلك القصة وما فيها والله اعلم ان داود اصيب يضر ما هو مرض اصابه اشتد عليه ومكث مدة طويلة حتى مات ما ذهبت امواله كلها وزروعه ومزارعه وبساتينه وذهب كل شيء عليه وامواله. حتى ابناؤه ماتوا - 00:53:31ضَ

ولم يبقى الا زوجته فقط التي بقيت معه فبعد ذلك كانت زوجته تقول له ادع الله ادعو الله فيقول الله يكشف عني فلما اشتد عليه الامر قال مسني الضر. يا رب - 00:53:55ضَ

ولم يصرح بالدعاء اكشف عني او غيره لا قال انظر حالي اني مسني الضر يعني حكاية الحال عندنا احيانا الدعاء يسمى بلسان المقال واحيانا بلسان الحال تدعو الله تقول يا رب يا رب اغفر لي صرح هذا يسمى يسمى دعاء - 00:54:10ضَ

يسمى بلسان المقال واحيانا تقول ربي انت اعلم بحالي اللهم انك تعلم حالي هذا يسميه دعاء بلسان الحال. داود قال انا هذي حالي. ايوب قال هذه حالي. انا بين يديك. وانت ترى وتعلم حالي - 00:54:31ضَ

فكشفنا عنه مباشرة كشف الله عنه. قال له ماذا؟ قال اركظ ما معنى اركض قال هنا اركظ يعني اظرب الارظ افصل الركض هو المشي بسرعة اذا هم منا اذا هم منها يركظون يعني يسرعون - 00:54:49ضَ

لماذا سمي الذي يسرع يركض؟ قال لانه يضرب بقدمه الارض. وكل من ضرب الارض بقدمه يقال له ركض الارض قال الله سبحانه وتعالى هو اركظ برجلك يعني اضرب بها الارض فضرب بها الارض فنبعت منه عين - 00:55:06ضَ

فيها ماء فقال وقال الله عز وجل هذا مغتسل بارد وشرف مغتسل بارد وشراب يعني هذا العين بدأت تستطيع ان تغتسل منها وتشرب. فاغتسل لان الله كشف عنه الظر فاغتسل وشرب من - 00:55:23ضَ

من مائها فذهب ما في ظاهره وباطنه من الداء من الداء فكانت علاجا له قال الله سبحانه وتعالى ووهبنا له اهله يعني زوجته ومثلهم معهم من هم؟ قال انه رزق باولاد اخرين. او قيل ان الله احيا له اولاده الذين ماتوا. اية ومعجزة الله اعلم - 00:55:42ضَ

قال رحمة منا اي نعمة وذكرى عظة لاولي الالباب لمن يريد ان يعني يقتدي بهؤلاء الصالحين ويسير على طريقتهم. فايوب كان معروف بالصبر صبر ايوب. وكأن وجدناه صابرا قال هنا وخذ بيدك ضغثا - 00:56:06ضَ

الظغط هو الحزمة من الاعواد او من الحشيش او من اوراق العلف الذي هو طعام البرسيم طعام البهائم او نحوه الشماريخ هذي قال اظرب بها لانه حلف على ما ذكر المؤلف قال انها ابطأت او تأخرت عليه فحلف ان يظربها فقال الله - 00:56:27ضَ

يعني لا تحزن في يمينك نبرك بيمينك بشرط ان تأخذ هذه الاعواد الخفيفة وتضربها انه يعني لتبرأ او يبرأ تبرأ يمينه قال ولا تحنث ايوة ولا تحنس فضرب هذه الضربة الخفيفة التي - 00:56:54ضَ

يعني جعلته يبر بيمينه ولا يحنث. قال الله عز وجل ثناء عليه انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب نعم العبد ايوب انه اواب. شف ايواب تتكرر معناه لا كما يفعله هؤلاء المشركون في عزة وشقاق - 00:57:12ضَ

انه اواب كثير الرجوع الى ربه طيب تستمر الايات في ذكر قصص بعض الانبياء ثم الحديث عن مصير الخلق يوم القيامة الحديث عن الجنة ثم الحديث عن النار تختم السورة - 00:57:32ضَ

بسبب الكفر والعصيان والاعراض هو الشيطان. ويذكر الله لنا قصة ابليس لما امره بالسجود مع الملائكة فابى واستكبر كأن رسالة لاهل مكة الذين الذين في عز واشتقاق قال الشيطان ابى واستكبروا تريدون ان تتصفوا بمثله هو موعود بالنار - 00:57:49ضَ

طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 00:58:09ضَ

سبحان الله وما انا من المشركين - 00:58:29ضَ