التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة عبس آية 11 | 1442/10/11 للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
هذا اللقاء الذي نعقده في تفسير وعند سورة وعند الاية الحادية عشرة من هذه السورة وهذا اليوم هو يوم الاحد يوم الاحد الموافق الحادي عشر من شهر شوال من عام الف واربع مئة واثنين - 00:00:17ضَ
واربعين آآ ما توقفنا عنده وهي وهو قول الله سبحانه وتعالى كلا انها تذكرة كلا انها تذكرة قال السيوطي رحمه الله في تفسيره قال كلا اي لا تفعل مثل ذلك - 00:00:42ضَ
يعني هو يريد ان يربط الاية بما قبلها وهي قول سبحانه وتعالى فانت عنه تلهى واما من جاءك يخشى وهو واما من جاءك يسعى وهو يخشى وهو الاعمى الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم القصة مشهورة - 00:01:09ضَ
التي تقدم الحديث عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان انشغل بكفار قريش وبكبارهم برؤساء قريش ثم جاءه عبد الله بن ام مكتوم وهو رجل اعمى لا يبصر وقال يا رسول الله علمني مما علمك مما علمك الله - 00:01:30ضَ
بدأ يسأله والنبي صلى الله عليه وسلم كان منشغلا الكفر ورؤساء الكفر وكان حريصا على ان يسلب هؤلاء كبار المشركين لانهم اذا اسلموا اسلم من ورائهم وان هذا الرجل جاء يسأل فجاء التوجيه القرآني - 00:01:54ضَ
آآ بهذا بما ذكرنا سابقا اه وقال الله سبحانه وتعالى واما من جاءك يسعى وهو يخشى وهو الرجل الاعمى يسعى مسرعا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يخشى الله عز وجل ويخافه - 00:02:19ضَ
لا شك المشركين الذين لا يخافون الله ولا يتقون وانما هذا كان يخشى ربه يخاف الله ويسعى مسرعا يريد ان يحقق آآ امر الله وان يرضي رب العالمين وهو رجل اعمى لا يبصر. قال الله عز وجل فانت يا محمد - 00:02:36ضَ
عنه تلهى قال المؤلف اصلح تتلهى وحذفت احدى التائين واصبحت تلهى ايوة ومعنى تلهى انك تتشاغل عن هذا الرجل يتلهى بهؤلاء المشركين عن هذا الرجل الذي جاء يريد ان يتعلم - 00:02:57ضَ
احكام الله قال الله عز وجل كلا اي لا تفعل مثل هذا الامر فان جاءك من يخشى الله وجاءك من يتق الله واراد ان يتعلم فلا تمنعه بل افسح له - 00:03:21ضَ
وابسط نداءك له واكرمه واكرم كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الضحى قال واما السائل ولا تنهر هذا السائل وانما اكرمه واعظم لانه جاء لله لا يتألم شرع الله - 00:03:40ضَ
ولا تمنعه من ذلك في هذا ينبغي لاهل العلم الذين من الله عليهم سبحانه وتعالى بالعلم ومن الله عليهم بالتفقه في دين الله ان يبسطوا ان يبسطوا ايديهم للمتعلمين وان يفتحوا المجال لهم - 00:04:04ضَ
وان يرحبوا بمثل هؤلاء كما قال الله سبحانه وتعالى الله امر ان يعني ان مثل هؤلاء ان ان يكرموا مثل هذا وهؤلاء ينبغي ان تفتح لهم الابواب وان يكرم لانهم جاؤوا يتألمون شرع الله - 00:04:25ضَ
الله سبحانه وتعالى كذاب لا تفعل مثل ذلك مثل هذا الامر ثم بين الله سبحانه وتعالى هذا الشرع وما اشتمل عليه وهذا القرآن وهذه السور والايات قال كلا انها سؤال المؤلف انها ما هي - 00:04:44ضَ
قال انها اي السورة هذي او الايات او القرآن كله يدخل في ذلك انها تذكرة القرآن تذكرة وسورة تذكرة صورة تذكرة والايات تذكرة للناس يتذكرون ويتعظون يتعظون بهذه الايات ويستفيدون منها ويعتبرون بها - 00:05:04ضَ
قال المؤلف فمن شاء ذكره فمن شاء ذكره اي حفظ ذلك فاتعظ به انشاء ذكرها. لماذا فسر المؤلف ذكره بمعنى حفظه من شاء ذكره قال اي حفظ كيف كان معنى ذكره حفظه - 00:05:45ضَ
معناها من شاء تذكر والتذكر لا يكون الا بعد الحفظ انت تحفظ ثم تذكر هذه الاشياء من شاء تذكر هذه العلوم هذا الشرع وما احتوى عليه هذه العلوم ما احتوت عليه الشريعة يتذكرها - 00:06:14ضَ
يحفظها ويعيدها ويتعظ بها ويعمل بها قال كلا انها تذكرة في هذه السورة الايات هذه السورة وهذه الايات تذكرة وهذه التذكرة في صحف في صحف مكرمة اي عند الله. مكرمة عنده سبحانه وتعالى اكرمها الله عز وجل - 00:06:45ضَ
هذا المؤلف اي هذا خبر ثاني كلا انها الصورة السورة والايات ان السورة اول الايات تذكرة تذكرة الخبر الاول في سحب مكرمة هذا الخبر الثاني قمرين المبتدأ قال وما قبله اعتراض - 00:07:18ضَ
اعتراض يقول كلا انه تذكرة ثم جاء في جملة معترظة قال فمن شاء ذكره من شاء ذكره جملة من شاء ذكره هذي جملة معترظة بيان ان التذكرة ان ان هذه الشريعة - 00:08:15ضَ
وهذا القرآن قد فتح للناس اجمعين من شاء تذكر بهذا القرآن وانتفع به ومن شاء اعرض عنه وهي هذه السورة وهذا القرآن هذه الايات كلها عند الله معظمة مكرمة منظمة مكرمة - 00:08:42ضَ
قال بعدها في الصحف المكرمة مرفوعة مرفوعة مطهرة اي هذه الايات وهذه السورة وهذا القرآن مرفوعة في السماء مطهرة منزهة عن مس الشياطين محفوظة من الشياطين طهرها الله كما قال سبحانه قال لا يمسه - 00:09:14ضَ
الا المطهرون وقال مرفوعة كلمة مرفوعة تحتمل ان يراد بذلك الرفع الحسي وتحتمل ان يراد بذلك الرفع المعنوي يعني مرفوعة في السماء ان كتاب الله اللوح المحفوظ لوح المحظور كما قال سبحانه وتعالى - 00:09:47ضَ
قال انه في لوح محفوظ هو في اللوح محفوظ في السماء ومحفوظ بالسماء في اللوح المحفوظ وايضا في السماء الدنيا لما انزل في بيت العزة يسمى رفع حسي ورفع معنوي - 00:10:15ضَ
مقامه مرفوع مكانته مرفوعة القرآن له مكانة ومقام عظيم عند الله رفيع تحتمل هذا وتحتمل هذا قال بعدها بايدي سفره قال المؤلف السفرة هي الكتبة ينسخونها من اللوح المحفوظ سخونها من اللوح المحفوظ - 00:10:37ضَ
هذه كلمة يا اخوان ينبغي ان نقف عندها وقفة اه اولا المراد بالسفرة هم الملائكة وهذه الصحف هذا القرآن والايدي هذا القرآن كله بايدي الملائكة قال الملائكة تكتب الايات ينسخونها من اللوح المحفوظ - 00:11:16ضَ
لينزلوها جملة الى السماء الدنيا ولكن القرآن هو كلام الله سلام الله سمعه من الله سماء كلم الله به بصوت مسموع سمعه جبريل فنزل به على محمد وقرأه علي وسمعه محمد بصوت مسموع - 00:11:50ضَ
فحفظه فلما حفظه نزل به صلى الله عليه وسلم وبلغ به الامة هذا هو الحق معنى النزول ومعنى القرآن هناك رأي ذكر السيوطي في الاتقان وهو رأي لا يصح ومخالف لما كان عليه - 00:12:21ضَ
السلف واهل السنة والجماعة وهو القول بان جبريل اخذه من اللوح المحفوظ هذا كلام من باطن ان جبريل سمعه من الله اما اللوح المحفوظ نعرف جميعا ان القرآن في اللوح المحفوظ - 00:12:54ضَ
ثم انه بعد ذلك نزل به جبريل نزل به جبريل نزلت به الملائكة في بيت العزة لكن نزول القرآن نزول القرآن نزل به جبريل سمعه سمعه جبريل من الله صوت مسموع ونزل به - 00:13:13ضَ
المؤلف هنا لما قال بايدي سفرة اي كتبة ينسخونه من اللوح المحفوظ لعله اراد بذلك هو نزوله نزوله جملة من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا لا انه يقصد بذلك النزول المفرق الذي كان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:40ضَ
فان هذا هذا لا يمكن ان يقال ان جبريل او الملائكة اخذوه من اللوح وانما سمعه سمعه جبريل من الله سبحانه وتعالى فنزل به قال بايدي سفرة كرام هذه الصفات - 00:14:06ضَ
السفرة الملائكة الملائكة الكرام كما قال الله عز وجل في سورة اخرى قال كراما كاتبين وانهم بررة كثير الطاعة لله البار هو من يبذل جهده في الطاعة كما قال سبحانه وتعالى قال ان الابرار - 00:14:31ضَ
وادخلنا مع الابرار الابرار الله سبحانه وتعالى ان الابرار لفي نعيم الابرار سموا ابرارا لكثرة برهم وطاعتهم واعمالهم الخيرية اعمال البر الصالحة المؤلف هنا كرام بررة مطيعين لله تعالى وهم الملائكة - 00:14:55ضَ
البررة هم المطيعين هم الذين يطيعون الله في كل شيء بررة لكثرة برهم وطاعتهم البار اذا اكثر من البر واكثر من الطعس سمي بارا كرام المرارة اي مطيعين قال بعدها لما - 00:15:20ضَ
انتهى من بيان عظمة القرآن واهمية القرآن ودور القرآن ذكر هذه الاشياء بين حقيقة هذه الشريعة وهذه الدعوة وانها دعوة عالمية ريشة خاصة فلان او فلان وصناديد الشركة يدخل فيها كل من يحتاج اليها - 00:15:45ضَ
كمثل هذا العامى وغيره لما ذكر هذه الاشياء عاد الى موقف المشركين موقف المشركين وحال المشركين وقال سبحانه وتعالى قتل الانسان والمراد بالانسان هنا هو الكافر هو الكافر قتل ما معنى قتل - 00:16:12ضَ
اي لعن وطرد لعن وطرد كلمة قتل هذه من الالفاظ المشتركة في القرآن تأتي بمعنى اللعن والطرد وتأتي بمعنى حقيقة القتل وهو ازهاق الروح والايات مشتملة على هذا وهذا كما قال سبحانه قال فمن قتل - 00:16:38ضَ
مظلوما من قتل مظلوما. قتل يعني ازهقت روحه ومن يقتل مؤمنا هذا قتل حقيقي الاخر الذي هنا قتل الانسان. قتل الخراسون قتل الخراسون قتل الانسان الانسان ما اكفره وهكذا هذا معناه اللعن والطرد والابعاد - 00:17:14ضَ
قتل الانسان اي الكافر ثم بين ما اكفره ما اكفره توبيخ ما اشد كفرا واشد عناده قال ما اكفره توبيخ ما حمله على هذا الكفر لماذا يكفر؟ ما اكفره لماذا هو يكفر - 00:17:46ضَ
الداعي له ان يكفر بنعم الله واياته ورسله ودلائله وشرعه لماذا يكفر توبيخ عظيم ثم جاء باسلوب اخر ثاني وقال من اي شيء خلقه الاول توبيخ وهذا استفهام تقرير التقليد غير استفهام التوبيخ - 00:18:15ضَ
التوبيخ يأتي في سياق في سياق العتاب العتاب على هذا الشخص سياق الاعتراظ على فعله واعماله السيئة يطبق على فعله ما اكفرك لماذا تكفر؟ انه يعني سؤال سبب كفرانه لماذا تكفر - 00:18:49ضَ
هل تكفر بنعم الله؟ لماذا هل تشك بنعم الله حتى تكفر بها ثم لما جاء هنا قال من اي شيء خلقه هذا استفهام تقليد افهام التقرير انه يقرر له هذا الشيء - 00:19:18ضَ
لما لما يسأل الله عز وجل يقول من اي شيء خلق هذا الانسان هذا الجواب الله يعلم يعلم جواب هذا الشيء والمسؤول ايضا يعلم لما يقال هذا الانسان من اي شيء خلقك الله - 00:19:36ضَ
هو يعرف الجواب السائل والمسئول كلاهما عنده علم بالجواب لذلك يسمى هذا تقرير اي تقرير لهذا العلم والتثبيت لهذا العلم من اي شيء خلقه ولذلك جاء الجواب موجود بينه فقال - 00:19:55ضَ
من نطفة قلقهم اللطفة النطفة قال المؤلف من نطفة خلقه فقدره قدره فان جعله يمشي بقدر او من التقدير تقديم الاوقات والازمنة لذلك قال علقة ثم مضغة الى اخر خلقه - 00:20:16ضَ
يعني خلقه الله عز وجل من نطفة وهذه هو الاصل والنطفة هي الماء المهين الماء الابيض الرقيق وهو المني الذي يخرج من الرجل هذا الماء هو الذي قال الله في من ماء مهيب - 00:20:45ضَ
وهو اول مراحل هذا الخلق ثم بعد اربعين يوما ينتقل الى مرحلة اخرى وهي العلقة وهي قطعة الدم قطعة الدم ثم المضغة وهي قطعة لحم بقدر ما يمضغه الانسان نصف الكف - 00:21:02ضَ
هذي تسمى مضغة اما بعد المرة يبدأ التخلق وابدأ العظام واللحم والتخلق وضع اليدين والرأس والرجلين وبقية سائل الجسد واستكمال الخلق واستكمال هذا هذا الانسان قال من نطفة خلقه اصلهم النطفة - 00:21:24ضَ
ثم قال فقدره جعله يمشي بمقدار كما قال سبحانه وتعالى الم نخلقكم من ماء مهين جعلناه في قرار مكين الى قدر معلوم وقدرنا فنعم القادرون قال ثم السبيل يسره قال - 00:21:55ضَ
خروجه من بطن امه والسبيل الطريق هذا وجه من اوجه التفاسير المراد بالسبيل هنا وخروجه طريق الخروج من بطن امه لانه لما اكتمل الخلق مر بمراحل خلق وكتمل خلقه على ذلك خرج من بطنه - 00:22:21ضَ
ثم السبيل يسره هذا تفسير وهذا يؤيده السياق ان سياق الايات في خلق الانسان وهناك تفسير اخر ان المراد به بالسبيل هنا سبيل الخير او الشر كما قال سبحانه وتعالى قال انا هديناه النجدين - 00:22:47ضَ
قال انا هديناه السبيل اما شاكرا يقول خلع كأن الله سبحانه وتعالى يقول خلقت هذا الانسان اكتمل خلقه الطريق خير الشر رحنا له باب الخير والشر من اراد سلوك طريق الخير سلكه - 00:23:10ضَ
الا اراد سلوك طريق الشر سلكه ثم اماته اقبر ثم اماته فاقبره قال المؤلف جعله في قبر يستره اولا يعني نلاحظ ان ان الانسان لما خلقه الله واخرجه الى هذه الدنيا - 00:23:37ضَ
سواء قلنا السديد يعني طريقه في خروج من بطن امه وانتقاله من من عالم علم الاجنة وعالم الاجنة في بطن امه الحياة في هذه الدنيا ونزوله الى هذه الدنيا على هذه الارض - 00:24:08ضَ
ثم يعيش فترة من الزمن ثم يموت ثم ينتقل العالم الاخرة او نقول مثلا ال التفسير او الثاني ويا انه نطفة خنقه فقدر ثم السبيل يسره اي لما خلق واكتمل خلقه وخرج الى هذه الدنيا - 00:24:33ضَ
الله عز وجل جعل له طريق الخير وطريق الشر نعيش في هذه الدنيا اما عيشة السعداء او عيشة الاشقياء ثم بعد ذلك يموت ثم ينتقل الى عالم اخر نلاحظ ايها الاخوة - 00:24:52ضَ
ان الله سبحانه وتعالى قال ثم قال ثم السبيل يسره قال ثم اماته ولم يذكر الدنيا ولا الحياة الدنيا لماذا اقول لان هذه الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة - 00:25:10ضَ
ليس لها اي قيمة لذلك طوى ذكرى ها هنا وذكرها ثم اماته قال فاقبره لو سألنا سائل قلنا ما الفرق ان قولك فاقبره او فقبره ماذا لم يقل فقبره الميت يقبر - 00:25:27ضَ
يقبر قبرا خبرنا الميت وما معنى طبرا القبر هو ادخال الميت تحت الارض ودفنه تسوية الارض عليه وستره مترو هذا معنى القبر لكن ما الفرق بين اقبر وخبر نقول اقبر اي امر - 00:26:02ضَ
امر بالقبر وقبره اي باشر ولذلك الاية جاءت فاقبر ما قال فقبره لو قال ما لو قال الله عز وجل فقبره اي ان الله هو الذي باشر قبره. والله لا يقبر - 00:26:29ضَ
وانما يأمر لذلك جاءت فاقبرة فاقبره اي انه اي انه امر بقبره قال بعدها ثم اذا شاء اي اذا اراد الله نشره وبعثه ثم قال بعدها كلا حقا كلا معنى حقا - 00:26:46ضَ
ليس الامر انه سيبعث وينشر لا حتى يتم ما امره الله به حتى يقضي ما امر كلا لما يقضي اي لم يفعل ما امره به ربه ما امر به ربه اي ما امره الله سبحانه وتعالى - 00:27:17ضَ
اوامره وشرعه لعلنا نقف يا اخوان عند هذا القدر لانه دخل عندنا وقت الاذان الان نقف عند هذا القدر وان شاء الله الاسبوع القادم نكمل ما توقفنا عنده عند الاية - 00:27:42ضَ
الرابعة والعشرين باذن الله والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:04ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:16ضَ