التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة آل عمران (١٥٦-١٦٣) | يوم ٢١ / ١٤٤٣/١٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا علمتنا وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم - 00:00:00ضَ
الاحد الموافق الحادي والعشرين من شهر شوال من عام ثلاثة واربعين واربعمئة والف. الكتاب الذي بين ايدينا ما هو تفسير الشيخ السعدي رحمه الله تعالى وقرأنا في هذا التفسير في مواضع كثيرة ووقف بين - 00:00:20ضَ
في سورة في في سورة ال عمران يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم اية كم؟ مئة وستة وخمسين مئة وستة وخمسين لا تكون - 00:00:40ضَ
ضربوا في الارض. طيب. تفضل اقرأ. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا شيخي وللمسلمين. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا اذا ضربوا في الارض او كانوا - 00:01:00ضَ
او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ولئن متم او قتلتم لائل الله تحشرون - 00:01:20ضَ
قال المؤلف رحمه الله ينهى تعالى عباده المؤمنين ان يشابه الكافرين الذين لا يؤمنون بربهم ولا بقضائه وقدره من المنافقين وغيرهم انهاهم عن مشابهتهم في كل شيء وفي هذا الامر الخاص وهم انهم يقولون لاخوانهم في في الدين او في النسب اذا ضربوا في الارض - 00:01:40ضَ
اي سفر للتجارة او كانوا غزا اي غزاة ثم جرى عليهم قتل او موت يعارضون القدر ويقولون لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا وهذا كذب منهم فقد قال تعالى قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ولكن هذا التكذيب - 00:02:00ضَ
لم يفدهم الا ان الله يجعل الا ان الله يجعل هذا القول وهذه العقيدة حسرة في قلوبهم. فتزداد مصيبتهم واما المؤمنون واما المؤمنون فانهم يعلمون ان ان ذلك بقدر الله فيؤمنون ويسلموا فيؤمنون - 00:02:20ضَ
ويسلموا ويسلمون فيهدي الله قلوبهم ويثبتها ويخفف بذلك عنهم المصيبة. قال الله ردا عليهم والله يحيي ويميت اي المتفرد بذلك فلا يغني حذر عن قدر. والله بما تعملون بصير فيجازيكم باعمالكم وتكليبكم. ثم اخبر تعالى ان القتل في - 00:02:40ضَ
سبيله او الموت فيه ليس فيه نقص ولا محذور. وانما هو مما ينبغي ان يتنافس فيه المتنافسون. لانه سبب مفت وموصل الى الى الى مغفرة الله ورحمته وذلك خير مما يجمع اهل الدنيا من دنياهم وان الخلق ايضا اذا ماتوا او - 00:03:00ضَ
قتلوا باي حالة كانت فانما مرجعهم الى الله ومآلهم اليه. فيجازي كلا بعمله فاين الفرار الا الى الله؟ وما للخلق عاصم الا الاعتصام الا الاعتصام بحبل الله. يعني الاية واضحة جدا. هي الان الاية يعني ظاهرها العموم - 00:03:20ضَ
يعني لكل مسلم كل مسلم يخاطب كل مؤمن يخاطب بهذا انه ينبغي للمؤمن ان لا يتشبه بالكفار الذين من عقيدتهم انهم يقولون مثل هذا القول اعتراضا على قضاء الله وقدره. يقول لو لم تذهب ما مت لكن ذهابك هذا هو - 00:03:40ضَ
كل سبب في الموت وهذه تقع من المسلمين تقع من بعض ضعفاء الايمان يقدر الله عليه حالث او يقدر الله عليه خسارة دنيوية وكذا يقول لولا ان تدخل في هذه المساهمة او لم تدخل في هذه الصفقة كان ما خسرت. او يقول لك لو لم تسافر ما حصل هذا. من - 00:04:00ضَ
حادث في الطريق او كذا وكذا يعني يعني كأنه اعتراض على قضاء الله والقدر لو كنت في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم قطيع فانت اذا جاءتك مصيبة الواجب عليك ان تسلم الامر لله تقول انا لله وانا اليه راجعون الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان هذا توجيه القرآن توجيه القرآن - 00:04:20ضَ
هذا يسلكون هذا المسلك اما غيرهم يعني يقول لو لو يعني يكون ذلك حسرة علينا ولذلك ظعفاء الايمان يقول لك مثلا لو لم تذهب لما حصل كذا طيب الان انا ما قلت انا لله وانا اليه راجعون ولا رظيت ولا صبرت هذا سيرجع لهذا - 00:04:40ضَ
ما يرجع للخسارة لا خسارة الاولاد لو مات احد الاولاد ولا خسرت المال لو ذهب يعني انا لو اعترظت ولا حزنت ولا كذا او تسخطت او كذا او تكلمت بهذا الكلام الماء ذهب. ما في فايدة انك تتكلم بهذا. لكن انت اذا اذا اذا ذهب مالك او حصل - 00:05:00ضَ
مصيبة في مالك او في ولدك او كذا او في دارك. وقلت انا لله وانا اليه راجعون. رظينا على ما كتب الله وقدره لعل الله اراد خيرا في هذا الشيء - 00:05:20ضَ
اجرت عليه اجرت عليه وكتب لك اجره ولم يكتب عليك وزر في هذا الشيء. هذا معنى يعني يعني شف قال اذا ضربوا في الارض المراد به السفر او كانوا غزا يعني في في المعارك لو كانوا عندنا ما ماتوا لو ما خرجوا - 00:05:30ضَ
في ضرب الارض ولا الغزو ما ماتوا وما قتلوا. ما ماتوا ترجع لاي شيء. ضرب في الارض. صح؟ الماء ما اللي يسافرون وما قتلوا الغزاة او غزة لاحظ صح ولا لا؟ هذي تفيدك في ظبط الحفظ - 00:05:50ضَ
احيانا قتلوا وماتوا مثل تأتيك الان. قال ولئن متم ولئن قتلتم واضح؟ ليش قال مرة متم مرة قتلتم الموت في غير قتال والقتل في الجهاد والغزو. ولذلك قال هنا ما ماتوا الذين يضربون في الارض. وما قتلوا - 00:06:10ضَ
الغزاة قال يقول ليجعل الله ذلك يعني اعتراضهم سيكون حزنا عليهم. حسرة بمعنى حزن هذي من الالفاظ المشتركة في القرآن يمكن تذكر انه شرحنا اشتراكات هذي من الالفاظ الحسرة يعني الحسرة - 00:06:30ضَ
معناها الندم في القرآن دائما يا حسرة على ما فرطت في جنب الله ندم الا هذه الاية معناها الحزن معناها الحزن ليجعل ذلك يجعل الله ذلك حزنا في قلوبهم. حزنا في قلوبهم. والله يعني سيبقى الحزن في قلوبكم. والله يحيي ويميت. هذا ايضا ترويض - 00:06:50ضَ
انك تعرف الذي يحيي مت هو الله. والله ما تعمله البصير. من ان قدمت خير وقدمت شر والله بصير بالاعمال سيجازيك قال بعدها ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة. يعني قتلت في سبيل الله شف قيدها قال - 00:07:10ضَ
في سبيل الله قتل او متم في غيره. لا مغفرة من الله تسبقه لانه تخلي قبل التحلية. ورحمة خير اجمعون. ولئن متم هذا على التعميم على التعميم. اي مت في اي حال؟ او قتلت خاص في الجهاد. لا الى الله تحشرون - 00:07:30ضَ
سم. الاية اللي قبلها قال وان قتلتم في سبيل الله او متم في الصلاة شيخ انه لو مت في سبيل الله بمعنى تكون طائع ومطيع وكذا فهذا موت في سبيل الله غير القتال في سبيل الله والقتل في سبيل الله اللي هو - 00:07:50ضَ
اللي هو الاستشهاد. الشهادة. الموت في سبيل الله كما ذكر الشيخ. قال كلهم مغفرة من الله. والموت والشيخ يعني اعاد الموت هنا او متم قال او مت او متم في سبيل الله قال ايش يبي يقول ثم اخبر تعالى ان القتل في سبيله - 00:08:10ضَ
او الموت فيه. اول موت فيه. اي يعني في سبيل الله يعني يعني قتل واستشهد ونال الشهادة. او انه مات طيب طيب لو مات ما يسمى شهيد؟ بمعنى في المعركة مثلا الموت فيه بمعنى انه - 00:08:30ضَ
من اولياء الله ثم يموت يموت عاديا اللي هو في سبيل الله في سبيل الله بمعنى انه كان مطيعا ليس في معركة او يعني قصدك السبيل هذا غير السبيل. ايه. يعني يقول يعني ثم اخبر تعالى ان القتل في سبيله يعني الجهاد. ايه. او الموت فيه في سبيله يعني غير الجهاد - 00:08:50ضَ
طيب اذا اذا نرجع الى المسألة الاولى نرجع للمسألة الاولى ان كلمة قتلتم هذا الشهادة متم اه سواء في متم في اه اي اي شيء بضربه في الارض او غيره او غيره لكننا نقول ان الذي يدخل في - 00:09:10ضَ
معركة ويموت سواء مات يعني مباشرة من العدو او اصابته جراح ثم مات بعد ذلك هو شهيد المعركة قتيل معركة قتيل يظهر بس غريب الشيخ قال او متم فيه في سبيل الله. الا اذا كان يريد السبيل لا يعني على وجه العموم. ربما يقصد انه يا شيخ يعني كان من اولياء الله مطيعا وكذا. طيب - 00:09:30ضَ
هذا واضح ها. طيب نوخذ العين اللي بعدها. قال تعالى فبما رحمة من الله لن تلومه لو كنت فظا غريب القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين - 00:10:00ضَ
اي برحمة الله لك ولاصحابك من الله عليك ان النت لهم جانبك وخفضت لهم جناحك وترقبت وترققت عليهم وحسنت لهم خلقك فاجتمعوا عليك واحبوك وامتثلوا امرك. ولو كنت فظا اي سيئا خلقي غليظ القلب اي قاسي - 00:10:20ضَ
لانفضوا من حولك لان هذا ينفرهم ويبغضهم ويبغضهم. لان هذا ينفرهم ويبغضهم لمن قام به هذا الخلق السيء فالاخلاق الحسنة من الرئيس في الدين تجذب الناس الى خليك في الدين نعم الوه الدنيا في الدين - 00:10:40ضَ
الاخلاق الحسنة من الرئيس في الدنيا في الدنيا كذا عندي تجذب الناس الى دين الله وترغبهم فيه. مع ما لصاحبهم المدح والثواب الخاص. ترى ممكن الدين. اي صح. طيب الاخلاق الحسنة من الرئيس في الدين بمعنى ايه ايه ايه - 00:11:00ضَ
من الرئيس الى هو لانه هو يتخاطب عند الرسول صلى الله عليه وسلم تحته. تحته اصحابه. فيقول الواحد اذا كان يترأس شيء زين فانه اذا تخلق بالاخلاق اقتدوا به. نعم. نعم. فالاخلاق الحسنة من الرئيس في الدين تجذب الناس الى دين الله وترغبهم فيه - 00:11:30ضَ
مع ما لصاحبه من المدح والثواب الخاص والاخلاق السيئة من الرئيس في الدين تنفر الناس عن الدين وتبغض اليه مع ما لصاحبها من الذنب والعقاب الخاص فهذا الرسول المعصوم يقول الله ما يقول فكيف بغيره؟ اليس من اوجب الواجبات واهم المهمات - 00:11:50ضَ
الاقتداء باخلاقه الكريمة. ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم من اللين وحسن الخلق والتأليف. امتثالا لامر عباد الله دين الله. ثم امر الله تعالى بان يعفو عنهم ما صدر منهم من التقصير في حقه صلى الله عليه وسلم. ويستغفر لهم في التقصير - 00:12:10ضَ
في حق الله فيجمع بين العفو والاحسان وشاورهم في الامر اي اي الامور اي الامور اي الامور التي تحتاج الى استشارة ونظر فان في الاستشارة من الفوائد والمصالح الدينية والدنيوية ما لا يمكن حصره. منها ان المشاورة من العبادات المتقربة - 00:12:30ضَ
بها الى الله ومنها ان فيها تسبيحا لخواطرهم وازالة لما يصير في القلوب عند الحوادث. فان من له الامر على الناس اذا جمع اهل الرأي وتشاورهم في حادثة من الحوادث اطمأنت نفوسهم واحبوهم وعلموا انه ليس يستمد عليهم وانما ينظر الى المصلحة الكلية الى - 00:12:50ضَ
الكلية العامة للجميع فبذلوا جهدهم ومقدورا في طاعته. لعلمهم بسعيه في مصالح العموم بخلاف من ليس كذلك فانهم لا يكادون يحبونه محبة صادقة ولا يطيعونه. وان اطاعوه بطاعة وان اطاعوه فطاعة غير تامة. ومنها ان في الاستشارة - 00:13:10ضَ
ومنها ان في الاستشارة ومنها ان في الاستشارة تنور الافكار بسبب اعمارها فيما وضعت له فصار في ذلك زيادة للعقول. ومنها ما تنتجه ومنها ما تنتجه الاستشارة من الرأي المصيب. فان المشاور لا - 00:13:30ضَ
يخطئ في فعله وان اخطأ او لم يتم له مطلوب فليس بملوم. فاذا كان الله يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم وهو اكمل الناس عقلا واغزرهم علما وافضلهم رؤيا اشاورهم في الامر. فكيف بغيره؟ ثم قال تعالى فاذا عزمت اي على امر من الامور بعد الاستشارة. بعد - 00:13:50ضَ
فيه ان كان يحتاج الى استشارة فتوكل على الله اي اعتمد على حول الله وقوته متبرأ من حولك وقوتك ان الله يحب المتوكل عليه اللاجئين اليه. طيب. العجيب ان اتأمله سبحان الله العظيم هذه الآية. يعني - 00:14:10ضَ
هذي اول شي فيها مدح للنبي صلى الله عليه وسلم على حسن خلقه. زين؟ وهذا ايضا فيها يعني اجتماع يعني على النبي صلى الله عليه وسلم والتفافه حوله هذا دليل على انه كان صاحب خلق عظيم اي نعم لكن - 00:14:30ضَ
تلاحظ ان لا تزال الايات سبحان الله العظيم كأنها ما زالت مرتبطة بغزوة احد. حقيقة يعني شف مثل قوله تعالى الذين لا يعني في قوله تعالى من المنافقين وغيرهم وايضا قول ولئن قتلتم في سبيل الله المغفرة كل هذه يعني تعزية لمن اصيبوا في غزوة احد - 00:14:50ضَ
وهنا حتى الشيء هنا الذي يعني صابه النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يكفه حوله تكاتفوا حوله هذا يعني قال لو كنت فظا وما اجتمعوا لكن زين لجمال خلقك وحسن خلقك اجتمعوا فما الذي يجب عليك لمدام انهم بهذا الشيء يجب عليك ان تعفو عنه من - 00:15:20ضَ
حصل منه تقصير تستغفر لهم ثم تشاورهم لان ايه استغفر ثم مشاورتهم اذا اذا انت استشرتهم انك يعني اعطيتهم شيء من من الثقة في انفسهم. ورفع مكانتهم وتقديرهم واحترامهم. طيب - 00:15:40ضَ
السؤال هنا هل ورد في القرآن المشاورة غير هذه الاية؟ هذه الاية واضحة وشاورهم في الارض. وامرهم شورى بينهم. طيب ايش فيها قصص؟ قصص ايه. انا جالس اتأمل سبحان الله العظيم اجد حتى الكفار يعملون بمبدأ الشورى - 00:16:00ضَ
يعني الله عز وجل يقول في مثل ما ذكرت يعني في قصة السبع قالت فماذا تأمرون؟ قالوا نحن اولو قوة واولو بأس اني القي الي كتاب من المسلمين الا تعلم الا تعلوا علي ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدوا - 00:16:30ضَ
قالوا نحن اولى تقول انا ما اسوي شيء ولا اقطع في اي امر حتى تحظرون عندي واخذ رأيكم فيه فماذا يعني ماذا تقول الان؟ قالوا نحن اولو قوة والامر اليك وانظر لما تعمل في مشاورة طيب هذا واحد الامر الثاني في في في يوم وقع القتل من من - 00:16:50ضَ
موسى ها قال ان الملأ يأتمرون بك. يعني يتشاورون حولك. فرعون لما جاءه موسى قال ماذا تأمرون؟ شاورهم ماذا تأمرون؟ ومع ذلك شف يعني يأخذ رأي وهو فرعون ويأخذ رأيه. يعني لو لو تأملنا وجدنا فيه ايات كثيرة - 00:17:10ضَ
في ايات حتى الكفار عندهم مبدأ الشورى يشاورون فرعون آآ ملكة سبأ في انا كنت توه سبحان الله العظيم في في غيرها غير فرعون في تشاور فيه تشاور ثاني تشاور يعني فيه فيه - 00:17:30ضَ
المشاورة وان لم تكن صريحة بلفظ الشورى. لكنها موجودة يعني سبحان الله العظيم موجودة. طيب يمكن تمر الان يعني في في غير فرعون وغير مم في بعض القصص موجودة طيب - 00:17:50ضَ
نمر عليها ان جت شي اذا ذكرتك بها نعم طيب وهذا الان عندنا واضح المشاورة فاذا ازمت ان ينبغي للانسان ان يستشير ويأخذ راعي فلان فلان ثم بعد ذلك اذا عزم عليه ان يتوكل على الله. لا يتوكل على رأي فلان ولا فلان. عليه ان يتوكل على الله. والنبي صلى الله عليه وسلم استشار الصحابة - 00:18:10ضَ
الصحابة في غزوة احد ان نخرج او لا نخرج. واستشارهم في صلح الحديبية. استشارهم في استشار ام المؤمنين ام سلمة استشارها لما جاءه الوحي استشار خديجة صلى الله عليه وسلم كان كثير الاستشارة ولكنه مع ذلك - 00:18:30ضَ
يعزم اذا توكل اذا عزم توكل على الله سبحانه ان الله يحب المتوكلين. طيب واصل. احسن الله اليك. قال تعالى ان ينصركم فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون. اي يمددكم الله بنصره - 00:18:50ضَ
فلا غالب لكم فلو اجتمع عليكم من في ابطالها وما عندهم من من العدد والعدد لان الله فلو اجتمع عليكم من في اقطارها وما عندهم من العدد والعدد لان الله لا مغالب له. وقد - 00:19:10ضَ
ترى العباد واخذ بنواصيهم فلا تتحرك دابة الا باذنه ولا تسكن الا باذنه. وان يخذلكم ويكلكم الى انفسكم فمن ذا الذي ينصركم ومن بعده فلابد ان تنخذلوا ولو اعانكم جميع الخلق وفي ضمن ذلك الامر وفي ضمن ذلك الامر بالاستنصار بالله والاعتماد - 00:19:30ضَ
والاعتماد عليه والبراءة من الحول والقوة ولهذا قال وعلى الله فليتوكل المؤمنون تقدم المعمول تقدم المعمول يؤذن يؤذن بالحصر. اي على الله توكلوا لا على غيره لانه قد علم انه هو الناصر وحده. فالاعتماد عليه توحيد - 00:19:50ضَ
محصل للمقصود والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه بل ضار وفي هذه الاية وفي هذه الاية الامر بالتوكل على الله وحده وانه بحسب ايمان العبد يكون توكله. يعني شف هذه الاية اولا بشارة للمؤمنين ان الناصر هو الله - 00:20:10ضَ
وان مهما يعني ابو سفيان بدأ يهدد قال سنستأصلكم جميعا. فقال مهما عنده من العدد والعدد لو اجتمعوا اجتمع كل من الاقطار لا غالب الا الله. لا مغالب له ولا قد قهر العباد. ولذلك يعني ان ينصركم الله فلا غالب لكم - 00:20:30ضَ
وان يخذلكم فما الذي وفيه يعني شر المؤمنين ان الله معهم وان الله سينصره وانصروا الله يعني ينصركم الله ولا غالب لكم فانصروه ينصركم انصروه ينصركم. وتوكلوا عليه. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له ان ابا سفيان قد جمع الله قد جمع لك الناس - 00:20:50ضَ
وقال حسبنا الله ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل هي توكل هي حقيقة التوكل. ان الله هو كافيني وهو نعم الوكيل ولقد توكلت عليه يضرني شيء. ولذلك قال ابن عباس قال ان حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عندما القي في النار فكفاهم - 00:21:10ضَ
والله وقال محمد عندما قال ان الناس قد قيل قيل له ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم قالوا حسبنا الله فانقلبوا بنعمة. هذا معنى واضح طيب وما كان لنبي طيب خذها قال تعالى وما كان لنبي - 00:21:30ضَ
ان يغل ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. الغلول هو الكتمان من الغنيمة والخيانة كل مال يتولاه الانسان وهو محرم اجماعا بل هو من الكبائر كما تدل عليه هذه الاية الكريمة. وغيرها من النصوص - 00:21:50ضَ
اخبر الله تعالى انه ما ينبغي ولا يليق بنبي ان يغل لان الغلول كما علمت من اعظم الذنوب وشر العيوب وقد صان الله تعالى انبيائه عن كل ما يدنسهم ويقدح فيهم وجعلهم افضل العالمين اخلاقا واطهارهم واطهرهم نفوسا - 00:22:10ضَ
وازكاهم واطيبهم ونزههم عن كل عيب. وجعلهم وجعلهم محل رسالته ومعدن حكمته. الله اعلم حيث اجعلوا رسالته فبمجرد علم العبد بالواحد منهم يجزم بسلامته من كل امر يقدح فيهم ولا يحتاج الى دليل على ولا يحتاج الى دليل - 00:22:30ضَ
على ما قيل فيه من اعدائهم لان معرفته بنبوته مستلزم لدفع ذلك. ولذلك اتى بصيغة يمتنع معها وجود الفعل منهم فقال وما كان لنبي ان يضل ان يمتنع ذلك ويستحيل على من اختارهم الله لنبوته ثم ذكر الوعيد على من غل فقال ومن - 00:22:50ضَ
يأتي بما غل يوم القيامة ان يأتي به حامله حامله على ظهره حيوانا كان او متاعا او غير ذلك يعذب به يوم ياما ثم توفى كل النفس ما كسبت. الغال وغيره كل يوفى اجره ووزره على مقدار كسبه. وهم لا يظلمون اي لا يزداد - 00:23:10ضَ
في سيئاتهم ولا يهضمون شيئا من حسناتهم. اي لا يزداد في سيئاتهم ولا يهضمون شيئا من حسناتهم. وتأمل هذا الاحتراز في هذه الاية الكريمة لما ذكر عقوبة الغالي وانه يأتي يوم القيامة بما غل. ولما اراد ان يذكر توفيته وجزاءه وكان - 00:23:30ضَ
على الغال يوهم بالمفهوم ان غيره من انواع العاملين قد لا يوفون اتى بلفظ عام جامع له ولغيره ايوا هو هو الان بيقول لك الان قصدي يعني انها الاية الماضية؟ لا قصدي شفته متوفى كل نفس من كسبت. ايه - 00:23:50ضَ
ثم ايضا يوفقه لنفسه. ايه. كل ما كسب. طيب هو هو عرف الان الغلول واخذ اخدم الاخ من الغنيمة قبل قسمتها بخفاء. بخفاء. اخذها يعني مثل الخيانة اني ان يغدر او يأخذ شيئا - 00:24:10ضَ
اخوان غنيمة وان كان شيئا يسيرا من غير ان يعلم عنه يخفيه يخفيه. وجاء في حديث جاء في حديث ان رجل اه لا يزال يعذب فسئل النبي عنه او كذا قال او اخبر النبي عنه انه يعذب؟ قال في شملة في شملة غلها - 00:24:30ضَ
في شملة غلة يعني اخذها غلولا فهذا شديد يعني يعذب بها وهو يجاهل بذل الله الامر خطير جدا الغلول قال اخذ الشيء ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم شبه الاخذين الهدايا من العمال الغلول قالوا - 00:24:50ضَ
هدايا العمال غلول اللي انت عندك الان انت كرئيس او مدير وتحتك عمال موظفين يشتغلون ثم يأتي واحد منهم هدية هو يريد من هذه الهدية اشياء يعني مثلا التعامل معها او التغاضي عنه او مثلا اعطاء بعض يعني - 00:25:10ضَ
بعض المزايا وكذا دون غيره فقال لا لا تاخذ منه هذه غلول كالغلول لا تأخذ منه شيء حتى اذا بعض الطلاب مثلا تحته مثلا تحت مدرس تحته طلاب وكذا فيجي بعض الطلاب يجيب له هدية يجيب له كذا يجيب له كذا لا تاخذه جاب لك هدية - 00:25:30ضَ
مثل دهن عود او او جوال او كذا او اي شيء او كسوة او كذا وقال لك خذ هذي ما دامك انا تحت انا انت عندي لا اخذ منك شيء لو مثلا تخرج وجدني بعد السنين مثلا وقال هذي هدية اخذها ما لي علاقة فيها الان - 00:25:50ضَ
لكن النفس ضعيفة تميل. ايه تميل ثم يعطيه بعض الدرجات يتغاضى عن بعض الاشياء حتى في التصحيح هذه هذا هو المقصود من هدايا العمال غلول. الشاهد من كلام ان الغلول كما ذكر قال هو من اعظم الذنوب وشر العيوب. وفيه نفي النفي عن النبي صلى الله - 00:26:10ضَ
وسلم ان يغل وكأن هذا يفهم من الاية انه اذا كان الرسول لا يقع منه هذا الشيء فانتم ايها المؤمنون احذروا ان يقع منكم شيئا من هذا كأنها رسالة للمؤمنين بهذه الطريقة والقرآن ينوع ينوع في مخاطباته ينوع هذا واضح جدا طيب يقول - 00:26:30ضَ
ما كان دائما صيغة ما كان هذا في القرآن صيغة جميلة في النفي قوية يعني وما كان الله ليضيع ايمانكم وما كان الله ليظل قوما بعد اذ هداهم. كل هذي تدل على قوة النفي. نعم. نأخذ هذه الاية الاخيرة. نعم. احسن الله اليك. قال تعالى - 00:26:50ضَ
تبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون نعم. يخبر تعالى انه لا يستوي من كان قصده رضوان ربي والعمل على ما يرضيه. كمن ليس كذلك ممن هو مكب على المعاصي مسخط لربه - 00:27:10ضَ
هذان لا يستويان في حكم الله وحكمة الله هذان لا يستويان في حكم الله. في حكم الله وحكمة الله في فطر عباد الله افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون. لهذا قال هنا هم درجات عند الله. اي كل هؤلاء - 00:27:30ضَ
يموتون في درجاتهم ومنازلهم بحسب تفاوتهم في اعمالهم. فالمتبعون فالمتبعون لرضوان الله يسعون في نيل الدرجات العاليات المنازل والخروقات فيعطيهم الله من فضله وجوده على قدر اعمالهم والمتبعون لمساخط الله يسعون في النزول في الدرجات الى اسفل سافلين على - 00:27:50ضَ
كل على حسب عمله والله بصير باعمالهم لا يخفى عليه منها شيء بل قد علمها واثبتها في اللوح المحفوظ ووكل ملائكته الامناء الكرام ان يكتبوها ويحفظوها ويقبطوها. اي نعم يعني يعني مثل ما - 00:28:10ضَ
نادي كرهونا قال يعني يعني يخبر عنه سبحانه وتعالى على ان هؤلاء لا يستوون يعني الذي يتبع رضوان الله والذي يعني يعود بسخط بسخط من الله واعتراض على تهديد لهم لهؤلاء وانهم درجات حتى حتى المتبعون - 00:28:30ضَ
من رضوان الله على درجات تجد منهم من يسلم وكل هذا في التسليم عند المصائب وعدم اعتراض تجد بعضهم يعني يصبر وبعضهم يرضى درجة الرضا اعلى من الصبر. يرضى يقول هذا هذا شيء اراده الله لي انا راضي - 00:28:50ضَ
ما اعترض عليه فقير ذهبت امواله اصيب بمصيبة يرضى. بعضهم ما يصدر درج الرضا لكن يصل الى درجة يصبر الصبر اقل الصبر. الدرجة اللي تحتها هو الاعتراض. اعتراض. نعم والتسخط احيانا يصل الى درجة التسخط - 00:29:10ضَ
وقع هذا احيانا بعض من بعض ضعفاء الايمان وهم درجات عند الله. وكذلك الكفار على على ايضا والله بصير بما يعملون. اي الله سبحانه وتعالى مطلع على على اقوالهم ونياتهم - 00:29:30ضَ
كل ذلك والطلع سبحانه وتعالى ودائما اذا جاءت مثل هذه الاشياء والله بما تعملون به خبير والله ما تعم البصير في احد المطيع وتحذير للعاصي. انه يثاب المطيع يثيبه والعاصي يعاقبه. نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا - 00:29:50ضَ
نقف عند هذا القدر ان شاء الله نستكمل ما توقفنا عنده في اللقاء القادم باذن الله نسأل الله ان ينفعنا بما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:30:10ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:30:20ضَ