التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة آل عمران (١٧٢-١٧٩) | يوم ٦ / ١٤٤٣/١١ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله. في هذا اليوم يوم الاحد الموافق - 00:00:00ضَ

السادس من شهر ذي القعدة وكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير السعدي رحمه الله تعالى سورة سورة ال عمران اثنين اية مياه واثنين وسبعين. مئة واثنين وسبعين. ويقول الله سبحانه وتعالى الذي - 00:00:20ضَ

استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح. تفضل اقرأ. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا وشيخنا ووالديه وللمسلمين قال تعالى ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر الذين استجابوا لله - 00:00:50ضَ

قال تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح. للذين احسنوا منهم واتقوا اجر عظيم. الذين قال لهم الناس ان الناس قد لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء - 00:01:10ضَ

تبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. يقول المؤلف الله لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من احد الى المدينة وسمع ان ابا سفيان ومن معه من المشركين قد هموا بالرجوع الى المدينة ندب اصحابه - 00:01:30ضَ

ندب اصحابه الى الخروج فخرجوا على ما بهم من الجراح استجابة لله ولرسوله وطاعة لله ولرسوله. فوصلوا الى حمراء الاسد جاءهم من جاءهم وقال لهم ان الناس قد جمعوا لكم وهموا باستئصالكم تخويفا لهم وترهيبا. فلم يزدهم ذلك الا ايمانا بالله واتكالا - 00:01:50ضَ

عليه وقالوا حسبنا الله اي كافينا كل ما اهمنا ونعم الوكيل. المفوض الم نفوض اليه تدبير عباد المفوض اليه تدبير عباده والقائم بمصالحهم. فانقلبوا اي رجعوا بنعمة من الله وفضل لم - 00:02:10ضَ

وجاء الخبر المشركين ان الرسول واصحابه ان الرسول واصحابه قد خرجوا اليكم وندم من تخلف منهم فالقى الله وفي قلوبهم استمروا راجعين الى مكة ورجع المؤمنون بنعمة من الله وفضل حيث من عليهم بالتوفيق للخروج بهذه الحالة والاتكال على ربهم - 00:02:30ضَ

ثم انه قد كتب لهم اجر ثم ثم انه قد كتب لهم اجر غزاة تام اجر غزاة تامة. فبسبب احسان ربهم وتقواهم عن معصيتهم لهم اجر عظيم. وهذا فضل الله عليهم. ثم قال تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه - 00:02:50ضَ

اي ان ترهيب من رهب من المشركين وقال انهم جمعوا لكم داع من دعاة الشيطان يخوف بها اولياءه الذين عدم او ضعف فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين اي فلا تخافوا المشركين اولياء الشيطان فان نواصيهم بيد الله لا يتصرفون - 00:03:10ضَ

الا بقدره بل خافوا الله الذي ينصر اولياءه الخائفين له المستجيبين لدعوته وفي هذه وفي هذه الاية وجوب الخوف من الله وحده وانه من لوازم الايمان فعلى قدر ايمان العبد يكون خوفه من الله. والخوف المحمود ما حجز العبد عن محارم الله - 00:03:30ضَ

طيب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. لا تزال الايات تتحدث عن غزوة احد. وهذه الاية يسميها اهل العلماء او هذه الايات الاية وما ما حولها بغزوة حمراء الاسد - 00:03:50ضَ

غزوة حمراء الاسد هي بعد احد مباشرة. هناك يعني عدة غزوات يعني ذكرت في القرآن الكريم احيانا يعني قد تقرأها ولا يظهر لك معناها الا بعد بعد الرجوع الى اسباب النزول او الرجوع الى تفسير العلماء. مثل مثل قوله تعالى - 00:04:10ضَ

يعني في في غزوة الاحزاب اردف الله بعدها غزوة بني قريظة. بني قريظة. وقالوا الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم. وقذفت قلوبهم من رعب. هذي غزوة بني قريظة. يعني الحقها الله سبحانه وتعالى بغزوة الاحزاب لانها تابعة - 00:04:30ضَ

هنا لما تحدث سبحانه وتعالى واطال الكلام حول غزوة احد ذكر غزوة حمراء الاسد وهو حمراء الاسد مكان مكان بين مكة والمدينة. يعني لما حصل ما حصل من المشركين في ضرب المؤمنين في غزوة احد. يعني - 00:04:50ضَ

ارسل ابو سفيان او اخبر من اخبر بان بانه سيستأصل بقيتهم. وقال ووعدهم قيل انه وعدهم بعده مباشرة وقيل واعدهم للعام القابل. يعني قيل هذا وقيل هذا والذي يظهر للايات انه - 00:05:10ضَ

لان ما زال الجراح معهم. وخرجوا خرجوا لهذا المكان ليقابلوه. ولكن الله قذف في في قلبه ومن معه الرعب. وفروا هاربين آآ الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم الذين قال لهم الناس آآ الذين قال لهم الناس هو محمد - 00:05:30ضَ

اصحابه قال لهم الناس نعيم بن مسعود كان رجلا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان ابا سفيان قد جمع له الحشود بان ان الناس قد جمعوه ابو سفيان ابو سفيان على انه جمع فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى هذا المكان الذي ادعى انه سيحضر فيه فر وهو واقف - 00:05:50ضَ

قذف الله في قلبه الرعب كما قال سبحانه وتعالى هنا. قال قال اي نعم. قال فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. وحصل لهم ما حصل من الاجر يعني وكتب الله لهم هذا الاجر ورجعوا ورجعوا لله - 00:06:10ضَ

بهذا الفضل العظيم. قال الله عز وجل في اول ايات الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح. هم الصحابة رضي الله عنهم الذين خرجوا لاحد خرجوا ايضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج معنا الا من خرج معنا في احد. فجمع من خرج معهم وخرجوا. قال من بعد ما اصابهم قال الذين احسنوا - 00:06:30ضَ

منهم واجر عظيم. عرفنا ان الذين اصابهم القرح قراءة القرح والقرح. عرفنا ان الفرق بين القرح جرح الجرح هو اصابة الجسد. اصابة الجسد بجروح. والقرح هو اصابة الجسد مع اصابة الحالة. احيانا الانسان يصاب بمصيبتين مصيبة الجروح التي فيه ومصيبة الهزيمة - 00:06:50ضَ

والحالة النفسية التي اصابته. والقرح اكبر اوسع. اوسع نعم. طيب. قال قال الذين احسنوا منه واتقوا اجر عظيم يعني احسنوا واستمعوا وطاعوا الله عز وجل اجر عظيم. الذين قال لهم الناس هذه واضحة فزادهم ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. قال ابن عباس - 00:07:20ضَ

قالها ابراهيم لما القي في النار وجاءه جبريل قال هلك حاجة؟ قال لا منك لا وانا ولك من الله نعم حسبنا الله ونعم الوكيل فلم يصبه شيء. وقالها محمد في هذا الموقف قال حسبنا الله ونعم الوكيل فلم يصبه شيء. فانقلبوا - 00:07:40ضَ

نعمة من الله وفضل ولم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. ثم قال الله عز وجل بعد ذلك انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. ولذلك قال هذا هو الرعب في قلوبهم. خوفوا ولا تخافوهم وخافون. قال الشيخ اذا اذا اذا تعارضت اذا تعارض الخوف يعني انت تخاف من من من - 00:08:00ضَ

اما ان يعني عندك خوف الله عز وجل وخوف مخلوق. تتعارض تقدم خوف الله عز وجل. لانك لو خفت من المخلوق على وتركت خوف الله هذا هذا مثل ما ذكر الشيخ قال يعني الخوف نوع من العبادة الخوف انواع العبادة كثيرة والخوف نوع من - 00:08:20ضَ

انواع العبادة والطاعة لله عز وجل. فعلى قدر على قدر الانسان على قدر ايمان العبد يكون خوفه يخوفه من الله عز وجل. والله مدحه المؤمنين بالخوف بانهم يخافون الله سبحانه وتعالى. اي نعم قال هنا السلام ورحمة الله. اي نعم يخافون الله عز وجل - 00:08:40ضَ

فقال هنا الخوف المحمود ما هو الخوف الذي ينبغي للانسان ان يفعله دائما؟ الخوف من الله عز وجل باتقاء المحارم والبعد عن عن المحرمات طيب. الان الايات يعني لا تزال في توجيه المؤمنين. نعم. واصل - 00:09:00ضَ

قال تعالى ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا. يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم ان الذين اشتروا الكفر ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم. كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على - 00:09:20ضَ

حريصا على الخلق مجتهدا في هدايتهم وكان يحزن اذا اذا لم يهتدوا. قال الله تعالى ولا يحزنك الذين يحزنك الذين يسارعون في كفر. من شدة رغبتهم فيه. وحرصهم عليه. يعني كيف خيب من شدة رهوتهم؟ قال خذا من قوله - 00:09:40ضَ

الشارعون شدة رغبتهم في الكفر والمسارعة اسمعوا وقول لا يحزن هذا مثل قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. نعم. لم يحصلوا اليك. انهم لن يضروا الله شيئا فالله ناصر دينه ومؤيد رسوله ومنفذ امره من دونهم - 00:10:00ضَ

فلا تباليهم ولا تحفل بهم انما يضرهم لا تحفل بهم لا تحفل يعني لا يكون همك فيهم يعني له مكانة كبيرة مثل ما تكون مثل الحفل الان الحفل اذا كان فيه شي يحتاج الى تكريم وكذا يسمى حفل يقول هذا ما يحفل بهم - 00:10:20ضَ

ما يلتفت اليهم ليس لهم ما قيمة يعني هذا معناه فلا تحفل به. نعم. انما يضرون ويسعون في ضرر انفسهم بفوات الايمان في الدنيا وحصول العذاب الاليم في الاخرى من هوانهم على الله وسقوطهم من عينه وارادته الا يجعل لهم نصيبا في الاخرة من ثوابه. خذلاهم - 00:10:40ضَ

فلم يوفقهم لما وفق اليه اولياءه. ومن اراد به خيرا ومن اراد به خيرا عدلا منه وحكمة. لعلمه بانهم غير على الهدى ولا قابلين للرشاد لفساد اخلاقهم وسوء قصدهم. ثم اخبروا ان الذين اختاروا الكفر على الايمان ورغبوا فيه رغبة من بذل ما يحب - 00:11:00ضَ

من المال في شراء ما يحب من السلع لن يضر الله شيئا بل ضرر فعلهم يعودوا على انفسهم. ولهذا قال ولهم عذاب اليم وكيف يضرون الله شيئا وهم قد زهدوا اشد الزهد في الايمان ورغبوا كل الرغبة بالكفر بالرحمن فالله غني عنهم. وقد قيد لدينه - 00:11:20ضَ

من عباده الابرار الازكياء سواهم واعد لهم ممن اقتضاه لنصرته اهل البصائر والعقول وذوي الالباب من الرجال الفحول قال قال الله تعالى قل امنوا به او لا تؤمنوا ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للابقان سجدا الايات - 00:11:40ضَ

في قوله تعالى قال قال ولا نعم. قال يريد يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة. قال يعني هؤلاء الذين شرعوا هنا في الكبر قال قال وارادته ان لا يجعل لهم حظا اي ليس لهم نصيبا اي لا يجعل لهم نصيبا في الاخرة من ثوابه - 00:12:00ضَ

لا يحصل لهم خير في الاخرة. قال خذلهم فلم يوفقهم ولما لما وفق اليه اولياءه من من ومن اراد خيرا وعدلا كيف ليش قال عدلا منه؟ عدلا وحكمة ليش؟ قال ليه ماذا خذلهم؟ ونقول خذل الله لهم - 00:12:20ضَ

عدل منه وحكمة. لان الله سبحانه وتعالى عاقبهم بما فعلوه. لان هم اللي سارعوا في في الشر ولما سارعوا في جزاهم الله على قدر اعمالهم على قدر اعمالهم الله فتح لهم باب الخير فتح لهم باب الهداية فلم يسلكوه وتركوا هذا الطريق - 00:12:40ضَ

هذه الذنوب والمعاصي فمعاقبة الله لهم عدل. معاقبة الله لهم عدل. يعني يعني افعال الله سبحانه وتعالى كما ذكر السعدي وغيره شيخ الاسلام ابن تيمية قال افعال الله افعال الله على وجه العموم تدور بين الفضل والعدل. ففظله لاوليائه وعدله - 00:13:00ضَ

لاعدائه. فهو هنا قال يعني بحكمته وعدله. لعلمه بانهم غير زاكين على الهدى في تعليق هنا يقول غير زاكين يعني يعني غير مطهرين انفسهم ولا حريصين على الطاعة ولا قابلين - 00:13:20ضَ

الرشاد هذي واظحة هذي. وهذي وهذي يقف عندها يعني اه يعني من من يقول يعني ها من كل شاعر ان الله هو الذي خذلهم ونحو ذلك. طيب في قوله تعالى ان الذين اشتروا الكفر - 00:13:40ضَ

الايمان شف عبارته السعودية جميلة. قال اشترى الكفر بالايمان. قال زهدوا اشد الزهد في الايمان. لماذا؟ لانه شف اشتراء الكفر وبائع الايمان مقابل ان يأخذ الكفر مكانه هذا يعتبر اشد الزهد بالطاعة والايمان بالله سبحانه وتعالى. قل لن يضروها - 00:14:00ضَ

فشيئا وانما يضر انفسهم يضرون انفسهم. طيب الاية اللي بعدها؟ قال تعالى ولا يحسبن الذين كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. اي ولا يظن الذين كفروا بربهم ونبذوا - 00:14:20ضَ

هنا هو حاربوا رسوله ان تركنا اياهم من في هذه الحياة الدنيا وعدم استئصالنا لهم واملائنا لهم خير لانفسهم ومحبة منا كلا ليس الامر كما زعموا وانما ذلك لشر يريده الله بهم. وزيادة عذاب وعقوبة الى عذابهم. ولهذا قال - 00:14:40ضَ

ما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. فالله تعالى يملي للظالم حتى يزداد طغيانه ويترادف كفرانه حتى اذا اخذه اخذه اخذ عزيزي مقتدر فليحذر الظالمون من الامهال ولا يظنوا ان الكبير المتعال. هذا هذا يعني اذا اذا نظرت نظرت لهذه الاية - 00:15:00ضَ

كأن سائلا او كأن شخصا يطرح سؤالا سائل يسأل سؤال يقول ما بال الكفار الان منعمين وفي رغد من العيش ولم تصبهم مصائب او شيء. رد جاء الرد عليهم لان في الاية السابقة قال يسارعون في الكفر. والله يقول لن يضروا الله شيئا. وقال - 00:15:20ضَ

اشتروا الكفر بالايمان. كيف يفعلون هذه الافعال ولا يعني يصيبهم شيء؟ قال لا تحسبن الذين كفروا ان من يملين خير اعطائهم هذه الخير لا تظن ان خير لهم انما يزداد اثما. احيانا الطاغية يعطيه الله عمر. يمتد العمر هذا مو بمصلحته. واحيانا يعطى من المال كثير - 00:15:40ضَ

حتى يفسد في الارض ما هو بمصلحته. فاذا وسع الله عليه في عمره او في ماله هذا اشد قال انما نملي لهم يزدادوا ولهم عذاب مهين. احيانا تقف مع خواتيم الايات مثل عذاب امه. ليش ما قال اليم او عظيم؟ او - 00:16:00ضَ

دائما كلمة المهينة هذي بانك تلاحظ في سياق الايات ان في شيء منهم صدر في اهانة في شيء منهم صدر اهانة اهانة شرعه اهانة لاولياءه اهانة لكذا فيأتي جزاء من جنس العمل من جنس العمل. طيب واصل؟ نعم احسن الله اليك قال - 00:16:20ضَ

تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم. اي ما كان في حكمة الله ان يترك المؤمنين على ما انتم عليه من الاختلاط - 00:16:40ضَ

وعدم التمييز حتى يميز الخبيث من الطيب والمؤمن من المنافق حتى حتى يميز الخبيث من الطيب او حتى قراءتان تراها. هم. قراءة هنا وفي سورة الانفال. هم. يميز الله الخبيث من الطيب. الطيبين. ويجعل الخبيث بعضه - 00:17:00ضَ

فهذي فيها قراءتان يميز ويميز كلها صحيحة. حتى يميز الخبيث من الطيب والمؤمن من المنافق والصادق من الكاذب لم يكن في حكمته ايضا ان يطلع عباده على الغيب الذي يعلمه الذي يعلمه من عباده. فاقتضت حكمته الباهرة ان يبتلي عباده ويفتنهم بما به - 00:17:20ضَ

الخبيث من الطيب من انواع الابتلاء والامتحان. فارسل الله رسله وامر بطاعتهم والانقياد لهم والايمان بهم وواعدهم على الايمان والتقوى الاجر العظيم من قسم الناس بحسب اتباع من الرسل قسمين مطيعين وعاصين ومؤمنين ومنافقين ومسلمين وكافرين ليرتب - 00:17:40ضَ

يرتب على ذلك الثواب والعقاب وليظهر عدله وفضله وحكمته لخلقه. هذه حتى يعني تلاحظ ما تزال الايات يعني في التعقيب على غزوة احد. يعني ما حصل مما حصل يميز الله الخبيث من الطيب. المنافق المنافقون دخلوا في غزوة احد - 00:18:00ضَ

زين ولم قد لا يظهر للمؤمنين وما كانوا لا يطلعكم على الغيب يظهره اسمائهم وكذا ما كان احد يعرفهم وكانوا يعني مختفين وظاهرين بالايمان. فالله عز وجل امتحنهم في غزوة احد تبين. تبين قال ما كان الله يذر المؤمنين على ما انتم عليه. يترككم جميعا - 00:18:20ضَ

درجة واحدة لا يتميز احدكم عن الاخر. قال حتى ما حصل هذا يعني الا ليميز الله الخبيث كالمنافقين من الطيب المؤمنين صادقين قال ايه؟ قال ثم قال والله ولكن الله يجتنب من رسل الميت فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا فلكم اجر عظيم. طيب نقف نقف عند هذه - 00:18:40ضَ

اية لان ما بعدها متصل وان شاء الله بالسورة يعني اوشكت على الانتهاء ان شاء الله انه باذن الله في اللقاء القادم باذن الله الله اعلم - 00:19:00ضَ