باحث

بسم الله مع رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة اخوتي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ

في هذا اليوم وهو السادس والعشرون من شهر رجب من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين اه السورة التي بين ايدينا هي سورة ال عمران قرأنا فيها قرأنا فيها عند الاية السابعة والسبعين كذا - 00:00:15ضَ

السابعة والسبعين طيب نواصل تفضل اقرأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا وشيخنا ووالديهم وشيخه وللمسلمين. امين. قال تعالى ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا - 00:00:37ضَ

خلق لهم في الاخرة اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اي ان الذين يشترون الدنيا بالدين فيختارون الحطام القليل من الدنيا ويتوسلون اليها بالايمان الكاذبة والعهود المنكوسة - 00:00:50ضَ

فهؤلاء لا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قد حق عليهم سخط الله ووجب عليهم عقابه ثوابه ومنعوا من التزكية وهي التطهير بل يردون - 00:01:09ضَ

بل يريدون القيامة متلوثون بالجرائم متدنسون بالذنوب والعظائم طيب يعني هذه بالنسبة لهذه الاية ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. هذا وعيد شديد. وعيد شديد ومتعلق باهل الكتاب لان الايات ما زالت فيها الكتاب والخطابات ما زالت ومن اهل الكتاب كلها سيأتيك الان وان منه لفريقا هذا كله يعيد - 00:01:24ضَ

يعود الى اهل الكتاب فيقول ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا قال يشترون الدنيا بالدين. ويختارون الحطام القليل ويبيعون اخرتهم ويشترون الدنيا بالدين بالرواية وتوسلون بالايمان الكاذبة هذا يدخل فيه - 00:01:52ضَ

اهل الكتاب دخولا اوليا الاية عامة بلا شك جاءت باسلوب الذين اسم موصول. فهي عامة كل من يفعل هذا الفعل موعود بهذا الوعيد الشديد ولا نقول يعني نقول يدخل اهل الكتاب - 00:02:15ضَ

في هذا الامر دخولنا اول لانهم اشتروا بعهد الله وقدموا يعني خانوا خانوا عهد الله وخانوا امانة الامانات واشتروا بعهد الله ايمانا قليلة بعهد الله وايمانه وايمانهم يعني بعهد الله ما عاهدوا الله عليه وبايمانهم التي حلفوا فيها وكذبوا - 00:02:30ضَ

ايمانا كاذبة هؤلاء كلهم يعني قد وعدت قد توعدهم الله بهذا الوعيد قال لا خلاق لهم في الاخرة ليس لهم حظ في الاخرة ولا نصيب يرظيهم في الاخرة. قال ولا يكلمهم الله - 00:02:50ضَ

هذي قد تتعارض مع اية اخرى لما نجد فيها يقول اين شركائي قال اخسئوا فيها كيف لا يكلمه الله وهناك؟ يقول اين شركائي؟ نقول لا يكلمهم الله سلامة تكريم ممن يقال انها من الايات التي ظاهرها انها توهم التعارف وهي ليست متعارضة. ليست متعارضة قال وليكم الله ولا ينظر - 00:03:09ضَ

اليهم دل على يعني لا ينظر اليهم دل على ان ان غيرهم المؤمنين ينظر اليهم طيب قال ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم كل هذا الوعيد هؤلاء الذين يعني باعوا دينهم بدنياهم. واشتروا الدنيا بالدين. نسأل الله العفو والعافية. ونكثوا العهود. ونقظوا - 00:03:32ضَ

بخيانة شرع الله وخيانة يعني مثل هؤلاء اليهود والنصارى الذين كتموا في صفات محمد وكتموا الدين يدخلون في هذا نعم اليك قال تعالى وان منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب - 00:03:56ضَ

ويقولونه من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ايوة ان من اهل الكتاب فريقا محرفون لكتاب الله يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب - 00:04:18ضَ

وهذا يشمل التحريف اللفظي والتحريف المعنوي ثم ثم هم مع هذا التحريف الشنيع يوهمون يوهمون انه من الكتاب وهم كذبة في ذلك ويصرحون بالكذب على الله وهم يعلمون حالهم وسوء مغبتهم - 00:04:31ضَ

طيب شف شف الان يقول الله عز وجل قال وان منهم من هم الشيخ اهل الكتاب الكتاب وان منهم يعود الى اهل الكتاب الذين سبق ذكرهم ان يعود الى ما يعني لسياق الايات - 00:04:50ضَ

يعني اهل الكتاب قال فريقا منهم وهذا من من حكم الله في عدله واحتراز القرآن. لانه قد يوجد منهم وعلى غير ذلك. ولذلك قال فريق منهم فريق منهم وهم احبار اليهود والنصارى احبار اليهود - 00:05:05ضَ

وهذا يقع يقع ممن وقع في هذا الشيء ممن يعني خان الله ووقع في هذا يلوون السنتهم بالكتاب يقول اي يحرفون يحرفون سواء الالفاظ او المعاني لان احيانا تحريف في لفظ الاية - 00:05:20ضَ

حطه حنطة يستهزؤون او تحريك في المعنى يحملون الاية على معنى بعيد ويقول هذي معناها كذا وكذا وهي انها تحمل على كذا وكذا. هذا مقصود يعني التحريف التحريف اللفظي والمعنوي - 00:05:39ضَ

ويقول ومع هذا التحريف الشنيع هذا التحريف الشنيع يوهمون انه من الكتاب يعني زيادة على انهم يحرفون ويلون السنة يعني وتحسبون اهل الكتاب زيادة انه يوهمون الناس ان هذا كلام الله وان هذا من الكتاب - 00:05:55ضَ

ويخفون انه هذا من عندهم يحسبون وما هو من الكتاب ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون اي نعم طيب اه يعني انا يعني لو لو نتدبر السورة يعني من اوله لاخرها هي في البداية قررت لنا قواعد مهمة - 00:06:12ضَ

في الامور التي فيها شبهات وغيرها. ثم بعد ذلك انتقلت الى اعظم شبهة. وهي مناقشة النصارى في عيسى ثم بدأت في قصة عيسى بالتفصيل الدقيق الى اخر الى قوله تعالى - 00:06:34ضَ

اه ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه. اه ذلك يتلو عليكم الايات والذكر الحكيم ثم بعد ذلك بدأت الاية ماذا؟ تخاطب اخاطب النصارى خطابات واليهود يدخلون في ذلك. بدأت تخاطبهم الان شف كلها خطابات موجهة - 00:06:53ضَ

النصارى الى نهاية الى نهاية الجزء الثالث كل الطعام بعد هذا الجزء تدخل الخطابات للمؤمنين يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقكم الذي اوتوا الكتاب ردوكم بعد ايمان. كلها خطابات - 00:07:12ضَ

بالتحذير من اليهود والنصارى والتحذير من المنافقين في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم تنتقل الايات الى قصتي قضية قصة احد هذي من الاية تقريبا مئة وعشرين او قريبا مئة وعشرين هذي تبدأ قصة - 00:07:30ضَ

من مئة وعشرين الى اخر السورة قبلها مثل ما ذكرنا تنقسم تقريبا الى مثل سورة البقرة لما قسمناها يعني خطابات اه اولا بيان حقيقة عيسى مخاطبة اليهود والنصارى جاءت بكلمة اهل الكتاب فيدخل النصارى دخولا اوليا ويدخل اليهود تبعا في هذه السورة - 00:07:52ضَ

كما اننا في البقرة ادخلنا اليهود دخولا اوليا وجعلنا النصارى تبعا ثم بعد ذلك تبدأ الخطابات للمؤمنين في تحذير من التحذير من سلوك هؤلاء مثل سورة البقرة نفس الشيء لما جاءت عند سيقول السفهاء من النصف بدأت الخطابات للمؤمنين - 00:08:14ضَ

ثم بعد ذلك عاد تنتقل لنا فهذا الترتيب تقسيم يجعلك تفهم السورة فهما دقيقا. طيب واصل احسن الله اليك قال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس - 00:08:34ضَ

ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا ايأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون - 00:08:50ضَ

ان يمتنعوا ويستحيلوا ويستحيل كل الاستحالة لبشر من الله عليه بالوحي والكتاب والنبوة واعطاه الحكم الشرعي ان يأمر ان يأمر الناس بعبادته ولا بعبادة النبيين والملائكة واتخاذهم اربابا. لان هذا هو الكفر - 00:09:04ضَ

فكيف وقد بعث كيف وقد بعث بالاسلام المنافي للكفر من كل وجه؟ فكيف يأمر بضده؟ هذا من الممتنع لان حاله وما هو عليه وما من الله به من الفضائل والخصائص تقتضي العبودية الكاملة - 00:09:22ضَ

والخضوع التام لله الواحد القهار وهذا جواب لوفد نجران نتمادى بهم الغرور ووصلت بهم الحال ووصلت بهم الحال والكبر ان قالوا اتأمرنا يا محمد ان نعبدك حين امرهم بعبادة الله وطاعته فبين الباري انتفاء ما قالوا وان كلامهم وكلام امثالهم. فبين الباري انتفاء ما قالوا وان كلامهم - 00:09:39ضَ

امثالهم في هذا ظاهر البطلان اي نعم اولا اه يعني يحتمل هذا يحتمل مثل ما ذكر يحتمل انهم ان ان وفد نصران قالوا للرسول اتأمرون ان نعبدك ورد الله عليهم - 00:10:02ضَ

ويحتمل ان هذا رد على النصارى الذين انه عيسى وعبدوه من دون الله وان عيسى هو الذي هو الذي امرهم. عيسى قال اعبدوا الله ربي وربكم ما يمكن ان نعيش ان يقول هذا الكلام - 00:10:17ضَ

ورد عليهم كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة. اانت قلت للناس اتخذوني وامية الهية من دون الله الدعوة انه هو دعا انه هو دعاهم لعبادته او الرسول دعا وفد نجران كما يزعمون هو انه قال قالوا تريدون ان نعبدك يا محمد - 00:10:30ضَ

كل هذه الدعوة باطنة ولا يمكن لبشر ابدا مثلا وشف كلمة ما كان هذي اقوى اساليب النفي ما كان لاهل المدينة ما كان ما كان لنبي ان يكون له اجرا. تجد الكثير في القرآن اذا جاء اذا جاء النفي باشد اساليبه تأتي - 00:10:49ضَ

تأتي بهكذا ما كان يعني لا يمكن ان يقع مستحيل مثل ما فسر الشيخ قال يوم يمتنع ويستحيل كل الاستحالة طيب هذا المعنى واضح جدا. طيب واصل. احسن الله اليك. قال تعالى قال تعالى واذ اخذ - 00:11:07ضَ

الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لمن معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اأقررتم واخذتم على ذلكم قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين. فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون - 00:11:27ضَ

هذا اخبار منه تعالى انه اخذ عهد النبيين وميثاقهم كلهم بسبب ما اعطاهم ومن به عليهم من الكتاب والحكمة المقتضي للقيام التامن بحق الله وتوفيه للقيام للقيام التام بحق الله وتوفيته - 00:11:45ضَ

انه اذا جاء انه ان جاءهم رسول لما معهم بعث ما بعد انه ان جاءهم رسول مصدق لما معهم بعث بما بعث بما بعثوا به من التوحيد والحق والقسط والاصول التي اتفقت عليها الشرائع - 00:12:01ضَ

انهم يؤمنون به وينصرونه فاقروا على ذلك واعترفوا والتزموا واشهدهم وشهد عليهم وتوعد من خالف هذا الميثاق وهذا امر عام بين الانبياء ان جميعهم ان جميعهم طريقهم واحد وان دعوة كل كل واحد منهم قد اتفقوا وتعاقدوا عليها - 00:12:18ضَ

وعموم ذلك انه اخذ على جميعهم الميثاق بالايمان ونصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم فمن ادعى انه من اتباعهم فهذا دينهم الذي اخذه الله عليهم واقروا به واعترفوا فمن تولى عن عن اتباع محمد مما يزعم انه من اتباعهم فانه فاسق خارج عن طاعة الله مكذب للرسول الذي يزعم انهم من اتباعه - 00:12:40ضَ

مكذب للرسول الذي يزعم انه من اتباعه مخالف لطريقه. وفي هذا اقامة الحجة والبرهان على كل من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب والاديان وانه لا يمكنه وانه لا يمكنه الايمان برسلهم الذين يزعمون انهم اتباعهم - 00:13:04ضَ

حتى يؤمنوا بامامهم وخاتمهم صلى الله عليه وسلم يعني مثل ما ذكرنا الايات ما زالت بابطال شبهات اهل الكتاب وبيان موقف المؤمنين منها من هؤلاء وكيف الرد عليهم وابطال شبهاتهم و - 00:13:24ضَ

تأتي الايات احيانا تخاطبهم في ابطال شبهاتهم واحيانا تخاطبهم في بيان حقيقة الانبياء. ومنهم عيسى ما هي حقيقة عيسى؟ وماذا كان كان يعني قوله وكلامه يقال هنا ان يؤتيه الله الكتاب والحكم ثم يقول للناس - 00:13:46ضَ

كونوا عبادا لي من دون هذا واضح وايضا قالوا اذ اخذ الله ميثاق النبيين ومنهم عيسى كيف اخذ الله عليه الميثاق ها؟ انه اذا جاءهم رسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم يصدق لما معه ليؤمنون وينصرونه - 00:14:06ضَ

كيف يخالفون محمدا ويخالفون كل هذا تقرير لقضية الايمان بالرسل وامام بمحمد خاصة وبيان موقف الانبياء السابقين عيسى وغيرهم كلهم اتفقوا على هذا الامر وعلى هذا المبدأ وهو ان الله اخذ عليهم الميثاق باتباع محمد صلى الله عليه وسلم واقروا بذلك - 00:14:20ضَ

بذلك يقال هنا وهذا امر عام بين الانبياء ان جميعهم طريقهم واحد وان وان دعوة وان دعوة كل واحد منهم قد اتفقوا وتعاقدوا عليها وهي التوحيد و وعبادة الله وحده لا شريك له والايمان بالرسل السابقين واللاحقين كلهم - 00:14:45ضَ

لا يؤمنون ببعض يكفرون ببعض قال فمن ادعى انه من اتباعهم فهذا دينهم الذي يقول شف انه من اتباعهم من؟ اتباع الرسل النصارى يتبعون عيسى واليهود يتبعون موسى وهكذا جميع الرسل واتباع الرسل - 00:15:06ضَ

يقول فهذا دينهم الذي اخذه الله عليهم واخروه. فان كانوا قد اتبعوا رسلهم وجب عليهم ان يقروا حتى برسالة محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا كانه رد على وفد نجران. يعني الذين قالوا - 00:15:23ضَ

يا محمد ان نعبدك هذا رسول من عند الله لا يدعي ان ان يعبد من دون الله لا تزال الايات في في مناقشتهم مناقشة قوية حتى ينتهي الثمن هذا او او ما بعده. نعم - 00:15:37ضَ

طيب واصل. احسن الله اليك. قال تعالى افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم - 00:15:55ضَ

لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه او في الاخرة من الخاسرين قد تقدم في سورة البقرة ان هذه الاصول التي هي اصول الايمان التي امر الله بها هذه الامة قد - 00:16:12ضَ

قد اتفقت عليها الكتب والرسل وانها هي الغرض الموجه لكل احد وانها هي الدين والاسلام الحقيقي. وان من ابتغى غيرها فعمله مردود وليس له دين يعول عليه فمن زاهد عنه ورغب عنه فاين يذهب - 00:16:27ضَ

الى عبادة الاشجار والاحجار والنيران او الى اتخاذ الاحبار والرهبان والصلبان او الى التعطيل لرب العالمين او الى الاديان الباطلة هي من وحي الشياطين وهؤلاء كلهم في الاخرة من الخاسرين - 00:16:44ضَ

يقول هنا قد تقدم في سورة البقرة ان هذه الاصول التي هي اصول الايمان التي امر الله بها هذه الامة قد اتفقت عليه الكتب والرسل. ما هي الاصول الامام ما هي؟ الايمان بالله. الايمان بالرسل والايمان بالملائكة. اصول الايمان المعروفة - 00:17:00ضَ

هذه اتفقت عليها يقول تقدم في قولوا امنا بالله وانزل الينا ايمان بالكتب وانزل الى ابراهيم واسماعيل اسحاق والنبيون الى اخره يقول هذا هذه اصول الايمان التي اتفقت عليها ولذلك قال هنا - 00:17:23ضَ

لما ذكر امام الرسول صلى الله عليه وسلم والامام بالرسل السابقين. وذكر قبله ايضا عبادة الله وحده لا شريك له وموقف الانبياء وكذا قال غير دين الله يكون هذا هو هذا اسلام هذا - 00:17:39ضَ

قالوا ان وانها هي الغرض يقول اه الموجه لكل احد وانها هي الدين الدين الاسلام الحقيقي الذي الذي يعني يعني بعث فيه بعث اه به الانبياء جميعا من اولهم لاخرهم كلهم بعثوا - 00:17:54ضَ

اقامة دين الله وشرعه وكلهم يقولون لاممهم اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا او اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هذا هو الاسلام. الاستسلام لله والتجرد له بالطاعة. قال - 00:18:14ضَ

نعم وله اسلم من في السماوات والارض. يقول وان من ابتغى غيرها عمله مردود وليس له دين يعول عليه من زهد عنه ورغب عنه فاين يذهب الاشجار والاحجار والنيران الى اخر ما ذكر. طيب - 00:18:29ضَ

يقول كل في الاخرة من الخاسرين لكن لاحظ هنا ما ذكر الشيخ في اشياء ترى احيانا الشيخ ما يتطرق لها يعني مثلا يقول لك غير دين الله يبغون هذا استفهام الشيخ ما يتكلم عن اساليب كذا استفهام مكاري - 00:18:51ضَ

يعبدون او كيف يعني تريدون غير دين الاسلام ما هو الاسلام؟ قال هو هو اسلام ان السماوات والارض سلمت وان كل ما في السماوات والارض قد اسلم لله طوعا وكرها. واليه يرجعون. طيب كيف اسلم ما في السماوات والارض - 00:19:07ضَ

طوعا وكرها. ما معنى طوعا وكرها؟ نقول المؤمنون اسلموا طائعين حتى الجمادات السماوات قالت اتينا طائعين اي نعم وغيرهم ممن كفر في في في ظاهره وقد اقر كرها في نفسه اقر - 00:19:25ضَ

وهذا مثل قوله تعالى اه كل له قانتون كل له قانتون اي في السماوات والارض نجد فيه كفار ومن كرون وشياطين كيف يقول قانتون؟ نقول قنوت يعني اقرار خاصة انفسهم - 00:19:43ضَ

ان الله واحد لا شريك له كلهم كلهم ما في احد ينكر هذا الشيء ولذلك قال اسلم من في السماء طوعا واليه يرجعون كل هذا طيب ناخذ التي بعدها احسن الله اليك - 00:20:00ضَ

قال تعالى طيب هو ترك الاية صح قولوا امنا بالله. ليش تقدم في البقرة واضح يعني يعني هو هي تختلف الاسلوب تختلف هذه في مخاطبة النصارى وهذه في مخاطبة اليهود واختلفت في الاساليب شوف قال هنا قال نتقدم - 00:20:15ضَ

الكلام عنها في البقاء في البقرة قولوا في البقرة قولوا امنا بالله الاية مية وستة وثلاثين وهنا الاية اربعة وثمانين قل يا محمد لهم امنا بالله وما انزل علينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط - 00:20:34ضَ

ثم اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن لهم مسلمون في اختلاف الاسلوب زين هذه يتكلم عنها الذين يتحدثون عن التعارض او التشابه بين الالفاظ - 00:20:53ضَ

جماعة من جماعة جاء ذكرها في في كلامه وغيرهم من يبحثون عن قال ومن يبتغي غير الاسلام دينا مثل ما ذكر قال مثل يعني مثل لعبة الاشجار والاحجار من يبتغي الاسلام دينا - 00:21:08ضَ

فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. وهذا يدل على عموم دعوة محمد وانه جاء بالاسلام وان من يعبد غيره او من يتخذ دينا غير الاسلام وهو كافر وهو في الاخرة من الخاسرين - 00:21:23ضَ

طيب واصل يهدي الله ها؟ نعم. احسن الله اليك. قال تعالى كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم - 00:21:38ضَ

الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون الذين كفروا وماتوا كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولا يفتدى به. اولئك لهم عذاب اليم وما لهم من ناصرين. يعني انه يبعد - 00:21:59ضَ

كل البعد ان يهدينا الله قوما عرفوا الايمان ودخلوا فيه وشهدوا ان الرسول حق ثم ارتدوا على اعقابهم ناقصين ناكفين لانهم عرفوا الحق فرفضوه ولان من هذه الحال ولان من هذه الحالة - 00:22:21ضَ

ولان من هذه الحالة التي ولان من هذه الحالة وصف ولان من هذا؟ من هذه حاله؟ من هذه الحالة وصفه. نعم ولان من هذه الحالة وصفه فان الله يعاقبه بالانتكاس وانقلاب القلب جزاء له اذا اذ عرف الحق فتركه - 00:22:38ضَ

والباطل فاثره فولاه الله ما تولى لنفسه فهؤلاء عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين خالدين في اللعنة والعذاب لا يخفف عنهم لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. اذا جاءهم امر الله لان الله عمر لان الله - 00:23:03ضَ

عمرهم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءهم النذير ثم انه تعالى استثنى من هذا الوعيد التائبين من كفرهم وذنوبهم المصلحين لعيوبهم. فان الله يغفر لهم ما قدموه ويعفو عنهم ما اسلفوه. ولكن - 00:23:22ضَ

ان من كفر واصر على كفره ولم يزدد الا كفرا حتى مات على كفره هؤلاء هم الضالون عن طريق الهدى السالكون لطريق الشقاء. وقد استحقوا بهذا العذاب الاليم فليس لهم ناصر من عذاب الله - 00:23:36ضَ

ولو بذلوا ملء الارض ذهبا ليفتدوا به لم ينفعهم شيئا عياذا بالله من الكفر وفروعه هذا واضح هذا اسلوب تهديد تخويف وتهديد من الله عقوبة من عرف الحق ثم اعرض عنه - 00:23:50ضَ

بعض الناس يمن الله عليه بالهداية ويهتدي ثم ينتكس سواء قلنا في حق الكفار في حق العصاة عندنا. احيانا تجد بعض الناس يهتدي ويصلي. ثم بعد فترة ينتكس ويترك الصلاة ويترك الاستقامة ويترك - 00:24:05ضَ

انا اعيد شديد اعيد شديد كيف يهدي الله قوما كفروا؟ كيف ان الله يمن عليك بالايمان والدخول؟ يعني وتذوق حلاوة الايمان ثم بعد ذلك ونشهد ان الرسول حقه جاءهم البينات - 00:24:22ضَ

ثم بعد ذلك ترجع تنكس على عقبيك. قال والله لا يهدي القوم الظالمين. لماذا لا يهديهم لانهم اول شي ظلموا انفسهم لان القوم الظالمون هذا الظلم شدة هذا عين الظلم. والامر الثاني انه - 00:24:38ضَ

لا يهديهم ما داموا ما داموا في حالهم وقوله والله لا يهدي القوم الفاسقين والظالمين لا يهديهم ما داموا متصلين بهذه الصفات فاذا اقلعوا عن هذه الصفات نزلنا عليهم الا الذين تابوا - 00:24:51ضَ

قال طيب اذا كان الله لا يهدي لا يهديهم طريق الخير. طيب والنتيجة؟ قال جزاؤهم ان عليهم لعنة الله هذي عقوبتهم والملائكة والناس اجمعين خالدين فيها اي في هذه اللعنة او في النار - 00:25:06ضَ

لا يخاف عنه العذاب ولا هم ينظرون. تلاحظ ان الشيخ اذا كانت الايات مرة منها مرة في البقرة او مرة سبقت ما يدخل فيها كثيرا وهذي مثل الاية قد مرت معنا - 00:25:20ضَ

قال الا الذين تابوا من بعد ذلك من بعد هذا الامر الذي وقعوا فيه وهو الانتكاس نحوه واصلحوا واصلحوا ان الله غفور رحيم يقبل توبتهم. وهذا دليل على ان الله يحب التوابين ويفتح باب التوبة لهم - 00:25:32ضَ

حتى لو انه دخل في الايمان ورجع وهذا غالبا ما يرجع. من دخل في مثل المنافقين غالب ما يرجع. اذا اذا باق طعم الايمان ودخل في مظلة تحت الايمان ثم يخرج - 00:25:50ضَ

يندر ان يرجع الا قليل. لكن فتح الله لهم باب الرحمة لعلهم يرجعون ويتوبون. كما ذكر يا شيخ في سورة النساء ان الذين تابوا واصفحوا وبينوا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دين الله. فاولئك يتوبوا الله عليه. اي نعم في سياق المنافقين. اي نعم. ان المنافقين الدرك الاسفل من النار. نتيجة النصير اي الذين - 00:26:02ضَ

طيب قال ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا. لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا يعني كفروا وزاد وزاد كفرهم وابعدوا كل البعد عن الايمان - 00:26:23ضَ

استمروا في كفرهم لن تقبل توبة من طيب لو تابوا لن تقبل توبتهم واولئك هم الضالون. ترى هذي مسألة هذه الاية مختلف فيها حتى في حمل هذه الاية على اي معنى - 00:26:46ضَ

للعلماء فيها كلام طويل على ما تحمل هذه الاية؟ اقرب ما يقال فيها اقرب والله اعلم الذين كفروا بعدين ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم لان الغالب الغالب ما يتوبون - 00:26:59ضَ

والا لو تابوا توبة حقيقية اذا قبل الله توبتهم. واولئك هم الضالون حكموا عليهم بالضلال لان هؤلاء مثل هؤلاء يبقون في ظلالهم هذا معناه انهم بقوا على ظلالهم يقول بعدها شف الشيخ ما تكلم عنها - 00:27:13ضَ

قال ان الذين كفروا تكلم كلام يعني اجمالي يقول فهؤلاء شف قال ولكن من كفر واصر على كفره ولم يزدد الا كفرا حتى مات. ايه. هنا قيد الشيخ لانهم ماتوا - 00:27:34ضَ

قال ان الذين كفروا بعد ايمان ثم ازدادوا ان الذين كفروا بعد يوما ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبة مولاكم الضالون اذا ماتوا اما اذا اذا تاب قبل الموت انه تقبل توبتها - 00:27:49ضَ

هلا هذا محمل اي يا شيخ ممكن نقول ان الاية الثانية الاولى اللي قبلها هذي الثانية وماتوا هم كفار مقيدة لما قبله ثم ازدادوا كفرا لن تفسير الشيخ؟ نعم نعم يقول انها يعني كأنها بينت وقيدت اذا مات - 00:28:04ضَ

اذا مات. اذا مات على كفره لن تقبل توبته. مثل الشيخ ما ذكر في البقرة وما يرتدي منكم عن دينه فيمت. وهو كافر. واولئك حابطت ما لهم في الدنيا والاخرة. اي نعم. يقول لن - 00:28:24ضَ

واولئك هم الضالون طيب كيف يتوب؟ نقول حتى لو تاب وقت الاحتضار او نزول او نزول العذاب بهم او رأى رأى العذاب لا تقبل توبته لا تقبل توبتهم هذا محمل في محمل اخر - 00:28:34ضَ

ان هذا خبر لان من هذه حاله واستمر ولم يرجع لن تقبل توبته. على يعني عدة احوال مثل ما ذكرنا فهؤلاء الضالون عن طريق قال وقد استحقوا بهذا العذاب الاليم فليس لهم ناصية من عذاب الله - 00:28:51ضَ

يقول من عذاب الله ولو بذلوا ملء الارض ذهبا ليبتدوا لم ينفعهم شيئا فعياذا بالله من الكفر يقول يعني لو لو قدموا ما قدموا بعد موتهم على الكبور لن يقبل منهم ابدا - 00:29:13ضَ

وهذا من المستحيل اصلا ان يقدم في هذا اولئك لهم عذاب اليم ما لهم من ناصرين طيب وبهذا ينتهي الجزء ينتهي الجزء الثالث ندخل في الجزء الرابع نعم عندك شي ؟ بقي اية فقط - 00:29:35ضَ

اللي هي الاخيرة. نعم قصدك يعني كل الطعام الاية قبل الانتظار. ترى في خلاف. تحديد تحديد بداية الجزء بعضهم يجعل الثمن يبدأ من قوله لن تنالوا فيه بعض المصاحف كل الطعام - 00:29:53ضَ

طيب واصل يحصل اليك قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم يعني لن تنالوا وتدركوا البر الذي هو هو الذي هو اسم جامع للخيرات وهو الطريق الموصلة الى الجنة حتى تنفقوا مما تحبون - 00:30:15ضَ

من اطيب اموالكم وازكاها فان النفقة من الطيب المحبوب للنفوس من اكبر الادلة على سماحة النفس واتصافها واتصافها بمكارم الاخلاق ورحمتها ورقتها من ادل الدلائل على محبة الله وتقديم محبته على محبة الاموال التي جبلت النفوس على قوة التعلق بها - 00:30:35ضَ

فمن اثر محبة الله على محبة نفسه فقد بلغ الذروة العليا اه من الكمال وكذلك من انفق الطيبات واحسن الى عباد الله احسن الله اليه ووفقه اعمال احسن الله اليه ووفقه اعمالا واخلاقا لا تحصل - 00:30:55ضَ

بدون هذه الحالة وايضا فمن قام بهذه النفقة على هذا الوجه كان قيامه ببقية الاعمال الصالحة والاخلاق الفاضلة من طريق الاولى والاحرى ومع ان النفقة من الطيبات هي اكمل الحالات فمهما انفق العبد من نفقة قليلة او كثيرة - 00:31:13ضَ

من طيب او غيره فان الله به عليم وسيجزي كل منفق بحسب عمله سيجزيه في الدنيا بالخلف العاجل وفي الاخرة بالنعيم الآجل في مسألة هنا او في سؤال ما علاقة - 00:31:29ضَ

وان تنفق مما تحب الايات التي مرت قبلها. لما ذكر لما ذكر ان الكفار ومن كفر من اهل الكتاب او ارتد عن دينه لن ينفعه ما انفق يوم القيامة ولو جاء بكل ما في الارض - 00:31:46ضَ

ليخلص نفسه وفدية يخلص نفسه لن يقبل منه فلما ذكر هذه الحال ذكر المؤمنين بما ينفعهم في الاخرة. من النفقة وانها تنفع صاحبها يوم القيامة ثم بين اي النفقات افضل - 00:32:06ضَ

وهي التي مثل ما ذكرت لن تنالوا البر يعني لن تصل الى درجة البر وهو اعظم يعني الخير قال لن حتى تنفقوا مما تحبون نفقة الشيء الذي انت تحبه. وهذا فيه اشارة الى ان الانسان ينبغي له ان لا ينفق اي مال - 00:32:22ضَ

بعض الناس يعني اي شيء ينفخ وتجده عند بعض الفقراء والمساكين يعني يعطيهم اي شيء تجد ثياب ممزقة ومنتهية وتالفة آآ بعض المأكولات والاطعمة التي منتهية صلاحيتها او كذا يعني - 00:32:41ضَ

كأنه يبحث عن اي شيء يعطيهم بغي انك تنفخ مثل ما تنفق على نفسك على الأقل يعني مثل ما قال سبحانه وتعالى حتى في الصدقات حتى في الكفارات. قال من اوسط ما - 00:32:56ضَ

يعني من اوسط مراد به اعدل واكمل بما انك تعطي ابناءك وتعطي بيتك وتعطي كذا تعطي فقراء مثل هذا. هذا اذا اردت الى ان تصل الى درجة البر واعلن الدرجات والقبول عند الله لان الله طيب لا يقبل الا طيبا. تأتي بالردية - 00:33:08ضَ

لا يقبل الله سبحانه طيب لاحظ شف اه اي نعم هذا هذه الاية يعني واضح قال وما تنفقوا من شيء وما تنفقوا من شيء شيء هنا نكرة قل او كثر - 00:33:29ضَ

من ما تنفخ يعني اسلوب ونكرة في سياق الشرط تفيد العموم فان الله به عليم. واذا كان الله به عليما عليه احسن الجزاء. هذا معناه. طيب بعدها تنتقل الاية الى الجزء مثل ما ذكرنا. كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل. هذي شبهة - 00:33:47ضَ

هذي شبهة عند النصارى عند اليهود خاصة وهم يقولون ان ان دين عيسى دين موسى لا ينسخ ولا احد ينسخه ولا يدعون يعني هذه الدعوة ان الدين باقي عندهم وانه لم ينسخ - 00:34:06ضَ

وابطل النسخ اثبت الله قال النسخ عندكم موجودة هذا هذا يعقوب وهو جدكم وتنسبون اليه كان قد حرم على نفسه شيء احل الله يقول كان كل الطعام وكان حلما الا ما حرموا حرم شيئا على نفسه قد ارحمه الله هذا عين النسخ فكيف تنكرون النسخ بان شريعة محمد قد نسخت جميع الاديان - 00:34:21ضَ

هذا رد على الرد على على شبهتهم زين ولاحظ ان شف الان ستنتقل الخطابات لمن؟ للمؤمنين. وش الفاصل بينهما؟ الحديث عن ابراهيم. مثل هناك لما قال واذ ابتلى ابراهيم واذ يرفع - 00:34:44ضَ

ابراهيم ها ووصى بها ابراهيم جاءت الخطابات بعدها المؤمنين فكأن المؤمنين اتباع لابراهيم في دينه وان محمدا تبع لابراهيم في دينه في التوحيد. فشف قال هنا اه قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا بعدها خلاص - 00:34:58ضَ

يأتي الحديث عن عن البيت بعدها عن الخطابات للمؤمنين يعني لو تتدبر سبحان الله العظيم ثم تجد ان ان السورتين قامت على محاجية هؤلاء ومحاجية هؤلاء. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:35:18ضَ

يعني في يوم القيامة قال اقرأوا الزهراء وان قال فانهما يأتيان يحاجان في ترابط بين هذا وهذا لعل نقف عند هذا ان شاء الله نكمل اللقاء القادم من قوله تعالى - 00:35:34ضَ

كل الطعام باذن الله. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:35:52ضَ