التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية 189- 195 للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد الشيء الذي بين ايدينا هو تفسير تفسير كليم الرحمن في تفسير كلام المنان لمؤلفه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

وقف بنا الكلام عند عند قوله تعالى نعم لقوله تعالى يسألونك عن الاهلة وهي الاية التاسعة والثمانين بعد المئة نعم فقط تفضل اقرأ بسم الله والصلاة والسلام قال تعالى وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها - 00:00:20ضَ

ولكن البر من اتقى واتميت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون. يقول تعالى يسألونك عن الاهلة جمع هلال ما فائدتها وحكمته او عن ذاتها قل يا مواقيت للناس اي جعلها الله تعالى بلطفه ورحمته على هذا التدبير يبدو الهلال ضعيفا في اول الشهر ثم ثم - 00:00:50ضَ

ثم يشرع في النقص الى كماله وهكذا ليعرف الناس بذلك مواقيت عباداتهم من الصيام واوقات الزكاة والكفارة ولما كان الحج يقع في اشهر ولما كان الحج يقع في اشهر معلومات ويستغرق اوقاتا كثيرة - 00:01:10ضَ

قال والحج وكذلك تعرف بذلك اوقات الديون بالمؤجلات. ومدة الايجارات ومدة العدد وغير ذلك مما هو من حاجات الخلق فجعله تعالى حسابا يعرفه كل احد من صغير وكبير وعالم وجاهل فلو كان الحساب بالسنة الشمسية - 00:01:30ضَ

لم يعرفه الا النادر من الناس. وليس البر بان تأتوا البيوت من من ظهورها. وهذا كما كان الانصار وغيرهم من العرب اذا احرموا ولم يدخلوا الكويت من تعبدا بذلك وظنا انه بر. فاخبر الله انه ليس ببر. لان الله تعالى لم يشرعه لهم وكل وكل من - 00:01:50ضَ

بدأ بعبادة لم يشرعها الله ولا رسوله فهو متعبد ببدعة. وامرهم ان يأتوا البيوت من ابوابها لما فيه من السهولة عليهم التي هي قاعدة من قواعد الشرع ويستفاد من اشارة الاية انه ينبغي في كل امر من الامور ان يأتيه الانسان من الطريق السهل القريب الذي قد - 00:02:10ضَ

قيل له موصلا فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ينبغي ان ينظر في حالة المأمور ويستعمل معه الرفق والسياسة بها يحصل المقصود او بعضه. والمتعلم والمعلم ينبغي ان يسلك اقرب طريق واسأله. واسهله يحصل به آآ - 00:02:30ضَ

وينبغي والمتعلم والمعلم ينبغي ان يسلك اقرب طريق واسهله يحصل به مقصوده. وهكذا كل من حاول امرا من الامور واتاهم ابوابه وثابر عليه فلا بد ان يحصل له المقصود بعون الملك المعبود. واتقوا الله هذا هو البر الذي امر الله به وهو لزوم تقواه - 00:02:50ضَ

وعلى الدوام بامتثال اوامره واجتناب نواهيه فانه سبب الفلاح الذي هو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرغوب فمن لم يتق الله تعالى لم لهم سبيل عند الفلاح ومن اتقاه فاز بالفلاح والنجاح. طيب. يعني الايات الان يعني لو نلاحظ - 00:03:10ضَ

من بداية الجزء الثاني الايات تتحدث عن بعض فرائض الاسلام وما شرعه الله لهذه الامة بعد ما بين يعني مواقف اليهود وكيف يعني وقفوا امام شرع الله وامام نبيه موسى عليه السلام وتمردهم ومخالفتهم لاوامر الله - 00:03:30ضَ

ذكر ما اختاره لامة محمد بان اصطفاها اصطفى لهم خير الانبياء. وبانهم اصطفى لهم ايضا خير الشرع وخير هذه الشرائع. ذكر الله سبحانه وتعالى الصلاة واهميتها في تحويل القبلة الى الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة - 00:03:50ضَ

الصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. الى اخر الايات تتحدث ثم بدأت تذكر احكاما شرعية من الصفا والمروة عمرة واحكام الحج واحكام الصيام ثم عادت مرة اخرى الى احكام الحج. الان ستأتينا بعد قليل ايات - 00:04:10ضَ

تتعلق باحكام الحج في يعني في قوله تعالى ثم اتموا الحج والعمرة لله في احكام الحج. كأن هذه تمهيد ايضا لأحكام الحج. لأن الحج شرع يعني سابق قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وكان عنده يعني جميع الأمم - 00:04:30ضَ

يحجون ويعرفون احكام الحج حتى في الجاهلية كان المشركون يحجون الى بيت الله. ويعرفون احكام الحج. فاراد الله سبحانه وتعالى ان يمهد من يمهد لهم باحكام الحج. قال يسألونك عن الاهلة. الجواب ما هو؟ قال هذه الاهلة هي - 00:04:50ضَ

مواقيت مواقيت لاي شيء قال مواقيت للناس في اعمالهم في حياتهم مثل يعني الديون وما الديون وغيرها ومعرفة دخول الشهر والاجرة يقل اجرة الراتب واجرة كذا واجرة هنا مرتبطة بمواقيت الناس. وعدد النساء كم تعتد؟ كلها مربوطة - 00:05:10ضَ

الاهلة في الشهر ولذلك الله سبحانه وتعالى يعني ذكر في عدة المرأة انها تعتد ثلاثة قرون وذكر فيه احيانا في الشهور في المتوفى زوجها انها تعتد اربعة اشهر وعشرة. فمرتبط في اشياء كثيرة صيام شهرين متتابعين. كلها مربوطة بالشهور. والحج - 00:05:30ضَ

والحج مرتبط بالشهور. طيب هذه الشهور وهذا الحج مرتبط بالشهور اي شهور؟ هل هي شهور؟ شهور يعني النصارى او يعني باي شهور؟ قال لا هي شهور الشهور القمرية شهور الاسلام. فالاسلام مربوط بالشهر - 00:05:50ضَ

لا بالشعر الشمسي ولا بغيره. ولذلك هنا فيه دلالة على ان المسلمين ان المسلمين ان المسلمين يمشون على الشهور القمرية. هذا هو الشهور القمرية. ولذلك لا تعرف دخول شهر رمظان الا بالشهر القمري. ولا تعرف دخول ولا - 00:06:10ضَ

لا تعرف الوقوف بعرفة الا بالشهر القمري. ليس بالحسابات الفلكية ولا ليس بالحسابات الفرنجية ولا غيرها. وانما نعرفها متى التاسع من ذي الحجة ومتى يدخل رمظان هذي كلها وعاشوراء كلها مرتبطة باشهر بالاشهر القمرية بالاشهر القمرية - 00:06:30ضَ

والمؤتمر هو الشهر القمري. طيب. يقول يسألونك عن هل نقول للناس والحج؟ تلاحظ انها كانت تمهيد لاحكام الحج. طيب. هنا يقول الشيخ يقول يسألونك من هم الصحابة؟ يسألون من؟ يسألون النبي عن اي شيء عن الاهلة؟ عن اهله باي شيء - 00:06:50ضَ

قال ما الفائدة من الاهلة؟ وما الحكمة من ان تكون صغير صغير ثم يكبر ثم يكبر ثم يكمل ثم يصغر. وايضا عن ذاته يعني عن عن الحكمة وعن عن ذاتها فرد الله عليهم ماذا؟ على ان تسأل السؤال ينبغي ان يسأل ان يكون السؤال عن حكمة هذه - 00:07:10ضَ

عن حكمتها لا عنها عن كيفيتها وذاتها. ما لك علاقة بالكثير. الشمس تبدو يعني قريبة من الارض صفراء ثم ترتفع ترتفع ترتفع حتى تصير عمودية شديدة الضوء شديدة الحرارة تنزل ثم ترجع. هذي ما انت ما لك علاقة فيها. علاقة ان تفهم ما الحكمة من طلوع الشمس وغروبها - 00:07:30ضَ

هذا المقصود الشيخ رحمه الله يحاول تلاحظ ان الاسلوب يعني مع ابن كثير وفتح القدير اختلف جدا هذا الشيخ رحمه الله هو يريد ان ان يريد ان يلخص لك معاني الايات ويربطك بها حتى تعيش مع الايات. لا يدخل في - 00:07:50ضَ

يعني اقوال السلف ينقلها لك ولا يدخل في اعراب ولا في القراءات وانما يريد ان يلخص لك ويستنبط الفوائد فانت تريد ان تفهم الاية امامك هذا طريقته. هو يريد ان ان يوضح لك الاية يفهمك. دلالات الاية وما تدل عليه من فوائد. هذا المقصود من من - 00:08:10ضَ

كلام الشيخ والايات كلها واضحة يعني في قول تواة البيوت من ابوابها حتى الشيخ ناظر لاحظ انه لما جاء عند قوله واتوا البيوت من ابوابه يقول ينبغي للانسان ان يسلك الطرق السهلة. تأتي البيوت من ابوابها ما له حاجة تأتي من الخلف او من الشباك او من السور او كذا. هذا فيه كلفة - 00:08:30ضَ

فيه مشقة وفيه كذا فانت تأثير شيء الى مع وجهه بالسهولة التي سهل على الشخص الاخر او على من سهلة عليكم. طيب الان تنتقل الايات الى القتال. قد يسألك سائل طيب ما العلاقة القتال؟ نقول الغزو - 00:08:50ضَ

والقتال والحج متقاربان متقاربان لما قالت ام سلمة رضي الله عنها ان الرجال يغزون ونحن لا نغزو لكم قال لكن جهادا لا قتال فيه الحج والعمرة. وكأن هذا ربط بين لان الحج حقيقة هو جهاد. حق - 00:09:10ضَ

حج جهاد يعني لا تنظر الان في عصر الحاضر يعني تأخذ الطائرة وتطلع تنزل على ميناء وكذا يعني امور ميسرة في الغالب لا انت ارجع سنين طويلة. شوف كيف كان الناس يحجون من بلاد الهند. ومن ومن بلاد المغرب كيف يحجون؟ كانوا يمكثون - 00:09:30ضَ

اشهر طويلة اربعة اشهر خمسة اشهر حتى يصل ومخاطر فاصبح كالغزو كالغزو تخرج من بيتك كانك تجاهك هذا المقصود طيب نقرأ تفضل. قال تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. وقتلوهم حيث يقفتموهم واخرجوهم - 00:09:50ضَ

اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. فان ته فان الله فلا عدوان الا على الظالمين. هذه الايات تتضمن الامر بالقتال في سبيل الله وهذا كان - 00:10:10ضَ

الهجرة الى المدينة لما قوي المسلمون للقتال امرهم الله به بعدما كانوا مأمورين بكف ايديهم وفي تخصيص قتالي في سبيل الله حث على الاخلاص ونهي عن الاقتتال في الفتن بين المسلمين يعني كلمة - 00:10:30ضَ

في سبيل الله. يقول لك يعني اجعل قتالك وجهادك في سبيل الله لا في سبيل الشيطان او في سبيل كذا او في سبيل كذا. وانما يكون في هذا دليل على الاخلاص - 00:10:50ضَ

نعم. احسن الله اليك. الذين يقاتلونكم اي الذين هم مستعدون لقتالكم والذين هم مستعدون لقتالكم. وهم المكلفون وهم الرجال غير الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال المرأة والطفل الصغير الصبي والشيوخ هذول لا يقاتلون فلا تقاتلونهم - 00:11:00ضَ

والله الذي قال ان الذين يقاتلونكم فقاتلوا. اما هؤلاء والنبي صلى الله عليه وسلم لذلك قال لا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا شيخا كبيرا. هذولي لا يقاتلون هذا استنباط من الشيخ دقيق. يعني شف كيف كلمة سبيل الله اخلاص. قاتلونكم اي الرجال الاقوياء - 00:11:20ضَ

نعم. والنهي عن الاعتداء يشمل انواع الاعتداء كلها ومن ومن قتل ومن قتل من لا يقات ومن قتل من لا يقاتل من النساء والمجانين والاطفال والرهبان ونحوهم. والتمثيل بالقتلى وقتل الحيوانات وقطع الاشجار ونحوها. بغير مصلحة - 00:11:40ضَ

للمسلمين ومن الله ومن الاعتداء مقاتلة من ومن الاعتداء مقاتلة من تقبل منهم الجزية اذا بذلوها فان ذلك لا يجوز واقتلوهم حيث اقفتموهم هذا امر استنباط الشيخ من كلمته ولا تعتدوا. لا تعتدوا على اي شيء. قال للمرأة الصبي الشيخ الكبير الحريم العباد - 00:12:00ضَ

الذي لم يقاتلونكم آآ من فعلكم الجزية لا تعتدوا. خلاص هؤلاء لا تعتدوا عليهم. نعم. احسن الله اليك آآ واقتلوا حيث ثقفتم هذا امر بقتال اينما وجدوا في كل وقت وفي كل زمان قتال مدافعة وقتال مهاجمة اذا اذا استثنى - 00:12:20ضَ

من هذا العمومي اذا استثني من هذا العموم قتالهم عند المسجد الحرام وانه لا يجوز الا ان يبدأوا بالقتال فانهم يقاتلون على اعتدائهم وهذا مستمر في كل وقت حتى ينتهوا عن كفرهم فيسلموا. فان الله يتوب عليهم ولو حصل منهم ما حصل من الكفر بالله والشرك في المسجد الحرام - 00:12:40ضَ

وصد الرسول والمؤمنين عنه. وهذا من رحمته وكرمه بعباده. ولما كان القتال عند المسجد الحرام يتوهم انه مفسدة في هذا البلد الحرام. اخبر ان المفسدة بفتنة عنده بالشرك والصد عن دينه اشد من اشد من مفسدة القتل فليس عليكم ايها المسلمون حرج في قتالهم - 00:13:00ضَ

استدلوا بهذه الاية على القاعدة المشهورة وهي انه يرتكب اخف المفسدتين لدفع اعلاهما. ثم ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله وانه ليس المقصود سفك دماء الكفار واخذ اموالهم. ولكن المقصود به ان يكون الدين لله. ان يكون الدين لله تعالى في ظهر في ظهر - 00:13:20ضَ

دين الله تعالى على سائر الاديان. ويدفع ويدفع كل ما يعارضه من الشرك وغيره. وهو المراد بالفتنة فاذا حصل هذا المقصود فلا قتل ولا قتال. فان انتهوا عن قتالكم عند المسجد الحرام فلا عدوان الا على الظالمين اي فليس عليهم اي ليس عليه - 00:13:40ضَ

من منكم اعتداء الا من ظلم منهم فانه يستحق فانه يستحق المعاقبة بقدر ظلمه. نعم الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات القصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين. يقول تعالى الشهر الحرام - 00:14:00ضَ

الحرام يحتمل ان يكون المراد به ما وقع من صد المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم. واصحابه عام الحديبية عن الدخول لمكة. وقاضوا وقاضوهم على دخولها من قبل. وكان الصد والقضاء في شهر حرام. وكان الصد والقضاء في شهر حرام. وهو ذو القعدة - 00:14:20ضَ

يكون هذا بهذا فيكون فيه تطييب لقلوب الصحابة بتمام نسوكهم وكماله. ويحتمل ان يكون النعل ويحتمل ان يكون المعنى انكم انكم ان قاتلتموهم في الشهر الحرام فقد قاتلوكم فيه وهم المعتدون فليس عليكم في ذلك حرج وعلى هذا فيكون قوله والحرمات - 00:14:40ضَ

من باب عطف العام على الخاص اي كل اي كل شيء يحترم من شهر حرام. او بلد حرام او احرام او ما هو اعم من ذلك جميع ما امر شرف احترامه. ومن تجرأ عليه فانه يقتص منه. فمن قاتل في الشهر الحرام قتل ومن - 00:15:00ضَ

البلد الحرام اخذ منه الحد ولم يكن له حرمة. ومن قتل مكافئا ومن قتل ومن قتل ومن قتل مكافئا له قتل به ومن جرحه او قطع عضوا منه اقتص منه ومن اخذ مال غيره ومن اخذ مال غيره المحترم اخذ منه بدله - 00:15:20ضَ

ولكن هل لصاحب الحق ان يأخذ من ماله بقدر حقه ام لا؟ خلاف بين العلماء الراجح من ذلك انه ان كان سبب الحق ظاهرا كالضيف اذا لم اذا لم يقره غيره والزوجة والقريب اذا امتنعا اذا امتنع من تجب عليه النفقة من الانفاق عليه فانه يجوز اخذه من - 00:15:40ضَ

وان كان السبب خفيا كمن جحد دين غيره او خانه في وديعة او سرق منه ونحو ذلك فانه لا يجوز له ان يأخذ من ماله مقابل مقابلة له. جمعا بين الادلة ولهذا قال تعالى تأكيدا وتقوية لما تقدم. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما - 00:16:00ضَ

اعتدى عليكم هذا تفسير لصفة هذا تفسير لصفة مقاصة وانها هي المماثلة المماثلة في مقابلة المعتدين. طيب يعني هو ذكر الان مسألة وهي مسألة مهمة وهي من فمن اعتدى عليكم لا في قوله تعالى - 00:16:20ضَ

والحرمات قصاص قال هل اذا يقول هل هذه مسألة هل لصاحب الحق ان يأخذ من ماله بقدر حقه ام لا؟ انت يعني شخص يعني مثلا قد يكون نقول مثلا انت اعطيت شخص دينا مالا ثم لم يعده اليك - 00:16:40ضَ

هل لك ان تأخذه بخفية من من حيث لا يشعر يعني كأن تكون مثلا انت واياه مثلا في شركة واعطيته مال هل لك ان تأخذ من غير او لا؟ يقول ذكر المؤلف انه فيه خلاف بين اهل العلم يقول ان كان السبب ظاهرا - 00:17:00ضَ

لك ان تأخذ وان كان خفيا فليس لك ان تأخذه الا اما برفع القضية القضاء رفع الرفع الى القضاء او بمطالبته اما ان تأخذ خفية لا لكن في الاشياء الخفية قال اذا كان السبب سبب الحق ظاهرا كالضيف مثلا اذا لم يقره - 00:17:20ضَ

يعني يقرئ غيره والزوجة والقريب اذا امتنع من تجب عليه النفقة كالزوجة مثلا الزوج امتنع الا يعطيها شيئا فهذا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهند لما جاءت تشتكي ابا سفيان قال خذي ما يكفيك ولدك بالمعروف فهذا له ان يأخذ زوجة لها ان تأخذ من زوجها - 00:17:40ضَ

من غير ان يعلم. اما الاشياء التي يقول هنا اشياء خفية كمن جحد دين غيره. قال لك انا وليس لك شيء او خانه في وديعة او كذا فانه لا يجوز ان يأخذ من ماله مقابلة له. يعني لابد ان لا يعني ما تفعل - 00:18:00ضَ

هو جحد مالك ما تاخذه من غير ما يدري وانما تطالبه وترفع ترفع الى القضاء طيب هذي مسألة يعني هو اذا ادخلها ضمن استنباطاته طيب نعم اقرأوا نعم احسن الله اليك ولما كانت النفوس في الغالب - 00:18:20ضَ

عند قوله تعالى هو يريد ان يصل الى قوله تعالى واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين. لماذا جاء بهذه الجملة؟ اي نعم. ولما كانت النفوس في الغالب لا تقف - 00:18:40ضَ

على حدها اذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي. امر تعالى بلزوم تقواه التي هي الوقوف عند حدوده. وعدم وعدم تجاوزه واخبر تعالى انه مع المتقين اي بالعون والنصر والتأييد والتوفيق. ولما كان الله ومن؟ ومن؟ ومن كان الله معه حصل له السعادة الابدية - 00:18:50ضَ

ومن لم يلزم التقوى تخلى عنه وليه وخذله فوكله الى نفسه. اي نعم. فصار هلاكه اقرب اقرب اليه من حبل الوريد نعم هذي الحكمة من قوله تعالى واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين يقول هذه فيها قضايا وفيها حدود وفيها اخذ مال وفيها يعني - 00:19:10ضَ

احيانا وعدم التسامح فينبغي للشخص ان ان يتقي الله عز وجل وان لا يأخذ شيئا اكثر من حقه او لا يؤذي او لا يعتدي او لا يفسد احيانا يقول مثلا هو اخذ من مالي انا اريد ان اخذ من ماله فيأتي يكسر السيارة ويأخذ منه اغراض وكذا فيرتب على اشياء لا اتق الله - 00:19:30ضَ

الله مع المتقين بان تتقي الله ان تأخذ شيئا يخصك انت فقط. ليس فيه افساد وليس فيه اذية للاخرين. هذا مقصود يعني التدليل قوله تعالى واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين. طيب لو نخرج عندها لو نبدأ يا شيخ من - 00:19:50ضَ

واتم شوفوا الوقت ضيق عليكم بس طيب واصل قال تعالى في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين. يأمر تعالى عباده بالنفقة في سبيله وهو اخراج الاموال في الطرق الموصلة - 00:20:10ضَ

الى الله وهي كل طرق الخير من صدقة على مسكين او قريب او انفاق على من تجب مؤنته. واعظم ذلك اول ما دخل في ذلك الانفاق في الجهاد في سبيل الله فان النفقة فيه جهاد بالمال وفرض كالجهاد بالبدن وفيه من المصالح العظيمة الاعانة على تقنية - 00:20:30ضَ

وعلى توفية الشرك واهله وعلى اقامة دين الله واعزازه فالجهاد في سبيل الله لا يقوم الا على ساق النفقة. فالنفقة فالنفقة له كالروح لا يمكن وجوده بدونها. وفي ترك الوفاق في سبيل الله ابطال للجهاد وتسليط للاعداء وشدة تكالبهم. فيكون قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى - 00:20:50ضَ

تهلكة كالتعليم بذلك والالقاء باليد الى التهلكة يرجع الى امرين. ترك ما امر ترك ما امر به العبد ترك ما امر به العبد اذا كان تركه موجبا او مقاربا لهلاك البدن او الروح وفعل ما هو سبب موصل الى تلف النفس او الروح فيدخل - 00:21:10ضَ

تحت ذلك امور كثيرة فمن فمن ذلك ترك الجهاد في سبيل الله او النفقة فيه الموجب الموجب لتسلط الاعداء ولذلك تغيير من ذلك تغيير الانسان بنفسه في مقاتلة او سفر مخوف او محل مسبعة اه او حوحيا او مسبعة يعني مكان سباع - 00:21:30ضَ

آآ او حياة او يصعد شجرا او بنيانا خطرا او او يصعد شجرة او بنيان خطرا او يدخل تحت شيء خطر ونحو ذلك فهذا ونحوه ممن القى بيده الى التهلكة ومن الالقاء باليد الى التهلكة آآ - 00:21:50ضَ

الاقامة على معاصي الله واليأس من من التوبة ومنها ترك ما امر الله به من الفرائض التي تركها هلاك للروح والدين. ولما كانت لاحظ اقول وانفقوا في سبيل الله ما المقصد بالانفاق؟ الشيخ عم قال انفقوا في سبيل الله في وجوه كل شيء وجيه الخير ومنها الجهاد طيب قال ولا تلقوا بايديكم - 00:22:10ضَ

تهلكة قال عدم الانفاق في سبيل الله وترك الجهاد القاء بالنفس الى التهلكة. ويدخل في القاء النفس الى التهلكة ايضا على حتى يعمم قال كل ما فيه هلك على الانسان مثل التهور في السيارة ومثل القائنة احيانا يمر على بعض غدير المياه وكذا يدخل - 00:22:30ضَ

هذا كله من او يقول لك مثل هنا يمر بمسبعة او اماكن خطيرة على الانسان هذا كله داخل في فعم قال ومنها ايضا الاغراق في المعاصي. فانها القاء بنفسه الى التهلكة. طيب يعني نلاحظ ان الشيخ رحمه الله - 00:22:50ضَ

يجعل ادلة عامة. نعم. طيب بو واصل؟ احسن الله اليك ولما كانت النفقة في سبيل الله نوعا من الاحسان نوعا انواع الاحسان امر بالاحسان عموما فقالوا واحسنوا ان الله يحب المحسنين وهذا يشمل جميع انواع الاحسان. لانه لم يقيده بشيء دون شيء فيدخل في الاحسان بالمال - 00:23:10ضَ

كما تقدم ويدخل فيه الاحسان بالجاه بالشفاعات ونحو ذلك ويدخل في ذلك الاحسان بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم النافع ويدخل في ذلك حوائج الناس بتفريج كرباتهم وازالة الشدة وازالة شداتهم وازالة شدتهم وعيادة مرضاهم - 00:23:30ضَ

وتشييع جنائزهم وارشاد ضالهم واعانة واعانة من يعمل عملا والعمل والعمل لمن لا يحسن العمل في ذلك مما هو من الاحسان الذي امر الله به ويدخل فيه الاحسان ايضا الاحسان في عبادة الله تعالى وهو كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك - 00:23:50ضَ

كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. فمن اتصف بهذه الصفات كان من الذين قال الله فيهم للذين احسنوا الحسنى وزيادة. وكان الله معه يسدد وكان الله معه يسدده ويرشده ويعينه على كل اموره. فلما فرغ تعالى من ذكر احكام الصيام في ولما فرغ تعالى من ذكر احكام الصيام فالجهاد - 00:24:10ضَ

ذكر احكام الحج فقط. اي نعم. طيب يعني نلاحظ ليش قال الله لما قال ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ثم قال واحسنوا ان الله يحب المحسنين يقول هذا ختم للاية ختم جميل بان يعني ما يقابل القاء بالتهلكة او عد او الانفاق او كذا ان الانسان يحسن وعمم الشيخ رحمه الله - 00:24:30ضَ

كما في طريقته ما المراد بالاحسان؟ قال الاحسان في جميع كل الوجوه الاحسان داخل ومنها الاحسان في العبادة مع ربه وغيرها. طيب لعلنا نقف عند هذا نلاحظ ان الشيخ طريقته التدبر والتأمل والاستنباط للايات الكريمة التي تفيد تفيد القارئ تفيد المستمع - 00:24:50ضَ

اسأل الله ان ينفعنا فيما سمعنا ويوفقنا واياكم لطاعته. جزاكم الله خير وحياكم الله. طيب - 00:25:10ضَ