التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية 255- 263 للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعله لقاء مباركا نافعا - 00:00:00ضَ
وان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح الايات التي بين ايدينا هي ايات من سورة البقرة وهي اية الكرسي وهي الاية الخامسة والخمسون بعد المئتين اية الكرسي وما بعدها وسنتناولها من تفسير الشيخ السعدي المسمى بتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. كما كنا نقرأ سابقا والان نواصل - 00:00:20ضَ
نعم تفضل اقرأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وشيخنا ووالديهم وشيخنا والمسلمين. قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء - 00:00:48ضَ
وسع كرسي السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم صلى الله عليه وسلم ان هذه الاية اعظم ايات القرآن لما احتوت عليه معاني التوحيد والعظمة وسعة الصفات الباري تعالى - 00:01:11ضَ
انه الله الذي له جميع معاني الالوهية وانه لا يستحق الالوهية والعبودية الا هو. فالوهية غيره وعبادة غيره باطلة انه الحي الذي له جميع معاني الحياة الكاملة بالسمع والبصر والقدرة والارادة وغيرها من الصفات الذاتية - 00:01:26ضَ
ان القيوم تدخل فيه جميع صفات الافعال انه القيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع مخلوقاته وقام بجميع الموجودات فوجدها وابقاها وامدها بجميع ما تحتاج اليه في وجودها وبقائها ومن كمال حياته وقيوميته انه لا تأخذه سنة - 00:01:44ضَ
لان السنة والنوم لان السنة. لان السنة والنوم انما يعرضان المخلوق الذي يعتني الضعف والعجز والانحلال ولا يعرضان لي ذي العظمة والكبرياء والجلال اخبر انه مالك جميع وان اخبار انه مالك جميع ما في السماوات والارض - 00:02:07ضَ
كلهم عبيد لله مماليك لا يخرج احد منهم عن هذا الطور كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فهو المالك لجميع الممالك وهو الذي له صفات الملك والتصرف والسلطان والكبرياء. ومن - 00:02:31ضَ
يشفع عنده احد الا باذنه كل الوجهاء والشفعاء عبيد له مماليك لا يقدمون لا يقدمون على شفعة صح لا يقدم على شيء لا يتقدم الى شيء لا يقدمون على شفاعة حتى يأذن لهم قل لله شفاعة جميعا له ملك السماوات والارض - 00:02:45ضَ
الله لا يأذن لاحد ان يشفع الا في من ارتضى ولا يرتضي الا توحيده واتباع رسله ومن لم يتصف بهذا فليس له في الشفاعة نصيب ثم اخبر عن علمه الواسع المحيط وانه يعلم ما بين ايدي الخلائق من الامور المستقبلة - 00:03:20ضَ
التي لا نهاية لها وما خلفهم من الامور الماضية التي لا حد لها وانه لا تخفى عليه خافية يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وان الخلق لا يحيط بها وان الخلق لا يحيط احد بشيء من علم الله ومعلوماته الا بما شاء منها - 00:03:35ضَ
وهو ما اطلعهم عليه من الامور الشرعية والقدرية وهو جزء يسير جدا مضمحل في علوم الباري ومعلوماته كما قال اعلم الخلق به. وهم الرسل وهم الرسل والملائكة. سبحانك لا علم لنا - 00:03:52ضَ
كل ما علمتنا ثم اخبر عن عظمتي وجلالي وان كرسيه وسع السماوات والارض وانه قد حفظهما ومن فيهما من العوالم بالاسباب والنظامات التي جعلها الله في المخلوقات ومع ذلك فلا يؤده ان يثقله حفظهما - 00:04:07ضَ
عظمته واقتداره وسعة حكمته في احكامه وهو العلي بذاته على جميع مخلوقاته وهو العلي بعظمة صفاته. وهو العلي الذي قهر المخلوقات ودانت له الموجودات وخضع الصعاب وذلت له الرقاب العظيم والجامع الجميع صفاته العظمة والكبرياء والمجد والبهاء. الذي الذي تحبه القلوب وتعظمه الارواح - 00:04:24ضَ
ويعرف العارفون ان عظمة كل شيء وان زالت عن الصفة عنه نجدد وان جلت عن الصفة فانها مضمحلة في جانب عظمة العلي العظيم اية اية احتوت على هذه المعاني التي هي اجل المعاني - 00:04:50ضَ
يحق ان تكون اعظم ايات القرآن ويحق لمن قرأها متدبرا متفهما ان يمتلئ قلبه من اليقين والعرفان والايمان وان يكون محفوظا بذلك من شرور الشيطان الشيخ جزاه الله خير وبارك الله فيه يعني اوجز اوجز الكلام فيها. والا فيها مؤلفات الفت فيها مؤلفات - 00:05:08ضَ
اية الكرسي فيها مؤلفات قديما وحديثة لكن مؤلف يعني على طريقته تفسيره انه يختصر لذلك اعطى بيانا يعني واضحا جليا هذه الاية جاء في فضلها احاديث كثيرة اذا قرأها جاء ايضا في قراءتها دبر كل صلاة - 00:05:32ضَ
ليس بينه وبين دخول الجنة الا الموت جاء في احاديث اخرى في فضل اية الكرسي يقول من فتح الله لي الله هذا الاسم الذي اختص به الله سبحانه وتعالى لا يسمى به غيره - 00:06:00ضَ
قال الذي له جميع معاني الالوهية كلمة الله وثم اتبعه بقول لا اله الا الله كان تفصيل وبيان لاسم الله الله. من هو الله؟ الله لا اله الا هو اي لا يستحق العبودية والالهية - 00:06:21ضَ
والخضوع والعبادة الا هو. ثم اخبر عن صفاته وهي الحياة والقيومية وقال الحي وقال الشيخ ومن لوازم الحياة ان يكون سميعا قادرا ان يكون مريدا وغيرها من الصفات الذاتية كلها تدل على - 00:06:39ضَ
ان الحي لا بد ان يتصف بهذه الصفات هو القيوم هذا يتعلق بالافعال وهو قيم السماوات والارض وهو القيوم القائم بنفسه القائم على يقوم قام بنفسه واستغنى عن جميع مخلوقاته - 00:07:05ضَ
وقام بجميع الموجودات قام عليها واوجدها وابقاها وامدها اي نعم فلولا قيامه سبحانه وتعالى لعباده لهلك العباد اذا عرفنا كانه التفصيل بعدها قال اذا اذا علمت ان الله هو الحي سبحانه وتعالى الذي لا يموت - 00:07:26ضَ
وهو القيوم القائم بنفسه قائم على خلقه كيف يكون قائم على خلقه ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام حتى مقدمات النوم وبدأ بالاقل لينفي الاكبر ومن باب اولى - 00:07:47ضَ
يقول اذا كان حيا قيوما من كماله ما تأخذه لا يأتيه لا يأتيه قال لا تأخذه لا تصيبه ولا ولا يمكن ان تقترب منه النعاس جاء في حديث ان موسى قال يا رب كيف يعني كيف يعني - 00:08:09ضَ
لا تنام او كذا قال لو لو اصاب النوم من يمسك السماوات والارض امر موسى ان يأخذ زجاجتين فاخذ موسى امسك بهما وقال لو ان الله او يأخذه النوم او النعاس - 00:08:43ضَ
سقطت السماوات والارض ويمسك السماء ان تقع الارض نوم ولا يأتيه شيء من مما يعتدي المخلوقات ولا يعتري ولا يصيبه شيء. ايش يمسك السماء ان تقع الارض هذه اية في الحج وفي سورة فاطمة السماء والارض ان تزولا ولان زالتهما ان امسكما احد من بعدهم - 00:09:15ضَ
ما يمكن احد يمسك طيب ثم قال له له اي ملكه السماوات وما في السماوات والارض وما في الارض اذا كان مالكا شوف الايات اخبرت عن وحدانية وانه الواحد في الربوبية وفي الالوهية - 00:09:47ضَ
وانه حي قيوم ثم اخبر ان ثم يأتي سعة علمه وقال الملك له له ما في السماوات وما في الارض اذا كان بهذا يعني بهذا الملك جميع الممالك فمن الذي من تمام ملكه انه لا احد يستطيع - 00:10:12ضَ
نتصرف في شيء او يتدخل في شيء او يشفع لاحد او نحو ذلك سبحانه وتعالى هذا دليل على انه لا يشفع اللي او شيء في ذريعة ثبوت الشفاعة ان الخلق يشفعون - 00:10:35ضَ
الملائكة تشفع والانبياء يشفعون والصالحون يشفعون نشفى ولكنهم لا يشفعون الا باذن الله ويقول تعالى قل لله شفاعا جميلا جميعا. هذا دليل على ان الذي يملك الشفاعة هو الله نعم طيب - 00:10:52ضَ
ثم اخبر عن علمه الواسع لما قال يعلم ويعلم فعل مظالم يفيد ماذا؟ باستمرار. علم ويعلم ولا يزال يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم في الماضي والمستقبل. كله يعلمه سبحانه وتعالى - 00:11:10ضَ
ما بين ايدي الخلائق من الامور المستقبلة وما خلفهم من الامور الماظية التي لا حد لها كله يعلم ولا يخفى عليه خائفة. ولا يخفى عليه خافية اذا كان هو قد احاط بعلمه - 00:11:31ضَ
واحاط بهم فانهم هم لا يستطيعون ان ولا بشيء شيء نكرة نكرة في سياق في سياق النفي لا يستطيع ولا بشيء يسير ولا قليل من علمه الا بما شاء الا بما شاء قد يحيطون بشيء قليل لكنه - 00:11:53ضَ
ثم تكلم قال وسع كرسي ولم يجي يفصل الشيخ في معنى الكرسي والكرسي عند مذهب اهل السنة والجماعة هو موضع قدميه لله سبحانه وتعالى والكرسي بالنسبة للعرش يقولون كحلقة القيت في فلاة. حلقة صغيرة في فلاة تضيع الحلقة بالنسبة للعرش - 00:12:11ضَ
قالوا ان السماوات ولا السبع والاراضين السبع بالنسبة للكرسي كدراهم سبعة القيت في ثلاث. شايف سبعة دراهم خلاص وين الانسان المخلوق ضعيف جدا سعيد جدا الكرسي السماوات السبع كله كأنها دراهم ها القيت في في حلقة او القيت في ترس - 00:12:38ضَ
والعرش فوق ذلك فوالله اعظم من ذلك كله سبحانه وتعالى عن هذا حفظهما السماوات لماذا؟ قال لانه العليم بذاته. شف الشيخ قال العلو علو الذات علو الصفات وعلو القهر داخلة في العلو - 00:13:09ضَ
وهذه من خالف مذهب السنة علوا من القهر او او علو مكانه ولا يثبتون علو الذات مستوانا العرشي قال تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة مثقالا فصام لها والله سميع عليم - 00:13:47ضَ
هذا بيان لكمال هذا الدين الاسلامي وانه لكمال براهينه اياته وكونه هو دين العقل والعلم ودين الفطرة والحكمة ودين الصلاح والاصلاح ودين الحق والرشد شركة ماله وقبول الفطار له لا يحتاج الى الاكراه عليه لان الاكراه انما يقع على ما تنفر عنه القلوب - 00:14:22ضَ
ويتنافى مع الحقيقة ويتنافى مع الحقيقة والحق او لما تخفى رهينه واياته والا فمن جاءه هذا الدين ورده ولم يقبله فانه لعناده فانه قد تبين الرشد من الغيب يبقى لاحد عذر ولا حجة اذا رده ولم يقبله - 00:14:44ضَ
ولا منافاة بين هذا المعنى وبين الآيات الكثيرة الموجبة للجهاد ان الله امر بالقتال ليكون الدين كله لله ولدفع اعتداء المعتدين على الدين واجمع المسلمون على ان الجهاد ماض في مع البر والفاجر - 00:15:04ضَ
وانه من الفروض المستمرة وانه من الفروض المستمرة الجهاد القولي والجهاد الفعلي من ظن من المفسرين ان هذه الاية تنافي ايات الجهاد فجزم بانها منسوخة فقوله ضعيف لفظا ومعنى ما هو موضع بين لمن تدبر الاية الكريمة كما نبهنا عليه - 00:15:20ضَ
ثم ذكر الله طيب الان كلمة لا اكراه منحى جميل في تفسيرها وهو هل لا اكراه في الدين خبر او نهي كما ذكره الشيخ لا يمكن ان يكرهه احد لا يكره احد وهو فطر فطرة النفس - 00:15:39ضَ
يقول لبيان كماله كمال ابراهيم وادلته زين وهو موافق للدين الموافق للعقل لا يحتاج الى الاكراه عليه ان يكره الناس على مثل هذا وهم يعرفونها بوضوح انما الاكراه يقع كانه يشوف خبر انما الاكراه يقع من النفوس التي تنفر من هذا الشيء. والقلوب التي لا تتوافق معه - 00:16:11ضَ
النفوس السليمة لا يكرهون هذا الشيء المعنى الثاني انه ان شاء اي لا تكرهون الناس كأنه نهي لا تلزم الناس الدخول نسخ بالجهاد. كان في اول الامر اننا لا نكرههم. فلما قوي الاسلام اكرهناهم امامة الدخول - 00:16:48ضَ
او السيف اكثر المفسرين على انها منسوخة زين وبعض المفسرين يرى ان الاية في حق اهل الكتاب لان الكتاب لا يكرهون والا ان بقيتم على دينكم فادفعوا الجزية. ولا يكلفون والنبي صلى الله عليه وسلم ما ما قاتل اهل الكتاب بهذه الطريقة الا اذا - 00:17:14ضَ
نقضوا او عاهدوا لما جاء الى المدينة تعاهد معهم لما نقضوا او القتل او نحو ذلك خططوا ظدهم انتقم منه لكن لكن هذي كثير من العلماء يحملها على انها خاصة - 00:17:43ضَ
خاصة اهل الكتاب خاصة في اهل الكتاب هذا اكثر من الماء لانه خاصم كتاب وبعضهم يقول انها كانت في اول الصيام ثم نسخت عموما الشيخ الايات التي تتعارض يوجه توجيه جميل حتى لا يبقوا - 00:18:05ضَ
اقرأ قال تعالى الله ولي الذي آآ ذكر الله انقسام الناس الى قسمين امن بالله وحده لا شريك له وكفر بالطاغوت كل ما ينافي الايمان بالله من الشرك وغيره فهذا قد استمسك بالعروة الوثقى - 00:18:30ضَ
التي لم تصوم لها بل هو مستقيم على الدين الصحيح حتى يصل به الى الله والى دار كرامته ويؤخذ القسم الثاني من مفهوم الاية ان من لم يؤمن بالله بل كفر به وامن بالطاغوت فانه هالك هلاكا ابديا ومعذب عذابا سرمديا. وقوله - 00:18:49ضَ
والله سميع اي لجميع الاصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات وسميع لدعاء الداعين وخضوع المتضرعين عليم بما اكنته الصدور وما خفي من خفايا الامور فيجازي كل احد بحسب ما يعلمه من نيته وعمله - 00:19:07ضَ
هذا واضح يعني ان الترتيب لما ذكر انه لا اكراه في الدين رتب عليه يعني من امن ودخل بناء الاسلام وتمسك بالعقيدة والحنيفية السمع والفطرة السليمة هذا يعني وتمسك بها فهذا يعني سلم من الهلاك - 00:19:23ضَ
ويقابله جلالة المفهوم فماذا قال لمن لم هذا معنا الشيخ انه يذكر المعنى دلالة المفهوم لها يؤخذ القسم الثاني من مفهوم الاية نعم قال تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم في اقفال الدنيا - 00:19:46ضَ
هذه الاية مترتبة على الاية التي قبلها فالسابقة هي الاساس هذه هي الثمرة اخبر تعالى ان الذين امنوا بالله وصدقوا ايمانهم بالقلب بواجبات الايمان بكل ما ينافي انه وليهم يتولاهم بولاية في ولايته الخاصة - 00:20:20ضَ
يتولى تربيتهم فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر المعاصي والغفلة والاعراض الى نور العلم وينور قلوبهم بما يقذفه فيها من نور الوحي والايمان ويسرهم لليسرى ويجنبهم العسر واما الذين كفروا فانهم لما كان غير وليهم ولا ولاهم الله ما تولوا لانفسهم فبلاغ ووكلوا الى رعاية - 00:20:38ضَ
ممن ليس عنده نقم ولا ضر ساظلهم واشقاوهم وحرمهم هداية العلم بداية العلم النافع والعمل الصالح السعادة وصارت النار مثواهم خالدين فيها خالدين فيها مخلدين اللهم تولنا فيمن توليت يعني هو الان يعني يقول كانه وهذه الاية مترتبة على ما قبلها - 00:21:04ضَ
بالربط بين الايات هؤلاء يعني امنوا ومن قوله تعالى قال اي نعم فمن يكفر الطاغوت ويؤمن بالله. هذه الاية تذكر عندها مسألة اللي هي التقنية تتخلى ثم تتحلى لا يمكن ان تبقى في الشرك ثم تدخل في الايمان - 00:21:29ضَ
لابد ان تتخلى من جميع الشرك ثم تحلى بالايمان فلذلك بدأ الله قال فمن يكرب الطاغوت ويتجنبه ويؤمن بالله فهذا الذي وعكسه من لم يعني يكفر الطاغوت بل امن بالطاغوت وكفر بالله فهذا الذي هلك - 00:21:59ضَ
قال هذه الاية المترتبة ان من لم ان من من يعني كفر بالطاغوت وامن بالله فهؤلاء هم اولياء الله والعكس هم اولياء الشيطان. ففصل في الولاية يقول طيب ما المراد بالولاية - 00:22:19ضَ
بولاية خاصة ان ولاية الله عامة المؤمنين والكافرين ثم ردوا الى الله هناك ولاية خاصة الله ولي الذين امنوا. هذه ولاية خاصة طيب ما معنى ما معنى ولاية الله لهم - 00:22:37ضَ
قال تولى تربيتهم. تربيتهم باي شيء؟ قال بالعلم النافع والعمل الصالح الغفلة الى نور العلم وهكذا جميل كلام واما الكفار فانه يتركهم حتى تتولاهم الشياطين لانهم لما لما تركوا ولاية الله تسلطت الشياطين عنه تسلطت الشياطين عليهم - 00:22:54ضَ
وكلهم الله الى الى من تولاهم فظلوا وشقوا وحرموا انفسهم الان شف سبحان الله العظيم يعني لما بينت الاية هلك وكفر بالله وامر بالطاغوت ايضا هلك الان نموذج ممن تولتهم الشياطين - 00:23:22ضَ
لم يتولى يتولاه الله ذكر النموذج النمرود الذي حاج ابراهيم حتى في في دلالة اخرى الله لما ذكر في اية في اية الكرسي انه هو الحي القيوم وانه يحي ويميت - 00:23:53ضَ
ذكر نموذج من المخلوقين انه يدعي انه يحيي ويميت فافطر دعواه هذا دليل على ان ما سوى الله لا يملك الحياة ولا الموت في في رابط قوي حتى في الرجل الذي مر على اخيه ان الله احياه واماته ولا يملك شيء - 00:24:09ضَ
ناخذ قال تعالى المتر الا ذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك؟ اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فانه الله يأتي بالشمس من المشرق يأتي بها من المغرب فبهت الذي كفر - 00:24:30ضَ
الله لا يهدي قوم الظالمين. يقص الله علينا من انباء الرسل والسارفين ما به تتبين الحقائق وتقوم البراهيم المتنوعة على التوحيد فأخبر تعالى عن خليل ابراهيم صلى الله عليه وسلم - 00:24:46ضَ
حاج هذا الملك الجبار وهو نمرود من باب هذا حيث حج هذا الملك الجبار الملك حيث حج هذا الملك الجبار وهو نمرود البابلي المعطل المنكر لرب العالمين وانت ادب لمقاومة - 00:24:59ضَ
وانتدب للمقاومة ابراهيم الخليل في هذا الامر الذي لا يقول شكا ولا اشكالا ولا ريب هو توحيد الله وربوبيته الذي هو اجل الامور واوضحها ولكن هذا الجبار غره ملك غره ملكه واطغاه حتى - 00:25:19ضَ
وصلت بيه الحال الى ان فاه وحاج ابراهيم الرسول العظيم الذي اعطاه الله من العلم واليقين ما لم يعطي احدا من الرسل سوى محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابراهيم ناظرا له ربي الذي يحيي ويميت - 00:25:36ضَ
هو المنفرد بالخلق والتدبير والاحياء والاماتة فذكر من هذا الجنس اظهرها وهو الاحياء والاماتة فقال ذلك الجبار بن باهتا انا احيي واميت وانا بذلك اني اقتل من اردت قتله واستبقي من اردت استبقاءه ومن - 00:25:50ضَ
تمويه وتزوير ومن المعلوم ان هذا تمويه وتزوير عن المقصود وان المقصود ان الله تعالى هو الذي تفرد بايجاد الحياة المعلومات وردها على الاموات وانه هو الذي يميت العباد والحيوانات باجالها باسباب ربطها وبغير اسباب - 00:26:06ضَ
لما رآه الخليل مموها تمويها ربما راجع للهمج الرعاع قال ابراهيم ملزما له بتصديق بتصديق قوله ان مت به تصديق قوله ان كان كما يزعم ان الله يأتي بالشمس من المسجد كفر - 00:26:29ضَ
اي وقف وانقطعت حجته وبمحلت شبهته وليس هذا من الخير انتقال من دليل الى اخر. وانما هو الزام لنمرود لنمرود وانما هو الزام لنمرود بطرد دليله ان كان صادقا. واتى بهذا الذي لا يقول الترويج والتزوير والتموين فجميع الادلة السمعية والعقلية والفطرية - 00:26:45ضَ
قد قامت شاهدة بتوحيد الله معترفة بافراجه بالخلق والتدبير وان من هذا شأنه لا يستحق العبادة الا هو وجميع الرسل متفقون على ان هذا الاصل العظيم ولم واجمع رسل متفق على هذا الاصل العظيم ولم ينكره الا معامل كافر مماثل لهذا الجبار العنيد فهذا من ادلة التوحيد - 00:27:08ضَ
ثم ذكر ادلة كمال كمال القدرة والبعث والجزاء فقال. اي نعم طيب يعني نمرود البابلي في ملك العراق لما كان إبراهيم في العراق قبل أن يهاجر يذكر ان ان ابراهيم لما يعني كسر الاصنام - 00:27:30ضَ
وجاءه قومه واخذوه وقالوا لابد ان ننتقم جمعوا لهما جمعوا لهم واشعلوا النيران سورة الصافات الانبياء المهم انهم قالوا قالوا وانصروا فلا تأكلون ما لكم لا تنطقون؟ قالوا ابنوا له بنيانا. فالقوه في الجحيم - 00:27:54ضَ
وارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين اي نعم لما خرج وعاد اليهم تعجبوا من كيف النار توقف ولم تمسه في النار فسمع به هذا الملك وقال ائتوني به ثم قال وقال من هو هذا ربك الذي - 00:28:48ضَ
قال ربك كذا وكذا قال انا انا ربي اراد ان يموه كما ذكرت قال انا احيي النت فاتى بشخصين قد حكم عليهم بالاعدام قتل هذا وترك هذا. قال هذا احمدته ولا احييته - 00:29:09ضَ
فلذلك ابراهيم الى امر اخر قال هنا يموه ويزوره للناس الحقيقة انه لا يعرف انه لا نأتيك بميت احيانا قال فلما رأيني مو ابراهيم انه يموه وان هذا قد يموج على بعظ الناس قال ابراهيم ملزما له بتصديق قوله ان - 00:29:28ضَ
ان كان كما يزعم فان الله يأتيه وليس هذا انتقالا من دليل الى اخر وانما هو الزام النمرود بطرد دليله ان كان صادقا شلون طرد دليله ان دليله هذا هل يضطرد - 00:30:00ضَ
يعني كيف؟ نقول طيب انت الان تقول انك تحيي وتميت. طيب الله الذي يحيي ويميت هو الذي يأتي الشمس من المشرق فانت تحيي وتميت فاعتبيها فات بها من المغرب وقف هنا - 00:30:18ضَ
نعم طيب يقول المؤلف الان لما انتقل الى هذا الشخص انتقل الى بيان كمال القدرة والبعث الانفراد بالخلق والتدبير والاحياء والاماتة الدنيا وهذا في البعث فرق بين القصتين. مم. هنا فهذا كمال القدرة والبعث والجزاء - 00:30:36ضَ
نعم ثم ذكر ادلة الكمال والقدرة والبعث والجزاء فقال اوك الذي مر على قرية وهي خوية على عروشها قال انه يحيي هذه الله بعد موتها قال لبثت يوما او بعض يوم - 00:31:00ضَ
قال بل لبست مئة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس انظروا الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين لكم قال اعلم ان الله على كل شيء قدير - 00:31:17ضَ
اذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي موتى قال اولم تؤمنوا؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم جعل على كل جبين منهن جزءا - 00:31:32ضَ
ثم ادعوهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم دليلان عظيم ان محسوسان في الدنيا قبل الاخرة على البعث والجزاء واحد اجراه الله على يد رجل شاك في البعث على الصحيح - 00:31:43ضَ
ما تدل عليه الاية الكريمة هو الاخر على يد خليله ابراهيم كما اجرى دليل التوحيد السابق على يده هذا الرجل مر على قرية قد دمرت تدميرا وخوت على عروشها وقد مات اهلها - 00:31:57ضَ
خربت عمارتها قال على وجه الشك والاستبعاد ان يحيي هذه الله بعد موتها اي ذلك بعيد وهي في هذه الحال دعني وغيرها مثل يعني وغيرها مثلها بحسب ما قام بقلبه تلك الساعة - 00:32:09ضَ
اراد الله رحمته ورحمة الناس حيث اماته الله مائة عام وكان وكان معه حمار فأماته معه ومعه طعام وشراب فأبقاهما الله بحالهما كل هذه المدد كل هذه المدد الطويلة فلما مضت الاعوام المئة بعثه الله فقال طيب - 00:32:25ضَ
من هو هذا بعضهم قال انه رجل صالح بني اسرائيل كان يحفظ التوراة. طيب لو فرضنا انه ليس بنبي وانه لما رأوه يحفظ القرآن وكذا في مزايا لو فرضنا انه عالم من علماء اليهود وانه يحفظ القرآن - 00:32:45ضَ
هل يمكن العالم ان يشك في وليس من علماء اليهود وانما رجل عامي مرة فهكذا هذا يعني تحديد الشخص اولا قاعدة المبهمات التي تركب عليها فائدة كبيرة ولا حاجة ان نقول معنى كذا كذا ومعنى كذا لان المقامات - 00:33:13ضَ
كثير من القرآن كثيرة جدا هذا مثل اصحاب القرية ما هي القرية اذ جاءها المرسلون من هم المرسلون؟ ما اسماؤهم؟ هذي مبهمات ما لنا حاجة فيها دخلوا في المنظمات بعض المفسرين دخولا يعني لا حاجة له - 00:33:41ضَ
مثل قولهم عصا موسى من اي الشجر كلب اهل اصحاب الكهف ماذا لونه اه الشجرة التي اكل منها ادم ما ما من اي شجر وش هي شجرة هذي سنبلة ولا تين ولا كذا - 00:33:57ضَ
هذي ميسة وراءها تركها اولى. ما ابهم ما ابهمه الله بس الا اذا ترتب عليه فائدة في ثلاث اشياء في القرآن مبهمة ولكن تجد فيها تفسير. مثل ويجعل لله ما يكرهون. وش اللي لله ما يكرهون؟ قال واجعل الله يجعل له البنات - 00:34:13ضَ
ما يكرهون البنات هذا مبهم لكنه واضح واضح ان نبحث عنه ايش فايدة هنا يعني رجل مر. رجل الله عز وجل يقول واصل فقال فلما مضت الاعوام المئة بعثه الله فقال - 00:34:32ضَ
قال البث يوما او بعض يوم وذلك بحسب ما ظن قال الله بل لبست مئة عاما بل لبثت مئة عام والظاهر ان هذه المجاوبة على يد بعض الانبياء الكرام من تمام رحمة الله - 00:35:01ضَ
من الذي خاطبه هذا الرجل؟ فبقول شاك كيف يخاطبه الله؟ والله الظاهر ان هذه المجاورة على يد بعض الانبياء الكرام يعني نبي من الانبياء رد عليه فجعل مدرجة ملك قال هل لك نعمة تردها - 00:35:17ضَ
قال فان الله احبك او كذا الله اعلم ومن تمام رحمته ممكن ايه ممكن احتمال ومن تمامي نعم الله به وبالناس انه اراه الاية عيانا ليقتنع بها فبعد ما عرف انه ميت قد احياه الله قيل له - 00:35:51ضَ
انظر الى طعامك وشرابك ممن تسنى اي لم يتغير في هذه المدة الطويلة كذلك من ايات قدرة الله فان الطعام والشراب خصوصا انه فاكهة وعصير لا يلبث ان يتغير وهذا قد حفظه الله مئة عام وقيل له انظر الى احمالك فاذا هو قد تمزق وتفرق وصار عظما نخرا - 00:36:18ضَ
انظر الى العظام كيف ننجزها اي نرفع بعضها الى بعضنا ونصل بعضها ببعض بعد ما تفرقت وتمزقت ثم نكسوها بعد التئام الاحما. ثم نعيد فيه الحياة فلما تبين له رأي عين لا يقول الريب بوجه من الوجوب قال - 00:36:39ضَ
اعلم ان الله على كل شيء قدير اعترفوا بقدرة الله على كل شيء وصار اية للناس. لانهم قد عرفوا موته وموت حماره وعرفوا قضيته ثم جادوا هذه الاية الكبرى هذا هو الصواب في هذا الرجل واما - 00:36:54ضَ
قال اعلم ان الله في قراءة اخرى ونعلم فلما تبين له قال اعلم ان قال اعلم يعني قال اعلم اعلم ان الله اعلم ان واما قوله نعم احسن الله اليك واما قول كثير من المفسرين ان هذا الرجل مؤمن او نبي من الانبياء اما عزير او غيره - 00:37:08ضَ
وان قوله ان يحيي هذه الله بعد موتها يعني كيف تعمر هذه القرية بعد ان كانت خراب؟ وان الله اماته لي وما يعيده في هذه القرية من عمارتها بالخلق وانها عمرت في هذه المدة وتراجع الناس اليها وصارت عامرة بعد ان كانت دامرة - 00:37:37ضَ
هذا لا يدل عليه اللفظ بل ينافيه ولا يدل عليه المعنى فاي اية برهان برجوع البلدان الدامرة الى العمارة. وهذه لم تزل تشاهد تعمر تعمر قرى ومساكن وتخرب اخرى وانما الاية العظيمة في احياء بعد موته واحياء حماره وابقاء طعامه وشرابه لم يتعفن - 00:37:56ضَ
ولم يتغير ثم قوله فلما تبين له صريح في انه لم يتبين له الا بعد ما شاهد هذه الحالة الدالة على كمال قدرته عيانات واما البخاري الاخر فان ابراهيم قال طيبا من الله ان يريه كيف يحيي الموتى - 00:38:16ضَ
وقال الله له او لم تؤمن ليزيل الشبهة عن خليله قال ابراهيم بلى يا رب قد امنت انك على كل شيء قدير وانك تحي الموتى وتجازي العباد ولكني ولكن اريد ان يطمئن قلبي واصل الى درجة عين اليقين فاجاب الله دعوته زيادة الايمان - 00:38:31ضَ
وابراهيم يريد ان يقوى ايمانه ويزداد ايمانه. محبة لله وتعظيما لله لا لا لا يمكن ولا يخالف المستحيل ولكن ولكن اريد ان يطمئن قلبي واصل الى درجة عين اليقين فاجاب الله دعوته كرامة له - 00:38:53ضَ
رحمة بالعباد. قال فخذ اربعة من الطير. ولم يبين اي طيوره فالاية حاصلة باي نوع منها وهو المقصود انصركن اليك ان يضمهن واذبحهن ومزقهن ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم. طيب ليش قال اربعة - 00:39:20ضَ
شرف وغرب جنوب الشمال الجمل قال للجمل لانه مرتفع الطيور تأتي وهكذا ينظر اليها اي يشاهدها ففعل ذلك وفرق اجزاءهن على الجبال التي حوله ودعوهن باسماعهن فاقبلن اليه اي سريعات - 00:39:40ضَ
السرعة وليس المراد انه وانما جئنا طائرات على اكمل ما يكون من الحياة وخص الطيور بذلك لان احيائهن اكمل اوضح من غيرهن وايضا ازال في هذا كل وهم ربما يعرض للنفوس المبطلة - 00:40:11ضَ
وجعلهن متعددات اربعة ومزقهن جميعا وجعلهن على رؤوس الجبال ليكون ذلك ظاهرا علنا يشاهد من يشاهد من قرب ومن بعد دخول الجبال حتى تشاهد من قرب ومن بعد طيب سرهن - 00:40:26ضَ
هذا فعل امر زين والمضارع يصور وليس يصير يسير صيرا من التصوير هو انتقال شيء صار العنب زبيبا اي تحول صار صار الجو باردا يتحول الشمس حارة اي تحولت من كونك الى - 00:40:46ضَ
لكن هنا لا صار يصير صار يصور مثل ما ذكر قال وضم الشيء وتقطيعه الشيء وتقطيعه قطعا. تمزيقه نعم وجعلهن على رؤوس الجبال ليكون ذلك ظاهرا على اللي يشاهد يشاهد بالقرب ومن بعد وانه نحاهن - 00:41:23ضَ
كثيرا لئلا يظن انه لئلا يظن ان يكون عاملا حيلة من الحيل وايظا امره ان يدعو ان يدعوهن جئنا موسعات فصارت هذه الاية اكبر برهان على كمال عزة الله وحكمته - 00:41:47ضَ
فيه تنبيه على ان البعث فيه يظهر وفي تنبيه على ان البعث فيه يظهر للعباد كمال عزة الله وحكمته وعظمته وسعة سلطانه وتمام عدله وفضله طيب يعني واضح هذا في - 00:42:01ضَ
اه تحديد الطيور ابهم القرآن كثير منهم حدد قال انه ديك وذكر نعام ووز وكذا في طيور وبس ما تهمنا اي شيء من انواع الطيور طيب الان ستنتقل الان يعني الى الحديث عن - 00:42:18ضَ
النفقات ونحوها شلون الكرسي ثم الايات الحديثة يقول بعض المفسرين ان الانفاق هنا انهم مذكور قبل اية الكرسي يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقنا من قوله في يوم لا بيع - 00:42:42ضَ
ايوة فلما اساء امرنا بانفاق زين وسيتكلم قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا شفاعة والكافر هم الظالمون تكلم عن توحيد الله وما يتعلق به ثم عاد مرة اخرى - 00:43:26ضَ
الحديث عن النفقة هذا من باب طيب خل ناخذ هذي قال تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل بكل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم - 00:43:42ضَ
الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منهم ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذا حث عظيم من الله لعباده في - 00:44:05ضَ
هو طريقه الموء وهو طريق الموصل اليه الموصل اليه يدخل في هذا انفاقه في ترقية العلوم النافعة وفي الاستعداد للجهاد في سبيله في تجهز المجاهدين وفي تجهز المجاهدين وتجهيزهم في جميع المشاريع الخيرية النافعة للمسلمين ويلي ذلك الانفاق على المحتاجين. والفقراء والمساكين. وقد يجتمع الامران فيكون في النفقة دفع الحاجات والاعانة - 00:44:15ضَ
الاعانة على الخير والطاعات فهذه النفقات مضاعفة هذه المضاعفة بسبعمائة بسبعمائة الى اضعاف كثيرة. الى اضعاف الى اضعاف اكثر من ذلك ولهذا قال والله ضعف لمن يشاء ذلك بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الايمان والاخلاص التام - 00:44:44ضَ
وفي ثمرات نفقته ونفعها ان بعض طرقك فان بعض طرق الخير يترتب على الوفاق فيها منافع متسلسلة ومصانع متنوعة فكان الجزاء من جنس العمل. ثم ايضا ذكر ثوابا اخر للمنفقين اموالهم - 00:45:02ضَ
في سبيله نفقة صادرة في كما ذكر ايضا ثم ايضا ذكر ثوابا اخر للمنفقين اموالهم في سبيله نفقة صادرة مستوفية من شروطها منتفية موانعها فلا يتبع فلا يتبعون المنفق عليه منا منهم عليه وتعدادا للنعم واذية له قولية او فعلية - 00:45:18ضَ
فهؤلاء لهم اجر عند ربهم بحسب ما يعلمه منهم. وبحسب نفقاتهم ونفعها وبفضله الذي لا تناله ولا تصل لي صدقتهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فنفى عنهم المكروه الماضي بنفي الحزن والمستقبل - 00:45:41ضَ
والمستقبل بنفي الخوف عليهم فقد حصل لهم المحبوب واندفع عنهم المكروه نقف على نهايتها شوف هذي الايات واضحة جدا حث على الصدقة والنافاق في سبيل الله ثم قال يدخل في النفقة ماله هي مطلقة - 00:45:58ضَ
في سبيل الله في انفاق في ترقية العلوم النافعة في سبيل العلم والكتب ونحوه التعليم وايضا الجهاد في سبيله تجهيز المجاهدين كل ذلك داخل يدخل في ذلك الفقراء والمساكين وقد يجتمع العمران فيكون في النفخة دفع الحاجات والاعانة على الخير - 00:46:32ضَ
ما تكلم عن مسألة اه تصوير لعظمة النفقة واثرها وعظم اجرها يعني سبع مئة ايه الى سبع مئة واربعين ربما يقصد الشيخ انه شيء واحد او ضرب المثل ضرب الامثال في القرآن - 00:46:58ضَ
الاشياء المعلومية بصور محسوسة مشاهدة يقوي الايمان ويقوي الاستجابة امتثال الامر سواء كان في جانب المدح هذي امثلة كثيرة في القرآن قولا معروف. قال تعالى قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى والله غني حليم - 00:47:48ضَ
ذكر الله اربع مراتب للاحسان المرتبة العليا النفقة الصادرة عن نية صالحة ولم يتبعها المنفق من ولا اذى ثم يليها قول المعروف وهو الاحسان قوله بجميع وجوه الذي فيه سرور المسلم - 00:48:29ضَ
والاعتذار من السائل اذا لم اذا لم يوافق عنده شيئا وغير ذلك من اقوال المعروف والثالثة الاحسان بالعفو والمغفرة عمن اساء اليك بقول او فعل وهذان افضل من الرابعة خير منها وهي الذي يتبعها المتصدق الاذى للمعطي. لانه كدر احسانه وفعل خيرا وشراء - 00:48:43ضَ
ربط بالايات السابقة وقسمها يعني اعلاها صدقة يعني بالنية الصالحة لا ينفع هذه الصدقة شيء من المن ولا من الاذى هذه اعلى الدرجات فالخير المحض وان كان مقدورا خير من الخير الذي يخالطه شر. وان كان فاضلا - 00:49:04ضَ
هذا التحذير العظيم لي وفي هذا وفي هذا التحذير العظيم لمن يؤذي من تصدق عليه كما يفعله اهل اللؤم والحمق والجهل والله تعالى غني عن صدقاتهم وعن جميع عباده حليم - 00:49:30ضَ
وسعة عطاياه يحلم عن العاصين. ولا يعاجلهم بعقوبة بل يعافيهم ويرزقهم ويدر عليهم خيرا هم بارزون لو بالمعاصي يعني كانه يقول يعني الرابط الرابط بين ختم الاية والحديث عن النفقة قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبع اذى والله غني عن هذا الذي يتبع الاذى ويؤذي الناس بصدقته وحليم لانه - 00:49:48ضَ
يعني مخالفة امر الله ومع ذلك الله حليم عليه. طيب نقف الان ستنتقل الايات بخطاب جديد للمدينة ام المؤمنين وهذي ايضا يعني مرتبطة مرتبط عندنا انفق باخلاص هذا اللي ذكره الله في اول الايات. ايوه هذا هو - 00:50:16ضَ
ثم ذكر المنفق بالمن والاذى ثم ذكر المنفق تعالى ولا يؤمن بالله واليوم الاخر كذكرى اصناف الناس في النفقة هي مرتبطة بس نجعلها ان شاء الله في حديث قادم ما شاء الله مشينا مشينا - 00:50:43ضَ
ان شاء الله باذن الله الله اعلم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:51:19ضَ