التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية243- 254 للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد اللهم علمنا ما نفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك اليوم اليوم الخامس والعشرين شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين الكتاب اللي بين ايدينا وتفسير السعودي المسمى تفسير كريم الرحمن في تفسير كلام المنان - 00:00:14ضَ
ما زلنا نقرأ في سورة البقرة واليوم نبدأ ما يتعلق بالنكاح ومسائل الاسرة العشرة الطلاق تنتقل الايات بعد ذلك الى شيء من قصص بني اسرائيل الله سبحانه وتعالى قصة الذين خرجوا من ديارهم - 00:00:36ضَ
وقصة الملأ الملأ من بني اسرائيل قال تعالى الم تر الى الذين خرجوا من دياركم هم الوف حذروا ان الله ذو فضل عظيم الم تسمع بهذه القصة العجيبة الجارية على من قبلكم من بني اسرائيل حيث حل الوباء بديارهم - 00:01:06ضَ
ولم ينجهم الفرار ولا اغنى عنه من وقوع ما كانوا يحذرون وهو لا يزال فضله على الناس وذلك موجب لشكرهم وذلك موجب لشكرهم لنعم الله والاعتراف بها مرضاة الله ومع ذلك - 00:01:39ضَ
في هذه القصة عبرة بانه على كل شيء قدير وذلك اية محسوسة على البعث هذه القصة ان هذه القصة فان هذه القصة فان هذه القصة معروفة فان هذه القصة معروفة فان هذه القصة معروفة منقولة نقلا متواترا عند بني اسرائيل ومن اتصل بهم - 00:02:11ضَ
ولهذا اثنى بها تعالى بأسلوب الأمر الذي قد يحتمل ان هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم خوفا من الاعداء وجهرا عن لقائهم واخبر عن بني اسرائيل من ديارهم وابنائهم عن الاحتمالين فان فيها ترغيبا في الجهاد وترهيبا من التقاعد - 00:02:33ضَ
قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله يعني بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى كثيرا من الاحكام المتعلقة بالاسرة ما يتعلق - 00:02:58ضَ
وصلها الله سبحانه وتعالى بعد ذلك بقصة انا نوع من ترويح النفس وايضا النفس تشتاق الى والقصص والروايات ذكر الله هذه القصة وقصص القرآن الكريم تختلف عن اي قصة من قصص - 00:03:20ضَ
فيها يعني العبرة وفيها العظة وفيها ليست كقصص وهي حق كما قال ان هذا لهو القصص وكما قال سبحانه قال نحن نقص عليك نبأهم بالحق حق وصدق ليست من نسج الخيال فما هو قصص البشر؟ لا هي حقائق واقعية - 00:03:39ضَ
ويذكره الله ويسوقه سبحانه وتعالى مرة للايجاز ومرة بالاطناب سياق الايات حسب حسب الهدف وحسب الغاية نجي للقصة الواحدة مرة تساق بتوسع وهكذا وهذا يدل على انه على ان هذا القرآن كلام الله سبحانه وتعالى - 00:04:02ضَ
من هم من هؤلاء لكن الهدف هو المقصود والعبرة والعظة من هذه القصة لماذا لماذا الله سبحانه وتعالى حتى نعرف ذكرى الشيخ رحمه الله ودائما دائما في القرآن كثير من الاشياء التي يظهرها الله سبحانه وتعالى - 00:04:21ضَ
فيما يتعلق بالزمان في وقت ما ندري بني اسرائيل بعد بني اسرائيل في زمن موسى قبل هذي غالبا المكان ما يحدث قرية وين مكانها؟ لا ندري وين مكانها والعدد والقوية المدة - 00:04:56ضَ
اي نعم المدة الزمان والمكان والكيفية كل هذي يتركها القرآن الهدف يعني العبرة والعظة رحمه الله ذكر ان خروجهم من ديارهم ثم خوفهم من الموت يعود الى سببين يعود يحتمل يحتمل امرين - 00:05:18ضَ
الامر الاول انه خوف الجبن خوف الوباء الذي حله الموت لوجود مرض او وباء نزل بهم فرارا من هذا هذا الامر ما تستطيع قال شيخنا قال حيث حل الوباء بديارهم فخرجوا بهذه الكثرة - 00:05:42ضَ
لم يكونوا الف ولا الفين اعداد كثيرة مرارا من الموت فلم ينجي من فرعون ولا اغنى عنه وقوع ما كانوا ثم تفضل عليهم فاحياهم اما بدعوة النبي قيل هذا النبي هو حرز قيل - 00:06:15ضَ
ذكروا ان اسمه حزقي الله اعلم ولا يهمني اصلا اماتهم الله وفي هذه القصة عبرة ان الله على كل شيء قدير فيه اية محسوسة على البعث في الدنيا الذي بعث هؤلاء بعد ما اماتهم هذا يبعث الخلق جميعا - 00:06:33ضَ
وهذه تعتبر الاية الثالثة قبلها ثم بعثناكم من بعدي الثانية احياء بني اسرائيل ثم هذي ثم تأتينا بعد ذلك الرجل الذي مر على قبره او كالذي مر على قرية ثم احياء الطيور - 00:06:57ضَ
خمسة مواضع في سورة البقرة دليل على قدرة الله لاحياء الموت يوم وذكر انها سببه الوباء ويقول ويحتمل انه سببه الخوف من لقاء العدو لقاء العدو وهذا يقول يؤيده يقول هذاك يؤيده انه رأي كثير من المفسرين - 00:07:31ضَ
وما يأتي بعدها وقاتل في سبيل الله كأنه يقول في اشارة الى انهم امروا بالقتال في سبيل الله يحتمل يحتمل انه انهم امروا بالجهاد فخافوا فلم يستطيعوا يستطيعوا اما يعني - 00:08:03ضَ
في جبن فيهم وخوف او بخل على المال ولذلك جاء والامر بالانفاق وهم يخافون هذا وهذا العدو جبنا وخوفا فيهم يخافون من يعني من الشح والبخل بالمال الان يعني واضح يعني الكلام فيها - 00:08:31ضَ
انا اقاتل في سبيل الله ان الله سميع عليم من ذا الذي يقرض الله والله يقضي ويبسط واليه ترجعون جمع الله بين الامر بالقتال بالمال والبدن لان الجهاد لتكون كلمة الله - 00:09:03ضَ
ان الله سميع وان خفيت ايضا فانه اذا المجاهد في سبيله ان الله سميع عليم كان عليه ذلك وعلم انه بعينه انه واحال عليه ذلك وعلم انه بعينه ما يتحمل - 00:09:28ضَ
انه بعينه ما يتحمل المتحملون من اجره وانه لابد ان ان يمدهم بعونه ولطفه وتأمل هذا اللطيفة على النفقة وان المنفق الكريم ووعده المضاعف انبتت سبع لكل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع - 00:09:53ضَ
ولما كان المانع الاكبر من الانفاق خوف الاملاق اخبر تعالى وانه يقبض الرزق على من يشاء على من يشاء ولا يظن ولا يظن ان ولا يظن انه ضائع المرجع عبادي كلهم الى الله فيجد المنفقون والعاملون اجرهم عنده مدخرا - 00:10:18ضَ
عندما يكون ويكون له من الواقع العظيم ما لا يمكن التعبير عنه والمراد بالقرض الحسن ما جمع من النية الصالحة وقوعها في محلها والا والا يتبعها المنفق من نور اذى - 00:10:40ضَ
ولا مبطلا ومنقصا شف يقول هنا جمع الله بين امر بالقتال في سبيله النفس والمال قاتل في سبيل الله يقول المال والبدن لان الجهاد لا يقوم الا على هذين الامرين - 00:10:58ضَ
وحث على الاخلاص من وين اتى يمكن الحث على الاخلاص قال في سبيل الله ليس لامر من امور الدنيا انما هدفه يقول ختم الاية بقوله تعالى سميع عليم ان الله - 00:11:32ضَ
ونحو ذلك وتأمل الحث اللطيف في النفقة تشجيع لهم الثاني سماه قرن غالبا يرد لو قال مثلا من ذا الذي ينفق من ذا الذي يدفع ما لها شخص لكن هذا المال في في في حق الله سبحانه او في في مقابلة - 00:11:55ضَ
مع التعامل مع الله سبحانه وتعالى ان هذا المال سيعود مضاعفة اظعافا كثيرة ليس ضعف ولا ضعفين ولا ثلاثة اضعافا كثيرة اليهود على لما سمعوا مثل هذا الكلام ماذا قالوا؟ قالوا ان الله فقير - 00:12:53ضَ
ونحن اغنياء وقالوا ان الله يطلب من عباده ان انه فقير النفقة لماذا وصف الله قلب هذا انه قرضا حسن لعدة اسباب ذكرها الشيخ جمع اوصاف الحسن من حسن النية - 00:13:10ضَ
لا من ولا اذى ولا يبطلها باي شيء ويكون هذا قرض قرضا حسنا لكن الشيخ ما تكلم عن ختم الاية سبحان الله العظيم الله يقبض يعني يعني يمنع احد او يحجب احد - 00:13:39ضَ
من الدنيا ويبسط يعني يفتح على احد يوم القيامة ما تقدمه او في معكم في سبيل الله فانه سيكون الرجوع اليك ويقبض ويبسط ان الامر بيد الله واذا بخلت ايوه - 00:14:27ضَ
سيرد عليك ما هو اكثر واكثر ولذلك جاء في الحديث قال المؤمن في ظل صدقته النفقة سواء النفقة في سبيل الله وهذا هو المناسب المجاهدين واعداد العدة للجهاد جهز غازي فقد غزى - 00:15:00ضَ
والامر الثاني في كل نفقة ينفقها في كل صدقة يتصدق بها على وجه العموم الصدقات العامة اذا انت تصدقت فهذا نوع من الاقرار سبحانه وتعالى في اخر سورة ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله - 00:15:55ضَ
هو خير واعظم اجرا قال بعض المعلمين الان شوف واقرار ونفقة يعني لما يحصل من خلل والله سبحانه اراد بهذا الاسلوب اسلوب ان يكمل لهم اعمالهم يعني نعمة منة من الله - 00:16:19ضَ
طيب ننتقل الى قصة ثانية قصة بني اسرائيل نعم قال تعالى الم ترى الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي الله مبعث لنا ملكا الى اخر - 00:16:57ضَ
يخص الله تعالى الجهاد ولا ينكر عنه يا سلام فان الصابرين صارت لهم الحميدة في الدنيا والاخرة بني اسرائيل واصحاب الكلمة النافذة تراودوا في شأن الجهاد اتفقوا على ان يطلبوا من نبيهم ان يعين لهم ملكا - 00:17:13ضَ
ينقطع النزاع بتعيين مجرد كلام الله في اجابوا نبيهم بالعزم الجازم انهم التزموا ذلك التزاما تاما وانه حيث كان وسيلة حيث كان وسيلة ورجوعهم الى يقودهم في هذا الامر الذي لا بد له من قائد يحسن القيادة وانه استغرب تعيين - 00:17:42ضَ
تعيينه لطنوت وثم من هو احق منه بيتا فما من هو احق منه بيتا واكثر مالا فاجابهم نبيهم ان الله اختاره عليكم بما اتاه الله من قوة العلم بالسياسة وقوة الجسم - 00:18:19ضَ
الذين هما الة الشجاعة والنجدة وحسن التدبير ان الملك ليس بكثرة المال ولا ولا بكون صاحبه ممن كان الملك في بيوتهم ثم لم يكتفي ذلك النبي ثم لم يكتفي ذلك النبي الكريم بتقنيعهم بما ذكره من كفاءة - 00:18:36ضَ
فيما ذكر من كفاءة الطالوت واجتماع الصفات المطلوبة فيه حتى قال لهم ان اية ملكي ان يأتيكم التابوت في سكينة من ربكم وبقيت كان هذا التابوت وكان هذا التابوت قد استورد عليه الاعداء فلم يكتفوا بالصفات المعنوية في طالوت - 00:18:54ضَ
قمنا بتعيين الله له على لسان نبيهم حتى يؤيد ذلك هذه المعجزة ولهذا قال ان في ذلك الاية حينئذ سلموا فحينئذ سلموا وانقادوا طالوت وجن فلما ترأس فيهم طالوت وجندهم ورتبهم وفصل بهم الى قتال عدوهم وكان قد رأى منهم من ضعف العزائم والهمم - 00:19:17ضَ
يحتاج الى ما يحتاج الى تمييز الصابر من ان الله مبتليكم بنار يمرون عليه وقت حاجة الى الماء فمن شرب منه فليس مني اي لا يتبعني ان ذلك برهان على قبلة صبره وفور جزعه - 00:19:43ضَ
من لم يطعموا فانه مني لصدقه وصبره الا من اغترف غرفة بيده اي فانه مسامح فيها فلما وصلوا الى ذلك النهر وكانوا محتاجين الى الماء شربوا اقتربوا كلهم منه الا قليلا منهم فانهم صبروا ولم يشربوا - 00:20:00ضَ
لما جوزهم والذين امنوا معه قالوا اي ناكلون او الذين عبروا لا طاقة لنا اليوم بجانوته وجنوده يقول ان الاية تحتمل من الذي الذين قالوا النفقة هل هم الذين لم يقبلوا من البداية - 00:20:17ضَ
وبعد ذلك لما رجع مع بعضهم انهم كانوا كثيرة اذا وصل عددهم قال كم من فئة قليلة اليوم لا طاقة لنا اليوم بجانبك وجنودك ان كان القائلون هم الناكرين فهذا قول يبررون به نكولهم - 00:20:50ضَ
ان كان القائلون هم الذين عبروا مع طالوت فانه حصل ينوعوا ستوب نوعوا استضعاف لانفسهم ولكن شجعهم على الثبات والاقدام الايمان الكامل حيث قالوا كم من فئة قليلة بعونه وتأييده ونصره فثبتوا وصبروا لقتال عدوهم جالوت وجنودهم - 00:21:37ضَ
وقتل داوود صلى الله عليه وسلم جالوت وحصى بذلك الفتح واتاه الله اي داود الملك والحكمة النبوة والعلوم النافعة واتاه الله الحكمة ثم بين تعالى فائدة الجهاد فقال ولولا دفع الله الناس بعضهم - 00:22:02ضَ
وسادتي الارض واهل الشر والفساد ولكن الله ذو فضل على العالمين حيث فلما بين هذه القصة لرسوله صلى الله ايات الله عليك بالحق وانك لمن المرسلين ومن جملة الادلة على رسالة هذه - 00:22:19ضَ
حيث اخبر بها حيث اخبر بها وحيا من الله مطابقا للواقع في هذه القصة عبر كثيرة للامة منه. طيب سيسوق فوائد والعبر من هذه القصة مثل ما ذكرنا سابقا القرآن - 00:22:46ضَ
يعرض عن تحديد من بني اسرائيل قال لهم نبي من هو النبي من منهجه يعرض عن المبهمات التي لا فائدة وراءها هو نبي فقط هو نبي والنبي هذا جاء بعد - 00:23:03ضَ
لان الله بعث بعد موسى انبياء كثير بني اسرائيل يقول يبعث لنا ملك النقاط في سبيله بدون ان يخرجوا تحت راية ملك الشيخ رحمه الله يقول يعني ان اهل الري من بني اسرائيل واصحاب الكلمة النافذة تراود في شأن الجهاد - 00:23:33ضَ
اتفقوا على ان يطلبوا من نبيهم ان يعينوا لهم ملكين في بعض الفوائد التي نذكرها يعني قبل ما ناخذ فوائد بيان واضح جدا ليس بالامنية والتمني وانما العزيمة الصادقة ايضا في اشارة الى ان - 00:24:02ضَ
هؤلاء القوم سواء كما قلنا انهم بني اسرائيل صفة الحب حب الدنيا والركون اليها وضعفهم امام الجهاد ايضا الايمان بانه ونذكر بعضهم رجل صالح ومؤمن ليس داء حسد ونسب صفات القاعدة قالوا في العلم والجسم - 00:25:14ضَ
اعطاه العلم هم يظنون ان يعني مثل الوراثة وبالغنى الكفاءة او بالعلم اسأل الله سبحانه وتعالى ان هذه الصفات الجيش بهذه الصفة وبعضهم سريع وامير جيش ينبغي ايضا هناك اشارة بعد يعني - 00:25:55ضَ
فضيلة الشيخ وهي النصر الدعاء ثم قال ربنا ناخذ ناخذ فوائد اللي ذكرها الشيخ في هذه القصة عبر كثيرة للامة منها فضيلة الجهاد في سبيله وفوائده وثمراته انه السبب الوحيد في حفظ الدين وحفظ الاوطان وحفظ الابدان والاموال - 00:26:55ضَ
وان المجاهدين ولو شقت عليهم الامور فان عواقبهم حميدة كما ان ولو استراحوا قليلا فانهم سيتعبون طويلا فوائد وثمرات السبب الوحيد في الجهاد في سبيل الله بيان فضل الجهاد في سبيل - 00:27:23ضَ
منها الانتداب لرئاسة من فيه كفاءة وان الكفاءة ارجعوا الى امرين الى العلم الذي هو علم السياسة والتدبير. والى القوة التي ينفذ بها الحق والى القوة التي ينفذ بها الحق - 00:27:55ضَ
من اجتمع فيه الامران فهو احق من غيره ومنها الاستدلال بهذه القصة على ما قاله العلماء انه ينبغي للامير للجيوش ان يتفقدها عند فصولها يمنع من لا يصلح للقتال من رجال وخير وركاب لضعفه او ضعف صبره او لتخديره او خوف الضار بصحبته - 00:28:18ضَ
ان هذا قسم محض على الناس منها انه ينبغي ان ينتدب صفات مقبولة في ان يكون قائدا للجيش ايضا قال هنا المنطقة لمكان اخر يتفقد الجيش من يصلح ومن لا يصلح - 00:28:38ضَ
الذي لا يصلح ايضا فائدة اخرى منها انه ينبغي عند حضور البأس تقوية تقوية المجاهدين وتشجيعه. عندك لباس ولا اليأس حضور الناس يخافون مش ممكن يعني ممكن منها انه ينبغي عند حضور البأس تقوية المجاهدين - 00:29:15ضَ
القوة الايمانية والابتكار الكامل على الله والاعتماد عليه الله التثبيت والاعانة على ومنها ان العزم على القتال والجهاد غير حق ولكن عند حضوره تنحل عزيمته ولهذا من دعاء النبي صلى الله - 00:30:27ضَ
الثبات في الامر والعزيمة على هؤلاء الذين عزموا على يدل على العزم المصمم لما جاء الوقت نكس اكثرهم ويشبه هذا قوله صلى الله عليه وسلم واسألك الرضا بعد القضاء ان اليوم وبعد وقوع القضاء المكروه للنفوس والرضا الحقيقية - 00:30:45ضَ
طيب ينتقل الان الى تكملة الايات قوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم بينات وايدناه شاء اللهم قد قتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امنوا منهم من كفر - 00:31:07ضَ
شاء الله ولكن الله يفعل ما يريد. يخبر الباري انه فاوت بين الرسل في الفضل الجليلة والتخصيصات الجميلة بحسب ما من الله به عليهم وقاموا به من الايمان الكامل واليقين - 00:31:44ضَ
العالية والاداب السامية والدعوة منهم من اتخذه خليلا ومنهم من كلمه منهم من رفع وجميعهم عيسى ابن مريم انه اتاه البينات الدالة على انه الله حقا وعبده وعبده صدقا وان ما جاء به من عند الله كله حق - 00:32:00ضَ
فجعل له يبرئ الاكمه بإذن الله وكلم وايده بروح القدس اي بروح الايمان فجعلها ذائقة روحانية غيره بذلك القوة والتأييد وان كان اصل التأييد بهذه لكل مؤمن بحسب ايمانه كما قال وايدهم بروح منه - 00:32:27ضَ
لكن ما اما لغيره لهذا خصه وقيل ان روح القدوس هنا جبريل ايده الله باعانة ولما اخبر عنه بعض الناس يقول فقلت لا قلت انا صغيرا رجلا صالحا النبي في ذلك الوقت - 00:32:52ضَ
وذكر بعض ان الذي ادعوا لي يلا ضربه والقى بقوة انهزموا الى اخر ما قوله تعالى ولولا ذكر الله الناس بعضهم يصده ويرده قال لولا لكن الله الناس هذا معناه ان ان دولة الله الناس - 00:33:36ضَ
لولا ان الله دفع هذا مع هذا الاعداء على المسلمين ونشروا الفساد في الارض هذا دلال على ان الرسل موسى يقال ان الله من كلمه الله العلماء وقوله تعالى في اية اخرى - 00:35:16ضَ
روح القدس روح من الله روحانية عامة لكل مؤمن ان الله وايدهم بروح منه لكن عيسى خصه مثل ما ذكرنا تدل على ان هذا رأي وهذا رأي لما اخبر عن - 00:36:45ضَ
ان دينهم واحد ودعوتهم ودعوتهم واحدة موجب ذلك ومقتضاه انت والانقياد لهم لما اتاهم الى البينات التي على مثلها يؤمن البشر لكن اكثرهم الصراط المستقيم من الامم فمنهم من امنوا ومنهم من كفر - 00:37:44ضَ
ووقع لاجل ذلك الذي هو موجب الاختلاف والتعادي ان شاء الله انه جمع من الهدى فما اختلفوا شاء الله ايضا بعد ما ولكن حكمته اقتضت جريان الامور على هذا النظام بحسب - 00:38:09ضَ
هذه الاية اكبر شاهد على انه بمسبباتها وانه ان شاء وكل ذلك تبع لحكمته وحده فانه فليس لارادتي ومشيئته ممانع ولا معارض ولا معاون يعني ارسلوا لاظهار الايمان لكن الله اراد هذا الامر - 00:38:26ضَ
ولكنه فعل هذا من حكمة عظيمة ولكن الحكمة اقتضت جريان الامور على النظام بحسب نريد ان نقف عند هذا يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا قوة الا شفاعة - 00:39:06ضَ
هم الظالمون يحث الله يحث الله المؤمنين على النفقات في جميع طرق الخير لان حب المعمول يفيد التعميم ويذكرهم نعمته عليهم بانه هو الذي غفر لهم وانعم عليهم النعم وانه لم يأمرهم باخراج جميع ما في ايديهم بل اتى بهم من - 00:39:50ضَ
الدالة على هذا مما يدعوهم الى الانفاق ان هذه النفقات مدخرة عند الله في يوم لا تفيد فيه المعارضات للبيع ونحوه والوان التبرعات ولا الشفاعات وكل احد يقول ما قدمت لحياتي فتنقطع الاسباب كلها الا الاسباب المتعلقة بطاعة الله - 00:40:09ضَ
والايمان به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امنوا وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغربة - 00:40:30ضَ
ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجرا قال تعالى والكافرون هم الظالمون وذلك لان الله خلقهم لعبادته ورزقهم وعافاهم يستعين بذلك على طاعته فخرجوا عما خلقهم الله له واشركوا بالله ما لم ينزل به - 00:40:45ضَ
بنعمه على الكفر والفسوق والعصيان فلم فلم يبقوا للعدل موضعا ولهذا حصل ظلم المطلق فيه بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى اكد مرة اخرى في الامر بالانفاق في سبيل الله - 00:41:05ضَ
ان هذا الانفاق وايضا بين ثمرته في الآخرة وفي ذلك اليوم الذي لا ينفعه الأسباب تنقطع العلاقات والشفاعات هذا العمل الصالح من اعظمه الانفاق في سبيل الله الا من امن - 00:41:29ضَ
ليس لهم جزاء الضعف يقول والكافرون والظالمون. قال بعظ السلف قال الحمد لله ان الحمد لله ان والكافرون وهم الظالمون ولم يقل والظالمون هم الكافرون وكان لو قال الظالمون ما احد يسلم من الظلم - 00:42:19ضَ
قد يقع في الظلم لما قال الكافرون وهم الظالمون على ان الكفر هو اقوى اسباب الظلم وهو اشد الله امرك غير مستحقة هذا من اشد انواع ثم قال هنا قال ان الله خلق - 00:42:39ضَ
ثم استأذن تعمل هذه النعمة واو الان ستنتقل الايات الى الى اية الكرسي اعظم اية في وهي ايضا مرتبط في تخفيض - 00:43:09ضَ