التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة النساء (٢٢-٢٨) | يوم ٥/ ١٤٤٤/٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اليوم - 00:00:00ضَ

الخامس من شهر ربيع الاخر من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. تفسير السعودي وقرأنا فيه في سورة النساء والان نكمل وقفنا عند اي اية يا شيخ؟ ولا تنجحوا؟ حرمت عليكم. ايه - 00:00:10ضَ

يعني مثل اه بالجزيء. طيب تفضل اقرأ. هذا يفيدنا ترى حتى نثبت المعلومات. تفضل اقرأ. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ومشايخنا ومسلمين اجمعين. اما بعد. قال تعالى حرمت - 00:00:30ضَ

امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات اختي وامهات امنياتكم واخواتكم وامهات النساء فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا ذمة عليكم ولا ان الله كان غفورا رحيما فما استمتعتم - 00:00:50ضَ

ان الله كان عليما حكيما هذه الآيات مكيبات المسلمات على المحرمات بالنسب والمحرمات بالرضاع والمحرمات بالصفر والمحرمات بالجمع وعلى المحللات وعلى المحللات من النساء فاما المحرمات في النسب فهن السبع اللاتي ذكرهن الله. الام يدخل فيها كل من لها عليك ولادة وان بعد - 00:01:30ضَ

كل من لك عليها ولادة والاخوات الشقيقات او لاب او لام. والعمة كل اخت لابيك او لجدك وان علا والخالة كل وقت لامك اوجدتك وان علت وارثة ام لا وبنات الاخ وبنات اخي اي وان نزلت فهؤلاء هم المحرمات - 00:02:00ضَ

كما هو نص الاية الكريمة وما عداهن فيدخل في قوله واحل لكم ما وراء ذلكم وذلك كبنت وبنت الخال والخالة. واما المحرمات بالرضاع فقد ذكر الله منهن الام والاخت. وفي ذلك تحريم الام مع ان اللبن مع - 00:02:20ضَ

انما هو لصاحب اللبن دل بتنبيهه على ان صاحب اللبن يكون ابا للمرتضى. فاذا ثبتت النبوة والامومة ثبت ما هو فرع عنهما كاخوتهما واصولهم وفروعهم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاعة ما يحرم - 00:02:40ضَ

كما ينتشر في الاقارب. وفي الطفل المرتظع الى ذريته فقط. لكن بشرط ان خمس رضعات في الحولين كما بينت السنة. واما المحرمات بالصهر فهن اربع وهن اربع حلائل الاباء وان علوا - 00:03:00ضَ

الابناء وان نزلوا وارثين او محجوبين وامهات الزوجة وان علو فهؤلاء الثلاث هؤلاء الثلاثة هؤلاء يحرمن بمجرد العقد والرابعة الربيبة وهي بنت زوجته وان نزلت فهذه لا تحكم حتى يدخل لزوجته كما قال هنا - 00:03:20ضَ

الاية وقد قال الجمهور ان قوله اللاتي في حجوركم قيد خرج مخرج الغالي لا مفهوم له فان الرميمة تحلم ولو لم تكن في حجره ولو لم تكن في حجره ولكن اتقيه بذلك فائدتان - 00:03:40ضَ

احداهما فيه التنبيه عن الحكمة في تحريم الربيبة وانها كانت لمنزلة البنت فمن المستقبح اباحتها والثانية فيه دلالة على جواز وانها بمنزلة من هي في حجره من بناته هنا والله اعلم. واما المحرمات بالجمع فقد ذكر الله الجمع بين البختين - 00:04:00ضَ

حرمه وحرم النبي صلى الله وحرم النبي صلى الله عليه وسلم الجمع بين المرأة وعمتها او خالتها فكل امرأة بينهما رحم محرم لو قدر احداهما ذكرا انثى حرمت عليه فانه يحرم الجمع بينهما. وذلك لما في ذلك من اسباب التقاطع بين الارحام - 00:04:20ضَ

ومن المحرمات في النكاح المحصنات من النساء. اي ذوات الازواج فانهن يحرم نكاحهن ما دمنا في ذمة الزوج حتى حتى تطلق وتنطوي عدتها الا ما ملكت ايمانكم اي بالسبي فاذا سميت الكافرة ذات الزوج حلت المسلمين بعد ان - 00:04:40ضَ

واما اذا بيعت الامة زوجة اوجبت فانه لا ينفسخ نكاحها لان المالك الثاني نزل بمنزلة نزل منزلة الاول قصة بريرة حين خيرها النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله كتاب الله عليكم اي الزموا واهتدوا به فان فيه - 00:05:00ضَ

الشفاء والنور وفيه تفصيل الحلال من الحرام ودخل في القول واحل لكم ما وراء ذلكم كل ما لم يذكر في هذه الاية فانه حلال طيب في الحرم محصور والحلال ليس له حد. والحلال ليس له حد ولا حصر. لطفا من الله ورحمة وتيسيرا للعباد - 00:05:20ضَ

قولي ان تبتغوا باموالكم اي تطلبوا من وقع عليه نظركم واختياركم من اللاتي اباحهن الله لكم حالة كونكم محسنين. اي غير مسافحين والسبح سفح الماء في الحلال والحرام فان الفاعل لذلك لا - 00:05:40ضَ

لا لا يحصن زوجته لكونه وضع شهوته في الحرام. فتضعف داعيته للحلال فلا يبقى محسنا لزوجته. وفيها دلالة على انه لا يزوج غير العفيف لقوله تعالى الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة. والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك. طيب يعني - 00:06:00ضَ

كل هذا مر معنا وواضح جدا. المحرمات التي ذكرناها قبل قليل. والشيخ رحمه الله يعني اتى بعبارة يعني واضحة موجزة ومختصرة وسهلة. ويشير الى بعض الحكم احيانا الشيخ رحمه الله يركز على يعني لماذا كذا؟ لماذا كذا؟ يذكر بعض الحكم - 00:06:20ضَ

والاسرار من يعني مثل الجمع بين الاختين مثلا لوجود احيانا اذا جمع بين اختين يعني زادت زاد والغيرة بعضهم من بعض. يعني يذكر اشياء مثلا فيها حكم. لكن الكلام فيه واضح وحتى اتى عند قوله - 00:06:40ضَ

اللاتي في حجوركم قال ان هذا خرج مخرج الغالب. هذا هو لا مفهوم له لا مفهوم له. وبين الحكمة قال لانها بمن زادت البنت يعني اذا صارت امها يعني حليلة لك ثم تأتي تأخذ بنتها هي منزلة البنت فمستقبحا يأتي ان يأخذ هذا - 00:07:00ضَ

طيب يعني كل هذا اشار اليه الشيخ وكلامه واضح جدا ما فيه اي يعني عبارة غامضة سم هنا هي نفس بين الاختين حكم الجمع في نزول شيء. اجمع بين زوجين منزل - 00:07:20ضَ

في ما فيه من التقشف وما فيه من كذا وما فيه وقد يحصل الا اللي يحصل اصلا لم يفعل هذا احد عاقل. اي شخص عاقل يفعل مثل هذا الامر. يعني انت عندك زوجة وعندك زوجة انت حاول ان تجمع بينهم في - 00:07:50ضَ

كل ما بيت مثلا في بيت واحد اللي عاشه في بيت واحد وكذا لكن ان تكون ان تكون زوجتان في غرفة واحدة هذا امر لا لا يقوله عاقل مستقبح طيب هنا كتاب الله عليكم ايش فيك؟ نرجح ان النص - 00:08:10ضَ

ايه الزموا ايه الشيخ شوف حتى ذكر الحكمة قال الزموه واهتدوا به يعني فيه هداية فيه شفاء فيه في تفصيل الحلاوة الحرام فكانه يعني يحث ما ما قال كتب الله فقط على انه ما قال لا ان يعني الزموا كتاب الله - 00:08:30ضَ

تمسكوا به ففيه الخير. ان يذكر بعض الاشارات والحكم والحكم. طيب وصل استمتعتم به منهن اي ممن تزوجتوهما ممن تزوج ممن تزوجتموها فاتوهن اجورهن اي الاجور في مقابلة الاستمتاع هذا اذا دخل الزوج بزوجته تقرر عليه صداقها فريضة. اي اتيانكم اياهن اجورهن فرض فرضه الله عليكم. ليس بمنزلة - 00:08:50ضَ

التبرع الذي انشأ امضاه وان شاء ربه او معنى قوله فريضة اي مقدرة قد قدرتموها فوجبت عليكم فلا تنقصوا منها شيئا اي نعم هو اعاد لك كلمة فريضة هل معنى فريضة يعني واجب؟ ولا فريضة يعني مقدر من الفرض وهو التقدير؟ قال يحتمل الامرين - 00:09:20ضَ

وهذا في صحيح يعني ان ان ما فرضه الله على الازواج في دفع المهور فرضا مقدرا يعني اوجبه الله عليهم وهو يعني واجبا ومقدر يعني تقدير. نعم. يعني الان هنا مقدر يعني مقدر - 00:09:40ضَ

كيف نقدر طيب؟ يعني معطيها خمسين الف وستين الف ولا كيف مقدر؟ نقول العرف. يرجع للعرف. العرف هو الذي يقدره لكنه مقدره ايه يعني لو تنازعوا واختلفوا في كم كم مهرها؟ قالت هي انا مهري كذا ويقول لا انا مهرها كذا نرجع - 00:10:00ضَ

المثل والقاضي يقضي فيه. نعم. ولا جناح عليكم فيما تغاضيتم به من بعد الفريضة زيادة من الزوج او اسقاط من الزوجة عن نفسه. هذا قول كثير من المفسرين وقال كثير منهم انها نزلت في متعة النساء التي كانت حلالا - 00:10:20ضَ

في اول الاسلام ثم حرمها النبي صلى الله عليه وسلم وانه يؤمر بتوقيتها واجرها ثم اذا انقضى الامد الذي بينه افترى ثم اذا انقضى الامد الذي بينهما فتراضيا بعد الفريضة فلا حرج عليهما والله اعلم - 00:10:40ضَ

يعني كأنه يقول هي كان يرجح ان المراد بقوله تعالى فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورا فريضة زواج هو الزواج والمهر انه يدفع لها المهر ويجب عليه وانها تباح له بمجرد العقد ودفع المهر - 00:11:00ضَ

اه سواء دفعه او سماه وام حمله على نكاح المتعة اشار اليه على انه يقول قول بعض المفسرين لكنه اه يعني كأنه اختار اختار الاول وقال هذا منسوخ او او انتهى يعني حكمه حرمه النبي صلى الله عليه وسلم طيب واصل - 00:11:20ضَ

ان الله كان عليما حكيما. اي كامل العلم واسعه. كامل الحكمة. فمن علمه وحكمته شرع لكم. هذه الشرائع وحد لكم هذه الحدود من هذه الحدود الفاصلة بين الحلال والحرام. طيب ماذا ماذا يعني نفهم من هذا الكلام؟ ان الشيخ يعتني بخواتيم الايات. لماذا - 00:11:40ضَ

عليما حكيما. شوف لاحظ انه قال عليم ثم حكيم. في بعض الايات قال والله حكيم عليم. يقدم الحكمة واحيانا يعكسها. يعني مثل عندك سورة الانعام كلها الحكمة مقدمة. الحكيم مقدم على العليم. كل الانعام. اذا جاءت الحكيم العليم - 00:12:00ضَ

يوسف عكس العليم ثم الحكيم. هذه قاعدة يعني تفهمها من حيث فهم يعني مواضع المواضع المتشابهة في القرآن الكريم. وهنا في سورة النساء غالبا العليم مقدم على الحكيم. يعني كما ذكر - 00:12:20ضَ

قال ان الله سبحانه وتعالى يقضي بعلم وبحكمة. بعلم وبحكمة يعني سابق في علمه وايضا يقضي بحكمة لا يقضي هكذا ايه يعني يعني نقول انه انه يعني يقضي بهذه الحكمة يعني لان كأن الحكم اللي امامنا الواقع هذا يقتضي اظهار الحكمة. ثم العلم يكون يعني قضى الله بحكمة - 00:12:40ضَ

وهو يعلم هذا الشيء يعني تقديم وتأخير طيب ثم قال تعالى ومن لم والله اعلم ذلك لمن خشي اي ومن لم يستطع القول الذي هو المهر لنكاح المحصنات اي الحرائر والمؤمنات. وخاف على نفسه العنت اي الزنا او المشقة الكثيرة - 00:13:10ضَ

وهذا بحسب ما يظهر والا فالله اعلم بالمؤمن الصالح من غيره فامور الدنيا مبنية على ظواهر واحكام الاخرة مبنية على ما في البواطن فانكحوهن اي المملوكات باذن اهلهم اي سيدهم واحدا او متعددا - 00:14:00ضَ

واتوهن اجورهن بالمعروف. اي ولو كنا كيف واحد او متعذرين؟ لانها قد تكون هي مملوكة لاكثر من شخص. الله يعوض يعني ايه نعم يكون يعني هذي ماء المرأة يملكها اكثر من ثلاث اشخاص مثلا لكن لا يجوز الوطء الا لواحد منهم واذا كانت تحت - 00:14:20ضَ

ثلاثة لا بد ان يستأذن الثلاثة هذا مقصوده. طيب. اي ولو كنا اماء فانه كما يجب المهر الحر فكذلك يجب للامام. ولكن لا يجوز نكاح الاماء الا اذا كنا محصنات اي عفيفات عن الزنا غير مسافر - 00:14:40ضَ

اي زانية علانية ولا متخذات اقدام اي اخلاء في السر. فالحاصل انه طيب ليش ليش يشترط في الإمام هذا الشرط ولم يدخل في في الحرائر. الحرائر ما ذكر فيها ان ان تكون محصنة يعني بمعنى انها غير مسافحة - 00:15:00ضَ

متخذ اقدام لكن هنا ركز على هذي. ايوة الاصل الحرة تبتعد عن هذه الامور يعني لا لا توقع نفسها في مثل هذا الامر. اما الايماء فكثير منهن يتساهلن في مثل هذا لذلك الله اشترط على الايماء ان تكون عفيفة طاهرة بعيدة عن هذه الاشياء طيب - 00:15:20ضَ

انه لا يجوز للحر المسلمين نكاح امة الا باربعة شروط. ذكرها الله الايمان بهم والعفة ظاهرا ظاهرا وباطنا وعدم استطاعة قوم حرة وخوف على الايمان بهن هذه عبارة اي نعم الشرط الاول ان تكون مؤمنة اي نعم - 00:15:40ضَ

الشرط الاول ايمانهن. ايمانهن يعني تكون مؤمنة. الثانية نعم هي العبارة بس فيها ركعتين يعني عندي عندك تعليق؟ ايه وكذا في النسختين ايه وقد عدلت في الف في اه الف الى ايمانهن بخط مغاير. ايوه شايف؟ كان المؤلف عدلها. كان المؤلف؟ ايه اما المؤلف او من نسخ - 00:16:00ضَ

لان اللي نسخوا في زمن الشيخ كانوا من طلابه فكانوا ينسخون فيمكن انهم عدلوها في وقته واعطوه خبر عموما هيئة هي تستقيم بمثل ما ذكرنا يعني ايمانهم. الشرط الاول ان تكون مؤمنا. هذا معناه طيب واظح - 00:16:30ضَ

واصل والعفة ظاهرا وباطنا. والعفة ظاهرا وباطنا وعدم استطاعة قوم الحق وخوف العنت تمت هذه الشروط جاز لهم نكاحهم. ومع هذا فالصبر عن نكاحهن افضل بما فيه من تعريظ الاولاد للرق. ولما فيه من الدناءة والعين - 00:16:50ضَ

وهذا اذا امكن الصبر فان ممكن الصبر عن المحرم الا بنكاحهن وجب ذلك. ولهذا قال وان تصبروا خير لكم والله غفور ايش وجب لانك زواجك بالمملوكة خير من ان تقع في الحرام يعني يعني هذا هذا يكون واجب عليك - 00:17:10ضَ

اذا خشيت انك تقع في الحرام فلك خيار حتى لا توقع نفسك في المحرم او في كبيرة من كبائر الذنوب امامك الطريق مفتوح بواحدة ولو بمبلغ زهيد. نعم. طيب. قوله فاذا - 00:17:30ضَ

ان تزوجنا او اسلم اي الاماء فعليهن نصف ما على المحصنات اي الحرائر من العذاب وذلك الذي يمكن تنصيبه وهو الجلد فيكون عليهن خمسون جلدة واما الرجل فليس عن الامام رجل لانه لا يتنصر فعلى القول الاول اذا لم يتزوجن فليس عليهن احد انما عليهن - 00:17:50ضَ

يردعهن عن فعل الفاحشة. وعلى القول الثاني ان الامام غير المسلمات اذا فعلن فاحشة ايضا عذروا وختم هذه الاية بها باسمه الكريمين الغفور الرحيم. لكون هذه الاحكام رحمة بالعباد وكرما واحسانا اليهم. فلم يضيق عليهم بل وسع رأبهم - 00:18:10ضَ

وسع غاية السعادة ولعل في ذكر المغفرة بعد ذكر الحج اشارة الى ان الحدود يغفر الله بها ذنوب عباده كما ورد بذلك كما ورد بذلك الحديث وحكم العبد الذكر في الحج المذكور حكم الامة بعدم الفارق بينهما. يعني من باب القياس. هذا من باب القياس - 00:18:30ضَ

هذا من حكم للامة نصف ما على الحرة فالعبد اذا اذا وقع اه اذا وقع في الزنا يوجد وتلاحظ انت كيف يعني ابرز الشيخ رحمه الله ختم الاية غفور رحيم ابراز جميل جدا طيب ناخذ بقية الايات - 00:18:50ضَ

بقية الايات يريد الله يريد الله ان يبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم الله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما. يريد الله ان - 00:19:10ضَ

وخلق الانسان ضعيفا. يخبر تعالى بمنته العظيمة ومنحته الجسيمة. حسن تربيته لعباده المؤمنين وسهولته فقال يريد الله ليبين لكم اي جميع ما تحتاجون الى بيانه من الحق من الحق والباطل والحلال والحرام - 00:19:30ضَ

سنن الذين من قبلكم اي الذين انعم الله عليهم من النبيين واتباعهم في سيرهم الحميدة وافعالهم السديدة وشمائلهم كاملة وتوفيقهم التام. فلذلك نفذ ما اراده ووضح لكم وبين بيانا ما بين لما قبلكم وهداكم هداية - 00:19:50ضَ

عظيمة في العلم والعمل ويتوب عليكم ان يلطف بكم في احوالكم وما شرعه لكم حتى حتى تمكنوا من الوقوف على ما والاكتفاء بما احله. فتقل ذنوبكم بسبب ما يسر الله عليكم. فهذا من توبته على عباده. ومن - 00:20:10ضَ

عليهم انهم اذا اذنبوا فتح لهم ابواب الرحمة. واوزع قلوبهم الانابة اليه. والتذلل بين يديه. ثم يتوب فله الحمد والشكر على ذلك. وقوله والله عليم حكيم. اي كامل الحكمة فمن علمه انعم - 00:20:30ضَ

ما لم تكونوا تعلمون. ومنها هذه الاشياء والحلول. ومن حكمته انه يتوب على من اقتضت حكمته ورحمته التوبة عليه يخذل من اقتضت حكمته وعله من لا يصلح للتوبة. وقوله والله يريد ان يتوب عليكم اي توبة تلم شعثه وتجمعه - 00:20:50ضَ

طريقكم تقربوا بعيدكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان يميلون معها حيث مالت ويقدمونها على ما فيه رضا محبوب ويعبدون اهواءهم من اصناف الكفرة والعاصين. المقدمين لاهوائهم على طاعة ربهم. فهؤلاء يريدون ان تميلوا الى - 00:21:10ضَ

اي ان تنحرفوا عن الصراط المستقيم الى صراط المغضوب عليهم ولا الضالين. يريدون ان يصرفوكم عن طاعة الرحمن الى طاعة قال وعن التزام حدود حدوده وعن التزام حدود حدود من السعادة كلها في امتحان عند من - 00:21:30ضَ

استعادة كلها في امتثال اوامره الى من الشقاوة كلها في اتباعه. فاذا عرفتم ان الله تعالى يأمركم بما فيه صلاحكم وفلاحكم وان هؤلاء المتبعين لشهواتهم يأمرونكم بما فيه غاية الخسائر والشقاء. فاختاروا لانفسكم اولى الداعيين - 00:21:50ضَ

تخيلوا احسن الطريقتين يريد الله ان يخفف عنكم اي بسهولة ما امركم به وما نهاكم عنه. ثم مع حصول المشقة في بعض اباح عليكم ما تقتضي حاجة كالميتة والدم ونحوهما للمضطر. وكتزوج الامة للحر بتلك الشروط السابقة - 00:22:10ضَ

ذلك لرحمته التامة واحسانه الشامي وعلمه وحكمته بضعف الانسان من جميع الوجوه. ضعف البنية وضعف الارادة وضعف العزيمة وضعف الايمان وضعف الصبر. فناسب ذلك ان يخفف الله عنه ما يضعف عنه وما لا يطيقه ايمانه وصبر وقوته - 00:22:30ضَ

شف ما شاء الله يعني الشيخ حاول انه يجمع بين الاقوال ويعمم الاية. شف قال يريد الله ان يبين لكم. يريد ماذا يبين؟ قال ما تحتاجونه في بيان الحق من الباطل والحلال من عموما سواء في النكاح وغيره يبين الله لكم ويهديكم سنن الدين من قبلكم قال من الأمم الماضية - 00:22:50ضَ

الذي انعم الله عليهم ويتوب عليكم ثم عاد مرة ثانية قال والله يريد ان يتوب عليكم لماذا عادها؟ ما الحكمة؟ قال لانها جاءت في مقابل والله يريد ان يتوب عليكم والله عليم حكيم. ثم قال نعم ثم قال والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون. فكأن فيه موازنة - 00:23:10ضَ

الله عز وجل يشرع لكم ويبين لكم احكامه ويتوب عليكم وهؤلاء يوقعونكم في في المحرمات يعني ويجعلون تخالفون ما شرع الله لكم. شف يعني السر في تكراره وهذا كثير في القرآن. يعاد اللفظ مرة ثانية ليرتب عليه - 00:23:30ضَ

ان تميلوا ميلا عظيما. طيب ما ما المراد بالذين يتبعون الشهوات؟ هذه اقوال للمفسرين كثيرة. الشيخ حاول يجمع بينها قال اصناف الكفرة والعاصين يعني كلهم داخلين كاصحاب الشهوات هم الكفار بعض المفسرين قال الشهوات هم يعني - 00:23:50ضَ

قال كالمنافقون بعضهم. وبعضهم قال هم المجوس لانهم يحلون المحرمات. كي يحل مثلا البنت ويحل الام وكذا. وبعض يعني عدة الشيخ جاء بعبارة يدخل كل هؤلاء الاصناف فيها. اي نعم. يعني عباراته جميلة جدا. شف قال هنا قال يريد الله ان يخفف عنك - 00:24:10ضَ

قال يخف عنكم بجميع الشرائع في جميع الشريعة ليس فقط في باب النكاح لما اباح لك النكاح الامة تخفيف لكن يخاف الله عنك في اشياء كثيرة سباحة المضطر للاشياء التي محرمة عليه ونحو ذلك. طيب لما جاء عند قوله تعالى وخلق الانسان ضعيفا. قال ضعف - 00:24:30ضَ

البدن والبنية البدن وضعف الارادة وضعف العزيمة وضعف الايمان وضعف الصبر كل هذي داخلة في ضعيفة. ولذلك اكثر المفسرين فسر هنا قال ضعيفا انه لا لا يصبر عن النساء. اي خلق الانسان ضعيفا انه اذا جاء في جانب النساء ما يملك نفسه. فهذا معناه - 00:24:50ضَ

وعلى خلاف السياق ها؟ مناسب اي نعم خلق الانسان ضعيفا هذا مناسب للسياق لكن الشيخ قال يعني شف يعني احيانا يأتي بعبارة جميلة يقول لك مثلا ضعيفا في جانب النكاح ان النساء نعم ضعيفة ولكن ضعفه ايضا في اشياء ثانية لا يصبر في كذا ولا - 00:25:10ضَ

كذا ولا ضعف البدن وضعف كذا فيدخل هذا كله طيب نقف عند هذا القدر بعدها الايات تنتقل الى حكم اكل الاموال ونحو ذلك. طيب الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:30ضَ