التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي (2) | المقدمة ب | يوم 1443/9/18 | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله صلي صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:07ضَ
حياكم الله في هذا في هذا المقام المبارك وفي هذا المسجد المبارك الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يبارك لنا ولكم في اوقاتنا وفي اعمارنا اه ايها الاخوة في درسنا - 00:00:23ضَ
اليوم بعد صلاة العصر في هذا المسجد المبارك في تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى ولا زلنا في مقدمة المؤلف والمقدمة حقيقة مقدمة مهمة لما تقرأها او تستمع اليها فانها تعطيك صورة واضحة - 00:00:42ضَ
عن المقصد من هذا التأليف وغرض المؤلف وايضا منهج المؤلف فيما سيتناول في هذا التفسير ونحن ذكرنا لكم بالامس ان ان مقصد الشيخ في تفسيره هو التوجه الى تدبر القرآن الكريم - 00:01:05ضَ
لان التفاسير كثيرة والذي يقرأ في كتب التفسير او يطلع على كتب التفسير سيجد تفاسير كثيرة. يعني علماء الامة كتبوا في التفسير تفاسير كثيرة متنوعة واساليبها مختلفة والشيخ رحمه الله قال ان العلماء السابقين كفونا الكتاب في التفسير - 00:01:28ضَ
ولكنه ولكن الشيخ رحمه الله اراد ان يقصد مقصدا اخر لم يقف عليه كثير من المفسرين وهو الغاية من نزول القرآن والهدف من هذا القرآن الكريم. ما الغاية منه؟ ما الهدف؟ هو تدبر القرآن والعمل به - 00:01:53ضَ
ان نتدبر القرآن الكريم وان نعمل به. هذا هو الهدف طيب نواصل ما قرأناه بالامس فيما يتعلق بمقدمة المؤلف حيث ان المؤلف رحمه الله قال ان القرآن وهذا هو المقصد حتى نتنبه - 00:02:16ضَ
هذا هو المقصد. يقول المؤلف ان الله عز وجل انزل القرآن شفاء لما في الصدور وانزل القرآن فرقانا يفرق بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام. وبين اهل السعادة واهل الشقاوة - 00:02:36ضَ
هذا هو المقصد من نزول القرآن وانه شفاء شفاء للصدور ومن امراض الشبهات والشهوات وهذا اخطر مرض الشبهات اخطر من مرض الشهوات مرض الشهوات تعالج يعالج اذا كان عنده مرض في الشهوات ممكن يعالج بطرق كثيرة من اشهرها الزواج الزواج تحصين المسلم اشغاله - 00:02:57ضَ
الطاعات اشغاله بالاعمال وهكذا اذا اشغلته بالاعمال الدينية الدينية او الدنيوية اشتغل عن الشهوات اما الشبهات فهي مرض خطير قد تجعل الانسان يخرج عن دينه تقدح هذه الشبهة في في قلبه فلا تذهب حتى تخرجه. ولذلك الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة ال - 00:03:26ضَ
عمران لما ذكر الشبهات قال بعدها في الدعاء ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا هذي الشهوات اخطر شيء. ولذلك المؤلف يقول هنا يقول ان قول الله ان الله انزل القرآن شفاء - 00:03:49ضَ
شفاء للصدور من امراض الشبهات والشهوات وايضا يقول ان هذا القرآن انزله الله سبحانه وتعالى لاشتماله على الحق العظيم انه حق وهو من الحق سبحانه وهو كلامه حق. والله حق. والقرآن كله حق. فاخباره حق. واوامره حق ونواهيه حق. وايضا - 00:04:05ضَ
هو مبارك. هذا القرآن مبارك. كثير الخير. كثير العلم والاسرار البديعة والمطالب الرفيعة. كل هذا ذكره المؤلف يدلك على اي شيء يدلك على ان المؤلف يقصد في هذا الكلام ان الله انزل هذا القرآن لنتدبر ولنعمل ولنجد الراحة والسعادة في هذا القرآن الكريم - 00:04:34ضَ
طيب نواصل. نعم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا مقدمة المؤلف. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي انزل على عبده سلطان الفارق بين الحلال والحرام - 00:04:59ضَ
سعداء بالتشجيع والحق والباطل. هذا هذا قرأناه قال واخبر انه مصدق عن الكتب السابقة فمن شهد له فهو حق وما رده فهو المردود لانه تضمنها وزاد عليها. وقد قال الله تعالى فيه يهدي به الله - 00:05:25ضَ
مبين لطريق الوصول اليها وحاث عليها اشهد على طريق الموصية الاذان اشهد ان الالام ومحذر عنها. طيب يعني ماذا نستفيد من هذا الكلام ويقول اخبر هذا القرآن انه او اخبر الله في هذا القرآن - 00:05:50ضَ
انه انه مصدق انه مصدق ومهيمن مهيمن على الكتب. يعني فوق الكتب كلها هو اعظم اعظم من هذه الكتب التي انزلها الله كم كتاب انزل الله قبل هذا القرآن كم كتاب - 00:06:19ضَ
كتب كثيرة لا تعد لا يعلمها الا الله وانت تقول في قراءتك في القرآن تقول يقول والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والتي انزلت الكتب التي انزلت قبلنا كتب كثيرة لا يعلمها الا الله - 00:06:38ضَ
والرسل الذين ارسلوا قبل محمد ها قال الله فيهم رسل قد قصصناهم عليك ورسل لم نقصصهم عليك وهم كثير كثير. فالكلام ان القرآن الكريم بشرفه ومكانته وعظمته عند الله انه مصدق للكتب السابقة. يعني لا يخالفها - 00:06:57ضَ
يصدقها ويؤيد الكتب السابقة بانها انزلت من عند الله. ومهيمن عليها يعني فوق الكتب يعني هو اعلى درجة من هذه الكتب السابقة قال فما شهد له فهو الحق. يعني القرآن يشهد للكتب السابقة - 00:07:19ضَ
وهو الحق ومرده فهو المردود. كيف نعرف هذا؟ نعرفه في القرآن الكريم. الله ايد بهذا القرآن الكتب السابقة كما في قوله تعالى وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين وهكذا. والانفى بالانف والاذن بالاذن. هذه ذكرت - 00:07:41ضَ
الله سبحانه وتعالى وايد ما ذكره في كتب السابقة وايده فهو الحق وما ذكره وانكره انكره هناك ايات انكر الله على من على على الكتب السابقة او ما ذكر لا على وجه الانكار انها ليست حق وانما من باب التخفيف من باب التخفيف ورفع الحرج فيها. رفع الحرج فيها. قال فما شهد - 00:08:03ضَ
له وهو الحق ومرده فهو المردود يعني الذي لم لم يوافق يوافقه القرآن من الكتب السابقة فلا نقره. قال لانه تضمنها وزاد عليها وزاد عليها. طيب واصل وارسلها وفصلها بتمييز الحق من الباطل - 00:08:31ضَ
فلا يخطئ الا بالصدق والحق ولا يأمر الا بالعدل والاحسان والبر. ولكنها الا عن المطالب الدينية والدنيوية طيب يعني هذا يقول لك القرآن الله اخبر عن القرآن باي شيء؟ اخبر عنه باي شيء؟ قال انه كتاب احكمت اياته - 00:09:09ضَ
معنى احكمت اي اتقنت اياته. اتقنت احكمت اياته ثم فصلت اي بينت بيانا شافيا. فصلت من لدن حكيم خبير. فاياته اكمل بينت اكمل بيان واتقنت احسن اتقان وفصلت احسن تفصيل. فاذا قرأت القرآن وجدت فيه الاتقان - 00:09:38ضَ
والبيان والتفصيل بيان الحق من الباطل بيان الرشد من الضلال وهكذا فهو يأمر بالخير وينهى عن عن المنكر وينهى عن الشر. طيب نعم واقسم تعالى بالقرآن ووصفه بانه نجي سعة الاوصاف وعظمتها. وذلك لسعة المعاني القرآن وعظمتها. ووصفه بانه في الذكر - 00:10:02ضَ
والاعمال الصالحة به من يخشى وقال تعالى انا نزلناه قرآنا عربيا لعل من تعقلون. وانزله بهذا اللسان ليعقده وامرنا بتدبره والتفكر فيه. والاستنباط بعلوه وما دام الا لان تدبيره مثال - 00:10:35ضَ
محصن للعلوم والاسرار نعم واصل. فلله الحمد والشكر والثناء الذي جعل حسابه دوما وشفاء ورحمة ونورا وتبصرة وتذكرة وعبرة للمسلمين. طيب يقول الشيخ هنا ان الله وصف كتابه بانه كتاب وجيد - 00:11:08ضَ
كتاب مجيد. ما معنى المجيد؟ ما معنى كلمة مجيد كيف وصف الله؟ الله اولا من اسمائه الحسنى المجيد ذو المجد سبحانه وتعالى. وكتابه وصفه بانه مجيد. ذو المجد. ما معنى المجيد؟ قال سعة الاوصاف وعظمتها - 00:11:34ضَ
سعة المعاني القرآن الشيء المجيد هو الواسع الكثير. كثير العطاء كثير الخير والبركة يسمى مجيد. كثير الخير البركة الواسع يسمى هذا معناه هذا معنى المجد. المجد السعة. السعة في الخير والبركة والقرآن مجيد لكثرة - 00:11:53ضَ
معانيه وكثرة خيراته وسعة احكامه ودلالاته. قال ووصف الله عز وجل كتابه القرآن بانه بانه ذو الذكر صاد والقرآن ذي الذكر. وصف بانه بانه للذكر قال ما معنى ذي الذكر - 00:12:13ضَ
قال لانه يتذكر به يتذكر به تتذكر انت به العلوم والاخلاق والاعمال تستطيع ان تحصل على العلم. العلوم كلها علم الدنيا وعلم الاخرة. علوم الدنيا وعلوم الاخرة وعلم الاولين وعلم الاخرين - 00:12:33ضَ
كله في كتاب الله ما فرطنا في الكتاب من شيء. وقال تبيانا لكل شيء. فما من علم الا وقد اودعه الله في كتابه في كتابه هذا ما يتعلق بالعلوم. واما الاخلاق وكل الاخلاق - 00:12:53ضَ
كل الاخلاق الطيبة الحسنة ذكرها الله في كتابه وكل الاخلاق السيئة الخبيثة حذر منها القرآن حذر منها القرآن. فما من خلق حسن طيب الا وقد ذكره الله في كتابه. وما من خلق سيء الا وحذر الله منه - 00:13:13ضَ
وكذلك الاعمال الصالحة. ما من عمل يقوم به الانسان الا وهو في كتاب الله. ما من عمل تعمله انت من صلاة او زكاة او صيام او حج او اي عمل من الاعمال التي امرك الله بها الا وتجدها في كتاب الله سبحانه وتعالى. قال ويتعظ به - 00:13:34ضَ
تعظ به ويتعظ به من يخشى. يعني الذي يتعظ القرآن هم اهل الخشية هم اهل الخوف. هم الذين يتعظون ويتفكرون ويتأملون ما في هذا القرآن. قال الشيخ بعد ما ذكر هذه الاوصاف - 00:13:54ضَ
نستطيع ان نجملها نجملها بان هذا القرآن هو الفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل وانه هو الشفاء للشفاء من امراض الشبهات والشهوات والامراض الجسدية ايضا. وانه مبارك وانه مصدق مهيمن - 00:14:10ضَ
هو انه كتاب احكمت اياته ثم فصلت وانه كتاب مجيد وانه كتاب كتاب مجيد انه ايضا كتاب ذو الذكر كله ذكر وتذكر واتعاظ. هذه ذكرها الشيخ وهي ليست على وجه الحصر وانما - 00:14:29ضَ
ما ذكر اشهر هذه الاشياء وقال بعد ذلك فلله الحمد لله الحمد والشكر والثناء الذي جعل كتابه هدى وشفاء ورحمة ودوا وتبصرة وتهادا نحمد الله عز وجل ان القرآن بين ايدينا - 00:14:49ضَ
وهو شفاء لنا وهدى نهتدي به ورحمة علينا وتبصرة وتذكرة كل ذلك يدعو كل عاقل كل متبصر وعاقل يدعوه الى ان يحمد الله عز وجل دائما ويشكره على هذه على نعمة القرآن ونعمة الهداية ونعمة - 00:15:06ضَ
في هذه الشريعة. طيب نعم كل مكلف بمعرفة معانيه والاهتداء بها. وكان حقيقة للعبد ان يبذل وجوده ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه باقرب الطرق الوصية الى ذلك. يقول اذا علمت عظمة هذا القرآن - 00:15:26ضَ
وعلمت مكانة هذا القرآن فما فما الواجب عليك اذا علمت عظمة هذا القرآن ومكانته ومنزلته عند الله فما الذي يجب عليك انت؟ قال تعرف انك انت محتاج الى هذا القرآن. شدة افتقارك اليه. محتاج الى هذا القرآن. وكل - 00:15:52ضَ
المكلف كل مكلف محتاج الى هذا القرآن ان يهتدي بالقرآن وان يبذل جهده ويستفرغ وسعه في تعلم القرآن لا يقول انا جاهل ما اعرف انا ما تعلمت لا هذا ما ما يكفي - 00:16:11ضَ
وليس لك حجة انك تقول ما تعلمت. انا ما ما اعرف. نقول لا. الواجب عليك ان تتعلم. الله طلب منك ان تتعلم. اصول الشريعة تتعلم الاساسيات دون التفريعات. التفريعات لها اهلها. لكن اشياء اساسية كيف تصلي - 00:16:29ضَ
كيف تصوم؟ كيف تحج؟ تجد بعض الناس يدخل في الحج يدخل في العمرة. يدخل في الصلاة وهو لا يعرف احكامها. ويقع في اخطاء كثيرة وهو لا يدري لا يدري فهذا من الاخطاء هذا ينبغي عليك ان تتعلم - 00:16:47ضَ
الله عز وجل يقول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والعبادة ما تتحقق بالجهل. تتحقق بالعلم. فلا بد ان تتعلم لابد ان تتعلم والله والنبي صلى الله عليه وسلم يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي رواية قال افظلكم من تعلم القرآن وعلمه - 00:17:03ضَ
الواجب ان ان تتعلم وان تبحث عن العلم وان وان وان لا تقف تقول انا ما اعرف وانا ما تعلمت ليس هذا من تخصصي هذا غير صحيح هذا ما هذا هذا تقصير. هذا تقصير في في في تقصير منك في جانب القرآن الكريم - 00:17:23ضَ
فعلينا ان نتعلم تقرأ القرآن وتتعلم ما يأمرك الله به. نعم ومن كثرة تفاسير الائمة رحمهم الله في كتاب الله. فمن مكون خارج في اكثر نفوسه عن المقصود وكان الذي ينبغي في ذلك ان يرجع المعنى هو المقصود. واللفظ وسيلة اليه. فينظر في سياق الكلام وما استيقظ لاجله - 00:17:43ضَ
ويقابل بينه وبين اخيه في موضع اخر. ويعرض انه صيغ لهداية الخلق كلهم. عالم الوفاء طيب يقول الشيخ لما ذكر هذه المقدمة الجليلة المختصرة نلاحظ ان الشيخ السعدي رحمه الله يحاول ان يختصر في كلامه - 00:18:20ضَ
يعطيك كلام مختصر لا يتوسع لكن كلماته دقيقة جدا. كلماته دقيقة وموزونة. ولذلك يقول هنا قال كثرة التفاسير تفاسير كثيرة منذ منذ يعني عهد الصحابة رضي الله عنهم الى عهدنا الحاضر والتفاسير كثيرة جدا والمؤلفات كثيرة - 00:18:45ضَ
يقول التفاسير كثيرة فمنهم من من يطول في التفاسير يجعلها اجزاء كثيرة ومنهم من يختصر ولكن يقول الغرض من التفسير ان يجعل المفسر المعنى هو المقصود والالفاظ وسيلة. وهذا ذكرناه كالقوالب كالقوالب - 00:19:05ضَ
تضع فيها تضع فيها اشياء. هذي الاشياء تظع فيها ينبغي ان تعرف ماذا تظع. يعرف لي ان ينبغي لك ان تعرف ما تأخذ من هذه الاشياء التي امامك؟ المقصود القرآن الفاظ وكلمات وحروف حروف هجائية لكن - 00:19:27ضَ
منها فهم المعاني فهم المعاني كيف نعرف كيف نفهم مع هذه المعاني؟ قال تفهمها بسياقات الايات الاية تساق لمعنى كذا وتساق لمعنى كذا. انت تقرأ القرآن ترى ان هذه الاية جاءت وهذا جاءت لغرض معين. جاءت - 00:19:47ضَ
هدف معين فتقف عند هذا الهدف انت لما تقرأ الان سورة البقرة والله سبحانه وتعالى يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. اذا الاية تساق في اي شيء في بيان عظمة هذا القرآن - 00:20:08ضَ
عظمة هذا القرآن. والله قال ذلك الكتاب واشار اليه. ثم قال لا ريب فيه. فاثنى عليه وعظمه. ثم بين انه من يهتدي به يهتدي به المتقون. فانت تنظر في سياق الايات وتنظر في مجملها ويتضح لك المعنى. بس يحتاج منك ماذا - 00:20:26ضَ
ان تقرأ بهدوء وانت تتأمل. واذا اشكل عليك لفظ لا تعرف معناه ارجع الى كتب العلم. او اسأل اهل العلم حتى يتضح لك المعنى يتضح لك ان معنا تفسير السعدي من اوضح التفاسير - 00:20:46ضَ
تفسير السعدي من اوضح التفاسير وايضا تفسير التفسير التفسير الميسر ايضا من اوضح التفاسير بمجرد انك تقرأ تتعلم. لكن لا تحجب نفسك من القراءة. هذا هو الاشكال. تجد بعض الناس يعني - 00:21:03ضَ
قراءة الاية حتى قراءة المعنى قراءة اللفظ لا يريد ان يقرأ بس مجرد انه يقرأ الالفاظ ولا يريد ان يصل الى المعاني. افهم ماذا تقرأ؟ افهم قف فهذا هو المقصود الشيخ رحمه الله - 00:21:20ضَ
السعدي يريد ان ان يضع بين يديك تفسيرا اذا قرأت القرآن فهمت معاني القرآن هذا هو المقصد هذا هو المقصد وهذا ولذلك ركز على هذه النقطة قال القرآن انزله الله هداية لمن - 00:21:35ضَ
ولا للجهال؟ قال للجميع اه انزل القرآن هذا هداية للخلق جميعا. العالم والجاهل والحضري والبدوي والناس على جميع طبقاته ينبغي لهم ان يتعلموا. لا ان يبقى جاهلا. لا ان يبقى جاهلا - 00:21:54ضَ
ان تدرس لتتعلم كما انك تدرس للتعلم في امور الدنيا وفي علوم الدنيا ينبغي ان ان تتعلم كتاب الله اولى اولى من علوم الدنيا كلها كتاب الله هو الذي ينفعك في الدنيا وينفعك في الاخرة - 00:22:15ضَ
نعم احوال الرسول صلى الله عليه وسلم مع اصحابه واعلامه من اعظم ما نعين على معرفته وفهم المراد به خصوصا الى ذلك هو عميقة علوم عربية على خلاف اذا اذا اردت ان تفهم الايات القرآنية - 00:22:31ضَ
مما يساعدك على فهمها مثل ما ذكر الشيخ النظر الى سياق الايات تقرأها تنظر في سياق الايات لا تبتر الاية بترا. اذا اخذت الاية قطعتها بترا بترتها ما تدري عما تتحدث - 00:22:59ضَ
لكن اذا اخذتها من اولها والى اخرها اعرفت بمجملها ما المقصد من هذه الاية؟ فسياق الايات هو اهم شيء ثانيا قال العلم باحوال الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه واعدائه. لان القرآن انزل على النبي صلى الله عليه وسلم في فترة معينة - 00:23:14ضَ
وكان فكانت الايات تنزل لتلبي ما يحتاج اليه الواقع الذي يعيشه الصحابة رضي الله عنهم. فمعرفة احوال الرسول واحوال صحابته مما يعين على فهم الايات لو جاءك شخص قال لك الان - 00:23:34ضَ
ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. ظاهر الاية ما في جناح انك تطوف. طيب واذا ما طفت؟ ما فيك جناح ما في جناح - 00:23:51ضَ
بين الصفا والمروة ما الحج او اعتمر فلا جناح عليه ان يطواف بهما. يعني ما فيه عليك اثم طفت او لم تطف هل هذا كلام صحيح في احد يستطيع ان ان يعتمر ولا يطوف بين الصفا والمروة ما يسعى او يحج ويترك السعي هل يصح - 00:24:03ضَ
السعي السعي نعم احسنت هيا احسنت يعني مربوط باحوال حال مربوط بحال اذا لو جاءك شخص قد يفهم هذا الفهم يقول لك يقول لك السعي بين الصفا والمروة الله يقول لا جناح عليك. ان سعيت او تركته - 00:24:23ضَ
ونقول لا لانك انت لم تعرف سبب النزول لم تعرف احوال نزول الاية. الاية نزلت لسبب معين ما هو ان الصحابة لما اسلموا والانصار اسلموا فاذا جاءوا الى العمرة وطافوا بالبيت - 00:24:48ضَ
الطواف بالبيت ثم ارادوا ان يطوفوا بين الصفا والمروة اذا عليها اصنام على الصفا اصنام وعلى المروة اصنام. فتحرجوا فتحرجوا ان يصطوفوا بين هذه الاصنام فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك هل نطوف او لا نطوف؟ فانزل الله. انه لا جناح وان وجدت فيه اصنام. لانها ماذا؟ لانها من شعائر - 00:25:09ضَ
لانها من شعائر الله فيجب عليك ان تعظم شعائر الله. ذلك من يعظم شعائر الله. فهي من شعائر الله. لو جاءك شخص وقال ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم. لا تحسبوا شرا لكم بل هو خير لكم - 00:25:34ضَ
ما هو الافك؟ ومن هم عصبة؟ ما تعرف ما تدري وش الاية؟ في افك من هم الافك؟ من هم اصحاب الافك؟ ومن ومن هذا؟ الا بعد ما تنظر في احوال في احوال النزول واسباب - 00:25:52ضَ
النزول هذا مقصود الشيخ هنا قال وكذلك تعلمك للغة العربية اذا انت ما تعرف اللغة العربية ما تعرف تفسر. القرآن نزل قرآنا عربيا الله انزله قرآنا عربيا. فاذا انت تجهل لغة العرب ارجع الى كتب اللغة ومعاجم اللغة وارجع الى كتب الغريب - 00:26:06ضَ
تأتي الى اية ان الانسان لربه لكنود. ما معنى كنود؟ اكيد ما تعرفه معنى كنود. ارجع للغة تجد معنى كنون الانسان خلق هلوعا. ما معنى هلوعا؟ اكيد ما تعرف هلوعا الا اذا رجعت - 00:26:29ضَ
وكان الله على كل شيء مقيتا. ما معنى مقيتا؟ كيف يكون الله مقيتا على كل شيء ما تعرف هذا المعنى؟ في الفاظ في القرآن غريبة. الفاظ تحتاج منك الى ان ترجع الى كتب اللغة وكتب التفسير وتجد هذه - 00:26:49ضَ
المعاني. نعم وكثرة التفكر في الفاظه ومعانيه وما تتقبله وما تتقبله وما تدل عليه منطوقا ومفهوما نعم فلابد ان يفتح عليه من علومه امور لا تدخل تحت اسمي طيب طيب يقول فمن وفق شوف دائم للشيخ رحمه الله - 00:27:06ضَ
يربط الاشياء بالله سبحانه وتعالى. ما تستطيع ان ان تتصرف في هذه الدنيا الا بامر الله سبحانه وتعالى. فاسأل الله ان يعينك واسأل الله ان يوفقك دائما. اسأل الله العون والتوفيق من الله سبحانه وتعالى. يقول الشيخ من وفق لذلك اي لهذه لهذه العلوم وهذا القرآن - 00:27:50ضَ
ما عليه الا ان يقبل على القرآن ويتدبره ويفهمه ويكثر من التفكر فيه وفي معاليه وما تدل عليه منطوقا ومفهوما. يجب عليك اذا وفقت الدخول في التفسير عليك ان تتدبر القرآن - 00:28:10ضَ
وتبذل وسعك فان الله سبحانه وتعالى اكرم سبحانه اكرم من المخلوق. والله اكرم سبحانه وتعالى يفتح عليك من بركاته سبحانه وتعالى اذا علم منك الاقبال فتح الله لك ابواب الخير. نعم - 00:28:30ضَ
اخواني بنا ان ارصد من تفسير كتاب الله ما تيسر. وما من به الله علينا. ليكون تذكرة للمحصنين. تذكرة ومعونة للسالكين هذا هو السبب يقول بعدما يقول يعني ما السبب الذي جعل المؤلف يكتب هذا التفسير - 00:28:49ضَ
يقول من علي سبحانه وتعالى بالاشتغال بكتابه واحببت ان ارسم من تفسير كتاب الله ما تيسر وما من به علينا ليكون تذكرة يقول انا لما فتح الله علي في العلوم وتعلمت ووصلت هذه الدرجة احببت ان اكتب تفسيرا ينتفع به الناس - 00:29:26ضَ
ينتفع به تذكرة لمحصلين والة للمستبصرين. ومعونة للسالكين. وليقيد هذه العلوم من الضياع. لاننا عندي علوم فاريد ان اجمعها حتى لا تضيع. لو ما الف الشيخ ضاعت وهي موجودة في حياته لما توفي ستذهب. لكن لما قيدها لنا وكتبها بقي تفسيره - 00:29:46ضَ
وهذا التفسير جعل الله فيه بركة عظيمة لنية الشيخ نيته الصالحة جعل الله فيه بركة عظيمة شف ما من ما من بقعة بقعة من بقاع الارض ولا تجد فيها تفسير السعودي - 00:30:09ضَ
فسر تفسير طبع طبعاات كثيرة. حتى ترجم بلغات العالم كلها كل لغات العالم وطبع طبعات ورقية الكترونية ما يعني وصل الى حد لم يصل اليه اي تفسير من التفاسير ببركة نيتي صاحبه. نعم - 00:30:23ضَ
ولم يكن قصدي في ذلك الا ان يكون المعنى هو المقصود. ولا نشتغل في حل الالفاظ والعقود ولهذا المفسرين قد اتوا من بعدنا فجزاهم الله عن المسلمين خيرا. والله فانه ان لم يستره الله فلا سبيل الى حصوله. والا - 00:30:45ضَ
واسأله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه وان ينفع به النفع العميق انه جواد كريم. اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اي نعم يعني ختم المقدمة بان قصده من هذا التفسير هو الوصول الى المعاني - 00:31:15ضَ
الوصول الى المقصود من الايات. لا حل الالفاظ. لماذا قال كذا؟ ولماذا قال كذا؟ حل الالفاظ ليست غاية. تبحث تشتغل فيها نعم لكن لا تكن غاية عندك. الغاية هو المقصود من هذه الايات. المقصود والهدف من هذه هذه الذي ركز عليه - 00:31:45ضَ
وقالت تفاسير كثيرة ولكن نحن نريد ان نصل الى هذا الى هذا الامر المهم جدا وهو الوصول الى مقصود هذه اية بعد ذلك يدخل الشيخ رحمه الله في مقدمة اخرى تبين - 00:32:05ضَ
اولا السبب الذي دعاه اليه ان يكتب هذا التفسير وهو كثرة الاسئلة التي وردته وطلب طلابه ان يكتب ان يكتب ان يكتب لهم هذا تفسير وكذلك اراد ان يبين يعني مجمل طريقته لعلنا ان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم ما توقفنا - 00:32:23ضَ
عنده اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:32:43ضَ