التعليق على تفسير فتح القدير للشوكاني
التعليق على تفسير الشوكاني | سورة الأحقاف 21-26 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
وهذا اليوم اليوم يوم الجمعة الموافق للثامن من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع حول درس من دروس التفسير الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب فتح القدير - 00:00:14ضَ
الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير مؤلفه الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني آآ رحمه الله تعالى. هذا الكتاب قرأنا فيه في مواضع كثيرة الدرس هذا في سورة الاحقاف - 00:00:30ضَ
قد بدأنا من اول السورة ووقفنا عند الاية السادسة والاربعين وهي قوله تعالى اي نعم احسنت الاية الاية الحادية الاية الحادية والعشرين قفل عند الاية الحادي والعشرين وهي قوله تعالى - 00:00:48ضَ
واذكر اخ عادل اذ انذر قومه بالاحقاف طيب نبدأ على بركة الله. تفضل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:01:12ضَ
زلنا علما وعملا يا رب العالمين واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه وقوله تعالى واذكر اخا عادل اي واذكر يا محمد صلى الله عليه وسلم بقومك اخا عاد وهود ابن عبد الله ابن رباح كان اخاهم في النسب لا في الدين وقوله - 00:01:28ضَ
اذ انذر قومه بدا باشتمال منه اي وقت انذاره اياهم بالاحقاف وهي ديار عاد جمع حق آآ جمع حقد وهو الرمل العظيم المستطيل المعوج. قاله الخليل وغيره وكانوا قهروا اهل الارض بقوتهم. والمعنى ان الله سبحانه امر - 00:01:52ضَ
ان يذكر لقومه قصتهم يتعظوا ويخافوا وقيل امره بان يتذكر في نفسه قصة معهود ليقتدى ليقتدى ويهون عليه تكذيب قومه. قال عطاء الاحقاظر مال بلاد الشحر. وقال مقاتل هي باليمن في حضرموت. وقال - 00:02:12ضَ
مستطيلة كهيئة الجبل ولم تبلغ ان تكون جبالا وقولوا تعالى قد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه وقد مضت الرسل من قبلي ومن بعده. كذا قال الفراء وغيره. وفي قراءة ابن مسعود من بين يديه ومن بعده. والجملة في - 00:02:32ضَ
نصب على الحال ويجوز ان تكون معترظة بين انذار هود وبين قوله لقومه اني اخاف عليكم والاول اولى. والمعنى اعلمهم ان الرسل الذين بعثوا قبله والذين سيبعثون بعده وكل منذرون نحو انذارهم - 00:02:52ضَ
ثم رجع الى كلام هود لقومه فقال حاكيا لا فقال حاكيا عنه اني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم وقيل ان ان جعل تلك ان جعل تلك ان جعل تلك ها - 00:03:11ضَ
ان جعل تلك الجملة الاعتراضية اولى بالمقام واوفق بالمعنى. قال وقوله تعالى قال وجئتنا لتافكنا عن الهتنا تصرفنا عن عبادتها وقيل لتزيلنا وقيل لتمنع لتمنعنا والمعنى متقارب. ومنه قول عروة ابن اذينة - 00:03:28ضَ
عن حسن الصنيعة مأفوكا ففي اخرين قد افكوا. يقول ان لم توفق للاحسان فانت في قوم قد صرفوا عن ذلك اتنا بما تعدنا من العذاب العظيم. ان كنت من الصادقين في وعدك لنا به. قال نعم - 00:03:51ضَ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله يعني اه يعني بعد ما ذكر الله سبحانه وتعالى في اول السورة موقف من القرآن الكريم واتهام هذا القرآن بانه سحر وان النبي افتراه. ومناقشتهم والرد عليهم - 00:04:11ضَ
آآ بحجج قوية اوضحت يعني موقف الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في ثباته ورده عليهم ومناقشته لهم الله سبحانه وتعالى بعد ذلك ذكر مآل للناس يوم القيامة وثم ذكر يعني - 00:04:28ضَ
ما اوصى الله سبحانه وتعالى به للولد تجاه والديه ونتيجة المطيع الذي قال الذي يعني يعني قال ربي اوزعني ان اشكو نعمتك ونتيجة العاصي الذي رد هذا الشيء بعد هذا الامر انت قلت الايات الى - 00:04:51ضَ
وذكر قصة قصة عاد ونبيهم عليه السلام ودائما الغرض من سياق القصة في القرآن الكريم للاعتبار والاتعاظ ويعني اخذ العبرة في في في مآل الفريقين وكأنها رسالة لاهل مكة الذين وقفوا من الدعوة هذا الموقف - 00:05:11ضَ
يخبرهم بان لان هناك امما بان هناك امما اقوى منهم واعظم واشد ومع ذلك يعني لما عاندوا ووقفوا من هذه من رسلهم هذا الموقف ابادهم الله واهلكهم يعني تذكير لأهل مكة. وايضا تسني للرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:34ضَ
بان يصبر كما صبر اولو العزم وبان يعني يعني يعني يرى ماذا كان موقف الانبياء السابقين كهود ماذا كان موقفه وصبره والى غير ذلك طيب هنا ذكر هنا قال واذكر اخا عاد يقول واذكر يا محمد - 00:05:59ضَ
فعلا الخطاب للرسول مبدئيا ولكنه يدخل فيه اي نعم كل مخاطب من امته واذكر ايها المخاطب واذكر ايها القارئ لهذه السورة واذكر ايها المستمع لهذه الايات اذكر يعني اذكر هذا الشيء لما ذكره لما يعني لما يعني - 00:06:18ضَ
ذكر الله قصة هود عليه السلام ولم يصرح هنا باسم هود انما قال واذكر اخا عاد اذ انذر. ذكر اسم يهود اي نعم لانه ذكره في يمكن في مواضع اخرى والى عاد اخاهم هود - 00:06:42ضَ
واني اذكر اخا عادل اذا له الاخوة هنا اخوة النسب لا اخوة الدين كما هو معلوم اذ انذر قومه بالاحقاف اي نعم الاحقاف هذا المكان الذي عاش فيه قوم عاد وهي في جنوب المملكة الان - 00:06:57ضَ
جنوب المملكة وهي ايضا في الربع الخالي والربع الخالي معروف برماله جمع حقف وهي الرمال الرمال المرتفعة وليست ارتفاعا يعني طويلا وانما مرتفعة وممتدة معروفة يقول وقد خلتها يقول نعم الجملة يرجح ان الجملة حالية - 00:07:13ضَ
وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه الا تعبدوا الا الله اني اخاف عليكم انها جملة حالية طيب يعني في شي هنا ما في شي جملة اعتراضية نتكلم عن كلمة الافك هذي واضحة. افك - 00:07:40ضَ
الافك اه هو اصله الصرف ويطلق على الكذب الافك هو اشد يقولون اشد من الكذب الذين جاؤوا بالافك يعني الكذب شدة الكذب والافك اصله قلب الشيء ولذلك سميت سمي قوم لوط بالمؤتفكات. لانها قلبت عليهم - 00:08:03ضَ
انقلبوا الفطرة فقلبت عليهم ديارهم الافك اصله قلب الشيء. فاذا جاءك بكلام كذب صريح فهو قلب لك الحق الباطن والصرف يطلق على الصرف لانها صرف المعنى عن صرف الشيء عن ما يصرف يؤفى كم معنى يصرف - 00:08:27ضَ
يؤفق عنه من افك اي يصرف يعني هذا تحليل لغوي طيب واصل ثم قال رحمه الله يعني هم تحدي منهم قالوا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين فاتنا بما - 00:08:46ضَ
والا انت من الكاذبين تحدي يعني صريح منهم ولذلك رد عليهم رد عليهم وهذا فيه تعليم الرسول وسلم كيف يرد على قومه يناقشونه وكذا يستفيد من هذه اي نعم ثم قال رحمه الله قال انما العلم عند الله. اي انما العلم بوقت مجيئه عند الله لا عندي. وابلغكم ما اوصت به اليكم - 00:09:04ضَ
من ربكم من الانجال والاعذار. فاما العلم بوقت مجيء العذاب فما اوحاه الي ولا فما اوحاه الي وتعالى ولكني اراكم قوما تجهلون حيث بقيتم مستترين على كفركم ولم تهتدوا بما جئتكم به بل اقترحتم علي ما ليس من وظائف - 00:09:28ضَ
بصوا وفي رأوه يعود الى غير مذكور. وبينه قوله تعالى عارض فالضمير يعود الى السحاب. اي فلما رأوا السحاب عارضا فعارضا التكرير يعني التفسير وسمي السحاب عارضا لانه يبدو في عرض السماء - 00:09:48ضَ
الجوهرية العارض يعترض في الافق ومن قوله تعالى هذا عارض ممطرنا. وانتصار وانتصاب عارضا على الحال والتمييز مستقبل اوديتهم اي متوجه نحو اوديتهم. قال المفسرون كانت عاد قد حبس عنهم المطر اياما. فساق الله اليهم سحابة - 00:10:15ضَ
سوداء قبل ان ندخل في القصة هذي للذكرى المفسرون الان يقول لك مثلا هنا يقول لك على ما يعود الظمير فلما رأوه رأوه هل هو عائد الى ماء؟ فاتنا بما بما تعدنا بالذي تعدنا - 00:10:35ضَ
الذي يعدهم بالعذاب. فلما رأوه اي رأوا هذا الذي يعيدهم هذا هو وجه وقيل لا انه يعود الى نعود الى الى السحاب فلما رأوا اي رأوا السحاب كيف عرفنا انه سحاب - 00:10:53ضَ
بعد ذلك الايات التي بعدها مستقبل اودية اي نعم قالوا هذا عارظ ممطرنا. فظنوا انه مطر طيب ايهما اولى؟ الثاني؟ ايه هو يقول آآ يمكن هذا يمكن هذا طيب هل الا يمكن الجمع - 00:11:10ضَ
نقول ان انهم فلما رأوه عارضا ممكن الجمع انه رأوا يحتمل هذا وهذا الذي يظهر الله لم هو الثاني ما تتوقعون استبشروا ما توقفوا قالوا هذا وهذا مستقبل ديتنا ففرحوا به - 00:11:28ضَ
ولذلك هل هو مستعجل كنت ليس كما تظنون كما تظنون نصب على التفسير يعني التمييز يقصد اي نعم تكرير لانه قال فلما رأوه عارظا هذا عالم وعارظا عارض يقول منصوب اه عارظا منصوب على التكرير - 00:11:47ضَ
عن التفسير ايه ايه عارضا بس هو ذكر بعدين قال ان عارضا منصوبا على الحال او التمييز فلما رأوه عارضا طب ليش ما يكون يعني مفعول به ثاني لكن هو يقول لا هنا يقول انه رأى بمعنى ابصر - 00:12:17ضَ
ابصرت عارضا حالي تمييز هو اقرب كذا فلما رأوا السحابة حال كونه عارضا لما رواه الصحابة معترضا في في الافق ليش طيب عارظة نكرة في ظمير ما رأوه صاحب الحال لازم يكون عليه - 00:12:42ضَ
والحال لابد ان يكون نكرة وجاء زيد مسرعا لازم يكون نكرة ما يمكن ما يمكن يكون نعت لازم يوافق المنعوت لكن هنا لازم ولازم لابد ان يكون صاحب الحال معرفة - 00:13:16ضَ
ما تقول جاء رجلا جاء رجل مسرعا عموما هذا طيب الان سيدخل في القصة. تفضل. اقرأ. كانت قال رحمه الله نستقبل اوديتهم اي متوجها لا لا. قال المفسرون نعم متوجها نحو اوديتهم قال المفسرون كانت عاد قد حبس عنه المطر اياما - 00:13:34ضَ
سحابة سوداء خرجت عليهم من وادي له يقال له المعتب فلما رأوه مستقبل استبشروا وقالوا هذا عارض ممطرون اي غيم فيه مطر وقوله مستقبل اوديتهم صفة لا معنوية فصح وصف النكرة به وهكذا فلما قالوا ذلك اجاب عليهم هود فقال - 00:14:02ضَ
من هو ما استعجلت به يعني من العذاب. حيث قالوا فاتنا بما تعد من وقوله سبحانه وتعالى ريح بدن من ماء. او وجملة فيها عذاب اليم صفة لريح. والريح التي بها نشأت من ذلك السحاب الذي رأوه - 00:14:27ضَ
واضح. نعم. ثم قال تدمر كل شيء بامر ربها هذه الجملة صفة ثانية لريح. اي تهلك كل شيء مرت به من نفوس عاد واموالها والتدمير الايلاك وكذا الدمار وقرأ يدمر بالتحتية مفتوحة وسكون الدال وضم الميم - 00:14:48ضَ
ورفع كل على الفاعلية من دمر دمارا. ومعنى بامر ربها اي ان ذلك بقضائه وقدره. فاصبحوا لا ترى الا مساكن فاصبحوا لا ترى الا مساكنهم. اصبحوا لا ترى الا مساكنهم - 00:15:09ضَ
هذه على قراءة الشوكاني. الشوكاني اي نعم اي لا ترى انت يا محمد او كل من يصلح للرؤيا الا مساكنهم بعد ذهاب انفسهم واموالهم. قرأ الجمهور لا ترى انها ترى من فوقية على الخطاب. ونصب مساكنهم. وقرأ حمزة وعاصم بالتحتية مضمونا مضمومة - 00:15:28ضَ
مبنيا للمفعول ورفع مساكنهم لا يرى الا مساكنهم. هم. قال سيبويه لا يرى اشخاصهم الا مساكنهم واختار ابو عبيد وابو حاتم القراءة الثانية قال الكسائي والزجاج معنى لا يرى شيء الا مساكنهم فهي - 00:15:52ضَ
على المعنى كما تقول ما قام الا هند والمعنى ما قام احد الا هند وفي الكلام حذف وتقدير حذف وفي والتقدير وبجائتهم الريح فدمرتهم فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين اي مثل ذلك الجزاء - 00:16:14ضَ
في هؤلاء وقد مر بيان هذه القصة في سورة الاعراف وفي حتى في القصص في السور القصيرة حتى قال سبحانه وتعالى ما تدروا من شيء اتت عليه الا جعلتك الرميم - 00:16:34ضَ
تفسير لهذا المعنى تفسير للتدمير يقول لا يرى الا اي نعم لا يرى الا مساكنهم لا يرى الا مشاكلهم يدمر كل شيء وهذا فيه دلالة على تدمر كل شيء تدمر كل - 00:16:53ضَ
مم ما دمرتها من من المشاكل الا مساكنهم اقرأ. نعم. ثم قال رحمه الله في قوله تعالى ولقد مكناهم في ماء مكناكم فيه. قال المبرد ما في قوله فيما بمنزلة الذي وان بمنزلة - 00:17:20ضَ
يعني النافية وتقديره ولقد مكناه في الذي ما مكناكم فيه من المال وطول العمر وقوة الابدان وقيل ان زائد وتقدير ولقد مكنا فيما مكناكم فيه. وميقات القتيب ومثل قول الشاعر - 00:17:44ضَ
ايه قال فما ان طبنا فما ان طبنا جبن ولكن فما ان طبنا جبن ولكن منايانا ودولة اخر والاول اولا لانه ابلغ في التوبيخ لكفار قريش وامثالهم. يقول نعم يقول نحن اعطيناه من التمكين ما لم يكن - 00:18:04ضَ
ان نهلككم اهوا اي نعم اهون علينا مع انهم اعطوا من القوة من اشد منا قوة اعطاهم الله القوة التي ليست عندكم انتم هنا النفي اولى ليست عندكم وان قيل يعني ليست بالنهي وانما مكناهم مثل ما مكناكم - 00:18:31ضَ
وبعد معنى صحيح عطيناهم قوة ودمرناهم وانتم عطيناكم قوة وسندمركم اي نعم ان لم تم وقوله تعالى وجعلنا لهم سمعا وابصارا وافئدة. اي ان اي انهم اعرضوا عن قبول الحجة والتذكر. مع ما اعطاهم الله من الحوادث التي - 00:18:54ضَ
تدرك الادلة. ولهذا قال فما اغنى عنهم سمعهم الابصار ونافذتهم من شيء. اي فما نفعهم ما اعطاهم الله من ذلك حيث لم يتوصلوا به التوحيد وصحة الوعد والوعيد. وقد قدمنا فيه من الكلام على وجه افراد السمع وجمع البصر. ما يغني عن الاعادة. ومن في - 00:19:14ضَ
شيء زائدة والتقدير ما اغنى عنهم شيء من الاغناء. وما اغنى عنهم شيء ما اغنى عنهم شيء من الاغناء ولا نفعهم بوجه من وجوه النفع كانوا يجحدون يعني من هذي من مرت معنا اكثر - 00:19:34ضَ
زائدة من ناحية عربية من ناحية عربية لكن اولى ان يقول للتأكيد ويستحيل التأكيد ان اذا كانت منفية ودخلت من اكدت النهي بقوة. طيب قوله تعالى اذ كانوا يجحدون بايات الله الظرف متعلق باغنى وفيها معنى التعليم. اي لانهم كانوا يجحدون - 00:19:48ضَ
وحاق مما كانوا به يستهزئون اي حاق بهم العذاب الذي كان يستعجلونه بطريق الاستهزاء حيث قال فاتنا بما تعدنا وقوله تعالى. طيب الان بينتقل ينتقل الى يعني انتهى من القصة - 00:20:12ضَ
ثم خاطب اهل مكة بعد ذلك قال ولقد اهلكنا ما حولكم يا اهل مكة من القرى اي نعم ما حولكم من القرى؟ القريبة مثل قرى ثمود ولوط ونحوه التي يمرون عليها - 00:20:28ضَ
نعم صرفنا الايات لعلهم طيب. هذه انتقال من بعد القصة الى مخاطبة اهل مكة يعني لو نقف عند هذا وان شاء الله نستكمل بقية الايات مع ذكر الاثار المتعلقة بقصة عاد وغيرها - 00:20:43ضَ
اهلكنا ما حولكم. رقم الاية كم اذا اذا احنا بدينا من اية واحد وعشرين الى ستة وعشرين نقف عند هذا القدر - 00:21:05ضَ