التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة

التعليق على تفسير الطبري الدرس 06 سورة البقرة الآية 01

مساعد الطيار

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله وصحبه والتابعين هذا هو اليوم الرابع عشر من شهر الله المحرم من عام الف واربع مئة وخمسة وثلاثين - 00:00:00ضَ

ليلة اه الاثنين ونكمل ما ابتدأنا به من التعليق على تفسير قول الله سبحانه وتعالى الف لام مين وكنا قد استعرظنا ما ذكره الامام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:19ضَ

اه من الاقوال ووصلنا الى ما ذكره عن بعضهم ان لكل كتاب سر وسر القرآن فواتحه وسندخل بعد ذلك في كلام يا اهل العربية وفي اختيار آآ الامام رحمه الله تعالى - 00:00:41ضَ

وسيكون لنا ان شاء الله تعليق آآ على ما سيذكره كنت طلبت ان نراجع اه اثر اه الربيع ابن انس كان الشيخ عبدالله الشتوي يعني نبه على انه الكلام الاخير - 00:01:05ضَ

هو من كلام الربيع طبعا بناء على ما عندنا من كلام او من رواية الامام اه ابن جرير والاخ عمرو الشرقاوي اه حفظه الله الذي يتابع الدرس وينزله اه او ينزل تلخيصا له كل اسبوع - 00:01:23ضَ

ايضا اه كتب اه حول آآ الاثار الواردة في ما نقل عن الربيع وخلص الى ان رواية الطبري عن الربيع بن انس وعند ابن ابي حاتم الرواية عن ابي العالية عن الربيع عن ابي العالية - 00:01:42ضَ

وكانه يشير الى ان الربيع مرة اه اه يصله الى شيخي ومرة يذكره دون ان يصله الى شيخه وسبق ان ذكرت لكم ان هذا موجود في اه بعظ الروايات ولكن ايا ما كان الامر - 00:02:08ضَ

فان الاثر سيرتفع عندنا من صغار اه التابعين الى كبار التابعين ان انه يكون منسوبا الى بعض كبار اه التابعين وقد تأملت كثيرا اه الاثر اه هل يمكن ان يكون - 00:02:25ضَ

اه الاخير من كلام الربيع او ابي العالية على حسب الخلاف رواية او هو من كلام عيسى ولا يزال في نفسه شيء من ان يكون من كلام عيسى عليه الصلاة والسلام. ولعل الشيخ عبد الله - 00:02:46ضَ

ان يعيد لنا الاثر لكي يسمعه اه من يستمع الينا وايضا احب ان تتأملوا في النص لاني اشعر انه ليس هناك اي معنى ولا للانتقال الى الكلام الذي نسبه الى عيسى ثم الى تفسير هذه الاحرف بحروف الجمل فممكن تعيدوا الشيخ عبد الله - 00:03:01ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابن جرير رحمه الله تعالى ساق باسناده عن عبد الله بن ابي جعفر الرازي قد حدثني ابي - 00:03:26ضَ

عن الربيع ابن انس في قول الله الف لام ميم قال هذه الاحرف من التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الالسن كلها ليس منها حرف الا وهو الا وهو مفتاح اسم اسم اسم اسم اسم من اسمائه - 00:03:44ضَ

وليس منها حرف الا وهو في آلائه وبلائه وليس منها حرف الا وهو في مد الا في مدة قوم واجالهم. وقال عيسى ابن مريم وعجب ينطقون في اسمائه ويعيشون في رزقه - 00:04:00ضَ

فكيف يكفرون به قال الالف مفتاح اسمه الله الالف مفتاح اسمه اللام واللام مفتاح اسمه لطيف والميم مفتاح اسمه مجيد الالف الاء الله واللام لطفه والميم مجده الالف سنة واللام ثلاثون سنة والميم اربعون سنة - 00:04:17ضَ

نعم السؤال الان الذي يرد واذا قلنا اذا نحن نزعنا او او يعني جعلنا كلام عيسى عليه الصلاة والسلام هو من قوله ينطقون في اسمائه ويعيشون في رزقه فكيف يكفرون - 00:04:42ضَ

به. ما علاقتها بما قبلها وما بعدها يعني لماذا جلبها الربيع او ابو العالية لماذا جلب هذه الجملة يعني انا راجعت ونظرت احس ان ليس لها علاقة بما سب حاتم بدون - 00:04:55ضَ

او العيسى كيف نعم ما اورد رواية عند ابن ابي حاتم اه عند ابي العالية عند بالعالية قال اه الف لام ميم قادة للحروف الثلاثة من التسعة والعشرين عندي وقال عيسى صلى الله عليه وسلم - 00:05:12ضَ

وعجب فقال واعجب الى اخره. قال ابو محمد وروي عن ربيع ابن انس مثله مثل ذلك مورد رواية اخرى عن الربيع عن ابي العالية وفيها وقال عيسى في الدر المنثور نعم في الدر المنثور صحيح - 00:05:33ضَ

الدر المنثور لم يدخل قول عيسى لكن في نسخة آآ ابن ابي حاتم التفسير موجود يعني في الموطنين كل منسوبة الى آآ الى ابي العالية لا الاسيوطي اختصر السيوطي اختصر السيوط اعتمد على رواية الطبري فيما يبدو واختصر - 00:05:51ضَ

هو السؤال الحقيقة جعلني التفت انه ما هي علاقة كلام عيسى بما قبله وما بعده قلنا ان هذه فقط هذا هو كلام عيسى بالعكس الذي يبدو والله اعلم ان لان نلاحظ الان - 00:06:17ضَ

في بداية الاثر يقول مدة اقوام واجالهم قال عيسى ثم استشهد بكلام عيسى عليه الصلاة والسلام فيكون كلام عيسى يبتدأ بقوله آآ ينطقون في اسمائه ثم ذكر ان اه الالف لها معنى المجيد الى اخره ثم ذكر الاجال - 00:06:31ضَ

ليكون استشهاد من ابي العالية بصحة ما ذهب هو اليه من التفسير بقول عيسى عليه الصلاة والسلام نعم لا هو الان لا يلزم لا يلزم ان عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:06:53ضَ

فسروا الف لام ميم وانما هو ذكر حروف الجمل وانه يترتب منها مثل هذه الامور وهذه مسألة ترتبط بقضية ذكرتها سابقا وهي ان كما قلت لكم سابقا ان علم حروف الجمل - 00:07:11ضَ

من علوم اليهود وعيسى عليه الصلاة والسلام كان منهم كان عيسى عليه الصلاة والسلام كان منهم فلا يمتنع آآ عقلا ان يرد عنه صلى الله عليه وسلم شيء من هذا بناء على ما عندهم من العلم - 00:07:29ضَ

نعم مم نعم هو ذكر قضيته ذكر ما يتركب منه او ما يتركب من هذا الكلام من هذه الاحرف وذكر ايضا ما تدل عليه من الحساب. يعني هو ذكر القضية هذي وتلك - 00:07:48ضَ

فما المانع عقلا؟ يعني عندنا مشكلة اه يجب ان ننتبه لها وهي ان من يقرأ مثل هذا الكلام حتى من بعض المتقدمين رحمهم الله حينما يقرأ من ذلك الكلام آآ لا يرد الى ذهنه لماذا لا يكون هذا الكلام صحيحا - 00:08:09ضَ

لا يرد الى ذهنه لماذا لا يكون هذا كلامه صحيحا وابو العالية ان ولد قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم باربع سنوات تقريبا ولكنه لم يرد الى المدينة فيعتبر من كبار التابعين - 00:08:28ضَ

وعاش في المدينة يعني وقتا ولذا قلت لكم سابقا ان معرفة تواريخ هؤلاء وما هم فيه من العلم والعمل والعبادة يجعل الانسان حينما يريده قول من اقوالهم يتوقف ويتأمل وينظر ما يستعجل في الرد - 00:08:42ضَ

وابو العالية كونه يردي عن هذا القول معنى ذلك ان هذا امر محكي في وقت كان الصحابة متوافرون يعني هذا معنى ذلك يعني اقل ما يمكن يقال ان هذا القول محكي في ذلك الوقت الذي كان فيه الصحابة متوافرون - 00:08:59ضَ

لان ابا العالية يعتبر كما قلت لكم من كبار اه التابعين فاذا كان كذلك فعلى الاقل هذا القول له وجه من النظر وله اعتبار من هذه الجهة ولا يعني ذلك ان كل قول يقال نقول انه معصوم لا يفهم هذا ولكن المقصود - 00:09:19ضَ

على الاقل الا نطرحه اقتراحا كاملا وانما ننظر فيه ونتأمل لعلنا نصل فيه الى ما يدل على صحته على الاقل نعم على طريق لا لا يعتمد على روايته ونقله لا هو يعترض على الراوي يعني على الرواية والرواية كما سبق ان نبهت انها من رواية الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس - 00:09:40ضَ

يعني الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس فهذه آآ طبعا لا شك تدل على ان الطبري لم يعترض سيأتي كلام الطبري لكن انا الان كلامي فقط تحليل لكلام آآ ابي العالية. وما نقله عنه الربيع - 00:10:19ضَ

ان يهنئ وان بالعالية استشهد بكلام عيسى لتصحيح كلامه والذي ايضا يؤنس بهذا في تفسير البسملة في صفحة مئة وواحد وعشرين من طبعة من طبعة التركي اورد ايضا آآ الطبري رواية - 00:10:38ضَ

اه عن الضحاك عن ابن عباس اه لا معذرة معذرة ليست هذه انما اه اورد خبر قال واما الخبر الذي حدثنا اسماعيل ابن الفضل ثم اورد اه بسنده عن ابن مسعود - 00:10:56ضَ

اه وكذلك عن مصعر بن كدام عن عطية عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى ابن مريم اسلمته امه الى الكتاب ليعلمه. فقال المعلم اكتب باسم - 00:11:16ضَ

فقال له عيسى وما باسم فقال المعلم ما ادري. قال له عيسى اه الباء بهاء الله والسين ثناؤه والميم مملكته هكذا وردت قال للطبري فاخشى ان يكون غلطا من المحدث وان يكون اراد باسم على سبيل ما يعلم المبتدئ من الصبيان - 00:11:31ضَ

في الكتاب حرف ابي جاد فغلط بذلك فوصله فقال باسم لان لانه لا معنى لهذا التأويل اذا تلي باسم بسم الله الرحمن الرحيم على ما يتلوه القارئ في كتاب الله الاستحالة معناه على المفهوم به عند جميع العرب واهلها واهل لسانها اذا حمل تأويله على ذلك - 00:11:56ضَ

كان الطبري الان لا يعترظ على الاثر من صحة من جهة الصحة والضعف ويعترض على التفسير يعني على طريقة النطق الذي حكي عن عيسى عليه الصلاة والسلام يعني مما يشعر على الاقل بانه ليس عنده مشكلة في الاثر - 00:12:16ضَ

ليس عنده مشكلة في الاثر من حيث هو اثر وهو مروي كما هو ملاحظ الان عن ابن مسعود وايضا يسند الى النبي صلى الله عليه وسلم. يقول عن ابي مليكة عن من حدثه عن مسعود ومسعر بن كدام - 00:12:35ضَ

عن عطية عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عيسى وهذا على الاقل يعني اذا جمعناه مع الذي ذكرته الان وقد يعني ترد اثار اخرى تشعر بما ذكرته. وكما سبق ان ذكرت ايضا - 00:12:48ضَ

وهي قضية الالفاظ او الاحرف اه العربية المنطوق بها في القرآن قد يقول قائل اه وهل كان عيسى كذلك؟ نحن طبعا على ذكر من قول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل - 00:13:03ضَ

آآ انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم وايضا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من من ان الله سبحانه وتعالى قال لادم عليه الصلاة والسلام - 00:13:18ضَ

قال له آآ اذهب الى اولئك النفر فسلم عليها عليهم فانها تحيتك وتحية بنيك من بعدك وذهب اليهم وقال السلام عليكم فقالوا وعليكم السلام ورحمة الله يا ادم فهذا يدل على مثل ما ذكرته من ان - 00:13:36ضَ

يعني هذه الالفاظ يعني معروفة ومحكية عندهم ولكن كما قلت ايضا حينما نأخذها لا نأخذها على انها بنفس النمط والاسلوب والنحو الذي كان عند قريش لكن على الاقل عندهم هذه الالفاظ مثل عاميتنا اليوم لو اردنا ان نقارنها بماذا - 00:13:54ضَ

او لوردنا ان نؤصلها ونأصلها نرجع اصولها الى اللغة المعتبرة للغة القرآن. فعندنا يعني الفاظ كثيرة جدا جدا. اصولها عربية يعني ويمكن ان ترجع الى الاصول العربية. في موضوع طبعا يطول - 00:14:15ضَ

انا اردت فقط ان اقول ان مثل هذه يعني القضايا او الدلائل تؤنس على الاقل بان ما حكاه ابو العالية له وجه يعني له وجه وانه لا يصح رده اعتباطا او الظن بان هذا القول يعني فيه كذا او فيه كذا حتى تظهر الدلائل الصحيحة - 00:14:33ضَ

في رده يعني اذا وردت دلائل صريحة صحيحة فنعم. لكن يبقى ايضا مع رده انه على الاقل قضية علمية المذكورة فيه لها وجه القضية المذكورة لها وجه. سنرى الان كيف يتعامل الطبري مع هذه الاقاويل؟ طبعا لكل كتاب سر وسر القرآن فواتحه ذكره - 00:14:57ضَ

انه انه وارد عن الشعبي انه جعلها من سر الكتاب وهو ايظا محكي عن ابي بكر وعن عمر وعن عثمان وعلي لكن لم يثبت به سند البتة يعني نسب الى علي ابن ابي طالب والى عثمان ابن عفان والى عمر والى ابي بكر. لكن لم يثبت بسند اصلا. يعني هو يحكى حكاية بالكتب هكذا - 00:15:15ضَ

وما قالوه في انه سر سبق ان ذكرت لكم كونه سر؟ نعم وذكرت لكم بعض الاشياء التي لا يمكن ان يدركها البشر فيما يتعلق بهذه الاحرف وسنكمل ان شاء الله الكلام ثم نعيد نلخص هذه الفكرة باذن الله تعالى. نعم يا شيخ - 00:15:38ضَ

واما اهل العربية فانهم اختلفوا في معنى ذلك. وقال بعضهم هي حروف من حروف المعجم واستغني بذكر ما ذكر منها في اوائل السور عن ذكر بواقيها التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا - 00:15:56ضَ

كما استغنى المخبر عمن اخبر عنه انه في حروف المعجم الثمانية والعشرين بذكر الف باء تاء ثاء عن ذكر بواقي حروفها التي هي تتمة الثمانية والعشرين قال ولذلك رفع ذلك الكتاب لان معنى الكلام الالف واللام والميم من الحروف المقطعة ذلك - 00:16:13ضَ

كم كتاب الذي انزلته اليك مجموعا لا ريب فيها فان قال قائل فان الف باء ثاء ثاء قد صارت كالاسم في في كالاسم في حروف الهجاء كما صارت الحمد قسما لفاتحة الكتاب - 00:16:38ضَ

قيل له لما كان جائزا ان يقول القائل ابني في طاب وكان معلوما بطيله ذلك لو قاله انه يريد الخبر عن ابنه انه في الحروف المقطعة علم بذلك ان الف لا تاء ثاء ليس لها ليس لها باسم - 00:16:55ضَ

وان كان ذلك اثر في الذكر من سائلها قال وانما خولف بين ذكر حروف المعجم في فواتح السور فذكرت في اوائلها مختلفة وذكرها اذا ذكرت باوائلها التي هي الف باء تاء ثاء مؤتلفة ليفصل بين الخبر عنها اذا اريد بذكر ما ذكر - 00:17:15ضَ

مختلفا الدلالة على الكلام المتصل. واذا اريد بذكر ما ذكر منها مؤتلفا الدلالة على الحروف المقطعة اعيانها واستشهد لاجازة قول القائل ابني في طابا وما اشبه ذلك من الخبل عنه انه في حروف المعجم وان ذلك - 00:17:41ضَ

من قيله في البيان يقوم مقام قوله ابني في الف لا ثاء ثاء في رجز بعض الرجاز من بني اسد لما رأيت امرها في حطي وفتكت في كذب وفنكت في كذبي ولطي - 00:18:03ضَ

اخذت منها بقرون شمتي فلم يزل ضربي بها ومعطي حتى على الرأس دم يغطي فزعم انه اراد بذلك الخبر عن المرأة انها في ابي جاد فاقام قوله لما رأيت امرها في حطي - 00:18:21ضَ

مقام خبره عنها انها في ابي جاد اذ كان ذلك من قوله يدل سامعه على ما يدله عليه قوله لما رأيت امرها في ابي جاد نعم هذا القول طبعا هو نسبه الى بعض اللغويين - 00:18:40ضَ

وكما تلاحظون يلتئم مع الفكرة اللي ذكرناها سابقا في اه ان كلام السلف لا يخرج عن هذا المعنى فاذا الان هذا الكلام ذكر فيه اولا انه كما قال استغني آآ او استغنى المخبر - 00:19:00ضَ

عمن اخبره عنه في انه في حروف المعجم الثمانية والعشرين اه عن ذكر بواقي حروفه التي هي تتم الثمانية والعشرين فكانه الان يقول ان هذه في النهاية هي حروف معجم - 00:19:17ضَ

يعني حرف ليس له معنى وان قوله ذلك الكتاب مرفوع به لكنه على تأويل يعني هذا الرفع على تأويله. ولذا اختلفوا في رفع ما بعد ذلك الكتاب هل هو مرفوع اسف ما بعد مقطع هل مرفوع به - 00:19:32ضَ

اه على حسب اذا كان مرفوعا او منصوب ام ماذا؟ طبعا اعلى خلاف بين النحويين لكن اي واحد من النحويين لم يقل ان هذه الاحرف ان هذه الاحرف يعني احرف اعراب او انها تدخل في باب المعرب او المبني فيعربون بها ما بعدها وانما هي - 00:19:50ضَ

احرف يؤول الكلام او تؤول الى كلام وتقدر بكلام مثل ما سبق ان ذكر بعض السلف انها قسم فكانه اولها بماذا؟ بقسم وهذا كانه اولها بمبتدأ ثم اعرب ما ذكره من الاعراب - 00:20:09ضَ

واذا كان المقصود الذي ذكره ايضا في الاخر آآ ان هذه الاحرف يعني لو قال قائل ان ان ابني في طاء مثل ما ذكر طاء ظاء مثل ما لو قال ابني في الف باء تاء ثاء او مثل ما لو قال ابني في - 00:20:29ضَ

ابجد يعني كونه يقول ابني اسمه مدلولا عليه من هذه الاحرف لا يخرج عن هذه الاحرف. هذا قول هذا آآ اللغوي ساجد له بشاهد من الشعر. القول الاخر للغويين وقال اخرون من ابتدأت بذلك اوائل السور - 00:20:46ضَ

بل امتلأت بذلك اوائل السور ليفتتح استماع ليفتح لاستماعه اسماع المشركين لتواصوا بالاعراض عن القرآن حتى اذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. وهذا قول ينسب لقطرب لكن هل فيه الان - 00:21:06ضَ

هل في بيان معنا؟ هل هذه الاحرف عنده لها معنى يعني هذا القول ذهب الى الحكمة من ايرادها وليس الى بيان ماهيتها. يعني هذا ليس له علاقة ببيان الماهية بعكس الاول الاول بين الماهية يقول هذه احرف - 00:21:25ضَ

يعني اللغوي الاول قال هذه احرف يتركب منها الكلام فقط فهذه ماهيتها. اما هذا القول الذي ايضا هو لقطرب هذا ليس له علاقة بماهية هذه الاحرف وانما له علاقة الحكمة من ارادها. لماذا جاءت الف لام ميم - 00:21:41ضَ

للاستفتاء كما قال هو لاستمالتهم للاستماع الى القرآن. بحيث انهم اذا سمعوا مثل الف لام ميم وطه ونون قاف انه يشدهم هذا لن يستمعوا الى هذا الكلام آآ الغريب لعلهم يؤمنون. هكذا يقول فاذا واضح جدا انه فرق بين الحديث عن الماهية والحديث عن الحكمة. نعم - 00:22:01ضَ

وقال بعضهم الحروف التي هي فواتح السور حروف يستفتح الله بها كلامه وقال فان قيل هل يكون من القرآن ما ليس له معنى فان معنى هذا انه ابتدأ بها ليعلم ان السورة التي قبلها قد انقضت - 00:22:26ضَ

وانه قد اخذ في اخرى فجعل هذا علامة انقطاع ما بينهما. وذلك في كلام العرب ينشد الرجل منهم شعرا فيقول بل وبلدة ما الانس من اهاليها ويقول لا بل ما هاج احزانا وشجوا قد شجى - 00:22:44ضَ

وبل ليست من البيت ولا تعد في وزنه ولكن يقطع بها كلاما ويستأنف الاخر. نعم. حتى هذا ليس حديثا عن وكانوا يقول مثل قريب من كلام مجاهد لان المجاهد ماذا قال؟ فواتح ولا لا - 00:23:04ضَ

اي اذا هو كان يقول ان فواتحي يستفتح الله بها كلامه. ليدل على انقطاع ما قبلها عما بعدها والاستشهاد ذكره الاستشهاد الذي ذكره طبعا لا شك ان فيه نظر ليس آآ من مما يمكن ان يقاس عليه - 00:23:21ضَ

لان بل هنا لا معنى لها عندهم الا فقط الانتقال. يعني لا معنى لها الا الانتقال. وانها لو سقطت بل ما يضر بناء على كلامه في ماذا في هذا لكن نحن عندنا لا - 00:23:37ضَ

لا يصح ان يقرأ انسان يقول نقول له يقرأ سورة البقرة يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. نقول لماذا لم تقل الف لام ميم؟ يقول افتتاح كلام لا يلزم - 00:23:52ضَ

قراءتها ما احد يقول بهذا فاذا هذا فارق بين كلام الله سبحانه وتعالى وبين ما استشهد به ماذا؟ من الشعر. لكن على الاقل يعني على الاقل هي توضح الصورة التي ارادها - 00:24:02ضَ

هذا اللغوي او هذا اه النحوي انها تكون من باب افتتاح الكلام وهو نفس قول مجاهد في النهاية ومن ذهب هذا المذهب. نعم قال ابو جعفر ولكل قول من الاقوال التي قالها الذين وصفنا قولهم في ذلك وجه معروف - 00:24:16ضَ

فاما الذين قالوا الف لام ميم اسم من اسماء القرآن فلقولهم ذلك وجهان احدهما قبل يا شيخ عبد الله لو تكرمت في قضية مهمة ارجع ونأكد عليها تذكرون في بداية اه ما قرأنا مقدمة الطبري الطبري رحمه الله تعالى بين منهجه وهو ايراد - 00:24:34ضَ

العلل للاقوال يعني ايراد العلل للاقوال. فهذا مثال لايراد العلل للاقوال. يعني الان يرد علة كل قول مما اه ذكره سابقا. نعم فاما الذين قالوا الف لام ميم اسم من اسماء القرآن فلقولهم ذلك وجهان احدهما ان يكونوا ارادوا ان الف لام ميم اسم للقرآن - 00:24:53ضَ

كما الفرقان اسم اللهو واذا كان معنى واذا كان معنى قائل ذلك كذلك كان تأويل قوله الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين على معنى القسم كأنه قال والقرآن هذا الكتاب لا ريب فيه. طبعا لاحظ الان جمع بين يعني قولين كونه اسم للقرآن وكونه ايش - 00:25:17ضَ

قسم قسم يعني من قال بانه اسم قرآن او من قال بانه قسم يعني كانه يتأول كلام من قال بان الف لام ميم اسم من اسماء القرآن يتأول الى ان يكون كانه قسم كانه قال والقرآن ذلك الكتاب لا ريب فيه. نعم - 00:25:39ضَ

او هذا الكتاب العربي نعم والاخر منهما ان يكونوا ارادوا انه اسم من اسماء السورة تعرف به كما تعرف سائر الاشياء باسمائها التي هي له امارات تعرف بها فيفهم السامع من القائل يقول قرأت اليوم الف لام ميم صاد ونون - 00:25:57ضَ

اي السورة التي قرأ التي قرأها من سور القرآن. كما يفهم عنه اذا قال لقيت اليوم عمرا وزيدا وهما بزيد وعمرو عارفان من الذي لقي من الناس؟ يعني كانه عبر بالجزء واراد ايش - 00:26:17ضَ

الكل يعني قالوا لانه الان حديثنا الان عن من قال ان من اسماء القرآن فهنا الان القول الثاني او التوجيه الثاني ان من قال قرأت الف لام ميم صاد كانه يقول انا قرأت ايش؟ القرآن. القرآن - 00:26:35ضَ

وليس المراد فقط انه قرأ سورة الاعراف بذاتها وانا يمكن ان اقول انا اقرأ القرآن يعني جنس الايات التي من القرآن وليس مراده اني اقرأ الف لام ميم صاد التي هي ايش؟ هذه السورة فقط - 00:26:49ضَ

انه هذي واظحة فانه كانه الان من باب التعبير عن الكل بماذا؟ بالجزء من باب التعبير عن الكل وهو القرآن بالجزء وهو هذه آآ الالفاظ المذكورة فيه نعم وان اشكل معنى ذلك على على امرئ فقال وكيف يجوز ان يكون ذلك كذلك ونظائر الف لام ميم والف لام راء؟ في القرآن جماعة - 00:27:04ضَ

من السور وانما تكون الاسماء ومارات اذا كانت مميزة بين الاشخاص. فاما اذا كانت غير مميزة فليست امارات قيل ان الاسماء وان كانت قد صارت الاشتراك كثير من الناس في الواحد منها غير مميزة الا بمعان اخر معها - 00:27:27ضَ

انضم نسبة المسمى بها اليها او نعته او وصفه بما يفرق بينه وبين غيره من اشكالها. فانها وضعت للتمييز لا شك ثم احتيج عند الاشتراك الى المعاني المفرطة بين المسمى بها - 00:27:48ضَ

فكذلك ذلك في اسماء السور جعل كل اسم في قول قائل هذه المقالة امارة للمسمى به من السور. فلما ترك المسمى به فيه غيره من سور القرآن احتاج المخبر عن سورة منها ان يضم الى اسمها المسمى به من - 00:28:06ضَ

الى ما يفرق به السامع بين الخبر عنها وعن غيرها من نعت وصفة او غير ذلك. فيقول المخبر عن نفسه انه تلا سورة البقرة اذا سماها باسمها الذي هو الف لام ميم قرأت الف لام ميم البقرة وفي ال عمران - 00:28:26ضَ

قرأت الف لام ميم ال عمران او الف لام ميم ذلك الكتاب والف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم كما لو اراد الخبر عن رجلين اسمه كل اسم كل واحد منهما عمرو - 00:28:46ضَ

غير ان احدهما تميمي والاخر ازدي للزمه ان يقول لمن اراد اخباره عنهما لقيت عمرا التميمي وعمرا الازدي اذا كان لا يفرق بينهما وبين غيرهما ممن يشاركهما في اسمائهما الا نسبتهما كذلك. فكذلك - 00:29:02ضَ

ذلك في قول من تأول في الحروف المقطعة انها اسماء للسور نعم ايضا هذا كأنه الان اراد ان آآ يعني يزيل ايضا اشكال قد يرد ويفي ان الف لام ميم الف لام راء - 00:29:26ضَ

لاكثر من سورة فقاعدة العرب في مثل هذا انه اذا اشتركوا في الاسماء يتجهون زيادة لماذا؟ الى الاوصاف لكي يزول ماذا؟ الاشتباه وهذه ايضا الاحرف التي فيها اشتراك اقل من الاحرف التي ليس فيها اشتراك يعني كاف هاء ياء عين صاد - 00:29:42ضَ

او الف لام ميم صاد او الف لام ميم راء او اه نون او قاف هذه اه اذا نحن نظرنا اليها سنجد انها اه ليس فيها هذا الاشتراك اذا قال قائل قائل قرأت سورة صاد - 00:30:03ضَ

او قرأت سورة نون او قرأت سورة قاف لا يمكن ان يشتبه عليه شيء. لكن اذا قال قرأت سورة حم عندنا اي الحواميم او اذا قال قرأت سورة الف لام ميم - 00:30:18ضَ

او الف لام راء فيحتاج الى ماذا الى التمييز. فاذا يعدل الى التمييز مع وجود الاشتراك يعني يعود الى التمييز وجود الاشتراك ويقول ان هذا لا يؤثر على كونها السورة تسمى بالف لام ميم او الف لام راء او حميم. نعم - 00:30:30ضَ

واما الذين قالوا ذلك فواتح يفتتح الله عز وجل بها كلامه فانهم وجهوا ذلك الى نحو المعنى الذي حكينا عمن حكينا ذلك عنه من اهل العربية. انه قال ذلك ادلة على انقضاء - 00:30:49ضَ

سورة وابتدائي في وابتداء في اخرى. وعلامة وعلامة الانقطاع ما بينهما كما جعلت بل في ابتداء قصيدة دلالة على ابتداء ما على ابتداء فيها وانقضاء اخرى قبلها. كما ذكرنا عن العرب اذا ارادوا اذا - 00:31:05ضَ

ارادوا الابتداء في انشاد قصيدة قالوا بل ما هاج احزانا وشجوا قد شجى وبل ليست من البيت ولا داخلة في وزنه ولكن ليدل به على قطع كلام وابتداء اخر نعم هذا واضح سبق ان ذكرناه - 00:31:25ضَ

واما الذين قالوا ذلك حروف مقطعة بعضها من اسماء الله عز وجل وبعضها من صفاته ولكل حرف من ذلك معنى غير معنى الحرف الاخر فانهم نحو بتأويلهم ذلك نحو قول الشاعر قلنا لها طفي لنا - 00:31:45ضَ

قالت ق لا تحسبي انا نسينا الايجاب يعني بقوله قالت قاف قالت وقفت فدلت ليهار القاف من وقفت على مرادها من تمام الكلمة التي هي فصرفوا قوله الف لام ميم وما اشبه ذلك الى نحو هذا المعنى. فقال بعضهم الالف الالف - 00:32:05ضَ

الف انا واللام لام الله والميم ميم اعلم وكل حرف منهن دال على كلمة تامة فجملة هذه الحروف المقطعة اذا ظهر مع كل حرف منهن تمام حروف الكلمة انا الله اعلم. قالوا وكذلك - 00:32:30ضَ

خسائر جميع ما في اوائل سور القرآن من ذلك فعلى هذا المعنى وبهذا التأويل قالوا ومستفيض ظاهر في كلام العرب ان ينقص المتكلم منهم من الكلمة الاحرف اذا كان فيما بقي دلالة على ما حدث منها - 00:32:50ضَ

زيد فيها ما ليس منها اذا لم تكن الزيادة ملبسة معناها على سامعها بحذفهم في النقص في الترخيم من حارث الثاء فيقول فيقولون يا حاري ومن مالك الكاف فيقولون يا مالي وما اشبه ذلك وكقول راجسهم ما للظليم عالة - 00:33:10ضَ

اه ينقد ينقد عنه جلده اذايا كانه اراد ان يقول اذا يفعل كذا وكذا فاكتفى بالياء من يفعل. وكما قال الاخر منهم بالخير خيرات وان شرا فاء ما يريد فشرا - 00:33:35ضَ

ولا اريد الشر الا انت يريد الا ان تشاء فاكتفى بالتاء والفاء في الكلمتين جميعا من سائر حروفهما وما اشبه ذلك من الشواهد التي يطول الكتاب استيعابه وكما حدثني يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني ابن ابن علائية عن ايوب وابن عون عن محمد قال لما ماتا يزيد ابن - 00:33:58ضَ

معاوية قال لعبيدة اني لا اراها الا كائنة فتنة فانزع من ضيعتك والحق باهلك قلت اما تأمرني؟ قال احب احب الي لك انت. قال ايوب وابن عون بيده تحت خده الايمن - 00:34:26ضَ

يصف الاضطجاع حتى ترى امرا تعرفه قال ابو جعفر يعني بثاء تضطجع فاجتزى بالتاء من تضطجع وكما قال الاخر فى الزيادة فى الكلام على النحو الذى وصفت اقول اذ خرت على الكلكال يا ناقة ما جنتي من مجالي - 00:34:46ضَ

يريد الكلكل وكما قال الاخر ان شكلي وان شكلك شتى فالزمي الخص واخفضي فابيض بضيضي فزاد ضادا وليست في الكلمة قالوا فكذلك ما نقص من ثمان حروف كل كلمة من هذه الكلمات التي ذكرنا انها تتمة حروف الف لام ميم - 00:35:12ضَ

ونظائرها نظير ما نقص من من الكلام الذي حكيناه عن العرب في اشعارهم وكلامهم نعم طبعا هذا الان الكلام او هذا التوجيه الذي ذكره الان الامام عندنا فيه اه مشكلات اول مثال - 00:35:37ضَ

نظر به وهو قلنا لها قفي قالت لنا ايش قاف طبعا القاف هل هي مكتوبة كما كتبت قاف في المصحف الجواب لا فدلت كتابة قاف هنا في الشعر على غير ما دلت عليه قاف في القرآن هذه واحدة - 00:35:58ضَ

الشيء الثاني في جميع هذه الاشعار في جميع هذه الاشعار معرفة المعنى الذي تحتمله او الذي يحتمله الحرف معرفة المعنى الذي يحتمله الحرف هل هي ممكنة او غير ممكنة؟ تحديدا - 00:36:19ضَ

يعني اردنا ان نحدد المعنى الذي يحتمله الحرف تحديدا يمكن او لا يمكن الجواب يمكن فان قلت من اين لنا ذلك؟ نقول من السياق لاننا جميع الابيات التي ذكرها السياق ينبئ عن المعنى - 00:36:38ضَ

او عن الكلمة المحذوفة او المعنى المحذوف فمثلا قوله والا ولا اريد الشر الا انت هو طبعا فسرها الامام قال الا ان تشاء وان كان يقال الا انت اي تريد - 00:36:56ضَ

الا انت اي تريد يعني بعض اللغويين يقول ان انه حذف تريد يعني لا اريد الا ان تريد وبعضهم قال لا اريد الا ان تشاء ايا ما كان الامر فالمقصود الان - 00:37:12ضَ

بان السياق ينبئ عن الكلمة او عن الحرف اسف عن الكلمة المحذوفة التي دل عليها الحرف لكن هل في قوله الف لام ميم وامثالها ما ينبئ عن محذوف لو كان بالفعل - 00:37:24ضَ

هذا الحرف يدل على كلمة بعينها يعني لو كان لو اتفقنا الان على ان الف لام ميم ان الالف تدل على كلمة بعينها واللام تدل على كلمة بعينها والميم تدل على كلمة بعينها - 00:37:42ضَ

هل يوجد في السياق هل يوجد في السياق ما يدل على هذه الكلمة بعينها مثل ما وجد في الشعر الجواب لا ومدعي ذلك لو ادعاه مدع فانه قد كذب على الله سبحانه وتعالى - 00:37:59ضَ

وحاشا لابن عباس وكذلك من سلك مسلكه من التابعين واتباعهم ان يكونوا ذهبوا هذا المذهب انه لا يمكن يكون ابن عباس اراد بما ذكر عنه ان هذا هو المعنى ان هذا هو المراد دون غيره - 00:38:16ضَ

وسبق التنبيه على اه توجيه قوله وسيأتي ان شاء الله ايضا توجيه قول ابن عباس وانه انما ذكر من الكلام ما يصلح ان يركب من هذا الحرف فقط وليس مراده ان هذا الالف تساوي الله - 00:38:32ضَ

او اللام تساوي جبريل او الميم تساوي محمدا صلى الله عليه وسلم. فاذا هذه لا بد من الالتفات اليها والانتباه لها في تنظير كثير ممن نظر الاحرف المقطع في اول السور بما ورد عن عن العرب من اشعار اجتزأت - 00:38:48ضَ

فيها عن الكلمة بحرف والقياس هنا يكون مع الفارق لان اشعار العرب سياقها دال على ما قيل فيها. واما في الاحرف لكم مقطعة فلا يوجد سياق ولا يوجد خبر عن معصوم يدل على ان هذا الحرف اريد به هذه الكلمة بعينها - 00:39:08ضَ

يعني الله محمد جبريل ذلك الكتاب لا ريب فيه نعم مثلا نعم يعني لو اردنا نركب انا الله اعلم احسب الناس ان يتركوا امثالها لا ينسجم ايش الكلام طيب هذا تقريبا ما يتعلق يعني اشارة سريعة الى ان هذا التنظير - 00:39:28ضَ

بينما ورد من تفسير المفسرين وبينما ورد في شعر العرب لا يتناسب. نعم يا شيخ عبد الله واما الذين قالوا كل حرف من الف لام ميم ونظائرها دال على معان شتى - 00:39:51ضَ

نحو الذي ذكرناه عن الربيع ابن انس فانهم وجهوا ذلك الى مثل الذي وجهه اليه من قال هو بتأويل انا الله اعلم بان كل حرف منه بعض حروف كلمة تامة استغني بدلالته على تمامه عن ذكر تمامه - 00:40:05ضَ

وان كانوا له مخالفين في كل حرف من ذلك. اهو من من الكلمة التي ادعى انه منها قائل القول الاول ام من غيرها؟ فقالوا بل الالف من الف لام ميم من كلمات شتى. هي دالة على - 00:40:26ضَ

جميع ذلك وعلى تمامه. قالوا وانما افرد كل حرف من ذلك وقصر به عن من حروف الكلمة ان جميع حروف الكلمة لو اظهرت لم تدل الكلمة التي تظهر التي بعض هذه الحروف - 00:40:44ضَ

وقعت بعض لها الا على معنى واحد لا على معنى على معنيين واكثر منهما قالوا واذا كان لا دلالة في ذلك لو اظهر جميعها الا على معناها الذي هو معنا واحد وكان الله جل - 00:41:04ضَ

قد اراد الدلالة بكل حرف منها على معان كثيرة لشيء واحد لم يجز الا ان يفرد الحرف الدال على على تلك المعاني ليعلم المخاطبون به انه جل ثناؤه لم يقصد قصد معنى واحد ودلالة على - 00:41:24ضَ

شيء واحد بما خطأ بما خاطبهم به. وانه انما قصد الدلالة به على اشياء كثيرة قالوا فالالف من الف لام ميم مقتضية معاني كثيرة منها تمام اسم الرب الذي هو الله وتمام - 00:41:44ضَ

اسم نعماء الله التي هي الاء الله والدلالة على اجل قوم انه سنة اذ كانت الالف في حساب الجمل واحدا واللام مقتضية تمام اسم الله الذي هو لطيف وتمام اسم فضله الذي هو لطف. والدلالة على اجل قوم انه ثلاثون سنة. والميم - 00:42:03ضَ

مقتضية تمام اسم الله الذي هو مجيد وتمام اسم عظمته التي هي مجد والدلالة على اجل قوم انه سنة فكان معنى الكلام في تأويل طائر القول الاول ان الله جل ثناؤه افتتح كلامه بوصف نفسه بانه العالم الذي - 00:42:27ضَ

لا يخفى عليه شيء وجعل ذلك لعباده منهجا يسلكونه في مفتتح خطبهم ورسائلهم ومهمي امورهم وابتلاء منه لهم به ليستجيبوا ابتلاء منه لهم به ليستوجبوا به عظيم الثواب في دار الجزاء كما افتتح بالحمد لله رب العالمين والحمد لله الذي خلق السماوات والارض وما اشبه ذلك من السور التي - 00:42:49ضَ

جعل مفتاحها الحمد لنفسه وكما جعل مفتاح بعضها تعظيم نفسه واجلالها بالتسبيح كما قال جل ثناؤه سبحان الذي اسرى بعبده ليلا وما اشبه ذلك من سائر سور القرآن التي جعل مفتاح بعضها تحميد - 00:43:19ضَ

وافتاح بعضها تمجيدها ومفتاح بعضها تعظيمها وتنزيهها فكذلك جعل مفتاح السور الاخر التي اوائلها بعض حروف معجم مدائح نفسه احيانا بالعلم واحيانا بالعدل والانصاف واحيانا بالافضال والاحسان بايجاز واختصار ثم اختصاص الامور بعد ذلك - 00:43:39ضَ

وعلى هذا التأويل يجب ان تكون الالف واللام والميم في اماكن الرفع مرفوعا بعضها ببعض. دون قوله ذلك الكتاب ويكون ذلك الكتاب خبرا مبتدأ منقطعا عن معنى الف لام ميم. وكذلك - 00:44:04ضَ

في تأويل قول قائل هذا القول الثاني مرفوع بعضه ببعض وان كان مخالفا معناه معنى قول قائل القول الاول نعم الان في هذا الموطن الامام رحمه الله تعالى يعني وزن بين قولين متقاربين - 00:44:24ضَ

القول الاول وما حكي عن ابن عباس وغيره من ان الف لام ميم دالة على ان الالف على مثلا كما قلنا الله واللام على جبريل وبمعنى محمد او انا الله اعلم - 00:44:42ضَ

وبين قول الربيع ان الدالة على معان شكا وهذا الان في حقيقته قول واحد وليس قولين بل هو في حقيقته قول واحدين قول الربيع بين انس وقول والقول محكم ابن عباس والضحاك وعكرمة وغيرهم - 00:44:56ضَ

بانها دالة على معاني قول واحد وانما يصح يصح ان نقول ان قول ابن عباس ومن ذهب مذهبه انه دال على معنى واحد بالقاعدة التي سبق ان قرأناها وذكرها الامام - 00:45:15ضَ

في مقدمته في الصفحة السابعة عشر لما قال وانما يكون الاثبات دليلا على النفي فيما لا يجوز اجتماعه من المعاني فهل كان ابن عباس حينما قال انا الله اعلم هل في كلامه - 00:45:32ضَ

آآ فهل في كلامه المثبت هذا ما يدل على نفي غيره يعني هل يمكن نقول ان كلامه هذا دال على نفي غيره الجواب لا لنعيد هذه مرة اخرى نشوف النفوس بدأت - 00:45:51ضَ

خلوا اعطوني شوية من من اذانكم. الان متى يكون النفي؟ اه الاثبات دليلا على النفي. مثل ما ذكر الامام القاعدة قال فيما لا يجوز اجتماعه من المعاني الى الان ايضا ابن عباس لما قال الف لام ميم انا الله اعلم - 00:46:07ضَ

هل ابن عباس ورد في تعبيره ما يشير الى ان هذا مراده وان هذا ان هذه الاحرف يعني دلالات دون غيرها هل في عبارات يدل على ذلك طيب هل عبارته تؤول الى اننا لو فسرنا بغير هذا - 00:46:26ضَ

فان التفسير نذكره مع تفسير ابن عباس ودان اذا قلنا انا اي اسف اذا قلنا الف الله ولام جبريل وميم محمد او قلنا الف انا واللام الله والميم اعلم بينهما تضاد - 00:46:44ضَ

اذا لو حكمنا بنفسه قاعدة واذا مرة اخرى قوله وانما يكون الاثبات دليلا على النفي فيما لا يجوز اختصاصه من اجتماع معذرة من المعاني فنقول هنا يمكن اجتماعها مثل ما ذكر الربيع - 00:47:03ضَ

وهذا دليل على ان كلام ابن عباس انما هو على سبيل التمثيل على سبيل التمثيل وليس على سبيل التعيين كمن سيري ان شاء الله حينما نقرأ تخريج الرغبة الاصفهاني لهذا القول يعني بالذات انه على سبيل ايش - 00:47:18ضَ

التمثيل فقط فاذا كان على سبيل التمثيل ليس على سبيل التعيين فليس هناك خلاف بين قول الربيع انها دالة على معان وقول ابن عباس ان الف لام ميم معناها ان الله اعلم لانه اراد ان يمثل بكلام فاختار شريف الكلام - 00:47:34ضَ

وسيأتينا تعليق الراغب انه لو قال واحد ان آآ الالف من آآ نسيت العبارة ثمان اللام من اللعن والميم من المكر لصح ذلك لانه قصده ان الكلام يتركب من هذه الاحرف - 00:47:52ضَ

لكن من عباس اختار من الكلام شيئا شريفا مثل به نعم واما الذين قالوا هن حروف من حروف حساب الجمل دون ما خالف ذلك من المعاني فانهم قالوا لا نعرف للحروف المقطعة معنى يفهم سوى حساب الجمل - 00:48:07ضَ

وسوى تهدي قول القائل الف لام ميم قالوا وغير جائز ان يخاطب الله جل ثناؤه عباده الا بما يفهمونه ويعقلون عنه الا بما يفهمون ويعقلون عنه. فلما كان ذلك كذلك وكان قوله الف لام ميم ليعقل لها وجه توجه اليه - 00:48:30ضَ

الا احد الوجه الا احد الوجهين الذين ذكرنا فبطل احد وجهيه وهو ان يكون مرادا به تهجي الف لام ميم ضحى وثبت انه مراد به الوجه الثاني وهو حساب الجمل لان قول القائل الف لام ميم لا يجوز ان يليه من - 00:48:51ضَ

كلام ذلك الكتاب لاستحالة معنى الكلام وخروجه عن المعقول اذ اذا اه اولي الف لام ميم وذلك الكتاب الا اذا اولي الف لام ميم ذلك الكتاب. احسنت واحتجوا لقولهم ذلك ايضا بما حدثنا به - 00:49:14ضَ

محمد بن حميد الرازي قال حدثنا سلمة بن الفضل قال حدثني محمد بن اسحاق قال حدثني الكلبي عن ابي صالح عن عن ابن عباس عن جابر ابن عبد الله ابن رئاب قال - 00:49:34ضَ

مر ابو ياسر ابن اخطب برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو فاتحة سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه فاتى اخاه حيي بن اخطب في رجال من يهود فقال تعلمون والله لقد سمعت محمدا يتلو فيما انزل الله عليه الف لام ميم ذلك - 00:49:50ضَ

الكتاب فقالوا انت سمعته؟ قال نعم فمشى حيي ابن اخطب في اولئك النفر من يهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد الم يذكر لنا الم يذكر لنا انك تتلوا فيما انزل عليك الف لام ميم ذلك الكتاب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:50:16ضَ

بلى قالوا اجاءك بها جبريل من عند الله؟ فقال نعم. قالوا لقد بعث الله قبلك انبياء ما نعلمه بين لنبي منه ما ما مدة ملكه وما اكل وما قالوا لقد بعث الله قبلك انبياء ما نعلمه بين لنبي منهم مادة ملكه وما اكل امته غيرك - 00:50:38ضَ

فقال حيي بن اخطب واقبل على من كان معه فقال لهم الالف واحدة واللام ثلاثون والميم اربعون فهذه احدى وسبعون سنة افتدخلون في دين نبي انما مدة ملكه واكل امته احدى وسبعون سنة - 00:51:06ضَ

طبعا لاحظوا انه نفس الرقم اللي ذكره عيسى ولا لا لانه ما يختلف حساب الجمل يعني اذا رجعنا الى الرواء فقط من باب بس يعني ربط الاقوال بعضها ببعض قال آآ فالالف سنة واللام ثلاثون سنة والميم اربعون سنة. طبعا لا يختلف العد فقط من باب الربط نعم - 00:51:26ضَ

قال ثم اقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد هل مع هذا غيره؟ قال نعم. قال ماذا؟ قال الف لام ميم قال هذه اثقل واطول الالف واحدة واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون فهذه احدى - 00:51:51ضَ

تونة ومئة سنة هل مع هذا يا محمد وغيره؟ قال نعم. قال ماذا؟ قال الف لام راء قال هذه اثقل واطول الالف واحدة واللام ثلاثون والراء مئتان فهذه احدى وثلاثون - 00:52:13ضَ

ومئتا سنة فهل مع هذا غيره يا محمد؟ قال نعم الف لام ميم راء. قال فهذه اثقل واطول الالف واحدة واللام ثلاثون والميم اربعون والراء مئتان فهذه احدى وسبعون ومئة سنة - 00:52:31ضَ

ثم قال لقد لبس علينا امرك يا محمد حتى ما ندري اقليلا اعطيت ام كثيرا ثم قاموا عنه فقال ابو ياسر لاخيه حيي ابن اخطب ولمن معه من ما يدريكم لعله قد جمع هذا كله لمحمد احدى وسبعون واحدى وستون ومئة واحدى - 00:52:52ضَ

وثلاثون ومئتان واحدى وسبعون ومئتان فذلك سبعمائة واربع وثلاثون فقالوا فقد تشابه علينا امره فيزعمون ان هؤلاء الايات نزلت فيهم هو الذي انزل عليك الكتاب منه محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات - 00:53:17ضَ

قالوا قد صرح هذا الخبر بصحة ما قلنا في ذلك من التأويل وفساد ما قاله مخالفونا فيه. نعم طبعا هذا انه يحكي يعني قول من ذهب الى هذا المعنى من ان المراد بها حروف الجمل - 00:53:43ضَ

طبعا حروف الجمل في الاقوال السابقة ورد في الرواية ذكرناه عن الربيع وشيخها بالعالية والرواية التي كره ان يحكيها وقد حكاها هنا ان الرواية الكارية نحكيها حكاها هنا. لان من رواية محمد بن اسحاق - 00:54:00ضَ

قال حددني الكلبي عن ابي صالح ابن عباس. في رواية الكلبي عن ابي صالح بن عباس كما هو معلوم مكذوبة. ولهذا عبارته السابقة هناك يمكن ان تضعوا فيه لما قال وقال بعض ميحوف من حساب الجمل كرهنا ذكر الذي حكي عنه ذلك - 00:54:18ضَ

اذ كان الذي رواه ممن لا يعتمد على روايته ونقله هذه الرواية لكن هنا ذكرها لان هؤلاء القوم الذين ادعوا تفسيرها بايات الجمل احتجوا بها الذي ادعوا تفسيره اه باحرف الجمل احتجوا بها. ولهذا قال هنا واحتجوا لقولهم ذلك ايضا بما حدثنا وذكره - 00:54:35ضَ

طيب اه طبعا هو ذكر عن هؤلاء مسألة اه علمية وهي انهم قالوا وغير جائز ان يخاطب الله جل ثناؤه عباده الا بما يفهمون ويعقلون عنه فما كان ذلك كذلك فلما كان ذلك كذلك - 00:55:03ضَ

وكان قوله الف لام ميم لا يعقل له وجه توجه اليه الا احد الوجهين الذين ذكرنا فبطلا احد وجهين الى اخر كلامه. طبعا هذا الكلام يشعر بان الحديث عن انه هل يوجد في القرآن - 00:55:22ضَ

اه ما لا يفهم او يعقل او لا؟ طبعا هو السؤال حقيقة في هذا الموضوع ان السؤال يحتاج الى دقة في اه توجيه السؤال بمعنى اننا اذا جئنا الى ما لا يعقل يعني لا يدرك بالعقل. يوجد او ما يوجد - 00:55:40ضَ

يوجد لكن اذا قلنا ما لا يفهم من معاني يوجد لا يوجد فاذا نحن اذا كنا نبحث عن الحكم هناك حكم لا تعقل بمعنى انه لا يمكن ان يدركها العقل - 00:56:00ضَ

وليس في محل العقل ان تكون من مدركاته لماذا؟ لاننا اذا اردنا ان نحكم عقل فيها فلا يمكن ان ينضبط فيها العقل. يعني ما تتفق فيها العقول فما دامت ما تتفق في هالعقول فهي دلالة على انها مما لا يمكن ان تكون - 00:56:12ضَ

راجعة الى ماذا؟ الى العقل ليحتكم اليه. يعني مثلا الصدق والكذب يعني الان الصدق والكذب. هذه العقول كلها تشترك في ان الصدق يعني آآ محبوب وان الكذب ايش؟ مكروه يعني هذه تتفق بين العقول - 00:56:29ضَ

لكن اذا قلنا في الف لام ميم لا يمكن ان تتفق العقول على شيء فيها. فما دام انت ما تتفق بها العقول فاذا هي فوق مدركات ماذا؟ العقول نتكلم عن الحكم - 00:56:51ضَ

وليس عن الماهية ايضا لا تتكلم عن معية الف لام ميم وانما عن الحكم وكما قلت لكم في الدرس الماظي ما الحكمة من ورود بعض الاحرف على واعلى حرف يعني مفردة وبعضها ثنائية وبعضها ثلاثية وبعضها رباعية وبعضها خماسية. هل يستطيع احد او تستطيع العقول ان تتفق على حكمة - 00:57:03ضَ

في ايراد هذه على هذا الامر؟ الجواب لا فاذا هذا مما لا تدركه العقول الا تصل اليه العقول لان لا تتفق عليه. طيب اذا الكلام الان هنا انه قول غير جائز ان يخاطب الله جل ثناؤه عباده الا بما يفهمونه - 00:57:29ضَ

ان كان بما يفهمون ان كان المراد يفهمون معناه فنعم لانه لا يمكن ان يوجد في القرآن كلمة وايضا نبه عليها كلمة لا نتكلم عن اعلى الحروف لا يمكن يوجد كلمة لا يفهم معناها - 00:57:49ضَ

وهذا باتفاق ودلالة هذا الاتفاق اننا لم نجد الموافق والمخالف توقف في تفسير كلمة من القرآن يعني مثلا يعني اصحاب البدع والضلالات ومن هم اشد اهل البدع انحرافا ما توقفوا في تفسير ايش - 00:58:03ضَ

كلمة من كلمة القرآن حتى لو فسروها على وجه باطل. لكن ما احد يدعي ان هذه الكلمة لا يمكن ان يدرك معناها البشر هذا من جهة المعاني اما الجهة الاخرى لجهة الحكم - 00:58:24ضَ

او جهة المغيبات من حيث اوقاتها او اوصافها فهذه التي يمكن ان يقال انه لا يدرك ولا يعقل او لا يعقل الناس فيها. نعم لانها دخلت في باب غير باب المعاني كما سيأتي ان شاء الله ايضا اكمال تحريره حينما نناقش يعني بقية الكلام الذي ذكره الامام في - 00:58:38ضَ

ارض مقطعة لانه بدنا نقف وقفة جيدة وهو الان وقف او هنا سيتكلم عن الصواب عنده بعد ان ذكر علل كل قول وحجة كل قول وكما تلاحظون هذه حجج الحجج اللي ذكرها يعني حكاها لكن ما عندنا يعني كتب وانا نسيت الحقيقة ان ارجع الى - 00:59:03ضَ

فكنت اريد ان ارجع اليك اني نسيته لعل الدرس القادم اذا ذكرت او واحد منكم ذكر ان يرجع بالذات الى القول الاخير هذا عند مقاتل يعني عند مقاتل هل احتج به او لا - 00:59:24ضَ

يعني عنده مقاتل. المقاتل ذكر هذا القول. لكن هل ذكره على سبيل الاحتجاج واحتج له وذكر حديث ايضا الكلبي عن ابي صالح عن ابن عباس يعني ايضا ذكر هذا لكن هل ذكره محتجا ام ماذا؟ لعل نرجع اليه. فان كان كذلك فهذا - 00:59:39ضَ

يضاف الى ان اه من كره قوله اللي هو الطبري يمكن ان يدخل فيه مقاتل ابن سليمان لانه كما سبق ان ذكرت لكم سابقا انه لا يكاد يوجد نقل عن مقاتل ابن سليمان وهو توفي سنة مئة وخمسين وهو في بغداد وكان من المشهورين ان لم يكن من المأمورين وله كتاب متناقل - 00:59:53ضَ

يعني ومتناقل وفي عهد الطبري كان مشهورا ايضا الكتاب ومع ذلك لم ينقل عنه الطبري مما يشعر بان الطبري لا دوبي مقاتل ابن سليمان يعني لا يعتد بمقاتل ابن سليمان لكنه لم يذكره في الذين لا يعتد بروايتهم لما تكلم عن المجروحين في التفسير اذ سبق الباب الذي - 01:00:15ضَ

وكذلك ايضا لم يشر في احد من او في موطن من مواطن تفسيره الى رأيه في مقاتل ابن سليمان لكن اقتراحه بهذه الطريقة مع شهرة مقاتل بن سليمان وشهرة كتابه وانه مما تناقله العلماء بالرواية بل دخل في التفسير - 01:00:36ضَ

كل هذا يشعر بان عدم وجوده في تفسير آآ الطبري الذي كان مستوعبا في الرواية هذا اشعار بعدم قبوله لتفسير مقاتل ابن سليمان. طبعا هذا كله قولوا من باب ماذا؟ من باب يعني الظن ولا يمكن ان نجزم يقينا لكن نقول كل هذه المعطيات - 01:00:54ضَ

تشعر بانه لم يعتد بمقاتل بن سليمان. لكن لو ان احدا بحث وتأمل بعض الاقوال التي كان ينكرها الطبري اذا كان من اختيارات مقاتل قد تعزز ايضا هذا القول. وهذا المثال اللي ذكرته لكم قد يعزز اذا كان مقاتل هو - 01:01:17ضَ

والذي احتج بهذا القول بهذه الطريقة. ولعلنا نقف يعني عند هذا الحد وان شاء الله في اللقاء القادم نكمل اه تفسير او اختيار الطبري ثم نعلق تعليقا شاملا باذن الله تعالى على الاحرف المقطعة. طبعا انا كنت احضرت - 01:01:32ضَ

اه كتاب الراغب الاصفهاني اه ولعل نقرأ ان شاء الله منه بعد ان ننتهي من تعليق الطبري في شرحه سورة البقرة في قوله الف لام ميم وله كلام طويل وفيه سنقرأه وايضا فيه اشارة لعلنا نقرأها - 01:01:52ضَ

هي اختيار والا هي احد الاقاويل في قطف الازهار في كشف الاسرار لجلال الدين السيوطي. يعني ذكر رأيه في الاحرف المقطعة وذكره ايضا وكذلك بغير آآ كتابي هذا مثل كتاب الاتقان لكن نقرأ النص لكي نعرف ان هناك مشكلة حصلت عند المتأخرين لم تكن موجودة عند - 01:02:12ضَ

المتقدمين باذن الله في الدرس القادم اه نقرأ من هذين الكتابين بعد ان نحرر او نقف على ما ذكره الطبري من اختياره سبحانك وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:02:34ضَ