التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين الى يوم الدين هذا يوم الاثنين الموافق للرابع والعشرين من شهره - 00:00:00ضَ
ربيع الثاني من عام الف واربع مئة وخمس وثلاثين ونكمل ما وقفنا عليه اه من بداية سورة اه البقرة. تفضل شيخ عبد الله. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا - 00:00:40ضَ
نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام ابن جرير رحمه الله تعالى القول في تأويل قوله جل ثناؤه وبالآخرة هم يوقنون. قال ابو جعفر اما الاخرة فانها صفة للدار. كما قال - 00:00:58ضَ
قال جل ثناؤه وان الدار الاخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون. وانما وانما وصفت بذلك لمصيرها اخرة هنا كان قبلها كما تقول للرجل انعمت عليك مرة بعد اخرى فلم تشكر لي الاولى ولا الاخرة. وانما صارت الاخرة - 00:01:17ضَ
فاخرة من اولى لتقدم الاولى امامها. فكذلك الدار الاخرة سميت اخرة لتقدم الدار الاولى امامها فصارت التالية لها اخرة. وقد يجوز ان تكون وصفت بانها اخرة. لتأخرها عن الخلق كما سميت الدنيا دنيا لدنوها من الخلق. واما الذي وصف الله جل ثناؤه به المؤمنين - 00:01:40ضَ
بما انزل الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وما انزل الى من قبله من المرسلين. من ايقانهم به من امر الاخرة فهو ايقانهم بما كان المشركون به جاحدين من البعث والنشر والثواب والعقاب - 00:02:10ضَ
والحساب والميزان وغير ذلك مما اعد الله لخلقه يوم القيامة كما حدثنا وساق باسناده عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وبالاخرة هم يوقنون اي بالبعث والقيامة والجنة - 00:02:30ضَ
النار والحساب والميزان اي لهؤلاء الذين يزعمون انهم امنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاءك من ربك وهذا التأويل من ابن عباس قد صرح عن ان الصورة من اولها وان كانت الايات التي في اولها من نعت المؤمنين - 00:02:47ضَ
تعريض من الله عز وجل بذم الكفار اهل الكتاب الذين زعموا انهم بما جاءت به رسل الله عز وجل الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه وسلم مصدقون وهم بمحمد صلى الله عليه وسلم مكذبون - 00:03:08ضَ
ولما جاء به من التنزيل جاحدون. ويدعون مع جحودهم ذلك انهم مهتدون. وانه لن يدخل الجنة الا من كان هو ونصارى فاكذب الله جل ثناؤه ذلك من قيلهم بقوله الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون - 00:03:26ضَ
ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون واخبر جل ثناؤه عباده ان هذا الكتاب هدى لاهل الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به - 00:03:47ضَ
المصدقين بما انزل اليه والى من قبله من رسله من البينات والهدى خاصة دون من كذب بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به وادعى انه مصدق بمن قبل محمد صلى الله عليه وسلم من الرسل. وبما جاء به من الكتب. ثم اكد جل ثناءه - 00:04:07ضَ
امر المؤمنين من العرب ومن اهل الكتاب المصدقين بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبما انزل اليه والى من قبله من الرسل بقوله اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. فاخبر انهم هم اهل الهدى والفلاح - 00:04:30ضَ
خاصة دون غيرهم وان غيرهم هم اهل الضلال والخسار نعم بسم الله الرحمن الرحيم اه قوله سبحانه وتعالى وبالاخرة هم يوقنون. طبعا ذكر الطبري علة تسمية الاخرة بهذا الاسم. وذكر - 00:04:50ضَ
وجهين طبعا الوجه الاول هو الاشهر فالاولى تطلق على الدنيا وما دام هناك اولى فيكون مقابل لها وهي الاخرة. ليس هناك دنيا الا دنيان فتكون الاولى والاخرة فقط او الثانية. لكن لم يقل الثانية - 00:05:11ضَ
للتنبيه على ان الثانية هي اخر آآ الحياتين او يكون الوصف بالاخرة لتأخرها عن الخلق والدنيا لدنوها من الخلق فالدار الدنيا الان بالنسبة لنا تعتبر دنيا لانها دانية وقريبة منا فنحن نخالطها - 00:05:31ضَ
ونعيش فيها واما الاخرة لبعدها عن الخلق وتأخرها سميت اخر فمن هذا وجه اخر لكن الوجه الاول هو الاشهر من جهة آآ علة التسمية هنا ذكر يعني مسألتين المسألة الاولى - 00:05:54ضَ
في ذكره آآ معنى قوله سبحانه وتعالى وبالاخرة هم يوقنون وان هؤلاء الذين امنوا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم وما انزل الى من كان قبله يوقنون بالبعث والنشر والثواب والعقاب - 00:06:16ضَ
والحساب. فاذا كأن المراد الان تفسير معنى وبالاخرة هم يوقنون وهذا يعتبر تفسير جملي واليقين هو اعلى مراتب العلم اليقين هو اعلى مراتب العلم لان العلم قد يكون خبرا عن ثقة - 00:06:40ضَ
فيعتبر بالنسبة لك علم علم يقين فاذا ارتقى الى حال المشاهدة يسمى عين اليقين فاذا ارتقى الى حال المخالطة يسمى حق اليقين فاذا اليقين ينسب اليه ثلاثة آآ اضافات علم - 00:07:02ضَ
وعين وحق فنحن اذا تكلمنا بالمطلق نقول كل هذه هي تدخل في باب العلم لكن هذا الباب اللي هو باب العلم يتمايز وحينما نقول علم اليقين معناه اذا انت في هذا النوع من العلم قد بلغك علم عن موثوق لا - 00:07:26ضَ
يعني لا يعني لا يصح عنه الكذب بمعنى انه الخبر ايش؟ خبر ثقة فتسميه ايش؟ علم يقين فاذا انت شاهدته بعينك او كم منكم مشاهدته يسمى عين اليقين ثم لا ترون لترونها عينا - 00:07:50ضَ
او ثم لترونها عين اليقين يعني تشاهدونها بعيونكم حق اليقين هذا مرحلة ثالثة وهي تدل على مخالطة هذا الشيء ومثال ذلك بما لو ذكر لك يعني من امور الدنيا يعني فيما لو ذكر لك احد اصحابك - 00:08:12ضَ
آآ مثلا آآ اه فاكهة او اكلة معينة انه ذهب الى ديار كذا واكل هذه الاكلة وبدأ يصف لك هذا النوع من الطعام فلما جئت اليه في البيت قدم اليك هذا النوع قال هذا - 00:08:34ضَ
هو الطعام اللي ذكرته لك. انت قلت انت من علم اليقين الى اين اليقين فاذا اكلته دخلت في مرحلة ايش حق اليقين يعني معنى انك وصلت الى اعلى المراتب فاذا ذكر اليقين هكذا وبالاخرة هم يوقنون فهو يشمل جميع هذه ايش - 00:08:53ضَ
المراتب يعني بمعنى انهم وصلوا فيه الى درجة ان يكون في درجة حق اليقين لثقتهم بماذا بالناقل يعني انهم تيقنوا يقينا ليس فيه ادنى شك بوقوع هذا اليوم. ولهذا قابل للاخرة هم - 00:09:14ضَ
يوقنون وبالاخرة هم يوقنون واليقين وهو ايضا مبحث جيد لو بحث في القرآن يعني اليقين من خلال القرآن ستجد ان اليقين مرتبة في العلم هي بداية الوثوق بالخبر كما قلنا قبل قليل. ثم بعد ذلك تتمايز - 00:09:34ضَ
مراحل اليقين ان تتميز مراحل اليقين وعلى قدر اليقين في القلب على قدر اليقين في القلب يكون مقدار الايمان في القلب. يعني على قدر ما عندك من اليقين يكون عندك من ماذا؟ من الايمان - 00:09:55ضَ
واعلى قدر ما ينقص من اليقين ينقص من الايمان ولهذا نختم بهذه الفائدة ويا ان بعض الناس حينما يعالج نفسه بالقرآن او ببعض الاذكار النبوية التي ورد فيها ان لها تأثيرا معينا - 00:10:14ضَ
يقول انا لم استفد ولم ارى اي اثر علي من هذه الايات او من هذه الاحاديث في بعض الاحيان يكون السبب ضعف اليقين ضعف اليقين بالاستشفاء بما في الكتاب والسنة - 00:10:31ضَ
والا لو عظم يقينك بالاستشفاء بما في الكتاب والسنة فان هذا العلاج سيكون له اثرا سيكون له آآ اثر بالغ على النفس وهذه قاعدة استصحبها دائما وانه على قدر ما عندك من اليقين بالله سبحانه وتعالى - 00:10:48ضَ
وبما جاء في كتابه وبما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم تنتفع بها وكلما ضعف يقينك ضعف انتفاعك بما في كتاب الله سبحانه وتعالى وبما في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:11:10ضَ
القضية الاخرى الطبري قال كما حدثنا وهذا نوع من الاستدلال نوع من الاستدلال يعني استدل بالمروي عن الصحابي لصحة ما ذكره من التفسير لانه قال وذكر التفسير الجملي قال واما - 00:11:29ضَ
الذي وصف الله جل ثناؤه به المؤمنين بما انزل الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الى ان قال مما اعده الله لخلقه يوم القيامة كما حدثنا. فقول هنا كما حدثنا هذا نوع من ماذا من الاستدلال - 00:11:47ضَ
فاذا وهذا كثير يعني بل بل عمدة الطبري في الاستدلال هو الاستدلال باثار الصحابة والتابعين واتباعهم ففي مثل هذا الموطن تعتبر الكاف هذه دا اللي على الاستدلال عنده اورد الرواية عن ابن عباس من طريق عكرمة او سعيد بن جبير وهي رواية مشهورة - 00:12:03ضَ
قال فيها آآ الرواية قال فيها ابن عباس قال البعث والقيامة اللي هو الاخرة قال بالبعث والقيام والجنة والنار والحساب والميزان. كل هذه البعث والقيام والجنة والنار والحساب والميزان كلها تكون في يوم - 00:12:26ضَ
اه في اليوم الاخر. لكن قال بعدها اي لا هؤلاء الذين يزعمون انهم امنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاء من ربك هذا الوصف ينطبق على من على اليهود ان ينطبق على اليهود. ولهذا الطبري حلل هذا الاثر - 00:12:41ضَ
واستدل به في ان الخطاب هنا او المقصود الاولي في قوله بالاخرة هم يوقنون انهم يهود يعني الخطاب الاولي يعني المقصود بهذا الخطاب اولا هم من هم اليهود ولهذا قال وهذا التأويل من ابن عباس قد صرح عن ان السورة من اولها - 00:13:04ضَ
وان كانت الاية في اولها من نعت المؤمنين تعريض من الله عز وجل بذم الكفار اهل الكتاب يعني كانه يقول انه ذم لاهل الكتاب وهذا نوع يعني من ايضا الاستنباطات - 00:13:27ضَ
التي تقع من خلال كلام الصحابة والتابعين بمعنى ان تحليل الكلام الوارد عن الصحابة والتابعين يمكن ان يوصل الى مثل هذه الفائدة التي ذكرها ابن عباس. وكما قلت لكم يعني عبارة ان المقصود الاولي يعني من هو المقصود اولا بقوله وبالاخرة هم يوقنون. يعني اولئك على هدى من ربهم ولا يكون لما قالوا بالاخرة - 00:13:43ضَ
نقول المقصود الاول فيهم هم اهل كتاب ثم اذا اردنا ان ندخل غير اهل الكتاب في هذا الخطاب ندخله من باب ايش لا قال له من باب تعميم اللفظ او من باب القياس - 00:14:09ضَ
من باب القياس بمعنى وهذي قاعدة تنتبهون لها. يعني قد يغفل عنها من يعالج التفسير وسبق ان ذكرتها حينما نقول ان هذه الاية يعني اولا نزلت في من بيوت الخطاب - 00:14:27ضَ
الخطاب ليس عاما اذا فاذا هو خطاب ايش؟ خاص طيب ما دام الخطاب خاصا ننظر هذا الخطاب الخاص هل يدخل فيه غير يهود فاذا وجدنا انه يدخل فيه غير يهود - 00:14:48ضَ
ادخلنا فيه غير يهود من باب القياس وليس من باب عموم اللفظ وهذا بالذات يعني هذه مسألة بالذات يعني هي تعتبر دقيقة جدا في تحرير التفسير يعني في تحرير المعنى - 00:15:04ضَ
يغفل عنها كثير ممن يعالجون التفسير وسبق ان نبهت عن ان هذا المسلك يسلكه الطبري احيانا ويسلكه بن عطية ايضا احيانا وينبهون عن هذا المقصد او لهذا مسك وهو قريب من فكرة سبق ان طرحناها سابقا وهي ما يقال بالعموم الذي العام الذي يريد به ماذا - 00:15:19ضَ
الخاص وان العمل الذي يريد به الخاص لا يدخل فيه غيره الا بالقياس لا يدخل فيه غيره الا بالقياس مثل ما عالجنا اثر كعب بن عجرة في الفدية لما قال نزلت في - 00:15:41ضَ
خاصة وهي لكم عامة فالعموم الذي جاء في كلام كعب وهو من جهة القياس. يعني ان من حصل له مثل ما حصل لكعب انه يتأذى من رأسه او انه يحتاج ان ان ان يعني يحلق رأسه - 00:15:56ضَ
فانه يدخل في الاية لا من جهة كون اللفظ عاما عنده وان من جهة انه يقاس على هذه الحالة وهنا نفس القضية نعالجها حينما نعالجها نقول مادام الخطاب هنا عند ابن عباس - 00:16:14ضَ
خاصا في يهود واختار الطبري هذا الخصوص فان قولهما لا يعني ان غير يهود لا يدخلون في الخطاب وانما يدخلون لكن من باب ماذا؟ القياس فمن شابههم في هذا من المؤمنين دخل - 00:16:31ضَ
من شابههم من المؤمنين دخل سواء كان من مؤمني ال كتاب او من غير مؤمني اهل الكتاب لانه ينطبق عليهم وصف. الذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. فما دام انطبق عليهم وصف الايمان بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. والايمان بما انزل من قبله - 00:16:48ضَ
فانه يشملهم ايضا وصف قوله بالاخرة هم يوقنون هذه قاعدة يعني يحسن ان نستحضرها ونحن نعالج موضوع التفسير وكما سبق ان ذكرت لكم احيانا بعض الناس يسلك جادة العموم من اول - 00:17:04ضَ
وقد لا يكون العموم هو المراد نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه اولئك على هدى من ربهم اختلف اهل التأويل فيمن عن الله جل ثناؤه بقوله اولئك على هدى من ربهم - 00:17:20ضَ
فقال بعضهم عن ابي ذلك اهل اهل الصفتين المتقدمتين اعني المؤمنين بالغيب من العرب والمؤمنين بما انزل الى محمد والى من قبله من الرسل واياهم جميعا وصف بانهم على هدى منه. وانهم هم المفلحون - 00:17:39ضَ
ذكر من قال ذلك وساق باسناده عن السدي في خبر ذكره عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمد الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:59ضَ
اما الذين يؤمنون بالغيب فهم المؤمنون من العرب والذين يؤمنون بما انزل اليك المؤمنون من اهل الكتاب ثم جمع الفريقين فقال اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون وقال بعضهم بل عنا بذلك المتقين الذين يؤمنون بالغيب وهم الذين يؤمنون بما انزل الى محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:15ضَ
وبما انزل الى من قبله من الرسل وقال اخرون بل عن بذلك الذين يؤمنون بما انزل الى محمد صلى الله عليه وسلم. وبما انزل الى من قبله وهم المؤمنون وهم مؤمنوا اهل الكتاب الذين صدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به وكانوا مؤمنين من قبل بسائر - 00:18:42ضَ
الانبياء والكتب وعلى هذا التأويل الاخر يحتمل ان يكون والذين يؤمنون بما انزل اليك في محل خفض ومحل رفع فاما الرفع فيه فانه يأتيها فانه يأتيها من وجهين. احدهما من قبل العطف على ما في يؤمنون - 00:19:06ضَ
بالغيب من ذكر الذين والثاني ان يكون خبرا مبتدأ ويكون اولئك على هدى من ربهم مرافعها واما الخفض فعلى العطف على المتقين واذا كانت معطوفة على الذين اتجه لها وجهان من المعنى. احدهما ان تكون هي والذين - 00:19:29ضَ
الاولى من صفة المتقين وذلك على تأويل من رأى ان الايات الاربع بعد الف لام ميم نزلت في صنف واحد من اصناف المؤمنين. والوجه الثاني ان تكون الذين الثانية معطوفة في الاعراب على المتقين بمعنى الخصم - 00:19:53ضَ
وهم في المعنى صنف غير الصنف الاول وذلك على مذهب من رأى ان الذين نزلت فيهم ان الذين نزلت فيهم الايتان الاولتان من المؤمنين بعد قول به الف لام ميم غير الذين نزلت فيهم الايتان الاخرتان اللتان تليان الاولتين - 00:20:13ضَ
اللتان تليان الاولتين الاولتين. اللتان تليان الاولتين. وقد يحتمل ان تكون الذين الثانية مرفوعة في هذا الوجه بمعنى الائتلاف اذ كانت مبتدأ اذ كانت مبتدأ بها بعد تمام اية وانقضاء قصة - 00:20:38ضَ
وقد يجوز الرفع فيها ايضا بنية الائتلاف اذ كانت في مبتدأ اية وان كانت في من صفة المتقين والرفع اذا يصح فيها من اربعة اوجه والخفض من وجهين. طيب قبل ما تكمل كلام الطبري فقط اشارة - 00:21:00ضَ
طبعا تلاحظون الان الطبري يبني الان الاعراب على المعنى وهذه قاعدة مهمة جدا في الاعراب لهذا يقولون الاعراب فرع المعنى فاذا الاصل بهذا ان تفهم المعنى ثم تعرب يعني الاصل - 00:21:19ضَ
ان تفهم المعنى ثم تعرب اه طبعا لن نشرح هذا لانه سيطول. ولكن لو تأمله الدارس يتضح له بناء على الاقوال. يعني هو رتب الان الاعراب بناء على الاقوال المذكورة - 00:21:38ضَ
لكن هذه قاعدة يعني مهم جدا الانتباه لها في ان فلسفة اصلا النحو هي قائمة على هذا انك ايش؟ تفهم المعنى ثم تعرب قد يقول قائل الان صار النحو طريق الى فهم ايش - 00:21:53ضَ
المعنى من الان لو تأملت نحن ندرس الان النحو ثم من خلال دراستنا نفهم ايش المعنى يعني تغيرت النظرية. نقول هذا صحيح لكن الاصل ان العربي حينما يتكلم يتكلم من جهة المعنى - 00:22:10ضَ
ثم يقع الاعراب موافقا لماذا؟ للمعنى الذي اراده هو هذا هو الاصل ولكن لما فسدت الالسن اضطر الناس الى دراسة الاعراب للوصول الى ايش الى المعنى يعني الدراسة الاعراب للوصول الى المعنى - 00:22:30ضَ
فاذا قد احيانا يتبين لك المعنى فيتجه الاعراب وقد احيانا يصعب عليك المعنى فتذهب للاعراب لتفهم ايش المعنى هذه تحصل بالنسبة الدارس. اما العربي الاصيل لا يعتبر يعتبر المعنى اصلا عنده - 00:22:48ضَ
يبنى عليه ماذا؟ الاعراب. والطبري رحمه الله تعالى في كتابه بالذات هنا بنى كتابه او بنى الاعاريب اغلب الاعاريب على هذا الاسلوب وهو ان يبني الاعراب على المعنى. هذه واحدة - 00:23:10ضَ
اخص منها ايضا ان يختار الاعراب الذي يوافق المعنى الذي ذكره السلف بحيث انه لو وقع خلاف بين المعربين ومجموعة من اعاريبهم لا تتوافق مع قول السلف فانه لا يصوبها ويتجه الى القول الذي يوافق - 00:23:25ضَ
قول السلف فاذا معنى ذلك ان مسألة الاعراب والمعنى عنده مسألة حاضرة وواضحة بقوة وفي موطن من المواطن لكن لا اذكره الان في موطن المواطن لما ذكر مجموعة من الاعاريب - 00:23:46ضَ
نبه على انه لولا ان كتابه في تأويل اي القرآن لاستطرد في قضية الاعراب هذا. مما يعني يشعر بانه حينما يذكر الاعراب فلاجل انه تبع لايش؟ للمعنى فاذا المعنى بالنسبة لنا عند الطبري هو الاصل - 00:24:02ضَ
فهو يبحث عن المعنى يعني ما هو المعنى؟ المراد بقول الله سبحانه وتعالى كذا ثم يبني بعد ذلك عليه الاعراب فهذه من ايضا المباحث التي يمكن ان آآ يعني تبحث - 00:24:20ضَ
عند الطبري يعني الاعراب والمعنى عند الطبري يمكن ان يبحث بحث مستقل. طبعا فيه بحث لاحد المغاربة بحث متميز. عن المعنى عند الطبري. لكن هذا يعني اخص منه وهو حينما يأتي الاعراب ويرتبط بالمعنى كيف يختار الطبري الاعراب الموافق - 00:24:33ضَ
للمعنى الذي يراه كيف يعالج اقاويل المعربين اذا خالفت المعنى الذي يراه او اذا خالفت اقاويل السلف. نعم واولى التأويلات عندي بقوله اولئك على هدى من ربهم ما ذكرت من قول ابن مسعود وابن عباس وان تكون اولئك اشارة الى الى الفريقين - 00:24:55ضَ
اعني المتقين والذين يؤمنون بما انزل اليك وتكون اولئك مرفوعة بالعائد من ذكرهم في قوله على هدى ربهم وان تكون اولئك الثانية معطوفة على ما قبل من الكلام على ما قد بيناه. طبعا هنا الان بنى الاعراب على اختياره هو - 00:25:18ضَ
اللي هو اختار قول ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة فبنى الان الاعراب على هذا الاختيار. نعم وانما رأينا ان ذلك اولى التأويلات بالاية. لان الله جل ثناؤه نعت الفريقين بنعتهم المحمود - 00:25:41ضَ
ثم اثنى عليهم فلم يكن عز وجل يخص احد الفريقين بالثناء مع تساويهما فيما استحقا به الثناء من الصفات كما غير جائز في عدله ان يتساويا فيما يستحقان به الجزاء من الاعمال - 00:25:58ضَ
فيخص احدهما بالجزاء دون الاخر ويحرق ويحرم الاخر جزاء عمله. فكذلك سبيل الثناء بالاعمال. لان الثناء احد اقسام الجزاء نعم هنا اه طبعا ذكر العلل يعني علل الاختيار لما قال وانما رأينا ان ذلك اولى التأويلات هذا بدأت بعلل اختيار هذا القول - 00:26:16ضَ
طبعا العلل هذه كما تلاحظون علل يمكن تدخل نقول علل ايش؟ سياقية هو ذكر في هذه العلل السياقية مجموعة من القضايا. ان يمكن تدخلها في هذا المحيط او نسميها علل ايش؟ سياقية. اول ما ذكر لما قال - 00:26:46ضَ
لان الله جل ثناؤه نعت الفريقين بنعتهم محمود ثم اثنى عليهم يعني هناك نعت وهناك ايش طلع فلم يكن الله عز وجل يخصها احد الفريقين بالثناء مع تساويهما فيما استحقا به الثناء من الصفات - 00:27:03ضَ
يعني بما انه الان نعت الفريقين بنعتم محمود ليس من العدل ان يثني على فريق ويترك ايش الفريق الاخر. فكانوا يقول ان الثناء موزع على الفريقين. قال كما غير جائز - 00:27:17ضَ
في عدله ان يتساوى فيما يستحقان به الجزاء من الاعمال. الى اخر كلامه. طبعا قوله هنا لان الثناء احد اقسام الجزاء هذا يمكن ان يعني تقتطف فائدة ان نقول الثناء - 00:27:32ضَ
احد اقسام ايش الجزاء يعني كانوا الان يقول يعني من جزاء الله لهم ان اثنى عليهم يعني من جزاء الله لهم ان اثنى عليهم. فكأن هذه ايضا فائدة في ان الثناء - 00:27:46ضَ
من الجزاء الثناء من الجزاء بحيث تقول مثلا لو واحد آآ يعني اسدى اليك معروفا فاثنيت عليه عند الناس فكأنك ماذا جازيته او هذا جزء من جزائك له ان تثني عليه في ماذا؟ في ملأ من الناس. فهذه ايضا يمكن ان تختطف كما قلت لكم كفائدة - 00:28:01ضَ
انه الثناء من الجزاء. نعم يا شيخ عبد الله القول في تأويل واما معنى قوله اولئك على هدى من ربهم فان معنى ذلك انهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد - 00:28:23ضَ
بتسديد الله اياهم وتوفيقه لهم كما حدثني وساق باسناده عن محمد بن ابي محمد مولى زيد ابن ثابت عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس اولئك على هدى من ربهم اي على نور من ربهم واستقامة على ما جاءهم. نعم - 00:28:38ضَ
لاحظوا الان آآ مسألة التفسير الجملي او الاجمالي عند الطبري واختيار العبارات والتفسير الذي اعتمد عليه. هو اعتمد الان على رواية نفس الرواية اللي هي عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس - 00:28:57ضَ
في تفسيره هو لما ذكر التفسير الاجمالي قال فان معنى ذلك اولئك على هدى من ربهم انهم على نور من ربهم. يعني جعل الان النور مقابل لايش للهدى وبرهان واستقامة وسداد. يعني اذا اعطانا نور برهان استقامة سداد. هذا تعبير - 00:29:14ضَ
يعني هذا فيه نوع من ماذا؟ من الاستطراد في التعبير وكلام اجمالي الرواية التي اعتمد عليها في قوله كما حدثني نلاحظ انه قال على نور من ربهم واستقامة يعني عندنا كم - 00:29:34ضَ
من الوصفين النور والاستقامة. اما هناك زاد هو برهان وسداد يعني زاد برهان وسداد وجعل تفسيره الجملة هذا معتمدا على تفسير الذي ذكره عن ابن عباس. وسبق الاشارة اليه في منهج الطبري رحمه الله تعالى في انه ينتخب - 00:29:48ضَ
من اقاويل السلف لو كانت متعددة ينتخب منها بعض المعاني ويذكره لا يستوعب جميع ايش؟ المعاني. فاذا قال كما حدثني فمعنى ذلك ان كل ما يذكره وان لم يورده في التفسير الجملي فانه يعتبر ايش - 00:30:07ضَ
من اختياره يعني يعتبر من اختياري لكنه ذكر في تفسير الجملة ما ذكر من العبارات. ونفس القضية هنا نجد انه اضاف مما يدل على ان موضوع الهدى يدور حول هذه المعاني ذكرها. يعني النور والبرهان والاستقامة والسداد. يعني النور والبرهان - 00:30:22ضَ
استقامة سداد هذه كلها تدور مع ماذا؟ مع عبارة الهدى لما قال اولئك على هدى من ربهم قال على نور من ربهم مع ان الهدى يعني انت لو تأملت مادة الهدى هي مأخوذة من ماذا؟ من الهداية والهداية كما نعلم لايش - 00:30:43ضَ
الارشاد الى الطريق الحق فكأنه لما قال انهم على هدى من ربهم اي ان هؤلاء قد اوصلوا الى الطريق الحق. اوصلهم الله سبحانه وتعالى الى الطريق الحق لو تأملت ايظا في القرآن ستجد ان الطريق الحق كثيرا ما يوصف بانه او يوصف بانه ايش؟ نور - 00:31:00ضَ
بل ان الطريق الحق يوم القيامة ستجد ان النور يلازمه فالمؤمنون يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم. فاذا النور الذي كان عندهم وهو النور المعنوي في الهداية الى الحق ناسبه ان يكون لهم ايضا نور ايش - 00:31:20ضَ
حسي يظهر من اثر هذا النور ايش؟ المعنوي يوم القيامة. فاذا وصف الهدى بانه النور هذا تعبير عما في الهدى من جزء معناه والا الهدى اوسع من ماذا؟ من معنى - 00:31:41ضَ
النور وهذا ايضا سبق التنبيه عليه كثيرا في انه قد تكون عبارات السلف تعبير عن جزء من المعنى يعني تعبير عن جزء من المعنى وهذا يمكن ان مثال من امثلتها. نعم - 00:31:56ضَ
القول في تأويل قوله جل ثناؤه واولئك هم المفلحون وتأويل قوله واولئك هم المفلحون اي اولئك هم المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله تعالى ذكره باعمالهم وايمانهم بالله وكتبه ورسله - 00:32:09ضَ
من الفوز بالثواب والخلود في الجنان والنجاة مما اعد الله تبارك وتعالى لاعدائه من العقاب كما حدثنا وساق باسناده عن محمد بن ابي محمد مولى زيد ابن ثابت عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس واولئك هم نفلحون اي الذين ادركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هرب - 00:32:27ضَ
ومن ومن الدلالة على احد على ومن الدلالة ومن الدلالة على ان احد معاني الفلاح ادراك الطلبة والظفر بالحاجة قول لبيل بن ربيعة اعطني ان كنت لما تعقلي ولقد افلح من كان عقل - 00:32:52ضَ
يعني ظفر بحاجته واصاب خيرا ومنه قول الراج عدمت اما ولدت رياحا جاءت به مفركحا في الكاحا تحسب ان قد ولدت نجاحا اشهد الا يزيدها فلاحا يعني خيرا وقربا من حاجتها. اشهد - 00:33:13ضَ
اشهد لا يزيدها فلاحا يعني خيرا وقربا من حاجتها والفلاح مصدر من قولك افلح فلان يفلح افلاحا وفلاحا وفلحا والفلاح ايضا البقاء. ومنه قول لبيد اه نحل نحل بلادا كلها حلة قبلنا. ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير - 00:33:37ضَ
يريد البقاء ومنه ايضا قول عبيد افلح بما شئت فقد وقد يدرك بالضعف وقد يخدع وقد يخدع الاريب يريد عش وابقى بما شئت وكذلك قول نابضة بني ذبيان وكل فتى ستشعبه شعوب وان اسرى وان لاقى فلاحا - 00:34:02ضَ
اي نجاحا بحاجته وبقاء نعم قوله سبحانه وتعالى واولئك هم المفلحون. ايضا اه على نفس السياق يمضي الطبري في ذكر التفسير الاجمالي ثم الاستشهاد له بما عند السلف لكن اضاف عندنا هنا اضافة - 00:34:26ضَ
في الاستشهاد بالشعر يعني الانصار عندنا عندنا دليلان الدليل الاول قول ابن عباس في معنى الفلاح والدليل الثاني الشاهد الشعري بمعنى الفلاح وهنا طبعا اخر الشاذ الشعري وقد احيانا يقدمه ثم يذكر اقوال السلف لان الشاهد الشعري في النهاية مع اقوال السلف هو يعني - 00:34:49ضَ
خبر ضميمة ومؤكد لما يذكره وليس مستقلا الان فيما ذكره عن ابن عباس قال الذين ادركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا هذا تعبير عن تعبير معنى وليس تفسيرا لللفظ من جهة ايش - 00:35:15ضَ
اللغة يعني انك اذا جئت تفسر اللفظ افلح آآ المفلحون المفلح من مادة ايش؟ افلح واصلها ثلاثي فلحة طيب فلحة تساوي ظفر بما طلب يعني ظفر بما طلب هذا معنى افلح - 00:35:35ضَ
طيب اذا كانت افلح بمعنى ظفر بما طلب واردنا ان نركب عليها كلام ابن عباس قال الذين ادركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا يكون اذا في توسع في التعبير عن معنى ماذا؟ عن معنى الفلاح. توسعا معنى الفلاح - 00:35:55ضَ
في التحليل اللغوي اللي ذكره الان الطبري ذكر المعنى الاول وهو المراد بالاية الذي استشهد له بان المراد بالفلاح هو آآ ادراك آآ الطالبة والظفر بالحاجة واستشهد له بشواهده ثم يعني استطرد اكثر - 00:36:13ضَ
في ذكر معنى اخر للفلاح لكن هذا المعنى الاخر للفلاح اللي هو المراد به البقاء هل يسوع ان يفسر به معنى الاية واولئك هم المفلحون اي الباقون لا يعني قصدي الان لو تأملنا الان قال لو انه قال بعد ذلك - 00:36:34ضَ
آآ عبارته والفلاح ايضا البقاء. ومنه قول لبيد. هل مراده الان هل هو مجرد استطراد او مراد انه يصح ان تفسر الاية بالبقاء يعني اولئك على هدى من ربهم واولئك هم الباقون هل هذا هو المراد - 00:36:55ضَ
هذا السترات يعني اذا استطراد في آآ ذكر الشواهد الشعرية وهذا ايضا ايضا عولج في تفسير آآ الامام آآ الطبري وهو ايضا صالح يعني لا يزال في مجال للبحث في النقد - 00:37:12ضَ
آآ الشعري عند الطبري اول يعني بيان معاني الشعر عند الطبري لا يزال في مجال ايضا يعني مدارسته لان كتاب الطبري مليء بالشواهد الكثيرة وسبق ايضا ان اشرت الى ان الاعشى بالذات - 00:37:28ضَ
يحتل المرتبة الاولى في كثرة الشواهد عند الامام الطبري ومن قرأ في شواهد الاشعار يعني من قرأ في في في الشعر الجاهلي ونظر في اه مفردات او الفاظ الشعراء سيظهر له جليا ان الاعشى - 00:37:45ضَ
كثير المفردات التي وافق فيها ايش القرآن يعني عندهم ردود كثيرة والاعشاب كما تعلمون عاش صدرا من حياته في الاسلام وان لم يسلم يعني عايز صدر من حياة الاسلام ولا مسلم - 00:38:04ضَ
ولكن كثير من مفرداتهم موجودة في اه القرآن. نعم يا شيخ عبد الله القول في تأويل قوله جل ثناؤه ان الذين كفروا اختلف اهل التأويل فيمن عني بهذه الاية وفي من نزلت - 00:38:18ضَ
فكان ابن عباس يقول كما حدثنا وساق باسناده عن محمد بن ابي محمد مولى زيد ابن ثابت عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان الذين كفروا اي بما انزل اليك من ربك وان قالوا انا قد امنا بما - 00:38:37ضَ
جاءنا من قبلك فكان ابن عباس يرى ان هذه الاية نزلت في في اليهود الذين كانوا بنواحي المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم توبيخا لهم في جحودهم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وتكذيبهم به مع علمهم به ومعرفتهم بانه - 00:38:57ضَ
رسول الله اليهم والى الناس كافة وقد حدثنا وساق باسناده عن عكرمة وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان صدر سورة البقرة الى المئة منها نزل في سماهم باعيانهم وانسابهم من احبار يهود. ومن المنافقين من الاوس والخزرج. كرهنا تطويل الكتاب بذكر اسمائهم - 00:39:19ضَ
طيب قبل نشرح هذا انه كلامه سيكون طويل عن من نزل فيهم طبعا لاحظوا الان ايضا آآ من آآ اسلوب الطبع ومنهجه في قضية الاختلاف يعني هذي احد او او صورة منصور طرائقه انه يباشر - 00:39:43ضَ
بذكر وقوع ايش الاختلاف فهنا مباشرة قال اختلف اهل التأويل في من عني بهذه الاية والكلام الان عن من عني بها يعني في من نزلت لانه بعد صفحات بيأتينا يقول واما معنى الكفر يعني بعد ان ينتهي من - 00:39:59ضَ
ذكر من نزلت فيه سيأتي الى المعاني. فاذا حديثنا الان لمن نزلت طيب طريقته هنا انه ذكر الاختلاف مباشرة. وسيأتينا ان شاء الله من طريقته انه احيانا يذكر الرأي الذي يختاره - 00:40:18ضَ
ثم يقول بمثله قلنا قال له التأويل ثم يذكر خلاف بعض اهل التأويل او يذكر تفسيره الذي يختار ثم يقول وقد اختلف اهل التأويل فقال بعضهم بما قلناه ثم يذكروه يعني له اكثر من طريقة في آآ معالجة الاختلاف لكن هذه احد الصور عنده ان - 00:40:33ضَ
ذكر الاختلاف الرواية الاولى الان التي اوردها عن ابن عباس وهي نفس الرواية السابقة عبارة ابن عباس واضح منها انها اشارة الى اليهود نفسها. ولهذا قال انا قد امنا بما جاء من قبلك. يعني بما آآ قالوا اي كفروا بما انزل اليك من ربك - 00:40:53ضَ
ويقولون انا قد امنا بما جاء من قبلك. وهذه صفة اليهود هل هذا صفة؟ اليهود فكأن ابن عباس يرى بهذه الرواية ان هذه الايات اللي هو ان الذين كفروا هي في كفار - 00:41:14ضَ
اليهود بل هي في كفار اليهود والاولى في مؤمني اليهود مع وقد روي عن ابن عباس في تأويل ذلك قول اخر وهو ما حدثني به وساق باسناده عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله ان الذين كفروا قال كان رسول الله - 00:41:29ضَ
صلى الله عليه وسلم يحرص على ان يؤمن جميع الناس ويتابعوه على الهدى فاخبره الله جل ثناؤه انه لا يؤمن الا من سبق له من الله السعادة الا من سبق الا من سبق له من الله السعادة في الذكر الاول - 00:41:52ضَ
ولا يضل الا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الاول وقال اخرون بما حدثت وساق باسناده عن الربيع ابن انس قال ايتان في قادة الاحزاب. ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. الى قوله ولهم عذاب - 00:42:12ضَ
عظيم قال وهم الذين ذكرهم الله في هذه الاية الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم جهنم يصلونها وبئس القرار قال فهم الذين قتلوا يوم بدر واولى هذه التأويلات بالاية - 00:42:34ضَ
تأويل ابن عباس الذي ذكره محمد بن ابي محمد عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عنه. وان كان لكل قول مما قاله الذين ذكرنا قولهم في ذلك مذهب فاما مذهب من تأول في ذلك ما قاله الربيع ابن انس فهو ان الله تعالى ذكره تعالى ذكره لما اخبر عن قوم - 00:42:54ضَ
من اهل الكفر بانهم لا يؤمنون وان الانذار غير غير نافعهم ثم كان من الكفار من قد نفعه الله بانذار النبي صلى الله عليه وسلم اياه لايمانه بالله وبالنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله - 00:43:20ضَ
بعد نزول هذه السورة لم يجز ان تكون الاية نزلت الا في خاص من الكفار واذ كان ذلك كذلك وكانت قادة الاحزاب لا شك انهم ممن لم ينفعه الله عز وجل بانذار النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:40ضَ
اياه حتى قتلهم الله تبارك وتعالى بايدي المؤمنين يوم بدر علم انهم ممن ممن عنى الله جل ثناؤه بهذه الاية واما علتنا في في اختيارنا ما اخترنا من التأويل في ذلك - 00:43:57ضَ
فهي ان الله ان فهي ان قوله جل ثناؤه ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون طيب خبر الله جل ثناؤه عن مؤمني اهل الكتاب وعقب نعتهم وصفاتهم وثنائه عليهم بايمانهم به - 00:44:16ضَ
كتبه ورسله فاولى الامور بحكمة الله ان ان يتلي ذلك الخبر عن كفارهم ونعوتهم وذم اسبابهم واحوالهم واظهار شتمهم والبراءة منهم لان لان مؤمنين ومشركيهم وان اختلفت احوالهم باختلاف اديانهم فان الجنس يجمعهم جميعهم بانهم بنو اسرائيل - 00:44:36ضَ
وانما احتج الله جل ثناؤه باول هذه السورة لنبيه صلى الله عليه وسلم على مشرك اليهود من احبار بني اسرائيل الذين كانوا مع علمهم بنبوته منكرين نبوته باظهار نبيه صلى الله عليه وسلم على ما كانت تسره الاحباب - 00:45:04ضَ
منهم وتكتمه فيجهله فيجهله عظم اليهود وتعلمه الاحبار منهم ليعلموا ان الذي اطلعه على علم ذلك هو الذي انزل الكتاب على موسى عليه السلام اذ كان ذلك من الامور التي لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه ولا عشيرته يعلمونه ولا يعرفونه من - 00:45:24ضَ
قبل نزول الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم فيمكنهم ادعاء اللبس في امره صلى الله عليه وسلم انه نبي وان ما جاء به فمن عند الله وان يمكنهم وان يمكنهم ادعاء اللبس في صدق امي نشأ بين اميين لا يكتب ولا يقرأ - 00:45:51ضَ
اقرأوا ولا يحسبوا فيقال قرأ الكتب فعلم او حسب فنجم او انبعث على احبار قرأت قرأة كتبت قد درسوا الكتاب ورأسوا الامم يخبرهم عما عيوبهم ومصون علومهم ومكتوم اخبارهم وخفيات امورهم التي جاهدها من هو دونهم من احبارهم - 00:46:15ضَ
وان ان امر من كان ان امر ان امر من كان كذلك لغير مشكل ان امر من كان كذلك لغير مشكل وان صدقه والحمدلله لبين ومما ينبئ عن صحة ما قلنا من ان الذين عن الله تعالى ذكره بقوله ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم - 00:46:42ضَ
ام لم تنذرهم لا يؤمنون هم احبار اليهود الذين الذين قتلوا على الذين قتلوا على الكفر وماتوا عليه قصاص الله تعالى ذكره نبأهم وتذكيره اياهم ما اخذ عليهم من العهود والمواثيق في امر محمد صلى الله عليه - 00:47:11ضَ
وسلم بعد اختصاصه تعالى ذكره ما اقتص من امر المنافقين واعتراضه بين ذلك بما اعترض به من الخبر ابليس وادم في قوله يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم الايات - 00:47:31ضَ
واحتجاجه لنبيه عليهم بما احتج به عليهم بما احتج عليهم فيها عند جحودهم نبوته فاذ كان الخبر اولا عن مؤمن اهل الكتاب واخرا واخرا واخرا احسن الله اليك. واخرا عن مشركيهم - 00:47:49ضَ
فاولى ان يكون وسطا عنهم اذ كان الكلام بعضه لبعض تبع الا ان تأتي دلالة واضحة بعدول بعض ذلك اما ابتدى به من معانيه فيكون معروفا حينئذ انصرفه عنه. نعم - 00:48:08ضَ
اه نرجع نذكر بمنهج الطبري نقرأ عبارته اه لانه هنا اه يعني سلك المنهج الذي ذكره لما قال في المقدمة ونحن في جرح تأويله وبيان ما فيه من معانيه منشئون ان شاء الله ذلك - 00:48:25ضَ
كتابا مستوعبا لكل ما بالناس اليه الحاجة من علمه جامعة ومن سائر كتب غيره في ذلك كافية ومخبرون في كل ذلك بما انتهى الينا من اتفاق الحجة فيما اتفقت عليه منه - 00:48:48ضَ
واختلافها فيما اختلفت فيه منه ومع اختلافها مثل الان الاختلاف الموجود عندنا الان قال بعدها ومبين علل كل مذهب من مذاهبهم. يعني مذهب كل واحد مع وجود الاختلاف. ثم قال وموضح الصحيح لدينا من ذلك - 00:49:06ضَ
باوجز ما امكن من الايجاز في ذلك. هنا الان مثال ذكر قول ابن عباس الاول ذكر قول ابن عباس الثاني وذكر قول الربيع ابن انس ثم ذكر اولى الاقوال عنده فبين الان او اختار الصحيح عنده - 00:49:26ضَ
ثم بين علة اختيار الربيع ثم بعد ذلك بين علة اختياره هو لماذا اختار قول اه ابن عباس الاول طيب قول الربيع كما هو اشار ان قوله سبحانه وتعالى سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. الله سبحانه وتعالى هنا في الاية واضح ظاهرها - 00:49:48ضَ
انه جعل لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الكفار سيان يعني سواء دعوتهم يعني حذرتهم او لم تحذرهم فتحذيرك وعدم تحذيرك سواء لان الله قد كتب انهم ايش ؟ - 00:50:15ضَ
لا يؤمنون طيب من هم هؤلاء هل نستطيع الان ان نقول هذا يشمل كل كافر الجواب ماذا الجواب لا ولهذا ابن عطية رحمه الله تعالى قال واختلف او اختلف في من نزلت - 00:50:32ضَ
هذه الايات بعد اتفاقهم على انها غير عامة لوجود الكفار قد اسلموا بعدها وهذا تحرير يعني ممتاز جدا في هذا الباب. يقول اعيد عبارته. يقول اختلف فيمن نزلت هذه الاية - 00:50:51ضَ
بعد الاتفاق على انها غير عامة لوجود الكفار قد اسلموا بعدها ان الان لو اردنا ان نقول انها عامة طيب كيف نقول عامة ونحن ندعو الكفار ويؤمن من يؤمن منهم - 00:51:11ضَ
والله سبحانه وتعالى يقول لا يؤمنون فاذا الخطاب دال على عدم ايش العموم الخطاب دال على عدم العموم. ما دامت غير عامة. اذا هي في خاص من الناس وليست عامة - 00:51:29ضَ
طبعا بعض المتأخرين قال ان الاية تنطبق عليهم حال كفرهم يعني حال ايش كفرهم فاذا انتقلوا من الكفر الى الاسلام خرجوا عن ان يكون عن ان تكون خطابا لهم وهذا مخرج - 00:51:45ضَ
كيف يعني ان الذين كفروا حال كفرهم سواء عليهم انذرت ما لم تنذرهم. لانه حال كفرهم لا يؤمنون لكن اذا فتح الله على قلبه فامن وانتقل الان من مرحلة الكفر الى مرحلة الايمان - 00:52:03ضَ
يعني هذا تخريج لكن هذا التخريج لم يشر اليه كما تلاحظون اه هؤلاء طيب القضية الثانية اذا عندنا الان انها خطاب في خاص. من هو الخاص هذا الذين حكم الله عليهم ان يموتوا - 00:52:22ضَ
كفارا فاذا نحن لا نعلم ان هذه الاية تنطبق على فلان الا اذا اخبرنا انه مات على الكفر اذا اخبرنا انه مات على الكفر نقول يدخل في قول الله تعالى ان الذين كفروا - 00:52:39ضَ
ابن عباس في رأيي الاول يرى ان في قادة يهود يعني في الكفار من يهود والقول الاخر لقول ربيع يرى انها في الاحزاب الذين قتلوا في بدر واذا نظرنا الى الاحزاب - 00:52:54ضَ
اللي هم قادة الكفر يوم بدر بعظهم ايش اسلم يعني بعضهم اسلم ولهذا ذهب الطبري يبين علة قول الربيع لماذا ذهب يبين عتق قول الربيع؟ لانه قد يعترض على قول الربيع ان هناك من اسلم - 00:53:12ضَ
فاذا المقصود من بقي او من مات على ايش؟ على الكفر تحققنا انه مات كافرا فنقول هؤلاء هم المقصودون بقوله سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هذا تخريج قول - 00:53:32ضَ
الربيع بن انس. ولهذا قال الطبري قال وكانت قادة الاحزاب لا شك انهم ممن لم ينفعه الله عز وجل بانذار النبي صلى الله عليه وسلم اياهم حتى قتلهم الله تبارك وتعالى بايدي المؤمنين يوم بدر. علم انهم ممن عني اعان الله جل ثناؤه بهذه الاية - 00:53:50ضَ
ممن على الله نعم لانهم يدخلون في هذا الخطاب لكن ليسوا هم المرادين ايش؟ اولا طيب علة الاختيار عنده رجع الى قضية السياق قضية السياق قضية حافلة وكبيرة جدا عند الطبري - 00:54:15ضَ
وعنده يعني طرائق في استخدام ايش؟ السياق احد الطرائق هي قضية الترجيح قضية الترجيح. وارجح الان بعلة السياق او احتج بالسياق. طبعا السياق بناء على الرأي الذي اختاره لان غيره لا يرى هذا السياق - 00:54:30ضَ
يعني هو يحتج بالسياق على ما ظهر له من الاختيارات الاولية لكن غيره الذي يرى العموم في الايات لن يوافقه على ايش على السياق فاذا لاحظ الان ان الاحتجاج بالسياق بناء على رأيه الذي اختاره - 00:54:51ضَ
الاحتياج بالسياق بناء على رأي الذي اختاره في من عني بالايات قبل ذلك اما غيره ليخالفه في الاصل بكون هذه الايات خطب بها هؤلاء فيرى العموم فلا يتناسب هذا او لا تتناسب هذه آآ القرينة التي ذكرها - 00:55:08ضَ
وهي قرينة في السياق مع الاقوال الاخرى لا تتناسب مع الاقوال الاخرى. لكن لو كان هناك اتفاق بان السياق في هؤلاء هنا يكون السياق بالنسبة له ايش حجة قاطعة. اما هنا تبقى - 00:55:29ضَ
قرينة ظنية لماذا؟ لان تتناسب مع قوله هو وهو الان يرى كما قال انها نزلت عقيب خبر الله جل ثناؤه عن مؤمني اهل الكتاب طيب قولك لان في كتاب ينازعك غيرك فيها لكن لانه اختارنا في مؤمنها الكتاب قال اذا هذه ايضا في كفار اهل الكتاب - 00:55:46ضَ
فناسب انه لما ذكرها مؤمن يعني الكتاب ان يذكر الكفار ايش الكتاب. فهذا التناسب الذي ذكره نقول بناء على ماذا؟ على اختياره هو ان ما كان قبلها هو في اهل الكتاب. ثم ذهب طبعا آآ يستدل آآ لهذا الذي ذكره. وطبعا ذكر حجج اخرى - 00:56:06ضَ
كلها داخلة ضمن هذا المعنى. لانه في اخر الخبر قال فاذا كان الخبر اولا عن مؤمني اهل الكتاب واخرا عن مشركيهم فاولى ان يكون وسطه يعني اوسطه وسطا عنهم. يعني كانه يقول ما بعد هذه الايات في فيهم وما - 00:56:26ضَ
اقبل فيهم فلديكم في الوسط يكون ايش عنهم. واذا سنلاحظ الان كيف يتعامل مع اية ايش؟ المنافقين لانه يرى ان صدر المئات سورة المئات يعني تقريبا من سورة البقرة الاولى صدرها كلها في من - 00:56:45ضَ
في اهل الكتاب فسيتناسق قوله بناء على ذلك انه يكون في المنافقين من اهل الكتاب كما سيأتي. نعم واما معنى الكفر في قوله ان الذين كفروا فانه الجحود وذلك ان الاحبار من يهود المدينة جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:56:58ضَ
وستروه عن الناس وكتموا امره وهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم واصل الكفر عند العرب تغطية الشيء. ولذلك سموا الليل كافرا لتغطية ظلمته ما لبسته كما قال الشاعر فتذكرا ثقلا رشيدا بعدما القى الذكاء يمينها في كافر - 00:57:21ضَ
وكما قال لابيدو ابن ربيعة في ليلة كفر النجوم غمامها يعني غطاها فكذلك الاحبار من اليهود غطوا امر محمد صلى الله عليه وسلم وكتموه وكتموه الناس مع علمهم بنبوته ووجودهم ووجودهم - 00:57:46ضَ
ووجودهم صفته في كتبهم. فقال الله جل ثناؤه فيهم ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهم الذين انزل الله عز وجل فيهم ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون - 00:58:08ضَ
نعم طبعا الان انتقل الى آآ بيان معنى قوله ان الذين كفروا طبعا الكفر قال طبعا فيه ان الذين جحدوا فجعل الكفر كفر ايش الجحود يعني الكفر كفر الجحود وذكر - 00:58:34ضَ
ان هذا الخطاب مقصود به احبار يهود لانهم جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وستروها عن الناس وهذا كما هو معلوم قد نعى الله سبحانه وتعالى على يهود هذا الامر في كتابه - 00:58:52ضَ
في انهم جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم قال يعرفونه كما يعرفون ايش ابناءهم ومع ذلك كفروا به ايضا مع كفر بي كتموا امره عن الناس مع انهم كانوا قبل - 00:59:11ضَ
يبشرون به وينتظرون به اخر الزمان فلما خرج من غير الشجرة الاسحاقية ناصبوه الاعداء لانها صبوه ايش؟ العداء فكانهم الطبري رحمه الله تعالى يرى ان نوع الكفر هنا هو انهم ستروا امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:59:29ضَ
اصل هذه المادة عند العرب هي كما قال من تغطية الشيء وسموا الليل كافرا كما قال لانه يغطي بظلمته اه ما لبسه ولهذا يعني قال اه المتنبي لما هرب من مصر في عهد كافور - 00:59:52ضَ
وطبعا قصته معروفة مع كافور لما هرب قال وكم لظلام الليل عندي من يد شهدت بان المنوية تكذب لان المنوية يرون ان الليل موطن الشرور يعني اللي هو الظلمة والنور - 01:00:14ضَ
فيجعله الظلم اه يعني موطن الشرور ويجعلون الليل معه. ويقول ان المنوية كذابون لاني انا استفدت من الليل هذا مخالف لمذهبهم. ولكن هو قال وكم لظلام الليل عندي من يد لماذا؟ لانه ظلام الليل ستره - 01:00:29ضَ
ان يهرب فاذا مادة الكاف والفاء والراء تدل على ستر الشيء ايش؟ وتغطيته. ولهذا سمي الزارع كافرا لانه يكفر البذور اي يغطيها يعني يدسها في التراب فسمي الزراع ايش؟ كفارا - 01:00:50ضَ
وهذه احد وجوه قوله سبحانه وتعالى يعجب ايش اه لا في ليغيظ بهم بهم الكفار هي هذه الاية والله الان اعذروني الان ذهبت الاية ايش يعجب لأ يجيبوا الزراع لغضبوا الكفار - 01:01:13ضَ
مم ماشي مهي مشكلة عموما اعجب الكفار نباته قد تكون هذه الاية انه اطلق على الزارع كافرا. لانه يستر البذور في التراب فعموما هو معروف عند العرب هو طبعا يعتبر من الطلقات القليلة - 01:01:41ضَ
يعني من اطلاقات القليلة واحيانا قد يستخدم في التلغيز يعني في ابواب ايش؟ اللغز اللغز اللغوي لكن مقصود ان الزارع سمي كافرا لهذه العلة يعني سمي كافرا لهذه العلة الله! فاذا هم كما قال ستروا - 01:01:58ضَ
امر محمد صلى الله عليه وسلم من يرى ان الكفر عام سيقول ستروا ايش؟ الايمان باعمال الكفر التي عملوها وهذا يشهد له قوله صلى الله عليه وسلم ما من مولود الا يولد على الفطرة فواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه. معنى اذا الان الفترة السليمة موجودة - 01:02:16ضَ
لكن وسترى وغطاها حتى ظل عن الحق وعن الهدى بما عنده من اعمال الكفر. طيب اكمل شيخ عبد الله نكمل هذي عشان نقف على اية ختم الله القول في تأويل قوله جل ثناؤه سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون - 01:02:36ضَ
وتأويل سواء معتدل مأخوذ من التساوي كقولك متساو هذان الامران عندي وهما عندي سواء ايهما متعادلان عندي ومنه قول الله جل ثناؤه اما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء - 01:02:59ضَ
يعني بذلك اعلمهم واذنهم بالحرب حتى يستوي علمك وعلمهم بما عليه كل فريق منهم للفريق الاخر فكذلك قوله سواء عليهم معتدل عندهم اي الامرين كان منك اليهم. الانذار ام ترك الانذار - 01:03:19ضَ
لانهم لا يؤمنون وقد وقد ختمت على قلوبهم وسمعهم. ومن ذلك قول عبد الله ابن قيس الرقيات في تقدت بي الشهباء نحو ابن جعفر سواء عليها ليلها ونهارها يعني بذلك معتدل عندها في السير الليل والنهار. لانه لا فتور فيه ومنه قول الاخر وليل يقول - 01:03:39ضَ
المرء من ظلماته سواء صحيحات العيون وعورها لان الصحيح لا يبصر فيه الا بصرا ضعيفا من ظلمته واما قوله اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون فانه ظهر به الكلام ظهور الاستفهام وهو خبر - 01:04:06ضَ
لانه وقع موقع اي كما تقول ما نبالي اقمت ام قعدت وانت مخبر لا مستفهم لوقوع ذلك قيع اي وذلك ان معناه اذا قلت ذلك ما نبالي اي هذين كان كان منك؟ فكذلك ذلك - 01:04:28ضَ
في قوله سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لما كان لما كان معنى الكلام سواء عليهم اي هذين كان منك اليهم حسن في موضعه مع سواء افعلت ام لم تفعل - 01:04:48ضَ
وقد كان بعض نحوي اهل البصرة يزعم ان حرف الاستفهام انما دخل مع سواء وليس باستفهام لان تفهم لان المستفهم اذا استفهم غيره فقال ازيد عندك ام عمرو مستثبت صاحبه - 01:05:05ضَ
هما عنده فليس احدهما احق بالاستفهام من الاخر. فلما كان قوله سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم بمعنى التسوية اشبه ذلك الاستفهام اذ اشبهه في التسوية وقد بينا الصواب في ذلك - 01:05:25ضَ
فتأويل الكلام اذا معتدل يا محمد على هؤلاء الذين جحدوا نبوتك من احبار يهود المدينة بعد علمهم بها وكتموا بيان امرك للناس بانك رسولي الى خلقي وقد اخذت عليهم العهد والميثاق الا يكتموا ذلك وان - 01:05:45ضَ
وبينوه للناس ويخبروهم انهم يجدون صفتك في كتبهم اانذرتهم ام لم تنذرهم فانهم لا يؤمنون ولا يرجعون الى الحق ولا يصدقون بك وبما جئتهم به كما حدثنا وساق باسناده عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سواء عليهم - 01:06:05ضَ
اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون؟ اي انهم قد كفروا بما عندهم من ذكر وجحدوا ما اخذ عليهم من الميثاق لك فقد كفروا بما جاءك وبما عندهم مما جاءهم به غيرك. فكيف يسمعون منك انذارا وتحذيرا؟ وقد - 01:06:29ضَ
كفروا بما عندهم من علمك نعم اه قوله سواء كما تلاحظون ذكر المعنى فيها وهو معتدل يعني هذا مقابل لهذا يعني هما في حد متقابل لا يزيد هذا عن هذا ولا ينقص هذا - 01:06:49ضَ
عن هذا فتحذيرك وعدم تحذيرك هما سواء وذكر شاهد من كلام عبد الله بن قيس الرقيات وكذلك شاهد من آآ قول آآ الاخر وهو ايضا للاعشى اه اللي هو الشاهد الاخر - 01:07:10ضَ
هنا كما تلاحظون يمكن نقول ان المعنى يعني معنى سواء احتج له بايش؟ بشاهد من الشعر اليس عنده اثر من السلف مباشر فاحتج له بشاهد من الشعر وكان هذا يعني اصل من الاصول عنده اذا لم يوجد - 01:07:32ضَ
عنده في اللفظة شيء عن الصحابة والتابعين واتباعهم ينتقل مباشرة الى ماذا؟ الى لغة العرب اما بنقل عن لغوي واما بذكر شاهد من الشواهد كما هو عندنا هنا القول الاول او الذي ذكره في قوله اانذرتم ام لم تنذرهم؟ قال فانه ظهر به الكلام - 01:07:53ضَ
ظهور الاستفهام وهو خبر الان تحليل تحليل هذا الخطاب اللي هو في الهمزة اانذرتهم ام لم تنذرهم هل هو استفهام مراد به الجواب الجواب ايش لا الظاهر ولكنه استفهام كما قال - 01:08:15ضَ
ظهر وهو المراد بماذا؟ الخبر. يعني السورة سورة استفهام والمراد ايش الخبر هذا الكلام ذكره قريب منه ذكره ابو عبيدة معمر ابن المثنى في مجاز القرآن يعني جعله بنفس المعنى - 01:08:36ضَ
انه استفهام وانما هو من باب الاخبار يعني سورة استفهام وهو من باب الاخبار وشرح هذا بانه وقع موقع اي. يعني كاننا لو نحن اخذنا هذا الخطاب انذرتهم ام لم تذرهم لا يؤمنون وضعنا فيها اي - 01:08:55ضَ
فانه يستوي فيكون اذا هنا اخبار وذكر مثال في ذلك لان معنى الكلام سواء عليهم اي هذين كان منك اليهم سواء عليهم اي هذين كان منك اليهم. فلما صلح ان تكون - 01:09:14ضَ
اي داخلة في هذا الخطاب دل على انها من باب الاخبار وخرجت عن ماذا عن باب الاستفهام لكن كما نعلم ان ان الاتيان بالاستفهام في مقام الخبر هذا له معنى ايش - 01:09:32ضَ
بلاغي الاتيان بالاستفهام في مقام الخبر لو معنى بلاغي ولهذا يحلق البلاغيون في مثل هذا الموطن ويذكرون وجوه البلاغة الموجودة في هذا الخطاب القول الثاني في توجيه الخطاب من جهة العربية ذكره عن بعض نحوي البصرة - 01:09:46ضَ
وقال ان حرف الاستفهام انما دخل مع سواء وليس باستفهام لان المستفهم اذا استفهم غيره فقال ازيد عندك ام عمرو؟ مستثبت صاحبه ايهما عنده من الان كانه يقول لو كان استفهام فهو مستثبت - 01:10:06ضَ
فليس احدهما احق بالاستفهام من الاخر. يعني لما تقول ازيد عندك ام عمرو كل واحد منهم سواء في ماذا؟ في الاستفهام فليس احدهما احق بالاستفهام من الاخر قال فلما كان قوله سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم بمعنى التسوية - 01:10:26ضَ
اشبه ذلك الاستفهام اذ اشبهه في التسوية. يعني تحليل لغوي لمجيء هذا الخطاب على هذه الصورة سواء عليم انذرتهم ام لم تنذرهم. لكن هل الطبري قبل هذا التوجيه النحوي من خلال اسلوبه في عرض هذا الرأي - 01:10:46ضَ
لم يقبله والدليل على انه لم يقبله امور. الاول انه بعد ان قرر المعنى الذي يذهب اليه قال لا قبل قال وقد كان بعض نحوي ابصره يعني بعد ما بين المعنى - 01:11:05ضَ
قال وقد كانوا فصيغة قد كان تشعر بايش بالتضعيف ثم ذكر عبارات يزعم هذه تشعر ايضا بايش بالتوعية. ثم ختم القول بقوله وقد بينا الصواب في ذلك. فاذا ايضا تشعر ايضا بالتضعيف. يعني عندنا ثلاث عبارات دالة على ان رأي هذا البصري وهو الاخفش لان هذا الكلام الاخبش في معاني القرآن له - 01:11:23ضَ
هذه العبارات الثلاث دالة على الطبري يرى ضعف هذا القول لما استقر الكلام عنده في معنى سواء عليهم قال وقد كان وسبق النبان كثيرا ان مثل هذا الاسلوب يستخدمه الطبري - 01:11:49ضَ
في تظعيف الاقوال وقد كان او وكان ثم انه قال يزعم ثم انه ختم قالوا وقد بينا الصوم في ذلك فدل على هذا القول عنده ليس آآ بصحيح. طيب رجع يبين المعنى - 01:12:05ضَ
لانه اختار ان هؤلاء جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فصار تفسيره منساقا على هذا المعنى فقال فتأويل الكلام اذا معتدل يا محمد على هؤلاء الذين جحدوا نبوتك والمراد طبعا من مات - 01:12:23ضَ
من احبار يهود على الكفر مثل حي بن اخطب ومن كان عن شاكلته. يعني هؤلاء الذين ماتوا على الكفر هم المقصودون بهذا الخطاب. يقول معتدل عندهم عند هؤلاء الذين جحدوا نبوتك من احبار اليهود المدينة بعد علمهم بها - 01:12:40ضَ
وكتموا بيان امريكا للناس بانك رسولي الى خلقي فذكر انه سواء انذرتهم ام لم تنذرهم. يعني لا يفيد لماذا؟ لانهم يعني بيتوا او او يعني آآ جعلوا في قلوبهم الا يؤمنوا بك مع يقينهم انك ايش - 01:12:59ضَ
مبعوث من الله سبحانه وتعالى. ثم استدل لرأيي هذا لنساق ومساق جحود نبيل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بالرواية التي اعتمدها من اول بداية التفسير في معنى الايات لرواية عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس فذكر انه قال فكانوا يسمعون ما منك انذارك انذارا - 01:13:20ضَ
تحذيرا وقد كفروا بما عندك عندهم من علمك وقد كفروا بما عندهم من علمك وهذا ينطبق على آآ كفار يهود ينطبق على الكفار يهود. وبينما كنا يعني انتهينا من هذه الاية لعلنا نقف عندها ونكمل ان شاء الله - 01:13:44ضَ
اية خدم الله على قلوبهم ناخذ الاسئلة تفضل يا شيخ ما وجه ايش نعم وصلهم نعم بلى بلى يعني السؤال لكي يعني يسمع ان الان الانذار اذا كان بالجنة والنار - 01:14:01ضَ
فقد سبق انذارهم في كتبهم فما معنى ان يوجه الخطاب اليهم في قوله اانذرتهم هنا ولا لا طيب الان بناء على ان نقول للخطاب الان بالنسبة لهم جديد يعني تأكيد للخطاب الذي في كتبهم اذا قلنا ان الانذار هنا - 01:14:42ضَ
انذار بالجنة والنار لانه ايضا انذار من محمد صلى الله عليه وسلم يتوافق فيه صلى الله عليه وسلم مع ما في كتبهم فاذا هذا لا شك من باب ايش؟ التأكيد على احبار اليهود اذا اخترنا هذا القول اذا اختاره الطبري - 01:15:00ضَ
في ان ما انذرتم به في كتبكم وحذرت منه هوى يحذركم منه وينذركم وهو جزء من الخبر الذي عندكم في انه يحذركم فمع ذلك يعني مع وقوع اليقين عندهم بانه نبي الا انهم كفروا به صلى الله عليه وسلم فصار سواء انذاره وعدم انذاره - 01:15:16ضَ
لكن لو قلنا انه انذار خاص الشيخ يقول لعله انذار خاص. انذار خاص بايش يعني يقول سواء عليه ما انذرتهم بان لا يكتموا ما جاءك ما جاء في كتبهم او - 01:15:43ضَ
لم تنذرهم ما ادري ما تتناسب لان ما تناسب جزء من عدم الكتمان هو جزء من النذارة يعني يدخل الجزء لكن هل هو المقصود في الخطاب اولا او لا هذا اللي عندي اشكال فيها - 01:16:12ضَ
بلى بلى بلى لكن اذا اذا كفر اذا كفر بما في كتابه من امر محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر بالكل يعني معناها هذا هو المراد والله اعلم لا الله يغفر لك هو السؤال طبعا السؤال الآن لكي يسمع انه الآن اذا قلنا والذين يؤمنوا بمنزلك هو انزل من قبلك قلنا انه خطاب خاص - 01:17:04ضَ
وعممنا من جهة القياس فما هي الثمرة؟ هي الثمرة ليست مسألة ما هي الثمرة بقدر اننا نقول من يذهب هذا المذهب؟ هل معنى ذلك عنده ان هذه الاية خاصة لا تنطبق على من تنطبق عليه؟ الجواب لا - 01:17:49ضَ
يعني من يرى ان هذا من الخاص من العام الذي اريد به الخصوص لا يعني انه لا يرى وجها للعموم بل هو يرى وجه العموم لكن من جهة القياس فاذا هو في النتيجة يتوافق مع من يرى العموم - 01:18:06ضَ
من اصل اللفظ بانه في النهاية ينطلقون الى العموم لكن ما هو طريق العموم عندهم يختلفون يعني ما هو طريق العموم يختلفون فالاولون طريق العموم عندهم اللفظ والاخرون طريق العموم عندهم ايش؟ القياس - 01:18:23ضَ
والنتيجة واحدة وهي ان هذا اللفظ في النهاية عام لكن بالنظر التفسيري يعني لو انت بدأت تقرأ في التفسير بالنظر التفسيري لا تستطيع ان تقول الاصل ان العموم الاصل عموم اللفظ - 01:18:39ضَ
ولا تستطيع ان تقول الاصل ايش؟ خصوص السبب لانك احيانا احيانا عموم اللفظ يسوقك اليه السياق والاحوال هذا قل هو الله جل فظعان واحيانا القرائن والاحوال تسوقك ان تقول هذا اللفظ خاص - 01:18:58ضَ
وما يدخل فيه الا من يشابه هذا اللفظ اه في الخطاب فقط هذا هذا الاسلوب هي مهارة التفسير وسبق ان نبهتكم اللي يطرد قاعدة العموم هكذا طردا فهذا ليس ماهرا في التفسير - 01:19:18ضَ
يعني ممكن نقول عنه سلك الجادة مثل ما يقولون المحدثين احيانا في بعض الرواة نقول لا يا راجل ننتقده آآ احد الرواة في انه يقولون سلك الجادة يعني معناه انه هذا هذه الرواية مشهورة. فلما - 01:19:37ضَ
ذكر فلان سلك ايش الرواية المشهورة عنه جادة اللواء ابن نافع عن من عن ابن عمر ما لك عن نافع عن ابن عمر فاحيانا قد يكون عنده مالك عن نافع - 01:19:52ضَ
فيقول ايش قد يكون غير على غير ابن عمر فلما قال عن ابن عمر يقول سلك الجادة لانه اغلب الرواية مالك عن نفع عن ابن عمر فهذا هيكون خلل في ماذا؟ في الرواية عندهم. نفس الفكرة هنا - 01:20:06ضَ
حينما تقول الاصل في الاخبار عموما نحن نقول لهذا الاصل في اخبار العموم والاصل ان كلام الله على العموم لكن من اين ياتي العموم؟ هل هو من جهة اللفظ او من جهة ايش - 01:20:18ضَ
القياس ستأتي مهارة ايش المفسر تأتي مهارة المفسر. والفرق بيبين متى؟ يبين حينما نقول ان قلنا ان اللفظ عام معناه ان كل من يتصف بهذا الوصف هذا اللفظ فانه يدخل - 01:20:30ضَ
واذا ادخلنا في بعض الاحيان نجد انه ينخرم. ما كل واحد متصف بهذا اللفظ يدخل فاذا كيف سيدخل؟ نقول اذا شابهه دخل واضحة وسبق نبهنا عليها واشرناها الان نعم - 01:20:46ضَ