التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين اما بعد فهذا هو يوم الثلاثين من شهر ذي القعدة من عام الف - 00:00:00ضَ
واربع مئة وستة وثلاثين ونكمل ما وقفنا عليه في الدرس السابق تعليق على تفسير الامام الطبري وكنا اخذنا اه قول الله سبحانه وتعالى ولا تقربا هذه الشجرة لتكون من الظالمين فازال لهم الشيطان - 00:00:46ضَ
عنها ووقفنا مع ما روي عن السلف في كيفية ازلال الشيطان لادم وزوجه وبينت لكم اه المنهج الصحيح في التعامل مع مثل هذه آآ الروايات الواردة عن الصحابة او التابعين واتباعهم - 00:01:11ضَ
ونكمل الان ما وقفنا عليه من الاية. تفضل شيخنا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال امام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل وعز فاخرجهما مما كانا فيه - 00:01:37ضَ
واما تأويل قوله فاخرجهما فانه يعني فاخرج الشيطان ادم وزوجته مما كانا فيه. يعني مما كان فيه ادم وزوجته من رغد العيش في الجنة. وسعة نعيمهما الذي كانا فيه وقد بينا ان الله تعالى ذكره انما اضاف اخراجهما من الجنة الى الشيطان - 00:02:01ضَ
وان كان الله هو المخرج لهما لان لان خروجهم خروجهما خروجهما منها كان عن سبب من الشيطان فاضيف ذلك اليه لتسبيبه اياه. كما يقول القائل لرجل وصل اليه منه اذى حتى تحول من اجله عن موضع - 00:02:26ضَ
كان يسكنه ما حولني عن موضعي الذي كنت فيه الا انت ولم يكن منه له تحويل ولكنه لما كان تحوله عن سبب منه جاز له اضافة تحويله اليه. نعم اه طبعا كما هو ملاحظ في هذا المقطع - 00:02:48ضَ
بنسب الاخراج الى آآ ابليس والطبل رحمه الله تعالى يشير هنا الى موضوع القدر يعني ما الذي قدر الاخراج؟ الذي قدر الاخراج هو الله سبحانه وتعالى وابليس انما كان سببا في الاخراج بمعنى الله سبحانه وتعالى - 00:03:10ضَ
هيأ هذا السبب او هذه الحادثة ليخرج ابليس من الجنة. اسف ليخرج ادم وزوجه من الجنة. ويسكن في الارض ولو تأملتم اه بداية القصة في قول الله سبحانه وتعالى للملائكة اني جاعل في الارض - 00:03:29ضَ
خليفة فاذا من بداية الخلق او من بداية خلق ادم عليه الصلاة والسلام قد بين الله سبحانه وتعالى سكنى ادم اين سيكون وهو الارض فاذا مجيئه الى الجنة في هذا الوقت يعتبر طارئا وليس اصلا - 00:03:48ضَ
يعني مجيء الى الجنة في هذا الوقت يعتبر طارئا وليس اصلا لكن كيف سيخرج من الجنة ما هو السبب الذي سيخرجه من الجنة؟ هذا كان في تلك الفترة في علم الغيب - 00:04:08ضَ
لا يعلم الملائكة كيف سيخرج او سينزل ادم آآ الى الارض فلما ادخل الجنة وحصل ما حصل اهبطه الله سبحانه وتعالى الى الارض جراء اه هذه المعصية كما حصل من المحاجة بين موسى وادم - 00:04:25ضَ
ان موسى عليه الصلاة والسلام يعني اه يعني عاتب الاب عليه الصلاة والسلام بانه اخرجنا من الجنة ادم عليه الصلاة والسلام قال كم تجد في كتاب الله آآ اني اخرج من الجنة فقال قبل كذا اربعين يعني معنى انه قد قدر الله هذا قدر فاذا - 00:04:46ضَ
المسألة في مثل هذا راجعة الى تقدير الله سبحانه وتعالى والسبب الذي حصل هو ابليس عليه لعنة الله. ولكن لا يعني هذا ان ابليس ليس اه محاسبا ومجزيا بما فعل - 00:05:10ضَ
وكذلك لا يعني ان ادم عليه الصلاة والسلام ليس محاسبا مجزيا مما فعل بل كل يحاسب ويجزى على حسب العمل الذي قام به. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:05:27ضَ
وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو يقال هبط فلان ارض كذا ووادي كذا اذا حل ذلك. كما قال الشاعر ما زلت ارمقهم حتى اذا هبطت ايدي الركاب بهم من راكس فلقا - 00:05:41ضَ
وقد ابان هذا القول من الله جل جل ثناؤه عن صحة ما قلنا من ان المخرج لادم من الجنة هو الله جل ثناؤه وان اضافة الله الى ابليس ما وان اضافة الله الى ابليس ما اضاف اليه من اخراجهما كان على ما وصفنا - 00:05:58ضَ
ودل بذلك ايضا على ان هبوط ادم وزوجته وعدوهما ابليس كان في وقت واحد لجمع الله اياهم في الخبر عن اهباطهم بعد الذي كان من خطيئة ادم وزوجته وتسبيب ابليس ذلك لهما على ما وصفه ربنا تعالى ذكره عنهم - 00:06:18ضَ
وقد اختلف اهل التأويل في المعني بقوله اهبطوا مع اجماعهم على ان ادم وزوجته ممن عني به فحدثنا وساق باسناده عن ابي عوانة عن اسماعيل ابن سالم عن ابي صالح - 00:06:39ضَ
اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال ادم وحواء والحية وساق بسنده عن اسباط عن السدية اهبطوا بعضكم لبعض عدو. قال فلعن الحية وقطع قوائمها وتركها تمشي على بطن وجعل رزقها من التراب واهبط الى الارض ادم وحواء وابليس والحية - 00:06:56ضَ
وساق بسنده عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى ذكره اهبطوا بعضكم لبعض عدو ادم وابليس والحيا وساق بسنده عن ابن ابي ناجح عن مجاهد اهبطوا بعضكم لبعض عدو ادم وابليس والحية ذرية بعضهم اعداء - 00:07:22ضَ
لبعض وساق بسنده عن عن ابن جريج عن مجاهد بعضكم لبعض عدو قال ادم وذريته وابليس وذريته وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية في قوله بعضكم لبعض عدو قال يعني ادم وابليس. وساق بسنده - 00:07:43ضَ
عن السدي عمن حدثه عن ابن عباس في قوله اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال بعضهم لبعض عدو ادم وحوا وابليس والحية وساق بسنده عن اسماعيل السدي قال حدثني من سمع ابن عباس يقول اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال - 00:08:05ضَ
وحواء وابليس والحية وساق بسنده قال قالب عن قال اخبر وقال حدثني يونس قال اخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله اهبطوا بعضهم لبعض عدو قال لهما ولذريتهما - 00:08:28ضَ
قال ابو جعفر فان قال قائل وما كانت عداوة ما بيني ما بين ادم وزوجته وابليس والحية. نعم. من قبل يا شيخ نعم آآ في قوله سبحانه وتعالى اهبطوا كما تلاحظون - 00:08:48ضَ
يعني واو الجمع طبعا الطبري بين معنى الهبوط ما نحتاج نقف عنده لكن من الذي يدخل في ضمير اهبطه في واو الجمع هنا آآ طبعا ذكر ان الروايات فيها اجماع - 00:09:04ضَ
على ان ادم وزوجته ممن عني بذلك طبعا قد يقول قائل احيانا بعض الروايات تورد ادم دون ذكر الزوجة لان الزوجة تبع بمعنى ان من قال ادم وابليس والحية الزوجة هي تبع للزوج فاذا كان يهبط ادم فالزوجة تبع اللون - 00:09:21ضَ
اذا عدم ذكر الزوجة نصا لا يعني انها غير داخلة ولكن لانها تبع للرجل فعندنا الان اربع اه افراد مذكورين الان عندنا ادم وزوجته وابليس والحية ولا على نفس السابق الذي ذكر قبل في قضية الحية ودخول ابليس فيها الى اخره - 00:09:42ضَ
لا يمتنع ان تكون الحية ممن اهبط والقيت العداوة بينها وبين بني ادم يعني رقية العداوة بينه وبين البني ادم كما ستأتي بعض الاثار الدالة على ذلك وابليس ايضا ممن اهبط - 00:10:07ضَ
ولهذا الله سبحانه وتعالى قال بعضكم لبعض عدو فهذه العداوة القائمة الان بين ادم وزوجه وذريتهما مقابل ابليس وذريته وكذلك مقابل الحية كما ستأتي بعض الاثار في هذا فاذا يكون كل هؤلاء ممن اهبطوا من الجنة. يعني اخرجوا من الجنة واهبطوا منها - 00:10:22ضَ
ويكون او تكون العداوة هذه قائمة بين هذه الاصناف المذكورة نعم اي نعم لانه حتى في السابق ما عنده مشكلة فيها لا لا قال ابو جعفر اذ قال قائل وما كانت عداوة ما بين ادم وزوجته وابليس والحية - 00:10:45ضَ
اما عداوة ابليس ادم وذريته فحسده اياه به عن طاعة الله في السجود له حين قال لربه انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين اما عداوة ادم وذريته - 00:11:15ضَ
عداوة المؤمنين اياه كفره بالله وعصيانه ربه بتتبعه عليه ومخالفته امرا وذلك من ادم وموقن من ذريته ايمانا بالله اما عداوة ابليس ادم كفر بالله اما عداوة ما بين ادم وذريته والحين - 00:11:34ضَ
قد ذكرنا ما روي في ذلك عن ابن عباس وذلك به هي العداوة التي بيننا وبينها كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ما ما سالمناهن منذ حاربناهن. فمن تركهن خشية ثأرهن فليس منا - 00:11:56ضَ
وساق بسنده ابن عثمان عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال سلمناهن منذ حاربناهن. فمن ترك شيئا منهن خيفة فليس منا - 00:12:18ضَ
وان الحرب التي بيننا كان اصله ما ذكره علماؤنا الذي الذين قدمنا الرواية عنهم في ادخالها ابليس الجنة بعد ان اخرجه الله منها فاستزله عن طاعة ربه في امر ما بني عن اكله من الشجرة - 00:12:37ضَ
قد حدثنا وساق بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقت هي والانسان - 00:12:56ضَ
كل واحد منهما عدو لصاحبه رآها ازرعته واقتلها حيث وجدتها نعم اه كما هو ملاحظ الان طبعا سيقع السؤال فاجاب عنه الطبري فيما وجه عداوة آآ الحية بالذات. اما ابليس وجه عداوته فواضحة جدا - 00:13:11ضَ
يعني عداوة ابليس لبني ادم واظحة لكن عداوة الحية فاورد بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم تشهد لهذه الفكرة وهي في معنى قول الله سبحانه وتعالى بعضكم لبعض عدو. يعني ما هي عداوة الحيات لبني ادم او عداوة بني ادم اه للحيات - 00:13:35ضَ
فبين الله سبحانه فبين الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الامر وكانه صلى الله عليه وسلم لما قال ما سلمناهن حاربناهن فيها اشارة الى الامر الاول كما قال الطبري آآ رحمه الله تعالى - 00:13:58ضَ
وهنا الطبري اشار الى المسألة اللي ذكرتها لكم في الدرس الماضي وهي قضية الاعتداد هو الثقة بالمروي عن علمائنا ولهذا قال هو احسب ان الحرب التي بيننا كان اصله ما ذكره علماؤنا - 00:14:13ضَ
الذين قدمنا الرواية عنهم طب اللي قدم رواية عنهم اذا رجعنا نجد من؟ عندنا ابن عباس وابن وهب سعيد بن مسيب. آآ الربيع ابو العالية قتادة يعني هؤلاء الذين رويت عنهم هذه الروايات. فاذا هذا التنبيه منه - 00:14:31ضَ
هو يعني اشارة الى اهمية الاعتماد على ماذا؟ على الرواية اهمية الاعتماد على الرواية والانطلاق منها ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى وهو ينطلق من هذا المبدأ هو يؤسس لهذه الفكرة التي ذكرتها لكم - 00:14:50ضَ
وهي الاعتداد بالمروي والثقة بالمروي ليس كما يفعله بعض المعاصرين اليوم انه يجعل المروي في درجة منحطة او انه بحاجة الى ماذا؟ الى بحث وتنقيب وتحرير لاستخراج الصحيح من غير الصحيح - 00:15:09ضَ
والطبري وامثاله كانوا اولى بان يبينوا مثل هذه الامور لو كان في هذه المرويات ما يشكل فاذا كان مثل هذه العقلية الكبيرة جدا لعقلية الامام الطبري وامثاله. ممن رووا هذه الروايات واعتمدوها وقبلوا ما فيها. اذا كان هؤلاء قبلوها - 00:15:26ضَ
وهم من هم يعني في العلم والجلالة؟ اه فمن باب اولى ان اه يأخذها غيرهم ولنفترض جدلا يعني نفترض جدلا ان الامر قام على مسألة المنازعة بين من يأخذ بهذا ومن لا يأخذ - 00:15:45ضَ
دعونا الان نأخذ الفكرة بنوع من التاريخ اذا تتبعتم هذه المرويات ستجدون ان من اوائل من تكلم عن هذه المرويات او اعترض عليها هم اهل الكلام اهل الاعتزال اهل البدع - 00:16:07ضَ
ولهذا الطبري احيانا يلمزهم بهذا الوصف انهم اما يقول عنهم اهل البدع او يذكرهم بوصف اخر منبه على انهم او يسميهم اهل الرأي او الذين يذهبون الى تفسير القرآن بارائهم - 00:16:25ضَ
فيلمزهم بهذا هؤلاء هم الذين يشككون فيما هو اعلى من هذا. فما بالك بمثل هذه المرويات ثم تجد ان الامر يسير ومن تأثر او بعض من تأثر البدع خاصة المعتزلة فانه يقع عنده مثل مثل هذا الامر - 00:16:39ضَ
من اهل السنة من اوائل من اعترض من المتأخرين يعني من اول ما اعترض على مثل هذي الروايات مثل الرازي ثم جاء بعده بفترة آآ ابن آآ آآ ابو حيان ثم جاء بعده آآ ابن كثير الى اخره - 00:17:02ضَ
اذا جاء المعاصرون يناقشون هذه القضية لا يسندون ارائهم النقدية الا لهؤلاء المتأخرين. طبعا متأخرين بالنسبة لمن للمتقدمين يناقشك ويقول لماذا تأخذ برأي ابن كثير ورأي ابي حيان ورأي الرازي وامثاله ممن - 00:17:22ضَ
اعترضوا على هذه المرويات وناقشوها لما فيها من كذا وكذا وكذا اذا صارت المسألة الان عندنا لم تأتي المسألة الان في بالنظر العلمي صارت بالنظر الى من الى الرجال يعني بهذه الطريقة - 00:17:46ضَ
هو يلزمك بان تأخذ برأي فلان وفلان يعني صارت بالنظر الى رأي الرجال فما دام النظر الى رأي الرجال فرأي ابن عباس وقتادة ومجاهد وسعد ابن جبير وسعد ابن المسيب احب الي من رأي ابن كثير ورأي الرازي معه ورأي ابن حيان - 00:18:03ضَ
معه ورأي من من ذهب الى هذا اذا كانت المسألة برأي الرجال فاراء هؤلاء اولى فكيف والامر ان اغلب المفسرين اغلب المفسرين سواء كانوا من المفسرين المحققين او لم يكونوا كذلك ما كان عندهم مشكلة في هذا الامر - 00:18:19ضَ
ولذا تعد من ينتقد الروايات عدا ولا تكاد تحصي من يورد هذه الروايات ولا ينتقدها ولا يعترض عليها لا تكاد تحصيه فكيف صار الذي يناقش هذه القضايا صار هو الاصل - 00:18:39ضَ
والذي يذكرها او يحتج لها صار هو المخطئ او عنده اشكال مما يجعلني اقول لكم اننا بحاجة الى ان نعود الى الامر الاول نعود الى الامر الاول والتجديد حقيقته ليست ان نأتي بجديد او ننتقد القديم. لأ التجديد حقيقته ان تعود بالامر الى اوله - 00:18:54ضَ
كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث التجديد. وليس التجديد ان تأتي بجديد بل بالعكس لو تأملتم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ان الجديد قد يورد يورث في ماذا؟ في الوقوع في الخطأ - 00:19:18ضَ
ولو قال الاوان كل ايش؟ محدثة ايش بدعة المحدثة جديد ولا مو جديد جديد لكن حقيقة التجديد اللي تغيب عن اذهاننا هو ان نعود بعلمنا الى الامر الاول نرده الى الامر الاول. الامر الاول اين؟ عند ابن عباس وعمر ابن الخطاب وعلي بن ابي طالب وعند ابو بكر الصديق عند هؤلاء الاعلام. ثم من اخذ منهم من التابعين ثم من اخذ منهم من اتباع - 00:19:31ضَ
التابعين ثم من اخذ منهم من اهل الرواية يعني من اخذ منهم من اهل الرواية فاذا كانت هذه الطبقات كلها من الطبقات التي تروي هذه الروايات وليس عندها مشكلة مع هذه الروايات - 00:19:55ضَ
فكيف تطالب بان يكون عندي موقف ضد هذه الروايات او انك تلزمني بماذا؟ ان اناقش هذه الروايات من جهة الصحة والضعف واناقش ما فيها في متونها بطريقة غير طريقة هؤلاء - 00:20:08ضَ
فانت لماذا لماذا لا تأخذ بطريقة هؤلاء؟ فاذا المسألة اذا تأملناها يعني تأملنا هذه المسألة سنجد اننا امام اشكال علمي منهجية مختلفة تحتاج من طالب العلم الى النظر نعيد النظر وينظر - 00:20:25ضَ
كيف كان هؤلاء يتعاملون مع هذه المرويات وكيف صرنا نحن نتعامل معها فالمسألة هذه انا لا اقول لطالب العلم ان هذا الان لا اقول لك هذا صواب وهذا خطأ. انا اصف لك الامر - 00:20:42ضَ
وانت فكر في الامر لماذا هؤلاء تجري عندهم هذه المرويات دون ان يكون عندهم فيها نكير وهذا بن جليل الطبري تسمونه امام المفسرين فمن اين جاءته الامامة؟ وانتم تنظرون عنده مثل هذا الخطأ الذي يعتبره بعض المعاصرين شنيعا. ومثل هذه المرويات - 00:20:56ضَ
لم تأتي الامامة عبثا ولم يصفه علماؤنا المتقدمون بالامامة عبثا لكننا نحن انا في نظري طبعا هذا رأيي الذي استقر عليه رأيي ان عندنا خطأ في المنهج واننا حينما نتعامل مع هذه المرويات نتعامل بالشك - 00:21:17ضَ
ولا نتعامل بالتحقق العلمي ولهذا انا اقول لكم قبل اذا مرت هذه الروايات لا قيمة لها ما لها اي قيمة لماذا؟ لان خلاص صار عندها عندي قاعدة انهم قالوا اسرائيليات والاسرائيليات لا يجوز روايتها وفيها وفيها وفيها الا ما وافق شرعنا - 00:21:33ضَ
طيب اذا صار عند طالب العلم الان تطعيم ضد الاسرائيليات بس الجرعة كانت ايش؟ زائدة قليلا. انه والله الاسرائيليات هذي مشكلة طيب الان اذا كان سمعت مشكلة لماذا لم تكن المشكلة عند ابن عباس - 00:21:53ضَ
ولماذا لم تكن مشكلة عن مجاهد؟ لماذا تكون تكون مشكلة عند عكرمة؟ لماذا لم تكن مشكلة عند آآ عمر بن الخطاب عند ابن مسعود عند عند كل هؤلاء؟ لماذا لم تكون عندهم - 00:22:08ضَ
لماذا يذكرونها في تفسير الايات هذا يجعل الانسان يسأل نفسه انه في اشكالية في عدم فهم المنهج الذي سار عليه هؤلاء ثم ايضا من جاء بعدهم لماذا لم تكن عندهم مشكلة - 00:22:18ضَ
ولهذا اغلب الاسرائيليات لا اريد ان اكون مبالغا لكن اقول لكم اغلب الاسرائيليات اغلب مرويات الغيبيات في القصص هذي اغلبها لا تجدوا لها انتقادا في الطبقة الاولى لطبقة الصحابة ولا انتقادا في الطبقة الثانية طوق التابعين ولا انتقادا في الطبقة الثالثة طبقة بعض التابعين لان اغلب هؤلاء يروون - 00:22:33ضَ
ولا حتى في الطبقة التي تليها وتليها ستجد ان هنا ان بداية الانتقادات هي جاءت من اهل الكلام يعني خارج اطار اهل الرواية ثم قد تجدها عند بعض اهل الرواية لكنها قليلة جدا يعني افراد - 00:22:53ضَ
فنحن الان امام منهج سائد اسلوب سائد وبين ايش اراء فردية في نقد بعض هذه المرويات فكيف نحن الان نغمض عينينا عن هذا السيل من الروايات الذي يمرر هذه الروايات ما عنده اشكال فيها وننتبه لنقد فلان - 00:23:11ضَ
ولا يقتل فلان ولهذا البحث العلمي البحث العلمي اذا كنت باحثا جادا وتجردت اصلا من رأي فلان وعلان ابحث انت بنفسك وانظر من الذي يذكرها ويستند اليها وما الذي يذكرها دون ان يستند؟ يعني يذكرها ذكرا ومن الذي ينتقد - 00:23:35ضَ
يعني اما ان يذكرها ويستند اليها ان يفسر بها واما نذكرها ولا يستند اليها مجرد ذكر فقط واما ان ينتقدها. طبعا المرحلة الوسط هذي على الاقل هي ستميل في النهاية الى طرف ايش؟ الذي - 00:23:56ضَ
يستند اليها لانه في النهاية يذكرها لكن الذي سينتقد من خلال نظري وبحثي هم قلة. يعني الاقل هم الذين ايش ينتقدون والاكثر هم الذين يذكرون دون ان يعني لا ينتقدون ولا يصرحون تصريحا كاملا بالقبول وانما يذكرونها - 00:24:10ضَ
واقل من هؤلاء طبعا اقل من من الصنف الثاني هذا من يستند اليها؟ يعني يبين ان ان المعنى كذا منهم الجليل الطبري كما تلاحظون بن جريد اعتمد على هذه الروايات ما عنده مشكلة فيها. ما دامت مروية عن - 00:24:32ضَ
الصحابة والتابعين واتباع التابعين ما عنده اي اشكال في هذا بل انه بالعكس يرى ان معارضة معارضة آآ الاخرين لهذه الروايات انه من عمل اهل البدع من عمل اهل البدع انا لا اريد ان اطيل في هذا وايضا ولا اريد ان اذكر مثال في ذهني لكن اريد اذكره انه بيحدث اشكالية لكن انتم ارجعوا الى تفسير الطبري وتتبعوا - 00:24:48ضَ
ما يسمى بالاسرائيليات عنده ستجدون انه لم يكن عنده اي مشكلة فيها ويتعامل معها كما يتعامل مع اي مروية يعني يتعامل معها كما يتعامل مع اي مروية. انا اقول نحن بحاجة الى ان نفهم - 00:25:14ضَ
هذا المنهج وكيف ان هذا منهج سار وساد في كتب التفسير الى وقتنا الحاضر ثم فجأة انقلب الامر وصرنا نبحث عن من ينتقد الاسرائيليات واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة ونعددهم - 00:25:28ضَ
لكن من الذي يرويها سواء كان رواها معتمدا عليها او رواها دون ان يعترض عليها مئات مئات من العلماء يرونها ما عندهم فيها مشكلة فكيف صار هؤلاء هؤلاء المئات الذين يروونها او يعتمدون عليها صاروا هم خطأ - 00:25:44ضَ
والذين ينتقدون صاروا هم صواب وجل النقد الذي يوجه للاسرائيليات يعني جله يدل على ان هناك اشكال عند المنتقد لانه هذا الاشكال عند المنتقد او لو قلنا بانه فهم ما لم يفهمه السابقون - 00:26:02ضَ
وبالحقيقة فيه نوع من حط على افهام السابقين لانهم لم ينتبهوا الى هذه المشكلات. لا هم منتبهون لكن لم يكن ديدنهم ان يتعاملوا مع الروايات بهذه التفصيلات والا ما يمكن هو يعني يأتي واحد ويروي منهم الرواية وهو ويرى فيها يعني شيئا كبيرا ممكن كبيرا وما عنده خلفية عن ما يصح ولا يصح منها. لا - 00:26:19ضَ
ولهذا اذا اردت ان تريح نفسك فحاول وانت تقرأ هذه الروايات اللي ذكره الطبري في الدرس الماضي ما كان لكتاب الله موافقا ان تنظر الى مجمل الرواية هل يتماشى مع الاية او لا - 00:26:44ضَ
يعني مجمل الرواية دون التفاصيل فاذا كان مجمل الرواية يتماشى مع الاية فكثيرا ما يتسامح هؤلاء الكرام في تفاصيل الرواية انت بتقول لي من اين هذا الكلام؟ انا اقول لك من خلال استقراء وتتبع لطريقتهم في التعامل مع هذه الروايات - 00:27:01ضَ
لماذا؟ لان فيها اشياء احيانا الروايات في وسطها كلام اه صعب لكنهم ما وقفوا عندهم لانه لا يريد ان يثبت هذا الكلام التفصيلي يريد ان يثبت الاجمال فهذا الاجمال يتوافق مع كلام الله سبحانه وتعالى انتهى الامر عنده - 00:27:22ضَ
في رواية روايتين ثلاث اربع خمس ست عشر ولا يأبه للاسماء يعني من الذي كان في هذا ما يأبى مرة يقول كذا ومرة يقول كذا لانها لا تعني شيئا وذكرتكم سابقا يعني من هم اصحاب الكهف - 00:27:40ضَ
ما اسم الكلب الذي تبعهم؟ ما لون الكلب؟ كل مسائل لا تؤثر. يعني ليس ليس لها كبير اثر في العلم. فيذكرون هذا الشيء يذكرونه نحن نأتي وننتقد هذا واحيانا مع الاسف يعني بعضهم يتكلم في هذا الباب يستسخف هذه الروايات - 00:27:54ضَ
وليش الفائدة من لون اصحاب لون كلب اصحاب الكهف؟ ايش الفائدة منه؟ احمر ولا هكذا طيب يا اخي الكريم هؤلاء الكرام وهم سادتنا في العلم نقلوها ما كان عندهم مشكلة. لماذا انت يعني احدثت هذه المشكلة في نفسك ويعني عندك في ذاتك ثم بدأت اه - 00:28:11ضَ
آآ بدأت تكبر عندك هذه القضية حتى رأيت ان هذه الروايات ساقطة وهابطة ولا تصلح وو الى اخره. ولا ويجب ان لا تلصق بكتاب الله. واي آآ يعني آآ اسفافا مثل هذا الاسفاف في ان تكون في كتاب الله مثل ما يقول بعضهم طبعا بعضهم يقول هذا الكلام - 00:28:33ضَ
بل ان بعضهم دعا ان يجتمع العلماء وان اه يأخذوا هذه الكتب ويمحصوا ما فيها من هذه الروايات ويسقطوا هذه الاسرائيليات ويطبعون طبعا مستقلة بدون هذه الاسرائيليات يعني يبيح لنفسه ماذا - 00:28:50ضَ
ان يغير كتاب رجل كتبه بهذه الطريقة ما عنده مشكلة يتصور يخرج جاي من الكتاب الطبري بدون هذه الروايات وتذهب كل هذه الفوائد كنا نأخذها هذه من اجل ماذا؟ الحفاظ على كتاب الله يعني كأنه هو - 00:29:06ضَ
احرص من هؤلاء على كتاب الله هم احرص منا واعلم منا ومنهم نتلقى العلم وانه لا اتكلم عن فرد يا جماعة دائما انتبهوا لانه لا نتكلم عن فرد نتكلم عن عمل جماهير من اهل العلم - 00:29:23ضَ
عمل جماهير من اهل العلم وليس عمل واحد اثنين ثلاثة اربعة فما دام هذا عمل جماهير وللسائد في الكون في كتب في كتب التفسير فاذا يجب ان يكون عندنا نظر - 00:29:36ضَ
اخر غير النظر الذي يطلقه هؤلاء وهنا مسألة وان كانت استطرادية احب ان انتبه لها الكتاب الكتاب الذي يتداوله العلماء و يقرأون منه ويشرحونه يعلقون عليه آآ يكون دائما بين الطلاب هذا ليس كتاب فلان - 00:29:51ضَ
هذا يصير كتاب الامة كلها لماذا؟ لانه يأتينا مع الاسف يعني اليوم كما تعلمون نقد بعض الكتب مثل صحيح البخاري يبدأ يتكلم واحد يقول يا اخي البخاري رجل غير معصوم طيب على العين والرأس. يمكن يسهو نعم علينا الراس. البخاري كذا البخاري يبدأ يتكلم عن البخاري - 00:30:18ضَ
فردا احنا نتكلم عن البخاري فردا على جلالته قد نقبل من هذه الاقوال ما عندنا مشكلة. لكن من قال لك اصلا ان كتاب صحيح البخاري هو الان للبخاري من قصر صحيح البخاري على البخاري فقد عندي نقطة اخطأ لماذا؟ لانه منذ ان كتبه البخاري رحمه الله تعالى والعلماء يتداولون - 00:30:39ضَ
انه شرقا وغربا شمالا وجنوبا يعني صار بيد من بيد العلماء والذي حكم له بالصحة ليس الامام البخاري. الامام البخاري قال انا اشترط الصحة وبدأ ينتقم من الاحاديث لكن الذي شهد له بالصحة هم علماء الامة - 00:31:01ضَ
وليس عالم ولا ولا اثنين ولا ثلاثة ولا اربعة ولا عشرة ولا مئة ولا الف. فاذا ما صار الكتاب كتاب البخاري صار كتابنا كلنا. كتاب الامة يعني الله سبحانه وتعالى سخر البخاري لكتابته - 00:31:18ضَ
لكن علماؤنا تداولوا هذه الكتب ولهذا لاحظوا الكتب هذه تداولها العلماء وصححوا فيها ونبهوا على ما فيها والفروق التي من النسخ والروايات ورواية من ورؤية من؟ فيأتينا بعض الناس الى اليوم يقول لك هات لي اصل الاصل الذي كتبه البخاري - 00:31:30ضَ
يعني هذا جهل في التعامل مع اه كتب اهل العلم يعني جهل في التعامل مع كتب اهل العلم بل قد يكون اصل كتبه فلان اظعف بكثير من صحيح البخاري لان هذا الاصل الذي كتبه فلان - 00:31:49ضَ
ولو كان كذبه بيده يعلم العلماء ان هذا الكتاب فيه فيه فيه شيء كثير من من الضعف. حتى لو كان الذي كتبه نفس المؤلف ولكن هذا الكتاب جئني بفترة يعني قصدي وقت انقطع فيه - 00:32:04ضَ
آآ قراءة كتاب آآ البخاري او شرحه. هات لي هل هل عندك هل ان تستطيع ان تقول انه في العالم الاسلامي منذ ان كتب البخاري رحمه الله تعالى كتابه الى اليوم - 00:32:20ضَ
انه في العالم الاسلامي انقطع التحديث في هذا الكتاب او شرح هذا الكتاب او التعليق عليه او قراءته على الاقل مجرد قراءة ما يمكن في جميع بلدان المسلمين بل ان الانسان يعني واحد مسلم يتشرف انه ايش - 00:32:32ضَ
يقرأ هذا الكتاب يتشرف انه يحضر مجلس يقرأ في هذا الكتاب لانه يتحدث عن ماذا؟ يتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما عنه له البخاري. فاذا المسألة في مثل هذه القضايا حينما نناقشها يا جماعة انا ودي ان يكون عندنا سعة - 00:32:48ضَ
تفكير فالذي يأتي وينتقد الاسرائيليات او ينتقد المرويات الضعيفة او غيرها هو الان لا ينتقد قضية جزئية هي قضية منهج اذا قضية منهج كيف غاب هذا المنهج عن كل هؤلاء العلماء ونحن اكتشفناه فجأة - 00:33:05ضَ
يعني هذا ما يقبله العقل. العقل العلمي ما يقبله. وكما قلت لكم اعيد مرة اخرى يجب ان نفرق بين القضية الجزئية او الفردية وبين القضايا والمنهجية اللي سائدة وشائعة يعني هذا كتاب كتاب الامام الطبري - 00:33:24ضَ
نقل منه ابن عطية ونقل منه المهداوي ونقل منه مكي ونقل منه الواحدي ونقل منه الثعلبي ونقل منه ونقل نقل. كثير نقلوه يعني مروا عليه. وكلهم حينما يأتون اليه يذعنون بامامته يقولون امام المفسرين - 00:33:41ضَ
امام المفسرين تقرأ في ترجمة هذا الامام لا تجد الا التعظيم يعني ما تجد من هؤلاء الا التعظيم قرينه محمد بن بن خزيمة لما طلب الكتاب من تلميذه التلميذ الطبري اخذه وجلس عنده اشهر - 00:33:54ضَ
انظر في في في قال ما اعلم تحت اديم على اديم تحت اديم السماء اعلم من ابن جرير يعني لما قرأ كتابه هذا ومدح العلماء وثناءهم على الكتاب ثناء عاطر وكبير جدا جدا جدا. يعني كل هالعلماء ما انتبهوا لهالاشكاليات اللي موجودة احنا اليوم انتبهنا اليها - 00:34:13ضَ
ثم علماء علماء الان والله طويل بعلم لا فحول العلماء حتى نسيت اسمه الاهل يقول لو سافر رجل الى الصين في طلب كتاب ابن آآ جرير ما كان قليلا او عبارة حول المعنى - 00:34:32ضَ
يعني كلام كبير جدا من هؤلاء العلماء ومع ذلك مع الاسف تجد كثير مع ولا اقول قليل بل كثير من المعاصرين الذين من الله عليهم بالعلم ولهم يعني بصر بالعلم يزهد في مثل هذا الكتاب - 00:34:48ضَ
او ينتقده في مثل هذا الكتاب ومع الاسف انه يأتي في في يعني في آآ جامعاتنا التي مفترض انها تكون منارة مصححة للعلوم يأتي بجماعتنا بعض البحوث التي تحمل في طياتها - 00:35:04ضَ
نقد لامثال هؤلاء. طبعا انا كما قلنا ليسوا معصومين لكن نتكلم نحن عن منهج فعند فعندنا مع الاسف في جامعاتنا عنوان انا لا ارتضيه ولا احبه بل ارى ان فيه سوء ادب وهو الدخيل في تفسير ابن جرير الطبري - 00:35:21ضَ
الدخيل في تفسير الخازن الدخيل في تفسير ابن كثير الدخيل في في تفسير وهلم جرا طيب ما هو الدخيل يعني احاديث ظعيفة طيب او موضوعة مرويات ظعيفة اسرائيليات هذي تسمى دخيل - 00:35:41ضَ
طيب ما الذي ادخلها كيف دخلت اين كان عقل ابن جرير الطبري وغيره ممن ادخلوا هذه ما كان عندهم عقولهم يدخلون هذه الاشياء وانت لما تقول الدخيل صار مصطلح مصطلح فيه يعني يتبطن بنفسه نقدا - 00:36:02ضَ
بل نقظا لمثل هذه القظايا هل كان هؤلاء كلهم قد غابوا عن هذا الامر ولهذا نقول لماذا سوء ادب؟ يعني كأن الطبري ما يعرف اه يعني ما يعرف فادخل هذه الاشياء - 00:36:22ضَ
او ابن كثير ما يعرف وادخل هذه الاشياء او الخازن او او الى اخره وهذا لا يحسن يعني انا ارى انه ليس من الادب اطلاق هذه العبارة عبارة الدخيل في تفسير فلان - 00:36:37ضَ
الدخيل في تفسير فلان معناه انك انت تقول والله هذا لا يعرف ما يخرج من اه من كيسه ما يعرف ماذا كيف يكتب كتابه يعني هذا هذا مؤداها هذا لازمها - 00:36:50ضَ
لا نحن حينما قرأنا عند هؤلاء وجدنا انه اذا ادخل شيئا يدخله بعناية ويقصده على ادخاله ويعتمد عليه ما عنده مشكلة فيه وهذا ما هو عمله فلان عمل فلان وحده بل هو هذا عمل علماء الامة كلهم - 00:37:04ضَ
يعني كل علماء الامة يعملون بهذا ما هو عمل فلان وفلان وفلان وفلان؟ وسبق ان ذكرت اكثر من مرة هذا هذا الكلام وانا الحقيقة اتضايق جدا وقد انفعل لاني احس ان فيه - 00:37:19ضَ
اشكال كبير جدا في هذا الامر وكرة الثلج عندنا في البحوث سواء اكاديمية او غير اكاديمية تكبر في مثل هذا المجال ونحن بحاجة الى ان نقف وقفة وننبه على ان عندنا خلل في منهجيتنا نحن. وان يجب ان نراجع انفسنا في هذا الباب - 00:37:32ضَ
وسبق ان نبهت اكثر من مرة عن ان العلماء علماؤنا لهم مناهج في التأليف وانهم يعرفون الفروق بين قال صلى الله عليه وسلم وبين قال محمد بن منكدر يفرقون بين هذي وبين هذي - 00:37:49ضَ
اذهبوا واقرأوا كتاب الزهد للامام احمد بن حنبل امام اهل السنة والجماعة انا اجزم يقينا وطبعا الكتاب الان يحقق وفيه تحقيقات خرجت لكن اجزم يقينا ان اصحاب هذا المنهج لا يرظيهم هذا الكتاب - 00:38:05ضَ
لماذا؟ لانه ينقل عن عيسى عليه الصلاة والسلام والمنقول عن عيسى موجود في الاناجيل وينقل عن فلان وعلان يعني كتاب في الزهد. طب كتاب الزهد كتاب رقائق. ان تذكر القصة للعبرة للاتعاظ. اه تذكر بعظ الاحاديث تذكر بعظ - 00:38:23ضَ
المرويات عن فلان عن كذا فيتخففون من شرط ايش من شروط القبول هذي اللي لما لو جاء حديث في الحلال والحرام كما يقول احد ابن سعيد القطان اذا جاء الحلال والحرام تشددنا - 00:38:38ضَ
حلال حرام هذا يتشددون فيه اما اذا جاءت قضية يعني الترهيب والترغيب وغيرها من من العلوم الفتن والملاحم وغيرها ايش يتخففون هذا منهج واضح عندهم ما عندهم فيه اشكال. ما عندهم في اي اشكال - 00:38:53ضَ
فهذا المنهج الواضح عندهم اللي ما في اشكال عندهم صار عندنا نحن ايش مشكلة صرنا نبحث عن الصحيح واذا طلعنا بكرة صحيح الزهد للامام احمد بن حنبل ما تحتاج صحيح يا مسلم ما هو احمد بن حنبل عارف ايش اللي وظعه في كتابه وعارف - 00:39:11ضَ
الصحيح من الضعيف فيه تكتب صحيح السجود؟ وبكرة تطلع لي صحيح كذا وصحيح كذا هذا خلل. خلل في المنهج. لكن مع الاسف هذا الخلل كما قلت لكم في وقتنا هذا له اسباب عدة - 00:39:26ضَ
وانا اعلم اني لو تكلمت عن هذه الاسباب ان بعض المعتنين بعلم الحديث سيكون عندهم اعتذار شديد على هذه الفكرة. لكن الواحد يقول ما وصل اليه واقتنع به ويلقيه امام عقول الناس والناس حكم. من قبله ورأى انه صواب الحمد لله من لم يقبله ايضا القضية تبقى ايش؟ علمية. لكن ولله الحمد منا يعني احس اني - 00:39:40ضَ
استند الى يعني ركن شديد وهو منهج علمائنا السابقين. ودائما اقول للطلاب يناقشونني في في في قاعات التدريس. هنا اقول لهم لا تحتاجون الى هذا التدقيق والفحص في مرويات التفسير - 00:40:02ضَ
فيناقشون نفس المناقشة. اقول لهم خلاص انا بيني وبينكم الى نهاية الفصل هاتوا لي عالم واحد سلك المنهجية التي سلكها آآ المعاصرون في طريقة مناقشة التفاسير وعالم واحد يكفيني. طبعا ينتهي الفصل ما يأتي ايش - 00:40:18ضَ
ما يأتي احد يعني ما فيه العلماؤنا واعمالهم موجودة ومنثورة لكن ما في احد يتعامل مع المرويات بهذه الطريقة. على العموم الموضوع يعني طويل والموضوع الحقيقة بحاجة الى ان يطرق اكثر من مرة - 00:40:39ضَ
لعل وعسى انا طبعا في نظري انه لعل وعسى انه ينتبه من يعني يتعامل بهذه الطريقة اننا عندنا شيء يحتاج الى ان نعيد النظر فيه وليس عندنا مشكلة ان نعيد النظر في آآ منهج يعني قام يعني قريبا - 00:40:55ضَ
يعني المنهج التصحيح والتضعيف بهذه الطريقة هو منهج معاصر. يعني تصور مثلا تفسير كل الروايات اللي فيه ما يمكن ما ما تأتي لها خمسمية رواية واذا به طالع هذا التفسير يمكن يخرج بسبعين ورقة الى ثمانين ورقة قل الى مئة ورقة مع الدراسة يطلع في ثلاث مجلدات - 00:41:11ضَ
انت ارسلت من جلدة من اين جاءت من حواشي في التعليق على المرويات شسمه المتابعات والشواهد وكلام وتصحيح وتضعيف فيخرج الشأن اللي هو آآ الحاجة تكون اكثر من ماذا من المتن وانا ما ودي اذكر اسماء لان الذين طبعا او الذين قد ماتوا يذكرون اسماء تفاسير لان الذين يعني عالجوا - 00:41:32ضَ
وهذا يعني بعض اشياخي وبعض زملائي وانا اعارظ هذه الطريقة فانا اعارظه معارظة تاما وهذي ليست هذا الاسلوب الامثل وان كنت اقول مع ذلك اني والله من هذا العمل؟ مع معقول لماء السبيل - 00:42:00ضَ
لكن هل هذه الطريقة السليمة؟ الجواب في نظري لا. لان لو كانت هاي الطريقة سليمة كيف غفل عنها هؤلاء مع حاجة الامة في كل وقت الى مثل هذا الامر بل بالعكس نجد ان هذه الروايات يعتمدون عليها اعتماد كلي في باب كلام الله سبحانه وتعالى ولا عندهم مشكلة في رواية عطية العوفي - 00:42:13ضَ
ولا عنده مشكلة في رواية علي ابن ابي طالب ابن عباس ولا عندهم مشكلة في رواية الضحاك عن ابن عباس ما عندهم مشكلة فيها مشوا فيها باغلب هذه الروايات ما توقفوا عنده ولا استشكلوها - 00:42:31ضَ
ولا زلت اقول اننا بحاجة الى ان نتوقف ونعيد النظر يعني نعيد النظر وهذا امامكم مثال من الامثلة لاحظوا الاحاديث التي يريدها فيها ضعف يعني هذه الاحاديث فيها ضعف لكنه جعلها - 00:42:43ضَ
شاهد للفكرة التي ذكرها بناء على ان الله سبحانه وتعالى حكم بالعداوة فهو قال هذه العداوة التي للحية وارد فيها اثار ووارد فيها ايش؟ احاديثه ولاحظوا انه اخر ايش هذا حديث ما وردها لو كانت الاحاديث هذه يعني صحيحة عنده قد تكون اصل في ماذا؟ في فهم هذا في فهم هذه الاية - 00:42:58ضَ
اللي في قضية العداوة ولكنه كما تلاحظون اخرها فهذه من الاشياء التي نحتاج الى ان ننظر اليها ولعل الله سبحانه وتعالى ييسر يعني اما ان يكون هناك يعني محاضرة خاصة بهذا او يكون كتابة مستقلة وفيها - 00:43:21ضَ
ايضا ادلة على ذلك نعم فان قال القائل انه يعني مساق هذه الاسرائيليات انما هو في الاخبار يعني هم. ليس في في المعاني فيما يعني في صلب المعاني هل نقول لا انه يعني نعم هذه منهجية للعلماء ولا - 00:43:35ضَ
آآ لو اردنا يعني السؤال الان هذا مهم جدا يعني هي المشكلة ما هي؟ المشكلة ان هؤلاء حفظهم الله ما اعطونا فرصة اصلا ان نتأمل في الاسرائيليات خلاص ما دام اسرائيلية - 00:43:52ضَ
اشطب لم يقع لم يقع في تاريخ الامة كلها ولا لا ولا اكون ان شاء الله مبالغا ان اقول انه ان يهتدي او يطلب الاهتداء مسلم بشيء من كتب اليهود والنصارى. الاهتداء - 00:44:03ضَ
يعني يروح مثلا اطلب الهداية من كتبهم مثل ما اطلب الهداية من القرآن انا ممكن نقول لك لم يقع لماذا لان الله سبحانه وتعالى يقول اليوم ايش اقبلت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فلا يتصور ولم يقع انه مسلم يترك القرآن - 00:44:20ضَ
ويروح يذهب في في كتبه النصارى يقول يعني يبحث عن هداية ما في هذا لم يقع طيب اذا جئنا الى الاسرائيليات المروية عن بني اسرائيل بالذات ولا فيها مرويات ما هي عن بني اسرائيل حتى غيبية - 00:44:41ضَ
اذا جئنا اليها فهي في الاخبار يعني اخبار اخبار تنقسم الى اقسام. طبعا في اخبار غيبية يعني يعني ما قبل ما قبل الخلق والخلق ثم اخبار عن الانبياء عن الاقوام وغيرها - 00:44:55ضَ
يعني كلها في النهاية اخبار علماؤنا تعاملوا مع هذه الاخبار من خلال النظر تعاملوا فيها معها في الايات واحيانا يفهمون الايات من خلالها بمعنى انه لا يوجد فهم للمعنى الا من خلال هذه هذه الاخبار المروية - 00:45:11ضَ
فبدل ما اقول ان قبول علمائنا خاصة الصحابة والتابعين طبعا التابعين كبار هؤلاء ان قبول هؤلاء لهذه المرويات قبولها اللي هي قبول الرويات يصحح هذه يعني اصول هذه القصص صرنا لا نقول لا ما هو صحيح - 00:45:30ضَ
عليكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. تدخل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على العين والرأس لكن انت الان اذا ما فهمت القرآن من خلال هذه الرواية تفهم من اين؟ لا عندك كتاب ناطق - 00:45:49ضَ
ولا سنة والطبري زي ما لاحظتم في اكثر من مرة يقول ولا خبر ايش؟ بخلافه. او ولا خبر في ذلك. يعني ما في خبر طب ما دام ما في خبر يقصد عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ما في كتاب - 00:46:00ضَ
يعني ما في شيء ظاهر من نص ظاهر قاطع في كتاب الله. ولا في خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين لي هذا الامر. ووجدت ابن عباس وعمر بن الخطاب علي بن ابي طالب - 00:46:12ضَ
وابن مسعود وجماعة التابعين جماعة بعض التابعين يرجعون هذه الروايات ويفهمون القرآن من خلالها. لماذا انت تعيب علي انت؟ ما تعيب علي؟ تعيب على هؤلاء اذا انت تريد ان تناقش ناقش هؤلاء - 00:46:22ضَ
يعني هؤلاء هم الذين قالوا هذا الشيء وهؤلاء هم الذين فتحوا هذا الباب. فبعضهم يقول انما ذكروها للاعتظاد للاستشهاد وليس اعتراض هذا كلام ليس صحيحا معنى جلالة قائله ليس صحيحا لماذا؟ لان الاستقراء دل على انهم ايضا ايش؟ اعتضدوا به يعني فهموا القرآن من خلاله - 00:46:37ضَ
لان فاهم القرآن من خلالها. ولهذا اذا اردت تكون اكثر واقعية اقرأ اي اسرائيلية من الاسرائيليات اقرأها واذهب الى اي تفسير لا يعتمد اسرائيليات وحاول ان تفهم الاسرائيل هذه الايات من خلال كلامه - 00:46:57ضَ
يعني تصوروا مثلا ابن ابن كثير رحمه الله تعالى على جلالته لما جاء عن قصة داوود عليه الصلاة والسلام في سورة صاد ماذا فعل قال وتفسيرها قراءتها يعني تفويض بس تلطيف العبارة - 00:47:13ضَ
يعني هو لما ذكر ان فيها كذا كذا كذا قال يعني ما ما عنده فيه شيء قالت قراءته ايش؟ تفسيره ايش قراءته يعني انك تقرأها فقط. طيب انا ابغى افهم ايش اللي حصل؟ ايش الفتنة اللي وقعت من داوود عليه الصلاة والسلام - 00:47:29ضَ
لا تجد لا في طبقة الصحابة ولا في طبقة التابعين ولا طبقة مع التابعين لا تجد اي واحد يذكر غير فتنته في المرأة عاد يختلفون بين من يذكرها مجملة ومن يفصل - 00:47:44ضَ
يعني كانت فتنته في المرأة طب الان طبقة الصحابة ذكر في هذا القول. وطبقة التابعين ذكر ماذا قالوا. وطبقة تباع التابعين ذكر ماذا قالوا. والذين بعدهم والذين بعدهم ما فيه اي مخالف. مثل ما ذكر الطبري يقول لا في كتاب الله - 00:47:57ضَ
ما يرد هذا القول ولا ورد خبر عن يرد هذا القول طبعا ولا ورد عنه ايضا انه يعني ذكر هذا لكنه على قال ما به خبر يرد ما قاله هؤلاء - 00:48:12ضَ
وهم يكادوا ممكن اقول انهم اجمعوا على ان فتنة داوود عليه الصلاة والسلام كانت في المرأة طب اذا كان كذا فما الذي يجعلني اتوقف ويذهب واحد من المعاصرين يعتمد على كلام من - 00:48:22ضَ
ابن كثير سبحان الله كلام ابن كثير اللي في القرن الثامن هو المقدم عندك وهؤلاء اللي فسروا القرآن قبله ولا واحد منهم مخالف في هذا كلهم اسقطتهم لماذا؟ هذا هو نوع من ماذا؟ نوع من الرأي والتخير - 00:48:35ضَ
نوع من رأي التخير الذي يقول عنه ابن جرير في بعض المواطن انه رأي اهل الابتداع الذين لا يرون ما يقوله الصحابة والتابعون واتباع التابعين. هذا هو الحقيقة. ابن كثير يعني على جلالته لا يعني ان منهجه في التعامل مع هذه الروايات هو السليم - 00:48:52ضَ
ولا عندهم الا ابن كثير اغلب هؤلاء ابن كثير ابن كثير ابن كثير ابن كثير. او ابو حيان او الرازي ومن جاء بعدهم لان من جاء بعدهم في الغالب مشي على هذا. لكن قبل هؤلاء ابدا ادرس ما تجد - 00:49:09ضَ
في اشكالات الا عنده قلة لكن الاغلب والاول والاكثر من علماء الامة ما عندهم مشكلة مع هذه الامور ابدا ويرونها ويرون ما فيها ولا استشكلوا اي شيء يعني ما استشكلوا اي شيء. وانا بحثت هذا بالذات قصة داود عليه الصلاة والسلام بحثتها تفسيرا تفسيرا - 00:49:21ضَ
من بداية الرسول صلى الله عليه وسلم له في رواية ضعيفة عنه صلى الله عليه وسلم في قصة داوود الى ابن كثير يعني الطبقة هذي كل الكتب المطبوعة اللي عندي بحثتوا فيها - 00:49:40ضَ
ما وجدت في هذه الطبقات الثلاث الى اليوم. ولا وجدت احدا عرظني فيها. يخالف او يفسر الفتنة في غير المرأة كلهم متفقون على فتنة داوود عليه الصلاة والسلام كانت في المرأة - 00:49:51ضَ
ثم عاد بعد ذلك يختلفون في التفاصيل لكن الاتفاق كله على انه كانت فلهذا انت تجي تفسر تقول وهل اتاك نبأ الخصم لتسور المحراب بعضهم يحكي الاجماع الاجماع على ان الخصم كانوا ملائكة - 00:50:05ضَ
يعني كانوا ملائكة طيب وان الفتنة كانت في المرأة لان الفتنة كانت في المرأة. طيب انت يحكون هذي الاجماعات انت اين تكون البخاري ايضا يفسر الايات على هذا المعنى فاحنا انه الان مشكلة امام يعني امام تكلف - 00:50:25ضَ
في الاعتراض على هذا المنهج وانا الاحظ ان في تكلف يعني واحد من الكتب وقد انتقدته كثيرا على نقدي له كتاب الشيخ محمد محمد ابو شابة رحمه الله تعالى. الكتاب هذا مليء - 00:50:47ضَ
المغالطات والاشكالات العلمية وتجده ينتقد المروي عن السلف احيانا بطريقة فيها سوء ادب مع علمائنا يقول ولعله مما دسه الزنادقة يعني دسوه الزنادقة ما شاء الله والجهابد علمائنا ما انتبهوا له - 00:50:59ضَ
مو صحيح هذا هذا انتقاد هذا انتقاد للمنهج الاعلى عندنا انه والله الزنادقة استطاعوا يدسون علينا واحد واثنين وثلاثة من هذي الاشياء. وغفل علمائنا كلهم عنها. هذا مشكل هذا ان يبقى للشيخ رحمه الله تعالى يعني ما له من المنزلة لكن ايضا نناقش قضايا علمية - 00:51:18ضَ
ولذا ما ما احب ان اذكر اسمه في بعض القضايا انقلها انه بعضهم يقول كذا وهذا مو صحيح انت تنتقد الان منهج كانك تقول تتهم علمائنا بانهم يعني غفلوا وان هؤلاء استطاعوا الى الزنادق ويدخلون هذه الاشياء. لا يا حبيبي ما لا زنادق دخلوه. ادخلوه ولا شيء. بل علماؤنا واعينهم مفتحة وعقولهم قوية - 00:51:36ضَ
وهم يفهمون ماذا يدخل وماذا يخرج وهم يتعاملوا مع دي مرويات معاملة انت جهلتها فقط فوقع عندك هذا الاشكال وكل من جهل طريقة هؤلاء وقع عنده هذا الاشكال والموضوع طبعا يطول يعني الموضوع يطول. وانا اعرف ان هذا يغضب يعني قوما لكني انا ابحث عن الحق. والله لو وجدت الحق مع هؤلاء لاتبعتهم. عندي - 00:51:59ضَ
لكني انا اقول ان هؤلاء مع حبي لهم وبعضهم اساتذتي وبعضهم زملاء لي انا اقول ان هذا المنهج الذي يسلكونه ليس هو المنهج الصحيح وان ارادوا ان يدللوا علي يدللوا عليه من من هذه الطبقات الثلاث اولا نرجع اليها. طبعا انا لا اعرف انه آآ في في في مثلا يقول القائل ان - 00:52:21ضَ
ان سليمان الاعمى سئل يعني لماذا تركوا تفسير مجاهد قال لانهم كانوا يرونه آآ يروي عن اهل الكتاب طيب هذا الان سليمان الاعمش يروي عن اصحابه الكوفيين ان الكوفيين من اصحابه يعني من من تلاميذ ابن مسعود او من طبقة من هذه الطبقة ما كانوا يروون عن - 00:52:42ضَ
طب ليه؟ قال لانهم يرووا عن بني اسرائيل. طيب على عين الرأس هذي رواية واحدة طيب كم رواية فيها انتقاد للاسرائيليات؟ تجده واحد اثنين ثلاثة تعد كم تطبيق روائي يذكر اسرائيليات؟ ما تستطيع تعد - 00:53:08ضَ
يعني انت الان اي باحث سيبحث هذه المسألة في تلك الطبقات اللي قلت لكم لو قلت له كم تستطيع ان تجمع من الروايات في انتقال اسرائيليات لو جمع خمس اعتبروه كثير - 00:53:26ضَ
لو جمع خمس روايات فيها انتقاد للاسرائيليات اعتبرها كثير لكن كم من الروايات التطبيقية لتذكر اسرائيليات عن هؤلاء الاعلام لا يستطيع ان يجمعها كثيرة كثيرة جدا طب الان كيف يكون هذا؟ هل الكثرة كاثرة - 00:53:40ضَ
وفي فيهم قضية مشكلة وفي قضية علمية كبيرة وكلهم يغفلون عنها ما يمكن ما يمكن ولهذا نضطر الى تخريج الاراء الفردية امام هذا الكم الهائل. والا يكون عندنا تكلف انا نرد الكم الهائل من اجل الاراء فردية - 00:53:58ضَ
يعني هي صارت اراء فردية او هذه الاراء لها توجيهها. لها توجيهها. طبعا في انا اعرف هذا وكتبته وناقشته. رأي ابن رأي ابن عباس اضرب لكم اياه مثالا. ابن عباس - 00:54:16ضَ
في صحيح البخاري ينتقد الرواية عن بني اسرائيل يقول كيف تسألون تسألون الكتاب وكتاب الله بين ايديكم لم يشب. والله ما رأينا احدا منهم آآ يسألكم عن كتابكم. هذا في صحيح البخاري - 00:54:27ضَ
هذا ابن عباس الان كلام ابن عباس على العين والراس لكن كيف تطبيق ابن عباس ابن عباس الان اللي يقول كلام هذا يعتبر هو من اكثر الذين يرمون اسرائيليات مو معقول ابن عباس تناقض - 00:54:41ضَ
غير معقول ثم ابن عباس يروي في فترات متعددة وطلابه يروون في في فترات متعددة فاذا هذا القول الفرد منه اللي ذكره هو اللي يحتاج الى ماذا الى توجيه الى فهم ما هو مراده - 00:54:56ضَ
نذهب الى تطبيقات ونلغيها كل تطبيقات ونلغيها ونقول هو قال هذا القول انا اعرف انه قال هذا القول. لكن هل مراده انه ما تروي البتاع بني اسرائيل عن اسرائيل لانه هو متناقض - 00:55:11ضَ
ولهذا يعني من لا خلاق له ليس من اصحابنا يعني من لا خلاق له اذا جاء في مثل هذه الامور يحكي هذا الامر من التناقض وقد حكوه يعني مثل المستشرقين وغيرهم اذا جاء مثل هذه الرواية يتشبث بها. ويبدأ يتكلم بتلبيسات. احنا ما عندنا العلم انه تجمع بين هذه الامور. فاذا - 00:55:24ضَ
اذا نظرنا قد يكون ابن عباس رأى ان بعضهم طلب اهتداء تنهاهم عن ذلك وهذا الاقرب عندي انه يبدو ان ابن عباس رأى قوما يسألون اهل الكتاب لطلب اهتداء معين بشيء فنهاهم عن هذا انه كتاب الله سبحانه وتعالى - 00:55:46ضَ
ما يحتاج الى هذا او قد يكون من بعض من يعني من قوم مخصوصين او قد يكون لكثرة السؤال الزائد يعني كل شيء عندهم فاذا قد يكون من هذه الاشياء لكن - 00:56:02ضَ
اذا نظرنا الى هذا القول مع كثرة المرء ابن عباس في هذا الباب لا يمكن ان نحكم الا بان ابن عباس اما ان يكون متناقضا وحاشاه عن ذلك واما انه لابد من توجيه ماذا - 00:56:12ضَ
توجيه هذا القول المفرد اما التطبيقات المتعددة المتكررة في حياة سعيد بن جبير يروى عنه عكرمة يروي عنه روايات علي بن ابي طلحة موجود فيها ورواية مجاهد فيها ورواية روايات - 00:56:24ضَ
ده في فترات متعددة وليست في وقت واحد وهي باقية بهذا الشكل وروايات طويلة احيانا مثل حديث الفتون في قوله فتناك فتونا يعني سعيد بن جبير سألوا عنه كان يعني كانه آآ يعني قربوا الليل فقال يعني كانوا يقولون اظن الى غد يعني اقص عليك خبر - 00:56:35ضَ
خبر طويل وذكره له بعد ذلك. حديث الفتون لو ترجعون الى كلام ابن كثير ومثله يعني يقولون فيه وفيه. يعني فيه شيء صحيح وفيه شيء كذا على العموم المقصود انه الامر يطول في هذا لكن الذي الذي انا اقوله اختصارا لهذا الامر - 00:56:55ضَ
ان المسألة ترجع الى منهج ترجع المنهج لا لا اتكلم عن جزئيات وافراد وانما تكلم عن منهج هذا المنهج وجدته في كتب علمائنا ليس في باب التفسير وحده. بل انا اذكر لكم كتاب الزهد للامام احمد بن حنبل وامثاله - 00:57:10ضَ
كتب دلائل النبوة وعندكم دلال نبوة البيهقي من انصع وامثل الامثلة في هذا الباب لماذا؟ لانه في مقدمته قدم عن الاخبار التي تقبل والذي لا تقبل ونبه على اقسام الاخبار - 00:57:29ضَ
طبعا الاخبار الصحيحة هذي ما فيها كلام لكن لماذا جاء بالاخبار التي يحتملها العلماء ولو كان فيها ضعفا وذكر كلام يحيى بن القطان اللي يقول ذكرت لكم قبل قليل اذا جاء الحلال والحرام تشددنا - 00:57:46ضَ
لماذا؟ لانه فيك دلائل للنبوة سيورد روايات كثيرة فيها ايش فيها ضعف رواية في دلال النبوة فيها ضعف فكانه يعتدل لنفسه وكان يرى بعض الناس الذين لو نظروا الى كتابه قالوا هذا مليء بالروايات الضعيفة - 00:58:01ضَ
كانه يقول لا هذا الكتاب ينحط في منهجه عن كتاب في الحلال والحرام ما يشترط في هذا مثل ما يشترط في هذا كأنه اعتذر لنفسه وانا اتمنى ان تقرأوا مقدمة اه اه دلائل النبوة هو منهاج - 00:58:20ضَ
مكتوب لهذه الفكرة اذكرها لكم يعني هذه الفكرة التي اذكرها لكم وقيسوا عليها غيره من كتب اهل العلم يعني من كتب اهل العلم لا نحتاج في غير الحلال والحرام للتصحيح والتضعيف - 00:58:39ضَ
الا في زوايا ضيقة يعني في مواطن يعني محددة ضيقة. ليست لسنا دائما نحتاج ان نناقش صحيح او ضعيف ما لسنا دائما بحاجة الى هذا ويجب ان يكون عندنا هذا النظر لكنه كما قلت لكم معتمد على اسلوب العلماء السابقين - 00:58:53ضَ
مثلا على سبيل المثال اذا جئنا نناقش في تاريخ عالم العلماء في مشكلة علمية معينة نريد ان نناقشها هل هي صحيحة وليست بصحيحة؟ هؤلاء ممكن تدخل في الروايات وتناقش فلان في كذا فلان في كذا النقل في كذا هذا مقبول - 00:59:14ضَ
لكنك تضع هذا اصل كل شيء تمرره على هذا ما هو منهج منهج العلماء السابقين ابدا لكن اللي لاحظنا منهجهم انه احيانا يقفون عند بعض هذه الامور انه يشككون في هذه الرواية حتى لو كانت خبر عن الفرة خبر عن ابي عبيد القاسم - 00:59:29ضَ
بن سلام خبر عن كذا قد يدخلون ويشككون في هذه الرواية. لكن مو يشكك في كل رواية. ونحن الان لاحظوا حتى المنهج هؤلاء اللي يستخدمون هذا المنهج يرجعون الى كتب الرجال يعني قصدي طبقات الرواة وغيرهم يرجعون اليها ويأخذون منها دون ان ينظروا الى الاسناد - 00:59:47ضَ
ويصحح ويضعف بناء على المروي عن هذا الرجل انه والله هذا فيه كذا وكذا. ويأخذ اخبار العلماء الاخرين بناء على الكتب المنقولة. ولا يعني يطالب نفسه بان يتعامل مع معها بماذا؟ بقضية الصحيح والظعيف والروايات. والمسألة تطول. يعني بمعنى اني اقصد من - 01:00:03ضَ
هذا انه لو لم يكن هناك منهج واضح جدا عنده في التعامل مع هذه لوقع في نفس الاشكالية انه سيطالب نفسه بان يتحقق من الاسناد في كل قضية يرويها وهذا ما يعمل به لكنه لان التفسير مرويات قريب من الحديث يقع هذا هذا الاشكال عنده - 01:00:23ضَ
ولهذا انا سمعت مؤخرا ان طبعا يمكن اطلعنا عن التفسير لكن ما هي مشكلة لانه تأصيل الفكرة انا سمعت مؤخرا من احد الفضلاء الذين يعني احبهم واقدرهم كثيرا اه سئل عن - 01:00:44ضَ
اه مسألة عن سؤال ان بعض القراء بعض القراء ان العلماء الحديث يظعفونه فكيف نقبل نحن منه اه رواية كلام الله سبحانه وتعالى. وهذا مهم جدا يعني مثل قولون عاصم - 01:00:57ضَ
مجموعة حفص آآ ابن سليمان الاسدي آآ حمزة كثير من من القراء اذا نحن وضعنا عليهم مجهر المحدثين اللي في كتب الجرح والتعديل سنستغرب ان هؤلاء فيهم ايش فيهم ضعف - 01:01:15ضَ
بل بعضهم ضعف شديد جدا يعني بعضهم قد يكون ضعف شديد جدا لكنه في القراءة ايش امام طيب الان لاحظوا الان القرآن نقل والحديث ايش نقل لكن هذا مبدع في نقل القرآن برواياته ولكنه جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم ايش - 01:01:35ضَ
يختل عنده يختل عنده كما انه قد يحصل العكس انه هذا قد يكون مبدع في نقل الروايات النبوية ولكنه اذا جاء في القرآن يختل معي يا الله على يعني عسى ولعل يضبط له ايش؟ رواية فنفس - 01:01:56ضَ
فكرة طيب اذا هذا المثال طبعا هو حفظه الله لم يعني يجيب اجابة شافية. لكن هذا المثال من اكبر الادلة على اختلاف المنقولات وان تضعيف فلان في لا يعني ضعفه في الباب الاخر وانا نقبل منه في الدين في هذا الباب ولا نقبل منه في الدين في هذا الباب - 01:02:11ضَ
اما لو كانت المسألة كلها واحدة قال الله يعيننا على حقين القراءات يعني كان كل كل اغلب القراء عنده اشكال. ما حد قال بهذا من علماء الامة ما احد قال بهذا من العلماء ولا احد توقف في روايات هؤلاء. وان كان قد يقع عنده عند بعضهم يعني بعض فقهائنا متقدمين انه والله يعترض على رواية فلان او فلان لكن هذه اعتراضات - 01:02:31ضَ
فردية في النهاية لكن تكلم عنهم بنحيد الجملة يعني من حيث الجملة روايات هؤلاء معتبرة في القرآن والى اليوم نقرأ بها. لو لو اردنا ان نطبق نفس الفكرة عليهم كما يطبقون على التفسير - 01:02:52ضَ
ستكون مصيبة ستكون مصيبة انه هذا قولون وورش وحفصة ابن سليمان الاسدي وعاصم وكلهم هذولا في ايش ضعيف ضعيف ضعيف ولهذا يحسن علماؤنا المتقدمون مثل ابن حجر مثل الذهبي وكذلك من قبلهم انهم يقولون امام في القراءة ضعيف في ايش - 01:03:04ضَ
في الحديث يعني اقرأها شيء والحديث شيء فاذا كان هذا موجود عندهم وواضح وظاهر فاذا المسألة تحتاج منا الى ان نعيد النظر. اذا كان هم قبلوا بهذه الطريقة. يعني قبلوا التفسير بهذه الطريقة. وقبلوا قراء الضعفاء بهذه الطريقة - 01:03:26ضَ
وقبلوا الروايات الاخرى بهذه الطريقة فلماذا نحن نغير هذا المنهج؟ فلماذا نغير ولا تستطيع ان تجد احدا يسلك هذا المسك اليوم. هل يستطيع واحد ان يقيم آآ مسألة الجرح والتعديل على قراء القرآن يعني على هؤلاء الذين كانوا يقرؤون القرآن من الذين نقل عنهم ما يستطيع لو لو فعل وسلك هذه المنهجية - 01:03:40ضَ
يكون عندنا مصيبة كبيرة جدا ستسقط الروايات بناء على هذا واليوم انتم الان اليوم اليوم اي واحد من القراء المشهورين المقرئين اذا لم يكن له بصر في الحديث تعال نقول له كيف قرأ فلان كذا؟ يسرد لك الرواية القيراط كلها وتتعجب من حفظه ومن ضبطه - 01:04:02ضَ
واشياء يعني العقل البشري لو العقل البشري مجرد اذا نظر اليه يقول يا اخي سبحان الذي اه اعطاه هذا كيف قرأ حمزة وكيف كذا وبل يدخلون في تفاصيل ودقائق دقائق في في القراءة - 01:04:23ضَ
غيرهم ما يعرفها لازم نقول له اكمل لي انما الاعمال بالنيات يمكن ما يكمل لك الحديث قلت له ما هي كتب التسعة ما يعرفها هذا تخصص ولكن جئ ايضا بنفس القضية بفلان اخر. وابدأ اسأله عن عن الجرح والتعديل والعلل والدقائق الرجال يبدأ ما شاء الله - 01:04:37ضَ
تفصيلات لكن نقول له كيف قرأ حمزة كذا يقول لك والله ما اعرف ما هو تخصص ليس تخصصه هذا اذا تخصص وهذا تخصص وهذا من قول وهذا من قول لكن هذا له طريقة وهذا له طريقة وهذا له ظبط اسلوب في الظبط وهذا له اسلوب في الظبط مختلفة جدا - 01:05:00ضَ
بين الامرين وكذلك تعاملوا مع التفسير كذلك تعاملوا مع الفتن والملاحم وكذلك يتعاملوا مع المغازي وكذلك يتعاملوا مع ايش؟ دلائل النبوة وغيرها. يعني هذي كلها كانت واضحة عندهم يتعاملوا معها ما عندهم فيها اشكال - 01:05:18ضَ
ولذا لا زلت اقول الاشكال حدث عندنا متأخرا اما قبل فان وجدت تجد كما قلت لكم فرد فرد. اما جمهور العلماء ماشيين على طريقة وسلكوا طريقة ما عندهم فيها اي اشكال في هذا - 01:05:34ضَ
الباب لذلك هو قوله الذي جعل لكم قال الآخرون ولكم في الارض قال ذلك وخاف بسنده ولكن في الاول من سمع ابن عباس قال قال بعضهم فيها يقام فيها المستقر في كلام العرب - 01:05:48ضَ
وموضع الاستقرار كان ذلك كذلك فحيث كان من الارض موجودا وذلك المكان من الارض تفرقع انما عن الله عز وجل وعز بذلك ان امريكية والسماء واعني بان فيها متاعا لمتاعهم - 01:07:07ضَ
نعم اه لعلنا نقف عند هاي نشرحها سريعا ثم نقف آآ المستقر آآ اللي هو مكان المكان الذي يستقر فيه الشيء. تقول مثلا استقر الماء مثلا في الحوض فهذا هو المستقر - 01:07:34ضَ
لو تأملتم الان الله سبحانه وتعالى آآ قال لهم اهبطوا بعضكم من بعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين لو تأملتم يعني نسق الاية ويتكلم الان او الاية جاءت مسوقة الى ماذا؟ الى المكوث على الارض - 01:07:49ضَ
مستقر في الارض ومتاع الى حين في الارض. طيب بعد المتاع الى حين اين سيكون الامر الى القبور ولا لا يعني اذا الان الاية هل سيقت من اجل التنبيه على القبور؟ او سيقت من اجل التنبيه على البقاء في الارض - 01:08:11ضَ
لو تأملتها الاقرب منها ان البقاء على الارض ولهذا الطبري رحمه الله تعالى قال المستقر في كلام العرب موضع الاستقرار. هذا المعنى اللغوي اذا ليس الان خلاف في المعنى اللغوي والفائدة سبق ذكرتها سانبه عليها الان - 01:08:28ضَ
ولكن تحديد المدلول عليه قال بعد ذلك فاذا كان ذلك كذلك فحيث كان من الارض موجودا حالا فذلك المكان من الارض مستقرة سواء كان طبعا لاحظوا الطبري عبارته تحتمل المعنيين جميعا - 01:08:40ضَ
يعني مستقر على الارض او مستقر في الارض العبارة فيها اجمال لاحظ قوله قال فحيث كان من الارض موجودا طيب موجود فوق الارض مستقر فوق الارض طيب موجود في القبر مستقر ايضا - 01:08:57ضَ
في الارض لكنه اين في القبر. قال فذلك المكان من الارض مستقروه. فعبارة الطبري كأنها عبارة تجمع ايش القولين بعد ان تجمع القولين. طيب اذا كان الان كما قال وانما عنا بذلك ان لهم في الارض مستقرا ومنزلا باماكنهم ومستقر في الجنة والسماء وكذا الى اخر كلامه. طيب اذا كان الان الامر ان المستقر - 01:09:11ضَ
الاصل فيه هو الاشارة الى الحياة التي تكون على الارض ما الذي دعا ابن عباس والسد اه وابن زيد لابن زيد عبارته اوسع لكن ابن عباس والسدي ما الذي دعاهم الى ذكر القبور - 01:09:35ضَ
طبعا الزعبرت بن زيد قال مقامهم فيها فهي من من القول الاول يعني ما الذي دعاهم الى ان يقولوا بمثل هذا القول؟ هذا يقع سؤال في تفاسير السلف احيانا يرد مثل هذا - 01:09:54ضَ
وهو التنبيه على المعنى الاخفى. التنبيه على المعنى الاخفى الان المعنى الاظهر مثل ما ذكرت لكم واظح من السياق اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ولكم في الارض متاع الى حين. اذا انتهى الحين ايش يحصل؟ انتقلنا من المستقر الاول - 01:10:07ضَ
الى المستقر ايش الثاني انتقلنا من المستقر الاول لمستقر الثاني. فاذا الاية تشير الى المستقر الثاني فجاءت هذه الروايات تنبه على هذا المستقر تنبه على هذا المستقر طيب بناء على هذا يعني بناء على هذا نقول انه احيانا وهذا يقع احيانا ان بعض اقوال السلف يكون فيه تنبيه على معنى خفي - 01:10:27ضَ
يعني تذهب الى المعنى الاخفى يجي ينتبه السامع ان هذا يقع عليه المعنى وكذلك يحتمل ان يقع المعنى على غيره يعني يعتبر ان يقع المعنى على غيره. هذا اذا قلنا بهذا التوجيه - 01:10:55ضَ
اذا قلنا بتوجيه اخر لا ليس المراد هذا وانما المراد مستقرهم في القبور فنقول انه اشار بلازم المعنى الى المستقر ليكون في اناء في الارض لانه لا يمكن لا يدخل القبر الا بعد ان يكون استقر في ماذا - 01:11:10ضَ
في الارض ولا لا؟ يعني لاحظوا الان القولين بينهم ايش منهم نوع من التلازم الان اذا قلنا ولكم في الارض مستقر كما قال السد وابن عباس مستقر في القبور هل هو الان الان مستقرك في القبر مباشرة - 01:11:27ضَ
او فيه عيش في الحياة اذا هو اشار الى القول هذا اشار الى عيش الحياة بلازم معنى مستقر القبور لانه لا يستقر في القبر الا بعد ان يكون عاش في الحياة - 01:11:43ضَ
يعني لا يستقر في القبر بعد ان يكون عاش في الحياة. فاذا اذا لاحظت الان المستقر على الارض اذا قلنا هو المدلول الاول المراد فهؤلاء اشاروا الى هذا المعنى انه ايضا تبع لهذا - 01:11:57ضَ
واذا قلنا لا هم ارادوا ان هذا هو المراد بعينه يعني خلاف المعنى الاول نقول ايضا لم يخالفوا المعنى الاول لماذا؟ لان لان من لازم قولهم ان يكون عاش فترة في الارض وهو القول الاول. فاذا بين القولين شيء من ماذا؟ من التلازم. يعني بينهم شيء من التلازم. هذا وذاك - 01:12:12ضَ
طيب المسألة اللي ذكرتها قبل قليل وهي مهمة جدا يغفل عنها بعض الطلاب وهي التفريق بين المعنى اللغوي والمعنى المراد المعنى اللغوي والمعنى المراد. يعني لو قلت لك ما معنى والعاديات - 01:12:34ضَ
انا اقول ما معنى الان ستقول العاديات التي تعدو. هذا بيان ايش؟ لفظ بيان اللغة معنى العاديات لا يزدادوا لكي يقول لك ما المراد بالعاديات؟ يعني من هي الموصوفة بانها عادية - 01:12:49ضَ
ستقول الابل او الخيل على حسب الخلاف الوارد فتفسير العاديات بالابل او الخيل هو تحديد للمراد يعني تعديل المراد. وبيان المعنى اللغوي اللي هو في الاول. فاحيانا احيانا يقع شيء من هذا في اقوال المفسرين - 01:13:04ضَ
فلا ينتبه الطالب الى البيان اللغوي مثل والذرية ذروة. ما تجد احد منهم يقول الذرية ذرة يفسر لك معنى الذاريات مثل تذروه الرياح لكنه ما يفسر لك معنى الذاريات. الذاريات ذروة الملائكة او يقول لك ايش؟ الرياح مثلا - 01:13:23ضَ
هذه اقوال ومثله والنازعات غرقا الى اخره ما تجدهم يأتيك ويفسر لك معنى النزع وانما يأتي يقول لك النازعات غرقى الملائكة او الانجم تنزع من افق الافق او السفن اه ايضا تنزع من مكان الى مكان وهكذا. فيفسر لك المراد المدلول بهذه الالفاظ. ولا يفسر معنى الالفاظ - 01:13:39ضَ
بذاتها. هذه الطريقة تفسير معنى الالفاظ بذاتها هي التي بدأت تخرج او تبرز عند من؟ عند اللغويين. لماذا؟ لان اللغويين مادة بحثهم في بيان دلالات الالفاظ من جهة لغة العرب - 01:14:02ضَ
وكثير مفسرين حتى اللغوي اذا جاء يفسر يعني اللغوي اذا انتقل الى ذهنية المفسر فانه يبحث عن المراد اكثر من بحثه عن المعنى المدلول عليه باللغة لكن احيانا يكون في تلازم شديد ما يكون المعنى المدلول عليه باللغة هو المعنى المراد. هذا اذا صار في تلازم بهذا الشكل انتهى الامر. لكن مثل هذه - 01:14:15ضَ
ذكرتها لكم تجد ان ذهن المفسر يسبق الى المراد ولا يسبق الى الدلالة اللفظية ذهن المفسر يسبق المراد ويسبق الادلة اللفظية. وذهن اللغوي يسبق الدلالة اللفظية ثم ينتقل الى ماذا الى - 01:14:37ضَ
المراد يعني يدل على الفضل اللفظي ثم ينتقل الى المراد. والسبب ان هذا بحثه لغوي اصلا وذاك ينظر الى المعنى المراد ما هو؟ وهذا احد الفروق التي قد نجدها اه بين تفسير المتقدمين وتفسير اه اللغويين. ولعلنا نقف عند هذا ان شاء الله نكمل لنا المقطع القادم يعني في - 01:14:52ضَ
يطول ولعلنا نقف عنده ان شاء الله ونكمله في بعد الحج باذن الله تعالى بس ننتظر ان شاء الله يعني اعلان الدرس من الجامع اه اذا بدأت الدروس نعم الا هذا بناء على القول الاول اللي قلت لك نسق الاية يدل على ان المراد بالمستقر والمتاع اي في الارظ - 01:15:12ضَ
لكن هل في متاع في القبور يمكن يمكن يكون العطف لا يعني لا يقتضي التقديم. يعني لا يقتضي التقديم الزمني فيكون المتاع ثم المستقر ممكن ده محتمل لكن بناء على رضم الاية وعلى تفسير الاولين - 01:15:53ضَ
ان المستقر والمتاع فوق الارض نعم نعم لعلنا اذا اذا لعلك ان شاء الله اذا وصلنا اليه نتذكرها نناقشها معا باذن الله تعالى سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:16:17ضَ
- 01:16:36ضَ