التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 104 باقي الآية 127 إلى الآية 128
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هو المجلس الرابع بعد المئة للتعليق على تفسير الامام محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في السابع عشر من شهر جمادى الاخرة لعام تسعة وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:39
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا تقبل منا يعني تعالى ذكره بذلك واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يقول ان ربنا تقبل منا - 00:00:59
وذكر ان ذلك كذلك في قراءة ابن مسعود وهو قول جماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي قال بنياه وهما يدعوان الكلمات التي ابتلى التي ابتلى بها ابراهيم ربه - 00:01:21
قال ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك ربنا وبعث فيهم رسولا منهم واسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وان يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قال قاما يرفعان القواعد من - 00:01:43
البيت ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم قال واسماعيل يحمل الحجارة على رقبته والشيخ يبني فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قائلين ربنا تقبل منا - 00:02:08
وقال اخرون بل قائل ذلك كان اسماعيل فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واذ يقول اسماعيل ربنا تقبل منا فيصير حين اذ اسماعيل مرفوعا جملة التي بعده ويقول حينئذ خمر له دون ابراهيم - 00:02:31
ثم اختلف اهل التأويل في الذي رفع القواعد بعد اجماعهم على ان على ان ابراهيم كان ممن رفعها فقال بعضهم رفعها ابراهيم واسماعيل جميعا. ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي - 00:02:59
وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين. قال فانطلق ابراهيم حتى اتى مكة فقام هو اسماعيل واخذ واخذا المعاول لا يدريان اين البيت فبعث الله ريحا يقال لها ريح الخدود - 00:03:17
ريح الخجوج لها جناحان ورأس في صورة حية فكنست لهما ما حول الكعبة على عن اساس البيت الاول واتبعاها بالمعاوي ليحفران حتى وضع الاساس وذلك حين يقول واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت - 00:03:38
فلما بنيا القواعد فبلغا مكان الركن. قال ابراهيم لاسماعيل يا بني اطلب لي حجرا حسنا اضعه ها هنا قال يا ابتي اني كسلان كسلان لغب قال علي ذلك فانطلق فانطلق يطلب حجرا. فجاءه بحجر فلم يرضه - 00:03:59
وقال ائتني بحجر احسن من هذا فانطلقا يطلب له حجرا وجاءه جبريل بالحجر الاسود من الهند وكان ابيض ياقوتة بيضاء مثل الثغامة وكان ادم هبط به وكان ادم هبط به من الجنة فاسود من خطايا الناس. فجاءه اسماعيل بحجر فوجده عند الركن فقال - 00:04:22
يا ابتي من جاءك بهذا؟ فقال جاء به من هو انشط منك فبنياه واسند عن عبير ابن عمير الليثي قال بلغني ان ابراهيم واسماعيل هما رفعا قواعد البيت وقال اخرون - 00:04:51
من رفع قواعد البيت ابراهيم وكان اسماعيل يناوله الحجارة ذكر من قال ذلك واذنب واسند عن ايوب وكثير ابن كثير ابن المطلب ابن ابي وداعة يزيد احدهما على الاخر عن سعيد بن جبير عن عن ابن عباس قال جاء ابراهيم واسماعيل يبري نبلا قريبا من زمزم. فلما رآه قام اليه - 00:05:10
فصنعا كما يصنع الوالد بالولد. والولد بالوالد ثم قال يا اسماعيل ان الله امرني بامر. قال فاصنع ما امرك كربك قال وتعينني؟ قال واعينك قال فان الله امرني ان ابني ها هنا بيتا واشار الى الى الكعبة مرتفعة على ما حولها. قال فعند ذلك - 00:05:38
وفعل قواعد من البيت قال فجعل اسماعيل يأتي بالحجارة وابراهيم يبني حتى اذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه وهو يبني واسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. حتى دور حول البيت - 00:06:03
واسنى دا عن كثير ابن كثير يحدث عن سعيد ابن نبير عن ابن عباس قال جاء يعني ابراهيم فوجد اسماعيل يصلح نبلا له من ماء زمزم فقال ابراهيم يا اسماعيل ان ربك قد امرني ان ابني له بيتا فقال له اسماعيل فاطع ربك فيما امرك به فقال له - 00:06:32
ابراهيم قد امرك ان تعينني عليه قال اذا افعل قال فقام معه فجعل ابراهيم يبنيه واسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. فلما ارتفع البنيان وضعف الشيخ عن رفع الحجارة قام على حجر فهو مقام ابراهيم. فجعل يناوله - 00:06:53
ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وقال اخرون بل الذي رفع قواعد البيت ابراهيم وحده واسماعيل يومئذ طفل صغير ذكر من قال ذلك واسند عن حارثة ابن مضرب عن علي قال - 00:07:17
لما امر ابراهيم ببناء البيت خرج معه اسماعيل وهاجر قال فلما قدم مكة رأى على رأسه في موضع البيت مثل مثل الغمامة فيه مثل الرأس فكلمه فقال يا ابراهيم ابني على ظلي او على قدري ولا تزد ولا تنقص. فلما بنى خرج وخلف اسماعيل وهاجر فقالت هاجر يا - 00:07:38
الى من تكلنا؟ قال الى الله. قالت انطلق فانه لا يضيعنا. قال فعطش اسماعيل عطشا شديدا. قال فصعدت هاجر الصفا فنظرت فلم تر شيئا ثم اتت المروة فنظرت فلم تر شيئا ثم رجعت الى الصفا فنظرت فلم تر شيئا - 00:08:05
حتى فعلت ذلك سبع مرار فقالت يا اسماعيل مت حيث لا اراك فاتته وهو يفحص برجله من العطش فناداها جبريل فقال لها من انت قالت انا هاجر ام ولد ابراهيم قال الى من وكلكما؟ قالت وكلنا الى الله - 00:08:25
قال وكلكما الى كاف قال ففحص الغلام الارض باصبعه او باصبعه فنبعت زمزم فجعلت تحبس الماء فقال دعيه فانه رواء فانها رواء واسند عن عن خالد بن عرعرة ان رجلا قام الى علي فقال - 00:08:46
الا تخبرني عن البيت اهو اول بيت وضع في الارض فقال لا ولكنه اول بيت وضع فيه البركة فيه البركة مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا. وان شئت انبأتك كيف بني. ان الله اوحى الى ابراهيم ان ابني لي بيتا في الارض - 00:09:09
قال فضاق ابراهيم بذلك ذرعا فارسل الله السكينة وهي ريح خجوج ولها رأسان فاتبع احدهما صاحبه حتى انتهت الى مكة فتطوت على موضع البيت كتطوي حجفة وامر ابراهيم ان يبني حيث تستقر السكينة. فبنى ابراهيم وبقي حجر - 00:09:30
فذهب الغلام يبني شيئا فقال ابراهيم لا ابغني حجرا كما امرك قال فانطلق الغلام يلتمس له حجرا فاتاه به فوجده قد ركب الحجر الاسود في مكانه. فقال يا ابتي ما من اتاك بهذا الحجر - 00:09:56
فقال اتاني به من لم يتكل على بنائك جاء به جبريل من السماء فاتماه واسند عن سماك قال سمعت خالد بن عرعرة يحدث عن علي بنحوه واسند عن عن شعبة وحماد بن سلمة وابو الاحوص كلهم عن سماك عن خالد بن عرعرة عن علي بنحوه - 00:10:15
فمن قال رفع القواعد ابراهيم واسماعيل او قال رفعها ابراهيم وكان اسماعيل يناوله الحجارة. فالصواب في قوله ان يكون المضمر من القول لابراهيم واسماعيل ويكون الكلام حينئذ واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يقولان - 00:10:41
ربنا تقبل منا وقد كان يحتمل على هذا التأويل ان يكون المضمر من القول لاسماعيل خاصة دون ابراهيم. ولابراهيم خاصة دون اسماعيل لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المضمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا - 00:11:01
واما على التأويل الذي روي عن علي ان ابراهيم هو الذي رفع القواعد دون اسماعيل فلا يجوز ان يكون المضمر من القول عند ذلك الا لاسماعيل خاصة والصواب من القول عندنا في ذلك - 00:11:24
ان المضمر من القول لابراهيم واسماعيل وان قواعد البيت رفعها اسم ابراهيم واسماعيل جميعا. وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كانهما بنياها ورفعاها فهو ما ما قلنا وان كان ابراهيم تفرد ببنائها وكان اسماعيل يناوله احجارها فهما ايضا رفعاها - 00:11:40
بان رفعها كان بهما من احدهما البناء ومن الاخر اخر نقل الحجارة اليها ومعونة وضع الحجارة مواضعها ولا تمتنعوا العرب من اضافة البناء الى من كان بسببه البناء ومعونته وانما قلنا ما قلنا من ذلك لاجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر الذي اخبر الله عنه. وعن ابيه ان - 00:12:04
كانا يقولان وذلك قولهما ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. فمعلوم ان اسماعيل لم يكن ليقول الا وهو اما رجل كامل واما غلام قد فهم مواضع الضر من النفع. ولزمته فرائض الله - 00:12:33
واذا كان ذلك امره في حال بناء ابيه ما امره في حال بناء ابيه ما امره الله ببنائه ورفعه قواعد بيت الله فمعلوم انه لم يكن تاركا معونة ابيه اما على البناء واما على نقل الحجارة - 00:12:53
واي ذلك كان منه فقد دخل في معنى من رفع قواعد البيت وثبت ان القول المضمر خبر عنه وعن والده ابراهيم صلوات الله عليهما فتأويل الكلام واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت يقولان ربنا تقبل منا عملنا وطاعتنا اياك وعبادتنا لك - 00:13:11
في انتهائنا الى امرك الذي امرتنا به في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه. انك انت السميع العليم وفي اخبار الله جل ثناؤه انهما رفعا القواعد من البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم دين واضح - 00:13:35
على ان بناءهما ذلك لم يكن بناء مسكن يسكنانه ولا منزل ينزلانه. بل هو دليل على انهما بنياه كعا قواعده لكل من اراد ان يعبد الله تقربا منهما الى الله بذلك. ولذلك قال ربنا تقبل منا - 00:13:55
ولو كانا بنياه مسكنا لانفسهما لم يكن لقولهما تقبل منا وجه مفهوم لانه كان يكون لو كان الامر كذلك سألا ربهما ان يتقبل منهما ما لا قربة فيه اليه. وليس من صفاتهما - 00:14:15
مسألة الله قبول ما لا قربة اليه فيه ما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. طبعا هذا النقل الطويل لا يمكن يعني تفكيك القراءة فيه لتكتمل - 00:14:34
الصورة بما يتعلق معنى واذ يرفع ابراهيم القواعد الى البيت طبعا اه قبل ان نبتدأ سنتكلم عنها لكن تضعون ملحوظة اه ان الطبري هنا اعرض عن اختلاف المفسرين في القصص - 00:14:52
ليس مثل ما ذكر الاية التي قبله. وسنتكلم عن لماذا لم يذكر ما ذكره من القاعدة السابقة في التجويز اه ايضا في هذه الاية على غير عادة الطبري يعني ذكر اه كلاما مجملا ثم ذكر التفاصيل ورجع الى هذا الكلام المجمل مرة - 00:15:13
اخرى في ذكره واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت من الذي قال ربنا تقبل منا هل هو ابراهيم واسماعيل او ابراهيم او اسماعيل عليهم صلوات الله فهو ذكر في بداية الكلام - 00:15:35
ثم تلاحظون ان واذ يرفع ابراهيم القواعد والبيت واسماعيل ليقولان فهو قرر الان في التفسير الجملة عنده ان القائل هما ابراهيم واسماعيل. واستدل لذلك بقراءة عبد الله بن مسعود قال - 00:15:57
هنا وهو قول جماعة من اهل التأويل وذكر قول السدي هنا فقط ثم قول آآ ابن عباس بعد ذلك فجعل هذا قول جماعة اهل التاويل وسيعود يذكر الاقاويل مرة اخرى لكن بالقصص - 00:16:17
هنا هو عالج الان من الذي قال ربنا تقبل منا بناء على هذا جعله ابراهيم واسماعيل ثم عاد وذكر قال فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قائلين ربنا تقبل منا وكأنه اعطانا - 00:16:37
ان هذه الجملة في موقع الحال طيب بعد ذلك رجع قال وقال اخرون بل قائل ذلك كان اسماعيل. اختصر الكلام هنا ولم يذكر من الذي قال هذا وقال بناء على هذا فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد الى البيت - 00:16:58
واذ يقول اسماعيل كان تكون جملة ايش؟ معطوفة ربنا تقبل منا فتصير حينئذ اسماعيل مرفوعا بالجملة التي بعدها يعني انقطع الكلام عند واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت ثم نقول واسماعيل - 00:17:18
ربنا يتقبل منا يعني كان اللي هو اسماعيل يقول ربنا يتقبل منا هنا يعني كما لاحظتم مختصر انه الان سيأتي بقول ثالث انه قد يكون القائل هو ابراهيم فقط بعد قليل - 00:17:36
لكن قبل ما ننتقل الى ذكر هذا الاختلاف القول هذا الذي قال ان القائل فيه اسماعيل هذا ورد عن الاخفش بمعاني القرآن الاخفش يعني في توجيهه النحوي في هذه الاية - 00:17:52
جعل قوله واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل جعل الوقف على اسماعيل ا الى البيت جعل الوقف على البيت لانه مع الاسف انا صورت اه مجموعة اوراق لكنها يبدو انها - 00:18:10
اه بعضها يبدو انه اه فقد ما ادري عن من نسيت فدعونا نناقش الان هذا القول وان كان سيأتي لاحقا لا تناقشه بما انه بدأنا اي نعم عندي هذي مجموعة منها خليت له الموجود اذا ناقص شيء - 00:18:28
اضفه بارك الله فيك الان عندنا بناء على هذا القول لقول الاخفش يكون الوقف على البيت. ولا لا وتكون جملة اسماعيل جملة اما مستأنفة او معطوفة فتكون عطف جملة على جملة لكن معناها انها مستقلة بذاتها - 00:18:48
هم كيف بتكون حالية الان التي فيكفي يعني بدون صاحب الحال ممكن ممكن اذا كان كذا ممكن طيب الاخفش عبارته ماذا قال قال في في المعاني واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا - 00:19:09
اي كان اسماعيل الذي قال ربنا تقبل منا نلاحظ الان طريقة الاخفش يقول كان اسماعيل لاحظ كيف سيتعامل علماء الوقف والابتداء مع عبارة الاخبش هذه النحاس يقول في القطع والائتلاف - 00:19:49
قال الاخفش هذا التمام ثم استأنف والله اعلم كأنه واسماعيل يقول ربنا. هذا كلام الاخفش هم لا لا الله يغفر لك النحاس ينقل الان هذا موجود من كتاب النحاس. يقول قال الاخبش - 00:20:06
هذا التمام يقصد على البيت ثم استأنف والله اعلم كأنه واسماعيل يقول ربنا والان خرج على اعراب الاخفش ان وقف التمام عند الاخمش على البيت وقال نافع اللي هو المقرئ القارئ المعروف - 00:20:25
واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل تم اذا الان نافع يرى ان الرفع كان من ابراهيم واسماعيل والاخوة الشرع ان الرفع من ابراهيم والدعاء من اسماعيل بناء على قول نافع سيكون الدعاء ايضا منهما - 00:20:42
وقال ابو حاتم واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل اي قالا او يقولان ربنا تقبل منا هذا كلام بحاتم السجستاني اداني في المكتفى قال اسماعيل كافل وقيل تام ثم تبتدأ ربنا تقبل منا - 00:20:58
بمعنى يقول ان ربنا ومن قال ان اسماعيل وحده هو القائل ذلك وقف على من البيت ثم ابتدأ واسماعيل والاول اكثر يعني الان الاول اكثر الاشموني قال واسماعيل كاف ان جعل ربنا مقولا له ولابراهيم - 00:21:19
ان يقولان ربنا ومن قال ومن قال انه مقول اسماعيل وحده وقف على البيت ويكون قوله واسماعيل مبتدأ وما بعده الخبر وقد انكر اهل التأويل هذا الوجه ولم يذكره احد منهم ولم يذكر احد منهم فساده - 00:21:43
والذي يظهر والله اعلم انه من جهة ان جمهور ان جمهور اهل العلم اجمعوا على ان ابراهيم واسماعيل كلاهما رفعا القواعد من البيت فمن قال انه من مقول اسماعيل وحده وان اسماعيل كان هو الداعي وابراهيم هو الباني - 00:22:02
وجعل الواو والاستئناف قد اخرجه من مشاركته في رفع القواعد والصحيح ان الضمير لابراهيم واسماعيل ان هذه مجموعة من اقاويل علماء الوقف والابتداء بناء على يعني هذه الاقاويل الا ان القول بانه ابراهيم فقط - 00:22:19
كما تلاحظون في كتب اهل في كتب علم في القراءات لم ترد انما وردت هنا عند الطبري اذا كان فيه اضافة يا عمر في هذا مم نعم جميل يعني استدل بان الانباري كما استدل الطبري - 00:22:38
قراءة ابن مسعود ويقولان انا ما ما ظهر عندي قول اللي هو كلامه او ما رجعت اليه الكلام بالانباري في ايضاح الوقف والابتداء طبعا دي كانت كتب اخرى لكنها معارض كان ودي اطلع عليه واشوف ايش قالوا فيها لكن ما كانت موجودة - 00:23:04
ها ما ذكر كان عندي مجموعة الكتابة بالعلاء الهمذاني والغزال والعماني كلها كانت موجودة عندي لكنها معارفة. وهي طويلة يعني مطولات تعتبر لكن عموما المقصود على الاقل اننا نرى ان علماء الوقف والابتداء اداروا الخلاف في الوقف - 00:23:20
بناء على التفسير وخاصة الوارد عن الاخفش يعني لم يذكر الان غير الاخفش قال بهذا القول المتقدمين. نعم هم نعم نعم مم لا الاعراب نعم طبعا الطبري في الغالب قراءة ابن مسعود ينقلها من الفارة في الغالب - 00:23:42
لانه لما قال وذكر ان ذلك قال ابن مسعود ففي الغالب انه يأخذها من لانه من اكبر مصادره في هذا طيب الان احنا تصورنا الان اللي على الاقل الاقاويل الموجودة من جهة الوقف والابتداء - 00:24:09
دعونا نكمل الفكرة بما اننا بدأناها حينما قال اه في صفحة اه خمسمية وثلاثة وستين في تجويزه لهذا القول لما قال وقد كان يحتمل على هذا التأويل ان يكون المضمر من القول لاسماعيل خاصة - 00:24:24
دون ابراهيم ولابراهيم خاصة دون اسماعيل لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المضمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا طبعا هو لما ذكر الاقاويل يعني الا قبيلة الثلاثة وذكر فيها مجموعة من القصص وذكر - 00:24:43
ومن قال يعني بناء على الاقاويل متى سيكون؟ من قال ان الذي رفع القواعد ابراهيم واسماعيل وهذا هو قول الجمهور او اللي هو الاجماع عنده وبناء عليه يكون ويقولان ربنا تقبل منا انها من كلام ابراهيم او من دعاء ابراهيم واسماعيل معا - 00:25:03
لكن هو الان يدير مسألة الاحتمال بناء على هذه الاقاويل. فعندنا الان احتمال ان يكون المظمر عائد الاسماعيلي اللي هو قول الاخفش واللي ذكره سابقا تنقال احتمال ايضا يكون لابراهيم خاصة دون اسماعيل. وهذا اورده - 00:25:24
بقول من قال وقال اخرون بالذي رفع قواعد ابراهيم اه قواعد بيت ابراهيم واسماعيل واذن طفل صغير وفي قول عندنا ان قواعد البيت ابراهيم وكان اسماعيل يناول الحجارة كل هذه الاقاويل ما فيها اشارة الى ان ابراهيم كان يدعو فقط - 00:25:44
يعني بالقصص اللي ذكروها ما في اشارة ان ابراهيم كان يدعو فقط لكن هو يقول انه احتمال قال لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المظمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا. يعني لاحظوا الان - 00:26:03
طريقة ادارته لهذا الاحتمالات. يقول الان من جهة المحتمل يعني النص هذا احتمالا عربيا يجوز ان يكون الداعي ابراهيم دون اسماعيل يجوز ان نكون الداعي اسماعيل دون ابراهيم هذه التجويزات انه يحتمل ويحتمل - 00:26:19
ما الذي يردها؟ ما الذي رد هذين الاحتمالين ان اهل التأويل اجمعوا على ان الذي دعا ابراهيم اسماعيل واضح الان فاذا عندنا اجماع اهل التأويل جاء هو معيار لي القول الصواب - 00:26:39
يعني اجماع للتأويل معيار للقول الصواب. فاعاد الاقاويل مرة اخرى بهذه الطريقة. ونبه على ان المسألة ما فيها اشكال من جهة الاحتمال اللغوي لكن المشكلة ليست هنا مشكلة انه عندنا اجماع لاهل التأويل - 00:27:00
قال طبعا بعد ذلك واما على قوله الى اخره رجع له ان يقول والصواب من القول في ذلك عندنا بعد ما ادار الاحتمالات هذه ان المظمر من قوله من القول لابراهيم واسماعيل - 00:27:15
وان قواعد البيت رفعهما ابراهيم واسماعيل جميعا وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كانا هما بنياها الان سيدير الان اشكاليتين من الذي رفع؟ بناء على الروايات السابقة تعرفون الروايات والروايات واوردها على من الذي رفع - 00:27:29
هل هو ابراهيم وحده او اسماعيل وحده او اسف ابراهيم وحده او اسماعيل وابراهيم اما الدعاء فذكر الاقاويل التي فيه طيب الان وهو يعالج هذه القضية انتبهوا انه لم ينطلق من المنطلق انطلق اثنينه سابقا بقضية ايش؟ التجويز - 00:27:45
لانه الان في السابق ذكر انه جائز ان يكون كذا جائز ان يكون كذا. هنا لا هنا قال عندنا وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كان هما بنياها ورفعاها فهو ما قلنا. يعني ان باشر اسماعيل البناء مع ابيه فنعم. رفع القواعد مع ابيه. هذه المباشرة التامة اللي يمكن ان ينسب اليه الفعل - 00:28:06
نسبا كاملا طيب القول الثاني وان كان ابراهيم تفرد ببنائها وكان اسماعيل يناوله احجارها وهما ايضا رفعاها لان رفعها كان به ماء من احدهما البناء ومن الاخر نقل الحجارة اليها - 00:28:31
ومعونة وضع الاحجار مواضعها ولا تمتنعوا العرب. هنا الان يرجع الى ايش الى الاسلوب العربي في الخطاب. قال لا تمتنع العرب من اضافة البناء الى من كان بسببه البناء ومعونته - 00:28:48
هذا الان لم يباشر مباشرة لكنه ساعد فاذا النسب رفع القواعد اليه عربيا صحيح وهذي احد الاقاويل الواردة فاذا هو ما عنده مشكلة في هذه الاثار من هذه الجهة لانه الان هو عنده في قضية النسب - 00:29:04
الرفع لهما بالنسبة لرفع لهما. فعلى القول الاول نسب الرفع لهما نسب واضح جدا جدا حقيقة ولا في اشكال على القول الثاني من عاون كانه باشر وذكر ان العرب تطلق هذا ما في اشكال فيها. قال - 00:29:25
وانما قلنا ما قلنا من ذلك الاجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر الذي اخبر الله عنه وعن ابيه انه من كان يقولان وذلك قولهما الى اخر ما ذكر. فاعتمدوا الان على ماذا - 00:29:45
على الاجماع. اذا ايش موضوع الاجماع الان؟ هو الان في بداية الكلام لو تتأملون ذكر عبارة دقيقة قال اختلف اهل التأويل في الذي رفع القواعد بعد اجماعهم على ان ابراهيم كان ممن رفعها. يعني اذا ليست الخلاف الخلاف ليس محل محل ايش - 00:30:01
ليس محل ابراهيم آآ وانما الخلاف في اسماعيل فقط الان القصص القصص الواردة في اسماعيل كلها تشير الى مشاركته اما مباشرة واما معاونة يعني اما مباشرة واما معاونة فسواء كان مباشرة او معاونة فهو في الحقيقة بالنهاية رافع. ولهذا وقع او حكى الاجماع في النهاية على هذا المعنى الكلي - 00:30:24
ولهذا هو قال بعد ذلك باجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر. ما يجي واحد يقول في تناقظ والان يتكلم عن المباشرة اختلفوا هل هو باشر او لم يباشر - 00:30:52
لكن ما احد اختلف ان اسماعيل معديه بالخبر يعني ما اختلف ان اسماعيل معنيه بالخبر وان كلام العرب يجوز فيه ان يكون الذي الذي عاون بالبناء ان ينسب اليه ايش - 00:31:07
البناء طيب هذا التركيب في الكلام او طريقة ادارة هذه الاقوال عند الطبري الحقيقة تحتاج الى يعني الى تأمل وهي مفيدة جدا في لمعرفة كيف تنظر الى الاقاويل المختلفة وتنظر الى الذي يمكن ان يكون اجماعا فيها يعني منطقة الاجماع فيها. ومنطقة الخلاف ثم تحرر في النهاية ان هذا المنطقة بالخلاف هي في - 00:31:22
في قضية تؤول الى ماذا؟ الى الاجماع لان المنطقة الخلاف تؤول الى الاجماع. لكن كيف الت الى الاجماع هو بالطريقة اللي ذكرها الطبري رحمه الله تعالى وايضا الطبري لم يعرج على تفاصيل الخبر - 00:31:47
يعني ما عرضت على تفاصيل الاخبار لو عرج عن تفاصيل الاخبار سيرجع بنا الى القاعدة السابقة اللي قال عنها في صفحة خمس مئة ستة وخمسين قال والصواب من القول في ذلك عندنا ان يقال ان الله جل ثناؤه اخبر عن ابراهيم - 00:32:02
قليله انه وابنه اسماعيل رفع القواعد الى البيت. وجائز ان يكون ذلك وجائز ان يكون التجهيزات هذيك لانه يتكلم عن اخبار هنا الان هو لا يتكلم عن الاخبار وانما يتكلم عن المعنى - 00:32:19
يعني اتكلم عن المعنى وارجو انكم ما ادري انا هل هل وضحتها جيدا او لا؟ انا اريد ان اقول ان ان الطبري رحمه الله تعالى دقيق في هذا لما كان يتكلم عن القواعد اين هي من اين جاءت؟ كيف جاءت؟ في تفاصيل مختلفة او في اخبار مختلفة - 00:32:33
وهو ليس عنده يقين يستطيع ان يعرف به هذه الاخبار فجوز هذا وهذا نفس القضية الان الاخبار مختلفة لكنها في النهاية متفقة على ان اسماعيل لا اما ان يكون باشر واما ان يكون عاون - 00:32:49
فان كان مباشرا او معينا فهو في النهاية يصدق عليه ان يقال انه بنى او رفع يصدق عليهم قال بنى او رفع. فآل الاختلاف الى ماذا؟ الى اجماع. ولم يعتبر رحمه الله تعالى تلك التفاصيل لانها لا تؤثر على المعنى - 00:33:08
يعني ما ما تؤثر على المعنى؟ هل كان طفلا صغيرا لا يستطيع؟ هل كان كذا؟ هل كان كذا؟ ما تؤثر على التفصيل هذا. وانما شارك في البناء ما او ارجو تكون واظحة هذي - 00:33:26
وهذا مثال مهم يعني وخاصة انهما متقاربان يعني مثال مهم لكيفية معالجة الطبري للاخبار لماذا هناك قالوا جائز جائز جائز وهنا لم يعرج على تفاصيل الاخبار ويجوزها طبعا واضح جدا انه يكون عنده على نفس النمط. انه جائز وجائز وجائز لكنه الان لا يدير الخلاف - 00:33:38
على القصة ما هي؟ ما على الخبر؟ وانما يدير الخلاف على هل اسماعيل يدخل في رفع القواعد وبناء البيت او لا فلما صار دار الخلاف على هذه النقطة بالذات ما يؤثر قضية - 00:34:00
انواع الاخبار او اختلاف الاخبار في هذا وارجو ان تكون يعني وضحت الصورة. يعني انا احس اني ما زلت ما استطعت اوضحها لكن ارجو اكون وضحت. يعني كان يقال انه. نعم. يمكن يقال انه في اه في - 00:34:16
الاخبار التي جوزها انه لا يمكن للجميع بينها لانها مختلفة في المعاني. اما هنا مم. لانها يعني جمع بين انها تدل على معنى المتفق عليه. فيمكن الجمع بينها دي لكنها هي اخبار متغايرة. يعني واحدة تجعل نباشر بطريقة معينة تقول لا ما باشر - 00:34:30
في فرق بين هذي وبين هذي لكن المعنى الكلي اللي فيها ان ان اسماعيل شارك في البناء هذا المقصود. وهذا الذي ادار الخلاف حوله الا القول الذي قال ان اسماعيل كان صغيرا. اي كان صغيرا لهذا القول. نعم. هذا هذا يعني طرحه الامام. اي نعم. ان طرحه - 00:34:51
نعم اسمع ذلك الموضوع القواعد. صحيح. والشق الاخبار في موضع من صحيح فهو يسوقه صحيح. في قلبه وجوهره. نعم ايضا من هذاك صحيح صحيح الاولى بنى عليها واضح وصريح صحيح. فيقبل - 00:35:07
فوز اولئك ممكن ممكن نعم فالقول الأخير فلا هناك واضح فقد نعم صحيح. وقد طرح هذا صحيح اي نعم انا انا وانت فهمنا هكذا واحنا الان لما ناقشنا فهمنا هكذا المشكلة ما هي - 00:36:01
انه بعض من يأتي للطبري ويدخل في مثل هذه لا يفهم هذه الطريقة فدق عنده اشكالية انه هذا الان يروح يحلل الاخبار. يعني بعض الناس ماذا يفعل؟ اذا جعل هذه بدأ ينظر في الاخبار يحللها - 00:36:33
ظنا منهم ابن الطبري يعني لم يعرج على هذه وانه هذا نقص في تفسير الطبري فكان الاولى ان ان يحرر الاسانيد ويحلل الاخبار ثم بعد ذلك يبني على الصحيح من الاخبار الى اخره وهذي ما هي ما هي طريقة سليمة - 00:36:47
وكانت الطريقة السليمة ما تركها الطبري لو كانت هذه الطريقة السليمة ما تركها بل الطريقة هو الان ماشي عليها هي اللي مشي عليها ائمة التفسير وهذا هو المنهج السائد في هذا - 00:37:03
على العموم يعني على العموم آآ انا اقول انه من اراد ان يعني يذكر مثالا في طريقة التعاطي مع الاخبار والتعامل معها هذا مثال متقارب بين القواعد تحديد القواعد من اين جاءت؟ وكيف جاءت؟ وما هي القواعد - 00:37:16
وبين هل بنى اسماعيل البيت مع ابيه شارك او لم يشارك بناء عليه اذا لم يشارك فيكون هو الذي قال ربنا تقبل منا الى اخره يعني هذا مثال واضح وهو مفيد كما قلت لكم في هذا الجانب - 00:37:36
طيب اه شيخنا علماء الوقف هنا يعني في مثال اول الوقف يبدو انهم لم يجردوا آآ الوقف عن اثار السلف بمعنى انهم استحضروا الاثار المروية عن السلف في في واجماعهم على ان اسماعيل باشر او قال فهنا - 00:37:52
استحضروها وان كان يعني لو كان مجردا هو فهو محتمل صحيح لكن قد يكون الامر مخالف عند النحويين او النحويين ربما يعني ينظرون اليها مجردة عن اقوال السلف يجعلون الاحتمال واردا. ممكن حتى هل الوقف احيانا يتجردون على قول - 00:38:13
السلف ليس كلهم لكن في هذا المثل نعم يعني قول السلف واضحة. وضح اثر قبيل السلف صحيح ولهذا هو المعنى في الوقت اسف الوقف يبنى على المعنى ومن الظوابط المهمة التي يعني غفل عنها الكثير هي كيف فهم - 00:38:33
السلف الجملة القرآنية يعني كيف؟ معنى الان الان على بناء على تفسير السلف ان قوله سبحانه وتعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد بالبيت واسماعيل هنا جملة قرآنية متكتملة واضح لكن لو واحد منهم قال ان اسماعيل كان يدعو بنبني عليه نفس الفكرة بناء على كلام الاخفش - 00:38:54
ونقول ان هذا فيه خلاف بينهم واقصد من هذا ان ننتبه دائما الى اعتبار الجملة في التفسير عند السلف. مثل بعظهم لما يقول فجاءته احداهما على استحياء اه بعدها تمشي على استحياء قالت - 00:39:16
هكذا يظن بعضهم من الضوابط المهمة انك ترجع قبل ان تقرر هذا ان تنظر هل السلف فهموا يعني لما جاؤوا يفسرون فهموا ان فجاءته احداهما تمشي على استحياء جملة مستقلة - 00:39:37
او فصلوها مثل يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضون بالقول هذا وجه او يا نساء النبي الى السنة كاحد من النساء ان اتقيتن ايش يجعلنا نعرف يعني ما هو من يعني او الضاد من من الضوابط التي يغفل عنها - 00:39:53
هي الرجوع الى كيف فهم السلف هذه الجملة؟ هم هم فسروها على انها مما مما مع ما قبلها او استأنفوا بها على انها مما بعدها هذا لو تأملته ستجد انه يفيدك كثيرا في ظبط الوقف - 00:40:12
يعني في ظبط الوقت. والامثلة عليه كثيرة عموما. الامثلة عليه كثيرة. بل ستجد فيه خلاف بين السلف وهو موجود عند اللغة عند عند النحويين وموجود عند علماء القراءات والابتداء وستجده ايضا موجودا في - 00:40:29
المصاحف فيما بعد لما رسمت ايش الوقوف نعم فهذا مترابط جدا بعضه ببعض لكنه يحتاج الى ان ننتبه الى هذا الامر. انه اقاويل السلف مهم جدا اعتبارها فيما يتعلق بايش؟ بالوقف - 00:40:44
مثل قوله كانوا قليلا من الليل ما يرجعون. لو رجعنا الى التفسير سنجد ان ما الظالم الظحاك؟ قال كانوا قليلا ثم يقف على انه المقصود يعني عددهم قليل ثم يقول من الليل ما يهجع - 00:40:59
وتقول ما احكي وستجده موجودا في كتب ايش الوقف ستجد ايضا في كتب الاعراب يشيرون الى هذا القول. لكن احيانا يأتي قول لم يقل به السلف وله وارد في اقاويلهم - 00:41:14
مثل ذكرناها قبل قليل فجاءت احداهما اه تمشي قال على استحياء قالت الى اخره فهذه ترد اقاويل مثل هذه مفترض ان يعاد الامر فيها الى كيف فهم السلف هذه الجمل - 00:41:27
طيب الموضوع تقريبا كل الاخير في هدف في هذا الكلام الطويل قال وفي اخبار الله تعالى جل ثناؤه لانه بعد ان قرر ان الذي بنى ورفع ودعا وابراهيم واسماعيل معا - 00:41:40
قال وفي اخبار الله جل ثناؤه انهما رفعا القواعد من البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم دليل. اذا هذا الان استدلال هذا نوع من الاستنباط قال دليل واضح على ان بناءهما ذلك لم يكن بناء مسكنا يسكنانه - 00:42:01
وهذا طبعا الاستدلال فيه غرابة من جهة وهي هل هذا هل نحن بحاجة الى هذا الاستدلال يعني هل قال احد من الناس ان هذا الرفع هو بناء لهما يحتاج الى - 00:42:22
مراجعة نحتاج الى مراجعا هل في احد قال ان هذا البناء لسكناهما بحيث انه هو يرد عليه احتراز شيخنا او احتراس ممكن ان يكون احتراس ممكن لكن ايضا احتمال ان يكون احد قال بهذا القول الغريب فاراد ان يرده. ايضا محتمل - 00:42:41
هو فيه غرابة هو احتراز لو قلنا انه احتراز فهو احتراز فيه غرابة قطعا بلا ريب انه في غريب جدا يعني كونه ينص يعني كونه ينص على ان هذا يعني بناء بيت الله وانهم انما بنوا بيت الله مع الواضح من سياقات الكلام وو الى اخره - 00:43:01
فانا عندي عندي حدس انه يرد على مقولة معينة ما هي؟ الله اعلم طبعا قد قد يكون وجد قول خصوصا اذا عرفنا ان الماء له زمزم قريب من البيت يعني البئر - 00:43:21
يعني قريب من البيت بينه وبين البيت امتار وتعرفون قصة زمزم وان ام اسماعيل لما جاء جاء واجرهم ليشربوا من البيت انه امر زمزم وما يتعلق به هو اللي لاسماعيل وامه - 00:43:38
يعني يسمع له فهل فهم احد من هذا شيء من هذا؟ الله اعلم لكن انا احس ان فيه فيه يعني روح الرد على قول قد قيل فقط لكن لا اجزم به لكن هذا اسلوب الطبع رحمه الله تعالى في مثل هذا الموطن - 00:43:57
انه احيانا يذكر ردود على بعض الاقاويل بهذه الطريقة ولا ينص على من قال بها او كذا. بالرجوع الى بعض التفاسير ان يعني يوجد شيء من هذا وانا كما قلت لكم سابقا انه بعض الاقاويل خاصة المتعلقة بالاعتقاد - 00:44:13
اذا اردت ان تفهم الطبري رد على من؟ راجع كتاب ايش مجمع التبيان في في في تبيان للطوسي لا من غير مجمع البيان للطبرسي لا. الطبرسي معتمد على الطوسي لواء التبيان - 00:44:31
في تفسير القرآن للطوسي يعني هذا الكتاب آآ مؤلفه امامي اثني عشر ومعتزلي في ان واحد والطبري في كتابه في في مسائل بعض مسائل الاعتقاد يرد على المعتزلة يعني يرد على المعتزلة وان لم ينص عليه نصا مباشرا - 00:44:47
انا طبعا ايضا نسيت اني ارجع له قد يكون اشار الى شيء من هذا. سارجع له ان شاء الله اخبركم. الا اذا كان احد عنده قدرة ان يراجع لان اه في من خلال - 00:45:09
المحمولة وغيره هذا الكتاب فجيد طيب لا ما اذكر هذا لا رد على هالكتاب لا ما اذكره لكن اقاويل موجودة في الكتب منسوبة لاعلام من المعتزلة او غيرهم الجهمية وكذا نعم - 00:45:19
يردها لكن كما سبق طريقته في الرد يعني طريقة غير مباشرة وان كان احيانا قد يكون مباشرا لكن وايضا احيانا تأتي بطريقة غير مباشرة ولا احس كما قلت لك فقط من باب الحجز انه هنا في اشكال - 00:45:46
ويرد عليه لانه بالفعل يعني استدلال غريب جدا يعني من من يعني يخطر بباله ان يقول انه هذا البيت ينسب اسماعيل وامه لكن اهل الكتاب يردوا على الكتاب في هذا الموطن تتوقع يعني - 00:46:03
لا لا مو لا لكن حتى ما حتى الكتاب من خلال يعني المأثور عنهم الكلام عن البيت يكاد يكون مهمش لا تكاد تجده فهادي عموما يعني تبحث كمسألة بقي شيء في هذه؟ نعم - 00:46:22
مرفوعا بالجملة مم اي نعم هذا جيد هذا اذا هذا يضاف ايضا احسنت هذا يضاف وسبق طبعا الاشارة الى يعني هذه الفكرة وهي ان الطبري مشى على مصطلحات الكوفيين لانه اعتمد على الفراج كثيرا - 00:46:52
يعني اعتمد على كثيرا نعم طيب ننتقل الذي بعدها؟ نعم عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه انك انت السميع العليم. وتأويل قوله انك انت السميع العليم انك انت السميع دعاءنا ومسألتنا اياك قبول ما سألناك قبوله - 00:47:16
ما سألناك قبوله منا من طاعتنا لك في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه العليم بما في ضمائر نفوسنا من الاذعان لك بالطاعة والمصير الى ما فيه لك بالرضا والمحبة وما نبدي وما نخفي من اعمالنا - 00:47:43
كما حدثنا واسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس تقبل منا انك انت السميع العليم يقول تقبل منا انك فسميع الدعاء نعم طبعا لاحظوا هذا هو ما يمكن نسميه مناسبة - 00:48:02
خط ماشي الايات ببعض الاسماء يعني هذا كما قلنا سابقا طبري يعتني به لكن نحن يعني لعدم رجوعنا الى تفسيره لا ننتبه الى ان هذه المسألة في الطبري الان يقول انك - 00:48:18
آآ انت السميع دعائنا كأن الجملة جملة ايش؟ تعليلية. يعني تقبل منا لانك انت السميع العليم ولهذا هو قال الان اه ان تستميعوا دعائنا ومسألتنا اياك قبول ما سألناك قبوله منا من طاعتك من طاعتنا لك - 00:48:36
في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه. هذا الان ربطها بالسمع قال العليم بما في ضمائرنا يعني ان كان يقول لماذا ختم او لماذا دعيا باسم السميع والعليم في هذا الموطن - 00:48:57
فبين لنا لماذا دعيا؟ لان القول يحتاج الى ماذا الى سمع سمع وما بالقلوب من اخلاص النية في رفع البيت يحتاج الى ماذا؟ الى العلم. ولهذا قال في ظمائر نفوسنا من الاذعان لك بالطاعة والمصير - 00:49:12
الى ما فيه لك الرضا والمحبة الى اخر كلامه ثم اعتمد على قول ابن عباس وزعم الان رحمه الله تعالى انه معتمد على ابن عباس قال كما حدثنا المقام هنا لما قال كما حدثنا واضح انه كانه يقول ان التفصيل الذي ذكره - 00:49:30
لانه مستنبط من كلام ايش ابن عباس وابن عباس قال تقبل منا انك سميع الدعاء فقط يعني اللي جاء بما بمعنى السمع قال له ابن عباس اذا كان ابن عباس ربط فقط الاول - 00:49:48
وهذي عادة الطبري في الاعتماد على مأثور السلف وقد يزيد عليه شيء من المعاني لكن كانوا يقولوا انه اصل كلامي مرتكز على كلام ابن عباس اني اصل كلامي مرتكز على كلام ابن عباس وهذا يتكرر عنده. ما يأتي واحد يقول طيب يا اخي ابن عباس قال انك سميع الدعاء - 00:50:02
فانما ذكر جزءا والعليم لم يتعرض له هكذا قد يقول بعضهم لكن انت اذا سرت في كتاب الطبري ستجد انه يعني يعتمد عليها على انها اصل لا على ان كل ما قاله ابن عباس - 00:50:22
هو يريد بهذه الطريقة وليس فقط مع ابن عباس بس بل مع مع غيره فليل القلوب بمثل الذي قلنا قال اهل التأويل. اذا جيت توازن الاقاويل ذكر عن اهل التأويل مع القول ذكره تجد قوله اوسع في التعبير - 00:50:38
وقد يذكر في اضافات ما هي موجودة في كلام اهل التاويل. ولسه انما مراده ان الاصل الذي اعتمد عليه وارتكز عليه لبناء هذا التفسير هو هو كلام هؤلاء ولا يعني مطابقة تامة بحذافيرها - 00:50:52
وهذي ايضا من الاشياء التي يجب ان ينتبه لها في منهج الطبري. نعم وهل هذه يعني رعاية المناسبة في ذكر الاسماء تحتاج الى اثار حتى يقال بها يعني هو كان يكفيه ان يقولها دون ان يعزو الى ابن عباس؟ لا هو في المقام هذا ان تعرف انه رجل يعتمد على اثار يعني اثري - 00:51:08
وكونه يوجد عنده الاثر هذا يقوي الفكرة التي يقولها هل طبيعة هذه طبيعة الرواية؟ يعني طبيعة ايش الرواية وهذي القظية يعني في مثلا في مسألة الان انه لماذا يقول هذا الكلام والكلام الذي يذكره الطبري يعني يمكن - 00:51:27
هو اي واحد ويمكن نقول به فلا زال نحتاج نقول بانه قال ابن عباس كذا فهو الان مسألة لان الطبيعة عنده هو نفسه طبيعة الرواية فاعتمدها وهذا يقوي ما ذكره - 00:51:46
يعني يقوي ما ذكره. السؤال شيخنا هل يعني هو يقول بمناسبات اذا ورد الاثر وقد يقول بالمناسبات وان لم يرد اثر. بالعكس ليس مضطر لا ليس مضطر نعم احسن الله اليكم - 00:52:02
قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وهذا ايضا خبر من الله تعالى ذكره عن ابراهيم واسماعيل انهما كانا يرفعان القواعد من البيت وهما يقولان ربنا واجعلنا مسلمين لك - 00:52:15
يعنيان بذلك واجعلنا مستسلمين لامرك خاضعين لطاعتك. لا نشرك معك في الطاعة احدا سواك ولا في العبادة غيرك وقد دللنا فيما مضى على ان معنى الاسلام الخضوع لله بالطاعة واما قوله ومن ذريتنا امة مسلمة لك فانهما خصا بذلك بعض الذرية. لان الله تعالى ذكره قد كان - 00:52:36
اعلم ابراهيم خليله قبل مسألته هذه ان من ذريته من لا ينال عهده لظلمه وفجوره فخص بالدعوة بعض وذريتهما وقد قيل انهما عنيا بذلك العرب. ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي - 00:53:02
ومن ذريتنا امة مسلمة لك يعنيان العرب وهذا قول وهذا قول يدل ظاهر على خلافه لان ظاهره يدل على انهما دعوا الله ان يجعل من ذريتهما اهل طاعته وولايته. والمستجيبين لامره - 00:53:23
وقد كان في ولد ابراهيم العرب وغير العرب والمستجيب لامر الله والخاضع له بالطاعة من الفريقين فلا وجه لقول من قال عن إبراهيم بدعائه ذلك فريقا من ولده باعيانهم دون غيرهم الا التحكم الذي لا يعجز عنه احد - 00:53:44
نعم طبعا هذا ايضا موطن مشكل دخلنا الان في السياق الذي دعا من هو الان ابراهيم واسماعيل اما اسماعيل لو كان هو الذي دعا فقط وقال ومن ذرية امة مسلمة لك - 00:54:04
وقيل ان ذرية العرب يعني اذا احتمل مع ان العرب ليسوا كلهم من ولد اسماعيل تأتي هنا اشكالية اخرى كالذي قال العرب اراد يعني الصنف الذي يعيش حول هذه البقعة. وليس مراده الذرية - 00:54:21
بالمعنى الدقيق ابراهيم عليه الصلاة والسلام ايضا له ذرية من من نسل اسحاق وهم ايضا ليسوا من من سيكون من نسى اسماعيل. فاذا لما قال ومن ذريتنا فابراهيم دعا لذريته اسماعيل مرتين - 00:54:44
مرة بدعائه لذريته المنتسلة من اسحاق واسماعيل ودخل الان في هذا واسف انا اتكلم عن ذرية اسماعيل معذرة يعني مديرية ذرية اسماعيل جاءها الدعاء كم؟ مرتين مرة من ابراهيم ومرة من اسماعيل - 00:55:09
اما ذرية اسحاق فلم يأتها الدعاء الا من ابراهيم عليه الصلاة والسلام لكن ان قيل تجوزا ان ذرية اسحاق تدخل في ذرية اسماعيل تجوزا على انه اب ثان لهم يعني العم - 00:55:28
سن الاب وهذا وارد في القرآن قالوا نعبد الهك واله ابائك ماذا ابراهيم واسماعيل واسحاق مع ان اسماعيل عم وانما نسبوه ابا والقاعدة في هذا ان العم ينسب ابا في موطن ايش؟ في عد النسب - 00:55:46
اما ما يطلق على العم مفردا هكذا تقول له يا ابي هكذا بدون ما يكون سياقات تدل على انه عم انا في السياق هذا واضح جدا وهذا تنبيه على انه من قال ان ان ابا ابراهيم - 00:56:08
ازر ليس ابوه لصلبه وانما هو عمه او او من اخره نقول لا لا يمكن ان يكون المراد به العم الا اذا دل السياق عليه صراحة يعني ما يكون فيه اغماض - 00:56:23
اما انه يقول يا ابتي يا ابتي وتكرر هذا وليلة القرآن ابدا اشارة الى انه ليس ابا له او انه عم له فهذا دلالة على انه له الاب الحقيقي انه هو الاب الحقيقي. فاقصد انا انه تجوزا لو قيل ان اسماعيل دعا ايضا لذرية اسحاق بناء على هذا على هذا المعنى - 00:56:38
احنا احتمل لكن واضح جدا انه ما كانا يدعوان لكل واحد يدعو لذريته فابراهيم دعا لذريته من نسر اسماعيل ومن نسل اسحاق. واسماعيل دعا ايضا لذريته في هذا الموت. وان تكون فضيلة - 00:56:59
يعني فضيلة للعرب انه دعي لهم مرتين. كما قلنا العرب هنا لا يفهم منه العرب اللي هم عموم العرب وانما نتكلم عنه عن الذرية دخلت في نسل او دخلت في العرب آآ من نسل آآ اسماعيل عليه الصلاة والسلام. لانهم الان لو يتكلمون عن الذرية - 00:57:15
ولا يتكلمون عن مجمل من هو في البيت او من سيسكو البيت لان الدعاء لمن سيسكن البيت دعاء اخر وسيأتي الدعاء لاهل البيت ولمن يأتي الى البيت يعني نسيت يكون دعاء للذرية هذا خاص - 00:57:34
دعاء لاهل الحرم دعاء لمن يأتي الى الحرم. فاذا ادعية ابراهيم عليه الصلاة والسلام متنوعة للمتعلقين بهذا البيت لكن الكلام هنا الان هو عن الذرية خاصة. عن الذرية خاصة. فالطبري لم يرتضي هذا القول - 00:57:50
الذي ذكره عن السدي لانه قال يعنيان العرب وذكر كما قال ان ان ان في تحكم لكنه ذهب اليه الى انه قال لانه لان ظاهره يدل على انهما دعوة ان يجعل من ذرية مال طاعة - 00:58:07
وولاية والمستجيبين لامره او على طاعته وولايته والمسلمين لامره وقد كان في ولد ابراهيم العرب وغير العرب هذا ولد ابراهيم والمستجيب لامر الله والخاضع له بالطاعة من فريقين فلا وجه لمن قال - 00:58:26
على ابراهيم ما جاء باسماعيل هو الان عن ابراهيم بدعاء ذلك فريقا من ولده باعينهم دون غيرهم فاذا اذا قلنا ان مقصود السد التخصيص فهو مردود بناء على طريق الطبري في رده - 00:58:41
لكن لو اردنا ان نجوز قوله على التمثيل وذكر الصنف الاشرف يحتمل ولا ما يحتمل يعني يحتمل يعني اذا قلنا لو قلنا لو وجه كلام السدي على انه اراد التمثيل لفريق ممن دخل في الدعوة - 00:58:58
فقط وليس مراده التخصيص لاحتمل لكن عبارته رحمه الله تعالى قال يعنيان العرب يعني تشعر بايش بالتخصيص يعني تشعر بالتخصيص فالطبري ردها من هذه الجهة لكن قد يقول قائل حتى لو قال يعنيان العرب - 00:59:21
هل يعني من كلمة يعني هي العرب نفي غيرهما يعني هل دلالة يعنيان العرب يلزم منها نفي غيرهما يعني العرب وغير العرب لكنه اراد ان يشير الى الصنف فقط منهم وهو الصنف الاعلى او الاقرب المباشر - 00:59:41
للبيت المباشر للبيت وهم العرب فهذا يحتمل يعني من باب فقط آآ يعني آآ يستمر رعاية لرواية او لتفسير السدي رحمه الله تعالى. نعم ما عندنا امكانية لماذا قال ذلك - 00:59:58
ايه لكن الذين حدث منهم عناد وتمنع من اليهود والنصارى هم يدخلون في الدعوة الاولى قال ومن كفر قالوا متعه يعني انه هذا هو نص على هذا انه ليس كل الذرية سيستجيب - 01:00:32
لكن ايضا من اليهود والنصارى من كان على الدين الحق فلماذا لا يدخل في الدعوة لا كانوا تعرف انت يعني ما بين عمرو بن لحي الى فتى الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة ثلاث مئة سنة تقريبا - 01:00:45
العرب او او بالذات قريش ومن حولهم تركوا دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني تركوا الدين ابراهيم. يعني بقايا دين ابراهيم كانت قبل عمرو بن لحيم موجودة وكانت ظاهرة اكثر - 01:01:07
فلما جاء عمرو بن لحي افسد كل دين العرب وتغيرت معالم كثيرة جدا ومنها المعالم الابراهيمية اللي هي اهم شي المعالم الابراهيمية تغيرت فنقول ان احنا ما عشان ما نقفز في في في لكن قصدي ان احنا ما نقف على التحديد او التخصيص. انا بودي ان اقول انه اذا - 01:01:21
قول السد التمثيل بوجه ما فالقول به اولى ليتسق مع طريقة السلف في التفسير من جهة وانه ليس هناك موجب للتخصيص ليس هناك موجب تخصيص خصوصا ابراهيم ممن دعا وابراهيم ليست ذرية العرب فقط - 01:01:42
العرب وذرية ابراهيم اكثر ليست عرب فقط يقع فيه اشكال ولا دليل على التخصيص وهذا الذي قال عنه الطبري ولهذا عبارات قال الا التحكم الذي لا يعجز عنه احد هذه من يعني العبارات التي يريدها الطبري في مواطن متعددة خصوصا في النسخ - 01:02:00
انه المسألة الان هنا هي نوع من التحكم لو طبعا ذلك نحن ما نسد ما نعرف يعني ما هو يعني لماذا قال بهذا القول وقد يكون قال اهل العلة مثل ما ذكرت لكن ايا ما كان - 01:02:19
فحمله على التمثيل رعاية لطريقة السلف من جهة وايضا لتفسير السد من جهة اخرى فيمكن على هذا الوجه والله اعلم طيب اه هذه وارينا مناسكنا طويلة فيها كلام هو اللي سبق ان قلت لكم - 01:02:32
وحتى في ارنا وفي مناسكنا. فانا اقترح اننا نقف عليها يكون الكلام متواصل بنضطر نقطع الوسط فنقف عند هذه لانه الان ما شاء الله يعني مظى ما يمكن ان يعني تقريبا ساعة تقريبا على هذا فلعلنا نقف عند هذا - 01:02:52
ونكمل ان شاء الله الدرس القادم ونفس الفكرة ذكرتها لكم سابقا عندنا ارنا والكلام حول القراءات والمعنى وعندنا المنسك ما هو؟ هذا من نعمة الله اني انا كنت محضر العبارات اللغويين في المنسك - 01:03:13
ويبدو ان نسيت ورقة لكن الله اراد انها تكون معنا ان شاء الله الاسبوع القادم ان شاء الله تريدكم تراجعون هذه اللي هي القراءة ولفظ المنسك ما المراد بها في لغة العرب لان في اعتراض - 01:03:27
على قول ذكره الطبري اللي هو قول الفرع بمعنى المنسك بصفحة خمس مئة وسبعين قال واصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه وهذا قول الفراولة لكن في غير هذه الاية - 01:03:43
يعني في تعريف المنسك وفي اعتراض على هذا القول لعلكم تراجعونه ان شاء الله ونكمل ان شاء الله ما بقي من الايات في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك واتوب اليك - 01:04:00
- 01:04:22
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا هو المجلس الرابع بعد المئة للتعليق على تفسير الامام محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في السابع عشر من شهر جمادى الاخرة لعام تسعة وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:39
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا تقبل منا يعني تعالى ذكره بذلك واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يقول ان ربنا تقبل منا - 00:00:59
وذكر ان ذلك كذلك في قراءة ابن مسعود وهو قول جماعة من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي قال بنياه وهما يدعوان الكلمات التي ابتلى التي ابتلى بها ابراهيم ربه - 00:01:21
قال ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك ربنا وبعث فيهم رسولا منهم واسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وان يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قال قاما يرفعان القواعد من - 00:01:43
البيت ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم قال واسماعيل يحمل الحجارة على رقبته والشيخ يبني فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قائلين ربنا تقبل منا - 00:02:08
وقال اخرون بل قائل ذلك كان اسماعيل فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واذ يقول اسماعيل ربنا تقبل منا فيصير حين اذ اسماعيل مرفوعا جملة التي بعده ويقول حينئذ خمر له دون ابراهيم - 00:02:31
ثم اختلف اهل التأويل في الذي رفع القواعد بعد اجماعهم على ان على ان ابراهيم كان ممن رفعها فقال بعضهم رفعها ابراهيم واسماعيل جميعا. ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي - 00:02:59
وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين. قال فانطلق ابراهيم حتى اتى مكة فقام هو اسماعيل واخذ واخذا المعاول لا يدريان اين البيت فبعث الله ريحا يقال لها ريح الخدود - 00:03:17
ريح الخجوج لها جناحان ورأس في صورة حية فكنست لهما ما حول الكعبة على عن اساس البيت الاول واتبعاها بالمعاوي ليحفران حتى وضع الاساس وذلك حين يقول واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت - 00:03:38
فلما بنيا القواعد فبلغا مكان الركن. قال ابراهيم لاسماعيل يا بني اطلب لي حجرا حسنا اضعه ها هنا قال يا ابتي اني كسلان كسلان لغب قال علي ذلك فانطلق فانطلق يطلب حجرا. فجاءه بحجر فلم يرضه - 00:03:59
وقال ائتني بحجر احسن من هذا فانطلقا يطلب له حجرا وجاءه جبريل بالحجر الاسود من الهند وكان ابيض ياقوتة بيضاء مثل الثغامة وكان ادم هبط به وكان ادم هبط به من الجنة فاسود من خطايا الناس. فجاءه اسماعيل بحجر فوجده عند الركن فقال - 00:04:22
يا ابتي من جاءك بهذا؟ فقال جاء به من هو انشط منك فبنياه واسند عن عبير ابن عمير الليثي قال بلغني ان ابراهيم واسماعيل هما رفعا قواعد البيت وقال اخرون - 00:04:51
من رفع قواعد البيت ابراهيم وكان اسماعيل يناوله الحجارة ذكر من قال ذلك واذنب واسند عن ايوب وكثير ابن كثير ابن المطلب ابن ابي وداعة يزيد احدهما على الاخر عن سعيد بن جبير عن عن ابن عباس قال جاء ابراهيم واسماعيل يبري نبلا قريبا من زمزم. فلما رآه قام اليه - 00:05:10
فصنعا كما يصنع الوالد بالولد. والولد بالوالد ثم قال يا اسماعيل ان الله امرني بامر. قال فاصنع ما امرك كربك قال وتعينني؟ قال واعينك قال فان الله امرني ان ابني ها هنا بيتا واشار الى الى الكعبة مرتفعة على ما حولها. قال فعند ذلك - 00:05:38
وفعل قواعد من البيت قال فجعل اسماعيل يأتي بالحجارة وابراهيم يبني حتى اذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه وهو يبني واسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. حتى دور حول البيت - 00:06:03
واسنى دا عن كثير ابن كثير يحدث عن سعيد ابن نبير عن ابن عباس قال جاء يعني ابراهيم فوجد اسماعيل يصلح نبلا له من ماء زمزم فقال ابراهيم يا اسماعيل ان ربك قد امرني ان ابني له بيتا فقال له اسماعيل فاطع ربك فيما امرك به فقال له - 00:06:32
ابراهيم قد امرك ان تعينني عليه قال اذا افعل قال فقام معه فجعل ابراهيم يبنيه واسماعيل يناوله الحجارة ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. فلما ارتفع البنيان وضعف الشيخ عن رفع الحجارة قام على حجر فهو مقام ابراهيم. فجعل يناوله - 00:06:53
ويقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم وقال اخرون بل الذي رفع قواعد البيت ابراهيم وحده واسماعيل يومئذ طفل صغير ذكر من قال ذلك واسند عن حارثة ابن مضرب عن علي قال - 00:07:17
لما امر ابراهيم ببناء البيت خرج معه اسماعيل وهاجر قال فلما قدم مكة رأى على رأسه في موضع البيت مثل مثل الغمامة فيه مثل الرأس فكلمه فقال يا ابراهيم ابني على ظلي او على قدري ولا تزد ولا تنقص. فلما بنى خرج وخلف اسماعيل وهاجر فقالت هاجر يا - 00:07:38
الى من تكلنا؟ قال الى الله. قالت انطلق فانه لا يضيعنا. قال فعطش اسماعيل عطشا شديدا. قال فصعدت هاجر الصفا فنظرت فلم تر شيئا ثم اتت المروة فنظرت فلم تر شيئا ثم رجعت الى الصفا فنظرت فلم تر شيئا - 00:08:05
حتى فعلت ذلك سبع مرار فقالت يا اسماعيل مت حيث لا اراك فاتته وهو يفحص برجله من العطش فناداها جبريل فقال لها من انت قالت انا هاجر ام ولد ابراهيم قال الى من وكلكما؟ قالت وكلنا الى الله - 00:08:25
قال وكلكما الى كاف قال ففحص الغلام الارض باصبعه او باصبعه فنبعت زمزم فجعلت تحبس الماء فقال دعيه فانه رواء فانها رواء واسند عن عن خالد بن عرعرة ان رجلا قام الى علي فقال - 00:08:46
الا تخبرني عن البيت اهو اول بيت وضع في الارض فقال لا ولكنه اول بيت وضع فيه البركة فيه البركة مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا. وان شئت انبأتك كيف بني. ان الله اوحى الى ابراهيم ان ابني لي بيتا في الارض - 00:09:09
قال فضاق ابراهيم بذلك ذرعا فارسل الله السكينة وهي ريح خجوج ولها رأسان فاتبع احدهما صاحبه حتى انتهت الى مكة فتطوت على موضع البيت كتطوي حجفة وامر ابراهيم ان يبني حيث تستقر السكينة. فبنى ابراهيم وبقي حجر - 00:09:30
فذهب الغلام يبني شيئا فقال ابراهيم لا ابغني حجرا كما امرك قال فانطلق الغلام يلتمس له حجرا فاتاه به فوجده قد ركب الحجر الاسود في مكانه. فقال يا ابتي ما من اتاك بهذا الحجر - 00:09:56
فقال اتاني به من لم يتكل على بنائك جاء به جبريل من السماء فاتماه واسند عن سماك قال سمعت خالد بن عرعرة يحدث عن علي بنحوه واسند عن عن شعبة وحماد بن سلمة وابو الاحوص كلهم عن سماك عن خالد بن عرعرة عن علي بنحوه - 00:10:15
فمن قال رفع القواعد ابراهيم واسماعيل او قال رفعها ابراهيم وكان اسماعيل يناوله الحجارة. فالصواب في قوله ان يكون المضمر من القول لابراهيم واسماعيل ويكون الكلام حينئذ واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل يقولان - 00:10:41
ربنا تقبل منا وقد كان يحتمل على هذا التأويل ان يكون المضمر من القول لاسماعيل خاصة دون ابراهيم. ولابراهيم خاصة دون اسماعيل لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المضمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا - 00:11:01
واما على التأويل الذي روي عن علي ان ابراهيم هو الذي رفع القواعد دون اسماعيل فلا يجوز ان يكون المضمر من القول عند ذلك الا لاسماعيل خاصة والصواب من القول عندنا في ذلك - 00:11:24
ان المضمر من القول لابراهيم واسماعيل وان قواعد البيت رفعها اسم ابراهيم واسماعيل جميعا. وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كانهما بنياها ورفعاها فهو ما ما قلنا وان كان ابراهيم تفرد ببنائها وكان اسماعيل يناوله احجارها فهما ايضا رفعاها - 00:11:40
بان رفعها كان بهما من احدهما البناء ومن الاخر اخر نقل الحجارة اليها ومعونة وضع الحجارة مواضعها ولا تمتنعوا العرب من اضافة البناء الى من كان بسببه البناء ومعونته وانما قلنا ما قلنا من ذلك لاجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر الذي اخبر الله عنه. وعن ابيه ان - 00:12:04
كانا يقولان وذلك قولهما ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم. فمعلوم ان اسماعيل لم يكن ليقول الا وهو اما رجل كامل واما غلام قد فهم مواضع الضر من النفع. ولزمته فرائض الله - 00:12:33
واذا كان ذلك امره في حال بناء ابيه ما امره في حال بناء ابيه ما امره الله ببنائه ورفعه قواعد بيت الله فمعلوم انه لم يكن تاركا معونة ابيه اما على البناء واما على نقل الحجارة - 00:12:53
واي ذلك كان منه فقد دخل في معنى من رفع قواعد البيت وثبت ان القول المضمر خبر عنه وعن والده ابراهيم صلوات الله عليهما فتأويل الكلام واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت يقولان ربنا تقبل منا عملنا وطاعتنا اياك وعبادتنا لك - 00:13:11
في انتهائنا الى امرك الذي امرتنا به في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه. انك انت السميع العليم وفي اخبار الله جل ثناؤه انهما رفعا القواعد من البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم دين واضح - 00:13:35
على ان بناءهما ذلك لم يكن بناء مسكن يسكنانه ولا منزل ينزلانه. بل هو دليل على انهما بنياه كعا قواعده لكل من اراد ان يعبد الله تقربا منهما الى الله بذلك. ولذلك قال ربنا تقبل منا - 00:13:55
ولو كانا بنياه مسكنا لانفسهما لم يكن لقولهما تقبل منا وجه مفهوم لانه كان يكون لو كان الامر كذلك سألا ربهما ان يتقبل منهما ما لا قربة فيه اليه. وليس من صفاتهما - 00:14:15
مسألة الله قبول ما لا قربة اليه فيه ما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. طبعا هذا النقل الطويل لا يمكن يعني تفكيك القراءة فيه لتكتمل - 00:14:34
الصورة بما يتعلق معنى واذ يرفع ابراهيم القواعد الى البيت طبعا اه قبل ان نبتدأ سنتكلم عنها لكن تضعون ملحوظة اه ان الطبري هنا اعرض عن اختلاف المفسرين في القصص - 00:14:52
ليس مثل ما ذكر الاية التي قبله. وسنتكلم عن لماذا لم يذكر ما ذكره من القاعدة السابقة في التجويز اه ايضا في هذه الاية على غير عادة الطبري يعني ذكر اه كلاما مجملا ثم ذكر التفاصيل ورجع الى هذا الكلام المجمل مرة - 00:15:13
اخرى في ذكره واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت من الذي قال ربنا تقبل منا هل هو ابراهيم واسماعيل او ابراهيم او اسماعيل عليهم صلوات الله فهو ذكر في بداية الكلام - 00:15:35
ثم تلاحظون ان واذ يرفع ابراهيم القواعد والبيت واسماعيل ليقولان فهو قرر الان في التفسير الجملة عنده ان القائل هما ابراهيم واسماعيل. واستدل لذلك بقراءة عبد الله بن مسعود قال - 00:15:57
هنا وهو قول جماعة من اهل التأويل وذكر قول السدي هنا فقط ثم قول آآ ابن عباس بعد ذلك فجعل هذا قول جماعة اهل التاويل وسيعود يذكر الاقاويل مرة اخرى لكن بالقصص - 00:16:17
هنا هو عالج الان من الذي قال ربنا تقبل منا بناء على هذا جعله ابراهيم واسماعيل ثم عاد وذكر قال فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل قائلين ربنا تقبل منا وكأنه اعطانا - 00:16:37
ان هذه الجملة في موقع الحال طيب بعد ذلك رجع قال وقال اخرون بل قائل ذلك كان اسماعيل. اختصر الكلام هنا ولم يذكر من الذي قال هذا وقال بناء على هذا فتأويل الاية على هذا القول واذ يرفع ابراهيم القواعد الى البيت - 00:16:58
واذ يقول اسماعيل كان تكون جملة ايش؟ معطوفة ربنا تقبل منا فتصير حينئذ اسماعيل مرفوعا بالجملة التي بعدها يعني انقطع الكلام عند واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت ثم نقول واسماعيل - 00:17:18
ربنا يتقبل منا يعني كان اللي هو اسماعيل يقول ربنا يتقبل منا هنا يعني كما لاحظتم مختصر انه الان سيأتي بقول ثالث انه قد يكون القائل هو ابراهيم فقط بعد قليل - 00:17:36
لكن قبل ما ننتقل الى ذكر هذا الاختلاف القول هذا الذي قال ان القائل فيه اسماعيل هذا ورد عن الاخفش بمعاني القرآن الاخفش يعني في توجيهه النحوي في هذه الاية - 00:17:52
جعل قوله واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل جعل الوقف على اسماعيل ا الى البيت جعل الوقف على البيت لانه مع الاسف انا صورت اه مجموعة اوراق لكنها يبدو انها - 00:18:10
اه بعضها يبدو انه اه فقد ما ادري عن من نسيت فدعونا نناقش الان هذا القول وان كان سيأتي لاحقا لا تناقشه بما انه بدأنا اي نعم عندي هذي مجموعة منها خليت له الموجود اذا ناقص شيء - 00:18:28
اضفه بارك الله فيك الان عندنا بناء على هذا القول لقول الاخفش يكون الوقف على البيت. ولا لا وتكون جملة اسماعيل جملة اما مستأنفة او معطوفة فتكون عطف جملة على جملة لكن معناها انها مستقلة بذاتها - 00:18:48
هم كيف بتكون حالية الان التي فيكفي يعني بدون صاحب الحال ممكن ممكن اذا كان كذا ممكن طيب الاخفش عبارته ماذا قال قال في في المعاني واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا - 00:19:09
اي كان اسماعيل الذي قال ربنا تقبل منا نلاحظ الان طريقة الاخفش يقول كان اسماعيل لاحظ كيف سيتعامل علماء الوقف والابتداء مع عبارة الاخبش هذه النحاس يقول في القطع والائتلاف - 00:19:49
قال الاخفش هذا التمام ثم استأنف والله اعلم كأنه واسماعيل يقول ربنا. هذا كلام الاخفش هم لا لا الله يغفر لك النحاس ينقل الان هذا موجود من كتاب النحاس. يقول قال الاخبش - 00:20:06
هذا التمام يقصد على البيت ثم استأنف والله اعلم كأنه واسماعيل يقول ربنا والان خرج على اعراب الاخفش ان وقف التمام عند الاخمش على البيت وقال نافع اللي هو المقرئ القارئ المعروف - 00:20:25
واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل تم اذا الان نافع يرى ان الرفع كان من ابراهيم واسماعيل والاخوة الشرع ان الرفع من ابراهيم والدعاء من اسماعيل بناء على قول نافع سيكون الدعاء ايضا منهما - 00:20:42
وقال ابو حاتم واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل اي قالا او يقولان ربنا تقبل منا هذا كلام بحاتم السجستاني اداني في المكتفى قال اسماعيل كافل وقيل تام ثم تبتدأ ربنا تقبل منا - 00:20:58
بمعنى يقول ان ربنا ومن قال ان اسماعيل وحده هو القائل ذلك وقف على من البيت ثم ابتدأ واسماعيل والاول اكثر يعني الان الاول اكثر الاشموني قال واسماعيل كاف ان جعل ربنا مقولا له ولابراهيم - 00:21:19
ان يقولان ربنا ومن قال ومن قال انه مقول اسماعيل وحده وقف على البيت ويكون قوله واسماعيل مبتدأ وما بعده الخبر وقد انكر اهل التأويل هذا الوجه ولم يذكره احد منهم ولم يذكر احد منهم فساده - 00:21:43
والذي يظهر والله اعلم انه من جهة ان جمهور ان جمهور اهل العلم اجمعوا على ان ابراهيم واسماعيل كلاهما رفعا القواعد من البيت فمن قال انه من مقول اسماعيل وحده وان اسماعيل كان هو الداعي وابراهيم هو الباني - 00:22:02
وجعل الواو والاستئناف قد اخرجه من مشاركته في رفع القواعد والصحيح ان الضمير لابراهيم واسماعيل ان هذه مجموعة من اقاويل علماء الوقف والابتداء بناء على يعني هذه الاقاويل الا ان القول بانه ابراهيم فقط - 00:22:19
كما تلاحظون في كتب اهل في كتب علم في القراءات لم ترد انما وردت هنا عند الطبري اذا كان فيه اضافة يا عمر في هذا مم نعم جميل يعني استدل بان الانباري كما استدل الطبري - 00:22:38
قراءة ابن مسعود ويقولان انا ما ما ظهر عندي قول اللي هو كلامه او ما رجعت اليه الكلام بالانباري في ايضاح الوقف والابتداء طبعا دي كانت كتب اخرى لكنها معارض كان ودي اطلع عليه واشوف ايش قالوا فيها لكن ما كانت موجودة - 00:23:04
ها ما ذكر كان عندي مجموعة الكتابة بالعلاء الهمذاني والغزال والعماني كلها كانت موجودة عندي لكنها معارفة. وهي طويلة يعني مطولات تعتبر لكن عموما المقصود على الاقل اننا نرى ان علماء الوقف والابتداء اداروا الخلاف في الوقف - 00:23:20
بناء على التفسير وخاصة الوارد عن الاخفش يعني لم يذكر الان غير الاخفش قال بهذا القول المتقدمين. نعم هم نعم نعم مم لا الاعراب نعم طبعا الطبري في الغالب قراءة ابن مسعود ينقلها من الفارة في الغالب - 00:23:42
لانه لما قال وذكر ان ذلك قال ابن مسعود ففي الغالب انه يأخذها من لانه من اكبر مصادره في هذا طيب الان احنا تصورنا الان اللي على الاقل الاقاويل الموجودة من جهة الوقف والابتداء - 00:24:09
دعونا نكمل الفكرة بما اننا بدأناها حينما قال اه في صفحة اه خمسمية وثلاثة وستين في تجويزه لهذا القول لما قال وقد كان يحتمل على هذا التأويل ان يكون المضمر من القول لاسماعيل خاصة - 00:24:24
دون ابراهيم ولابراهيم خاصة دون اسماعيل لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المضمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا طبعا هو لما ذكر الاقاويل يعني الا قبيلة الثلاثة وذكر فيها مجموعة من القصص وذكر - 00:24:43
ومن قال يعني بناء على الاقاويل متى سيكون؟ من قال ان الذي رفع القواعد ابراهيم واسماعيل وهذا هو قول الجمهور او اللي هو الاجماع عنده وبناء عليه يكون ويقولان ربنا تقبل منا انها من كلام ابراهيم او من دعاء ابراهيم واسماعيل معا - 00:25:03
لكن هو الان يدير مسألة الاحتمال بناء على هذه الاقاويل. فعندنا الان احتمال ان يكون المظمر عائد الاسماعيلي اللي هو قول الاخفش واللي ذكره سابقا تنقال احتمال ايضا يكون لابراهيم خاصة دون اسماعيل. وهذا اورده - 00:25:24
بقول من قال وقال اخرون بالذي رفع قواعد ابراهيم اه قواعد بيت ابراهيم واسماعيل واذن طفل صغير وفي قول عندنا ان قواعد البيت ابراهيم وكان اسماعيل يناول الحجارة كل هذه الاقاويل ما فيها اشارة الى ان ابراهيم كان يدعو فقط - 00:25:44
يعني بالقصص اللي ذكروها ما في اشارة ان ابراهيم كان يدعو فقط لكن هو يقول انه احتمال قال لولا ما عليه عامة اهل التأويل من ان المظمر من القول في ذلك لابراهيم واسماعيل جميعا. يعني لاحظوا الان - 00:26:03
طريقة ادارته لهذا الاحتمالات. يقول الان من جهة المحتمل يعني النص هذا احتمالا عربيا يجوز ان يكون الداعي ابراهيم دون اسماعيل يجوز ان نكون الداعي اسماعيل دون ابراهيم هذه التجويزات انه يحتمل ويحتمل - 00:26:19
ما الذي يردها؟ ما الذي رد هذين الاحتمالين ان اهل التأويل اجمعوا على ان الذي دعا ابراهيم اسماعيل واضح الان فاذا عندنا اجماع اهل التأويل جاء هو معيار لي القول الصواب - 00:26:39
يعني اجماع للتأويل معيار للقول الصواب. فاعاد الاقاويل مرة اخرى بهذه الطريقة. ونبه على ان المسألة ما فيها اشكال من جهة الاحتمال اللغوي لكن المشكلة ليست هنا مشكلة انه عندنا اجماع لاهل التأويل - 00:27:00
قال طبعا بعد ذلك واما على قوله الى اخره رجع له ان يقول والصواب من القول في ذلك عندنا بعد ما ادار الاحتمالات هذه ان المظمر من قوله من القول لابراهيم واسماعيل - 00:27:15
وان قواعد البيت رفعهما ابراهيم واسماعيل جميعا وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كانا هما بنياها الان سيدير الان اشكاليتين من الذي رفع؟ بناء على الروايات السابقة تعرفون الروايات والروايات واوردها على من الذي رفع - 00:27:29
هل هو ابراهيم وحده او اسماعيل وحده او اسف ابراهيم وحده او اسماعيل وابراهيم اما الدعاء فذكر الاقاويل التي فيه طيب الان وهو يعالج هذه القضية انتبهوا انه لم ينطلق من المنطلق انطلق اثنينه سابقا بقضية ايش؟ التجويز - 00:27:45
لانه الان في السابق ذكر انه جائز ان يكون كذا جائز ان يكون كذا. هنا لا هنا قال عندنا وذلك ان ابراهيم واسماعيل ان كان هما بنياها ورفعاها فهو ما قلنا. يعني ان باشر اسماعيل البناء مع ابيه فنعم. رفع القواعد مع ابيه. هذه المباشرة التامة اللي يمكن ان ينسب اليه الفعل - 00:28:06
نسبا كاملا طيب القول الثاني وان كان ابراهيم تفرد ببنائها وكان اسماعيل يناوله احجارها وهما ايضا رفعاها لان رفعها كان به ماء من احدهما البناء ومن الاخر نقل الحجارة اليها - 00:28:31
ومعونة وضع الاحجار مواضعها ولا تمتنعوا العرب. هنا الان يرجع الى ايش الى الاسلوب العربي في الخطاب. قال لا تمتنع العرب من اضافة البناء الى من كان بسببه البناء ومعونته - 00:28:48
هذا الان لم يباشر مباشرة لكنه ساعد فاذا النسب رفع القواعد اليه عربيا صحيح وهذي احد الاقاويل الواردة فاذا هو ما عنده مشكلة في هذه الاثار من هذه الجهة لانه الان هو عنده في قضية النسب - 00:29:04
الرفع لهما بالنسبة لرفع لهما. فعلى القول الاول نسب الرفع لهما نسب واضح جدا جدا حقيقة ولا في اشكال على القول الثاني من عاون كانه باشر وذكر ان العرب تطلق هذا ما في اشكال فيها. قال - 00:29:25
وانما قلنا ما قلنا من ذلك الاجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر الذي اخبر الله عنه وعن ابيه انه من كان يقولان وذلك قولهما الى اخر ما ذكر. فاعتمدوا الان على ماذا - 00:29:45
على الاجماع. اذا ايش موضوع الاجماع الان؟ هو الان في بداية الكلام لو تتأملون ذكر عبارة دقيقة قال اختلف اهل التأويل في الذي رفع القواعد بعد اجماعهم على ان ابراهيم كان ممن رفعها. يعني اذا ليست الخلاف الخلاف ليس محل محل ايش - 00:30:01
ليس محل ابراهيم آآ وانما الخلاف في اسماعيل فقط الان القصص القصص الواردة في اسماعيل كلها تشير الى مشاركته اما مباشرة واما معاونة يعني اما مباشرة واما معاونة فسواء كان مباشرة او معاونة فهو في الحقيقة بالنهاية رافع. ولهذا وقع او حكى الاجماع في النهاية على هذا المعنى الكلي - 00:30:24
ولهذا هو قال بعد ذلك باجماع جميع اهل التأويل على ان اسماعيل معني بالخبر. ما يجي واحد يقول في تناقظ والان يتكلم عن المباشرة اختلفوا هل هو باشر او لم يباشر - 00:30:52
لكن ما احد اختلف ان اسماعيل معديه بالخبر يعني ما اختلف ان اسماعيل معنيه بالخبر وان كلام العرب يجوز فيه ان يكون الذي الذي عاون بالبناء ان ينسب اليه ايش - 00:31:07
البناء طيب هذا التركيب في الكلام او طريقة ادارة هذه الاقوال عند الطبري الحقيقة تحتاج الى يعني الى تأمل وهي مفيدة جدا في لمعرفة كيف تنظر الى الاقاويل المختلفة وتنظر الى الذي يمكن ان يكون اجماعا فيها يعني منطقة الاجماع فيها. ومنطقة الخلاف ثم تحرر في النهاية ان هذا المنطقة بالخلاف هي في - 00:31:22
في قضية تؤول الى ماذا؟ الى الاجماع لان المنطقة الخلاف تؤول الى الاجماع. لكن كيف الت الى الاجماع هو بالطريقة اللي ذكرها الطبري رحمه الله تعالى وايضا الطبري لم يعرج على تفاصيل الخبر - 00:31:47
يعني ما عرضت على تفاصيل الاخبار لو عرج عن تفاصيل الاخبار سيرجع بنا الى القاعدة السابقة اللي قال عنها في صفحة خمس مئة ستة وخمسين قال والصواب من القول في ذلك عندنا ان يقال ان الله جل ثناؤه اخبر عن ابراهيم - 00:32:02
قليله انه وابنه اسماعيل رفع القواعد الى البيت. وجائز ان يكون ذلك وجائز ان يكون التجهيزات هذيك لانه يتكلم عن اخبار هنا الان هو لا يتكلم عن الاخبار وانما يتكلم عن المعنى - 00:32:19
يعني اتكلم عن المعنى وارجو انكم ما ادري انا هل هل وضحتها جيدا او لا؟ انا اريد ان اقول ان ان الطبري رحمه الله تعالى دقيق في هذا لما كان يتكلم عن القواعد اين هي من اين جاءت؟ كيف جاءت؟ في تفاصيل مختلفة او في اخبار مختلفة - 00:32:33
وهو ليس عنده يقين يستطيع ان يعرف به هذه الاخبار فجوز هذا وهذا نفس القضية الان الاخبار مختلفة لكنها في النهاية متفقة على ان اسماعيل لا اما ان يكون باشر واما ان يكون عاون - 00:32:49
فان كان مباشرا او معينا فهو في النهاية يصدق عليه ان يقال انه بنى او رفع يصدق عليهم قال بنى او رفع. فآل الاختلاف الى ماذا؟ الى اجماع. ولم يعتبر رحمه الله تعالى تلك التفاصيل لانها لا تؤثر على المعنى - 00:33:08
يعني ما ما تؤثر على المعنى؟ هل كان طفلا صغيرا لا يستطيع؟ هل كان كذا؟ هل كان كذا؟ ما تؤثر على التفصيل هذا. وانما شارك في البناء ما او ارجو تكون واظحة هذي - 00:33:26
وهذا مثال مهم يعني وخاصة انهما متقاربان يعني مثال مهم لكيفية معالجة الطبري للاخبار لماذا هناك قالوا جائز جائز جائز وهنا لم يعرج على تفاصيل الاخبار ويجوزها طبعا واضح جدا انه يكون عنده على نفس النمط. انه جائز وجائز وجائز لكنه الان لا يدير الخلاف - 00:33:38
على القصة ما هي؟ ما على الخبر؟ وانما يدير الخلاف على هل اسماعيل يدخل في رفع القواعد وبناء البيت او لا فلما صار دار الخلاف على هذه النقطة بالذات ما يؤثر قضية - 00:34:00
انواع الاخبار او اختلاف الاخبار في هذا وارجو ان تكون يعني وضحت الصورة. يعني انا احس اني ما زلت ما استطعت اوضحها لكن ارجو اكون وضحت. يعني كان يقال انه. نعم. يمكن يقال انه في اه في - 00:34:16
الاخبار التي جوزها انه لا يمكن للجميع بينها لانها مختلفة في المعاني. اما هنا مم. لانها يعني جمع بين انها تدل على معنى المتفق عليه. فيمكن الجمع بينها دي لكنها هي اخبار متغايرة. يعني واحدة تجعل نباشر بطريقة معينة تقول لا ما باشر - 00:34:30
في فرق بين هذي وبين هذي لكن المعنى الكلي اللي فيها ان ان اسماعيل شارك في البناء هذا المقصود. وهذا الذي ادار الخلاف حوله الا القول الذي قال ان اسماعيل كان صغيرا. اي كان صغيرا لهذا القول. نعم. هذا هذا يعني طرحه الامام. اي نعم. ان طرحه - 00:34:51
نعم اسمع ذلك الموضوع القواعد. صحيح. والشق الاخبار في موضع من صحيح فهو يسوقه صحيح. في قلبه وجوهره. نعم ايضا من هذاك صحيح صحيح الاولى بنى عليها واضح وصريح صحيح. فيقبل - 00:35:07
فوز اولئك ممكن ممكن نعم فالقول الأخير فلا هناك واضح فقد نعم صحيح. وقد طرح هذا صحيح اي نعم انا انا وانت فهمنا هكذا واحنا الان لما ناقشنا فهمنا هكذا المشكلة ما هي - 00:36:01
انه بعض من يأتي للطبري ويدخل في مثل هذه لا يفهم هذه الطريقة فدق عنده اشكالية انه هذا الان يروح يحلل الاخبار. يعني بعض الناس ماذا يفعل؟ اذا جعل هذه بدأ ينظر في الاخبار يحللها - 00:36:33
ظنا منهم ابن الطبري يعني لم يعرج على هذه وانه هذا نقص في تفسير الطبري فكان الاولى ان ان يحرر الاسانيد ويحلل الاخبار ثم بعد ذلك يبني على الصحيح من الاخبار الى اخره وهذي ما هي ما هي طريقة سليمة - 00:36:47
وكانت الطريقة السليمة ما تركها الطبري لو كانت هذه الطريقة السليمة ما تركها بل الطريقة هو الان ماشي عليها هي اللي مشي عليها ائمة التفسير وهذا هو المنهج السائد في هذا - 00:37:03
على العموم يعني على العموم آآ انا اقول انه من اراد ان يعني يذكر مثالا في طريقة التعاطي مع الاخبار والتعامل معها هذا مثال متقارب بين القواعد تحديد القواعد من اين جاءت؟ وكيف جاءت؟ وما هي القواعد - 00:37:16
وبين هل بنى اسماعيل البيت مع ابيه شارك او لم يشارك بناء عليه اذا لم يشارك فيكون هو الذي قال ربنا تقبل منا الى اخره يعني هذا مثال واضح وهو مفيد كما قلت لكم في هذا الجانب - 00:37:36
طيب اه شيخنا علماء الوقف هنا يعني في مثال اول الوقف يبدو انهم لم يجردوا آآ الوقف عن اثار السلف بمعنى انهم استحضروا الاثار المروية عن السلف في في واجماعهم على ان اسماعيل باشر او قال فهنا - 00:37:52
استحضروها وان كان يعني لو كان مجردا هو فهو محتمل صحيح لكن قد يكون الامر مخالف عند النحويين او النحويين ربما يعني ينظرون اليها مجردة عن اقوال السلف يجعلون الاحتمال واردا. ممكن حتى هل الوقف احيانا يتجردون على قول - 00:38:13
السلف ليس كلهم لكن في هذا المثل نعم يعني قول السلف واضحة. وضح اثر قبيل السلف صحيح ولهذا هو المعنى في الوقت اسف الوقف يبنى على المعنى ومن الظوابط المهمة التي يعني غفل عنها الكثير هي كيف فهم - 00:38:33
السلف الجملة القرآنية يعني كيف؟ معنى الان الان على بناء على تفسير السلف ان قوله سبحانه وتعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد بالبيت واسماعيل هنا جملة قرآنية متكتملة واضح لكن لو واحد منهم قال ان اسماعيل كان يدعو بنبني عليه نفس الفكرة بناء على كلام الاخفش - 00:38:54
ونقول ان هذا فيه خلاف بينهم واقصد من هذا ان ننتبه دائما الى اعتبار الجملة في التفسير عند السلف. مثل بعظهم لما يقول فجاءته احداهما على استحياء اه بعدها تمشي على استحياء قالت - 00:39:16
هكذا يظن بعضهم من الضوابط المهمة انك ترجع قبل ان تقرر هذا ان تنظر هل السلف فهموا يعني لما جاؤوا يفسرون فهموا ان فجاءته احداهما تمشي على استحياء جملة مستقلة - 00:39:37
او فصلوها مثل يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضون بالقول هذا وجه او يا نساء النبي الى السنة كاحد من النساء ان اتقيتن ايش يجعلنا نعرف يعني ما هو من يعني او الضاد من من الضوابط التي يغفل عنها - 00:39:53
هي الرجوع الى كيف فهم السلف هذه الجملة؟ هم هم فسروها على انها مما مما مع ما قبلها او استأنفوا بها على انها مما بعدها هذا لو تأملته ستجد انه يفيدك كثيرا في ظبط الوقف - 00:40:12
يعني في ظبط الوقت. والامثلة عليه كثيرة عموما. الامثلة عليه كثيرة. بل ستجد فيه خلاف بين السلف وهو موجود عند اللغة عند عند النحويين وموجود عند علماء القراءات والابتداء وستجده ايضا موجودا في - 00:40:29
المصاحف فيما بعد لما رسمت ايش الوقوف نعم فهذا مترابط جدا بعضه ببعض لكنه يحتاج الى ان ننتبه الى هذا الامر. انه اقاويل السلف مهم جدا اعتبارها فيما يتعلق بايش؟ بالوقف - 00:40:44
مثل قوله كانوا قليلا من الليل ما يرجعون. لو رجعنا الى التفسير سنجد ان ما الظالم الظحاك؟ قال كانوا قليلا ثم يقف على انه المقصود يعني عددهم قليل ثم يقول من الليل ما يهجع - 00:40:59
وتقول ما احكي وستجده موجودا في كتب ايش الوقف ستجد ايضا في كتب الاعراب يشيرون الى هذا القول. لكن احيانا يأتي قول لم يقل به السلف وله وارد في اقاويلهم - 00:41:14
مثل ذكرناها قبل قليل فجاءت احداهما اه تمشي قال على استحياء قالت الى اخره فهذه ترد اقاويل مثل هذه مفترض ان يعاد الامر فيها الى كيف فهم السلف هذه الجمل - 00:41:27
طيب الموضوع تقريبا كل الاخير في هدف في هذا الكلام الطويل قال وفي اخبار الله تعالى جل ثناؤه لانه بعد ان قرر ان الذي بنى ورفع ودعا وابراهيم واسماعيل معا - 00:41:40
قال وفي اخبار الله جل ثناؤه انهما رفعا القواعد من البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم دليل. اذا هذا الان استدلال هذا نوع من الاستنباط قال دليل واضح على ان بناءهما ذلك لم يكن بناء مسكنا يسكنانه - 00:42:01
وهذا طبعا الاستدلال فيه غرابة من جهة وهي هل هذا هل نحن بحاجة الى هذا الاستدلال يعني هل قال احد من الناس ان هذا الرفع هو بناء لهما يحتاج الى - 00:42:22
مراجعة نحتاج الى مراجعا هل في احد قال ان هذا البناء لسكناهما بحيث انه هو يرد عليه احتراز شيخنا او احتراس ممكن ان يكون احتراس ممكن لكن ايضا احتمال ان يكون احد قال بهذا القول الغريب فاراد ان يرده. ايضا محتمل - 00:42:41
هو فيه غرابة هو احتراز لو قلنا انه احتراز فهو احتراز فيه غرابة قطعا بلا ريب انه في غريب جدا يعني كونه ينص يعني كونه ينص على ان هذا يعني بناء بيت الله وانهم انما بنوا بيت الله مع الواضح من سياقات الكلام وو الى اخره - 00:43:01
فانا عندي عندي حدس انه يرد على مقولة معينة ما هي؟ الله اعلم طبعا قد قد يكون وجد قول خصوصا اذا عرفنا ان الماء له زمزم قريب من البيت يعني البئر - 00:43:21
يعني قريب من البيت بينه وبين البيت امتار وتعرفون قصة زمزم وان ام اسماعيل لما جاء جاء واجرهم ليشربوا من البيت انه امر زمزم وما يتعلق به هو اللي لاسماعيل وامه - 00:43:38
يعني يسمع له فهل فهم احد من هذا شيء من هذا؟ الله اعلم لكن انا احس ان فيه فيه يعني روح الرد على قول قد قيل فقط لكن لا اجزم به لكن هذا اسلوب الطبع رحمه الله تعالى في مثل هذا الموطن - 00:43:57
انه احيانا يذكر ردود على بعض الاقاويل بهذه الطريقة ولا ينص على من قال بها او كذا. بالرجوع الى بعض التفاسير ان يعني يوجد شيء من هذا وانا كما قلت لكم سابقا انه بعض الاقاويل خاصة المتعلقة بالاعتقاد - 00:44:13
اذا اردت ان تفهم الطبري رد على من؟ راجع كتاب ايش مجمع التبيان في في في تبيان للطوسي لا من غير مجمع البيان للطبرسي لا. الطبرسي معتمد على الطوسي لواء التبيان - 00:44:31
في تفسير القرآن للطوسي يعني هذا الكتاب آآ مؤلفه امامي اثني عشر ومعتزلي في ان واحد والطبري في كتابه في في مسائل بعض مسائل الاعتقاد يرد على المعتزلة يعني يرد على المعتزلة وان لم ينص عليه نصا مباشرا - 00:44:47
انا طبعا ايضا نسيت اني ارجع له قد يكون اشار الى شيء من هذا. سارجع له ان شاء الله اخبركم. الا اذا كان احد عنده قدرة ان يراجع لان اه في من خلال - 00:45:09
المحمولة وغيره هذا الكتاب فجيد طيب لا ما اذكر هذا لا رد على هالكتاب لا ما اذكره لكن اقاويل موجودة في الكتب منسوبة لاعلام من المعتزلة او غيرهم الجهمية وكذا نعم - 00:45:19
يردها لكن كما سبق طريقته في الرد يعني طريقة غير مباشرة وان كان احيانا قد يكون مباشرا لكن وايضا احيانا تأتي بطريقة غير مباشرة ولا احس كما قلت لك فقط من باب الحجز انه هنا في اشكال - 00:45:46
ويرد عليه لانه بالفعل يعني استدلال غريب جدا يعني من من يعني يخطر بباله ان يقول انه هذا البيت ينسب اسماعيل وامه لكن اهل الكتاب يردوا على الكتاب في هذا الموطن تتوقع يعني - 00:46:03
لا لا مو لا لكن حتى ما حتى الكتاب من خلال يعني المأثور عنهم الكلام عن البيت يكاد يكون مهمش لا تكاد تجده فهادي عموما يعني تبحث كمسألة بقي شيء في هذه؟ نعم - 00:46:22
مرفوعا بالجملة مم اي نعم هذا جيد هذا اذا هذا يضاف ايضا احسنت هذا يضاف وسبق طبعا الاشارة الى يعني هذه الفكرة وهي ان الطبري مشى على مصطلحات الكوفيين لانه اعتمد على الفراج كثيرا - 00:46:52
يعني اعتمد على كثيرا نعم طيب ننتقل الذي بعدها؟ نعم عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه انك انت السميع العليم. وتأويل قوله انك انت السميع العليم انك انت السميع دعاءنا ومسألتنا اياك قبول ما سألناك قبوله - 00:47:16
ما سألناك قبوله منا من طاعتنا لك في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه العليم بما في ضمائر نفوسنا من الاذعان لك بالطاعة والمصير الى ما فيه لك بالرضا والمحبة وما نبدي وما نخفي من اعمالنا - 00:47:43
كما حدثنا واسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس تقبل منا انك انت السميع العليم يقول تقبل منا انك فسميع الدعاء نعم طبعا لاحظوا هذا هو ما يمكن نسميه مناسبة - 00:48:02
خط ماشي الايات ببعض الاسماء يعني هذا كما قلنا سابقا طبري يعتني به لكن نحن يعني لعدم رجوعنا الى تفسيره لا ننتبه الى ان هذه المسألة في الطبري الان يقول انك - 00:48:18
آآ انت السميع دعائنا كأن الجملة جملة ايش؟ تعليلية. يعني تقبل منا لانك انت السميع العليم ولهذا هو قال الان اه ان تستميعوا دعائنا ومسألتنا اياك قبول ما سألناك قبوله منا من طاعتك من طاعتنا لك - 00:48:36
في بناء بيتك الذي امرتنا ببنائه. هذا الان ربطها بالسمع قال العليم بما في ضمائرنا يعني ان كان يقول لماذا ختم او لماذا دعيا باسم السميع والعليم في هذا الموطن - 00:48:57
فبين لنا لماذا دعيا؟ لان القول يحتاج الى ماذا الى سمع سمع وما بالقلوب من اخلاص النية في رفع البيت يحتاج الى ماذا؟ الى العلم. ولهذا قال في ظمائر نفوسنا من الاذعان لك بالطاعة والمصير - 00:49:12
الى ما فيه لك الرضا والمحبة الى اخر كلامه ثم اعتمد على قول ابن عباس وزعم الان رحمه الله تعالى انه معتمد على ابن عباس قال كما حدثنا المقام هنا لما قال كما حدثنا واضح انه كانه يقول ان التفصيل الذي ذكره - 00:49:30
لانه مستنبط من كلام ايش ابن عباس وابن عباس قال تقبل منا انك سميع الدعاء فقط يعني اللي جاء بما بمعنى السمع قال له ابن عباس اذا كان ابن عباس ربط فقط الاول - 00:49:48
وهذي عادة الطبري في الاعتماد على مأثور السلف وقد يزيد عليه شيء من المعاني لكن كانوا يقولوا انه اصل كلامي مرتكز على كلام ابن عباس اني اصل كلامي مرتكز على كلام ابن عباس وهذا يتكرر عنده. ما يأتي واحد يقول طيب يا اخي ابن عباس قال انك سميع الدعاء - 00:50:02
فانما ذكر جزءا والعليم لم يتعرض له هكذا قد يقول بعضهم لكن انت اذا سرت في كتاب الطبري ستجد انه يعني يعتمد عليها على انها اصل لا على ان كل ما قاله ابن عباس - 00:50:22
هو يريد بهذه الطريقة وليس فقط مع ابن عباس بس بل مع مع غيره فليل القلوب بمثل الذي قلنا قال اهل التأويل. اذا جيت توازن الاقاويل ذكر عن اهل التأويل مع القول ذكره تجد قوله اوسع في التعبير - 00:50:38
وقد يذكر في اضافات ما هي موجودة في كلام اهل التاويل. ولسه انما مراده ان الاصل الذي اعتمد عليه وارتكز عليه لبناء هذا التفسير هو هو كلام هؤلاء ولا يعني مطابقة تامة بحذافيرها - 00:50:52
وهذي ايضا من الاشياء التي يجب ان ينتبه لها في منهج الطبري. نعم وهل هذه يعني رعاية المناسبة في ذكر الاسماء تحتاج الى اثار حتى يقال بها يعني هو كان يكفيه ان يقولها دون ان يعزو الى ابن عباس؟ لا هو في المقام هذا ان تعرف انه رجل يعتمد على اثار يعني اثري - 00:51:08
وكونه يوجد عنده الاثر هذا يقوي الفكرة التي يقولها هل طبيعة هذه طبيعة الرواية؟ يعني طبيعة ايش الرواية وهذي القظية يعني في مثلا في مسألة الان انه لماذا يقول هذا الكلام والكلام الذي يذكره الطبري يعني يمكن - 00:51:27
هو اي واحد ويمكن نقول به فلا زال نحتاج نقول بانه قال ابن عباس كذا فهو الان مسألة لان الطبيعة عنده هو نفسه طبيعة الرواية فاعتمدها وهذا يقوي ما ذكره - 00:51:46
يعني يقوي ما ذكره. السؤال شيخنا هل يعني هو يقول بمناسبات اذا ورد الاثر وقد يقول بالمناسبات وان لم يرد اثر. بالعكس ليس مضطر لا ليس مضطر نعم احسن الله اليكم - 00:52:02
قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وهذا ايضا خبر من الله تعالى ذكره عن ابراهيم واسماعيل انهما كانا يرفعان القواعد من البيت وهما يقولان ربنا واجعلنا مسلمين لك - 00:52:15
يعنيان بذلك واجعلنا مستسلمين لامرك خاضعين لطاعتك. لا نشرك معك في الطاعة احدا سواك ولا في العبادة غيرك وقد دللنا فيما مضى على ان معنى الاسلام الخضوع لله بالطاعة واما قوله ومن ذريتنا امة مسلمة لك فانهما خصا بذلك بعض الذرية. لان الله تعالى ذكره قد كان - 00:52:36
اعلم ابراهيم خليله قبل مسألته هذه ان من ذريته من لا ينال عهده لظلمه وفجوره فخص بالدعوة بعض وذريتهما وقد قيل انهما عنيا بذلك العرب. ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي - 00:53:02
ومن ذريتنا امة مسلمة لك يعنيان العرب وهذا قول وهذا قول يدل ظاهر على خلافه لان ظاهره يدل على انهما دعوا الله ان يجعل من ذريتهما اهل طاعته وولايته. والمستجيبين لامره - 00:53:23
وقد كان في ولد ابراهيم العرب وغير العرب والمستجيب لامر الله والخاضع له بالطاعة من الفريقين فلا وجه لقول من قال عن إبراهيم بدعائه ذلك فريقا من ولده باعيانهم دون غيرهم الا التحكم الذي لا يعجز عنه احد - 00:53:44
نعم طبعا هذا ايضا موطن مشكل دخلنا الان في السياق الذي دعا من هو الان ابراهيم واسماعيل اما اسماعيل لو كان هو الذي دعا فقط وقال ومن ذرية امة مسلمة لك - 00:54:04
وقيل ان ذرية العرب يعني اذا احتمل مع ان العرب ليسوا كلهم من ولد اسماعيل تأتي هنا اشكالية اخرى كالذي قال العرب اراد يعني الصنف الذي يعيش حول هذه البقعة. وليس مراده الذرية - 00:54:21
بالمعنى الدقيق ابراهيم عليه الصلاة والسلام ايضا له ذرية من من نسل اسحاق وهم ايضا ليسوا من من سيكون من نسى اسماعيل. فاذا لما قال ومن ذريتنا فابراهيم دعا لذريته اسماعيل مرتين - 00:54:44
مرة بدعائه لذريته المنتسلة من اسحاق واسماعيل ودخل الان في هذا واسف انا اتكلم عن ذرية اسماعيل معذرة يعني مديرية ذرية اسماعيل جاءها الدعاء كم؟ مرتين مرة من ابراهيم ومرة من اسماعيل - 00:55:09
اما ذرية اسحاق فلم يأتها الدعاء الا من ابراهيم عليه الصلاة والسلام لكن ان قيل تجوزا ان ذرية اسحاق تدخل في ذرية اسماعيل تجوزا على انه اب ثان لهم يعني العم - 00:55:28
سن الاب وهذا وارد في القرآن قالوا نعبد الهك واله ابائك ماذا ابراهيم واسماعيل واسحاق مع ان اسماعيل عم وانما نسبوه ابا والقاعدة في هذا ان العم ينسب ابا في موطن ايش؟ في عد النسب - 00:55:46
اما ما يطلق على العم مفردا هكذا تقول له يا ابي هكذا بدون ما يكون سياقات تدل على انه عم انا في السياق هذا واضح جدا وهذا تنبيه على انه من قال ان ان ابا ابراهيم - 00:56:08
ازر ليس ابوه لصلبه وانما هو عمه او او من اخره نقول لا لا يمكن ان يكون المراد به العم الا اذا دل السياق عليه صراحة يعني ما يكون فيه اغماض - 00:56:23
اما انه يقول يا ابتي يا ابتي وتكرر هذا وليلة القرآن ابدا اشارة الى انه ليس ابا له او انه عم له فهذا دلالة على انه له الاب الحقيقي انه هو الاب الحقيقي. فاقصد انا انه تجوزا لو قيل ان اسماعيل دعا ايضا لذرية اسحاق بناء على هذا على هذا المعنى - 00:56:38
احنا احتمل لكن واضح جدا انه ما كانا يدعوان لكل واحد يدعو لذريته فابراهيم دعا لذريته من نسر اسماعيل ومن نسل اسحاق. واسماعيل دعا ايضا لذريته في هذا الموت. وان تكون فضيلة - 00:56:59
يعني فضيلة للعرب انه دعي لهم مرتين. كما قلنا العرب هنا لا يفهم منه العرب اللي هم عموم العرب وانما نتكلم عنه عن الذرية دخلت في نسل او دخلت في العرب آآ من نسل آآ اسماعيل عليه الصلاة والسلام. لانهم الان لو يتكلمون عن الذرية - 00:57:15
ولا يتكلمون عن مجمل من هو في البيت او من سيسكو البيت لان الدعاء لمن سيسكن البيت دعاء اخر وسيأتي الدعاء لاهل البيت ولمن يأتي الى البيت يعني نسيت يكون دعاء للذرية هذا خاص - 00:57:34
دعاء لاهل الحرم دعاء لمن يأتي الى الحرم. فاذا ادعية ابراهيم عليه الصلاة والسلام متنوعة للمتعلقين بهذا البيت لكن الكلام هنا الان هو عن الذرية خاصة. عن الذرية خاصة. فالطبري لم يرتضي هذا القول - 00:57:50
الذي ذكره عن السدي لانه قال يعنيان العرب وذكر كما قال ان ان ان في تحكم لكنه ذهب اليه الى انه قال لانه لان ظاهره يدل على انهما دعوة ان يجعل من ذرية مال طاعة - 00:58:07
وولاية والمستجيبين لامره او على طاعته وولايته والمسلمين لامره وقد كان في ولد ابراهيم العرب وغير العرب هذا ولد ابراهيم والمستجيب لامر الله والخاضع له بالطاعة من فريقين فلا وجه لمن قال - 00:58:26
على ابراهيم ما جاء باسماعيل هو الان عن ابراهيم بدعاء ذلك فريقا من ولده باعينهم دون غيرهم فاذا اذا قلنا ان مقصود السد التخصيص فهو مردود بناء على طريق الطبري في رده - 00:58:41
لكن لو اردنا ان نجوز قوله على التمثيل وذكر الصنف الاشرف يحتمل ولا ما يحتمل يعني يحتمل يعني اذا قلنا لو قلنا لو وجه كلام السدي على انه اراد التمثيل لفريق ممن دخل في الدعوة - 00:58:58
فقط وليس مراده التخصيص لاحتمل لكن عبارته رحمه الله تعالى قال يعنيان العرب يعني تشعر بايش بالتخصيص يعني تشعر بالتخصيص فالطبري ردها من هذه الجهة لكن قد يقول قائل حتى لو قال يعنيان العرب - 00:59:21
هل يعني من كلمة يعني هي العرب نفي غيرهما يعني هل دلالة يعنيان العرب يلزم منها نفي غيرهما يعني العرب وغير العرب لكنه اراد ان يشير الى الصنف فقط منهم وهو الصنف الاعلى او الاقرب المباشر - 00:59:41
للبيت المباشر للبيت وهم العرب فهذا يحتمل يعني من باب فقط آآ يعني آآ يستمر رعاية لرواية او لتفسير السدي رحمه الله تعالى. نعم ما عندنا امكانية لماذا قال ذلك - 00:59:58
ايه لكن الذين حدث منهم عناد وتمنع من اليهود والنصارى هم يدخلون في الدعوة الاولى قال ومن كفر قالوا متعه يعني انه هذا هو نص على هذا انه ليس كل الذرية سيستجيب - 01:00:32
لكن ايضا من اليهود والنصارى من كان على الدين الحق فلماذا لا يدخل في الدعوة لا كانوا تعرف انت يعني ما بين عمرو بن لحي الى فتى الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة ثلاث مئة سنة تقريبا - 01:00:45
العرب او او بالذات قريش ومن حولهم تركوا دين ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني تركوا الدين ابراهيم. يعني بقايا دين ابراهيم كانت قبل عمرو بن لحيم موجودة وكانت ظاهرة اكثر - 01:01:07
فلما جاء عمرو بن لحي افسد كل دين العرب وتغيرت معالم كثيرة جدا ومنها المعالم الابراهيمية اللي هي اهم شي المعالم الابراهيمية تغيرت فنقول ان احنا ما عشان ما نقفز في في في لكن قصدي ان احنا ما نقف على التحديد او التخصيص. انا بودي ان اقول انه اذا - 01:01:21
قول السد التمثيل بوجه ما فالقول به اولى ليتسق مع طريقة السلف في التفسير من جهة وانه ليس هناك موجب للتخصيص ليس هناك موجب تخصيص خصوصا ابراهيم ممن دعا وابراهيم ليست ذرية العرب فقط - 01:01:42
العرب وذرية ابراهيم اكثر ليست عرب فقط يقع فيه اشكال ولا دليل على التخصيص وهذا الذي قال عنه الطبري ولهذا عبارات قال الا التحكم الذي لا يعجز عنه احد هذه من يعني العبارات التي يريدها الطبري في مواطن متعددة خصوصا في النسخ - 01:02:00
انه المسألة الان هنا هي نوع من التحكم لو طبعا ذلك نحن ما نسد ما نعرف يعني ما هو يعني لماذا قال بهذا القول وقد يكون قال اهل العلة مثل ما ذكرت لكن ايا ما كان - 01:02:19
فحمله على التمثيل رعاية لطريقة السلف من جهة وايضا لتفسير السد من جهة اخرى فيمكن على هذا الوجه والله اعلم طيب اه هذه وارينا مناسكنا طويلة فيها كلام هو اللي سبق ان قلت لكم - 01:02:32
وحتى في ارنا وفي مناسكنا. فانا اقترح اننا نقف عليها يكون الكلام متواصل بنضطر نقطع الوسط فنقف عند هذه لانه الان ما شاء الله يعني مظى ما يمكن ان يعني تقريبا ساعة تقريبا على هذا فلعلنا نقف عند هذا - 01:02:52
ونكمل ان شاء الله الدرس القادم ونفس الفكرة ذكرتها لكم سابقا عندنا ارنا والكلام حول القراءات والمعنى وعندنا المنسك ما هو؟ هذا من نعمة الله اني انا كنت محضر العبارات اللغويين في المنسك - 01:03:13
ويبدو ان نسيت ورقة لكن الله اراد انها تكون معنا ان شاء الله الاسبوع القادم ان شاء الله تريدكم تراجعون هذه اللي هي القراءة ولفظ المنسك ما المراد بها في لغة العرب لان في اعتراض - 01:03:27
على قول ذكره الطبري اللي هو قول الفرع بمعنى المنسك بصفحة خمس مئة وسبعين قال واصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه وهذا قول الفراولة لكن في غير هذه الاية - 01:03:43
يعني في تعريف المنسك وفي اعتراض على هذا القول لعلكم تراجعونه ان شاء الله ونكمل ان شاء الله ما بقي من الايات في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا انت نستغفرك واتوب اليك - 01:04:00
- 01:04:22
التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة
التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 104 باقي الآية 127 إلى الآية 128