بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الخامس بعد المئة تعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في الرابع والعشرين من شهر جمادى الاخرة لعام تسعة وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:42
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه وارنا مناسكنا اختلفت القراءة في قراءة ذلك فقرأه بعضهم وارنا مناسكنا بمعنى رؤية العين اي اظهرنها لاعيننا حتى نراها وذلك قراءة عامة قراءة الحجاز والكوفة - 00:01:00
وكانوا بعض وكان بعض من يوجه تأويل ذلك الى هذا التأويل يسكن الراء من ارناء غير انه يشمها كسرة واختلف قائل هذه المقالة وقراءة هذه القراءة في تأويل قوله مناسكنا - 00:01:26
فقال بعضهم هي مناسك الحج ومعالمه ذكر من قال ذلك واسنت واسند عن قتادة قوله وارنا مناسكنا فاراهما الله مناسكهما بالطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة. والافاضة من عرفات والافاضة من جمع ورمي الجمار - 00:01:46
حتى اكمل الله الدين او دينه واسند عن معمل عن قتادة في قوله وارنا مناسكنا ارنا نسكنا وحجنا واسنى عن اسباط عن السدي قال لما فرغ ابراهيم واسماعيل من بنيان البيت امره الله ان ينادي - 00:02:06
فقال واذن في الناس بالحج فنادى بين اخشبي مكة يا ايها الناس ان الله يأمركم ان تحجوا بيته قال فوقرت في قلبي كل كل مؤمن فاجابه كل كل شيء سمعه من جبل او شجر او دابة لبيك لبيك - 00:02:28
فاجابوه بالتلبية لبيك اللهم لبيك واتاه من اتاه فامره الله ان يخرج الى عرفات ونعتها فخرج فلما بلغ الشجرة عند العقبة استقبله الشيطان فرده فرماه بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة - 00:02:50
فطار فوقع على الجمرة الثانية ايضا فصده فرماه وكبر فطار فوقع على على الجمرة الثالثة فرماه وكبر فلما رأى انه لا يطيقه ولم يدري ابراهيم اين يذهب. فانطلق حتى اتى ذا المجاز. فلما نظر اليه فلم - 00:03:09
يعرفه جاز فسمي ذا المجاز ثم انطلق حتى وقع بعرفات فلما نظر اليها عرف النعت قال قد عرفت فسمي عرفات فوقف ابراهيم بعرفات حتى اذا امسى حتى اذا امسى ازدلف الى جمع فسميت المزدلفة - 00:03:29
وقف بدمع ثم اقبل حتى اتى الشيطان حتى لقيه اول مرة فرماه بسبع حصيات سبع مرات ثم اقام حتى فرغ من الحج وامره. وذلك قوله وارنا مناسكنا وقال اخرون ممن قرأ هذه القراءة المناسك المذابح. فكان تأويل هذه الاية فكان تأويل هذه الاية على قول من قال - 00:03:49
وارنا كيف ننسك لك يا ربنا نسائكنا فنذبحها لك ذكر من قال ذلك واسند عن ابن جريج عن عطاء وارنا مناسكنا قال ذبحنا واسند عن ابن جريد عن عطاء قال مذابحنا واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:04:19
واسند عن ابن ناجح عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثل واسند عن ابن جريج قال قال لي عطاء سمعت عبيد بن عمير يقول وارنا مناسكنا قال مذابحنا وقرأ ذلك اخرون - 00:04:41
وارنا مناسكنا بتسكين الرواء وزعموا ان معنى ذلك وعلمنا ودلنا عليها. لا ان معناها ارنا بابصارنا. وزعموا ان ذلك نظير قول حطائط ابن يع اخي الاسود ابن يعفر اريني جوادا مات هزلا لانني ارى ما ترين او بخيلا مخلدا - 00:04:59
يعني بقوله اريني دليني عليه وعرفيني مكانه ولم يعني به رؤية العين وهذه قراءة رويت عن بعض المتقدمين. ذكر قال ذلك واسند عن ابن جريج قال قال عطاء ارنى مناسكنا - 00:05:27
اخرجها لنا علمناها واسند علي عبدالرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال قال ابن المسيب قال ابن المسيب قال علي ابن ابي طالب لما فرغ ابراهيم من بناء البيت قال قد فعلت اي رب - 00:05:48
فارنى مناسكنا ابرزها لنا علمناها فبعث الله جبريل عليه السلام فحج به والقول عندي في ذلك ان تأويل ارنا بكسر الراء وتسكينها واحد فمن كسر الراء جعل علامة الجزم سقوط الياء لأ سقوط الياء التي في قول القائل - 00:06:11
اريته اريه واقر الراء مكسورا كما كانت قبل الجزم. ومن سكن الراء من ارنى توهم ان اعراب الحرف في الراء فسكنها للجزم. كما فعلوا ذلك في لم يكن ولم يكن - 00:06:35
وسواء كان ذلك من رؤية العين ام رؤية القلب ولا معنى لفرق لفرق من فرق بين رؤية العين في ذلك وبين رؤية القلب واما المناسك فانها جمع منسك وهو الموضع الذي ينسك لله فيه ويتقرب اليه فيه بما يرضيه من عمل صالح - 00:06:52
اما بذبح ذبيحة له واما بصلاة او طواف او سعي. وغير ذلك من الاعمال الصالحة ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسكه ولانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليها واصل المنسك في كلام العرب - 00:07:15
الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه يقال ان لفلان منسكا وذلك اذا كان له موضع يعتاده لخير او لشر ولذلك سميت المناسك مناسك لانها تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة وبالاعمال التي يتقرب بها الى الله. وقد قيل ان معنى النسك - 00:07:38
عبادة الله وان الناس كأنما سمي ناسكا بعبادته ربه. فتأول قائل هذه المقالة قوله وارنا مناسكنا وعلمنا وعبادتك كيف نعبدك واين نعبدك وما يرضيك عنا فنفعله. وهذا القول وان كان مذهبا يحتمله الكلام فان الغالب على معنى المناسك - 00:08:04
كما وصفنا قبل من انها مناسك الحج التي ذكرنا معناها. وخرج هذا الكلام من قول ابراهيم واسماعيل على وجه المسألة منهما رباه على وجه المسألة منهما رباهما لانفسهما. وانما ذلك منهما مسألة ربهما لانفسهما وذريتهما المسلمين. فلما ضما - 00:08:24
ذريتهما المسلمين الى انفسهما صارا كالمخبرين عن انفسهما بذلك وانما قلنا ان ذلك كذلك لتقدم الدعاء منهما للمسلمين من ذريتهما قبل في اول الاية وتأخره بعد في الاية اخرى فاما الذي في اول الاية فقولهما ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك - 00:08:44
ثم جمعا انفسهما والامة المسلمة من ذريتهما في مسألتهما ربهما ان يريهم مناسكهم. فقال وارنا مناسكنا واما الذي في الاية التي بعدها ربنا وابعث فيهم رسولا منهم فجعل المسألة لذريتهما خاصة. وقد ذكر انها في قراءة ابن - 00:09:09
مسعود وارهم مناسكهم يعني بذلك واري ذريتنا المسلمة مناسكهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا في قوله وارنا مناسكنا ذكر القراءات ما يترتب عليها من المعنى - 00:09:30
اه فعندنا في قوله هو ارنا مناسكنا على القراءات المقبولة عندنا بكسر الراء او بسكون الراء القراءة في قوله وارنا كما قال ان بمعنى رؤية العين اي اظهر لاعيننا او اظهرها لاعيننا حتى نراها. وهذه كما قال قراءة عامة قراءة الحجاز - 00:09:54
والكوفة ثم بدأ يسرد والمفسرين بناء على هذه وقراءة لكنه بين خلاف من قال بهذا القول او من ذهب الى ان رؤية العين في معنى المناسك هل هي مناسك الحج ومعالمه - 00:10:23
او هي الذبائح والقول الاخر اللي هي العبادة. طبعا هو اخره ولم يرتظه. فاورد انها على ان المراد بها مناسك الحج عن قتادة وكذلك عنه مرة اخرى وكذلك عن السدي في قصة ذكرها - 00:10:41
ومن باب الفائدة السد اذا كان تذكرون مر علينا انه آآ ذكر في بعض الالفاظ اشتقاقات هنا ذكر نفس الفكرة قال فلما نظر اليه صفحة ثمانية وستين وخمسمئة فلم يعرفه جاز - 00:11:02
فسمي ذا المجاز وايضا في عرفة قال ثم انطلق حتى وقع بعرفات فلما نظر اليها عرف النعت قال قد عرفت فسمي عرفات كذلك في مزدلفة ايضا حتى اذا امسى ازدلف الى جمع فسميت المزدلفة - 00:11:25
وكل هذا مبني على ماذا على فكرة الاشتقاق بان اصل هذه الاسماء جاء بعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام اللي هي دي المجاز عرفات مزدلفة ولا يبعد ان يكون غيرها طبعا ما قالها لكن - 00:11:46
بكرة فقط هنا ان السدي في اكثر من موطن يشير الى هذه القضية. هناك طبعا غير ممن اشار لمثلا انما سمي العجل عجلا لانهم عجلوا به مثلا سبق عندنا بقصة بني اسرائيل مع العجل في سورة - 00:12:01
آآ البقرة المعنى الاخر الذي ذكره قلنا ان بالمراد بها الذبائح ودعا العطاء اللي هو عطاء ابن ابي رباح وكذلك عن مجاهد وهما مكيان وكذلك عن عبيد ابن عمير وهو ايضا مكي - 00:12:17
وهؤلاء قالوا ان المراد بالمناسك اللي هي المذابح او الذبح منه قوله ونسكي على ان من قال ايضا ذبيحتي والذبائح هذه هي في حقيقتها تدخل في معنى القول الاول لانها جزء من المناسك - 00:12:37
يعني الذبائح هذه في حقيقتها جزء من المناسك من قرأ وارنى بسكون الراء قال ان المراد علمنا ودلنا فجعلها من التعليم وجعلها من رؤية القلب هؤلاء نظروا بقول فطاحت من يعفر ارني جوادا - 00:12:58
مات هزلا لعلني هذي في رواية وفي رواية لانني اللي بين يدينا الان ارى ما ترين او بخيلا مخلدا ولا ما ادري لانني هكذا كيف تكون لكن اللي اذكر لعلني طبعا لم اراجع البيت فيه - 00:13:29
يعني تحقيقه لكن الذي اذكره لعلني يعني كانه يقول اخبريني او اعلميني عن جواد مات هزلا يعني مات من الهزال بسبب بذله لعلني ارى ما ترين مما تقولين في انها - 00:13:48
او تأمرين من البخل قال او بخيلا مخلدا. يعني هل نفع البخل من كنز ماله فلم يمت يعرف النهاية كانه يقول الكل منتهي ولن يموت بخيل من هزل اللي هي هزل - 00:14:05
او هزل ايه هزلة هم اللي يعرف انها غزلا بس ما اعرف هي مظبوطة هزلا هنا ممكن طيب آآ من قال بهذا ذكره ايضا عن عطاء ولهذا يكون عندنا عن عطاء قولين - 00:14:28
او الاول ما اورده عن الثوري عن ابن جريج عن عطاء قال مذابحنا ارنا وهنا قال اخرجها لنا لكنه هناك كان يفسر المناسك هنا يفسر معنى ارنا كانه قال اعلمنا - 00:14:57
يعني ذبائحنا ويفسر ارنا هنا او ارنا بالسكون ورد ايضا عن ابن علي ابن ابي طالب طبعا الطبري يرى ان ارنا وارنا واحد وانها من رؤية ايش العين مع انه قال لا فرق - 00:15:16
بين من قال انه لا معنى لفرق من فرق بين رؤية العين في ذلك وبين رؤية ايش القلب يعني كانه يرى ان بينهم ايش تلازم يعني مثلا اذا قال ارنا مناسكنا - 00:15:35
يعني جعلنا نراها بابصارنا ففي النهاية ستكون من يعني يدخل فيها معنى الاخبار واذا قال اخبرنا عنها فانهم سيرونها. فكأنه لم يرى بينهم ايش ذلك الفرق ايش المعتبر كانوا ليه ما ربنا هما؟ ذلك الفرق المعتبر لانه ان رأى بعينه - 00:15:50
فقد علم وان اعلمه فسيريه فسيرى بعينه هذه الاماكن اه طبعا الطبري في المنسك طبعا هذا في ارنا في المنسك وقالوا واما المناسك فانه جمع منسك وهو الموضع الذي ينسك لله فيه - 00:16:11
ويتقرب اليه فيه يعني جعله مكان ايش النسك والينا مناسكنا كأنها اشارة الى انها اماكن النسك وقال اما بذبح بذبح ذبيحة له هذا لا يدخل فيها معنى النسك ان الذبيحة - 00:16:33
واما بصلاة او طواف او سعي او غير ذلك من الاعمال الصالحة ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسك مناسكه بانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليها. يعني كأنه جعل الان ارنا مناسكنا اي اماكن - 00:16:50
الاماكن التي يتعبد فيها في الحج يعني اماكن الحج بناء على ستكون عرفة ومزدلفة ومنى والمذابح اللي تكون فيها اين يذبح كلها ستدخل في قوله وارنا مناسكنا وجعل معنى المناسك - 00:17:09
هي الاعتياد على الشيء. يعني العودة اليه. ولذا قال واصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه هذا معنى ايش؟ المنسك وهذا الكلام اصله عند الفرا لكنه اورده عند قوله سبحانه وتعالى - 00:17:28
آآ لكل امة جعلنا منسكا يعني مع نفسر المنسك بهذا المعنى بقول كل امة جعلنا منسكاهم ناسك واورده عنه الازهري بمعاني القرآن القراءات معذرة وهنا الان قال سميت مناسك مناسك الانا تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة وبالاعمال - 00:17:52
وقد قيل وها هنا اخره وهو القول الثالث في معنى المناسك تأخيره له وحكاية الصيغة تضعيف قال وقد قيل ان النسك ان معنى النسك عبادة الله وان الناس سمي ناسكا بعبادته - 00:18:18
فتأولوا قول فتأول قائل وهذه مقالة وارنا مناسكنا وعلمنا عبادتك كيف نعبدك آآ كيف نعبدك وايانا نعبدك الى اخر ما ذكرت فجعل المناسك بمعنى ايش اماكن او العبادة نفسها. يعني ارنا مناسكنا يعني علمنا عبادتك - 00:18:35
وهذا ضعفه طيب في كلام انا ذكرته نقلته لكن في ايضا ورقة يبدو انها ايضا سقطت المنسك هذه صالحة للدراسة من جهة التأصيل اللغوي يعني ما هو اصلها اللغوي؟ الفرا كما قلت لكم - 00:18:55
قال وقوله منسكا ومنسكا قد قرئ بهما جميعا والمنسك لاهل الحجاز والمنسك لبني اسد والمنسك في كلام العرب الموضع الذي تعتاده وتألفه يقال ان لفلان من سكن يعتاده في خير كان او غيره - 00:19:13
والمناسك بذلك سميت والله اعلم لترداد الناس عليها بالحج والعمرة. هذا كلام الفرة ونفس الكلام الذي اعتمده اه الطبري رحمه الله تعالى الازهري نقل قال قال ابو اسحاق قرأ لكل امة جعلنا منسكا ومنسكا - 00:19:33
وقال والمنسك في هذا الموضع يدل على معنى النحر كانه قال جعلنا لكل امة ان تتقرب بان تذبح لله ذبائح يعني الان لاحظوا الان في خلاف الان في الاصل هذا - 00:19:56
قال وقال بعضهم المنسك الموضع الذي تذبح فيه فمن قال منسك فمعناه مكان مكان نسك مثل مجلس مكان جلوس ومن قال منسك فمعناه المصدر نحو النسك والنسوك تمر قال النظر - 00:20:09
مسك الرجل الى طريقة جميلة اي داوم عليها ويمسكون البيت يأتونه وقال الفر المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده ويقال ان لفلان منسكا يعتاده في خير كان او غيره. وبه سميت مناسك - 00:20:29
وهذا فيه تأذيب اللغة. طبعا كان عندي نقل في القراءات توجيه قراءات لكن يبدو ان الورقة اه يعني سقطت ما رأيتها موجودة في الاوراق ماشي ابن فارس في المجمل قال المنسك الموضع تذبح فيه الذبائح والنسائك يعني جا له مكان الذبح - 00:20:49
لكنه في المقاييس ماذا قال قال نسك النون والسين والكاف اصل صحيح يدل على عبادة وتقرب الى الله تعالى. اللي ضعفه من طبري قال ورجل ناسك والذبيحة التي تتقرب بها الى الله نسيكا - 00:21:10
والمنسك الموضع يذبح فيه النسائك ولا يكون ذلك الا في القربان يعني مثلا الذبيحة العادية تذبحها البيت ما يقال عنها ايش نسيك وانما لما يتقرب فيه اي نعم لانه مرتبطة بالعبادة - 00:21:32
قال وزعم ناس ان المنسك المكان يألفه وفيه نظر هذا اللي اراد الذهاب الى من الطبري والفرة اللي انا ناقصه نسكناه ولا ان يردها على هذه لاحظوا الان عندهم خلاف في - 00:21:51
الاصل يعني في اصل لفظة من اين جاء؟ هل هو من من العبادة او من مكان النسك لمكان الذبيحة لان الذبيحة او من المكان قال لي مناسك الحج وسنأتي ان شاء الله الى تحليل هذه الاقوال كلها ان شاء الله - 00:22:09
الزبيدي في تاج العروس طبعا نقل طويل لكن لا بأس بذكره لاهميته قال النسك مثلثة وبضمتين العبادة والطاعة وكل ما تقرب به الى الله تعالى ومنه قوله تعالى ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي - 00:22:25
وقيل لثعلب هل يسمى الصوم نسكا؟ فقال كل حق لله تعالى يسمى نسكا وقد نسك لله تعالى كنصر وكرم الضم عن اللحيان وتنسك اي تعبد نسكا مثلثة وضمتين ونسكة بالفتح ومنسكا - 00:22:46
كبقعة ونساكة ككرامة وهو مصدر نسك بالضم وهو مجاز واصل النسك بالضم وبضمتين وكسفينة الذبيحة. يعني جعل اصل النسك الان هو جعل الذبيحة الان قال او النسك بالفتح الدم هكذا - 00:23:08
يقتضي اطلاقه والصواب او النسك بضمتين الدم ومنه قولهم من فعل كذا وكذا فعليه نسك. اي دم يهريقه بمكة والنسيكة كسفينة الذبح بالكسر والجمع نسك ونسائك والمنسك والمنسك والمنسك والمنسك كمجلس كمجلس ومقعد - 00:23:31
آآ شرعة النسك وقرأ بهما قوله تعالى جعلنا منسكا هم ناسك. قرأ الكوفيون غير عاصم منسكا بكسر السين والباقون بفتحها وقوله تعالى وارنا مناسكنا اي عرفنا متعبداتنا وقال الفر اصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي تعتاده ويقال - 00:23:59
ان لفلان منسكا يعتاده في الخير ان كان او غيره. ثم سميت امور الحج مناسك. قال ذو الرمة ثم اورد بيت ورب ورب القلاص الخوص تدمى انوفها بنخلة والساعين حول المناسك - 00:24:21
وقيل المنسك كمقعد نفس النسك وكمجلس موضع تذبح فيه النسيكة الى اخر ما ذكره في هذا على العموم انتم تلاحظون الان ان مادة نسك هذه لا تخرج عن ثلاثة اصول ترجع اليها اما ان يكون يراد بها - 00:24:38
العبادة ومن يراد بها عبادة اخص وهي مناسك الحج وهي من يراد بها ايضا اخص منها وهي الذبيحة ولا لا؟ الان صار عندنا كم الان؟ يعني اما ان تكون الذبيحة وهذه خاصة يعني خاصة - 00:24:57
او ان يراد بها مناسك الحج وهي اعم من الذبيحة لكنها اخص مما بعدها او يراد بها العبادة فتكون هي الاعم والاشمل نعم النسيكة بمعنى الذهب والفضة. نعم هم صحيح - 00:25:14
في النسيك وتكون مأخوذة من نسيكة الذهب يعني خلص نفسه لعبادة الله كما تخلص من سيكة الذهب والفضة من الشوائب هذا يكون الاصل ولا المجاز هذا الاصل انا طبعا جئت بهذه النقول طبعا لم احرر لم اجد تحريرا - 00:26:03
لكن جيت بها كنموذج بلفظة تحتاج الى اضافة تحرير لان الناعم يسمى اها نعم لعدنا بها الى اخترنا احد نعم نعم نعم كالعادة منها هذا يحدده نعم اختاره الطبري هذا هو الاصل - 00:26:28
بنى عليه لا لكنه نعم لكن هو جعل هو جعل طبعا جعل الحج والعمرة تابع للاعتياد قال ولذلك سميت مناسك مناسك لانها تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة لا يرى اني - 00:28:49
ما ادري هذي ما نستطيع نفيها لكن هو في هذا الموطن او في هذا السياق الان هو لا يرى ان قول ابراهيم وارنا مناسكنا ارنا عبادتنا بس هذا اللي استطعنا نلزم به الان - 00:29:42
مهم يتحدث عن مكة. وهذا كنت اريد ان اقوله انها مرتبطة بالحج وابراهيم عليه الصلاة والسلام ارتبط بالحج ارتباطا ظاهرا وكونه يقول ارنا مناسكنا في هذا الموطن الواضح ان المراد - 00:29:59
اللي هي الحج الظاهر الطبري لكن لماذا لماذا انكر اه طب لماذا قال في ذكر الخلاف طبعا لا هو هنا قال انه واما المناسك بصفحة سبعين قال واما المناسك فانه جمع منسك وهو الموضع - 00:30:25
الذي ينسك لله فيه ويتقرب اليه فيه مما يرضيه من عمل صالح اما بذبح ذبيحة الى اخره قال هنا ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسك مناسكه لانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليه يعني جمع بين - 00:31:03
مناسك الحج وبين الاعتياد ان ربط بينهما مع ايه ترى ان الاب اها ثم خرج منها الى العبادة الى العبادة نعم ثم رددت بالذات. نعم التي نعم نعم. وضعف العبادة. هذا الموضع لا في عموما - 00:31:21
نعم هذا اللي يظهر. طيب لكن لماذا اعترظ انا ما وقفت عن صاحب المقاييس اعترض على اه معنى العادة الاعتياد هذه طبعا في المجمل ذكر فقط قال ويقال المنسك المكان الذي تألفوه فقط - 00:31:51
لكنه في المقاييس قال وفيه نظر ولم يبين يعني ما علل ما هو وجه النظر يعني لا ينبعا للوجه النظر كما تلاحظون ما وجدت احد اعترض على هذا المعنى يعني غير ابن فارس - 00:32:12
لكن على العموم انا ذكرت هذا كله لكي فقط اشير الى انه في بعض في بعض الالفاظ في القرآن يعني مهما واحد بحث وقرأ وكذا انها لا زالت تكون مجال ليش؟ للبحث او على الاقل على الاقل للتدريب - 00:32:30
يعني لو كنت تريد ان تاخذ تدريبا او تتدرب مع الطلاب او تدرب الطلاب على تحليل اللفظ من جهة اللغة وكيف يحمل في السياق يعني كيف يحملون السياق؟ لهذا قلنا وارنا مناسكنا اي الاماكن التي نألفها ونعتادها - 00:32:45
لكن ليس مطلق مكان يؤلف ويعتاد وانما الاماكن تنألف ويعتادها مما يتعلق بالحج يعني هي مرتبطة بالحج فما معنى معنى ذلك انه الان سواء قلنا مطلق العبادة او قلنا الذبائح انه المناسك ذبائحنا - 00:33:04
او قلنا الاماكن التي نتعبد فيها هي كلها في الحقيقة مرتبطة بايش بمكة وما يتعلق بها من قضية الحج العمرة فاذا لفظة المناسك في النهاية تدور حول ما يتعلق بالحج - 00:33:20
والعمرة تدور حوله ما يتعلق بالحج والعمرة. هذا يمكن نخلص منه من هذه الاقاويل التي ذكرها الامام الطبري ومثل ما ذكر في ارنا سواء قلنا بصرنا بها او اجعلنا نبصرها وان نراها بعيننا - 00:33:37
فهما بينهم ايش تلازم في هذا هذا طبعا ما عندي في هذي وننتقل الان الى ما ذكره بعد ذلك في قوله واما الذي في اول الاية فقولهما طبعا لما قال آآ وخرج هذا الكلام من قول ابراهيم واسماعيل - 00:33:55
على وجه المسألة منهما ربهما لانفسهما. لانهم قالوا ارنا فهذا لهما اولا وانما ذلك منهما مسألة ربهما لانفسهما وذريتهما المسلمة وانما قلنا آآ اسف قال فلما ضم آآ ذريتهم المسلمة الى انفسهما صارا كالمخبرين - 00:34:14
اعنا انفسهم بذلك وانما قلنا ان ذلك كذلك لتقدم الدعاء منهما للمسلمين من ذريتهما قبل في اول الاية وتأخره بعد في الاية الاخرى نقول هذا الكلام الذي فيه وارنا مناسكنا - 00:34:39
قبله دعاء لذرية وبعده دعاء للذرية فايضا هذا الذي في الوسط مع انه نسب الامر اليهما او نسباهما الامر لهما الا انه يراد بماذا الذرية طيب اذا عنده الان هذي الدلالة اذا كان دلالة ظنية - 00:34:58
يعني ارنا ممكن نكون عما ثم خصاه ثم عم ما يمنع يعني العقل لا يمنع ان يكون بدأ بالعموم ثم خص ثم رجع الى العموم. لكن وقال لما قال اه طبعا اورد الايات ما قبل وما بعد - 00:35:17
قال في الاستدلال الثاني وقد ذكر انها في قراءة ابن مسعود وارهم مناسكهم. هذي نص يعني هو الان اذا استدل بان قوله وارنا مناسكنا يعني ارنا وذرياتنا مناسكنا بدليلين الدليل الاول السياق القبلي والبعدي. يعني السباق واللحاق - 00:35:37
الدليل الثاني قراءة بن مسعود وارهم مناسكهم هنا تلاحظون الان هو اعتمد على ماذا على قراءة ابن مسعود اعتمد على قراءة ابن مسعود سبق ان ذكرت لكم ان التعامل مع القراءة الشاذة - 00:36:01
ليس وجهه واحدا بل هي القراءة تعتبر بالنسبة لهم قرينة يعملها العالم في مكان وقد لا يعملها في مكان اخر وليست يعني حجة او دليل قطعي لا وانما هي تدخل من باب القرائن - 00:36:18
طيب لماذا احنا جعلناها باب قراء طريقة العلماء في تعاطيهم مع القراءات الشاذة تدل على هذا من طريقة العلماء تعظيم عن قراءة الشهادة تدل على انهم يعتبرون القراءات قرائن وليست ايش؟ حجة قطعية. وهذا طبعا موضوع يطول. طبعا قال وذكر واخذه من كتاب الفراء وقد نقل الفرا عن ابن مسعود - 00:36:35
هذا في الجزء الاول صفحة آآ واحد وثلاثين نعم نعم طبعا ايه نعم نعم هذا صحيح انه الناء الدال على الجمع ادخلت ايضا ايش؟ الذرية نعم شيخ عبد الرحمن فيزي - 00:37:01
بس المعنى اللي ذكره الاخ اللي هو نسيكا او السبيكة. هم اذا كان الاصل يعود على التخليص فهو المعنى الاشمل والاصل الاول يمكن يقال عنه. نعم هو يعني الخامة الاولى خلينا المعنى هو الاشمل للجميع اللي هو ثمن تخليص الشيء. وهذا قد يشمل المعاني كلها - 00:37:32
تخليص العبادة لله عز وجل في المكان اللي هي المناسك هل تصلح الان لو انت اردت تنزل معنا خلصنا يعني ارنا مناسكنا لاننا هو المعنى الاصلي قصدي انه يلتئم فيه فيه جميع المعاني انه هناك نوع تخليص من الشرك بالاخلاص لله عز وجل ماشي لا نختلف احنا انا قلت لكم قبل - 00:37:53
ان اللفظة احنا نعالجها الان لغويا قبل قليل احنا نقرأ ونقرأ كلام اهل اللغة نعالجها لغويا. نعم. احنا كلامنا بعد ما ننتهي منها لغويا. كيف ننزلها على الاية كيف نربطها؟ نربط المعنى اذا ذكرناه في الاية مع الاصل اللغوي الاول هو اللي الان انت الان تتكلم عنه اذا قلنا بان - 00:38:15
اصل مادة نسك خلص ومنه اه اللي هي قلت ايش الذهب والفضة نسيكة الذهب ما عندنا سبيكة ولا هناك معنا غسل او طهر ممكن يعني فيها شوية بعد لكن هي على العموم كما قلت لكم فقط اللي انا يعني اردته فقط هي هذي الفكرة - 00:38:37
ولا نستطيع ان نجزم بشيء فيها الان. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتب علينا انك انت التواب الرحيم اما التوبة فاصلها الاوبة الاوبة من مكروه الى محبوب. فتوبة العبد الى ربه اوبته مما يكرهه الله منه بالندم عليه والاقلاع عنه - 00:39:05
والعزم على ترك العود فيه وتوبة الرب على عبده عوده عليه بالعفو له عن جرمه والصفح له عن عقوبة ذنبه مغفرة منه له وتفضلا عليه فان قال لنا قائل وهل كانت لهم لهما ذنوب فاحتاجا الى مسألة ربهما التوبة - 00:39:29
قيل انه لا احد من خلق الله الا وله من العمل فيما بينه وبين ربه ما يجب عليه الانابة الانابة منه والتوبة فجائز ان يكون ما كان من قيلهما ما قالا من ذلك - 00:39:51
انما خصا بهذا انما خص به الحال الذي انما خص به الحالة التي كانا عليها من رفع قواعد البيت. لان ذلك كان احرى الاماكن ان يستجيب الله فيهما دعاءهم وليجعل ما فعل من ذلك من ذلك سنة يقتدى بها بعدهما - 00:40:08
وتتخذ الناس تلك البقعة بعدهما موضع تنصل من الذنوب الى الله وجائز ان يكون عنيا بقولهما وتب علينا وتب على الظلمة من اولادنا وذريتنا الذين اعلمتنا امرهم من ظلمهم وشركهم - 00:40:30
حتى ينيبوا الى طاعتك فيكون ظاهر الكلام على الدعاء لانفسهما. والمعني به ذريتهما. كما يقال اكرمني فلان في ولدي واهلي وبرني فلان اذا بر ولده واما قوله انك انت التواب الرحيم فانه يعني به - 00:40:48
انك انت العائد على عبادك بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران الرحيم بهم المستنقذ من تشاء منهم برحمتك من هلكته. المنجي من تريد نجاته منهم برأفتك من سخطك نعم طبعا في قوله آآ - 00:41:10
انك آآ وتب علينا انك انت التواب الرحيم اه كما ذكر هو نفس اصل التوبة ان معنى الاوبة من مكروه الى محبوب يعني كانه تاب كانه كان في مكروه فرجع الى شيء ايش - 00:41:31
محبوب. طبعا هذا الاخذ هو اخذ شرعي وان هل يلزم ان يكون هذا هو الاخذ اللغوي المأخذ اللغوي من تابا هم تاب فلان بمعنى رجع عن الشيء لكن هل كانت من معاني العرب قبل نزول القرآن - 00:41:51
ان التوبة بهذا المعنى على العموم ايه يحتاج يحتاج لكن على العموم انه مادة تابا وابى يعني متقاربة ان تاب وابى متقاربا بمعنى الرجوع من شيء الى شيء او الرجوع عن شيء - 00:42:10
طبعا توبة العبد كما ذكر لواء الاقلاع عن ما يكرهه الله الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى. وتوبة الرب على العبد عوده عليه بماذا بالعفو والمغفرة اذا هذا معنى توبة العبد وتوبة - 00:42:32
الرب اللي الله سبحانه وتعالى يسمى ايش؟ التواب قد تاب الله على نعم فعندنا الان هنا بعد ذلك قال فان قال لنا قائل وهذا سؤال طبعا لاحظوا قوله فين؟ قال لنا قائل في الغالب انه يخرج عن اطار - 00:42:52
المعاني يبدأ يتكلم في مسألة علمية في الغالب هنا قال انه اذا كانت التوبة بهذا المعنى هل هم كانوا اصحاب ذنوب احتاجوا ان آآ يتوب منها ذكر طبعا ما في احد يخلو من تقصير - 00:43:10
لا احد يخلو من تقصير البتة طيب حتى الانبياء عليهم الصلاة والسلام تابوا من اشياء وقعت عندهم والله سبحانه وتعالى غفر لهم ما وقع منهم في ذلك ولهذا هو قال انه ما في احد من خلق الله الا وله من العمل فيما بينه وبين ربه ما يجب عليه - 00:43:28
الانابة منه والتوبة فجائز ان يكون ما كان من قبلهما مما قال في ذلك. يعني جائز وهذا محتمل ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم سبح بحمد ربك واستغفر - 00:43:53
انه ايش كان توابا وهذا طلب منه التسبيح والاستغفار طيب بعدها قال المعنى الاخر طبعا هذا المعنى الاول انه محتمل يكون اشياء وتاب الله عليه معنى الاخر معنى مجازي بعيد - 00:44:09
وانهم قالوا تب علينا اي تب على ذريتنا. وهذا المعنى بعيد وان كان ذكره احتمالا لانه ليس عنده هنا تفسير للسلف يبين له المراد ففتح باب الاحتمال انفتح باب الاحتمال في هذا - 00:44:28
فهنا لما قال تب على الظلمة من اولادنا رجع الى السياق انه قال انه في السياق ورد ان في بعض الذرية سيكون ايش فيكون ظالما فكأنهما دعيا للظالم من الذرية ان يتوب الله عليه - 00:44:47
ودعاؤهم للظالم من ذرية ان يتوب الله عليه في معنى ان يقدر له ماذا يقدر له التوبة فيتوب الله عليه لا ان يتوب الله عليه وهو قد ايش وقع فيه - 00:45:05
الظلم. هذا مراده والله اعلم طبعا ما ذكره من التنظير بالكلام المعتاد انه ماذا نقول والله يا اخي والله فلان اكرمني ايما اكرام. هو لم يكرمني مباشرة وانما يكون اكرم اهلي اكرم ولدي - 00:45:18
او اكرم ايضا ابوي فاقول والله فلان اكرمني ايما اكرام. فنسبت الاكرام منه الي مباشرة وهو لم يقع علي مباشرة وكان اراد ان يقول بنفس القول انهما طلب التوبة لهما وليس مرادهما الا - 00:45:34
الذرية وليس مراده الا ذرية لكن هذا المعنى كما تلاحظون مجاز فيه شيء من البعد وما دام عندنا يعني ما دام عندنا معنى ظاهر وهذا المعنى الظاهر لا اشكال فيه - 00:45:52
فلا يترك هذا المعنى الظاهر الى هذا المعنى الباطن الذي لا يعرف الا بمقاييس بعيدة جدا جدا ولكن هو رحمه الله تعالى هكذا ذكره طيب اي نعم انا قلنا هذا انه هو - 00:46:07
عادوا الى ما سبق لكن هل هذا المعنى متصور ظاهرا بعيد يعني هو اعتل لنفسه باللي ذكرته انت طيب قوله نعم لا طبعا احنا رديناه الان لكن هو الان المعنى الذي ذكره - 00:46:36
المعنى الذي ذكره محتمل او غير محتمل لا لغة محتمل وغير محتمل لغة لا ما اعظم لا محتمل يا اخي لغة محتمل ولغة محتمل انه يقول تب علينا ويريد على على ذرياتنا وهذا متوارد عند العلماء فهو معتمد - 00:47:05
لكن هل هذا السياق الان يراد به هذا المعنى او يراد به المعنى الظاهر الاقرب انه يراد به المعنى الظاهر وهو الذي قدمه الخطاب لكنه هو الان يتكلم عن الجوازات - 00:47:32
انه قال هنا آآ فان قال لنا قائل قيل لانه لا احد. تمام ولما جا عند المعنى الثاني ماذا قال العبارة لا قبلها جائزة. وهي جائز وانت تعلم سابقا وقلنا ان التجويز عنده يجعل الامر ايش - 00:47:44
يعني السوائل محتمل هذا ومحتمل هذا لا يستطيع ان يجزم جزما وان كان هو قدم الاول اللي هو المعنى الظاهر يعني بمعنى الظاهر فعلى العموم احنا الان احنا في مثال للمقام - 00:48:08
نتكلم الان عن الامام وهو كتب هذا وهو عنده المستوعب هذه الفكرة المستوعب هو انه يرد على بعضهم انه يذهب الى الباطن ويترك ايش الظاهر لكنه بهذا الموطن ما كأنه رأى ان رأى بينهما ايش - 00:48:23
اشكال او فرق او انه يبنى عليها مسألة علمية باطلة او شيء من هذا قلبنا عليه مسألة علمية باطلة. انهم كانوا قالوا كأنه قال انهم انهما لما رأيا ان من ذريتهما من يكون ظالما فتقدم بين - 00:48:39
لله بالدعاء في هذا الموطن او في هذا المكان او في هذا الزمان الذي يعتبر زمانا شريفا لعل الله يتقبل منهما لذريتهم فانا ما ارى فيها اشكال لكن لا شك - 00:48:54
انه الاول هو المقدم لا اذا كان بالكفر فلا لكن الظلم درجات لانه يدعو لاهل الاسلام الذين يقعون في الظلم لا لا يدعو للكفار منهم؟ لا لا يفهم منه انه يقول تب على الكفار الا اذا كان دعاء لهم على ان ايش - 00:49:06
يعني ينخلع من هذا الكفر هذه قضية اخرى نعم ولا يمتنع الاول بناء على بينما داخل فيها الابداعي والمدفون مهم والدرية بناء على قوله ارنا مناسكنا كلها علينا. اي نعم - 00:49:49
نعم هذا هو هذا هو وهم داخلين في الاول يقينا لانها بناء على قوله ارنا يعني وذرياتنا هو حتى في الاول لما تكلمنا انه قال لما قال وخرج كلام من قول ابراهيم واسماعيل على وجه المسألة منهما - 00:50:26
ربما لانفسهما وانما ذلك منهم ومسألة ربهم لانفسهما وذريتهما المسلمين هذا نفسه الكلام يحمل على نفس ايش؟ هذا الموضوع لانه اذا كان دعاء لهما فمعهما ايش الذرية والله اعلم نعم - 00:50:51
طيب قول انك انت التواب الرحيم قال فانه يعني انك انت العائد على عبادك بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران هذا معنى ايش؟ التواب اللي سبق ان قلنا ان الطبري رحمة الله تعالى كان يعالج معاني - 00:51:13
الاسماء ويذكر معاني الاسماء عنده يعني ممكن نقول من معاني التواب عنده وهذا المعنى والعائد عليه على عباده بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران قال الرحيم بهم المستنقد من تشاء منهم برحمتك من هلكته - 00:51:32
المنجي من تريد نجاته منهم برأفتك من سخطك كان ايضا من معاني ايش؟ الرحيم لكنه جعلها مرتبطة بايش؟ بالسياق يعني الاثر اللي هو او متعلق الرحيم واخذه من ماذا؟ من السياق هنا. يعني اخذه من السياق. نعم يا شيخ عبد الرحمن - 00:51:55
بس يعني انا لا ارى ان هناك بعد في القول الثاني امنعه وارنا وتب علينا ان الظلمة لانه هو يعني لو لاحظنا السياق لما قال ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة وتب علينا - 00:52:18
فيعني هي متسقة مع السياق. يعني تب علينا نحن والذرية. نعم. لكن احنا قد ينشأ الاستشكال اذا اذا قلنا انه يعني قلنا انه سبب القول الثاني انه الا يكونا مذنبين - 00:52:36
يعني بمعنى انه اذا قلنا انه حتى نتحرز من انهما عندما ذنوب فنقول القول الثاني. يعني لا اظن ان الامام قال وتب علينا وجائز ان يكون قعناها بقولهم وتب على الظلمة من اولادنا - 00:52:55
جوابا على الاستشكال ان لهما ذنوبا ذنوب او لا انما هو على احتمال اه قوله علينا ان يكون من المشمول فيه وليس احترازا من ان يقال ان ابراهيم هل له ما ذنوب ام لا - 00:53:09
ماشي ما في اشكال فعلى ذلك يعني نرى ان فيها بعدا لانها هي متسقة مع السياق عندما قال يعني ذكر او ذريته وبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم شوف الان هنا ما قال ربنا وابعث فينا - 00:53:26
رسولا من منا يتلو علينا ما قال هذا لما جاء جاء بالصراحة وقربنا وابعث فيهم لان هذا الان لا يشمل ابراهيم واسماعيل يعني ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم الى اخره هذا ما يشمل ابراهيم اسماعيل وانما هو للذرية فقط اي لانه لا يتحقق ان يكون فيهم رسول - 00:53:42
طيب هما هما رسل نعم لا يقول وابعث فينا رسولا مثلا جميل لانا لا فاهم هذا الان صيغة الخطاب الاول انه كان يدعو كانا يدعوان الاصل لانفسهما اصالة. نعم ربنا - 00:54:02
اه لما جا عند عند تب علينا جاء بعدك للذرية نعم. فاحتمال دخول الذرية معهما واقع لكن تخصيص ان المراد تبع للذرية دوننا هذا هو الاشكال هنا لكن لا يستلزم القول الثاني انا تب على الذرية دوننا. اجل - 00:54:19
بلى هذا معنى كلامه شوف الشيخ عبد الرحمن اي نعم ها؟ اي نعم على الظلمة من اولادنا. الظلمة هذه فيها تخصيص. نعم قال تب على الظلمة من اولادنا وذرياتنا. نعم. الذين - 00:54:39
اعلمتنا امرهم من ظلم وشركهم يعني التخصيص. نعم. هذا التخصيص فقط هو الاشكال. نعم. هو الاشكال. وهذا باطن لانه لا يفهم مباشرة من قوله تب علينا تب على الذرية واذا كان تذكر انها جينا في بعض الايات واعترظنا مثل ما ذكر الشيخ قبل قليل انه كنا نعترض على بعض الفهوم - 00:54:55
ان الاية لا تدل عليها بظاهرها نوض مع ان القول الاول يشمل الابوين والذرية مثل ما ذكر هو نفسه قبل بالتوجيه الدعاء ولو كان اضطرد ووجه الدعاء مثل ما جاءه في الاول لا جاز ومشى - 00:55:17
لكن انا ما اعرف ايش سبب ارادة لهذا القول الثاني في هذا الموطن هل هناك مجال يقال انه رد على قوم في عصمة الانبياء مثلا؟ ما اظن لا هو لا يرى هذا ما عنده - 00:55:38
ما عنده اشكال في هذا فجاء الى مهم فرد على هذا وقال قوى يقين فيه اشكالية علمية عنده هذا واضح والسؤال جاي على اشكالية علمية نعم ممكن والله انا قاعد افكر اني تمنيت لو اني رجعت لكتاب الطوسي - 00:55:54
تبيان اللي قلت لكم ها قا مم ممكن ايضا هذا ممكن يرجع قد يكون وليس طبعا دائمة لكن نقول احتمال من احتمال ولا يبعد هنا لانه بعض يعني بعض من يزعم ان الانبياء لا يقع منهم ذنب البتة - 00:56:50
بيضطر انه يتأول مثل هذا الامر منطلق اوله واحتمال ان يكون بعضهم تأول هذا فهو يقول من باب التجويز جائز لكن الاول الذي ذكره ونصره والمقدم يعني كان قصدي من ذلك عشان ده كلام انه الان - 00:57:15
قد يكون بعض بعض المتأولين تأول الاية وتب علينا قال تب على ذرياتنا فقط فالطبري لما جاء يفسر قال لا المعنى تب علينا اي انه دعاء لانفسهما ولا شك ان تدخل مع ابو ذرية - 00:57:34
وجائزة ايضا هذا المعنى الاخر لكنه ليس هو ايش المراد الاول يعني من باب التجويز وهذا احتمال كما قلنا انه قد يكون احد قال بالقول هذاك واقتصر عليه فاراد ان - 00:57:51
يرده لكن ايضا مع رده يقول له مع هذا الرد الا انه باقي في مجال ايش؟ الاحتمال. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك - 00:58:04
وهذه دعوة ابراهيم واسماعيل صلوات الله عليهما لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وهي الدعوة التي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول انا دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى - 00:58:22
واسند عن ابن اسحاق عن ثور ابن يزيد عن خالد الكلاعي ان نفرا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له يا رسول الله اخبرنا عن نفسك قال نعم انا دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى عليه السلام - 00:58:39
واسند عن العرباض بن سارية السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني عند الله في ام الكتاب لخاتم النبيين. وانما ادم لمجندل في طينته نموذجا وان ادم - 00:58:58
لمنجدل لمنجدل في طينته وسوف انبئكم بتأويل ذلك. دعوة ابي ابراهيم وبشرة عيسى قومه وبشارة وبشارة عيسى قومه ورؤيا امي واسند عن الليث ابن سعد عن معاوية بن صالح قالا جميعا - 00:59:16
عن سعيد بن سويد عن عبدالله بن ابن هلال السلمي عن عرباض بن سارية عن النبي بنحوه واسند آآ عن عرباض بن سارية انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر نحوه - 00:59:44
وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن قتادة ربنا وابعث فيهم رسولا منهم ففعل الله ذلك فبعث فيهم رسولا من انفسهم يعرفون وجهه ونسبه. يخرجهم من الظلمات الى النور ويهديهم الى صراط - 01:00:01
الحميد واسند عن اسباط عن السدي ربنا وبعث فيهم رسولا منهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم واسند عن الربيع قوله ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هو محمد صلى الله عليه وسلم فقيل له - 01:00:23
قد استجبت لك وهو في اخر الزمان ويعني تعالى ذكره بقوله يتلو عليهم اياتك يقرأ عليهم كتابك الذي توحيه اليه. نعم. طبعا قوله سبحانه تعالى ربنا وابعث فيهم هذا تتمة الدعوة - 01:00:43
قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك مثل ما ذكر انها كما قال انها لنبينا خاصة هل يمكن تكون من الايات الخاصة وان خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لان هناك ايات - 01:01:01
خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تستحق الدراسة مستقلة يعني الايات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني تجمع وتدرس هنا قال انه قال ان وهي الدعوة التي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول انا دعوة ابي ابراهيم - 01:01:17
وبشرى عيسى ورؤيا طبعا امي لكن اورد في خبر اخر انه قال وان ادم لمنجدد بطينته لمنجدل بطينته يعني انه كانوا يقول ان الله قد كتب اني نبي منذ ذلك قبل ذلك الزمان - 01:01:34
قبل ذلك الزمان طيب فما قيمة دعوة ابراهيم عليه الصلاة والسلام؟ اذا هذا توفيق من الله لابراهيم بان يدعو بما سيكون توفيق من الله لابراهيم عليه الصلاة والسلام في ان يدعو بما سيكون - 01:01:58
مما هو خير لهذه الامة. يعني مما هو خير لهذه الامة طيب وهذا طبعا يدخل في باب القدر والقدر يكون طويل الكلام فيه لكن هو لاحظوا ان الله سبحانه وتعالى لما خلق - 01:02:17
القلم قل واكتب كتب ما هو كائن الى يوم القيامة فاذا كل هذا الامر وصل وجوده في اللوح فاذا هذا يكون من باب التوفيق والهداية لابراهيم عليه الصلاة والسلام واسماعيل في ان يدعو الله - 01:02:29
بما قدره الله واحبه لهذا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم طبعا دعوة ابي ابراهيم واظحة هنا وبشرى عيسى وبشارة عيسى اللي هو بشرى برسوله يأتي من بعدي اسمه - 01:02:43
احمد مو احمد ورؤيا امه معروفة كما هي في السير انها يعني ان كانت آآ رأت آآ نورا يخرج يعني من منها وانه محمد صلى الله عليه وسلم طيب اه قال بنحو وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة اهل التأويل - 01:03:02
طبعا في بعض في نسخة في في في آآ في المطبوعة قالوا جماعة من اهل التاويل ولكن الاصل هو ما في المخطوط. قال جماعة ال التوحيد يعني كانوا يقول كل اهل التأويل لكنه عبر عنه هنا بجماعة - 01:03:28
جماعة اهل التأويل ولم يوردوا هنا الا عن قتادة والسد والربيع ليس عنده الا هذه الروايات يعني مما يمكن ان يقال عنه اتفق الان ما في روايات اخرى تنقض هذا - 01:03:42
او تضيف عليه او الى اخره يعني ليس عنده هذه الروايات وهذه قاعدة الطبري انه يعتمد على ما بين يديه فما بين يديه يحكم عليه حكما علميا. اجمع له التأويل - 01:03:54
بل فاعل التأويل وبناء على المعطيات التي عنده يعني هذه المرويات التي عنده. فيمكن لاحد ان ينقض قوله ولو وجد قولا روي عنهم يخالف هذا القول يعني في طبقتهم او قبل طبقتهم - 01:04:07
قل نعم لان بعض الناس يسأل يقول كيف يعالج الطبري هذه المرويات ويحكم عليها بناء على ماذا والاستقراء دائما هو يكون بناء على ما عند الشخص من المعلومات مثلا لما يأتي طالب مثلا في في الماجستير او الدكتوراة - 01:04:23
ويحكم على قضية معينة تحتاج الى استقراء فبدأ على سبيل المثال مثلا نفترض فرضا اننا مثلا عندنا في تأديب اللغة انه يجمع المرويات ويرد عن السلف في التفسير ارتبط باللغة - 01:04:40
ثم هو استقرأ وخرج بنتيجة وقال مثلا في اكاذيب اللغة مئة وست روايات تفسيرية عن طبقة الصحابة والتابعين واتباع التابعين هذا استقراؤه الان انت لا تستطيع نقض استقرائه الا باستقراء - 01:04:55
بان تنقص او تزيد اذا المعطى المعطى الذي يعقم عليه هو هذه المرويات التي بين يديه لو وجدت انت مروية اخرى عند ابن ابي حاتم عند ابن المنذر عند كذا - 01:05:12
تنقض ما قال تقول لا والله الاستقراء ناقص عند عند الطبري ولهذا بعض الناس لما يأتي مثل هذه القضايا يقول لك كيف اعلم ان هذا اجماع وهعلم بناء على المعطيات التي امامهم هي مجموعة من الرؤيات عنده - 01:05:28
حكم عليها عندك انت ما ينقضها ولا يبطلها؟ تفضل لكن تأتي بمن يصلح ان يبطل لا بمن لا يصلح ابطاله وهذه اشكالية يعني اه يعني جرى طبعا حديث مع الشيخ محمد الخضيري مرة في كتابه اجماع - 01:05:44
الاجماع في التفسير لما تكلم عن السلوى وحكى عن مجموعة من المفسرين ومنهم ابن عطية انه قال السلوى طير باتفاق المفسرين لان مفسرين من الصحابة والتابعين واتباع التابعين الذين عنوا بالتفسير يعني - 01:06:09
اصحاب المرويات هؤلاء اللي اسمائهم تدور حولنا معنى هؤلاء اتفقوا على ان الطير على ان السلوى طير مؤرج السادوسي كما تعلمون هو لغوي قال ان السلوى العسل وتوفي مئة وخمسين او مئة وتسعة واربعين السلوى عسل يعني في طبقة تتباع - 01:06:29
التابعين واستدل بقول الشاعر لانتم مم وقاسمها بالله جهدا لانتموا الذ من السلوى اذا ما نشورها ومعروف الشيء الذي يشار انما هو العسل يعني يخرج من مشاره يعني من مكانه - 01:06:51
ويقول انه يقول بهذا فاستدل بقول الشاعر على ان السلوى العسل نحن هنا الان عندنا مقامان. المقام الاول صحة هذا لغة ولان مؤرج رحمه الله تعالى اه موثق في نقله فيقال ان المعنى الذي ذكره من جهة اللغة لا اشكال فيه - 01:07:10
من جهة اللغة ما فيها اشكال وهذا الشاهد موجود لكن ان يكون هذا هو المراد بالاية هذا الذي يقع فيه اشكال لانه مخالف الان فلا يقال ان الاجماع منتقب بقول - 01:07:35
مؤرج لماذا؟ لان مؤرجا لم يكن مشتهرا في هذه الطبقات انه من اهل التفسير انما هو من اهل اللغة وانما حكى حكى من هذه الجهة والمفسرون يحكونه لغة وتفسيرا يجمعون بين الامرين - 01:07:48
مثل ما سبق تقريرات معينة ان ان قيمة التفسير الوارد عن هؤلاء انه يجمع الامرين معا انه لغة تفسير من عندهم الادوات كاملة اسباب النزول احوال من نزل فيهم الخطاب مجموعة قضايا - 01:08:07
نحن الان اذا رجعنا الى تماثيلهم لا نجد عندهم ولا اي اشارة ان السلوى غير الطائر بل هو اتفاق منهم في الطائرة بخلاف المن وقع في خلاف عندهم المن وقع فيه خلاف هل هو ترنجبين؟ هل هو - 01:08:25
الخبز هل هو هل هو؟ يعني اقاويل وردت عندهم فجاءنا ما يعني يجعلنا ننظر الى ان المن جنس وان السلوى عين مقصودة بذاتها ليه؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من المن الذي انزل على بني اسرائيل وغيرهم - 01:08:46
ماذا جعلنا ننطلق من ان المن يمكن ان يكون مجموع المنن التي انزلها الله على بني اسرائيل وبناء عليه يكون ذكر السلوى بعد المن من ذكر الخاص بعد العام من ذكري الخاص - 01:09:10
بعد العام والسلوى باتفاق قالوا انه طائر ما اختلفوا في ذلك انما اختلفوا في صفته يعني بعد اتفاقنا من هو طائر هل هو يعني اكبر من من من كذا اصغر من كذا يعني محاولة - 01:09:27
تقريب له تعرفون الطائر تقريب الحجم يختلف يعني يقترب من شخص الى الى شخص وهو اللي سمى السمانة اليوم عندنا اللي يسمى السمان ولذا قالوا الطير السمانة للسمان الان يسمى هذا هو والله اعلم. فهو كما تلاحظون يعني صغير لو يعني اصغر من - 01:09:43
من من الحمامة ليس مثل الحمامة اقل منها ولكن اقصد انا من هذا ان نحن نعالج مثل هذه القضايا يعني انتبه الى مسألة الاتفاق الذي وقع وانه لا ينقض بمثل هذه - 01:10:07
آآ يعني بمثل هذا القول نعم احنا ممكن نخلص بالقاعدة انه لا يعتبر قول لغوي ومخالف مخالف لقول المفسرين. نعم ايه مخالف او لا يعتبر اصلا اذا اذا جاء بشيء مخالف للمفسرين وان اعتمدوا في تفسيرهم على اللغة. اي نعم - 01:10:21
لان اللغوي في الغالب هؤلاء الالة عندهم ناقصة. بعض الناس يسأل لماذا؟ لان الالة التفسيرية عند اللغويين في الغالب في الغالب نقول ناقصة السياقات لا السياق قد يكونون عندهم لكن الاثار اللي هي احوال النزول - 01:10:43
يعني احوال النزول اللي يقع عندهم مثل ابو عبيد ابو عبيدة معمر المثنى من اكبر ما نقد عليه هو تركه تفسير الفقهاء لما قال له ابو عمرو الجرمي او ابو عمر الجرمي قال له - 01:11:01
انه تفسير مخالف للفقهاء من اين اخذته قال اخذت من البوالين على اعقابهم فان شئت فخذه وان شئت فذر يعني هو الان يعني كانوا يقول هذا كلام العرب وصادق هو هذا كلام العرب لكن ليس كله كلام العرب يكون مرادا في - 01:11:17
التفسير. ولهذا لما جاء يفسر آآ وثبت اقدامنا قال يفرغ عليهم الصبر وعربيا صحيح. لكن سياق الايات وقصة الايات تدل على ان المراد بهاء الاقدام التي يسير عليها الانسان وقصة الاية واضحة فيها - 01:11:40
ولا تحمل على هذا مع ان هذا يوصل به الى ذاك لكن هو ذهب فيه الى هذا المعنى وامتلة كثيرة ليست عنده هو فقط بل عندها مجموعة من اللغويين لا يمكن ان يجتمع المعنيان معا في - 01:12:00
واحد مثل قول ابن الاعرابي فاذا نقر في الناقور قال الناقور القلب مع انه حتى غريب في اللغة ما اعرف هل حكي عن غيره او لا ولو سلمناه لغة لا يصلح ايش - 01:12:16
تفسيرا لان الان اذا نقر في الناقور بالاتفاق ان الناقور هو البوق او القرن الذي ينفخ فيه اسرائيل اسرافيل اذا نقر في الناقور وهو مأخوذ من مادة النقر والنقر معروف. طيب الان هل يمكن ان نقول فاذا نقر في الناقور نقر في البوق والقلب - 01:12:30
نجمعهم معا ما يجتمعان يعني هذا معنى وهذا وهذا معنى يعني هذا معنى وهذا معنى فمثل هذه القضايا ما يأتي يقول واحد والله هذا ينقض الاجماع قول بالاعرابي ينقض الاجماع قول فلان ينقض - 01:12:48
الاجماع لا وانما نقول الذي ينقض الاجماع هو النفس من من نفس هؤلاء نعم هل هذا من تفسير نبوي او تفسير بالسنة النبوية؟ التي ذكرها اولا لا لا تفسير بالسنة لان الله الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد تفسير الاية مباشرة - 01:13:05
يعني لم يقصد تفسير الاية مباشرة وان كان طبعا واضح جدا انها تتجه الى هذه الاية. نعم فالفسر هو الذي حمل هذا على ذاك يعني حمل الحديث على الاية طيب لعلنا نقف عند هذا - 01:13:28
ونكون ان شاء الله في الدرس القادم لا هذه بحث لغوي بحت اهم شي عندنا فيها السياق ما فيه ضابط معين هذي مشكلة مرجعة الى الحاجة يعني مرجعة الى حاجة حاجة الناظر والمفسر ان يعرف من اين جاء هذا؟ جاءت هذه اللفظة وكيف صارت - 01:13:44
اما كان تقديم تدقيق ما اذكره في شيء طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:14:27
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الخامس بعد المئة تعليق على تفسير امام ابي جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس في الرابع والعشرين من شهر جمادى الاخرة لعام تسعة وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:42
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه وارنا مناسكنا اختلفت القراءة في قراءة ذلك فقرأه بعضهم وارنا مناسكنا بمعنى رؤية العين اي اظهرنها لاعيننا حتى نراها وذلك قراءة عامة قراءة الحجاز والكوفة - 00:01:00
وكانوا بعض وكان بعض من يوجه تأويل ذلك الى هذا التأويل يسكن الراء من ارناء غير انه يشمها كسرة واختلف قائل هذه المقالة وقراءة هذه القراءة في تأويل قوله مناسكنا - 00:01:26
فقال بعضهم هي مناسك الحج ومعالمه ذكر من قال ذلك واسنت واسند عن قتادة قوله وارنا مناسكنا فاراهما الله مناسكهما بالطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة. والافاضة من عرفات والافاضة من جمع ورمي الجمار - 00:01:46
حتى اكمل الله الدين او دينه واسند عن معمل عن قتادة في قوله وارنا مناسكنا ارنا نسكنا وحجنا واسنى عن اسباط عن السدي قال لما فرغ ابراهيم واسماعيل من بنيان البيت امره الله ان ينادي - 00:02:06
فقال واذن في الناس بالحج فنادى بين اخشبي مكة يا ايها الناس ان الله يأمركم ان تحجوا بيته قال فوقرت في قلبي كل كل مؤمن فاجابه كل كل شيء سمعه من جبل او شجر او دابة لبيك لبيك - 00:02:28
فاجابوه بالتلبية لبيك اللهم لبيك واتاه من اتاه فامره الله ان يخرج الى عرفات ونعتها فخرج فلما بلغ الشجرة عند العقبة استقبله الشيطان فرده فرماه بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة - 00:02:50
فطار فوقع على الجمرة الثانية ايضا فصده فرماه وكبر فطار فوقع على على الجمرة الثالثة فرماه وكبر فلما رأى انه لا يطيقه ولم يدري ابراهيم اين يذهب. فانطلق حتى اتى ذا المجاز. فلما نظر اليه فلم - 00:03:09
يعرفه جاز فسمي ذا المجاز ثم انطلق حتى وقع بعرفات فلما نظر اليها عرف النعت قال قد عرفت فسمي عرفات فوقف ابراهيم بعرفات حتى اذا امسى حتى اذا امسى ازدلف الى جمع فسميت المزدلفة - 00:03:29
وقف بدمع ثم اقبل حتى اتى الشيطان حتى لقيه اول مرة فرماه بسبع حصيات سبع مرات ثم اقام حتى فرغ من الحج وامره. وذلك قوله وارنا مناسكنا وقال اخرون ممن قرأ هذه القراءة المناسك المذابح. فكان تأويل هذه الاية فكان تأويل هذه الاية على قول من قال - 00:03:49
وارنا كيف ننسك لك يا ربنا نسائكنا فنذبحها لك ذكر من قال ذلك واسند عن ابن جريج عن عطاء وارنا مناسكنا قال ذبحنا واسند عن ابن جريد عن عطاء قال مذابحنا واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:04:19
واسند عن ابن ناجح عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثل واسند عن ابن جريج قال قال لي عطاء سمعت عبيد بن عمير يقول وارنا مناسكنا قال مذابحنا وقرأ ذلك اخرون - 00:04:41
وارنا مناسكنا بتسكين الرواء وزعموا ان معنى ذلك وعلمنا ودلنا عليها. لا ان معناها ارنا بابصارنا. وزعموا ان ذلك نظير قول حطائط ابن يع اخي الاسود ابن يعفر اريني جوادا مات هزلا لانني ارى ما ترين او بخيلا مخلدا - 00:04:59
يعني بقوله اريني دليني عليه وعرفيني مكانه ولم يعني به رؤية العين وهذه قراءة رويت عن بعض المتقدمين. ذكر قال ذلك واسند عن ابن جريج قال قال عطاء ارنى مناسكنا - 00:05:27
اخرجها لنا علمناها واسند علي عبدالرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال قال ابن المسيب قال ابن المسيب قال علي ابن ابي طالب لما فرغ ابراهيم من بناء البيت قال قد فعلت اي رب - 00:05:48
فارنى مناسكنا ابرزها لنا علمناها فبعث الله جبريل عليه السلام فحج به والقول عندي في ذلك ان تأويل ارنا بكسر الراء وتسكينها واحد فمن كسر الراء جعل علامة الجزم سقوط الياء لأ سقوط الياء التي في قول القائل - 00:06:11
اريته اريه واقر الراء مكسورا كما كانت قبل الجزم. ومن سكن الراء من ارنى توهم ان اعراب الحرف في الراء فسكنها للجزم. كما فعلوا ذلك في لم يكن ولم يكن - 00:06:35
وسواء كان ذلك من رؤية العين ام رؤية القلب ولا معنى لفرق لفرق من فرق بين رؤية العين في ذلك وبين رؤية القلب واما المناسك فانها جمع منسك وهو الموضع الذي ينسك لله فيه ويتقرب اليه فيه بما يرضيه من عمل صالح - 00:06:52
اما بذبح ذبيحة له واما بصلاة او طواف او سعي. وغير ذلك من الاعمال الصالحة ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسكه ولانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليها واصل المنسك في كلام العرب - 00:07:15
الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه يقال ان لفلان منسكا وذلك اذا كان له موضع يعتاده لخير او لشر ولذلك سميت المناسك مناسك لانها تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة وبالاعمال التي يتقرب بها الى الله. وقد قيل ان معنى النسك - 00:07:38
عبادة الله وان الناس كأنما سمي ناسكا بعبادته ربه. فتأول قائل هذه المقالة قوله وارنا مناسكنا وعلمنا وعبادتك كيف نعبدك واين نعبدك وما يرضيك عنا فنفعله. وهذا القول وان كان مذهبا يحتمله الكلام فان الغالب على معنى المناسك - 00:08:04
كما وصفنا قبل من انها مناسك الحج التي ذكرنا معناها. وخرج هذا الكلام من قول ابراهيم واسماعيل على وجه المسألة منهما رباه على وجه المسألة منهما رباهما لانفسهما. وانما ذلك منهما مسألة ربهما لانفسهما وذريتهما المسلمين. فلما ضما - 00:08:24
ذريتهما المسلمين الى انفسهما صارا كالمخبرين عن انفسهما بذلك وانما قلنا ان ذلك كذلك لتقدم الدعاء منهما للمسلمين من ذريتهما قبل في اول الاية وتأخره بعد في الاية اخرى فاما الذي في اول الاية فقولهما ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك - 00:08:44
ثم جمعا انفسهما والامة المسلمة من ذريتهما في مسألتهما ربهما ان يريهم مناسكهم. فقال وارنا مناسكنا واما الذي في الاية التي بعدها ربنا وابعث فيهم رسولا منهم فجعل المسألة لذريتهما خاصة. وقد ذكر انها في قراءة ابن - 00:09:09
مسعود وارهم مناسكهم يعني بذلك واري ذريتنا المسلمة مناسكهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طبعا في قوله وارنا مناسكنا ذكر القراءات ما يترتب عليها من المعنى - 00:09:30
اه فعندنا في قوله هو ارنا مناسكنا على القراءات المقبولة عندنا بكسر الراء او بسكون الراء القراءة في قوله وارنا كما قال ان بمعنى رؤية العين اي اظهر لاعيننا او اظهرها لاعيننا حتى نراها. وهذه كما قال قراءة عامة قراءة الحجاز - 00:09:54
والكوفة ثم بدأ يسرد والمفسرين بناء على هذه وقراءة لكنه بين خلاف من قال بهذا القول او من ذهب الى ان رؤية العين في معنى المناسك هل هي مناسك الحج ومعالمه - 00:10:23
او هي الذبائح والقول الاخر اللي هي العبادة. طبعا هو اخره ولم يرتظه. فاورد انها على ان المراد بها مناسك الحج عن قتادة وكذلك عنه مرة اخرى وكذلك عن السدي في قصة ذكرها - 00:10:41
ومن باب الفائدة السد اذا كان تذكرون مر علينا انه آآ ذكر في بعض الالفاظ اشتقاقات هنا ذكر نفس الفكرة قال فلما نظر اليه صفحة ثمانية وستين وخمسمئة فلم يعرفه جاز - 00:11:02
فسمي ذا المجاز وايضا في عرفة قال ثم انطلق حتى وقع بعرفات فلما نظر اليها عرف النعت قال قد عرفت فسمي عرفات كذلك في مزدلفة ايضا حتى اذا امسى ازدلف الى جمع فسميت المزدلفة - 00:11:25
وكل هذا مبني على ماذا على فكرة الاشتقاق بان اصل هذه الاسماء جاء بعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام اللي هي دي المجاز عرفات مزدلفة ولا يبعد ان يكون غيرها طبعا ما قالها لكن - 00:11:46
بكرة فقط هنا ان السدي في اكثر من موطن يشير الى هذه القضية. هناك طبعا غير ممن اشار لمثلا انما سمي العجل عجلا لانهم عجلوا به مثلا سبق عندنا بقصة بني اسرائيل مع العجل في سورة - 00:12:01
آآ البقرة المعنى الاخر الذي ذكره قلنا ان بالمراد بها الذبائح ودعا العطاء اللي هو عطاء ابن ابي رباح وكذلك عن مجاهد وهما مكيان وكذلك عن عبيد ابن عمير وهو ايضا مكي - 00:12:17
وهؤلاء قالوا ان المراد بالمناسك اللي هي المذابح او الذبح منه قوله ونسكي على ان من قال ايضا ذبيحتي والذبائح هذه هي في حقيقتها تدخل في معنى القول الاول لانها جزء من المناسك - 00:12:37
يعني الذبائح هذه في حقيقتها جزء من المناسك من قرأ وارنى بسكون الراء قال ان المراد علمنا ودلنا فجعلها من التعليم وجعلها من رؤية القلب هؤلاء نظروا بقول فطاحت من يعفر ارني جوادا - 00:12:58
مات هزلا لعلني هذي في رواية وفي رواية لانني اللي بين يدينا الان ارى ما ترين او بخيلا مخلدا ولا ما ادري لانني هكذا كيف تكون لكن اللي اذكر لعلني طبعا لم اراجع البيت فيه - 00:13:29
يعني تحقيقه لكن الذي اذكره لعلني يعني كانه يقول اخبريني او اعلميني عن جواد مات هزلا يعني مات من الهزال بسبب بذله لعلني ارى ما ترين مما تقولين في انها - 00:13:48
او تأمرين من البخل قال او بخيلا مخلدا. يعني هل نفع البخل من كنز ماله فلم يمت يعرف النهاية كانه يقول الكل منتهي ولن يموت بخيل من هزل اللي هي هزل - 00:14:05
او هزل ايه هزلة هم اللي يعرف انها غزلا بس ما اعرف هي مظبوطة هزلا هنا ممكن طيب آآ من قال بهذا ذكره ايضا عن عطاء ولهذا يكون عندنا عن عطاء قولين - 00:14:28
او الاول ما اورده عن الثوري عن ابن جريج عن عطاء قال مذابحنا ارنا وهنا قال اخرجها لنا لكنه هناك كان يفسر المناسك هنا يفسر معنى ارنا كانه قال اعلمنا - 00:14:57
يعني ذبائحنا ويفسر ارنا هنا او ارنا بالسكون ورد ايضا عن ابن علي ابن ابي طالب طبعا الطبري يرى ان ارنا وارنا واحد وانها من رؤية ايش العين مع انه قال لا فرق - 00:15:16
بين من قال انه لا معنى لفرق من فرق بين رؤية العين في ذلك وبين رؤية ايش القلب يعني كانه يرى ان بينهم ايش تلازم يعني مثلا اذا قال ارنا مناسكنا - 00:15:35
يعني جعلنا نراها بابصارنا ففي النهاية ستكون من يعني يدخل فيها معنى الاخبار واذا قال اخبرنا عنها فانهم سيرونها. فكأنه لم يرى بينهم ايش ذلك الفرق ايش المعتبر كانوا ليه ما ربنا هما؟ ذلك الفرق المعتبر لانه ان رأى بعينه - 00:15:50
فقد علم وان اعلمه فسيريه فسيرى بعينه هذه الاماكن اه طبعا الطبري في المنسك طبعا هذا في ارنا في المنسك وقالوا واما المناسك فانه جمع منسك وهو الموضع الذي ينسك لله فيه - 00:16:11
ويتقرب اليه فيه يعني جعله مكان ايش النسك والينا مناسكنا كأنها اشارة الى انها اماكن النسك وقال اما بذبح بذبح ذبيحة له هذا لا يدخل فيها معنى النسك ان الذبيحة - 00:16:33
واما بصلاة او طواف او سعي او غير ذلك من الاعمال الصالحة ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسك مناسكه بانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليها. يعني كأنه جعل الان ارنا مناسكنا اي اماكن - 00:16:50
الاماكن التي يتعبد فيها في الحج يعني اماكن الحج بناء على ستكون عرفة ومزدلفة ومنى والمذابح اللي تكون فيها اين يذبح كلها ستدخل في قوله وارنا مناسكنا وجعل معنى المناسك - 00:17:09
هي الاعتياد على الشيء. يعني العودة اليه. ولذا قال واصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده الرجل ويألفه هذا معنى ايش؟ المنسك وهذا الكلام اصله عند الفرا لكنه اورده عند قوله سبحانه وتعالى - 00:17:28
آآ لكل امة جعلنا منسكا يعني مع نفسر المنسك بهذا المعنى بقول كل امة جعلنا منسكاهم ناسك واورده عنه الازهري بمعاني القرآن القراءات معذرة وهنا الان قال سميت مناسك مناسك الانا تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة وبالاعمال - 00:17:52
وقد قيل وها هنا اخره وهو القول الثالث في معنى المناسك تأخيره له وحكاية الصيغة تضعيف قال وقد قيل ان النسك ان معنى النسك عبادة الله وان الناس سمي ناسكا بعبادته - 00:18:18
فتأولوا قول فتأول قائل وهذه مقالة وارنا مناسكنا وعلمنا عبادتك كيف نعبدك آآ كيف نعبدك وايانا نعبدك الى اخر ما ذكرت فجعل المناسك بمعنى ايش اماكن او العبادة نفسها. يعني ارنا مناسكنا يعني علمنا عبادتك - 00:18:35
وهذا ضعفه طيب في كلام انا ذكرته نقلته لكن في ايضا ورقة يبدو انها ايضا سقطت المنسك هذه صالحة للدراسة من جهة التأصيل اللغوي يعني ما هو اصلها اللغوي؟ الفرا كما قلت لكم - 00:18:55
قال وقوله منسكا ومنسكا قد قرئ بهما جميعا والمنسك لاهل الحجاز والمنسك لبني اسد والمنسك في كلام العرب الموضع الذي تعتاده وتألفه يقال ان لفلان من سكن يعتاده في خير كان او غيره - 00:19:13
والمناسك بذلك سميت والله اعلم لترداد الناس عليها بالحج والعمرة. هذا كلام الفرة ونفس الكلام الذي اعتمده اه الطبري رحمه الله تعالى الازهري نقل قال قال ابو اسحاق قرأ لكل امة جعلنا منسكا ومنسكا - 00:19:33
وقال والمنسك في هذا الموضع يدل على معنى النحر كانه قال جعلنا لكل امة ان تتقرب بان تذبح لله ذبائح يعني الان لاحظوا الان في خلاف الان في الاصل هذا - 00:19:56
قال وقال بعضهم المنسك الموضع الذي تذبح فيه فمن قال منسك فمعناه مكان مكان نسك مثل مجلس مكان جلوس ومن قال منسك فمعناه المصدر نحو النسك والنسوك تمر قال النظر - 00:20:09
مسك الرجل الى طريقة جميلة اي داوم عليها ويمسكون البيت يأتونه وقال الفر المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي يعتاده ويقال ان لفلان منسكا يعتاده في خير كان او غيره. وبه سميت مناسك - 00:20:29
وهذا فيه تأذيب اللغة. طبعا كان عندي نقل في القراءات توجيه قراءات لكن يبدو ان الورقة اه يعني سقطت ما رأيتها موجودة في الاوراق ماشي ابن فارس في المجمل قال المنسك الموضع تذبح فيه الذبائح والنسائك يعني جا له مكان الذبح - 00:20:49
لكنه في المقاييس ماذا قال قال نسك النون والسين والكاف اصل صحيح يدل على عبادة وتقرب الى الله تعالى. اللي ضعفه من طبري قال ورجل ناسك والذبيحة التي تتقرب بها الى الله نسيكا - 00:21:10
والمنسك الموضع يذبح فيه النسائك ولا يكون ذلك الا في القربان يعني مثلا الذبيحة العادية تذبحها البيت ما يقال عنها ايش نسيك وانما لما يتقرب فيه اي نعم لانه مرتبطة بالعبادة - 00:21:32
قال وزعم ناس ان المنسك المكان يألفه وفيه نظر هذا اللي اراد الذهاب الى من الطبري والفرة اللي انا ناقصه نسكناه ولا ان يردها على هذه لاحظوا الان عندهم خلاف في - 00:21:51
الاصل يعني في اصل لفظة من اين جاء؟ هل هو من من العبادة او من مكان النسك لمكان الذبيحة لان الذبيحة او من المكان قال لي مناسك الحج وسنأتي ان شاء الله الى تحليل هذه الاقوال كلها ان شاء الله - 00:22:09
الزبيدي في تاج العروس طبعا نقل طويل لكن لا بأس بذكره لاهميته قال النسك مثلثة وبضمتين العبادة والطاعة وكل ما تقرب به الى الله تعالى ومنه قوله تعالى ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي - 00:22:25
وقيل لثعلب هل يسمى الصوم نسكا؟ فقال كل حق لله تعالى يسمى نسكا وقد نسك لله تعالى كنصر وكرم الضم عن اللحيان وتنسك اي تعبد نسكا مثلثة وضمتين ونسكة بالفتح ومنسكا - 00:22:46
كبقعة ونساكة ككرامة وهو مصدر نسك بالضم وهو مجاز واصل النسك بالضم وبضمتين وكسفينة الذبيحة. يعني جعل اصل النسك الان هو جعل الذبيحة الان قال او النسك بالفتح الدم هكذا - 00:23:08
يقتضي اطلاقه والصواب او النسك بضمتين الدم ومنه قولهم من فعل كذا وكذا فعليه نسك. اي دم يهريقه بمكة والنسيكة كسفينة الذبح بالكسر والجمع نسك ونسائك والمنسك والمنسك والمنسك والمنسك كمجلس كمجلس ومقعد - 00:23:31
آآ شرعة النسك وقرأ بهما قوله تعالى جعلنا منسكا هم ناسك. قرأ الكوفيون غير عاصم منسكا بكسر السين والباقون بفتحها وقوله تعالى وارنا مناسكنا اي عرفنا متعبداتنا وقال الفر اصل المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي تعتاده ويقال - 00:23:59
ان لفلان منسكا يعتاده في الخير ان كان او غيره. ثم سميت امور الحج مناسك. قال ذو الرمة ثم اورد بيت ورب ورب القلاص الخوص تدمى انوفها بنخلة والساعين حول المناسك - 00:24:21
وقيل المنسك كمقعد نفس النسك وكمجلس موضع تذبح فيه النسيكة الى اخر ما ذكره في هذا على العموم انتم تلاحظون الان ان مادة نسك هذه لا تخرج عن ثلاثة اصول ترجع اليها اما ان يكون يراد بها - 00:24:38
العبادة ومن يراد بها عبادة اخص وهي مناسك الحج وهي من يراد بها ايضا اخص منها وهي الذبيحة ولا لا؟ الان صار عندنا كم الان؟ يعني اما ان تكون الذبيحة وهذه خاصة يعني خاصة - 00:24:57
او ان يراد بها مناسك الحج وهي اعم من الذبيحة لكنها اخص مما بعدها او يراد بها العبادة فتكون هي الاعم والاشمل نعم النسيكة بمعنى الذهب والفضة. نعم هم صحيح - 00:25:14
في النسيك وتكون مأخوذة من نسيكة الذهب يعني خلص نفسه لعبادة الله كما تخلص من سيكة الذهب والفضة من الشوائب هذا يكون الاصل ولا المجاز هذا الاصل انا طبعا جئت بهذه النقول طبعا لم احرر لم اجد تحريرا - 00:26:03
لكن جيت بها كنموذج بلفظة تحتاج الى اضافة تحرير لان الناعم يسمى اها نعم لعدنا بها الى اخترنا احد نعم نعم نعم كالعادة منها هذا يحدده نعم اختاره الطبري هذا هو الاصل - 00:26:28
بنى عليه لا لكنه نعم لكن هو جعل هو جعل طبعا جعل الحج والعمرة تابع للاعتياد قال ولذلك سميت مناسك مناسك لانها تعتاد ويتردد اليها بالحج والعمرة لا يرى اني - 00:28:49
ما ادري هذي ما نستطيع نفيها لكن هو في هذا الموطن او في هذا السياق الان هو لا يرى ان قول ابراهيم وارنا مناسكنا ارنا عبادتنا بس هذا اللي استطعنا نلزم به الان - 00:29:42
مهم يتحدث عن مكة. وهذا كنت اريد ان اقوله انها مرتبطة بالحج وابراهيم عليه الصلاة والسلام ارتبط بالحج ارتباطا ظاهرا وكونه يقول ارنا مناسكنا في هذا الموطن الواضح ان المراد - 00:29:59
اللي هي الحج الظاهر الطبري لكن لماذا لماذا انكر اه طب لماذا قال في ذكر الخلاف طبعا لا هو هنا قال انه واما المناسك بصفحة سبعين قال واما المناسك فانه جمع منسك وهو الموضع - 00:30:25
الذي ينسك لله فيه ويتقرب اليه فيه مما يرضيه من عمل صالح اما بذبح ذبيحة الى اخره قال هنا ولذلك قيل لمشاعر الحج مناسك مناسكه لانها امارات وعلامات يعتادها الناس ويترددون اليه يعني جمع بين - 00:31:03
مناسك الحج وبين الاعتياد ان ربط بينهما مع ايه ترى ان الاب اها ثم خرج منها الى العبادة الى العبادة نعم ثم رددت بالذات. نعم التي نعم نعم. وضعف العبادة. هذا الموضع لا في عموما - 00:31:21
نعم هذا اللي يظهر. طيب لكن لماذا اعترظ انا ما وقفت عن صاحب المقاييس اعترض على اه معنى العادة الاعتياد هذه طبعا في المجمل ذكر فقط قال ويقال المنسك المكان الذي تألفوه فقط - 00:31:51
لكنه في المقاييس قال وفيه نظر ولم يبين يعني ما علل ما هو وجه النظر يعني لا ينبعا للوجه النظر كما تلاحظون ما وجدت احد اعترض على هذا المعنى يعني غير ابن فارس - 00:32:12
لكن على العموم انا ذكرت هذا كله لكي فقط اشير الى انه في بعض في بعض الالفاظ في القرآن يعني مهما واحد بحث وقرأ وكذا انها لا زالت تكون مجال ليش؟ للبحث او على الاقل على الاقل للتدريب - 00:32:30
يعني لو كنت تريد ان تاخذ تدريبا او تتدرب مع الطلاب او تدرب الطلاب على تحليل اللفظ من جهة اللغة وكيف يحمل في السياق يعني كيف يحملون السياق؟ لهذا قلنا وارنا مناسكنا اي الاماكن التي نألفها ونعتادها - 00:32:45
لكن ليس مطلق مكان يؤلف ويعتاد وانما الاماكن تنألف ويعتادها مما يتعلق بالحج يعني هي مرتبطة بالحج فما معنى معنى ذلك انه الان سواء قلنا مطلق العبادة او قلنا الذبائح انه المناسك ذبائحنا - 00:33:04
او قلنا الاماكن التي نتعبد فيها هي كلها في الحقيقة مرتبطة بايش بمكة وما يتعلق بها من قضية الحج العمرة فاذا لفظة المناسك في النهاية تدور حول ما يتعلق بالحج - 00:33:20
والعمرة تدور حوله ما يتعلق بالحج والعمرة. هذا يمكن نخلص منه من هذه الاقاويل التي ذكرها الامام الطبري ومثل ما ذكر في ارنا سواء قلنا بصرنا بها او اجعلنا نبصرها وان نراها بعيننا - 00:33:37
فهما بينهم ايش تلازم في هذا هذا طبعا ما عندي في هذي وننتقل الان الى ما ذكره بعد ذلك في قوله واما الذي في اول الاية فقولهما طبعا لما قال آآ وخرج هذا الكلام من قول ابراهيم واسماعيل - 00:33:55
على وجه المسألة منهما ربهما لانفسهما. لانهم قالوا ارنا فهذا لهما اولا وانما ذلك منهما مسألة ربهما لانفسهما وذريتهما المسلمة وانما قلنا آآ اسف قال فلما ضم آآ ذريتهم المسلمة الى انفسهما صارا كالمخبرين - 00:34:14
اعنا انفسهم بذلك وانما قلنا ان ذلك كذلك لتقدم الدعاء منهما للمسلمين من ذريتهما قبل في اول الاية وتأخره بعد في الاية الاخرى نقول هذا الكلام الذي فيه وارنا مناسكنا - 00:34:39
قبله دعاء لذرية وبعده دعاء للذرية فايضا هذا الذي في الوسط مع انه نسب الامر اليهما او نسباهما الامر لهما الا انه يراد بماذا الذرية طيب اذا عنده الان هذي الدلالة اذا كان دلالة ظنية - 00:34:58
يعني ارنا ممكن نكون عما ثم خصاه ثم عم ما يمنع يعني العقل لا يمنع ان يكون بدأ بالعموم ثم خص ثم رجع الى العموم. لكن وقال لما قال اه طبعا اورد الايات ما قبل وما بعد - 00:35:17
قال في الاستدلال الثاني وقد ذكر انها في قراءة ابن مسعود وارهم مناسكهم. هذي نص يعني هو الان اذا استدل بان قوله وارنا مناسكنا يعني ارنا وذرياتنا مناسكنا بدليلين الدليل الاول السياق القبلي والبعدي. يعني السباق واللحاق - 00:35:37
الدليل الثاني قراءة بن مسعود وارهم مناسكهم هنا تلاحظون الان هو اعتمد على ماذا على قراءة ابن مسعود اعتمد على قراءة ابن مسعود سبق ان ذكرت لكم ان التعامل مع القراءة الشاذة - 00:36:01
ليس وجهه واحدا بل هي القراءة تعتبر بالنسبة لهم قرينة يعملها العالم في مكان وقد لا يعملها في مكان اخر وليست يعني حجة او دليل قطعي لا وانما هي تدخل من باب القرائن - 00:36:18
طيب لماذا احنا جعلناها باب قراء طريقة العلماء في تعاطيهم مع القراءات الشاذة تدل على هذا من طريقة العلماء تعظيم عن قراءة الشهادة تدل على انهم يعتبرون القراءات قرائن وليست ايش؟ حجة قطعية. وهذا طبعا موضوع يطول. طبعا قال وذكر واخذه من كتاب الفراء وقد نقل الفرا عن ابن مسعود - 00:36:35
هذا في الجزء الاول صفحة آآ واحد وثلاثين نعم نعم طبعا ايه نعم نعم هذا صحيح انه الناء الدال على الجمع ادخلت ايضا ايش؟ الذرية نعم شيخ عبد الرحمن فيزي - 00:37:01
بس المعنى اللي ذكره الاخ اللي هو نسيكا او السبيكة. هم اذا كان الاصل يعود على التخليص فهو المعنى الاشمل والاصل الاول يمكن يقال عنه. نعم هو يعني الخامة الاولى خلينا المعنى هو الاشمل للجميع اللي هو ثمن تخليص الشيء. وهذا قد يشمل المعاني كلها - 00:37:32
تخليص العبادة لله عز وجل في المكان اللي هي المناسك هل تصلح الان لو انت اردت تنزل معنا خلصنا يعني ارنا مناسكنا لاننا هو المعنى الاصلي قصدي انه يلتئم فيه فيه جميع المعاني انه هناك نوع تخليص من الشرك بالاخلاص لله عز وجل ماشي لا نختلف احنا انا قلت لكم قبل - 00:37:53
ان اللفظة احنا نعالجها الان لغويا قبل قليل احنا نقرأ ونقرأ كلام اهل اللغة نعالجها لغويا. نعم. احنا كلامنا بعد ما ننتهي منها لغويا. كيف ننزلها على الاية كيف نربطها؟ نربط المعنى اذا ذكرناه في الاية مع الاصل اللغوي الاول هو اللي الان انت الان تتكلم عنه اذا قلنا بان - 00:38:15
اصل مادة نسك خلص ومنه اه اللي هي قلت ايش الذهب والفضة نسيكة الذهب ما عندنا سبيكة ولا هناك معنا غسل او طهر ممكن يعني فيها شوية بعد لكن هي على العموم كما قلت لكم فقط اللي انا يعني اردته فقط هي هذي الفكرة - 00:38:37
ولا نستطيع ان نجزم بشيء فيها الان. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتب علينا انك انت التواب الرحيم اما التوبة فاصلها الاوبة الاوبة من مكروه الى محبوب. فتوبة العبد الى ربه اوبته مما يكرهه الله منه بالندم عليه والاقلاع عنه - 00:39:05
والعزم على ترك العود فيه وتوبة الرب على عبده عوده عليه بالعفو له عن جرمه والصفح له عن عقوبة ذنبه مغفرة منه له وتفضلا عليه فان قال لنا قائل وهل كانت لهم لهما ذنوب فاحتاجا الى مسألة ربهما التوبة - 00:39:29
قيل انه لا احد من خلق الله الا وله من العمل فيما بينه وبين ربه ما يجب عليه الانابة الانابة منه والتوبة فجائز ان يكون ما كان من قيلهما ما قالا من ذلك - 00:39:51
انما خصا بهذا انما خص به الحال الذي انما خص به الحالة التي كانا عليها من رفع قواعد البيت. لان ذلك كان احرى الاماكن ان يستجيب الله فيهما دعاءهم وليجعل ما فعل من ذلك من ذلك سنة يقتدى بها بعدهما - 00:40:08
وتتخذ الناس تلك البقعة بعدهما موضع تنصل من الذنوب الى الله وجائز ان يكون عنيا بقولهما وتب علينا وتب على الظلمة من اولادنا وذريتنا الذين اعلمتنا امرهم من ظلمهم وشركهم - 00:40:30
حتى ينيبوا الى طاعتك فيكون ظاهر الكلام على الدعاء لانفسهما. والمعني به ذريتهما. كما يقال اكرمني فلان في ولدي واهلي وبرني فلان اذا بر ولده واما قوله انك انت التواب الرحيم فانه يعني به - 00:40:48
انك انت العائد على عبادك بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران الرحيم بهم المستنقذ من تشاء منهم برحمتك من هلكته. المنجي من تريد نجاته منهم برأفتك من سخطك نعم طبعا في قوله آآ - 00:41:10
انك آآ وتب علينا انك انت التواب الرحيم اه كما ذكر هو نفس اصل التوبة ان معنى الاوبة من مكروه الى محبوب يعني كانه تاب كانه كان في مكروه فرجع الى شيء ايش - 00:41:31
محبوب. طبعا هذا الاخذ هو اخذ شرعي وان هل يلزم ان يكون هذا هو الاخذ اللغوي المأخذ اللغوي من تابا هم تاب فلان بمعنى رجع عن الشيء لكن هل كانت من معاني العرب قبل نزول القرآن - 00:41:51
ان التوبة بهذا المعنى على العموم ايه يحتاج يحتاج لكن على العموم انه مادة تابا وابى يعني متقاربة ان تاب وابى متقاربا بمعنى الرجوع من شيء الى شيء او الرجوع عن شيء - 00:42:10
طبعا توبة العبد كما ذكر لواء الاقلاع عن ما يكرهه الله الى ما يحبه الله سبحانه وتعالى. وتوبة الرب على العبد عوده عليه بماذا بالعفو والمغفرة اذا هذا معنى توبة العبد وتوبة - 00:42:32
الرب اللي الله سبحانه وتعالى يسمى ايش؟ التواب قد تاب الله على نعم فعندنا الان هنا بعد ذلك قال فان قال لنا قائل وهذا سؤال طبعا لاحظوا قوله فين؟ قال لنا قائل في الغالب انه يخرج عن اطار - 00:42:52
المعاني يبدأ يتكلم في مسألة علمية في الغالب هنا قال انه اذا كانت التوبة بهذا المعنى هل هم كانوا اصحاب ذنوب احتاجوا ان آآ يتوب منها ذكر طبعا ما في احد يخلو من تقصير - 00:43:10
لا احد يخلو من تقصير البتة طيب حتى الانبياء عليهم الصلاة والسلام تابوا من اشياء وقعت عندهم والله سبحانه وتعالى غفر لهم ما وقع منهم في ذلك ولهذا هو قال انه ما في احد من خلق الله الا وله من العمل فيما بينه وبين ربه ما يجب عليه - 00:43:28
الانابة منه والتوبة فجائز ان يكون ما كان من قبلهما مما قال في ذلك. يعني جائز وهذا محتمل ولهذا الله سبحانه وتعالى يقول لمحمد صلى الله عليه وسلم سبح بحمد ربك واستغفر - 00:43:53
انه ايش كان توابا وهذا طلب منه التسبيح والاستغفار طيب بعدها قال المعنى الاخر طبعا هذا المعنى الاول انه محتمل يكون اشياء وتاب الله عليه معنى الاخر معنى مجازي بعيد - 00:44:09
وانهم قالوا تب علينا اي تب على ذريتنا. وهذا المعنى بعيد وان كان ذكره احتمالا لانه ليس عنده هنا تفسير للسلف يبين له المراد ففتح باب الاحتمال انفتح باب الاحتمال في هذا - 00:44:28
فهنا لما قال تب على الظلمة من اولادنا رجع الى السياق انه قال انه في السياق ورد ان في بعض الذرية سيكون ايش فيكون ظالما فكأنهما دعيا للظالم من الذرية ان يتوب الله عليه - 00:44:47
ودعاؤهم للظالم من ذرية ان يتوب الله عليه في معنى ان يقدر له ماذا يقدر له التوبة فيتوب الله عليه لا ان يتوب الله عليه وهو قد ايش وقع فيه - 00:45:05
الظلم. هذا مراده والله اعلم طبعا ما ذكره من التنظير بالكلام المعتاد انه ماذا نقول والله يا اخي والله فلان اكرمني ايما اكرام. هو لم يكرمني مباشرة وانما يكون اكرم اهلي اكرم ولدي - 00:45:18
او اكرم ايضا ابوي فاقول والله فلان اكرمني ايما اكرام. فنسبت الاكرام منه الي مباشرة وهو لم يقع علي مباشرة وكان اراد ان يقول بنفس القول انهما طلب التوبة لهما وليس مرادهما الا - 00:45:34
الذرية وليس مراده الا ذرية لكن هذا المعنى كما تلاحظون مجاز فيه شيء من البعد وما دام عندنا يعني ما دام عندنا معنى ظاهر وهذا المعنى الظاهر لا اشكال فيه - 00:45:52
فلا يترك هذا المعنى الظاهر الى هذا المعنى الباطن الذي لا يعرف الا بمقاييس بعيدة جدا جدا ولكن هو رحمه الله تعالى هكذا ذكره طيب اي نعم انا قلنا هذا انه هو - 00:46:07
عادوا الى ما سبق لكن هل هذا المعنى متصور ظاهرا بعيد يعني هو اعتل لنفسه باللي ذكرته انت طيب قوله نعم لا طبعا احنا رديناه الان لكن هو الان المعنى الذي ذكره - 00:46:36
المعنى الذي ذكره محتمل او غير محتمل لا لغة محتمل وغير محتمل لغة لا ما اعظم لا محتمل يا اخي لغة محتمل ولغة محتمل انه يقول تب علينا ويريد على على ذرياتنا وهذا متوارد عند العلماء فهو معتمد - 00:47:05
لكن هل هذا السياق الان يراد به هذا المعنى او يراد به المعنى الظاهر الاقرب انه يراد به المعنى الظاهر وهو الذي قدمه الخطاب لكنه هو الان يتكلم عن الجوازات - 00:47:32
انه قال هنا آآ فان قال لنا قائل قيل لانه لا احد. تمام ولما جا عند المعنى الثاني ماذا قال العبارة لا قبلها جائزة. وهي جائز وانت تعلم سابقا وقلنا ان التجويز عنده يجعل الامر ايش - 00:47:44
يعني السوائل محتمل هذا ومحتمل هذا لا يستطيع ان يجزم جزما وان كان هو قدم الاول اللي هو المعنى الظاهر يعني بمعنى الظاهر فعلى العموم احنا الان احنا في مثال للمقام - 00:48:08
نتكلم الان عن الامام وهو كتب هذا وهو عنده المستوعب هذه الفكرة المستوعب هو انه يرد على بعضهم انه يذهب الى الباطن ويترك ايش الظاهر لكنه بهذا الموطن ما كأنه رأى ان رأى بينهما ايش - 00:48:23
اشكال او فرق او انه يبنى عليها مسألة علمية باطلة او شيء من هذا قلبنا عليه مسألة علمية باطلة. انهم كانوا قالوا كأنه قال انهم انهما لما رأيا ان من ذريتهما من يكون ظالما فتقدم بين - 00:48:39
لله بالدعاء في هذا الموطن او في هذا المكان او في هذا الزمان الذي يعتبر زمانا شريفا لعل الله يتقبل منهما لذريتهم فانا ما ارى فيها اشكال لكن لا شك - 00:48:54
انه الاول هو المقدم لا اذا كان بالكفر فلا لكن الظلم درجات لانه يدعو لاهل الاسلام الذين يقعون في الظلم لا لا يدعو للكفار منهم؟ لا لا يفهم منه انه يقول تب على الكفار الا اذا كان دعاء لهم على ان ايش - 00:49:06
يعني ينخلع من هذا الكفر هذه قضية اخرى نعم ولا يمتنع الاول بناء على بينما داخل فيها الابداعي والمدفون مهم والدرية بناء على قوله ارنا مناسكنا كلها علينا. اي نعم - 00:49:49
نعم هذا هو هذا هو وهم داخلين في الاول يقينا لانها بناء على قوله ارنا يعني وذرياتنا هو حتى في الاول لما تكلمنا انه قال لما قال وخرج كلام من قول ابراهيم واسماعيل على وجه المسألة منهما - 00:50:26
ربما لانفسهما وانما ذلك منهم ومسألة ربهم لانفسهما وذريتهما المسلمين هذا نفسه الكلام يحمل على نفس ايش؟ هذا الموضوع لانه اذا كان دعاء لهما فمعهما ايش الذرية والله اعلم نعم - 00:50:51
طيب قول انك انت التواب الرحيم قال فانه يعني انك انت العائد على عبادك بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران هذا معنى ايش؟ التواب اللي سبق ان قلنا ان الطبري رحمة الله تعالى كان يعالج معاني - 00:51:13
الاسماء ويذكر معاني الاسماء عنده يعني ممكن نقول من معاني التواب عنده وهذا المعنى والعائد عليه على عباده بالفضل والمتفضل عليهم بالعفو والغفران قال الرحيم بهم المستنقد من تشاء منهم برحمتك من هلكته - 00:51:32
المنجي من تريد نجاته منهم برأفتك من سخطك كان ايضا من معاني ايش؟ الرحيم لكنه جعلها مرتبطة بايش؟ بالسياق يعني الاثر اللي هو او متعلق الرحيم واخذه من ماذا؟ من السياق هنا. يعني اخذه من السياق. نعم يا شيخ عبد الرحمن - 00:51:55
بس يعني انا لا ارى ان هناك بعد في القول الثاني امنعه وارنا وتب علينا ان الظلمة لانه هو يعني لو لاحظنا السياق لما قال ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة وتب علينا - 00:52:18
فيعني هي متسقة مع السياق. يعني تب علينا نحن والذرية. نعم. لكن احنا قد ينشأ الاستشكال اذا اذا قلنا انه يعني قلنا انه سبب القول الثاني انه الا يكونا مذنبين - 00:52:36
يعني بمعنى انه اذا قلنا انه حتى نتحرز من انهما عندما ذنوب فنقول القول الثاني. يعني لا اظن ان الامام قال وتب علينا وجائز ان يكون قعناها بقولهم وتب على الظلمة من اولادنا - 00:52:55
جوابا على الاستشكال ان لهما ذنوبا ذنوب او لا انما هو على احتمال اه قوله علينا ان يكون من المشمول فيه وليس احترازا من ان يقال ان ابراهيم هل له ما ذنوب ام لا - 00:53:09
ماشي ما في اشكال فعلى ذلك يعني نرى ان فيها بعدا لانها هي متسقة مع السياق عندما قال يعني ذكر او ذريته وبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم شوف الان هنا ما قال ربنا وابعث فينا - 00:53:26
رسولا من منا يتلو علينا ما قال هذا لما جاء جاء بالصراحة وقربنا وابعث فيهم لان هذا الان لا يشمل ابراهيم واسماعيل يعني ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم الى اخره هذا ما يشمل ابراهيم اسماعيل وانما هو للذرية فقط اي لانه لا يتحقق ان يكون فيهم رسول - 00:53:42
طيب هما هما رسل نعم لا يقول وابعث فينا رسولا مثلا جميل لانا لا فاهم هذا الان صيغة الخطاب الاول انه كان يدعو كانا يدعوان الاصل لانفسهما اصالة. نعم ربنا - 00:54:02
اه لما جا عند عند تب علينا جاء بعدك للذرية نعم. فاحتمال دخول الذرية معهما واقع لكن تخصيص ان المراد تبع للذرية دوننا هذا هو الاشكال هنا لكن لا يستلزم القول الثاني انا تب على الذرية دوننا. اجل - 00:54:19
بلى هذا معنى كلامه شوف الشيخ عبد الرحمن اي نعم ها؟ اي نعم على الظلمة من اولادنا. الظلمة هذه فيها تخصيص. نعم قال تب على الظلمة من اولادنا وذرياتنا. نعم. الذين - 00:54:39
اعلمتنا امرهم من ظلم وشركهم يعني التخصيص. نعم. هذا التخصيص فقط هو الاشكال. نعم. هو الاشكال. وهذا باطن لانه لا يفهم مباشرة من قوله تب علينا تب على الذرية واذا كان تذكر انها جينا في بعض الايات واعترظنا مثل ما ذكر الشيخ قبل قليل انه كنا نعترض على بعض الفهوم - 00:54:55
ان الاية لا تدل عليها بظاهرها نوض مع ان القول الاول يشمل الابوين والذرية مثل ما ذكر هو نفسه قبل بالتوجيه الدعاء ولو كان اضطرد ووجه الدعاء مثل ما جاءه في الاول لا جاز ومشى - 00:55:17
لكن انا ما اعرف ايش سبب ارادة لهذا القول الثاني في هذا الموطن هل هناك مجال يقال انه رد على قوم في عصمة الانبياء مثلا؟ ما اظن لا هو لا يرى هذا ما عنده - 00:55:38
ما عنده اشكال في هذا فجاء الى مهم فرد على هذا وقال قوى يقين فيه اشكالية علمية عنده هذا واضح والسؤال جاي على اشكالية علمية نعم ممكن والله انا قاعد افكر اني تمنيت لو اني رجعت لكتاب الطوسي - 00:55:54
تبيان اللي قلت لكم ها قا مم ممكن ايضا هذا ممكن يرجع قد يكون وليس طبعا دائمة لكن نقول احتمال من احتمال ولا يبعد هنا لانه بعض يعني بعض من يزعم ان الانبياء لا يقع منهم ذنب البتة - 00:56:50
بيضطر انه يتأول مثل هذا الامر منطلق اوله واحتمال ان يكون بعضهم تأول هذا فهو يقول من باب التجويز جائز لكن الاول الذي ذكره ونصره والمقدم يعني كان قصدي من ذلك عشان ده كلام انه الان - 00:57:15
قد يكون بعض بعض المتأولين تأول الاية وتب علينا قال تب على ذرياتنا فقط فالطبري لما جاء يفسر قال لا المعنى تب علينا اي انه دعاء لانفسهما ولا شك ان تدخل مع ابو ذرية - 00:57:34
وجائزة ايضا هذا المعنى الاخر لكنه ليس هو ايش المراد الاول يعني من باب التجويز وهذا احتمال كما قلنا انه قد يكون احد قال بالقول هذاك واقتصر عليه فاراد ان - 00:57:51
يرده لكن ايضا مع رده يقول له مع هذا الرد الا انه باقي في مجال ايش؟ الاحتمال. نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك - 00:58:04
وهذه دعوة ابراهيم واسماعيل صلوات الله عليهما لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة وهي الدعوة التي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول انا دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى - 00:58:22
واسند عن ابن اسحاق عن ثور ابن يزيد عن خالد الكلاعي ان نفرا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له يا رسول الله اخبرنا عن نفسك قال نعم انا دعوة ابي ابراهيم وبشرى عيسى عليه السلام - 00:58:39
واسند عن العرباض بن سارية السلمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني عند الله في ام الكتاب لخاتم النبيين. وانما ادم لمجندل في طينته نموذجا وان ادم - 00:58:58
لمنجدل لمنجدل في طينته وسوف انبئكم بتأويل ذلك. دعوة ابي ابراهيم وبشرة عيسى قومه وبشارة وبشارة عيسى قومه ورؤيا امي واسند عن الليث ابن سعد عن معاوية بن صالح قالا جميعا - 00:59:16
عن سعيد بن سويد عن عبدالله بن ابن هلال السلمي عن عرباض بن سارية عن النبي بنحوه واسند آآ عن عرباض بن سارية انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر نحوه - 00:59:44
وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن قتادة ربنا وابعث فيهم رسولا منهم ففعل الله ذلك فبعث فيهم رسولا من انفسهم يعرفون وجهه ونسبه. يخرجهم من الظلمات الى النور ويهديهم الى صراط - 01:00:01
الحميد واسند عن اسباط عن السدي ربنا وبعث فيهم رسولا منهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم واسند عن الربيع قوله ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هو محمد صلى الله عليه وسلم فقيل له - 01:00:23
قد استجبت لك وهو في اخر الزمان ويعني تعالى ذكره بقوله يتلو عليهم اياتك يقرأ عليهم كتابك الذي توحيه اليه. نعم. طبعا قوله سبحانه تعالى ربنا وابعث فيهم هذا تتمة الدعوة - 01:00:43
قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك مثل ما ذكر انها كما قال انها لنبينا خاصة هل يمكن تكون من الايات الخاصة وان خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لان هناك ايات - 01:01:01
خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تستحق الدراسة مستقلة يعني الايات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني تجمع وتدرس هنا قال انه قال ان وهي الدعوة التي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول انا دعوة ابي ابراهيم - 01:01:17
وبشرى عيسى ورؤيا طبعا امي لكن اورد في خبر اخر انه قال وان ادم لمنجدد بطينته لمنجدل بطينته يعني انه كانوا يقول ان الله قد كتب اني نبي منذ ذلك قبل ذلك الزمان - 01:01:34
قبل ذلك الزمان طيب فما قيمة دعوة ابراهيم عليه الصلاة والسلام؟ اذا هذا توفيق من الله لابراهيم بان يدعو بما سيكون توفيق من الله لابراهيم عليه الصلاة والسلام في ان يدعو بما سيكون - 01:01:58
مما هو خير لهذه الامة. يعني مما هو خير لهذه الامة طيب وهذا طبعا يدخل في باب القدر والقدر يكون طويل الكلام فيه لكن هو لاحظوا ان الله سبحانه وتعالى لما خلق - 01:02:17
القلم قل واكتب كتب ما هو كائن الى يوم القيامة فاذا كل هذا الامر وصل وجوده في اللوح فاذا هذا يكون من باب التوفيق والهداية لابراهيم عليه الصلاة والسلام واسماعيل في ان يدعو الله - 01:02:29
بما قدره الله واحبه لهذا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم طبعا دعوة ابي ابراهيم واظحة هنا وبشرى عيسى وبشارة عيسى اللي هو بشرى برسوله يأتي من بعدي اسمه - 01:02:43
احمد مو احمد ورؤيا امه معروفة كما هي في السير انها يعني ان كانت آآ رأت آآ نورا يخرج يعني من منها وانه محمد صلى الله عليه وسلم طيب اه قال بنحو وبمثل الذي قلنا في ذلك قال جماعة اهل التأويل - 01:03:02
طبعا في بعض في نسخة في في في آآ في المطبوعة قالوا جماعة من اهل التاويل ولكن الاصل هو ما في المخطوط. قال جماعة ال التوحيد يعني كانوا يقول كل اهل التأويل لكنه عبر عنه هنا بجماعة - 01:03:28
جماعة اهل التأويل ولم يوردوا هنا الا عن قتادة والسد والربيع ليس عنده الا هذه الروايات يعني مما يمكن ان يقال عنه اتفق الان ما في روايات اخرى تنقض هذا - 01:03:42
او تضيف عليه او الى اخره يعني ليس عنده هذه الروايات وهذه قاعدة الطبري انه يعتمد على ما بين يديه فما بين يديه يحكم عليه حكما علميا. اجمع له التأويل - 01:03:54
بل فاعل التأويل وبناء على المعطيات التي عنده يعني هذه المرويات التي عنده. فيمكن لاحد ان ينقض قوله ولو وجد قولا روي عنهم يخالف هذا القول يعني في طبقتهم او قبل طبقتهم - 01:04:07
قل نعم لان بعض الناس يسأل يقول كيف يعالج الطبري هذه المرويات ويحكم عليها بناء على ماذا والاستقراء دائما هو يكون بناء على ما عند الشخص من المعلومات مثلا لما يأتي طالب مثلا في في الماجستير او الدكتوراة - 01:04:23
ويحكم على قضية معينة تحتاج الى استقراء فبدأ على سبيل المثال مثلا نفترض فرضا اننا مثلا عندنا في تأديب اللغة انه يجمع المرويات ويرد عن السلف في التفسير ارتبط باللغة - 01:04:40
ثم هو استقرأ وخرج بنتيجة وقال مثلا في اكاذيب اللغة مئة وست روايات تفسيرية عن طبقة الصحابة والتابعين واتباع التابعين هذا استقراؤه الان انت لا تستطيع نقض استقرائه الا باستقراء - 01:04:55
بان تنقص او تزيد اذا المعطى المعطى الذي يعقم عليه هو هذه المرويات التي بين يديه لو وجدت انت مروية اخرى عند ابن ابي حاتم عند ابن المنذر عند كذا - 01:05:12
تنقض ما قال تقول لا والله الاستقراء ناقص عند عند الطبري ولهذا بعض الناس لما يأتي مثل هذه القضايا يقول لك كيف اعلم ان هذا اجماع وهعلم بناء على المعطيات التي امامهم هي مجموعة من الرؤيات عنده - 01:05:28
حكم عليها عندك انت ما ينقضها ولا يبطلها؟ تفضل لكن تأتي بمن يصلح ان يبطل لا بمن لا يصلح ابطاله وهذه اشكالية يعني اه يعني جرى طبعا حديث مع الشيخ محمد الخضيري مرة في كتابه اجماع - 01:05:44
الاجماع في التفسير لما تكلم عن السلوى وحكى عن مجموعة من المفسرين ومنهم ابن عطية انه قال السلوى طير باتفاق المفسرين لان مفسرين من الصحابة والتابعين واتباع التابعين الذين عنوا بالتفسير يعني - 01:06:09
اصحاب المرويات هؤلاء اللي اسمائهم تدور حولنا معنى هؤلاء اتفقوا على ان الطير على ان السلوى طير مؤرج السادوسي كما تعلمون هو لغوي قال ان السلوى العسل وتوفي مئة وخمسين او مئة وتسعة واربعين السلوى عسل يعني في طبقة تتباع - 01:06:29
التابعين واستدل بقول الشاعر لانتم مم وقاسمها بالله جهدا لانتموا الذ من السلوى اذا ما نشورها ومعروف الشيء الذي يشار انما هو العسل يعني يخرج من مشاره يعني من مكانه - 01:06:51
ويقول انه يقول بهذا فاستدل بقول الشاعر على ان السلوى العسل نحن هنا الان عندنا مقامان. المقام الاول صحة هذا لغة ولان مؤرج رحمه الله تعالى اه موثق في نقله فيقال ان المعنى الذي ذكره من جهة اللغة لا اشكال فيه - 01:07:10
من جهة اللغة ما فيها اشكال وهذا الشاهد موجود لكن ان يكون هذا هو المراد بالاية هذا الذي يقع فيه اشكال لانه مخالف الان فلا يقال ان الاجماع منتقب بقول - 01:07:35
مؤرج لماذا؟ لان مؤرجا لم يكن مشتهرا في هذه الطبقات انه من اهل التفسير انما هو من اهل اللغة وانما حكى حكى من هذه الجهة والمفسرون يحكونه لغة وتفسيرا يجمعون بين الامرين - 01:07:48
مثل ما سبق تقريرات معينة ان ان قيمة التفسير الوارد عن هؤلاء انه يجمع الامرين معا انه لغة تفسير من عندهم الادوات كاملة اسباب النزول احوال من نزل فيهم الخطاب مجموعة قضايا - 01:08:07
نحن الان اذا رجعنا الى تماثيلهم لا نجد عندهم ولا اي اشارة ان السلوى غير الطائر بل هو اتفاق منهم في الطائرة بخلاف المن وقع في خلاف عندهم المن وقع فيه خلاف هل هو ترنجبين؟ هل هو - 01:08:25
الخبز هل هو هل هو؟ يعني اقاويل وردت عندهم فجاءنا ما يعني يجعلنا ننظر الى ان المن جنس وان السلوى عين مقصودة بذاتها ليه؟ لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الكمأة من المن الذي انزل على بني اسرائيل وغيرهم - 01:08:46
ماذا جعلنا ننطلق من ان المن يمكن ان يكون مجموع المنن التي انزلها الله على بني اسرائيل وبناء عليه يكون ذكر السلوى بعد المن من ذكر الخاص بعد العام من ذكري الخاص - 01:09:10
بعد العام والسلوى باتفاق قالوا انه طائر ما اختلفوا في ذلك انما اختلفوا في صفته يعني بعد اتفاقنا من هو طائر هل هو يعني اكبر من من من كذا اصغر من كذا يعني محاولة - 01:09:27
تقريب له تعرفون الطائر تقريب الحجم يختلف يعني يقترب من شخص الى الى شخص وهو اللي سمى السمانة اليوم عندنا اللي يسمى السمان ولذا قالوا الطير السمانة للسمان الان يسمى هذا هو والله اعلم. فهو كما تلاحظون يعني صغير لو يعني اصغر من - 01:09:43
من من الحمامة ليس مثل الحمامة اقل منها ولكن اقصد انا من هذا ان نحن نعالج مثل هذه القضايا يعني انتبه الى مسألة الاتفاق الذي وقع وانه لا ينقض بمثل هذه - 01:10:07
آآ يعني بمثل هذا القول نعم احنا ممكن نخلص بالقاعدة انه لا يعتبر قول لغوي ومخالف مخالف لقول المفسرين. نعم ايه مخالف او لا يعتبر اصلا اذا اذا جاء بشيء مخالف للمفسرين وان اعتمدوا في تفسيرهم على اللغة. اي نعم - 01:10:21
لان اللغوي في الغالب هؤلاء الالة عندهم ناقصة. بعض الناس يسأل لماذا؟ لان الالة التفسيرية عند اللغويين في الغالب في الغالب نقول ناقصة السياقات لا السياق قد يكونون عندهم لكن الاثار اللي هي احوال النزول - 01:10:43
يعني احوال النزول اللي يقع عندهم مثل ابو عبيد ابو عبيدة معمر المثنى من اكبر ما نقد عليه هو تركه تفسير الفقهاء لما قال له ابو عمرو الجرمي او ابو عمر الجرمي قال له - 01:11:01
انه تفسير مخالف للفقهاء من اين اخذته قال اخذت من البوالين على اعقابهم فان شئت فخذه وان شئت فذر يعني هو الان يعني كانوا يقول هذا كلام العرب وصادق هو هذا كلام العرب لكن ليس كله كلام العرب يكون مرادا في - 01:11:17
التفسير. ولهذا لما جاء يفسر آآ وثبت اقدامنا قال يفرغ عليهم الصبر وعربيا صحيح. لكن سياق الايات وقصة الايات تدل على ان المراد بهاء الاقدام التي يسير عليها الانسان وقصة الاية واضحة فيها - 01:11:40
ولا تحمل على هذا مع ان هذا يوصل به الى ذاك لكن هو ذهب فيه الى هذا المعنى وامتلة كثيرة ليست عنده هو فقط بل عندها مجموعة من اللغويين لا يمكن ان يجتمع المعنيان معا في - 01:12:00
واحد مثل قول ابن الاعرابي فاذا نقر في الناقور قال الناقور القلب مع انه حتى غريب في اللغة ما اعرف هل حكي عن غيره او لا ولو سلمناه لغة لا يصلح ايش - 01:12:16
تفسيرا لان الان اذا نقر في الناقور بالاتفاق ان الناقور هو البوق او القرن الذي ينفخ فيه اسرائيل اسرافيل اذا نقر في الناقور وهو مأخوذ من مادة النقر والنقر معروف. طيب الان هل يمكن ان نقول فاذا نقر في الناقور نقر في البوق والقلب - 01:12:30
نجمعهم معا ما يجتمعان يعني هذا معنى وهذا وهذا معنى يعني هذا معنى وهذا معنى فمثل هذه القضايا ما يأتي يقول واحد والله هذا ينقض الاجماع قول بالاعرابي ينقض الاجماع قول فلان ينقض - 01:12:48
الاجماع لا وانما نقول الذي ينقض الاجماع هو النفس من من نفس هؤلاء نعم هل هذا من تفسير نبوي او تفسير بالسنة النبوية؟ التي ذكرها اولا لا لا تفسير بالسنة لان الله الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد تفسير الاية مباشرة - 01:13:05
يعني لم يقصد تفسير الاية مباشرة وان كان طبعا واضح جدا انها تتجه الى هذه الاية. نعم فالفسر هو الذي حمل هذا على ذاك يعني حمل الحديث على الاية طيب لعلنا نقف عند هذا - 01:13:28
ونكون ان شاء الله في الدرس القادم لا هذه بحث لغوي بحت اهم شي عندنا فيها السياق ما فيه ضابط معين هذي مشكلة مرجعة الى الحاجة يعني مرجعة الى حاجة حاجة الناظر والمفسر ان يعرف من اين جاء هذا؟ جاءت هذه اللفظة وكيف صارت - 01:13:44
اما كان تقديم تدقيق ما اذكره في شيء طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:14:27