التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة

التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة الدرس 113 الآية 143

مساعد الطيار

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اما بعد فهذا درس التعليق على تفسير الامام الطبري رحمه الله لشيخنا مساعد ابن سليمان الطيار - 00:00:00ضَ

حفظه الله المقام مساء الاثنين ليلة الثلاثاء الموافق للثاني والعشرين من شهر محرم من عام اربعين واربع مئة والف من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام ابو جعفر رحمه الله - 00:00:45ضَ

فان قال لنا قائل اوما كان الله عالما بمن يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه الا بعد اتباع المتبع وانقلاب المنقلب على عقبيه حتى قال ما فعلنا الذي فعلنا من تحويل القبلة الا لنعلم المتبع رسول الله من المنقلب على عقبيه - 00:01:02ضَ

قيل ان الله جل ثناؤه هو العالم بالاشياء كلها قبل كونها وليس قوله وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه بخبر عن انه لم يعلم - 00:01:23ضَ

ذلك الا بعد وجوده فان قال فما معنى ذلك قيل له اما معناه عندنا فانه وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا ليعلم رسولي وحزبي واوليائي من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه فقال - 00:01:39ضَ

وقال جل ثناؤه الا لنعلم ومعناه ليعلم رسولي واوليائي. اذ كان رسوله واولياؤه من حزبه وكان من شأن العرب اضافة ما فعلته اتباع الرئيس الى الرئيس وما فعل بهم اليه - 00:01:59ضَ

نحو قولهم فتح عمر بن الخطاب سواد العراق وجبه خراجها وانما فعل ذلك اصحابه عن سبب كان منه في ذلك وكالذي روي في نظيره عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:02:16ضَ

يقول الله مرضت فلم يعدني عبدي واستقرضته فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغي له ان يشتمني حدثنا واسند عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله - 00:02:33ضَ

استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني ولم ينبغي له ان يشتمني يقول وا دهراه وانا الدهر انا الدهر واسند عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه فاضاف تعالى ذكره الاستقراض والعيادة الى نفسه وان كان ذلك بغيره - 00:02:52ضَ

اذ كان ذلك عن سببه وقد حكي عن العرب سماعا اجوع في غير بطني واعرى في غير ظهري بمعنى جوع اعياء اهله وعياله. وعري ظهورهم فكذلك قوله الا لنعلم بمعنى يعلم يعلم اوليائه وحزبي - 00:03:15ضَ

وبنحو ما قلنا في ذلك قالت جماعة من اهل من اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على على عقبيه - 00:03:35ضَ

قال ابن عباس لنميز اهل اليقين من اهل الشك والريبة وقد قال بعضهم انما قيل ذلك من اجل ان العرب تضع العلم مكان الرؤية والرؤية مكان العلم كما قال جل ثناؤه الم - 00:03:53ضَ

ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل فزعم ان معنى الم تر الم تعلم وزعم ان معنى قوله الا لنعلم بمعنى الا لنرى من يتبع الرسول. وزعم ان قول القائل رأيت وعلمت - 00:04:07ضَ

وشهدت حروف تتعاقب فيوضع بعضها موضع بعض كما قال جرير بن عطية كانك لم تشهد لقيطا وحاجبا وعمرو بن عمرو اذ دعا يا لدارمي. بمعنى كانك لم تعلم لقيطا لان بين هلك لقيط وحاجب وزمان جرير ما لا يخفى بعده من المدة - 00:04:24ضَ

وذلك ان الذين ذكرهم هلكوا في الجاهلية في الجاهلية وجرير كان بعد برهة مضت من مجيء الاسلام وهذا تأويل بعيد من اجل ان الرؤية وان استعملت في موضع العلم من اجل انه مستحيل ان يرى احد شيئا - 00:04:46ضَ

فلا توجب له رؤيته اياه علما بانه قد رآه اذ كان صحيح اذا كان صحيح الفطرة فجاز من الوجه الذي اثبته رؤية ان يضاف اليه اثباته اياه علما وصح ان يدل ان يدل بذكر الرؤية على معنى العلم من اجل ذلك - 00:05:05ضَ

فليس ذلك وان جاز في الرؤية لما وصفنا بجائز في العلم فيدل بذكر الخبر عن العلم على الرؤية لان المرء قد يعلم اشياء كثيرة لم يرها ولا يراها ويستحيل ان يرى شيئا الا علمه على ما قد قدمنا على ما قد قدمنا البيان مع انه غير موجود في شيء من كلام العرب ان يقال - 00:05:24ضَ

علمت كذا بمعنى رأيته وانما يجوز توجيه معاني ما في كتاب الله الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم من الكلام الى ما كان موجودا مثله في كلام العرب دون ما لم يكن موجودا في كلامها. فموجود في كلامها رأيت بمعنى علمت. وغير موجود - 00:05:46ضَ

بكلامها علمت بمعنى رأيت فيجوز توجيه قوله الا لنعلم الى معنى الا لنرى. وقال اخرون انما قيل الا لنعلم من اجل ان المنافقين واليهود واهل الكفر بالله انكروا ان يكون الله تعالى ذكره يعلم الشيء قبل كونه - 00:06:07ضَ

وقالوا اذ قيل وقالوا اذ قيل لهم ان قوما من اهل القبلة سيرتدون على اعقابهم اذا حولت قبلة محمد الى الكعبة الى الكعبة ذلك غير كائن. او قالوا ذلك باطل - 00:06:27ضَ

فلما فعل الله ذلك وحول القبلة وكفر من اجل ذلك من كفر قال جل ثناؤه ما فعلت الا ليعلم عندكم ايها المنكرون علمي بما هو كائن من الاشياء قبل كونه - 00:06:43ضَ

اني عالم بما هو كائن مما لم يكن بعد كأن معنى قائلي هذا القول في تأويل قوله الا لنعلم الا ليتبين لكم انا نعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه - 00:06:57ضَ

وهذا وان كان وجها له مخرج فبعيد من المفهوم وقال اخرون انما قيل لنعلم وهو بذلك عالم قبل كونه وفي حال كونه على وجه التوفق بعباده واستمالتهم الى طاعته كما قال جل ثناؤه - 00:07:10ضَ

قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين وقد علم انه على هدى وانهم على ضلال مبين. ولكنه رفق بهم في الخطاب فلم يقل انا على هدى وانتم على ضلال - 00:07:27ضَ

فكذلك قوله الا لنعلم معناه عندهم الا لتعلموا انتم اذ كنتم جهالا به قبل ان يكون فاضاف العلم الى نفسه رفقا بخطابهم. وقد بينا القول الذي هو اولى ذلك بالحق - 00:07:42ضَ

نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اه طبعا ذكر قبل هذا تفسير اه عطاء اه يعني قبل الحديث اذا بدأ به الشيخ سلمان كان ذكر تفسير عطاء - 00:07:59ضَ

وهو من رواية الحسين قال حدثني حجاج عن ابن جريج قال قلت لعطاء الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبه يعني كأنه سأله عن هذه الاية فقال عطاء يبتليهم ليعلم - 00:08:18ضَ

من يسلم من يسلم لامره قال بن جريج بلغني ان ناسا ممن اسلموا ورجعوا فقالوا مرة ها هنا ومرة ها هنا على سبيل ايش التعجب طبعا تفسير آآ عطاء كما نلاحظ هو تفسير على الظاهر - 00:08:38ضَ

فنسب العلم الى الله سبحانه وتعالى قال الا ليعلم من يسلم او قد يكون قوله الا ليعلم من يسلم. يعني اذا قرأناها ليعلم فتكون على الظاهر. واذا قرأت ليعلم سنكون على ما ذهب اليه - 00:08:56ضَ

الطبري طبعا الطبري هنا آآ ذكر استفسارا اه على عادته بقوله فان قال لنا قائل وما كان الله عالما ممن يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه المسألة مرتبطة بعلم الله سبحانه وتعالى - 00:09:18ضَ

جل آآ الروايات التي اوردها الاقاويلة التي اوردها كما تلاحظون ان الاصل فيها اثبات العلم يعني هذا اصل فيها اذا ليس هناك خلاف بين المتأولين في اثبات العلم وليس احد من المتأولين من اهل الاسلام - 00:09:38ضَ

يقول الا شرذمة طبعا قليلة منتسبين للاسلام الذين يرون انه الذين لا يرون بي اه يعني بعلم الله ولكنهم لا يكادون ان يكونوا موجودين الان. لكن نتكلم نحن الان ان جميع طوائف المسلمين - 00:09:59ضَ

تثبت العلم ان تثبتوا علم الله سبحانه وتعالى وعلمه بما هو كائن وبما يكون فاذا ليست الان المشكلة في اصل العلم او اثبات العلم لله سبحانه وتعالى وانما الاشكال الذي ورد الان عندنا هو هذا النوع من العلم الذي يكون بعد حدوث - 00:10:14ضَ

الحدث يعني بعد حدوث الحدث وهو تعلق علم الله بالحادث ان تعلق علم الله بالحادث آآ الحقيقة هذه الاية وامثالها مما يصلح ان يتتبع في التفاسير لمعرفة كيف جرى يعني علماء الامة على جميع طوائفهم في التعامل مع مثل هذا آآ او مثل مثل هذه الاية - 00:10:38ضَ

لانه ورد مثل هذا الخطاب لنعلم ان في اكثر من عشر مواطن وجمعت كلها ودرست مستقلة عند المفسرين فقد يخرج يعني الناظر فيها آآ بفوائد متعلقة بهذا الامر والذي يظهر والله اعلم ان الانسان اذا تجرد من الاشكال من الاشكاليات - 00:11:08ضَ

فانه يفسر على الظاهر يعني اذا تجرد من اشكالياتها لم يكن عنده مشكل عقلي سابق فانه يجري على الظاهر في التفسير وينسب العلم لله سبحانه وتعالى بدون ما يكون عنده هذا يعني الاشكال الذي قد يرد على العقول - 00:11:31ضَ

طبعا الطبري كما تلاحظون ذهب الى هذا المعنى هو قوله لما قال هذا قيل ان الله جل ثناؤه هو العالم بالاشياء كلها قبل كونها ثم قال ان هذه الاية ليست اه بخبر على انه لم يعلم الا بعد وجوده - 00:11:50ضَ

الاية ما جاءت لتخبر ان الله لم يعلم الا بعد وجوده وهذا الكلام كما قلنا يتفق عليه جميع ايش جميع طوائف اهل الاسلام قال فان قال فمع معنى ذلك بين هو ان المراد الخطاب وان كان ظاهره لله - 00:12:13ضَ

الا ان باطنه لمن للرسول وللمؤمنين. يعني الا ليعلم رسولي والمؤمنون بي لا يختلف طبعا توجيه الخطاب هنا على من ذهب لا الا ليعلم مثلا المنافقون واليهود معنى انه وجهه الى المخلوقين - 00:12:35ضَ

سواء كانوا مؤمنين او كانوا غير مؤمنين يعني معناه انه وجه الخطاب من ظاهره الذي هو منسوب الى الله الى باطنا اخر الى المخلوقين. وهذا احد التوجيهات الان فهما وان فرق بينهما الطبري - 00:12:54ضَ

اه طبعا لعلل داخل الاقوال الا انه في النهاية مجمل الامر انه قطب به او ان المراد به آآ المخلوقين وليس المراد به الله سبحانه وتعالى والمخلوقون على صنفين. منهم - 00:13:13ضَ

الذين امنوا بالله ومنهم الذين آآ لم يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى على حسب الخلاف الوارد طبعا هو اراد ان يعزز هذا المعنى الذي اختاره بجملة من الشواهد استدل بجملة من الشواهد - 00:13:27ضَ

الواردة في الحديث وهي صريحة في هذا مثل حديث مرضت اه فلما آآ يعدني عبدي الى اخره او كذلك بكلام العرب يعني او بكلام العرب لتعزيز هذا الامر في ان الخطاب - 00:13:47ضَ

يعني يوجه ظاهره من الله ولكنه ليس مرادا به الله سبحانه وتعالى ثم قال انه بنحو الذي قلنا في ذلك ما قلنا وبنحو ما قلنا في ذلك قال جماعة من اهل التأويل - 00:14:08ضَ

وذكر عبارة عن ابن عباس اللي هي الا لنميز اهل اليقين من اهل الشك والريبة ولم يرد غيرها طيب الان قول ابن عباس الا لنميز اهل اليقين من اهل الشك والريبة - 00:14:24ضَ

اذا جعلناه تفسيرا للعلم اجعل له تفسيرا للعلم التمييز هو اثر من اثار هذا العلم في الحقيقة يعني التمييز هو اثر من اثار هذا العلم لان الان لو اردنا ان نوازن بين - 00:14:40ضَ

الا ليعلم الله فاذا علم ميز يعني اذا ظهور التمييز بعد هذا العلم الذي سيقع وهذا العلم مرتبط بهذه الحادثة فاذا التمييز ليس امرا منفصلا عن هذا النوع من العلم - 00:14:58ضَ

يعني ليس امرا منفصلا عن هذا النوع من العلم ولهذا الطبع رحمه الله تعالى جعل كلام ابن عباس يؤول الى ما ذكره هو والا كلام ابن عباس ليس صريحا في ان - 00:15:18ضَ

العلم ينسب الى من الى الرسول صلى الله عليه وسلم والى المؤمنين. لما في عبارة ابن عباس انما قال الا لنميز وقوله لنميز هي في الحقيقة تعود الى الله سبحانه وتعالى لانه قال لنميز اهل اليقين من اهل الشك والريبة - 00:15:32ضَ

طب لنميز اي نحن اي المتكلم فاذا ما زال الامر على اصله من جهة انه للمتكلم فما اضافه الطبري لا يخدم او لا يخدمه تعبير ابن عباس ايضا لانه لو كان اللي يميز الطاعتي نقول نعم - 00:15:49ضَ

لو قال ابن عباس ليميز اهل طاعته لقلنا نعم واضح الفكرة نعم لا ما فيه ما فيه دلالة على انه قال لنميز نحن المسلمين قد يكون فهم هكذا الك الظاهر الظاهر من عبارة ابن عباس اننا نعلم نميز. فالظمير الذي في نعلم هو الظمير الذي فيه نميز - 00:16:12ضَ

ولا في دلالة على انه لنميز نحن يعني نحن البشر ما في دلالة الاخوة احسن الله اليك الا يكن قول ابن عباس رضي الله عنه لنميز اهل اليقين من اهل الشك والريبة - 00:16:44ضَ

هو لازم من علم الله. طيب نور التمييز والتمييز هذا يلزم منه ان يعلم المؤمنون هذا لازم هذا ايضا فيكون هذا من هذا الوجه خادما للمعنى الذي يا رب. نحن لا نختلف عن كلام الطبري - 00:16:57ضَ

من حيث اللغة محتمل لكن الكلام هل هو المراد اولا او لا؟ هذا النقاش الان ان من سنتي نقرأ بعض كلام اهل العلم لكن انا دخلت الان في العبارات التي اوردنا ان نرجع الى ان النتيجة - 00:17:13ضَ

اه او نتائج نتيجة هذا عند بعض اهل العلم. ماذا قالوا لكن الكلام الان ان كلام الطبري ليس كما قلت لك قبل قليل ليست المشكلة الان في اصل العلم واصل علم متفق عليه - 00:17:27ضَ

فاذا هي المشكلة في هذا التعبير وهذا النوع من العلم فاذا المسألة صارت ايسر ليست الان المشكلة في العلم يقول والله هذي مشكلة وعقدية وانما هي في فرع من فروع العلم يعني في فروع علم الله سبحانه وتعالى وهو العلم بهذه الحادثات - 00:17:41ضَ

يعني العلم بهذا النوع فقول الطبري وان كنا ذا انه في النهاية في الحقيقة هو من لوازم علم الله سبحانه وتعالى وليس هو المراد بذاته فالكلام الان الذي نريده نحقق معنى علم الله هنا - 00:17:59ضَ

هل علم الله ان علم غيره فهذا تأويل هذا تأويل لكن ليس هذا هو المراد هل هو صحيح؟ الجواب نعم صحيح لكنه من لوازم العلم بعلم الله بهذا الامر وليس هو المراد اولا - 00:18:17ضَ

كذلك لنميز التمييز اثر من اثار هذا العلم وليس هو العلم نفسه وفي رواية عن ابن عباس ايضا واردة وهو اعترض عليها لكنه اعترض عليها من كلام احد اللغويين. رواية عن ابن عباس في قوله لنعلم قال لنرى - 00:18:34ضَ

في رواية عن ابن عباس قال الا لنرى وفي رواية عنه لنميز وهكذا قال عامة المفسرين الا ان لنرى آآ الا لنرى ونميز. قال وكذلك قال جماعة من اهل العلم قالوا لنعلمه موجودا واقعا. هذا اللي بنتكلم عنه فيما بعد - 00:18:51ضَ

لكن الا لنرى الا لنعلم هذي بالحقيقة هي من لوازم العلم طبعا وضع الرؤية مكان العلم في هذا الموطن هي من اللوازم وليس تفسيرا لفظيا. طبعا الطبري اعترض على هذا المعنى في القول الذي بعده - 00:19:11ضَ

لماذا لان قائل هذا القول وواضح انه من اهل اللغة ليس ليس كلام ابن عباس لو كان رواه عن ابن عباس هو لاورده عن ابن عباس لكن ظاهر الكلام الذي اورده انه - 00:19:29ضَ

كلام لوحده من اللغة وهو يرى بناء على الكلام الذي قاله ابن عباس ان لم اجد قائل هذا القول اني بحثت عنه لم اجد من هو. يعني هذا القائل يرى - 00:19:41ضَ

ان العرب تضع هذا مكان هذا وهذا مكان هذا على الاطلاق بدون ايش تقييد بسياقات فاعترض الطبري عليه من هذه الجهة الاعتراظ الطبري عليه من هذه الجهة لكن ورود التفسير عن ابن عباس الا لنرى الا لنعلم لنرى ومثل قوله لنميز - 00:19:50ضَ

فيكون ايضا من باب ايش التفسير باللازم. يعني من باب التفسير باللازم وليس ايضا تفسيرا للعلم المراد هنا وطبعا استدل هذا المستدل بادلته اللغوية واعترض عليه الطبري اعتراض الطبري صحيح من جهة - 00:20:09ضَ

انه لا يصح ان يكون هذا امرا ايش مضطردا في كلام العرب ان تضع العلم مكان الرؤيا كالرؤية والرؤية مكان العلم هذا بهذه الطريقة التي ذكرها هذا متكلم. واورد طبعا قاعدته انه انما يجوز - 00:20:28ضَ

توجيه ومعاني ما في كتاب الله الذي انزله على محمد صلى الله عليه وسلم الكلام الى ما كان موجودا مثله في كلام العرب يعني اذا الان نحن نوجه الكلام على ما كان موجود في كلام العرب - 00:20:43ضَ

طيب وكلام العرب لا يوجد فيه هذا المعنى الذي ذكره وبين الطبري وهذا فائدة انتبه لها في قضية السياقات انه حينما يقول القائل ان العرب تجعل كذا ما كان كذا - 00:20:54ضَ

احيانا هي تجعل في كلمات محدودة وليس مطلقا حتى من الطرائف في بعض كتب التراجم وكتب الادب ما اذكر الحقيقة من هو لكن في في من علماء مصر نحوي قال ان العرب - 00:21:08ضَ

تضع الصاد مكان السين والسين مكان الصاد يعني هو اطلق جعله مطردا مثل الصراط والصراط وامثالها يعني ذكره بالطراد الطلبة استغربوا هذا وذهبوا ما اعرف الا شيخ اخر وحكوا له ما قاله - 00:21:25ضَ

هذا العالم وكان كنيته ابو صالح فجاء اليه هذا العالم في حلقته من الغد وقال له السلام عليك يا ابا سالح قال ما هذا يرحمك الله؟ قال هذا درسك بالامس. او عبارة حول هذا المعنى - 00:21:42ضَ

يعني انك انت حكيت للطلاب ان العرب تقلب الصاد سينا والسين صادا هكذا باطلاق فلما قال له هذا تبين له ايش الاشكال؟ وانما تقلب الصاد سين او سين صاد في مواطن - 00:21:58ضَ

وكذلك هنا قد تكون العرب استخدمت نعلم بمعنى نرى في مواطن او ان يكون هذا الذي قال بهذا القول رأى تفسير ابن عباس وظن انه من باب التفسير ايش اللفظي المباشر فحملوا على هذا المعنى - 00:22:10ضَ

لكن نقول والله اعلم ان كلام ابن عباس او الوالد ابن عباس الا لنعلم لنرى او الا لنعلم لنميز ان هذا من باب التفسير باللازم بلازم الامر وليس تفسيرا للفظ في ذاته - 00:22:26ضَ

طيب اخرون ذكر انه من اجل المنافقين واليهود واذا قلنا انه يمكن ان يدخل في القول ايش؟ الاول انه بالنظر الى المخلوقين لكن يتمايز المخلوقون هؤلاء مؤمنون وهؤلاء غير آآ مؤمنين - 00:22:42ضَ

وذكر القول الاخير انه من باب ايش؟ التسامح في التعبير يعني من باب التسامح في التعبير وهو في حقيقته ايضا كانه يعود الى القول الاول يعني هو نسب الخطاب لمن؟ للمخاطبين لكن كل واحد منهم - 00:22:55ضَ

عبر عن تعليله في توجيه الخطاب لهم ان يعبر عن تعليلي بتوجيه الخطاب لهم. يعني كل قول في النهاية عبر لكن نتيجة هذه الاقوال الثلاثة هي ان في النهاية الا ليعلم المخلوقون - 00:23:13ضَ

الا ليعلم المخلوقون. هل عبر بهذا التعبير لاجل التلطف معه في الخطاب او عطر لاجل ان المنافقين واليهود قالوا ما قالوا؟ او عبر واراد اهل الايمان يعلم رسولي والمؤمنون كل هذه يعني توجيهات داخل - 00:23:29ضَ

كون المخاطب او او المراد غير الله سبحانه وتعالى. وان المراد المخلوقين فاذا ممكن نجمع كل هذه الاقوال بهذا المعنى وهذا ذكره بعض المتأخرين يعني في التعبير الا ليعلم يعني انه آآ المخلوقون عموما - 00:23:47ضَ

آآ من يتبع الرسول ممن انقلب على عقبه نرجع الان الى هذه المسألة اذا الان لو وردنا نرتب المسألة كما رتبناها قبل قليل ليس عندنا اشكال في كون العلم ثابت لله سبحانه وتعالى - 00:24:03ضَ

وليس بين هؤلاء الطوائف ولا بين كل هؤلاء القائلين من ينكر هذا لو وجد ما ينكر او استدل بهذه الاية على ان علم الله يسبقه والعياذ بالله جهل هنا يكون النزاع معه - 00:24:18ضَ

لكن كل هؤلاء لا يقولون بان علم الله يسبقه جهل تعالى الله عن ذلك وانما يثبتون علم الله بلا اشكال عندهم في ذلك لكنهم يرون ان هذا الاستخدام هذا الاسلوب في هذا الموطن - 00:24:33ضَ

لا يراد به العلم المتعلق بالله وانما يراد به العلم متعلق بالمخلوقين ولهذا كما تلاحظون يعني من فسرها اه بالرؤية كمان كما عند ابن عباس او يعني من فسرها كذلك - 00:24:46ضَ

الا ليعلم يعني رسولي والمؤمنون كلها هي نوع من ماذا؟ من تخريج مشكل وليس تحرير اصل تخريج ماذا مشكله ليس تحرير عصر. لان تحرير الاصل متفق عليه وانما تخريج لمشكل في هذه الاية - 00:25:05ضَ

والاقرب والله اعلم هو ما قرره جماعة من اهل العلم الا لنعلم العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب بمعنى اه وطبعا تعرفون هذي متعلقة بقظية اه الصفات الاختيارية من يرون الصفات الاختيارية ليس عندهم اشكال في هذا - 00:25:25ضَ

في ان هذا النوع من العلم هو علم بهذا الشيء بعد حدوثه يعني متعلق بالحدث نفسي وليس انه علم مستأنف ليس انه علم مستأنف لان الله سبحانه وتعالى عالم بالاشياء قبل - 00:25:43ضَ

وقوعها فاذا هذا كمال لله سبحانه وتعالى مختص به سبحانه وتعالى. انه يعلم ما كان وما يكون ولكنه ايضا اذا كان فانه ايضا يعلم به فصار متعلقا بماذا ب الحدث الذي وقع - 00:25:58ضَ

وليس انه علم جديد ومستأنف ابن عطية رحمه الله تعالى وسنذكر قوله بترتيب علم انقل كثيرا لكي لا نطيل في هذا. لان الموضوع ان شاء الله انه يكون واضح. بنعطية له كلام ايضا جيد في هذا. لانه قال معنى قوله - 00:26:16ضَ

لنعلم اي ليعلم رسولي والمؤمنون. يعني نفس الاشكال او او كانه نفس الاشكالية اللي وردها الطبري عنده في ذهنه قال وجالس ناد بنون العظمة اذ هم حزبه وخالصته وهذا شائع في كلام العرب كما تقول فتح عمر العراق وجب خراجها. لخص كلام ايش؟ الطبري لكن عبر بطريقة قد تكون اوضح في بعض الامور - 00:26:31ضَ

قال وانما فعل ذلك جنده واتباعه فهذا وجه التجوز اذ ورد علم الله اذا ورد علم الله تعالى بلفظ استقبال قال لانه قديم لم يزل قديم هذا ما فيها خلاف - 00:26:55ضَ

لكن قوله لم يزل ما مراده هل معناه ان علم الله واحد لا يتجدد؟ وتقع الاشكالية هنا بين الذين يرون ايش ؟ الصفات الاختيارية والذين لا يرونها وابن عطية رحمه الله تعالى يعني على المدرسة الاشعرية - 00:27:10ضَ

والمراجعه في الاعتقاد هي كتب الجوينه وكتب الباقلاني فما دامت هذه مراجعه في الغالب انه سيكون في قوله لم يزل على رأي الاشاعرة في هذا يعني على رأي الاشاعرة ثم قال وهو ان الله تعالى قد علم في الازل من يتبع الرسول واستمر العلم - 00:27:24ضَ

حتى وقع حدوثه واستمر في حينه آآ الاتباع والانقلاب ويستمر بعد ذلك والله تعالى متصم من كل ذلك بانه يعلم. فاراد بقوله الا لنعلم ذكرى ذكر علمه وقت مواقعتهم الطاعة والمعصية - 00:27:43ضَ

اذ بذلك الوقت يتعلق الثواب والعقاب. لكنه جعل العلم مستمر لانه ازلي عنده ثم قال انه يتعلق بالثواب والعقاب فليس معنى لنعلم لنبتدأ العلم وانما المعنى لنعلم ذلك موجودا فاذا لاحظوا ان المقطع - 00:28:01ضَ

يعني قد يشكل على من لا يفهم انه كيف الله سبحانه يقول لنعلم هل كان غير عالم ليقول لنعلم فلا شك انها توجد اشكالا فهذا جواب اهل العلم ثم قال - 00:28:24ضَ

وحكى اه ابن فورك ان معنى لنعلم لنثيب طبعا ابن فوريك ايظا من متكلم الاشاعرة اعتمد عليه كثيرا قال فالمعنى لنعلمهم في حال استحقوا فيها الثواب وعلق العلم بافعالهم لتقوى الحجة - 00:28:37ضَ

يقع التثبت فيما علمه لا مدافعة له فيها وحكى بنفورك ايضا ان معنى لنعلم لنميز. اللي هي رواية الواردة قبل قليل اعمل ابن مسعود وذكره الطبري عن ابن عباس وحكى الطبري ايضا ان معنى لنعلم لنرى. اللي ذكره واعترض عليه - 00:28:55ضَ

قال القاضي ابو محمد وهذا كله متقارب والقاعدة نفي استقبال العلم بعد ان لم يكن وقرأ الزهري الا ليعلم على ما لم يسمى فاعله. وهذا لا شك انه يخدم قراءة او يخدم تفسير آآ ابن عطية والطبري - 00:29:11ضَ

تلاحظون كلام ابن عطية رحمه الله تعالى يعني في تداخل بين اه قول من يقول انه علم خاص مرتبط بالثواب والعقاب وبين من يقول انه علم ايش؟ ازلي يعني كأنه يعني يمكن يقال انه آآ غير واضح آآ التحرر كثيرا، لكن ايا ما كان في الموضوع في هذا يعني سهل - 00:29:28ضَ

طبعا في رسالة ابن تيمية رحمه الله تعالى آآ في علم الله وهي صغيرة وحكى فيها قويل الفرق لكن ورد مما ورد عنه انه قال وقد في احد طبعا مواطنك ما ذكرت الموطن الصفحة انه قال - 00:29:50ضَ

عن ابن عباس من رواية انه قال الا لنعلم قال الا لنرى قال ففسر العلم المقرون بالوجود بالرؤية فان المعدوم لا يرى بخلاف الموجود وان كانت الرؤية تتضمن علما اخر. يعني كأنه يريد ان يعلل لماذا عبر ابن عباس - 00:30:10ضَ

عن العلم بالرؤية ولقد قال فسر العلم المقرون بالوجود بالرؤية يعني انه لما صار موجودا يرى فكأنه اشار الى هذه الاظافة معنى يعني معلوما مرئيا واما قبل ذلك يكون ايش؟ مرئيا - 00:30:29ضَ

اسف معلوما غير غير مرئي. وهذه اضافة ايضا مهمة في بيان الفروق بين هذه الاقوال واورد ايضا في الرسالة اللي ذكرتها لكم لوجود رسالة علم الله آآ القول اللي ذكرناه انه يعلم طبعا وذكر الاقوال قال احدنا يعلم - 00:30:46ضَ

المستقبلات بعلم قديم لازم اللي ذاته لا يتجدد له عند وجود المعلومات نعت ولا صفة وانما يتجدد مجرد التعلق بين العلم والمعلوم وهذا قول طائفة من الصفاتية من كلابية والاشعرية ومن وافقهم الفقهاء والصوفية واهل الحديث من اصحاب احمد ومالك الشافعي وابي حنيفة وهو قول طائفي من طوائف المعتزلة وغيرهم من نفات السفاء - 00:31:02ضَ

وغيرهم من وغيرهم من نفاة الصفات لكن هؤلاء يقولون يعلم المستقبلات ويتجدد التعلق بين العالم والمعلوم لا بين العلم والمعلوم قال فاما اثبات علمه وتقديره للحوادث قبل كونها ففي القرآن والحديث والاثار ما لا يكاد يحصر - 00:31:27ضَ

بل كل ما اخبر الله به قبل كونه فقد علمه قبل كونه. وهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وقد اخبر بذلك والنزاع في هذا مع غلاة القدرية - 00:31:47ضَ

ونحوهم. اللي ينفون ايش العلم ثم قال بعد ذلك واما المستقبل فمثل قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول مما ينقلب عليه ثم اورد جملة من الايات - 00:32:02ضَ

التي هي على هذه آآ الشاكلة فاذا هذه تقريبا يعني آآ او هذا التلخيص اه سريع لهذه القضية وهي قضية قوله الا لنعلم وانها فيها اشكال واظح جدا جدا والطبري نحى هذا المنحى - 00:32:17ضَ

ويبقى ان من نحى هذا المنحى فانه عندنا فيه احتمالان اما ان يكون يرى مثل رأي الاشاعرة ومن ذهب هذا مذهب ان علم الله واحد لا يتجدد وانه ازلي العلم واحد - 00:32:36ضَ

واما ان يكون من طائفة الصفاتية عموما وهو انه يرى ان علم الله ازلي بلا اشكال لكن العلم الاخر الذي يحدث هو علم بالحادثة وقت وقوعها وليس علما ايش؟ مستأنفا او علما آآ عن جهل - 00:32:53ضَ

اذا كان بهذا فلا يقع فيه اشكال. والعلم الاخر انما يذكر لاجل ان يترتب عليه ايش الثواب والعقاب. ان اللي يجي يترتب عليه الثواب والعقاب مثل ما ذكر من ذكر من اهل العلم في ان معناه حتى نعلم العلم الذي يترتب عليه - 00:33:11ضَ

الثواب والعقاب فعلم الله السابق لا يترتب عليه ثواب وعقاب. وانما علم الله الذي يترتب عليه ثواب العقاب هو العلم الذي يكون بعد فعل المكلف لفعله. فالله يعلمه ولكن لا يحاسب الناس - 00:33:30ضَ

على علمه وانما يحاسبهم على افعالهم وهذا الملخص الاخير ذكرته لكم هو الذي قرر طائفة من اهل العلم آآ وايضا لا يقع فيه اشكال. ويبقى ان المسألة يعني في هذا كما قلت لكم يسيرة اذا نظرنا فيها الى المستوى الاول في ان الكل يثبتون ايش - 00:33:45ضَ

علم الله سبحانه وتعالى لكن سيفترقون بعد ذلك النظر في هذا النوع من العلم. نعم شيخ نعم نعم طيب نعم طبعا هذه المسألة آآ او مسائل الاعتقاد عموما عند الطبري - 00:34:07ضَ

طبعا يتوفي ثلاث مئة وعشرة وعاش في نهاية القرن الثالث نهاية القرن الثالث لي في ثلاث مئة وعشرة يجب قبل ان ان نتكلم عن هذا الطبري اتبع كذا او كذا ان نعرف ما هي الفرق - 00:36:07ضَ

والموجودة في ذلك الوقت مع الاسف بعظهم مثلا على سبيل المثال اذكر احد احد الباحثين يعني باحث هو باحث قدير لكنه في في بعلم اللغة وكذا لما تكلم عن الفراء نسبه الى الاشاعرة - 00:36:24ضَ

وهو اصلا ايش قبل عندنا اشكالية في النظر في التأويل في مسألة التأويل والذي يعني الذي اظنه يكون اعتقاده اللفظ في اعتقاد يعني الذي اظنه ان هذا الموضوع لم يبحث بحثا - 00:36:42ضَ

اه تاريخيا يبرز المشكلات فيه ولهذا بعض الذين يرون التأويل ويذهبون مذهب الاشاعرة قد يجدون في عبارات بعض الصحابة وعبارات بعض التابعين واتباع التابعين وعبارات مثل ابن جرير الطبري ما يسند اقوالهم - 00:37:02ضَ

وهي هذه العبارات افراد ليست منهجا يجب ان نفرق بين المنهج وبين ايش الاقوال يعني المنفردة او المفردة وهذه مسألة تفريق بين المنهج والاقوال المفردة هي مسألة كمسألة تحتاج الى - 00:37:22ضَ

يعني تبيين وتمحيص وانا لا استطيع الان ان اضيف فيها اضافات او نأخذ الموضوع كاملا لكن من باب الفائدة ننتبه لها انه مثلا عندنا ابن مجاهد ابن جبر مجاهد بن جبر لما ذهب الى ان - 00:37:37ضَ

قول الله سبحانه وتعالى كونوا قردة خاسئين انه تمثيل هذا الان هل هو منهج موجود عند السلف او هي قضية فردية في تفسير فردي عند عند مجاهد كيف نستطيع ان نميز ان نفرق بين المنهج - 00:37:56ضَ

وبين الانفرادات او الاقوال الفردية هذه اشكالية اليس كذلك الشيء الثاني اذا كانت هذه الاقوال المفردة معرفة علة القول وسبب القول ايضا قد يبين لنا في بعض الاحيان ان المسألة عند هذا - 00:38:12ضَ

ليست مسألة مبنية على منهج عقدي يتبعه معناه انه يتأثر بالاعتقاد واضرب مثال اخر في رجل اخر مثلا الاخفش الذين ترجموا له قالوا انه رجل قدر رجل سوء. كان رجلا قدريا - 00:38:27ضَ

يعني كانوا يصفونه بالسوء وهو خالط المعتزلة فاذا جئت اقرأ كتابه قرأ ان اثار المعتزلة بادية وظاهرة عليه في الايات التي للمعتزلة فيها تأويل اعتزالي وليست اية ايتين ثلاث ايات اربع ايات بل ان تجدها واضحة جدا - 00:38:46ضَ

فمثل هذا نعم تقول هذا معتزلي والدليل عليه واحد اثنين ثلاثة اربعة خمس مثال اخر لعالم اخر الزجاج الزجاج ينتسب الى الامام احمد بن حنبل ينتسب محمد بن حنبل وفي بعض المواطن في كتابه في الاسماء في اسماء الله الحسنى او في كتابه التفسير اذا جاء من حيث طبعا متعلق بالصفات - 00:39:06ضَ

او غيرها تجد انه يذكر الاصل العام في مذهب اهل السنة ولكن نجد في بعض الاسماء او بعض الصفات يقع عنده تأويل فاذا الان نحن امام المنهج وامام هذه الانفرادات - 00:39:29ضَ

يعني امام هذا المنهج وامام الانفرادات فلا استطيع ان اقول ان الزجاج كان مؤولا لامور الاول انه ينتسب الى مذهب احمد بن حنبل والامر الثاني ان جل كتاباته على هذا المنهج - 00:39:44ضَ

لكن وقع في بعض المواطن مثل هذه الاشكالات الفراء مثله آآ ابو عبيدة معمر المثنى مثل يعني هؤلاء وقع عندهم شيء من هذه التأويلات في بعض المواطن لكن هل هو منهج - 00:40:01ضَ

او في هذا الموطن وقع عنده هذا الاشكال او وقعت عنده قضية عقلية بهذا التفسير الذي يقول والله اعلم هو الثاني انا لم يكن منهجا فاذا اردنا ان نقول ان الطبري - 00:40:14ضَ

ليس على مذهب اهل السنة والجماعة وليس على مذهب الصفاتية فبيكون امامنا امثلة كثيرة جدا فسر فيها على مذهب اهل السنة والجماعة فننظر نحن الان ما هو الاصل العام عنده؟ فنقول هذا هو المنهج. وهذه نعم - 00:40:28ضَ

وقع عنده فيها هذه الاشكالات فحلها بهذه الطريقة لانه واضح عندهم في اشكال الا لنعلم قد ما يكون عنده هذا التفصيل الموجود عند غيره فرأى ان الخطاب يوجه بهذا التوجيه - 00:40:43ضَ

لكن لا يقال انه على مذهب التأويل في كل شيء؟ لا هنا نقول لهذا الان في هذا ذهب الى هذا التأويل لكنه ليس هو المراد اولا وان كان هذا المعنى - 00:40:58ضَ

معنى لازم يعني من نتائج المعنى الاول لكن هو رآه تفسيرا هنا الان ما نقول والله هو فسر باللازم لا بل نقول رواه رآه تفسير ويرى ان تفسير لنعلم ليعلم رسولي والمؤمنون - 00:41:12ضَ

واضح هذا؟ فمعنى ما معنى ذلك اننا نحاول ان نبرأ الطبري ونقول لا والله الطبري هنا آآ تفسر باللازم؟ لا بل هو يرى ان هذا هو التفسير. وارجو انه اكون ابنت عن هذه الاشكالية بمعنى - 00:41:27ضَ

نفرق بين العالم الممنهج مثل ابن عطية رحمه الله تعالى. عالم ممنهج يعني عقليته عقلية عالم اشعري درس كتب الاشاعرة درس كتب بنفورك مصادره كتب انفورك من مصادر الكتب الجويني من مصادر كتب باقي اللاني - 00:41:41ضَ

هؤلاء من اساطير الاشاعرة فهؤلاء فهذه مصادره في الاعتقاد ومصادره في التفسير ويرى انهم هم اهل الحق فمن الطبيعي ان يكون اصل تفسيره على ذلك فاذا ورد خلاف ذلك نعرف انه ليس على الاصل الذي - 00:41:56ضَ

الصلاة. ولهذا من ادعى من بعض الاشاعرة المتأخرين على ابن عطية انه معتزلي وقع الحقيقة في في ايضا في سب وذم للامام بن عطية من غير حق انه قالوا انه اشد بل حتى بعض يعني الفتوى الذي ذكرها - 00:42:15ضَ

آآ ابن حجر الهيثمي بالتاء بالفتاوى الحديثية ان من عرفة الورغمي يرى انه اشد من صاحب الكشاف لان صاحب الكشاف كل يعلم انه معتزلي. اما هذا يظن فيه انه من اهل السنة يا ابن عطية. وهو يذكر ايش اقوال المعتزلة ويعني يتبناها. وهذا الحقيقة - 00:42:34ضَ

في نوع من آآ يعني آآ تضخيم لهذه المشكلة وايضا نسب الامام الى هذه الفرقة وهو بريء منها بالعكس هو يرد على الاشعة المعتزلة بل ويتبنى رأي الاشاعرة تبنيا واضحا - 00:42:53ضَ

جدا لكن انا ما اعرف من اين جاءت هذه المشكلة عند ابن عرفة الورغمي رحمه الله تعالى لما نسب ابن عطية للمعتزلة ما اعرف يعني ما الذي وقع لكن تعرفون درس بن عطية رحمه الله اسف درس ابن عرفة في التفسير حقيقة من من الدروس العالية جدا جدا جدا وكان يحضر عنده وما يحضر عنده يعني - 00:43:06ضَ

لما كان يحضر عنده اشياخ وكان يستعد لدروسه استعدادا كبيرا جدا جدا فلا ادري هل يكون خرج عنده في احد هذه الدروس انزعاجا من ابن عطية في ايراد بعض اقاويل المعتزلة دون الرد عليها - 00:43:26ضَ

فالتقطت منه هذه الكلمة في مجلس اذيعت عنه ام ماذا؟ لان عقل آآ ابن عرفة الحقيقة عقل كبير جدا جدا ومن يقرأ في كتبه او يرى محاوراته التفسيرية في تفسير الابي يعني يرى عجبا. يعني يرى عجبا. فالرجل عقله اكبر من انه يتهم - 00:43:40ضَ

ابن عطية هذا لكن هكذا وقع وهذه يعني هذا قدر الله وابن حجر هيثمي ايضا ذكر في فتواه هذا الامر والفتوى موجودة في الفتاوى الحديثية له والذي يظهر ان ابن عطية لم يكن معتزليا ولا كان يقصد - 00:43:58ضَ

دس اعتزاليات بل بالعكس كان رحمه الله تعالى على ما تعلمه من اشياخه من الاعتقاد وكما قلت لكم كانت مصادره هي مصادر هؤلاء فاذا نخلص نحن هنا الى هذه المسألة وايضا ابن آآ ابن جرير الطبري بعضهم درس اعتقاده - 00:44:14ضَ

لكن بعضهم اخطأ عليه يعني بعضهم اخطأ عليه لانه درس بن عطية من خلال معتقد نشأ او او او تشكل تشكلا كاملا بعده وآآ حمله على امور جاءت بعده من اراد ان يدرس اي عالم من العلماء سواء في قضية الفقه او قضية السلوك او الاعتقاد - 00:44:33ضَ

او اي مسألة من مسائل علم يدرس هذا العالم بما حوله وما قبله. لا يمكن ان يتأثر بمن بعده. يعني هذا امر يعني من من الغرابة بمكان لا يمكن يتأثر بمن بعدهم ما تأتي بالعقل هذه - 00:44:58ضَ

فاذا هو سيتأثر بمن قبله ومن حوله. فما هي المصادر والعلم الذي كان قبله وحوله؟ لاستطعنا ان نعرف فهذا جيد. وكما لاحظتم اكثر من مرة طبري يرد على معتقدات معينة بطريقة - 00:45:15ضَ

فيها يعني شيء من من اللطف يعني قصد لطف الطريقة اللطف الطريقة في انه يورد القول الذي يرد عليه دون ان يشعرك من هو القائل ويورد هذا القول ويرد عليه - 00:45:30ضَ

واحيانا كما تلاحظون فان قال قائل ثم يرد الرد وتجد العين قال قائل هذا لو ذهبت تبحث في كتب الاعتقاد وكذا تجد ان هذا القول يتبناه فلان او تتبناه الفرقة الفلانية وهو يرد على هذا القول - 00:45:44ضَ

وسبق ان قلت لكم ان بعض الاقاويل التي يرد عليها ابن جرير الطبري هي اقاويل للمعتزلة ويتبين هذا بموازنتها بكتاب من مم تذكرون ولا لا سبقا ذكرت لكم هذا عند ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:45:59ضَ

الطوسي الطوسي الامامي المعتزلي كتاب الطوسي اللي هو التبيان في تفسير القرآن بتاخد طايفة الطوسي الطوسي نقل عن الطبري ويرد على الطبري فاذا رد على الطبري في هذه القضايا الاعتقادية تعرف انت ان هذا المذهب - 00:46:23ضَ

الاصل فيه انه مذهب لمن للمعتزلة يعني مذهب للمعتزلة. طبعا هذا بموازنة الاقوال. يعني بموازنة الاقوال. لكن نعود الى بقي شيء اذا كان فيه نعم تفضل ما حدا قالها ما قالوا هذا. لو قالوا لقلت نعم هم يقولون هو كذا - 00:46:42ضَ

نعم متأخرة تقصد بعض المعاصرين قل بعض المعاصرين انا اعرف هذا وقرأت لهم بعض المعاصرين وانا اتكلم عن عن امثال هؤلاء يعني اسأل الله ان يغفر لنا ولهم يعني يتجاوزون حتى في آآ في طريق - 00:47:06ضَ

يعني المنطق العقلي يعني من طريق المنطق العقلية. اذا كنا بنتتبع هذا مصادرة للاقوال. اذا كنا بنتبع بهذه الطريقة فمشكل ولذا قلت لك لو درست مسألة تاريخيا انا ما قلت لك لنعلم تدرس تاريخيا سترى انت - 00:47:29ضَ

كيف مجت هذه الاقاويل حتى وصلت الى ما وصلت الي. نعم طبعا اكيد يعني التأويل او الظاهر والباطن ليس ليس مرفوضا بالكلية ولكن هل هل هذا من من الباطن او لا - 00:47:46ضَ

هذه تأتي الى مسألة خلاف في المثال لكنك تتكاصل ما في اشكال في الظاهر والباطن واكبر يعني اكبر امثلة يمثلون بها اللي هو تفسير ابن عباس اذا جاء نصر الله والفتح - 00:48:08ضَ

هذي من من اكبر الامثلة التي يمثلون بها اليست المشكلة ايضا في الاصل هي المشكلة هذا المثال هل انت انت هو هو يراه؟ انه من الباطن ويستدله بادلته يعني عنده - 00:48:22ضَ

يعني اه مانع عقلي جعله يذهب الى هذا الدليل ولما جاء المانع العقلي اراد ان يستدل له باحاديث اوردها ايضا اقاويل العرب وهذا الذي يقع فالذي يذهب الى الظاهر والباطن مثلا في اية اخرى وانت تخالفه انت تنقض عليه - 00:48:33ضَ

دليله لكن ما تنقض عليه ايش الاصل تقول هذا لا ليس من امثلة ليس من امثلة الباطن بل هذا على ظاهره بدليل واحد اثنين ثلاثة اربعة واضح هذا؟ وايضا نفس الظهر والباطن يعني مما تكلم فيه العلماء من احسن من تكلم فيه - 00:48:52ضَ

آآ ابن تيمية والشاطبي. عندما نتكلم عن الظاهر والباطن. يعني لو جمع كلامهم واستخرجت قواعد منه. وايضا نظر في اقوال العلماء الاخرين قد نخرج بضوابط آآ لقضية الخروج عن الظاهر. يعني متى يكون الخروج عن الظاهر - 00:49:10ضَ

لكن ايضا اؤكد واكرر يجب ان يكون عندنا تنبه بين كون الاصل ما في خلاف ان يكون الخلاف في المثال يعني يقول خلافنا في مثال هل هذا من الظاهر هل هذا من الباطن او لزوم الباطن؟ هذا الامر فيه يسير - 00:49:29ضَ

الامر فيه يسير. نعم بقي شيء في الاية ولا احسن الله اليك الا على قول القائلين بان الطبري رحمه الله اول في هذه الاية يظهر انه فيه اشكاله يظهر ما فيش كلام - 00:49:46ضَ

كان الاول ان الطبري رحمه الله اثبت العلم صح ثم اه جعل موضع الاشكال في كون العلم حادثا ام غير حادث هذا الاشكال الاول كالثاني ان الطبري اه في تحليله اللغوي لا يوحي بانه اه مؤول - 00:50:08ضَ

اخذ بالتأويل في هذه الاية. مهم. بالتأويل بالمصطلح الذي نفهمه. نعم. لانه قال ليعلم الرسول اذكار بس فيعني استدل باساليب العرب بداية بالحديث آآ ما بعده وذكرهم قول عمر ابن الخطاب قولهم فتح عمر بن الخطاب العراق - 00:50:29ضَ

فهذا المراد ان هذا هذين الوجهين ينقض بهما على القائل اه او الجائع لهذا دليل من ادلة التأويل جيد لان التحليل اللغوي وهنا مربط الفرس التحليل اللغوي الذي حلله الطبري - 00:50:49ضَ

ما ادري يا شيخنا لكن لا يظهر انه انه ينطبق على التأويل هو هو احسنت هو الاشكالية ايضا نبهتني لمسألة مهمة يعني هي مسألة التأويل متى تقع حينما يقع النفي - 00:51:05ضَ

يعني بمعنى مثلا اذا جئت الى اذا جيت الى مثال من امثلة الصفات في اثبات الصفات ثم قلت ان معنى هذه الصفة كذا او قال ابن عباس كذا مثل الرحمن وعلى العرش استوى - 00:51:20ضَ

عبارات السلف معروفة فيها فيأتي المؤول يقول لا يصح ان يقال كذا وانما المراد كذا يعني ينفي ثم يريد معنى هذا هو المؤول هذا الذي مشى على التأويل اما مثل ما ذكرت الان هو يرى ان هذا هو المعنى المراد بدون ايش - 00:51:37ضَ

اثبات لامر سابق يريد ان ينفيه يعني تبعت لمسابقة كله يدهن فيها اما المؤول اللي يكون كما قلنا يعني صاحب منهج هذا المعنى المعنى يمر عليه فينكره يعني يمر عليه فينكروه - 00:51:56ضَ

اما الطبري قد بيكون ما مر عليه هذا المعنى ولا كان مراد الله وانما نظر الى الاية مرضى بها هذا الشيء وليس المراد بها انه ايش؟ كان يعني علما اه كان جهلا ثم - 00:52:14ضَ

صار علم فيكون هذا ايضا يمكن يقال انه ليس هذا من باب ايش؟ التأويل. وانما هو من باب التفسير يرى ان هذا هو تفسير الاية هذه واضحة نعم مراجعة انا ما راجعته بصراحة ما راجعتها ولا سبحان الله يعني ذهلت عنها والا هي الحقيقة مهم يعني مراجعة هذه الايات - 00:52:26ضَ

اللي فيها لنعلم وهي وهي يعني ممكن حصرها ما فيها اشكال لو اذا كان واحد منكم تكرما استطاع ان يراجعها فهذا جيد. يمكن يظهر فيها شيء نعم وهذا ايضا من المنهج العلمي في البحث - 00:52:51ضَ

اه الذي يعني المفترض اننا عملناه قبل ما نبدأ بالدرس اللي هو اذا وجد مثل هذا المثال انه يتتبع كلام الطبري كاملا في هذا اللي يستخلص هل هو مستمر ومستقر على هذا؟ او قد يكون ذكر شيئا - 00:53:06ضَ

يدل على خلاف ما ذهب اليه هنا لانه تعرفون العالم احيانا يتغير آآ رأيه وقد لا ينتبه الى الموطن الاول فيتركه معنى انه الموضوع متأخر قد يكون ناسخا للموطن المتقدم. نعم - 00:53:21ضَ

كيف اي نعم اي ما في اشكال اي نعم مضطرب بطريقتها هذه مضطرب جدا يعني استدل بالحديث استدل بكلام العرب لاثبات الفكرة التي يذكرها ما فيها اشكال نفس قال الامام ابو جعفر - 00:53:40ضَ

فاما قوله من يتبع الرسول فانه يعني الذي يتبع محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله سلمان. سم. عد شوية شوية فاما قوله ليش فاما قوله اي والله منك عادة احسن الله اليك - 00:53:57ضَ

خفت ان في وجه من وجوه العرب بعد نعم فاما قوله من يتبع الرسول فانه يعني الذي يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله فيما يأمره الله به فيتوجه نحو الوجه الذي يتوجه نحوه محمد - 00:54:15ضَ

وصلى الله عليه وسلم واما قوله ممن ينقلب على عقبيه فانه يعني به من الذي يرتد عن دينه فينافق او يكفر او يخالف محمدا صلى الله عليه وسلم في ذلك ممن ممن يظهر اتباعه - 00:54:33ضَ

كما حدثني واسند عن ابن زيد في قوله وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. قال من اذا دخلته شبهة رجع عن الله وانقلب كافرا على عقبيه - 00:54:48ضَ

واصل المرتد على عقبيه وهو المنقلب على عقبيه. الراجع مستدبرا في الطريق الذي كان قد الذي قد كان قطعه منصرفا عنه فقيل ذلك لكل راجع عن امر كان فيه من دين او خبر - 00:55:07ضَ

ومن ذلك قوله وارتد على اثارهما قصصا. بمعنى رجع في الطريق الذي كان سلكاه انما قيل للمرتد مرتد من ذلك لرجوعه عن دينه وملته التي كان عليها وانما قيل رجع على عقبيه لرجوعه دبرا على عقبيه الى الوجه الذي كان فيه بدء سيره قبل مرجعه عنه - 00:55:21ضَ

فجعل ذلك مثلا لكل تارك امرا واخذ اخر غيره فجعل ذلك مثلا لكل تارك امرا واخذ اخر غيره واخذ اخر غيره اذا انصرف عن ما كان فيه الى الذي كان له تاركا فاخذه - 00:55:48ضَ

فقيل ارتد فلان على عقبيه وانقلب على عقبيه. نعم طبعا في وسط كلام الطبري اللي يقع في الخطأ النحوي ما مشكلة لانه في وسط كلامه قل هي واخذ اخر غيره. نعم. انت قلت غيره لكن مقبول الثاني. ايه. يعني محتملة. اما الاولى صعبة ذي. ايه - 00:56:04ضَ

طيب آآ الحقيقة هذا التحليل طبعا قبل التحليل بس فيه فائدة بطريقة يعني في طريقة الخطاب في القرآن قال لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبه. يعني خارج طبعا اطار التفسير الطبري - 00:56:26ضَ

يعني ايراد لفظ الرسول هنا او وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة هنا ان في اشعار ان تغيير القبلة ليس له علاقة بمن بشخصه صلى الله عليه وسلم. اليس هو الذي غيره - 00:56:45ضَ

وانما هو مبلغ يعني هو انما هو صلى الله عليه وسلم مبلغ ممن يتبع الرسول ممن ينقلب على على عقبه. فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم هو مجرد مبلغ لهذا الحكم - 00:56:59ضَ

وليس انه شيء جاء به من عندي طيب تحليله طبعا للمرتد الحقيقة تحليل لغوي يعني جميل جدا وبين اه يعني المعنى فهو نحتاج ان نقف عنده. لعلنا نكمل الاية او المقطع الذي بعده ان فيها اشكال - 00:57:13ضَ

في الظمير وان كانت لكبيرة يعني كانت ما هي التي كانت؟ نقرأها؟ القول في تأويل قوله جل ثناؤه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله اختلف اهل التأويل في التي وصفها الله جل ثناؤه بانها كانت كبيرة الا على الذين هدى الله - 00:57:29ضَ

قال بعضهم عن جل ثناؤه بالكبيرة التولية من بين من بيت المقدس شطر المسجد الحرام والتحويلة وانما اتت الكبيرة لتأنيث التولية ذكر من قال ذلك واسند عن ابن عباس قال - 00:57:49ضَ

قال الله ان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله يعني تحويلها واسند عن ابن نجيح عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله قال ما امروا به - 00:58:07ضَ

من التحول الى الكعبة من بيت المقدس واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله واسند عن معمل عن قتادة في قوله لكبيرة الا على الذين هدى الله قال كبيرة حين حولت القبلة الى المسجد الحرام - 00:58:25ضَ

فكانت كبيرة الا على الذين هدى الله وقال اخرون بل الكبيرة هي القبلة بعينها التي كان صلى الله عليه وسلم يتوجه اليها من بيت المقدس قبل التحويل ذكر من قال ذلك - 00:58:42ضَ

واسند عن ابي العالية وان كانت لكبيرة اي قبلة بيت المقدس الا على الذين هدى الله وقال بعضهم بل الكبيرة هي الصلاة التي كانت صلوها الى القبلة الاولى ذكر من قال ذلك - 00:58:58ضَ

واسند عن ابن زيد وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله قال صلاتكم حتى يهديكم الله القبلة واسند عن ابن زيد وان كانت لكبيرة قال صلاتكم ها هنا يعني الى بيت المقدس - 00:59:14ضَ

ستة عشر شهرا وانحرافكم ها هنا. وقال بعض نحوي البصرة انثت الكبيرة لتأنيث القبلة واياها على جل ثناؤه بقوله وان كانت لكبيرة وقال بعض نحوي الكوفة بل انثت الكبيرة لتأنيث التولية والتحويلة - 00:59:32ضَ

وتأويل الكلام على معنى ما تأوله قائله هذه المقالة وما جعلنا تحويلتنا اياك عن القبلة التي كنت عليها وتوليتناك عنها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت تحويلة اياك عنها - 00:59:52ضَ

وتوليتنا وتوليتنا لكبيرة الا على الذين هدى الله وهذا التأويل اولى التأويلات عندي بالصواب لان القوم انما كبر عليهم تحويل النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عن القبلة الاولى الى - 01:00:13ضَ

اخرى لا عين القبلة ولا الصلاة لان القبلة الاولى والصلاة والصلاة قد كانت وهي غير كبيرة عليهم الا ان يوجه موجه تأنيث الكبيرة الى القبلة ويقول اجتزء بذكر القبلة من ذكر التولية والتحويلة لدلالة الكلام على - 01:00:29ضَ

معنى ذلك كما قد وصفنا ذلك في نظائره فيكون ذلك وجها صحيحا ومذهبا مفهوما ومعنى قوله لكبيرة عظيمة كما حدثنا واسند عن ابن زيد وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله قال كبيرة في صدور الناس - 01:00:48ضَ

فيما يدخل الشيطان به ابن ادم قال ما لهم صلوا الى ها هنا ستة عشر شهرا ثم انحرفوا فكبر في صدور من لا يعرف ولا يعقل من من لا يعرف ولا يعقل والمنافقين قالوا - 01:01:10ضَ

اي شيء هذا الدين واما الذين امنوا فثبت الله ذلك في قلوبهم. وقرأ قول الله وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله قال صلاتكم حتى يهديكم حتى يهديكم للقبلة - 01:01:26ضَ

واما قوله الا على الذين هدى الله فانه يعني به وان كانت نقلتناك عن القبلة التي كنت عليها لعظيمة الا على من وفقه الله فهداه لتصديقك والايمان بذلك واتباعك فيه وفيما انزل الله عليك - 01:01:42ضَ

كما حدثني واسند عن علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله يقول الا على الخاشعين يعني المصدقين بما انزل الله. نعم طبعا كما تلاحظون يعني باختصار انه الان - 01:02:00ضَ

الخلاف في التأنيث وان كانت ما هي التي كانت؟ هل هي القبلة او الصلاة او التحويلة يعني قد تحويلة القبلة ليظهر والله اعلم ان هذه الاقوال متقاربة ولكن اختلفت طريقة ايش - 01:02:18ضَ

التعبير فقط يعني اللي يبدو والله اعلم ان هذه الاقوال بينها تلازم لكن اختلفت التعبير ان اخذناها بحرفيتها فسنذهب مثل ما ذهب الامام رحمه الله تعالى. وان نظرنا اليها على انها اقوال بينها تلازم - 01:02:34ضَ

فيكون كل ما قالوه محتملا لكن اقربها واولاها واوضحها وذهب اليه الامام الطبري في قوله لان القوم كبر عليهم تحويل النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عن القبلة الى الاخرى - 01:02:49ضَ

فهذا يكون بناء على هذا انها ان كانت التحويلة يعني تحويله آآ القبلة من بيت المقدس الى آآ الكعبة فتكون هذا او يكون هذا هو المراد. وبين ايضا في اخر كلامه - 01:03:06ضَ

ان الذي قال بانها القبلة انه له وجه يعني من جهة العربية له وجه وهذا الذي يظهر والله اعلم يعني بمعنى ان نقول ان هذه الاقوال بينها تلازم وافضلها تعبيرا هو التعبير الذي ذكره ايش؟ الامام الطبري. لان المشكلة بالفعل في قضية التحويل - 01:03:22ضَ

والا القبلة يعني كقبلة سواء اتجه الى المشرق او اتجه الى المغرب كقبلة ما فيها اشكال لكنه كونه حوله من هذا المكان الى هذا المكان هذا التحويل بحد ذاته هو الذي كان كبيرة آآ عنده. نعم - 01:03:41ضَ

يعني كانت القبلة الاولى كبيرة الا على الذين هداه الله يعني كيف بترجع في النهاية الى التحويل هو اذا هي المشكلة هذي انه الان اذا حوله لان الان الكلام عن التحويل - 01:04:03ضَ

فالقبلة الاولى تركها مع ما فيها كبيرة الا على الذين هدى الله لانه لابد من وجود التحويل فيها وليس المراد القبلة بعينها واللي اشار اليه في القول يعني ما يمكن يكون المراد انه القبلة بذاتها ان تكون هي كبيرة وهي المراد وانما المراد تحويلها - 01:04:23ضَ

يعني الان كونهم كانوا الى بيت المقدس وكان الامر معظما عندهم انه الصلاة الى هذا الموطن المعظم فهذه القبلة حولت الى قبلة اخرى فاذا ال الامر في العبارة الى التحويل. وان كان عطرهم بالقبلة مثل ما ذكر الامام الطبري. هذا الذي يظهر. ولو الطبري رحمه الله تعالى وجه - 01:04:44ضَ

قوله مباشرة ما كان اورد خلافا او اشكل اصلا المراد من قال القبلة اللي هو التحويل من الى القبلة نعم كيف هان امر ايش لا هي ما زالت يعني ما زال الامر فيها لكنه فقط التحويل - 01:05:06ضَ

يعني هي ما زالت هي معظمة يعني الثالث يعني بيت المقدس ما زال عندهم معظما ما في اشكال لكن التحويل هو الذي وقع وايضا انت لو تأملت المسألة كلها مرتبطة بالتحويل. كل الاشكالات - 01:05:33ضَ

يعني ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها يعني هو مسألة التحويل هذا التغير من مكان الى مكان مثل ما ذكرت لكم خصوصا مع اليهود ولعل الله ييسر نجمع فيها كلاما ينفع انه خصوصا مع اليهود - 01:05:47ضَ

انه هذا الامر كان امرا حاسما بالنسبة له انهم كانوا يترقبون ماذا يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما نرى الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينظر ماذا يفعل اليهود - 01:06:01ضَ

فيوافقهم فيما لا ينزل عليه فيه شرع المسألة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبينهم كانت يعني بهذا النظر هم يترقبون النبي صلى الله عليه وسلم وماذا يفعل ويفرحونهم ايضا - 01:06:12ضَ

ما يوافقهم فيه وان كانوا لا يظهرونه ولهذا يقولون اتحدثونهم بما فتح الله عليكم يحاجكم به عند ربكم يعني عندهم اشياء تحدث فيما بينهم فاذا تبعهم في شيء ما في بواطن انفسهم يفرحون بهذا - 01:06:24ضَ

ولكن في ظهره ينكرون على الرسول صلى الله عليه وسلم ويحصل منه ما يحصل. فلعل ان شاء الله اني اسأل الله ان نجمع فيها ما يبين هذه القضية هذه الحالة النفسية التي كانت عند اليهود في حال تحويل القبلة - 01:06:41ضَ

وكيف انه هذا احدث عندهم بالفعل الى نوع من المفاصلة القوية جدا جدا لانها في دليل على الانتقال الكلي من اتباع يعني ما يتبعه اليهود من القبلة الى قبلة اخرى باذن الله تعالى - 01:06:57ضَ

فبنقف عند هذا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان انت نستغفرك واتوب اليك - 01:07:15ضَ