بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس السابع عشر بعد المئة تعليق على تفسير الامام محمد جليل الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس ليلة الثلاثاء العشرين من صفر لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله تعالى ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون وفي نسخة يعملون يعني جل ثناؤه بقوله ومن حيث خرجت - 00:00:58
ومن اي موضع خرجت الى موضع وجهت تولي وجهك او فول يا محمد وجهك يقول حول وجهك وقد دللنا على ان التولية في هذا الموضع شطر المسجد الحرام انما هي الاقبال بالوجه نحوه - 00:01:22
وقد بينا معنى الشطر فيما مضى واما قوله وانه للحق من ربك فانه يعني به جل ثناؤه توجه شطره للحق الذي لا شك فيه من عند ربك فحافظوا عليه واطيعوا الله بتوجهكم قبله - 00:01:40
واما قوله وما الله بغافل عما تعملون فانه يقول فان الله ليس بساه عن اعمالكم ولا بغافل عنها ولكنه محصيها لكم حتى يجازيكم بها يوم القيامة القول في تأويل قوله ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام. وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا - 00:02:02
يعني بقوله ومن حيث خرج فولي وجهك شطر المسجد الحرام ومن اي مكان وبقعة شخصت او شخصت فخرجت يا فحول وجهك تلقاء المسجد الحرام وهو شطره ويعني بقوله وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا - 00:02:32
واينما كنتم ايها المؤمنون من ارض الله فولوا وجوهكم في صلواتكم تجاهه وقبله وقصده القول في تأويل قوله جل ثناؤه لان لا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني - 00:02:53
فقال جماعة من اهل التأويل عن الله بالناس في في قوله لئلا يكون للناس اهل الكتاب ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة - 00:03:15
يعني بذلك اهل الكتاب قالوا حين صرف نبي الله الى الكعبة البيت الحرام اشتاق الرجل الى بيت ابيه ودين قومه واسند عن الربيع في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة يعني بذلك اهل الكتاب - 00:03:32
قالوا حين صرف نبي الله الى الكعبة اشتاق الرجل الى بيت ابيه ودين قومه فان قال قائل الشيخ عبدالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:03:53
الان قوله سبحانه وتعالى لان لا يكون للناس اه تفسير من فسر بانهم اهل الكتاب يكون من اي باب من ابواب الخصوص والعموم عامرة بالخصوص. نعم. العام المراد به الخصوص - 00:04:07
بمعنى انه الان اللفظ في الناس عام والمراد خاص من الناس وهم اهل الكتاب نعم انه سيأتينا في الاستثناء فيها كلام لكن يعني نحفظ ان هذا القول هو قول الان جماعة من اهل التأويل ان المراد لاجل - 00:04:27
الا يكون لاهل الكتاب حجة او عليكم حجة. نعم. الان سيذكر ما هي الحجة التي تكون لاهل الكتاب؟ نعم المعنى الماضي. اي نعم. اي نعم. ومع النعم متناسق مع نعم - 00:04:45
قال رحمه الله فان قال قائل فاية حجة كانت لاهل الكتاب بصلاة رسول الله واصحابه نحو بيت المقدس على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قد ذكرنا فيما مضى ما روي في ذلك - 00:05:05
قيل انهم كانوا يقولون ما درى محمد واصحابه اين قبلتهم حتى هديناهم نحن وقولهم وقولهم يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا فهي الحجة التي كانوا يحتجون بها على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:05:22
على وجه الخصومة منهم لهم. والتمويه منهم بها على الجهال واهل الغباء من المشركين وقد بينا فيما مضى ان معنى حجاج القوم اياه الذي ذكره الله في كتابه انما هو الخصومات والجدال - 00:05:43
فقطع الله ذلك من حجتهم وحسمه بتحويل قبلة نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به. من قبلة اليهود الى قبلة خليله ابراهيم عليه السلام فذلك هو معنى قول الله لان لا يكون للناس عليكم حجة. يعني بالناس الذين كانوا يحتجون عليهم - 00:06:00
ما وصفت نعم اه اذا كانه يبين هنا ان الحجة ليس المراد انهم اصحاب حجة فيحج بها النبي صلى الله عليه وسلم وانما كانوا اصحاب خصوم خصومة وجدال. فسمى الخصومة والجدال هنا ايش - 00:06:24
حجة ولهذا قال آآ لما ذكر انهم قالوا ما درى محمد واصحابه اين قبلتهم حتى هديناهم نحن. يبقى احنا لما وافقوا اليهود في القبلة في اول الامر جعل اليهود هذا من - 00:06:41
اه او نسبوه الى انفسهم يعني كأنهم هم الذين هدوا المسلمين الى هذا لما تحول قالوا قولا اخر. قال يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا فهذه الحجة التي كانوا يحتجون بها على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:59
فكان مطلق الخصومة سماه الله سبحانه وتعالى ايش؟ حجة. وهو ليس لهم في هذا شيء. طبعا كما سبق ان هذا الفعل وهو تحويل القبلة ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم من نفسه - 00:07:20
وانما كان يتمنى ان يقع هذا الشيء حتى اذن الله سبحانه وتعالى به ولهذا هذا الامر حينما يقوله هؤلاء فكأنهم يخاصمون الله سبحانه وتعالى لانه هو الذي قضى بهذا آآ القضاء - 00:07:38
آآ كما ذكر ايضا او على السياق ما زال مع اليهود في موضوع المخاصمة وموضوع الجدل في قضية آآ تحويل القبلة فجعل الناس هنا المراد بهم اهل الكتاب. كما ذكر عن قتادة وعن الربيع - 00:07:54
والان سيأتينا اشكال في الاستثناء في قوله الا الذين ظلموا. نعم كيف اي نعم. سيأتي سيأتي لانه في الاستثناء بتبين الاقوال الاخرى. نعم على هذا على الذي ذكرت حول الحجة والخصام يكون الكلام من الله عز وجل - 00:08:19
في تنزل اه للمخاصم. مهم. حتى يثبت عليه اه حتى يزيد يقرر عليه الحجة ويثبتها ايضا هذا ممكن نعم لانه تسمية الخصام بانه حجة مع انه ليس حجة في الحقيقة وكانه نوع من التنزه - 00:08:48
معهم في هذا لانهم هم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم انه بهذا التحويل يعني كانه انت كنت على هذه القبلة ثم لماذا حولت الى القبلة الاخرى وهذا فيه نوع من الالباس التلبيس كما هو معلوم ولهذا ان بعض من كان - 00:09:05
مؤمن يعني دخله الشك او بعضهم قيل عنه انه ارتد بسبب تحويل القبلة. نعم نعم فكانت الحجة في هذا انه قد قد يكون مفتتح باب فتنة على على المسلمين مثلا او بعض المسلمين. اي نعم - 00:09:25
هذا ممكن نعم جزاك الله خير قال واما قوله الا الذين ظلموا منهم فانهم مشركوا العرب من قريش بما تأوله اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد الا الذين ظلموا منهم قوم محمد - 00:09:39
واسند عن السدي قال هم المشركون من اهل مكة واسند عن الربيع الا الذين ظلموا منهم يعني مشركي قريش واسند عن قتادة وابن ابي ناجح عن مجاهد في قوله الا الذين ظلموا منهم قال هم مشركوا العرب - 00:09:58
واسند عن سعيد عن قتادة قوله الا الذين ظلموا منهم والذين ظلموا مشركوا قريش واسند عن عن ابن جريج قال قال عطاء هم مشركو قريش. قال ابن جريج واخبرني عبدالله بن كثير انه سمع مجاهد - 00:10:19
شاهدا يقول مثل قول عطاء فان قال قائل فاية حجة كانت لمشركي قريش على رسول الله واصحابه في توجههم في صلاتهم الى الكعبة وهل يجوز ان يكون للمشركين على المؤمنين فيما امرهم الله به او نهاهم عنه حجة - 00:10:40
قيل ان معنى ذلك بخلاف ما توهمت وذهبت اليه وانما الحجة في هذا الموضع الخصومة والجدل ومعنى الكلام لاي لئلا يكون لاحد من الناس عليكم خصومة ودعوة باطل. غير مشركي قريش - 00:11:01
فان لهم عليكم دعوة باطل وخصومة بغير حق بقيلهم لكم رجع محمد الى قبلتنا وسيرجع الى ديننا فذلك من قولهم وامانيهم الباطلة هي الحجة التي كانت لقريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:11:20
ومن اجل ذلك استثنى الله تعالى الذين ظلموا من قريش من سائر الناس غيرهم اذ نفى ان يكون لاحد منهم في قبلتهم التي وجههم اليها حجة ومثل الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل - 00:11:42
ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قوم محمد صلى الله عليه وسلم قال مجاهد يقول حجتهم قولهم - 00:11:59
قد راجعت قبلتنا واسند عن ابن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله الا انه قال قولهم قد رجعت الى قبلتنا واسند عن قتادة وابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم - 00:12:16
قالا هم مشركوا العرب قالوا حين صرفت القبلة الى الكعبة قد رجع الى قبلتكم فيوشك ان يرجع الى دينكم. قال الله فلا تخشوهم واخشوني واسند عن سعيد عن قتادة قوله الا الذين ظلموا منهم - 00:12:38
والذين ظلموا مشركوا قريش يقول انهم سيحتجون عليكم بذلك. فكانت حجتهم على نبي الله بانصرافه الى البيت الحرام انهم قالوا ارجعوا الى ديننا كما رجع الى قبلتنا فانزل الله في ذلك كله - 00:12:57
واسند عن الربيع مثله واسند عن اسباط عن السدي فيما يذكر عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا - 00:13:17
لما صرف نبي الله نحو الكعبة بعد صلاته الى بيت المقدس قال المشركون من اهل مكة تحيار على محمد دينه وتوجه بقبلته اليكم وعلم انكم كنتم اهدى منه سبيلا. ويوشك ان يدخل في دينكم. فانزل الله لان - 00:13:38
لا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني واسند عن ابن جريج قال قلت لعطاء قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قال قالت قريش لما رجع الى الكعبة وامر بها - 00:13:58
ما كان يستغني عنا قد استقبل قبلتنا فهي حجتهم وهم الذين ظلموا قال ابن جريج واخبرني عبد الله ابن كثير انه سمع مجاهدا يقول مثل قول عطاء. فقال مجاهد حجتهم قولهم - 00:14:21
رجعت الى قبلتنا فقد ابان تأويل من ذكرنا تأويله من اهل التأويل قوله الا الذين ظلموا منهم عن صحة ما قلنا في تأويله انه استثناء على صحة بمعنى بمعنى الاستثناء المعروف - 00:14:38
الذي يثبت فيه لما بعد الحرف الاستثناء ما كان منفيا عما قبله كما قول القائل ما سار من الناس احد الا اخوك اثبات للاخ من السير ما هو منفي عن كل احد من الناس. فكذلك قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة - 00:14:57
الا الذين ظلموا منهم نفي عن ان يكون لاحد خصومة وجدل قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوى باطل عليه وعلى اصحابه بسبب توجههم في صلاتهم قبل الكعبة الا الذين ظلموا انفسهم من قريش فان لهم - 00:15:20
فان لهم قبلهم خصومة فان لهم قبلهم خصومة ودعوى باطل بان يقولوا انما توجهتم الينا والى قبلتنا. لانا كنا منكم اهدى سبيلا. وانكم كنتم بتوجهكم نحو بيت المقدس على ضلال وباطل - 00:15:42
واذ كان ذلك معنى الاية باجماع الحجة من اهل التأويل. فبينوا الخطأ قول من زعم ان معنى قوله الا الذين ظلموا منهم ولا الذين ظلموا منهم وان معنى الا بمعنى الواو. لان ذلك لو كان معناه لكان النفي الاول عن جميع الناس ان يكون لهم حجة على - 00:16:03
الله صلى الله عليه وسلم واصحابه في تحولهم نحو الكعبة بوجوههم مبينا عن المعنى المراد ولم يكن في ذكر قوله بعد ذلك الا الذين ظلموا منهم الا التلبيس الذي يتعالى عن ان يضاف اليه او يوصف به - 00:16:28
هذا مع خروج معنى الكلام اذا وجهت الا الى معنى الواو وبمعنى العطف من كلام العرب وذلك انه غير موجودة الا في شيء من كلامها بمعنى الواو الا مع استثناء سابق قد تقدمها. كقول القائل سار القول سار القوم الا عمرا - 00:16:47
الا عمرا الا اخاك بمعنى الا عمرا واخاك فتكون الا حينئذ مؤدية عما تؤدي عنه الواو لتعلق الا الثانية بالا الاولى ويجمع ويجمع ايضا فيها بين الا والواو. فيقال سار القوم الا عمرا والا اخاك - 00:17:15
فتحذف احداهما فتنوب الاخرى عنها فيقال سار القوم الا عمرا واخاك او الا عمرا الا اخاك لما وصفنا قبل فاذ كان ذلك كذلك فغير جائز لمدع من الناس ان يدعي ان الا في هذا الموضع بمعنى الواو التي تأتي بمعنى العطف - 00:17:39
وواضح فساد قول من زعم ان معنى ذلك الا الذين ظلموا منهم فانهم لا حجة لهم فلا تخشوهم كقول القائل في الكلام الناس كلهم لك حامدون الا الظالم المعتدي عليك - 00:18:04
فان ذلك لا يعتد بعدوانه ولا بتركه الحمد لموضع العداوة. وكذلك الظالم لا حجة له. وقد سمي ظالما لاجماع جميع اهل التأويل على تخطئة من ما ادعى من التأويل في ذلك - 00:18:19
وكفى شاهدا على خطأ مقالة وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطيئتها وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطأتها وظاهر بطول قول من زعم ان الذين ظلموا ها هنا ناس من العرب كانوا يهودا او نصارى فكانوا يحتجون على النبي فاما - 00:18:35
سائر العرب فلم تكن لهم حجة. وكانت حجة من يحتج من يحتج منكسرا لانك تقول لمن تريد ان تكسر عليه حجته ان لك علي حجة ولكنها منكسرة انك لتحتج بلا حجة وحجتك ضعيفة - 00:19:00
ووجه ووجه معنى الا الذين ظلموا منهم الى معنى الا الذين ظلموا منهم من اهل الكتاب فان لهم عليكم حجة واهية. او حجة او حجة ضعيفة ووهاء قول من قال الا في هذا الموضع بمعنى لكن - 00:19:19
وضعف قول من زعم انه ابتداء بمعنى الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم لان تأويل اهل التأويل جاء في ذلك بان ذلك من الله خبر عن الذين ظلموا منهم انهم - 00:19:39
هم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بما قد ذكرنا ولم يقصد في ذلك الى الخبر عن صفة حجتهم بالضعف ولا بالقوة وان كانت ضعيفة لانها باطلة وانما قصد فيه الاثبات للذين ظلموا ما قد نفى عن الذين قبل حرف الاستثناء في الصفة - 00:19:53
واسند عن الربيع ان يهوديا خاصم ابا العالية فقال ابا العالية فقال ان موسى كان يصلي الى صخرة بيت المقدس فقال ابو العالية كان يصلي عند الصخرة الى البيت الحرام - 00:20:17
قال قال فبين وبينك مسجد صالح او مسجد صالح فان نحته من فانه نحته من الجبل قال ابو العتاهي ابو العالية قد صليت فيه وقبلته الى البيت الحرام. قال الربيع واخبرني ابو العالية انه مر على مسجد ذي القرنين وقبلته الى الكعبة - 00:20:34
نعم طبعا اختصار هنا ذهب الطبري ان الاستثناء متصل اعتمادا على تأويل اهل التأويل وهو ذكر في نهاية اه تفسير السلف في قوله اه الا في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة بعد ان ذكر - 00:20:56
انه عنى بها قول جماعة من ينتهون عنها اهل الكتاب اشار في اخر المقطع قال يعني بالناس الذين كانوا يحتجون عليهم بما وصفتم بناء على هذا يكون الطبري يرى ان قوله الناس عام - 00:21:20
ويكون التعبير عنهم باهل الكتاب انه تمثيل بقوم احتجوا على النبي صلى الله عليه وسلم لان لا يكون للناس عليكم حجة. لان الذين احتجوا اليهود وكذلك العرب او كفار مكة كما ذكر في الاثار وقع الاحتجاج من كفار مكة ووقع الاحتجاج من اليهود - 00:21:40
فبناء على هذا يبقى ان الناس انهم كل من احتج وطبعا لا شك انها تبقى ايضا على انها من العام الذي نريد به الخصوص ونتكلم عن قوم مخصوصين يعني في عبارة الناس هنا عن قوم مخصوصين او معهودين في الخطاب وهم الذين - 00:22:05
فوقع منهم احتجاج او مخاصمة مجادلة بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت هذه مجادلة مباشرة او لم تكن المقصود الان وانه قد وقع من اناس كما وصف الطبري انهم احتجوا او جادلوا في كون القبلة قد - 00:22:21
تغيرت والذين احتجوا وجادلوا هم اليهود كما هو معروف وكذلك آآ الكفار مكة. طبعا قد يدخل معهم المنافقون قد يدخل معهم النصارى. من دخل او من حصل من هذا فانه - 00:22:41
في هذا المعنى ان كان قد وقع يعني ان كان قد وقع مخاصمة او محاجة من هؤلاء بناء على هذا التفسير بنى قوله الا الذين ظلموا منهم يعني الا الذين ظلموا من هؤلاء الناس الذين وصفت - 00:22:56
صفتهم قبل فيكون الاستناء بمعنى هذا ماذا فيكون متصلا الاستثناء بناء على هذا يكون متصلا. ولهذا هو اورد رواية السلف في ان الذين ظلموا منهم المقصود بهم كفار مكة الكفار - 00:23:15
مكة يعني الا يكون للناس اه حجة الا الذين ظلموا طيب بعد ما ذكر هذا المعنى واضطراد كلام السلف في تفسير ان الذين ظلموا هم كفار مكة وبنى على هذا - 00:23:35
ان هذا اجماع منهم على هذا المعنى يعني اجماع منهم على هذا المعنى ولهذا بين في بداية تعليقه ان تفسير او تأويلها للتأويل في قوله الا الذين ظلموا كما قال مبين عن صحة ما قلنا في تأويله وانه استثناء على صحة بمعنى الاستثناء - 00:23:55
المعروف اللي هو المتصل طيب آآ طبعا ذكر بعد هذا قال واذا كان ذلك معنى الاية بالاجماع باجماع الحجة من اهل التأويل فبين خطأ قول من زعم ان معنى قوله الا الذين ظلموا - 00:24:18
ولا الذين ظلموا منهم. هنا يجب ان ننتبه الى مسألة لما حكى الاجماع على هذا التأويل وهذا الاجماع بنى عليه المعنى الاعرابي لالا اي معنى اعرابي يذكره اهل اللغة؟ لان المعاني الاعرابية ذكرها واضح انها من كلام اهل اللغة - 00:24:41
اي معنى اعرابي يذكره عن اهل اللغة مخالفا لهذا المعنى بانه يعتبر عنده خطأ وايضا سيجعل ان كلام اهل التأويل على معنى الاستثناء فيه الا الذين ظلموا انهم كفار مكة - 00:25:02
سيجعله دليلا على خطأ غيره كما هي قاعدتك وهذي قد لا ينتبه لها بعض الناس اللي يقرأون في طريقة الطبري وهو يحتج على الاقوال الاخرى يعني انه يجعل اجماع السلف - 00:25:22
على قول تخطئة لغيره لانه لا يمكن ان يجتمع هذا مع هذا الاقاويل ذكرها كما تلاحظون مجموعة يعني اول قول على ان الا بمعنى الواو ان على ان الا بمعنى - 00:25:39
الواو. وهذا ابطله يعني من وجوب. يعني ابطله من وجوه ومنها الوجه الذي ذكرنا اللي هو وجه الاجماع لوجه الاجماع. وايضا بين ايضا خلله او الاشكال الذي فيه من جهة ايضا اللغة. يعني بالطريق باعتبار ان الا بمعنى الواو لا تأتي الا بطريق معين عند - 00:25:56
قال اللغة الثاني ان تكون آآ الا الذين ظلموا قال وواضح الفساد قول من زعم ان معنى ذلك الا الذين ظلموا منهم فانهم لا حجة لهم فلا تخشوهم وهذا تكون بمعنى النفي - 00:26:19
قال ايضا هذا ايضا باطل واستدل بالاجماع قال لاجماع جميع اهل التأويل على تخطئته تخطئة من ما ادعى من التأويل في ذلك لان اختيار الا بمعنى الاستثناء يبطل هذا القول. ولهذا قال وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطئتها. مع انهم هم - 00:26:40
او ما تلفظوا بان هذا المعنى خطأ لكن اختيارهم لذاك المعنى يجعل ما عداه خطأ وايضا قول من قال ان الذين ظلموهم اناناس من العرب كانوا يهودا او النصارى فكانوا يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم لانها اذا لم يرد عن ايضا السلف انهم خصوا الذين ظلموا بي - 00:27:03
الكفار. قال فاما سائر اه العرب فلم تكن لهم حجة وهذا مخالف يعني لو فيه مخالفة ظاهرة وصريحة لكلام السلف وايضا من قال الا بمعنى لكن اللي هو الاستثناء ايش - 00:27:29
المنقطع وهذا ايضا ظعفه وقال آآ او ايضا من زعم ان الا بمعنى الابتداء ايضا. كلها ضعفها بناء على يعني ما ذكرنا ثم قال لان تأويل اهل التأويل جاء في ذلك بان ذلك من الله خبر عن الذين ظلموا منهم - 00:27:46
انهم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بما قد ذكرنا. اذا هو اعتمد على تأويل اهل التأويل في المسألة ايش النحوي في الا. لانه المسألة النحوية في الا اذا انبنى - 00:28:10
الاعراب على التأويل بنى الاعراب على التأويل ولما كان هذا التأويل لا يحتمل الا وجها واحدا من الاعراب ابطل ما عدا يعني ابطل ماء عدا صار عندنا اربع توجيهات نحوية - 00:28:27
غير التوجيه الذي اختار ابطل الاربعة هذي كلها لانه لا يمكن ان تجتمع او يجتمع واحد منها مع القول بانه من الاستثناء المتصل بانه من الاستثناء المتصل. وهذه الطريقة كما تلاحظون تعتبر من الطرائق البديعة وفيها نوع من آآ الاستطراد والاطالة في نقض الاقوال - 00:28:46
نقل الاقوال خصوصا انها يعني اقوال مرتبطة باللغة. نعم يا شيخ هلأ كيف يكون من يعلم بالله ايمانهم بالقول لا يا اخي قبل كان ذكر ان الذين احتجوا عليهم هم العرب اللي هم كفار مكة - 00:29:09
واليهود وجاء بالاثار وهو يتكلم عن شيء سابق ان تكلم عن شيء سابق واخذناه في الاثار المتواردة التي هو ذكرها فهذا معناه انه قال هؤلاء وهؤلاء الا الذين ظلموا من هؤلاء الذين يحتجون وهم كفار مكة - 00:29:47
يزكر والا وذكر هو قال لان لا يكون للناس يعني كفار مكة واهل الكتاب حجة عليكم الا ما احتج عليكم به الكفار مكة فلا تخشون يعني وكأن حجة اهل مكة اقوى من حجة من - 00:30:07
اهل الكتاب فقط ولا في النهاية ليس هناك حجة لا لهؤلاء ولا لاولئك لكن هي المسألة في تحرير المعنى او تحرير هذا السياق ما هو فقط وهذا تبعه عليه جماعة ممن جاء بعده - 00:30:40
تبقى عندنا مسألة يعني آآ هي طريفة وتاريخية وتصلح لاهل الاثار وهي الواردة عن ابي العالية. يعني ابو العالية الان يقول بانه آآ صلى مم اه هو زعم ان موسى عليه الصلاة والسلام كان يصلي - 00:30:58
الى صخرة بيت المقدس فقال ابو العلي كان يصلي عند الصخرة الى البيت الحرام. الحقيقة يعني مع جلالته بالعالية رحمه الله تعالى الواحد يستحي ان يعني يستدرك عليه لكن هل دخل موسى عليه الصلاة والسلام - 00:31:20
آآ البيت المقدس ليصلي هذا سؤال ان لم يعرف ان موسى عليه الصلاة والسلام دخل انا لا اعرف ان في التاريخ الذي ذكر لان موسى عليه الصلاة والسلام تاريخه كان في مصر - 00:31:38
ثم حصل منه ما حصل من قتل آآ القبطي ثم انتقل الى مدين ثم رجع من مدين الى مصر ثمم من مصر الى الخروج ومن الخروج الى التيه ويعني التواريخ تقول انه هو وهارون عليهم الصلاة والسلام ماتا في التيه وان الذي دخل ببني اسرائيل هو يوشع - 00:31:53
ابنه فذكر انه صلى الى بيت عند الصخرة هذا غريب يعني هذا فيه غرابة ولا ادري يعني من اين جاء به ابو العالية رحمه الله تعالى. كذلك هو ابو العالية الان يحكي لنا شيء عن نفسه الان الذي ذكر عن موسى ده فيه اشكال في هذه الايام. لكن - 00:32:15
هو يقول لانه احتج على اليهودي قال بيني وبينك مسجد صالح فانه نحته من الجبل قال ابو العالي وقد صليت فيه وقبلته الى البيت الحرام طيب مسجد صالح هو يقصد طبعا - 00:32:36
اللي هي المدائن المعروفة الان مدائن صالح انا لا اعرف هذا المسجد اين هو ما اعرف ان احد قال ان هذا هو المسجد ومن اين يعني آآ ما هو الموت الذي يقال انه المسجد هذا؟ هذا واحد لكن - 00:32:53
نفترض جدلا حتى لو كان مسجد صالح للقبلة كيف يحتج على هذا اليهودي بصالح وصالح قبل ابراهيم ما هو قبل موسى قبل ابراهيم بقرون ليس قبل موسى فقط ثم ذكر احتجاج ايضا - 00:33:07
بمسجد ذي القرنين قال قبلته الى الكعبة. الا ان كان يريد ان يقول بان جميع الانبياء قبلتهم ايش الكعبة هذه قضية اخرى ولا اليهود اصلا لا يؤمن الا بما عنده - 00:33:24
لكنها ايضا يعني مسألة طريفة من جهة الاثار ولا ادري اين مسجد القرنين ايضا الذي فذكره آآ او العالية لا لا نبي الله صالح نتكلم عن مساجد يعني مسجد القرنين مسجد صالح - 00:33:37
اللي هو النبي صالح ولا قال منحوت نحت ومعروف اللي ما ما فيه نحت لا مدائن صالحة هذي المعروفة هم اي نعم واضح على مسجد صالح معروف لانه قال بعده فانه نحته من الجبل - 00:33:58
يعني في انه نحته من الجبل وهذا يدخل في باب الغرائب في آآ الاخبار في الاثار. لان في بعض بعض الاثار بعض الاخبار عن السلم له علاقة بالاثار. والان يثبت - 00:34:17
مسجد ذو القرنين احتمال ما اعرف ولا علي انا هو ولا ذكره واين هو لكن معناه انه كان متعارف عليه في عدم العالية يعني في عهد التابعين كمتعارف على ان هذا مسجد صالح وهذا مسجد - 00:34:31
ذي القرنين يعني معروف عندهم هذا لي هو والله صعب اظعاف الخبر وقد ورد عنه وفي غرابة فقط لان الرواية معروفة عنه. رواية الربيع نفسها فليش نضعفه؟ لانه لان نحن - 00:34:44
ها ما نستطيع لانه قد يكون هذا رأي له وما نعرف صعب يعني اظعاف الخبر من اجل خطأ نحن نرى انه خطأ صعب نعم تفضل شيخ عبد الرحمن السلام عليكم - 00:35:08
قال واما قوله فلا تخشوهم واخشوني يعني فلا تخشوا هؤلاء الذين وصفت لكم امرهم من الظلمة بحجتهم وجدالهم وقولهم ما يقولون من ان محمدا قد رجع الى قبلتنا وسيرجع الى ديننا او ان يقدروا لكم على ضر ضر في دينكم - 00:35:28
او صدكم عما هداكم الله له من الحق ولكن اخشوني فخافوا فخافوا عقابي في خلافكم امري ان خالفتموه وذلك من الله تقدم الى عباده المؤمنين بالحض على لزوم قبلتهم والصلاة اليها. وبالنهي عن التوجه الى غيرها. يقول جل ثناؤه - 00:35:50
واخشوني ايها المؤمنون في ترك طاعته فيما امرتكم به من الصلاة شطر المسجد الحرام وقد حكي عن السدي في ذلك بما اسنده عنه عن اسباطا عن السدي فلا تخشوهم واخشوني يقول لا تخشوا ان ان اردكم في دينكم في دينهم لا - 00:36:14
توأم اردكم في دينهم. نعم طيب اه قبل ما ندخل في تحليل اه كلام اه الطبري والاثار او الاثار الوردية عن السدي آآ قوله سبحانه وتعالى فلا تخشوهم واخشوني انا اريد ان ارجع فقط الى الفكرة ذكرتها لكم سابقا في انه كان امر تحويل القبلة امر كبير جدا جدا وعظيم - 00:36:39
وانه حتى ان هذا الامر او هذا النهي نهي الله سبحانه وتعالى لنبيه وللصحابة اجمعين بقوله لا تخشوهم واخشوني لانه كأنه امر قد يحدث او قد احدث ما يمكن نسميه يعني آآ يعني زلزلة في آآ هؤلاء سواء في اليهود او في كفار - 00:37:02
مكة وكل عاد بحسبه فقد يكون هذا الامر العظيم الذي وقع من من من شرع الله سبحانه وتعالى قد يكون مؤثرا على المسلمين في ان يحاولوا ايش ان يداهنوا هؤلاء اولئك فالله سبحانه وتعالى كانه قال هذا امر. يعني انه حسم - 00:37:25
ولا تخشوهم واخشوني فلا يأتي مثل هذا الخطاب الا ان ليبين عن شدة هذا الامر اللي هو امر تحويل القبلة امر تحويل القبلة نأتي الان الى طريقته في التعامل مع قول السدي - 00:37:47
الان قول فلا تخشوهم واخشوني هو ذكر قال فلا تخشوا هؤلاء الذين وصفت لكم امرهم من الظلمة في حجتهم وجدالهم وقولهم ما يقولون الى اخر ما ذكر واخشوني يعني خافوني انا يعني لن تخافوا هؤلاء وخافوني - 00:38:05
قال وقد حكي عن السدي قوله قد حكي عن السدي معناه اذا هو يحكي قولا اخر لكن هذه الطريقة في ايراد كلام السني تدل على رضاه بهذا القول او على اعتراضه على هذا القول - 00:38:23
مم على الاعتراظ اي نعم. يعني هذه طريقة في الاعتراظ على قول السدي سبق ان ذكرنا يعني ما يمكن ان يقال عنه انه قاعدة بطريقة الطبري في تضعيف الاقوال انه اذا قرر القول الذي يراه صوابا - 00:38:40
ثم قال وقد كان فلان يقول بما حدثنا او وقد حكى مثل ما عندنا هنا فاذا جاءت هذه الصيغة فهي لايراد هذا الاثر فقط ولكنه لا يرتضيه يعني يورد الاثر لانه الاثر عنده فيذكره - 00:38:59
وكمان قلت لكم سابقا الاصل ان الطبري يحرص على ايراد كل ما ورد من الاثار عنده. يعني كل ما ورد من الاثار عنده وهذا هو ظاهر في عملي وانه اذا ورد عنده في موطن اثار ثم ورد موطن مشابه - 00:39:17
انه يذكر الاثار التي وقف عليها ولم يذكرها هناك وهذا يدل على حرصي على استقصاء الاثار. حرصي على الاستقصاء. الاثار ان بعض الناس يقول يعني هل الطبري قد اورد جميع الاثار - 00:39:34
التي عنده في هذا الظاهر والله اعلم ان هذا كان المقصد عنده ولهذا مجاهد يكرر عنه الطرق كما سبق قبل قليل اكثر من طريق هل يمكن ان يختفي يعني يكتفي بواحد باثنين ومع ذلك لا نجده احيانا اربع طرق خمس طرق والقول هو نفسه ما تغير - 00:39:48
فاذا المنهج العام له انه حريص على ذكر ما عنده من الاثار القضية الثانية انه اذا ذكر المعنى المستقر عنده اعتمادا على الاثر او على شيء اخر مما عنده من دلائل آآ الصحة فان ما يذكر بعد ذلك من الاقوال احيانا - 00:40:07
يأتي بصيغة تشعر به تضعيف القول مثل قوله وقد كان فلان يقول بما حدثني او يقول قد حكي عن السد في ذلك ما حدثنا فهذا فيه اشعار بضعف القول عنده طبعا ضعف المعنى - 00:40:29
المذكور لان المعنى المذكور عند السدي معنى مستقل يعني معنى اخر لان معنى مذكور المشهور الان اللي هو على ظاهر الاية لا تخشوا هؤلاء واخشوني واضح المعنى السدير يقول لا تخشوا ان اردهم اردكم في دينهم - 00:40:43
لا تخشى. طيب اغشوني كيف ففيها غرابة يعني في المعنى الذي ذكره السد شيء من الغرابة فاعترض عليه ايش؟ الطبري ولم يبين علة الاعتراظ لانه ايضا احيانا قد يبين علة الاعتراض مثل ما ذكرنا فيه الا الذين ظلموا بين في كل واحدة منها علة الاعتراظ على هذا القول - 00:41:02
الا في هذا ذكره هكذا ايضا يبدو والله اعلم ان لو جمع واحد هذه المواطن التي يعترض فيها الطبري على الاثر بدون ان يذكر علة الاعتراض قد يظهر لنا سبب ذلك لماذا يستخدم الطبري هذا الاسلوب - 00:41:26
هو الاعتراض على بعض الاثار بهذه الطريقة دون ذكر علة الاعتراظ دون ذكر علة الاعتراف وهذا كثير يعني انه يقع في مثل هذه الصورة كثير. ممكن يقال ان السبب واضح - 00:41:48
لانه يعني انا ظاهر المخالفة فحوى الايات او لتفسير الايات. يمكن لكن لو جمعناها يمكن قد يكون هنا هذه العلة في هذا المثال قد يكون لانه ظاهر مخالفته للسياق قد يكون - 00:42:02
نعم لا عنده الظاهر عنده الظاهر الظاهر الظاهر الاية قبل ويبدو انه اعتمد على الظاهر وقد يكون عنده شيء في الاثار السابقة لكن ما ادري هل هو مر علينا شيء في وسط الاثار - 00:42:18
ذكره او لا ما ادري قد يكون ما كرره لان الظاهر يعني ظاهر الاثر واظح ولا في عنده الا قول السدي لو كان عنده اكثر من قول كان يمكن ان يكون - 00:42:49
البلاء من عادته انه اذا كان هناك اثر واحد ان يأخذ به لكن هذا الاثر عنده فيه اشكال من جهة المعنى جهة السياق يعني فهذا الاشكال جعله يتركه ويعتمد على الظاهر - 00:43:10
ولا القاعدة الاصل او من قواعده التي اعتمدها هو قول الواحد منهم سواء كان صحابي او تابعي او تابع تابعي اذا ورد يأخذ به لا اوضح من مم الى دينكم قال الله - 00:43:26
جيد هذا هذا التفسير هذا هو هذا يوظح مثل ما ذكر يوظح انها على الظاهر لكنه ما وردها. معناه اذا هو في تفسير هذا اعتمد على هذه الاثار نعم احسنت شيخنا شيخنا هل يعني تشعل قول الله عز وجل فلا تخشوهم واخشوني - 00:44:03
انه يعني انا المسلمين في ذلك الوقت شعروا بوجود حجة للكفار ولكن الله عز وجل ربط على قلوبهم يعني انهم يعني في نوع من من الرهبة او حرج نعم فيه نوع من الحرج يعني الحجة كانها وان كانت هي ليست برهانية انما هي فيها نوع من يعني - 00:44:25
آآ من المغالطة لكن قد يقع من المؤمنين شيء في هذا. هذا اللي يبدو لي انا قلت لك هذا انا اللي يبدو والله اعلم ان امر القبلة هذا وتحويل القبلة امر - 00:44:46
يعني حدثه عظيم جدا جدا. احنا ما عندنا تصور وايش اللي حاصل لكن ظاهر الايات يدل على وجود هذا هذا الامر العظيم جدا ووجود حرج ولكن طبعا الاصل عند المسلمين هو التسليم - 00:44:56
يعني هو التسليم. لكن تخيل انت الان انه سبعة عشر شهرا تقريبا كما ورد في الروايات كان يصلي لبيت المقدس القبلة هي تصلي هكذا فجأة في في في تنزل ينزل الامر القبلة يصلي خلفه مباشرة - 00:45:11
يعني فيها امر يعني ما هو ما هو سهل يعني كحدث ما هو صعب فالله سبحانه وتعالى في في الايات كانه يذكر لنا الشيء الذي وقع او او او احدى ما في النفوس من آآ هذا الحرج في تحويل - 00:45:30
والا لا شك ان فرح المسلمين تبعا لفرح النبي صلى الله عليه وسلم بقبلة ابيهم ابراهيم ستكون كبيرة جدا لكن كلام هؤلاء الناس وشجرتهم كما تعلمون قد يكون لها اثر على اه هؤلاء فقال سبحانه وتعالى فلا تخشوهم واخشون. وشيخنا الا ترجع حجة اهل - 00:45:45
كتاب وكفار قريش الى نفس الامر يعني اقصد ان الحجة الذي لما قالوا اشتاق لقبلة قومه وقول مشركي قريش اه يعني انكم كنتم على ظلال وستعودون الى قبلتنا. اليست ترجع الى حقيقة واحدة؟ لأ هو لانه الكفار مكة كانوا يقولون بما انهم - 00:46:04
ورجع لقبلتنا سيرجع الى ديننا يحتجون بهذا لان الان كفار مكة يزيد عندهم انهم يقولون بما انه رجع الى الى قبلتنا الى الكعبة اذا اصبروا عليه بيرجع الى ديننا. يعني كأنهم يقولون بهذا المعنى - 00:46:22
واولئك لا يعني آآ من باب المكايدة يقولون اشتاق الى قومه فقط ان في قدر مشترك وفي قدر زائد مشترك صحيح وقدر زائد لا تخافوا فلا تخشوا ان اردكم في دينهم - 00:46:40
يعني هو هالان هل لا تخشوهم في هذا الامر؟ لا تخشوا في هذا الامر او لا تخشوهم فيما يقولون يعني لا تأبهوا لهم الى ماشية لاحظ الامر دقيق الان اذا قلنا بان الخطاب هنا فيه لا تخشوا - 00:47:25
هو موجه للمؤمنين طيب لا تخشوهم في ماذا فيما يقولون من انه سيرجع الى رجعوا الى قبلتنا فسيرجعوا الى ديننا طيب هذا المعنى رجعوا الى قبيلة سارجعوا الى ديننا لا تخشوهم فيما يقولون في هذا القول - 00:47:48
واخشوني انا بمعنى انكم لا تتركوا هذه القبلة مقام خوف مقالة هؤلاء اما قول السدي لا السدي يقول لا تخشوا ان اردكم يعني من يعني ابتداء من عند الله ان اردكم - 00:48:09
اه في دينهم ايه لكن لا تخشوهم كيف تخشوهم لكن من من جاء بانه سيرجع الى دينهم؟ يعني من الذي قال هذا ايه ماشي ايظا برضو الخطاب لا تخشوهم لا تخشوهم ما تتناسق مع ان ان اردكم - 00:48:27
آآ في دينهم. يعني المعنى دقيق اللي قالوا السدي لكن هل هو المراد انا ما يظهر لي هذا لان لاحظ لاحظ الان فلا تخشوهم يعني لا تخشوا هؤلاء الذين قالوا بهذه المقالة - 00:49:03
وهي انهم آآ بما انهم رجعوا الى قبلتنا اذا سيرجعون الى ديننا لا تخشوا لا تخشوهم لا لا لا لا ليس بدنيا حربيا. يعني لا تأبهوا لهم واستمروا على قبلتكم - 00:49:18
ما تتركون قبلتكم من اجل قولهم يعني لا تخشوهم في ترك هذه القبلة من اجل قولهم هذا هو المعنى المتناسق ولذكور الطبري اما السد يقول لا لا تخشوهم في ان اردكم الى دينهم - 00:49:39
فشيء فيه شيء من البعد لا اي لا تخشوا الله ان يردكم في دينهم والثاني لا لا تخشوا الناس في مقالتهم فبيختلف المعنى نام ان شاء الله انا قاعد افكر فيها هل هو تفسير باللازم؟ ما انسجم معي الى الان ما اعرف - 00:49:53
لا لانه يأتي احيانا من بعض السلف من في النظر يعني عنده من النظر ما يجعله يقول بمثل هذه الاقوال اللي فيها يعني فيها غرابة لكنه هو يستنبطها استنباطا اما كم لا يلزم ان يكون ايش - 00:50:21
صوابا مثل قول آآ ابن زيد آآ ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها قال يعني نردهم الى بيت المقدس يعني مثلا وقول فيه فيه غرابة ولهذا بعض الاقوال اللي فيها غرابة آآ يعني تعرض لها المتأخرون بعض المتأخرين ورصدوها طبعا - 00:50:37
لا يلزم كل ما قالوه صوابا في هذا غريب لكن رصدوا بعض الاقوال الغريبة في هذا فجمعوها انت لو تأملتها السدي ما خرج كلامه من فراغ هو اكيد عنده شيء لو احنا قرأنا الكلام السني كاملا يمكن - 00:51:01
تبين لنا علة ذهابه الى هذا المذهب لكن بناء على المعطيات اللي عندنا الان القول فيه غرابة وايضا كونه باللازم ما بعد يعني انضبط عندي اذا انظبط عندك ما عندنا مشكلة عطنا - 00:51:17
نتدارسه الى الان ما انضبط. انا يعني راجعته قبل وحاولت ارجع الى بعض المراجع. ما وجدت شيء يفتح آآ علة قول السد هذا نعم اي نعم فاذا كان الله عز وجل - 00:51:33
كان توجيه الاية هكذا بداية. لماذا قال الله عز ولا ممكن يعني هذا اعتراض اخر على كان من السدة لانه فلا تخشوا الله ان يردكم في دينهم واخشوني يعني يكون مختلف - 00:52:07
ممكن ممكن كيف يتجه الضمير هو يرى انه المفعول يختلف لا تخشوا ان اردكم واخشوا ان اعاقبكم ممكن كذا لكن يبقى انه في غرابة نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون - 00:52:26
يعني تعالى ذكره بقوله ولاتم نعمتي عليكم ومن حيث خرجت من البلاد والارض الى اي بقعة شخصت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث كنت انت يا محمد والمؤمنون فولوا وجوهكم في صلاتكم شطرة. واتخذوهم - 00:52:58
وقبلة لكم كي لا يكون لاحد من الناس عليكم سوى مشركي قريش حجة وكي اتم بذلك من هدايتي لكم الى قبلة خليل ابراهيم. الذي جعلته اماما للناس نعمتي اكمل لكم به فضلي عليكم واتمم به شرائع ملتكم الحنيفية - 00:53:17
الحنيفية الحنيفية المسلمة التي وصيت بها نوحا وابراهيم وموسى وعيسى وسائر الانبياء غيرهم وذلك هو نعمته نعمته التي اخبر جل ثناؤه انه متمها على رسوله والمؤمنين به من اصحابه وقوله ولعلكم تهتدون - 00:53:39
يعني وكي تهتدوا فترشدوا للصواب فترشدوا للصواب من القبل ولعلكم عطف على قوله ولاتم نعمتي عليكم وقوله وليتم نعمتي عليكم عطف على قوله لئلا يكون نعم طبعا القبل جمع قبلة ولا لا - 00:54:02
طبعا هنا ايضا لاحظوا الطبري رحمه الله تعالى ويتكلم عن موضوع القبلة اورد آآ ذكر يعني ملة الحديثية المسلمة التي وصيت بها نوحا وابراهيم وموسى وعيسى وسائر الانبياء كان يشير الى ان من - 00:54:24
الحنيفية اللي هو الاتجاه الى المسجد الحرام والى الكعبة يعني اتجاه الى الكعبة مم كأن هذا الامر مستقر هذا هو الاصل فيكون اليهود قد خالفوا ذلك باتخاذهم قبلة غير المسجد الحرام وكذلك النصارى باتخاذهم قبلة غير المسجد - 00:54:43
الحرام. فيكون هذا مشابه لما وقع في يوم الجمعة. من ظلال اليهود وظلال النصارى. فاليهود اخذوا يوم السبت وما صار احد يوم الاحد فاضلهم الله عن يوم الجمعة. نعم هو معناه انه عنده امر من الاول - 00:55:05
ولهذا كان كما قلنا في في في مكة كان آآ يصلي يجعل البيت بينه وبين بيت المقدس وهنا هنا مرتبط بحكمة يريد الله سبحانه وتعالى وشك ان هذا فيه تنبيه على خطأ - 00:55:30
قبلة اليهود واضح انه فيها اشارة الى هذا انه حتى كونه جعله شهرا يصلي كما كان كما يصلي اليهود ويتجهون لهذه القبلة ثم صرفه الى قبلة ابراهيم طبعا وكما قلنا انه الصرف هذا هو يحدث هزة في آآ المجتمع - 00:55:46
وصارت صار يعني على اثرها نقاش في هذا. نعم اه شيخنا فما الحظ؟ اذا هنا قال القبل وفي الحاشية وهناك نسخة في ميمتا قال القبلة الا يعني يكون هو الاوجه ان يكون القبلة لان القبلة يتصور ان تتعدد - 00:56:06
لا للصواب من القبل يعني ما هو الصواب من هذه القبل؟ هو قبلة واحدة في النهاية ما في اشكال توقعنا تمشي نعم القول في تأويل قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم ويعلمكم الكتاب والحكمة - 00:56:22
ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون يعني بقوله تعالى كما ارسلنا فيكم رسولا وليتم ولاتم نعمتي عليكم ببيان شرائع ملتكم الحنيفية واهديكم لدين خليل ابراهيم فاجعل لكم دعوته التي دعاني بها - 00:56:42
ومسألته التي سألنيها فقال ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم كما جعلت لكم دعوته التي دعاني بها ومسألته التي سألنيها - 00:57:01
فقال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم ابتعثت منكم رسولي الذي سألني خليلي ابراهيم وابنه اسماعيل ان ابعثه من ذريتهما - 00:57:19
فكما اذا اذ كان ذلك معنى الكلام صلة لقول الله ولاتم نعمتي عليكم وتأويله ولاتم نعمتي عليكم كما ارسلنا فيكم رسولا منكم وقد قال قوم ان معنى ذلك فاذكروني كما فاذكروني كما ارسلنا فيكم رسولا منكم اذكركم - 00:57:41
وزعموا ان ذلك من المقدم الذي معناه التأخير فاغرقوا النزع وبعدوا من الاصابة وحملوا الكلام على غير معناه المعروف وسوى وجهه المفهوم وذلك ان الجارية من الكلام على السن العرب المفهومة من خطابهم بينهم. اذا قال بعضهم لبعض - 00:58:04
كما احسنت اليك يا فلان فاحسن الا يشترطوا لاحسن لان الكاف فيكما شرط معناه افعل كما فعلت افعل كما فعلت كما فعلت افعل ولا افعل او افعل نعم. نعم افعل كما فعلت - 00:58:27
ففي مجيء جوابي فاذكروني بعده وهو قوله اذكركم اوضح الدليل على ان قوله كما ارسلنا من صلة الفعل للذي قبله وان قوله فاذكروني اذكركم خبر مبتدأ منقطع عن الاول وانه من سبب قوله كما ارسلنا فيكم بمعزل - 00:58:51
وقد زعم بعض النحويين وقد زعم بعض النحويين ان قوله فاذكروني اذا جعل قوله كما ارسلنا فيكم جوابا له مع قوله اذكركم نظير الجزاء الذي يجاب بجوابين. كقول القائل اذا اتاك فلان فاته ترضه - 00:59:16
فيصير قوله فأته فاته ترضه جوابين لقوله اذا اتاك وكقوله ان تأتني احسن اليك اكرمك وهذا القول وان كان مذهبا من المذاهب فليس بالاشهر الافصح من كلام العرب والذي هو اولى بكتاب الله ان يوجه اليه من اللغات الافصح الاعرف من كلام العرب - 00:59:37
دون الانكر الاجهل من منطقها. هذا مع بعد وجهه من المفهوم في التأويل ذكر من قال ان قوله كما ارسلنا فيكم جواب لقوله فاذكروني واسند عن ابن ابي نجيح يقول في قول الله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم كما فعلت فاذكروني - 01:00:02
واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثل واما قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم فانه يعني بذلك العرب قال لهم الزموا ايها العرب طاعتي وتوجهوا الى القبلة التي امرتكم بالتوجه اليها. لتنقطع حجة اليهود عنكم - 01:00:27
فلا تكون لهم عليكم حجة ولاتم نعمتي عليكم وتهتدوا. كما ابتدأتكم بنعمتي فارسلت فيكم رسولا اليكم كن منكم وذلك الرسول الذي ارسله اليهم منهم محمد صلى الله عليه وسلم كما حدثني واسند عن الربيع في قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يعني محمدا - 01:00:47
واما قوله يتلو عليكم اياتنا فانه يعني ايات القرآن وبقوله ويزكيكم ويطهركم ويطهركم من من دنس الذنوب ويعلمكم الكتاب وهو القرآن يعني انه يعلمهم احكامه ويعني بالحكمة السنن والفقه في الدين. وقد بينا جميع ذلك فيما مضى قبل - 01:01:13
واما قوله ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فانه يعني ويعلمكم من اخبار الانبياء وقصص الامم الخالية والخبر عما هو حادث وكائن من الامور التي لم تكن العرب فعلمهموها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرهم الله ان ذلك كله انما يدركونه برسول الله صلى الله - 01:01:41
عليه وسلم. نعم طبعا الكاف في كما ومثل اه كما في القرآن عموما يعني او الكاف في التشبيه العادة الجارية ان تكون لامر قد سبق. يعني يسبق امر ثم تأتي - 01:02:08
الكاف بنية عليه هذا هو هذه العادة الجارية وقد ذهب الطبري في هذا الى ذلك وجعلها مرتبطة بقوله وليتم نعمتي عليكم كما ارسلنا فيكم رسولا الذي قاله في قوله قال قوم وكذلك زعيم بعض النحويين هو الفرا - 01:02:26
هو الذي ذكر هذا الكلام لكنه اعترض على الفارة في انه جعل الكاف مرتبطة بقوله فاذكروني التي جاءت بعدها وعبر بتعبير طبعا لطيف لانه جاء الفرج على من باب التقديم - 01:02:47
التأخير قال فاغرقوا النزع يعني ابعد في الفهم والاستنباط لانه هذا نوع من الاستنباط يعني ابعد جدا جدا بانه جعل الكاف مرتبطة بما سيجي بعدها وذكر كما قال آآ وبعدوا من الاصابة وحملوا الكلام على غير معناه المعروف. وسوى وجهه المفهوم - 01:03:01
وذلك ان الجاري من الكلام على السن العرب المفهومة من خطابها قضى بهم بينهم اذا قال بعضهم بعض كذا فذكر الان او اعتمد على لغات العرب يعني المشهور والمعروف من لغة العرب - 01:03:28
المشهور والمعروف بلغة العرب. لكن لا يمنع ان ما ذكره الفر هو وجه. لكن هل هو المراد او المعنى الاول هو المراد وذكر ايضا ايضا قوله ان قوله فاذكروني اذا جعل قوله كما جوابا - 01:03:45
وهو ذكر انه سيكون له جوابان قال اذا اتاك فلان فاته ترضى فهو ايضا اعترظ على هذا والقول وهو قول ايضا ذكره آآ الفر قال وهذا القول وان كان مذهبا من المذاهب. يعني لاحظ انه ما اعترض عليه من جهة صحته من جهة - 01:04:01
العربية فليس بالاشهر والافصح في كلام العرب والذي هو اولى بكتاب الله ان يوجه اليهم اللغات الافصح الاعرف من كلام العرب دون الانكر الاجهل من منطقها. يعنون الان عندنا اشبه ما تكون - 01:04:26
بقاعدة في الاختيار يعني عندنا القول الاول يتوافق مع الاشهر والاعرف والقول الثاني يتوافق مع الانكر او الاجهل او الاقل فعادت الطبري ان يختار المعنى الذي يتوافق مع الاشهر والاعرف والافصح - 01:04:45
الاشهر والاعرف والافصح. فاذا هو لم يعترظ على الثاني من جهة العربية يقول له نباطل عربيا لا. يقول عربيا مقبول لكن ايهم اشهر واعرف جعل المعنى الذي ذهب اليه هو كذلك. قال من بعد وجه من مفهوم - 01:05:06
بالتأويل ثم ذكر رواية بعض السلف الموافقة لهذا المعنى الذي اعترظا عليه لانه عنده رواية عن السدي انه قال كما ارسلنا فيكم جواب فاذكروني اورد عن سدي قال كما فعلت فاذكروني فاذا الان السدي - 01:05:25
قولهم اصل لكلام الفارة وكذلك الرواية التي اوردها عن مجاهد لكنه كما تلاحظون اعترض على هذين ايضا بناء على الظاهر انه الاصل فيه كما ان تكون لامر اه سابق تعليم الكتاب او قوله كما ارسلنا فيكم - 01:05:43
رسولا منكم. واضح ان الخطاب مع من مع الا الذين وقع منهم الاستثناء اللي وقع الاسلام من العرب او كفار مكة قال كما ارسلنا فيكم فهو احتجاج على العرب رسولا منكم - 01:06:06
يعني من العرب يتلو عليكم اياتنا ويعلمكم الكتاب والحكمة مثل ما ذكر في المراد بالكتاب والحكمة المشهور المراد بالحكمة اللي هي السنة قالوا يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. هذه الجملة مع وجازتها - 01:06:25
الحقيقة تحتوي على ما في هذا الكتاب من انواع المعلومات لكي نفهم يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون لو تصورنا علم العرب يعني اخذنا علم العرب ما هو ايش العلم العربي الموجود عندهم - 01:06:42
ووازنناه بالعلم الذي جاء في هذا الكتاب سنجد انه كأنه علم ولا شيء مقابل شيء يعني شيء لا يذكر يعني شيء لا يذكر ولهذا جاءهم كما ذكر الطبري باخبار الانبياء وقصص الامم الخالية - 01:07:03
والخبر عما هو حادث وكائن من الامور التي لم تكون العرب تعلمها فعلمهموها فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم فتح لهم بابا من العلم لا يمكن لبشر ان يأتي به - 01:07:21
ولهذا هادي احد وجوه دلائل صدق هذا النبي فانه جاء بمثل هذه الاخبار التي لا يمكن لبشر كان من كان ولا جاء بعده بشر فعل هذا الفعل او ادعى هذا الادعاء ولا سبق كذلك بهذا - 01:07:38
يعني ما سبق بهذا حقيقة ان هذه الجملة لو ان احدا انطلق منها لبيان هذه المعلومات الهائلة الموجودة في القرآن التي يعني كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتلوها على هؤلاء الكفار - 01:07:54
فيجد ان ان بالفعل كانت تهز هذا المجتمع يعني عربي ما عنده اي تفكير بعيد مادي رجل مادي يعني رؤيته مادية بحتة لا عنده يعني عبادة اكثر من العبادات التي يقوم بها في الظاهر - 01:08:11
ولا عنده اشياء يتطلع اليها في المستقبل بعد الموت. ما عنده اي شيء من هذا حياته يعني لا تتعدى الاشبار التي امامهم يعني محيط صغير جدا جدا ما عنده الا بعض الاخبار التي يسمعها من هنا او من هناك - 01:08:30
وليس عندهم شيء اكثر من هذا فتخيل كم المعلومات الهائلة الذي جاءت جاء به هذا الكتاب على هذه العقول كم كبير جدا جدا هذا الكم الهائل جعل هؤلاء الناس اذا سمعوا بهذا القرآن يعلمون انه ليس لا يمكن ان يأتي به بشر - 01:08:50
وانه من عند الله يعني انه من عند الله سبحانه وتعالى في جميع انحاء او مناحي هذه المعلومات. يعني ان جيت الجانب الاخلاقي ان جئت الى جانب الاخبار ان جئت الى جانب العبادات - 01:09:11
لا يمكن ان ان ان يأتي به بشر او ان ينظمه بشر وهذا الذي اشار اليه الطبري او اشارة الحقيقة مهمة جدا جدا في حال المحاجة والخصومة انه هاتوا لنا كتاب - 01:09:25
مثل هذا الكتاب يعني هذه هؤلاء الناس عباقرة العالم جاءوا بعد محمد صلى الله عليه وسلم ما رأينا احدا منهم جاء ولا بشيء يذكر مثل ما جاء في هذا الكتاب - 01:09:40
اطلاقا فلعل هذه الاشارة ايضا يعني او اللفتة التي ذكرها الطبري رحمه الله تعالى لعلنا نختم بها وان شاء الله نكمل في الدرس القادم من الاية رقم مئة واثنين وخمسين باذن الله تعالى. نعم يا شيخ - 01:09:54
صحيح هذي هذي اللي يبدو لي انا قلتها كالظاهر لانه عنده الان يعني الظاهر من الكتابة القول الذي قاله ليس قولا ظعيفا لم يبطله لكنه قدم ما يرى انه الظاهر. وانه الذي تأتي عليه او يأتي على سنن - 01:10:11
الكلام العرب الاشهر فقط نعم نعم لا بأس لا هو ضعف الرأي لكنه لم يبطله. يعني هو يقول له مذهب. وقال هذا له وجه وجعل ايضا من وجهه قول السدي ومجاهد قول السديو مجاهد قال به - 01:10:43
ان يكون سدي ومجاهد قال به نعم ولعلنا نزيد هذه ايضا نزيدها بحثا لا هو صحيح انه الاشهر والاعرف والافصح قد تكون نسبية لكن بناء على ما ذكره يمكن ان يراجع هل بالفعل هذا مخالف فيه - 01:11:07
او هو السائد في كلام العرب. هو الاعرف في كلام العرب ان الكاف يكون ما قبلها هو او اكون تابعا لما قبلها ستكون تابعة لما قبلها. ولهذا لو لو رجعتم الى اية ايضا - 01:11:35
آآ في سورة الانفال اه كما اخرجك ربك من بيتك بالحق نفس الاشكال الذي وقع يعني الجمهور على انها مرتبطة بقصة الانفال يعني كما اراك الله في الانفال يعني اخرجك ربك من بيتك والحق كما - 01:11:50
اراك الله في الانفال او كما فعل في الانفال هذا هو هذا هو الظاهر يعني من من من هذا ولا قضية النسبية قد تكون موجودة لكن ما في منازع في هذا - 01:12:08
بهذا الامر يعني منازعة انه هذا هو الاصل العام. ولهذا بعض العلماء يقول نعم الاصل كذا لكن في هذا الموطن المراد كذا شعار العرب وكلامها ويعني ومنطقها نعم لا واحنا الان احنا عمدتنا هؤلاء الخاصة. اذا جاء مثل الطبري او غيره - 01:12:20
آآ وقال هذا هو المعروف عن العرب هذا وكذا فهؤلاء حجة يعني هؤلاء حجة نحن تبع لامثال هؤلاء المبرد الفر ابو عبيد ابو عبيدة كل هؤلاء نعم طيب مم مهم - 01:12:50
وفي هذا المسائل هذه لو رجعتم الى بعض من الكتاب خصائص الجني او المزهر اه السيودي قد يذكر شيء من هذا يعني قد يذكر لكن الظابط دائما في هذه الامور صعب - 01:13:41
يعني هو قول الجمهور نفس القدر يقول لمن هم الجمهور كم عددهم كذا نفس القضية احيانا يقول قول الجمهور فيأتي واحد يقول هذا ليس قول جمهور هذا قول كذا كذا وبين بالدليل انه ليس قول جمهور - 01:13:54
وهذه مسائل يعني كما نلاحظ في مسائل علمية افراد والقضايا الافراد لا تؤثر على المنهج العام بالمسلك اي نعم نعم يعني قاعدة لا شك يعني مثل اه لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا. نفس القظية انه كون البرد هو النوم هذا قليل - 01:14:08
والبرد المراد به الهواء البارد هذا اشهر واظهر فانت في الشهرة والهذا استرجع الى كتب اللغة الى كذا الى منطق العرب يعني يبين لك ان هذا هو الاشهر طب شيخنا يعني مخالفة الطبري انما وقعت ربما في ظاهرها للنحويين - 01:14:33
وليس السلف يعني كيف يعني هو ناقش نحوي لكنه السلف نعم يعني هو يمكن ساق اثرين اللي هو اثر ومجاهد. اه كان هو الذي بني عليه كلام النحويين ولا يستبعد هذا - 01:14:52
ماذا لما بنى على لان الفر ما بنى على الكلام المجاهد والسنة على اللغة بناها على اللغة يعني بنوها لغويا واعترض على البناء اللغوي لكن ما زال الاشكال انه انه فيه هذا البناء اللغوي اللي اعترض عليه - 01:15:14
وارد عند اثنين من السلف عند السدي وعنده مجاهد اي نعم لا لا مصادرهم الخاصة ما عندهم علم من الكتاب الا القليل يعني يعني العرب اه قناعتهم باليهود والنصارى انما كانت بشدة - 01:15:28
في وقت النبي صلى الله عليه وسلم اما قبل ما ينوون لهم شيء يعني ما يعنون لهم شيء ولذا يعني ذكرهم في اثارهم بالعكس احيانا يذكرونهم على سبيل للتحقير لبعض آآ - 01:15:56
ماشي هذا لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لكن قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان اهل كتاب اه يعني معظمين عند اه العرب هذا هو الذي يظهر لا - 01:16:16
مم لا يعرفون مساوئ اليهود واضح يعرفون مساوئ اليهود ما عندنا كلام في هذا لكن ايوا فقط فقط هي صار اه عدو اه عدوي وعدوك جعلنا ايش اصدقاءه ان لم يكن بيننا ايش - 01:16:36
شيء ما نتقابل به والا اليهود يرون العرب لا شيء وهذول يرون تعرف ما علينا ليس علينا في الاميين ايش سبيل. اي نعم لكنهم كانوا يفخرون بوجود كتاب عندهم وكان لاين عليهم انه لما نزل عندكم كتاب بدل ما تفخرون به اعترضتم عليه - 01:16:56
في في مصادر العرب الخاصة هي تناقل لينقلونه بعضهم عن بعض يعني في مصادر عندهم خاصة لا لا لا رواية شفهية باقية اخبار اخبار سبأ واخبار حمير واخبار واخبار كلها اخبار موجودة عندهم بالتناقل - 01:17:16
اقول وتعرف النقل يزيد فيه وينقص لكن تبقى اصل القصة موجودة انت الان لو رجعت الى المجموع من تاريخ العرب القديم ستجد فيه قصص كثيرة جدا جدا لا يلزم انه هذي التفاصيل بدقة وكذا لكن على الاقل مثلا خبر سد مأرب وما حصل فيه مثلا وتفرق العرب شذر بذر الذي ذكر في قصة في - 01:17:36
في في سورة سبأ انت حينما تقرأ هذا الخبر ما تأتي وتحلل هذا الخبر بتفاصيله. رقم واحد رقم اثنين ثلاثة والاسماء والكذا لا انت تتكلم عن مجمل الخبر ان هذا خبر مجمل وواقع - 01:18:00
هكذا عبر عنهم فمن حيث الاجمال هذا الذي حصل لكن ماذا قالوا؟ ماذا حصل؟ التفاصيل الدقيقة هذه قد لا تنضبط ويبقى ما يبقى منها نعم صحيح القرآن من من المزايا التي فيه انه جمع بقايا الاخبار الموجودة عند العرب - 01:18:15
مثل يعني قصة سبأ او اشارة الى بعضها مثل مثل تبع وغيره لا ما كانت يعني ما كانت من اهتماماتهم هي موجودة عند من تنصر اما ما يعرف انه في احد عربي يعني تهود الا الذي وقع عند عند الانصار فقط او اللي طبعا الاوز والخزرج - 01:18:41
بعض اولادهم كانوا يهودونهم. ولا تدري هل اليهود يقبلونهم او لا لكن وقع تهويد لهم لان اليهود تعرف اناس عندهم تحفظ شديد جدا جدا في من يدخل في اليهودية طب والله هو كمحتمل موجود لكنه ما ادري يعني - 01:19:01
يعني هل هل قيل بي لانه تعرف ربط الكاف هذه بفعل معين هم لابد اذا ربطته وانت كيف لابس الطبلي الان وربطه بقول ايش ايه؟ ليتم نعمتي يعني كان يقول كما اتممت نعمتي اتم عليكم - 01:20:00
هذا ان هو ربطها بهذا تحتاج الى تحتاج الى يعني الى مراجعة خاصة في الاثار وفي كتب الاعراب القديمة من كتب الاعراب القديمة للنظر فيها لان مسألة مرتبطة بالاعراب سورة الانفال هي التي اخذت حظا كبيرا جدا من - 01:20:27
الاختلاف والنقاش ما دي ما في ما ذكر الطبري الا كلام الفر هنا لهذا بعض الايات سبحان الله مع التشابه ما تجد فيه كلام له وسبحان الله بعض الايات يكثر فيها ايش - 01:20:49
الكلام طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا ننسى - 01:21:04
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس السابع عشر بعد المئة تعليق على تفسير الامام محمد جليل الطبري رحمه الله تعالى - 00:00:00
لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس ليلة الثلاثاء العشرين من صفر لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله تعالى ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون وفي نسخة يعملون يعني جل ثناؤه بقوله ومن حيث خرجت - 00:00:58
ومن اي موضع خرجت الى موضع وجهت تولي وجهك او فول يا محمد وجهك يقول حول وجهك وقد دللنا على ان التولية في هذا الموضع شطر المسجد الحرام انما هي الاقبال بالوجه نحوه - 00:01:22
وقد بينا معنى الشطر فيما مضى واما قوله وانه للحق من ربك فانه يعني به جل ثناؤه توجه شطره للحق الذي لا شك فيه من عند ربك فحافظوا عليه واطيعوا الله بتوجهكم قبله - 00:01:40
واما قوله وما الله بغافل عما تعملون فانه يقول فان الله ليس بساه عن اعمالكم ولا بغافل عنها ولكنه محصيها لكم حتى يجازيكم بها يوم القيامة القول في تأويل قوله ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام. وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا - 00:02:02
يعني بقوله ومن حيث خرج فولي وجهك شطر المسجد الحرام ومن اي مكان وبقعة شخصت او شخصت فخرجت يا فحول وجهك تلقاء المسجد الحرام وهو شطره ويعني بقوله وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرا - 00:02:32
واينما كنتم ايها المؤمنون من ارض الله فولوا وجوهكم في صلواتكم تجاهه وقبله وقصده القول في تأويل قوله جل ثناؤه لان لا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني - 00:02:53
فقال جماعة من اهل التأويل عن الله بالناس في في قوله لئلا يكون للناس اهل الكتاب ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة - 00:03:15
يعني بذلك اهل الكتاب قالوا حين صرف نبي الله الى الكعبة البيت الحرام اشتاق الرجل الى بيت ابيه ودين قومه واسند عن الربيع في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة يعني بذلك اهل الكتاب - 00:03:32
قالوا حين صرف نبي الله الى الكعبة اشتاق الرجل الى بيت ابيه ودين قومه فان قال قائل الشيخ عبدالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:03:53
الان قوله سبحانه وتعالى لان لا يكون للناس اه تفسير من فسر بانهم اهل الكتاب يكون من اي باب من ابواب الخصوص والعموم عامرة بالخصوص. نعم. العام المراد به الخصوص - 00:04:07
بمعنى انه الان اللفظ في الناس عام والمراد خاص من الناس وهم اهل الكتاب نعم انه سيأتينا في الاستثناء فيها كلام لكن يعني نحفظ ان هذا القول هو قول الان جماعة من اهل التأويل ان المراد لاجل - 00:04:27
الا يكون لاهل الكتاب حجة او عليكم حجة. نعم. الان سيذكر ما هي الحجة التي تكون لاهل الكتاب؟ نعم المعنى الماضي. اي نعم. اي نعم. ومع النعم متناسق مع نعم - 00:04:45
قال رحمه الله فان قال قائل فاية حجة كانت لاهل الكتاب بصلاة رسول الله واصحابه نحو بيت المقدس على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قد ذكرنا فيما مضى ما روي في ذلك - 00:05:05
قيل انهم كانوا يقولون ما درى محمد واصحابه اين قبلتهم حتى هديناهم نحن وقولهم وقولهم يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا فهي الحجة التي كانوا يحتجون بها على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:05:22
على وجه الخصومة منهم لهم. والتمويه منهم بها على الجهال واهل الغباء من المشركين وقد بينا فيما مضى ان معنى حجاج القوم اياه الذي ذكره الله في كتابه انما هو الخصومات والجدال - 00:05:43
فقطع الله ذلك من حجتهم وحسمه بتحويل قبلة نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به. من قبلة اليهود الى قبلة خليله ابراهيم عليه السلام فذلك هو معنى قول الله لان لا يكون للناس عليكم حجة. يعني بالناس الذين كانوا يحتجون عليهم - 00:06:00
ما وصفت نعم اه اذا كانه يبين هنا ان الحجة ليس المراد انهم اصحاب حجة فيحج بها النبي صلى الله عليه وسلم وانما كانوا اصحاب خصوم خصومة وجدال. فسمى الخصومة والجدال هنا ايش - 00:06:24
حجة ولهذا قال آآ لما ذكر انهم قالوا ما درى محمد واصحابه اين قبلتهم حتى هديناهم نحن. يبقى احنا لما وافقوا اليهود في القبلة في اول الامر جعل اليهود هذا من - 00:06:41
اه او نسبوه الى انفسهم يعني كأنهم هم الذين هدوا المسلمين الى هذا لما تحول قالوا قولا اخر. قال يخالفنا محمد في ديننا ويتبع قبلتنا فهذه الحجة التي كانوا يحتجون بها على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:59
فكان مطلق الخصومة سماه الله سبحانه وتعالى ايش؟ حجة. وهو ليس لهم في هذا شيء. طبعا كما سبق ان هذا الفعل وهو تحويل القبلة ليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم من نفسه - 00:07:20
وانما كان يتمنى ان يقع هذا الشيء حتى اذن الله سبحانه وتعالى به ولهذا هذا الامر حينما يقوله هؤلاء فكأنهم يخاصمون الله سبحانه وتعالى لانه هو الذي قضى بهذا آآ القضاء - 00:07:38
آآ كما ذكر ايضا او على السياق ما زال مع اليهود في موضوع المخاصمة وموضوع الجدل في قضية آآ تحويل القبلة فجعل الناس هنا المراد بهم اهل الكتاب. كما ذكر عن قتادة وعن الربيع - 00:07:54
والان سيأتينا اشكال في الاستثناء في قوله الا الذين ظلموا. نعم كيف اي نعم. سيأتي سيأتي لانه في الاستثناء بتبين الاقوال الاخرى. نعم على هذا على الذي ذكرت حول الحجة والخصام يكون الكلام من الله عز وجل - 00:08:19
في تنزل اه للمخاصم. مهم. حتى يثبت عليه اه حتى يزيد يقرر عليه الحجة ويثبتها ايضا هذا ممكن نعم لانه تسمية الخصام بانه حجة مع انه ليس حجة في الحقيقة وكانه نوع من التنزه - 00:08:48
معهم في هذا لانهم هم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم انه بهذا التحويل يعني كانه انت كنت على هذه القبلة ثم لماذا حولت الى القبلة الاخرى وهذا فيه نوع من الالباس التلبيس كما هو معلوم ولهذا ان بعض من كان - 00:09:05
مؤمن يعني دخله الشك او بعضهم قيل عنه انه ارتد بسبب تحويل القبلة. نعم نعم فكانت الحجة في هذا انه قد قد يكون مفتتح باب فتنة على على المسلمين مثلا او بعض المسلمين. اي نعم - 00:09:25
هذا ممكن نعم جزاك الله خير قال واما قوله الا الذين ظلموا منهم فانهم مشركوا العرب من قريش بما تأوله اهل التأويل ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد الا الذين ظلموا منهم قوم محمد - 00:09:39
واسند عن السدي قال هم المشركون من اهل مكة واسند عن الربيع الا الذين ظلموا منهم يعني مشركي قريش واسند عن قتادة وابن ابي ناجح عن مجاهد في قوله الا الذين ظلموا منهم قال هم مشركوا العرب - 00:09:58
واسند عن سعيد عن قتادة قوله الا الذين ظلموا منهم والذين ظلموا مشركوا قريش واسند عن عن ابن جريج قال قال عطاء هم مشركو قريش. قال ابن جريج واخبرني عبدالله بن كثير انه سمع مجاهد - 00:10:19
شاهدا يقول مثل قول عطاء فان قال قائل فاية حجة كانت لمشركي قريش على رسول الله واصحابه في توجههم في صلاتهم الى الكعبة وهل يجوز ان يكون للمشركين على المؤمنين فيما امرهم الله به او نهاهم عنه حجة - 00:10:40
قيل ان معنى ذلك بخلاف ما توهمت وذهبت اليه وانما الحجة في هذا الموضع الخصومة والجدل ومعنى الكلام لاي لئلا يكون لاحد من الناس عليكم خصومة ودعوة باطل. غير مشركي قريش - 00:11:01
فان لهم عليكم دعوة باطل وخصومة بغير حق بقيلهم لكم رجع محمد الى قبلتنا وسيرجع الى ديننا فذلك من قولهم وامانيهم الباطلة هي الحجة التي كانت لقريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:11:20
ومن اجل ذلك استثنى الله تعالى الذين ظلموا من قريش من سائر الناس غيرهم اذ نفى ان يكون لاحد منهم في قبلتهم التي وجههم اليها حجة ومثل الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل - 00:11:42
ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قوم محمد صلى الله عليه وسلم قال مجاهد يقول حجتهم قولهم - 00:11:59
قد راجعت قبلتنا واسند عن ابن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله الا انه قال قولهم قد رجعت الى قبلتنا واسند عن قتادة وابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم - 00:12:16
قالا هم مشركوا العرب قالوا حين صرفت القبلة الى الكعبة قد رجع الى قبلتكم فيوشك ان يرجع الى دينكم. قال الله فلا تخشوهم واخشوني واسند عن سعيد عن قتادة قوله الا الذين ظلموا منهم - 00:12:38
والذين ظلموا مشركوا قريش يقول انهم سيحتجون عليكم بذلك. فكانت حجتهم على نبي الله بانصرافه الى البيت الحرام انهم قالوا ارجعوا الى ديننا كما رجع الى قبلتنا فانزل الله في ذلك كله - 00:12:57
واسند عن الربيع مثله واسند عن اسباط عن السدي فيما يذكر عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا - 00:13:17
لما صرف نبي الله نحو الكعبة بعد صلاته الى بيت المقدس قال المشركون من اهل مكة تحيار على محمد دينه وتوجه بقبلته اليكم وعلم انكم كنتم اهدى منه سبيلا. ويوشك ان يدخل في دينكم. فانزل الله لان - 00:13:38
لا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني واسند عن ابن جريج قال قلت لعطاء قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم قال قالت قريش لما رجع الى الكعبة وامر بها - 00:13:58
ما كان يستغني عنا قد استقبل قبلتنا فهي حجتهم وهم الذين ظلموا قال ابن جريج واخبرني عبد الله ابن كثير انه سمع مجاهدا يقول مثل قول عطاء. فقال مجاهد حجتهم قولهم - 00:14:21
رجعت الى قبلتنا فقد ابان تأويل من ذكرنا تأويله من اهل التأويل قوله الا الذين ظلموا منهم عن صحة ما قلنا في تأويله انه استثناء على صحة بمعنى بمعنى الاستثناء المعروف - 00:14:38
الذي يثبت فيه لما بعد الحرف الاستثناء ما كان منفيا عما قبله كما قول القائل ما سار من الناس احد الا اخوك اثبات للاخ من السير ما هو منفي عن كل احد من الناس. فكذلك قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة - 00:14:57
الا الذين ظلموا منهم نفي عن ان يكون لاحد خصومة وجدل قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوى باطل عليه وعلى اصحابه بسبب توجههم في صلاتهم قبل الكعبة الا الذين ظلموا انفسهم من قريش فان لهم - 00:15:20
فان لهم قبلهم خصومة فان لهم قبلهم خصومة ودعوى باطل بان يقولوا انما توجهتم الينا والى قبلتنا. لانا كنا منكم اهدى سبيلا. وانكم كنتم بتوجهكم نحو بيت المقدس على ضلال وباطل - 00:15:42
واذ كان ذلك معنى الاية باجماع الحجة من اهل التأويل. فبينوا الخطأ قول من زعم ان معنى قوله الا الذين ظلموا منهم ولا الذين ظلموا منهم وان معنى الا بمعنى الواو. لان ذلك لو كان معناه لكان النفي الاول عن جميع الناس ان يكون لهم حجة على - 00:16:03
الله صلى الله عليه وسلم واصحابه في تحولهم نحو الكعبة بوجوههم مبينا عن المعنى المراد ولم يكن في ذكر قوله بعد ذلك الا الذين ظلموا منهم الا التلبيس الذي يتعالى عن ان يضاف اليه او يوصف به - 00:16:28
هذا مع خروج معنى الكلام اذا وجهت الا الى معنى الواو وبمعنى العطف من كلام العرب وذلك انه غير موجودة الا في شيء من كلامها بمعنى الواو الا مع استثناء سابق قد تقدمها. كقول القائل سار القول سار القوم الا عمرا - 00:16:47
الا عمرا الا اخاك بمعنى الا عمرا واخاك فتكون الا حينئذ مؤدية عما تؤدي عنه الواو لتعلق الا الثانية بالا الاولى ويجمع ويجمع ايضا فيها بين الا والواو. فيقال سار القوم الا عمرا والا اخاك - 00:17:15
فتحذف احداهما فتنوب الاخرى عنها فيقال سار القوم الا عمرا واخاك او الا عمرا الا اخاك لما وصفنا قبل فاذ كان ذلك كذلك فغير جائز لمدع من الناس ان يدعي ان الا في هذا الموضع بمعنى الواو التي تأتي بمعنى العطف - 00:17:39
وواضح فساد قول من زعم ان معنى ذلك الا الذين ظلموا منهم فانهم لا حجة لهم فلا تخشوهم كقول القائل في الكلام الناس كلهم لك حامدون الا الظالم المعتدي عليك - 00:18:04
فان ذلك لا يعتد بعدوانه ولا بتركه الحمد لموضع العداوة. وكذلك الظالم لا حجة له. وقد سمي ظالما لاجماع جميع اهل التأويل على تخطئة من ما ادعى من التأويل في ذلك - 00:18:19
وكفى شاهدا على خطأ مقالة وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطيئتها وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطأتها وظاهر بطول قول من زعم ان الذين ظلموا ها هنا ناس من العرب كانوا يهودا او نصارى فكانوا يحتجون على النبي فاما - 00:18:35
سائر العرب فلم تكن لهم حجة. وكانت حجة من يحتج من يحتج منكسرا لانك تقول لمن تريد ان تكسر عليه حجته ان لك علي حجة ولكنها منكسرة انك لتحتج بلا حجة وحجتك ضعيفة - 00:19:00
ووجه ووجه معنى الا الذين ظلموا منهم الى معنى الا الذين ظلموا منهم من اهل الكتاب فان لهم عليكم حجة واهية. او حجة او حجة ضعيفة ووهاء قول من قال الا في هذا الموضع بمعنى لكن - 00:19:19
وضعف قول من زعم انه ابتداء بمعنى الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم لان تأويل اهل التأويل جاء في ذلك بان ذلك من الله خبر عن الذين ظلموا منهم انهم - 00:19:39
هم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بما قد ذكرنا ولم يقصد في ذلك الى الخبر عن صفة حجتهم بالضعف ولا بالقوة وان كانت ضعيفة لانها باطلة وانما قصد فيه الاثبات للذين ظلموا ما قد نفى عن الذين قبل حرف الاستثناء في الصفة - 00:19:53
واسند عن الربيع ان يهوديا خاصم ابا العالية فقال ابا العالية فقال ان موسى كان يصلي الى صخرة بيت المقدس فقال ابو العالية كان يصلي عند الصخرة الى البيت الحرام - 00:20:17
قال قال فبين وبينك مسجد صالح او مسجد صالح فان نحته من فانه نحته من الجبل قال ابو العتاهي ابو العالية قد صليت فيه وقبلته الى البيت الحرام. قال الربيع واخبرني ابو العالية انه مر على مسجد ذي القرنين وقبلته الى الكعبة - 00:20:34
نعم طبعا اختصار هنا ذهب الطبري ان الاستثناء متصل اعتمادا على تأويل اهل التأويل وهو ذكر في نهاية اه تفسير السلف في قوله اه الا في قوله لئلا يكون للناس عليكم حجة بعد ان ذكر - 00:20:56
انه عنى بها قول جماعة من ينتهون عنها اهل الكتاب اشار في اخر المقطع قال يعني بالناس الذين كانوا يحتجون عليهم بما وصفتم بناء على هذا يكون الطبري يرى ان قوله الناس عام - 00:21:20
ويكون التعبير عنهم باهل الكتاب انه تمثيل بقوم احتجوا على النبي صلى الله عليه وسلم لان لا يكون للناس عليكم حجة. لان الذين احتجوا اليهود وكذلك العرب او كفار مكة كما ذكر في الاثار وقع الاحتجاج من كفار مكة ووقع الاحتجاج من اليهود - 00:21:40
فبناء على هذا يبقى ان الناس انهم كل من احتج وطبعا لا شك انها تبقى ايضا على انها من العام الذي نريد به الخصوص ونتكلم عن قوم مخصوصين يعني في عبارة الناس هنا عن قوم مخصوصين او معهودين في الخطاب وهم الذين - 00:22:05
فوقع منهم احتجاج او مخاصمة مجادلة بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم سواء كانت هذه مجادلة مباشرة او لم تكن المقصود الان وانه قد وقع من اناس كما وصف الطبري انهم احتجوا او جادلوا في كون القبلة قد - 00:22:21
تغيرت والذين احتجوا وجادلوا هم اليهود كما هو معروف وكذلك آآ الكفار مكة. طبعا قد يدخل معهم المنافقون قد يدخل معهم النصارى. من دخل او من حصل من هذا فانه - 00:22:41
في هذا المعنى ان كان قد وقع يعني ان كان قد وقع مخاصمة او محاجة من هؤلاء بناء على هذا التفسير بنى قوله الا الذين ظلموا منهم يعني الا الذين ظلموا من هؤلاء الناس الذين وصفت - 00:22:56
صفتهم قبل فيكون الاستناء بمعنى هذا ماذا فيكون متصلا الاستثناء بناء على هذا يكون متصلا. ولهذا هو اورد رواية السلف في ان الذين ظلموا منهم المقصود بهم كفار مكة الكفار - 00:23:15
مكة يعني الا يكون للناس اه حجة الا الذين ظلموا طيب بعد ما ذكر هذا المعنى واضطراد كلام السلف في تفسير ان الذين ظلموا هم كفار مكة وبنى على هذا - 00:23:35
ان هذا اجماع منهم على هذا المعنى يعني اجماع منهم على هذا المعنى ولهذا بين في بداية تعليقه ان تفسير او تأويلها للتأويل في قوله الا الذين ظلموا كما قال مبين عن صحة ما قلنا في تأويله وانه استثناء على صحة بمعنى الاستثناء - 00:23:55
المعروف اللي هو المتصل طيب آآ طبعا ذكر بعد هذا قال واذا كان ذلك معنى الاية بالاجماع باجماع الحجة من اهل التأويل فبين خطأ قول من زعم ان معنى قوله الا الذين ظلموا - 00:24:18
ولا الذين ظلموا منهم. هنا يجب ان ننتبه الى مسألة لما حكى الاجماع على هذا التأويل وهذا الاجماع بنى عليه المعنى الاعرابي لالا اي معنى اعرابي يذكره اهل اللغة؟ لان المعاني الاعرابية ذكرها واضح انها من كلام اهل اللغة - 00:24:41
اي معنى اعرابي يذكره عن اهل اللغة مخالفا لهذا المعنى بانه يعتبر عنده خطأ وايضا سيجعل ان كلام اهل التأويل على معنى الاستثناء فيه الا الذين ظلموا انهم كفار مكة - 00:25:02
سيجعله دليلا على خطأ غيره كما هي قاعدتك وهذي قد لا ينتبه لها بعض الناس اللي يقرأون في طريقة الطبري وهو يحتج على الاقوال الاخرى يعني انه يجعل اجماع السلف - 00:25:22
على قول تخطئة لغيره لانه لا يمكن ان يجتمع هذا مع هذا الاقاويل ذكرها كما تلاحظون مجموعة يعني اول قول على ان الا بمعنى الواو ان على ان الا بمعنى - 00:25:39
الواو. وهذا ابطله يعني من وجوب. يعني ابطله من وجوه ومنها الوجه الذي ذكرنا اللي هو وجه الاجماع لوجه الاجماع. وايضا بين ايضا خلله او الاشكال الذي فيه من جهة ايضا اللغة. يعني بالطريق باعتبار ان الا بمعنى الواو لا تأتي الا بطريق معين عند - 00:25:56
قال اللغة الثاني ان تكون آآ الا الذين ظلموا قال وواضح الفساد قول من زعم ان معنى ذلك الا الذين ظلموا منهم فانهم لا حجة لهم فلا تخشوهم وهذا تكون بمعنى النفي - 00:26:19
قال ايضا هذا ايضا باطل واستدل بالاجماع قال لاجماع جميع اهل التأويل على تخطئته تخطئة من ما ادعى من التأويل في ذلك لان اختيار الا بمعنى الاستثناء يبطل هذا القول. ولهذا قال وكفى شاهدا على خطأ مقالة اجماعهم على تخطئتها. مع انهم هم - 00:26:40
او ما تلفظوا بان هذا المعنى خطأ لكن اختيارهم لذاك المعنى يجعل ما عداه خطأ وايضا قول من قال ان الذين ظلموهم اناناس من العرب كانوا يهودا او النصارى فكانوا يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم لانها اذا لم يرد عن ايضا السلف انهم خصوا الذين ظلموا بي - 00:27:03
الكفار. قال فاما سائر اه العرب فلم تكن لهم حجة وهذا مخالف يعني لو فيه مخالفة ظاهرة وصريحة لكلام السلف وايضا من قال الا بمعنى لكن اللي هو الاستثناء ايش - 00:27:29
المنقطع وهذا ايضا ظعفه وقال آآ او ايضا من زعم ان الا بمعنى الابتداء ايضا. كلها ضعفها بناء على يعني ما ذكرنا ثم قال لان تأويل اهل التأويل جاء في ذلك بان ذلك من الله خبر عن الذين ظلموا منهم - 00:27:46
انهم يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بما قد ذكرنا. اذا هو اعتمد على تأويل اهل التأويل في المسألة ايش النحوي في الا. لانه المسألة النحوية في الا اذا انبنى - 00:28:10
الاعراب على التأويل بنى الاعراب على التأويل ولما كان هذا التأويل لا يحتمل الا وجها واحدا من الاعراب ابطل ما عدا يعني ابطل ماء عدا صار عندنا اربع توجيهات نحوية - 00:28:27
غير التوجيه الذي اختار ابطل الاربعة هذي كلها لانه لا يمكن ان تجتمع او يجتمع واحد منها مع القول بانه من الاستثناء المتصل بانه من الاستثناء المتصل. وهذه الطريقة كما تلاحظون تعتبر من الطرائق البديعة وفيها نوع من آآ الاستطراد والاطالة في نقض الاقوال - 00:28:46
نقل الاقوال خصوصا انها يعني اقوال مرتبطة باللغة. نعم يا شيخ هلأ كيف يكون من يعلم بالله ايمانهم بالقول لا يا اخي قبل كان ذكر ان الذين احتجوا عليهم هم العرب اللي هم كفار مكة - 00:29:09
واليهود وجاء بالاثار وهو يتكلم عن شيء سابق ان تكلم عن شيء سابق واخذناه في الاثار المتواردة التي هو ذكرها فهذا معناه انه قال هؤلاء وهؤلاء الا الذين ظلموا من هؤلاء الذين يحتجون وهم كفار مكة - 00:29:47
يزكر والا وذكر هو قال لان لا يكون للناس يعني كفار مكة واهل الكتاب حجة عليكم الا ما احتج عليكم به الكفار مكة فلا تخشون يعني وكأن حجة اهل مكة اقوى من حجة من - 00:30:07
اهل الكتاب فقط ولا في النهاية ليس هناك حجة لا لهؤلاء ولا لاولئك لكن هي المسألة في تحرير المعنى او تحرير هذا السياق ما هو فقط وهذا تبعه عليه جماعة ممن جاء بعده - 00:30:40
تبقى عندنا مسألة يعني آآ هي طريفة وتاريخية وتصلح لاهل الاثار وهي الواردة عن ابي العالية. يعني ابو العالية الان يقول بانه آآ صلى مم اه هو زعم ان موسى عليه الصلاة والسلام كان يصلي - 00:30:58
الى صخرة بيت المقدس فقال ابو العلي كان يصلي عند الصخرة الى البيت الحرام. الحقيقة يعني مع جلالته بالعالية رحمه الله تعالى الواحد يستحي ان يعني يستدرك عليه لكن هل دخل موسى عليه الصلاة والسلام - 00:31:20
آآ البيت المقدس ليصلي هذا سؤال ان لم يعرف ان موسى عليه الصلاة والسلام دخل انا لا اعرف ان في التاريخ الذي ذكر لان موسى عليه الصلاة والسلام تاريخه كان في مصر - 00:31:38
ثم حصل منه ما حصل من قتل آآ القبطي ثم انتقل الى مدين ثم رجع من مدين الى مصر ثمم من مصر الى الخروج ومن الخروج الى التيه ويعني التواريخ تقول انه هو وهارون عليهم الصلاة والسلام ماتا في التيه وان الذي دخل ببني اسرائيل هو يوشع - 00:31:53
ابنه فذكر انه صلى الى بيت عند الصخرة هذا غريب يعني هذا فيه غرابة ولا ادري يعني من اين جاء به ابو العالية رحمه الله تعالى. كذلك هو ابو العالية الان يحكي لنا شيء عن نفسه الان الذي ذكر عن موسى ده فيه اشكال في هذه الايام. لكن - 00:32:15
هو يقول لانه احتج على اليهودي قال بيني وبينك مسجد صالح فانه نحته من الجبل قال ابو العالي وقد صليت فيه وقبلته الى البيت الحرام طيب مسجد صالح هو يقصد طبعا - 00:32:36
اللي هي المدائن المعروفة الان مدائن صالح انا لا اعرف هذا المسجد اين هو ما اعرف ان احد قال ان هذا هو المسجد ومن اين يعني آآ ما هو الموت الذي يقال انه المسجد هذا؟ هذا واحد لكن - 00:32:53
نفترض جدلا حتى لو كان مسجد صالح للقبلة كيف يحتج على هذا اليهودي بصالح وصالح قبل ابراهيم ما هو قبل موسى قبل ابراهيم بقرون ليس قبل موسى فقط ثم ذكر احتجاج ايضا - 00:33:07
بمسجد ذي القرنين قال قبلته الى الكعبة. الا ان كان يريد ان يقول بان جميع الانبياء قبلتهم ايش الكعبة هذه قضية اخرى ولا اليهود اصلا لا يؤمن الا بما عنده - 00:33:24
لكنها ايضا يعني مسألة طريفة من جهة الاثار ولا ادري اين مسجد القرنين ايضا الذي فذكره آآ او العالية لا لا نبي الله صالح نتكلم عن مساجد يعني مسجد القرنين مسجد صالح - 00:33:37
اللي هو النبي صالح ولا قال منحوت نحت ومعروف اللي ما ما فيه نحت لا مدائن صالحة هذي المعروفة هم اي نعم واضح على مسجد صالح معروف لانه قال بعده فانه نحته من الجبل - 00:33:58
يعني في انه نحته من الجبل وهذا يدخل في باب الغرائب في آآ الاخبار في الاثار. لان في بعض بعض الاثار بعض الاخبار عن السلم له علاقة بالاثار. والان يثبت - 00:34:17
مسجد ذو القرنين احتمال ما اعرف ولا علي انا هو ولا ذكره واين هو لكن معناه انه كان متعارف عليه في عدم العالية يعني في عهد التابعين كمتعارف على ان هذا مسجد صالح وهذا مسجد - 00:34:31
ذي القرنين يعني معروف عندهم هذا لي هو والله صعب اظعاف الخبر وقد ورد عنه وفي غرابة فقط لان الرواية معروفة عنه. رواية الربيع نفسها فليش نضعفه؟ لانه لان نحن - 00:34:44
ها ما نستطيع لانه قد يكون هذا رأي له وما نعرف صعب يعني اظعاف الخبر من اجل خطأ نحن نرى انه خطأ صعب نعم تفضل شيخ عبد الرحمن السلام عليكم - 00:35:08
قال واما قوله فلا تخشوهم واخشوني يعني فلا تخشوا هؤلاء الذين وصفت لكم امرهم من الظلمة بحجتهم وجدالهم وقولهم ما يقولون من ان محمدا قد رجع الى قبلتنا وسيرجع الى ديننا او ان يقدروا لكم على ضر ضر في دينكم - 00:35:28
او صدكم عما هداكم الله له من الحق ولكن اخشوني فخافوا فخافوا عقابي في خلافكم امري ان خالفتموه وذلك من الله تقدم الى عباده المؤمنين بالحض على لزوم قبلتهم والصلاة اليها. وبالنهي عن التوجه الى غيرها. يقول جل ثناؤه - 00:35:50
واخشوني ايها المؤمنون في ترك طاعته فيما امرتكم به من الصلاة شطر المسجد الحرام وقد حكي عن السدي في ذلك بما اسنده عنه عن اسباطا عن السدي فلا تخشوهم واخشوني يقول لا تخشوا ان ان اردكم في دينكم في دينهم لا - 00:36:14
توأم اردكم في دينهم. نعم طيب اه قبل ما ندخل في تحليل اه كلام اه الطبري والاثار او الاثار الوردية عن السدي آآ قوله سبحانه وتعالى فلا تخشوهم واخشوني انا اريد ان ارجع فقط الى الفكرة ذكرتها لكم سابقا في انه كان امر تحويل القبلة امر كبير جدا جدا وعظيم - 00:36:39
وانه حتى ان هذا الامر او هذا النهي نهي الله سبحانه وتعالى لنبيه وللصحابة اجمعين بقوله لا تخشوهم واخشوني لانه كأنه امر قد يحدث او قد احدث ما يمكن نسميه يعني آآ يعني زلزلة في آآ هؤلاء سواء في اليهود او في كفار - 00:37:02
مكة وكل عاد بحسبه فقد يكون هذا الامر العظيم الذي وقع من من من شرع الله سبحانه وتعالى قد يكون مؤثرا على المسلمين في ان يحاولوا ايش ان يداهنوا هؤلاء اولئك فالله سبحانه وتعالى كانه قال هذا امر. يعني انه حسم - 00:37:25
ولا تخشوهم واخشوني فلا يأتي مثل هذا الخطاب الا ان ليبين عن شدة هذا الامر اللي هو امر تحويل القبلة امر تحويل القبلة نأتي الان الى طريقته في التعامل مع قول السدي - 00:37:47
الان قول فلا تخشوهم واخشوني هو ذكر قال فلا تخشوا هؤلاء الذين وصفت لكم امرهم من الظلمة في حجتهم وجدالهم وقولهم ما يقولون الى اخر ما ذكر واخشوني يعني خافوني انا يعني لن تخافوا هؤلاء وخافوني - 00:38:05
قال وقد حكي عن السدي قوله قد حكي عن السدي معناه اذا هو يحكي قولا اخر لكن هذه الطريقة في ايراد كلام السني تدل على رضاه بهذا القول او على اعتراضه على هذا القول - 00:38:23
مم على الاعتراظ اي نعم. يعني هذه طريقة في الاعتراظ على قول السدي سبق ان ذكرنا يعني ما يمكن ان يقال عنه انه قاعدة بطريقة الطبري في تضعيف الاقوال انه اذا قرر القول الذي يراه صوابا - 00:38:40
ثم قال وقد كان فلان يقول بما حدثنا او وقد حكى مثل ما عندنا هنا فاذا جاءت هذه الصيغة فهي لايراد هذا الاثر فقط ولكنه لا يرتضيه يعني يورد الاثر لانه الاثر عنده فيذكره - 00:38:59
وكمان قلت لكم سابقا الاصل ان الطبري يحرص على ايراد كل ما ورد من الاثار عنده. يعني كل ما ورد من الاثار عنده وهذا هو ظاهر في عملي وانه اذا ورد عنده في موطن اثار ثم ورد موطن مشابه - 00:39:17
انه يذكر الاثار التي وقف عليها ولم يذكرها هناك وهذا يدل على حرصي على استقصاء الاثار. حرصي على الاستقصاء. الاثار ان بعض الناس يقول يعني هل الطبري قد اورد جميع الاثار - 00:39:34
التي عنده في هذا الظاهر والله اعلم ان هذا كان المقصد عنده ولهذا مجاهد يكرر عنه الطرق كما سبق قبل قليل اكثر من طريق هل يمكن ان يختفي يعني يكتفي بواحد باثنين ومع ذلك لا نجده احيانا اربع طرق خمس طرق والقول هو نفسه ما تغير - 00:39:48
فاذا المنهج العام له انه حريص على ذكر ما عنده من الاثار القضية الثانية انه اذا ذكر المعنى المستقر عنده اعتمادا على الاثر او على شيء اخر مما عنده من دلائل آآ الصحة فان ما يذكر بعد ذلك من الاقوال احيانا - 00:40:07
يأتي بصيغة تشعر به تضعيف القول مثل قوله وقد كان فلان يقول بما حدثني او يقول قد حكي عن السد في ذلك ما حدثنا فهذا فيه اشعار بضعف القول عنده طبعا ضعف المعنى - 00:40:29
المذكور لان المعنى المذكور عند السدي معنى مستقل يعني معنى اخر لان معنى مذكور المشهور الان اللي هو على ظاهر الاية لا تخشوا هؤلاء واخشوني واضح المعنى السدير يقول لا تخشوا ان اردهم اردكم في دينهم - 00:40:43
لا تخشى. طيب اغشوني كيف ففيها غرابة يعني في المعنى الذي ذكره السد شيء من الغرابة فاعترض عليه ايش؟ الطبري ولم يبين علة الاعتراظ لانه ايضا احيانا قد يبين علة الاعتراض مثل ما ذكرنا فيه الا الذين ظلموا بين في كل واحدة منها علة الاعتراظ على هذا القول - 00:41:02
الا في هذا ذكره هكذا ايضا يبدو والله اعلم ان لو جمع واحد هذه المواطن التي يعترض فيها الطبري على الاثر بدون ان يذكر علة الاعتراض قد يظهر لنا سبب ذلك لماذا يستخدم الطبري هذا الاسلوب - 00:41:26
هو الاعتراض على بعض الاثار بهذه الطريقة دون ذكر علة الاعتراظ دون ذكر علة الاعتراف وهذا كثير يعني انه يقع في مثل هذه الصورة كثير. ممكن يقال ان السبب واضح - 00:41:48
لانه يعني انا ظاهر المخالفة فحوى الايات او لتفسير الايات. يمكن لكن لو جمعناها يمكن قد يكون هنا هذه العلة في هذا المثال قد يكون لانه ظاهر مخالفته للسياق قد يكون - 00:42:02
نعم لا عنده الظاهر عنده الظاهر الظاهر الظاهر الاية قبل ويبدو انه اعتمد على الظاهر وقد يكون عنده شيء في الاثار السابقة لكن ما ادري هل هو مر علينا شيء في وسط الاثار - 00:42:18
ذكره او لا ما ادري قد يكون ما كرره لان الظاهر يعني ظاهر الاثر واظح ولا في عنده الا قول السدي لو كان عنده اكثر من قول كان يمكن ان يكون - 00:42:49
البلاء من عادته انه اذا كان هناك اثر واحد ان يأخذ به لكن هذا الاثر عنده فيه اشكال من جهة المعنى جهة السياق يعني فهذا الاشكال جعله يتركه ويعتمد على الظاهر - 00:43:10
ولا القاعدة الاصل او من قواعده التي اعتمدها هو قول الواحد منهم سواء كان صحابي او تابعي او تابع تابعي اذا ورد يأخذ به لا اوضح من مم الى دينكم قال الله - 00:43:26
جيد هذا هذا التفسير هذا هو هذا يوظح مثل ما ذكر يوظح انها على الظاهر لكنه ما وردها. معناه اذا هو في تفسير هذا اعتمد على هذه الاثار نعم احسنت شيخنا شيخنا هل يعني تشعل قول الله عز وجل فلا تخشوهم واخشوني - 00:44:03
انه يعني انا المسلمين في ذلك الوقت شعروا بوجود حجة للكفار ولكن الله عز وجل ربط على قلوبهم يعني انهم يعني في نوع من من الرهبة او حرج نعم فيه نوع من الحرج يعني الحجة كانها وان كانت هي ليست برهانية انما هي فيها نوع من يعني - 00:44:25
آآ من المغالطة لكن قد يقع من المؤمنين شيء في هذا. هذا اللي يبدو لي انا قلت لك هذا انا اللي يبدو والله اعلم ان امر القبلة هذا وتحويل القبلة امر - 00:44:46
يعني حدثه عظيم جدا جدا. احنا ما عندنا تصور وايش اللي حاصل لكن ظاهر الايات يدل على وجود هذا هذا الامر العظيم جدا ووجود حرج ولكن طبعا الاصل عند المسلمين هو التسليم - 00:44:56
يعني هو التسليم. لكن تخيل انت الان انه سبعة عشر شهرا تقريبا كما ورد في الروايات كان يصلي لبيت المقدس القبلة هي تصلي هكذا فجأة في في في تنزل ينزل الامر القبلة يصلي خلفه مباشرة - 00:45:11
يعني فيها امر يعني ما هو ما هو سهل يعني كحدث ما هو صعب فالله سبحانه وتعالى في في الايات كانه يذكر لنا الشيء الذي وقع او او او احدى ما في النفوس من آآ هذا الحرج في تحويل - 00:45:30
والا لا شك ان فرح المسلمين تبعا لفرح النبي صلى الله عليه وسلم بقبلة ابيهم ابراهيم ستكون كبيرة جدا لكن كلام هؤلاء الناس وشجرتهم كما تعلمون قد يكون لها اثر على اه هؤلاء فقال سبحانه وتعالى فلا تخشوهم واخشون. وشيخنا الا ترجع حجة اهل - 00:45:45
كتاب وكفار قريش الى نفس الامر يعني اقصد ان الحجة الذي لما قالوا اشتاق لقبلة قومه وقول مشركي قريش اه يعني انكم كنتم على ظلال وستعودون الى قبلتنا. اليست ترجع الى حقيقة واحدة؟ لأ هو لانه الكفار مكة كانوا يقولون بما انهم - 00:46:04
ورجع لقبلتنا سيرجع الى ديننا يحتجون بهذا لان الان كفار مكة يزيد عندهم انهم يقولون بما انه رجع الى الى قبلتنا الى الكعبة اذا اصبروا عليه بيرجع الى ديننا. يعني كأنهم يقولون بهذا المعنى - 00:46:22
واولئك لا يعني آآ من باب المكايدة يقولون اشتاق الى قومه فقط ان في قدر مشترك وفي قدر زائد مشترك صحيح وقدر زائد لا تخافوا فلا تخشوا ان اردكم في دينهم - 00:46:40
يعني هو هالان هل لا تخشوهم في هذا الامر؟ لا تخشوا في هذا الامر او لا تخشوهم فيما يقولون يعني لا تأبهوا لهم الى ماشية لاحظ الامر دقيق الان اذا قلنا بان الخطاب هنا فيه لا تخشوا - 00:47:25
هو موجه للمؤمنين طيب لا تخشوهم في ماذا فيما يقولون من انه سيرجع الى رجعوا الى قبلتنا فسيرجعوا الى ديننا طيب هذا المعنى رجعوا الى قبيلة سارجعوا الى ديننا لا تخشوهم فيما يقولون في هذا القول - 00:47:48
واخشوني انا بمعنى انكم لا تتركوا هذه القبلة مقام خوف مقالة هؤلاء اما قول السدي لا السدي يقول لا تخشوا ان اردكم يعني من يعني ابتداء من عند الله ان اردكم - 00:48:09
اه في دينهم ايه لكن لا تخشوهم كيف تخشوهم لكن من من جاء بانه سيرجع الى دينهم؟ يعني من الذي قال هذا ايه ماشي ايظا برضو الخطاب لا تخشوهم لا تخشوهم ما تتناسق مع ان ان اردكم - 00:48:27
آآ في دينهم. يعني المعنى دقيق اللي قالوا السدي لكن هل هو المراد انا ما يظهر لي هذا لان لاحظ لاحظ الان فلا تخشوهم يعني لا تخشوا هؤلاء الذين قالوا بهذه المقالة - 00:49:03
وهي انهم آآ بما انهم رجعوا الى قبلتنا اذا سيرجعون الى ديننا لا تخشوا لا تخشوهم لا لا لا لا ليس بدنيا حربيا. يعني لا تأبهوا لهم واستمروا على قبلتكم - 00:49:18
ما تتركون قبلتكم من اجل قولهم يعني لا تخشوهم في ترك هذه القبلة من اجل قولهم هذا هو المعنى المتناسق ولذكور الطبري اما السد يقول لا لا تخشوهم في ان اردكم الى دينهم - 00:49:39
فشيء فيه شيء من البعد لا اي لا تخشوا الله ان يردكم في دينهم والثاني لا لا تخشوا الناس في مقالتهم فبيختلف المعنى نام ان شاء الله انا قاعد افكر فيها هل هو تفسير باللازم؟ ما انسجم معي الى الان ما اعرف - 00:49:53
لا لانه يأتي احيانا من بعض السلف من في النظر يعني عنده من النظر ما يجعله يقول بمثل هذه الاقوال اللي فيها يعني فيها غرابة لكنه هو يستنبطها استنباطا اما كم لا يلزم ان يكون ايش - 00:50:21
صوابا مثل قول آآ ابن زيد آآ ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها قال يعني نردهم الى بيت المقدس يعني مثلا وقول فيه فيه غرابة ولهذا بعض الاقوال اللي فيها غرابة آآ يعني تعرض لها المتأخرون بعض المتأخرين ورصدوها طبعا - 00:50:37
لا يلزم كل ما قالوه صوابا في هذا غريب لكن رصدوا بعض الاقوال الغريبة في هذا فجمعوها انت لو تأملتها السدي ما خرج كلامه من فراغ هو اكيد عنده شيء لو احنا قرأنا الكلام السني كاملا يمكن - 00:51:01
تبين لنا علة ذهابه الى هذا المذهب لكن بناء على المعطيات اللي عندنا الان القول فيه غرابة وايضا كونه باللازم ما بعد يعني انضبط عندي اذا انظبط عندك ما عندنا مشكلة عطنا - 00:51:17
نتدارسه الى الان ما انضبط. انا يعني راجعته قبل وحاولت ارجع الى بعض المراجع. ما وجدت شيء يفتح آآ علة قول السد هذا نعم اي نعم فاذا كان الله عز وجل - 00:51:33
كان توجيه الاية هكذا بداية. لماذا قال الله عز ولا ممكن يعني هذا اعتراض اخر على كان من السدة لانه فلا تخشوا الله ان يردكم في دينهم واخشوني يعني يكون مختلف - 00:52:07
ممكن ممكن كيف يتجه الضمير هو يرى انه المفعول يختلف لا تخشوا ان اردكم واخشوا ان اعاقبكم ممكن كذا لكن يبقى انه في غرابة نعم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون - 00:52:26
يعني تعالى ذكره بقوله ولاتم نعمتي عليكم ومن حيث خرجت من البلاد والارض الى اي بقعة شخصت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث كنت انت يا محمد والمؤمنون فولوا وجوهكم في صلاتكم شطرة. واتخذوهم - 00:52:58
وقبلة لكم كي لا يكون لاحد من الناس عليكم سوى مشركي قريش حجة وكي اتم بذلك من هدايتي لكم الى قبلة خليل ابراهيم. الذي جعلته اماما للناس نعمتي اكمل لكم به فضلي عليكم واتمم به شرائع ملتكم الحنيفية - 00:53:17
الحنيفية الحنيفية المسلمة التي وصيت بها نوحا وابراهيم وموسى وعيسى وسائر الانبياء غيرهم وذلك هو نعمته نعمته التي اخبر جل ثناؤه انه متمها على رسوله والمؤمنين به من اصحابه وقوله ولعلكم تهتدون - 00:53:39
يعني وكي تهتدوا فترشدوا للصواب فترشدوا للصواب من القبل ولعلكم عطف على قوله ولاتم نعمتي عليكم وقوله وليتم نعمتي عليكم عطف على قوله لئلا يكون نعم طبعا القبل جمع قبلة ولا لا - 00:54:02
طبعا هنا ايضا لاحظوا الطبري رحمه الله تعالى ويتكلم عن موضوع القبلة اورد آآ ذكر يعني ملة الحديثية المسلمة التي وصيت بها نوحا وابراهيم وموسى وعيسى وسائر الانبياء كان يشير الى ان من - 00:54:24
الحنيفية اللي هو الاتجاه الى المسجد الحرام والى الكعبة يعني اتجاه الى الكعبة مم كأن هذا الامر مستقر هذا هو الاصل فيكون اليهود قد خالفوا ذلك باتخاذهم قبلة غير المسجد الحرام وكذلك النصارى باتخاذهم قبلة غير المسجد - 00:54:43
الحرام. فيكون هذا مشابه لما وقع في يوم الجمعة. من ظلال اليهود وظلال النصارى. فاليهود اخذوا يوم السبت وما صار احد يوم الاحد فاضلهم الله عن يوم الجمعة. نعم هو معناه انه عنده امر من الاول - 00:55:05
ولهذا كان كما قلنا في في في مكة كان آآ يصلي يجعل البيت بينه وبين بيت المقدس وهنا هنا مرتبط بحكمة يريد الله سبحانه وتعالى وشك ان هذا فيه تنبيه على خطأ - 00:55:30
قبلة اليهود واضح انه فيها اشارة الى هذا انه حتى كونه جعله شهرا يصلي كما كان كما يصلي اليهود ويتجهون لهذه القبلة ثم صرفه الى قبلة ابراهيم طبعا وكما قلنا انه الصرف هذا هو يحدث هزة في آآ المجتمع - 00:55:46
وصارت صار يعني على اثرها نقاش في هذا. نعم اه شيخنا فما الحظ؟ اذا هنا قال القبل وفي الحاشية وهناك نسخة في ميمتا قال القبلة الا يعني يكون هو الاوجه ان يكون القبلة لان القبلة يتصور ان تتعدد - 00:56:06
لا للصواب من القبل يعني ما هو الصواب من هذه القبل؟ هو قبلة واحدة في النهاية ما في اشكال توقعنا تمشي نعم القول في تأويل قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم ويعلمكم الكتاب والحكمة - 00:56:22
ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون يعني بقوله تعالى كما ارسلنا فيكم رسولا وليتم ولاتم نعمتي عليكم ببيان شرائع ملتكم الحنيفية واهديكم لدين خليل ابراهيم فاجعل لكم دعوته التي دعاني بها - 00:56:42
ومسألته التي سألنيها فقال ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم كما جعلت لكم دعوته التي دعاني بها ومسألته التي سألنيها - 00:57:01
فقال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم ابتعثت منكم رسولي الذي سألني خليلي ابراهيم وابنه اسماعيل ان ابعثه من ذريتهما - 00:57:19
فكما اذا اذ كان ذلك معنى الكلام صلة لقول الله ولاتم نعمتي عليكم وتأويله ولاتم نعمتي عليكم كما ارسلنا فيكم رسولا منكم وقد قال قوم ان معنى ذلك فاذكروني كما فاذكروني كما ارسلنا فيكم رسولا منكم اذكركم - 00:57:41
وزعموا ان ذلك من المقدم الذي معناه التأخير فاغرقوا النزع وبعدوا من الاصابة وحملوا الكلام على غير معناه المعروف وسوى وجهه المفهوم وذلك ان الجارية من الكلام على السن العرب المفهومة من خطابهم بينهم. اذا قال بعضهم لبعض - 00:58:04
كما احسنت اليك يا فلان فاحسن الا يشترطوا لاحسن لان الكاف فيكما شرط معناه افعل كما فعلت افعل كما فعلت كما فعلت افعل ولا افعل او افعل نعم. نعم افعل كما فعلت - 00:58:27
ففي مجيء جوابي فاذكروني بعده وهو قوله اذكركم اوضح الدليل على ان قوله كما ارسلنا من صلة الفعل للذي قبله وان قوله فاذكروني اذكركم خبر مبتدأ منقطع عن الاول وانه من سبب قوله كما ارسلنا فيكم بمعزل - 00:58:51
وقد زعم بعض النحويين وقد زعم بعض النحويين ان قوله فاذكروني اذا جعل قوله كما ارسلنا فيكم جوابا له مع قوله اذكركم نظير الجزاء الذي يجاب بجوابين. كقول القائل اذا اتاك فلان فاته ترضه - 00:59:16
فيصير قوله فأته فاته ترضه جوابين لقوله اذا اتاك وكقوله ان تأتني احسن اليك اكرمك وهذا القول وان كان مذهبا من المذاهب فليس بالاشهر الافصح من كلام العرب والذي هو اولى بكتاب الله ان يوجه اليه من اللغات الافصح الاعرف من كلام العرب - 00:59:37
دون الانكر الاجهل من منطقها. هذا مع بعد وجهه من المفهوم في التأويل ذكر من قال ان قوله كما ارسلنا فيكم جواب لقوله فاذكروني واسند عن ابن ابي نجيح يقول في قول الله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم كما فعلت فاذكروني - 01:00:02
واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثل واما قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم فانه يعني بذلك العرب قال لهم الزموا ايها العرب طاعتي وتوجهوا الى القبلة التي امرتكم بالتوجه اليها. لتنقطع حجة اليهود عنكم - 01:00:27
فلا تكون لهم عليكم حجة ولاتم نعمتي عليكم وتهتدوا. كما ابتدأتكم بنعمتي فارسلت فيكم رسولا اليكم كن منكم وذلك الرسول الذي ارسله اليهم منهم محمد صلى الله عليه وسلم كما حدثني واسند عن الربيع في قوله كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يعني محمدا - 01:00:47
واما قوله يتلو عليكم اياتنا فانه يعني ايات القرآن وبقوله ويزكيكم ويطهركم ويطهركم من من دنس الذنوب ويعلمكم الكتاب وهو القرآن يعني انه يعلمهم احكامه ويعني بالحكمة السنن والفقه في الدين. وقد بينا جميع ذلك فيما مضى قبل - 01:01:13
واما قوله ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فانه يعني ويعلمكم من اخبار الانبياء وقصص الامم الخالية والخبر عما هو حادث وكائن من الامور التي لم تكن العرب فعلمهموها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرهم الله ان ذلك كله انما يدركونه برسول الله صلى الله - 01:01:41
عليه وسلم. نعم طبعا الكاف في كما ومثل اه كما في القرآن عموما يعني او الكاف في التشبيه العادة الجارية ان تكون لامر قد سبق. يعني يسبق امر ثم تأتي - 01:02:08
الكاف بنية عليه هذا هو هذه العادة الجارية وقد ذهب الطبري في هذا الى ذلك وجعلها مرتبطة بقوله وليتم نعمتي عليكم كما ارسلنا فيكم رسولا الذي قاله في قوله قال قوم وكذلك زعيم بعض النحويين هو الفرا - 01:02:26
هو الذي ذكر هذا الكلام لكنه اعترض على الفارة في انه جعل الكاف مرتبطة بقوله فاذكروني التي جاءت بعدها وعبر بتعبير طبعا لطيف لانه جاء الفرج على من باب التقديم - 01:02:47
التأخير قال فاغرقوا النزع يعني ابعد في الفهم والاستنباط لانه هذا نوع من الاستنباط يعني ابعد جدا جدا بانه جعل الكاف مرتبطة بما سيجي بعدها وذكر كما قال آآ وبعدوا من الاصابة وحملوا الكلام على غير معناه المعروف. وسوى وجهه المفهوم - 01:03:01
وذلك ان الجاري من الكلام على السن العرب المفهومة من خطابها قضى بهم بينهم اذا قال بعضهم بعض كذا فذكر الان او اعتمد على لغات العرب يعني المشهور والمعروف من لغة العرب - 01:03:28
المشهور والمعروف بلغة العرب. لكن لا يمنع ان ما ذكره الفر هو وجه. لكن هل هو المراد او المعنى الاول هو المراد وذكر ايضا ايضا قوله ان قوله فاذكروني اذا جعل قوله كما جوابا - 01:03:45
وهو ذكر انه سيكون له جوابان قال اذا اتاك فلان فاته ترضى فهو ايضا اعترظ على هذا والقول وهو قول ايضا ذكره آآ الفر قال وهذا القول وان كان مذهبا من المذاهب. يعني لاحظ انه ما اعترض عليه من جهة صحته من جهة - 01:04:01
العربية فليس بالاشهر والافصح في كلام العرب والذي هو اولى بكتاب الله ان يوجه اليهم اللغات الافصح الاعرف من كلام العرب دون الانكر الاجهل من منطقها. يعنون الان عندنا اشبه ما تكون - 01:04:26
بقاعدة في الاختيار يعني عندنا القول الاول يتوافق مع الاشهر والاعرف والقول الثاني يتوافق مع الانكر او الاجهل او الاقل فعادت الطبري ان يختار المعنى الذي يتوافق مع الاشهر والاعرف والافصح - 01:04:45
الاشهر والاعرف والافصح. فاذا هو لم يعترظ على الثاني من جهة العربية يقول له نباطل عربيا لا. يقول عربيا مقبول لكن ايهم اشهر واعرف جعل المعنى الذي ذهب اليه هو كذلك. قال من بعد وجه من مفهوم - 01:05:06
بالتأويل ثم ذكر رواية بعض السلف الموافقة لهذا المعنى الذي اعترظا عليه لانه عنده رواية عن السدي انه قال كما ارسلنا فيكم جواب فاذكروني اورد عن سدي قال كما فعلت فاذكروني فاذا الان السدي - 01:05:25
قولهم اصل لكلام الفارة وكذلك الرواية التي اوردها عن مجاهد لكنه كما تلاحظون اعترض على هذين ايضا بناء على الظاهر انه الاصل فيه كما ان تكون لامر اه سابق تعليم الكتاب او قوله كما ارسلنا فيكم - 01:05:43
رسولا منكم. واضح ان الخطاب مع من مع الا الذين وقع منهم الاستثناء اللي وقع الاسلام من العرب او كفار مكة قال كما ارسلنا فيكم فهو احتجاج على العرب رسولا منكم - 01:06:06
يعني من العرب يتلو عليكم اياتنا ويعلمكم الكتاب والحكمة مثل ما ذكر في المراد بالكتاب والحكمة المشهور المراد بالحكمة اللي هي السنة قالوا يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. هذه الجملة مع وجازتها - 01:06:25
الحقيقة تحتوي على ما في هذا الكتاب من انواع المعلومات لكي نفهم يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون لو تصورنا علم العرب يعني اخذنا علم العرب ما هو ايش العلم العربي الموجود عندهم - 01:06:42
ووازنناه بالعلم الذي جاء في هذا الكتاب سنجد انه كأنه علم ولا شيء مقابل شيء يعني شيء لا يذكر يعني شيء لا يذكر ولهذا جاءهم كما ذكر الطبري باخبار الانبياء وقصص الامم الخالية - 01:07:03
والخبر عما هو حادث وكائن من الامور التي لم تكون العرب تعلمها فعلمهموها فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم فتح لهم بابا من العلم لا يمكن لبشر ان يأتي به - 01:07:21
ولهذا هادي احد وجوه دلائل صدق هذا النبي فانه جاء بمثل هذه الاخبار التي لا يمكن لبشر كان من كان ولا جاء بعده بشر فعل هذا الفعل او ادعى هذا الادعاء ولا سبق كذلك بهذا - 01:07:38
يعني ما سبق بهذا حقيقة ان هذه الجملة لو ان احدا انطلق منها لبيان هذه المعلومات الهائلة الموجودة في القرآن التي يعني كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتلوها على هؤلاء الكفار - 01:07:54
فيجد ان ان بالفعل كانت تهز هذا المجتمع يعني عربي ما عنده اي تفكير بعيد مادي رجل مادي يعني رؤيته مادية بحتة لا عنده يعني عبادة اكثر من العبادات التي يقوم بها في الظاهر - 01:08:11
ولا عنده اشياء يتطلع اليها في المستقبل بعد الموت. ما عنده اي شيء من هذا حياته يعني لا تتعدى الاشبار التي امامهم يعني محيط صغير جدا جدا ما عنده الا بعض الاخبار التي يسمعها من هنا او من هناك - 01:08:30
وليس عندهم شيء اكثر من هذا فتخيل كم المعلومات الهائلة الذي جاءت جاء به هذا الكتاب على هذه العقول كم كبير جدا جدا هذا الكم الهائل جعل هؤلاء الناس اذا سمعوا بهذا القرآن يعلمون انه ليس لا يمكن ان يأتي به بشر - 01:08:50
وانه من عند الله يعني انه من عند الله سبحانه وتعالى في جميع انحاء او مناحي هذه المعلومات. يعني ان جيت الجانب الاخلاقي ان جئت الى جانب الاخبار ان جئت الى جانب العبادات - 01:09:11
لا يمكن ان ان ان يأتي به بشر او ان ينظمه بشر وهذا الذي اشار اليه الطبري او اشارة الحقيقة مهمة جدا جدا في حال المحاجة والخصومة انه هاتوا لنا كتاب - 01:09:25
مثل هذا الكتاب يعني هذه هؤلاء الناس عباقرة العالم جاءوا بعد محمد صلى الله عليه وسلم ما رأينا احدا منهم جاء ولا بشيء يذكر مثل ما جاء في هذا الكتاب - 01:09:40
اطلاقا فلعل هذه الاشارة ايضا يعني او اللفتة التي ذكرها الطبري رحمه الله تعالى لعلنا نختم بها وان شاء الله نكمل في الدرس القادم من الاية رقم مئة واثنين وخمسين باذن الله تعالى. نعم يا شيخ - 01:09:54
صحيح هذي هذي اللي يبدو لي انا قلتها كالظاهر لانه عنده الان يعني الظاهر من الكتابة القول الذي قاله ليس قولا ظعيفا لم يبطله لكنه قدم ما يرى انه الظاهر. وانه الذي تأتي عليه او يأتي على سنن - 01:10:11
الكلام العرب الاشهر فقط نعم نعم لا بأس لا هو ضعف الرأي لكنه لم يبطله. يعني هو يقول له مذهب. وقال هذا له وجه وجعل ايضا من وجهه قول السدي ومجاهد قول السديو مجاهد قال به - 01:10:43
ان يكون سدي ومجاهد قال به نعم ولعلنا نزيد هذه ايضا نزيدها بحثا لا هو صحيح انه الاشهر والاعرف والافصح قد تكون نسبية لكن بناء على ما ذكره يمكن ان يراجع هل بالفعل هذا مخالف فيه - 01:11:07
او هو السائد في كلام العرب. هو الاعرف في كلام العرب ان الكاف يكون ما قبلها هو او اكون تابعا لما قبلها ستكون تابعة لما قبلها. ولهذا لو لو رجعتم الى اية ايضا - 01:11:35
آآ في سورة الانفال اه كما اخرجك ربك من بيتك بالحق نفس الاشكال الذي وقع يعني الجمهور على انها مرتبطة بقصة الانفال يعني كما اراك الله في الانفال يعني اخرجك ربك من بيتك والحق كما - 01:11:50
اراك الله في الانفال او كما فعل في الانفال هذا هو هذا هو الظاهر يعني من من من هذا ولا قضية النسبية قد تكون موجودة لكن ما في منازع في هذا - 01:12:08
بهذا الامر يعني منازعة انه هذا هو الاصل العام. ولهذا بعض العلماء يقول نعم الاصل كذا لكن في هذا الموطن المراد كذا شعار العرب وكلامها ويعني ومنطقها نعم لا واحنا الان احنا عمدتنا هؤلاء الخاصة. اذا جاء مثل الطبري او غيره - 01:12:20
آآ وقال هذا هو المعروف عن العرب هذا وكذا فهؤلاء حجة يعني هؤلاء حجة نحن تبع لامثال هؤلاء المبرد الفر ابو عبيد ابو عبيدة كل هؤلاء نعم طيب مم مهم - 01:12:50
وفي هذا المسائل هذه لو رجعتم الى بعض من الكتاب خصائص الجني او المزهر اه السيودي قد يذكر شيء من هذا يعني قد يذكر لكن الظابط دائما في هذه الامور صعب - 01:13:41
يعني هو قول الجمهور نفس القدر يقول لمن هم الجمهور كم عددهم كذا نفس القضية احيانا يقول قول الجمهور فيأتي واحد يقول هذا ليس قول جمهور هذا قول كذا كذا وبين بالدليل انه ليس قول جمهور - 01:13:54
وهذه مسائل يعني كما نلاحظ في مسائل علمية افراد والقضايا الافراد لا تؤثر على المنهج العام بالمسلك اي نعم نعم يعني قاعدة لا شك يعني مثل اه لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا. نفس القظية انه كون البرد هو النوم هذا قليل - 01:14:08
والبرد المراد به الهواء البارد هذا اشهر واظهر فانت في الشهرة والهذا استرجع الى كتب اللغة الى كذا الى منطق العرب يعني يبين لك ان هذا هو الاشهر طب شيخنا يعني مخالفة الطبري انما وقعت ربما في ظاهرها للنحويين - 01:14:33
وليس السلف يعني كيف يعني هو ناقش نحوي لكنه السلف نعم يعني هو يمكن ساق اثرين اللي هو اثر ومجاهد. اه كان هو الذي بني عليه كلام النحويين ولا يستبعد هذا - 01:14:52
ماذا لما بنى على لان الفر ما بنى على الكلام المجاهد والسنة على اللغة بناها على اللغة يعني بنوها لغويا واعترض على البناء اللغوي لكن ما زال الاشكال انه انه فيه هذا البناء اللغوي اللي اعترض عليه - 01:15:14
وارد عند اثنين من السلف عند السدي وعنده مجاهد اي نعم لا لا مصادرهم الخاصة ما عندهم علم من الكتاب الا القليل يعني يعني العرب اه قناعتهم باليهود والنصارى انما كانت بشدة - 01:15:28
في وقت النبي صلى الله عليه وسلم اما قبل ما ينوون لهم شيء يعني ما يعنون لهم شيء ولذا يعني ذكرهم في اثارهم بالعكس احيانا يذكرونهم على سبيل للتحقير لبعض آآ - 01:15:56
ماشي هذا لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لكن قبل خروج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان اهل كتاب اه يعني معظمين عند اه العرب هذا هو الذي يظهر لا - 01:16:16
مم لا يعرفون مساوئ اليهود واضح يعرفون مساوئ اليهود ما عندنا كلام في هذا لكن ايوا فقط فقط هي صار اه عدو اه عدوي وعدوك جعلنا ايش اصدقاءه ان لم يكن بيننا ايش - 01:16:36
شيء ما نتقابل به والا اليهود يرون العرب لا شيء وهذول يرون تعرف ما علينا ليس علينا في الاميين ايش سبيل. اي نعم لكنهم كانوا يفخرون بوجود كتاب عندهم وكان لاين عليهم انه لما نزل عندكم كتاب بدل ما تفخرون به اعترضتم عليه - 01:16:56
في في مصادر العرب الخاصة هي تناقل لينقلونه بعضهم عن بعض يعني في مصادر عندهم خاصة لا لا لا رواية شفهية باقية اخبار اخبار سبأ واخبار حمير واخبار واخبار كلها اخبار موجودة عندهم بالتناقل - 01:17:16
اقول وتعرف النقل يزيد فيه وينقص لكن تبقى اصل القصة موجودة انت الان لو رجعت الى المجموع من تاريخ العرب القديم ستجد فيه قصص كثيرة جدا جدا لا يلزم انه هذي التفاصيل بدقة وكذا لكن على الاقل مثلا خبر سد مأرب وما حصل فيه مثلا وتفرق العرب شذر بذر الذي ذكر في قصة في - 01:17:36
في في سورة سبأ انت حينما تقرأ هذا الخبر ما تأتي وتحلل هذا الخبر بتفاصيله. رقم واحد رقم اثنين ثلاثة والاسماء والكذا لا انت تتكلم عن مجمل الخبر ان هذا خبر مجمل وواقع - 01:18:00
هكذا عبر عنهم فمن حيث الاجمال هذا الذي حصل لكن ماذا قالوا؟ ماذا حصل؟ التفاصيل الدقيقة هذه قد لا تنضبط ويبقى ما يبقى منها نعم صحيح القرآن من من المزايا التي فيه انه جمع بقايا الاخبار الموجودة عند العرب - 01:18:15
مثل يعني قصة سبأ او اشارة الى بعضها مثل مثل تبع وغيره لا ما كانت يعني ما كانت من اهتماماتهم هي موجودة عند من تنصر اما ما يعرف انه في احد عربي يعني تهود الا الذي وقع عند عند الانصار فقط او اللي طبعا الاوز والخزرج - 01:18:41
بعض اولادهم كانوا يهودونهم. ولا تدري هل اليهود يقبلونهم او لا لكن وقع تهويد لهم لان اليهود تعرف اناس عندهم تحفظ شديد جدا جدا في من يدخل في اليهودية طب والله هو كمحتمل موجود لكنه ما ادري يعني - 01:19:01
يعني هل هل قيل بي لانه تعرف ربط الكاف هذه بفعل معين هم لابد اذا ربطته وانت كيف لابس الطبلي الان وربطه بقول ايش ايه؟ ليتم نعمتي يعني كان يقول كما اتممت نعمتي اتم عليكم - 01:20:00
هذا ان هو ربطها بهذا تحتاج الى تحتاج الى يعني الى مراجعة خاصة في الاثار وفي كتب الاعراب القديمة من كتب الاعراب القديمة للنظر فيها لان مسألة مرتبطة بالاعراب سورة الانفال هي التي اخذت حظا كبيرا جدا من - 01:20:27
الاختلاف والنقاش ما دي ما في ما ذكر الطبري الا كلام الفر هنا لهذا بعض الايات سبحان الله مع التشابه ما تجد فيه كلام له وسبحان الله بعض الايات يكثر فيها ايش - 01:20:49
الكلام طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا ننسى - 01:21:04