بسم الله الرحمن الرحيم بالعالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الثاني والعشرين بعد المئة الاولى من مجالس التعليق على تفسير محمد - 00:00:00
رحمه الله تعالى لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس مساء يوم الاثنين الثامن من شهر جمادى الاولى لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في المعنى الذي من اجله انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قوله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس - 00:01:03
وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون اختلف اهل التأويل في السبب الذي من اجله انزل الله تعالى ذكره هذه الاية على نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:01:20
فقال بعضهم انزلها جل ثناؤه عليه احتجاجا له على اهل الشرك به من عبدة الاوثان وذلك ان الله تعالى ذكره لما انزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والهكم اله واحد لا اله الا - 00:01:46
هو الرحمن الرحيم فتلا ذلك على الصحابة وسمع به المشركون من عبدة الاوثان. قال المشركون وما الحجة والبرهان على ان ذلك كذلك ونحن ننكر ذلك ونزعم ان لنا الهة كثيرة فانزل الله عند ذلك ان في خلق السماوات والارض احتجاجا - 00:02:04
لنبيه صلى الله عليه وسلم على الذين قالوا ما ذكرنا عنهم ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن عطاء قال نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:02:26
فقال كفار قريش بمكة كيف يسع الناس اله واحد فانزل الله تعالى ذكره ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الى قوله لايات لقوم يعقلون. فبهذا تعلمون انه اله واحد وانه اله كل شيء. وخالق كل شيء - 00:02:47
قال اخرون بل انزلت هذه الاية على النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ان اهل الشرك سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية فانزل الله هذه الاية يعلمهم فيها ان لهم في خلق السماوات والارض وسائر ما ذكر مع ذلك اية بينة على - 00:03:11
وحدانية الله وانه لا شريك له في ملكه لمن عقل وتدبر ذلك بفهم صحيح ذكر من قال ذلك واسند عن ابي الضحى قال لما نزلت والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:03:31
قال المشركون ان كان هكذا ان كان هذا هكذا فليأتنا باية فانزل الله تعالى ذكره ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. الاية واسند عن ابي الضحى قال لما نزلت هذه الاية جعل المشركون يعجبون ويقولون يقول الهكم اله واحد فليأتنا باية - 00:03:51
فليأتنا باية ان كنت من الصادقين ربما هي فلتأتنا فلتأتنا باية ان كنت من الصادقين فانزل الله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الاية واسند عن ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح ان المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ارنا اية - 00:04:17
فنزلت هذه الاية ان في خلق السماوات والارض وعن سعيد قال سألت قريش اليهود فقالوا حدثونا عما جاءكم به موسى من الايات فحدثوهم بالعصا وبيده بيضاء ناظرين وسألوا النصارى عما جاءهم به عيسى من الايات فاخبروهم انه كان يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى باذن - 00:04:45
فقالت قريش عند ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله ان يجعل لنا الصفا ذهبا فنزداد يقينا. ونتقوى به على عدونا. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه اوحى اليه اني معطيهم ان اجعل لهم الصفا ذهبا. ولكن ان كذبوا بعد عذبتهم عذابا لم اعذبه احدا من العالمين - 00:05:12
انا مين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذرني وقومي فادعوهم يوما بيوم فانزل الله عليه ان في خلق السماوات والارض الاية ان في ذلك لاية لهم ان كانوا انما يريدون ان اجعل لهم - 00:05:37
ان كانوا انما يريدون ان اجعل لهم الصفا ذهبا ليزدادوا يقينا فخلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. اعظم من ان اجعل لهم الصفا ذهبا وعن السدي واسند عن السدي ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:57
غير لنا الصفا ذهبا ان كنت صادقا اية منك. فقال الله ان في هذا لايات لقوم يعقلون. وقال قد سأل الايات قد سأل الايات قوم من قبلكم ثم اصبحوا بها كافرين - 00:06:23
والصواب من القول في ذلك ان الله تعالى ذكره نبه عباده على الدلالة على وحدانيته وتفرده بالالوهة دون كل ما سواه من الاشياء بهذه الايات وجائز ان تكون نزلت فيما قاله عطاء وجائز ان تكون نزلت فيما قاله سعيد بن جبير وابو وابو الضحى - 00:06:41
ولا خبر عندنا بتصحيح قول احد الفريقين يقطع العذر فيجوز ان يقضي احد لاحد فريقين بصحة قوله على الاخرين. واي القولين كان صحيحا. فالمراد من الاية ما قلنا نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:07:04
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين ابتدأ الطبري رحمه الله تعالى هذه الاية بقوله القول في المعنى الذي من اجله انزل الله - 00:07:22
على نبيه قوله تعالى ان في خلق السماوات وهذا الابتداء يعني من ابتداءات الغريبة التي ليست متناسقة مع طريقته آآ فيما سبق ثم ذكر اختلاف اهل التويل لانه عادة يقول القول في تأويل - 00:07:36
قوله تعالى كذا. هنا قال لا القول بالمعنى والتأويل والمعنى عنده متقاربان. يعني كأنه يبحث عن المعنى في هذه الاية الذي من اجله انزل الله هذه الاية ثم ذكر ائتلاف على التأويل في السبب الذي من اجله انزل الله - 00:07:56
هذه الاية فقال بعضهم كما قال انزلها جل ثناؤه احتجاجا له على اهل الشرك به من عبدة الاوثان وهذا اورده عن عطاء قال عبارته نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة - 00:08:18
قوله نزل بالمدينة هل هو تعيين مكان او تعيين زمان او هو مشتمل على الامرين هم اليهما نعم هو مشتمل على امرين ولكنه عبر عنه بالمكان لماذا لعدم اشتباه الزمان هنا - 00:08:38
يعني عبر عن المكان لعدم اشتباه لعدم اشتباه الزمان وهنا نحتاج في هذا الباب الى الرجوع الى اثار السلف لمعرفة طريقتهم في التعبير عن المكي والمدني هذا مثال لطريقة التعبير عن المكي والمدني - 00:09:03
اما القول بان ما نزل قبل هجرة فهو مكي مدني اسف. ما نزل قبل الهجرة فهو مكي وما نزل بعد الهجرة فهو ذني. فهذا ضابط وليس قولا مستقلا والسلف من الصحابة والتابعين واتباعهم كانوا يعملون به - 00:09:23
ولكنه لم يكونوا يغفلون التنبيه على المكان ايضا فقد جمعوا بين التنبيه على المكان والتنبيه على الزمان يعني جمعوا بين التنبيه على المكان والتنبيه على الزمان. خلافا للمتأخرين الذين ظنوا ان هذين الاعتبارين - 00:09:41
آآ قولان يلزم ترجيح احدهما على الاخر. وانما الصواب انهما اعتباران ونظران فان نظرت فان كانت الحاجة الى الزمان ان كانت الحاجة الى الزمان قيل بالزمان ان كانت الحجر في المكان قيل بالمكان - 00:10:04
وغالبا ما يكون التعبير بالمكان متضمنا للزمان غالبا ما يكون التعبير بالمكان متضمنا للزمان مثل هذه لانه اذا قال نزلت بالمدينة فهذا دليل على انها نزلت بعد الهجرة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذهب الى المدينة قبل الهجرة - 00:10:26
واذا قالوا نزل في مكة الاعم الاغلب ان تكون قبل الهجرة الا ايات قليلة معروفة نزلت بعد الهجرة فاذا هذه القضية ينظر اليها من طريق الاثار بهذا النظر من طريق الاثار بهذا النظر وهذا مثال عليه لان عطاء لما قال - 00:10:48
نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فقال كفار قريش بمكة يعني قال كفار قريش بمكة وكانه يشعر ان هذه الاية مدنية قد بلغت اهل مكة يعني مدنية قد بلغت - 00:11:10
اهل مكة واذا كانت بلغت اهل مكة فمعنى ذلك ان اهل مكة يعني الاعلام عندهم يلتقط مثل هذه الاخبار و ما يزال اهل مكة او قريش يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم حتى بعد هجرته - 00:11:27
هنا الان احتجاج من كفار قريش على الالوهية وقالوا كيف يسع الناس اله واحد؟ طبعا وهذا نظر قاصر فانزل الله سبحانه وتعالى هذه الايات. هذا قول اعطى ابن ابي رباح - 00:11:43
واخرون قالوا انها انزلت هذه الاية من اجل ان اهل الشرك سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله هذه الاية يعلمهم فيها ان لهم في خلق السماوات والارض - 00:12:05
وسارمة ذكر من ذلك اية بينة على وحدانية الله وهنا الاثار الواردة لا تشير الى الزمن لانه قال لما نزلت والهكم قال المشركون ان كان هذا هكذا فليأت لي باية - 00:12:17
لكن كأن سياق هذه الاثار يشعر بان الاية مكية يعني كان نزلت ايش بمكة. يعني هذا سياق سياق الاثار يشعر فيه لكن لا نستطيع الجزم الاحتمال ان تكون نزلت في مكة وقال نزلت هزه بالمدينة وقال - 00:12:35
فيها اهل مكة ما قالوا يعني لا يمنع العقل وقوع هذا لكن هذه السياقات في الاثار توحي بانها كانها مكية وسورة البقرة مدنية ان كان هذا الحدث وهذا النزول مكي - 00:12:55
بانه سيكون من الايات المكية التي وضعت في سورة مدنية من الايات المكية التي وضعت في سورة اه مدنية خصوصا ما ورد في المثال الاخير في حديث سعيد بن جبير انه سألت قريش - 00:13:15
اليهود الى اخره هذا ايضا احتمال لان سؤالاتهم في الغالب كانت التي ذكرت عنهم كانت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ليحتجوا عليه اما لما انتقل الى مكة فالمحاجة بين بين كفار قريش والرسول صلى الله عليه وسلم قلت كثيرا - 00:13:34
وابتدت المحاجة مع اليهود بالذات اليهود بالذات هناك محاجة مع النصارى طبعا السؤال الذي سأله هؤلاء القرشيون لليهود في الايات التي انزلت على موسى عليه الصلاة والسلام والنصارى سألوهم عن ايات نزلت على عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:13:51
فكانهم ارادوا اية محسوسة وهذا قد وقع اصلا وان طلبوا فوق القمر وفلقه الله سبحانه وتعالى لهم فهو يدخل ضمن طلبات قريش المتعنتة طلبات قريش يذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان - 00:14:15
وغيرها فهي من الطلبات المتعنتة ليس المقصود منها الاستدلال عن صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لانه ثابت عندهم ليس عندهم في اشكال خصوصا كبارهم وصناديدهم الطبري رحمه الله تعالى - 00:14:35
عندما ذكر القول الصواب عنده قال ان الصواب من القول في ذلك ان الله تعالى ذكره نبه عباده على الدلالة على وحدانيته وتبرده بالالوهة دون كل ما سواه من الاشياء بهذه الاية - 00:14:52
هذا الان المعنى الذي تدل عليه الايات ويمكن تقول عنه ايضا انه المقصد الذي ارادته الاية يعني ما هو المقصد من قوله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الى اية - 00:15:09
المقصد هو ما ذكره الطبراني وهو المعنى المراد الذي من اجله سيقة هذه الايات يعني هو المعنى المراد الذي من اجل صيغة هذه الايات هذا المعنى الان لو تأملناه او لتأملنا الايات - 00:15:23
هل هو بحاجة الى سبب نزول يعني ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. قالوا بحاجة الى سبب نزول ما الذي يضيفه سبب النزول هنا نعم سلمان مم هذا جميل لكنه هذا هل له اثر في المعنى؟ نتكلم عن المعنى - 00:15:38
ايه هي هل للسبب يعني معنى لو فقدنا السبب هل هل نحن لا نفهم معنى الاية جميل اذا ايها صحيح انه السبب فيه فوائد اخرى لكن انا اقصد من جهة المعنى لان الطبري الان يقول في اخر القول لو تتأمل - 00:16:05
بعد ما ذكر اقوال قال واي القولين او واي القولين كان صحيحا فالمراد بالاية ما قلنا يعني المراد من الاية لم يتغير سواء كان السبب الاول او السبب الثاني ولا لا - 00:16:19
اذا احنا قصدنا الان المعنى اذا المعنى هنا في هذه الاية لا يتأثر في كونه السبب الاول او السبب الثاني كيف عالج الطبري هذه الاسباب بناء على هذا عالجها برتبة ايش؟ التجويز - 00:16:35
اذا جعلها اكتمل جائزة ولذا قال وجائز ان تكون نزلت في مقال عطاء او ما قاله عطاء وجيز ان تكون هزا فيما قاله سعيد بن جبير وهو الضحى يعني ومن معهم من قال بقولهم اللي هو القول الثاني - 00:16:51
لكنه لماذا جوز لما تجوز هذا لانه قولان محتملان لماذا جوزهما؟ بين انه قال لا خبر بتصحيح قول احد الفريقين يقطع العذراء. ولاحظوا دائما يركز على هذه الفكرة ليقطع العذر. يعني انه يأتي خبر - 00:17:10
آآ او يجيء مجيء ما يقطع ما يقطع العذر اذا سمعه السمع يعلم ان المراد بهذا دون غيره يقول ما في خبر يقطع العذر. فيجوز ان يقضى او ان يقضي احد - 00:17:30
لاحد الفريقين بصحة قوله على الاخر يعني ما عندنا خبر نستطيع ان نجزم به هذا فاذا جعلوه في مرتبة سواء قال واي القولين كان صحيحا يعني فما عندنا الان هذا الخبر الذي يجعلنا ان نقول هذا القول صواب هذا القول صواب - 00:17:44
اذا هذه مرتبة اللي سبق ان ناقشناها قبل هي من مراتب التجويز عند الطبري يعني تجويز الاقوال وهذه الاقوال مع تجويزها لا تؤثر على المعنى مباشرة ولكن فيها فوائد اخرى - 00:18:07
فيما يتعلق بالاسباب او غيرها فنقول نعم يعني فيها فوائد مستقلة لكن هذه الفوائد المستقلة ليس لها علاقة بالاية مباشرة. مثل ما ذكرت لكم انه لو ثبت انها اية مكية يعني نزلت في مكة - 00:18:20
فمعنى ذلك انها ادخلت في سورة مدنية هذا يدخل في باب النزول في المكي الذي ادخل في القرآن المدني فقط لكنك معناه لا تؤثر اطلاقا مم لا هو الان لان هذه اخبار - 00:18:32
والان عنده اخبار هذا اول خبر والثاني خبر يقول ما عندنا خبر يقضي لاحدهما بالصحة يعني ما عندنا خبر اي نعم وسبق احنا في اية في ايتين كانت متتالية في قصة اه - 00:19:05
في قصة اه بناء البيت وجوز فيه وفي قصة آآ اللي هو بناء لا مو بناء البيت في قصة في البيت بس ما ذكرنا الاولة كانت في مسألة في البيت نسيتها الان - 00:19:23
وجوز الاخبار فيها فيما يتعلق ببناء البيت القديم يعني قبل اين كان البيت وكيف كان البيت؟ الاخبار اللي اوردها والثانية في قصة بناء إبراهيم واسماعيل البيت وهذه يرجح فيها لان عنده قرينة - 00:19:39
مع انها كلها اخبار يعني هذه اخبار وهذه اخبار نعم ينقطع ايه واضح انه انقطع ولا ادري هل سيأتي وينبه على هذا الانقطاع او لا لان من عادته هو ان ينبه - 00:19:56
لكن بالفعل الخبر هنا عندنا انقطع بقول ان في خلق السماوات والارض هذا فيه انقطاع عما قبله نعم طب شيخنا هو عدم يعني تجويزه وعدم ترجيحه راجع الى ان المعنى مستقر فلا يحتاج التجويز ام لعدم وجود قرينة اصلا للامرين الامر الاول ذكروا يعني المعنى واحد والشيء الثاني ما في قرينة من خبر - 00:20:24
تقضي لاحدهما نعم. اذا شيخنا احنا في الاخبار اذا كانت يعني اذا لم يتقر معا لسنا بحاجة الى الى الترجيح؟ لا الذي يظهر هذا انه ليس بحاجة للترجيح ما دام لا يؤثر على المعنى لانه انا الان لا اناقش المعنى. مهم. انا لو كنت اناقش - 00:20:47
السور المدنية المكية التي وضعت في السور المدنية انا بحتاج اه المناقشة والترجيح والتدليل والتعليم. هم لان هذا محط الان تأصيل للمسألة. اما هنا ما له علاقة ويناقش معنى الاية - 00:21:04
معنى الاية على اي القولين ماشي ما يؤثر ما يتأثر. طب اذا وسعنا الدائرة للاستدلال سيف يعني اقصد ان الان هنا عنا خبران. مم. احدهما قد يكون انسب من الاخر في من خلال سياق الاثار في ذلك. جميل. اللي هو الثاني. اللي هو الثاني. هم. وفائدة هذا يعني كاستدلال من ادلة القرآن العقلية - 00:21:17
على اثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى. هم. ذكر ما يسمى الدليل الاتقان. هم. وهذا يعني من من الادلة العقلية التي يقرها القرآن على وحدانية الله عز وجل فربما يعني الاخبار التي في الثانية التي في القول الثاني هي انسب في ذلك - 00:21:40
هل ممكن اننا نرجح بناء على هذا لا ما نرجح لكن اللي يظهر لي انك تريد ان تقول هل نستفيد لو قلت ان نستفيد لا يمكن ان نستفيد من هذا القول الثاني اللي هو في النزول - 00:21:58
مع التجويز بمعنى يعني انا اريد ان انظر الى جانب اخر غير الجانب ذكرته ان تقول لو كنت انا الان اريد ان اناقش واحتج به هذه الاية على هذا المعنى الذي فيه اسباب النزول. هل يصح لي الاستدلال به - 00:22:12
مع تجويزه؟ الجواب نعم. نعم يعني الجواب نعم انا نقول ما دام قيل في التفسير فهو قول محتمل. والطبري الان يرى انه محتمل ما رده وردا مطلقا فيستفاد منه في هذا ويقال ان - 00:22:28
كثير من المفسرين على ما هو ظاهر عندنا قال بهذا وانه احتجاج من الله سبحانه وتعالى على الكفار لاثبات وحدانيته دجاج من الله على الكفار لاثبات وحدانيته فهذا سليم وغاية في السلامة - 00:22:45
بطريقة الاستفادة من شيخنا يبدو لي انه الاثر الاول استدلال على وحدانية الله عز وجل. مم لكن اه الثاني اه يعني هو ربما يعني ايضا كياههم على وحدانية الله لكن ربما في كل واحد يعني قرر وحدانية الله عز وجل من - 00:23:02
من زاوية مختلفة. صحيح. نعم الاولين الاولين كما ذكر عطاء انهم يعني كانهم كانهم بقصور عقولهم يقولون كيف اله واحد يسع جميع الناس نعم. الاخرون لا في قضايا تفصيلية يعني مثل ما ذكروها - 00:23:25
مثل ما اوضحها او اطولها اللي هو حديث سعيد ابن جبير الذي اتكأ عليه يعني الثاني انهم طلبوا ايات الاول انما استشكلوا استشكالا عقليا لم يطلبوا الاية اي نعم نعم - 00:23:45
لكن ايا ما كان المقصود ان الاستفادة من هذه الاثار في آآ جوانب اخرى هذا مفتوح يعني تجويز لا يمنع الاستدلال تجويز لا يمنع الاستدلال نعم السلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ان في خلق السماوات والارض - 00:23:57
يعني تعالى جل ثناؤه ان في خلق السماوات والارض ان في انشاء الله السماوات والارض ومعنى خلق الله الاشياء ابتداعه وايجاده اياها بعد ان لم تكن موجودة وقد تدللنا فيما مضى على المعنى الذي من اجله قيل - 00:24:20
الارض ولم تجمع كما جمعت ماوات فاغنى ذلك عن اعادته طبعا هو الان رجع الى التفسير مرة اخرى يعني قبل كان يناقش السبب الذي من اجله انزلت هنا الان يناقش - 00:24:39
المعنى او التفسير طبعا ذكر في معنى الخلق انه قال ان في انشاء الله السماوات والارض وابتداعهما. كما نحن نعلم الان انه الخلق فيه معنيان معنى التقدير ومعنى الايجاد يعني معنى التقدير - 00:24:54
ومعنى الايجاد فيطلق على التقدير خلقا ويطلق على الايجاد خلقا ويطلق على التقدير والايجاد ايضا خلقا فاذا على حسب السياق ينزل المعنى فقوله الان ان في خلق السماوات والارض يجوز ان يكون ان في تقديرهما - 00:25:10
وايجادهما لانه قدرهما ثم اوجدهما يعني قدرهما ثم اوجدهما. السؤال هنا الذي يرد هل بقي شيء في معنى قوله ان في خلق السماوات والارض لم يبينه الطبري طبعا الجواب لا. يعني من جهة المعنى الان - 00:25:27
من جهة المعنى لا يوجد شيء يحتاج الى بيان لانه فسر معنى قوله ان في خلق قال ان في انشاء الله السماوات والارض وابتداعهما وذكر ان معنى الخلق هو ابتداعه وايجاده - 00:25:46
اياه بعد ان لم يكن موجودا اللي هو مرحلة التقدير يعني تقدير ايجاد نعم لانه بيجينا سؤال لا علاقة له بالمعنى. لو العلاقة بقظية عقدية نعم نعم احسن الله اليكم - 00:26:02
قال فان قال لنا قائل وهل للسماوات والارض خلق هو غيرها؟ فيقال ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار قيل قد اختلف في ذلك فقال بعض الناس لها خلق هو غيرها واعتلوا في ذلك بهذه الاية. وبالتي في سورة الكهف - 00:26:14
ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وقالوا لم يخلق الله شيئا الا والله له مريد. قالوا فالاشياء كانت بارادة الله والارادة خلق لها وقال اخرون خلق الشيء صفة له - 00:26:36
لاهيه ولا هي غيره. وقالوا لو كان غيره لوجب ان يكون مثله موصوفا. قالوا ولو جاز ان يكون خلقه وان يكون موصوفا لوجب ان تكون له صفة هي له خلق. ولو وجب ذلك كذلك لم يكن لذلك نهاية - 00:26:56
قالوا فكان معلوما بذلك انه صفة للشيء قالوا فخلق السماوات والارض صفة لهما على ما وصفنا ايضا بان للشيء خلقا ليس هو به من كتاب الله بنحو الذي اعتل به الاولون - 00:27:16
وقال اخرون خلق السماوات والارض وخلق كل مخلوق هو ذلك الشيء بعينه لا غيره فمعنى قوله ان في خلق السماوات والارض ان في السماوات والارض طبعا لاحظوا هذه المسألة اه مسألة يعني عقدية دقيقة جدا جدا - 00:27:34
ومجالها كتب الاعتقاد. وهذا يدل على ان الطبري رحمه الله تعالى آآ لا يغفل بعض المسائل التي لها اي دي مسائل طبعا متعلقة بالايات ليست مرتبطة بالتفسير وطبعا كنت سألت يعني بعض المتخصصين في الاعتقاد - 00:27:55
لكنه تأخر علي في اجابتها فتركتها ولهذا لا نحتاج ان نقف عندها لكن تعلمون انها مسألة هي دائرة بنا المعتزلة وايضا من يذهب مذهب الاشاعرة في هذه المسألة في نقاش - 00:28:16
المراد هل بالخلق؟ لانه قال هنا في الاول اذا اذا تلاحظون قالوا ان ان لها خلق هو غيرها يعني بمعنى انه في صفة صفة خلق غير المخلوق والاخرون قالوا لا خلق الشيء صفة له - 00:28:32
اولئك يجعلونها امرين مختلفين وهؤلاء يجعلون شيئا واحدا والاخرون يقولون خلق كل مخلوق هو ذلك الشيء بعينه لا غيره ففيها اقاويل وهي دقيقة جدا فانا الحقيقة سألته لكنه تأخر علي بالاجابة لعلنا نترك هذا ان جاء جواب رجعنا له وبيناها وان لم يأتي - 00:28:52
تكون من مسائل التي اه يمكن الرجوع فيها الى كتب الاعتقاد او الى اهل العقيدة. نعم سلام عليكم له يبدو لي والله اعلم ان ان هذه المسألة مسألة آآ معنى خلق السماوات والارض انه كان فيها جدل - 00:29:16
عقلي عند المتكلمين فاورده فقط لا يلزم دائما يكون في شبهة لانه في غير موطن يأتي بمسائل مرتبطة بعلم الكلام فيناقشها اي نعم هو يبين انه ماذا يكون المعنى بناء على قوله - 00:29:47
ايه نعم ماذا يكون المعنى بناء على قولهم يخالف ما ذكره هو ان يقال ما ذكروه كما سبق ان ذكرنا انه يعتل للاقاويل كلها نعم احنا الشيخ نايف طب في في هذا الخلاف - 00:30:14
يعني يعني علينا ان نرجح ام لا؟ لان هناك فرق فرق فرق واضح. بلى بلى هو ذكر المعنى الذي يختاره ثم ذكر اه هذا القول قال فان قال لنا قائل وهل للسموات والارض خلق هو غيرها؟ نعم. تنهوها او رد المعنى - 00:30:30
معنى خلق الله الاشياء ابتداع هذا معناها عندهم. لا يا شيخ لكنه هذا السؤال هو هل السماوات والارض خلق هو غيرها؟ من خلال الايات. هم. يعني الذي يقع به الاية. هم. هل هو - 00:30:48
وخلق السماوات ام السماوات والارض يعني عقلا ان الذي يراه الناس ويكون فيه الاية هي الهيئة التي عليها السماوات والارض والسياق الاخر في جميل هو هو المعنى ان في السماوات - 00:31:00
والارض يعني ما يشاهده الانسان لكن هذا الذي يشاهده الانسان مخلوق ولا غير مخلوق طبعا هذا الذي يريده ان يقول لنا في ابداعهما في انشائهما اية يعني في انشائهما اية كونه تنشأ من العدم - 00:31:15
هذه المخلوقات العظيمة والازلام العظيمة هذه اية نعم يعني هذا هو المراد الذي ذكره واراده. يعني هو في السبب الذي جعلهما على هذه الهيئة. اي نعم. لكن لكن النقاش اللي ذكره عن هؤلاء هو فيه هو - 00:31:31
باصول عقدية عندهم ويحتاج الى يعني تحليل اكثر نعم سلام عليكم. قال القول في تأويل قوله جل ثناء واختلاف الليل والنهار يعني جل ثناؤه بقوله واختلاف الليل والنهار وتعاقب الليل والنهار عليكم ايها الناس - 00:31:45
وانما الاختلاف في هذا الموضع الافتعال من خلوف كل واحد منهما منهما الاخر كما قال عز ذكره وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا. بمعنى ان كل واحد منهما يخلف مكان صاحبه - 00:32:05
اذا ذهب الليل جاء النهار بعده واذا ذهب النهار جاء الليل خلافة ومن ذلك قيل خلف فلان فلانا في اهله بسوء ومنه قول زهير بهالعين والارام يمشين خلفة واطلاؤها ينهضن من كل مجسم - 00:32:24
واما الليل فانه جمع ليلة نظير التمر الذي هو جمع تمرة وقد تجمع ليال فيزيدون في جمعها ما لم كن في واحدتها وزيادتهم الياء في ذلك نظير زيادتهم اياها في رباعية وثمانية - 00:32:44
في رباعية وثمانية وكراهية واما النهار فانه لا تكاد العرب تجمعه بانه بمنزلة الضوء وقد سمع في جمعه النهر. قال الشاعر هلكنا بالضمر فريد ليل وثريد بالنهر ولو قيل في جمعي قليله انهرة كان قياسا - 00:33:03
اللي هو الجمعة القليلة يعني اللي هو جمع القلة طبعا هنا ايضا لاحظ ان الله سبحانه وتعالى قال ان في خلق واختلاف لم يقل ان في السماوات والارض والليل والنهار الايات مع انها ايات - 00:33:29
وانما ذكر شيئا يتعلق بها من موصوفها يعني كانه اراد في الاول الابداع الذي حصل فيهما ايجادهما من العدم هذه اية وهما ايضا في ذاتهما اية وكذلك اختلاف الليل والنهار اية وهما في ذاتهما - 00:33:42
اية وذكر في التعاقب الذي ذكره معنى الاختلاف انه بمعنى التعاقب. انه خلوف الواحد منهما الاخر ولهذا يقول اه يعني ما يجعلون مثل المحالات يقولون لك كذا وكذا اذا اجتمع الليل والنهار - 00:34:00
الليل والنهار لا يمكن ايش؟ يجتمعون. يجتمع لان اذا اذا جاء الليل ذهب النهار واذا جاء النهار ذهب الليل. لا يمكن ان يكون في يوم في ان واحد ليل نهار - 00:34:18
لا يمكن اه طبعا التحليل اللغوي اللي ذكره في معنى الليل او حتى في معنى النهار وايضا هذا من براعة الامام رحمه الله تعالى في تحليل هذه المفردات مع انها ايش؟ معلومة لكنه اضاف اضافات - 00:34:32
فيما يتعلق بالجمع كيف تجمع هذه آآ الكلمات وبين في النهر او النهار انه جاء على هذه الصيغة يعني اللي هو لا يجمع ما تقول ايش؟ نهارات او كذا. يعني كانه من يعني استخدام اساليب العرب - 00:34:50
انهم يقولون النهار لكن الليل يقال يجمع لها ايش؟ ليالي واذا قال وليال وليال عشرة اما النهار في كتاب الله ما هي يكاد يجمع؟ نعم ممكن احسنت عموما حتى الليل هو ذكر فيه - 00:35:11
اه ما يمكن ان يكون ايش في ليال لانه قال وقد تجمع ليال يعني الليل كما نقول نظير التمر وهو جمع تمرة وقد تجمع ليال يعني اشار اليها انها محتملة يعني جائزة عندهم ان تجمع على - 00:35:30
ليال والا هي ممكن تكون جمع ليلة الليل ليالي ليال اه جميل ممكن ايضا كما قلت انه الليل يكون جمعه ليال لانه كاتبه هنا ليال اه التنوين بحال في ايش - 00:35:46
ايه هذي محتملة في في في ليالي محتملة يكون تنوين بدل عن ايش عن الياء ماشي عموما هي كلها هذه كما تلاحظون هي تحليلات. يعني اللغوية يضيفها الامام رحمه الله تعالى على المعنى العام - 00:36:17
وهذا اللي سبق وان ذكرناه انه لو لو واحد جمع معجم يعني معجب الطبري سيجد فيه كما قلت لكم خرج بعض الكتب في هذا لكن هل هي مكتملة او لا؟ الله اعلم. نعم - 00:36:34
سلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس يعني جل ثناؤه وان في الفلك التي تجري في البحر والفلك وهو السفن - 00:36:46
والفلك هو السفن واحده وجمعه بلفظ واحد ويذكر ويؤنس كما قال جل ثناؤه في تذكيره في اية اخرى واية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون تذكر وقد قال في هذه الاية والفلك التي تجري في البحر - 00:37:01
وانما قيل تجري في البحر وهي مجراة لانها اذا اجريت فهي الجارية فاضيف اليها من الصفة ما هو لها. طيب لاحظ ايضا هنا قال والفلك ما قال والجار يعني وصفه بالجريان لانه جاء بالوصف بعد ذلك. يعني لانه قال خلق - 00:37:24
خلاف جريان الفلك يعني كان يقول ان في خلق السماوات ان في اختلاف الليل ان في جريان الفلك. لانه قال الفلك التي تجري في البحر فذكرها بي صفاتها كأنها معناها وفي جريان الفلك في البحر - 00:37:44
يعني كان معناها اذا اردنا انه يعني نناسقها بما قبلها جريان الفلك في البحر لكنه قال والفلك التي تجري فما معنى المناسبة ان نقول ان في السماوات والارض والليل والنهار والفلك - 00:38:02
ايات هذا لو كان المراد الذواد فقط انما في اضافة ان في خلق هذه واختلاف هذه وجريان هذه اية لكنه لما جاء عند الفلك جعل الصفة جعل الجريان صفة له لانه قال والفلك التي تجري في البحر - 00:38:20
بما ينفع الناس. نعم واما قوله بما ينفع الناس فان معناه بنفع الناس. فتأويل الكلام وان في جري الفلك بنفع الناس في البحر لاحظوا اجراها على نفس السياق الالفاظ السابقة في الاية. نعم - 00:38:40
قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما انزل الله من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها يعني جل ذكره بقوله وما انزل الله من السماء من ماء وفيما انزل الله من السماء من ماء وهو المطر الذي ينزله الله من السماء - 00:39:00
وقوله فاحيا به الارض بعد موتها واحياؤها عمارتها واخراج نباتها والهاء في والهاء التي في به عائدة على الماء والهاء والالف في قوله بعد موتها على الارض وموت الارض خرابها ودثور عمارتها وانقطاع نباتها الذي هو للعباد اقوات وللانام ارزاق - 00:39:21
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وبث فيها من كل دابة يعني يعني بقوله وبث فيها من كل دابة وانما في وان فيما بث في الارض من دابة. ومعنى قوله وبث فيها - 00:39:51
وفرق فيها من قول القائل بث الامير سراياه يعني فرق والهاء والالف في قوله فيها عائدتان على الارض والدابة والدابة الفاعلة من قول القائل دبت الدابة تدب دبيبا فهي دابة. والدابة اسم والدابة اسم لكل ذي روح كان غير طائر بجناح - 00:40:08
بدبيبه على الارض القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتصريف الدياح يعني بقوله وتصريف الرياح وفي تصريفه الرياح فاسقط ذكرى الفاعل واضاف الفعل الى المفعول. كما يقال يعجبني اكرام اخيك ويراد اكرام - 00:40:32
اخاك وتصريف الله وتصريف الله اياها ان يرسلها مرة لواقح ومرة يجعلها عقيما ويبعثها عذابا تدمر كل شيء بامر ربها كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله وتصيف الرياح والسحاب المسخر - 00:40:52
قال قادر والله ربنا على ذلك اذا شاء جعلها عذابا ريحا عقيما لا تلقح وانما هي عذاب على من ارسلت عليه وزعم بعض اهل العربية ان معنى قوله وتصريف الرياح انها تأتي مرة جنوبا وشمالا وقبولا - 00:41:13
وقبولا ودبورا ثم قال وذلك تصريفها وهذه الصفة التي وصف الرياح بها صفة تصرفها لا صفة تصريفها لان تصريفها تصريف الله لها وتصرفها اختلاف هبوبها وقد يجوز ان يكون معنى قوله وتصريف الرياح وتصريف الله هبوبا الرياح باختلاف مهابها. نعم - 00:41:35
طبعا الان في قوله وتصريف الرياح آآ ذكر المعنى الذي اختاره هو قول قتادة انها تكون يعني مرة لواقع مر عقيم مرة يبعثها يعني عذابا تدمر كل شيء فاجعل هذا تصريفها - 00:42:02
يعني الله سبحانه وتعالى يصرفها كيف يشاء في نفس الريح مرة تكون كذا ومرة تكون كذا ومرة تكون كذا الفارة اللي هو قال زعم بعض العربية والفرا جعلها تصرف الرياح نفسها - 00:42:20
يعني الاولى تصريف الله لها والثاني تصرف الرياح نفسها يعني مرة تأتي من الجنوب مرة تأتي من الشمال هذه تصرفات الريح الطبري كان دقيقا في نقاش هذا القول مع تجويزه - 00:42:35
يعني ناقش هذا القول ونبه على ان الفرق الفرق بين القول الاول والقول الثاني ان القول الاول هو قول قتادة يتكلم عن صفة اه عن عن تصريفها وهذا يتكلم عن تصرفها اللي هو قول من - 00:42:53
الفرا. الفرا. والذي قال وهذه الصفة التي وصف الريح بها صفة تصرفها يعني تكون مرة من الجنوب مرة من الشمال اما ان تكون الريح مرة عذاب مر الريح ترسل اه وتكون عقيما مرة الريح ترسل تكون لواقح يعني ينزل بسببها المطر - 00:43:11
فهذا تصريف هذا جعله تصريف ثم بعد ذلك بعد ما نبه على هذا انه قال قد يجوز ان يكون معنى وتصريف تصريف الله هبوب الرياح واختلاف مهابها اللي ذكرها قبل قليل - 00:43:34
عن الفارة نعم ويكون اجتمع التصريف والتصرف اذا صارت هكذا يكون اجتمع فيها تصريفها التصرف لكن الطبري يناقش الدلالة المرادة بالاية هل مراد هذا او هذا هو يرى ان مراد التصريف اللي هو كما قال صفة صفة تصريفها - 00:43:51
والتصرف يحتمل ليس هو الدلالة الاولية وانما هو جائز ان يكون مرادا في الاية نعم ماشي لكن الاول ايظا آآ هو من السنن التي تقع وكونها لواقع هذا موجود يعني تصريفها باللواقح كثير جدا جدا - 00:44:33
وكونها تكون عقيم كثير ايضا ليس شيئا قليلا او نادر الوقوع اي نعم بقدر ان شاء ان جعلها عذابا ريحا عقيما لا تلقح وانما هي عذاب على من ارسلت عليه. يعني هذا مثال - 00:45:21
اللي ذكره قدادة ايوا مم يعني اذا اكمل هذا اكمل واوضح يكون نقله نقله من ابن ابي حاتم ولا من وين فاهم لازم الدرة بنقله عن من اه لو ذكره كامل يمكن يكون - 00:45:46
ايضا من الطبري فتكون نسخة عنده عبد ابن حميد عمر ابن حميد هو اصله او عند عبد بن حميد نعم قالوا عزاه في الدر المنثور الى عبد ابن حميد لعل هذا اللي عندك عن عبد ابن حميد - 00:46:25
نعم احسن الله اليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون يعني بقوله والسحاب المسخر وفي السحاب المسخر. والسحاب جمع سحابة يدل على ذلك قوله جل ذكره وينشئ - 00:46:49
سحاب الثقال ووحد المسخر وذكره كما يقال هذه تمرة وهذا تمر كثير في جمعه وهذه نخلة وهذا نخل وانما قيل للسحاب سحاب ان شاء الله لجر بعضه بعضا وسحبه اياه - 00:47:11
من قول القائل مر فلان يسحب ذيله. بمعنى يجره فمعنى فاما معنى قوله لايات فانه علامات ودلالات على ان خالق ذلك كله ومنشأه اله واحد لقوم يعقلون لمن عقل مواضع الحجج وفهم عن الله ادلته على وحدانيته - 00:47:31
فاعلم عز ذكره عباده بان الادلة والحجج انما وضعت معتبرا بذوي العقول والتمييز دون غيرهم من الخلق اذ كانوا هم المخصوصين بالامر والنهي والمكلفين والمكلفين الطاعة والعبادة ولهم الثواب. وعليهم العقاب - 00:47:54
فان قال قائل وكيف احتج على اهل الكفر بقوله ان في خلق السماوات والارض الاية في توحيد الله. وقد علمت ان اصنافا من اصناف الكفر تدفع ان تكون السماوات والارض وسائر ما ذكر في هذه الاية مخلوقة - 00:48:15
قيل ان انكار من انكر ذلك غير دافع ان يكون جميع ما ذكر جل ثناؤه في هذه الاية دليلا على خالقه وصانعه وان له مدبرا لا يشبهه وبارئا لا مثل له - 00:48:35
وذلك وان كان كذلك فان الله انما حاج بذلك قوما كانوا مقرين بان الله خالقهم غير انهم كانوا يشركون في عبادته عبادة الاصنام والاوثان. فحاجهم تعالى ذكره فقال اذ انكروا قوله والهكم اله واحد وزعموا ان له شركاء من الالهة - 00:48:49
ان الهكم الذي خلق السماوات والارض واجرى فيها الشمس والقمر لكم بارزاقكم دائبين في تائبين في سيرهما وذلك هو معنى اختلاف الليل والنهار. وحملكم في البر والبحر وذلك هو معنى قوله والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وانزل لكم الغيث من السماء فاخصم به جنابكم بعد جنابكم - 00:49:12
بعد جدوبه وامرعه بعد فنعشكم به بعد قنوطكم وذلك هو معنى معنى قوله وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وسخر لكم الانعام فيها لكم مطاعم ومآكل. ومنها جمال ومراكب ومنها اثاث وملابس - 00:49:38
وذلك هو معنى قوله وبث فيها من كل دابة وارسل لكم الرياح لواقح لاشجاركم لاشجار ثماركم وغذائكم واقواتكم وسير لكم السحاب الذي بودقه حياتكم. وحياة نعمكم ومواشيكم. وذلك هو معنى قوله وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض - 00:50:03
فاخبرهم ان الههم هو الله الذي انعم عليهم بهذه النعم وتفرد لهم بها ثم قال هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء فتشركوه في عبادتكم اياي وتجعلوه لي ندا وعدلا. فان لم يكن من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء. ففي الذي اعددت عليكم من نعمته وتفردت لكم - 00:50:31
بايادي دلالات لكم ان كنتم تعقلون مواقع الحق والباطل والجور والانصاف وذلك اني لكم بالاحسان اليكم متفرد دون وانتم تجعلون لي في عبادتكم اياي اندادا فهذا هو معنى الاية نعم. يعني كانه يقول - 00:50:58
اكمل معليش والذين ذكروا بهذه الاية واحتج عليهم بها هم القوم الذين وصفت صفتهم دون المعطلة والدهرية وان كان في اصغر ما عد الله في هذه الاية من الحجج البالغة المقنع - 00:51:20
لجميع الانام تركنا البيان عنه كراهة اطالة الكتاب بذكره. نعم. يعني هو كانه يقول ان مساق الاية ليس احتجاجا على كل آآ من هو كافر وانهم احتجاج على من اشرك يعني احتجاج - 00:51:39
على من اجرك آآ طبعا الحقيقة مثل هذه الاسئلة التي يريدها الطبري اه يعني وتلاحظون انها كثيرة في هذه الايات التي كانت قبل وهذه الايات وكان فيها نوع من الاطالة في الخروج عن الاصل الذي - 00:51:56
اصل الكتاب له ولهذا هو يعني منتبه لذلك وقال تركنا البيان عنها كراهة اطالة الكتاب بذكره معناه انه الان مع هذه مع ما ذكر انه عنده اشياء اخرى لو كان - 00:52:14
كذا لذكرها في هذا الكتاب ولطال الكتاب لكنه هو احسن في التنبيه على هذا السؤال الذي يبدو والله اعلم انه كان مثار جدل انهم كانوا يبدو الله اعلم ان هناك دهرية كانوا يقولون هذه الايات - 00:52:28
يعني لا تعنينا فيبين الطبري ان مساق الايات والاصل سيقت من اجله انما كان مع بالفعل مع مشركين وليس مع من؟ وليس مع الدهرية لان الدهر يقول انا لا يلزمني هذا لان اصلا لا اؤمن اصلا - 00:52:44
بخالق اصلا ما اؤمن بانه خالي السماوات والارض خالق لكي اوزن به والطبري بعد كل هذا بعد ما يقرر هذه المسألة يعود ويرجع ان هذه الايات فيها حجج لكل الانام سواء كان دهريا او كان - 00:52:59
مشركا او غير ذلك ولهذا قال عبارته في اخر شيء وان كان في اصغر ما عدد عدد الله في هذه الاية من الحجج البالغة المقنع لجميع الانام يعني دهريهم وكافريهم - 00:53:14
ومشركهم ومؤمنهم كل حجة هذه الايات عليهم ومقنعة لهم لكن يبقى السؤال انه لماذا اورد هذا السؤال؟ هو اللي قلت لكم سابقا وانه يبدو والله اعلم انه كان في مناقشات - 00:53:32
تدور او في كتب كانت تدور فيها مثل هذه الاشكالات فهو يرد عليها بدون ذكر لا اسماء الكتب ولا اسماء الطوائف الا ما ندر ولا اسماء الاشخاص اسماء الاشخاص فيريد القضية ويرد عليها. وهذا نوع من - 00:53:47
الرد وهو كثير عنده رحمه الله تعالى نعم يمكن شيخنا اوباما في لتحقيق هذا نحتاج الى النظر التاريخي في واقع الفرق في في ذلك الوقت ربما والطروحات العقدية التي المادة صعبة جمع المادة صعب - 00:54:02
لانه اغلب المقالات شيخنا يعني يمكن هنا وهذا وقت المعتزلة يعني الامام اذا كان توفي في ثلاثمية وعشرة انما اشعري جاء بعده والنقاشات بعده وحتى الفلاسفة يعني ابن اصول اصول الاشعري يعني اللي هم - 00:54:22
آآ يعني بعض الفرق التي تأثر بها ايضا مثل كلابية وغيرهم كانوا موجودين. نعم حتى بالعهد الطبري لكن اللي يبدو والله اعلم ان كان في نقاشات بين المعتزلة الفلاسفة ربما الدهرية بالمعتزلة وبعض الفلاسفة الى اخره - 00:54:37
فتقع مثل هذه الاشكالات فيوردها المعتزلة. ويبدو والله اعلم كما هو الحال اليوم لو هناك من بعض المسلمين من تستهويه هذه هذه النقاشات ويقع في اه يعني وفي قيدها فلا ينفك منها - 00:54:56
فيأتي رد الطبري والله اعلم على مثل هذه الامور انه يعني بعض الناس اه يحتج بهذا او قالوا كذا فيرد عليه لكن معرفة المقالات التي كانت في ذلك العصر قد تعسر قليلا - 00:55:14
لان ما في مصادر الصدر تستطيع انك ايش نستخلص منها انه بالفعل كان يقع مثل هذا لكن لو قرأت بعض كتب الجاحظ وبعض كتب ابن قتيبة بعض التواريخ او تراجم بعض الرجال قد - 00:55:27
يعني قد تفتحك لك شيء من هذا نعم سلمان مهم جميل طبعا طبعا انا عندي انه مبرر قوي جدا يعني جدا جدا لانه الحقيقة ومثل ما ذكرت انه في ايات تحس انها - 00:55:45
اولى بالتعليق او مماثلة وتركها ما علق هذا التعليق وفي ايضا شيء اخر الطبري اشار اليه لما عرظ على طلابه لما قال تنشطون لكتابة التفسير قالوا في كم يكون؟ قال لهم ايش كم؟ ثلاثين الف ثلاثين الف ورقة يعني وحاط في باله - 00:56:45
يعني هدف فهذه الخرجات التي يعملها كانها تشير الى هذا الشيء الذي تركه هذا الشيء الذي تركه يعني كان عنده نية على انه يطيل في الاستدلال والنقاش ولهذا قال تركنا البيان عن عنه كراهة اطالة الكتاب بذكره - 00:57:03
انا انصحكم اه بقراءة ترجمتي في كتاب معجم الادباء قراءة فاحصة وستجدون فيه قد تجدون فيه احيانا اشارات او تلميحات لبعض الاشياء التي تغيب عنا بالكتاب هي افضل ترجمة الى الان موجودة - 00:57:23
للطبري. وهو استفادها من اه ابي عبد العزيز الطبري ومن ابن كامل ومن الفراغاني وموجود جزء منها في ترجمة آآ في كتاب آآ تاريخ بغداد. الخطيب البغدادي. لكن ترجمة ترجمته في معجم الادباء هي اوسع شيء - 00:57:42
فالحقيقة ذكر ما يتعلق بكتابه واحد طلابه طبعا ذكروه فيها تفاصيل قد قد تفيد في هذا الباب. يعني قد تفيد يعني حتى لما تكلم اه عبد العزيز ابو عبد العزيز الطبري - 00:58:01
عن كتاب اختلاف او الفصل بين القراءة سماه هكذا الفصل بين القراءة المعلومات اذا قرأها عن كتاب الفصل بين القراءة كانها كتاب التفسير. يعني طريقة ومنهجيته انه يذكر قراءة كل كل اه يعني - 00:58:14
قومه يحتج لكل قراءة ويعلل ويرجع نفس طريقته في التفسير هذا الكتاب لو كان موجودا كيف يكون يعني في الامام نفسه طويل لكن الطلاب عنده ما كان عندهم ايش تحمل لهذا فهو احيانا - 00:58:31
تحصل منه مثل هذه يعني الاستطرادات القليلة والتي احيانا ننبه عليها هذا التنبيه اللي يقول عنه انه يعني يكره الاطالة انه قصد البيان عن تأويل اية القرآن فيترك من يطالع في هذه الاشياء والا لو اطال بالاعراب في الاحتجاج قراءات في الاحتجاج على - 00:58:49
على المخالفين مثل هذه اكيدك بيكون ثلاثين الف ورقة بالراحة خاصة انه ما شاء الله ما شاء الله رجل مليء وقلمه ما شاء الله سيال ومفرداته ما شاء الله غزيرة ما عنده مشكلة في هذا - 00:59:09
ولا يبعد ان يحصل منه آآ ما كان ذكره فنحن نستدل على آآ صحتي هذه الرواية والرواية المسندة ان صحت هذه الرواية بمثل هذه الاستطرادات التي يتوقف اه عنا فجأة - 00:59:24
وينبه على انه يعني تركها خشية اطالة الكتاب فلا يمنع وحتى ايظا احيانا قد يكون في تلك اللحظة او في اثناء نقاش هذه الامور يعني كانت مناقشة علمية او برزت مسألة فادخلها في الكتاب - 00:59:40
يعني عن غير قصد او ترتيب. انه اراد فقط ان يرد على مثل هذه الشبهة وهذا يحصل يعني يحصل كثيرا في التأليف طيب نقف عند هذا الشيخ لانه الاية القادمة فيها - 00:59:57
او قصدي المقطع القادم فيه طول او نكمله ما ادري لا خلينا نكمله لانه بقية اية يلا نكمل مو المشكلة اكمله. نعم السلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 01:00:10
والذين امنوا اشد حبا لله يعني جل ثناؤه بذلك ان من الناس من يتخذ من دون الله اندادا له وقد بينا فيما مضى ان الند العدل بما يدل على ذلك من الشواهد فكرهنا اعادته. وان الذين اتخذوا هذه الانداد من دون الله يحبون اندادهم كحب المؤمنين كحب - 01:00:36
كحب المؤمنين الله ثم اخبرهم ان المؤمنين اشد حبا لله من متخذي هذه الانداد لاندادهم. واختلف اهل التأويل في الانداد التي كان القوم وما هي؟ فقال بعضهم هي الهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله - 01:00:58
ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله اه واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله يحبونهم كحب الله مباهاة ومضاهاة - 01:01:19
والذين امنوا اشد حبا لله من الكفار لالهتهم. لاوثانهم ايه ان شاء الله. لا الاول. الاول ان تركت الاول قول قتادة ولا من الكفار الاوثانيين. اي نعم لانه يقول ان عن قتادة قوله ومن الناس الاية من الكفار لاوثانهم. اشد حبا لله من الكفار لاوثانهم. يعني اهل الايمان - 01:01:43
الله اشد من محبة الكفار لاوثانهم. نعم وعن مجاهد في قول الله يحبونهم كحب الله مباهاة ومضاهاة للحق بالانداد. والذين امنوا اشد حبا لله من الكفار الهتهم واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 01:02:11
قال وحدثت عن عمار واسند عن الربيع قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله قال هي الالهة التي تعبد من دون الله يقول يحبون اوثانهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله اي من الكفار لاوثانهم - 01:02:33
واسند عن ابن زيد في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله قال هؤلاء المشركون اندادهم الهتهم التي عبدوا من دون الله يحبونهم كما يحب الذين امنوا الله والذين امنوا - 01:02:54
اشد حبا لله من حبهم هم الهتهم وقال اخرون بل الانداد في هذا الموضع انما هم سادتهم الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله تعالى ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 01:03:11
قال الانداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله اذا امروهم اطاعوهم وعصوا الله فان قال قائل وكيف قيل كحب الله وهل يحب الله الانداد او هل كان متخذ الانداد يحبون الله فيقال يحبونهم كحب الله؟ قيل ان معنى ذلك بخلاف ما ذهبت اليه - 01:03:32
وانما نظير ذلك قول القائل بعت غلامي كبيع غلامك بمعنى بعته كما بيع غلامك. وكبيعك غلامك واستوفيت حقي منه استيفاء حقك. بمعنى استيفائك حقك فتحذف من الثاني كناية اسم المخاطب اكتفاء بكنايته في الغلام والحق كما قال الشاعر فلست مسلما ما دمت حيا - 01:03:58
زيد بتسليم الامير يعني بذلك كما يسلم على الامير فمعنى الكلام اذا ومن الناس من يتخذ ايها المؤمنون من دون الله اندادا يحبونهم احبكم الله نعم وايضا هذا يبدو ان فيه كان - 01:04:24
فهم خطأ اراد ان يرد عليه فيما يتعلق معنا او صياغة يحبونهم تحب الله طبعا هنا ايضا تلاحظون انه لما اورد الاقوال في المراد بالانداد يعني هل المراد بالانداد الالية - 01:04:41
او المراد بالانداد الاسياد لم يعلق اطلاقا ولم يجوز ولم يعني يعمل اي شيء والذي يظهر والله اعلم انه يرى انه ما كلاهما ومحتمل لانه المراد هي الصفة صفة الندية - 01:04:57
فكل من جعلته لله ندا واحببته فهو سيدخل في معنى هذه ايش الاية يعني من الناس من يتخذ من دون الله اندادا هذا الند يكون سيد من زادات من ساداتهم هذا الند يكون - 01:05:11
اه وثني يعبد الند يكون شيء اخر ايا كان فما دام فيه وصف الندية فهو يدخل في معنى الاية ولعل الطبري يعني يعني اعرظ عن الترجيح او حتى عن الاشارة لانها كلها تدخل في هذا المعنى. فهو بدأ - 01:05:24
بما ان اه انتهى به في المعنى انهم قال يعني بذلك ان من الناس من يتخذ من دون الله اندادا ثم قال بعد ذلك وان الذين اتخذوا هذه الامداد من دون الله يحبون اندادهم كحب المؤمنين الله. نفس الكلام هذا اعاده باختصار - 01:05:40
قال من الناس من يتخذ ويا ايها المؤمنون من دون الله اندادا يحبونهم كحبكم الله فإذا هذا هو المعنى وتكون المذكورات هذه امثلة لمن فيه صفة ايش الندية عند هؤلاء لمن فيه صفة الندية عند هؤلاء. والسؤال الذي طرحه - 01:05:58
اجاب عنه واضح منه انه قد يكون اشكالا وقع او هو خشي ان يقع يعني يحذر يعني كانه يريد ان يقول ان هذا هو المعنى لو وقع في ذهن واحد - 01:06:16
غير ذلك لان الصياغة قد تكون اه مشكلة عند بعضهم. ولعل نقف عند هذا ونبدأ به ان شاء الله بالاية القادمة من اولها اعانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت - 01:06:28
- 01:06:42
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم بالعالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو المجلس الثاني والعشرين بعد المئة الاولى من مجالس التعليق على تفسير محمد - 00:00:00
رحمه الله تعالى لشيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه وينعقد هذا المجلس مساء يوم الاثنين الثامن من شهر جمادى الاولى لعام اربعين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في المعنى الذي من اجله انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قوله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس - 00:01:03
وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون اختلف اهل التأويل في السبب الذي من اجله انزل الله تعالى ذكره هذه الاية على نبيه صلى الله عليه وسلم - 00:01:20
فقال بعضهم انزلها جل ثناؤه عليه احتجاجا له على اهل الشرك به من عبدة الاوثان وذلك ان الله تعالى ذكره لما انزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والهكم اله واحد لا اله الا - 00:01:46
هو الرحمن الرحيم فتلا ذلك على الصحابة وسمع به المشركون من عبدة الاوثان. قال المشركون وما الحجة والبرهان على ان ذلك كذلك ونحن ننكر ذلك ونزعم ان لنا الهة كثيرة فانزل الله عند ذلك ان في خلق السماوات والارض احتجاجا - 00:02:04
لنبيه صلى الله عليه وسلم على الذين قالوا ما ذكرنا عنهم ذكر من قال ذلك واسند عن ابن ابي ناجح عن عطاء قال نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:02:26
فقال كفار قريش بمكة كيف يسع الناس اله واحد فانزل الله تعالى ذكره ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الى قوله لايات لقوم يعقلون. فبهذا تعلمون انه اله واحد وانه اله كل شيء. وخالق كل شيء - 00:02:47
قال اخرون بل انزلت هذه الاية على النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ان اهل الشرك سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية فانزل الله هذه الاية يعلمهم فيها ان لهم في خلق السماوات والارض وسائر ما ذكر مع ذلك اية بينة على - 00:03:11
وحدانية الله وانه لا شريك له في ملكه لمن عقل وتدبر ذلك بفهم صحيح ذكر من قال ذلك واسند عن ابي الضحى قال لما نزلت والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم - 00:03:31
قال المشركون ان كان هكذا ان كان هذا هكذا فليأتنا باية فانزل الله تعالى ذكره ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. الاية واسند عن ابي الضحى قال لما نزلت هذه الاية جعل المشركون يعجبون ويقولون يقول الهكم اله واحد فليأتنا باية - 00:03:51
فليأتنا باية ان كنت من الصادقين ربما هي فلتأتنا فلتأتنا باية ان كنت من الصادقين فانزل الله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الاية واسند عن ابن جريج عن عطاء بن ابي رباح ان المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم ارنا اية - 00:04:17
فنزلت هذه الاية ان في خلق السماوات والارض وعن سعيد قال سألت قريش اليهود فقالوا حدثونا عما جاءكم به موسى من الايات فحدثوهم بالعصا وبيده بيضاء ناظرين وسألوا النصارى عما جاءهم به عيسى من الايات فاخبروهم انه كان يبرئ الاكمه والابرص ويحيي الموتى باذن - 00:04:45
فقالت قريش عند ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله ان يجعل لنا الصفا ذهبا فنزداد يقينا. ونتقوى به على عدونا. فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه اوحى اليه اني معطيهم ان اجعل لهم الصفا ذهبا. ولكن ان كذبوا بعد عذبتهم عذابا لم اعذبه احدا من العالمين - 00:05:12
انا مين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذرني وقومي فادعوهم يوما بيوم فانزل الله عليه ان في خلق السماوات والارض الاية ان في ذلك لاية لهم ان كانوا انما يريدون ان اجعل لهم - 00:05:37
ان كانوا انما يريدون ان اجعل لهم الصفا ذهبا ليزدادوا يقينا فخلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. اعظم من ان اجعل لهم الصفا ذهبا وعن السدي واسند عن السدي ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. فقال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:57
غير لنا الصفا ذهبا ان كنت صادقا اية منك. فقال الله ان في هذا لايات لقوم يعقلون. وقال قد سأل الايات قد سأل الايات قوم من قبلكم ثم اصبحوا بها كافرين - 00:06:23
والصواب من القول في ذلك ان الله تعالى ذكره نبه عباده على الدلالة على وحدانيته وتفرده بالالوهة دون كل ما سواه من الاشياء بهذه الايات وجائز ان تكون نزلت فيما قاله عطاء وجائز ان تكون نزلت فيما قاله سعيد بن جبير وابو وابو الضحى - 00:06:41
ولا خبر عندنا بتصحيح قول احد الفريقين يقطع العذر فيجوز ان يقضي احد لاحد فريقين بصحة قوله على الاخرين. واي القولين كان صحيحا. فالمراد من الاية ما قلنا نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:07:04
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين ابتدأ الطبري رحمه الله تعالى هذه الاية بقوله القول في المعنى الذي من اجله انزل الله - 00:07:22
على نبيه قوله تعالى ان في خلق السماوات وهذا الابتداء يعني من ابتداءات الغريبة التي ليست متناسقة مع طريقته آآ فيما سبق ثم ذكر اختلاف اهل التويل لانه عادة يقول القول في تأويل - 00:07:36
قوله تعالى كذا. هنا قال لا القول بالمعنى والتأويل والمعنى عنده متقاربان. يعني كأنه يبحث عن المعنى في هذه الاية الذي من اجله انزل الله هذه الاية ثم ذكر ائتلاف على التأويل في السبب الذي من اجله انزل الله - 00:07:56
هذه الاية فقال بعضهم كما قال انزلها جل ثناؤه احتجاجا له على اهل الشرك به من عبدة الاوثان وهذا اورده عن عطاء قال عبارته نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة - 00:08:18
قوله نزل بالمدينة هل هو تعيين مكان او تعيين زمان او هو مشتمل على الامرين هم اليهما نعم هو مشتمل على امرين ولكنه عبر عنه بالمكان لماذا لعدم اشتباه الزمان هنا - 00:08:38
يعني عبر عن المكان لعدم اشتباه لعدم اشتباه الزمان وهنا نحتاج في هذا الباب الى الرجوع الى اثار السلف لمعرفة طريقتهم في التعبير عن المكي والمدني هذا مثال لطريقة التعبير عن المكي والمدني - 00:09:03
اما القول بان ما نزل قبل هجرة فهو مكي مدني اسف. ما نزل قبل الهجرة فهو مكي وما نزل بعد الهجرة فهو ذني. فهذا ضابط وليس قولا مستقلا والسلف من الصحابة والتابعين واتباعهم كانوا يعملون به - 00:09:23
ولكنه لم يكونوا يغفلون التنبيه على المكان ايضا فقد جمعوا بين التنبيه على المكان والتنبيه على الزمان يعني جمعوا بين التنبيه على المكان والتنبيه على الزمان. خلافا للمتأخرين الذين ظنوا ان هذين الاعتبارين - 00:09:41
آآ قولان يلزم ترجيح احدهما على الاخر. وانما الصواب انهما اعتباران ونظران فان نظرت فان كانت الحاجة الى الزمان ان كانت الحاجة الى الزمان قيل بالزمان ان كانت الحجر في المكان قيل بالمكان - 00:10:04
وغالبا ما يكون التعبير بالمكان متضمنا للزمان غالبا ما يكون التعبير بالمكان متضمنا للزمان مثل هذه لانه اذا قال نزلت بالمدينة فهذا دليل على انها نزلت بعد الهجرة لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذهب الى المدينة قبل الهجرة - 00:10:26
واذا قالوا نزل في مكة الاعم الاغلب ان تكون قبل الهجرة الا ايات قليلة معروفة نزلت بعد الهجرة فاذا هذه القضية ينظر اليها من طريق الاثار بهذا النظر من طريق الاثار بهذا النظر وهذا مثال عليه لان عطاء لما قال - 00:10:48
نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فقال كفار قريش بمكة يعني قال كفار قريش بمكة وكانه يشعر ان هذه الاية مدنية قد بلغت اهل مكة يعني مدنية قد بلغت - 00:11:10
اهل مكة واذا كانت بلغت اهل مكة فمعنى ذلك ان اهل مكة يعني الاعلام عندهم يلتقط مثل هذه الاخبار و ما يزال اهل مكة او قريش يحتجون على النبي صلى الله عليه وسلم حتى بعد هجرته - 00:11:27
هنا الان احتجاج من كفار قريش على الالوهية وقالوا كيف يسع الناس اله واحد؟ طبعا وهذا نظر قاصر فانزل الله سبحانه وتعالى هذه الايات. هذا قول اعطى ابن ابي رباح - 00:11:43
واخرون قالوا انها انزلت هذه الاية من اجل ان اهل الشرك سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانزل الله هذه الاية يعلمهم فيها ان لهم في خلق السماوات والارض - 00:12:05
وسارمة ذكر من ذلك اية بينة على وحدانية الله وهنا الاثار الواردة لا تشير الى الزمن لانه قال لما نزلت والهكم قال المشركون ان كان هذا هكذا فليأت لي باية - 00:12:17
لكن كأن سياق هذه الاثار يشعر بان الاية مكية يعني كان نزلت ايش بمكة. يعني هذا سياق سياق الاثار يشعر فيه لكن لا نستطيع الجزم الاحتمال ان تكون نزلت في مكة وقال نزلت هزه بالمدينة وقال - 00:12:35
فيها اهل مكة ما قالوا يعني لا يمنع العقل وقوع هذا لكن هذه السياقات في الاثار توحي بانها كانها مكية وسورة البقرة مدنية ان كان هذا الحدث وهذا النزول مكي - 00:12:55
بانه سيكون من الايات المكية التي وضعت في سورة مدنية من الايات المكية التي وضعت في سورة اه مدنية خصوصا ما ورد في المثال الاخير في حديث سعيد بن جبير انه سألت قريش - 00:13:15
اليهود الى اخره هذا ايضا احتمال لان سؤالاتهم في الغالب كانت التي ذكرت عنهم كانت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ليحتجوا عليه اما لما انتقل الى مكة فالمحاجة بين بين كفار قريش والرسول صلى الله عليه وسلم قلت كثيرا - 00:13:34
وابتدت المحاجة مع اليهود بالذات اليهود بالذات هناك محاجة مع النصارى طبعا السؤال الذي سأله هؤلاء القرشيون لليهود في الايات التي انزلت على موسى عليه الصلاة والسلام والنصارى سألوهم عن ايات نزلت على عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:13:51
فكانهم ارادوا اية محسوسة وهذا قد وقع اصلا وان طلبوا فوق القمر وفلقه الله سبحانه وتعالى لهم فهو يدخل ضمن طلبات قريش المتعنتة طلبات قريش يذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان - 00:14:15
وغيرها فهي من الطلبات المتعنتة ليس المقصود منها الاستدلال عن صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لانه ثابت عندهم ليس عندهم في اشكال خصوصا كبارهم وصناديدهم الطبري رحمه الله تعالى - 00:14:35
عندما ذكر القول الصواب عنده قال ان الصواب من القول في ذلك ان الله تعالى ذكره نبه عباده على الدلالة على وحدانيته وتبرده بالالوهة دون كل ما سواه من الاشياء بهذه الاية - 00:14:52
هذا الان المعنى الذي تدل عليه الايات ويمكن تقول عنه ايضا انه المقصد الذي ارادته الاية يعني ما هو المقصد من قوله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار الى اية - 00:15:09
المقصد هو ما ذكره الطبراني وهو المعنى المراد الذي من اجله سيقة هذه الايات يعني هو المعنى المراد الذي من اجل صيغة هذه الايات هذا المعنى الان لو تأملناه او لتأملنا الايات - 00:15:23
هل هو بحاجة الى سبب نزول يعني ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار. قالوا بحاجة الى سبب نزول ما الذي يضيفه سبب النزول هنا نعم سلمان مم هذا جميل لكنه هذا هل له اثر في المعنى؟ نتكلم عن المعنى - 00:15:38
ايه هي هل للسبب يعني معنى لو فقدنا السبب هل هل نحن لا نفهم معنى الاية جميل اذا ايها صحيح انه السبب فيه فوائد اخرى لكن انا اقصد من جهة المعنى لان الطبري الان يقول في اخر القول لو تتأمل - 00:16:05
بعد ما ذكر اقوال قال واي القولين او واي القولين كان صحيحا فالمراد بالاية ما قلنا يعني المراد من الاية لم يتغير سواء كان السبب الاول او السبب الثاني ولا لا - 00:16:19
اذا احنا قصدنا الان المعنى اذا المعنى هنا في هذه الاية لا يتأثر في كونه السبب الاول او السبب الثاني كيف عالج الطبري هذه الاسباب بناء على هذا عالجها برتبة ايش؟ التجويز - 00:16:35
اذا جعلها اكتمل جائزة ولذا قال وجائز ان تكون نزلت في مقال عطاء او ما قاله عطاء وجيز ان تكون هزا فيما قاله سعيد بن جبير وهو الضحى يعني ومن معهم من قال بقولهم اللي هو القول الثاني - 00:16:51
لكنه لماذا جوز لما تجوز هذا لانه قولان محتملان لماذا جوزهما؟ بين انه قال لا خبر بتصحيح قول احد الفريقين يقطع العذراء. ولاحظوا دائما يركز على هذه الفكرة ليقطع العذر. يعني انه يأتي خبر - 00:17:10
آآ او يجيء مجيء ما يقطع ما يقطع العذر اذا سمعه السمع يعلم ان المراد بهذا دون غيره يقول ما في خبر يقطع العذر. فيجوز ان يقضى او ان يقضي احد - 00:17:30
لاحد الفريقين بصحة قوله على الاخر يعني ما عندنا خبر نستطيع ان نجزم به هذا فاذا جعلوه في مرتبة سواء قال واي القولين كان صحيحا يعني فما عندنا الان هذا الخبر الذي يجعلنا ان نقول هذا القول صواب هذا القول صواب - 00:17:44
اذا هذه مرتبة اللي سبق ان ناقشناها قبل هي من مراتب التجويز عند الطبري يعني تجويز الاقوال وهذه الاقوال مع تجويزها لا تؤثر على المعنى مباشرة ولكن فيها فوائد اخرى - 00:18:07
فيما يتعلق بالاسباب او غيرها فنقول نعم يعني فيها فوائد مستقلة لكن هذه الفوائد المستقلة ليس لها علاقة بالاية مباشرة. مثل ما ذكرت لكم انه لو ثبت انها اية مكية يعني نزلت في مكة - 00:18:20
فمعنى ذلك انها ادخلت في سورة مدنية هذا يدخل في باب النزول في المكي الذي ادخل في القرآن المدني فقط لكنك معناه لا تؤثر اطلاقا مم لا هو الان لان هذه اخبار - 00:18:32
والان عنده اخبار هذا اول خبر والثاني خبر يقول ما عندنا خبر يقضي لاحدهما بالصحة يعني ما عندنا خبر اي نعم وسبق احنا في اية في ايتين كانت متتالية في قصة اه - 00:19:05
في قصة اه بناء البيت وجوز فيه وفي قصة آآ اللي هو بناء لا مو بناء البيت في قصة في البيت بس ما ذكرنا الاولة كانت في مسألة في البيت نسيتها الان - 00:19:23
وجوز الاخبار فيها فيما يتعلق ببناء البيت القديم يعني قبل اين كان البيت وكيف كان البيت؟ الاخبار اللي اوردها والثانية في قصة بناء إبراهيم واسماعيل البيت وهذه يرجح فيها لان عنده قرينة - 00:19:39
مع انها كلها اخبار يعني هذه اخبار وهذه اخبار نعم ينقطع ايه واضح انه انقطع ولا ادري هل سيأتي وينبه على هذا الانقطاع او لا لان من عادته هو ان ينبه - 00:19:56
لكن بالفعل الخبر هنا عندنا انقطع بقول ان في خلق السماوات والارض هذا فيه انقطاع عما قبله نعم طب شيخنا هو عدم يعني تجويزه وعدم ترجيحه راجع الى ان المعنى مستقر فلا يحتاج التجويز ام لعدم وجود قرينة اصلا للامرين الامر الاول ذكروا يعني المعنى واحد والشيء الثاني ما في قرينة من خبر - 00:20:24
تقضي لاحدهما نعم. اذا شيخنا احنا في الاخبار اذا كانت يعني اذا لم يتقر معا لسنا بحاجة الى الى الترجيح؟ لا الذي يظهر هذا انه ليس بحاجة للترجيح ما دام لا يؤثر على المعنى لانه انا الان لا اناقش المعنى. مهم. انا لو كنت اناقش - 00:20:47
السور المدنية المكية التي وضعت في السور المدنية انا بحتاج اه المناقشة والترجيح والتدليل والتعليم. هم لان هذا محط الان تأصيل للمسألة. اما هنا ما له علاقة ويناقش معنى الاية - 00:21:04
معنى الاية على اي القولين ماشي ما يؤثر ما يتأثر. طب اذا وسعنا الدائرة للاستدلال سيف يعني اقصد ان الان هنا عنا خبران. مم. احدهما قد يكون انسب من الاخر في من خلال سياق الاثار في ذلك. جميل. اللي هو الثاني. اللي هو الثاني. هم. وفائدة هذا يعني كاستدلال من ادلة القرآن العقلية - 00:21:17
على اثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى. هم. ذكر ما يسمى الدليل الاتقان. هم. وهذا يعني من من الادلة العقلية التي يقرها القرآن على وحدانية الله عز وجل فربما يعني الاخبار التي في الثانية التي في القول الثاني هي انسب في ذلك - 00:21:40
هل ممكن اننا نرجح بناء على هذا لا ما نرجح لكن اللي يظهر لي انك تريد ان تقول هل نستفيد لو قلت ان نستفيد لا يمكن ان نستفيد من هذا القول الثاني اللي هو في النزول - 00:21:58
مع التجويز بمعنى يعني انا اريد ان انظر الى جانب اخر غير الجانب ذكرته ان تقول لو كنت انا الان اريد ان اناقش واحتج به هذه الاية على هذا المعنى الذي فيه اسباب النزول. هل يصح لي الاستدلال به - 00:22:12
مع تجويزه؟ الجواب نعم. نعم يعني الجواب نعم انا نقول ما دام قيل في التفسير فهو قول محتمل. والطبري الان يرى انه محتمل ما رده وردا مطلقا فيستفاد منه في هذا ويقال ان - 00:22:28
كثير من المفسرين على ما هو ظاهر عندنا قال بهذا وانه احتجاج من الله سبحانه وتعالى على الكفار لاثبات وحدانيته دجاج من الله على الكفار لاثبات وحدانيته فهذا سليم وغاية في السلامة - 00:22:45
بطريقة الاستفادة من شيخنا يبدو لي انه الاثر الاول استدلال على وحدانية الله عز وجل. مم لكن اه الثاني اه يعني هو ربما يعني ايضا كياههم على وحدانية الله لكن ربما في كل واحد يعني قرر وحدانية الله عز وجل من - 00:23:02
من زاوية مختلفة. صحيح. نعم الاولين الاولين كما ذكر عطاء انهم يعني كانهم كانهم بقصور عقولهم يقولون كيف اله واحد يسع جميع الناس نعم. الاخرون لا في قضايا تفصيلية يعني مثل ما ذكروها - 00:23:25
مثل ما اوضحها او اطولها اللي هو حديث سعيد ابن جبير الذي اتكأ عليه يعني الثاني انهم طلبوا ايات الاول انما استشكلوا استشكالا عقليا لم يطلبوا الاية اي نعم نعم - 00:23:45
لكن ايا ما كان المقصود ان الاستفادة من هذه الاثار في آآ جوانب اخرى هذا مفتوح يعني تجويز لا يمنع الاستدلال تجويز لا يمنع الاستدلال نعم السلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ان في خلق السماوات والارض - 00:23:57
يعني تعالى جل ثناؤه ان في خلق السماوات والارض ان في انشاء الله السماوات والارض ومعنى خلق الله الاشياء ابتداعه وايجاده اياها بعد ان لم تكن موجودة وقد تدللنا فيما مضى على المعنى الذي من اجله قيل - 00:24:20
الارض ولم تجمع كما جمعت ماوات فاغنى ذلك عن اعادته طبعا هو الان رجع الى التفسير مرة اخرى يعني قبل كان يناقش السبب الذي من اجله انزلت هنا الان يناقش - 00:24:39
المعنى او التفسير طبعا ذكر في معنى الخلق انه قال ان في انشاء الله السماوات والارض وابتداعهما. كما نحن نعلم الان انه الخلق فيه معنيان معنى التقدير ومعنى الايجاد يعني معنى التقدير - 00:24:54
ومعنى الايجاد فيطلق على التقدير خلقا ويطلق على الايجاد خلقا ويطلق على التقدير والايجاد ايضا خلقا فاذا على حسب السياق ينزل المعنى فقوله الان ان في خلق السماوات والارض يجوز ان يكون ان في تقديرهما - 00:25:10
وايجادهما لانه قدرهما ثم اوجدهما يعني قدرهما ثم اوجدهما. السؤال هنا الذي يرد هل بقي شيء في معنى قوله ان في خلق السماوات والارض لم يبينه الطبري طبعا الجواب لا. يعني من جهة المعنى الان - 00:25:27
من جهة المعنى لا يوجد شيء يحتاج الى بيان لانه فسر معنى قوله ان في خلق قال ان في انشاء الله السماوات والارض وابتداعهما وذكر ان معنى الخلق هو ابتداعه وايجاده - 00:25:46
اياه بعد ان لم يكن موجودا اللي هو مرحلة التقدير يعني تقدير ايجاد نعم لانه بيجينا سؤال لا علاقة له بالمعنى. لو العلاقة بقظية عقدية نعم نعم احسن الله اليكم - 00:26:02
قال فان قال لنا قائل وهل للسماوات والارض خلق هو غيرها؟ فيقال ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار قيل قد اختلف في ذلك فقال بعض الناس لها خلق هو غيرها واعتلوا في ذلك بهذه الاية. وبالتي في سورة الكهف - 00:26:14
ما اشهدتهم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسهم وقالوا لم يخلق الله شيئا الا والله له مريد. قالوا فالاشياء كانت بارادة الله والارادة خلق لها وقال اخرون خلق الشيء صفة له - 00:26:36
لاهيه ولا هي غيره. وقالوا لو كان غيره لوجب ان يكون مثله موصوفا. قالوا ولو جاز ان يكون خلقه وان يكون موصوفا لوجب ان تكون له صفة هي له خلق. ولو وجب ذلك كذلك لم يكن لذلك نهاية - 00:26:56
قالوا فكان معلوما بذلك انه صفة للشيء قالوا فخلق السماوات والارض صفة لهما على ما وصفنا ايضا بان للشيء خلقا ليس هو به من كتاب الله بنحو الذي اعتل به الاولون - 00:27:16
وقال اخرون خلق السماوات والارض وخلق كل مخلوق هو ذلك الشيء بعينه لا غيره فمعنى قوله ان في خلق السماوات والارض ان في السماوات والارض طبعا لاحظوا هذه المسألة اه مسألة يعني عقدية دقيقة جدا جدا - 00:27:34
ومجالها كتب الاعتقاد. وهذا يدل على ان الطبري رحمه الله تعالى آآ لا يغفل بعض المسائل التي لها اي دي مسائل طبعا متعلقة بالايات ليست مرتبطة بالتفسير وطبعا كنت سألت يعني بعض المتخصصين في الاعتقاد - 00:27:55
لكنه تأخر علي في اجابتها فتركتها ولهذا لا نحتاج ان نقف عندها لكن تعلمون انها مسألة هي دائرة بنا المعتزلة وايضا من يذهب مذهب الاشاعرة في هذه المسألة في نقاش - 00:28:16
المراد هل بالخلق؟ لانه قال هنا في الاول اذا اذا تلاحظون قالوا ان ان لها خلق هو غيرها يعني بمعنى انه في صفة صفة خلق غير المخلوق والاخرون قالوا لا خلق الشيء صفة له - 00:28:32
اولئك يجعلونها امرين مختلفين وهؤلاء يجعلون شيئا واحدا والاخرون يقولون خلق كل مخلوق هو ذلك الشيء بعينه لا غيره ففيها اقاويل وهي دقيقة جدا فانا الحقيقة سألته لكنه تأخر علي بالاجابة لعلنا نترك هذا ان جاء جواب رجعنا له وبيناها وان لم يأتي - 00:28:52
تكون من مسائل التي اه يمكن الرجوع فيها الى كتب الاعتقاد او الى اهل العقيدة. نعم سلام عليكم له يبدو لي والله اعلم ان ان هذه المسألة مسألة آآ معنى خلق السماوات والارض انه كان فيها جدل - 00:29:16
عقلي عند المتكلمين فاورده فقط لا يلزم دائما يكون في شبهة لانه في غير موطن يأتي بمسائل مرتبطة بعلم الكلام فيناقشها اي نعم هو يبين انه ماذا يكون المعنى بناء على قوله - 00:29:47
ايه نعم ماذا يكون المعنى بناء على قولهم يخالف ما ذكره هو ان يقال ما ذكروه كما سبق ان ذكرنا انه يعتل للاقاويل كلها نعم احنا الشيخ نايف طب في في هذا الخلاف - 00:30:14
يعني يعني علينا ان نرجح ام لا؟ لان هناك فرق فرق فرق واضح. بلى بلى هو ذكر المعنى الذي يختاره ثم ذكر اه هذا القول قال فان قال لنا قائل وهل للسموات والارض خلق هو غيرها؟ نعم. تنهوها او رد المعنى - 00:30:30
معنى خلق الله الاشياء ابتداع هذا معناها عندهم. لا يا شيخ لكنه هذا السؤال هو هل السماوات والارض خلق هو غيرها؟ من خلال الايات. هم. يعني الذي يقع به الاية. هم. هل هو - 00:30:48
وخلق السماوات ام السماوات والارض يعني عقلا ان الذي يراه الناس ويكون فيه الاية هي الهيئة التي عليها السماوات والارض والسياق الاخر في جميل هو هو المعنى ان في السماوات - 00:31:00
والارض يعني ما يشاهده الانسان لكن هذا الذي يشاهده الانسان مخلوق ولا غير مخلوق طبعا هذا الذي يريده ان يقول لنا في ابداعهما في انشائهما اية يعني في انشائهما اية كونه تنشأ من العدم - 00:31:15
هذه المخلوقات العظيمة والازلام العظيمة هذه اية نعم يعني هذا هو المراد الذي ذكره واراده. يعني هو في السبب الذي جعلهما على هذه الهيئة. اي نعم. لكن لكن النقاش اللي ذكره عن هؤلاء هو فيه هو - 00:31:31
باصول عقدية عندهم ويحتاج الى يعني تحليل اكثر نعم سلام عليكم. قال القول في تأويل قوله جل ثناء واختلاف الليل والنهار يعني جل ثناؤه بقوله واختلاف الليل والنهار وتعاقب الليل والنهار عليكم ايها الناس - 00:31:45
وانما الاختلاف في هذا الموضع الافتعال من خلوف كل واحد منهما منهما الاخر كما قال عز ذكره وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا. بمعنى ان كل واحد منهما يخلف مكان صاحبه - 00:32:05
اذا ذهب الليل جاء النهار بعده واذا ذهب النهار جاء الليل خلافة ومن ذلك قيل خلف فلان فلانا في اهله بسوء ومنه قول زهير بهالعين والارام يمشين خلفة واطلاؤها ينهضن من كل مجسم - 00:32:24
واما الليل فانه جمع ليلة نظير التمر الذي هو جمع تمرة وقد تجمع ليال فيزيدون في جمعها ما لم كن في واحدتها وزيادتهم الياء في ذلك نظير زيادتهم اياها في رباعية وثمانية - 00:32:44
في رباعية وثمانية وكراهية واما النهار فانه لا تكاد العرب تجمعه بانه بمنزلة الضوء وقد سمع في جمعه النهر. قال الشاعر هلكنا بالضمر فريد ليل وثريد بالنهر ولو قيل في جمعي قليله انهرة كان قياسا - 00:33:03
اللي هو الجمعة القليلة يعني اللي هو جمع القلة طبعا هنا ايضا لاحظ ان الله سبحانه وتعالى قال ان في خلق واختلاف لم يقل ان في السماوات والارض والليل والنهار الايات مع انها ايات - 00:33:29
وانما ذكر شيئا يتعلق بها من موصوفها يعني كانه اراد في الاول الابداع الذي حصل فيهما ايجادهما من العدم هذه اية وهما ايضا في ذاتهما اية وكذلك اختلاف الليل والنهار اية وهما في ذاتهما - 00:33:42
اية وذكر في التعاقب الذي ذكره معنى الاختلاف انه بمعنى التعاقب. انه خلوف الواحد منهما الاخر ولهذا يقول اه يعني ما يجعلون مثل المحالات يقولون لك كذا وكذا اذا اجتمع الليل والنهار - 00:34:00
الليل والنهار لا يمكن ايش؟ يجتمعون. يجتمع لان اذا اذا جاء الليل ذهب النهار واذا جاء النهار ذهب الليل. لا يمكن ان يكون في يوم في ان واحد ليل نهار - 00:34:18
لا يمكن اه طبعا التحليل اللغوي اللي ذكره في معنى الليل او حتى في معنى النهار وايضا هذا من براعة الامام رحمه الله تعالى في تحليل هذه المفردات مع انها ايش؟ معلومة لكنه اضاف اضافات - 00:34:32
فيما يتعلق بالجمع كيف تجمع هذه آآ الكلمات وبين في النهر او النهار انه جاء على هذه الصيغة يعني اللي هو لا يجمع ما تقول ايش؟ نهارات او كذا. يعني كانه من يعني استخدام اساليب العرب - 00:34:50
انهم يقولون النهار لكن الليل يقال يجمع لها ايش؟ ليالي واذا قال وليال وليال عشرة اما النهار في كتاب الله ما هي يكاد يجمع؟ نعم ممكن احسنت عموما حتى الليل هو ذكر فيه - 00:35:11
اه ما يمكن ان يكون ايش في ليال لانه قال وقد تجمع ليال يعني الليل كما نقول نظير التمر وهو جمع تمرة وقد تجمع ليال يعني اشار اليها انها محتملة يعني جائزة عندهم ان تجمع على - 00:35:30
ليال والا هي ممكن تكون جمع ليلة الليل ليالي ليال اه جميل ممكن ايضا كما قلت انه الليل يكون جمعه ليال لانه كاتبه هنا ليال اه التنوين بحال في ايش - 00:35:46
ايه هذي محتملة في في في ليالي محتملة يكون تنوين بدل عن ايش عن الياء ماشي عموما هي كلها هذه كما تلاحظون هي تحليلات. يعني اللغوية يضيفها الامام رحمه الله تعالى على المعنى العام - 00:36:17
وهذا اللي سبق وان ذكرناه انه لو لو واحد جمع معجم يعني معجب الطبري سيجد فيه كما قلت لكم خرج بعض الكتب في هذا لكن هل هي مكتملة او لا؟ الله اعلم. نعم - 00:36:34
سلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس يعني جل ثناؤه وان في الفلك التي تجري في البحر والفلك وهو السفن - 00:36:46
والفلك هو السفن واحده وجمعه بلفظ واحد ويذكر ويؤنس كما قال جل ثناؤه في تذكيره في اية اخرى واية لهم انا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون تذكر وقد قال في هذه الاية والفلك التي تجري في البحر - 00:37:01
وانما قيل تجري في البحر وهي مجراة لانها اذا اجريت فهي الجارية فاضيف اليها من الصفة ما هو لها. طيب لاحظ ايضا هنا قال والفلك ما قال والجار يعني وصفه بالجريان لانه جاء بالوصف بعد ذلك. يعني لانه قال خلق - 00:37:24
خلاف جريان الفلك يعني كان يقول ان في خلق السماوات ان في اختلاف الليل ان في جريان الفلك. لانه قال الفلك التي تجري في البحر فذكرها بي صفاتها كأنها معناها وفي جريان الفلك في البحر - 00:37:44
يعني كان معناها اذا اردنا انه يعني نناسقها بما قبلها جريان الفلك في البحر لكنه قال والفلك التي تجري فما معنى المناسبة ان نقول ان في السماوات والارض والليل والنهار والفلك - 00:38:02
ايات هذا لو كان المراد الذواد فقط انما في اضافة ان في خلق هذه واختلاف هذه وجريان هذه اية لكنه لما جاء عند الفلك جعل الصفة جعل الجريان صفة له لانه قال والفلك التي تجري في البحر - 00:38:20
بما ينفع الناس. نعم واما قوله بما ينفع الناس فان معناه بنفع الناس. فتأويل الكلام وان في جري الفلك بنفع الناس في البحر لاحظوا اجراها على نفس السياق الالفاظ السابقة في الاية. نعم - 00:38:40
قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما انزل الله من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها يعني جل ذكره بقوله وما انزل الله من السماء من ماء وفيما انزل الله من السماء من ماء وهو المطر الذي ينزله الله من السماء - 00:39:00
وقوله فاحيا به الارض بعد موتها واحياؤها عمارتها واخراج نباتها والهاء في والهاء التي في به عائدة على الماء والهاء والالف في قوله بعد موتها على الارض وموت الارض خرابها ودثور عمارتها وانقطاع نباتها الذي هو للعباد اقوات وللانام ارزاق - 00:39:21
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وبث فيها من كل دابة يعني يعني بقوله وبث فيها من كل دابة وانما في وان فيما بث في الارض من دابة. ومعنى قوله وبث فيها - 00:39:51
وفرق فيها من قول القائل بث الامير سراياه يعني فرق والهاء والالف في قوله فيها عائدتان على الارض والدابة والدابة الفاعلة من قول القائل دبت الدابة تدب دبيبا فهي دابة. والدابة اسم والدابة اسم لكل ذي روح كان غير طائر بجناح - 00:40:08
بدبيبه على الارض القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتصريف الدياح يعني بقوله وتصريف الرياح وفي تصريفه الرياح فاسقط ذكرى الفاعل واضاف الفعل الى المفعول. كما يقال يعجبني اكرام اخيك ويراد اكرام - 00:40:32
اخاك وتصريف الله وتصريف الله اياها ان يرسلها مرة لواقح ومرة يجعلها عقيما ويبعثها عذابا تدمر كل شيء بامر ربها كما حدثنا واسند عن سعيد عن قتادة قوله وتصيف الرياح والسحاب المسخر - 00:40:52
قال قادر والله ربنا على ذلك اذا شاء جعلها عذابا ريحا عقيما لا تلقح وانما هي عذاب على من ارسلت عليه وزعم بعض اهل العربية ان معنى قوله وتصريف الرياح انها تأتي مرة جنوبا وشمالا وقبولا - 00:41:13
وقبولا ودبورا ثم قال وذلك تصريفها وهذه الصفة التي وصف الرياح بها صفة تصرفها لا صفة تصريفها لان تصريفها تصريف الله لها وتصرفها اختلاف هبوبها وقد يجوز ان يكون معنى قوله وتصريف الرياح وتصريف الله هبوبا الرياح باختلاف مهابها. نعم - 00:41:35
طبعا الان في قوله وتصريف الرياح آآ ذكر المعنى الذي اختاره هو قول قتادة انها تكون يعني مرة لواقع مر عقيم مرة يبعثها يعني عذابا تدمر كل شيء فاجعل هذا تصريفها - 00:42:02
يعني الله سبحانه وتعالى يصرفها كيف يشاء في نفس الريح مرة تكون كذا ومرة تكون كذا ومرة تكون كذا الفارة اللي هو قال زعم بعض العربية والفرا جعلها تصرف الرياح نفسها - 00:42:20
يعني الاولى تصريف الله لها والثاني تصرف الرياح نفسها يعني مرة تأتي من الجنوب مرة تأتي من الشمال هذه تصرفات الريح الطبري كان دقيقا في نقاش هذا القول مع تجويزه - 00:42:35
يعني ناقش هذا القول ونبه على ان الفرق الفرق بين القول الاول والقول الثاني ان القول الاول هو قول قتادة يتكلم عن صفة اه عن عن تصريفها وهذا يتكلم عن تصرفها اللي هو قول من - 00:42:53
الفرا. الفرا. والذي قال وهذه الصفة التي وصف الريح بها صفة تصرفها يعني تكون مرة من الجنوب مرة من الشمال اما ان تكون الريح مرة عذاب مر الريح ترسل اه وتكون عقيما مرة الريح ترسل تكون لواقح يعني ينزل بسببها المطر - 00:43:11
فهذا تصريف هذا جعله تصريف ثم بعد ذلك بعد ما نبه على هذا انه قال قد يجوز ان يكون معنى وتصريف تصريف الله هبوب الرياح واختلاف مهابها اللي ذكرها قبل قليل - 00:43:34
عن الفارة نعم ويكون اجتمع التصريف والتصرف اذا صارت هكذا يكون اجتمع فيها تصريفها التصرف لكن الطبري يناقش الدلالة المرادة بالاية هل مراد هذا او هذا هو يرى ان مراد التصريف اللي هو كما قال صفة صفة تصريفها - 00:43:51
والتصرف يحتمل ليس هو الدلالة الاولية وانما هو جائز ان يكون مرادا في الاية نعم ماشي لكن الاول ايظا آآ هو من السنن التي تقع وكونها لواقع هذا موجود يعني تصريفها باللواقح كثير جدا جدا - 00:44:33
وكونها تكون عقيم كثير ايضا ليس شيئا قليلا او نادر الوقوع اي نعم بقدر ان شاء ان جعلها عذابا ريحا عقيما لا تلقح وانما هي عذاب على من ارسلت عليه. يعني هذا مثال - 00:45:21
اللي ذكره قدادة ايوا مم يعني اذا اكمل هذا اكمل واوضح يكون نقله نقله من ابن ابي حاتم ولا من وين فاهم لازم الدرة بنقله عن من اه لو ذكره كامل يمكن يكون - 00:45:46
ايضا من الطبري فتكون نسخة عنده عبد ابن حميد عمر ابن حميد هو اصله او عند عبد بن حميد نعم قالوا عزاه في الدر المنثور الى عبد ابن حميد لعل هذا اللي عندك عن عبد ابن حميد - 00:46:25
نعم احسن الله اليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون يعني بقوله والسحاب المسخر وفي السحاب المسخر. والسحاب جمع سحابة يدل على ذلك قوله جل ذكره وينشئ - 00:46:49
سحاب الثقال ووحد المسخر وذكره كما يقال هذه تمرة وهذا تمر كثير في جمعه وهذه نخلة وهذا نخل وانما قيل للسحاب سحاب ان شاء الله لجر بعضه بعضا وسحبه اياه - 00:47:11
من قول القائل مر فلان يسحب ذيله. بمعنى يجره فمعنى فاما معنى قوله لايات فانه علامات ودلالات على ان خالق ذلك كله ومنشأه اله واحد لقوم يعقلون لمن عقل مواضع الحجج وفهم عن الله ادلته على وحدانيته - 00:47:31
فاعلم عز ذكره عباده بان الادلة والحجج انما وضعت معتبرا بذوي العقول والتمييز دون غيرهم من الخلق اذ كانوا هم المخصوصين بالامر والنهي والمكلفين والمكلفين الطاعة والعبادة ولهم الثواب. وعليهم العقاب - 00:47:54
فان قال قائل وكيف احتج على اهل الكفر بقوله ان في خلق السماوات والارض الاية في توحيد الله. وقد علمت ان اصنافا من اصناف الكفر تدفع ان تكون السماوات والارض وسائر ما ذكر في هذه الاية مخلوقة - 00:48:15
قيل ان انكار من انكر ذلك غير دافع ان يكون جميع ما ذكر جل ثناؤه في هذه الاية دليلا على خالقه وصانعه وان له مدبرا لا يشبهه وبارئا لا مثل له - 00:48:35
وذلك وان كان كذلك فان الله انما حاج بذلك قوما كانوا مقرين بان الله خالقهم غير انهم كانوا يشركون في عبادته عبادة الاصنام والاوثان. فحاجهم تعالى ذكره فقال اذ انكروا قوله والهكم اله واحد وزعموا ان له شركاء من الالهة - 00:48:49
ان الهكم الذي خلق السماوات والارض واجرى فيها الشمس والقمر لكم بارزاقكم دائبين في تائبين في سيرهما وذلك هو معنى اختلاف الليل والنهار. وحملكم في البر والبحر وذلك هو معنى قوله والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وانزل لكم الغيث من السماء فاخصم به جنابكم بعد جنابكم - 00:49:12
بعد جدوبه وامرعه بعد فنعشكم به بعد قنوطكم وذلك هو معنى معنى قوله وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وسخر لكم الانعام فيها لكم مطاعم ومآكل. ومنها جمال ومراكب ومنها اثاث وملابس - 00:49:38
وذلك هو معنى قوله وبث فيها من كل دابة وارسل لكم الرياح لواقح لاشجاركم لاشجار ثماركم وغذائكم واقواتكم وسير لكم السحاب الذي بودقه حياتكم. وحياة نعمكم ومواشيكم. وذلك هو معنى قوله وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض - 00:50:03
فاخبرهم ان الههم هو الله الذي انعم عليهم بهذه النعم وتفرد لهم بها ثم قال هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء فتشركوه في عبادتكم اياي وتجعلوه لي ندا وعدلا. فان لم يكن من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء. ففي الذي اعددت عليكم من نعمته وتفردت لكم - 00:50:31
بايادي دلالات لكم ان كنتم تعقلون مواقع الحق والباطل والجور والانصاف وذلك اني لكم بالاحسان اليكم متفرد دون وانتم تجعلون لي في عبادتكم اياي اندادا فهذا هو معنى الاية نعم. يعني كانه يقول - 00:50:58
اكمل معليش والذين ذكروا بهذه الاية واحتج عليهم بها هم القوم الذين وصفت صفتهم دون المعطلة والدهرية وان كان في اصغر ما عد الله في هذه الاية من الحجج البالغة المقنع - 00:51:20
لجميع الانام تركنا البيان عنه كراهة اطالة الكتاب بذكره. نعم. يعني هو كانه يقول ان مساق الاية ليس احتجاجا على كل آآ من هو كافر وانهم احتجاج على من اشرك يعني احتجاج - 00:51:39
على من اجرك آآ طبعا الحقيقة مثل هذه الاسئلة التي يريدها الطبري اه يعني وتلاحظون انها كثيرة في هذه الايات التي كانت قبل وهذه الايات وكان فيها نوع من الاطالة في الخروج عن الاصل الذي - 00:51:56
اصل الكتاب له ولهذا هو يعني منتبه لذلك وقال تركنا البيان عنها كراهة اطالة الكتاب بذكره معناه انه الان مع هذه مع ما ذكر انه عنده اشياء اخرى لو كان - 00:52:14
كذا لذكرها في هذا الكتاب ولطال الكتاب لكنه هو احسن في التنبيه على هذا السؤال الذي يبدو والله اعلم انه كان مثار جدل انهم كانوا يبدو الله اعلم ان هناك دهرية كانوا يقولون هذه الايات - 00:52:28
يعني لا تعنينا فيبين الطبري ان مساق الايات والاصل سيقت من اجله انما كان مع بالفعل مع مشركين وليس مع من؟ وليس مع الدهرية لان الدهر يقول انا لا يلزمني هذا لان اصلا لا اؤمن اصلا - 00:52:44
بخالق اصلا ما اؤمن بانه خالي السماوات والارض خالق لكي اوزن به والطبري بعد كل هذا بعد ما يقرر هذه المسألة يعود ويرجع ان هذه الايات فيها حجج لكل الانام سواء كان دهريا او كان - 00:52:59
مشركا او غير ذلك ولهذا قال عبارته في اخر شيء وان كان في اصغر ما عدد عدد الله في هذه الاية من الحجج البالغة المقنع لجميع الانام يعني دهريهم وكافريهم - 00:53:14
ومشركهم ومؤمنهم كل حجة هذه الايات عليهم ومقنعة لهم لكن يبقى السؤال انه لماذا اورد هذا السؤال؟ هو اللي قلت لكم سابقا وانه يبدو والله اعلم انه كان في مناقشات - 00:53:32
تدور او في كتب كانت تدور فيها مثل هذه الاشكالات فهو يرد عليها بدون ذكر لا اسماء الكتب ولا اسماء الطوائف الا ما ندر ولا اسماء الاشخاص اسماء الاشخاص فيريد القضية ويرد عليها. وهذا نوع من - 00:53:47
الرد وهو كثير عنده رحمه الله تعالى نعم يمكن شيخنا اوباما في لتحقيق هذا نحتاج الى النظر التاريخي في واقع الفرق في في ذلك الوقت ربما والطروحات العقدية التي المادة صعبة جمع المادة صعب - 00:54:02
لانه اغلب المقالات شيخنا يعني يمكن هنا وهذا وقت المعتزلة يعني الامام اذا كان توفي في ثلاثمية وعشرة انما اشعري جاء بعده والنقاشات بعده وحتى الفلاسفة يعني ابن اصول اصول الاشعري يعني اللي هم - 00:54:22
آآ يعني بعض الفرق التي تأثر بها ايضا مثل كلابية وغيرهم كانوا موجودين. نعم حتى بالعهد الطبري لكن اللي يبدو والله اعلم ان كان في نقاشات بين المعتزلة الفلاسفة ربما الدهرية بالمعتزلة وبعض الفلاسفة الى اخره - 00:54:37
فتقع مثل هذه الاشكالات فيوردها المعتزلة. ويبدو والله اعلم كما هو الحال اليوم لو هناك من بعض المسلمين من تستهويه هذه هذه النقاشات ويقع في اه يعني وفي قيدها فلا ينفك منها - 00:54:56
فيأتي رد الطبري والله اعلم على مثل هذه الامور انه يعني بعض الناس اه يحتج بهذا او قالوا كذا فيرد عليه لكن معرفة المقالات التي كانت في ذلك العصر قد تعسر قليلا - 00:55:14
لان ما في مصادر الصدر تستطيع انك ايش نستخلص منها انه بالفعل كان يقع مثل هذا لكن لو قرأت بعض كتب الجاحظ وبعض كتب ابن قتيبة بعض التواريخ او تراجم بعض الرجال قد - 00:55:27
يعني قد تفتحك لك شيء من هذا نعم سلمان مهم جميل طبعا طبعا انا عندي انه مبرر قوي جدا يعني جدا جدا لانه الحقيقة ومثل ما ذكرت انه في ايات تحس انها - 00:55:45
اولى بالتعليق او مماثلة وتركها ما علق هذا التعليق وفي ايضا شيء اخر الطبري اشار اليه لما عرظ على طلابه لما قال تنشطون لكتابة التفسير قالوا في كم يكون؟ قال لهم ايش كم؟ ثلاثين الف ثلاثين الف ورقة يعني وحاط في باله - 00:56:45
يعني هدف فهذه الخرجات التي يعملها كانها تشير الى هذا الشيء الذي تركه هذا الشيء الذي تركه يعني كان عنده نية على انه يطيل في الاستدلال والنقاش ولهذا قال تركنا البيان عن عنه كراهة اطالة الكتاب بذكره - 00:57:03
انا انصحكم اه بقراءة ترجمتي في كتاب معجم الادباء قراءة فاحصة وستجدون فيه قد تجدون فيه احيانا اشارات او تلميحات لبعض الاشياء التي تغيب عنا بالكتاب هي افضل ترجمة الى الان موجودة - 00:57:23
للطبري. وهو استفادها من اه ابي عبد العزيز الطبري ومن ابن كامل ومن الفراغاني وموجود جزء منها في ترجمة آآ في كتاب آآ تاريخ بغداد. الخطيب البغدادي. لكن ترجمة ترجمته في معجم الادباء هي اوسع شيء - 00:57:42
فالحقيقة ذكر ما يتعلق بكتابه واحد طلابه طبعا ذكروه فيها تفاصيل قد قد تفيد في هذا الباب. يعني قد تفيد يعني حتى لما تكلم اه عبد العزيز ابو عبد العزيز الطبري - 00:58:01
عن كتاب اختلاف او الفصل بين القراءة سماه هكذا الفصل بين القراءة المعلومات اذا قرأها عن كتاب الفصل بين القراءة كانها كتاب التفسير. يعني طريقة ومنهجيته انه يذكر قراءة كل كل اه يعني - 00:58:14
قومه يحتج لكل قراءة ويعلل ويرجع نفس طريقته في التفسير هذا الكتاب لو كان موجودا كيف يكون يعني في الامام نفسه طويل لكن الطلاب عنده ما كان عندهم ايش تحمل لهذا فهو احيانا - 00:58:31
تحصل منه مثل هذه يعني الاستطرادات القليلة والتي احيانا ننبه عليها هذا التنبيه اللي يقول عنه انه يعني يكره الاطالة انه قصد البيان عن تأويل اية القرآن فيترك من يطالع في هذه الاشياء والا لو اطال بالاعراب في الاحتجاج قراءات في الاحتجاج على - 00:58:49
على المخالفين مثل هذه اكيدك بيكون ثلاثين الف ورقة بالراحة خاصة انه ما شاء الله ما شاء الله رجل مليء وقلمه ما شاء الله سيال ومفرداته ما شاء الله غزيرة ما عنده مشكلة في هذا - 00:59:09
ولا يبعد ان يحصل منه آآ ما كان ذكره فنحن نستدل على آآ صحتي هذه الرواية والرواية المسندة ان صحت هذه الرواية بمثل هذه الاستطرادات التي يتوقف اه عنا فجأة - 00:59:24
وينبه على انه يعني تركها خشية اطالة الكتاب فلا يمنع وحتى ايظا احيانا قد يكون في تلك اللحظة او في اثناء نقاش هذه الامور يعني كانت مناقشة علمية او برزت مسألة فادخلها في الكتاب - 00:59:40
يعني عن غير قصد او ترتيب. انه اراد فقط ان يرد على مثل هذه الشبهة وهذا يحصل يعني يحصل كثيرا في التأليف طيب نقف عند هذا الشيخ لانه الاية القادمة فيها - 00:59:57
او قصدي المقطع القادم فيه طول او نكمله ما ادري لا خلينا نكمله لانه بقية اية يلا نكمل مو المشكلة اكمله. نعم السلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 01:00:10
والذين امنوا اشد حبا لله يعني جل ثناؤه بذلك ان من الناس من يتخذ من دون الله اندادا له وقد بينا فيما مضى ان الند العدل بما يدل على ذلك من الشواهد فكرهنا اعادته. وان الذين اتخذوا هذه الانداد من دون الله يحبون اندادهم كحب المؤمنين كحب - 01:00:36
كحب المؤمنين الله ثم اخبرهم ان المؤمنين اشد حبا لله من متخذي هذه الانداد لاندادهم. واختلف اهل التأويل في الانداد التي كان القوم وما هي؟ فقال بعضهم هي الهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله - 01:00:58
ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله اه واسند عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قوله يحبونهم كحب الله مباهاة ومضاهاة - 01:01:19
والذين امنوا اشد حبا لله من الكفار لالهتهم. لاوثانهم ايه ان شاء الله. لا الاول. الاول ان تركت الاول قول قتادة ولا من الكفار الاوثانيين. اي نعم لانه يقول ان عن قتادة قوله ومن الناس الاية من الكفار لاوثانهم. اشد حبا لله من الكفار لاوثانهم. يعني اهل الايمان - 01:01:43
الله اشد من محبة الكفار لاوثانهم. نعم وعن مجاهد في قول الله يحبونهم كحب الله مباهاة ومضاهاة للحق بالانداد. والذين امنوا اشد حبا لله من الكفار الهتهم واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 01:02:11
قال وحدثت عن عمار واسند عن الربيع قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله قال هي الالهة التي تعبد من دون الله يقول يحبون اوثانهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله اي من الكفار لاوثانهم - 01:02:33
واسند عن ابن زيد في قوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله قال هؤلاء المشركون اندادهم الهتهم التي عبدوا من دون الله يحبونهم كما يحب الذين امنوا الله والذين امنوا - 01:02:54
اشد حبا لله من حبهم هم الهتهم وقال اخرون بل الانداد في هذا الموضع انما هم سادتهم الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله تعالى ذكر من قال ذلك واسند عن اسباط عن السدي ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 01:03:11
قال الانداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله اذا امروهم اطاعوهم وعصوا الله فان قال قائل وكيف قيل كحب الله وهل يحب الله الانداد او هل كان متخذ الانداد يحبون الله فيقال يحبونهم كحب الله؟ قيل ان معنى ذلك بخلاف ما ذهبت اليه - 01:03:32
وانما نظير ذلك قول القائل بعت غلامي كبيع غلامك بمعنى بعته كما بيع غلامك. وكبيعك غلامك واستوفيت حقي منه استيفاء حقك. بمعنى استيفائك حقك فتحذف من الثاني كناية اسم المخاطب اكتفاء بكنايته في الغلام والحق كما قال الشاعر فلست مسلما ما دمت حيا - 01:03:58
زيد بتسليم الامير يعني بذلك كما يسلم على الامير فمعنى الكلام اذا ومن الناس من يتخذ ايها المؤمنون من دون الله اندادا يحبونهم احبكم الله نعم وايضا هذا يبدو ان فيه كان - 01:04:24
فهم خطأ اراد ان يرد عليه فيما يتعلق معنا او صياغة يحبونهم تحب الله طبعا هنا ايضا تلاحظون انه لما اورد الاقوال في المراد بالانداد يعني هل المراد بالانداد الالية - 01:04:41
او المراد بالانداد الاسياد لم يعلق اطلاقا ولم يجوز ولم يعني يعمل اي شيء والذي يظهر والله اعلم انه يرى انه ما كلاهما ومحتمل لانه المراد هي الصفة صفة الندية - 01:04:57
فكل من جعلته لله ندا واحببته فهو سيدخل في معنى هذه ايش الاية يعني من الناس من يتخذ من دون الله اندادا هذا الند يكون سيد من زادات من ساداتهم هذا الند يكون - 01:05:11
اه وثني يعبد الند يكون شيء اخر ايا كان فما دام فيه وصف الندية فهو يدخل في معنى الاية ولعل الطبري يعني يعني اعرظ عن الترجيح او حتى عن الاشارة لانها كلها تدخل في هذا المعنى. فهو بدأ - 01:05:24
بما ان اه انتهى به في المعنى انهم قال يعني بذلك ان من الناس من يتخذ من دون الله اندادا ثم قال بعد ذلك وان الذين اتخذوا هذه الامداد من دون الله يحبون اندادهم كحب المؤمنين الله. نفس الكلام هذا اعاده باختصار - 01:05:40
قال من الناس من يتخذ ويا ايها المؤمنون من دون الله اندادا يحبونهم كحبكم الله فإذا هذا هو المعنى وتكون المذكورات هذه امثلة لمن فيه صفة ايش الندية عند هؤلاء لمن فيه صفة الندية عند هؤلاء. والسؤال الذي طرحه - 01:05:58
اجاب عنه واضح منه انه قد يكون اشكالا وقع او هو خشي ان يقع يعني يحذر يعني كانه يريد ان يقول ان هذا هو المعنى لو وقع في ذهن واحد - 01:06:16
غير ذلك لان الصياغة قد تكون اه مشكلة عند بعضهم. ولعل نقف عند هذا ونبدأ به ان شاء الله بالاية القادمة من اولها اعانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت - 01:06:28
- 01:06:42