بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والثمانون للتعليق على تفسير الامام ابي جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى لشيخنا ابي عبدالملك - 00:00:00
الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه. وينعقد هذا المجلس مساء الاثنين الثامن والعشرين من شهر رجب لعام ثمانية وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قول الله جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا اختلف اهل التأويل في تأويل قوله لا تقولوا راعنا فقال بعضهم تأويله لا تقولوا خلافا - 00:00:58
ذكر من قال ذلك واسند عن عطاء في قوله لا تقولوا راعنا قال لا تقولوا خلافا واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد لا تقول راعنا لا تقول خلافا واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:01:17
واسند عن سفيان عن رجل عن مجاهد مثله واسند عن مجاهد مثل وقال اخرون تأويله ارعنا سمعك اي اسمع منا ونسمع منك ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن عن عكرمة او عن سعيد بن جبير بن جبير عن ابن عباس قوله راعنا - 00:01:36
ارعنا سمعك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا لا تقولوا اسمع منا ونسمع منك واسند عن عبيد بن عن عبيد بن سليمان قال سمعت الضحاك يقول في قوله راعنا قال - 00:02:04
كان الرجل من المشركين يقول ارعيني سمعك ثم اختلف اهل التأويل في السبب الذي من اجله نهى الله المؤمنين ان يقولوا راعنا وقال بعضهم هي كلمة كانت اليهود تقولها على وجه الاستهزاء والسب. فنهى الله ذكره فنهى الله فنهى الله تعالى ذكره المؤمنين - 00:02:27
يقول ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا قول كانت تقوله اليهود استهزاء فزجر الله المؤمنين ان يقولوا كقولهم - 00:02:50
واسند عن فضيل ابن مرزوق عن عطية لا تقول راعنا قال كان اناس من اليهود يقولون ارعنا سمعك حتى قالها اناس من المسلمين فكره الله لهم ما قالت اليهود فقال يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا كما قالت اليهود والنصارى - 00:03:10
واسند عن معمل عن قتادة عن قتادة في قوله لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا. قال كانوا يقولون راعنا سمعك فكانت كان اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك مستهزئين. فقال الله لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا - 00:03:33
واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله لا تقولوا راعنا قال كان كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا سمعك وانما راعنا كقولك عاطنا واسند عن ابن زيد في قوله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا. قال - 00:03:53
راعنا القول الذي قاله القوم. قالوا سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لينا بالسنتهم وطعنا في الدين قال قال هذا الراعن والراعن الخطأ قال قال للمؤمنين لا تقولوا خطأ. كما قال القوم وقولوا انظرنا واسمعوا. قال كانوا ينظرون الى - 00:04:15
النبي صلى الله عليه وسلم ويكلمونه ويسمع منهم ويسألونه ويجيبهم وقال اخرون وقال اخرون بل هي كلمة كانت الانصار في الجاهلية تقولها فنهاهم الله في الاسلام ان يقولوها. لنبيه صلى الله عليه - 00:04:40
تنم ذكر من قال ذلك واسند عن عطاء في قوله لا تقولوا راعنا قال كانت لغة في الانصار في الجاهلية. فنزلت هذه الاية لا تقول راعنا ولكن قولوا انظرنا الى اخر الاية - 00:05:01
واسند عن عطاء لا تقولوا راعنا قال كانت لغة في الانصار واسند عن عبدالملك عن عطاء مثله واسند عن الربيع عن ابي العالية في قوله لا تقولوا راعنا قال ان مشركي العرب كانوا اذا حدث بعضهم بعضا يقول احدهم لصاحبه ارعني سمعك - 00:05:20
فنهوا عن ذلك واسند عن ابن جريج راعنا قول الساخر فنهاهم ان يسخروا من قول محمد صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل كان ذلك كلام يهودي كلام يهودي من اليهود بعينه - 00:05:44
يقال له رفاعة بن زيد كان يكلم النبي صلى الله عليه وسلم به على وجه السب له. وكان المسلمون اخذوا عن ذلك فنهى الله المؤمنين عن قيله للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:02
ذكر من قال ذلك واسند عن السدي يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا كان رجلا من اليهود من قبيلة من اليهود يقال لهم بنو قينقاع كان يدعى رفاعة ابن زيد ابن السائب - 00:06:20
قال ابو جعفر هذا خطأ انما هو ابن التابوت ليس ابن السائب كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذا لقيه فكلمه فقال ارعيني سمعك واسمع غير مسمع فكان المسلمون يحسبون ان الانبياء كانت تفخم بهذا - 00:06:38
فكان ناس منهم يقولون اسمع غير مسمع كقولك اسمع غير صاغر هي التي في النساء من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لينا بالسنتهم - 00:06:57
يقول انما يريد بقوله طعنا في الدين ثم تقدم الى المؤمنين فقال لا تقولوا راعنا والصواب من القول في نهي الله جل ثناؤه المؤمنين ان يقولوا لنبيه راعنا ان يقال - 00:07:14
انها كلمة كرهها الله لهم ان يقولوها لنبيه صلى الله عليه وسلم نظير الذي ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا الحبلة - 00:07:31
ولا تقولوا عبدي ولكن قولوا فتاي وما اشبه ذلك من الكلمتين اللتين تكونان مستعملتين بمعنى واحد في كلام العرب فتأتي الكراهة او النهي باستعمال احداهما واختيار الاخرى عليها في مخاطبات - 00:07:47
فان قال قائل فانا قد علمنا معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم في العنب ان يقال له ان يقال له كم؟ وفي العبد ان يقال له عبد فما المعنى في قوله راعنا حينئذ الذي من اجله الذي من اجله كان النهي من الله جل ثناؤه المؤمنين عن ان يقولوه - 00:08:05
حتى امرهم ان يؤثروا قولهم انظرنا عليه قيل الذي فيه من ذلك نظير الذي في قول القائل الكرن للعنب. والعبد للمملوك وذلك ان قول القائل عبد صفة جميع عباد الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يضاف بعض عباد الله بمعنى - 00:08:26
المعبود الى غير الله. وامر ان يضاف ذلك الى غيره بغير المعنى الذي يضاف الى الله عز وجل فيقال فتى الله وكذلك وجه نهيه في العنب اي يقال لها كرم. لان الكرم مصدر من من كرم كرما - 00:08:50
وان كانت راء وان كانت راءها مسكنة. فان العرب قد تسكن بعض الحركات اذا تتابعت على نحو واحد فك على نوع واحد احسن الله اليكم فكره ان يوصف بذلك العنب. فكذلك نهى الله عز وجل المؤمنين ان يقولوا راعنا لما كان قول لما كان قول القائل - 00:09:10
محتملا ان يكون بمعنى احفظنا ونحفظ ونحفظك وارقدنا ونرقبك من قول العرب بعضهم لبعض رعاك الله بمعنى حفظك الله حفظك الله وكلاك. وكلأك ومحتملا ان يكون بمعنى ارعنا سمعك من قولهم - 00:09:33
ارعيت به سمعي ارعاء او راعيته سمعي رعاء او مراعاة. بمعنى فرغته لسماع كلامه كما قال الاعشى ميمون ابن قيس يرعي الى قول سادات الرجال اذا ابدوا له الحزم او ما شاءه ابتدعا - 00:09:56
ابدوا له الحزم او ما شاءه ابتدع يعني بقوله يرعي يصغي سمعه اليه مفرغه لذلك وكأن الله جل ثناؤه قد امر المؤمنين بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه حتى نهاهم جل ذكره فيما نهاهم عنه عن رفع اصواتهم فوق صوته. وان يجهروا له بالقبر كجهر بعضهم لبعض. وخوفهم على ذلك - 00:10:17
كحبوط اعمالهم تقدم اليهم بالزجر لهم عن ان يقولوا له من القول ما فيه جفاء. وامرهم ان يتخيروا لخطابه من الالفاظ احسنها ومن المعاني ارقها فكان من ذلك قولهم راعنا لما فيه احتمال معنى - 00:10:43
ارعنا نرعاك اذ كانت المفاعلة لا تكون الا من اثنين كما يقول القائل اعطنا وحدثنا وجالسنا بمعنى افعل بنا نفعل بك ومعنى ارعنا سمعك حتى نفهمك وتفهم عنا. فنهى الله تعالى ذكره اصحاب محمد ان يقولوا ذلك كذلك. وامرهم ان يفردوا - 00:11:03
ومسألته بانتظارهم وامهالهم. ليعقلوا عنه بتبجيل منهم له وتعظيم. والا يسألوه ما سألوه من ذلك على وجه والتجهم منهم له ولا بالفظاظة والغلظة تشبيها منهم باليهود في خطابهم في خطابهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بقولهم لا - 00:11:26
واسمع غير مسمع وراعنا واسمع غير مسمع وراعنا يدل على صحة ما قلنا في ذلك قوله ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم - 00:11:48
فدل بذلك ان الذي عاتبهم عليه اما يسر اليهود مما يسر اليهود والمشركين. نعم طيب بسم الله الرحمن الرحيم والكلام لم يكتملنا كلمة نفس القبر اه طبعا ذكر الامام رحمه الله تعالى في بداية - 00:12:04
معنى قوله سبحانه وتعالى لا تقولوا راعنا تكرم عن عينه المعنى الاول لا تقولوا خلافا وهل سيأتي تعليق الامام علي وهذا ورده عنا اه مجاهد اه بطرقه اه ثم اورد المعنى الاخر - 00:12:27
معناها اربع ما سمعك فيسمع منا ونسمعه اذا الان المعنيان لقوله راعنا اما ان يكون لا تقودوا خلافا للنبي صلى الله عليه وسلم او لا تقول له ارعنا سمعك و - 00:12:46
نرعي لك سمعنا يعني نكون بماذا؟ بالمفاعلة بعدها اورد السبب الذي من اجلي نهي الصحابة عن ذلك. لماذا نهي الصحابة عن هذه الكلمة؟ مع ان ظاهر الكلمة حسن لان اذا اخذناها من الرعاية - 00:13:07
اذا اخذناه من الرعاية فظاهر الكلمة حسن ليس فيه اشكال. ومع ذلك نهى عنه مما يدل على ان بعض الكلام بعض الكلام قد يقع فيه وان كان من في ظاهره حزن قد يقع فيه ما يجعله منهيا عنه. مثل ما اخبر هو اورد الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن تسمية العنب - 00:13:28
كرب وعن تسمية العبد لان للعلة التي ذكرها بناء على هذا بناء على هذا يكون هناك سبب فما هو السبب فاذا هو انتقل الان من المعنى الى السبب السبب حكى فيه مجموعة من الاقاويل - 00:13:49
كما تلاحظون كل الاسباب التي ذكرها يعني كل الاسوار اللي ذكرها هي تعود على ان آآ هناك اشكالا اما انه صدر من قوم يعني اه فيهم حقد للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:08
واما ان يكون آآ صدر ايضا عن امر جالي مثل ما ذكر عن الانصار انهم كلمة كانوا يقولونها بالجاهلية والانصار ما داموا يقولون بالجاهلية لا يبعدون يكونون اخذوا ان يكونوا اخذوها من - 00:14:26
اليهود ايضا لا يبعد ان يكونوا اخذوها من اليهود وكذلك انهم لما رأوا اليهود يقولون هذا النبي صلى الله عليه وسلم ظنوا ان هذا مما تعظم به الانبياء خصوصا ان حال النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في اول الامر كما هو معلوم انه كان يحب ان يوافقهم - 00:14:39
حتى صار فيها في اخر الامر يخالفهم وقد يكون الصحابة ايضا سمعوا اليهود يقولون هذا فظنوا ان هذا مما اه يعظم به الانبياء. ولكن الحقيقة كما ذكر ابن زيد وكذلك ذكر السدي - 00:14:55
ان هذا من اليهود انما هو من باب آآ لين اللسان والطعن ولهذا اورد اية النساء وهي اية مهمة لفهم سبب النهي هنا الله سبحانه وتعالى قال عنهم من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه يقولون سمعنا - 00:15:14
اه يقولون ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لين بالسنتهم وطعنا في الدين فاذا هذه الكلمة هي كلمة واضح جدا لليهود كانوا يقولونها على سبيل ماذا؟ على سبيل يعني الغلظة والمجافاة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:31
فكأنه لما يسمع الواحد يقول اسمع غير مسمع راعنا ولا ينتبه لما فيها من اه الجفاء ولهذا كما قيل في احد في احد الروايات ان اه سعدا كان يعرف ما يقصدون - 00:15:52
فنهاهم عن هذا اذا مجمل القصص ومجمل الاسباب اللي ذكرها تشير الى ان هذه العبارة فيها اشكال يعني هذه العبارة فيها اشكال وانها تحمل في طياتها معنى محذور وان كانت في ظاهرها قد تكون ايش - 00:16:08
معناها قد يكون حسنا لكن ايضا في طياته تحمل معنى محظورا فمن كرامة محمد صلى الله عليه وسلم على ربه ان نهى المؤمنين ان يقولوا هذه الكلمة لما تتضمنه من هذا المعنى - 00:16:27
المحذور فلو اردت ان تستدل على محبة الله سبحانه وتعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهذه الاية احد الادلة الدالة على ان الله سبحانه وتعالى يعني آآ يحتشم لنبيه حتى في الالفاظ الا يذكر اللفظ الذي - 00:16:41
معنى باطلا وان كان ظاهره اه فيه شيء من اه الصواب. يعني هو ظاهرا هكذا لنراعينا من المراعاة مراعينا من مراعاة وانت الى الان تقول مثلا فلان راعني في كذا وليس تحت هذه الكلمة اي معنى سيء يفهمه المقابل لكن في - 00:17:01
هذا المقام لا لان تحتها او او خلفها آآ قصة او حدث او خلفها ما يمكن ان يقال عن تاريخ معين نهاهم الله سبحانه وتعالى ان يقولوا هذا وهذا يدل على خبث اليهود - 00:17:22
بانهم يختارون الكلمات التي يكون ظاهرها حسن ولكن في باطنها يكون فيها معنى سيئا وسيأتي معنا اخر غير هذه المعاني بعد قليل بمعنى راعنا انه على معنى الرعونة والرعونة المراد بها ماذا؟ الغلظة والجفاء - 00:17:37
يعني هذا يكون على باب الوصف لكن هذا ورد في قراءة سيأتي كلام عنها فندعها لوقتها. لكن هذا باختصار ما طرحه الامام رحمه الله تعالى فيما يتعلق بهذه اللفظة معناها وايضا السبب الذي من اجلي نهي الصحابة ان يقولوا هذه اللفظة. وكما لاحظنا كل الاسباب واضح منها - 00:17:56
انها تدل على انها كلمة اما ان تكون جاهلية واما ان تكون من نبات اليهود انهم هم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم من هذا الباب فيه فائدة احب ان انتبه لها - 00:18:18
بحديث او اثر آآ عطية عن فضيل ابن مرزوق وعن عطية قال كان اناس من اليهود يقولون ارعنا سمعك حتى قالها ناس من المسلمين قال فكره الله لهم ما قالت اليهود فقال يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا - 00:18:31
كما قالت اليهود والنصارى. الكلام على النصارى نحن عندنا الان اليهود والنصارى فرقتان مختلفتان متعاديتان ثقتان مختلفتان متعاديتان واليهود لا يؤمنون بالنصارى جملة وتفصيلا والنصارى يؤمنون بشيء مما عند اليهود - 00:18:49
يؤمنون بشيء مما عند اليهود خصوصا طبعا لانهم طوائف متعددة لكن اتكلم عنهم من حيث الاجمال هذه واحدة. القضية الثانية ان اخبار اليهود مع النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من اخبار النصارى - 00:19:16
معه بمعنى ان النصارى لم يكونوا مجاورين للنبي صلى الله عليه وسلم مثل ما جاور اليهود اليهود قرابة عشر سنوات يعني منذ ان جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وبينه وبينهم مجاورة وعهود ومواثيق واحداث متعددة جدا جدا بحيث لو اراد واحد - 00:19:33
ان يكتب تاريخ اليهود مع النبي صلى الله عليه وسلم سيجد مادة كثيرة لكن تاريخ النصارى مع النبي صلى الله عليه وسلم اقل لان الاحتكاك او احتكاك النصارى بالنبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين اقل منه - 00:19:52
من اليهود الذي يريد ان انتبه له ان علمائنا السابقين خصوصا من الصحابة والتابعين اتباع التابعين كثير من الاحيان يجعلون هاتين الطائفتين طائفة واحدة وهم يتكلمون عن قضية معينة وعن حدث معين - 00:20:04
اذ يجعلونها كأن ايش؟ طائفة واحدة فلا يدقق عليهم في هذا ان يقول قائل انهم لا هم لا يقصدون يعني لا يقصدون ان النصارى يقولون هذا لزاما لانه لم يرد ان النصارى قالوا هذا او حكوه لكن واضح جدا ان الذين كانوا يقولون وهم من - 00:20:21
هم اليهود بحيث انك لو تتبعت وسبق ان مر علينا قبل هذا مثال انك لو تتبعت اه بعض الاحداث ستجد ان الاصل فيها يهودي بحت في الصاق النصارى بهم على انهم من اهل الكتاب وانهم بني اسرائيل ليس الا - 00:20:41
وليس المراد ان النصارى قالوا هذا اصالة بزر مراد ان النصارى قالوا هذا اصالة ليس عندنا دليل مثل ما عندنا في اليوم فاذا المقصود انت حينما تبحث بموضوع النصارى في هذا الامر ستجد انهم يلصقون باليهود - 00:20:57
لانهم من بني اسرائيل لأنه من بني اسرائيل. فهذه فائدة ننتبه الان للناس ستتكرر وسبقت ايضا عندنا نعم سيأتي بعد قليل انا تركته لانه بيأتي التعليق على مجاهد وعلى ابن زيد - 00:21:16
احسن الله اليكم قال فاما التأويل الذي حكي عن مجاهد في قوله راعنا انه بمعنى خلافا فما لا يعقل في كلام العرب لان راعيت في كلام في كلام العرب انما هو على احد وجهين - 00:21:43
احدهما بمعنى فاعلت من الرعية وهي الرقبة والكلأة والاخر والاخر بمعنى افراغ السمع بمعنى ارعيته سمعي واما راعيت بمعنى خالفت اما لا وجه له مفهوم في كلام العرب الا ان يكون قرأ ذلك بالتنوين - 00:22:03
ثم وجهه الى معنى الرعونة والجهل والخطأ على النحو الذي قال في ذلك عبدالرحمن عبدالرحمن بن زيد فيكون لذلك وان كان مخالفا قراءة القراءة معنى المفهوم حينئذ. نعم. يعني لاحظوا الان وبعدين قرر المعنى - 00:22:27
وبين اه الادب الذي يجب ان يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذه الاية بدأ يبين الاقاويل الاخرى. طبعا عندنا قول لمجاهد فيه غرابة. يعني لا تقولوا راعنا - 00:22:46
لا تقولوا خلافا هذا ليس تفسير لفظ بمعنى انه لم يرد تفسير لفظ راعنا انما هو تفسير معنى بمعنى انه هو لا يفسر او لا يحلل معنى اللفظ نفسه فيقول لا تقول راعنا في اللغة يساوي لا تقول خلافا - 00:22:59
ولهذا لما عبر عنه الامام بانه فما لا وجه له مفهوم في كلام العرب هذا نعم. يعني ان نقول ان مجاهدا لم يرد البيان اللفظي او البيان العربي المباشر اذا هو انتقل الى بيان اخر - 00:23:19
هذا البيع الاخر هو الذي نبه له الطبري او اشار اليه اشارته بحيث ان نقول ان مجاهدا لما قال لا تقولوا خلافا اي لا تقولوا ما يكون فيه ايش مخالفة او خلافا لمراد الله سبحانه وتعالى. فيحتمل - 00:23:35
لكن ايضا نبه على مسألة ادق من هذا وهي ان احتمال ان يكون مجاهد نفسر قراءة لا تقول ايش راعنا بالتنوين. فراعنا بالتنوين من الرعونة بناء على هذا يكون قريبا مما قاله - 00:23:55
ابن زيد يعني لا تقولوا خطأ وايضا التعبير لا تقول خطأ ايضا فيها عموم لان المقصود لما تقول لا تقولوا خطأ يعني لا تقولوا خطأ اي لا تقولوا خطأ من القول على النبي صلى الله عليه وسلم. فيكون هذا ايضا - 00:24:14
يعني هذا الكلام من الخطأ الذي يقع على النبي صلى الله عليه وسلم فلا تقولوا هذه اللفظة اذا لا يكون تفسيرا المعنى من جهة اللغة لا يكون تفسيرا للمعنى من جهة اخرى. فاذا فهمناه على هذا المستوى لا يكون هناك اشكال في قول في قول مجاهد ولا كذلك في قول - 00:24:30
آآ ابن زيد بقول ابن زيد نعم اه بس شيخنا يعني هو نقل قولان عن مجاهد مختلفين الاول خلافا واضحا مجاهد وفي القول الثاني اللي هو ارعنا سمعك. الاثر الثاني نقله كذلك عن مجاهد - 00:24:50
لا تقولوا اسمع منها من اسمع منك. فيعني قولان متضادان او مختلفان عن المجاهد. لا هما مختلفان فقط ليس مضادين يعني اسمع منا ونسمع منك هذي معنى راعي عناية نجعله من المفاعلة. يعني ارعنا سمعك ونرعك سمعنا. يعني اعطنا سمعك ونعطيك سمعنا. وخلافا - 00:25:08
لا خلافا تكون تفسير على المعنى يعني اذا ورد المعنيان عن مجاهد كل واحد يعني يفهم بسياقه او ولكن ما بينهم تضاد. نعم. يعني ليس بينهما تضاد لكي يقع نقول هذا له وجه وهذا له وجه. ولهذا يعزز ايضا ان مجاهدا ما كان يرى - 00:25:25
ان خلافا على المعنى اللغوي انما الاول هو الذي الاقرب الى المعنى اللغوي. نعم. نعم احسن الله اليكم يعني لا تقولوا قولا خلافا آآ يعني مخالفا يعني يعني مخالفا فيكون مخالفا مطلق هكذا - 00:25:45
يعني مخالفا لمن؟ مخالفا لما يريده الله سبحانه وتعالى. فتكون قولك للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا انك قد خالفت ايش الامر لانه اذا فهم هكذا اذا فهم هكذا ما يكون في اشكال ويكون باب التفسير المعنى - 00:26:06
ليس تفسيرا لللفظ ولد الطبري رحمه الله تعالى نبه على هذا لما قال فما لا وجه له مفهوم في كلام العرب يعني ما في في كلام العرب راعنا اي خلافا - 00:26:21
او قل ما لا يعقل وفي كلمتين. جاب الاولى مما لا يعقل العرب. والثانية لا وجهك لا مرض. نعم قال واما القول الاخر الذي حكي عن عطية ومن حكي ذلك عنه ان قوله راعنا - 00:26:36
كانت كلمة لليهود بمعنى السب والسخرية فاستعملها المؤمنون اخذا منهم ذلك عنهم. فان ذلك غير جائز في صفة المؤمنين ان يأخذوا من كلام اهل الشرك كلاما لا يعرفون معناه ثم يستعملونه بينهم وفي خطاب نبيهم صلى الله عليه وسلم. ولكنه جائز ان يكون ذلك كما روي عن قتادة - 00:26:51
انها كانت كلمة صحيحة مفهومة من كلام العرب وافقت كلمة من كلام اليهود بغير اللسان العربي هي عند اليهود سب وهي عند العرب ارعيني سمعك وفرغه لي. لتفهم عني فعلم الله جل ثناؤه معنى اليهود في قيلهم ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. وان معناها منهم خلاف معناها في كلام العرب. فنهى - 00:27:14
الله عز وجل المؤمنين عن قيلها للنبي صلى الله عليه وسلم لان لا يجترئ من كان معناه في ذلك غير معنى المؤمنين فيه ان يخاطب رسول الله ان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم به - 00:27:40
وهذا تأويل لم يأتي الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة وان كان ذلك كذلك فالذي هو اولى بتأويل الاية ما وصفناه. اذ كان ذلك هو الظاهر المفهوم بالاية دون غيره - 00:27:54
وقد حكي عن الحسن. الان الاعتراض على كلام عطية طبعا لاحظ الان هو حكم عليه بانه لم اه يأتي قبر تقوم به الحجة لو رجعنا الى سند عطية نظرنا لسند عطية - 00:28:09
صفحة كم معلش خمسة وسبعين اي نعم لواء قال حدثنا احمد بن اسحاق قال حدثنا ابو احمد الزبيري عن فضيل ابن مرزوق عن عطية واورد اه الرواية في هذا اه طيب ما وجه كون هذا الاثر كما قال وهذا تأويل - 00:28:30
لم يأت الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة هل هو من جهة كون عطية انفرد به انها تكون من جهة عطية انفرد به وانه يخبر عن امر - 00:29:06
ان اناسا من اليهود كانوا يقولون كذا وكذا حتى قالها اناس بالمسلمين الان من باب ايش الخبر فهذا مما يحتاج الى تأمل ومراجعة يعني ما الذي جعله يحكم على هذا القول الذي ورد عن عطية بهذا الحكم - 00:29:21
وقليلا ما يستخدم هذا الاسلوب طيب آآ قال واذا كان ذلك كذلك فالذي هو اولى بتأويل الاية ما وصفنا اذ كان ذلك هو الظاهر المفهوم بالاية دون غيره. يعني جعل الان مرة ذهب اليه هو الظاهر المفهوم - 00:29:41
لكن من عرف حال النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ومحبته موافقتهم لا يمنع العقل ان يكون المسلمون اقتدوا به في مثل هذا الامر فسمعوها من اليهود فظنوا انها كلمة تعظم بها الانبياء. فقالوها يعني العقل لا يمنع هذا - 00:29:59
وهناك اصل شرعي يعني يستند اليه في هذا الامر فاذا نحن جمعنا هذا الاصل الشرعي ذكرناه قبل قليل من كونه صلى الله عليه وسلم كان في اولى الامر يحب موافقة اليهود - 00:30:18
اذا قيل له ان اليهود يفعلون كذا يفرح انهم يفعلون هذا لان المسألة متعلقة بقضية شرع يعني كانوا يقول ان هذا كانه موافق لما جاء عن الانبياء فاذا اخذ من هذه الجهة لم يكن هناك اشكال فيما ذكره - 00:30:29
عطية كما اعترض عليه الامام بل نقول هذا له اصل طبعي يعني هذا له اصل شرعي ولا يمنع ولكن ايضا لاحظوا ان الامر ما زال مع من؟ مع اليهود انه فقط مجرد زاد بن عطية ان المسلمين سمعوا فقالوا - 00:30:45
ظنا منهم ان هذا مما تعظم به الانبياء نعم ابن جبريل لهزا القول خروجا منه على لا من جانب عقلاني لا لا لا لانه الان اعترض على رواية واحدة يعني - 00:31:00
مع المجاهد نعم لكنه عنده روايات اخرى اعتمد عليها. يعني هو الان اختاره وانتخب ثم بين لماذا الاقوال الاخرى لم يخترها لانه واضح جدا انه اعترض انه عنده طريقة يعني اذا اذا اختار وانتخب - 00:31:19
ورأى ان الاقوال الاخرى محتملة يتركها كما هي اذا اختاروا المنتخب وراء الاقوال التي الاخرى فيها اشكالات يبين الاشكالات مثل عندنا هنا واحيانا يعني لا يترجى عنده شيء بل كلها محتملة وجائزة فيقول وجائز وجائز وجائز - 00:31:34
اذا هنا الان هو اختار وانتخب واعترض تبين لك لماذا اختار وهو ذكر قاعدته في الاختيار ان الظاهر مفهوم بالاية هو ذلك. فكان يعتمد على ماذا على الظاهر هنا مع الاثار التي اوردها عن - 00:31:50
من اورد ثم بدأ يعني يناقش الاقوال الاخرى التي لم يرتضيها هذا ما يعد خروجا على كلام السلف ولا ايضا آآ عدم تقديس كلامه لانه سبق ان نبهنا على مسألة مهمة جدا وهي انه - 00:32:05
نادرا ما نادرا ما يترك ابن جرير اقوال السلف ويجب قول من عندي هذا الكلام اما ان تكون في اقاويل مختلفة ويختار منها بالدليل العلمي هذا هو الاصل العملي ولهذا هو نبه على هذا - 00:32:21
انه سيختار وانه يذكر علة اختياره ويذكر حتى علل من قال بالقول الاخر نعم طبعا طبعا هذا بينه هو في مقدمة تفسيره انه يعتل او يذكر العلة للقول الذي حتى لم يرتضيه - 00:32:37
يعني ما هو وجه هذا القول ويبينه وان لم يختاره اي نعم اي نعم هذا هذا من من من اساسات عمل الطبري انه يعلل للاقاويل سواء كان القول الذي اختاره او القول الذي لم يختاره - 00:33:07
نعم شيخنا القول الذي ضعفه عن عطية هل مدخله ان يعني هذه الرواية رواية عن يرويها وليست آآ تفسيرا منه فيعني قول عطية هذا هل من باب الخبر؟ ليس اجتهادا منه. باب الخبر فهلك يكون في ذلك مدخل ان عطية - 00:33:25
عادة عطية يروي عن ابن عباس هنا نقلها او نقل الرواية بدون واسطة فيكون فيه يعني انقطاع لم يعني هو قطعا قطعا الخبر مسند الى حياة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. وعطية تابعي. نعم. فاذا فيه انقطاع قطعا - 00:33:48
لكنه ليس لا يعالج هذا الموضوع دائما بهذه الطريقة. لو كان عنده اضطراب في معالجة القضية بهالطريقة لقلنا انه لكن يعني قوله تأويل لم يأتي الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة. يعني هو الان لا يرى ان ان ان هذا هذا - 00:34:06
القول ذكره عطية حجة هل هو من جهة الاسناد اعترضوا عليه او من جهة القول بيربل. مهم يعني غير يحتمل من هذا يحتمل من هذا واذا انا قلت لك انه يحتاج الى تأمل انا الحقيقة وقفت عنده وحاولت ارجع مجموعة مرويات عطية عنده هل قال مثلا قول ما وجدته - 00:34:23
لاني طبعا لم نستوعب كل المواطن لكن وجدته قال انه في هذا المواطن نعم لكن يعني عطية يعني ينتبه انه بعضها اقوال تفسير له. بعض اقوال روايات يعني يفرق بينه اذا كان - 00:34:41
خصوصا عن عصر النبي عليه الصلاة والسلام هذا قد يكون يعني اذا استقرأ ربما يعطينا حكما هذا صحيح هذا صحيح لكنه مهما كان انه الان هذي عندنا الان رواية وهي ترى هذه الرواية فيها اسناد امر الى وقت النبي صلى الله عليه وسلم فهي في حكم مرفوع. نعم. ولكن الراوي - 00:34:57
يعني من التابعين لكن انا ما تبين لي الحقيقة يعني زي ما قلت لك هي بتحتاج الى واحد يراجع نفس المروية بالذات هذي او المر بن عطية فاذا وقف على شيء قد يخرج بشيء من ذلك. نعم - 00:35:17
والان ما معنى قوله انه لا تقوم به حجة لانه جعله لا تقوم بحجة بانه كان من الوجه الذي تقوم به الحجة معناه ان قول عطية لا تقوم به الحجة لماذا لا تقوم به الحجة - 00:35:38
طيب مم مهم لا هو ما جعل قول العطية قول قوي لا لكن لكن ايضا القول الذي اختاره هو لا يمنع ان يكون ايضا قول عطية معه. يعني ليس مناقضا له - 00:36:17
وفي فرق بين المناقظة بين القولين وبين ان يكون القولان متغايران متغيرين الان في تغاير بين القولين ما في بينهم تناظر ولا يمنع ان يكون هذا وهذا ما المانع ان يكون هذا وهذا - 00:36:49
هذا اللي انا قصدته ولهذا نقول انه لم يرتظي قول قول عطية ما اعرف انا قلت لك هذا استفسار انا من عندي ما ادري يعني ما معنى قوله لماذا؟ قال وهذا تأويل لم يأتي الخبر - 00:37:09
لم يأت الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة. فهمنا منه ان قول عطية او انفراد عطية بهذا الخبر ليس به حجة طبعا لماذا نسب الحجة؟ قد يكون لانه رأى ان - 00:37:26
ان في انفراد يعني جل التفاسير على خلافه ممكن الواحد يجمع بهذا لكنه حكم عليه بهذا الحكم ولا اظنه يناقش الاسناد هنا فقط وين طالق قبلها هو الان في قول قتادة - 00:37:40
جعل لنا كلمة صحيحة مفهومة معنى في كلام العرب وافقت كلمة عند اليهود هي سبة يعني هي عند عند العرب معناها محمدة ما في اشكال وعند اليهود فيها ايش فيها سبة - 00:38:13
هي نفس القضية في النهاية يعني هي كلمة كيف ليه لا هم الان اخذوها منهم ما يعرفون معناها عند عند عطية يعني فهم انهم اخذوها منهم لا يعرفون معناها اما علقوه قد هذا لا هي كلمة عندهم لها معنى وسمع لهدوء يقولون فظنوا ان على نفس المعنى فقالوها - 00:38:27
ولا تكون تكون قول قتادة وقول عطية يكونان متماثلين ولا يرى هذا طبعا اه هو في فائدة مهمة جدا هنا في مسألة اللسان العربي طبعا اليهود اليهود انخرطوا اصلا عرب الجزيرة - 00:39:04
ان يخالطوا على اعراب الجزيرة وعندهم لغتهم لغتهم الخاصة واي مخالطة ستؤثر في النهاية على عليهم في الخلطة يعني لانه لازم المعقول ان ان لا تؤثر عليه مطلقا لكن تبقى كتب - 00:39:24
العبادة عندهم وغيرة باللسان الذي كانوا يتكلمون به لكن حينما يشرحونها حينما كذا سيضطرون كثيرا الى ماذا الى اللغة التي يتداولونها. يعني اللغة يتداولونها. مثل الان من الان مثلا اليهود اذا ارادوا ان يشرحوا او النصارى اذا ارادوا ان يشرحوا كتبهم - 00:39:38
هل يمكن يشرحوها بنفس اللغة التي كتبت فيها؟ مستحيل ما حدا يفهم عليك يمكن يقرأونها تراتيل دينية مثل ما يسمونها بنفس اللغة التي يزعمون انها لغة مقدسة اكون في النهاية لابد ان يترجموها ما احد يعرف هذه اللغة الا - 00:39:56
قليل جدا جدا فهذا ايضا يعني يمكن ان ان ينبه عليهم من كلام الامام انه احتمال ان تكون هذه الكلمة يعني هم يقولونها وتشابه يعني النطق الكلمات واختلاف معانيها بين اللغات محتمل - 00:40:11
ايسر من ان تتشائم ان نطق وتشابه المعنى اللي قضيته معرب سبق نقاشها نعم فقول قتادة كانه عكس يعني كلام عطية انه كلام عطية كما يقال ان كانت اليهود يقولونها فقلدهم المسلمون. نعم. قالوا قتادة هو عكس انه كان يقولوها المسلمين - 00:40:27
ثم جاء اليهود فكانوا يقولونها على وجه الاستهزاء. فكأنها يعني هذه الكلمة اصلا هي عربية لكنها لها مفهوم مختلف عند اليهود فاصبحوا يطلقونها استهزاء يعني ايه ممكن جدا صحيح. المهم انه المهم انه بينهم وبينهم خلاف بين بين - 00:40:49
القولين. يعني ليس نعم العبارة الاولى ايش ايوه جميل جميل هذا جميل هذا ممكن هذا ايضا يوضح الفكرة اكثر اذا هو انتقد الخبر يعني انتقد المتن ثم اتجه الى ماذا؟ الى الاشارة الى الاسناد وانه ايضا لم لم لو كان - 00:41:08
جاء من طريق اخر تقوم به الحجة لا صح عنده. لكن ما دام ما جاء الا بهذا الانفراد والمتن فيه اشكال يعني في نكارة عنده فاعترض عليه ممكن ممكن ها - 00:42:26
بيهينه معلق معلقا عطية يعني خمسة وسبعين اخذ عطية شيخنا كيف قال عن فضيل ابن مرزوق عن عطية يعني عطية عطية علق الخبر ما اتوقع انه علق عن عطية طب لعله احتاج الى مراجعة اسناد عموما - 00:42:50
اذا كان الفضيل لم يلقى اه لا لا لا هو يقول ذكر ابن ابي حاتم في تفسيرك هيت كيف؟ حطوا الاثر معلقا عن عطية يعني كونه يقولوا عن عطية كذا - 00:43:18
اللي هو ابن ابي حاتم على طريقته لا لا يا شيخ ابن ابي حاتم علقه على ابي حاتم علقه عن عطية يبدو يبدو في انفراد في هذا الخبر فاعترض عليه - 00:43:39
طبعا مو انفراد دام يعترض عليه لكنه اعترض عليه لانه يخالف ما يرى انه ظاهر الاية ويخالف ما يرى انه ليس من صفات ايش؟ العرب. المؤمنين. فاجتمعت عنده قرائن جعلته يضعف هذا القول. احسنتم - 00:43:54
نعم صلوا عليه قال وقد حكي عن الحسن البصري انه كان يقرأه لا تقولوا راعنا بالتنوين بمعنى لا تقولوا قولا راعنا من الرعونة وهي الحمق والجهل وهذه قراءة لقراءة المسلمين مخالفة فغير جائز لاحد لاحد القراءة بها لشذوذها وخروجها من قراءة المتقدمين والمتأخرين - 00:44:08
وخلافها ما جاءت به الحجة من المسلمين ومن لون راعنا لونه بقوله لا تقولوا لانه حينئذ عامل فيه ومن لم ينونه فانه ترك تنوينه لانه امر محكي لان القوم كانهم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:33
راعنا بمعنى مسألته اما ان يرعيهم سمعه واما ان يرعاهم ويرقبهم. على ما قد بينت فيما مضى فقيل لهم لا تقولوا في مسألتكم اياه راعنا فتكون الدلالة على معنى الامر في راعنا حينئذ سقوط سقوط الياء التي كانت - 00:44:54
التي كانت تكون في راعيته ويدل عليها عن الياء الساقطة كسرة العين من راعنا وقد ذكر ان قراءة ابن مسعود لا تقول راعونا بمعنى حكاية حكاية امر صالحة لجماعة بمراعاتهم - 00:45:16
فان كان ذلك من قراءته صحيحة وجه ان يكون القوم كانهم نهوا عن استعمال ذلك بينهم في خطاب بعضهم بعضا كان خطابهم للنبي صلى الله عليه وسلم او لغيره ولا نعلم ذلك صحيحا من الوجه الذي تصح منه الاخبار. نعم يعني عندما اذى القراءتان - 00:45:36
يعني حكم عليها المتأخرون بالشذوذ طبعا نقول المتأخرون بناء على انه لم يحكم عليها اصحابها او من كان في وقتهم بهذا لكن من باب الفائدة طبعا لما قلنا نقول شاذة هذا حكمنا نحن لكن لما كان يقرأها الحسن البصري - 00:45:57
ما كان يراه هو ايش شاذة او من سمعها منه طبعا تبقى عندنا هذه اشكالية اه يعني او من مشكلات علم القراءات انه هذي القراءة اللي قرأ بها الحسن وهي مروية طبعا لانه ما لا تزال رواية الحسن - 00:46:14
تروى رواية حروف كما يقال يعني رواية ايش حروف ولهذا عندنا القراءات الاربعة عشر اللي هي العشرة والاربعة المتممة اللي كتبت فيها اه ابن البنا اتحاف وظلاء البشر بقراءة اربعة عشر ولا زالت الى اليوم - 00:46:29
يعني تروى. طبعا اذا الاربع لا تروى قراءة وانما تروى حروفا شنو الفرق؟ الفرق اننا حينما مثلا تأتي الى المقرئ تقول اريد ان اقرأ قراءة حمزة براويه يلا بسم الله تبدأ من سورة البقرة اي سورة الفاتحة الى سورة الناس اية اية ويعطيك الخلافات فيها وكيف تقرأها - 00:46:45
اما قراءة الحروف لا يقول لك قرأ الحسن راعنا في قوله تعالى كذا قرار الحسن كذا قرار فقط ولا يجعلك تقرأ قراءة ايش القرآن بالمصحف باي شكل. هذا الفرق بين - 00:47:08
الطريقتين. هذا يسمى رواية الحروف طبعا هذه الروايات رواية الحروف كانت يعني قديمة عموما لكن هذه الان في عهد الحسن البصري اذا كان الحسن البصري يقرأها فمعنى ذلك اذا هذا وجه - 00:47:25
من الوجوه التي قرأت يعني وجه من الوجوه التي قرأت وراه اسمه ايش يحتملها والرسم يحتملها لكنها يعني اهملت او تركت فيما ترك. وهاي مسألة طبعا عويصة ليس هذا مجال لك فقط التنبيه عليها - 00:47:39
قيراط بن مسعود ايسر لان ابن مسعود رضي الله عنه تعالى عنه كان اه يعني في فترة ايش بفترة الجمع وما نذكرها ومسألة جمع عثمان والصحابة على ما اه ثبت من العرضة الاخيرة الى اخره - 00:47:55
فقراءة ابن مسعود كوننا ما نجدها في المصحف او مخالفة المقروء امرها ايسر. لكن كيف الحسن بعده بعد ما استقرت المصاحف يقرأ بهذه القراءة هذه اشكل يعني كالوها اكثر طبعا قراءة الحسن كمظاهر قراءة المراد بها الجمع يعني بالجمع راعونا - 00:48:10
يعني يرعى بعضهم بعضا في النهاية نبه على اشكال القراءتين من جهة ماذا؟ من جهة المعنى. يعني اشكال القراءة من جهة المعنى وانه لم يقرأ بها. قال قراءة لقراءة او لقراءة المسلمين مخالفة - 00:48:32
وغيره فغيره جائز عند القراءة بها لشذوذها وخروجها من قراءة المتقدمين والمتأخرين وخلافة وخلافها ما جاءت به الحجة من المسلمين هذه الان القاعدة مستقرة الان لم ينظر الى قضية الرسم لانها ما في اشكالية من جهة الرسم - 00:48:47
لكن اشكالية الان من جهة التلقي يعني هل تلقيت بالقبول او لا بناء على كلامه هذه قراءة لم تطلق قبل قبول لم تتلقى بالقبول هنا رواها رويت عن فلان رويت عن فلان ما فيها اشكال. لكنها لم تشتهر لم تتلقى بالقبول - 00:49:04
بالقبول لاستفاضت يعني لو تلقيت بالقبول لست لا استفاضت من باب التنبيه اكثر يعني مثلا القراءات العشرة كان قراءات العشرة قد تأتي او يأتي احدهم بانفراد ينفرد لكنه يتلقى بالقبول فيزول عنها ايش؟ الاشكال - 00:49:21
مثل نزاعة نزاعة للشراب هذي انفرد بها من حفص عن عاصم يعني احد طريقي عاصم نزاعة للشواب والبقية اللي هي الطرق العشرة كلها نزاعة للشعب يعني حفصل الان عن عاصم فقط - 00:49:45
طبعا هذه جعلت الطبري طبعا الطبري ليست عنده ولاية حفص في في في تفسيره اطلاقا لكنه اعترض عليها مو معترض عليها قال لو ان قارئا قرأ نزاعة للشوا لكانت وجها - 00:50:06
يدل على انه لم يكن عنده قاعة حفص فقصدي من ذلك انه الانفراد هذا فيه طبعا امثلة كثيرة. ليس الانفراد دائما هو سبب ايش الاعتراظ لكنه قرينا للاعتراض لكن ننظر الان الى تلقي العلماء لها بالقبول والشهادة - 00:50:21
حمزة الذي يتساءلون به والارحام القراءة فيها اعتراضات يعني يعني وجه لها اعتراضات لكنها قراءة جهرت يعني عنه واستفاضت وتلقاها العلماء بايش؟ بالقبول. يعني استقر الامر على ذلك ان استقر الامر على ذلك لكن هذه المسألة لقضية بالذات عن الحسن هي بحاجة الى يعني بحث وقد وجهت بعض الطلاب - 00:50:40
لبحث هذه الافكار يعني لعله احد ينبري لها ويبحثها فيما يتعلق بالقراءات الاربعة المتمم على العشر. يعني هذي فكرة من الافكار انه هل بالفعل كان هذا القارئ يقرأ بهذا ومشتهرة عنه ولم تنكر عليه في - 00:51:09
فمعنى ذلك اذا انها ما كان فيها اشكال لكنها ايش صار عند صار الاشكال فيما بعد انها بدأت ايش؟ هذي قراءة تنحسر ولم تتلقى بالقبول يعني صارت القراءة غير مقروء بها - 00:51:25
واضح؟ كما قلنا ما بدنا ندخل فيها لان ما عندنا فيها اكثر من هذا. لكن كما تلاحظون طريقة الامام راحت على قوية جدا جدا بالاعتراض على مثل هذه القراءات. نعم - 00:51:42
مالكم قال القول في تأويل قوله تعالى وقولوا انظرنا. يعني بقوله جل ثناؤه وقولوا انظرنا وقولوا ايها المؤمنون لنبيكم صلى الله عليه وسلم انتظرنا وارقبنا نفهم ونتبين ما تقول لنا وتعلمنا - 00:51:53
كما حدثني كما حدثني واسند عن ابن ابي نديح عن مجاهد وقولوا انظرنا فقهنا بين لنا يا محمد واسند عن مجاهد وقول انظرنا افهمنا بين لنا يا محمد واسند عن ابن جريج عن مجاهد مثله - 00:52:14
يقال منه نظرت الرجل انظره نظرة بمعنى ان انتظرته وراقبته ومنه قول الحطيئة وقد نظرتكم اعشاء صادرة للخمس طال بها حوزي وتنساسي ومنه قول الله عز وجل يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم - 00:52:33
يعني به انتظرونا وقد قرأ انظرونا نقتبس من نوركم يعني به انتظرونا وقد قرأ انظرونا وقد قرأ انظرنا بقطع الالف في الموضعين جميعا فمن قرأ ذلك كذلك اراد اخرنا كما قال جل ثناؤه - 00:53:01
قال ربي فانظرني الى يوم يبعثون اي اخرني ولا وجه لقراءة ذلك كذلك في هذا الموضع لان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انما امروا بالدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاستماع منه والطاف الخطاب - 00:53:24
وخفض الجناح لا بالتأخر عنه ولا ولا بمسألته تأخيرهم عنه الصواب اذ كان ذلك كذلك من القراءة قراءة من وصل الالف من قوله انظرنا ولم يقطعها بمعنى انتظرنا وقد قيل ان معنى انظرنا بقطع الالف بمعنى امهلنا - 00:53:43
حكي عن بعض العرب سماعا انظرني اكلمك وذكر سامع ذلك من بعضهم انه استثبته في معناه فاخبره انه اراد امهلني فان لم يكن ذلك صحيحا عنهم تنظرن وانظرنا بقطع الالف ووصلها متقاربة المعنى - 00:54:07
غير ان الامر وان كان كذلك فان القراءة التي لا استجيز غيرها قراءة من قرأ وقولوا انظرنا بوصل الالف بمعنى انتظرنا. باجماع الحجة على تصويبها ورفضهم غيرها من القراءات في ذلك. نعم - 00:54:28
انا ماشي سبق طبعا تعليق على مثل هذه او هذا المنهج الذي ذكره الامام والامر فيه واضح. لعلنا نكمل قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه واسمعوا وللكافرين عذاب اليم - 00:54:46
يعني جل ثناؤه بقوله واسمعوا اسمعوا ما يقال لكم ويتلى عليكم من كتاب ربكم وعوه وافهموه. كما حدثني واسند عن اسباط عن السدي واسمعوا اسمعوا ما يقال لكم ما معنى الاية اذا؟ يا ايها الذين امنوا لا تقولوا لنبيكم راعنا سمعك وفرغه لنا نفهمك وتفهم عنا ما نقول - 00:55:02
ولكن قولوا انتظرنا وترقبنا حتى نفهم عنك ما تعلمنا وتبينه لنا واسمعوا منه ما يقول لكم فعوه واحفظوه وافهموه ثم اخبرهم جل ثناؤه ان لمن جحد منهم ومن غيرهم اياته وخالف امره ونهيه وكذب برسوله العذاب الاليم - 00:55:28
العذاب الموجع في الاخرة وكذب برسوله العذاب الموجع في الاخرة فقال وللكافرين بي وبرسولي عذاب اليم يعني بقوله الاليم الموجع وقد ذكرنا الدلالة على ذلك فيما مضى قبل وما فيه من الاثار - 00:55:49
نعم. طبعا لاحظوا في قوله اه يا ايها الذين امنوا هو خطاب لمن للمؤمنين بخطاب للمؤمنين ثم ختم الاية بقوله وللكافرين عذاب اليم مما يشعر بان ما مضى من الخطابات التي قيلت كانها من ايش - 00:56:08
من عمل الكفار سواء كانوا من اهل الكتاب الذين كفروا بالرسول صلى الله عليه وسلم او كان من الكفار انفسهم كما سبق في شرع لكن اللطيف في الامر ولعله ان شاء الله لا ننساه الاسبوع القادم لكن ننبه عليه الان - 00:56:30
لما قال وللكافرين عذاب اليم قال بعدها ايش ما يود الذين ايش؟ كفروا. كفروا. وهذا يسميه علماء البلاغة. يسمونه حسن التخلص حسن التخلص للانتقال من موظوع الى موظوع يأتي بخاتمة الاية - 00:56:45
الكلمة تكون رابطة ناقلة للموضوع الذي بعده وهذه يسمونه حسن تخلص وانا ان شاء الله نتكلم عنها ان شاء الله بالاسبوع القادم سبحانك وبحمدك نشهد ان نستغفرك ونتوب اليك - 00:57:02
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو المجلس الثامن والثمانون للتعليق على تفسير الامام ابي جعفر محمد بن جرير الطبري رحمه الله تعالى لشيخنا ابي عبدالملك - 00:00:00
الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله ونفع بعلمه. وينعقد هذا المجلس مساء الاثنين الثامن والعشرين من شهر رجب لعام ثمانية وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:40
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قول الله جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا اختلف اهل التأويل في تأويل قوله لا تقولوا راعنا فقال بعضهم تأويله لا تقولوا خلافا - 00:00:58
ذكر من قال ذلك واسند عن عطاء في قوله لا تقولوا راعنا قال لا تقولوا خلافا واسند عن ابن ابي ناجح عن مجاهد لا تقول راعنا لا تقول خلافا واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:01:17
واسند عن سفيان عن رجل عن مجاهد مثله واسند عن مجاهد مثل وقال اخرون تأويله ارعنا سمعك اي اسمع منا ونسمع منك ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن عن عكرمة او عن سعيد بن جبير بن جبير عن ابن عباس قوله راعنا - 00:01:36
ارعنا سمعك واسند عن ابن ابي نجيح عن مجاهد في قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا لا تقولوا اسمع منا ونسمع منك واسند عن عبيد بن عن عبيد بن سليمان قال سمعت الضحاك يقول في قوله راعنا قال - 00:02:04
كان الرجل من المشركين يقول ارعيني سمعك ثم اختلف اهل التأويل في السبب الذي من اجله نهى الله المؤمنين ان يقولوا راعنا وقال بعضهم هي كلمة كانت اليهود تقولها على وجه الاستهزاء والسب. فنهى الله ذكره فنهى الله فنهى الله تعالى ذكره المؤمنين - 00:02:27
يقول ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ذكر من قال ذلك واسند عن سعيد عن قتادة قوله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا قول كانت تقوله اليهود استهزاء فزجر الله المؤمنين ان يقولوا كقولهم - 00:02:50
واسند عن فضيل ابن مرزوق عن عطية لا تقول راعنا قال كان اناس من اليهود يقولون ارعنا سمعك حتى قالها اناس من المسلمين فكره الله لهم ما قالت اليهود فقال يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا كما قالت اليهود والنصارى - 00:03:10
واسند عن معمل عن قتادة عن قتادة في قوله لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا. قال كانوا يقولون راعنا سمعك فكانت كان اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك مستهزئين. فقال الله لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا - 00:03:33
واسند عن الضحاك عن ابن عباس في قوله لا تقولوا راعنا قال كان كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا سمعك وانما راعنا كقولك عاطنا واسند عن ابن زيد في قوله يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا. قال - 00:03:53
راعنا القول الذي قاله القوم. قالوا سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لينا بالسنتهم وطعنا في الدين قال قال هذا الراعن والراعن الخطأ قال قال للمؤمنين لا تقولوا خطأ. كما قال القوم وقولوا انظرنا واسمعوا. قال كانوا ينظرون الى - 00:04:15
النبي صلى الله عليه وسلم ويكلمونه ويسمع منهم ويسألونه ويجيبهم وقال اخرون وقال اخرون بل هي كلمة كانت الانصار في الجاهلية تقولها فنهاهم الله في الاسلام ان يقولوها. لنبيه صلى الله عليه - 00:04:40
تنم ذكر من قال ذلك واسند عن عطاء في قوله لا تقولوا راعنا قال كانت لغة في الانصار في الجاهلية. فنزلت هذه الاية لا تقول راعنا ولكن قولوا انظرنا الى اخر الاية - 00:05:01
واسند عن عطاء لا تقولوا راعنا قال كانت لغة في الانصار واسند عن عبدالملك عن عطاء مثله واسند عن الربيع عن ابي العالية في قوله لا تقولوا راعنا قال ان مشركي العرب كانوا اذا حدث بعضهم بعضا يقول احدهم لصاحبه ارعني سمعك - 00:05:20
فنهوا عن ذلك واسند عن ابن جريج راعنا قول الساخر فنهاهم ان يسخروا من قول محمد صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل كان ذلك كلام يهودي كلام يهودي من اليهود بعينه - 00:05:44
يقال له رفاعة بن زيد كان يكلم النبي صلى الله عليه وسلم به على وجه السب له. وكان المسلمون اخذوا عن ذلك فنهى الله المؤمنين عن قيله للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:02
ذكر من قال ذلك واسند عن السدي يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا كان رجلا من اليهود من قبيلة من اليهود يقال لهم بنو قينقاع كان يدعى رفاعة ابن زيد ابن السائب - 00:06:20
قال ابو جعفر هذا خطأ انما هو ابن التابوت ليس ابن السائب كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذا لقيه فكلمه فقال ارعيني سمعك واسمع غير مسمع فكان المسلمون يحسبون ان الانبياء كانت تفخم بهذا - 00:06:38
فكان ناس منهم يقولون اسمع غير مسمع كقولك اسمع غير صاغر هي التي في النساء من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لينا بالسنتهم - 00:06:57
يقول انما يريد بقوله طعنا في الدين ثم تقدم الى المؤمنين فقال لا تقولوا راعنا والصواب من القول في نهي الله جل ثناؤه المؤمنين ان يقولوا لنبيه راعنا ان يقال - 00:07:14
انها كلمة كرهها الله لهم ان يقولوها لنبيه صلى الله عليه وسلم نظير الذي ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا الحبلة - 00:07:31
ولا تقولوا عبدي ولكن قولوا فتاي وما اشبه ذلك من الكلمتين اللتين تكونان مستعملتين بمعنى واحد في كلام العرب فتأتي الكراهة او النهي باستعمال احداهما واختيار الاخرى عليها في مخاطبات - 00:07:47
فان قال قائل فانا قد علمنا معنى نهي النبي صلى الله عليه وسلم في العنب ان يقال له ان يقال له كم؟ وفي العبد ان يقال له عبد فما المعنى في قوله راعنا حينئذ الذي من اجله الذي من اجله كان النهي من الله جل ثناؤه المؤمنين عن ان يقولوه - 00:08:05
حتى امرهم ان يؤثروا قولهم انظرنا عليه قيل الذي فيه من ذلك نظير الذي في قول القائل الكرن للعنب. والعبد للمملوك وذلك ان قول القائل عبد صفة جميع عباد الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم ان يضاف بعض عباد الله بمعنى - 00:08:26
المعبود الى غير الله. وامر ان يضاف ذلك الى غيره بغير المعنى الذي يضاف الى الله عز وجل فيقال فتى الله وكذلك وجه نهيه في العنب اي يقال لها كرم. لان الكرم مصدر من من كرم كرما - 00:08:50
وان كانت راء وان كانت راءها مسكنة. فان العرب قد تسكن بعض الحركات اذا تتابعت على نحو واحد فك على نوع واحد احسن الله اليكم فكره ان يوصف بذلك العنب. فكذلك نهى الله عز وجل المؤمنين ان يقولوا راعنا لما كان قول لما كان قول القائل - 00:09:10
محتملا ان يكون بمعنى احفظنا ونحفظ ونحفظك وارقدنا ونرقبك من قول العرب بعضهم لبعض رعاك الله بمعنى حفظك الله حفظك الله وكلاك. وكلأك ومحتملا ان يكون بمعنى ارعنا سمعك من قولهم - 00:09:33
ارعيت به سمعي ارعاء او راعيته سمعي رعاء او مراعاة. بمعنى فرغته لسماع كلامه كما قال الاعشى ميمون ابن قيس يرعي الى قول سادات الرجال اذا ابدوا له الحزم او ما شاءه ابتدعا - 00:09:56
ابدوا له الحزم او ما شاءه ابتدع يعني بقوله يرعي يصغي سمعه اليه مفرغه لذلك وكأن الله جل ثناؤه قد امر المؤمنين بتوقير نبيه صلى الله عليه وسلم وتعظيمه حتى نهاهم جل ذكره فيما نهاهم عنه عن رفع اصواتهم فوق صوته. وان يجهروا له بالقبر كجهر بعضهم لبعض. وخوفهم على ذلك - 00:10:17
كحبوط اعمالهم تقدم اليهم بالزجر لهم عن ان يقولوا له من القول ما فيه جفاء. وامرهم ان يتخيروا لخطابه من الالفاظ احسنها ومن المعاني ارقها فكان من ذلك قولهم راعنا لما فيه احتمال معنى - 00:10:43
ارعنا نرعاك اذ كانت المفاعلة لا تكون الا من اثنين كما يقول القائل اعطنا وحدثنا وجالسنا بمعنى افعل بنا نفعل بك ومعنى ارعنا سمعك حتى نفهمك وتفهم عنا. فنهى الله تعالى ذكره اصحاب محمد ان يقولوا ذلك كذلك. وامرهم ان يفردوا - 00:11:03
ومسألته بانتظارهم وامهالهم. ليعقلوا عنه بتبجيل منهم له وتعظيم. والا يسألوه ما سألوه من ذلك على وجه والتجهم منهم له ولا بالفظاظة والغلظة تشبيها منهم باليهود في خطابهم في خطابهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بقولهم لا - 00:11:26
واسمع غير مسمع وراعنا واسمع غير مسمع وراعنا يدل على صحة ما قلنا في ذلك قوله ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم - 00:11:48
فدل بذلك ان الذي عاتبهم عليه اما يسر اليهود مما يسر اليهود والمشركين. نعم طيب بسم الله الرحمن الرحيم والكلام لم يكتملنا كلمة نفس القبر اه طبعا ذكر الامام رحمه الله تعالى في بداية - 00:12:04
معنى قوله سبحانه وتعالى لا تقولوا راعنا تكرم عن عينه المعنى الاول لا تقولوا خلافا وهل سيأتي تعليق الامام علي وهذا ورده عنا اه مجاهد اه بطرقه اه ثم اورد المعنى الاخر - 00:12:27
معناها اربع ما سمعك فيسمع منا ونسمعه اذا الان المعنيان لقوله راعنا اما ان يكون لا تقودوا خلافا للنبي صلى الله عليه وسلم او لا تقول له ارعنا سمعك و - 00:12:46
نرعي لك سمعنا يعني نكون بماذا؟ بالمفاعلة بعدها اورد السبب الذي من اجلي نهي الصحابة عن ذلك. لماذا نهي الصحابة عن هذه الكلمة؟ مع ان ظاهر الكلمة حسن لان اذا اخذناها من الرعاية - 00:13:07
اذا اخذناه من الرعاية فظاهر الكلمة حسن ليس فيه اشكال. ومع ذلك نهى عنه مما يدل على ان بعض الكلام بعض الكلام قد يقع فيه وان كان من في ظاهره حزن قد يقع فيه ما يجعله منهيا عنه. مثل ما اخبر هو اورد الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن تسمية العنب - 00:13:28
كرب وعن تسمية العبد لان للعلة التي ذكرها بناء على هذا بناء على هذا يكون هناك سبب فما هو السبب فاذا هو انتقل الان من المعنى الى السبب السبب حكى فيه مجموعة من الاقاويل - 00:13:49
كما تلاحظون كل الاسباب التي ذكرها يعني كل الاسوار اللي ذكرها هي تعود على ان آآ هناك اشكالا اما انه صدر من قوم يعني اه فيهم حقد للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:08
واما ان يكون آآ صدر ايضا عن امر جالي مثل ما ذكر عن الانصار انهم كلمة كانوا يقولونها بالجاهلية والانصار ما داموا يقولون بالجاهلية لا يبعدون يكونون اخذوا ان يكونوا اخذوها من - 00:14:26
اليهود ايضا لا يبعد ان يكونوا اخذوها من اليهود وكذلك انهم لما رأوا اليهود يقولون هذا النبي صلى الله عليه وسلم ظنوا ان هذا مما تعظم به الانبياء خصوصا ان حال النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في اول الامر كما هو معلوم انه كان يحب ان يوافقهم - 00:14:39
حتى صار فيها في اخر الامر يخالفهم وقد يكون الصحابة ايضا سمعوا اليهود يقولون هذا فظنوا ان هذا مما اه يعظم به الانبياء. ولكن الحقيقة كما ذكر ابن زيد وكذلك ذكر السدي - 00:14:55
ان هذا من اليهود انما هو من باب آآ لين اللسان والطعن ولهذا اورد اية النساء وهي اية مهمة لفهم سبب النهي هنا الله سبحانه وتعالى قال عنهم من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه يقولون سمعنا - 00:15:14
اه يقولون ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا لين بالسنتهم وطعنا في الدين فاذا هذه الكلمة هي كلمة واضح جدا لليهود كانوا يقولونها على سبيل ماذا؟ على سبيل يعني الغلظة والمجافاة للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:15:31
فكأنه لما يسمع الواحد يقول اسمع غير مسمع راعنا ولا ينتبه لما فيها من اه الجفاء ولهذا كما قيل في احد في احد الروايات ان اه سعدا كان يعرف ما يقصدون - 00:15:52
فنهاهم عن هذا اذا مجمل القصص ومجمل الاسباب اللي ذكرها تشير الى ان هذه العبارة فيها اشكال يعني هذه العبارة فيها اشكال وانها تحمل في طياتها معنى محذور وان كانت في ظاهرها قد تكون ايش - 00:16:08
معناها قد يكون حسنا لكن ايضا في طياته تحمل معنى محظورا فمن كرامة محمد صلى الله عليه وسلم على ربه ان نهى المؤمنين ان يقولوا هذه الكلمة لما تتضمنه من هذا المعنى - 00:16:27
المحذور فلو اردت ان تستدل على محبة الله سبحانه وتعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهذه الاية احد الادلة الدالة على ان الله سبحانه وتعالى يعني آآ يحتشم لنبيه حتى في الالفاظ الا يذكر اللفظ الذي - 00:16:41
معنى باطلا وان كان ظاهره اه فيه شيء من اه الصواب. يعني هو ظاهرا هكذا لنراعينا من المراعاة مراعينا من مراعاة وانت الى الان تقول مثلا فلان راعني في كذا وليس تحت هذه الكلمة اي معنى سيء يفهمه المقابل لكن في - 00:17:01
هذا المقام لا لان تحتها او او خلفها آآ قصة او حدث او خلفها ما يمكن ان يقال عن تاريخ معين نهاهم الله سبحانه وتعالى ان يقولوا هذا وهذا يدل على خبث اليهود - 00:17:22
بانهم يختارون الكلمات التي يكون ظاهرها حسن ولكن في باطنها يكون فيها معنى سيئا وسيأتي معنا اخر غير هذه المعاني بعد قليل بمعنى راعنا انه على معنى الرعونة والرعونة المراد بها ماذا؟ الغلظة والجفاء - 00:17:37
يعني هذا يكون على باب الوصف لكن هذا ورد في قراءة سيأتي كلام عنها فندعها لوقتها. لكن هذا باختصار ما طرحه الامام رحمه الله تعالى فيما يتعلق بهذه اللفظة معناها وايضا السبب الذي من اجلي نهي الصحابة ان يقولوا هذه اللفظة. وكما لاحظنا كل الاسباب واضح منها - 00:17:56
انها تدل على انها كلمة اما ان تكون جاهلية واما ان تكون من نبات اليهود انهم هم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم من هذا الباب فيه فائدة احب ان انتبه لها - 00:18:18
بحديث او اثر آآ عطية عن فضيل ابن مرزوق وعن عطية قال كان اناس من اليهود يقولون ارعنا سمعك حتى قالها ناس من المسلمين قال فكره الله لهم ما قالت اليهود فقال يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا - 00:18:31
كما قالت اليهود والنصارى. الكلام على النصارى نحن عندنا الان اليهود والنصارى فرقتان مختلفتان متعاديتان ثقتان مختلفتان متعاديتان واليهود لا يؤمنون بالنصارى جملة وتفصيلا والنصارى يؤمنون بشيء مما عند اليهود - 00:18:49
يؤمنون بشيء مما عند اليهود خصوصا طبعا لانهم طوائف متعددة لكن اتكلم عنهم من حيث الاجمال هذه واحدة. القضية الثانية ان اخبار اليهود مع النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من اخبار النصارى - 00:19:16
معه بمعنى ان النصارى لم يكونوا مجاورين للنبي صلى الله عليه وسلم مثل ما جاور اليهود اليهود قرابة عشر سنوات يعني منذ ان جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة وبينه وبينهم مجاورة وعهود ومواثيق واحداث متعددة جدا جدا بحيث لو اراد واحد - 00:19:33
ان يكتب تاريخ اليهود مع النبي صلى الله عليه وسلم سيجد مادة كثيرة لكن تاريخ النصارى مع النبي صلى الله عليه وسلم اقل لان الاحتكاك او احتكاك النصارى بالنبي صلى الله عليه وسلم بالمسلمين اقل منه - 00:19:52
من اليهود الذي يريد ان انتبه له ان علمائنا السابقين خصوصا من الصحابة والتابعين اتباع التابعين كثير من الاحيان يجعلون هاتين الطائفتين طائفة واحدة وهم يتكلمون عن قضية معينة وعن حدث معين - 00:20:04
اذ يجعلونها كأن ايش؟ طائفة واحدة فلا يدقق عليهم في هذا ان يقول قائل انهم لا هم لا يقصدون يعني لا يقصدون ان النصارى يقولون هذا لزاما لانه لم يرد ان النصارى قالوا هذا او حكوه لكن واضح جدا ان الذين كانوا يقولون وهم من - 00:20:21
هم اليهود بحيث انك لو تتبعت وسبق ان مر علينا قبل هذا مثال انك لو تتبعت اه بعض الاحداث ستجد ان الاصل فيها يهودي بحت في الصاق النصارى بهم على انهم من اهل الكتاب وانهم بني اسرائيل ليس الا - 00:20:41
وليس المراد ان النصارى قالوا هذا اصالة بزر مراد ان النصارى قالوا هذا اصالة ليس عندنا دليل مثل ما عندنا في اليوم فاذا المقصود انت حينما تبحث بموضوع النصارى في هذا الامر ستجد انهم يلصقون باليهود - 00:20:57
لانهم من بني اسرائيل لأنه من بني اسرائيل. فهذه فائدة ننتبه الان للناس ستتكرر وسبقت ايضا عندنا نعم سيأتي بعد قليل انا تركته لانه بيأتي التعليق على مجاهد وعلى ابن زيد - 00:21:16
احسن الله اليكم قال فاما التأويل الذي حكي عن مجاهد في قوله راعنا انه بمعنى خلافا فما لا يعقل في كلام العرب لان راعيت في كلام في كلام العرب انما هو على احد وجهين - 00:21:43
احدهما بمعنى فاعلت من الرعية وهي الرقبة والكلأة والاخر والاخر بمعنى افراغ السمع بمعنى ارعيته سمعي واما راعيت بمعنى خالفت اما لا وجه له مفهوم في كلام العرب الا ان يكون قرأ ذلك بالتنوين - 00:22:03
ثم وجهه الى معنى الرعونة والجهل والخطأ على النحو الذي قال في ذلك عبدالرحمن عبدالرحمن بن زيد فيكون لذلك وان كان مخالفا قراءة القراءة معنى المفهوم حينئذ. نعم. يعني لاحظوا الان وبعدين قرر المعنى - 00:22:27
وبين اه الادب الذي يجب ان يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذه الاية بدأ يبين الاقاويل الاخرى. طبعا عندنا قول لمجاهد فيه غرابة. يعني لا تقولوا راعنا - 00:22:46
لا تقولوا خلافا هذا ليس تفسير لفظ بمعنى انه لم يرد تفسير لفظ راعنا انما هو تفسير معنى بمعنى انه هو لا يفسر او لا يحلل معنى اللفظ نفسه فيقول لا تقول راعنا في اللغة يساوي لا تقول خلافا - 00:22:59
ولهذا لما عبر عنه الامام بانه فما لا وجه له مفهوم في كلام العرب هذا نعم. يعني ان نقول ان مجاهدا لم يرد البيان اللفظي او البيان العربي المباشر اذا هو انتقل الى بيان اخر - 00:23:19
هذا البيع الاخر هو الذي نبه له الطبري او اشار اليه اشارته بحيث ان نقول ان مجاهدا لما قال لا تقولوا خلافا اي لا تقولوا ما يكون فيه ايش مخالفة او خلافا لمراد الله سبحانه وتعالى. فيحتمل - 00:23:35
لكن ايضا نبه على مسألة ادق من هذا وهي ان احتمال ان يكون مجاهد نفسر قراءة لا تقول ايش راعنا بالتنوين. فراعنا بالتنوين من الرعونة بناء على هذا يكون قريبا مما قاله - 00:23:55
ابن زيد يعني لا تقولوا خطأ وايضا التعبير لا تقول خطأ ايضا فيها عموم لان المقصود لما تقول لا تقولوا خطأ يعني لا تقولوا خطأ اي لا تقولوا خطأ من القول على النبي صلى الله عليه وسلم. فيكون هذا ايضا - 00:24:14
يعني هذا الكلام من الخطأ الذي يقع على النبي صلى الله عليه وسلم فلا تقولوا هذه اللفظة اذا لا يكون تفسيرا المعنى من جهة اللغة لا يكون تفسيرا للمعنى من جهة اخرى. فاذا فهمناه على هذا المستوى لا يكون هناك اشكال في قول في قول مجاهد ولا كذلك في قول - 00:24:30
آآ ابن زيد بقول ابن زيد نعم اه بس شيخنا يعني هو نقل قولان عن مجاهد مختلفين الاول خلافا واضحا مجاهد وفي القول الثاني اللي هو ارعنا سمعك. الاثر الثاني نقله كذلك عن مجاهد - 00:24:50
لا تقولوا اسمع منها من اسمع منك. فيعني قولان متضادان او مختلفان عن المجاهد. لا هما مختلفان فقط ليس مضادين يعني اسمع منا ونسمع منك هذي معنى راعي عناية نجعله من المفاعلة. يعني ارعنا سمعك ونرعك سمعنا. يعني اعطنا سمعك ونعطيك سمعنا. وخلافا - 00:25:08
لا خلافا تكون تفسير على المعنى يعني اذا ورد المعنيان عن مجاهد كل واحد يعني يفهم بسياقه او ولكن ما بينهم تضاد. نعم. يعني ليس بينهما تضاد لكي يقع نقول هذا له وجه وهذا له وجه. ولهذا يعزز ايضا ان مجاهدا ما كان يرى - 00:25:25
ان خلافا على المعنى اللغوي انما الاول هو الذي الاقرب الى المعنى اللغوي. نعم. نعم احسن الله اليكم يعني لا تقولوا قولا خلافا آآ يعني مخالفا يعني يعني مخالفا فيكون مخالفا مطلق هكذا - 00:25:45
يعني مخالفا لمن؟ مخالفا لما يريده الله سبحانه وتعالى. فتكون قولك للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا انك قد خالفت ايش الامر لانه اذا فهم هكذا اذا فهم هكذا ما يكون في اشكال ويكون باب التفسير المعنى - 00:26:06
ليس تفسيرا لللفظ ولد الطبري رحمه الله تعالى نبه على هذا لما قال فما لا وجه له مفهوم في كلام العرب يعني ما في في كلام العرب راعنا اي خلافا - 00:26:21
او قل ما لا يعقل وفي كلمتين. جاب الاولى مما لا يعقل العرب. والثانية لا وجهك لا مرض. نعم قال واما القول الاخر الذي حكي عن عطية ومن حكي ذلك عنه ان قوله راعنا - 00:26:36
كانت كلمة لليهود بمعنى السب والسخرية فاستعملها المؤمنون اخذا منهم ذلك عنهم. فان ذلك غير جائز في صفة المؤمنين ان يأخذوا من كلام اهل الشرك كلاما لا يعرفون معناه ثم يستعملونه بينهم وفي خطاب نبيهم صلى الله عليه وسلم. ولكنه جائز ان يكون ذلك كما روي عن قتادة - 00:26:51
انها كانت كلمة صحيحة مفهومة من كلام العرب وافقت كلمة من كلام اليهود بغير اللسان العربي هي عند اليهود سب وهي عند العرب ارعيني سمعك وفرغه لي. لتفهم عني فعلم الله جل ثناؤه معنى اليهود في قيلهم ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. وان معناها منهم خلاف معناها في كلام العرب. فنهى - 00:27:14
الله عز وجل المؤمنين عن قيلها للنبي صلى الله عليه وسلم لان لا يجترئ من كان معناه في ذلك غير معنى المؤمنين فيه ان يخاطب رسول الله ان يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم به - 00:27:40
وهذا تأويل لم يأتي الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة وان كان ذلك كذلك فالذي هو اولى بتأويل الاية ما وصفناه. اذ كان ذلك هو الظاهر المفهوم بالاية دون غيره - 00:27:54
وقد حكي عن الحسن. الان الاعتراض على كلام عطية طبعا لاحظ الان هو حكم عليه بانه لم اه يأتي قبر تقوم به الحجة لو رجعنا الى سند عطية نظرنا لسند عطية - 00:28:09
صفحة كم معلش خمسة وسبعين اي نعم لواء قال حدثنا احمد بن اسحاق قال حدثنا ابو احمد الزبيري عن فضيل ابن مرزوق عن عطية واورد اه الرواية في هذا اه طيب ما وجه كون هذا الاثر كما قال وهذا تأويل - 00:28:30
لم يأت الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة هل هو من جهة كون عطية انفرد به انها تكون من جهة عطية انفرد به وانه يخبر عن امر - 00:29:06
ان اناسا من اليهود كانوا يقولون كذا وكذا حتى قالها اناس بالمسلمين الان من باب ايش الخبر فهذا مما يحتاج الى تأمل ومراجعة يعني ما الذي جعله يحكم على هذا القول الذي ورد عن عطية بهذا الحكم - 00:29:21
وقليلا ما يستخدم هذا الاسلوب طيب آآ قال واذا كان ذلك كذلك فالذي هو اولى بتأويل الاية ما وصفنا اذ كان ذلك هو الظاهر المفهوم بالاية دون غيره. يعني جعل الان مرة ذهب اليه هو الظاهر المفهوم - 00:29:41
لكن من عرف حال النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ومحبته موافقتهم لا يمنع العقل ان يكون المسلمون اقتدوا به في مثل هذا الامر فسمعوها من اليهود فظنوا انها كلمة تعظم بها الانبياء. فقالوها يعني العقل لا يمنع هذا - 00:29:59
وهناك اصل شرعي يعني يستند اليه في هذا الامر فاذا نحن جمعنا هذا الاصل الشرعي ذكرناه قبل قليل من كونه صلى الله عليه وسلم كان في اولى الامر يحب موافقة اليهود - 00:30:18
اذا قيل له ان اليهود يفعلون كذا يفرح انهم يفعلون هذا لان المسألة متعلقة بقضية شرع يعني كانوا يقول ان هذا كانه موافق لما جاء عن الانبياء فاذا اخذ من هذه الجهة لم يكن هناك اشكال فيما ذكره - 00:30:29
عطية كما اعترض عليه الامام بل نقول هذا له اصل طبعي يعني هذا له اصل شرعي ولا يمنع ولكن ايضا لاحظوا ان الامر ما زال مع من؟ مع اليهود انه فقط مجرد زاد بن عطية ان المسلمين سمعوا فقالوا - 00:30:45
ظنا منهم ان هذا مما تعظم به الانبياء نعم ابن جبريل لهزا القول خروجا منه على لا من جانب عقلاني لا لا لا لانه الان اعترض على رواية واحدة يعني - 00:31:00
مع المجاهد نعم لكنه عنده روايات اخرى اعتمد عليها. يعني هو الان اختاره وانتخب ثم بين لماذا الاقوال الاخرى لم يخترها لانه واضح جدا انه اعترض انه عنده طريقة يعني اذا اذا اختار وانتخب - 00:31:19
ورأى ان الاقوال الاخرى محتملة يتركها كما هي اذا اختاروا المنتخب وراء الاقوال التي الاخرى فيها اشكالات يبين الاشكالات مثل عندنا هنا واحيانا يعني لا يترجى عنده شيء بل كلها محتملة وجائزة فيقول وجائز وجائز وجائز - 00:31:34
اذا هنا الان هو اختار وانتخب واعترض تبين لك لماذا اختار وهو ذكر قاعدته في الاختيار ان الظاهر مفهوم بالاية هو ذلك. فكان يعتمد على ماذا على الظاهر هنا مع الاثار التي اوردها عن - 00:31:50
من اورد ثم بدأ يعني يناقش الاقوال الاخرى التي لم يرتضيها هذا ما يعد خروجا على كلام السلف ولا ايضا آآ عدم تقديس كلامه لانه سبق ان نبهنا على مسألة مهمة جدا وهي انه - 00:32:05
نادرا ما نادرا ما يترك ابن جرير اقوال السلف ويجب قول من عندي هذا الكلام اما ان تكون في اقاويل مختلفة ويختار منها بالدليل العلمي هذا هو الاصل العملي ولهذا هو نبه على هذا - 00:32:21
انه سيختار وانه يذكر علة اختياره ويذكر حتى علل من قال بالقول الاخر نعم طبعا طبعا هذا بينه هو في مقدمة تفسيره انه يعتل او يذكر العلة للقول الذي حتى لم يرتضيه - 00:32:37
يعني ما هو وجه هذا القول ويبينه وان لم يختاره اي نعم اي نعم هذا هذا من من من اساسات عمل الطبري انه يعلل للاقاويل سواء كان القول الذي اختاره او القول الذي لم يختاره - 00:33:07
نعم شيخنا القول الذي ضعفه عن عطية هل مدخله ان يعني هذه الرواية رواية عن يرويها وليست آآ تفسيرا منه فيعني قول عطية هذا هل من باب الخبر؟ ليس اجتهادا منه. باب الخبر فهلك يكون في ذلك مدخل ان عطية - 00:33:25
عادة عطية يروي عن ابن عباس هنا نقلها او نقل الرواية بدون واسطة فيكون فيه يعني انقطاع لم يعني هو قطعا قطعا الخبر مسند الى حياة النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. وعطية تابعي. نعم. فاذا فيه انقطاع قطعا - 00:33:48
لكنه ليس لا يعالج هذا الموضوع دائما بهذه الطريقة. لو كان عنده اضطراب في معالجة القضية بهالطريقة لقلنا انه لكن يعني قوله تأويل لم يأتي الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة. يعني هو الان لا يرى ان ان ان هذا هذا - 00:34:06
القول ذكره عطية حجة هل هو من جهة الاسناد اعترضوا عليه او من جهة القول بيربل. مهم يعني غير يحتمل من هذا يحتمل من هذا واذا انا قلت لك انه يحتاج الى تأمل انا الحقيقة وقفت عنده وحاولت ارجع مجموعة مرويات عطية عنده هل قال مثلا قول ما وجدته - 00:34:23
لاني طبعا لم نستوعب كل المواطن لكن وجدته قال انه في هذا المواطن نعم لكن يعني عطية يعني ينتبه انه بعضها اقوال تفسير له. بعض اقوال روايات يعني يفرق بينه اذا كان - 00:34:41
خصوصا عن عصر النبي عليه الصلاة والسلام هذا قد يكون يعني اذا استقرأ ربما يعطينا حكما هذا صحيح هذا صحيح لكنه مهما كان انه الان هذي عندنا الان رواية وهي ترى هذه الرواية فيها اسناد امر الى وقت النبي صلى الله عليه وسلم فهي في حكم مرفوع. نعم. ولكن الراوي - 00:34:57
يعني من التابعين لكن انا ما تبين لي الحقيقة يعني زي ما قلت لك هي بتحتاج الى واحد يراجع نفس المروية بالذات هذي او المر بن عطية فاذا وقف على شيء قد يخرج بشيء من ذلك. نعم - 00:35:17
والان ما معنى قوله انه لا تقوم به حجة لانه جعله لا تقوم بحجة بانه كان من الوجه الذي تقوم به الحجة معناه ان قول عطية لا تقوم به الحجة لماذا لا تقوم به الحجة - 00:35:38
طيب مم مهم لا هو ما جعل قول العطية قول قوي لا لكن لكن ايضا القول الذي اختاره هو لا يمنع ان يكون ايضا قول عطية معه. يعني ليس مناقضا له - 00:36:17
وفي فرق بين المناقظة بين القولين وبين ان يكون القولان متغايران متغيرين الان في تغاير بين القولين ما في بينهم تناظر ولا يمنع ان يكون هذا وهذا ما المانع ان يكون هذا وهذا - 00:36:49
هذا اللي انا قصدته ولهذا نقول انه لم يرتظي قول قول عطية ما اعرف انا قلت لك هذا استفسار انا من عندي ما ادري يعني ما معنى قوله لماذا؟ قال وهذا تأويل لم يأتي الخبر - 00:37:09
لم يأت الخبر بانه كذلك من الوجه الذي تقوم به الحجة. فهمنا منه ان قول عطية او انفراد عطية بهذا الخبر ليس به حجة طبعا لماذا نسب الحجة؟ قد يكون لانه رأى ان - 00:37:26
ان في انفراد يعني جل التفاسير على خلافه ممكن الواحد يجمع بهذا لكنه حكم عليه بهذا الحكم ولا اظنه يناقش الاسناد هنا فقط وين طالق قبلها هو الان في قول قتادة - 00:37:40
جعل لنا كلمة صحيحة مفهومة معنى في كلام العرب وافقت كلمة عند اليهود هي سبة يعني هي عند عند العرب معناها محمدة ما في اشكال وعند اليهود فيها ايش فيها سبة - 00:38:13
هي نفس القضية في النهاية يعني هي كلمة كيف ليه لا هم الان اخذوها منهم ما يعرفون معناها عند عند عطية يعني فهم انهم اخذوها منهم لا يعرفون معناها اما علقوه قد هذا لا هي كلمة عندهم لها معنى وسمع لهدوء يقولون فظنوا ان على نفس المعنى فقالوها - 00:38:27
ولا تكون تكون قول قتادة وقول عطية يكونان متماثلين ولا يرى هذا طبعا اه هو في فائدة مهمة جدا هنا في مسألة اللسان العربي طبعا اليهود اليهود انخرطوا اصلا عرب الجزيرة - 00:39:04
ان يخالطوا على اعراب الجزيرة وعندهم لغتهم لغتهم الخاصة واي مخالطة ستؤثر في النهاية على عليهم في الخلطة يعني لانه لازم المعقول ان ان لا تؤثر عليه مطلقا لكن تبقى كتب - 00:39:24
العبادة عندهم وغيرة باللسان الذي كانوا يتكلمون به لكن حينما يشرحونها حينما كذا سيضطرون كثيرا الى ماذا الى اللغة التي يتداولونها. يعني اللغة يتداولونها. مثل الان من الان مثلا اليهود اذا ارادوا ان يشرحوا او النصارى اذا ارادوا ان يشرحوا كتبهم - 00:39:38
هل يمكن يشرحوها بنفس اللغة التي كتبت فيها؟ مستحيل ما حدا يفهم عليك يمكن يقرأونها تراتيل دينية مثل ما يسمونها بنفس اللغة التي يزعمون انها لغة مقدسة اكون في النهاية لابد ان يترجموها ما احد يعرف هذه اللغة الا - 00:39:56
قليل جدا جدا فهذا ايضا يعني يمكن ان ان ينبه عليهم من كلام الامام انه احتمال ان تكون هذه الكلمة يعني هم يقولونها وتشابه يعني النطق الكلمات واختلاف معانيها بين اللغات محتمل - 00:40:11
ايسر من ان تتشائم ان نطق وتشابه المعنى اللي قضيته معرب سبق نقاشها نعم فقول قتادة كانه عكس يعني كلام عطية انه كلام عطية كما يقال ان كانت اليهود يقولونها فقلدهم المسلمون. نعم. قالوا قتادة هو عكس انه كان يقولوها المسلمين - 00:40:27
ثم جاء اليهود فكانوا يقولونها على وجه الاستهزاء. فكأنها يعني هذه الكلمة اصلا هي عربية لكنها لها مفهوم مختلف عند اليهود فاصبحوا يطلقونها استهزاء يعني ايه ممكن جدا صحيح. المهم انه المهم انه بينهم وبينهم خلاف بين بين - 00:40:49
القولين. يعني ليس نعم العبارة الاولى ايش ايوه جميل جميل هذا جميل هذا ممكن هذا ايضا يوضح الفكرة اكثر اذا هو انتقد الخبر يعني انتقد المتن ثم اتجه الى ماذا؟ الى الاشارة الى الاسناد وانه ايضا لم لم لو كان - 00:41:08
جاء من طريق اخر تقوم به الحجة لا صح عنده. لكن ما دام ما جاء الا بهذا الانفراد والمتن فيه اشكال يعني في نكارة عنده فاعترض عليه ممكن ممكن ها - 00:42:26
بيهينه معلق معلقا عطية يعني خمسة وسبعين اخذ عطية شيخنا كيف قال عن فضيل ابن مرزوق عن عطية يعني عطية عطية علق الخبر ما اتوقع انه علق عن عطية طب لعله احتاج الى مراجعة اسناد عموما - 00:42:50
اذا كان الفضيل لم يلقى اه لا لا لا هو يقول ذكر ابن ابي حاتم في تفسيرك هيت كيف؟ حطوا الاثر معلقا عن عطية يعني كونه يقولوا عن عطية كذا - 00:43:18
اللي هو ابن ابي حاتم على طريقته لا لا يا شيخ ابن ابي حاتم علقه على ابي حاتم علقه عن عطية يبدو يبدو في انفراد في هذا الخبر فاعترض عليه - 00:43:39
طبعا مو انفراد دام يعترض عليه لكنه اعترض عليه لانه يخالف ما يرى انه ظاهر الاية ويخالف ما يرى انه ليس من صفات ايش؟ العرب. المؤمنين. فاجتمعت عنده قرائن جعلته يضعف هذا القول. احسنتم - 00:43:54
نعم صلوا عليه قال وقد حكي عن الحسن البصري انه كان يقرأه لا تقولوا راعنا بالتنوين بمعنى لا تقولوا قولا راعنا من الرعونة وهي الحمق والجهل وهذه قراءة لقراءة المسلمين مخالفة فغير جائز لاحد لاحد القراءة بها لشذوذها وخروجها من قراءة المتقدمين والمتأخرين - 00:44:08
وخلافها ما جاءت به الحجة من المسلمين ومن لون راعنا لونه بقوله لا تقولوا لانه حينئذ عامل فيه ومن لم ينونه فانه ترك تنوينه لانه امر محكي لان القوم كانهم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:33
راعنا بمعنى مسألته اما ان يرعيهم سمعه واما ان يرعاهم ويرقبهم. على ما قد بينت فيما مضى فقيل لهم لا تقولوا في مسألتكم اياه راعنا فتكون الدلالة على معنى الامر في راعنا حينئذ سقوط سقوط الياء التي كانت - 00:44:54
التي كانت تكون في راعيته ويدل عليها عن الياء الساقطة كسرة العين من راعنا وقد ذكر ان قراءة ابن مسعود لا تقول راعونا بمعنى حكاية حكاية امر صالحة لجماعة بمراعاتهم - 00:45:16
فان كان ذلك من قراءته صحيحة وجه ان يكون القوم كانهم نهوا عن استعمال ذلك بينهم في خطاب بعضهم بعضا كان خطابهم للنبي صلى الله عليه وسلم او لغيره ولا نعلم ذلك صحيحا من الوجه الذي تصح منه الاخبار. نعم يعني عندما اذى القراءتان - 00:45:36
يعني حكم عليها المتأخرون بالشذوذ طبعا نقول المتأخرون بناء على انه لم يحكم عليها اصحابها او من كان في وقتهم بهذا لكن من باب الفائدة طبعا لما قلنا نقول شاذة هذا حكمنا نحن لكن لما كان يقرأها الحسن البصري - 00:45:57
ما كان يراه هو ايش شاذة او من سمعها منه طبعا تبقى عندنا هذه اشكالية اه يعني او من مشكلات علم القراءات انه هذي القراءة اللي قرأ بها الحسن وهي مروية طبعا لانه ما لا تزال رواية الحسن - 00:46:14
تروى رواية حروف كما يقال يعني رواية ايش حروف ولهذا عندنا القراءات الاربعة عشر اللي هي العشرة والاربعة المتممة اللي كتبت فيها اه ابن البنا اتحاف وظلاء البشر بقراءة اربعة عشر ولا زالت الى اليوم - 00:46:29
يعني تروى. طبعا اذا الاربع لا تروى قراءة وانما تروى حروفا شنو الفرق؟ الفرق اننا حينما مثلا تأتي الى المقرئ تقول اريد ان اقرأ قراءة حمزة براويه يلا بسم الله تبدأ من سورة البقرة اي سورة الفاتحة الى سورة الناس اية اية ويعطيك الخلافات فيها وكيف تقرأها - 00:46:45
اما قراءة الحروف لا يقول لك قرأ الحسن راعنا في قوله تعالى كذا قرار الحسن كذا قرار فقط ولا يجعلك تقرأ قراءة ايش القرآن بالمصحف باي شكل. هذا الفرق بين - 00:47:08
الطريقتين. هذا يسمى رواية الحروف طبعا هذه الروايات رواية الحروف كانت يعني قديمة عموما لكن هذه الان في عهد الحسن البصري اذا كان الحسن البصري يقرأها فمعنى ذلك اذا هذا وجه - 00:47:25
من الوجوه التي قرأت يعني وجه من الوجوه التي قرأت وراه اسمه ايش يحتملها والرسم يحتملها لكنها يعني اهملت او تركت فيما ترك. وهاي مسألة طبعا عويصة ليس هذا مجال لك فقط التنبيه عليها - 00:47:39
قيراط بن مسعود ايسر لان ابن مسعود رضي الله عنه تعالى عنه كان اه يعني في فترة ايش بفترة الجمع وما نذكرها ومسألة جمع عثمان والصحابة على ما اه ثبت من العرضة الاخيرة الى اخره - 00:47:55
فقراءة ابن مسعود كوننا ما نجدها في المصحف او مخالفة المقروء امرها ايسر. لكن كيف الحسن بعده بعد ما استقرت المصاحف يقرأ بهذه القراءة هذه اشكل يعني كالوها اكثر طبعا قراءة الحسن كمظاهر قراءة المراد بها الجمع يعني بالجمع راعونا - 00:48:10
يعني يرعى بعضهم بعضا في النهاية نبه على اشكال القراءتين من جهة ماذا؟ من جهة المعنى. يعني اشكال القراءة من جهة المعنى وانه لم يقرأ بها. قال قراءة لقراءة او لقراءة المسلمين مخالفة - 00:48:32
وغيره فغيره جائز عند القراءة بها لشذوذها وخروجها من قراءة المتقدمين والمتأخرين وخلافة وخلافها ما جاءت به الحجة من المسلمين هذه الان القاعدة مستقرة الان لم ينظر الى قضية الرسم لانها ما في اشكالية من جهة الرسم - 00:48:47
لكن اشكالية الان من جهة التلقي يعني هل تلقيت بالقبول او لا بناء على كلامه هذه قراءة لم تطلق قبل قبول لم تتلقى بالقبول هنا رواها رويت عن فلان رويت عن فلان ما فيها اشكال. لكنها لم تشتهر لم تتلقى بالقبول - 00:49:04
بالقبول لاستفاضت يعني لو تلقيت بالقبول لست لا استفاضت من باب التنبيه اكثر يعني مثلا القراءات العشرة كان قراءات العشرة قد تأتي او يأتي احدهم بانفراد ينفرد لكنه يتلقى بالقبول فيزول عنها ايش؟ الاشكال - 00:49:21
مثل نزاعة نزاعة للشراب هذي انفرد بها من حفص عن عاصم يعني احد طريقي عاصم نزاعة للشواب والبقية اللي هي الطرق العشرة كلها نزاعة للشعب يعني حفصل الان عن عاصم فقط - 00:49:45
طبعا هذه جعلت الطبري طبعا الطبري ليست عنده ولاية حفص في في في تفسيره اطلاقا لكنه اعترض عليها مو معترض عليها قال لو ان قارئا قرأ نزاعة للشوا لكانت وجها - 00:50:06
يدل على انه لم يكن عنده قاعة حفص فقصدي من ذلك انه الانفراد هذا فيه طبعا امثلة كثيرة. ليس الانفراد دائما هو سبب ايش الاعتراظ لكنه قرينا للاعتراض لكن ننظر الان الى تلقي العلماء لها بالقبول والشهادة - 00:50:21
حمزة الذي يتساءلون به والارحام القراءة فيها اعتراضات يعني يعني وجه لها اعتراضات لكنها قراءة جهرت يعني عنه واستفاضت وتلقاها العلماء بايش؟ بالقبول. يعني استقر الامر على ذلك ان استقر الامر على ذلك لكن هذه المسألة لقضية بالذات عن الحسن هي بحاجة الى يعني بحث وقد وجهت بعض الطلاب - 00:50:40
لبحث هذه الافكار يعني لعله احد ينبري لها ويبحثها فيما يتعلق بالقراءات الاربعة المتمم على العشر. يعني هذي فكرة من الافكار انه هل بالفعل كان هذا القارئ يقرأ بهذا ومشتهرة عنه ولم تنكر عليه في - 00:51:09
فمعنى ذلك اذا انها ما كان فيها اشكال لكنها ايش صار عند صار الاشكال فيما بعد انها بدأت ايش؟ هذي قراءة تنحسر ولم تتلقى بالقبول يعني صارت القراءة غير مقروء بها - 00:51:25
واضح؟ كما قلنا ما بدنا ندخل فيها لان ما عندنا فيها اكثر من هذا. لكن كما تلاحظون طريقة الامام راحت على قوية جدا جدا بالاعتراض على مثل هذه القراءات. نعم - 00:51:42
مالكم قال القول في تأويل قوله تعالى وقولوا انظرنا. يعني بقوله جل ثناؤه وقولوا انظرنا وقولوا ايها المؤمنون لنبيكم صلى الله عليه وسلم انتظرنا وارقبنا نفهم ونتبين ما تقول لنا وتعلمنا - 00:51:53
كما حدثني كما حدثني واسند عن ابن ابي نديح عن مجاهد وقولوا انظرنا فقهنا بين لنا يا محمد واسند عن مجاهد وقول انظرنا افهمنا بين لنا يا محمد واسند عن ابن جريج عن مجاهد مثله - 00:52:14
يقال منه نظرت الرجل انظره نظرة بمعنى ان انتظرته وراقبته ومنه قول الحطيئة وقد نظرتكم اعشاء صادرة للخمس طال بها حوزي وتنساسي ومنه قول الله عز وجل يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم - 00:52:33
يعني به انتظرونا وقد قرأ انظرونا نقتبس من نوركم يعني به انتظرونا وقد قرأ انظرونا وقد قرأ انظرنا بقطع الالف في الموضعين جميعا فمن قرأ ذلك كذلك اراد اخرنا كما قال جل ثناؤه - 00:53:01
قال ربي فانظرني الى يوم يبعثون اي اخرني ولا وجه لقراءة ذلك كذلك في هذا الموضع لان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انما امروا بالدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاستماع منه والطاف الخطاب - 00:53:24
وخفض الجناح لا بالتأخر عنه ولا ولا بمسألته تأخيرهم عنه الصواب اذ كان ذلك كذلك من القراءة قراءة من وصل الالف من قوله انظرنا ولم يقطعها بمعنى انتظرنا وقد قيل ان معنى انظرنا بقطع الالف بمعنى امهلنا - 00:53:43
حكي عن بعض العرب سماعا انظرني اكلمك وذكر سامع ذلك من بعضهم انه استثبته في معناه فاخبره انه اراد امهلني فان لم يكن ذلك صحيحا عنهم تنظرن وانظرنا بقطع الالف ووصلها متقاربة المعنى - 00:54:07
غير ان الامر وان كان كذلك فان القراءة التي لا استجيز غيرها قراءة من قرأ وقولوا انظرنا بوصل الالف بمعنى انتظرنا. باجماع الحجة على تصويبها ورفضهم غيرها من القراءات في ذلك. نعم - 00:54:28
انا ماشي سبق طبعا تعليق على مثل هذه او هذا المنهج الذي ذكره الامام والامر فيه واضح. لعلنا نكمل قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه واسمعوا وللكافرين عذاب اليم - 00:54:46
يعني جل ثناؤه بقوله واسمعوا اسمعوا ما يقال لكم ويتلى عليكم من كتاب ربكم وعوه وافهموه. كما حدثني واسند عن اسباط عن السدي واسمعوا اسمعوا ما يقال لكم ما معنى الاية اذا؟ يا ايها الذين امنوا لا تقولوا لنبيكم راعنا سمعك وفرغه لنا نفهمك وتفهم عنا ما نقول - 00:55:02
ولكن قولوا انتظرنا وترقبنا حتى نفهم عنك ما تعلمنا وتبينه لنا واسمعوا منه ما يقول لكم فعوه واحفظوه وافهموه ثم اخبرهم جل ثناؤه ان لمن جحد منهم ومن غيرهم اياته وخالف امره ونهيه وكذب برسوله العذاب الاليم - 00:55:28
العذاب الموجع في الاخرة وكذب برسوله العذاب الموجع في الاخرة فقال وللكافرين بي وبرسولي عذاب اليم يعني بقوله الاليم الموجع وقد ذكرنا الدلالة على ذلك فيما مضى قبل وما فيه من الاثار - 00:55:49
نعم. طبعا لاحظوا في قوله اه يا ايها الذين امنوا هو خطاب لمن للمؤمنين بخطاب للمؤمنين ثم ختم الاية بقوله وللكافرين عذاب اليم مما يشعر بان ما مضى من الخطابات التي قيلت كانها من ايش - 00:56:08
من عمل الكفار سواء كانوا من اهل الكتاب الذين كفروا بالرسول صلى الله عليه وسلم او كان من الكفار انفسهم كما سبق في شرع لكن اللطيف في الامر ولعله ان شاء الله لا ننساه الاسبوع القادم لكن ننبه عليه الان - 00:56:30
لما قال وللكافرين عذاب اليم قال بعدها ايش ما يود الذين ايش؟ كفروا. كفروا. وهذا يسميه علماء البلاغة. يسمونه حسن التخلص حسن التخلص للانتقال من موظوع الى موظوع يأتي بخاتمة الاية - 00:56:45
الكلمة تكون رابطة ناقلة للموضوع الذي بعده وهذه يسمونه حسن تخلص وانا ان شاء الله نتكلم عنها ان شاء الله بالاسبوع القادم سبحانك وبحمدك نشهد ان نستغفرك ونتوب اليك - 00:57:02