قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ومعنى قوله ومعنى قوله جل ثناؤه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا انا ارسلناك يا محمد بالاسلام الذي لا اقبل من احد غيره من الاديان - 00:00:00
وهو الحق مبشرا مبشرا من اتبعك فاطاعك وقبل منك ما دعوته اليه من الحق بالنصر في الدنيا والظفر بالثواب في الاخرة والنعيم المقيم فيها ومنذرا من عصاك فخالفك ورد عليك ما دعوته اليه من الحق - 00:00:45
ما دعوته اليه من الحق بالخزي في الدنيا والذل فيها والعذاب المهين في الآخرة القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تسأل عن ولا تسأل عن اصحاب الجحيم قال ابو جعفر - 00:01:06
ورأت عامة القرأة ولا تسأل عن اصحاب الجحيم بضم التاء من تسأل ورفع اللام منها على الخبر بمعنى يا محمد انا ارسلناك بالحق بشيرا فبلغ ما ارسلت به فانما عليك البلاغ والانذار. ولست مسؤولا عمن كفر بما اتيته به من الحق فكان من اهل الجحيم - 00:01:24
وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا تسأل جزما بمعنى النهي مفتوح التاء من تسأل وبجزم اللام منها ومعنى ذلك على قراءة هؤلاء انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا لتبلغ ما ارسلت به - 00:01:50
لا لتسأل عن اصحاب الجحيم فلا تسأل عن حالهم وتأول الذين قرأوا هذه القراءة بما حدثنا واسند عن محمد محمد ابن كعب القرضي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:10
ليت شعري ما فعل ابواي فنزلت ولا تسأل عن اصحاب الجحيم واسند عن موسى بن عبيدة عن محمد عن محمد بن كعب القرضي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليت شعري ما فعل ابواي - 00:02:28
ليت شعري ما فعل ابواي ليت شعري ما فعل ابواي. فنزلت انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم فما ذكرهما حتى توفاه الله واسند عن داوود بن عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم ليت شعري اين ابواي؟ فنزلت - 00:02:46
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم والصواب عندي من القراءة في ذلك قراءة من قرأ بالرفع على الخبر لان الله جل ثناؤه قص قصص اقوام من اليهود والنصارى - 00:03:10
وذكر ضلالتهم وكفراهم بالله وجرأتهم على انبيائهم ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم انا ارسلناك يا بشيرا من امن بك واتبعك ممن قصصت عليك انباءه ومن لم اقصص عليك انباءه. ونذيرا من كفر بك وخالفك. فبلغ رسالتي فليس عليك من اعمال من - 00:03:28
كفر بك بعد ابلاغك اياه رسالتي تبعه. ولا انت مسؤول عما عمل بعد ذلك ولم يجري لمسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عن اصحاب الجحيم بذكر فيكون لقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم - 00:03:51
وجه يوجه اليه وانما الكلام موجه معناه الى ما دل عليه ظاهره المفهوم. حتى تأتي دلالة بينة تقوم بها الحجة على ان المراد به غير ما دل عليه ظاهره فيكون حينئذ مسلما للحجة الثابتة بذلك - 00:04:10
ولا خبر تقوم به الحجة على ان النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن ان يسأل في هذه الاية عن اصحاب الجحيم ولا دلالة تدل على ان ذلك كذلك في ظاهر التنزيل - 00:04:30
فالواجب ان يكون تأويل ذلك الخبر عما مضى ذكره قبل هذه الاية وعمن ذكره بعدها من اليهود والنصارى وغيرهم من اهل الكفر. دون النهي عن عن المسألة عنهم فان ظن ظن ان الخبر الذي روي عن محمد بن كعب صحيح - 00:04:45
فان في استحالة الشك من الرسول صلى الله عليه وسلم في ان اهل الشرك من اهل الجحيم وان ابويه كانا منهم ما يدفع صحة ما قاله محمد بن كعب ان كان الخبر عنه صحيحا - 00:05:07
مع ان في ابتداء الله الخبر بعد قوله انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا بالواو بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وتركه وصل ذلك باوله بالفاء وان يقول انا ارسلناك بالحق بشيرا - 00:05:23
كيرا ونذيرا فلا تسأل عن اصحاب الجحيم اوضح الدلائل على ان الخبر بقوله ولا تسأل اولى من النهي. والرفع اولى به من الجزم وقد ذكر انها في قراءة ابي وما تسأل. وفي قراءة ابن مسعود ولن تسأل - 00:05:39
وكلتا هاتين القراءتين تشهد للرفع والخبر فيه بالصحة دون النهي. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم يوم الدين - 00:06:02
طبعا هذه الاية تعتبر من الايات المشكلة اه كما تلاحظون يعني وجه الاشكال فيها في موطنين. سنأتي اليهما اه المقطع الاول انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ليس فيه اه اشكال والمعنى فيه واضح - 00:06:20
والمقطع الاخر وهو قوله ولا تسألوا عن اصحاب الجحيم هذا كما تلاحظون ورد فيه قراءتان عندنا قراءة الجمهور يعني عامة قراءة الامصار قرأوا ولا تسأل بالضم ولم يبين طبعا من قرأ بها وانما قال عامة القراءة. فاذا اغلب القراء على - 00:06:39
الظم وقال وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا تسأل على طبعا الجزم على النهي ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ان يسأل وهذه القراءة هي قراءة نافع ومحمد بن كعب القرظي مدني - 00:07:05
وهو يفسر قراءة المدنيين لان ما معنى ولا تسأل عن اصحاب الجحيم بغض النظر عن الاثر الذي ورد عن محمد ابن كعب القروي فاذا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا على هذه القراءة يقومون قد نهي - 00:07:27
عنان يسأل عن اصحاب الجحيم ما حالهم ان يسأل عن اصحاب الجحيم محالهم هذا على وجه العموم محمد بن كعب القرظي ذهب بالاية الى الحديث الذي آآ ورد يعني شبيها له - 00:07:44
بكون الابوين في النار. وهو حديث رواه الامام مسلم لما قال ابي وابوك في النار وهو حديث مشهور ولم يقع خلاف عند المتقدمين في هذا الموضوع ولم يكن مسار نقاش اصلا - 00:08:08
يعني لم يكن مثار نقاش عند المتقدمين من علماء الامة هل ابواه النبي صلى الله عليه وسلم في النار او لا انما وقع عند المتأخرين بعض آآ من تكلم في هذا - 00:08:23
انما كان باثر من يعني تأثير التصوف لا غير او ان يكون الذي ذهب اليه مذهبا عقليا آآ والادلة عليه غير قائمة لان الدليل ثابت بهذا واذا ثبت النص فلا محيد عنه - 00:08:40
لكن من يعترظ على هذا يذهب بتكلفات وتأولات ويستدل باحاديث واهيات في هذا المقام وهذا مقام لا يحسو فيه ان يؤتى بمثل هذه الامور ثم هنا ها هنا مسألة نحن امام قدر من اقدار الله في هذه المسألة بالذات - 00:09:01
آآ لا نعترض عليها والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعترض عليها ولم يعني يأخذ بها يعني اقصد بذلك انه لم يأبى لها كثيرا بعد ان اخبره الله سبحانه وتعالى - 00:09:20
فاستسلم للامر والقضاء ان استسلم للامر والقضاء. اما ماذا يكون يوم القيامة فهذا امره عند الله يعني ماذا يكون يوم القيامة؟ فهذا امره عند الله ولهذا الذي اريد ان ننتبه له ان هذا المذهب كما تلاحظون مذهب محكي - 00:09:34
عن طبعا مرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني برواية صحيحة ومحكية عن جماعة من السلف وليس في اشكال ولم يكن عندهم فيه اشكال اه فلا نقف عند هذه المسألة اه اطلاقا لكن نقف عند - 00:09:52
القراءة التي اعترض عليها الطبري وذكر تأول محمد بن كعب القرظي وهو مدني وايضا هو فسر قراءة المدنيين لكن الطبري يعتبر هذه القراءة غير صحيحة وذهب في تضعيفها آآ الى - 00:10:07
السياق والنظر في الاحوال ولهذا وقال والصواب عندي من القراءة في ذلك قراءة من قرأ بالرفع على الخبر ثم ذكر السياق قال لان الله جل ثناؤه قص قصص اقواما من اليهود والنصارى وذكر ضلالاتهم من كفرهم - 00:10:28
فكان يكون معنا ولا تسألوا عن اصحاب الجحيم هي مثل يعني مع انه ان عليك الا البلاغ يعني لا تسأل عن هؤلاء لماذا كفروا؟ ما دمت قد بلغتهم ثم ذكر بعد ذلك - 00:10:48
الاعتراظ على القراءة الاخرى قال ولم يجري لمسألة رسوله صلى الله عليه وسلم ربه عن اصحاب الجحيم ذكر فيكون لقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وجه يوجه اليه. يعني كان يقول الان القراءة الاخرى - 00:11:06
القراءة الاخرى لا تتناسب مع السياق القراءة الاخرى لا تتناسب مع السياق فاعترض عليها من هذا المجال قال وانما الكلام موجه معناه الى ما دل عليه ظاهره المفهوم الظاهر مفهوم هو الذي اخذه من - 00:11:25
السياق قال حتى تأتي دلالة بينة تقوم بها الحجة على ان المراد به غير ما دل عليه ظاهره فيكون حينئذ مسلما للحجة الثابتة بذلك كنا نقول لو جاءت حجة تدل على - 00:11:40
ما هو في معنى القراءة الثانية لا سلم لسلم له ذلك طيب قال ولا خبر تقوم به الحجة عن ان النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن ان يسأل في هذه الاية - 00:11:58
عن اصحاب الجحيم وهو دقيق يقول في هذه الاية يعني قد يكون ورد اخرى ايات اخرى ورد يعني اثار عنده لكنه لم يرد ولا دلالة تدل على ان ذلك كذلك في ظاهر التنزيل. ظاهر التنزيل كما لاحظتم مع السياق يذهب الى اليهود والنصارى - 00:12:10
قال فالواجب ان يكون تأويل ذلك الخبر عما مضى ذكره قبل هذه الاية وعمن ذكره بعدها من آآ من اليهود والنصارى وغيرهم من اهل الكفر دون النهي عن المسألة عنه - 00:12:28
هذا الان الكلام الطويل الذي ذكره وليقرر صواب القراءة الاولى في التأويل وضعف القراءة الثانية في التأويل واعتمد فيه كما تلاحظون على وجود على السياق وعدم وجود دلالة صحيحة تدل على - 00:12:43
صحة الوجه المذكور في القراءة الاخرى قال فان ظن ظن ان الخبر الذي روي عن محمد بن كعب صحيح وهذا مهم جدا ننتبه لها لانها قضية في التفسير يغفل عنها الكثيرون. الان هو يتكلم هل الذي ورد عن محمد ابن كعب - 00:13:03
القرى دي صحيحة او لا؟ قال فان في استحالة الشك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ان اهل الشرك من اهل الجحيم وان ابوي كان منهم ما يدفع صحة - 00:13:22
كما قال محمد بن كعب لانه يقول يستحيل النبي صلى الله عليه وسلم يشك في حال اصحاب الجحيم وان الابوين منهم يعني من اهل الجحيم. هذا الكلام الان الامام الطبري - 00:13:32
قال ان كان الخبر عنه صحيحا. يعني لو كان هذا في اشارة الى ماذا الى تضعيف او التشكيك في هذا الخبر يقول ان كان الخبر عنه صحيحا ثم قال مع ان في ابتداء الله الى اخر ما ذكر - 00:13:46
طيب ماذا نفهم من هذا انما من هذا فائدة مهمة وهي ان صحة القول بذاته لا يلزم ان تكون ايش تفسيرا بمعنى انه كون القول الذي تقوله بذاته صحيحا لا يلزم ان يكون صحيحا ايش - 00:14:00
تفسيرا فيجب ان نفرق بين الامرين مثلا يوم يكشف عن ساق هل نثبت لله الساق او لا الجواب نثبت لله الساق لكن هل هذه الاية بقوله يكشع وانساق المراد بها ساق الرب هنا الان تأتي المنازعة. انه كون الرب سبحانه وتعالى له ساق لا يعني ان نقول ان هذه الاية - 00:14:19
من ايات الصفات فاذا ان صحت القول صحة القول في ذاته لا يلزم منها ان تكون ايش؟ ان يكون صحيحا تفسيرا لازم يكون صحيحا تفسيرا وهذا الان الذي يشير اليه الان الطبري - 00:14:44
ولذا قال بعد ذلك قال اه مع ان في ابتداء الله الخبر بعد قوله انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا بالواو بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وتركه وصل ذلك باوله بالفاء - 00:15:02
وان يقول انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا فلا تسأل او فلا تسأل عن اصحاب الجحيم اوضح الدلالة انه اذا اعتمد الان على معنى او على اسلوب لغوي انه الان لو كان المراد النهي - 00:15:20
لجاءت فلا تسأل فالمراد النهي لجاءت فلا تسأل ثم قال طبعا اه او بعد ذلك استدل بقراءة ابي وقراءة ابن مسعود وانهما تشهدان لقراءة الرفع. تشهدان القراءات الرفع هكذا حرر الطبري - 00:15:36
هذه القراءة لقراءة ولا تسأل واعترض عليها من اعترض عليهم. سبق الاشارة اكثر من مرة الى هذه المشكلة العلمية طبعا الذين يقرأون في تفسير الطبري من متأخرين يشنعون عليه بهذا المنهج - 00:15:58
ولهذا يعني احسنهم حالا من يشير الى ان هذه القراءة متواترة مثل ما عندنا الان في اه تحقيق الدكتور عبدالله التركي ومن معه جاء في الحاشية قال القرائتان متواترتان لا مدخل لترجيح احداهما على الاخرى - 00:16:22
طبعا الذي قال هذا القول قال لا مدخل لترجيح اليوم على الاخرى هذا يجهل طريقة العلماء المتقدمين من القراء الذي قال لا مدخل يجهل هذه الطريقة وان كان هذا المنهج - 00:16:42
قد سلكه كثير من المتأخرين تلاكه كثير من المتأخرين ونحن اذا اردنا ان نعيد الامر الى آآ نصابه والى صوابه فيجب ان نتعامل مع هذه القضية العلمية بالعمل التاريخي الاستقراء التاريخي - 00:16:59
فنحن اذا رجعنا الان الى مسألة الاعتراظ على القراءات ويمس يعني معضلة تعتبر ومشكلة وتحتاج طبعا الى الى الى بحث مستقل يجب ان يكون عندنا نظر تاريخي وسبق ان اخذنا في قول ما ننسخ من اية او ننسها اعتراض - 00:17:19
سعد بن ابي وقاص ولا لا؟ اعترض على قراءة تعتبر بالنسبة لنا متواترة يعتبر تعتبر بالنسبة لنا متواترة فلنأتي ونعترض على سعد بن ابي وقاص ونقول له انه انه اعترض على قراءة متواترة؟ الجواب لا - 00:17:39
عائشة رضي الله تعالى عنها ايضا اعترظت ابن عباس يعني جماعة من الصحابة وقع عندهم مثل هذه الاعتراضات الفردية على قراءة اعتبرت بعدهم متواترة والاستمرارية تنظر ابو عبيدة قاسم بن سلام بن مجاهد مسبع السبعة والطبري ومكي بن ابي طالب - 00:17:56
والداني وغيرهم لهم اعتراضات واختيارات وترجيحات وكانوا يرجحون فالزعم بانه لا مجال او لا مدخل لترجيح دعم الاخرى هذا الكلام غير دقيق وانما هو من منهج المتأخرين من منهج المتأخرين ثم استقر الامر على هذا - 00:18:15
اما منهج المتقدمين فلم يكن عندهم اي اشكال بهذا الباب وكانوا يرجحون قراءة لاخرى وكانوا يذكرون علل الترجيح واحيانا علل الترجيح قد تكون من الغرابة بمكان عند من لا يعرف علل الترجيح عند القوم - 00:18:36
يعني عند اهل القراءة واحنا لا نتكلم الان عن القراءة آآ اناس نكرات لا هم اساطين هذا العلم مثل مكي ومثل ابن مهران ومثل ابن غلبون الاب والابن وغيرهم يعني جماعات من اهل العلم - 00:18:54
ما كان عنده اشكال في هذا من ما كان عندهم اشكال في هذا فاذا مسألة ترجيح القراءات يجب ان نأخذها في اطارها التاريخي ان نأخذها في اطارها التاريخي وحينما نأخذها التاريخي لا نشنع - 00:19:10
ولا نبدع ولا نكفر الى اخره مما قد يصدر. ونقول هذا في اطاره التاريخي كان كان العلماء بهذا الطريقة لكن استقر الامر بعدهم على ان هذه القراءات كلها صحيحة فلا مجال للترجيح - 00:19:27
اللامجال للترجيح لكن هم كانوا يرجحون ولا يمكن اننا ننسف كل عمل هؤلاء المتقدمين لاننا نحن استقر عندنا الامر على عدم ايش الترجيح هذا اقل ما يمكن ان يقال يعني اقل ما يمكن ان يقال في هذا الباب - 00:19:42
ان ينتبه انه لا يشنع على هؤلاء وانما يفهم كيف جاء ومن اين جاء بل انه يفهم انه لم يجي عن واحد او اثنين او ثلاثة او ربما كان يكاد يكون هو المنهج العام - 00:19:59
عند القراء والا لماذا بعض القراءات انحسرت مع انها كانت مشهورة في وقتها وبعض القراءات استمرت القراءة التي انحسرت وصارت شاذة كانت في وقتها مشهورة وكان يقرأ بها كان يقرأ بها ثم انحسرت استقرت قراءات اخرى فهذا من باب باب شائك جدا جدا - 00:20:12
وعدم البصيرة فيه توقع بالاحكام الخطأ وايضا توقع يعني تضعيفها اه مذهب هؤلاء الائمة واحيانا قد تصل الى حد تسفيههم ومن يعني طرائف القدر يعني يعني عرض علي بحث آآ احد الاساتذة - 00:20:37
فاطلعت عليه فكان يناقش قراءة ابن عامر الذين الذي يسألون به الارحام معروفة القراءة اسف حمزة معذرة فجاء بالذين اعترظوا على القراءة الذين اعترضوا على القراءة هم اساطين القراء سادة القراء - 00:21:02
اعترضوا على القراءة ثم ذهب الى متأخرين كرازي وابي حيان والطاهر بن عاشور هؤلاء المتأخرين وذكر كلامهم في تصحيح قراءة حمزة وزعم هو ان الذين صححوا قراءة حمزة واعتمدوها هم من كبار العلماء وهؤلاء صغار علماء - 00:21:19
بالعكس اولئك اقوى بكثير ممن يعني استندت اليهم لان هؤلاء اولئك جمعوا بين القراءة يعني معرفة القراءة والتفسير واللغة والنحو يعني عندهم الادوات متكاملة نحن نقع في مثل هذه الاشكالات فيجب ان نفرق بين امرين - 00:21:45
استقرار القراءات واشتهارها والتاريخ الذي الذي مرت به هذه القراءات اتاري مسألتان اه متغايرتان ما نحكم على العلماء بعد استقرار هذه القراءات ما نحكم عليهم وانما نوجه اقوالهم نعلل لهم لماذا قالوا بهذا القول؟ ثم بعد ذلك نقول ان - 00:22:06
هذه القراءة التي اعترضوا عليها استقر المر عليها بين القراء واشتهرت ومضت هكذا يستخدم هذا هو الاسلوب اما ان نأتي بعبارات آآ الاستنكار والاستهجان والتضعيف لمذهب هؤلاء العلماء المتقدمين وهم المرجع يعني هو الان - 00:22:32
في موطن اخر سيعتمد عليهم ويشيد بهم في موطن اخر لابد يعتمد عليه ويشيد بهم وانهم ائمة القراءة. طيب لماذا صاروا ائمة القراءة هنا؟ وهنا لم تعتبرهم ائمة القراءة فهذا النظر مع الاسف - 00:22:56
في تاريخ القراءات نظر مزعج ان تجعل ما حدث بعد الاستقرار حكما على ما كان قبل الاستقرار والمناهج المتقدمين تلغيها تامة وتعتمد مناهج ايش المتأخرين هذا يحدث يعني بلبلة لمن يقرأ ويبحث اما الذي لا يقرأ ولا يبحث فهذا مرتاح ما عنده مشكلة - 00:23:10
يعني الذي لا يقرأ ويبحث هو جاهل بهذا الامر فما عنده اشكالية. لكن انت حينما تقرأ في كتاب مكة بن ابي طالب اللي هو الكشف عن وجوه القراءات اه ستجد انه يرجح بين القراءات ويذكر علل لها ويقول لماذا هذه القراءة مقدمة على القراءة - 00:23:35
احيانا يذكرها يعني يقدم قراءة على قراءة لوجود النظائر احيانا يقول لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كذا واحيانا يقول لتفسير ابن عباس كذا فيأتي بعلل انت لجهلك بهذه الاساليب عندهم قد تستنكرها وتستهجنها. كيف يرجح بين القراءات بهذه الطريقة؟ وهذا منهج سائد - 00:23:54
ومسلوك عندهم ما في اي اشكال وهو كتب كتاب التبصرة بالقراءة السبع لما كتب كتاب التبصرة في قراءة السبع ما اعترض على هذه القراءات ان اعتمدها كله على انها ايش؟ قراءات مشهورة عن ائمة الامصار - 00:24:17
وكتاب الكشف كتاب دراية كما قال هو وذاك سماه كتاب دراية وهذا كتاب ايش؟ هزف سمى التبصرة كتاب رواية والكشف سماه كتاب ايش دراية ولما جا عند كتاب الدراية صاروا يتعامل مع القراءات بهذا يعني نزل الى محيط الاحتجاج - 00:24:34
ليس على محيط ايش الرد والاعتراض ولهذا يجب ان نعرف مقامات ايضا العلماء في التعامل مع هذا مع هذه القراءات المسألة طبعا تطول لكن كلام الطبري وعبارة الطبري هو يسقط القراءة - 00:24:51
الثانية يعني كلام الطبري كما هو واضح يسقط قراءة ثانية لكن نحن يجب ان نبحث ما الذي جعل الطبري وما الذي دعاه الى رزق القراءة الثانية. ويجب ان نعلم يقينا انه لا يمكن ان يقع في حس الطبري - 00:25:07
ان قراءة ولا تسأل عن اصحاب الجحيم ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعترض عليها نحن نعرف انه يعظم الاثار يعظم اثار الصحابة والتابعين واتباعهم ولا يعظم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يستحيل هذا. يعني يستحيل - 00:25:22
فاذا هو له منهج او له رأي في هذه القراءات لم يتبين يعني لم يتبين لنا انا طبعا بالنسبة لي عندي فيه رأي لكن لن اتكلم به لكن انا اقول من يتكلم عنه - 00:25:36
لم يفهم رأي الطبري في القراءات افهم رأي الطبري في القراءة اولا ثم تعال واش وحاكمه قوى في كل ما يمكن يأتي ويعترض على قراءة انت تعتبرها متواترة ما يعترض على قراءة يرى انها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعترض عليها - 00:25:52
اطلاقا هذا لا يمكن لماذا لا يمكن؟ لاننا نرى ان منهجه انه يعتمد على اثار التابعي اتباع التابعين ويعظم اثار اتباع التابعين فالتابعين فالصحابة من باب اولى انه يعظم ايش - 00:26:11
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يشعر ان عنده في القراءات منهجا. لكن مع الاسف انا لم ارى احدا ممن اعترض على الطبري او غمزه او طعن فيه من المتقدمين كابن العرب - 00:26:27
او غيرهم استبان منهج الطبري ورأيه في القراءات مع انه في مقدمته اشار الى هذا اشارة لما جاء عند الاحرف السبعة واختار ان ان عثمان دار حرفا مع اللجنة لانه قال اكتبوا لغة قريش - 00:26:42
بلسان قريش انه اختار حرفا وانه الستة تركها تخفيفا على الامة يعني ما فعله عثمان تخفيف على الامة وقال لما جاء في في في معرض كلامه بعد انتهى من تقرير المراد بالاحرف السبعة - 00:27:01
قال واما ما اختلفت فيه القرأة من آآ فك وادغام الى اخره قال فعن الاحرف بمعزل اذا هو عزل الاحرف عن اختلاف ايش القراء هذا يشعرك اذا الان في بداية منهجه في ان القراءات - 00:27:19
شيء والاحرف شيء متباينان لا علاقة لهذا بهذا طيب كيف جاءت القراءات؟ من اين جاءت كيف قرأ هؤلاء؟ هذا لم يبن عنه ابانة واضحة قد يكون ابان عنه في كتاب الجامع في القراءات لكن في تفسيره لم يبن عنه - 00:27:36
لكن طريقته في معالجة القراءات تشير الى منهجه ولرأيه في من اين جاءت هذه القراءات يعني كأنها تشير الى هذا الرأي الذي في ذهنه لكنه هنا لان الكتاب كتاب تفسير لم يصرح به. وانا لا استبعد انه لو وجد كتابه في القراءات - 00:27:54
ان يكون قد ابان صراحة عن منهجه في هذه الاسانيد وآآ يعني كيف قرأت ولا لا يمكن يعني لا يمكن لرجل معظم للنصوص ومعظم لاثار السلف اي ان يظن به انه انه يوقن بان هذه مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعترض عليه هذا الاعتراض. ونحن نرى اعتراضاته اعتراضات درائية وليست اعتراضات - 00:28:17
من جهة ايش الاثر. يعني ما اعترض ما قال هل هذه ثابتة او غير ثابتة وذهب يعترض عليها درائيا وهذا يقوي الفكرة ذكرتها لكم المسألة عنده فيها اشكال قصدي فيها نظر خاص بي - 00:28:42
فيها نظر خاص به نحن يعني ايضا رعاية لحق مثل هذا الامام وامثاله من العلماء يجب ان نقول هذا الكلام وايضا رعاية لعلم القراءات ولما استقر عليه نقول ذاك الكلام. ان هذه النتيجة يتوصل اليها الطبري لا يعني اننا نقتنع بها او نتبناها - 00:28:58
ولكننا نفسر ونعلل لماذا قال هذا بهذا القول لكي نفهم منهجه اما حينما نأتي نقول نعم القراء الان مجمعون على ولا تسأل و ما فيها اي اشكال عندنا فيها. ان القراءة صارت مشهورة - 00:29:18
وقرأت بها اه قراءة الانصار ولم يقع عليها اشكال هذا باختصار ذكرته عن اكثر من مرة هذا باختصار ما يتعلق بمسألة اعتراض على القراءة. وانا قلت لكم الدرس الماضي انه حينما تكلم عن القراءة الشاذة - 00:29:35
ما عندنا اشكال جميعا ما في اشكال نتكلم ونتكلم ونعترض وقد ايش يعني قد يعني نستنكر استنكارا شديدا لكن هنا الان هل سنستنكر مثل استنكارنا هناك؟ انا اقول لا هنا يجب ان يجب ان يكون عندنا - 00:29:50
يعني تنبه لو رجعت الى ائمة القراءة ماذا قالوا عن هذه القراءة وكيف وجهوها؟ ستجد مثل الطبري من ترظ بنفس المسألة ولم قد ما يكون اطلع على كلام الطبري. لان هذا المنهج - 00:30:10
منهج مسلوك عندهم يعني الجانب الدراعي الجانب الدرائي في الاعتراض على القراءات جانب مسلوك وواضح في كتب توجيه القراءات بدءا ممن اشتهر عنه اللي هو عبيدة قاسم ابن سلام ومن جاء بعده ما عندنا احنا قبل يعني قليل ما نقلت اقوال قبل ابي عبيدة القاسم بن سلام - 00:30:25
ولهذا لو اخذ توجيه القراءات يعني من القرن مثلا الاول الى عهد ابي عبيدة قاسم بن سلام وجمعت لانه ابو عبيدة قاسم بن سلام جمعت توجيهاته لو درست قبله لو وجدنا لوجدنا يعني او على الاقل وقفنا على شيء من هذا المنهج عند المتقدمين. يعني الذين هم قبل ابي عبيد قاسم سلام لان توفست مئتين واربعة وعشرين - 00:30:46
سنة مئتين واربعة وعشرين قبله هل نقل لنا شيء من الاراء ولو بدلا من الصحابة كما ادراكم الى هذا الوقت اللي هو وقت ابي عبيد القاسم بن سلام. لان هناك كتب في قراءات لكنها غير موجودة - 00:31:10
يعني غير موجودة. لكن قد نقف من خلال كتب توجيه القراءات او شيء على اسنادات لبعض هؤلاء العلماء. هذا باختصار ما يتعلق بمشكلة هذه القراءة وارجو ان ان نكون قد ابنت ووضحت آآ المسألة آآ يعني ايضا - 00:31:25
بما يفهم بان هذه الافهام احيانا يكون فيه اشكال يعني قد تقصر العبارة فيقع اشكال. نعم شيخنا يعني كأن يعني شروط القراءة المعتبرة التي استقر عليها الامر مؤخرا ناحية صحة السند وموافقة اللغة والرسم - 00:31:44
كان الامام الطبري يعمل شروط اخرى تتعلق او ادوات اخرى تتعلق بالمعقول او يعني خارج هذه الاطر الثلاثة الان يعني نقضوا لهذه القراءة لو احنا الشروط المعتبرة هذه انما تجاوزها - 00:32:02
اه دخل في امور اخرى في الجانب الدرائي لا لا هم حتى الطبري ترى يعتمد هذه هذه هذه ما يسمى سواء سميناه شروط او اركان وان كان هذا فيه تجاوز في التعبير - 00:32:21
هذي موجودة عند الطبري وعند القاسم بن سلام قبله وعند عند الجماعة كلهم ما عندهم اشكال فيها لكن كيف يتعاملون معها؟ كيف تنزل في ارض الواقع؟ هذي المشكلة اننا ما ننتبه لها - 00:32:34
لم تصل شروطا او اركانا الا عند متأخرين. اما تقرأ كلام مكي تجد نفس الكلام في كتاب الابانة ونفسه مكي الليل في كتاب الابانة تقرأ له في كتاب الكشف قد تقول هذا متناقض كيف؟ هذا يتكلم كذا ثم يعترض هنا ما يمكن - 00:32:47
ولما ولا كانها منهج يعني منهج ابن الجزري رحمه الله تعالى وخاتمة المحققين يعني من الجزري لما جاء في كتاب النشر وهذا دائما انصح الطلاب بقراءتي. قراءة متأنية لما جاي اتكلم عن القراءات - 00:33:05
وذكر بدل هذه الشروط الثلاثة والاركان ذكر ثلاث شروط اخرى في القراءة المقبولة ذكر صحة السند واشتهار القراءة وتلقيها بالقبول وهذه هذا هو واقع القراءات الواقع القراءة الحقيقي هو صحة اسنادها الى قارئها - 00:33:23
اشتهر هذه القراءة عن قارئها تلقي علماء القراءات لها بالقبول اذا وقعت هذه الشروط الثلاثة هذه تسمى شروط اذا وقع بها الشروط الثلاثة فهي قراءة معتبرة. شيخنا يعني هي وقعت هنا في هذه القراءة ومع ذلك امام الطبل اعترض عليها. احسنت. هي وقعت هذه الشروط - 00:33:49
عند غيره اما عنده فلا القرآن فصل بينهم غير موجود بقي خلاف بين الصحابة نعم. هكذا انزلت وهكذا نعم هذا صحيح يعني اعتراضه ليس ضمن احد هذه الشروط عندما يعني نقدها - 00:34:09
لم يكن نقدها بناء على احد هذه الشروط اللي هو لكلامي عن الصحة والاشتهار والقبول؟ اي نعم يعني هنا اعتراضه ليس ضمن هذه لا هو معليش هو الان لم يقبلها - 00:34:35
هو لو كانت صحيحة ومشتهرة ومقبولة مقبولة كان ما اعترض عليها ولهذا هو احيانا يقول ايش؟ قراءتان مشهورتان بالامصار اجعلوا الشهرة ايش؟ قيدا للقبول لكن هنا عنده ليست مشهورة لان قرأ بها من - 00:34:51
نافعه لانه تلاحظ عبارته وطريقته قال قرأ عامة القراءة ثم قال عن وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا لا هو قارئ المدينة نافع ماشي الانفراد عند الطبري فيه اشكال ويعالجها بمعالجة اثار - 00:35:09
فهذا الانفراد عندهم فيه اشكال يعني لم يظهر من نقده انه انتقد هذه الجزئية انها ليست مشهورة. لا هو طريقة عرضه لها هذه هو اللي جعله هو اللي جعله يتسلط على الدراية - 00:35:29
بداية الاثر بداية بداية الرواية ان الذي قرأها قليل اللي قرأها قليل ثم ذهب يناقش هذه هذه القراءة. وترى هذا سائق سالك في في تفسيره كاملا فيما يتعلق بالقراءات جميل. نعم - 00:35:42
ماتت واضح انها لا هو نتكلم احنا عن رأيي ولا هي ما دام قراءة ثابتة حتى لو قلنا انها ما تتناسب مع السياق نقول لو ما تناسقت مع السياق يمكن ان تكون جملة معترضة - 00:36:00
لا انا اقصد في الاية هذي اه ولهذا في شي وانا خايف في في احد المعاني التي ذكرها العلماء في قوله ولا تسأل انه جاء استفهام من باب التفظيع والتعظيم - 00:36:18
يعني كان يقول لا تسأل عن حالهم يعني من شدة ما سيلاقون وليس المراد نهيه عن ان يسأل وهذه احد التوجيهات اللي ذكرها العلماء في هذه القراءة. لكن هو الطبري فهم هذا الفهم ان المراد بها ظاهرا بناء على رواية محمد بن كعب القرظي محمد بن كعب - 00:36:33
نزل الاية على ان الرسول صلى الله عليه وسلم سأل عن الابوين ما حالهما؟ فقال كيت كيت كيت. فما عنده في الاثار اشارة الى المعنى الاخر لكن هذا المعنى الاخر ذكره بعض المتأخرين ان الاستفهام ممكن يكون للتفظيع والتعظيم وليس المراد النهي - 00:36:50
نفسه نعم كيف لا لا المنهج الطبري بقراءته ممكن ترجع لرسالة الدكتور زيد ابن محارب يعني ذكر يعني جملة كبيرة صالحة في هذا لكن ها لا في بقايا يعني في اشياء بقيت لكن - 00:37:08
انا ما ما عندي شي في هالحقيقة انا ما الان ما استطيع لان تبغى لها استقراء يعني تحتاج الى استقراء لكل المواطن. وانا بدأت مع بعض الطلاب ولكن ما اكملنا ولو اكملنا يمكن ظهر يعني ظهر اشياء كثيرة جدا جدا - 00:37:39
لان وجدت عندي قرابة اربع مئة صفحة ان افرضنا فقط القراءات يعني حتى كان يمكن ان يخرج بكتاب لا تسألوني اين هو؟ الان ما اعرف وين والله لكن اذكر اني كلفت واحد - 00:37:58
آآ جزاه الله خير يعني بمقابل مادي قلت له استخرج لي من الطبري فقط تعليقه على القراءات فاستخرجها فبلغت طبعا طباعة اللي هو الايفور هذا اربع مئة ورقة تقريبا وبدأنا نقرأ لكن عاد يعني انقطع - 00:38:11
انقطعت القراءة وما ادري عاد وانفض السامر ما كمل لكن لو وجدتها وترى ايام هذا شسمه هو؟ كاسيت. لا يا شيخ الفلوي هذا افريقيا اه. واكيد موجود عندي الى الان وعندي بعد - 00:38:30
فبروح اراجع علشانك ان ذكرت بروح اراجع على ان وجدت هذي على الاقل ناخذ يعني نستفيد منها اللي هي الاوراق اللي كانت طبعت او استخرجت لهو المنهج المنهج يعني انا عندي فيه بعض اشارات لكن لا استطيع ان اتكلم بها لانها صعبة - 00:38:46
يعني بكون فيها اشكالات كثيرة لانه من بداية ما هو فصل بين القراءات والاحرف هي بداية الخط انه ترى الاحرف آآ انزل القرآن سبعة احرف يفهم منها نقط تفضل نعم صحيح - 00:39:05
صحيح ان ما تناقش يعني ذاك الزمان بما استقر الاستقرار مرحلة استقرار غير مرحلة ايش عدم الاستقرار يعني غير مرحلة عدم استقرار. اذا كان حفص عن عاصم غير موجودة روايته اطلاقا في تفسير الطبري - 00:39:32
نحافظ على المعاصي ونقرأ فيها لا توجد اطلاقا في تفسير الطبري وهذا جزما وانا تتبعت مفردات الطبري الى مفردات حفص في الطبري وقفت على نصوص واضحة جدا ان الطبري لم تكن من مرويته رواية حفص - 00:39:51
عندنا الان بعد ما بده يجدوا يحاكموا على ما استقر هذي مشكلة. ولهذا من اخطاء كل من طبع تفسير الطبري انهم طبعوها على رواية حفصة التي ليست عندهم يعني عنده ويطبعونه على رواية حفص - 00:40:08
وهذه مشكلة واصحاب صاحب لا لا قبلهم صاحب اختيار يعني هو صاحب اختيار الحين اختار القراءتين معا وحتى هنا اختار قراءة على قراءة ومشهور طبعا اختيارا ابي جعفر ابن جرير الطبري مشهور بعض الكتب - 00:40:23
آآ اشارت اليه نعم السلام عليكم قال وقد كان بعض نحوي البصرة يوجه قوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم الى الحال كانه كان يرى ان معناه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا غير مسئول عن اصحاب الجحيم - 00:40:40
وذلك اذا ضم التاء وقرأه على معنى الخبر وكان يجيز على ذلك قراءته ولا تسألوا بفتح التاء وضم اللام على وجه الخبر ايضا. بمعنى انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا غير سائل عن اصحاب الجحيم - 00:41:01
وقد بينا الصواب عندنا في ذلك. نعم. طبعا هذا الكلام اللي ذكره اه اولا قبل القراءتين اللي ذكرهم السطرين هذي هذا اصله عند الفراغ هو اللي ذكر هذي القراءات عن - 00:41:21
آآ ابي وعن آآ ابن مسعود بعض نحويي البصرة يريد الاخفش. وهذا الكلام موجود في معانيه لمعاني القرآن له الجزء الاول صفحة مئة وثلاث وخمسين طبعا عبارة الاخفش عشان تكون متوازنون بها يقول وقد قرأت ولا تسأل. وكل هذا رفع لانه ليس - 00:41:35
بنهي وانما هو حال. كأنه قال ارسلناك بشيرا ونذيرا وغير سائل او غير مسئول وقد قرأتا جزما جميعا على النهي هذا كلام الاخفش في معانيه هو نفس الكلام ذكره هنا - 00:41:57
طبعا من باب الفائدة هل الطبري كان ينقل بالنص او كان آآ يعني يتدخل في النص فيختصر او ينقل بالمعنى هذه مسألة كيف نستطيع نجزم بها جميل بالموازنة انا لماذا قلت هذا - 00:42:16
ساذكر لكم آآ يعني موضوع اه مما يحز يعني ايضا في خاطر البحث الاكاديمي الاكاديميون لهم هموم الله يعينكم علينا هذي كل واحد له طبعا العسكريون لما يسمعون سوليفه تكون عسكرية كلها وهكذا قس على ذلك - 00:42:38
آآ هذا الموضوع لموضوع موارد الطبري في تفسيره موارد الطبري في تفسيره هذا حقيقة يحتاج له يعني من الباحثين من يكون ذا قدرة انا كنت اريد اعبر تعبير لكن الله سبحانه وتعالى مسكها منك قال لا تخرج الحمد لله ما خرج - 00:42:57
لانه قد يكون قد تأخذه باحثة لانه تكون قديرة على هذا ويحتاج الى باحث يكون يعني ذا بصر يعني مفتح شوية عند هذا النص بين الناس ما يكون حرفي لانه اذا طابق حرفيا - 00:43:18
سيجد الكلام الاخفش وهذا الكلام من حيث المعنى نفسه لكن مختلف في الايش قيل الترتيب وغيره فعندنا احتمالان اما ان تكون الرواية التي عند الطبري لمعاني الاخفش غير الرواية التي عندنا هذا احتمال اول - 00:43:34
واما ان يكون الطبري تصرف بالنص فكيف نستطيع ان نعرف؟ نستطيع ان نعرف حينما نتتبع نقولات الطبري عن الاخفش وننظر ونتبع نقولات الطبري عن الفراء وننظر فيها قد يكون نخرج بنتيجة ان الطبري يتصرف في ماذا؟ في النص يختصر - 00:43:53
آآ كذا الى اخره فانت كيف تعامل مع المصدر؟ هذه قضية كبيرة جدا جدا. هي تحتاج الى واحد كما قلت لكم يناقش مثل او يبين عن مصادر الطبري. يعني من اين جاء الطبري بقراءة - 00:44:14
ابي ابن مسعود هي ليست شطارة نقول لكم هذا اصله في الفارة موجود في الفارة. ولا ذكره احد غيره وفر من المراجع الكبرى وهو الذي ذكر هذا فاكيد بكون ايش نقله ممن - 00:44:29
قلنا قالوا من الفرا اذا نعرف المصدر بهذه الطريقة اذا كيف نقل المصدر؟ كم مرة نقل منه؟ هل اعتمد عليه؟ هل اعترظ عليه؟ هل رجحه؟ رجح به؟ كل هذه الاشياء تحتاج الى - 00:44:43
في مصادر الطبري واثره على تفسيره او يعني موارد الطبري واثرها على ايش على تفسيره يعني طبعا لا شك انه بحث ايش ضخم يعني لو آآ يعني اقيم هذا البحث لكان نافعا - 00:44:57
طبعا من اللطائف في هذا طبعا هي لطيفة اذكرها هي فنية يعني ليست ذات بال لكنها بعض التفاصيل في البحث يعني بعض التفاصيل في البحث تدل على حسن آآ في الذهن - 00:45:15
بحيث ان اكون مثلا هو احيانا يذكر رواية يحدث يقول حدثنا فلان فلان عن مع مر بالمثنى طبعا الذين رووا كتاب معمر ابن المثنى عنه عدد من تلاميذه فلو وقف الباحث - 00:45:33
على النسخة المخطوطة لهذا الكتاب فتكون هي ايش المقدمة ثم يعني يظع لنا ايش صورة منها تبين هذه هذه الكتاب كذا كذا برواية فلان كذا كذا فيكون ايش؟ اعطانا ان هذه الرواية لا زالت موجودة - 00:45:52
يعني هذه الرواية لا زالت موجودة هذا طبعا فن بالتعامل مع الموارد ولا نطالب به دائما لكن لو وجدت هذا جيد. اما ما تكن تطالبوا انه المخطوطات من اجل لا لكن على الاقل مرت معك في الطريق اقتنصها - 00:46:14
وصورها لنا وقل هذه الرواية اللي ذكرها الطبري هي كيت كيت موجودة في المكان الفلاني كذا كذا بسط هذا يضاف الى الموارد وهو كما قلت لكم هو من اللطائف لكنه ايضا يفيد الباحثين - 00:46:31
يعني والو مجرة يعني موضوع يعني دوش وجون. لكن اذكره فقط لاني ذكرت لكم النص كيفه. حتى نص الفرة سيأتينا نفس القضية كيف تعامل معه الطبري؟ ماذا نقل منه؟ لماذا اختزله؟ ماذا اضاف عليه؟ في اشياء تختلف - 00:46:44
بين النصر الموجود بين يدينا وبين النص الموجود عند الطبري والفر الرواية الموجودة عند اه المطبوعة غير الرواية الموجودة عند الازهري لان السند فيها مختلف يعني لا زال يذكر الاسناد الى الفارة غير الاسناد - 00:47:01
اللي موجود في الرواية المطبوعة فهذا حينما نوازن بينهما يجب ان نعرف ان هذه الرواية وهذه ايش رواية لكن في النهاية ستتقارب ما يكون في كلام انه في في النسخة ذي الفرة يوجب مثلا يثبت حكما وتلك بينفي حكما لا لكنها بتكون الصياغة - 00:47:18
تختلف قد يكون فيها اضافات هنا تعديلات الى اخره. نعم بلى ممكن ممكن احتمال انه يكون قاله من حفظه احتمال بناء على انه املاء لا طبعا قال وهذان القولان اللذان ذكرتهما عن البصري في ذلك تدفعهما ما روي عن عن ابن مسعود وابي من القراءة - 00:47:33
لان ادخالهما ما ادخلا في ذلك من ماء ولن يدل على انقطاع الكلام عن اوله وابتدائه وابتداء قوله ولا تسأل واذا كان ابتداء لم يكن حالا واما اصحاب الجحيم فانهم اهل الجحيم والجحيم هي النار بعينيها اذا شب وقودها ومنه قول امية ابن ابي الصلت - 00:48:04
اذا شبت جهنم ثم دارت واعرض عن قوابسها الجحيم والقول في تأويل قوله في نقل عن الفارة ايضا في نفس الاية في اعترافه في ذكره لكلام ابي وقال فر يقول قرأها ابن عباس وابو جعفر محمد ابن علي ابن الحسين جزما - 00:48:33
اللي هي ولا تزعل وقرأ بعض اهل المدينة جزما وجاء التفسير بذلك يقصد رواية من محمد بن كعب القرظي الا ان التفسير على الفتح التاء على النهي والقراء بعد ذلك على رفعها. والقراء بعدوا على رفعها على الخبر - 00:48:58
ولست تسأل وفي قراءة ابي وما تسأل وفي قراءة عبد الله بن مسعود او عبد الله ولن تسأل وهما شاهدان للرفع. هذه عبارة ايش الفرة فاخذ منها الطبري هذا وذكره هنا انها شهد رفعه واحتج بها يعني من قراءتين السجدتين احتج بها على ايش - 00:49:21
على كلام الاخفشي نحتج بالقراءتين على كلام الاخبش. نعم يا شيخ هذه قراءتين احتج بهما على قراءة كلام الاخفش اليس كذلك؟ الا شذتان واحتج بهما نعم. لانه نظر الى المعنى - 00:49:43
وهذا يدلك على ان العالم يعني الادلة عند العالم متنوعة ومتعددة والان احيانا يعترض على قراءة ويشددها ويبعد معناها وهنا الان اعتمد معناها ويدلك على ان القراءة الشاذة يعني قرينة في - 00:50:00
العلم وليست ايش قاعدة كلية يعني مشكلتنا نحن الان نحبس احيانا انفسنا بالقواعد يعني هذه قرينة لاننا الان لو رجعنا او لو اردنا مثلا ان نقول القراءة الشاذة عند الطبري وطريقة التعاون معها لن يكون عندنا طريقة واحدة - 00:50:16
فهنا الان اعمل معنى القراءة الشاذة في الدرس الماضي وجدناه ايش يعترض على القراءة الشاذة وايضا يشدد فيها المعنى يعني يعترض عليها وعلى معناها فاذا مسألة الاعتماد على القراءة الشاذة ليس قاعدة ما نقول يحتج بها في اللغة كاد يحتج بها في التفسير هذا كلام مطلق عام - 00:50:33
يعني هذا كلام مطلق عام. اذا جئنا الى التعامل سنجد له ان القراءة في الحقيقة. القراءة والشهادة هي مجرد قرينة. والقرينة القيمة فيها انها قد تستخدم في مكان ولا تستخدم في مكان - 00:50:55
ما تجي احتج علي تقول لماذا استخدمت القراءة الشاذة هنا ولم تستخدمها هناك لاننا الان اريد ان اقوي المعنى الذي ذكرته ووجدت هذه القراءة فذكرتها اما هناك نعترض على القراءة اصلا وارى انها خطأ - 00:51:09
او ارانا المعنى اللي فيها فيه اشكال فما تقول لي بما انك احتجت بالقراءة الشاتة هنا يلزمك ان تحتج بالقراءة الشهادة ايش هناك ما هي قاعدة كلية بحيث لا اخالفها - 00:51:24
وهذا يجهله بعض الباحثين. حينما يتعامل مع هذه الموسوعات او يتعامل مع هذه القضايا الكبيرة جدا فيظن انها قواعد او قوالب ثابتة هذه ليست قوالب ثابتة وانما هي قرائن والقرائن في العلم تعمل في مكان - 00:51:36
دون مكان نعم يا شيخ لكن كقاعدة يعني اجمالية لو قلنا ان القراءة الشاذة تعتبر اذا كانت مسندة للمعنى هل هذه ممكن ان حتى احيانا قد تكون مسندا معنا ولا يعتمد عليها - 00:51:53
ان ما استطيع ان اجزم بها هكذا لكن اقول هي قرينة والقرينة يحق له ان يعملها في مكان ولا يعملها في مكان بناء على نظره في ذلك الوقت كيف نظر الى هذه الى هذه القرينة - 00:52:06
يعني كيف نظر الى هذه القرينة فقط وطبعا لا شك انها من دقائق البحث العلمي يعني ما نستطيع ان نقول كل قرينة يجب اعمالها في كل مكان ما يصلح هذا - 00:52:20
ما حدا يقول به لكن وانت تقرأ او انت ستجد انك تميل الى هذا القول فتجعل هذه القراءة الشاذة احد الدلائل عندك اليست الدليل الوحيد عنده وعنده ادلة اخرى ذكرها قبل - 00:52:34
ثم ذكر هذه القراءة ايضا ايش دليلا اخر من ادلة يعني نحتاج الى اطار موضوعي حتى نعمل فيها قراءة للشاذة لتكون قرينة معتبرة. نحن نحن نقول ان هي قرينة من حيث الجملة لكن في تنزيلها على على - 00:52:49
من تنزيلها في النصوص تنزيل في النصوص ما فيها قاعدة محكمة مثلا لو رجعت لقولي يسألونك عن الانفال هل هم سألوا عن حكمها او سألوا عنها ملكا هم يريدون ملكها - 00:53:08
هو الظاهر الان انهم سألوا عنها حكما لان ظاهر الايات وما جاء بعدها واعلموا انما غنمتم. انا مسلا كانت تتكلم عن الحكم ليس لانهم اذا سألوا عن الحكم ال الى ماذا - 00:53:24
الى الملك او عدمه سألهم عن حكم سيؤول المرء الامر الى الملك او عدمه لكن اسألوا عن الملك ما بعد سألوا عن الحكم ولكنه سواء كان خلاص كان مقرر عندهم وما كان مقرر عندهم. يعني هذا اول اول حدث يكون في الاسلام واول غنيمة تكون في الاسلام - 00:53:39
فسألوا عنها بقراءة شاذة يسألونك الانفال هذا القراءة لو قلنا لو قلنا القراءة الشاذة قاعدة ان ان القراءة الشهادة تحكم في المعنى اذا واضح انهم يسألونها عن ايش ملكا يعني سواء كان ملك الانفال - 00:53:56
ولا تجد احد من العلماء وهو يذكر القراءة الشاذة يجعل هذه ايش قاعدة يحكم بها ويقوي بها هذا الشيء. وانما يذكرونها كاحد القرائن لكنها ليست ايش قاعدة بهذا يعني هذا مثال يعني والامثلة كثيرة جدا جدا - 00:54:13
والذين كتبوا للقراءة الشاذة المشكلة ان ميذكرونا اقوال المذاهب يعني مذاهب اهل العلم مثلا مذهب الحنابلة مذهب كذا العبارات العامة في المذاهب هذه ليست حكما. انت حينما تقيد الباحث بهذه العبارات المطلقة والخلاف اللي موجود في المذهب هذا الخلاف موجود مذهب اصلا انت اذا اردت ان تبحث - 00:54:30
اذهب الى كتب الفروع في هذا المذهب وانظر كيف اتعامل مع القراءة الشاملة خذ المغني على سبيل المثال على انه كتاب ايش؟ يعتبر كتاب في الخلاف العالي. اللي هو يذكر على اقاويل ويذكر يعني المذاهب. وانظر كيف تعامل مع القراءة. هل له - 00:54:52
انموذج واحد في التعامل مع القرار الشافعي او لا لن تجد هذا وصحيح انه نحن نتكلم عن تأصيل التعامل مع القراءة نتكلم عنها من حيث الاصل العام الاصل عام ماذا يعني ما هو رأي هذا المذهب في القراءة الشاذة - 00:55:09
لكنها بتنزل انت الى التطبيق ستجد ان في اشكالات بالتطبيق لو انت فهمت انها قواعد او قوالب مثبتة هكذا ان كل قراءة شاذة يعني تستخدم في كذا كل ما ما تجد فاهم شيخنا السؤال هو يعني ما الذي يجعل قراءة شاذة معتبرة - 00:55:25
هل هو فقط نسترعي اهم شيء المعنى وان تكون مساقة معه ام ام هناك اعتبارات اخرى؟ نعم هي احد الادلة هو الان هو الان لاحظ انه قرر المعنى وذهب الى ماذا يريد - 00:55:44
وقال انا المعنى اللي ذكرته هذه قراءة تخدمهم نعم هذا هذا طريقة التعامل معها لكن ما اعرف ان واحد جعله قراءة شهادة اصلا لن تكن اصل النار. اي هذا هو الكلام. نعم - 00:56:00
سلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. قل ان هدى الله هو الهدى يعني جل ثناؤه بقوله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 00:56:14
وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك ابدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم واقبل على طلب رضا الله في دعائهم الى ما بعثك الله به من الحق فان الذي تدعوهم اليه من ذلك لهو السبيل الى الاجتماع فيه معك على الالفة - 00:56:33
لهو السبيل الى الاجتماع فيه معك على الالفة والدين القيم. ولا سبيل لك الى ارضائهم باتباع ملتهم. لان اليهودية ضد النصرانية والنصرانية ضد اليهودية. ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد - 00:56:54
في حال واحدة واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك الا ان تكون يهوديا نصرانيا. وذلك مما لا يكون منك ابدا. لانك شخص واحد ولن يجتمع فيك دينان ضادان في حال واحدة - 00:57:11
واذا لم يكن لك الى اجتماعهما في في وقت واحد سبيل لم يكن الى ارضاء الفريقين سبيل. واذا لم يكن لك الى ذلك سبيل فالزم هدى الله الذي فالزم هدى الله الذي لجميع الخلق الى الالفة عليه سبيل - 00:57:29
نعم هذا الفهم الذي فهمه الطبري اذا حاولت تتبع هل ذكر قبله ام لا؟ يعني ما وجدت من خلال البحث من ذكر هذا الفهم قبله واما الفهوم بعده فهي مثل ما ما يمكن انتم الان تفهمون من الاية - 00:57:46
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. يعني لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا ولن ترظى عنك النصارى حتى تكون ايش نصرانيا اما الطبع رحمه الله تعالى المفهوم من كلامه - 00:58:04
انك لا يمكن ان تكون في ان واحد يهوديا نصرانيا. ولهذا لا تبحث ايش؟ عن رظا الطائفتين هكذا فهم انك هكذا فاهم. ويعني الاية الاية تدل عليه من حيث من حيث العموم. لكن - 00:58:17
جمهور من جاء بعد الطبري هم لم يفهموا هذا الفهم انما فهموا انه لن يرضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا لن ينظر عنك النصارى حتى تكون ايش نصرانيا فقط اما انهم هم - 00:58:34
لن يرضوا عنك لانك لا تستطيع ان تكون يهودي نصرانيا في ان واحد هذا لم اجده اه يعني لغيره. طبعا لم اتبع جميع المفسرين لكن يعني اه يعني بعض المصادر اللي دايما اعتمد عليها قريبة تكون حاولت ان ارى من ذهب الى مذهب الطالب - 00:58:50
ماجد طيب هنا نحن امام مجال جيد للبحث العلمي والتعامل مع اقاويل السلف الطبري رحمه الله تعالى لم يذكر لنا اي قول من اقاويل السلف واذا رجعنا ما وجدنا للسلف كلاما حول هذه الاية - 00:59:07
والاية واضحة الاية ما فيها اشكال انت الان امام قولين قول الطبري وقول من جاء بعد الطبري وفهموا ذلك الفهم انه لن ترضى عنك اليهود حتى يكونوا يهديا لن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصرانيا - 00:59:21
في مثل هذا المقام الامر فيه سعة وبراح في كونك تختار رأي الطبري او تختار رأي غير الطبري ما تقولي والله ما في لا ما في الان قول للسلف او اجماع للسلف او جمهور السلف ما في - 00:59:40
يعني ما في وهذا الذي سبق ان اشرت آآ اليه وذكرت لكم ان بعض الايات تكون معانيها واظحة قد لا يرد عن السلف فيها كلام لا يرد عن السلف فيها الكلام - 00:59:55
فما لم يرد عن السلف فيه كلام فالامر فيه سعة اما اذا ورد السلف فيه كلام لا فالامر صار عندنا ايش ان فيه ان فيه اقوال او فيه قول يجب الا - 01:00:07
آآ يعترض عليه ويراد بالكلية لان صار امامنا الان فهم سيأتينا الذين اه اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته بيأتينا مثال ظد هذه طبعا لا ندعه الى هذا يعني اذا جئنا اليها لكن هنا الان لكي نفرق هناك سنجد ان - 01:00:21
السلف يكادون يجمعون على معنى وذكر معنى اخر لكن لم يذكر من قائله وهنا لا السلف ليس لهم اي كلام فيها فلا ينفع في فرق في التعامل مع ما ذكر وذكر من اقاويل في الاية بين هذه الاية - 01:00:43
وبين الاية الاخرى. في هذه الاية نقول الامر في ايش سعى وفي مراح في ان الانسان او الطالب العلمي يختار هذا القول الذي ذهب الى الطبري او يختار قولا قولا اخر لانه لم يرد في هذا السلف شيء - 01:01:00
والاية ايضا فيها وضوح انه قال لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. يعني هؤلاء لن يرضوا عنك حتى تكون يهوديا واولئك لن يرضوا عنك حتى تكون ايش - 01:01:13
نصرانيا فهذا المقام مقام ما فيه اشكال او تذهب ما ذهب اليه الطبري اي في تعارض لانه في تعارض في الفهم هو الان قال لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا - 01:01:25
لن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصراني فانت اما ان تكون يهوديا واما ان تكون ايش نصرانيا لا ما في اشكال اما رائد طابر يقول لانك لن تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد ليرضى عنك الطرفان في ان واحد - 01:01:39
هل الاية تريد هذا المعنى ان لن ينفع عنك الطرفان في ان واحد حتى تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد هكذا فهم الطبري ممكن ممكن يعترض على الطبري بهذا؟ ان الله لما قال ولئن اتبعت اواءهم - 01:01:54
انه دل على استطاعة الاتباع. يعني مو ان النبي لن يفعل لكنه ان الاتباع ممكن ان يكون يهوديا ويكون نصرانيا. والرسول صلى الله عليه وسلم لا شك لن لم يفعل هذا وحاشاه لكن على الاقل احنا لو ردنا نعترض على رؤية الطبري وكما قلت لكم الطبري انفرد بهذا - 01:02:20
يعني الطبري انفرد بهذا. لكن ايا ما كان هو المقصود تقرير مسألة علمية بهذا الباب انه ما دام ما ورد عن السلف فيها شيء والاية من من من الوضوح بما كان - 01:02:37
كمان سنة مذهب الطبري مع ان لا لا يشكل عليه ومن سلك مذهب من جاء بعده لا اشكال عليه هذا الذي اردت فقط تقريره وايضا تذكروا هذا الكلام حينما نأتي عند الاية التي بعدها ان شاء الله اللي هي في آآ يتلونه حق تلاوته. ما المراد بحق التلاوة؟ نعم - 01:02:48
طبعا قول الطبري يؤول لقول من جاء بعده كيف جميل هذا كلام الطبري لا فاما ان تكون يهوديا واما ان تكون نصرانيا عندهم. وليس اذا اذا كان بهذا الفهم ال الى ما قاله الطبري - 01:03:08
لكن هو مفهوم لأ لن تكون اما ان تكون يهوديا ليرضى عنك اليهود او تكون نصرانيين ليرجع النصارى هذا هو المعنى الذي الذي ذكروه فاذا تبين لك شيء بعد قراءته فنعم لكن لانه فهمته انه متبين انه يقول لن ترضى عنك اليهود - 01:03:45
حتى انا طبعا اخطأت اني ما جئت بنصوص عشان تكون اوضح لكن آآ راجعوها اذا فيها اشكال يمكن راجعة مرة اخرى ايه لا ووضحت صارت واضحة لو كان مثل ما قلت لن تدرى عنك اليوم تحدثت مع اللثم لن ترضى عنك النصارى. حتى تتبع ملتهم ولا اتضحت - 01:04:02
صحيح وكما قلت نعم الذي جعله يقول بهذا انه جمع الملتين ثم ذكر ايش؟ اتباع الاهواء آآ في مكان واحد يعني كانوا هؤلاء واهواء هؤلاء لا لا هو لا لهو صرح بهذا انه لا يمكن باتباع الملتين في ان واحد - 01:04:33
وقال لن تكون يعني فالكلام الاخير يؤول الى الكلام الذي قبله نعم شيخ عبد الرحمن السلام عليكم قال واما الملة فانها الدين وجمعها الملل ثم قال جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 01:04:58
قل يا محمد لهؤلاء النصارى واليهود الذين قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ان هدى الله هو الهدى يعني ان بيان الله هو البيان المقنع والقضاء الفاصل بيننا - 01:05:16
فهلموا الى كتاب الله وبيانه الذي بين فيه لعباده ما اختلفوا فيه وهو التوراة التي تقرون جميعا بانها من عند الله يتضح لكم فيها المحق منا من المبطل واينا اهل الجنة واينا اهل النار واينا على الصواب واينا على الخطأ - 01:05:32
وانما امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يدعوهم الى هدى الله وبيانه لان فيه تكذيب اليهود والنصارى فيما قالوا من ان الجنة لن يدخلها الا من كان هودا او نصارى - 01:05:53
وبيان امر الله امر محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله وان المكذب به هو من اهل النار دون المصدق به القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير - 01:06:07
يعني جل ثناؤه بذلك ولئن اتبعت يا محمد هوى هؤلاء اليهود والنصارى فيما يرضيهم عنك من تهود وتنصر. فصرت من ذلك الى رضاهم. ووافقت فيه محبتهم من بعد الذي جاءك من العلم - 01:06:32
من بعد الذي جاءك من العلم بضلالتهم وكفرهم بربهم ومن بعد الذي اختصت عليك من نبيهم ومن بعد الذي اقتصت عليك من نبأهم في هذه السورة ما لك من الله من ولي يعني بذلك ليس لك يا محمد من - 01:06:49
يلي امرك وقيم يقوم به ولا نصير ينصرك من الله في دفع عنك ما ينزل بك منه من عقوبة ويمنعك من ذلك ان حل بك ذلك رب ان احل بك ذلك ربك - 01:07:10
وقد بينا معنى الولي والنصير فيما مضى قبل وقد قيل ان الله تعالى ذكره انزل هذه الاية على نبيه عليه السلام. لان اليهود والنصارى دعته الى اديانها وقال كل حزب منهم - 01:07:27
ان الهوى ان الهدى هو ما نحن عليه دون ما عليه غيرنا من سائر الملل فوعظه الله ان فوعظه الله ان يفعل ذلك هنا يا شيخنا فوعد الله ان يفعل ذلك - 01:07:45
اه نعم فوعظ فوعظه الله اي اي يفعل ذلك وعلمه الحجة الفاصلة بينهم فيما ادعى كل فريق منهم. نعم طيب طبعا لاحظوا فيه فائدة فقط في هذا اه الطبري يحكي اقوال بدون اسناد - 01:08:05
ويقول وقد قيل يعني حكى هذا القول بدون اسناد وهذا ورد عند الطبري سيرد عندنا فيه اي يتلونه سيرد قول بلا اسناد ان هذه الاقاويل التي يوردها بلا اسناد لو كان عندنا موارد الطبري - 01:08:23
كان تبين لنا من هو الذي ايش قال بهذا القول يعني من هو الذي قال بهذا القول؟ فهذا سيعسر علينا ان نعرف من هو الا بالموازنة في من كان قبل الطبري - 01:08:40
لان كثير من هذه الاقوال حينما تراجعها في من جاء بعد الطبري لا تكاد تجدها. لماذا؟ لان عمدتهم على من على الطبري مثل الكشف والبيان اه مثل الماوردي لانهم كلهم اعتمدوا على ماذا؟ على نقولات الطبري هذه - 01:08:52
فيحكون هذه الاقوال بناء على حكاية الطبري الاعلى. طب من قالها كما ابهم الطبري من قاله تذكرت تلك المصادر ان تنقل عن تبهم لكن لو وجدنا احد ذكر مصدرا فهذا جيد - 01:09:09
وهذا لاحظته او لاحظت اشكاليته في الاعراب حينما يذكر اعاريب بعض البصريين وبعض الكوفيين ارجع الى كتب الاعاريب مثل كتاب الاعراب والقرآن النحاس اه كتاب الدر المصون الكتب التي تهتم بالاعراب - 01:09:25
اجد انهم لا يذكرون هذا القول منسوبا يعني نادر ما تقع على قول يبهم الطبري في الاعراب او ينسبه الى مثلا بعض اهل البصرة وبعض كذا غير طبعا الكتب اللي ذكرناها قبل قليل - 01:09:42
وتكاد تجده منسوبا وهذه مشكلة ايضا من ناحية المصادر معرفة من اين جاء هذا القول؟ من الذي اه قال به فهذا الابهام في النقل يعني يوقع لا شك فيه طبعا كقضية فنية في اشكالية آآ اكمال البحث انه هذا القول قول من - 01:09:56
ان هذا القول قول من؟ وغالبا اذا ذكره الطبري بهذا الطالب بهذه الطريقة انه غير مرضي عنده ذكره بهذه الطريقة انه غير مرضي عنده. ولهذا يقول وقد قيل فيذكره من باب ايش؟ الحكاية لكنه غير مرضي عنده - 01:10:18
هذا ايضا من اساليب تضعيف القول عند الطبري كما سبقت فسبق الاشارة اليه ولعلنا نقف عند هذا ان الاية القادمة نرجع لضميره فوعظه الله ان يفعل ذلك يعني المقصود به اللي هو امرنا الله النبي ان يدعوهم الى هدى الله. ايه - 01:10:32
وعظه ان يفعل ذلك ان يفعل ايش اتباع الهوى يعني وعظه الله مو بقى وعظه الله ان يفعله يعني الا يفعل ذلك يعني؟ لا انا شفت يعني رزقك وقفت وقفت فيها. فوعد الله ان يفعل ذلك ان يفعل ماذا - 01:10:48
مبعظه امره ان يفعله. وعظه يعني الا يفعل. اي نعم. اي لكن السياق صحيح ووظعه يعني وعظه ان يفعل هذا انا رأيت ان يفعل ذلك اي اي ان يأمرهم بان يدعوهم الى الهدى. ليس هذا هو المراد. المراد ما ذكرته الا يفعله. نعم - 01:11:06
لئلا يفعله وعظه الله. نعم اي نعم. نعم. جزاك الله. احسن الله اليكم. طيب الله اعلم ما تستطيع تجزم بهذا لا تستطيع تنطبق عليها القاعدة اللي هي ايه يحمل اية عليه من - 01:11:27
هاي القولين معليش لكن هو ما في اشكال هو الاشكال اين جاء. الاشكال ان الطبري يقول انه الان انت في ان واحد مطلوب منك ان تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد. اقصد يا شيخ - 01:11:51
نعم. فقال قلت ما في تنافس بين ويحمل عليها من جميعها اذا ما في تنافر هنا لا قل وقد قيل يضعف القرآن لأ هو التضعيف هو قد قيل في اية اخرى - 01:12:12
اه نعم ان النصارى قد دعته الى اديانها. نعم لكنه هذا فقط انه انه سبب النزول ذكر انه انزلت الاية النبية كذا فاذا دعوه نفس القضية يعني تؤثر لانهم دعوه وهذا دعوه لا تستطيع ان تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد - 01:12:27
اني انا متربي على على طول راح ابادر على طول يقول لا واحد الثاني ايه هذا طبعا لا شك لكن انا رأيي ان الذي ذهب اليه الطبري شيء ولا يذيحك هذا شيء اخر - 01:12:48
يعني هما شيئان متغايران ما يمكن اجتماعهم هل يمكن اجتماعهما؟ انا في نظري ما يمكن اجتماعهم انما الجيل القديم يصير وانت الجيل التالي يعني هو لا يمكن ان انا فاهم - 01:13:11
وانا امازحك في هذا ما انت بتقول لك الجيل القديم والجيل التالي بس يعني الان الطبري يفهم الاية انه لا يمكن ان يجتمع فيك في ان واحد ان تكون يهوديا نصرانيا - 01:13:25
والثانية يقول لا لا يمكن ان تكون يهوديا لا يمكن ان تكون نصرانيا في انين مختلفين ما كنت تكون انت بعت يهودية صرتها يهوديا انتوا بعتوا النصرانية صرتوا ايش نصرية نصرانيا. وعبد الوهاب يقول انه هذا هذا القول يؤول الى قول الطبري - 01:13:37
والله ما ادري انا لحالي وافكر فيها انا وانت تتكلم حاولت اذا التأم القولان فانت وصاحبك كلامكم احق او لا ما في اشكال ما بفرق لا ما في فرق بس هذا يعمل - 01:13:54
هذا يعمل الجميع بهذا الموطن والراء والطبري لا يراها من هذا الباب. فيعمل احد القولين بس والطبري يؤمن الجميع احيانا يعني الطبري احيانا يقول بالعموم وان هذا جائز وهذا جائز على حسب عباراتي فيها - 01:14:19
لكن هذه مسألة تعتمد على السياقات يعني عالم يرى ان هذا ينطبق عليه انها من باب اختلاف التنوع الذي يمكن ان تقبل فيه جميع الاقوال وهذا يرى لا ان هذه الاية معناها كذا. وهذا طبيعي يعني ما في اشكال - 01:14:32
في العلم ما يلزم ما يلزم ما يلزم انها في وقت واحد المهم انه هذولا دعوه وهذولا دعوه ما يلزم لا هي غيب ليست من مروياتها اصلا ما رواها يعني ممكن تقول غير مشهورة - 01:14:47
عنده ونفس العبارة اي ممكن هذا هذي نعم لكن هو عموما هو يعني الان وهذي جميلة وين انا قلت لكم ان هذي محل دراسة لاشياء متعددة مثلا انت كيف فهمت ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 01:15:19
انا قبل ما اقرأ كلام الطبري ما كان عندي اشكال انه معناه المثل المتأخرون لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا ولن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصرانيا وليس المراد لن ترضى عنك الطائفتان في ان واحد - 01:15:50
حتى تكون في ان واحد يهوديا نصرانيا نعم والله ما ادري يعني ايش وجهه اللي استدل به لعلها لا يا شيخنا اي نعم اي نعم مكيدك بيكون هذا معنى انه لن ترضى عنك اليهود والنصارى مجتمعون او في ان واحد - 01:16:04
حتى تكون ايش يهوديا نصرانية في ان واحد وهذا لا يمكن اجتماعه يعني هذا كانه من باب المحال فما دام من باب المحال لا تطلب لا رضا اليهود ولا رضا ايش - 01:16:34
النصارى. هذا على رأي الطبري وعلى رأي الاخرين لا يقول لك لا تتبع هؤلاء كما ايضا لا تتبع هؤلاء لكن لو اتبعت احد الطائفتين اتبعت اهوائهم وظللت وهذا اريح في الفهم واقرب - 01:16:46
ما شيخنا عنا لا هي يعني قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى. ما قال اليهود والنصارى فلعل ولا النصارى. لا لا لانه تأتي ولا ولا ما كان بمعنى الجمع يعني تكون لا للتقوية فقط - 01:17:01
ما اتوقع انه يكون هذا قد يكون هو طبعا سبب قوله بهذا لكن لا قد تأتي احيانا للتقوية تقول لا تأخذ هذا ولا هذا نفس ما قلت لا تأخذ هذا وهذا هي نفسها لكن لا نأخذ هذا ولا هذا فتجي لا للتقوية يعني شيء كان فيها شيء من التأكيد فقط - 01:17:16
طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:17:35
التفريغ
قال الامام ابو جعفر القول في تأويل قوله جل ثناؤه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ومعنى قوله ومعنى قوله جل ثناؤه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا انا ارسلناك يا محمد بالاسلام الذي لا اقبل من احد غيره من الاديان - 00:00:00
وهو الحق مبشرا مبشرا من اتبعك فاطاعك وقبل منك ما دعوته اليه من الحق بالنصر في الدنيا والظفر بالثواب في الاخرة والنعيم المقيم فيها ومنذرا من عصاك فخالفك ورد عليك ما دعوته اليه من الحق - 00:00:45
ما دعوته اليه من الحق بالخزي في الدنيا والذل فيها والعذاب المهين في الآخرة القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تسأل عن ولا تسأل عن اصحاب الجحيم قال ابو جعفر - 00:01:06
ورأت عامة القرأة ولا تسأل عن اصحاب الجحيم بضم التاء من تسأل ورفع اللام منها على الخبر بمعنى يا محمد انا ارسلناك بالحق بشيرا فبلغ ما ارسلت به فانما عليك البلاغ والانذار. ولست مسؤولا عمن كفر بما اتيته به من الحق فكان من اهل الجحيم - 00:01:24
وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا تسأل جزما بمعنى النهي مفتوح التاء من تسأل وبجزم اللام منها ومعنى ذلك على قراءة هؤلاء انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا لتبلغ ما ارسلت به - 00:01:50
لا لتسأل عن اصحاب الجحيم فلا تسأل عن حالهم وتأول الذين قرأوا هذه القراءة بما حدثنا واسند عن محمد محمد ابن كعب القرضي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:10
ليت شعري ما فعل ابواي فنزلت ولا تسأل عن اصحاب الجحيم واسند عن موسى بن عبيدة عن محمد عن محمد بن كعب القرضي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليت شعري ما فعل ابواي - 00:02:28
ليت شعري ما فعل ابواي ليت شعري ما فعل ابواي. فنزلت انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم فما ذكرهما حتى توفاه الله واسند عن داوود بن عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم ليت شعري اين ابواي؟ فنزلت - 00:02:46
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم والصواب عندي من القراءة في ذلك قراءة من قرأ بالرفع على الخبر لان الله جل ثناؤه قص قصص اقوام من اليهود والنصارى - 00:03:10
وذكر ضلالتهم وكفراهم بالله وجرأتهم على انبيائهم ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم انا ارسلناك يا بشيرا من امن بك واتبعك ممن قصصت عليك انباءه ومن لم اقصص عليك انباءه. ونذيرا من كفر بك وخالفك. فبلغ رسالتي فليس عليك من اعمال من - 00:03:28
كفر بك بعد ابلاغك اياه رسالتي تبعه. ولا انت مسؤول عما عمل بعد ذلك ولم يجري لمسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه عن اصحاب الجحيم بذكر فيكون لقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم - 00:03:51
وجه يوجه اليه وانما الكلام موجه معناه الى ما دل عليه ظاهره المفهوم. حتى تأتي دلالة بينة تقوم بها الحجة على ان المراد به غير ما دل عليه ظاهره فيكون حينئذ مسلما للحجة الثابتة بذلك - 00:04:10
ولا خبر تقوم به الحجة على ان النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن ان يسأل في هذه الاية عن اصحاب الجحيم ولا دلالة تدل على ان ذلك كذلك في ظاهر التنزيل - 00:04:30
فالواجب ان يكون تأويل ذلك الخبر عما مضى ذكره قبل هذه الاية وعمن ذكره بعدها من اليهود والنصارى وغيرهم من اهل الكفر. دون النهي عن عن المسألة عنهم فان ظن ظن ان الخبر الذي روي عن محمد بن كعب صحيح - 00:04:45
فان في استحالة الشك من الرسول صلى الله عليه وسلم في ان اهل الشرك من اهل الجحيم وان ابويه كانا منهم ما يدفع صحة ما قاله محمد بن كعب ان كان الخبر عنه صحيحا - 00:05:07
مع ان في ابتداء الله الخبر بعد قوله انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا بالواو بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وتركه وصل ذلك باوله بالفاء وان يقول انا ارسلناك بالحق بشيرا - 00:05:23
كيرا ونذيرا فلا تسأل عن اصحاب الجحيم اوضح الدلائل على ان الخبر بقوله ولا تسأل اولى من النهي. والرفع اولى به من الجزم وقد ذكر انها في قراءة ابي وما تسأل. وفي قراءة ابن مسعود ولن تسأل - 00:05:39
وكلتا هاتين القراءتين تشهد للرفع والخبر فيه بالصحة دون النهي. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم يوم الدين - 00:06:02
طبعا هذه الاية تعتبر من الايات المشكلة اه كما تلاحظون يعني وجه الاشكال فيها في موطنين. سنأتي اليهما اه المقطع الاول انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ليس فيه اه اشكال والمعنى فيه واضح - 00:06:20
والمقطع الاخر وهو قوله ولا تسألوا عن اصحاب الجحيم هذا كما تلاحظون ورد فيه قراءتان عندنا قراءة الجمهور يعني عامة قراءة الامصار قرأوا ولا تسأل بالضم ولم يبين طبعا من قرأ بها وانما قال عامة القراءة. فاذا اغلب القراء على - 00:06:39
الظم وقال وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا تسأل على طبعا الجزم على النهي ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ان يسأل وهذه القراءة هي قراءة نافع ومحمد بن كعب القرظي مدني - 00:07:05
وهو يفسر قراءة المدنيين لان ما معنى ولا تسأل عن اصحاب الجحيم بغض النظر عن الاثر الذي ورد عن محمد ابن كعب القروي فاذا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا على هذه القراءة يقومون قد نهي - 00:07:27
عنان يسأل عن اصحاب الجحيم ما حالهم ان يسأل عن اصحاب الجحيم محالهم هذا على وجه العموم محمد بن كعب القرظي ذهب بالاية الى الحديث الذي آآ ورد يعني شبيها له - 00:07:44
بكون الابوين في النار. وهو حديث رواه الامام مسلم لما قال ابي وابوك في النار وهو حديث مشهور ولم يقع خلاف عند المتقدمين في هذا الموضوع ولم يكن مسار نقاش اصلا - 00:08:08
يعني لم يكن مثار نقاش عند المتقدمين من علماء الامة هل ابواه النبي صلى الله عليه وسلم في النار او لا انما وقع عند المتأخرين بعض آآ من تكلم في هذا - 00:08:23
انما كان باثر من يعني تأثير التصوف لا غير او ان يكون الذي ذهب اليه مذهبا عقليا آآ والادلة عليه غير قائمة لان الدليل ثابت بهذا واذا ثبت النص فلا محيد عنه - 00:08:40
لكن من يعترظ على هذا يذهب بتكلفات وتأولات ويستدل باحاديث واهيات في هذا المقام وهذا مقام لا يحسو فيه ان يؤتى بمثل هذه الامور ثم هنا ها هنا مسألة نحن امام قدر من اقدار الله في هذه المسألة بالذات - 00:09:01
آآ لا نعترض عليها والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعترض عليها ولم يعني يأخذ بها يعني اقصد بذلك انه لم يأبى لها كثيرا بعد ان اخبره الله سبحانه وتعالى - 00:09:20
فاستسلم للامر والقضاء ان استسلم للامر والقضاء. اما ماذا يكون يوم القيامة فهذا امره عند الله يعني ماذا يكون يوم القيامة؟ فهذا امره عند الله ولهذا الذي اريد ان ننتبه له ان هذا المذهب كما تلاحظون مذهب محكي - 00:09:34
عن طبعا مرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني برواية صحيحة ومحكية عن جماعة من السلف وليس في اشكال ولم يكن عندهم فيه اشكال اه فلا نقف عند هذه المسألة اه اطلاقا لكن نقف عند - 00:09:52
القراءة التي اعترض عليها الطبري وذكر تأول محمد بن كعب القرظي وهو مدني وايضا هو فسر قراءة المدنيين لكن الطبري يعتبر هذه القراءة غير صحيحة وذهب في تضعيفها آآ الى - 00:10:07
السياق والنظر في الاحوال ولهذا وقال والصواب عندي من القراءة في ذلك قراءة من قرأ بالرفع على الخبر ثم ذكر السياق قال لان الله جل ثناؤه قص قصص اقواما من اليهود والنصارى وذكر ضلالاتهم من كفرهم - 00:10:28
فكان يكون معنا ولا تسألوا عن اصحاب الجحيم هي مثل يعني مع انه ان عليك الا البلاغ يعني لا تسأل عن هؤلاء لماذا كفروا؟ ما دمت قد بلغتهم ثم ذكر بعد ذلك - 00:10:48
الاعتراظ على القراءة الاخرى قال ولم يجري لمسألة رسوله صلى الله عليه وسلم ربه عن اصحاب الجحيم ذكر فيكون لقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وجه يوجه اليه. يعني كان يقول الان القراءة الاخرى - 00:11:06
القراءة الاخرى لا تتناسب مع السياق القراءة الاخرى لا تتناسب مع السياق فاعترض عليها من هذا المجال قال وانما الكلام موجه معناه الى ما دل عليه ظاهره المفهوم الظاهر مفهوم هو الذي اخذه من - 00:11:25
السياق قال حتى تأتي دلالة بينة تقوم بها الحجة على ان المراد به غير ما دل عليه ظاهره فيكون حينئذ مسلما للحجة الثابتة بذلك كنا نقول لو جاءت حجة تدل على - 00:11:40
ما هو في معنى القراءة الثانية لا سلم لسلم له ذلك طيب قال ولا خبر تقوم به الحجة عن ان النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن ان يسأل في هذه الاية - 00:11:58
عن اصحاب الجحيم وهو دقيق يقول في هذه الاية يعني قد يكون ورد اخرى ايات اخرى ورد يعني اثار عنده لكنه لم يرد ولا دلالة تدل على ان ذلك كذلك في ظاهر التنزيل. ظاهر التنزيل كما لاحظتم مع السياق يذهب الى اليهود والنصارى - 00:12:10
قال فالواجب ان يكون تأويل ذلك الخبر عما مضى ذكره قبل هذه الاية وعمن ذكره بعدها من آآ من اليهود والنصارى وغيرهم من اهل الكفر دون النهي عن المسألة عنه - 00:12:28
هذا الان الكلام الطويل الذي ذكره وليقرر صواب القراءة الاولى في التأويل وضعف القراءة الثانية في التأويل واعتمد فيه كما تلاحظون على وجود على السياق وعدم وجود دلالة صحيحة تدل على - 00:12:43
صحة الوجه المذكور في القراءة الاخرى قال فان ظن ظن ان الخبر الذي روي عن محمد بن كعب صحيح وهذا مهم جدا ننتبه لها لانها قضية في التفسير يغفل عنها الكثيرون. الان هو يتكلم هل الذي ورد عن محمد ابن كعب - 00:13:03
القرى دي صحيحة او لا؟ قال فان في استحالة الشك من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ان اهل الشرك من اهل الجحيم وان ابوي كان منهم ما يدفع صحة - 00:13:22
كما قال محمد بن كعب لانه يقول يستحيل النبي صلى الله عليه وسلم يشك في حال اصحاب الجحيم وان الابوين منهم يعني من اهل الجحيم. هذا الكلام الان الامام الطبري - 00:13:32
قال ان كان الخبر عنه صحيحا. يعني لو كان هذا في اشارة الى ماذا الى تضعيف او التشكيك في هذا الخبر يقول ان كان الخبر عنه صحيحا ثم قال مع ان في ابتداء الله الى اخر ما ذكر - 00:13:46
طيب ماذا نفهم من هذا انما من هذا فائدة مهمة وهي ان صحة القول بذاته لا يلزم ان تكون ايش تفسيرا بمعنى انه كون القول الذي تقوله بذاته صحيحا لا يلزم ان يكون صحيحا ايش - 00:14:00
تفسيرا فيجب ان نفرق بين الامرين مثلا يوم يكشف عن ساق هل نثبت لله الساق او لا الجواب نثبت لله الساق لكن هل هذه الاية بقوله يكشع وانساق المراد بها ساق الرب هنا الان تأتي المنازعة. انه كون الرب سبحانه وتعالى له ساق لا يعني ان نقول ان هذه الاية - 00:14:19
من ايات الصفات فاذا ان صحت القول صحة القول في ذاته لا يلزم منها ان تكون ايش؟ ان يكون صحيحا تفسيرا لازم يكون صحيحا تفسيرا وهذا الان الذي يشير اليه الان الطبري - 00:14:44
ولذا قال بعد ذلك قال اه مع ان في ابتداء الله الخبر بعد قوله انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا بالواو بقوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم وتركه وصل ذلك باوله بالفاء - 00:15:02
وان يقول انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا فلا تسأل او فلا تسأل عن اصحاب الجحيم اوضح الدلالة انه اذا اعتمد الان على معنى او على اسلوب لغوي انه الان لو كان المراد النهي - 00:15:20
لجاءت فلا تسأل فالمراد النهي لجاءت فلا تسأل ثم قال طبعا اه او بعد ذلك استدل بقراءة ابي وقراءة ابن مسعود وانهما تشهدان لقراءة الرفع. تشهدان القراءات الرفع هكذا حرر الطبري - 00:15:36
هذه القراءة لقراءة ولا تسأل واعترض عليها من اعترض عليهم. سبق الاشارة اكثر من مرة الى هذه المشكلة العلمية طبعا الذين يقرأون في تفسير الطبري من متأخرين يشنعون عليه بهذا المنهج - 00:15:58
ولهذا يعني احسنهم حالا من يشير الى ان هذه القراءة متواترة مثل ما عندنا الان في اه تحقيق الدكتور عبدالله التركي ومن معه جاء في الحاشية قال القرائتان متواترتان لا مدخل لترجيح احداهما على الاخرى - 00:16:22
طبعا الذي قال هذا القول قال لا مدخل لترجيح اليوم على الاخرى هذا يجهل طريقة العلماء المتقدمين من القراء الذي قال لا مدخل يجهل هذه الطريقة وان كان هذا المنهج - 00:16:42
قد سلكه كثير من المتأخرين تلاكه كثير من المتأخرين ونحن اذا اردنا ان نعيد الامر الى آآ نصابه والى صوابه فيجب ان نتعامل مع هذه القضية العلمية بالعمل التاريخي الاستقراء التاريخي - 00:16:59
فنحن اذا رجعنا الان الى مسألة الاعتراظ على القراءات ويمس يعني معضلة تعتبر ومشكلة وتحتاج طبعا الى الى الى بحث مستقل يجب ان يكون عندنا نظر تاريخي وسبق ان اخذنا في قول ما ننسخ من اية او ننسها اعتراض - 00:17:19
سعد بن ابي وقاص ولا لا؟ اعترض على قراءة تعتبر بالنسبة لنا متواترة يعتبر تعتبر بالنسبة لنا متواترة فلنأتي ونعترض على سعد بن ابي وقاص ونقول له انه انه اعترض على قراءة متواترة؟ الجواب لا - 00:17:39
عائشة رضي الله تعالى عنها ايضا اعترظت ابن عباس يعني جماعة من الصحابة وقع عندهم مثل هذه الاعتراضات الفردية على قراءة اعتبرت بعدهم متواترة والاستمرارية تنظر ابو عبيدة قاسم بن سلام بن مجاهد مسبع السبعة والطبري ومكي بن ابي طالب - 00:17:56
والداني وغيرهم لهم اعتراضات واختيارات وترجيحات وكانوا يرجحون فالزعم بانه لا مجال او لا مدخل لترجيح دعم الاخرى هذا الكلام غير دقيق وانما هو من منهج المتأخرين من منهج المتأخرين ثم استقر الامر على هذا - 00:18:15
اما منهج المتقدمين فلم يكن عندهم اي اشكال بهذا الباب وكانوا يرجحون قراءة لاخرى وكانوا يذكرون علل الترجيح واحيانا علل الترجيح قد تكون من الغرابة بمكان عند من لا يعرف علل الترجيح عند القوم - 00:18:36
يعني عند اهل القراءة واحنا لا نتكلم الان عن القراءة آآ اناس نكرات لا هم اساطين هذا العلم مثل مكي ومثل ابن مهران ومثل ابن غلبون الاب والابن وغيرهم يعني جماعات من اهل العلم - 00:18:54
ما كان عنده اشكال في هذا من ما كان عندهم اشكال في هذا فاذا مسألة ترجيح القراءات يجب ان نأخذها في اطارها التاريخي ان نأخذها في اطارها التاريخي وحينما نأخذها التاريخي لا نشنع - 00:19:10
ولا نبدع ولا نكفر الى اخره مما قد يصدر. ونقول هذا في اطاره التاريخي كان كان العلماء بهذا الطريقة لكن استقر الامر بعدهم على ان هذه القراءات كلها صحيحة فلا مجال للترجيح - 00:19:27
اللامجال للترجيح لكن هم كانوا يرجحون ولا يمكن اننا ننسف كل عمل هؤلاء المتقدمين لاننا نحن استقر عندنا الامر على عدم ايش الترجيح هذا اقل ما يمكن ان يقال يعني اقل ما يمكن ان يقال في هذا الباب - 00:19:42
ان ينتبه انه لا يشنع على هؤلاء وانما يفهم كيف جاء ومن اين جاء بل انه يفهم انه لم يجي عن واحد او اثنين او ثلاثة او ربما كان يكاد يكون هو المنهج العام - 00:19:59
عند القراء والا لماذا بعض القراءات انحسرت مع انها كانت مشهورة في وقتها وبعض القراءات استمرت القراءة التي انحسرت وصارت شاذة كانت في وقتها مشهورة وكان يقرأ بها كان يقرأ بها ثم انحسرت استقرت قراءات اخرى فهذا من باب باب شائك جدا جدا - 00:20:12
وعدم البصيرة فيه توقع بالاحكام الخطأ وايضا توقع يعني تضعيفها اه مذهب هؤلاء الائمة واحيانا قد تصل الى حد تسفيههم ومن يعني طرائف القدر يعني يعني عرض علي بحث آآ احد الاساتذة - 00:20:37
فاطلعت عليه فكان يناقش قراءة ابن عامر الذين الذي يسألون به الارحام معروفة القراءة اسف حمزة معذرة فجاء بالذين اعترظوا على القراءة الذين اعترضوا على القراءة هم اساطين القراء سادة القراء - 00:21:02
اعترضوا على القراءة ثم ذهب الى متأخرين كرازي وابي حيان والطاهر بن عاشور هؤلاء المتأخرين وذكر كلامهم في تصحيح قراءة حمزة وزعم هو ان الذين صححوا قراءة حمزة واعتمدوها هم من كبار العلماء وهؤلاء صغار علماء - 00:21:19
بالعكس اولئك اقوى بكثير ممن يعني استندت اليهم لان هؤلاء اولئك جمعوا بين القراءة يعني معرفة القراءة والتفسير واللغة والنحو يعني عندهم الادوات متكاملة نحن نقع في مثل هذه الاشكالات فيجب ان نفرق بين امرين - 00:21:45
استقرار القراءات واشتهارها والتاريخ الذي الذي مرت به هذه القراءات اتاري مسألتان اه متغايرتان ما نحكم على العلماء بعد استقرار هذه القراءات ما نحكم عليهم وانما نوجه اقوالهم نعلل لهم لماذا قالوا بهذا القول؟ ثم بعد ذلك نقول ان - 00:22:06
هذه القراءة التي اعترضوا عليها استقر المر عليها بين القراء واشتهرت ومضت هكذا يستخدم هذا هو الاسلوب اما ان نأتي بعبارات آآ الاستنكار والاستهجان والتضعيف لمذهب هؤلاء العلماء المتقدمين وهم المرجع يعني هو الان - 00:22:32
في موطن اخر سيعتمد عليهم ويشيد بهم في موطن اخر لابد يعتمد عليه ويشيد بهم وانهم ائمة القراءة. طيب لماذا صاروا ائمة القراءة هنا؟ وهنا لم تعتبرهم ائمة القراءة فهذا النظر مع الاسف - 00:22:56
في تاريخ القراءات نظر مزعج ان تجعل ما حدث بعد الاستقرار حكما على ما كان قبل الاستقرار والمناهج المتقدمين تلغيها تامة وتعتمد مناهج ايش المتأخرين هذا يحدث يعني بلبلة لمن يقرأ ويبحث اما الذي لا يقرأ ولا يبحث فهذا مرتاح ما عنده مشكلة - 00:23:10
يعني الذي لا يقرأ ويبحث هو جاهل بهذا الامر فما عنده اشكالية. لكن انت حينما تقرأ في كتاب مكة بن ابي طالب اللي هو الكشف عن وجوه القراءات اه ستجد انه يرجح بين القراءات ويذكر علل لها ويقول لماذا هذه القراءة مقدمة على القراءة - 00:23:35
احيانا يذكرها يعني يقدم قراءة على قراءة لوجود النظائر احيانا يقول لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كذا واحيانا يقول لتفسير ابن عباس كذا فيأتي بعلل انت لجهلك بهذه الاساليب عندهم قد تستنكرها وتستهجنها. كيف يرجح بين القراءات بهذه الطريقة؟ وهذا منهج سائد - 00:23:54
ومسلوك عندهم ما في اي اشكال وهو كتب كتاب التبصرة بالقراءة السبع لما كتب كتاب التبصرة في قراءة السبع ما اعترض على هذه القراءات ان اعتمدها كله على انها ايش؟ قراءات مشهورة عن ائمة الامصار - 00:24:17
وكتاب الكشف كتاب دراية كما قال هو وذاك سماه كتاب دراية وهذا كتاب ايش؟ هزف سمى التبصرة كتاب رواية والكشف سماه كتاب ايش دراية ولما جا عند كتاب الدراية صاروا يتعامل مع القراءات بهذا يعني نزل الى محيط الاحتجاج - 00:24:34
ليس على محيط ايش الرد والاعتراض ولهذا يجب ان نعرف مقامات ايضا العلماء في التعامل مع هذا مع هذه القراءات المسألة طبعا تطول لكن كلام الطبري وعبارة الطبري هو يسقط القراءة - 00:24:51
الثانية يعني كلام الطبري كما هو واضح يسقط قراءة ثانية لكن نحن يجب ان نبحث ما الذي جعل الطبري وما الذي دعاه الى رزق القراءة الثانية. ويجب ان نعلم يقينا انه لا يمكن ان يقع في حس الطبري - 00:25:07
ان قراءة ولا تسأل عن اصحاب الجحيم ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعترض عليها نحن نعرف انه يعظم الاثار يعظم اثار الصحابة والتابعين واتباعهم ولا يعظم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يستحيل هذا. يعني يستحيل - 00:25:22
فاذا هو له منهج او له رأي في هذه القراءات لم يتبين يعني لم يتبين لنا انا طبعا بالنسبة لي عندي فيه رأي لكن لن اتكلم به لكن انا اقول من يتكلم عنه - 00:25:36
لم يفهم رأي الطبري في القراءات افهم رأي الطبري في القراءة اولا ثم تعال واش وحاكمه قوى في كل ما يمكن يأتي ويعترض على قراءة انت تعتبرها متواترة ما يعترض على قراءة يرى انها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعترض عليها - 00:25:52
اطلاقا هذا لا يمكن لماذا لا يمكن؟ لاننا نرى ان منهجه انه يعتمد على اثار التابعي اتباع التابعين ويعظم اثار اتباع التابعين فالتابعين فالصحابة من باب اولى انه يعظم ايش - 00:26:11
ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يشعر ان عنده في القراءات منهجا. لكن مع الاسف انا لم ارى احدا ممن اعترض على الطبري او غمزه او طعن فيه من المتقدمين كابن العرب - 00:26:27
او غيرهم استبان منهج الطبري ورأيه في القراءات مع انه في مقدمته اشار الى هذا اشارة لما جاء عند الاحرف السبعة واختار ان ان عثمان دار حرفا مع اللجنة لانه قال اكتبوا لغة قريش - 00:26:42
بلسان قريش انه اختار حرفا وانه الستة تركها تخفيفا على الامة يعني ما فعله عثمان تخفيف على الامة وقال لما جاء في في في معرض كلامه بعد انتهى من تقرير المراد بالاحرف السبعة - 00:27:01
قال واما ما اختلفت فيه القرأة من آآ فك وادغام الى اخره قال فعن الاحرف بمعزل اذا هو عزل الاحرف عن اختلاف ايش القراء هذا يشعرك اذا الان في بداية منهجه في ان القراءات - 00:27:19
شيء والاحرف شيء متباينان لا علاقة لهذا بهذا طيب كيف جاءت القراءات؟ من اين جاءت كيف قرأ هؤلاء؟ هذا لم يبن عنه ابانة واضحة قد يكون ابان عنه في كتاب الجامع في القراءات لكن في تفسيره لم يبن عنه - 00:27:36
لكن طريقته في معالجة القراءات تشير الى منهجه ولرأيه في من اين جاءت هذه القراءات يعني كأنها تشير الى هذا الرأي الذي في ذهنه لكنه هنا لان الكتاب كتاب تفسير لم يصرح به. وانا لا استبعد انه لو وجد كتابه في القراءات - 00:27:54
ان يكون قد ابان صراحة عن منهجه في هذه الاسانيد وآآ يعني كيف قرأت ولا لا يمكن يعني لا يمكن لرجل معظم للنصوص ومعظم لاثار السلف اي ان يظن به انه انه يوقن بان هذه مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يعترض عليه هذا الاعتراض. ونحن نرى اعتراضاته اعتراضات درائية وليست اعتراضات - 00:28:17
من جهة ايش الاثر. يعني ما اعترض ما قال هل هذه ثابتة او غير ثابتة وذهب يعترض عليها درائيا وهذا يقوي الفكرة ذكرتها لكم المسألة عنده فيها اشكال قصدي فيها نظر خاص بي - 00:28:42
فيها نظر خاص به نحن يعني ايضا رعاية لحق مثل هذا الامام وامثاله من العلماء يجب ان نقول هذا الكلام وايضا رعاية لعلم القراءات ولما استقر عليه نقول ذاك الكلام. ان هذه النتيجة يتوصل اليها الطبري لا يعني اننا نقتنع بها او نتبناها - 00:28:58
ولكننا نفسر ونعلل لماذا قال هذا بهذا القول لكي نفهم منهجه اما حينما نأتي نقول نعم القراء الان مجمعون على ولا تسأل و ما فيها اي اشكال عندنا فيها. ان القراءة صارت مشهورة - 00:29:18
وقرأت بها اه قراءة الانصار ولم يقع عليها اشكال هذا باختصار ذكرته عن اكثر من مرة هذا باختصار ما يتعلق بمسألة اعتراض على القراءة. وانا قلت لكم الدرس الماضي انه حينما تكلم عن القراءة الشاذة - 00:29:35
ما عندنا اشكال جميعا ما في اشكال نتكلم ونتكلم ونعترض وقد ايش يعني قد يعني نستنكر استنكارا شديدا لكن هنا الان هل سنستنكر مثل استنكارنا هناك؟ انا اقول لا هنا يجب ان يجب ان يكون عندنا - 00:29:50
يعني تنبه لو رجعت الى ائمة القراءة ماذا قالوا عن هذه القراءة وكيف وجهوها؟ ستجد مثل الطبري من ترظ بنفس المسألة ولم قد ما يكون اطلع على كلام الطبري. لان هذا المنهج - 00:30:10
منهج مسلوك عندهم يعني الجانب الدراعي الجانب الدرائي في الاعتراض على القراءات جانب مسلوك وواضح في كتب توجيه القراءات بدءا ممن اشتهر عنه اللي هو عبيدة قاسم ابن سلام ومن جاء بعده ما عندنا احنا قبل يعني قليل ما نقلت اقوال قبل ابي عبيدة القاسم بن سلام - 00:30:25
ولهذا لو اخذ توجيه القراءات يعني من القرن مثلا الاول الى عهد ابي عبيدة قاسم بن سلام وجمعت لانه ابو عبيدة قاسم بن سلام جمعت توجيهاته لو درست قبله لو وجدنا لوجدنا يعني او على الاقل وقفنا على شيء من هذا المنهج عند المتقدمين. يعني الذين هم قبل ابي عبيد قاسم سلام لان توفست مئتين واربعة وعشرين - 00:30:46
سنة مئتين واربعة وعشرين قبله هل نقل لنا شيء من الاراء ولو بدلا من الصحابة كما ادراكم الى هذا الوقت اللي هو وقت ابي عبيد القاسم بن سلام. لان هناك كتب في قراءات لكنها غير موجودة - 00:31:10
يعني غير موجودة. لكن قد نقف من خلال كتب توجيه القراءات او شيء على اسنادات لبعض هؤلاء العلماء. هذا باختصار ما يتعلق بمشكلة هذه القراءة وارجو ان ان نكون قد ابنت ووضحت آآ المسألة آآ يعني ايضا - 00:31:25
بما يفهم بان هذه الافهام احيانا يكون فيه اشكال يعني قد تقصر العبارة فيقع اشكال. نعم شيخنا يعني كأن يعني شروط القراءة المعتبرة التي استقر عليها الامر مؤخرا ناحية صحة السند وموافقة اللغة والرسم - 00:31:44
كان الامام الطبري يعمل شروط اخرى تتعلق او ادوات اخرى تتعلق بالمعقول او يعني خارج هذه الاطر الثلاثة الان يعني نقضوا لهذه القراءة لو احنا الشروط المعتبرة هذه انما تجاوزها - 00:32:02
اه دخل في امور اخرى في الجانب الدرائي لا لا هم حتى الطبري ترى يعتمد هذه هذه هذه ما يسمى سواء سميناه شروط او اركان وان كان هذا فيه تجاوز في التعبير - 00:32:21
هذي موجودة عند الطبري وعند القاسم بن سلام قبله وعند عند الجماعة كلهم ما عندهم اشكال فيها لكن كيف يتعاملون معها؟ كيف تنزل في ارض الواقع؟ هذي المشكلة اننا ما ننتبه لها - 00:32:34
لم تصل شروطا او اركانا الا عند متأخرين. اما تقرأ كلام مكي تجد نفس الكلام في كتاب الابانة ونفسه مكي الليل في كتاب الابانة تقرأ له في كتاب الكشف قد تقول هذا متناقض كيف؟ هذا يتكلم كذا ثم يعترض هنا ما يمكن - 00:32:47
ولما ولا كانها منهج يعني منهج ابن الجزري رحمه الله تعالى وخاتمة المحققين يعني من الجزري لما جاء في كتاب النشر وهذا دائما انصح الطلاب بقراءتي. قراءة متأنية لما جاي اتكلم عن القراءات - 00:33:05
وذكر بدل هذه الشروط الثلاثة والاركان ذكر ثلاث شروط اخرى في القراءة المقبولة ذكر صحة السند واشتهار القراءة وتلقيها بالقبول وهذه هذا هو واقع القراءات الواقع القراءة الحقيقي هو صحة اسنادها الى قارئها - 00:33:23
اشتهر هذه القراءة عن قارئها تلقي علماء القراءات لها بالقبول اذا وقعت هذه الشروط الثلاثة هذه تسمى شروط اذا وقع بها الشروط الثلاثة فهي قراءة معتبرة. شيخنا يعني هي وقعت هنا في هذه القراءة ومع ذلك امام الطبل اعترض عليها. احسنت. هي وقعت هذه الشروط - 00:33:49
عند غيره اما عنده فلا القرآن فصل بينهم غير موجود بقي خلاف بين الصحابة نعم. هكذا انزلت وهكذا نعم هذا صحيح يعني اعتراضه ليس ضمن احد هذه الشروط عندما يعني نقدها - 00:34:09
لم يكن نقدها بناء على احد هذه الشروط اللي هو لكلامي عن الصحة والاشتهار والقبول؟ اي نعم يعني هنا اعتراضه ليس ضمن هذه لا هو معليش هو الان لم يقبلها - 00:34:35
هو لو كانت صحيحة ومشتهرة ومقبولة مقبولة كان ما اعترض عليها ولهذا هو احيانا يقول ايش؟ قراءتان مشهورتان بالامصار اجعلوا الشهرة ايش؟ قيدا للقبول لكن هنا عنده ليست مشهورة لان قرأ بها من - 00:34:51
نافعه لانه تلاحظ عبارته وطريقته قال قرأ عامة القراءة ثم قال عن وقرأ ذلك بعض اهل المدينة ولا لا هو قارئ المدينة نافع ماشي الانفراد عند الطبري فيه اشكال ويعالجها بمعالجة اثار - 00:35:09
فهذا الانفراد عندهم فيه اشكال يعني لم يظهر من نقده انه انتقد هذه الجزئية انها ليست مشهورة. لا هو طريقة عرضه لها هذه هو اللي جعله هو اللي جعله يتسلط على الدراية - 00:35:29
بداية الاثر بداية بداية الرواية ان الذي قرأها قليل اللي قرأها قليل ثم ذهب يناقش هذه هذه القراءة. وترى هذا سائق سالك في في تفسيره كاملا فيما يتعلق بالقراءات جميل. نعم - 00:35:42
ماتت واضح انها لا هو نتكلم احنا عن رأيي ولا هي ما دام قراءة ثابتة حتى لو قلنا انها ما تتناسب مع السياق نقول لو ما تناسقت مع السياق يمكن ان تكون جملة معترضة - 00:36:00
لا انا اقصد في الاية هذي اه ولهذا في شي وانا خايف في في احد المعاني التي ذكرها العلماء في قوله ولا تسأل انه جاء استفهام من باب التفظيع والتعظيم - 00:36:18
يعني كان يقول لا تسأل عن حالهم يعني من شدة ما سيلاقون وليس المراد نهيه عن ان يسأل وهذه احد التوجيهات اللي ذكرها العلماء في هذه القراءة. لكن هو الطبري فهم هذا الفهم ان المراد بها ظاهرا بناء على رواية محمد بن كعب القرظي محمد بن كعب - 00:36:33
نزل الاية على ان الرسول صلى الله عليه وسلم سأل عن الابوين ما حالهما؟ فقال كيت كيت كيت. فما عنده في الاثار اشارة الى المعنى الاخر لكن هذا المعنى الاخر ذكره بعض المتأخرين ان الاستفهام ممكن يكون للتفظيع والتعظيم وليس المراد النهي - 00:36:50
نفسه نعم كيف لا لا المنهج الطبري بقراءته ممكن ترجع لرسالة الدكتور زيد ابن محارب يعني ذكر يعني جملة كبيرة صالحة في هذا لكن ها لا في بقايا يعني في اشياء بقيت لكن - 00:37:08
انا ما ما عندي شي في هالحقيقة انا ما الان ما استطيع لان تبغى لها استقراء يعني تحتاج الى استقراء لكل المواطن. وانا بدأت مع بعض الطلاب ولكن ما اكملنا ولو اكملنا يمكن ظهر يعني ظهر اشياء كثيرة جدا جدا - 00:37:39
لان وجدت عندي قرابة اربع مئة صفحة ان افرضنا فقط القراءات يعني حتى كان يمكن ان يخرج بكتاب لا تسألوني اين هو؟ الان ما اعرف وين والله لكن اذكر اني كلفت واحد - 00:37:58
آآ جزاه الله خير يعني بمقابل مادي قلت له استخرج لي من الطبري فقط تعليقه على القراءات فاستخرجها فبلغت طبعا طباعة اللي هو الايفور هذا اربع مئة ورقة تقريبا وبدأنا نقرأ لكن عاد يعني انقطع - 00:38:11
انقطعت القراءة وما ادري عاد وانفض السامر ما كمل لكن لو وجدتها وترى ايام هذا شسمه هو؟ كاسيت. لا يا شيخ الفلوي هذا افريقيا اه. واكيد موجود عندي الى الان وعندي بعد - 00:38:30
فبروح اراجع علشانك ان ذكرت بروح اراجع على ان وجدت هذي على الاقل ناخذ يعني نستفيد منها اللي هي الاوراق اللي كانت طبعت او استخرجت لهو المنهج المنهج يعني انا عندي فيه بعض اشارات لكن لا استطيع ان اتكلم بها لانها صعبة - 00:38:46
يعني بكون فيها اشكالات كثيرة لانه من بداية ما هو فصل بين القراءات والاحرف هي بداية الخط انه ترى الاحرف آآ انزل القرآن سبعة احرف يفهم منها نقط تفضل نعم صحيح - 00:39:05
صحيح ان ما تناقش يعني ذاك الزمان بما استقر الاستقرار مرحلة استقرار غير مرحلة ايش عدم الاستقرار يعني غير مرحلة عدم استقرار. اذا كان حفص عن عاصم غير موجودة روايته اطلاقا في تفسير الطبري - 00:39:32
نحافظ على المعاصي ونقرأ فيها لا توجد اطلاقا في تفسير الطبري وهذا جزما وانا تتبعت مفردات الطبري الى مفردات حفص في الطبري وقفت على نصوص واضحة جدا ان الطبري لم تكن من مرويته رواية حفص - 00:39:51
عندنا الان بعد ما بده يجدوا يحاكموا على ما استقر هذي مشكلة. ولهذا من اخطاء كل من طبع تفسير الطبري انهم طبعوها على رواية حفصة التي ليست عندهم يعني عنده ويطبعونه على رواية حفص - 00:40:08
وهذه مشكلة واصحاب صاحب لا لا قبلهم صاحب اختيار يعني هو صاحب اختيار الحين اختار القراءتين معا وحتى هنا اختار قراءة على قراءة ومشهور طبعا اختيارا ابي جعفر ابن جرير الطبري مشهور بعض الكتب - 00:40:23
آآ اشارت اليه نعم السلام عليكم قال وقد كان بعض نحوي البصرة يوجه قوله ولا تسأل عن اصحاب الجحيم الى الحال كانه كان يرى ان معناه انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا غير مسئول عن اصحاب الجحيم - 00:40:40
وذلك اذا ضم التاء وقرأه على معنى الخبر وكان يجيز على ذلك قراءته ولا تسألوا بفتح التاء وضم اللام على وجه الخبر ايضا. بمعنى انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا غير سائل عن اصحاب الجحيم - 00:41:01
وقد بينا الصواب عندنا في ذلك. نعم. طبعا هذا الكلام اللي ذكره اه اولا قبل القراءتين اللي ذكرهم السطرين هذي هذا اصله عند الفراغ هو اللي ذكر هذي القراءات عن - 00:41:21
آآ ابي وعن آآ ابن مسعود بعض نحويي البصرة يريد الاخفش. وهذا الكلام موجود في معانيه لمعاني القرآن له الجزء الاول صفحة مئة وثلاث وخمسين طبعا عبارة الاخفش عشان تكون متوازنون بها يقول وقد قرأت ولا تسأل. وكل هذا رفع لانه ليس - 00:41:35
بنهي وانما هو حال. كأنه قال ارسلناك بشيرا ونذيرا وغير سائل او غير مسئول وقد قرأتا جزما جميعا على النهي هذا كلام الاخفش في معانيه هو نفس الكلام ذكره هنا - 00:41:57
طبعا من باب الفائدة هل الطبري كان ينقل بالنص او كان آآ يعني يتدخل في النص فيختصر او ينقل بالمعنى هذه مسألة كيف نستطيع نجزم بها جميل بالموازنة انا لماذا قلت هذا - 00:42:16
ساذكر لكم آآ يعني موضوع اه مما يحز يعني ايضا في خاطر البحث الاكاديمي الاكاديميون لهم هموم الله يعينكم علينا هذي كل واحد له طبعا العسكريون لما يسمعون سوليفه تكون عسكرية كلها وهكذا قس على ذلك - 00:42:38
آآ هذا الموضوع لموضوع موارد الطبري في تفسيره موارد الطبري في تفسيره هذا حقيقة يحتاج له يعني من الباحثين من يكون ذا قدرة انا كنت اريد اعبر تعبير لكن الله سبحانه وتعالى مسكها منك قال لا تخرج الحمد لله ما خرج - 00:42:57
لانه قد يكون قد تأخذه باحثة لانه تكون قديرة على هذا ويحتاج الى باحث يكون يعني ذا بصر يعني مفتح شوية عند هذا النص بين الناس ما يكون حرفي لانه اذا طابق حرفيا - 00:43:18
سيجد الكلام الاخفش وهذا الكلام من حيث المعنى نفسه لكن مختلف في الايش قيل الترتيب وغيره فعندنا احتمالان اما ان تكون الرواية التي عند الطبري لمعاني الاخفش غير الرواية التي عندنا هذا احتمال اول - 00:43:34
واما ان يكون الطبري تصرف بالنص فكيف نستطيع ان نعرف؟ نستطيع ان نعرف حينما نتتبع نقولات الطبري عن الاخفش وننظر ونتبع نقولات الطبري عن الفراء وننظر فيها قد يكون نخرج بنتيجة ان الطبري يتصرف في ماذا؟ في النص يختصر - 00:43:53
آآ كذا الى اخره فانت كيف تعامل مع المصدر؟ هذه قضية كبيرة جدا جدا. هي تحتاج الى واحد كما قلت لكم يناقش مثل او يبين عن مصادر الطبري. يعني من اين جاء الطبري بقراءة - 00:44:14
ابي ابن مسعود هي ليست شطارة نقول لكم هذا اصله في الفارة موجود في الفارة. ولا ذكره احد غيره وفر من المراجع الكبرى وهو الذي ذكر هذا فاكيد بكون ايش نقله ممن - 00:44:29
قلنا قالوا من الفرا اذا نعرف المصدر بهذه الطريقة اذا كيف نقل المصدر؟ كم مرة نقل منه؟ هل اعتمد عليه؟ هل اعترظ عليه؟ هل رجحه؟ رجح به؟ كل هذه الاشياء تحتاج الى - 00:44:43
في مصادر الطبري واثره على تفسيره او يعني موارد الطبري واثرها على ايش على تفسيره يعني طبعا لا شك انه بحث ايش ضخم يعني لو آآ يعني اقيم هذا البحث لكان نافعا - 00:44:57
طبعا من اللطائف في هذا طبعا هي لطيفة اذكرها هي فنية يعني ليست ذات بال لكنها بعض التفاصيل في البحث يعني بعض التفاصيل في البحث تدل على حسن آآ في الذهن - 00:45:15
بحيث ان اكون مثلا هو احيانا يذكر رواية يحدث يقول حدثنا فلان فلان عن مع مر بالمثنى طبعا الذين رووا كتاب معمر ابن المثنى عنه عدد من تلاميذه فلو وقف الباحث - 00:45:33
على النسخة المخطوطة لهذا الكتاب فتكون هي ايش المقدمة ثم يعني يظع لنا ايش صورة منها تبين هذه هذه الكتاب كذا كذا برواية فلان كذا كذا فيكون ايش؟ اعطانا ان هذه الرواية لا زالت موجودة - 00:45:52
يعني هذه الرواية لا زالت موجودة هذا طبعا فن بالتعامل مع الموارد ولا نطالب به دائما لكن لو وجدت هذا جيد. اما ما تكن تطالبوا انه المخطوطات من اجل لا لكن على الاقل مرت معك في الطريق اقتنصها - 00:46:14
وصورها لنا وقل هذه الرواية اللي ذكرها الطبري هي كيت كيت موجودة في المكان الفلاني كذا كذا بسط هذا يضاف الى الموارد وهو كما قلت لكم هو من اللطائف لكنه ايضا يفيد الباحثين - 00:46:31
يعني والو مجرة يعني موضوع يعني دوش وجون. لكن اذكره فقط لاني ذكرت لكم النص كيفه. حتى نص الفرة سيأتينا نفس القضية كيف تعامل معه الطبري؟ ماذا نقل منه؟ لماذا اختزله؟ ماذا اضاف عليه؟ في اشياء تختلف - 00:46:44
بين النصر الموجود بين يدينا وبين النص الموجود عند الطبري والفر الرواية الموجودة عند اه المطبوعة غير الرواية الموجودة عند الازهري لان السند فيها مختلف يعني لا زال يذكر الاسناد الى الفارة غير الاسناد - 00:47:01
اللي موجود في الرواية المطبوعة فهذا حينما نوازن بينهما يجب ان نعرف ان هذه الرواية وهذه ايش رواية لكن في النهاية ستتقارب ما يكون في كلام انه في في النسخة ذي الفرة يوجب مثلا يثبت حكما وتلك بينفي حكما لا لكنها بتكون الصياغة - 00:47:18
تختلف قد يكون فيها اضافات هنا تعديلات الى اخره. نعم بلى ممكن ممكن احتمال انه يكون قاله من حفظه احتمال بناء على انه املاء لا طبعا قال وهذان القولان اللذان ذكرتهما عن البصري في ذلك تدفعهما ما روي عن عن ابن مسعود وابي من القراءة - 00:47:33
لان ادخالهما ما ادخلا في ذلك من ماء ولن يدل على انقطاع الكلام عن اوله وابتدائه وابتداء قوله ولا تسأل واذا كان ابتداء لم يكن حالا واما اصحاب الجحيم فانهم اهل الجحيم والجحيم هي النار بعينيها اذا شب وقودها ومنه قول امية ابن ابي الصلت - 00:48:04
اذا شبت جهنم ثم دارت واعرض عن قوابسها الجحيم والقول في تأويل قوله في نقل عن الفارة ايضا في نفس الاية في اعترافه في ذكره لكلام ابي وقال فر يقول قرأها ابن عباس وابو جعفر محمد ابن علي ابن الحسين جزما - 00:48:33
اللي هي ولا تزعل وقرأ بعض اهل المدينة جزما وجاء التفسير بذلك يقصد رواية من محمد بن كعب القرظي الا ان التفسير على الفتح التاء على النهي والقراء بعد ذلك على رفعها. والقراء بعدوا على رفعها على الخبر - 00:48:58
ولست تسأل وفي قراءة ابي وما تسأل وفي قراءة عبد الله بن مسعود او عبد الله ولن تسأل وهما شاهدان للرفع. هذه عبارة ايش الفرة فاخذ منها الطبري هذا وذكره هنا انها شهد رفعه واحتج بها يعني من قراءتين السجدتين احتج بها على ايش - 00:49:21
على كلام الاخفشي نحتج بالقراءتين على كلام الاخبش. نعم يا شيخ هذه قراءتين احتج بهما على قراءة كلام الاخفش اليس كذلك؟ الا شذتان واحتج بهما نعم. لانه نظر الى المعنى - 00:49:43
وهذا يدلك على ان العالم يعني الادلة عند العالم متنوعة ومتعددة والان احيانا يعترض على قراءة ويشددها ويبعد معناها وهنا الان اعتمد معناها ويدلك على ان القراءة الشاذة يعني قرينة في - 00:50:00
العلم وليست ايش قاعدة كلية يعني مشكلتنا نحن الان نحبس احيانا انفسنا بالقواعد يعني هذه قرينة لاننا الان لو رجعنا او لو اردنا مثلا ان نقول القراءة الشاذة عند الطبري وطريقة التعاون معها لن يكون عندنا طريقة واحدة - 00:50:16
فهنا الان اعمل معنى القراءة الشاذة في الدرس الماضي وجدناه ايش يعترض على القراءة الشاذة وايضا يشدد فيها المعنى يعني يعترض عليها وعلى معناها فاذا مسألة الاعتماد على القراءة الشاذة ليس قاعدة ما نقول يحتج بها في اللغة كاد يحتج بها في التفسير هذا كلام مطلق عام - 00:50:33
يعني هذا كلام مطلق عام. اذا جئنا الى التعامل سنجد له ان القراءة في الحقيقة. القراءة والشهادة هي مجرد قرينة. والقرينة القيمة فيها انها قد تستخدم في مكان ولا تستخدم في مكان - 00:50:55
ما تجي احتج علي تقول لماذا استخدمت القراءة الشاذة هنا ولم تستخدمها هناك لاننا الان اريد ان اقوي المعنى الذي ذكرته ووجدت هذه القراءة فذكرتها اما هناك نعترض على القراءة اصلا وارى انها خطأ - 00:51:09
او ارانا المعنى اللي فيها فيه اشكال فما تقول لي بما انك احتجت بالقراءة الشاتة هنا يلزمك ان تحتج بالقراءة الشهادة ايش هناك ما هي قاعدة كلية بحيث لا اخالفها - 00:51:24
وهذا يجهله بعض الباحثين. حينما يتعامل مع هذه الموسوعات او يتعامل مع هذه القضايا الكبيرة جدا فيظن انها قواعد او قوالب ثابتة هذه ليست قوالب ثابتة وانما هي قرائن والقرائن في العلم تعمل في مكان - 00:51:36
دون مكان نعم يا شيخ لكن كقاعدة يعني اجمالية لو قلنا ان القراءة الشاذة تعتبر اذا كانت مسندة للمعنى هل هذه ممكن ان حتى احيانا قد تكون مسندا معنا ولا يعتمد عليها - 00:51:53
ان ما استطيع ان اجزم بها هكذا لكن اقول هي قرينة والقرينة يحق له ان يعملها في مكان ولا يعملها في مكان بناء على نظره في ذلك الوقت كيف نظر الى هذه الى هذه القرينة - 00:52:06
يعني كيف نظر الى هذه القرينة فقط وطبعا لا شك انها من دقائق البحث العلمي يعني ما نستطيع ان نقول كل قرينة يجب اعمالها في كل مكان ما يصلح هذا - 00:52:20
ما حدا يقول به لكن وانت تقرأ او انت ستجد انك تميل الى هذا القول فتجعل هذه القراءة الشاذة احد الدلائل عندك اليست الدليل الوحيد عنده وعنده ادلة اخرى ذكرها قبل - 00:52:34
ثم ذكر هذه القراءة ايضا ايش دليلا اخر من ادلة يعني نحتاج الى اطار موضوعي حتى نعمل فيها قراءة للشاذة لتكون قرينة معتبرة. نحن نحن نقول ان هي قرينة من حيث الجملة لكن في تنزيلها على على - 00:52:49
من تنزيلها في النصوص تنزيل في النصوص ما فيها قاعدة محكمة مثلا لو رجعت لقولي يسألونك عن الانفال هل هم سألوا عن حكمها او سألوا عنها ملكا هم يريدون ملكها - 00:53:08
هو الظاهر الان انهم سألوا عنها حكما لان ظاهر الايات وما جاء بعدها واعلموا انما غنمتم. انا مسلا كانت تتكلم عن الحكم ليس لانهم اذا سألوا عن الحكم ال الى ماذا - 00:53:24
الى الملك او عدمه سألهم عن حكم سيؤول المرء الامر الى الملك او عدمه لكن اسألوا عن الملك ما بعد سألوا عن الحكم ولكنه سواء كان خلاص كان مقرر عندهم وما كان مقرر عندهم. يعني هذا اول اول حدث يكون في الاسلام واول غنيمة تكون في الاسلام - 00:53:39
فسألوا عنها بقراءة شاذة يسألونك الانفال هذا القراءة لو قلنا لو قلنا القراءة الشاذة قاعدة ان ان القراءة الشهادة تحكم في المعنى اذا واضح انهم يسألونها عن ايش ملكا يعني سواء كان ملك الانفال - 00:53:56
ولا تجد احد من العلماء وهو يذكر القراءة الشاذة يجعل هذه ايش قاعدة يحكم بها ويقوي بها هذا الشيء. وانما يذكرونها كاحد القرائن لكنها ليست ايش قاعدة بهذا يعني هذا مثال يعني والامثلة كثيرة جدا جدا - 00:54:13
والذين كتبوا للقراءة الشاذة المشكلة ان ميذكرونا اقوال المذاهب يعني مذاهب اهل العلم مثلا مذهب الحنابلة مذهب كذا العبارات العامة في المذاهب هذه ليست حكما. انت حينما تقيد الباحث بهذه العبارات المطلقة والخلاف اللي موجود في المذهب هذا الخلاف موجود مذهب اصلا انت اذا اردت ان تبحث - 00:54:30
اذهب الى كتب الفروع في هذا المذهب وانظر كيف اتعامل مع القراءة الشاملة خذ المغني على سبيل المثال على انه كتاب ايش؟ يعتبر كتاب في الخلاف العالي. اللي هو يذكر على اقاويل ويذكر يعني المذاهب. وانظر كيف تعامل مع القراءة. هل له - 00:54:52
انموذج واحد في التعامل مع القرار الشافعي او لا لن تجد هذا وصحيح انه نحن نتكلم عن تأصيل التعامل مع القراءة نتكلم عنها من حيث الاصل العام الاصل عام ماذا يعني ما هو رأي هذا المذهب في القراءة الشاذة - 00:55:09
لكنها بتنزل انت الى التطبيق ستجد ان في اشكالات بالتطبيق لو انت فهمت انها قواعد او قوالب مثبتة هكذا ان كل قراءة شاذة يعني تستخدم في كذا كل ما ما تجد فاهم شيخنا السؤال هو يعني ما الذي يجعل قراءة شاذة معتبرة - 00:55:25
هل هو فقط نسترعي اهم شيء المعنى وان تكون مساقة معه ام ام هناك اعتبارات اخرى؟ نعم هي احد الادلة هو الان هو الان لاحظ انه قرر المعنى وذهب الى ماذا يريد - 00:55:44
وقال انا المعنى اللي ذكرته هذه قراءة تخدمهم نعم هذا هذا طريقة التعامل معها لكن ما اعرف ان واحد جعله قراءة شهادة اصلا لن تكن اصل النار. اي هذا هو الكلام. نعم - 00:56:00
سلام عليكم قال القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. قل ان هدى الله هو الهدى يعني جل ثناؤه بقوله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 00:56:14
وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك ابدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم واقبل على طلب رضا الله في دعائهم الى ما بعثك الله به من الحق فان الذي تدعوهم اليه من ذلك لهو السبيل الى الاجتماع فيه معك على الالفة - 00:56:33
لهو السبيل الى الاجتماع فيه معك على الالفة والدين القيم. ولا سبيل لك الى ارضائهم باتباع ملتهم. لان اليهودية ضد النصرانية والنصرانية ضد اليهودية. ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد - 00:56:54
في حال واحدة واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك الا ان تكون يهوديا نصرانيا. وذلك مما لا يكون منك ابدا. لانك شخص واحد ولن يجتمع فيك دينان ضادان في حال واحدة - 00:57:11
واذا لم يكن لك الى اجتماعهما في في وقت واحد سبيل لم يكن الى ارضاء الفريقين سبيل. واذا لم يكن لك الى ذلك سبيل فالزم هدى الله الذي فالزم هدى الله الذي لجميع الخلق الى الالفة عليه سبيل - 00:57:29
نعم هذا الفهم الذي فهمه الطبري اذا حاولت تتبع هل ذكر قبله ام لا؟ يعني ما وجدت من خلال البحث من ذكر هذا الفهم قبله واما الفهوم بعده فهي مثل ما ما يمكن انتم الان تفهمون من الاية - 00:57:46
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. يعني لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا ولن ترظى عنك النصارى حتى تكون ايش نصرانيا اما الطبع رحمه الله تعالى المفهوم من كلامه - 00:58:04
انك لا يمكن ان تكون في ان واحد يهوديا نصرانيا. ولهذا لا تبحث ايش؟ عن رظا الطائفتين هكذا فهم انك هكذا فاهم. ويعني الاية الاية تدل عليه من حيث من حيث العموم. لكن - 00:58:17
جمهور من جاء بعد الطبري هم لم يفهموا هذا الفهم انما فهموا انه لن يرضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا لن ينظر عنك النصارى حتى تكون ايش نصرانيا فقط اما انهم هم - 00:58:34
لن يرضوا عنك لانك لا تستطيع ان تكون يهودي نصرانيا في ان واحد هذا لم اجده اه يعني لغيره. طبعا لم اتبع جميع المفسرين لكن يعني اه يعني بعض المصادر اللي دايما اعتمد عليها قريبة تكون حاولت ان ارى من ذهب الى مذهب الطالب - 00:58:50
ماجد طيب هنا نحن امام مجال جيد للبحث العلمي والتعامل مع اقاويل السلف الطبري رحمه الله تعالى لم يذكر لنا اي قول من اقاويل السلف واذا رجعنا ما وجدنا للسلف كلاما حول هذه الاية - 00:59:07
والاية واضحة الاية ما فيها اشكال انت الان امام قولين قول الطبري وقول من جاء بعد الطبري وفهموا ذلك الفهم انه لن ترضى عنك اليهود حتى يكونوا يهديا لن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصرانيا - 00:59:21
في مثل هذا المقام الامر فيه سعة وبراح في كونك تختار رأي الطبري او تختار رأي غير الطبري ما تقولي والله ما في لا ما في الان قول للسلف او اجماع للسلف او جمهور السلف ما في - 00:59:40
يعني ما في وهذا الذي سبق ان اشرت آآ اليه وذكرت لكم ان بعض الايات تكون معانيها واظحة قد لا يرد عن السلف فيها كلام لا يرد عن السلف فيها الكلام - 00:59:55
فما لم يرد عن السلف فيه كلام فالامر فيه سعة اما اذا ورد السلف فيه كلام لا فالامر صار عندنا ايش ان فيه ان فيه اقوال او فيه قول يجب الا - 01:00:07
آآ يعترض عليه ويراد بالكلية لان صار امامنا الان فهم سيأتينا الذين اه اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته بيأتينا مثال ظد هذه طبعا لا ندعه الى هذا يعني اذا جئنا اليها لكن هنا الان لكي نفرق هناك سنجد ان - 01:00:21
السلف يكادون يجمعون على معنى وذكر معنى اخر لكن لم يذكر من قائله وهنا لا السلف ليس لهم اي كلام فيها فلا ينفع في فرق في التعامل مع ما ذكر وذكر من اقاويل في الاية بين هذه الاية - 01:00:43
وبين الاية الاخرى. في هذه الاية نقول الامر في ايش سعى وفي مراح في ان الانسان او الطالب العلمي يختار هذا القول الذي ذهب الى الطبري او يختار قولا قولا اخر لانه لم يرد في هذا السلف شيء - 01:01:00
والاية ايضا فيها وضوح انه قال لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. يعني هؤلاء لن يرضوا عنك حتى تكون يهوديا واولئك لن يرضوا عنك حتى تكون ايش - 01:01:13
نصرانيا فهذا المقام مقام ما فيه اشكال او تذهب ما ذهب اليه الطبري اي في تعارض لانه في تعارض في الفهم هو الان قال لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا - 01:01:25
لن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصراني فانت اما ان تكون يهوديا واما ان تكون ايش نصرانيا لا ما في اشكال اما رائد طابر يقول لانك لن تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد ليرضى عنك الطرفان في ان واحد - 01:01:39
هل الاية تريد هذا المعنى ان لن ينفع عنك الطرفان في ان واحد حتى تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد هكذا فهم الطبري ممكن ممكن يعترض على الطبري بهذا؟ ان الله لما قال ولئن اتبعت اواءهم - 01:01:54
انه دل على استطاعة الاتباع. يعني مو ان النبي لن يفعل لكنه ان الاتباع ممكن ان يكون يهوديا ويكون نصرانيا. والرسول صلى الله عليه وسلم لا شك لن لم يفعل هذا وحاشاه لكن على الاقل احنا لو ردنا نعترض على رؤية الطبري وكما قلت لكم الطبري انفرد بهذا - 01:02:20
يعني الطبري انفرد بهذا. لكن ايا ما كان هو المقصود تقرير مسألة علمية بهذا الباب انه ما دام ما ورد عن السلف فيها شيء والاية من من من الوضوح بما كان - 01:02:37
كمان سنة مذهب الطبري مع ان لا لا يشكل عليه ومن سلك مذهب من جاء بعده لا اشكال عليه هذا الذي اردت فقط تقريره وايضا تذكروا هذا الكلام حينما نأتي عند الاية التي بعدها ان شاء الله اللي هي في آآ يتلونه حق تلاوته. ما المراد بحق التلاوة؟ نعم - 01:02:48
طبعا قول الطبري يؤول لقول من جاء بعده كيف جميل هذا كلام الطبري لا فاما ان تكون يهوديا واما ان تكون نصرانيا عندهم. وليس اذا اذا كان بهذا الفهم ال الى ما قاله الطبري - 01:03:08
لكن هو مفهوم لأ لن تكون اما ان تكون يهوديا ليرضى عنك اليهود او تكون نصرانيين ليرجع النصارى هذا هو المعنى الذي الذي ذكروه فاذا تبين لك شيء بعد قراءته فنعم لكن لانه فهمته انه متبين انه يقول لن ترضى عنك اليهود - 01:03:45
حتى انا طبعا اخطأت اني ما جئت بنصوص عشان تكون اوضح لكن آآ راجعوها اذا فيها اشكال يمكن راجعة مرة اخرى ايه لا ووضحت صارت واضحة لو كان مثل ما قلت لن تدرى عنك اليوم تحدثت مع اللثم لن ترضى عنك النصارى. حتى تتبع ملتهم ولا اتضحت - 01:04:02
صحيح وكما قلت نعم الذي جعله يقول بهذا انه جمع الملتين ثم ذكر ايش؟ اتباع الاهواء آآ في مكان واحد يعني كانوا هؤلاء واهواء هؤلاء لا لا هو لا لهو صرح بهذا انه لا يمكن باتباع الملتين في ان واحد - 01:04:33
وقال لن تكون يعني فالكلام الاخير يؤول الى الكلام الذي قبله نعم شيخ عبد الرحمن السلام عليكم قال واما الملة فانها الدين وجمعها الملل ثم قال جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 01:04:58
قل يا محمد لهؤلاء النصارى واليهود الذين قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى ان هدى الله هو الهدى يعني ان بيان الله هو البيان المقنع والقضاء الفاصل بيننا - 01:05:16
فهلموا الى كتاب الله وبيانه الذي بين فيه لعباده ما اختلفوا فيه وهو التوراة التي تقرون جميعا بانها من عند الله يتضح لكم فيها المحق منا من المبطل واينا اهل الجنة واينا اهل النار واينا على الصواب واينا على الخطأ - 01:05:32
وانما امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يدعوهم الى هدى الله وبيانه لان فيه تكذيب اليهود والنصارى فيما قالوا من ان الجنة لن يدخلها الا من كان هودا او نصارى - 01:05:53
وبيان امر الله امر محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله وان المكذب به هو من اهل النار دون المصدق به القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير - 01:06:07
يعني جل ثناؤه بذلك ولئن اتبعت يا محمد هوى هؤلاء اليهود والنصارى فيما يرضيهم عنك من تهود وتنصر. فصرت من ذلك الى رضاهم. ووافقت فيه محبتهم من بعد الذي جاءك من العلم - 01:06:32
من بعد الذي جاءك من العلم بضلالتهم وكفرهم بربهم ومن بعد الذي اختصت عليك من نبيهم ومن بعد الذي اقتصت عليك من نبأهم في هذه السورة ما لك من الله من ولي يعني بذلك ليس لك يا محمد من - 01:06:49
يلي امرك وقيم يقوم به ولا نصير ينصرك من الله في دفع عنك ما ينزل بك منه من عقوبة ويمنعك من ذلك ان حل بك ذلك رب ان احل بك ذلك ربك - 01:07:10
وقد بينا معنى الولي والنصير فيما مضى قبل وقد قيل ان الله تعالى ذكره انزل هذه الاية على نبيه عليه السلام. لان اليهود والنصارى دعته الى اديانها وقال كل حزب منهم - 01:07:27
ان الهوى ان الهدى هو ما نحن عليه دون ما عليه غيرنا من سائر الملل فوعظه الله ان فوعظه الله ان يفعل ذلك هنا يا شيخنا فوعد الله ان يفعل ذلك - 01:07:45
اه نعم فوعظ فوعظه الله اي اي يفعل ذلك وعلمه الحجة الفاصلة بينهم فيما ادعى كل فريق منهم. نعم طيب طبعا لاحظوا فيه فائدة فقط في هذا اه الطبري يحكي اقوال بدون اسناد - 01:08:05
ويقول وقد قيل يعني حكى هذا القول بدون اسناد وهذا ورد عند الطبري سيرد عندنا فيه اي يتلونه سيرد قول بلا اسناد ان هذه الاقاويل التي يوردها بلا اسناد لو كان عندنا موارد الطبري - 01:08:23
كان تبين لنا من هو الذي ايش قال بهذا القول يعني من هو الذي قال بهذا القول؟ فهذا سيعسر علينا ان نعرف من هو الا بالموازنة في من كان قبل الطبري - 01:08:40
لان كثير من هذه الاقوال حينما تراجعها في من جاء بعد الطبري لا تكاد تجدها. لماذا؟ لان عمدتهم على من على الطبري مثل الكشف والبيان اه مثل الماوردي لانهم كلهم اعتمدوا على ماذا؟ على نقولات الطبري هذه - 01:08:52
فيحكون هذه الاقوال بناء على حكاية الطبري الاعلى. طب من قالها كما ابهم الطبري من قاله تذكرت تلك المصادر ان تنقل عن تبهم لكن لو وجدنا احد ذكر مصدرا فهذا جيد - 01:09:09
وهذا لاحظته او لاحظت اشكاليته في الاعراب حينما يذكر اعاريب بعض البصريين وبعض الكوفيين ارجع الى كتب الاعاريب مثل كتاب الاعراب والقرآن النحاس اه كتاب الدر المصون الكتب التي تهتم بالاعراب - 01:09:25
اجد انهم لا يذكرون هذا القول منسوبا يعني نادر ما تقع على قول يبهم الطبري في الاعراب او ينسبه الى مثلا بعض اهل البصرة وبعض كذا غير طبعا الكتب اللي ذكرناها قبل قليل - 01:09:42
وتكاد تجده منسوبا وهذه مشكلة ايضا من ناحية المصادر معرفة من اين جاء هذا القول؟ من الذي اه قال به فهذا الابهام في النقل يعني يوقع لا شك فيه طبعا كقضية فنية في اشكالية آآ اكمال البحث انه هذا القول قول من - 01:09:56
ان هذا القول قول من؟ وغالبا اذا ذكره الطبري بهذا الطالب بهذه الطريقة انه غير مرضي عنده ذكره بهذه الطريقة انه غير مرضي عنده. ولهذا يقول وقد قيل فيذكره من باب ايش؟ الحكاية لكنه غير مرضي عنده - 01:10:18
هذا ايضا من اساليب تضعيف القول عند الطبري كما سبقت فسبق الاشارة اليه ولعلنا نقف عند هذا ان الاية القادمة نرجع لضميره فوعظه الله ان يفعل ذلك يعني المقصود به اللي هو امرنا الله النبي ان يدعوهم الى هدى الله. ايه - 01:10:32
وعظه ان يفعل ذلك ان يفعل ايش اتباع الهوى يعني وعظه الله مو بقى وعظه الله ان يفعله يعني الا يفعل ذلك يعني؟ لا انا شفت يعني رزقك وقفت وقفت فيها. فوعد الله ان يفعل ذلك ان يفعل ماذا - 01:10:48
مبعظه امره ان يفعله. وعظه يعني الا يفعل. اي نعم. اي لكن السياق صحيح ووظعه يعني وعظه ان يفعل هذا انا رأيت ان يفعل ذلك اي اي ان يأمرهم بان يدعوهم الى الهدى. ليس هذا هو المراد. المراد ما ذكرته الا يفعله. نعم - 01:11:06
لئلا يفعله وعظه الله. نعم اي نعم. نعم. جزاك الله. احسن الله اليكم. طيب الله اعلم ما تستطيع تجزم بهذا لا تستطيع تنطبق عليها القاعدة اللي هي ايه يحمل اية عليه من - 01:11:27
هاي القولين معليش لكن هو ما في اشكال هو الاشكال اين جاء. الاشكال ان الطبري يقول انه الان انت في ان واحد مطلوب منك ان تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد. اقصد يا شيخ - 01:11:51
نعم. فقال قلت ما في تنافس بين ويحمل عليها من جميعها اذا ما في تنافر هنا لا قل وقد قيل يضعف القرآن لأ هو التضعيف هو قد قيل في اية اخرى - 01:12:12
اه نعم ان النصارى قد دعته الى اديانها. نعم لكنه هذا فقط انه انه سبب النزول ذكر انه انزلت الاية النبية كذا فاذا دعوه نفس القضية يعني تؤثر لانهم دعوه وهذا دعوه لا تستطيع ان تكون يهوديا نصرانيا في ان واحد - 01:12:27
اني انا متربي على على طول راح ابادر على طول يقول لا واحد الثاني ايه هذا طبعا لا شك لكن انا رأيي ان الذي ذهب اليه الطبري شيء ولا يذيحك هذا شيء اخر - 01:12:48
يعني هما شيئان متغايران ما يمكن اجتماعهم هل يمكن اجتماعهما؟ انا في نظري ما يمكن اجتماعهم انما الجيل القديم يصير وانت الجيل التالي يعني هو لا يمكن ان انا فاهم - 01:13:11
وانا امازحك في هذا ما انت بتقول لك الجيل القديم والجيل التالي بس يعني الان الطبري يفهم الاية انه لا يمكن ان يجتمع فيك في ان واحد ان تكون يهوديا نصرانيا - 01:13:25
والثانية يقول لا لا يمكن ان تكون يهوديا لا يمكن ان تكون نصرانيا في انين مختلفين ما كنت تكون انت بعت يهودية صرتها يهوديا انتوا بعتوا النصرانية صرتوا ايش نصرية نصرانيا. وعبد الوهاب يقول انه هذا هذا القول يؤول الى قول الطبري - 01:13:37
والله ما ادري انا لحالي وافكر فيها انا وانت تتكلم حاولت اذا التأم القولان فانت وصاحبك كلامكم احق او لا ما في اشكال ما بفرق لا ما في فرق بس هذا يعمل - 01:13:54
هذا يعمل الجميع بهذا الموطن والراء والطبري لا يراها من هذا الباب. فيعمل احد القولين بس والطبري يؤمن الجميع احيانا يعني الطبري احيانا يقول بالعموم وان هذا جائز وهذا جائز على حسب عباراتي فيها - 01:14:19
لكن هذه مسألة تعتمد على السياقات يعني عالم يرى ان هذا ينطبق عليه انها من باب اختلاف التنوع الذي يمكن ان تقبل فيه جميع الاقوال وهذا يرى لا ان هذه الاية معناها كذا. وهذا طبيعي يعني ما في اشكال - 01:14:32
في العلم ما يلزم ما يلزم ما يلزم انها في وقت واحد المهم انه هذولا دعوه وهذولا دعوه ما يلزم لا هي غيب ليست من مروياتها اصلا ما رواها يعني ممكن تقول غير مشهورة - 01:14:47
عنده ونفس العبارة اي ممكن هذا هذي نعم لكن هو عموما هو يعني الان وهذي جميلة وين انا قلت لكم ان هذي محل دراسة لاشياء متعددة مثلا انت كيف فهمت ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم - 01:15:19
انا قبل ما اقرأ كلام الطبري ما كان عندي اشكال انه معناه المثل المتأخرون لن ترضى عنك اليهود حتى تكون يهوديا ولن ترضى عنك النصارى حتى تكون نصرانيا وليس المراد لن ترضى عنك الطائفتان في ان واحد - 01:15:50
حتى تكون في ان واحد يهوديا نصرانيا نعم والله ما ادري يعني ايش وجهه اللي استدل به لعلها لا يا شيخنا اي نعم اي نعم مكيدك بيكون هذا معنى انه لن ترضى عنك اليهود والنصارى مجتمعون او في ان واحد - 01:16:04
حتى تكون ايش يهوديا نصرانية في ان واحد وهذا لا يمكن اجتماعه يعني هذا كانه من باب المحال فما دام من باب المحال لا تطلب لا رضا اليهود ولا رضا ايش - 01:16:34
النصارى. هذا على رأي الطبري وعلى رأي الاخرين لا يقول لك لا تتبع هؤلاء كما ايضا لا تتبع هؤلاء لكن لو اتبعت احد الطائفتين اتبعت اهوائهم وظللت وهذا اريح في الفهم واقرب - 01:16:46
ما شيخنا عنا لا هي يعني قال ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى. ما قال اليهود والنصارى فلعل ولا النصارى. لا لا لانه تأتي ولا ولا ما كان بمعنى الجمع يعني تكون لا للتقوية فقط - 01:17:01
ما اتوقع انه يكون هذا قد يكون هو طبعا سبب قوله بهذا لكن لا قد تأتي احيانا للتقوية تقول لا تأخذ هذا ولا هذا نفس ما قلت لا تأخذ هذا وهذا هي نفسها لكن لا نأخذ هذا ولا هذا فتجي لا للتقوية يعني شيء كان فيها شيء من التأكيد فقط - 01:17:16
طيب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 01:17:35