التعليق على تفسير الطبري - سورة البقرة

التعليق على تفسير الطبري سورة البقرة 80 من الآية 93 إلى الآية 96

مساعد الطيار

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. هذا مجلس ليلة ليلة الثلاثاء الموافق للسادس عشر من شهر جمادى الاولى من عام الف واربعمئة وثمان وثلاثين. في التعليق على تفسير الامام ابن - 00:00:00ضَ

الطبري مع شيخنا الشيخ مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله. القول في تأويل قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا يعني بقوله - 00:00:42ضَ

جل ثناؤه واذ اخذنا ميثاقكم واذكروا اذ اخذنا عهودكم بان خذوا ما اتيناكم من التوراة التي انزلتها اليكم ان تعلموا بما فيها من امري. ان تعملوا بما فيها من من امري وتنتهوا عما نهيتكم فيها بجد منكم في ذلك ونشاط - 00:01:02ضَ

فاعطيتم على العمل بذلك ميثاقكم اذ رفعنا فوقكم الجبل. واما قوله واسمعوا فان معناه واسمعوا ما امرتكم به وتقبلوه بالطاعة كقول الرجل للرجل يأمره بالامر سمعت واطعت يعني بذلك سمعت قولك سمعت قولك واطعت امرك كما قال الراجس - 00:01:21ضَ

السمع والطاعة والتسليم خير واعفى لبني تميم. يعني بقوله السمع قبول ما تسمع والطاعة لما تؤمر فكذلك معنى قوله واسمعوا اقبلوا ما سمعتم واعملوا به. قال ابو جعفر فمعنى الاية اذا واذ اخذنا ميثاقكم ان خذوا ما اتيناكم بقوة واعملوا بما سمعتم واطيعوا الله ورفعنا فوقكم - 00:01:48ضَ

من اجل ذلك واما قوله قالوا سمعنا فان الكلام خرج مخرج الخبر عن الغائب بعد ان كان الابتداء بالخطاب وذلك ما وصفنا من ان ابتداء الكلام اذا كان حكاية فالعرب تخاطب فيه ثم تعود فيه الى الخبر عن الغائب. وتخبر عن - 00:02:18ضَ

عن الغائب ثم تخاطب كما قد بينا ذلك فيما مضى من قبل فيما فيما مضى قبل فكذلك ذلك في هذه الاية لان قوله واذ اخذنا ميثاقكم بمعنى قلنا لكم فاجبتمونا - 00:02:38ضَ

واما قوله قالوا سمعنا فانه خبر من الله عن اليهود الذين اخذ ميثاقهم ان يعملوا بما في التوراة وان يطيعوا الله فيما يسمعون منها. انهم قالوا حين قيل لهم ذلك سمعنا قولك وعصينا امرك. نعم - 00:02:56ضَ

الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله. آآ طبعا في قوله واما قوله قالوا قال فان الكلام خرج مخرج الخبر عن الغائب بعد ان كان الابتداء بالخطاب. يعني الاول بدايته مباشر - 00:03:15ضَ

ثم انتقل الخطاب الى الغائب. هذا هكذا تلاحظون وصفه الطبري. يعني وصف طويل جدا جدا. البلاغيون بعد ذلك ماذا يسمونه الالتفات. يعني هذا هو اسلوب الالتفات الذي قال عنه ابن الجني انه من شجاعة العرب - 00:03:35ضَ

ولهذا اسلوب الالتفات يعني من لا ينتبه الى الخطابات قد يقع عنده اشكال فيه. ولكنه يقل في كلام البلغاء بسبب خشية الالباس. لكنه في القرآن واضح ما في اشكال ولهذا صار في القرآن من مجالات النظر والتدبر في سبب الانتقال من هذا النوع من - 00:03:55ضَ

الى نوع اخر. يعني بمعنى ان تغير الاسلوب آآ الخطابي. وهذا كثير في القرآن وفيه بحوث ايضا كثيرة الذي هو اسلوب الالتفات. نعم. القول في تأويل قوله تعالى واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم. اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك - 00:04:25ضَ

فقال بعضهم تأويله واشربوا في قلوبهم حب العجل. ذكر من قال ذلك حدثنا واسند حدثنا واسند بسنده عن معمل عن قتادة واشربوا في قلوبهم العجل قال اشربوا حبهم وحتى خلص ذلك الى قلوبهم - 00:04:50ضَ

واسند عن ابي العالية واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قال اشربوا حب العجل بكفرهم واسند عن الربيع واشربوا في قلوبهم العجل قال اشربوا حب العجل في قلوبهم وقال اخرون معنى ذلك انهم سقوا الماء الذي ذري فيه سحالة العجل - 00:05:11ضَ

ذكر من قال ذلك حدثني واسند عن اسباط عن السدي لما رجع موسى الى قومه انه قال لما رجع موسى الى قومه اخذ العجل الذي وجدهم عاكفين عليه فذبحه ثم ثم حرقه بالمبرد - 00:05:35ضَ

ثم ذراه في اليم فلم يبق بحر يومئذ يجري الا وقع فيه شيء منه ثم قال لهم موسى اشربوا منه فشربوا منه فمن كان يحبه خرج على خرج على شاربه الذهب - 00:05:52ضَ

فذلك حين يقول الله عز وجل واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم حدثنا واسند عن حجاج عن ابن جريج انه قال لما سحل فالقي في اليم استقبلوا جرية الماء فشربوا حتى ملأوا بطونهم فاورث ذلك من فعله منهم جبنا. قال ابو جعفر - 00:06:10ضَ

واولى التأويلين اللذين ذكرت بقول الله جل ثناؤه واشرب في قلوبهم العجل تأويل من قال واشربوا في قلوبهم حب العجل لان الماء لا يقال منه اشرب فلان في قلبه وانما يقال ذلك في حب الشيء - 00:06:34ضَ

فيقال فيقال منه اشرب قلب فلان حب كذا. بمعنى سقي ذلك حتى غلب عليه وخالط قلبه كما قال زهير فصحوت عنها بعد حب داخل والحب يشربه فؤادك داء ولكنه ترك ذكر الحب - 00:06:53ضَ

اكتفاء بفهم السامع لمعنى الكلام. اذ كان معلوما ان العجل لا يشرب القلب وان الذي يشرب القلب منه حبه وان الذي يشرب القلب منه حبه. كما قال جل ثناؤه واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر - 00:07:14ضَ

واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وكما قال الشاعر حسبت بغام راحلتي عناقا وما هي ويب غيرك بالعناق. يعني بذلك حسبت بغام راحلتي بغام عناق وكما قال طرفة ابن العبد - 00:07:33ضَ

الا انني سقيت اسود حالك الا بجلي من الا الا بجلي من من الشراب الا بجل الا بجلي من الشراب الا بجل يعني بذلك سقيت سما اسود مضبوطة بالفتح يبدو انها سمة. يبدو انها - 00:07:53ضَ

سقيت سما اسود فاكتفى بذكر اسود من ذكر السم او السم. لمعرفة السامع معنى ما اراد بقوله سقيت واسود ويروى الا انني سقيت اسود سالخا وقد تقول العرب اذا سرك ان ان تنظر الى السخاء - 00:08:16ضَ

فانظر الى هرم او الى حاتم فتجتزء بذكر الاسم من ذكر فعله. اذ كان اذا كان معروفا بشجاعة او سخاء. او ما اشبه ذلك من الصفات ومنه يقول الشاعر يقولون جاهد يا جميل بغزوة وان جهادا طيب وقتالها. نعم. طبعا هذي الان عندنا في معنى الاية قول - 00:08:37ضَ

القول الاول وهو يعني القول الذي ذهب اليه الطبري وكذلك المتأخرون المراد انهم اشربوا حب العجل فيكون لفظ الحب مما حذف لعلم السامع به. لان قوله واشهبوا في قلوبهم العجل لا يفهم له معنى اعلى ظاهره هكذا. يعني لو واحد اراد ان يفهمه اشبه العجل - 00:09:02ضَ

العجل لا يشرب. وانما المراد اشرب حب العجل. بمعنى انه صار حب العجل في قلوبهم. اما على القول الاول اه القول الثاني الذي ذكره من انهم اشربوا العجل اي اشربوا ما بقي منه - 00:09:32ضَ

وهذا يكون على ظاهره. بل يكون على ظاهره. لكن هذا يلزم منه وقوع هذا الامر. ثم لو وقع هل يمنع المعنى الاول؟ الجواب لا. بمعنى ان المعنى الاول المعنى الاول اذا لقيل به لا يلزم منه المعنى الثاني. اما المعنى الثاني اذا قيل به فانه يلزم منه المعنى الاول او يتظمن المعنى الاول - 00:09:52ضَ

لان اشراب القلب بحب العجل كائن سواء كان بشربهم يعني سواء كان بشربهم ما اه يعني سحل به او لم يكن. قلوبهم مليئة بحب العجل. والطبري في هذا المقام يعني كثف الاستشهاد العربي بالاشعار كما تلاحظون. لما اراد ان ان يبين - 00:10:22ضَ

المعنى الذي ذهب اليه. فذكر مجموعة من الادلة ونظائر ايضا لهذا الاسلوب في القرآن. فصار يعني من الادلة التي استخدمها مجموعة من اشعار العرب ونظائر قرآنية لان قوله واسألهم عن القرية التي - 00:10:52ضَ

كانت حضرة البحر هو السؤال ليس عن القرية كبنيان وانما السؤال عن اهل القرية وكذلك قوله القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها فالقرية والعير انما المراد به اهل القرية واهل العير. فجعل هذا ايضا من نظائر قوله واشربوا في قلوبهم - 00:11:12ضَ

العجل بكفرهم اي بسبب كفرهم. نعم. تفضل. نعم. في هذا الميثاق بني آدم من قبورهم لا لا لأ لا الميثاق هذا على انه ميثاق خاص من بني اسرائيل حصل ميثاق. نعم. ابيهم. نعم. وسبق ان ناقشناه اللي هو الميثاق الاول او ميثاق خاص. هذا الخاص نعم. نعم - 00:11:32ضَ

نعم. القول في تأويل قوله تعالى قل بئس ما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين. يعني بذلك جل ثناؤه قل يا محمد ليهود بني اسرائيل بئس الشيء يأمركم به ايمانكم ان كان يأمركم بقتل انبياء الله ورسله والتكذيب بكتبه - 00:12:02ضَ

وجحود ما جاء من عنده. ومعنى ايمانهم تصديقهم تصديقهم الذي زعموا بانهم به مصدقون من كتاب الله اذ قيل لهم امنوا بما انزل الله. فقالوا نؤمن بما انزل علينا وقوله ان كنتم مؤمنين اي ان كنتم مصدقين كما زعمتم بما انزل الله عليكم وانما كذبهم الله بذلك - 00:12:25ضَ

لان التوراة تنهى عن ذلك كله وتأمر بخلافه. فاخبرهم ان تصديقهم بالتوراة ان كان يأمرهم بذلك فبئس فبئس ليس الامر تأمر به وانما ذلك نفي من الله تعالى ذكره عن التوراة ان تكون تأمر تأمر بشيء مما يكرهه الله من افعالهم - 00:12:52ضَ

وان يكون التصديق بها يدل على شيء من مخالفة امر الله واعلام منه جل ثناؤه ان الذي يأمرهم بذلك اهواءهم والذي عليه البغي والعدوان. نعم في هذه الاية طبعا اشارة الى يعني امر متأصل في بني اسرائيل - 00:13:13ضَ

هو انهم ينسبون ينسبون ما يقومون به للتوراة. وان كان في التوراة خلاف ما يفعلون. ولهذا الله سبحانه وتعالى نعليهم هذا بقوله قل بئس ما يأمركم به ايمانكم. ان كان هذا الايمان الذي تزعمون موجود في التوراة فبئس - 00:13:33ضَ

ما يمركم بايمانكم. هذا المعنى الذي ذكره الطبري في آآ يعني في قولهم ان ان ان التوراة تأمرنا بكذا هذا تكذيب من الله لهم في هذا. انه لا يمكن ان يكون في التوراة - 00:13:53ضَ

خبر مثل هذا. بل الخبر بظده. وهو ان يأمروا بالمعروف وان ينهوا عن المنكر. ان يقيموا الصلاة ان يؤتوا الزكاة ان يعدلوا بين الناس ان يؤمنوا بنبي اخر الزمان كل هذا ما تأمرهم به التوراة وهم يفعلون خلاف ذلك - 00:14:13ضَ

ولهذا لو تأملنا بمجيء هذا المقطع بعد قوله سبحانه وتعالى واشربوا في قلوبهم العجل اي انهم كيف يزعمون هذا الزعم وهم اناس قد حصل منهم الكفر لانهم عبدوا غير الله سبحانه وتعالى. نعم - 00:14:33ضَ

القول في تأويل قوله تعالى قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين قال ابو جعفر وهذه الاية مما احتج الله به لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم على اليهود الذين كانوا بين بين ظهراني - 00:14:53ضَ

مهاجرة ففضح به احبارهم وعلمائهم وذلك ان الله جل ثناؤه امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يدعوهم الى قضية عادلة بينهم وبينهم فيما كان بينه وبينهم من الخلاف. كما امره الله ان يدعو الفريق الاخر من النصارى اذ خالفوه في عيسى صلوات الله عليه - 00:15:16ضَ

فجادلوه فيه الى فاصلة بينه وبينهم من المباهلة وقال لفريق من اليهود ان كنتم محقين فتمنوا الموت فان ذلك غير ضاركم ان كنتم محقين فيما تدعون من الايمان وقرب المنزلة من الله - 00:15:39ضَ

بل ان اعطيتم امنيتكم من الموت اذا تمنيتم فانما تصيرون الى الراحة من تعب الدنيا ونصبها وكدر عيشها والفوز بجوار الله في في جنانه ان كان الامر كما تزعمون من ان الدار الاخرة خالصة من ان الدار الاخرة لكم خالصة دوننا. وان لم تعطوها علما - 00:15:56ضَ

ان علم وان لم تعطوها علم الناس انكم مبطلون. ونحن المحقون في دعوانا وانكشف امرنا وامركم لهم فامتنعت اليهود من اجابة النبي صلى الله عليه وسلم الى ذلك لعلمها انها ان تمنت الموت هلكت - 00:16:19ضَ

فذهبت دنياها وصارت الى خزي الابد في اخرتها كما امتنع فريق النصارى الذين جادلوا النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى اذ دعوا الى الى المباهلة من من المباهلة فبلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان اليهود تمنوا الموت لماتوا - 00:16:37ضَ

ولرأوا مقاعدهم من النار ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون لا يجدون اهلا ولا مالا حدثنا واسند عن ابي واسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:58ضَ

وقال حدثنا بذلك واسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عفوا. يعني هو يقصد الرواية السابقة. نعم. الرواية السابقة. نعم. حدثنا واسند بسنده عن الاعمش عن ابن عباس في قوله فتمنوا - 00:17:18ضَ

الموتى ان كنتم صادقين قال لو تمنوا الموت لسرق احدهم بريقه حدثنا واسند عن معمر عن عبدالكريم عن عكرمة في عن عكرمة في قوله فتمنوا الموت ان كنتم صادقين قال قال ابن عباس لو تمنى اليهود الموت لماتوا - 00:17:36ضَ

حدثنا واسند عن اسباط عن السدية عن ابن عباس مثله حدثنا واسند عن اه عن عكرمة عن ابن عباس عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس قال لو تمنوه يوم قال لهم ذلك ما بقي على ظهر على ظهر الارض يهودي يهودي الا مات - 00:17:57ضَ

قال ابو جعفر فانكشف لمن كان مشكلا عليه امر اليهود يومئذ كذبهم وبهتهم وبغيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وظهرت حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة اصحابه عليه - 00:18:18ضَ

عليهم ولم تزل والحمد لله ظاهرة عليهم وعلى غيرهم من سائر اهل الملل وانما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول له هم فتمنوا الموت ان كنتم صادقين لانهم فيما فيما ذكر لنا قالوا نحن ابناء الله واحباؤه - 00:18:35ضَ

وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى فقال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قل لهم ان كنتم صادقين فيما تزعمون فتمنوا الموت فابان الله كذبهم بامتناعهم من تمني ذلك وافلج حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. قبل. طبعا - 00:18:55ضَ

قوله سبحانه وتعالى فتمنوا الموت كما هو ظاهر من تفسير آآ من التفسير الواردة عن النبي وكذلك عن الصحابة لابن عباس وكذلك عن غيره ان التمني كان هذا او هذا كان نوع من التحدي الذي القاه الله سبحانه وتعالى على اليهود الذين من - 00:19:19ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم. ولما لم يقوموا بذلك دل الامر على كذبهم. مثل مباهلة تماما. في النصارى الذين دعوا الى المباهلة امتنعوا عن المباهلة لعلمهم بصدق هذا النبي. فاذا عدم عدم فعل - 00:19:39ضَ

هذا من اي واحد من اليهود ان يتمنى الموت ما دام يدعي انه ان مات سيدخل الجنة فاذا منه امر قليل هو ان تتمنى الموت ان كنت صادقا انك ستذهب الجنة. فلما لم يتمنوه دل على كذبهم وانه - 00:19:59ضَ

انما خالفوا النبي صلى الله عليه وسلم حسدا من عند انفسهم لا غير. نعم. هل الامر ما زال يوميا الاشارة التي اشار اليها الان من خلال هذه الروايات انها في ذلك الوقت. والذي يظهر والله اعلم انها مستمرة لانه لم يقم احد من اليهود منذ ان وقع الخطاب بذلك - 00:20:19ضَ

ولو تمنى لمات. نعم. شيخ احسن الله اليك. لعل يظهر لنا ان الطبري من تقديمه للحديث انه يراه صحيحا عنده. نعم هو هو يبدو انه صحيح يعني اسناده لا اشكال فيه. نعم - 00:20:39ضَ

وقد اختلف اهل التأويل في السبب الذي من اجله امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان يدعو اليهود الى ان يتمنوا الموت. وعلى اي وجه ان امروا ان يتمنوه فقال بعضهم امروا ان يتمنوه على وجه الدعاء على الفريق الكاذب منهما. ذكر من قال ذلك - 00:20:57ضَ

حدثنا وساق بسنده عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس قال قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين. اي ادعوا بالموت على اي الفريقين اكذب - 00:21:17ضَ

وقال اخرون بما حدثني وساق بسنده عن سعيد عن قتادة قوله قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس وذلك انهم قالوا لن يدخل الجنة الا من كان - 00:21:37ضَ

هودا او نصارى وقالوا نحن ابناء الله واحباؤه فقيل لهم فتمنوا الموت ان كنتم صادقين حدثني وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية قال قالت اليهود لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى - 00:21:56ضَ

وقالوا نحن ابناء الله واحباؤه فقال الله قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين فلم افعلوا وحدثني حدثني وساق بسنده عن ابيه عن عن الربيع قوله - 00:22:16ضَ

قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله الاية وذلك بانهم قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى وقالوا نحن ابناء الله واحباؤه واما تأويل قوله قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله - 00:22:37ضَ

فانه يقول قل يا محمد ان كان نعيم الدار الاخرة ولذاتها لكم يا معشر يهود عند الله فاكتفى بذكر الدار من ذكر نعيمها لمعرفة المخاطبين بالاية معناها. وقد بينا معنى الدار الاخرة - 00:22:56ضَ

فيما مضى بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. نعم. طبعا قبل في فائدة ننتبه لها في الاية التي قبلها في في صفحة اه ثلاثة وستين ومئتين. قال ابو جعفر فمعنى الاية اذا. هنا قال واما تأويل - 00:23:13ضَ

قوله بعد ان سرد الاقوال. واذا تأملنا لا نجد انه خلاف ان هناك خلاف بين المعنى والتأويل عنده. يعني ليس فهناك خلاف بين المعنى والتأويل. يعني لو قلنا هنا فمعنى الاية او قلنا فتأويل الاية واحد. اه طبعا - 00:23:34ضَ

هنا الان ذكر عندنا في في هذه الاية ذكر السبب الذي من اجله امر الله نبيه ان ادعو اليهود الى ان يتمنوا الموت. يعني ان اهل التفسير اختلفوا في السبب. يعني ما هو السبب اللي دعاهم الى ذلك؟ وهذا يدل - 00:23:54ضَ

على ان الطبري رحمه الله تعالى كان منظما في ترتيب الافكار ما كان يدخل الاشياء بعضها على بعض بعد ان ينتهي من شيء يبدأ بشيء اخر سبب ذكر الاول على انهم امروا ان يتمنوا على وجه الدعاء على الفريق الكاذب منهما. يعني كأنه نوع من المباهلة يعني - 00:24:14ضَ

الاكذب منا يموت. يعني الاكذب منا يموت. هذا القول الاول واورده عن جماعة منهم ابن عباس وقتادة وابو العالية وايضا الربيع. نعم. واما ما تأويل قوله خالصة فانه يعني به صافية كما يقال خلص لي هذا الامر بمعنى صار لي وحدي وصفى لي. يقال منه خلص لي - 00:24:34ضَ

هذا الشيء فهو يخلص خلوصا وخالصة. والخالصة مصدر مثل العافية ويقال للرجل هذا خلصان يعني به خالصتي من دون اصحابي. وقد روي عن ابن عباس انه كان يتأول قوله خالصة - 00:25:07ضَ

خاصة وذلك تأويل قريب من معنى التأويل الذي قلناه في ذلك حدثنا وساق بسنده عن الضحاك عن ابن عباس قوله قل ان كانت لكم الدار الاخرة قال قل يا محمد لهم يعني اليهود ان كانت لكم الدار الاخرة - 00:25:23ضَ

يعني الخير عند الله خالصة. يقول خاصة خاصة لكم. واما قوله قبل. ما وجه لا التقارب بين خالصة بمعنى صافية وخالصة بمعنى خاصة. ايش وجه التقارب؟ الان ان هو يقول وقد روي عن ابن عباس انه كان يتأول قوله خالصة خاصة. وذلك تأويل قريب من معنى التأويل - 00:25:42ضَ

ايه الذي قلناه في ذلك؟ يعني جعل القولين آآ متقاربين. فما وجه التقارب الذي بين هنا نرجع الى اهمية معرفة دلالة اللفظ على وجهه عند العرب. لان اولا نعرف دلالة - 00:26:12ضَ

اللفظ عند العرب. ثم الاقوال الاخرى ما هي علاقتها او مواجهة ارتباطها بهذه الدلالة. فالدلالة كما ذكر الطبري ويعني افاض في هذا هو المعنى الاول الخالص هو الصافي. هم؟ الخالص هو الصافي. مثل او قريب منه - 00:26:32ضَ

قولهم قول ابنا يعقوب يخلو لكم وجه ابيكم يكون يعني صافيا لكم لا يخالطكم غيركم بي فكان هذا هو المعنى الان ان كانت لكم الدار الاخرة خالصة لكم لا يخالطكم فيها احد لا يشارككم فيها احد من دون الناس - 00:26:57ضَ

اذا هذا هو المعنى الاساس. المعنى الذي ذكره ابن عباس ايضا معنى صحيح. لانه خالصة لكم دون غيركم اي ستكون خاصة لكم دون غيركم. تكون خاصة لكم دون غيركم. اذا افالمعنيان - 00:27:17ضَ

اذا بينهما تقارب المعنيين بينهما تقارب. لكن يفيدنا نحن هنا انه في التحليل اللغوي انت تذكر المعنى اللغوي الاول وهو المراد الاول ثم تنظر في المعنى الاخر فتربطه بهذا المعنى الثاني او بالقصد - 00:27:37ضَ

هذا المعنى الاول الذي هو الاصل الذي هو الاصل. وهذا يدخل في باب توجيه الاقوال. وهو امر دقيق لانه بعض الناس لو اطلع على الاقاويل قد لا ينتبه ان الاول هو الدلالة الاصلية والثاني فرعا هذه الدلالة وليس هو الدلالة الاصلية. نعم - 00:27:56ضَ

واما قوله من دون الناس فان الذي يدل عليه ظاهر التنزيل انهم قالوا لنا الدار الاخرة عند الله خالصة من من دون جميع الناس ويبين ان ذلك كان قوله كان قولهم من غير استثناء من منهم من ذلك احدا من بني ادم - 00:28:16ضَ

اخبار الله عنهم انهم قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى الا انه قد روي عن ابن عباس قول غير ذلك ذكر ذكر ذلك حدثنا وساق بسنده عن الضحاك عن ابن عباس انه قال من دون الناس - 00:28:35ضَ

يقول من دون محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الذين استهزأتم بهم وزعمتم ان الحق في ايديكم وان الدار الاخرة لكم دونهم واما قوله قبل الان بناء على قوله من دون الناس كما يقول الطبري لانه الذي يدل عليه ظاهر التنزيل انهم قالوا لنا الدار الاخرة عند الله - 00:28:55ضَ

من دون جميع الناس. اذا حمل الناس على ايش؟ على العموم. قوله لن يدخل الجنة الا من كان كان هودا او نصارى. طبعا هذا واضح انه اليهودي يقول لا يدخل جاندا الا من كان هودا والنصارى يقول لا يدخل الجنة. من كان نصارى. لان اليهود لا يعترفون ايش - 00:29:17ضَ

بالنصارى. لكن ابن عباس يرى ان الخطاب موجه لمحمد واصحابه. يعني لاهل الاسلام لو كانوا قالوا لان آآ آآ قل ان كانت لكم الدار الاخرة خاصة من دون الناس اي من دون محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه او - 00:29:37ضَ

من يؤمن به. فصار من العام الذي يراد به الخصوص. وهذا يفيدنا في مسألة معرفة معرفة اثر التفسير في في حمله على انواع العموم يعني نعرف الان بناء على مذابره الطبري انه قال - 00:29:57ضَ

ان الناس هنا عامة وهذا الظاهر لان من يعرف حال اليهود وتاريخ اليهود يعرف انهم لا يعترفون الا بشعب اليهود فقط اما ما عداهم كائنا من كان ها فانهم يسمونهم الامميين. ولهم في الامميين يعني فقه خاص - 00:30:17ضَ

يعني رأيهم في الامميين وما يعني آآ المعاملات مع الامميين معروفة هذي عندهم. لكن المقصود ان لفظ الناس بناء على هذا ستكون عامة في الجميع. وهذا هو الاصل والظاهر. كلام ابن عباس كلام ابن عباس - 00:30:38ضَ

يمكن ان يحمل على انه مثل للناس فجعلناه على سبيل التمثيل فانه يكون كالقول الذي ذكره الطبري ليس بينهما خلاف. لكن ان كان يريد ان الناس في هذا الموطن يراد بهم محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:30:58ضَ

يراد به محمدا واصحابه فهذا معنى ذلك ايش انه عام اريد به الخصوص عام يريد بالخصوص. فيتغير اذا المراد بالخطاب وتغير المناطق بالخطاب هو في الحقيقة نوع من التغير في المعنى. لانك فرقا تقول من دون جميع الناس - 00:31:18ضَ

او تقول من دون محمد واصحابه. مع انه ليس في الاية ما يشير الى التخصيص. فما دام ما في الاية من شيء التخصيص فحامل كلام ابن عباس على انه اراد التمثيل اولى من حمله على انه اراد هذا النوع من العموم وسيتبين ان شاء الله فيما بعده نعم - 00:31:42ضَ

واما قوله فتمنوا الموت فان تأويله تشهوه واريدوه وقد روي عن ابن عباس انه قال في تأويله فسلوا الموت ولا يعرف التمني بمعنى المسألة ولا يعرف التمني بمعنى المسألة في كلام العرب - 00:32:06ضَ

ولكني احسب ابن ان ابن عباس وجه معنى الامنية اذ كانت محبة محبة النفس وشهوتها الى معنى الرغبة والمسألة كانت المسألة هي رغبة السائل الى الله فيما سأله حدثنا وساق بسنده عن الضحاك عن ابن عباس - 00:32:24ضَ

فتمنوا الموت يقول فسلوا الموت ان كنتم صادقين. نعم. عندنا في هذا الان مسألته. المسألة الاولى معنى التمني لان لاحظوا الطبري رحمه الله تعالى الان يدقق في المعاني اللغوية الان يحلل معنى لغويا. يعني معنى التمني هو مثل ما - 00:32:42ضَ

التشهي يعني تمنى شيئا يتشهاه واراده على وجه مخصوص. ابن عباس يقول اسألوا الموت يعني كانوا يقولوا اطلبوا الموت. الان المعنى اللي ذكره ابن عباس اعم او اخص لا اسألوا اعم وتمنوا بمعنى تجهوا اخص. يعني الفرق بين التشهد - 00:33:01ضَ

هي والارادة وبين السؤال ايهم اعم واخص فالاهم هو السؤال والاخص هو التجاهي والارادة. فاذا التجاهي والارادة هو المعنى المطابق لقوله فتمنوا الموت اما اذا قلنا تمنوا بمعنى اسألوا فهذا معنى اعم من التمني - 00:33:26ضَ

فكأنه فسر اللفظ باعم منه. يعني فسر اللفظ باعم منه. لكن ايضا الطبع قال تعالى عالج هذه المسألة ووجه كلام ابن عباس وجعله قولا محتملا ما في اشكال عنده. ما زالت - 00:33:44ضَ

الثانية وهي سبق ايضا طرحها لكن نكررها مرة بعد مرة لتأكيدها انه بالاتفاق الظحاك عن ابن بس تعتبر روايته منقطعة او لا الضحاك لم يلقى ابن عباس هذا باتفاق. مع ذلك الطبري رحمه الله تعالى - 00:34:04ضَ

في هذا الموطن اعتبر رواية الضحاك او ما اعتبرها اعتبرها ولم يستشكل فيها شيئا. ان لم يستشكل فيها ان يقول ان الضحاك لم يلقى ابن عباس. لماذا؟ لانه وحتى لو كان عنده وهو كذلك عنده الرواية منقطعة - 00:34:23ضَ

الا ان هذه الرواية ليس فيها ما يشكل او يلبس. بدلالة انه وجه القول ما استشكل هذا القول. لكن مشكلتنا نحن الان حينما نأتي الى مثل هذا العلم الجهبذ وهو قصير بالرجال يعني ما هو الان انسان يعني مثل مثلا ما ما توازن الطبري رحمه الله تعالى مثلا بالواحد - 00:34:42ضَ

في مسألة الرجال ولا لا يعني في فرق شاسع بين رجلين. فهو بصير بهذه الامور ومع ذلك لم يتوقف عندها في مثل هذه المقامات او مثل هذه الامثلة مما يدل على انها لم تكن مشكلة عندهم وكذلك ان هذه الرواية من حيث الجملة - 00:35:03ضَ

مقبولة يعني من حيث الجملة مقبولة ولهم طبعا فيها حديث معروف ان الضحاك آآ لقي سعيد بن جبير في الري وانه اخذ عنه تفسير طبعا اذا كان اخذ عن سعيد ابن جبير - 00:35:21ضَ

وفي روايات تدل على ذلك معناها انه احتمال كبير جدا ان تكون هذه الروايات على الاقل يعني اقل ما فيها ان يقال ان من باب الاحتمال ان يكون اخذها من طريق سعيد ابن جبير. نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:35:34ضَ

ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. والله عليم بالظالمين وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن اليهود وكراهتهم الموت وامتناعهم من الاجابة الى ما دعوا اليه من تمني الموت لعلمهم بانهم ان فعلوا ذلك فالوعيد بهم نازل والموت بهم حال. ولمعرفتهم بمحمد صلى الله عليه وسلم انه رسول من الله اليهم - 00:35:53ضَ

مرسل وهم به مكذبون. وانه لن يخبرهم خبرا الا كان حقا كما اخبر. فهم يحذرون ان يتمنوا الموت خوفا ان يحل بهم عقاب بما كسبت ايديهم من الذنوب كالذي حدثني وساق بسنده - 00:36:19ضَ

عن سعيد بن جبير او عكرمة عن ابن عباس قل ان كانت لكم الدار الاخرة الاية اي ادعوا بالموت على اي الفريقين اكذب فابوا ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:36:36ضَ

يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم لعلمهم بما عندهم من العلم بك والكفر بذلك حدثنا وساق بسنده عن الضحاك عن ابن عباس ولن يتمنوه ابدا. يقول يا محمد ولن يتمنوه ابد - 00:36:50ضَ

لانهم يعلمون انهم كاذبون ولو كانوا صادقين لتمنوه ورغبوا في التعجيل الى كرامتي. فليس يتمنونه ابدا بما قدمت وحدثنا وساق بسنده عن ابن جريج قوله فتمنوا الموت ان كنتم صادقين وكانت اليهود اشد الناس فرارا - 00:37:12ضَ

من الموت ولم يكونوا ليتمنوه ابدا واما قوله بما قدمت ايديهم فانه يعني به بما اسلفته ايديهم وانما وانما ذلك مثل على نحو ما تتمثل به العرب في كلامها فتقول للرجل يأخذ يؤخذ بجريرة جرها او جناية جناها فيعاقب عليها نالك هذا بما جنت يداك - 00:37:32ضَ

وبما كسبت يداك وبما قدمت يداك. فتضيف ذلك الى اليد ولعل الجناية التي جناها فاستحق عليها العقوبة كانت باللسان او فرج او بغير ذلك من اعضاء جسده سوى اليد وانما قيل ذلك باضافته الى اليد لان عظم الجنايات لان عظم جنايات الناس بايديهم - 00:37:58ضَ

فجرى الكلام باستعمال اضافة الجنايات التي يجنيها الناس الى ايديهم حتى اضيف كل ما عوقب عليه الانسان مما جناه بسائر اعضاء جسده الى انها عقوبة على ما جنته يداه فلذلك قال جل ثناؤه للعرب - 00:38:21ضَ

ولن يتمنوه ابدا بما قدمت ايديهم. يعني به ولن يتمنى اليهود الموت بما قدموا امامهم في حياتهم من كفرهم بالله في مخالفتهم امره وطاعته وطاعته في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به من عند الله - 00:38:37ضَ

وهم في وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة. ويعلمون انه نبي مبعوث. فاضاف جل ثناؤه ما انطوت عليه قلوبهم واضمرته نفوس ثم نطقت به السنتهم من حسد محمد صلى الله عليه وسلم والبغي عليه وتكذيبه وجحود رسالته الى ايديهم. وانه مما - 00:38:56ضَ

قدمته ايديهم لعلم العرب بمعنى ذلك في منطقها وكلامها اذ كان جل ثناؤه انما انزل القرآن بلسانها وبلغتها خاطبها وروي عن ابن عباس في ذلك ما حدثنا به وساق بسنده عن الضحاك عن ابن عباس بما قدمت ايديهم يقول بما اسلفت ايديهم - 00:39:16ضَ

حدثنا وساق بسنده عن ابن جريج بما قدمت ايديهم قال انهم عرفوا ان محمدا صلى الله عليه وسلم نبي فكتموه. نعم اه ايضا هنا تلاحظون اذا في اه تفسير معنى بما قدمت ايديهم. وقبل - 00:39:38ضَ

في قوله ولن يتمنوه ابدا قول لن يتمنوه ابدا هذا اخبار غيبي طبعا اخبار غيبي وقع او لم يقع ووقع ولهذا يعتبر من دلائل النبوة يعتبر من دلائل النبوة لانه الاخبار عن امر عن امر لن يقع - 00:39:58ضَ

وبالفعل لم يقع هذا لا شك انه من دلائل النبوة. ولهذا مضى القرن الذي كان فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود ولم يتمنى اي واحد منهم الموت. ان لم يتمنى اي واحد منهم الموت - 00:40:21ضَ

اما قول ابن قدمت ايديهم اي كما قال هو بما اسلفته ايديهم. لاحظوا انه عبر هان قال فانه يعني به بما اسلفته ايديهم كانه اعتمد على رواية من الظحاك عن ابن عباس انه في نفس الرواية قال بما اسلفت ايديهم - 00:40:36ضَ

بما اسلفت ايديهم. ثم ذكر طبعا في تأويله كيف او آآ لماذا نسبت او نسب العمل الى اليد. وهذا مثل المثل يعني جرى عند العرب. يعني من اساليبهم التي جرت - 00:40:52ضَ

ان يقولوا بما قدمت يداك بما جنت يداك الى اخره. فاذا ينسبون الامر الى اليد وان كان الذي يقع الاثم منه من جارحة اخرى مثل واحد تكلم بلسانه هم لهم اشاء لهم طبعا امثالهم في ذلك لكن هنا - 00:41:09ضَ

قد يقول قائلهم ذلك ما قدمت ايش؟ يداك فلذلك المقدمة لذلك مع ان الذي قدم وانما هو لسانه وليست يده لكن جرت كلمات العرب على مثل هذا السياق على مثل هذا الاسلوب. ثم ذكر اه معنى اخر ايضا اعتمد فيه على رواية ابن جريج - 00:41:30ضَ

لانه قال وليتمنوه ابدا مما قدمت ايديهم قال مخالفتهم امره وطاعته في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء من عند الله وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ويعلمون انه نبي مبعوث فاضاف جل ثناؤه منطوت عليه قلوبهم - 00:41:52ضَ

واضمرته نفوسه ونطقت به السنتهم من حسد محمد صلى الله عليه وسلم والبغي عليه. وتكذيبه وجحود جسدته الى ايديهم اجعل ما اضمر وما قالوه بينهم نسبه الى ماذا الى اليد. وكل هذا يعتمد فيه على - 00:42:12ضَ

امرين على المعنى اللغوي يعني على طريقة العرب في استخدام هذا هذا الخطاب. وعلى ما جاء في الروايات. ولهذا هو قال بعد ذلك وان وانه مما قدمته ايديهم يعني هذا الكلام الذي قالوا من قدم ايديهم لعلم العرب بمعنى ذلك في منطقها وكلامها. اذ كان - 00:42:30ضَ

انما انزل القرآن بلسانها وبلغتها خاطبها. وهذه تفيدنا في المقدمة لما تكلم عن نزول القرآن وانا على لسان العرب انه هنا الان يعالج المسألة على لسان العرب لكي لا يأتي قائل ويقول - 00:42:52ضَ

فيما قدمت ايديهم لما ينظروا لاقوال السلف طبعا مما قدمت بما اسفت ما في اشكال لكن من يقول انهم عرفوا محمدا صلى الله عليه وسلم ان محمد صلى الله عليه وسلم نبي فكتمه - 00:43:09ضَ

هذا كيف معنى ما قدمت ايديهم؟ هذا لم تقدمه اليد. هذا دخل في ماذا؟ في اعمى القلوب. فاذا كان هو كان هو يقول ان هذا اسلوب استخدمه او يستخدمه العرب ليس عندهم فيه اشكال انهم ينسبون الفعل سواء كان فعل قلب او فعل لسان او عمل جوارح - 00:43:22ضَ

ينسبونه الى اليد فيقولون ذلك ما قدمت ايديهم. نعم. شيخنا احسن الله اليك الا يكون باشارته الى الى ان هذا اسلوب من اساليب العرب لعله يشير الى فائدة يعني على على الهامش - 00:43:42ضَ

ان التعلم قواعد كلام العرب في النحو لا لا يهدي الى الى فهم القرآن وانما يجب ان يفهم ادبهم وامثالهم. يعني قصدك ان انه يضاف الى ذلك طبعا هو شرعي في المقدمة ونص عليه - 00:43:59ضَ

يعني معرفة الاساليب اشار اليها انها من الامور المهمة لمعرفة كلام الله سبحانه وتعالى. نعم حتى لاحظ العام الذي ريد به خاص العام الذي بالعموم هو من اساليب العرب واشار اليه ونص على مثل هذه الاساليب. نعم. هل اليهود كانوا عندهم دراية بقواعد اللغة العربية - 00:44:12ضَ

كما يخاطب العرب. طبعا لان هذولا عاشوا بين العرب هؤلاء الذين يخاطبهم القرآن عاشوا بين العرب ويعرفون خطابات العرب نعم. واما قوله والله عليم بالظالمين فانه يعني يجل ثناؤه. والله ذو علم بظلمة بني ادم - 00:44:38ضَ

يهودها ونصاراها وسائر اهل مللها غيرهم. وما يعملون وظلم اليهود كفرهم بالله في خلافهم امره وطاعته في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. بعد ان كانوا يستفتحون به وبمبعثه وجحود وجحودهم نبوته وهم عالمون انه نبي الله ورسوله اليهم - 00:44:59ضَ

وقد دللنا على معنى الظلم فيما مضى بما اغنى عن عن اعادته في هذا الموضع. نعم طبعا قوله سبحانه وتعالى والله عليم بالظالمين هذا لو نحن اخذناه كجملة مستقلة المعنى في المراد بالظالمين عام. ولا لا؟ يعني عليم بكل الظالمين - 00:45:22ضَ

ولا شك ان هذا المعنى مراد. لكن من اول من يدخل بهذا في هذا الخطاب وما هو نوع الظلم الذي وقع منه؟ اول من يدخل بهذا الخطاب وهم من سيق الخطاب من اجلهم اللي هم اليهود. في هذه المسألة بالذات. يعني في هذه المسألة بالذات. ولهذا كما تلاحظون الطبري - 00:45:43ضَ

وهو يعالج هذا العموم لانه قال والله ذو علم بظلمة بني ادم يهودي او نصارى يعني ذكر الجميع كلهم. ثم قال وظلم اليهود يعني هذا الان المعنى الخاص الذي سيق من اجل الخطاب قوله ظلم يهود كفرهم بالله الى اخر ما ذكر. طبعا هذا الاسلوب - 00:46:05ضَ

من التعبير عن مراد الله سبحانه وتعالى يعني مراد الله سبحانه وتعالى مهم جدا للمفسر لماذا لان الله سبحانه وتعالى هنا قال والله عليم بالظالمين هذا ما يسمى عند البلاغيين الاظهار في موقع ايش - 00:46:28ضَ

الإدمار يعني حق الخطاب ان يقال والله عليم بهم. والله عليم بهم فيعود الى اليهود على وجه الخصوص. لو والله عليم بهم لكان المراد به اليهود دون غيرهم. لكن لما قال والله عليم بالظالمين جعل الامر على العموم - 00:46:48ضَ

فاذا صار من فوائد صار من فوائد الاظهار في مقام الاظمار وماذا؟ تعميم الوصف. تعميم الوصف. لكن مع تعميم الوصف حينما نذكر نحن في التفسير لابد ان نذكر من سيق الخطاب من اجلهم. وهو الذي عبر عنه لما قال وظلم اليهود كفرهم بالله وفي في خلافهم امره الى اخر ما ذكر - 00:47:06ضَ

وعلى وجه الخصوص هو ما يتعلق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. نعم. خواتيم الايات يا شيخ خلونا ناكل الاعتناء سواء الطبري او غيره ربط خواتيم الايات بقصص او ما قبلها يعني من الايات مثل رحيم شديد العقاب - 00:47:33ضَ

ما اذكر على على وجه الخصوص ما اذكر لكن الذين اعتنوا او كانوا يعتنون بهذا غالبا يعني مثل من المتأخرين طاهر بن عاشور البقاعي في مجموعة طبعا بعض شراح البيظاوي والمعلقين على البيظاوي لانها مسألة عائدة - 00:47:53ضَ

الى النكات البلاغية فيحرص عليها من له عناية بالبلاغة مثل ابن سعود الشيخ السعدي ايضا بس ممكن ما في مادة في الطبري تجمع مثلا ما اعرف ما استطيع اني اجزم بهذا قد يكون عنده مدى واحيانا سبحان الله بعض الدقائق الواحد لا يلتفت لها ما ينتبه لها - 00:48:13ضَ

ولكن يمكن لو واحد قرأ على وجه الخصوص قد يخرج بامثلة كثيرة. نعم القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولتجدنهم احرص الناس على حياة يعني جل ثناؤه بقوله ولتجدنهم احرص الناس على حياة - 00:48:30ضَ

اليهود يقول يا محمد لتجدن اشد الناس حرصا على الحياة على الحياة في الدنيا واشدهم كراهة للموت كما حدثنا وساق بسنده عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس ولتجدنهم احرص الناس على حياة يعني اليهود - 00:48:51ضَ

وحدثنا وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية ولتجدنهم احرص الناس على حياة يعني اليهود. وحدثنا وساق بسنده عن من ربيع مثله وحدثنا وساق بسنده عن ابن عن ابي نجيح عن مجاهد مثله - 00:49:12ضَ

وانما كرهتهم الموت لعلمهم بما لهم في الاخرة من الخزي والهوان الطويل. نعم طبعا واضح هنا في الظمير او طبعا هذا حرص على بيان لتجدنهم لانه كأنه لما يقول اليهود قد يقول قائل معروف. لكن ذكره هنا للتنبيه على ان السياق لا يزال في من؟ لا يزال في - 00:49:31ضَ

يهود احرص الناس على حياة. نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومن الذين اشركوا يعني جل ثناؤه بقوله ومن الذين اشركوا واحرص واحرص من الذين اشركوا على الحياة كما يقال هو اشجع الناس - 00:49:51ضَ

من عنترة بمعنى هو اشجع من الناس ومن عنترة. فكذلك قوله ومن الذين اشركوا. لان معنى الكلام ولتجدن يا محمد اليهود من بني اسرائيل احرص من احرص من الناس على حياة ومن الذين اشركوا. فلما اضيف احرص الى الناس - 00:50:14ضَ

وفيه تأويل من اظهرت بعد حرف العطف ردا على التأويل الذي ذكرناه وانما وصف الله جل ثناؤه اليهود بانهم احرص الناس على حياة لعلمهم بما قد اعد لهم في الاخرة على كفرهم مما لا مما لا يقر به اهل الشرك. فهم للموت اكره من اهل الشرك الذين لا يؤمنون - 00:50:34ضَ

بالبعث لانهم يؤمنون بالبعث ويعلمون ما لهم هنالك من العذاب وان المشركين لا يصدقون ببعث ولا ولا عقاب فاليهود احرص منهم على الحياة واكره للموت وقيل ان الذين اشركوا الذين اخبر الله تعالى ذكره ان اليهود احرص منهم في هذه الاية على الحياة هم المجوس. وقيل هم الذين لا يصدقون - 00:50:54ضَ

البعث ذكر من قال هم المجوس حدثني وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة يعني المجوس. وحدثني ساق بسنده عن الربيع ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة قال المجوس. وحدثنا وساق بسنده قال - 00:51:19ضَ

قال ابن زيد ومن الذين اشركوا قال قال يهود احرص من هؤلاء على الحياة ذكر من قال هم الذين ينكرون البعث حدثنا وساق بسنده عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس ولتجدنهم احرصن - 00:51:43ضَ

على حياتي ومن الذين اشركوا وذلك ان المشرك لا يرجو بعثا بعد الموت فهو يحب طول الحياة. وان اليهودي قد عرف ما له في الاخرة من الخزي لما ضيع ما عنده بمن لما ضيع ما - 00:52:01ضَ

لما ما ضيع بما عنده من العلم. القول من قبل. طبعا لاحظوا الان النص قال ولتجدنهم احرص الناس على حياة. على حياة. ومن الذين اشركوا. يعني احرص الناس على حياة - 00:52:16ضَ

اذا كل الناس معنى ذلك انهم عندهم ايش؟ حرص. لكن هم احرص على الحياة. واحرص من الذين اشفقوا. فاذا كان كم صار عندنا كم طبقة؟ ثلاث طبقات. يعني الناس واليهود والذين - 00:52:36ضَ

الناس واليهود والذين اشركوا. فاعلاهم في الحرص منهم؟ اليهود. اليهود ثم؟ الذين اشركوا ثم من دونهم من الناس هذا معنى الاية الان ولا تجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا. فاذا خص الذين اشركوا بالحرص كما بين الطبري العلة في ذلك. انهم لا يؤمنون لا ببعث ولا ايش؟ ولا بنشور - 00:52:56ضَ

فاذا طول الحياة بالنسبة له تعتبره الاصل فيها انها من باب ايش؟ النعيم. يعني طول الحياة بالنسبة له من باب النعيم فهو يأخذ منها الله وكفايته قدر ما يستطيع فاذا هذه فلسفتها التي فلسفها بها الطبري رحمه الله تعالى. سيأتينا الان - 00:53:21ضَ

تعبيرات اخرى اه تبين ايضا السبب اه او هي اضافة فقط لهذا المعنى. نعم. قوله. لماذا سيقت رواية ابن زيد هنا على المجوس وهي لم يصرح بها قال يهود احرص من هؤلاء على الحياة - 00:53:40ضَ

ما فيها تصريح بالمجوس اين؟ اه يونس ما اعرف لعله يظهر شيء ما اعرف الان لا ادري البعس هو الاصل لا لكن هو هو على الاقل بن زايد لم قال احرص من هؤلاء على الحياة. اجمل ما ذكر انهم مجوس بالذات. نعم. شيخنا - 00:53:56ضَ

في هذا لعل في هذه الاية تبعا للمعنى مسألة في في الوقف الابتدائي. بعض القراء يقف على آآ احرص الناس على من قول ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سند. طب ايش كل معناه اذا وقف على احرص الناس على حياة؟ لو استئناف المشكلة في الابتداء - 00:54:18ضَ

ما اعرف يعني ربما هذا يريد خللا في المعنى يود احدهم اذا بدأ بها فيكون هذا مشكل في الاستئناف. ومن الذين اشركوا يود احدهم. بعضهم ما هي واضحة. لا وجهه. فيه اشكال - 00:54:38ضَ

الاستئناف في اشكال. وكلام السلف سيبين لنا انه هذا هذا الوقف في اشكال كلام السلف واضح من انهم يجعلوها على اتصال. يعني لما يكون المعنى العاطفي اذا يكون على موقف هو كلام السلف - 00:54:59ضَ

ما ذكروا غيرهم احرص الناس هذا باجماع المقصود اليهود الاكمال يود احدهم ان يعمر ما المقصود فيه؟ هم نفسهم ربط الاية نرى الان نرى هل هو المقصود ما الذي يعمر انفسنا؟ هل هم اليهود ولا المجوس؟ نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه - 00:55:15ضَ

يود احدهم لو يعمر الف سنة وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن الذين اشركوا الذين اخبر ان اليهود احرص منهم على الحياة. يقول جل ثناؤه يود احد هؤلاء الذين - 00:55:35ضَ

الذين اشركوا ليأسه بفناء دنياه وانقضاء ايام حياته من ان يكون له بعد ذلك نشور او محيا او فرح او سرور لو في الدنيا الف سنة حتى جعل بعضهم تحية بعض - 00:55:48ضَ

عش الف عام حرصا منهم على الحياة كما حدثنا وساق بسنده عن مجاهد عن ابن عباس في قوله يود احدهم لو يعمر الف سنة قال هو قول الاعاجم هزار سأل زه نوروز مهرجان در - 00:56:02ضَ

وحدثت عن نعيم النحوي وساق بسنده عن سعيد بن جبير يود احدهم لو يعم الف سنة قال هو قول اهل الشرك بعضهم لبعض اذا عطس زه هزار سال حدثنا وساق بسنده عن ابن ابي نجيح عن قتادة في قوله يود احدهم لو يعمر الف سنة قال حببت اليهم الخطيئة طول العمر - 00:56:19ضَ

عمر حدثني وساق بسنده عن ابن ابي نجيح في قوله يود احدهم فذكر مثله حدثني وساق بسنده عن ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله ولتجدنهم احرص الناس على حياة حتى بلغ لو يعمر الف - 00:56:44ضَ

سنة ويهود احرص من هؤلاء على على الحياة وقد ود هؤلاء لو يعمر احدهم الف سنة وحدثت وساق بسنده عن سعيد عن ابن عباس في قوله يود احدهم لو يعمر الف سنة قال هو قول احدهم اذا عطس - 00:57:01ضَ

زه هزار سال يقول عش الف سنة القول في تأويل قوله جل معذرة في طبعا لاحظوا الان الظمير في اذا صار الظمير في قوله يود احدهم يعود الى من؟ الذي - 00:57:20ضَ

الذين يشركوا بن زايد عبارته اوضحت المراد انه اذا كان الذين اشركوا يودون ان يعمروا الف سنة فاليهود يريدون العمر اكثر. هذا اذا معنى الخطاب. اذا الان كان لما قال اه يود - 00:57:38ضَ

احدهم لو يعمر الف سنة اي هؤلاء المشركين. فما بالك باليهود؟ اذا اليهود يريدون ان يعمروا اكثر مما مما عمرها كيف؟ تكون الوقف الاستئناف ومن الذين ان يعمر الف سنة. اذا اليهود يريدوا ان يعمروا اكثر منهم. طب اعطوني عقلي شوية خلونا - 00:57:58ضَ

اريح شوية كذا. اعطوني الاية من الاول. قل ولتجدنهم احرص للناس على حياتي ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة لا اقف على اشركوا. يقول ولتجدنهم احرص الناس على حياة بس. ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة. طيب اذا قلنا والجنة ما حصلناش - 00:58:28ضَ

على حياة ووقفنا. ومن الذين اشركوا يود احدهم الى العمر لو عمره الف سنة. ايش المعنى؟ هنا يشكل المعنى. انا سمعته انه يشكل معنى ها؟ هو يتكلم عن الف سنة. طيب. الاية ابتدت اليهود بحرس الناس. ثم بدأ الله عز وجل ايه هذا - 00:58:48ضَ

استئناف ما علاقة اليهود الى اليهود على انهم اكثر من الف سنة ممكن عشرة الاف سنة. وين وين عاد اليهود؟ كلام السلف الان لا. كلام السلف على اتصال. ونجد انهم احرص الناس على الحياة هؤلاء اليهود. طيب. احرص من المشركين الذين يود احدهم لو يعمر انفسهم. نعم. فاليهود احرص من المشركين على طول - 00:59:09ضَ

هذا بالاتصال وليس بالانفصال. بالانفصال لا يتضح بالعكس الانفصال يمنع هذا المعنى. انا في نظري انه الانفصال يمنع هذا المعنى الذي ذكره السلف ذكره آآ ابن ابن زيد. يعني بعض المشركين يكون حريص على انه نعم - 00:59:29ضَ

لو كان من الاتصال كان قلنا اه احدهم شمل اثنين المشركين واليهود لا لا لا لا يا جماعة هو الضمير يعود الى اقرب مذكور الان اللي هم الذين اشركوا فبين حال - 00:59:49ضَ

اشركوا فيقول هذا حال الذين اشركوا فما بالك بحال اليهود؟ هذا هو المعنى. المقصد الوقف على آآ على قوله حياء يفيد هذا المعنى المذكور اذا ذكرنا قبله ماشي الوقف على ومن - 01:00:09ضَ

الذين اشركوا يفيدوا المعنى. هي لا نقصد كلام الاخوان هذا اللي انت تشرح كلامه. نقصد انه وقف على حياة هو المعنى اللي ذكره السلف. لان استأنف ومن الذين اشركوا يودعون. انا ما هو ظاهر لي هذا هذا هم الذين اشركوا معناه الان انت فصلت الان. فصلت - 01:00:29ضَ

الجملتين عن بعضهما. مع الاتصال واضح جدا المعنى. الاتصال واضح المعنى ولا فيه اشكال. وكلام السلف عليه كمان هنا كيف؟ اللي هي فيه تشكل بالماء. ان الذين يشرحون اي طبعا بعضهم يشككون المراد بهم المجوس - 01:00:49ضَ

ولو فسروهم على المجوس هم. الشيخ على معنى على كلام السلف لا تكون تبعيضية. ليش؟ ومن احرص من هؤلاء لأ الحرص من الناس ومن الذين اشركوا؟ نعم. يعني اذا اذا كانت تبعضية قد تكون احرص من الناس الذين اشركوا. طيب ايش يكون - 01:01:09ضَ

ربي يود الذين كفروا ويود احدهم معذرتهم. هذا كلام اخر عن عن المشركين تبعضية يعني احنا نقف على اشركوا. ربما بهذا يستقيم معنا فيما ثم تقول تستأنف تقول يود احدهما اي احد الذين - 01:01:29ضَ

اشركوا لا يعمر الف سنة. الف سنة. وما هو مزحزح ولا معمر. اي عمر؟ ولازم الخطاب ان اليهود لو عمروا اكثر من الذين اشركوا. هذا الكلام الان هذا الكلام الظاهر. ما صارت تبعيضية. ما تكون تبعيضية؟ لا ما بالمعنى. نعم - 01:01:49ضَ

هذا الاشكال. لان معنى السبب الشيخ اللي اللي ذكرناه. هم. ان ان اليهود احرصوا الناس على حياة فبالتالي احرص من الناس واحرص من الذين اشركوا. كما يقول مثلا فلان احرص من فلان ومن فلان - 01:02:09ضَ

لكن الناس الان عام مشكل علي قول الاخ نمد للتبعيض لا ماشي ماشي احنا ليش قلنا من التبعيض؟ لانه الان احرص الناس على حياة. الان اذا كانوا احرص الناس على حياة. هم. طيب والذين اشرقوا ليسوا من الناس؟ لكن - 01:02:29ضَ

هذا غير مذكور لا سؤال ولا الذين اشركوا ليسوا من الناس؟ طيب مستقيم الان كانوا احرص احرص الناس على احياء واحرص من الذين اشركوا هذا المعنى المذكور. اي نعم. فيكون ذكر الخاص بعد العام - 01:02:49ضَ

اذا كانت التبعيظ لا حتى لو ما كانت التبعيظ. اي لو ما اي يكون من ذكر الخاص بعد العام المذكور يعني. ممكن. والله يحتاج لها تأمل. على العموم يحتاج لتأمل عشان ما نطول فيه ما نقعد نروح نخوض في دائرة. لكن على كلام السلف واضحة ما فيها اشكال - 01:03:10ضَ

ما في اشكال. وتراجع كتب الاخرى. توقع بيكون في كلام لاهل الوقف فيها. نعم. القول في هم؟ بالنسبة للجيش يا شيخ الان لا ما يلزم انهم الفئران فقط. لا. هل كان لهم مثل؟ الله اعلم. هذا طبعا فيه خلاف معروف. نعم - 01:03:30ضَ

القول في تأويل قوله جل ثناؤه وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر يعني بقوله يعني جل ثناؤه بقوله وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر ومتع وطول البقاء بمزحه من عذاب الله - 01:03:50ضَ

وقوله هو عماد لطلب ما الاسم اكثر من طلبها الفعل؟ كما قال الشاعر فهل هو مرفوع بما ها هنا رأس ان التي في ان يعمر رفع بمزحه. وان التي في ان يعمر رفع من مزحزحه وهو التي معماء من ذكره عماد - 01:04:08ضَ

للفعل لاستقباح العرب النكرة قبل المعرفة. وقد قال بعضهم ان هو التي التي مع وما كناية من ذكر العمر كانه قال يود احدهم لو يعمر الف سنة وما ذلك العمر بمزحه من العذاب - 01:04:30ضَ

وجعل ان يعمر مترجما عن هو يريد ما هو بمزحه التعمير وقال بعضهم قوله وما هو من مزحزحه من العذاب ان يعمر نظير قولك ما زيد بمزحزحه ان يعمر؟ واقرب هذه - 01:04:47ضَ

الاقوال عندنا الى الصواب ما قلناه وهو ان يكون هو عمادا نظير قولك ما هو قائم عمرو وقد قال قوم من اهل التأويل ان ان التي في قوله ان يعمر بمعنى وان عمر وذلك قول لمعاني كلام العرب المعروف مخالف - 01:05:05ضَ

ذكر من قال ذلك حدثني وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر يقول وان عمر. وحدثني وساق بسنده عن الربيع مثله وحدثني وساق بسنده عن ابن وهب قال قال ابن زيد ان يعمر ولو عمر. واما تأويل قوله الاعتراض هذا اللي ذكره - 01:05:26ضَ

الطبري يصح لو كان مراد هؤلاء البيان البيان العربي او البيان اللغوي يعني هو يصح لو كان مرادهم البيان اللغوي نحن الان عندنا ثلاثة من السلف قالوا بهذا الربيع وتلمائة ابو العالية وتلميذه الربيع وابن زيد. انهم قالوا وان عمر. لكن هذا هو لازم الخبر - 01:05:49ضَ

وليس تفسيرا لمعنى ان يعمر. يعني ليس تفسيرا لفظيا بمعنى لو كان تفسيرا لفظيا لصح اعتراض الطبري. لكن يبدو الله اعلم انه ليس من باب التفسير اللفظي. ولهذا ذكر ابن القيم وغيره انه - 01:06:12ضَ

من كلام السلف التفسير على المعنى. فهو الان لازم الخبر يعني لازم الخبر فعبروا عن لازم الخبر ولم يعبروا عن المعنى اللغوي لللفظ لكن نحن ايضا احتراما لرأي الطبيب نقول لو كان مراد هؤلاء - 01:06:28ضَ

البيان العربي لا كان لقول الطبري رحمه الله تعالى وجهه. نعم واما تأويل قوله بمزحزحه فانه بمبعده ومنجيه. كما قال الحطيئة وقالوا تزحزح لا بنا فضل حاجة اليك ولا منا لوهيك راقع - 01:06:46ضَ

يعني بقوله تزحزح تباعد يقال منه زحزحه يزحزحه زحزحة وزحزاحا وهو عنك يزحزح اي هو متباعد فتأويل الاية وما طول وما طول العمر بمبعده من عذاب الله ولا منجيه منه. لانه لا بد للعمر من الفناء ومصيره الى الله - 01:07:05ضَ

كما حدثنا وساق بسنده عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر اي ما هو بمنجيه من حدثني وساق بسنده عن الربيع عن ابي العالية وما هو من مزحزحه من العذاب ان يعمر يقول وان عمر فما ذلك بمغنيه - 01:07:28ضَ

من العذاب ولا ولا منجيه وحدثني وساق بسنده عن الربيع مثله. وحدثني وساق بسنده عن عن ابن عباس قوله يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب فهم الذين عادوا جبريل عليه السلام - 01:07:48ضَ

حدثني وساق بسنده عن ابن وهب قال قال ابن زيد يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر ويهود احرصوا على الحياة من هؤلاء وقد ود هؤلاء لو يعمر احدهم الف سنة وليس بمزحزحه من العذاب لو عمر كما عمر ابليس. لم ينفعه ذلك - 01:08:08ضَ

اذ كان اذ كان اذا كان كافرا لم يزحزحه ذلك من العذاب. نعم. طبعا لاحظوا اللي هو فقه السلف في في التفسير. لماذا اعادوا الظمير في قوله وما هو بمزحزحه الى اليهود - 01:08:28ضَ

بقرينة حبهم للحياة انهم احرصوا الناس. عشان ان يعمر؟ لا. وما هو مزحزحه من العذاب ان يعمر. المجوس الان هو يؤمن بالعذاب؟ ما يؤمن بالعدل لعلم اليهود الان. ايوة فالسياق دل على ان الظمير - 01:08:48ضَ

اليهود يعني دل على الظمير اعداء لليهود لانه قال وما هو بمزحه من العذاب ان يعمر ووصل هذا المشرك لا يرى البعث فالذي يرى الباعث هو من؟ اليهودي فاعاد الخطاب - 01:09:08ضَ

يعني نبه العودة للخطاب اليه. فاذا صار لاحظوا الان الخطاب هنا الان ستجد فيه تنقلات. كيف تعرف توجيه الخطاب هو من السياق يعني من السياق لاحظنا انه قلنا الان في اول الامر لما قال الله سبحانه وتعالى آآ في بداية الاية ايش - 01:09:25ضَ

احرص الناس على وتجد انهم احرص الناس لتجدنهم اليهود. احرص الناس على حياة. ومن الذين اشركوا يود احدهم قلنا المجوس وش يقول يود احدهم لو عمره الف سنة وما هو بمزعزعه عاد لمن - 01:09:47ضَ

لليهود ينعاد لليهود نعم. باعتبار المآل بغض النظر عن عقيدة صح باعتبار المآل هكذا مطلقا نعم. يصح ان يعود على من؟ على الذين اشركوا. لكن ورود العذاب هو الذي جعل هؤلاء يعودون يعيدونه الى - 01:10:07ضَ

الى من يؤمنون بالعذاب وهم اليهود. نعم. اختم الاية. خفي ذكر في فضيلة احدهم انا راجع اليهود. فوضع كلها يعود بهذا القول هنا الطبري ارجع للذين اشركوا يود احدهم الميقات والظمير في احدهم يعود في هذا القول اليوم. القول اي قول؟ قول احدهم. ايه منو؟ قول من - 01:10:27ضَ

ويبدو انه يتكلم عن واحد. ما ذكر لا قبل ولا بعد. لا لا لو لو ما هو ما بيننا اذا نقله من؟ انت معك القرطبي يعود الى من؟ يعني هو في كلام سابق. في كلام سابق. يقول وعلى هذا القول قول من - 01:10:57ضَ

اي قول. لانهم كانوا ذكروا ان في الظمير قولين منهم من يعيده على اليهود منهم اعيدوا على الذين اشركوا. فوقال الضمير على هذا القول يعني اعادته على الذين على اليهود يكون فيه تناسق في الظمائر. ماذا تذكر - 01:11:16ضَ

فضيلة يعني هي اليهود ثم قالوا من الذين اشركوا قيل المعنى احرص ثم قال والضمير باحدهم نعود في هذا القول على اليهود. هذا القول. هم. ماشي. نعم. يتناسق لا شك ضمان تناسق مع كلام السلف - 01:11:31ضَ

فيه الظمائر المختلفة. نعم. القول في تأويل قوله جل ثناؤه والله بصير بما يعملون جل ثناؤه بقوله والله بصير بما يعملون والله ذو ابصار بما يعملون لا يخفى عليه شيء من اعمالهم بل هو بجميعها محيط - 01:11:51ضَ

ولها حافظ ذاكر حتى يذيقهم بها من العقاب جزاءها واصله بصير مبصر من قولك ابصرت فانا مبصر ولكنه صرف الى فعيل كما صرف مسمع مسمع الى سميع وعذاب مؤلم الى اليم. ومبدع السماوات الى بديع وما اشبه ذلك. نعم لا لا نقف عند هذا نكتفي به - 01:12:11ضَ

سبحانك وبحمدك نشهد ان نستغفرك واتوب اليك - 01:12:34ضَ