التعليق على روضة الناظر - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

التعليق على روضة الناظر (13) الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما - 00:00:00ضَ

كثيرا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وبعد ايها الاخوة في باب النسخ من روضة الناظر لابي محمد ابن القدامى رحمه الله. وصلنا الى الجواب على - 00:00:20ضَ

الثالث في في قضية خمسة وجوه من الاعتراضات ذكرها رحمه الله على اعتراضات لبعض المخالفين في مسألة اثبات النسخ او مسألة تعريف انه رفع هذه خمسة اعتراضات بعضها اعتراض على رفع على تعريفه بان الرفع وهم - 00:00:50ضَ

يقولون انه مدة مدة الحكم وبعضهم اعترض على النسخ نفسه المهم وصلنا الى الثالث. قرأناه هذا الدرس الماضي. طيب اقرأ الثالث وما بعده. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله - 00:01:30ضَ

وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى واما الثالث فينبني على التحسين والتقبيح في العقل وهو باطل. وقد قيل ان الشيء يكون حسنا في حاله حالتين. بالتاء حال - 00:02:00ضَ

منونة يكون حسنا في حالة وقبيح في اخرى لكن لا يصح لكن لا يصح هذا عذري لجواز النسخ قبل دخول الوقت. فيكون قد نهى عما امر به في وقت واحد. والرابع طيب خلنا نقرأ الجواب - 00:02:20ضَ

عن الثالث من الاعتراضات التي اعترضوا فيها اعتراض لبعض المعتزلة هو قولهم ان الله الثالث من الاعتراظات اللي سبقت قول من قال منهم ان الله انما اثبت كذلك الحكم يعني المنسوخ. لحسنه. فرفعه يقتضي ان ان انه - 00:02:40ضَ

ينقلب ها الحسن قبيحا. لما شرع الله شيئا لابد ان يكون حسنا هم فاذا حرمه صار قبيحا فيصير ايش؟ قلب فعلى هذا لا نقول بالنسخ لا نقول بالنسخ من باب هذا يعني اللازم - 00:03:10ضَ

اجاب الشيخ يقول قولهم هذا الثالث ها هم الثالث فينبني على التحسين والتقبيح في العقل وهو باطل. هذه مسألة خلاف كبير بين الناس بين المعتز من طرف والاشاعرة من طرف مقابل ووسط وهو قول اهل السنة واتباع السلف في مسألة - 00:03:40ضَ

التحسين والتقبيح العقلي. هل للعقل ان يحسن ويقبح؟ واذا تحسن او قبح هل الشرع تبع للعقل؟ بمعنى انه كل ما كان حسنا في الشر حسنا في العقل فالشرع يأمر به. اما امر ايجاب او امر استحباب - 00:04:10ضَ

او اباحة اذ يعني وكل ما هو قبيح وعرفه العقل انه قبيح فان الشرع يمنع منه كراهة او تحريما. فجعلوا العقل مدركا للاحكام. وهم لا يقولون انها موجبة انما يقولون انها تقتضي على الله فعل الاصلح لانه يجب على الله فعل الاصلح - 00:04:40ضَ

فاذا كان هذا عرفنا انه الاصلح اذا وجب على الله ان يفرضه لا لان العقل اوجبه لا لان الله يجب عليه فعل الاصلح. هم. لانهم هم من هذه اقصد الاشعة - 00:05:20ضَ

هل عفوا المعتزلة؟ هذا هو مسألة ايش؟ التحسين والتقبيح. طرف المعتزلة يقولون ها؟ لان اه اه يثبتون الحكمة والتعليل في افعال الله عز وجل. ها وان كل ما هو حسن صالح او اصلح - 00:05:40ضَ

يجب على الله ان يشرعه. والعقل يدرك ذلك. فاذا الاحكام تابعة للعقل. يدركها طيب قابلهم الاشاعرة قالوا ابدا العقل لا يدرك شيئا والشرع لا يتبع العقل يقول ان العقل لا يدرك حسن الاشياء ولا قبحها. طبعا هم هناك مسائل عقلية محضة - 00:06:00ضَ

وهناك مسائل شرعية الخلاف في المسائل الشرعية في ادراك العقل للذم والمدح والثواب والعقاب. اما ادراك العقل للحسن والقبيح فهم متفقون عليه من حيث حسنه وقبحه. كحسن العلم وقبح. الجهل هذا يدركه العقول ما احد يخالف فيه. ها - 00:06:30ضَ

يقولون انقاذ الغرقى. هل يأتي عاقل ويقول انقاذ الغرب الذين لا ذنب لهم ان انقاذهم لا ندري هو حسن ولا قبيح. ها؟ لا يقوله عاقل. فيقولون هذا العقل من حيث ايش؟ انه حسن. لان هذه اشياء عقلية محضة. اما انه يثاب على انقاذ - 00:07:00ضَ

هذه نقطة الغرقاء ويعاقب على اتهام الابرياء ها يقول هذا ما ندري العقل لا يدركه الصورة باشياء عقلية. في اشياء كمال ونقص. يدركها العقل العلم كمال النقص. كمال. والجهل كمال او نقص؟ نقص. يدركها العقل ولا يدركها؟ يدركها. هذي ما يخالفون فيها. هذي - 00:07:30ضَ

الاتفاق بين الجميع. لماذا؟ لانه لا يترتب عليها ثواب او عقاب. مدح او ذنب مدح شرعي وذم شرعي يعني انت الان تعرف صناعة مثلا الطيارات طيب مذموم شرعا؟ لا ها؟ فما فيها ما يتعلق بها ذم او شرع. هذه مو العلم تبي تنظر للعلم القرآن والسنة - 00:08:00ضَ

علم القرآن والسنة فيها مدح. فهم يريدون بالعلم يقصدون ايش العلم؟ المعرفة. ايه. طيب هذي متفقة كل ما هو صفة نقص او كمال ها فالعقل يدركها. وكل ما هو اه حسن او قبيح فالعقل - 00:08:30ضَ

ويقولون الحسن والقبيح ها ما يلائم الطبع او ينافره. هذا يدرك العقل. الذي دائم الطبع انقاذ الغرقى يلائم الطبع او ينافره. الطبع السليم دعك من طبع المجرمين هذي مخالفة للطبع السليم. يلائمه هو حسن. اتهام الابرياء. يلائمه - 00:08:50ضَ

الطبع السليم ينافر الطبع اذا هو قبيح فيدركه العقل. بقي ما يترتب عليه الثواب والعقاب الشرعي والمدح والذم الشرعي. هذا يقولون هو محل معترك. بين الاشاعرة من جهة وبين المعتزلة من جهة. ودخلت في علم الاصول. دخلت في علم الاصول. لان المعتزلة - 00:09:20ضَ

يقولون ادراك ان الله يثيب على الشيء او يعاقب عليه نعم يدركه العقل يدركه العقل اما بالظرورة. بالظرورة يعني بالاظطرار ما يحتاج الى نظر بالظرورة يعني يعرفه بالظرورة. فان يعني يعني يدل على ذلك بالاظطرار لا يحتاج الى - 00:09:50ضَ

مثل ايش؟ الصدق النافع. الصدق اذا كان وراه منفعة يدركه العقل ام لا يدركه؟ ها؟ يدركه. فهذا يقولون بما ان العقل يدركه اذا يجب ويثيب الله عليه ويمدح عليه رتبوا وراه ايش؟ الحكم لان - 00:10:20ضَ

بالظرورة تدرك انت بالاظطرار ان الصدق اذا لم يأت وراه الا منفعة فهو ايش؟ حسن. هذا الحسن اوجب ان يكون مأمورا به. رتبوا عليه ايش؟ الحكم الشرعي. قالوا العقل الذي دل عليه - 00:10:50ضَ

سيأتي في ذهنكم وش فائدة المسألة؟ هالكلام هذا يقولون فائدتها انه لو لم يأتي دليل او لم يأت علم او لم يأت رسل وجب على الناس ان ينظر الى ما هو حسن عقلا ويمتثلون. ويعاقبون على ذلك. اذا تركوه - 00:11:10ضَ

وكل ما هو قبيح عقلا دل على قبحه العقل وجب على الناس ان يجتنبوا ويحاسبوا اذا رتبوا جعلوا عليها ايش؟ احكام والاحكام ومسألة احكام الاشياء قبل ورود الشرع. ما حكم شرب الماء؟ ما حكم شرب الخمر - 00:11:40ضَ

قبل ورود الشرع مثلا هذه كمثال انا ضربت امثلة قبل ورود الشرع او قبل معرفة الحكم التي لم نعرف لها دليلا اين نجعلها؟ هنا العقل موجب. ما دل على حسن العقل فهو مشروع وما دل على قبحه العقل - 00:12:10ضَ

ممنوع. قابلهم الاشاعرة. عكسوا القضية. قالوا العقل لا يشرع ليس له اثر ولا يدرك حسن الشيء الذي يترتب عليه فيمكن ان يكون الكذب لولا حكم الله ممكن ان يكون الكذب النافع ها - 00:12:30ضَ

قبيح ها الصدق الصدق النافع عفوا ممكن ان يكون الصدق النافع قبيحا الصدق النافع. طبعا هذا خلاف عقول الناس. لكنهم يقولون لان العقل ما له دخل ها؟ وبناء عليه اذا كان ممكن ان يكون قبيحا نقول لا يلحقه حكم - 00:12:50ضَ

بمعنى انه لا يكون واجبا ولا مندوبا. كذلك الكذب الضار هو الكذب النافع الكذب الضار. الذي يكذب على مظلوم. يكذب عليه ويفتري عليه ويضر بالناس يسبب لهم الاذى بكذبه. يقول ما لولا الشرع ما عرفنا انه ممنوع او محرم. لولا الشرع العقل - 00:13:20ضَ

ما يدرك اختلفوا هذا الاختلاف جعلوا هذه القضية مبنى على هذا من باب انهم يقولون ان العقل لا له في الادراك لاحظ لا يدرك الحسن من القبح ولا يدرك الثواب من العقاب - 00:13:50ضَ

هذا قول من؟ المعتزلة يقولون يدرك العقل. الحسن من القبح ويدرك الثواب من العقاب فيجب عليك ان الكذب الضار يجب عليك ان تجتنبه. قبل ان تعرف حكم الشرع فيه وعندهم ايضا ان الاشياء التي الاشياء التي عرفنا في الشرع - 00:14:10ضَ

انها محرمة قالوا العقل دل على تحريمها قبل ان يجيئنا الشرع. العقل دل عليها قبل ان يجيء الشهر طبعا انتم تقولون الامر يا اخي مختصر. الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. ها - 00:14:40ضَ

قالوا هذا كاشف والعقل اما ان يكشف يظهر ها واما ان يؤكد واما ان يدرك فيدرك هم يقولوا المعتزلة يقولون يدرك ظرر الكذب اما بالاضطرار ظرورة واما بالنظر. كيف بالنظر؟ بالنظر الكذب النافع - 00:15:00ضَ

كذب النافع يكذب وفيه مصلحة. هل تدرك من اول وهلة تدرك انه قبيح ام حسن؟ ها؟ من اول وهلة؟ لا بد من تتأمل اذا نظرت بانه يعني ممكن ان هذا الكذب - 00:15:30ضَ

يحميك من من ظرر. تظطر يحميك من ظرر. ما في ظلم على الناس. دعك من شيء اخر. نحن نتكلم على محض الكذب النافع اما اذا كان في ظلم للناس تكذب وتنتفع تاخذ اموال الناس هذا ظلم للناس هذا كذب ضار. لكن شخص - 00:15:50ضَ

يعني سيتهمك بشيء وتقول انا في الوقت الفلاني ما كنت في في ذلك المكان. لانك بريء اصلا فكذبت لاجل تنفع نفسك من السلامة من العقوبة لانك بريء مو لانك تخفي الحق - 00:16:10ضَ

فهذا كذب نافع. هل هذا الكذب النافع؟ يدركه العقل او لا يدركه؟ ها كالكذب النافع. اول واله تقول انت كذا مباح. او انه يعني لكن اذا تأملت بانه كذب ووراءه اثم ووراءه - 00:16:30ضَ

وكذا ممكن تنظر وتقول سلامة من الاثم اصدق او العكس تقول هذا اصله مباح لانه دفع ظرر عني وانا مظلوم ها وكذا مثل ما اباح النبي صلى الله عليه وسلم الكذب في ايش؟ ينوي خيرا في ثلاث مواضع - 00:16:50ضَ

ينوي خيرا يعني هي النقل بين اثنين يصلح بين اثنين والزوج على زوجته هذا كذب نافع ام كذب ضال كذب نافع. تأملت عليه شيء؟ في هذا النظر تقول ان الله هذا مباح ومصلحة - 00:17:10ضَ

واكثر فالعقل يدل على حسنه لان مصلحته اكبر من مفسدته. طبعا لولا لولا انه آآ جاء الشرع به ما ادركناه. ها؟ لانه قد يقول الانسان هذا بين الزوج وزوجته يعني يمكن - 00:17:30ضَ

بجانب اخر ما يحتاج الى ان يقول لا انا احبك وانت احب الناس الي وكذا وهو قد ما يحبها. لكن يريد ان يصلح هذه الاشياء لكن الشرع اباحه قد يدركه العقل لانه اكبر من بين اثنين سيقتل بعضهما بعضا. فيأتي ويقول فلان يحبك ووجدت انه يمدحك في المكان الفلاني - 00:17:50ضَ

وفلان كذا والثاني تأتي اليه وتقول يحبك ووجدت انه يثني عليك حتى تزول ايش؟ الوحشة والشحناء فتدفع ايش مقتلة اكبر من اثم كذبة. فدل على ان هذا الاثم زال كله. اظمحل - 00:18:10ضَ

درء عن درء عن القتل. المهم يعني توسعنا فيها. لكن مقصودي يكون الكذب النافع الكذب النافع ها حسن في مواضع بحسب النظر وقبيح في مواضع بحسب النظر فيقول العقل يدركه - 00:18:30ضَ

وبناء عليه يدرك حكمه انه اما يجب واما يباح واما يحرم طيب كذلك السورة الثانية يقول ان العقل العقل يؤكد او يظهر يؤكد يعني حكم الشيء. مثلا انه آآ يعني انشاء مثلا الحكم - 00:18:50ضَ

انشاءه او كذا ذكرناها مثالها. وقد يكون اه يؤكد الشرع. يؤكد عفوا يظهر ما لم يدركه العقل كصوم اخر يوم من رمظان وتحريم اول يوم من شوال اخر يوم من رمظان يجب صومه. ها؟ يجب العقل يدركه. ما يدركه. يقولون هناك حسن ما - 00:19:20ضَ

العقل لكنه ها؟ الشريعة جاءت واظهرت هذا العقل. فهي مظهرة. مجيء الشريعة على مقتضى العقل اما على سبيل التأكيد واما على سبيل الاظهار. مثلا لما حرمت الكذب اكدت ما دل عليه العقل. لما - 00:19:50ضَ

اظهرت ما يخفى علينا هذه الاحكام كتحريم صوم يوم العيد. هذا العقل يدل عليه لكن ما ما ادركنا لتظهره وهكذا. على كل بناء على هذا المعتزلة قالوا لا. يقولون الشرع - 00:20:10ضَ

انشئ لجميع الاحكام وليس للعقل ادراك لحسنها وقبحها يعني بذاته ها لولا مجيء الشرع. لولا مجيء الشرع فالقتل والزنا والكذب لولا ما جاء الشرع بانها قبيحة ما عرفنا قبحها. فما الفرق بين النكاح والسفاح - 00:20:30ضَ

ها؟ يقولون مثلا لولا ان الشرع جعل النكاح مباحا والسفاح محرما ما ادركناه بالعقل هذا مذهبهم. واهل السنة والجماعة قالوا لا. العقل من حيث الادراك يدرك اما من حيث الايجاب فلا. لا يشرع. لا يشرع - 00:21:00ضَ

يعني لا يتبع الحكم مجرد معرفة العقل اما العقل يدرك ان الكذب قبيح وان الزنا قبيح ووراء فاسد وهذه ايش؟ ما ما تعرف بالحكمة من تحريم الزنا الحكمة من تحريم الخمر شرب الخمر الحكمة من كذا هذي من يدركها - 00:21:30ضَ

يدركها العقل بمعرفة ما وراءها من المحاسن او المفاسد. فيدركها العقل. لكن ان يحرم لا قد يلحق بالقياس يلحقه بايش؟ بمثله بسبب بالاشتراك. لان الشريعة لا تفرق بين متماثلين ولا تجمع بين ها المغتربين المتظادين ما يمكن فاذا والشريعة - 00:21:50ضَ

جاءت بادراك بتحصيل المصالح وتكميلها. وبتقليل المفاسد او درء المفاسد وتقليلها. هذي والله حكيم قال عز وجل كتاب احكمت اياته. ثم فصلت من لدن حكيم خبير. محكم الايات لا من لدن حكيم - 00:22:20ضَ

خبير في الاحكام المفصلة هذي جاءت من اين؟ من لدن حكيم خبير. وقال عز وجل يريد الله ليبين لكم ويهديكم الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. لما ذكر محرمات يعني جاءت في ايات ايش؟ تحريم النساء - 00:22:40ضَ

حرمت عليكم امهاتكم والى اخره الى ان قال وان تجمعوا بين الاختين الى ان قال آآ ثم يقول يريد الله ليبين ويهديكم سنن الذين من قبلكم اي من الانبياء والصالحين. ويتوب عليكم فذكر المحرمات. لانه قد - 00:23:00ضَ

قائل يقول ما الفرق بين الاخت وبنت العم؟ هذه مباحة وهذه محرمة. ها؟ طيب. فقال عز وجل والله عليم حكيم ذكر حكمة علمه وحكمته. طيب ما الفرق بين اهل السنة والمعتزلة؟ وبين - 00:23:20ضَ

والجماعة نقول اهل السنة لا نقول وافق المعتزلة لا نقول قالوا بان العقل يدرك الحسن والقبح كما قاله المعتزل. لان العقول الله جعل في الناس العقول وخاطبهم لولا ذلك ما خاطبهم غير مكلف - 00:23:40ضَ

لا يخاطب ولكنه لا يوجب خلافا لما قول الذين يقولون يوجب المعتزلة طيب. الاشاعرة قالوا العقل لا يدرك الحسن. والقبح. نقول لا يدرك. هل هنا مخالفة صارت خلاف بينا وبينهم. كذلك في التشريع العقل لا يشرع. بمعنى انه لا يدل - 00:24:00ضَ

على ان هذا مشروع او ممنوع بذاته لولا وجود الشرع. طيب ومن الخطأ عند بعض من كتبوا في الاصول من جعل مذهب المعتزلة عفوا مذهب الاشياء اهل السنة كمذهب الاشياء - 00:24:30ضَ

في مسألة يقول لك ان العقل لا يدرك الحسن والقبح مطلقا. ومن هنا دخلت هذه الكلمة على المصنف لما قال واما الثالث يعني تحسين فينبني على التحسين والتقبيح في العقل وهو باطل. نقول باطل في - 00:24:50ضَ

الشرعيات. انه يوجب او يحرم العقل المجرد. نعم باطل. لكن في الادراك لا طيب وبالمناسبة ايضا مما اختلف فيه اهل السنة عن الاشاعرة في مسألة اه الحكمة والتعليل لله عز وجل. وان الله حكيم وافعاله معللة ولحكمة - 00:25:10ضَ

لا يقضي شيئا شرعا ولا قدرا الا لحكمة. الاشاعرة يقولون لا هو هو مقتضى الارادة لانهم لا يفروا من قول الاشاع المعتزلة المعتزلة يقولون ان الحكمة وفعل الاصلح موجب على الله ان يحكم بكانا - 00:25:40ضَ

الحكمة تقتضي ان هذا يحرم. فيجب على الله ان يحرمه. طبعا وقيح وفيهم وقاحهم حتى فيهم سوء ادب في في الالفاظ. ها طبعا الاشاعرة قالوا لا ليس على الله موجب يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد. صحيح يحكم ما - 00:26:00ضَ

على ما يريد عز وجل يقضي ما يشاء ويحكم ما يريد. ها؟ طيب. هنا آآ نقول لكن لا يعني الغاء الحكمة والتعليل في افعال الله عز وجل. فان قضاءه الشرعي والقدري والجزاء كله موافق - 00:26:20ضَ

ايه؟ للحكمة. قال عز وجل افحسبتم ان انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لترجعون. فتعالى الله الملك الحق. اذا قلنا انهم خلقوا هكذا بلا حكمة ولا تعليم. الحكمة المقصود ان يكون فيها مراد لله عز وجل. قال وما خلقت الجن والانس الا - 00:26:40ضَ

ليعبدون ولذلك هذه الاية تحرج هؤلاء ايضا ويشكل عليهم قضية الا ليعبدون لانهم لا يفرقون في هذه الجهة ولا من جهة ايش؟ العلل. ولا من جهة ايضا الارادة. والمشيئة ولا يفرقون بين الارادة الشرعية والمشيئة الشرعية. ويجعلون كل ما هو معلل لا بد ان - 00:27:00ضَ

ان يكون مرتبطا بالايه؟ بالارادة آآ الكونية بمعنى المشيئة. فلما يرون انه غير موجود كون الله امر به كونا او شرعا وغير موجود دل على انه غير مرتبط بالارادة الى اخر ذلك من الامور. على كل - 00:27:30ضَ

الجواب هنا يقول الشيخ آآ كون القول بانه يقتضي ان ما ثبت الحكم السابق قولهم انه اذا ثبت امر الله به سابقا فهو حسن. دل العقل على حسنه. فاذا نسخ - 00:27:50ضَ

دل على انه انقلب الى قبيح نقول هذا لا يلزم. هذا هذا لا يلزم لان اصلا مبني على هذه القاعدة. ثم ذكر جوابا اخر لكنه جوابا عنه ها قال وقد قيل يعني قال المعتزلة في - 00:28:10ضَ

المعتزلة في هذه المسألة قد قيل في الرد عليهم ان الشيء يكون حسنا في حالة وقبيحا في اخرى كالقتل مثلا القتل قتل الكافر في حال الحرب حسن ولا قبيح؟ قتل - 00:28:30ضَ

في الحرب حسن ولا قبيح؟ حسن. قتل المسلم البريء حسن ولا قبيح؟ قبيح. قبيح. وهو قتل. كله قتل هم طيب فقد يكون في حالة حسنة طيب لما في حديث اسامة بن زيد هذا في الجواب عليهم في سورة المسألة انه قد يكون حسنا في - 00:28:50ضَ

قبيحا في اخرى. اسامة بن زيد في معركة مع جهينة يقول فكان هناك رجل لا يدع شاذة في مسلمين ولا فاذة الا قتلهم. يعني من المسلمين. يبرز له ويقتله. من من جهينة. قال فبرزت له. فلما علوت - 00:29:10ضَ

بالسيف قال اشهد ان لا اله الا الله. قال فضربته واغتالته. فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فتغير علي وقال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله؟ فقلت يا رسول الله انه قتل في المسلمين وقالها تعوذ - 00:29:30ضَ

من السيف قال هل شققت عن قلبه؟ هل شققت عن قلبي ام قالها تعوذا ام صدقا كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة؟ قال فتمنيت اني لم اسلم الا يومئذ - 00:29:50ضَ

الشاهد هنا كان اسامة بن زيد قتل من الكفار مقتله. هذا الرجل لما قال لا اله الا الله حرم قتله. تغيرت الحال. فقتله لهذا الرجل اغضب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقتله لاولئك من الكفار. قتله لهم لم يغضبه. لان ذلك في رضوان الله وهذا في سخطه - 00:30:10ضَ

في الحالة اختلفت فاجاب بعض العلماء بهذا الجواب ان النسخ ننقلها الى قضية تغير الحال ان ان المنسوخ في السابق كان حسنا ليس لذات الشيء قد يكون الشيء حسنا ليس لذاته. فمثلا - 00:30:40ضَ

قول الله عز وجل ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم. لا نهاهم لماذا؟ هل لان سب الالهة قبيح؟ ام لانه وسيلة الى سب الله؟ فنهى عنه لانه - 00:31:00ضَ

اوصل الى القبيح. لكن اذا كان لا يوصل القبيح فهو فحسب. قد يكون الزمان في تشريع تحريم الخمر قبل تحريمها كانت مباحة كانت مباحة ومقرة على ما هي عليه لان الناس لم يألفوا بعد الامتناع من جميع المحرمات. يعني تأتي الى مجتمع كامل - 00:31:20ضَ

وتلغي عليه جميع ما هو مألوف عنده. من الزنا وعبادة الاوثان اشد النزع من عبادة لان النزع من المعتقدات اشد من النزع من ايش؟ من العادات. ثم تلغي الخمر تلغي الزنا تلغي الربا - 00:31:50ضَ

تلغي كذا تلغي كذا تلغي يصبح ايش؟ صعب جدا شاق على الناس. فلذلك اول ما بدأ بايش؟ بالاعتقادات ويأمر بمكارم الاخلاق لانهم يألفونه. ثم بعد ذلك حرم الخمر بعد الهجرة. واوجب الصيام بعد الهجرة - 00:32:10ضَ

الجهاد بعد الهجرة. كل هذه الاشياء لانها يعني مرحلة تشريع فليس لان الخمر كان قبيحا عفوا. كان حسنا هو قبيح. من حيث فساد العقل والظرر وفيه حسن من حيث ايش؟ منافع للناس في التجارة. ولذلك المرحلة الثانية من - 00:32:30ضَ

يسألونك عن الخمر والميسر لما قال عمر رضي الله عنه. اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. ها؟ وكثر سؤالهم لما رأوا من الاضرار. قال يسألونك عن الخمر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهم لاحظ اشارة الى الى الاسباب التي - 00:33:00ضَ

تجعل الامتناع منها اقرب الى الاذن بها. ثم جاء فاجتنبوه لعلكم تفلحون. بعد لمدة انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجز من عمل الشيطان. المهم فليس لان تحول من قبيح من حسن الى قبيح لا هو هو وهي ام الخبائث. لكن الحال تختلف - 00:33:20ضَ

ولذلك يقول ان الشيء يكون حسنا في حالة وقبيح وقبيح في اخرى لكن المصنف ماذا يقول؟ يقول لكن لا يصح هذا هذا العذر الجواب العذر يعني الجواب يقول لا يصح لماذا؟ لجواز النسخ قبل دخول الوقت فيكون قد نهى عما - 00:33:50ضَ

امر به في وقت واحد. هنا مسألة الجواز قبل التمكن من الفعل. النبي صلى الله عليه وسلم لما اعرج به اسري به وعرج به لا السماء السابعة. وكلم الله عز وجل. اوجب عليه الصلوات ها؟ خمسين صلاة في - 00:34:10ضَ

يوم والليلة ثم نسخت الى خمس في مراحل هل هذا نسخ ام لا نسخ هل فعلها؟ هل امتثلوا خمسين وقتا؟ لا. تصورت هذا الشيء؟ يقول الشيخ ما ما الذي حوله من حال الى حال؟ ما صار فيه تحول. فلذلك يقول هذا الجواب - 00:34:30ضَ

ها لا يصح ان يكون الشيء حسنا في حال قبيحا في حال فينسخ حسب تخيل الاحوال نقول هذا هذا ايضا اعتراض الشيخ ها فيه نظر لماذا يعني ليست القضية تغير في حال ان يكون هو قبيح او حسن. لا اقرار النبي صلى الله عليه وسلم وتسليمه في اول - 00:35:00ضَ

الأمر ها حسن وحصل هذا الحزن والتسبيم. ثم رحمته بأمته والشفاعة لهم عند الله ان يخفف عنهم هذي كلها امتثالات فعلها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ظهرت فيه اكرام الله لنبيه. هذه يعني تصور لو كان علينا واجب الخمسين صلاة في اليوم. والليلة خمس صلوات والناس تركتها نسأل الله العافية - 00:35:30ضَ

ولا لا؟ والذي يقوم بها يقوم بها بمشقة. خمسين كيف يقوم بها؟ فانظر فضل هذا النبي وفضل موسى عليه السلام. موسى ترى قصة معروفة في الاسراء والمعراج. قال اني عالجت الناس على اقل من ذلك فابوا. ارجع الى ربك فان امتك لا تستطيع. فيرجع - 00:36:00ضَ

فظهرت كرامة موسى ظهرت كرامة النبي صلى الله عليه وسلم على الله. وظهر هذه هذه مقصودة من من النسخ صورت هذا الشي ليست قضية انه يتحول احيانا يكون القبح والحسن في الحال احيانا في الزمان احيانا في الناس احيانا في كذا - 00:36:20ضَ

احيانا في اظهار فظل الله. اظهار فظل الله على عباده. ليعلموا كما قال الان علم الله الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ظعفا ولما حديث آآ قوله عز وجل ليس عليكم جناح من قوله وعز ليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. ان خفتم فصارت - 00:36:40ضَ

قصر من الصلاة ها للسفر في حال خوف العدو. فلما سافر النبي في امن وقصر في الصلاة سأله عمر. قال يا رسول الله ان الله يقول ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. قال صدق - 00:37:10ضَ

تصدق الله بها عليكم. كما في صحيح مسلم. فهنا الشرط الذي خفف فيه زال فبقي الحكم فظل من الله صدقة فظل من الله تفظل فهذا ايظا شيء فاذا القظية ما فيها - 00:37:30ضَ

انه قد يكون لاظهار فضل الله لاظهار كرامة نبيه صلى الله عليه وسلم وهكذا مثلا قوله عز وجل ان تبدوا ما في انفسكم يحاسبكم به الله. ان الله على كل شيء قدير. هذا امر شديد. فجاء الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله امرنا بالجهاد فجاهدناه بالصلاة - 00:37:50ضَ

وهذا الذي في انفسنا نحدث بانفسنا لا نستطيع. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتريدون ان تقولوا كما قالت بنو اسرائيل ها سمعنا وعصينا قولوا سمعنا واطعنا فجثوا على الركب وخافوا وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا - 00:38:10ضَ

المصير. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا. هذا كله دعاؤهم حكاه الله عنهم. والنبي معهم يقول سمعنا واطعنا الى اخر الدعاء فانزل الله مدحهم. مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومدح الصحابة ودعائهم واستجابته لهم - 00:38:30ضَ

ونسخ الامر فقال امن الرسول بما انزل تصدقوا واطاعوا تصدقوا واطاعوا ثم ذكر دعاءهم وجاء في الرواية في صحيح مسلم من حديث ابن عباس ومن حديث ابي هريرة ان الله قال - 00:38:50ضَ

قد فعلت فاذا هذه ظهرت فيها. هذا النسخ والابتلاء من اوله. والله عالم انهم لن يستطيعوا ذلك. اراد ان يظهر كرامتهم على هذه الامة. النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وانهم خير من بني اسرائيل. وهكذا في نظائر لها - 00:39:10ضَ

فليس كل النسخ دائما يكون لاجل انه تحول من حسن الى قبح ومن قبح الى حسن. لا. طيب قال الرابع اقرأه. والرابع ينبني على ان الامر بالارادة وهو غير صحيح. ها هنا - 00:39:30ضَ

الرابع وش الرابع؟ الرابع من اقوالهم ان اراد وجوده ها فيما بعد فيريد عدمه. لما امر الله بشيء مثلا ان ان ان يصوموا ثلاثة ايام من كل شهر كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم اياما معدودات - 00:39:50ضَ

وهي ثلاثة ايام من كل شهر امر الله به. فاذا يريد وجوده والارادة هنا قد يستوعبون مقصود الكلام. لانكم ولله الحمد نشأتم على معتقد اهل السنة والجماعة في ان الارادة تنقسم الى نوعين - 00:40:18ضَ

ارادة شرعية وارادة كونية. وارادة كونية بمعنى المشيئة اذا شاء الله شيئا كان. لا والارادة الشرعية بمعنى المحبة والرضا بالشيء. وان الله اذا اراد شيئا يحب ها؟ قد يكون موجودا اراد بمعنى الرضا به وقد يكون معدوما. واضح؟ ليس - 00:40:38ضَ

وجود الارادة الشرعية. يعني مثلا قوله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. هل شرعية ولا كونية يعني؟ الكونية بمعنى يقول للشي كن فيكون. ترى هذا معنى كونية. تكوينية مو كونية الكون المخلوق. لا - 00:41:08ضَ

اذا قالوا ارادة كونية يقصدون بها؟ يقول للشيء كن فيكون. بمعنى المشيئة نوع واحد وهي كن فيكن وهي الخلق تعبر عنها بالقدر عبر عنها بالقضاء يعبر عنها بالخلق يعبر عنها بالكون يعبر عنها بالمشيئة ها كل هذه - 00:41:28ضَ

تعبيرات عن معنى واحد وهو من يقول للشي كن فيكون. قال عز وجل الا له الخلق والامر. فالخلق التقدير ان يقول الشي كن فيكون والامر التشريع طيب يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ارادة كونية - 00:41:48ضَ

قيام شرعية شرعية في احد يريد يقول كونية ما يخالف اظهروا معي من اجل البحث مصممين شرعيين ما في في احد يبي يقول كونيا. قلها. قلها من اجل اتباحث انا واياك. قال طيب. لو قلنا كونية - 00:42:08ضَ

سارة جميع الامور ميسرة على جميع الناس لان الله يقول للشي كن فيكون. اذا لما عرفنا انه من الناس من عسر عليه صح؟ دل على ان الله لم يردها ارادة كونية - 00:42:28ضَ

جميع الناس بل ارادها ارادة شرعية بمعنى الرضا والمحبة بدليل انها جاءت في سياق ايش؟ ايات الصيام وايات الصيام تشريع. لما قال عز وجل فمن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يريد الله - 00:42:48ضَ

الله بكم اليسر يعني ايش؟ الفطر. ولا يريد بكم العسر اي يحبه ويشرعه لكم ويرضاه لكم. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه. لاحظ انها مرتبطة بهذه الاية. وان - 00:43:08ضَ

قوله يريد بكم اليسرى انها ارادة رظا ومحبة. فلا تأخذ بالاشق اذا كان عسرا ان الارادة الكونية التعسير الكوني فانظر الى قوله عز وجل فهماما اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى يسر عليه الامور. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسر - 00:43:28ضَ

وهذه ها تقدير يقول للشي كن فيكون. فالكافر لم ييسر له الله الهدى فلم يهتدي. يهدي من يشاء ويضل من يشاء. انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء - 00:43:58ضَ

فلم ييسر له ذلك. لم يقدره. فاذا هنا الارادة في قوله يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم الارادة الشرعية عن المحبة والرضا. هنا المسألة التي اوردوها لما قالوا ان ما امر الله به ان اراد وجوده ارادوا - 00:44:18ضَ

ارادة ايش؟ الكونية. لانها هي المتعلقة بالوجود. يعني انشاء وجوده المشكلة ان المعتزلة وكذلك الاشاعرة لا يفرقون بين الارادة الشرعية والكونية. لا يفرقون. فعندهم كل ما اراد الله وجوده الجبرية الذين يثبتون القدر جبرا يقولون كل ما اراد الله وجود - 00:44:38ضَ

مطلقا بدون ارادة ما يفرقون بين شرع وقدر. يقولون يجب وجوده. فكل ما ما هو موجود فالله مريد وجوده مطلقا. لا يقولون مريد وجوده قدرا كاره لوجوده شرعا لان الله يكره - 00:45:08ضَ

كفر قال عز وجل وان تشكروا يرضه لكم. قال ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم. لاحظ قال لا يرظى لعباده الكفر. فالكفر الموجود في الارظ هذا لكن شاءه كونا شاءه كونه. شاءه كونا لانه لا تلازم بين - 00:45:28ضَ

مشيئة والمحبة والرضا مطلقا. يعني دائما تجعلهم متلازمات لا. لكن قد يوجد ما قد يوجد ما شاء الله ايمان ابي بكر ونصرته للنبي صلى الله عليه وسلم يرضاه ام لا يرضاه؟ يرضى اذا توافق ايش؟ فلذلك يقولون وجود الطاعة من المؤمن ها يحبها الله - 00:45:56ضَ

شرعا وقدرها كونا. فجمعت فيه المشيئتان عفوا الارادتها لا نقول مشيئته لان المشيئة وجه واحد وهي التكوين. اما الارادة فوجهان. وجه بمعنى كن فيكون بمعنى المشيئة وجه بمعنى؟ المحبة والرضا. ها؟ طيب. اه - 00:46:26ضَ

قال عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. ما هذه الارادة؟ اراد شيئا هذه كونية بمعنى ايش؟ المشيئة بمعنى المشيئة فدلت ان الارادة على نوعين ارادة كونية وارادة شرعية ولذلك لا تخلط بينهما - 00:46:56ضَ

المعتزلة قالوا الارادة شيء واحد. لكنهم نظروا فقالوا ان الله امر ما امر الا بالطاعات ما امر بالمعاصي مطلقا يعني بمعنى قال كن لكن وجود المعاصي والكفر هذا الموجود والشر الموجود هذا ليس من الله. لم يأذن به الله. لم يقدره الله. فنفوا وجود - 00:47:16ضَ

القدر. ايهما اكثر الشر او الخير؟ ان يكثر الكفار ام المسلمين؟ وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وما اكثر الناس ولو حرصت شر كله. الابالسة اكثر من الاناسي - 00:47:46ضَ

الشر فيهم الشر اكثر الشياطين. والكفار اكثر من المسلمين. والمطيعين والعصاة من المسلمين اكثر من الاتقياء. اذا كل هذه الكثرة الكافرة خرجت عن مشيئة الله. تعالى الله عما يقولون علو كبير. فسلبوا - 00:48:06ضَ

والله قدرته ويصنفون في ذلك الكتب ويعتبرون انفسهم اهل العدل. يعني اهل نفي القدر ويقولون ان افعال العباد خارجة عن قدرة الله. ولذلك نفوا القدر يسمونهم القدرين ينفون القدر. ما الذي حملهم على هذا؟ قالوا لان الله لا يمكن ان يأمر بهذا الشر. لا يمكن ان - 00:48:26ضَ

نريده فاذا نقول ان الله اراد ان للناس ان يؤمنوا وقال امنوا لكنهم لكنهم ايش؟ خالفوا بقدرتهم وقوتهم. خرجوا عن قدرة الله وقوته. اعوذ بالله. لذلك قال الامام احمد القدر قدرة الله. يعني الذي ينفي القدر ينفي قدرة الله. طيب. فلما قالوا هذا - 00:48:56ضَ

ولم يفرقوا بيننا نقول لا نقول ان الله علم ما الخلق فاعلون فقدره كونا لانه لا خير فيهم. طبعا هذي مقدمة قد تكون في علم العقيدة لكنها ظرورية لاجل هذه المسألة. نقول قدره الله - 00:49:26ضَ

مع انه لا يرظى لعباده الكفر. لان هؤلاء لا خير فيهم. فرعون يستحق الهداية ما يستحق الهداية في العمر. ابو جهل يستحق الهداية ما يستحق الهداية. فهؤلاء ليسوا اهلا لها. لانهم عرفوها وجحدوا بها - 00:49:46ضَ

انفسهم ظلما وعلوا. طيب قال عز وجل ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذي لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون ما فيهم خير. تصور فرعون لو بعث يوم القيامة سيرى الامور. سيقول ارجعوني اعمل صالحا فيما تركت. كلا - 00:50:06ضَ

انها كلمة هو قائلها مجرد كلمة. الله يقول لو علم فيهم خيرا في علمه السابق لاسمعهم لانه قال لا يعقلون. ولا يسمعون ما فيهم خير. فما في لا خير فيه. ولو اسماعهم لو فرض لان هذا - 00:50:36ضَ

سيأتي قد يأتي في ذهن بعض الناس ويقول طيب لماذا ما نسمعه؟ فتح قلوبهم. قال ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون. قد يستغرب بعض الناس يعني كيف؟ يعني يفتح الله على قلبه ويصدق ويعرض نقول لا اعتبر بابي طالب - 00:50:56ضَ

ابو طالب يقول لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الاباطيل. لولا ثمة او مقولة ايش كاشح لوجدتني سمحا بذاك مبينا. ويقول اه هنيئا ان دينك من خير اديان البرية دينا. كل هذه مصدق وحامى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه - 00:51:16ضَ

ها ما امن وهذه عبرة كثير من الناس يتعاطف مع الواقع التاريخي ويتمنى وكيف ما امن اراد الله ان يبين لنا في وقائع الناس من هو مصدق تصديقا يقينيا لم يؤمن لم يدخل بالايمان. لم يقر. فما نفعه ذلك. فدخل النار نعوذ بالله - 00:51:46ضَ

وهذا مما يدل على ان التصديق المجرد لا يكفي حتى يقارنه ايش؟ العمل بالاقرار والفعل طيب المهم فهنا يدل على انهم كون الله عز وجل قدر وجود الكفر لا يعني ان الله راض به. لان هذا من مقتضى المشيئة الكونية. وكون الله لا لا يأمر - 00:52:16ضَ

الا قل ان الله لا يأمر بالفحشاء. اتقولون على الله ما لا تعلمون. ما هو قالوا واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها اباءنا والله امرنا بها لان الاوامر قد تكون اوامر شرعية وقد تكون اوامر قدرية ها هي لانها قال انما امره اذا اراد شيئا يقول له كن - 00:52:46ضَ

فيكون هذا يدل على الامر الشرعي. الامر ايش؟ القدري. الامر القدري. طيب. قالوا والله امرنا بها طيب هل هي موجودة قدرا؟ فعلهم للفاحشة. لم يطوفون عراة هل هي موجودة قدرا كونا؟ ولا غير موجودة؟ موجودة. موجودة - 00:53:06ضَ

هل ارادوا ان الله قدرها عليهم؟ ما ارادوا ذلك. قالوا ان الله امرنا بها ايش؟ شرعا. لانه جعلوا وجود التقدير الكوني ملازم ليش؟ للامر الشرعي. قالوا لو ما ان الله ما يحبه ما اذن به عند الكعبة. وجعله بقيا. قال الله قل ان الله لا يأمر بالفحشاء. انكر - 00:53:26ضَ

عليهم انهم نسبوها الى الله ولم ينكر عليهم انهم نسبوها الى ابائهم وقالوا وجدنا عليها ابائنا ثم قال بعدها قل امر ربي بالقسط. العدل هذا الذي امر به. الاعتدال في الشريعة. قل امر ربي بالقسط - 00:53:56ضَ

واقيموا وجوهكم عند كل ميت. لاحظ انهم في القدر هم هؤلاء تابعتهم الجبرية. الذي حين قالوا كل ما اوجده الله فهو راض عنه. ومنه هؤلاء فلاسفة الاتحاديين والحلولية ايضا. كابن سبعين وابن عربي هؤلاء جعلوهن ما دام ان الله اوجده اذا رضي به. اخذوها من هذه الفلسفة - 00:54:16ضَ

المشركون ماذا يقولون؟ يقولون كما ذكر الله عز وجل عنهم انهم قالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا من قبل. يقول حتى الشرك لو شاءه الله ما اشركنا. فجعل - 00:54:46ضَ

الوجود الشرك الذي شاءه الله قدرا ملازم للاذن به شرعا فانكر الله عليهم ذلك. لاحظت هذا الشيء؟ فالذي يقرن بين وجود المنكرات والمعاصي والكفر وان وجودها قدرا يدل على الامر الشرعي بها نقول هذه معتقدات من - 00:55:06ضَ

الجاهلية اهل الشرك والذين جعلوا للالهة عفوا للخير خالقا وللشر خالقا كالقدرية اللي هم المعتزلة. وافق قول المجوس. وافق قول المجوس. الذين جعلوا اله الخير واله الشر والنور والظلمة ها طيب لماذا لانهم يقولون وجود الشر انما هو لم يأمر به - 00:55:36ضَ

مطلقا لا شرعا ولا قدرا. يقول لم يقدرها الله انما هو من فعل الكافر بنفسه ولم يقدره هذا قول من؟ قول المجوس. مجوس هذه الامة. ولذلك جاء في الحديث حديث ابن عمر القدرية مجوس هذه الامة. من هذه الحيثية - 00:56:06ضَ

كذلك الابليسية. طائفة ايش؟ ثالثة. الابليسية الذين عارضوا الشرع بالقدر ابليس ماذا عارض؟ ما امره الله بالسجود لادم؟ فعارظه ايش؟ بالقدر. قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. الشرع لما امره الله اسجد. الملائكة ما اعرضوا سجدوا. فاعترض. اعترض على - 00:56:26ضَ

الشرع بايش؟ بالقدر وقالوا انت كيف تقدر علي ذلك وتقضي علي بذلك؟ الى اخره؟ هم؟ طيب واهل الاسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم والانبياء قبله وعليه الصحابة خلوا من هذا اقروا بالشرع - 00:56:56ضَ

وان والقدر ان الله قدر كل شيء لكنه لا يرضى بالكفر. وقال فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره العشر اه لليسرى. ها؟ وهو الطاعات والايمان. لكنه قدم ايش؟ العمل. امن وصدق وعمل - 00:57:16ضَ

كذلك كذلك العكس واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى مثل قوله ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسماعهم لتولوا وهم معرضون. هذه مقدمة لايش؟ للجواب عن قضية - 00:57:36ضَ

قولهم ان الامر مشروط بالارادة. نبينه بعد بعد الاذان باذن الله تعالى لان مقدمة نجعلها مرتبطة مع مع الجواب. والله اعلم الله الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان - 00:57:56ضَ

واشهد ان محمدا رسول الله محمد رسول الله الله الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم نعود الى المسألة بعد هذه المقدمة وهي مسألة الجواب الرابع لانهم قلنا انهم هم يقولون في الاعتراظ على تقرير النسخ يقولون ان ما امر الله - 00:58:36ضَ

يعني اولا ان اراده ان اراد وجوده كيف ينهى عنه فيما بعد او ينسخه ها عدمه وهو تناقض. فلذلك قالوا ايش؟ انه لا يسمى رفعا ولا نسخا. قال الرابع ينبني على ان الامر مشروط بالارادة وهو غير صحيح. رجعنا جاوب اجابة - 00:59:46ضَ

مختصر لماذا؟ لانه تقدم في ابواب مسألة في مسائل الامر الامر الشرعي الامر والنهي فيما تقدم ها؟ ذكر هذه المسألة وذكر ان قول المعتزلة انه يشترط بالامر الارادة. كل ما هو مأمور به لا بد ان يكون - 01:00:16ضَ

مرادا ها فاذا قالوا هذا الشيخ يقول لا يصح وهذه المسألة قوله بالارادة ان اراد المشيئة معقولة مشروط بالارادة ان اراد المشي الكونية ها فالكلام صحيح. وان اراد مطلق الارادة فلا - 01:00:36ضَ

لانه الامر الشرعي لان المراد بالامر هنا نتكلم في الاحكام الشرعية كتاب اصول الفقه هذا في الشرعية فيكون الامر الشرعي مشروط بالارادة الشرعية. ها يحبه الامر الشرعي مطلقا اطلق الارادة يعني اقصد اطلاق اطلاق الكلام. لانه يشمل الارادة الكونية والارادة الشرعية - 01:01:06ضَ

العادة الكونية ان الله يأمر الناس يقول اقيموا الصلاة. ويوجد من لا يصلي. ها؟ اي. نقول اراد اراده شرعا. لكن لو اراده لكل الناس صلوا ولو شاء ربك لهدى الناس جميعا كلهم جميعا - 01:01:36ضَ

واضح؟ لكن ما شاءه ارادة كونية. ما شاءه ارادة كونية انما اراده شرعا. اراد الناس ان يؤمنوا هذا الناس ان يؤمنوا لكنه الامر الشرعي غير الامر الكوني هم طيب هذا مبني على ما على هذه - 01:01:56ضَ

آآ اما الارادة قوله وهو غير صحيح يعني ان الامر آآ الشرعي مشروط بالارادة مطلقا التي هي تشمل حتى الارادة الكونية نقول لا. هو مشروط بالارادة الشرعية. الارادة الشرعية ونعم امر الله بالشيء ها اذا امر به ها - 01:02:16ضَ

آآ مثل الشرعيات الامر الشرعيات الامر الشرعي ايه مثل اقامة الصلاة هذي ارادة شرعية يعني لا يأمر بشيء لا يريده. شرعا ايه لكن قد يأمر بالشيء شرعا ولا يريده كونا مثل ما امر فرعون ان يؤمن. هل اراد من فرعون شرعا ان يؤمن شرعا؟ ان يؤمن امره. لكن هل - 01:02:46ضَ

قدر عليه الهداية؟ لا لماذا؟ لانه علم انه لن يؤمن فكتب في الازل هذه مسألة تنبني على قضية كيف قدر الله ذلك. نقول الله علم بعلمه السابق الازلي قبل الكتابة وقبل الخلق الخلق الموجود ها؟ علم ان الله ما الخلق - 01:03:16ضَ

خلق فاعلون فقال للقلم اكتب. فكتب كل ما هو كائن. مما علمه الله. سابقا يعني علم ان فرعون لن يؤمن. فقدر عليه ذلك كتبه انه لن يؤمن. لا يخرج عن ارادته. لا يمكن ان ان يهتدي والله كتب ان انه لن يؤمن - 01:03:36ضَ

لا يمكن لانه يخرج عن مشيئة الله هذا ما يمكن لكن مع ذلك امره لان الله امر الخلق كلهم عبادته. وهو يعلم انه لن لن يؤمن. قال ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون. سيتولون - 01:03:56ضَ

حتى لو بعثوا يعني فيما بعد وقالوا ربي قال ربي ارجعون ها لعلي اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها. ما فيهم خير. حتى لو رجع قال عز وجل ولو ردوا لعادوا لما - 01:04:16ضَ

عنه وانهم لكاذبون في كلام ما هذا. سيعودون الى ما نهوا عنه. فلذلك لان الله علم ذلك فكتبه عليهم ان يكتبوا عليهم ابتداء قبل العلم. لا. قال عز وجل ولا يظلم ربك احدا. وما ربك بظلام للعبيد - 01:04:36ضَ

نعم. ما ما نستطيع عليه لان الشيخ ليس اشعريا ولا معتزليا. ها؟ سلفي. فنقول ان مراده بالارادة هنا الشرعية ايه اه ان الامر مشروط بالارادة هذا يقول هذا غير صحيح. لانه الا اذا كان - 01:04:56ضَ

انا يعني اي نعم طيب نقف عند هذا والخامس يكون ان شاء الله اجابة عليه وحتى هذا نكمل اه ايضا نكمل لان عندنا درس اخر نريد ان نقرأ فيه. سم - 01:05:26ضَ

لا حرج اجمالا لان في اشياء ما تعرف انها حسنة ام قبيحة. في العقل مثل تحريم العيدين صوم صوم العيدين بالعقل تدرك انه قبيح؟ ايه خل الكل احيانا انا اريد انا ظربت لك مثال بالعيدين من اجل انك ما تقول احيانا. صوم صوم افراد الجمعة بالصيام - 01:05:46ضَ

بالعقل تدرك ان قبيح اذا في اشياء ما تدركها. لا تدركها بالعقل ها؟ ما هي على الاطلاق. سم؟ ها ايه ما قسمها قال ان المشيئة الارادة المشيئة شرعية وكذا لما في المشيئة قصدك ايه في المشيئة هذه آآ سهو اتخذوها عليه سهو انه قال المشيئة ما قررها تقرير - 01:06:16ضَ

لا لا فكأنه والله اعلم في ذهنه الارادة. ولا هذي لاحظوها في تفسيره. وهذه مسألة ترى قررها شيخ الاسلام في الفتاوى وابن القيم شارح الطحاوية اي نعم نعم طيب نحن عندنا قراءة - 01:06:56ضَ

كتاب التوحيد نريد ان نقرأ بها - 01:07:16ضَ