التعليق على سورة الفاتحة وقصار المفصل
التعليق على سورة الشرح (2/2) |ليلة 30-4-1437هـ|أ.د.عمر المقبل |
يجوز للانسان ان يتعجل في اليوم وهذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه ومنها ايضا خاتمة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فتوقف - 00:00:00
بنا فقد توقف الحديث بنا في المجلس الماضي في منتصف سورة الشرح. واخر ما توقفنا معه قول عز وجل ورفعنا لك ذكرك. قال الله عز وجل بعد هذه التقدمة التي ذكر الله عز - 00:00:25
وجل فيها شيئا من مننه على رسوله صلى الله عليه وسلم قال فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا وهذه حقيقة قرآنية وسنة الهية. وبشارة عظيمة انه اذا اشتدت الامور فانه يتبعها باذن الله عز وجل فرج. الفجر لا - 00:00:45
يطلع الا وقد سبق بليل دامس الا سبق بليل بهيم وظلام دامس. والمولود لا يخرج الى الدنيا الا وقد سبق بمخاض عسير. وهكذا الشدائد. والعرب تقول الشدة بتراء لا عمد لها يعني او او ليست قصدي طويلة الامد او ليس لانقظائها اجل كلا. بل تنتهي لكن - 00:01:15
متى لا نحن لسنا نحن الذين نقرر هذا. بل الذي يقرره ويقدره رب العالمين عز وجل ما يشاء ويفعل ما يريد. وكم من شدة طالت بالانسان وضاق بها صدره. ثم فتح - 00:01:45
عبدي فيها من الخير ما لا يخطر له على بال. ومن اعظم ذلك ان تراه منكسر القلب. متضرعا خاضعا ذليلا يفتح الله عز وجل على قلبه ولسانه بانواع والوان من الدعوات لم تكن لتنفتح لو كان - 00:02:05
انا في حالة الرخاء وهذه من اعظم اثار الشدة على المؤمن. حتى قال بعض اهل العلم انه لتشتد بي الامور او تنزل بي المحنة والمصيبة فيفتح الله عز وجل علي من الدعاء والمحامد ما - 00:02:25
اتمنى ان لا تنفرج الشدة الان لما يجد من اللذة في الانكسار والخضوع والذل الدعاء عز وجل ووجه كون هذه الاية بشارة ان جمعا من السلف ومنهم عمر رضي الله - 00:02:45
طبعا وغيره يقولون ان يعني مؤدى كلامهم ان العسر هنا عرف بال في ايتين فان مع العسر يسرا. وفي الاية التي بعدها ان مع العسر يسرا. ويقولون ان المفردة اذا كررت مع التعريف فهي تدل على معنى واحد. بخلاف اليسر فان - 00:03:05
انه لما ذكر منكرا بدون ال فهو متعدد. ولهذا اثر عن عمر رضي الله عنه انه قال لن يغلب عسر يسرين. لن يغلب عسر يسرين. ومأخذه من هذه الاية الكريمة. وقد قال بهذا جمع كبير من من - 00:03:35
وهذا كله يملأ القلب قلب المؤمن بشرى وطمأنينة بانه متى ما الشدة ووصلت الى منتهى بالغ تبعها الفرج. وجاءت معها تنفيسات ولكن كثير من الناس لا ينظر الى الفرج ولا الى التنفيس الا بمنظاره هو او - 00:03:55
صيغة معينة للفرج. مثاله قد يشتد العبد قد يشتد المرض بالعبد كونوا قريبه او صديقه او محبه يظن ان اليسر هنا هو الشفاء فقط من المرض. كلا بل قد يكون الشفاء او قد يكون الفرج هو ان يختار الله عز وجل هذا المريض - 00:04:25
توفاه ويرفع درجته عنده. ويرفع درجته عنده. ويريحه من فتن ويريحه من اشياء لا يعرفه الحي ولا يدركها الانسان. احيانا يبتلى الانسان بفقد عزيز. بفقد عزيز بموت فيما يتعلق بالزواج بطلاق ونحو ذلك. فيظن ان الفرج هو ان يعود هذا الميت مثلا او - 00:04:55
ان تعود عقدة الزواج الى حالها السابق. ويقال لا يدرى اين يكون الخير. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى تحب شيئا وهو شر لكم بل ابلغ من هذا قول الله سبحانه وتعالى في شأن فراق النساء فان كرهتموهن انظر كيف جاءت الاية العجيبة بهذا التعبير - 00:05:25
المدهش. فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا. لم يقل الله ويجعل الله فيه خيرا. لا. بل قال يجعل الله فيه خيرا كثيرا. كم من امرأة ربما ظنت ان حياتها ستنهار اذا فارقها هذا الرجل؟ فاذا به يطلقها - 00:05:45
ويعوضها الله عز وجل زوجا خيرا منه. او يموت وتظن انها لن تجد احسن من هذا الزوج فيعوضها الله عز وجل بخير منه. كما قالت ام سلمة والحديث في صحيح مسلم لما مات ابو سلمة زوجها قال النبي - 00:06:05
صلى الله عليه وسلم ما من ميت يموت ما من انسان يموت له ميت فيقول اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها. تقول ام سلمة فقلت في نفسي هي قالت هذا الذكر او الدعاء. قلت في نفسي ومن خير من ابي سلمة - 00:06:25
فلما انقضت عدتها رضي الله عنها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم. الله اكبر. قالت فاعقبني الله خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا نحن لسنا الذين نحدد موازين الفرج. ولا نحدد مقاييس التنفيس - 00:06:45
عن الكربات التي تلم بنا. ولكن الذي يقضي ويقدر هو الله عز وجل ولن نجد طعم ولا لذة اليقين الا اذا بلغنا مرحلة وهي ان نعلم ان خيرة الله خير من خيرتنا لانفسنا - 00:07:05
خير من خيرتنا لانفسنا. انظروا مثلا في قصة الخضر مع موسى عليه السلام. عليهما السلام. لما لقي غلاما قتله الخضر والخضر لم يقتله الا بامر الله لانه نبي على الصحيح. فتعجب موسى فاخبره الخضر بعد ذلك بشأن - 00:07:25
غلام فماذا قال له؟ واما الغلام فكان ابواه مؤمنين. فخشينا يعني اذا كبر ان يرهقهما طغيان اهلا وكفرا. فاراد ربك ان يبدلهما خيرا منه. زكاة واقرب رحما. اذا ما قتل الولد في - 00:07:45
مصيبة لكن في مآله في مآله احسن عاقبة. احسن عاقبة. ارتاح الوالدان من شره كم من انسان مثلا تمنى الولد فلما رزق به قال ليته ليتني ارتاح منه. مطلوب من الانسان ان يطلب الولد - 00:08:05
ويجتهد في تربيته والدعاء له وهو الى اخره. لكن احيانا اقول يحال لحكمة بالغة بينه وبين مراده فما لم يطمئن الانسان بان خيرة الله خير له من خيرته لنفسه فسيتعب قلبه. سيتعب قلبه. وهذي من اعظم ما يسلى بها - 00:08:25
من لم يرزق بولد. فيقال لعل الله عز وجل اراد راحتك. لعل الله عز وجل يعني حفظك من شقائك الولد وشيء من هذا القبيل. فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. وهذه كما قلت قاعدة قرآنية - 00:08:45
وسنة الهية. ذكرها الله عز وجل ايضا في موضع اخر. من احسن ما يكون. وهو في سورة الطلاق قال الله سبحانه وتعالى بعد ان ذكر جملة من احكام الطلاق سيجعل الله بعد عسر يسرا. سيجعل الله بعد عسر - 00:09:05
يسرى وهذه من احسن ما تكون من المبشرات. لان عملية الطلاق ليست يعني قضية فاضلة في الاصل لان الاسلام يتشوف الى جمع الاسر. لكن احيانا يكون الحل الامثل هو الطلاق - 00:09:25
قد يقنط او ييأس الزوج او تيأس الزوجة وتظن ان حياتها انهارت وانتهت فتأتي هذه البشارة لتسكب في القلب روح اليقين وروح الطمأنينة. سيجعل الله بعد عسر يسرا. لكن لمن؟ لمن اتقاه. لان الله جل - 00:09:45
وعلى اعاد هذا الشرط في سياق الايات ثلاث مرات. ومن يتق الله يجعل له ان يرزقه من يتق الله يرزقه ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. ويتوكل على الله ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ثم قال الله عز وجل ومن يتق الله يكفر - 00:10:05
عنه ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا. في الاية التي ايضا الاخرى او الثالثة قال الله من يتق الله يجعل له من امر يسرى. مخرجا. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. هذه الاية الثالثة. مخرجا ويسرا وكذلك الثالثة - 00:10:25
اه يعظم له اجرا. فاذا الانسان بقدر ما يتقي ربه عز وجل تأتيه الافراد. وتأتيه التيسيرات والتسهيلات على وان ظن خلافها في بداية وقع المصيبة لان المصيبة اول ما تقع او الشدة اول ما تنزل قد يضعف الايمان - 00:10:45
وقد يعمى البصر وقد وقر لكن المؤمن اواب ورجاع يرجع الى هذه الاصول القرآنية العظيمة التي قالها عز وجل وهو اصدق القائلين. ووعد بها ووعده لا يخلف. ثم قال الله عز وجل فاذا فرغت - 00:11:05
فانصب. فاذا فرغت فانصب. والى ربك فارغب. هذه الاية الكريمة الاولى فاذا فرغت فانصب. فاذا فرغت من اشغالك واعمالك الدنيوية والحقوق والواجبات المتعلقة بك او بزوجاتك وباولادك امور البلاغ ونحوها فانصب الى ربك بالطاعة - 00:11:25
انصب الى ربك بالطاعة. وهذا النصب يكون بالوان العبادات. وقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم هذا فكان يقوم من الليل قياما طويلا حتى تتفطر قدماه صلوات الله وسلامه عليه. مع ان الله عز وجل بشره في - 00:11:55
اخريات حياته بانه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام مزيدا من الشكر لله ومحبة له وقياما بعبوديته. ولهذا لما سألته عائشة وايضا كذلك المغيرة بن شعبة وقع هذا الكلام في - 00:12:15
حديث المغيرة قالت يا رسول الله اتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك؟ قال افلا اكون عبدا شكورا؟ يعني وان كان ذنبي مغفورا لكن ثمة مقامات اخرى مقام العبودية لله عز وجل مقام الشكر ولهذا كل ما زادت على الانسان - 00:12:35
النعم وجب ان يقابلها بالشكر. واعظم الشكر هو العمل. قال الله سبحانه وتعالى اعملوا ال داود شكرا ليس الشكر فقط مقصورا على اللسان. بل الشكر باللسان والقلب والجوارح. والله تعالى يقول ايضا يا ايها الرسل - 00:12:55
لاحظ الاية كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم. فاذا الشكر هنا او او النصب بين يدي الله سبحانه وتعالى يكون بالوان منها قيام الليل منها الدعاء منها - 00:13:15
قراءة القرآن وغير ذلك من الاعمال. وهذه من اعظم الايات التي تقطع على الانسان بل نستطيع ان نقول لها نقول انها من من من الاصول الشرعية التي دعا اليها الاسلام قبل ما تنتشر هذه الدعوات التي يعني يتحدث فيها الناس عن قضية - 00:13:35
تنظيم الوقت وكذا وكذا. فنقول الشرع يعني جعل او او ارشد في كتابه في كتاب الله عز وجل الكريم. الى آآ ملء الوقت بالنافع المفيد. وان الفراغ لا خير فيه. الفراغ الذي لا ينتفع به الانسان لا في امر دينه ولا في دنياه ليس من الشرع في شيء - 00:13:55
ينشغل بقضاء مصالحه وحقوق العباد والخلق. واما ان يفرغ لعبادة ربه عز وجل. او يفعل ما يعينه على ذلك من نوم واكل وشرب ونحو ذلك. فلا يوجد شيء اسمه فراغ. وانظروا ايها الافاضل في قول الله سبحانه وتعالى في خاتمة سورة الانعام - 00:14:15
ان صلاتي ونسكي ومحياي. شف لاحظ ومحياي كل حياتي ومماتي لمن؟ لله لله رب العالمين. فهذا هو افضل حالات العبد. ان يوفق لان تكون حياته وقفا لله سبحانه وتعالى. وقف. فاذا - 00:14:35
ففرغ من امر دينه من امر دنياه انشغل بامر دينه حتى امر حتى امر دنياه التي ينشغل بها يجعلها وسيلة تحقيق مراد الله سبحانه وتعالى منه. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. وهنا قال والى ربك فارغب - 00:14:55
قدم الجار والمجرور لارادة الحصر. فارغب الى الله وحده سبحانه وبحمده. وايضا لاحظ ان الله سبحانه وتعالى امر بذلك لتأكيد تعظيم الرغبة في ما عند الله سبحانه وتعالى من الخير - 00:15:15
وايضا اعظام الرغبة في اجابة الدعاء وقبوله وفي هذه الايات تحذير او نهي لاولئك البطالين اللعابين. الذين والعياذ بالله غفلوا عن ذكر الله سبحانه وتعالى. وكثر اه اه وكثرت عندهم اوقات اللهو والعبس. فهؤلاء قد خالفوا هذه الاية الكريمة مخالفة ظاهرة واضحة. لان الله سبحانه وتعالى - 00:15:35
قال امر الانسان اذا فرغ ان ينشغل بما ينفعه ويفيده. والمؤمن ايها الكرام اذا اراد الله به خيرا اسأل الله ان يجعلنا واياكم من هؤلاء رزقه الاحتساب في كل شيء حتى في المباحات. ليقلبها الى عبادات. والى امور يستعين بها - 00:16:05
على طاعة الله عز وجل. فتجد مثلا ينام وفي قلبه ان يجعل هذا النوم وسيلة لاخذ قسط من الراحة يستعين به على الطاعة يستعين به على طلب الرزق لاولاده وطلب الرزق مقرون بالجهاد في سبيل الله. يستعين بما يأكل ويشرب على طاعة - 00:16:25
الله عز وجل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. حتى اتيانه لاهله. يحتسب في ذلك عفة نفسه واعفاف اهله وطلب الولد الصالح واستجابة امر النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج وتكفير الامة الى غير ذلك من النوايا. مع ان هذا شيء فطري. ولكنه بهذه - 00:16:45
النوايا يزيد في رصيد من الحسنات ما شاء الله. فالمؤمن الموفق هو الذي يحاول قدر الامكان ان يقن عاداته الى عبادات. بمجرد نوايا ايها الاخوة يستحضرها. ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا معاذ ابن - 00:17:05
جبل وابا موسى الاشعري الى اليمن في اواخر حياته. صلى الله عليه وسلم. التقى معاذ وابى وابو موسى في رحلة او في مكان يتذاكرون فيه اخبار الرحلة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بعث احدهما الى المخلاف - 00:17:25
والثاني الى المخلاف الجنوبي. فقال من ضمن ما تذاكروا قال احدهما للاخر آآ يسأله عن نومه وقومته وكذا. قال كلمة عجيبة. قال واحتسب في نومتي كما احتسب في قومتي. واحتسب في - 00:17:45
اخوتي كما احتسب في قومتي يعني حتى النوم الذي انامه احتسبه كما احتسب قيامي بالدعوة الى الله عز وجل وتنفيذ المهمة التي كلفت بها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا ايها الاخوة نحن نأكل بالفطرة نجوع فنشتهي الطعام. نعطش فنشرب الماء نتعب - 00:18:05
يحتاج الى النوم. لماذا؟ لماذا؟ لا نوظف هذه الاشياء الفطرية. التي نحن محتاجون اليها ونجعلها جزءا من لله سبحانه وتعالى. نجعلها جزء من تعبدنا لله. نكسب حسنات ولا هي لا تكلفنا شيئا. لا تكلفنا شيئا. احتسب في نومتي - 00:18:25
كما احتسب في قومتي كما كان السلف او كما كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آآ يفعلون. اذا ايها الاخوة السورة العظيمة اه اشتملت على معان جليلة. اولها يتعلق بمنة الله تعالى على نبيه صلى الله - 00:18:45
صلى الله عليه وسلم بشرح صدره ووضع وزره ومغفرة ذنبه وكذلك ايضا برفع ذكره ثم التوجيه او البشارة بانه ما من عسر يأتي على العبد الا ويعقبه فرج. وان على الانسان الا يستعجل - 00:19:05
ولا يقدر اوقات معينة للفرج. الله تعالى هو الذي يقدر. وهو الذي يخلق ما يشاء ويختار سبحانه وتعالى. ليس لنا من امرنا شيء. وليس لنا خيرة. والامر الثالث ان الانسان مأمور بان يعمر اوقات الفراغ بالعمل المفيد الصالح. عش لدنياك كانك تعيش ابدا - 00:19:25
او او اعمل دنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا. لا بطالة لا فراغ بدون شيء نافع ولا مفيد بل يشتغل الانسان بما ينفعه في امر دينه ودنياه. فاذا فرغ من ذلك نصب نفسه بين يدي ربه عز وجل متعبدا. بما يسره الله - 00:19:45
تعالى من قيام ليل او قراءة قرآن او لهج بذكره سبحانه وتعالى او بدعاء او غير ذلك من الوان القربات والعبادات الخاصة واه كذلك ايضا ان يجتهد الانسان في اعظام الرغبة في الدعاء. وسؤال الله سبحانه وتعالى اه خيري الدنيا والاخرة - 00:20:05
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يشرح صدورنا وان يغفر ذنوبنا وان آآ يعفو عنا وان يرزقنا التعبد له سبحانه وتعالى تعالى فيما نأتي وفيما نذر وان يعيننا واياكم على ذكره وعلى شكره وعلى حسن عبادته والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك - 00:20:25
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:45
التفريغ
يجوز للانسان ان يتعجل في اليوم وهذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه ومنها ايضا خاتمة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فتوقف - 00:00:00
بنا فقد توقف الحديث بنا في المجلس الماضي في منتصف سورة الشرح. واخر ما توقفنا معه قول عز وجل ورفعنا لك ذكرك. قال الله عز وجل بعد هذه التقدمة التي ذكر الله عز - 00:00:25
وجل فيها شيئا من مننه على رسوله صلى الله عليه وسلم قال فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا وهذه حقيقة قرآنية وسنة الهية. وبشارة عظيمة انه اذا اشتدت الامور فانه يتبعها باذن الله عز وجل فرج. الفجر لا - 00:00:45
يطلع الا وقد سبق بليل دامس الا سبق بليل بهيم وظلام دامس. والمولود لا يخرج الى الدنيا الا وقد سبق بمخاض عسير. وهكذا الشدائد. والعرب تقول الشدة بتراء لا عمد لها يعني او او ليست قصدي طويلة الامد او ليس لانقظائها اجل كلا. بل تنتهي لكن - 00:01:15
متى لا نحن لسنا نحن الذين نقرر هذا. بل الذي يقرره ويقدره رب العالمين عز وجل ما يشاء ويفعل ما يريد. وكم من شدة طالت بالانسان وضاق بها صدره. ثم فتح - 00:01:45
عبدي فيها من الخير ما لا يخطر له على بال. ومن اعظم ذلك ان تراه منكسر القلب. متضرعا خاضعا ذليلا يفتح الله عز وجل على قلبه ولسانه بانواع والوان من الدعوات لم تكن لتنفتح لو كان - 00:02:05
انا في حالة الرخاء وهذه من اعظم اثار الشدة على المؤمن. حتى قال بعض اهل العلم انه لتشتد بي الامور او تنزل بي المحنة والمصيبة فيفتح الله عز وجل علي من الدعاء والمحامد ما - 00:02:25
اتمنى ان لا تنفرج الشدة الان لما يجد من اللذة في الانكسار والخضوع والذل الدعاء عز وجل ووجه كون هذه الاية بشارة ان جمعا من السلف ومنهم عمر رضي الله - 00:02:45
طبعا وغيره يقولون ان يعني مؤدى كلامهم ان العسر هنا عرف بال في ايتين فان مع العسر يسرا. وفي الاية التي بعدها ان مع العسر يسرا. ويقولون ان المفردة اذا كررت مع التعريف فهي تدل على معنى واحد. بخلاف اليسر فان - 00:03:05
انه لما ذكر منكرا بدون ال فهو متعدد. ولهذا اثر عن عمر رضي الله عنه انه قال لن يغلب عسر يسرين. لن يغلب عسر يسرين. ومأخذه من هذه الاية الكريمة. وقد قال بهذا جمع كبير من من - 00:03:35
وهذا كله يملأ القلب قلب المؤمن بشرى وطمأنينة بانه متى ما الشدة ووصلت الى منتهى بالغ تبعها الفرج. وجاءت معها تنفيسات ولكن كثير من الناس لا ينظر الى الفرج ولا الى التنفيس الا بمنظاره هو او - 00:03:55
صيغة معينة للفرج. مثاله قد يشتد العبد قد يشتد المرض بالعبد كونوا قريبه او صديقه او محبه يظن ان اليسر هنا هو الشفاء فقط من المرض. كلا بل قد يكون الشفاء او قد يكون الفرج هو ان يختار الله عز وجل هذا المريض - 00:04:25
توفاه ويرفع درجته عنده. ويرفع درجته عنده. ويريحه من فتن ويريحه من اشياء لا يعرفه الحي ولا يدركها الانسان. احيانا يبتلى الانسان بفقد عزيز. بفقد عزيز بموت فيما يتعلق بالزواج بطلاق ونحو ذلك. فيظن ان الفرج هو ان يعود هذا الميت مثلا او - 00:04:55
ان تعود عقدة الزواج الى حالها السابق. ويقال لا يدرى اين يكون الخير. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى تحب شيئا وهو شر لكم بل ابلغ من هذا قول الله سبحانه وتعالى في شأن فراق النساء فان كرهتموهن انظر كيف جاءت الاية العجيبة بهذا التعبير - 00:05:25
المدهش. فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا. لم يقل الله ويجعل الله فيه خيرا. لا. بل قال يجعل الله فيه خيرا كثيرا. كم من امرأة ربما ظنت ان حياتها ستنهار اذا فارقها هذا الرجل؟ فاذا به يطلقها - 00:05:45
ويعوضها الله عز وجل زوجا خيرا منه. او يموت وتظن انها لن تجد احسن من هذا الزوج فيعوضها الله عز وجل بخير منه. كما قالت ام سلمة والحديث في صحيح مسلم لما مات ابو سلمة زوجها قال النبي - 00:06:05
صلى الله عليه وسلم ما من ميت يموت ما من انسان يموت له ميت فيقول اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها الا اجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها. تقول ام سلمة فقلت في نفسي هي قالت هذا الذكر او الدعاء. قلت في نفسي ومن خير من ابي سلمة - 00:06:25
فلما انقضت عدتها رضي الله عنها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم. الله اكبر. قالت فاعقبني الله خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا نحن لسنا الذين نحدد موازين الفرج. ولا نحدد مقاييس التنفيس - 00:06:45
عن الكربات التي تلم بنا. ولكن الذي يقضي ويقدر هو الله عز وجل ولن نجد طعم ولا لذة اليقين الا اذا بلغنا مرحلة وهي ان نعلم ان خيرة الله خير من خيرتنا لانفسنا - 00:07:05
خير من خيرتنا لانفسنا. انظروا مثلا في قصة الخضر مع موسى عليه السلام. عليهما السلام. لما لقي غلاما قتله الخضر والخضر لم يقتله الا بامر الله لانه نبي على الصحيح. فتعجب موسى فاخبره الخضر بعد ذلك بشأن - 00:07:25
غلام فماذا قال له؟ واما الغلام فكان ابواه مؤمنين. فخشينا يعني اذا كبر ان يرهقهما طغيان اهلا وكفرا. فاراد ربك ان يبدلهما خيرا منه. زكاة واقرب رحما. اذا ما قتل الولد في - 00:07:45
مصيبة لكن في مآله في مآله احسن عاقبة. احسن عاقبة. ارتاح الوالدان من شره كم من انسان مثلا تمنى الولد فلما رزق به قال ليته ليتني ارتاح منه. مطلوب من الانسان ان يطلب الولد - 00:08:05
ويجتهد في تربيته والدعاء له وهو الى اخره. لكن احيانا اقول يحال لحكمة بالغة بينه وبين مراده فما لم يطمئن الانسان بان خيرة الله خير له من خيرته لنفسه فسيتعب قلبه. سيتعب قلبه. وهذي من اعظم ما يسلى بها - 00:08:25
من لم يرزق بولد. فيقال لعل الله عز وجل اراد راحتك. لعل الله عز وجل يعني حفظك من شقائك الولد وشيء من هذا القبيل. فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. وهذه كما قلت قاعدة قرآنية - 00:08:45
وسنة الهية. ذكرها الله عز وجل ايضا في موضع اخر. من احسن ما يكون. وهو في سورة الطلاق قال الله سبحانه وتعالى بعد ان ذكر جملة من احكام الطلاق سيجعل الله بعد عسر يسرا. سيجعل الله بعد عسر - 00:09:05
يسرى وهذه من احسن ما تكون من المبشرات. لان عملية الطلاق ليست يعني قضية فاضلة في الاصل لان الاسلام يتشوف الى جمع الاسر. لكن احيانا يكون الحل الامثل هو الطلاق - 00:09:25
قد يقنط او ييأس الزوج او تيأس الزوجة وتظن ان حياتها انهارت وانتهت فتأتي هذه البشارة لتسكب في القلب روح اليقين وروح الطمأنينة. سيجعل الله بعد عسر يسرا. لكن لمن؟ لمن اتقاه. لان الله جل - 00:09:45
وعلى اعاد هذا الشرط في سياق الايات ثلاث مرات. ومن يتق الله يجعل له ان يرزقه من يتق الله يرزقه ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. ويتوكل على الله ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. ثم قال الله عز وجل ومن يتق الله يكفر - 00:10:05
عنه ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا. في الاية التي ايضا الاخرى او الثالثة قال الله من يتق الله يجعل له من امر يسرى. مخرجا. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. هذه الاية الثالثة. مخرجا ويسرا وكذلك الثالثة - 00:10:25
اه يعظم له اجرا. فاذا الانسان بقدر ما يتقي ربه عز وجل تأتيه الافراد. وتأتيه التيسيرات والتسهيلات على وان ظن خلافها في بداية وقع المصيبة لان المصيبة اول ما تقع او الشدة اول ما تنزل قد يضعف الايمان - 00:10:45
وقد يعمى البصر وقد وقر لكن المؤمن اواب ورجاع يرجع الى هذه الاصول القرآنية العظيمة التي قالها عز وجل وهو اصدق القائلين. ووعد بها ووعده لا يخلف. ثم قال الله عز وجل فاذا فرغت - 00:11:05
فانصب. فاذا فرغت فانصب. والى ربك فارغب. هذه الاية الكريمة الاولى فاذا فرغت فانصب. فاذا فرغت من اشغالك واعمالك الدنيوية والحقوق والواجبات المتعلقة بك او بزوجاتك وباولادك امور البلاغ ونحوها فانصب الى ربك بالطاعة - 00:11:25
انصب الى ربك بالطاعة. وهذا النصب يكون بالوان العبادات. وقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم هذا فكان يقوم من الليل قياما طويلا حتى تتفطر قدماه صلوات الله وسلامه عليه. مع ان الله عز وجل بشره في - 00:11:55
اخريات حياته بانه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام مزيدا من الشكر لله ومحبة له وقياما بعبوديته. ولهذا لما سألته عائشة وايضا كذلك المغيرة بن شعبة وقع هذا الكلام في - 00:12:15
حديث المغيرة قالت يا رسول الله اتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك؟ قال افلا اكون عبدا شكورا؟ يعني وان كان ذنبي مغفورا لكن ثمة مقامات اخرى مقام العبودية لله عز وجل مقام الشكر ولهذا كل ما زادت على الانسان - 00:12:35
النعم وجب ان يقابلها بالشكر. واعظم الشكر هو العمل. قال الله سبحانه وتعالى اعملوا ال داود شكرا ليس الشكر فقط مقصورا على اللسان. بل الشكر باللسان والقلب والجوارح. والله تعالى يقول ايضا يا ايها الرسل - 00:12:55
لاحظ الاية كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم. فاذا الشكر هنا او او النصب بين يدي الله سبحانه وتعالى يكون بالوان منها قيام الليل منها الدعاء منها - 00:13:15
قراءة القرآن وغير ذلك من الاعمال. وهذه من اعظم الايات التي تقطع على الانسان بل نستطيع ان نقول لها نقول انها من من من الاصول الشرعية التي دعا اليها الاسلام قبل ما تنتشر هذه الدعوات التي يعني يتحدث فيها الناس عن قضية - 00:13:35
تنظيم الوقت وكذا وكذا. فنقول الشرع يعني جعل او او ارشد في كتابه في كتاب الله عز وجل الكريم. الى آآ ملء الوقت بالنافع المفيد. وان الفراغ لا خير فيه. الفراغ الذي لا ينتفع به الانسان لا في امر دينه ولا في دنياه ليس من الشرع في شيء - 00:13:55
ينشغل بقضاء مصالحه وحقوق العباد والخلق. واما ان يفرغ لعبادة ربه عز وجل. او يفعل ما يعينه على ذلك من نوم واكل وشرب ونحو ذلك. فلا يوجد شيء اسمه فراغ. وانظروا ايها الافاضل في قول الله سبحانه وتعالى في خاتمة سورة الانعام - 00:14:15
ان صلاتي ونسكي ومحياي. شف لاحظ ومحياي كل حياتي ومماتي لمن؟ لله لله رب العالمين. فهذا هو افضل حالات العبد. ان يوفق لان تكون حياته وقفا لله سبحانه وتعالى. وقف. فاذا - 00:14:35
ففرغ من امر دينه من امر دنياه انشغل بامر دينه حتى امر حتى امر دنياه التي ينشغل بها يجعلها وسيلة تحقيق مراد الله سبحانه وتعالى منه. فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. وهنا قال والى ربك فارغب - 00:14:55
قدم الجار والمجرور لارادة الحصر. فارغب الى الله وحده سبحانه وبحمده. وايضا لاحظ ان الله سبحانه وتعالى امر بذلك لتأكيد تعظيم الرغبة في ما عند الله سبحانه وتعالى من الخير - 00:15:15
وايضا اعظام الرغبة في اجابة الدعاء وقبوله وفي هذه الايات تحذير او نهي لاولئك البطالين اللعابين. الذين والعياذ بالله غفلوا عن ذكر الله سبحانه وتعالى. وكثر اه اه وكثرت عندهم اوقات اللهو والعبس. فهؤلاء قد خالفوا هذه الاية الكريمة مخالفة ظاهرة واضحة. لان الله سبحانه وتعالى - 00:15:35
قال امر الانسان اذا فرغ ان ينشغل بما ينفعه ويفيده. والمؤمن ايها الكرام اذا اراد الله به خيرا اسأل الله ان يجعلنا واياكم من هؤلاء رزقه الاحتساب في كل شيء حتى في المباحات. ليقلبها الى عبادات. والى امور يستعين بها - 00:16:05
على طاعة الله عز وجل. فتجد مثلا ينام وفي قلبه ان يجعل هذا النوم وسيلة لاخذ قسط من الراحة يستعين به على الطاعة يستعين به على طلب الرزق لاولاده وطلب الرزق مقرون بالجهاد في سبيل الله. يستعين بما يأكل ويشرب على طاعة - 00:16:25
الله عز وجل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. حتى اتيانه لاهله. يحتسب في ذلك عفة نفسه واعفاف اهله وطلب الولد الصالح واستجابة امر النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج وتكفير الامة الى غير ذلك من النوايا. مع ان هذا شيء فطري. ولكنه بهذه - 00:16:45
النوايا يزيد في رصيد من الحسنات ما شاء الله. فالمؤمن الموفق هو الذي يحاول قدر الامكان ان يقن عاداته الى عبادات. بمجرد نوايا ايها الاخوة يستحضرها. ولهذا لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا معاذ ابن - 00:17:05
جبل وابا موسى الاشعري الى اليمن في اواخر حياته. صلى الله عليه وسلم. التقى معاذ وابى وابو موسى في رحلة او في مكان يتذاكرون فيه اخبار الرحلة. لان النبي صلى الله عليه وسلم بعث احدهما الى المخلاف - 00:17:25
والثاني الى المخلاف الجنوبي. فقال من ضمن ما تذاكروا قال احدهما للاخر آآ يسأله عن نومه وقومته وكذا. قال كلمة عجيبة. قال واحتسب في نومتي كما احتسب في قومتي. واحتسب في - 00:17:45
اخوتي كما احتسب في قومتي يعني حتى النوم الذي انامه احتسبه كما احتسب قيامي بالدعوة الى الله عز وجل وتنفيذ المهمة التي كلفت بها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا ايها الاخوة نحن نأكل بالفطرة نجوع فنشتهي الطعام. نعطش فنشرب الماء نتعب - 00:18:05
يحتاج الى النوم. لماذا؟ لماذا؟ لا نوظف هذه الاشياء الفطرية. التي نحن محتاجون اليها ونجعلها جزءا من لله سبحانه وتعالى. نجعلها جزء من تعبدنا لله. نكسب حسنات ولا هي لا تكلفنا شيئا. لا تكلفنا شيئا. احتسب في نومتي - 00:18:25
كما احتسب في قومتي كما كان السلف او كما كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آآ يفعلون. اذا ايها الاخوة السورة العظيمة اه اشتملت على معان جليلة. اولها يتعلق بمنة الله تعالى على نبيه صلى الله - 00:18:45
صلى الله عليه وسلم بشرح صدره ووضع وزره ومغفرة ذنبه وكذلك ايضا برفع ذكره ثم التوجيه او البشارة بانه ما من عسر يأتي على العبد الا ويعقبه فرج. وان على الانسان الا يستعجل - 00:19:05
ولا يقدر اوقات معينة للفرج. الله تعالى هو الذي يقدر. وهو الذي يخلق ما يشاء ويختار سبحانه وتعالى. ليس لنا من امرنا شيء. وليس لنا خيرة. والامر الثالث ان الانسان مأمور بان يعمر اوقات الفراغ بالعمل المفيد الصالح. عش لدنياك كانك تعيش ابدا - 00:19:25
او او اعمل دنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا. لا بطالة لا فراغ بدون شيء نافع ولا مفيد بل يشتغل الانسان بما ينفعه في امر دينه ودنياه. فاذا فرغ من ذلك نصب نفسه بين يدي ربه عز وجل متعبدا. بما يسره الله - 00:19:45
تعالى من قيام ليل او قراءة قرآن او لهج بذكره سبحانه وتعالى او بدعاء او غير ذلك من الوان القربات والعبادات الخاصة واه كذلك ايضا ان يجتهد الانسان في اعظام الرغبة في الدعاء. وسؤال الله سبحانه وتعالى اه خيري الدنيا والاخرة - 00:20:05
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يشرح صدورنا وان يغفر ذنوبنا وان آآ يعفو عنا وان يرزقنا التعبد له سبحانه وتعالى تعالى فيما نأتي وفيما نذر وان يعيننا واياكم على ذكره وعلى شكره وعلى حسن عبادته والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك - 00:20:25
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:45
التعليق على سورة الفاتحة وقصار المفصل
التعليق على سورة الشرح (2/2) |ليلة 30-4-1437هـ|أ.د.عمر المقبل |