التعليق على شرح علل الترمذي لشيخ سليمان العلوان

التعليق على شرح علل الترمذي الدرس 10 الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

واما جمهور المتقدمين فعلى ما قاله ابن المدين والبخاري وهو القول الذي ذكره مسلمون لهم من قال وحاشى وحكيان بمظفر السمعاني انه سيعتبر الاتصال الاستنادي النقي. انه اعتبر اتصال الاسناد اللقي وطول الصحبة وعلى بعمرو الداني ان يكون معروفا بالرواية عنه وهذا اشد من شرط البخاري - 00:00:00ضَ

وشيخه والذي انكره مسلم وما قاله المدين والبخاري هو مقتضى كلام احمد وابي زرعة وابي حاتم وغيرهم من اعيان الحفاظ بل كلامهم بل كلامهم يدل على اشتراط ثبوت السماع كما تقدم عن الشافعي رحم رضي الله عنه فانهم قالوا بجماعة من الاعيان ثبتت لهم الرؤيا لبعض الصحابة وقالوا مع ذلك لم - 00:00:30ضَ

لهم السماع منهم رواياتهم عنهم مرسلة منهم الاعمش ويحبن كثير وايوب وابن عون وقرة ابن خالد وانس نسمع منه فرواياتهم عنهم عنه مرسلة كذا قال ابو حارث قال وابو حاتم حاتم حاتم ابو حاتم حاتم وقاله ابو زرعة ايضا في يحيى ابن كثير - 00:00:50ضَ

وقال احمد في يحيى بن ابي كثير قد رأى انسادي سمع منه ام لا ولم يجعله روايته عنه متصلة بمجرد الرؤيا والرؤيا ابلغ من ان كان القي كذلك كثير من صبيان الصحابة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصح لهم سماع. سماع منه فرواياتهم عنه مرسلة كطارق بن شهاب وغيره وكذلك - 00:01:10ضَ

من علم منه انه مع اللقاء لم يسمع ممن لقيه الا شيئا يسيرا. فروايته عنه زيادة على ذلك مرسلة. لكن ينبغي التنبه اذا ما نبهنا عليه فيما مضى ان هناك فرقا بين كونه لم يسمع بين كونه لم لا يقبل. فلك رواية ابن طارق ابن - 00:01:30ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة ولكن هي صحيحة مقبولة. لانه صحابي. تقدم عندنا رواية ابي عبيدة عن ابيه منقطعة الاتفاق وهي مقبولة في قولي اكابر الحفاظ يعقوب ابن شيبة وحكاه عن اهل الحديث - 00:01:50ضَ

المديني كالدار قطني وكاخرين. وهذا له نظائر. يتقدم ايضا ما دام يا جماعة من العلماء في اشتراط المعاصرة واللقي والمرة هو الصواب وانما قاله مسلم في نظر وما حكى عن اهل العلم ايضا في نظر لانه لم ينص احد على هذا - 00:02:10ضَ

وانما هو استقراء قاله بناء على اجتهاده. لكن لا يستطيع احد ان يثبت عن اربعة فظلا عن جميع الامة. وعن جميع المسلمين وبدليل ان مسلما نفسه حكى عن اجتماع في مقدمة صحيحة على ان المرسل مردود. بينما حكى غيره ضد ذلك - 00:02:40ضَ

الترمذي جاء في علل مثلا حكى عن الحديث قولين في حكم المرسل ولن يحكي قولا واحدا كما حكاه مسلم بينما قال جرير الطبري رحمه الله ان رد المرسل مطلقا بدعة حدثت بعد المائتين نرد المرسل مطلقا بدعة - 00:03:00ضَ

حدثت بعد نقيض قول الامام آآ مسلم الذي حكى الاجماع على رد آآ المرسل هذه المسائل لقد اتسلم من كل وجه يحكي شخص الاجماع على مثل هذه القضايا. نعم. وكذلك من علم منه انه مع اللقاء لم يسمع ممن لقيه الا شيئا يسيرا - 00:03:20ضَ

فاتوا عنه زيادة على ذلك مرسلا. في روايات ابن المسيب ابن المسيب عن ابن عمر. فان الاكثرين نفعوا سماعه منه. واثبت انه رأى انه رآه وسمع منه وقال مع ذلك ان رواياته عنه مرسلة لانه انما سمع منه شيء يسيرا. تقدم عندنا ان السعيد نتسيد - 00:03:40ضَ

سعف الجملة من عمر رضي الله عنه. وسعيد ولد سنة خمسة عشرة. عمر رضي الله عنه قتل ثلاث وعشرين فادرك من حياته وهو لم يسمع كل شيء. وانما سمع بعضا. فمن ذلك انه سمع - 00:04:00ضَ

عمر يقول حين رأى الكعبة اللهم ان تحيين ربنا بالسلام. وسمع وهو يخطب فالحق ما لم يسمع بما ولذلك مراسيل السعيد عن عمر صحيحة. نعم وانما سمع انما سمع منه شيء اسير مثل يعني مثل نعيه ابناء النعمان ابن المنذر ابن المقدم ابن مقدم قال - 00:04:20ضَ

على المنبر ونحو ذلك وكذلك سماع الحسن من من هيئة عثمان وهو على المنبر يأمر بقتل الكلاب ودح الحمام. لكن الصواب ان الحسن لا يسمع من عثمان الا هذا الاثر فقط. وهذا رواه عبدالله بن الامام احمد في زوائده على المسند. يقول سمعت عثمان - 00:04:50ضَ

يأمر بقتل كلاب وذبح الحمام. ولم يصح للحسن سماع من عثمان الا هذا الخبر فقط. وما عدا فهو منقطع. عثمان رضي الله عنه قتل سنة خمس والحسن ولد سنة احدى وعشرين. فهل هذا ادرك من حياته اربعة عشر عاما - 00:05:10ضَ

وهذا مما نحتج به انا ان القضية ليست قضية اه تقدم وكبر كما تحدثنا عن هذه المسألة بالامس على قول الامام احمد رحمه الله تعالى في السماع قال هو ادرك من هو اكبر من ذلك بدليل مثلا حسن سمح اثرا - 00:05:40ضَ

من عثمان ولم يسمع شيئا من ابن عباس ولا من ابي هريرة مع ان ابن ابا هريرة توفي سنة ثمان وخمسين وابن ثمان وستين. قال ثمان وستين. فعلى القاعدة اللي بالامس نقول اذا كان سمع من عثمان قد قتل سنة خمس وثلاثين - 00:06:00ضَ

كيف لا اسمع ممن مات سنة ثمان و ستين وهذه القاعدة في نظري كما تحدثت عنها بالامس شرحتها ببعض الامثلة. نعم. وروايتها ان غير ذلك مرسلات وقال احمد ابن جريج لم يسمع من طاووس ولا حرفا. ويقول رأيت طاووسا وقال احمد ابو حاتم ابو حاتم - 00:06:20ضَ

ايضا الازهري لا يصح سماعه من من ابن عمر وها هو لم يسمع منه. لكن قال علي المديني بنسمع حديثين ورا عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه واثبت ايضا دخول مكحول على واثلة من - 00:06:40ضَ

ورؤيته ورؤيته له ومشابهته وانكر سماعه منه. وقال لم يصح له منه سماع وجعلت رواياته عنه وقد جاء التصريح بسماع مقول من للحديث من وجه فيه نظر وقد ذكرناه في اخر كتاب الادب وقد ذكر الترمذي - 00:07:00ضَ

دخول مكحول على على واثلتا في ذكر الرواية بالمعنى. وقال احمد ابان ابن ابان ابن ابن عثمان لم يسمع من ابيه. من اين ومراده من اين صحت الروايات بسماعه عن منه والا فان ان كان ذلك هو واحتماله غير مستبعد وقال - 00:07:20ضَ

في مثل هذا عادتك قد سمع ولذلك احتج بذلك غير واحد من الحفاظ. ومروية ابان عن ابيه ثابتة في الصحاح ومن هذا قول البخاري في عبد الله بن بريدة عن ابيه سليمان - 00:07:40ضَ

مثل هذا محتمل السمع لان شخص يدرك من حياة ابيه اكثر من اربعين عاما لا يستبعد ان يكون قد سمع فمثل هذا لو لم انه قد سمع لا نشترط هذا لان عادة وقد سمع ماذا يصنع؟ نغيب عن ابيه هل يعقل ان الرجل عاصر به اربعين عاما - 00:08:00ضَ

هذا بعيد كل البعد. سماع عبد الله بن بريدة عن ابي سماع سليمان بريدة عن ابيه هذا ثابت. وقال انا ابو زرار يقول من قال ولم يسمع على انه لم يثبت عن النص بانه يقول سمعت. نعم. وقال ابو زرعة ابي امامة ابن سهل ابن حنبلين - 00:08:20ضَ

لم يسمع من عمر فهذا معنى ابا امامة النبي صلى الله عليه وسلم نعم لانه ولد وقيل في وقت الصلح وابو امامة ليس هو ابن عجلان ما له امامة بن سهل بن حنيف. نعم هو من صحابي صغير. نعم. فدل كلام احمد وابي زرعة وابي حاتم وابي حاتم - 00:08:40ضَ

على ان الاتصال لا يثبت الا بثبوت التصريح بالسماع. وهذا اضيق من قول ابن المدين والبخاري فان المحكي عنهما ان ان يعتبر احد احد امرين اما السماع واما اللقاء واما اللقاء وهو احمد ومن تبعه عنده لابد من ثبوت السماع ويدل على ان هذا مرادهم ان - 00:09:00ضَ

ان احمد قال ابن سيرين لم يجي عنه سماع سماع من ابن عباس. وقال ابو حاتم الزهري ادرك ابانا بن عثمان. ومن هو اكبر منه ولكن لا يثبته السماع. لكن ليست القضية نعم ابن سيرين مثلا نعم ما ثبت عن السماع عن ابن عباس لكن ثبت عنه السماع الصحيح وهو في الصحيحين عن ابي - 00:09:20ضَ

هذا ما نحتج به ايضا لقضية الامس. الذي ادرك من توفي قبل ذلك لا يعني ادرك من توفي بعد ذلك. وابن وعشرين. لكن توفي هو الحسن البصري في عام واحد سنة كم؟ نعم - 00:09:40ضَ

وجرير والفرزدق توفي في عام واحد. نعم. مية وعشرة. مية وعشرة. نعم كما ان حبيب ابن ابي ثاب نابي ثابت لا يثبت له سماع السماع من عروته وقد سمع ممن هو اكبر منه غير ان اهل الحديث - 00:10:00ضَ

اتفقوا على ذلك واتفاقهم على شيء يكون حجة. واعتبار السماع ايضا الحديث هو الذي ذكره ابن عبدالبر. وقد حكى وقد حكاه عن العلماء وقوة كلامهم تشعر بانه اجماع منهم وقد تقدم انه قول الشافعي ايضا وحكى البرديجي قولين في ثبوت السماع - 00:10:20ضَ

بمجرد اللقاء فانه قال قتادة حدث عن الزهري قال بعض اهل الحديث لم يسمع منه وقال بعضهم سمع منه لانه ما التقيا يعني التقيا عند هشام الملك ومما يستدل به مما يستدل به احمد وغيره من الائمة على عدم سماع الاتصال ان ان ان يروي عن - 00:10:40ضَ

من غير اهل الاده لم يعلم انه دخل الى لم يعلم انه دخل الى بلده. ولا ان الشيخ قدم الى بلد كان راوبع عنه فيه. دخل مهنى عن احمد قال لم يسمع ذي الزرارة بن اوفاء من تميم الدارين تميم الشام وزرار وقال ابو حاتم في في رواية ابن سيرين عن ابي الدرداء - 00:11:00ضَ

لقد ادراكه ولا اظنه سمع منه ذاك يشام هذا بالبصرة. وقال ابن المدين لم يسمع الحسن من الضحاك ابن قيس كان الضحاك يكون بلواء بالبوادي وقال الدارقطني لا يثبت سماع سعيد ابن المسيب من ابي الدرداء لانهما لم يلتقيا ومراده انه لم يثبت التقاهما لا انه ثبت - 00:11:20ضَ

دفاعه لان نفعه لم يرد في رواية قط. فان كان الثقة يروي عن من عاصره احيانا. ولم يثبت لقيه له ثم يدخل احيانا بينه وبينه ثم يدخل احيانا بينه وبينه واسطة فهذا يستدل به هؤلاء الائمة على عدم السماع منه. قال احمد احمد البهي ما ارى ما اراه - 00:11:40ضَ

انما يروي عن عروة عن عائشة. نعم هو حديث صحيحة. عبد الله الالباني ثقة لكن لم يسمع من عائشة شيئا ولما يروي عن عروة ابن الزبير عن عائشة قال وفي حديث زائدة عن عن السدي عن البهي قال حدثتني - 00:12:00ضَ

قال وكان ابن مهدي سمعه من زائدة وكان يدع منه حدثتني عائشة ينكره. وكان احمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الاسانيد ويقول هو خطأ يعني ذكر السماح. قال في رواية هدبة عن حماد عن قتادة حدثنا خلاد الجهني. هو خطأ خلاد قديم ما اراد - 00:12:20ضَ

قتادة خلادة. مرويات حماد بن سلمة عن قتادة فيها قدم الحديث عن ذلك وسيأتي ان شاء الله بحث في اصحاب قتادة ان شاء الله سنقسم اصحاب قتادة الى ثلاثة اقسام قسمت - 00:12:40ضَ

واوثق الناس في قتادة ثلاثة. سعن بعروبة وهشام الدستوي وشعبة اولى الثلاثة منهم من ادخل معهم همام ابناء يحيى ومنهم من جعل يحيى مرتبة ثانية كابان ابن يزيد العطار وبعوانة وهذه الطبقة - 00:13:00ضَ

الطبقة الثالثة طبقة حماد بن سلمة يسموه شيوخا في قتادة في حديث نظر وقتادة يضطرب محمد بن سلمة يظطرب في احاديث قتادة وبهذا نعل لفظة آآ حديث كنا آآ لا نعد آآ - 00:13:20ضَ

اننا عند القدرة والسرعة بعد الطهر شيئا. لفظت بعد الطهر شادة. لان من واد حماد ابن سلمة عن قتادة. والحديث في البخاري بلفظ هنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئا. الرواية فعل الطرق هي عند ابي - 00:13:40ضَ

داوود والدارمي وجماعة. وذكروا لاحمد قولا من قال عن عراك قول مسلم هل يفهم منه ان يجمعهم يقول الاصل انه مردود ذلك قد يقبل وحدثتني عائشة نحو هذا الكلام وقال سمعت ما يحمل - 00:14:00ضَ

عن عثمان هذا يختلف لا يمكن حمله على هذا لان الحسن البصري عباد الله ثابتة عند اهل العلم صححوه بلا شك من الطبيعي الانسان يسمع مثل هذا يعني الفاظ يسيرة غير متعلقة بحكم فقهي دقيق من الطبيعي حتى - 00:14:40ضَ

يفهم يدخل ويربطه. اما مسألة فقهية تكون دقيقة ونحو ذلك. لا يمكن ان يفقهها مثل في قضية المرأة عن اه امرأة تقدم شرحها لان معلول ما قال بعض الاخ ياسين لكن النقص يسير فقهي دقيق عادة ما - 00:15:10ضَ

والصغير بالا. لو قلنا معلول بالانقطاع لاجل الصغر كما عله ابو محمد ابن هل يدافع عن ذلك ابن القيم وجماعة فقلنا انه يختلف هذا عن هذا يحفظ كل شخص هذا غير دقيق هذا الكلام. لان اللفظ الدقيق اللي يحفظ الصغير اذا كان يتعلق بامور اه عملية مثل في وجهه - 00:15:30ضَ

الماء ثالثا يقول ضرب فلانا مثل يقول سمعت يذبح يأمر بذبح الكلاب اما مسائل فقهية ولو كانت قصيرة عادة احفظها الصبي ولا يتقنها. وذاك سعيد ابن المسيب لما سمع من عمر سمع اشياء عملية يعني انا عن النعمان ابن مقرر طبيعي - 00:15:50ضَ

قائد مشهور حتى عند الصغار ينعى انه مات طبيعي ان الصبي يحفظه لكن ما سمع السعيد كل شيء من عمر. اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى وذكروا لاحمد قوله وذكروا لاحمد قول من قال من عن عراك ابن مالك سمعت عائشة - 00:16:10ضَ

وقال هذا خطأ وانكروا وقال ارأيكم من اين سمع من عائشة؟ انما يروي عن عروته عن عائشة وكذلك ذكر ابو حاتم ابو حاتم الرازي ان بقية ابن الوليد كان يروي عن شيوخ ما لم يسمعه يظن اصحابه انه سمعه فيروون عنه تلك الاحاديث فيصرحون بسماعه لها - 00:16:30ضَ

من شيوخه ولا يبطون ذلك. وحينئذ ينبغي التفطن لهذه الامور ولا يغتر بمجرد ولا ولا يغتر ولا يغتر بمجرد ذكر سماع بالتحديد بالاسانيد. فقد ذكر ابن المدين ان شعبة وجدوا له غير شيء يذكر فيه الاخبار عن الشيوخ ويكون منقطعا. وذكر احمد ان ابن - 00:16:50ضَ

حدث بحديث عن بحديث عنه شيء انبأنا منصور بن زادان. قال احمد ولم يسمعه شيء منصور. وقال ابو حاتم ابو حاتم لما روى عن ابي هاشم صرح في السماع وانكره الامام احمد. وكذلك الامام احمد انكر - 00:17:10ضَ

معه شيء من زادان وان قد كان قد صرح بالسمع. مسألة اخرى مهمة. انه قد يكون سمع منه في الجملة ولكي ينفي بعض العلماء سماع بعض الاحاديث كالزهري عن انس السماع ثابت - 00:17:30ضَ

لكن في بعض الاحاديث قد لا يثبت السماع. في حديث يدخل عليكم رجل من اهل الجنة. في قصة عبد الله حين قال لاحيتكم ابي وهي قصة مشهورة ومتداولة خاصة على السن الوعاظ والخطبا. فهذا الحديث لم يسمع - 00:17:50ضَ

الزهري من انس وجاء في رواية قال نبأت عن انس ومن ثم الامام الدارقطني رحمه الله تعالى هذا الخبر. لان الزور لم يسمعه من انس من كان قد سمع منه غير شيء. نعم. فقال ابو حاتم في يحيى ابن ابي كثير ما - 00:18:10ضَ

وما وراه سمع من عروة ابن الزبير لانه يدخل بينه وبينه رجل. من يدخل لانه يدخل بينه وبينه رجلا ورجلين ولا يذكر سماع ولا رؤية ولا سؤاله عن سؤاله عن مسألة وقال احمد في رواية قتادة عن يحيى ابن يعمر لما لا ادري سمع منه ام لا قد روى - 00:18:40ضَ

عنه قد روى عن عن رجل عنه وقال ايضا قتادة لم يسمع من سليمان ابن سيار ابن يسار يا بينهما ابو الخليل ولم يسمع من مجاهد بينهما ابو الخليل وقال في سماع الزهري من عن من عبد الرحمن ابن ازهر قد رآه يعني ولم يسمع منه. قد ادخل بينه وبينه طلحة ابن عبد الله ابن - 00:19:00ضَ

ولنصحح قول معمر واسامة عن الزهري سمعت عبد الرحمن ابن عبد الرحمن ابن ابن ازهر وقال ابو حاتم الزهري لم يثبت من المشوار يدخل بينه وبينه سليمان ابن يسار. وعروة ابن ابن الزبير وكلام احمد وكلام احمد - 00:19:20ضَ

احمد وابي زرعة وابي حاتم في هذا المعنى كثير جدا يقول كتاب بذكره وكله يدور على ان مجرد ثبوت الرؤيا الرواية لا يكفي في ثبوت السماء وان السماع لا يثبت بدون التصريح وان رواية من من روى عن من عاصره خسارة بواسطة وتارة بغير واسطة يدل على انه لم - 00:19:40ضَ

نسمع منه الا ان يثبت له السماع منهم. وكذلك رواية من هو من بلد عمن هو ببلد اخر. ولم يثبت اجتماعهما ببلد واحد يدل على عدم السماع منه. وكذلك كلام ابن مديني واحمد وابي جرعة وابي حاتم وابي حاتم والبرديجي وغيرهم - 00:20:00ضَ

في سماع الحسن من الصحابة كله يدور على هذا وان الحسن لم يصح سماعه لم يصح سماعه من احد من الصحابة الا بثبوت الرواية عنه انه صرح بالسماع من منه ونحو ذاهب ذلك والا فهو مرسل تقدم عندنا ايضا الحسن سمع من جماعة من الصحابة ولم يسمع من اخرين - 00:20:20ضَ

وان مجرد تصحيح السماع لا يكفي وحده ايضا. حتى يكون عن طريق الثقات. ظربنا مثالا لذلك في رواية مباركة من فضالة علي الحسن قال سمعت العمران وانا صرح بالسمع وانكر هذا الامام احمد رحمه الله تعالى - 00:20:40ضَ

قال اصحاب الحسن لا يقولون هذا. المبارك وحده هو الذي يقول هذا. ومن ثم ذهب يحيى بن سعيد ابطال ويحيى بن معين وعلي بن مديني واحمد بن حنبل واخرون. لان الحسن لم يسمع من - 00:21:00ضَ

عمران شيئا ابدا وانه منقطع. وهذا هو الصواب. حسن لم يسمع من عمران شيئا ابدا ذاك الحسن لن يسمع من ابي هريرة شيئا ابدا. والحديث الذي وقع عند النسائي قال الحسن حدثنا ابو هريرة - 00:21:20ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المنتزعات هن المنافقات. هذا خبر معلوم. وقد بين علة النسائي رحمه الله وان الحسن لم يسمع من ابي هريرة شيئا ابدا. كذلك حسن عن ابن عباس لا يصح سماعه وانما سمع الحسن من انس - 00:21:40ضَ

وسمع من ابي بكرة نعم فاذا كان هذا قول هؤلاء الاعلام وهم اعلم اهل زمانهم. وهم اعلم اهل زمانهم بحديث والصحيح وسقيما مع موافقة البخاري وغيره فكيف كيف يصح المسلم رحمه الله تعالى دعوى الاجماع على ان على خلاف قولهم بل اتفاق هؤلاء بل اتفاق هؤلاء الائمة على قولهم هذا - 00:22:10ضَ

يقتضي حكاية اجماع الحفاظ من المعتد المعتد بهم على على هذا القول وان القول بخلاف قولهم لا يعرفون من عن احد من نظرائهم. نعم ابن رجب ينكر قضية الاجماع الذي حكاه مسلم بان المعاصرة مع امكان اللقاء كافية ولن يصرح بالسماع - 00:22:40ضَ

وانما قاله مسلم غير دقيق. وكأن ابن رجب يقول حكى الاجماع على خلاف هذا كان هو الصواب ماذا نقول؟ لا يا جماعة هنا ولا اجماع هنا. بخلاف مسلم ما في جماع. وبخلاف البخاري وعلي المدني وجماعة - 00:23:00ضَ

ما هناك اجماع قد اوردنا فيما مضى عدة امثلة من المتعاصرين والذين امكى اللقي كذلك الحفاظ هذا الحسن البصري رحمه الله قد ولد سنة احدى وعشرين وعاصر جمعا غفيرا في بلده في المدينة وحين ذهب الى العراق في البصرة بالتحديد ادرك جمعا - 00:23:20ضَ

ولم يثبت لقيم وعل ذلك الحفاظ. من ذلك عمران ابن حصين بصري وقد توفي سنة اثنتين وخمسين. ولم يسمع منه الحسن. ومن ذلك عراك عن عائشة في انقطاع عبد الله قتادة عن عبد الله بن بريدة في انقطاع - 00:23:50ضَ

عن ابي هريرة في حديث ثلاثون اية شفعت لصاحبها في انقطاع. سعدنا بهند عن ابي موسى الاشعري في حديث وظع الذهب باليد اليمنى والحرير باليد اليسرى. هذا فيه انقطاع وحديث من لعب بالنردة فقد عصى الله ورسوله في انقطاع سعيد عن ابي موسى. مع ان هؤلاء - 00:24:20ضَ

كل واحد عاصر الاخر. وادرك من حياته زمنا طويلا. ومع ذلك حفاظ يعلون ذلك لانه لم يسمع منه. فكون اولى الحفاظ يعلون هذه الاسانيد بالانقطاع. ويقولون بانه ما في سماء - 00:24:50ضَ

مع انه قد عاصر هذا يعني ان يشترطون السماع ما وجه في اعلانهم؟ وقد تعاص ولقي بعضهم بعضا. وهذا البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير. يقول في حديث عبد الله ابن معبد - 00:25:10ضَ

الزماني عن ابي قتادة يقول لا اعلم له سماعا وهذا ابو سلام من طور الحبشي. عن حذيفة بحديث اسماع واطع ظهر وظهرك واخذ مالك. قال واحد من الحفاظ منهم الدارقطني منقطع. ابو سلام ممطور لن يسمع من حذيفة. وان كان قد عاصره - 00:25:30ضَ

وهذا خبر معلول بالانقطاع. واشار الى هذا المزي في تهريب الكمال. قالوا قال بانه مرسل عليكم منقطع. هذا الامام علي بن مدينة رحمه الله في حديث عطا عن زيد بن خالد الجوهني. ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:26:00ضَ

من فطر صائما فله مثل اجره. قال علي مديني عطا عن زيد مرسل. مع انه عطا ادرك زيد ابن خالد وعاصر ومع هذا يقول علي مرسل لماذا يثبت له السماع فلو كان علي بن مدين يكتفي بالمعاصرة ما وجه اعلان هذا الحديث بالانقطاع - 00:26:20ضَ

نعم. وان القول بخلاف قولهم لا يعرف عن احد من نظرائهم ولا عن من قبلهم. ممن هو في درجتهم وحفظهم. ويشهد لصحة ذلك حكاية حكاية وابي حاتم كما سبق اتفاق اهل الاحاديث على ان حبيب ابن ابي ثابت ابن ابي ثابت لم يثبت له السماع من عروة. نعم. ماذا تقدم بالامس - 00:26:50ضَ

ثابت عن عرة في مسألة حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل عائشة وخرج للصلاة ولم يتوضأ. وحبيب لم يسمع من له غير واحد من الحفاظ على خلاف بينهم في حبيب في عروة من هو هذا؟ المقصود في عروة ابن الزبير وعلى كل فهذا منقطع. نعم - 00:27:10ضَ

المشهور ان عرة بن الزبير. نعم. مع اجراءته له وقد ذكرنا من قبل ان كلام الشافعي منا ما يدل على مثل هذا القول على خلافه وكذلك حكاية ابن عبدالبر ابن عبدالبر عن العلماء فلا يبعد حينئذ ان يقال هذا هو قول الائمة من المحدثين والفقهاء - 00:27:30ضَ

واما انكار المسلم ان يكون هذا قول شعبة واو من بعده فليس كذلك فقد انكر شعبة سماع من من روى من روى ولكن لم لم يثبته كسماع مجاهد عن عائشة وسماع ابي عبد الرحمن السلمي. مع انه ثابت سماع مجاهد. عن عائشة - 00:27:50ضَ

البخاري قال سمعنا استنانا عائشة مجاهد سمع من صحيح. وهذا اثبته البخاري رحمه الله تعالى. نعم. وسماع ابي عبدالرحمن السلمي عن من عثمان وابن مسعود السلامي سمع من عثمان واحتج بالبخاري في حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه. هذا من - 00:28:10ضَ

رواية ابي عبد الرحمن السلمي عن عثمان. نعم. وابن مسعود وقال شعبة ادرك ابو العالية عليا ولم يسمع منه ومراده انه لم يرد لم يرد سماعه منه ولم يكتفي بادراكه فان باع العالية سمع ممن هو اقدم موتا من علي فانه قيل انه سمع من ابي بكر - 00:28:40ضَ

بو عمر رضي الله عنهما الظاهر سماعه بالعالية من علي البخاري رحمه تعالى في التاريخ الكبير قد ادم ابن ابياس. عن شعبة عن قتادة. عنب العالية عن علي القضاة ثلاثة ما سمعه ابو العالية من علي الظاهر سماعه بالعالية من علي كالشعبي مثلا - 00:29:00ضَ

من علي الا حديثا واحدا فما نص علي الدار قطني رحمه الله تعالى وغيره من الحفاظ. نعم. وما ذكره مسلم من رواية عبدالله ابن ومن سماعه ومن سماه بعده فالقول فيها كالقول في غيرها. وقد قال ابو زرعة في رواية عن ابي مؤامة بلسان عن عمر - 00:29:30ضَ

مع انه له ايضا رؤية فان قال قائل هل يلزم منه طرح اكثر الاحاديث؟ وترك الاحتجاج بها؟ قيل من ها هنا عظم ذلك على مسلم رحمه الله تعالى والصواب انه ان ما لم يرد فيه السماع من الاسانيد لا لا يحكم باتصاله. ويحتج به مع ان كان اللقي كما يحتج - 00:29:50ضَ

التابعين كما نص عليه الامام احمد وقد سبق ذلك في المرسل. ويرد على على ما ذكره مسلم انه يلزمه ان يحكم باتصال كل حديث ان يحكم باتصال كل حديث رواه من ثبت له رؤية عن رؤية عن النبي صلى الله من النبي صلى الله عليه وسلم عدل هذا - 00:30:10ضَ

ان هؤلاء ثبت لهم اللقي وهو يكتفي بمجرد امكان السماع. ويلزم ايضا الحكم باتصال حديث كل من عاصره. ان النبي صلى الله عليه وسلم وامكن اذا روى عنه شيئا وان لم يثبت له سوء يثبت سماعه منه ولا يكون حديثه ولا يكون حديثه حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلام - 00:30:30ضَ

وهذا خلاف اجماع ائمة الحديث والله اعلم. ثم ان بعض ما مثل بهم مسلمون ليس كما ذكره. فقوله ان عن ابي مسعود وان النعمان ابن ابي عياش روى عن ابي سعيد ولم يرد التصوير - 00:30:50ضَ

لم يرد التصريح بسماع منهما ليس كما قال فان مسلما رحمه الله تعالى خرج في صحيحه التسبيح بسماع النعمان النعمان ابن ابي عن ابي سعيد في حديثين في صفة الجنة وفي حديث انا فرطكم على الحوض. واما سماع عبد الله ابن يزيد ابن يزيد وقيس ابن ابي - 00:31:10ضَ

من ابي مسعود فقد وقع مصرحا به في صحيح البخاري والله اعلم. ولهذا المعنى تجد بكلام شعبة ويحيى واحمد واحمد وعلي لي ومن بعدهم التعليل بعدم السماع فيقولون لم يسمع فلان من فلان او لم يصح له سماء سماع منه ولا يقول احدهم - 00:31:30ضَ

لم يعاصره. واذا قال بعضهم لم يدركوا كما هو مرادهم الاستدلال الاستدلال على على عدم استدلالهم. الاستدلال على دم السماع منه الادراك. فان قيل فقد قال احمد في في رواية ابن مشيش. وسئل عن ابي ريحانة سمع من سفينة قال ينبغي هو قديم - 00:31:50ضَ

سمع من ابن عمر قيل لم يقل ان حديثه عن سفينة صحيح متصل انما قال هو قديم ينبغي ان يكون سمع منه وهذا تقريب لامكان سماعه وليس كلامه اكثر من او اكثر من ذلك اكثر من ذلك من هذا سياق الاداء واعلم ان الراوي في روايته تارة يصرح في السماء او - 00:32:10ضَ

يقول عنه ولا يصرح في شيء من ذلك وقد ذكرنا حكم هذا كله وانثى وقد وتارة يقولها قال فلان وبهذا له ثلاثة احوال. قدم عندنا الحديث على مسألة السماع وان القول باشتراط السماع - 00:32:30ضَ

ولو مرة من المتعاصرين هو الصواب هو الاقوى. وليس مع من قالت في هذا حجة ظاهرة. نمايا اسانيد محتملة. قد تقدم الجواب على جميعها بينما ليس للاخرين اجوبة واضحة على تعليلات الائمة لاحاديث اقوام متعاصرين - 00:32:50ضَ

ثم شرع الحافظ رحمه الله تعالى تحدث على صيغ تقدم ايضا ان ارفع صيغ الاداء سمعت تقدم الحديث على صيغ العنعنة تقدم تقسيمها الى ثلاث مراتب من يذكرها. قدم تقديم صيغ العنعنة الى ثلاث مراحل - 00:33:20ضَ

ما نذكرها. نعم. سمعه ولا ولا يدلس. يعني القسم ان يكون قد سمع من الشيخ ولا يعرف بتدليس وقد روى الحديث بالعنعنة هذا حكمه القبول نعم لانه قد سمع من - 00:34:00ضَ

في العروة عن عائشة عروة مروة هل يلزمني يقول ما صرح بالسماع؟ لا. ما يلزم هذا الصيغة الاولى والصيغة الثانية ان يعرف بالتدليس ان يعرف بالتدليس فهذا لابد ان يكون القرآن والا يكون ما سمعه كما قال ايعرب - 00:34:20ضَ

اسم يروي عن عن شيء قال لكن هو سمع منو في الجملة؟ اذا سمع منه في الجملة وعن عن هل يقبل او لا يقبل اذا كان يدلس يدلس عن هذا الشيخ وثبت مثل ابن اسحاق عن الزهري عن عنعنة ابن اسحاق سبع الزهري احاديث كثيرة لكن هنا روى مثلا اسحاق عن الزوري - 00:34:50ضَ

العنعنة مثل ابن جريج مدلس روى عن ابي الزبير المكي ان نقبله ولا نقبله؟ بالعنان نعم اذا يقبل منعكم التدليس غالبا. علي. الحالة الثالثة ان ان يروي عن من لم يسمع منه. ان يروي عن من لم يثبت سماعه - 00:35:10ضَ

منه فهذا يعل بالانقطاع. نعم. احد ان يكون قائم بذلك ممن يعلم. واعلم ان الراوي في ذواته تارة يصرح يقول عنه ولا يصرح بشيء من ذلك وقد ذكرنا حكم هذا كل وانثى وتارة يقول قال فلان كذا فهذا له ثلاثة احوال احدها - 00:35:30ضَ

ان يكون القائل لذلك من ممن يعلم منه عدم التدليل روايته مقبولة محتجا بها كهمام. وحماد ابن سيف ابن زيد وشعبة ابن محمد وغيرهم. ما قلت قال قتادة فانا سمعته من قتادة وقال حماد بن زيد اذا اني اكره اذا كنت لم - 00:35:50ضَ

اسمع من ايوب من ايوب حديثا ان اقول قال ايوب كذا وكذا فيظن اني قد سمعته وقال شعبة الان ازني احب الي من ان اقول قال فلان ولم اسمعه وقالوا كذلك قال الحجاج بن محمد لكن تقدم عندنا مع قول الشعبة تقدم عندنا اثبات اسنيد عن شعبة منقطعة - 00:36:10ضَ

لكن في عملاء يقول سمعت ما لم يسمع لكن يروي عن من لم يسمع منه. يروي عن من لم يسمع منه. نعم وكذلك فالحجاج بن محمد. كان اذا قال قال ابن جريج فقد سمعه منه. والحال الثاني ان ان يكون القائل لذلك - 00:36:30ضَ

معروفا بالتدريس فحكم قوله قال فلان فلان حكم قوله. تقدم عن عنعنة الموصول بالتدليس لا تؤثر. ما لم يكن التدليس عليه وعلى هذا لا لا نرد رواية الحسن بالعنعنة ما لم يثبت الانقطاع ولا رواية ابي اسحاق - 00:36:50ضَ

السبيعي ولا رواية قتادة ولا رواية ابي الزبير المكي ولا رواية ابن جريج ولا رواية لوادي مسلم ولا رواية امثال هؤلاء الحفاظ الثقات الاثبات. نعم. حكم قوله عن فلان كما سبق. وبعضهم كان كانت هذه عادته كابن جريج - 00:37:10ضَ

تعال يا احمد كل شيء قال ابن جريج قال عطاء او عن عطاء فانه لم يسمعه من عطاء. وقال ايضا اذا قال ابن اسحاق وذكر فلان فلم يسمعه منه الحال الثالث ان يكون جه حاله مجهولا فهل يحمل على الاتصال ام على ام لا؟ قد ذكر الفقهاء من اصحابنا واصحاب واصحاب - 00:37:30ضَ

خلافا في في الصحابي اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الاصح حمله على السماء وحكى ابن عبد البر عن الجمهور عن من العلماء ان ان من روى عن من صح له لقيه والسماع منه وقال قال فلان حمل على الاتصال بالكلام وهو يدل على انه اجماع - 00:37:50ضَ

منهم وذكر الاجماع على ان قول الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كله سواء ولكن هذا يبنى على ان مرسل - 00:38:10ضَ

يبنى على ان الاصل ان الصحابي قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم لان نحن كيف اثبتنا صحبة الا بلقي تعرف الصحابي ما هو؟ ومن لقي؟ النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على داره. فعلى هذا احنا اشترطنا على اللقي. كما اشترطنا فيما مضى في السماعات - 00:38:20ضَ

ولو مرة فنحمل ما لم يسمع على انه اه سمع وان هذا علاقة تقديم المراسيل اه الصحابة. ولكننا نقبل المرويات طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم طارق ابن شب له رؤيا كما قال ذاك ابو داوود ولكن لم يثبت له سماع لم يثبت له - 00:38:40ضَ

فبالتالي نقبل مرويات طارق لانه صحابي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم اما مما تلقاه عن اه الصحابة هو يقطع ان نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم. اذا صح الاسناد الى طارق ابن شهاب ثم آآ قال طارق عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:00ضَ

اه فهذا نقبله كحديث مثلا الجمعة واجبة الا على هذا صح الاسناد لطارق بن شهاب فبالتالي نقبل روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابي طارق كلمة حق عند سلطان جائر؟ هل صح الحديث الى طارق بن شهاب؟ فبالتالي نقبل روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:20ضَ

اي نعم طبعا انا اقول الامام احمد ولا البخاري يحتج بابن جريج عن عطاء هذا لا شك فيه ولكن الكلام في مرويات ابن جريج عن عطاء ان بعض الاحيان يقصد عطاء الخرساني غطاء الخرساني - 00:39:40ضَ

في خلاف حديث ابن جريج عن عطا عن ابن عباس في تفسير قول الله جل وعلا قالوا لا تذرن الهتكم ولا تذر ودا ولا سواكم ما المقصود بعطاء اه هناك؟ هل هو ابن ابي رباح ام عطاء الخرساني؟ البخاري كان يميل الى انه عطاء بن ابي رباح. ومن ثم اورد - 00:40:10ضَ

هذا حديثي صحيح لكن في اه تفسير عبد الرزاق المطبوع قال حدثنا معمر انا ابن جريج عن عطاء الخرساني. عن عطاء الخرساني ومن ثم اعل الامام ام علي بمدينة رحمه تعالى هذا الخبر. في احتمال اورده جماعة من العلماء وهو ان ابن جريج لما كان - 00:40:30ضَ

متخصصا واذا اطلق فالمقصود من ابي رباح فيحتمل ان من الجراد تلقاه من العطائين امام وارد في علم الحديث خاصة مع دقة نظر البخاري شفوش معرفته بمثل هذه المسائل لانه روى لكن آآ - 00:41:00ضَ

رواية عبد الرزاق في تفسير لا تغفل هذي من الفوائد. هذا الاصل اذا جاء ما بلا زك نعم صحيح هذا كلام صحيح. نعم. المؤنث واما قول الراوي ان فلان قال فهل يحمل على الاتصال ام لا فهذا على قسمين. احده احدهما - 00:41:20ضَ

ان يكون ذلك القول المحشي عن عن فلان او الفعل. المحكي عنه بالقول مما يمكن ان يكون الراوي قد شهده. وسمعه منه فهذا في حكم حكم قول الراوي قال فلان قال كذا او قال فعل فلان كذا على ما سبق ذكره. والقسم الثاني ان يكون ذلك القول المحكي عن المروي عنه او الفعل مما لا يمكن ان يكون - 00:41:40ضَ

قد شهده الراوي مثل ان لا يكون قد ادرك زمانه كقول عروة ان عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فهذا هو مرسل فهل هو مرسم ام لعدم الاتيان بما يبين انه رواه عن عائشة انه متصل لان عروة قد عرف برواية عن عائشة؟ الظاهر انه سمع ذلك منها - 00:42:00ضَ

في خلاف قال ابو داوود سمعت ابا عبدالله من يعني احمد قال كان مالك زعموا انه يرى عن فلان وان فلانا سواء. امين وذكر احمد مثل حديث مثل حديث جابر ان سليكا جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب عن جابر عن سليب - 00:42:20ضَ

انه جاء انه جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب قال وسمعت احمد يقول قيل له ان رجلا قال عن عروة قالت عائشة يا رسول الله عن عروة عن سواء قال كيف هذا سواء ليس هذا بسواء. فذكر احمد القسمين الذين اشرنا اليهما. فاما رواية جابر ان سليكا قد جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب - 00:42:40ضَ

وروايته عن سليم انه جاء والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فهذا من القسم الاول لانه يمكن ان يكون جابر شهد ذلك وحضر يمكن ان يكون عن الجهمية آآ الاولى وهذا يعتبر من اعظم انواع الارجاء. وحين قال آآ - 00:43:00ضَ

ويعلى بانه سب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكفر حتى يعتقد رد عليه ابن تيمية في الصارم وقال هذه زلة عظيمة وهفوة كبيرة ثم اطال الرد علي وان هذا من يرجع لاصول الجهمية. الذين يرجعون الايمان لمجرد اعتقاد لا يكفر الا بجحد ما دخل فيه. نحن معاشر السنة قلنا - 00:43:20ضَ

قول باللسان واعتقاد في الجنان وعمل بالقلب والجوارح. فاذا انتفى شيء من اصل هذا الامر كما نقول اذا الشخص يلفظ خرج نقول ان يفعل. فاذا اتى بشيء من الاقوال افعال او الاعتقادات المناقضة لاصل الايمان هذا حكمه انه ما هو بمسلم لانه قد اتى بشيء اخر اصل الايمان فلا فرق - 00:43:40ضَ

نأتي بقول او فعل او اعتقاد. ربط هذا بالاعتقاد يرجع للاصل الاول اصل الجهمية. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اجمعين قال رحمه الله تعالى ومثل هذا كثير في حديث مثل الرواية ان مثل رواية ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر كذا وكذا - 00:44:10ضَ

في احاديث متعددة وروى بعضها بعضها وروي بعضها عن ابن عمر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن رواه عن ابن عمر ان ان النبي صلى الله عليه - 00:44:30ضَ

قال لعمر جعله من مسند ابن عمر ومن رواه عن ابن عمر عن عمر فجعله من مسند عمر ولكن كان قدماء كثيرا ما يقولون ويريدون به الحكاية عن قصته والتحديثات والتحديث عن عن شأنه. لا يقصدون الرواية عنه. ولكن قد يغتفر مثل حديث عيسى بيونس - 00:44:40ضَ

حديث عيسى عند البخاري حديث عيسى ابن يونس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها. هذا الحديث عله اكثر الحفاظ. هذا الحديث - 00:45:00ضَ

اكثر الحفاظ ان عامة الحفاظ يروونه عن هشام بن عروة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم دون ذكر عائشة مما استدرك على البخاري انه اراده في صحيحه. لكن عذر البخاري في هذا انه لما كان - 00:45:20ضَ

عروة متخصصا بمرويات عائشة كان هذا لما اخذه منها لكن يرد على هذا ان عيسى ابن يوسف سلك الجادة. والائمة الحفاظ ما سلكوا الجادة. ومن لم يسلك الجادة عند المحدثين - 00:45:40ضَ

يقدم على من سلك الجادة لانه معروف ان الجادة عن ابيه عن عائشة لكن جاء شخص لا قال عروة عن النبي دون عائشة هذا عنده زيادة علم وزيادة حث الاول سلك الجادة والاخر ما سلك الجادة. ومن لم يسلك الجادة اقوى ممن سلك الجادة. لكن تبقى القرية الاخرى التي قيلت - 00:46:00ضَ

ان البخاري اورده في الصحيح وعذره في هذا انه عادة عروة لا يروي عن النبي انما يروي بواسطة عائشة فهذا من الاعذار عن البخاري في هذا الخبر. نعم. وقد حكت دار قطني عن موسى ابن هارون حافظا للمتقدمين كانوا يفعلون ذلك - 00:46:20ضَ

قد ذكرنا كلام كلامه في كتاب الحج في من باب الصيد المحرم. واما اذا روى الزهري مثلا عن سعيد بن المسيب ابن المسيب ثم قال مرة عن سعيد ابن قالها افهذا محمول على الرواية عنه دون الانقطاع. ولعل هذا هو مراد مالك الذي حكاه احمد عن عنه ولم يخالفه - 00:46:40ضَ

وقد حكى ابن عدل اهذا القول عن عن جمهور العلماء عن البرديقي خلاف ذلك. وانه قال هو محمول عن الانقطاع. الا ان الا ان يعلم اتصاله من وجه اخر وقال لا وجه لذلك. ولم يذكر لفظ البرديجي ولم يذكر فلعله قال - 00:47:00ضَ

القسم الثاني كما سنذكره. واما رواية عاروة عن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعروة وعروته ان النبي صلى الله عليه وسلم وعروة ان النبي ان عائشة قالت الخلاف هنا لقاء العروة عن عائشة عن هذا لا اشكال فيه. اتصال لكن لا قال عروة مثلا - 00:47:20ضَ

بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة هل يعني هذا انه مما اخذه عروة عن عائشة؟ او ان هذا يعني ارساله. هذا تحدث عنها الحافظ ابن رجب رحمه تعالى هنا لان عمرة ما قال حدثتني عائشة اني ما احكي حكاية احكي حكاية بين النبي وقعت وبين عائشة - 00:47:40ضَ

وعادة عروة ياخذ هذا عن عائشة لكن في هذه الحالة ما قال حدثتني عائشة اني ما احكي حكاية ما حضرها. نعم. اذا كان الشيخ ان من القرائن هي ليست القضية قضية اكثار او غير مكثر قضية قرينة ما دام انه تخصص - 00:48:00ضَ

عادة يكون قد اخذه ممن رواه عنه. لكن رواية عن احمد رحمه الله يقول لا هذا يعتبر منقطعا. لانه ما ادرك الحادثة وعروة ان ابناءنا عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو القسم الثاني وهو الذي انكر احمد التسوية بينهما والحفار - 00:48:20ضَ

ما يذكرون مثل هذا ويعدونه اختلافا في ارسال الحديث واتصاله. وهو موجود كثيرا في في كلام احمد وابي احمد وابي زرعة وابي حاتم حاتم والدار خذني وغيرهم من الائمة. ومن الناس من يقول ها هما سواء كما ذكر كما ذكر ذلك لاحمد. وهذا انما - 00:48:40ضَ

كونوا فيمن اشتهر برواية عن المكيم قصته. نعم كعروة عن عائشة. كعروة عن عائشة وكمحمد ابن سيرين. عن ابي هريرة كعلقمة عن ابن مسعود كعبيد السلماني عن علي وكقيس ابن عباد عن ابي سعيد الخدري ادريس الخولاني عن حذيفة - 00:49:00ضَ

هؤلاء لهم تخصص باصحابهم فمثل هؤلاء قد يقال له حكم الاتصال وليس له حكم الارسال لانه عادة يكون قد اخذه من شيخه. نعم. اما من لم يعرف له السماء سماع منه فلا ينبغي ان يحمل على الاتصال - 00:49:30ضَ

ولا عند ولا عند من يكتفي بامكان اللقي. ودوا البخاري قد يخرج من هذا القسم في صحيحه كحديث عكرمة. ان عائشة رضي الله عنها قالت النبي صلى الله عليه وسلم في قصة امرأة في قصة امرأة وقد ذكرناه بكتاب النكاح البخاري حديث من بدل دينه فاقتلوه - 00:49:50ضَ

ايوب عن عكرمة قال في ابي علي جيء الى علي بقوم من الزنادقة فحرقهم النار فقال ابن عباس لو كنت انا لما حركتم ولقتلتم لقوله صلى الله عليه وسلم من مد لدينه عكرمة ما ادراك اه - 00:50:10ضَ

علي رضي الله عنه واعلنت هذه الحادثة اصلا فهو في هذه الحالة يقول جيء الى علي فهو يقينا مما اخذه عن ابن عباس لانه حدث في الحديث من بدل دينا خرج البخاري صحيح ولا امتنع من ذلك فهذا مما يعني دل تقارينه على ان المقصود التلقي وانه لم يقل - 00:50:30ضَ

يرسل اه عكرمة هذه القصة وانما اخذها عن ابن عباس. نعم. وهذا على تقديره ان يكون العكر مذهول. عكرمة قد سمع من عائشة قد ذكره الاسماعيلي في صحيحه ان المتقدمين كانوا لا يفرقون بين هاتين العباراتين. وكذلك ذكر احمد عيظة انهم كانوا يتساهلون في - 00:50:50ضَ

مع قوله انه ما ليس سواء. وان حكمهما مختلف. لكن كان يقع ذلك منهم احيانا على وجه التسامح وعدم التحرير. قال قال احمد في رواية الاكرم في حديث سفيان عن ابي النضر عن سليمان ابن يسار عن عبدالله بن حذافة في النهي عن صيام ايام التشريق ومالك قال فيه عن سليمان - 00:51:10ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله ابن حذافة قال احمد هو مرسل سليمان ابن يسار لم يدرك عبد الله ابن ابن حذافة قال - 00:51:30ضَ

وهم كانوا يتساهلون بين عن عبدالله بن حذافة وبين ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبدالله بن حذافة قيل له حديث ابي رافع لكن اذا كان ما سمع العلة واضحة هذي لا اشكال فيه. الكلام اذا سمع منه. ولذلك قال قبل قليل اذا علم ان له تخصصا فيه ان يحمل على - 00:51:40ضَ

وهذا واضح اما من لم يعلن سماعه منه فلا يمكن قبوله لان اصلا هو منقطع حتى لو حكاهم عنه فظلا اللي حكى القصة عن من؟ فوقه نعم المسألة محررة عندهم مفروغ منها - 00:52:00ضَ

قد يتساءلون في مثل هذه الجوانب وليس كلهم تقدم عندنا ان الامام احمد وجماعة من العلماء شددوا في هذا الموضوع وكان البخاري رحمه الله تعالى يروي هذا في الصحيح لكن البخاري لم - 00:52:20ضَ

يعلم اه سماع التابع من اه الذي يروي القصة وان لم يصرح احكي حكاية بان القصة وقعت له. اما اذا لم يكن سمع من هذا كما لو فعل الحسن حكى قصاية حكى حكاية لابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:30ضَ

حكى حكاية عن ابن عباس عن مصر لا لا نقبل في هذه الحالة. لان الحسن البصري ما سمع عن ابي هريرة شيئا ابدا. الحسن البصري ما سمع من ابن عباس شيئا ابدا - 00:52:50ضَ

في هذه الحالة لا نقبله. لكن لو جاء الحسن حكى حكاية للنبي صلى الله عليه وسلم وقعت مع عبد الرحمن ابن سمرة. فمن الحالة الصحيح قبوله لان الحجر باصله من من؟ سمع من عبد الرحمن ابن سمرة كحديث صحيح لا تسأل الامارة هذا متفق عليه من رواية الحسن عبد الرحمن ابن - 00:53:00ضَ

اه سمرة وكذلك محمد ابن سيرين سمع من ابي هريرة كذلك عرة بن الزبير سمع من عائشة وكثير ما يحكم حكايات عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ مع ابي هريرة والحجاج عن النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة هذا نعلم من التابعين استمع يوم من هذا مع انها مسألة خلاف - 00:53:20ضَ

لكن هذه قرينة على القبول. لكن اذا كان ما سمع منه الاصل ما نقبله اصلا. نعم. قيل له حديث ابي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وقال مطر عن ابي رافع قال نعم وذاك ايضا واما الحديث الحسن فقد بين الترمذي مراده - 00:53:40ضَ

الحسن وهو ما كان حسن الاسناد وفسر حسن الاسناد وفسر حسن الاسناد بان لا يكون في اسناده متهم بالكذب ولا يكون شاذا ومن غير وجه نحوه. كل حديث كان كذلك فهو عنده حسن. وقد تقدم ان الرواة منهم من يتهم بالكذب ومنهم من يغلب على احاديث - 00:54:00ضَ

الوهم والغلط. التحسين عند الترمذي من المسائل التي لقيت في هذا العصر عناية كبيرة. مع ان المسألة واضحة الا انه الى الان ما تحررت لدى كثير من الناس. فلا زال يسألون ما معنى قول الترمذي حديث حسن - 00:54:20ضَ

لانه قد خلط في هذه المسألة خلق ومنذ علماء القرون الوسطى الى هذا العصر وهم يحكون عن الترمذي ما قال عن يقول حسنه الترمذي فيجعلون تحصيل الترمذي قسيما للصحيح وهذا غلط محض وهذا غلط محض - 00:54:40ضَ

قد استعمل هذا كثير من العلماء فيجعلون ما قال عنه الترمذي حسن غريب حسن لا من هذا الوجه انه قصير للصحيح وهذا غلط على الترمذي وغلط من حيث الناحية العلمية ايضا. الترمذي ما قال هذا اصلا - 00:55:00ضَ

وليس هناك عند الترمذي حرف واحد. يا بجامع ولا في علله. انه قال عن الحديث الحسن الذي عرفه بانه صحيح وانما اعطاك تعريفا اضافة الى ذلك ان تعريف الحديث الحسن عند الترمذي هو اللفظ الذي لم يقترن به - 00:55:20ضَ

غير بمعنى ما قال عنه حسن فقط. اما اذا قال عنه حسن غريب. او حسن صحيح. لا يدخل في هذا التعريف اسوان والدليل على هذا انه عرف الحسن يقول جاء من غير وجه وهو يقول عن حديث عمر انما عملية هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه ولا من هذا - 00:55:40ضَ

الواجبة كيف نستقيم هذا مع هذا؟ ثم يتكلف بعض الناس الجمع كما صنع من حاجات النخبة وفي النزهة وفي غير ذلك. ما في منهج الترمذي واضح. وله خصوم عدة نقاط. الامر الاول ان الترمذي عرف الحديث الحسن المجرد - 00:56:00ضَ

الترمذي عرف الحديث الحسن المجرد الذي لم يختلط به لفظ اخر ولا يدخل في تعريفه حسن وغريب ولا حسن الامر الثاني وهو الاهم ان الترمذي عرف الحديث الحسن ولم يبين - 00:56:20ضَ

هي الحكمة الامر الثالث ان الحسن عند الترمذي قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا. ومن قال الحديث حسنه الترمذي رواه الترمذي وحسنه. تنزيلا للصلاح المتأخرين على معنى قول الترمذي فقد غلط غلطا كبيرا. وقال على الترمذي ما لم يقله - 00:56:40ضَ

عن الترمذي لم يصحح هذا الخبر. اصطلاح الحسن على المعنى الذي هو قسيم للصحيح لم معروفة عن السلف ابدا. اصطلاح للصلاة على لفظ الحسن على الذي هو قسيم للصحيح. لم يكن معروفا عن السلف ابدا - 00:57:20ضَ

انما الصلاح متأخر. ترى الاوائل يستعملون الافضل حسن. لكن الان ما كانوا يستعملونه على المصطلح عليه عند المتأخرين. تارة به الحزن اللغوي. فعلى هذا كل حديث يقول عنه الترمذي صحيح - 00:57:40ضَ

هذا صحيح عنده. وكل حديث يقول عنه الترمذي هذا حديث حسن غريب. او هذا حديث حسن. فهذا ينظر ولا نحكي عن الترمذي بانه صح. لم يقول حسن بناء انه صحح على الصلاح المتأخرين. لان الحسن قسيم للصحيح - 00:58:00ضَ

وقد وقد تقدم ان الرواة منهم من يتهم بالحدب بارك الله فيكم نجد ان الترمذي بعض الاحيان يحكم على اسناده يده حسن وبنفس الاسناد ولا يختلف رجل من الرجال يقول حسن من المفسر ما في اشكال كنت شرحته حتى الحقيقة درس الفجر اليوم - 00:58:20ضَ

المسألة ان تحسين العلماء الاوائل تصحيح العلماء الاوائل للحديث او توثيق العلماء للراوي في موضع لا يعني توثيقه في موضع اخر وضربت امثلة كثيرا لذلك. خاصة في مرويات عبد الله بن محمد بن عقيل. عاصم ابن ابي النجود. مروية فليحي بن اه سليمان - 00:58:40ضَ

عنا غير الاعمش مرويات ابي بكر بن اه عياش مروي الشريك عندما يحسره شركة القاضي النقل الحكومي او شريك بن عبدالله بن ابي آآ نمر. مولاة خادم المخلدة مروية اسماعيل ابن ابي اويس. فهذه الروايات مختلفة - 00:59:00ضَ

فيها كلام للعلماء. فلا يعني اننا اذا نصحح حديثا في موضع نقبل في موضع اخر. الترمذي رحمه قد يقبل الحديث في موضع ويرد نفسه الاسناد في موضع اخر مثاله ابن عقيل اذا قلنا صدوق سيء الحفظ قبلناه في موضع لم يتفرد فيه ومشينا حديثا كما مشينا حديث السفيانين - 00:59:20ضَ

عن عاصم بن جود عنزر عن عبد الله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تذهب الليالي والايام حتى يملك العرب رجل من اهل بيته لا يعني نقبله في هذا الموضع نقبله - 00:59:40ضَ

موضع اخر مثال عند احمد بن عقيل عن ابن الحنفي عن علي قال كفر في سبعة اثواب هل نقبل هذا الحديث؟ هذا حديث ضعيف كاراتيه تفرد ابن عقيل هل يأتي شخص يفهم من كلامه ضعفت ابن عطية موضع اضاعفه في الموضوع الاخر؟ لا واذا - 00:59:50ضَ

قبلت من عقيل عن ابن حفي عن علي عند الترمذي وصحح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الصلاة الطهور وتحريم تحريم التسليم هل يعني هذا يجي شخص يفهم عني انه يصحح اني عقيل مطلقا. انا قبلت في هذا موضع لاسباب. ورددت في الموضوع الاخر لاسباب. فلا يعني اذا قال الترمذي - 01:00:10ضَ

الحسن الصحيح يرى موضع وموضع اخر قال عنهم حسن. يعني هذا ان نحمل اللفظ الحسن على الاول. هذا الامر الاول. الامر الثاني ايوا المهم اللي عامة ما ذكرت وتفضلت بذكره يقول في موضع حسن يقول حسن هذا الاختلاف النسخ هذا راجع لاختلاف - 01:00:30ضَ

النسخ. كثير ما يقول عنه الترمذي حديث صحيح في نسخ بعض العلماء تبحث عن النسخ الصحيحة ما في صحيح. بعض الاحيان ياكل العكس. يقول حسنا في بعض يقول حسن آآ صحيح هذا راجع لاختلاف آآ النسخ. واذا اتفق المجد يا شيخ - 01:00:50ضَ

اذا اختلف الترمذي ما يقول عنه صحيح عادة. النفس ولو كان المتن نفسه تعرف ان العلماء تعليلات دقيقة. يعني يكن نفس الاسلام في موضع اخر ينصح الاختلاف فيه. الاختلاف فيه كما مثلا حديث اه يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبار محمد ابراهيم التيمي - 01:01:10ضَ

قص الليثي عن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان بالنيات هذا حديث متفق عليه ومع قول الامام احمد في آآ محمد ابراهيم التيمي احاديثه مناكيب يعني ما فريد. بمعنى لو وجدنا محمد بن تيم يتفرج في حديث اه يغلب على الظن خطأه او ذا ممكن نظعفه ولا ينسحب هذا على تظعيف هذا - 01:01:30ضَ

الحديث نعم وقد تقدم ان الرواة منهم من يتهم بالكذب ومنهم من يغلب على حديثه الوهم والغلط ومنهم الثقة الذي يقل غلطه ومنهم الثقة يكثر غلطه فعلى ما ذكره الترمذي كلا كلما كان في اسناده متهم فليس بحسن. وما عداؤه فهو حسن بشرط ان لا يكون الا يشكونك شاذا - 01:01:50ضَ

والظاهر انه اراد بالشاذ ما قال ما قاله الشافعي وهو ان يروي الثقات عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافا. لان الشاهد يكون وجوده كعدمه لان الشاب يكون وجودك عدمه. ولكن لا يزال ابن رجب ايضا يفهم من قول الترمذي حسن بانه - 01:02:10ضَ

المقبول عنده وهذا غير صحيح. كثيرة تدل على كلام الحافظ. منهم من قال على الترمذي يقصد الحسن لغيره. وهذا يرده بالرجل. كان يفسر بالحسن لذاته. لكن اين الترمذي؟ قال بان هذا صحيح مقبول - 01:02:30ضَ

في رواية عن الترمذي وعرف لنا الحسن. لكن ما قال لنا انه مقبول. نعم. وبشرط وبشرط ان يروي يروى نحوه عن عن من غير وجه يعني ان يروى بمعنى ذلك الحديث من وجوه اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك الاسناد على هذا الحديث الذي يروي ثقة العدل - 01:02:50ضَ

ومن كثر غلطه ومن يغلب على حديثه الوهم اذا لم يكن احد منهم متهما كله حسن بشرط الا يكون شاذ مخالفا للاحاديث الصحيحة وبشرط الا ان يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. فان كان مع ذلك من رواية الثقات العلا العدول الحفاظ. والحديث حينئذ - 01:03:10ضَ

صحيح وان كان مع ذلك من رواية غيره من اهل الصدق الذين في حديثهم وهم وغلط اما كثير او غالب عليهم فهو حسن ولو لم يروى اليد لفظه الا من ذلك الوجه. لان المعتبر ان يروى معناه من غير وجه لا لا نفس لفظه. لا نفس لفظه. وعلى هذا فلا - 01:03:30ضَ

لا يشكل قوله حديث حسن غريب ولا قوله صحيح صحيح حسن غريب. لا نعرف الا من هذا الوجه. لان مراده ان هذا اللفظ لا لا يعرف من هذا الوجه لكن لمعناه شواهد من غير هذا الوجه. وان كانت شواهد بغير لفظه. وكهذا كما في حديث الاعمال بالنيات. فان فان - 01:03:50ضَ

شواهده كثيرة جدا في السنة مما يدل على ان المقاصد والنيات هي المؤثرة في الاعمال. وان الجزاء يقع على العمل بحسب ما نوي به وان لم يكن له عمر مروية من غير حديث من وجه يصح الرد لما قال الحسن الصحيح - 01:04:10ضَ

مرة ثانية ما وجدنا شي يعني يثبت هذا اصلا في نسخة نجد التواطؤ هذا اذا لا للاختلاف نجده الاختلاف ما يمدى عليه حكم في مثال واضح نستطيع ان نتكأ عليه في هذا الموضوع. نعم؟ اقول لعلها ما هو؟ العلم - 01:04:30ضَ

نعم يثبت هذا اصلا ثم يكرر الترمذي كيف يكرره؟ ما هي الاحاديث كررها الترمذي اصلا؟ في هذا موضع في موضع اخر الليلة للاختلاف والتغايض نعم حتى ولو كان لا الترمذي لا يبني على تغاير بين هذا وهذا. نتكلم على اذا كان الترمذي اورد حديث عمر بن - 01:05:00ضَ

الحسن الصحيح في موضوع اخر اورد نفسه حديث الاسناد قال حسن هذا منه نظائر اصلا فلا يوجد اصلا - 01:05:30ضَ