التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى
التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 13/2/1434 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 17
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. لكن اذا جاءك تلحقه القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى في كتابه ابطال التأويلات لاخبار الصفات. قال رحمه الله تعالى حديث اخر في السورة رواه احمد في المسند عن عبدالرزاق - 00:00:00ضَ
قال حدثنا معمر عن الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال الناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا لا يا رسول الله. فقال هل تضارون في - 00:00:33ضَ
قمر ليلة البدر ليس دونه سحاب فقالوا لا يا رسول الله. قال فانكم ترونه يوم القيامة كذلك. يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فيتبعه ويتبع من كان يعبد القمر القمر ومن كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها - 00:00:53ضَ
يأتيهم الله عز وجل في غير السورة التي يعرفون. فيقول انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك. هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا عز وجل. لا اله الا الله وحده لا شريك له. نعم. فاذا جاءنا ربنا عرفناهم فيأتيهم الله في السورة التي يعرفون فيقول - 00:01:18ضَ
انا ربكم. فيقولون انت ربنا فيتبعونه اعلم ان هذا الخبر يدل على اثبات الصورة وعلى الاتيان. وقد تقدم ذلك في الاخبار التي قبله وبينا انه غير ممتنع جواز اطلاق بالصورة لا كالصور. كاطلاق نفس وذات لا كالنفوس والذوات. كاطلاق الوجه. هذا اقرب ما يكون - 00:01:38ضَ
واتيان لا عن شغل وشغل مكان. فهذا تقييد وهالكلام هذا عليكم السلام اقول من التأويل يأتي كما يشاء سلام عليكم. واتيان لا عن انتقال وشغل مكان. كما جاز اطلاق الاستواء على العرش لا عن انتقال من حال الى حال - 00:02:04ضَ
وكما جاز وكما جاز رؤيته لا في مكان وان لم يكن ذلك معلوما في الشاهد. ايش؟ احسن الله اليكم كما جاز اطلاق الاستواء على العرش لا عن انتقال من حال الى حال. وكما جاز هذا يجري على مذهب - 00:02:34ضَ
ينفي الافعال عن الله ويقول ان استواؤه على العرش ليس فعلا هو يفعله ويقوم بذاته بل هو يقوم بالعرش وهذا المعنى ذكره شيخ الاسلام عن الاشعري ان هذا هود تأويلهم - 00:02:55ضَ
هذا كله من اجل يعني تحقيق نذهب اليه من نفي الافعال الاغتيالية قيامها به سبحانه وتعالى عبارة القاضي جارية على هذا المعنى. نعم وكما جاز رؤيته لا في مكان وان لم يكن ذلك معلوما في الشاهد - 00:03:28ضَ
وهذا يشبه تماما لانهم يقولون انه يرى لا في جهة ها لا في مكان يعني معناه انه يرى يرى الرؤية بيان الرسول ما بعده بيان كما يرى الناس الشمس كما يرونه كما - 00:03:57ضَ
رؤية تشبه الرؤية الرؤية تشبه الرؤية ترون من فوقهم من فوق يرونه عيانا بابصارهم يرونه يعني رؤية لا ماء لا مع احاطة لا تدرك الابصار لا تحيط به الابصار كل هذه التقييدات - 00:04:24ضَ
والاحترازات من التكلف ومن التأصيل الفاسد الذي ابتلي به كثير من دخل على كثير من اهل العلم نعم الحمد لله على العافية. نعم. فان قيل معنى الاتيان يرونه من فوق. انا اقول لا في مكان او لا في جهة - 00:04:50ضَ
نعم فان قيل معنى الاتيان ها هنا ظهور فعله. ايش؟ فان قيل معنى الاتيان ها هنا ظهور فعله. مم. لقوله فاتى فاتى الله بنيانهم من القواعد. لا حول ولا قوة الا بالله. وقوله وجاء ربك وقوله هل ينظرون الا ان يأتيهم - 00:05:20ضَ
الله في ظلل من الغمام قيل هذا غلط يعني الايات الثلاث مختلفة ليست من جنس واحد. وجاء ربك ينظرون الا يأتيهم الله هاتانهم من نوع امن فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا - 00:05:47ضَ
هذا نوع اخر قيل هذا غلط لما بينا فساده في الخبر الذي قبله. وبينا ان ظهور فعله عام في كل الازمات والاحوال في كل الازمات احسن الله اليكم في كل الازمان والاحوال. احسنت - 00:06:06ضَ
وبينا ان ظهور فعله عام في كل الازمان والاحوال فلا فائدة لتخصيصه في ذلك اليوم والثاني والثاني ان جاز تأويل الاتيان على الافعال جاز تأويل قوله ترون ربكم على رؤية افعاله وملكه وذلك - 00:06:31ضَ
لا يصح وبينا ان قوله وجاء ربك وهل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل على ظاهره. وان المراد به الذات واوجبنا واجبنا عن قوله فاتى الله بنيانهم على ان المراد به افعاله لان في الاية ما دل عليه من خراب الديار - 00:06:58ضَ
فان قيل قوله في سورة معناه بصورته معناه بصورته فان قيل فقوله في صورته. في صورته. نعم في صورته التي يعرفها. يعرفونها ها وش قال بصورته. معناه بصورته. بالبا يعني؟ اي نعم - 00:07:19ضَ
فتكون الفاء ها هنا بمعنى الباء. مهم وقد روي عن ابن عباس في قوله في ظلل من الغمام بظلل ولقوله الحركة بالمتحرك والحركة في المتحرك تتحصل تقديره يأتيهم بالصورة التي يعرفونها في الدنيا من التدبير والملك - 00:07:48ضَ
يعرفونها. نعم. يأتيهم بالصورة التي يعرفونها في الدنيا من التدبير والملك. لان معرفتهم له في الدنيا كانت بالدلالات المنصوبة واياته. هم هذا غلط لوجوه احدها ان قولهم انت ربنا فيتبعونه وهذا لا يتصور في افعاله وملكه - 00:08:12ضَ
لانه لا يوصف بالربوبية ولا يصح اتباعه الثاني انه انجاز تأويله على ما يظهر من افعاله وملكه جاز تأويل قوله انكم ترون ربكم على رؤية تعطفه بكم رحمته لكم. وقد اجمعنا ومثبت الصفات على خلاف ذلك - 00:08:38ضَ
وقد اجمعنا ونثبت الصفات على خلاف ذلك. مم الثالث انهم سألوه هل نرى ربنا قال ثم يجمع الله الناس ثم يأتيهم فيقولون انت ربنا فاقتضى ذلك اتيانا يرونه فيه. لان النبي صلى الله عليه وسلم اثبت لهم رؤية النور - 00:09:01ضَ
اثبت لهم رؤية ووصف لهم كيفية الرؤية فان قيل يحتمل ان يكون قوله يأتيهم الله معناه يأتيهم خلق من خلقه من الملائكة. لا حول وصف لهم التسامح انهم يرونه يرونه - 00:09:25ضَ
الاول على يأتينا في غير الصورة التي يعرفونه بها ثم يتجلى لهم بالصورة التي يعرفونها فيقولون انت ربنا ثم وصف لهم كيفية الرؤية كيفية الرؤية الرؤية التي هي صفة المخلوق - 00:10:11ضَ
صفة المخلوق ولهذا نقول شبه الرؤيا بالرؤيا رؤية كيف يرونه يصح ان نقول كيف يرى المؤمنون ربهم نسأل عن كيفية رؤيتهم كيف الله يعني في حين يراهم مؤمنون فلنقول كيف يرونه وكيف رؤيته - 00:10:36ضَ
نعم فان قيل يحتمل ان يكون قوله يأتيهم الله معناه يأتيهم خلق من خلقه من الملائكة يتصوروا لهم ويخاطبهم بامر الله واظاف ذلك اليه. كما يقال ضرب الامير اللص معناه امر بضربه. يدل على - 00:11:05ضَ
ذلك قوله نعوذ بالله منك ولو كان هو الاله لقالوا نعوذ بك قيل هذا غلط لقوله فيأتيهم الله. ولان القوم سألوه هل نرى ربنا؟ قال نعم يجمع الله الناس ثم يأتيهم فيقولون انت ربنا - 00:11:25ضَ
فاقتضى ذلك اتيانا يرونه منه. واما قولهم نعوذ بالله منك فلا فلا يمتنع مثل هذا. كما روي انه كان في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اعوذ بك منك ولا يمتنع ان يذكر الاسم الظاهر في موضع الكناية كما قال تعالى - 00:11:40ضَ
يوم نحشر المتقين الى الرحمن. وتقديره نحشر المتقين الينا. ايش كما قال تعالى يوم نحشر المتقين الى الرحمن. هم. وتقديره نحشر المتقين الينا. الظاهر موضع الوضوء هذا كثير كثير كثير في القرآن - 00:12:00ضَ
يذكر نفسه الاسم المظلم تارة بالاسم المظهر تارة لفظ المفرد لفظ الجمع ونعم الماهدون وانا لموسعون نحن الزارعون ايات كثيرة في هذا نعم فان قيل فقد حكي عن ابي عاصم النبي انه كان يقول ذلك - 00:12:23ضَ
تغير يقع في عيون الرائين كنحو ما كنحو ما يتخيل للانسان الشيء بخلاف ما هو به فيتوهم الشيء الحقيقة لا حول ولا قوة قيل هذا غلط لان في الخبر انه قال فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفونها فيقولون نعوذ بالله منك ثم يأتيهم في الصورة التي - 00:13:10ضَ
فيقولون انت ربنا ويتبعونه. وهذا الفرق بين الصورتين لا يكون عن تغير يقع في العين وانما يكون عن تمييز صحيح مم فان قيل لابد من حمل الخبر على نوع مما ذكرنا لاستحالة ان يكون الله سبحانه على صور كثيرة يجهلونه مرة ويعرفونه - 00:13:32ضَ
او يكون ممن ممن يحل الصور فتنتقل الصور به باستحالة ان يكون الحمد لله الحمد لله الذي عافانا المنهج القويم الذي مضى عليه اصحاب رسول الله والتابعون لهم باحسان. ايمان وتسليم وآآ اجراء للكلام على - 00:13:54ضَ
ظاهرة وراحة هالتقديرات وهالتعديلات كلام واضح وبين ولله الحمد ما في ما في وعندما قالوا نعوذ بالله منك لانهم لانهم ما عرفوا لانهم سبق لهم رؤية سبق لهم رؤية جاء في الحديث - 00:14:18ضَ
الصورة التي يعرفونه بها يقول انت ربنا كذلك يكشف عن ساقه يكشف لهم عن ساقي فيسجدون له يريد المنافقون السجود وتكون ظهورهم الصياصي وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون. نعم - 00:15:04ضَ
نعم او يكون ممن يحل الصور فتنتقل الصور به لاستحالة ان يكون حالا او محل للصور استحالة ان يكون حالا او محلا للصور او مصور مصور فلم يبق الا ان يكون تغير الصور راجعا الى الملك والفعل - 00:15:46ضَ
تغير الصور راجعا الى الملك والفعل الله تعالى يظهر لمن شاء بما شاء سبحانه وتعالى سبحان الله العظيم سبحان الله شأن الله عظيم شأن الله لا يقاس في الخلق شأن الله عظيم - 00:16:17ضَ
هذا كما في مبحث النزول وانه تعالى ينزل. ولا يلزم منه على الصحيح العرش منه كما حديث النجوم فشأن الله عظيم لا يقعد في خلقه اللوازم التي تلزم من حال المخلوق وصفة المخلوق وفعل المخلوق - 00:16:54ضَ
لا تكذب بحق الخالق. نعم. نعم او تكون الصورة بمعنى الصفة كما يقول القائل عرفني صورة هذا الامر اي صفته يحصل تقدير الصفة ما ترى. اقول الصفة ما هي بترى. نعم - 00:17:30ضَ
ويحصل تقدير ما يظهر لهم من بطشه وشدة بأسه يوم القيامة وقد عرفوه حليما غفارا كريما. فيظهر لهم منها قول انا ربكم فيقولون عند ذلك نعوذ بالله منك مستعيذين بالله. هذا مكاننا حتى يأتينا - 00:17:48ضَ
بمعنى حتى يظهر رحمته وكرمه. هذا تأويل يعني هذا الفين قيل يعني اي نعم اي نعم فيأتيهم بعد ذلك في الصورة التي يعرفونها من العفو والمغفرة قيل هذا غلط لانه لا يجب حمله على شيء مما ذكروه - 00:18:09ضَ
لانا نطلق صفة الاتيان لا عن انتقال. ونطلق الصورة لا على وجه التشبيه. كما اطلقنا تسمية نفس وذات ووجه ويد اما تغير الصورة فليس بتغير. لانه لا يمتنع ان يكون جميع ذلك صفاء صفات له يحجبهم عن النظر الى شيء من - 00:18:38ضَ
في حال ويريهم اياها في حال اخرى. كما جاز ان يريهم ذاته في حال ويمنعهم ذلك في حالة اخرى واذا كان كذلك لم يجز منه ما قالوه من تغير الصور عليه - 00:18:59ضَ
واما حمله على الملك والفعل فقد افسدناه من الوجوه التي تقدمت. وكذلك حمل الصورة على الصفة لا يصح لما ذكرنا وهو ان في الخبر فيأتي فيعرف فيتبعونه. وهذا لا يصح في الملك - 00:19:14ضَ
والثاني انه لو جاز تأويله على هذا جاز تأويل قوله ترون ربكم والثالث ان النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا في جواب سؤالهم عن رؤية الله في الاخرة انتهت. الحمد لله - 00:19:29ضَ
انت اثبات صفة الساق اللي بعده اثبات وصفة الساق. ايه الحمد لله الحمد لله ما ما فيه اشكال ولا الله تعالى له وجه ويدان وقدمان وله صورة يليق بهي لا تشبه صور المخلوقين - 00:19:44ضَ
ويظهر بما شاء لمن شاء كيف شاء سبحانه وتعالى نعم من بعده اطال فيك - 00:20:13ضَ