التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى
التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 16/4/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 39
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اما بعد قال القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى في ابطال التأويلات - 00:00:00ضَ
حديث اخر حدثناه ابو القاسم باسناده عن عائشة احسن الله اليك اربع مئة وثمانية وخمسين ثمان وخمسين رحمه الله نعم. احسن الله اليك. اللهم حديث اخر حدثناه ابو القاسم باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت كانت عندي امرأة فلما قامت قال النبي صلى الله عليه وسلم من هذه - 00:00:15ضَ
يا عائشة قلت يا رسول الله اما تعرفها؟ هذه فلانة ما تنام الليل وهي من اعبد اهل المدينة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه عليكم من العمل ما تطيقون. فان الله تعالى لا يمل حتى تملوا. قالت - 00:00:40ضَ
انا احب العمل اليه وكان احب العمل اليه ادومه وان قل. وفي حديث اخر عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يمل من الثواب حتى ان الله لا يمل من الثواب. الرواية وفي حديث - 00:01:00ضَ
عن ابي هريرة. ايه. عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل تخريج الاسناده ضعيف اخرجه الطبري في تفسيره ان الله لا يمل من الثواب حتى تملوا من العمل. اعلم انه غير ممتنع اطلاق وصفه تعالى بالملل. اطلاق - 00:01:20ضَ
وصفه تعالى بالملل. لا على وجه لا على معنى السآمة والاستثقال ونفور النفس عنه. كما جاز بالغضب لا على وجه النفور. وكذلك. على وجه النفور. النفور نعم كما جاز وصفه بالغضب لا على وجه النفور. وكذلك الكراهة والسخط والعداوة. وقال سبحانه وغضب الله عليهم - 00:01:57ضَ
ولعنهم. وقال تعالى وغضب الله عليه ولعنه. وقال تعالى من لعنه الله وغضب عليه. وقال تعالى الله عليهم وقال تعالى فان الله عدو للكافرين. وقال تعالى ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم - 00:02:30ضَ
قيل معنى الملل ها هنا الغضب. الغضب! نعم. فيكون معناه لا يغضب عليهم ولا يقطع عنهم ثوابه حتى يترك امل قيل هذا غلط. لان الملل قد يحصل من العبد فيما لا يقتضي الغظب عليه. وهو - 00:02:50ضَ
النوافل والخبر على هذا الوجه خرج. ولانه ان جاز تأويل الملل على الغضب. جاز تأويل على الملل اذ ليس احدهما بالتأويل اولى من الاخر. وكلاهما مما قد ورد الشرع باطلاقه عليه. ولان - 00:03:10ضَ
الملل والغضب في اللغة عبارة عن معنيين مختلفين. فلا يجوز حمل احدهما على الاخر. ولانه ان جاز قناع اطلاق الملل لان له حكم في الشاهد جاز امتناع اطلاق الغضب والرضا والارادة لان لها حدا في الشاهد - 00:03:30ضَ
فان قيل معناه ان الله لا يمل اذا مللتم ومثل هذا قولهم لا يملون اذا مللتم نعم ومثل هذا قولهم ان هذا الفرس لا يفتر حتى تفتر الخيل. وليس المراد بذلك انه يفتر اذا فترت الخيل - 00:03:50ضَ
اذ لو كان المراد به هذا ما كان له فضل عليها. لانه يفتر معها. وانما المراد به لا يستر وان فترت طيب وكذلك قولهم في الرجل البليغ لا ينقطع حتى ينقطع خصمه. يريد بذلك - 00:04:19ضَ
انه لا ينقطع اذا انقطعوا اذ لو كان المراد به ينقطع اذا انقطعوا لم يكن له فضل عليهم انت ها فعلى هذا يكون معنى الخبر ان الله عز وجل لا يترك الاحسان الى عبيده وان تركوهم طاعته. وان وان - 00:04:39ضَ
طاعته قيل هذا غلط لان الخبر قصد به بيان التحريض على العمل والحث عليه وان قل. فاذا قيل فاذا حمل الخبر على استدامة الثواب مع انقطاع العمل من العامل لم يوجد المقصود بالخبر لانه يعول - 00:05:00ضَ
لانه يعود على التفضل ويطرح العمل. يعوض لانه يعول على التفظل ويطرح العمل. ويترك ويطرح العمل. لانه يعول على التفظل ويطرح العمل نعم. وجواب اخر وهو ان حتى لها ثلاثة اقسام. احدها انها تكون - 00:05:26ضَ
وتكون بمعنى كي وتكون بمعنى الا ان الا ان وليس بمعنى اذا ياه التأويل من اللفاة سهل عندهم يحملونه على قطع الثواب لا يقطع ثوابه حتى تقطعوا العمل. نعم. دائما الله فالله تعالى - 00:05:57ضَ
يديم ثوابه ويضاعف الثواب للعاملين ولا يترك ذلك الا اذا انقطعوا وملوا وتركوا العبث ومن المثبتين للصفات من حملوا على التأويل الذي قال انه معناه ان البليغ والفرس كما في المثال - 00:06:35ضَ
لا ينقطع حتى ينقطع خصمه وليس معنى ذلك انه فعلا ينقطع وعلى هذا فلا يفيد نفس الحديث لا يفيد نسبة الملل الى الله على هذا التوجيه وهذا فيما اذكر انه نسب لابن قتيبة. هم - 00:07:06ضَ
ولا اذكر كلاما لمن يقتدى به كان في توجيه هذا الحديث المهم الذي يظهر ان الحديث يفيد اضافة الملل الى الله لكنه بالمعنى اللائق به سبحانه والملل يتضمن الكراهة والكراهة ثابتة. وصف الكراهة ثابتة لله تعالى - 00:07:29ضَ
لكن كره الله انبعاثهم ان الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال الذي يظهر لي ان المال اقرب ما يفسر به ما يتضمنه الملل من الكراهة الا يكره الله من عبده العمل - 00:08:22ضَ
حتى هو نفسه يشق على نفسه يكره العبد اذا شق على نفسه كره العمل حينئذ فالله يكره منه ذلك الله لا يزال يحب من عبده ان يعمل الصالح حتى يشق على نفسه فيكره فيكره الله تعالى منه ذلك - 00:08:51ضَ
الملل الله بالمعنى المناسب اللائق به سبحانه ليس الملل الذي يناسب المخلوق يحصل عنده يعني تأذي او الم مما مما يزاوله من العمل والمشقة الله المستعان عليكم بالعمل عليكم من العمل بما تطيقون - 00:09:34ضَ
العمل المتيسر لكم دون دون حرج يريد بكل يسر ولا يريد بكم العسر ينبغي للعابد الا يشق على نفسه وآآ يتكلف من العمل ما يحمله على السآمة والملل الذي يستعجل في الدعاء يقول دعوت ودعوت - 00:10:14ضَ
فيستحسن عند ذلك ويدع الدعاء كذلك الذي يشق عن نفسه يحصل عنده سآمة فيفتر ويترك العمل واذا ترك العمل لابد ان ينقطع عنه الثواب. فمن يفسره بقطع الثواب لترك العمل يفسره باللازم والله اعلم - 00:10:46ضَ
الكلام الحافظ من هو كلام الحافظ منه الصواب هو انه من باب المقابلة اللغوية ونقل عن القرطبي قوله وجه مجاء لما كان يقطع ثوابه هذا هو امن يقطع العمل مثلا عبر عن ذلك بالملل. حتى طريقة - 00:11:15ضَ
اللي يفسرون المكر والكيد خداع بانه على سبيل المشاكلة يعني طولهم مرجوح. والله يمكر حقيقة الماكرين من اعدائه ويستهزئ بهم حقيقة لكن بالمعنى اللائق فيه سبحانه وتعالى معناه انه انه لا يفعل هذه الافعال حقيقة لكن ما هي الا تسمية - 00:12:06ضَ
تم عقوبته للماكرين من الكافرين سمى جزاؤه وعقوبته مكرا شكرا مشاكلة لفظية فقط حقيقة الامر ان الله لا سبحان الله العظيم امنا بالله وبما جعلنا نعم بعده. اول الكلام قال اعلم انه غير ممتنع اطلاق وصفه - 00:12:46ضَ
وصفه تعالى في الملل على مراد الله ومراد رسوله لكن بس مسألة المكر الله اكبر الله اكبر - 00:13:18ضَ