التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى

التعليق على كتاب إبطال التأويلات لأخبار الصفات لأبي يعلى 24/11/1433 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك) 11

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد قال القاضي ابو يعلى رحمه الله تعالى في كتابه ابطال التأويلات. قال رحمه الله الفصل الثالث وضع الكف بين كتفيه - 00:00:00ضَ

وقد روي بالفاظ ففي حديث ابي عبيدة ابن الجراح فوظع يده حتى وجدت وذكر كلمة نسيها الراوي. وفي حديث ابي هريرة رواه ابو بكر الخلال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني ربي في احسن صورة فقال يا محمد اتدري فيما يختصم الملأ - 00:00:23ضَ

اعلى قلت لا ووضع كفه بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثدييي محدثنا هو ابو القاسم عبد العزيز باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال فوجدت برد انامله بين ثدييي وفي رواية ابن عباس في موضع اخر - 00:00:43ضَ

فوظع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي واعلم انه ليس في حمل هذا الخبر على ظاهره ما يحيل صفاته. ولا يخرجها عما تستحقه. لاننا نثبت كفة كما اثبتنا يديني وسمعا وبصرا ووجها. لا على وجه الجوارح والابعاظ وليس اثبات تلك الصفات باولى من اثبات - 00:01:00ضَ

الكف لاننا نطلق اسم الوضع بين كتفيه كما اطلقنا خلقه لادم بيديه. لا نحتاج الى مثل هذا التقييد ليست على جهة الجواز والابعاد انه يجعل اه كأنها معنوية موجب لهذا الاحتراز بل - 00:01:26ضَ

تعالى يدان وله واليديه وله كف وله اصابع كل ذلك لا لا نعقل كونه ولا نقيسه من صفات خلقه نثبت النصوص على ظاهره فله يدان يفعل بهما يأخذ بهما ما شاء يأخذ السماوات والارض - 00:02:03ضَ

يخلق بهما ما شاء بيديك سبحانه وتعالى ولنا نحتاج الى نقول ان يديه سبحانه وتعالى او اصابعه انها ابعاد لان اطلاق هذا اللون يوهم التجزؤ جزئية في ذاتي فلا موجب له لا نفيا ولا اثباتا. نعم. احسن الله اليك - 00:02:31ضَ

وليس اثبات تلك الصفات باولى من اثبات الكف. ولاننا نطلق اسم الوضع بين كتفيه كما اطلقنا خلقه لادم بيديه ما يتطرق على هذا يتطرق مثله هناك ورأيت بعضهم يقول غير ممتنع ان تلاقي كف الصفة لكتفي النبي - 00:03:07ضَ

ورأيت بعضهم يقول غير ممتنع ان تلاقي كف الصفة يعني الكف التي هي الصفة الموصوف يعني الكف التي هي الصفة ان تلاقي احسن الله اليك رأيت بعضهم يقول غير ممتنع ان تلاقي كف الصفة لكتفي النبي صلى الله عليه وسلم لا على منع ملاقاة - 00:03:31ضَ

على معنى ملاقاة الجسم للجسم. لكن على معنى ملاقاة الجسم لنور الشمس والقمر. لا اله الا الله قال وهذا ظاهر. ما سوينا شيء صار في وصار في تشبيه الله اعلم - 00:04:18ضَ

شأن الله العظيم لا لا نعقلكن ذاتي ولا صفاتي نعم وضع ذا انصح الحديث وضع كفه بينه بين كتفيه كما يشاء سبحانه وتعالى. الله اعلم. بكيفية ذلك. نعم سبحانه نعم - 00:04:41ضَ

قال وهذا لكن على معنى ملاقاة الجسم لنور الشمس والقمر قال وهذا ظاهر ما جاء في الحديث فوجدت بردها بين كتفي ولانه ليس في اكثر من مقاربة المحدث من القديم - 00:05:08ضَ

وقد جاء الشرع بذلك روي ان الله يدني عبده حتى يظع عليه كنفه. ولانه قد قال تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قال يقعده معه على العرش. ولان هذا غير ولان هذا غير ممتنع على اصل من اثبت انه على العرش. لان - 00:05:23ضَ

انه اذا كان بجهة تصح الاشارة اليه فيها ويصح النظر منها. وانما يمتنع على اصل من نفى كونه بجهة يشار اليه فيها يمتنع مقعدها عن العرش على اصل الجهمية ولهذا ينكرونه اشد الانكار - 00:05:46ضَ

لانهم ينكرون الاستواء اصلا ينكرون استواء الله على العرش والمعروف في تفسير المقام المحمود ومقام الشفاعة مساء ان يبعثك ربك مقام محمودا المعروف والشفاعة وهذا القول الثاني ليس له من الادلة - 00:06:06ضَ

المرفوعة الى الرسول عليه الصلاة والسلام ما يعول عليه لكنه مشهور عن مجاهد ذكر شيخ الاسلام انه هو قول اهل السنة ونحن نقول بذلك اتباعا لهم نعم. الله اعلم بكيفية ذلك - 00:06:34ضَ

نعم. احسن الله اليك قيل الكف ها هنا بمعنى القدرة. كما قال القائل هون عليك فان الامور بكف الاله مقاديرها. يعني في قدرته تقديرها وتدبيرها فعلى هذا يكون اعتراف النبي صلى الله عليه وسلم بالعجز واقراره بعد وضع الكف - 00:07:03ضَ

انما هو اقرار بقدرة الله تعالى على ما فعل به من التعطف واللطف. حتى عرف ما لم يعرفه. او يكون المراد يكفي النعمة والمنة والرحمة. ومنه قوله لي عند فلان يد بيضاء اي نعمة منه كاملة. فيكون اخبارا - 00:07:28ضَ

عن نعمة الله وفضله واقباله عليه بان شرح صدره ونور قلبه فعرف ما لم يعرفه قيل هذا غلط لانه ان جاز تأويل الكف على ما قالوه جاز تأويل قوله خلقت بيدي على ذلك جاز تأويل قولي خلقت بيدي - 00:07:50ضَ

على ذلك. ولان قدرته ونعمته لا تختص بالكفين بل هي عامة في جميع مقدوراته. وما قاله الشاعر من ان الامور بكفه الاله مقاديرها لا يشبه هذا لانه قد فسر ما بكفه وهو تقدير الامور وذلك لا يختص الكف لانه صفته - 00:08:09ضَ

وتدبير الاشياء لا يحصل بالصفات وانما يحصل بالذات. فاما ها هنا فانما اضاف الى الكف والتقدير وتدبير الاشياء لا يحصل للصفات. الله المستعان اللهم لك الحمد. نحمد الله على العافية. عافية - 00:08:32ضَ

يكون بماذا بارادته بمشيئته بقدرته لا يكون بالشباك بل يكون باللسان ويكون هو الفاعل الله يفعل ما يشاء بقدرته كلامه عندما اقول لشيء اذا عدناه يقول له كن فيكون اه - 00:08:59ضَ

يكون بفعله كذلك يكون بفعله كبير كما خلق ادم اطلاقه هذا التأصيلة وهذي كقاعدة رحمه الله نعم تدبير الاشياء لا يحصل بالصفات وانما يحصل بالذات فاما ها هنا فانما اضاف الى الكف فعلا كما اضاف الى اليد فعلا وهو خلق ادم - 00:09:38ضَ

فان قيل قوله بين كتفي معناه اوصل الى جهد فيها مثل هذا ما اعلق على هذه الجزئية. نعم. احسن الله اليك فان قيل قوله بين كتفي معناه اوصل الى قلبه من لطفه ونوره وفوائده. لان القلب بين الكتفين وهو محل الانوار - 00:10:21ضَ

وهو محل وهو محل الانوار العلوم بحال انوار العلوم قول انوار العلوم نعم قيل هذا غلط لان القلب لا يوصف بوضع الكف فيه. وانما يوصف ذلك بالكتفين. فان قيل قوله فوجدت بردها - 00:10:43ضَ

برد النعمة بمعنى بمعنى روحها واثرها من قولهم عيش بارد. اذا كان رغدا في رفاهية وسعة لا حول ولا قوة الا بالله قيل هذا غلط لما بينا ان الكف ليس معناه النعمة واذا لم يكن معناه النعمة لم يصح التأويل عليه - 00:11:08ضَ

فان قيل قوله فوجدت برد انامله يحتمل اثار احسانه ونعمه ورحمته في صدري فتجلى لي ما بين السماء والارض قيل هذا غلط لما بينا من ان احسانه ونعمه لا يختص القلب والكف والانامل. لا - 00:11:30ضَ

لا يختص القلب والكف والانامل. نعم ولانه ان جاز تأويل الانمل على ذلك جاز تأويل اليدين على النعمتين والوجه على الذات نعم الفصل الرابع جواز اطلاق تسمية الصورة عليه الى هنا يدخل في موضوع - 00:11:51ضَ

اللهم لا اله معروف لم يكن في الاسراء كما تقدم وكما يعني مشى عليه المؤلف اينما كان هذا في المدينة وكان هذا رؤيا من رؤيا المنام لها احكام تختلف عن - 00:12:16ضَ

اعمل يقظة والاشراك على يقظة ومنهج اهل السنة والجماعة فيه الراحة والطمأنينة اقامة كما جاءت الحمد لله كما جاءت يعني ايمانا بها واثباتا لها على مراد الله وكما يليق به سبحانه وتعالى - 00:12:59ضَ

الى تكييف ولا تكلف ولا سؤال عن كيف وكيف ينزل سبحانه وتعالى كيف شاء كيف شاء يجيء يوم القيامة كيف يشاء عقول عاجزة عن يعني الوصول الى حقيقتي وكيفية ذاتي - 00:13:46ضَ

صفاته ولا يحيطون به علما - 00:14:09ضَ